بدء مقاومة «دولة الخلافة» في الموصل / «داعش» يمنع بيع السجائر والتدخين علناً في دير الزور / نواة مقاومة مسلحة في الموصل ضد «الدولة الإسلامية»

الخميس 31/يوليو/2014 - 02:08 م
طباعة بدء مقاومة «دولة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في صحف اليوم المصرية والعالمية وكل ما يخص الإسلام السياسي اليوم الخميس 31 يوليو 2014

بدء مقاومة «دولة الخلافة» في الموصل

بدء مقاومة «دولة
أكد أعضاء في مجلس محافظة نينوي أن عمليات الاغتيال التي يتعرض لها عناصر «الدولة الإسلامية» وقادتها تنفذها مجموعات غير معروفة تطلق على نفسها اسم «كتائب الموصل»، وتعكس غلياناً شعبياً وضع التنظيم في موقف الدفاع، فيما أبلغ رئيس الوزراء نوري المالكي أعضاء المجلس عدم اعتراضه على تشكيل قوات من أبناء المحافظة حصراً لتحريرها..
على صعيد آخر، أكدت حكومة إقليم كردستان في رسالة إلى محكمة أمريكية، أنها اضطرت إلى بيع المزيد من النفط لمواجهة الصعوبات الناجمة عن تدفق اللاجئين إلى الإقليم، مؤكدة أن الدستور العراقي يكفل عملية التصدير الذي أوقف بعد امتلاء الصهاريج في ميناء جيهان التركي.
وقال رئيس لجنة التخطيط والمتابعة في مجلس محافظة البصرة محمد إبراهيم لـ «الحياة»: إن «الموصل تشهد توتراً وغلياناً شعبياً بسبب استهداف التراث الديني والتاريخي في نينوي، فضلاً عن سوء الخدمات». وأضاف: «لدينا معلومات أكيدة عن تعرض مسلحي داعش لهجمات تنفذها تنظيمات غير معروفة سابقاً، ففي جنوب الموصل تم استهداف عنصر مهم في التنظيم، وكذلك في منطقة باب الطوب، ونعتقد أن هذه العمليات هي الشرارة الأولى وستتسع إذا استمر الوضع على هذه الوتيرة».
وزاد: «طلبنا من الحكومة المركزية تشكيل جيش من أبناء نينوي حصراً، ومن كل من لديه الرغبة في التطوع لتحرير المدينة، وهناك خطوات أولية، وبعد عطلة العيد سنبدأ الإجراءات الفعلية، ففي لقائنا الأخير مع رئيس الوزراء نوري المالكي أكدنا ضرورة وقف القصف العشوائي وتشكيل جيش من أبناء المحافظة، ولم نواجه اعتراضاً، بل تعهد دفع الرواتب ودعمه تدريباً وتسليحاً، وسألناه عن موعد تحرير نينوي فقال: إن الأولوية لتحرير صلاح الدين والأنبار».
إلى ذلك، قال عضو مجلس المحافظة داود جندي لـ «الحياة»: إن «ما يصلنا من معلومات موثوق فيها من داخل مدينة الموصل، يشير إلى انقلاب السحر على الساحر، خصوصاً بعد التعرض للمعالم الأثرية والدينية، وقد تعرض عدد الحواجز التي يقيمها المسلحون لهجمات. وقد اتصل بي مصدر من منطقة دورة المخروق قرب محل معروف لبيع المرطبات يدعى كأس الصبايا، مؤكداً قتل أربعة عناصر من داعش، فضلاً عن قتل مجموعة أخرى في منطقة الفيصلية، وأبلغني مصدر آخر ليلة أمس أن اشتباكات اندلعت بين مسلحي التنظيم وجيش الطريقة النقشبندية».
وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن عدداً من الطلاب والموظفين وضباط سابقين شكلوا مجموعة مسلحة أطلقوا عليها اسم «كتائب الموصل»، وبدءوا مقاومة «دولة الخلافة»، بعدما تمادى مسلحوها في هدم تراث المدينة، خصوصاً قبر النبي يونس، وتهجير المسيحيين وفرض فهمهم الشريعة على المواطنين. وأكد هؤلاء شن عمليتين على التنظيم قتل خلالهما ما لا يقل عن ثمانية من عناصره.
على صعيد آخر، أكد مسئولون ومصادر في قطاع النفط أمس توقف تصدير الخام من كردستان إلى ميناء جيهان، بعد امتلاء الصهاريج بـ2.7 ملايين برميل، فيما أرسلت حكومة الإقليم رسالة إلى محكمة أمريكية في تكساس تتعلق بشحنة محتجزة هناك بناء على دعوى أقامتها بغداد تعتبر عملية التصدير غير قانونية.
وجاء في الرسالة أن بغداد تتقاعس في الوفاء بالتزاماتها في كردستان، ما يزيد حاجة الإقليم إلى رفع حجم التصدير، فيما تدفق أكثر من مليون لاجئ إلى أراضيه في الشهور الأخيرة، هرباً من هجمات مقاتلي «الدولة الإسلامية».
وقال وزير الثروات الطبيعية في كردستان اشتي هورامي في بيان: إن «الحكومة المركزية لن تربح القضية لأن الخام يتم إنتاجه وشحنه وتصديره وبيعه وفقاً لحقوق الإقليم التي يكفلها الدستور العراقي».
"الحياة اللندنية"

نواة مقاومة مسلحة في الموصل ضد «الدولة الإسلامية»

نواة مقاومة مسلحة
دفعت عمليات تفجير أثمن المواقع التراثية في الموصل مجموعة من الطلاب والضباط السابقين إلى تشكيل نواة مقاومة مسلحة ضد الجهاديين الذين سيطروا على هذه المدينة الواقعة في شمال العراق.
ولم يلق عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» صعوبات كبيرة لفرض سيطرتهم على المدينة التي دخلوها منذ سبعة أسابيع، فيما لا تزال قوات كردية متمركزة على الأبواب، وقوات عراقية بعيدة متضعضعة.
لكن أنور على (23 سنة)، الذي انخرط في كتائب الموصل المسلحة التي تمكن قناصوها من قتل أربعة مسلحين من «داعش» الأحد الماضي، يأمل في أن يتم طرد هؤلاء الجهاديين من الموصل بالكامل.
وقال هذا الطالب الجامعي: «التحقت مع مجموعة من الطلاب الجامعيين وموظفين ورجال أعمال بكتائب شعبية أطلقنا عليها اسم كتائب الموصل». وأضاف: «لكن بعض المشاركين اقترحوا أن نغير اسمها إلى جيش النبي يونس ثأراً لمرقد النبي يونس الذي فجروه (مسلحو) داعش قبل أيام».
وتبنى التنظيم الجهادي الذي أعلن الخلافة في المناطق التي سيطر عليها، الشهر الماضي، تفجير عدد من أماكن العبادة التي يعود تاريخها إلى قرون.
وبين هذه المواقع مسجد ومرقد النبي يونس الذي يحظى بقدسية لدى المسلمين والمسيحيين على حد سواء، بالإضافة إلى عدد كبير من الشواهد والمساجد والتماثيل التي تجسد تاريخ هذه المدينة الغني، وقد حولت إلى ركام.
ويضيف أنور على أن «حملة تفجير المساجد والمراقد والكنائس والآثار التي يقوم بها هذا التنظيم التكفيري المتشدد لا تعدو كونها حملة لطمس هوية وشخصية الموصل الحضارية والتاريخية والإسلامية».
وأعرب عدد كبير من سكان الموصل ذات الغالبية السنية، عن ترحيبهم بالجهاديين الذين قدموا من سورية المجاورة في بداية الأمر، ورأوا فيهم خلاصاً من تضييق قوات الأمن العراقية، لكن هذا لم يدم فترة طويلة.
وقال محافظ نينوي أثيل النجيفي: إن «تفجير المراقد كان نقطة تحول بالنسبة إلى سكان المدينة الذين كانوا يعتقدون بتأجيل أي مواجهة مع داعش».
وأوضح المحافظ في اتصال هاتفي من مقر إقامته في كردستان التي لجأ إليها بعد سقوط الموصل أن «إعلان كتائب الموصل كان المفروض أن يتأخر أكثر، لكنه بسبب ظهور الاعتداءات على المراقد والمسيحيين، قررت أن تقوم ببعض العمليات السريعة رداً على هذه الجرائم».
بدوره، قال ضابط سابق يشرف على الكتائب لكنه رفض كشف اسمه: «باشرنا تنفيذ واجبات ونشرنا قناصين في بعض المناطق وتمكنا من قتل أربعة من الدواعش في حي البكر وحي سومر وشارع النجيفي الأحد الماضي». لكن المحافظ وشهود من المدينة تحدثوا عن مقتل خمسة من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في الهجمات الثلاثة المتفرقة.
وقال الضابط: «نحن نعمل على تنفيذ المزيد من الواجبات، لقد هددنا وتوعدنا كل من يتعاون مع هذا التنظيم المجرم بأي شكل من الأشكال».
ونشرت الكتائب على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً طلبت فيه من سكان الموصل الإدلاء عن مواقع عناصر «داعش»، خصوصاً هؤلاء الذين استولوا على ممتلكات المسيحيين وشاركوا في تفجير المراقد. وأثار تفجير المراقد الغضب حتى بين بعض أنصار الجهاديين في المنتديات التي تعنى بأخبارهم. وكتب أحدهم، ويطلق على نفسه اسم فاروق العراق «الذين يدعون أنهم دولة إسلامية وتقوم على منهاج النبوة.. عليكم تطبيق النصوص ولا تخرجون عن النصوص التي هي من زعمكم ورد فيها كلمة (هدم)».
وأضاف: «لقد خالفتم النص بتفجيرها؛ لأنه لا يوجد لفظ التفجير- إذاً على ماذا استدليتم في مشروعية عملكم».
واعترض الكثير من الجهاديين الذين كانوا في السابق أعلنوا تأييدهم الخلافة الإسلامية بزعامة أبو بكر البغدادي، على هدم الأضرحة واعتبروا انه لا تبرير لهذا الفعل.
بدوره، قال إحسان فتحي الذي يعمل مع جمعية الآثار العراقية: «أعتقد أن معارضة شعبية هو الطريق الوحيد الذي بقي لإنقاذ الشواهد التاريخية المتبقية». وأضاف: «أدرك أنني أطلب شيئاً في غاية الصعوبة نظراً للسجل المروع لهؤلاء المتعصبين، لكننا في حاجة إلى شجاعة قبل فوات الأوان».
ويبدو أن هناك بعض المؤشرات إلى أن هذه الأمنيات بدأت تتحقق، فقد اعتصم عدد من سكان المدينة حول مئذنة الحدباء التي تشبه برج إيفيل بانحنائها وتعود إلى القرن الثاني عشر، بعد أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنها الهدف المقبل وشكلوا درعاً بشرية لحمايتها.
وقال باتريك سكنر، وهو محلل يعمل مع مجموعة «سوفان» الاستشارية التي تتخذ الولايات المتحدة مقراً: إن «هذا الفعل قد يقلب الناس ضدها»، موضحاً أن تنظيم «الدولة الإسلامية لن يجد أحداً إلى جانبه إذا قام عدد من الناس ليقولوا له هذا يكفي».
ويقدر عدد سكان الموصل بنحو مليوني نسمة فيما يقدر عدد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بما بين 5 و10 آلاف.
وتعد مئذنة الحدباء رمزاً وطنياً تاريخياً في العراق طبعت صورتها على إحدى الأوراق النقدية ذات العشرة ألاف دينار.
"الحياة اللندنية"

«داعش» يمنع بيع السجائر والتدخين علناً في دير الزور

«داعش» يمنع بيع السجائر
منع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) التدخين في الاماكن العامة وبيع السجائر والنرجيلة (الشيشة) في المحلات.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: إن «داعش» وزع أمس في المناطق التي يسيطر عليها في مدينة دير الزور، بياناً «منع فيه بيع السجائر والنرجيلة وتعاطيهما». وجاء في بيان أن «الدولة الإسلامية وسعياً منها في تطبيق الشريعة وتغيير المنكرات، يمنع منعاً باتاً بيع الدخان والنراجيل في أي مكان بدءاً من يوم توزيع البيان، ويمنع المجاهرة بالتدخين والتدخين في الأماكن العامة».وأضاف أن اشتباكات دارت أمس بين «مسلحين عشائريين ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة أبو حمام على خلفية قيام مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية باعتقال ثلاثة من أبناء عشيرة الشعيطات في بلدة الكشكية، متجاوزاً الاتفاق بينهما الذي نص على تسليم الأسلحة إلى الدولة الإسلامية والتبرؤ من قتال الدولة الإسلامية مقابل عدم التعرض لأبناء هذه البلدات، ذلك أن مسلحين عشائريين قاموا أمس بالهجوم على دورية لتنظيم الدولة الإسلامية في بلدة أبو حمام، وعلى مقر للتنظيم في بلدة الكشكية وقاموا بإحراق المقر؛ ما أدى إلى مصرع ثلاثة مسلحين عشائريين ومصرع 3 مقاتلين على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية، ووردت أنباء عن مصرع 8 آخرين من الدولة الإسلامية، وقام تنظيم الدولة الإسلامية على إثرها بإرسال قوة من مقاتليه، المتمركزين في حقل التنك النفطي، إلى بلدات أبو حمام وغرانيج والكشكية التي يقطنها موطنون من أبناء الشعيطات، في ريف دير الزور الشرقي».
وفي الحسكة شرق دير الزور، عقد اجتماع ضم فعاليات شعبية وسياسية، لمناقشة الأوضاع التي تشهدها مدينة الحسكة بين حصول مواجهات بين قوات النظام و«قوات حماية الشعب الكردي» ومقاتلي «داعش» مع بقاء مقرات أجهزة الامن تحت سيطرة النظام. وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تكون «مهمتها إدارة شئون مدينة الحسكة في ما يتعلق بالأمن الذاتي وحماية المواطنين لأحيائهم».
واشار «المرصد» إلى أن «داعش» نقل كمية من الحبوب المخزّنة في فوج الميلبية جنوب الحسكة الذي كان سيطر عليه مقاتلو التنظيم قبل يومين واستولوا منه على أسلحة ثقيلة. وأضاف أن «داعش» نقل الحبوب إلى منطقة الشدادي في ريف الحسكة.
"الحياة اللندنية"

العمليات الإرهابية لـ «القاعدة» تموّل بأموال

العمليات الإرهابية
أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن تنظيم «القاعدة» يموّل عمليات إرهابية في شكل متزايد عبر 125 مليون دولار على الأقل تلقى غالبيتها كفديات منذ العام 2008 من حكومات أوروبية لتحرير رهائن غربيين.
وأشارت إلى أن قيمة الفديات بلغت 66 مليون دولار عام 2013 فقط، فيما دفعت سويسرا وإسبانيا والنمسا وشركة «اريفا» الفرنسية النووية أكثر من 90 مليون دولار لـ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» منذ العام 2008، علماً أن هذه الدول اضافة إلى ألمانيا وإيطاليا تنفي دفع فديات لقاء إطلاق رهائن.
لكن «نيويورك تايمز» نقلت عن رهائن سابقين ومفاوضين ودبلوماسيين ومسئولين حكوميين في عشر دول في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط قولهم: إن «الدفعات كانت تموّه أحياناً عبر مساعدات تنمية». 
أما الولايات المتحدة وبريطانيا فرفضتا دفع فدية للإفراج عن رعاياهما الذين أنقذ بعضهم في عمليات عسكرية أو لاذوا بالفرار، فيما تفاوضت الولايات المتحدة في بعض الحالات، وبينهما لتنفيذ صفقة مبادلة خمسة سجناء بارزين من حركة «طالبان» الأفغانية كانوا معتقلين في قاعدة جوانتانامو العسكرية بكوبا بالجندي الأمريكي الأسير بو بيرغدال.
وكان قادة مجموعة الدول الثماني وقّعوا العام الماضي اتفاقاً «لرفض دفع فديات إلى إرهابيين» من دون أن يفرض حظراً رسمياً على هذا الأمر.
على صعيد آخر، توقع مسئولون أمريكيون رفع البيت الأبيض السرية خلال أيام عن ملخص دراسة أجرتها لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لبرنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي اي)، الخاص بإجراء «استجواب مشدد باستخدام وسائل قاسية وسجون سرية لاستخراج معلومات من مقاتلين معتقلين».
وخلصت النسخة إلى استخدام وسائل قاسية لتحفيز الاستجواب مثل «الإيهام بالإغراق» و«محاكاة الغرق» على سجناء لا يتعدى عددهم عدد أصابع اليد الواحدة، واستخدام أساليب أخرى للضغط على مجموعة أكبر من المعتقلين لم تؤد إلى نجاحات كبيرة في جهود مكافحة الإرهاب خلال السنوات التي تلت اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
كما قال المسئولون: إن التقرير يزعم أن مسئولي الوكالة حرفوا أو ضخموا نتائج البرنامج، عبر الزعم بأن هذه الأساليب ساعدت في إحباط مخططات إرهابية.
وخلال الأسبوعين الماضيين، دعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما مدراء سابقين في الوكالة ونوابهم إلى مكتب مدير الاستخبارات القومية من أجل مراجعة النسخة السرية للملخص الذي يقع في 600 صفحة.
واشار المسئولون إلى إن ردي الوكالة والأقلية الجمهورية انتقدا تحقيق لجنة الاستخبارات الذي أجراه الأعضاء الديموقراطيون الذين يشكلون الغالبية في مجلس الشيوخ.
ويقع تقرير اللجنة الكامل عن تسليم المعتقلين إلى بلدان أخرى والاعتقال والاستجواب في 6 آلاف صفحة، ويستند إلى مراجعات محققي اللجنة 6 ملايين صفحة أو أكثر من وثائق سجلت نشاطات البرنامج في أدق تفاصيله. ورجح المسئولون عدم كشف الوثائق الأساسية والتقرير الكامل لعموم الناس على الإطلاق.
"الحياة اللندنية"

أهالي بنغازي يتصدون لقوات تنظيم أنصار الشريعة وينزلون علم «القاعدة»

أهالي بنغازي يتصدون
سلطات سرت تنفي هبوط طائرات محملة بالسلاح والمتشددين في مطارها
شكل المواطنون في مدينة بنغازي في شرق ليبيا جيشا عشوائيا لكبح جماح الجماعات الإسلامية المتطرفة بعد يوم واحد من سيطرتها على أكبر قاعدة عسكرية للجيش في المدينة، فيما أعلنت السلطات الليبية أن عمليات إطفاء الحريق المشتعل في «خزانات الوقود» بطريق مطار طرابلس الدولي مستمرة وتسير حسب المطلوب، في وقت اخترقت فيه الميليشيات المتناحرة من أجل السيطرة على مطار طرابلس، هدنة ثانية أعلنت أمس للسماح لرجال الإطفاء بمحاولة السيطرة على حريق ضخم في مستودع للوقود أصيب بصاروخ.
وقال سكان محليون ومصادر ليبية لـ«الشرق الأوسط»: إن «مناطق كاملة في بنغازي التي تعد معقل الثوار، قد ثارت على قوات مجلس شورى الثوار التابع للجماعات الإسلامية»، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات في منطقتي بوهديمة وبوعطني بين قوات المتطرفين والمدنيين.
كما اشتبك مدنيون من حي بوهديمة في أطراف مدينة بنغازي مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، حيث خرجت مظاهرات بالشوارع الرئيسة بالمدينة ترفض تنظيم أنصار الشريعة المتشدد، واقتحم متظاهرون مستشفى الجلاء الذي يسيطر عليه هذا التنظيم ويعد أكبر مستشفى للجراحة والحوادث بشرق ليبيا.
وأبلغ ناشطون سياسيون وإعلاميون بالمدينة «الشرق الأوسط» أن المتظاهرين سيطروا بالفعل مساء أمس على مستشفى الجلاء، وأنزلوا العلم الأسود الخاص بتنظيم القاعدة والذي يتخذه تنظيم أنصار الشريعة علما له أيضا من على المبنى.
كما تلقت «الشرق الأوسط» معلومات عن إحراق المتظاهرين لمنزل محمد الزهاوي زعيم تنظيم أنصار الشريعة في مدينة بنغازي والمصنف أمريكيا ضمن التنظيمات الإرهابية. وكان مصدر في «مجلس شورى ثوار بنغازي»، وهو ائتلاف لجماعات مسلحة إسلامية أعلن أن «المجلس استولى على المعسكر الرئيس للقوات الخاصة والصاعقة بعد معارك دامت نحو أسبوع وجرى الاستيلاء خلالها على عدة معسكرات مهمة للجيش».
وأكد المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أن «المعسكر الرئيس للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني الواقع جنوب وسط مدينة بنغازي سقط الثلاثاء في أيدي الثوار السابقين المسلحين والمنتمين لما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي» ومن ضمنهم مجموعة أنصار الشريعة التي صنفتها واشنطن بين المنظمات الإرهابية.
ونشرت مجموعة أنصار الشريعة على صفحتها على موقع «فيسبوك» صورا لغنيمة حربها ظهرت فيها عشرات قطع السلاح وصناديق الذخائر.
بموازاة ذلك، أربك المؤتمر الوطني العام (البرلمان) المشهد السياسي أكثر بعدما أعلن عن نقل جلسة مجلس النواب الأولى والمقرر عقدها يوم الاثنين المقبل من مدينة بنغازي إلى العاصمة طرابلس.
وقال نورى أبو سهمين رئيس البرلمان في بيان موجه إلى الأعضاء وبثه عبر موقعه الإلكتروني إنه «نظرا لتعذر انعقاد جلسة مجلس النواب الأولى في مدينة بنغازي نتيجة للأوضاع الأمنية الراهنة نفيدكم بأن انعقاد جلسة التسليم والاستلام ودعوة مجلس النواب للانعقاد ستكون في مدينة طرابلس يوم الاثنين».
إلى ذلك، قال أحمد الأمين الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية التي يترأسها عبد الله الثني: إن «الكثير من الوسطاء نجحوا في إقناع الميليشيات بالتوقف عن القتال على الأقل بصفة مؤقتة وأنهم يحاولون حثهم على التفاوض»، وأضاف أنه يأمل في موافقتهم على ذلك.
لكن سكانا في العاصمة طرابلس أكدوا في المقابل لـ«الشرق الأوسط» أنهم سمعوا دوى إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة مساء أمس، ما يعد بمثابة خرق للهدنة التي تعد الثانية من نوعها التي يتم الإعلان عنها وتنهار خلال يومين فقط.
وقال مسئول أمني رفيع المستوى في طرابلس لـ«الشرق الأوسط» إنه «حتى الساعة التاسعة من مساء أمس بالتوقيت المحلي كان القصف مستمرا بقذائف الهاون وصواريخ الجراد والراجمات في صلاح الدين وطريق المطار».
من جهة أخرى، نفت السلطات المحلية في مدينة سرت الساحلية ما وصفته بالأخبار المزيفة والكاذبة بشأن استخدام مطار سرت الدولي لطائرات محملة بالسلاح والإرهابيين هبطت في المطار.
وقال المجلس المحلي لسرت وإدارة مطار سرت الدولي وثوار سرت في بيان مشترك: إن «هذه الأخبار مزيفة وعارية تماما على الصحة، وإن ما بثته إحدى القنوات المحلية يستهدف إشعال الفتنة بالمدينة التي تشهد هدوءا ووضعا طبيعيا ولا توجد بها أي مشكلات»، على حد تعبيره.
وأوضح البيان أن المطار يستقبل طائرات تابعة للشركات النفطية على متنها موظفي الشركات من الأجانب والليبيين للتزود بالوقود من مطار سرت الدولي نظرا لعدم وجود الوقود بمطارات أخرى، معتبرا مطار سرت لا علاقة له بتركيا ولا إرهابيين.
"الشرق الأوسط"

الجيش يعلن مقتل «إرهابيين» بسيناء ومصرع ثلاثة في انفجار عبوتين ناسفتين

الجيش يعلن مقتل «إرهابيين»
حبس مأمور سجن واثنين من مساعديه عقب هروب محكومين بالإعدام
أعلن الجيش المصري مقتل ثمانية عناصر تكفيرية بسيناء، بينما لقي ثلاثة إرهابيين مصرعهم في انفجار عبوتين ناسفتين بسيارة كانت تقلهم أمس بمحافظة الجيزة. فيما أمر النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، بحبس مأمور سجن المستقبل بمحافظة الإسماعيلية، ونائبه ومعاونه وسبعة من أفراد الشرطة، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، لتسببهم في هروب اثنين من العناصر شديدة الخطورة محكوم عليهما بالإعدام.
وحول حادثة الجيزة، أشار مسئول أمني إلى أن ثلاثة أشخاص قتلوا عندما انفجرت عبوة ناسفة بشاحنة صغيرة كانوا يستقلونها في قرية جنوب العاصمة المصرية. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها أمس: «انفجرت عبوة ناسفة كانت بحوزة مستقلي السيارة (الشاحنة)؛ مما أدى إلى مصرعهم جميعا وتناثر أشلاء جثتين، ونقل الثالث للمستشفى وتوفي متأثرا بإصابته. وتسبب الانفجار في حدوث تلفيات شديدة بالسيارة.. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد هوية مستقلي السيارة وأبعاد الحادثة وخلفياتها».
وأوضحت مصادر بأجهزة الأمن، أن التحريات توصلت إلى معلومات بأن القتلى الثلاثة «يرأسون مجموعات إخوانية عنقودية»، وأنهم تسللوا إلى مدينة الصف في جنوب المحافظة منذ 60 يوما تحديدا وأقاموا بمنزل تحت الإنشاء، و«كانوا يترددون عليه ليلا واتخذوه غرفة عمليات لإدارة الحرب ضد الشرطة والأمن والمواطنين، بالإضافة إلى تصنيع القنابل والمتفجرات داخل هذا المنزل».
وعلى صعيد ذي صلة، قال المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، مساء أمس، إن «صف ضابط استشهد من قوات الجيش خلال تبادل لإطلاق النار مع إرهابيين»، إضافة إلى «مقتل ثمانية عناصر تكفيرية مسلحة، وضبط 11 من المطلوبين أمنيا خلال حملات أمنية لعناصر القوات المسلحة شمال سيناء». وأضاف المتحدث العسكري أنه «جرى تدمير ثلاث سيارات و17 دراجة نارية من دون لوحات معدنية تستغلها العناصر التكفيرية في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر التأمين».
وقال شهود عيان برفح، إن عبوة ناسفة انفجرت أمس على طريق الشيخ زويد - رفح، وسمع دوي انفجار العبوة التي زرعت على طريق تستخدمه قوات الأمن، دون أن تلحق أي ضرر أو تسبب خسائر. وأغلقت قوات الأمن مناطق التمشيط وقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت عنها.
وتشهد مناطق شرق وجنوب العريش ورفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، إغلاقا تاما وحظرا للتجوال على كل طرقها وشوارع مدنها وقراها، كل يوم مع غروب الشمس.
وأوضح مصدر أمني بشمال سيناء، في تصريحات صحافية، أن هذا الإغلاق إجراء أمني خالص لحماية أرواح القوات بمختلف الارتكازات، ومنع تحركات العناصر الإرهابية في جنح الظلام بتلك المناطق.
وقال المصدر إن «الحظر حالة استثنائية وليست دائمة، ويكون واضحا على طول الطريق الدولي من العريش حتى رفح، والطرق الفرعية، حيث لا يسمح بمرور سيارات بها، ويجري التعامل الفوري مع أي هدف متحرك بتلك المناطق خلال ساعات الليل».
وأضاف أن أرتالا أمنية تتحرك ليلا، كما تقوم قوات بحملات مداهمات، فضلا عن تحركات للقوات الخاصة والقوات المكلفة تنفيذ عمليات نوعية، كما يقوم الطيران بالتحليق وقصف أهداف وفقا لإحداثيات الخرائط الدالة على مواقع منازل لمسلحين وعناصر إرهابية مطلوبة.
وتابع المصدر أن الأهالي بدأوا التأقلم مع هذه الأوضاع وتقدير الظروف الاستثنائية، ولفت إلى أنه يسمح لسيارات الإسعاف بالمرور لنقل مرضى أو مصابين، كما يسمح لمن يجري التنسيق له مسبقا من الأهالي إذا كان هناك ظرف طارئ يستدعي خروجه من منزله، والمرور عبر طرق تتمركز بها قوات أمنية، موضحا أنه لم يُحدد موعد زمني لإلغاء قرار حظر التجوال ليلا، نظرا لاستمرار العمليات الأمنية.
من جهة أخرى، تعرض برج كهربائي بجهد 220 كيلو فولت في منطقة الكريمات بمحافظة الجيزة لعمل تخريبي أدى إلى تفجيره وسقوطه بالكامل. وأشارت وزارة الكهرباء، في بيان لها أمس، إلى أنه جرى إسناد أعمال إصلاح البرج لإحدى الشركات المتخصصة في ذلك بتكلفة تصل إلى نصف مليون جنيه.
وفي سياق واقعة هروب مسجونين بالإسماعيلية، أمر النائب العام المصري بحبس مأمور سجن المستقبل بمحافظة الإسماعيلية، ونائب المأمور، ومعاون مباحث السجن، وسبعة من أفراد الشرطة، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، لتسببهم في هروب اثنين من العناصر شديدة الخطورة محكوم عليهما بالإعدام.
وأكدت النيابة العامة، في بيان لها أمس، أن النائب العام يتابع نتائج التحقيقات في القضية، التي وصفتها بأكبر قضية فساد بقطاع السجون. وأسندت النيابة إلى مأمور السجن ونائبه ومعاون مباحث السجن، تهم الإهمال الجسيم في أداء واجباتهم الوظيفية، بما أضر بمصالح جهة عملهم، على نحو أدى إلى هروب المحكوم عليهما، نتيجة مخالفتهما (المتهمين) أحكام قانون ولائحة تنظيم السجون.
كما أسندت النيابة إلى أحد أمناء الشرطة المتهمين، تهم تقاضي رشوة مالية نظير إعانة أحد السجناء المحكوم عليهم على الفرار من محبسه، والتربح، والإضرار العمد بمصالح جهة عمله، في حين أسندت النيابة إلى أفراد الشرطة المتهمين تهم الإهمال في تأمين بوابات السجن، بسماحهم بدخول أمين الشرطة المتهم بسيارته إلى داخل السجن وعدم تفتيش السيارة أثناء خروجها من السجن.
ومن جانبه، أحال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، فردي الشرطة المتورطين في الواقعة للاحتياط، للصالح العام. وصرح مسئول مركز الإعلام الأمني بالوزارة بأنه بالنسبة لواقعة هروب المسجونين، أشارت التحريات المبدئية إلى تورط فردي شرطة من قوة إدارة شرطة الترحيلات بالمديرية في واقعة الهروب وتقاضيهما رشوة مالية نظير ذلك، كما أسفر فحص الجهات الرقابية بالوزارة عن إهمال عدد من الضباط بإدارة الترحيلات في القيام بواجبهم الوظيفي.
وشددت الوزارة على أنها لا تتوانى عن محاسبة كل من يثبت تجاوزه أو إهماله في مهام عمله، وأنها بادرت بعرض الواقعة والمتهمين على النيابة العامة التي تولت التحقيق. ويجري قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة تحقيقاته لمحاسبة المقصرين واتخاذ الإجراءات الإدارية والتأديبية المناسبة حيالهم.
"الشرق الأوسط"

رئيس حزب النور: من يمارس الإقصاء مصيره الفشل مثل «الإخوان»

الدكتور يونس مخيون
الدكتور يونس مخيون
مخيون أكد لـ "الشرق الأوسط" أن حزبه هو الأقوى على الأرض ولم يسع لتحالفات
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور (السلفي) في مصر: إن حزبه لم يسع إلى الانضمام لأي تحالف سياسي من التي يجري تشكيلها الآن لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن «(النور) هو أقوى الأحزاب الموجودة على الأرض حاليا، والحديث عن عزل التحالفات له هو مجرد تخرصات.. لأننا لم نعرض الانضمام من الأساس»، وأضاف: «هم ينتهجون الإقصاء مثل (الإخوان).. ومن يفعل ذلك مصيره الفشل».
ومن المقرر أن تجرى انتخابات مجلس النواب (المسمى الجديد لمجلس الشعب) نهاية العام الحالي، كأخر الاستحقاقات السياسية في «خارطة المستقبل»، التي توافقت عليها القوى السياسية عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث سبقها وضع الدستور والانتخابات الرئاسية.
وتتسابق عدة أحزاب حاليا على تشكيل تحالفات جديدة لخوض تلك الانتخابات، التي ستجرى وفقا للنظام المختلط (بين الفردي والقائمة المطلقة)، في ظل مقاطعة متوقعة لجماعة الإخوان المسلمين.
ومن بين التحالفات التي تبلورت الملامح النهائية لها، تحالف «الأمة المصرية» الذي يقوده عمرو موسى، رئيس «لجنة الخمسين» التي أعدت الدستور، ويضم حزبي «المؤتمر» و«التجمع المصري الديمقراطي»، وعددا من أعضاء «لجنة الخمسين»، في حين تبحث أحزاب «الوفد» و«المصريين الأحرار» و«المصري الاجتماعي الديمقراطي» إمكانية المشاركة فيه.
بالإضافة إلى «التحالف المدني الديمقراطي» الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ويضم أحزاب «الدستور»، و«الكرامة»، و«التحالف الشعبي الاشتراكي»، و«العدل»، و«التيار الشعبي»، و«مصر الحرية». وكذلك، تحالف «الحركة الوطنية»، الذي يضم أحزاب «الحركة الوطنية»، «الشعب الجمهوري»، «مصر بلدي».
وقد عبر ممثلون لتلك التحالفات، في عدة تصريحات سابقة، عن رفضهم وجود حزب النور على قوائمهم بصفته «حزبا دينيا مخالفا للدستور»، حيث يحظر الدستور الجديد إنشاء أحزاب على أساس ديني، كما أنه (النور) له آيديولوجية تختلف عن رؤيتهم لإقامة دولة مدنية حديثة.
لكن مخيون قال لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «الحديث عن عدم دستورية حزبه كلام هابط لا يستحق الرد عليه.. لأن (النور) حزب لكل المصريين وليس قائما على أساس ديني».
وشارك «النور» في وضع «خارطة المستقبل» عقب عزل مرسي في يوليو (تموز) العام الماضي، كما لعب دورا أساسيا في لجنة وضع الدستور. وأكد مخيون: «لم نعرض أنفسنا على أي تحالفات من التي جرى الإعلان عنها حاليا ولم نسع إلى ذلك»، مضيفا: «هذه التحالفات المطروحة تمارس إقصاء سياسيا كانوا يعيبونه على جماعة الإخوان ثم يفعلونه الآن.. هذا تناقض كبير، سيؤدي إلى فقدانهم المصداقية، وسيكون مصيرهم الفشل».
وتابع رئيس حزب النور: «نحن من جانبنا لم نحدد بعد موقفنا من النزول بشكل منفرد أو في إطار تحالف حزبي معين»، مشيرا إلى أن «المكتب الرئاسي لحزب النور سيعقد اجتماعا يوم السبت المقبل للوقوف على آخر استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية وقائمة مرشحيه». ومن المنتظر أن يصدر خلال الأيام القليلة المقبلة قانون بتقسيم الدوائر الانتخابية، الذي سيجري وفقه توزيع مقاعد البرلمان.
وأضاف مخيون: «إذا كانت هناك نية للتحالف، فسنكون نحن من نبادر بالإعلان عن تحالفنا، لأننا الحزب الوحيد الذي له أرضية في الشارع وموجود في جميع المحافظات، بعكس الأحزاب التي تشكل تحالفات دون وجود حقيقي».
وشدد مخيون على أن «مصر في مرحلة لا تحتمل المزيد من الانقسام أو مزيدا من الاستقطاب في الشارع.. بل في حاجة إلى التوافق ولم الشمل بصورة أو بأخرى، وهو ما نسعى إليه».
و«النور» هو أحد الأحزاب التي دشنت في مصر عقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وحقق مفاجأة كبيرة بحصوله على الأغلبية الثانية في الانتخابات البرلمانية الماضية، بعد حزب الحرية والعدالة (الإخوان المسلمين)، حيث حصد بمفرده على أكثر من 20 في المائة من مقاعد مجلس الشعب، وهو البرلمان الذي جرى حله بحكم من المحكمة الدستورية العليا.
وحول توقعاته بحصول حزبه على النسبة نفسها في الانتخابات المقبلة، قال مخيون: «الأوضاع صعبة والمناخ متغير تماما»، مضيفا: «من الصعب أن نتوقع النتيجة؛ لكننا كغيرنا من الأحزاب نطمع في الحصول على أكبر قدر من المقاعد»، مستبشرا بـ«إجراء انتخابات نزيهة، ككل الانتخابات التي جرت بعد الثورة».
وينظر إلى «النور» بصفته الممثل الأبرز لتيار الإسلام السياسي حاليا في مصر، وذلك بعد خروج الإخوان المسلمين والجماعات المؤيدة لهم مثل («الجماعة الإسلامية»، حزب الوسط) من المشهد السياسي تماما في الوقت الحالي، في ظل معارضتهم عزل مرسي ومحاكمة معظم قادتهم. وقال مراقبون إن «النور» سيسعى إلى كسب أصوات «الإخوان» في الانتخابات السابقة لصالحه، وهو ما نفاه مخيون.
"الشرق الأوسط"

التنظيم الدولي يخطط لأعمال عنف في الشارع بالتزامن مع ذكرى "رابعة"

التنظيم الدولي يخطط
علم "اليوم السابع" أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية بدأ يخطط لتنفيذ سلسلة من أعمال العنف والأحداث الدموية في الشارع المصري بالتزامن مع الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك بمعاونة شباب الجماعة وكوادر التنظيم في القاهرة والمحافظات.
وقالت مصادر مطلعة: إن الجماعة الإرهابية حصلت على تمويلات كبيرة لتنفيذ تلك المهمة، بمعاونة من دول في أوروبا وأمريكا والمنطقة العربية، مؤكدة أن هناك خطة لتنفيذ أعمال عدائية غير مسبوقة ضد المنشآت السيادية للدولة المصرية، وتنفيذ سلسلة من أعمال العنف والعمليات الانتحارية ضد أهداف حيوية، وحشد مسيرات في نطاق القاهرة والجيزة، لتعطيل حركة المرور، والإضرار بمصالح المواطنين والاشتباك مع الشرطة وإسقاط أكبر عدد من الضحايا، حتى يسلط الإعلام الغربي الضوء على الأوضاع في مصر مرة أخرى. 
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة الإرهابية اتفقت مع التنظيمات التكفيرية المسلحة في سيناء لتنفيذ أعمال عنف ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية بالتزامن مع ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتنفيذ عمليات انتقامية من شأنها التأثير على منظومة الأمن القومي في سيناء، وإثارة الفوضى، والرعب والفزع بين أبناء المجتمع السيناوي، موضحة أن المخطط يعتمد بشكل أساسى على توجيه ضربات عنيفة لأجهزة الأمن في أوقات متزامنة لإرباك حساباتها، وإحداث خلل في منظومة تأمين الأهداف الحيوية ومراكز العمليات، التي تؤثر بشكل رئيسي على استقرار الأوضاع في مصر.
وبينّت المصادر أن جماعة الإخوان الإرهابية اتفقت مع عدد من القنوات الفضائية الموالية لها على نقل أحداث التظاهرات والعنف في ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، من مختلف محافظات الجمهورية، وتضخيم الصورة بشكل يؤثر على معنويات المواطنين البسطاء، بالإضافة إلى توجيه المسيرات والتظاهرات إلى ترديد شعارات عدائية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى والحديث عن القرارات الأخيرة الخاصة برفع أسعار المواد البترولية وبعض السلع والمنتجات الغذائية، لإثارة غضب المواطنين ضد النظام القائم.
وأكدت المصادر أن قناة الجزيرة القطرية ستكون أول الداعمين لتظاهرات الإخوان في 14 أغسطس المقبل، وكذلك قناة الشرق الممولة برأس مال تركي - قطرى وتنطق باللغة العربية، بالإضافة إلى عدد من المحطات التليفزيونية الأجنبية في أوروبا وأمريكا، واستغلال هذه الأحداث في تشويه صورة مصر وتبرير أعمال العنف التي تحدث في الشارع باعتبارها حرب للدفاع عن شرعية نظام الإخوان، الذي ثار عليه أبناء الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013.
وكشفت المصادر أن جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي سوف تبدأ في الحشد والتجهيز للذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من خلال جيوش اللجان الإلكترونية لها في قطر ولندن والنمسا والمغرب وبعض دول إفريقيا، والتواصل مع الفقراء ومحدودي الدخل لاستغلالهم في التظاهرات والمسيرات الداعمة لنظام الجماعة الإرهابية، والتأكيد أن نظام مرسي كان أفضل بكثير من النظام القائم.
كانت "اليوم السابع" قد نشرت في عددها الصادر يوم الأحد الماضي أن الجماعات التكفيرية بسيناء بدأت في تنفيذ خطة شيطانية تقضى بتصعيد عملياتها الإرهابية في شبه الجزيرة باستهداف قيادات الجيش والشرطة في مختلف المناطق بها، مشيرة إلى أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية رصد 5 ملايين دولار لتمويل تنفيذ الخطة بهدف إثارة التوتر على الحدود الشرقية، بمعاونة عناصر من حركة حماس التي تستهدف اجتياح الأراضى المصرية، وتهجير أعداد كبيرة من سكان غزة إلى مدن شمال سيناء، في رفح والشيخ زويد والعريش، محذرة من أن تحاول الجماعات الإرهابية اختراق الحدود الشرقية بالتزامن مع عيد الفطر المبارك، وقبيل الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
"اليوم السابع"

المرصد السوري:"داعش" تمنع لبس الأحذية ذات الكعب العالي

المرصد السوري:داعش
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس بأن الدولة الإسلامية "داعش سابقا" في ريف دور الزور الغربي قررت عدم لبس المرأة الأحذية ذات الكعب العالي.
وقال المرصد في بيان اليوم الخميس: "وزعت الدولة الإسلامية منشوراً في ريف دير الزور الغربي جاء فيه حرصاً على أعراض المسلمين، يمنع منعا باتا الكشف عن عيون الأخوات المنتقبات وذلك للعمل بقول الله تعالى: {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}".
وطبقا للمرصد، حض المنشور على عدم لبس العباءة المفتوحة التي تكشف ما تحتها من الثياب الملونة، وعدم لبس العباءة المزينة بالخرز والبرق وما سواه، والحرص على أن تكون العباءة فضفاضة، والحرص على لبس الدرع المغطي لمفاتن المرأة.
وطالب المنشور بعدم إظهار الحجابات والملافع الملونة تحت النقاب وعدم لبس الأحذية ذات الكعب العالي. وقال المنشور: "كل من يخالف هذا الأمر سيخضع للتعزير الشديد، وقد أعذر من أنذر".
"اليوم السابع"

الأنبا بيشوي يمنع السيدات من المكياج وارتداء البنطال أثناء التناول بالقداس

الأنبا بيشوي
الأنبا بيشوي
أصدر الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، تعليمات لكافة كنائس المطرانية لمنع السيدات المتقدمات للتناول بالقداس- أحد طقوس الكنيسة- والفتيات فوق 11 عاما من وضع المكياج أو ارتداء البنطلون والبلوزات أثناء طقس التناول.
وعلقت الكنائس التنبيه، والذي جاء كالتالي: "تنفيذًا لتوجيهات الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ على من يتقدمن للتناول من الآنسات فوق 11 سنة، والسيدات عدم ارتداء البنطلون والبلوزات، وأن يرتدين ملابس تتسم بالحشمة والوقار مع عدم وضع المكياج وعلى ابن الطاعة تحل البركة".
"اليوم السابع"

أهالي الموصل يمنعون «داعش» من تفجير المئذنة الحدباء

أهالي الموصل يمنعون
اتساع العمليات المسلحة ضد التنظيم
أفاد شهود عيان من داخل مدينة الموصل أمس بأن أهالي المدينة منعوا مسلحي «داعش» من تفجير المئذنة الحدباء التاريخية في المدينة.
وقال شاهد عيان، طلب عدم نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»: إن الأهالي شكلوا درعا بشرية حول المئذنة.
وأضاف المصدر أن «(داعش) أبلغت الموصليين بأنها لا تريد تفجير المئذنة، بل مرقدا موجودا بجانب المنارة، الأمر الذي كان سيؤدي إلى انهيار المئذنة المائلة أصلا».
وأشار إلى أن التنظيم «أكد للمواطنين أنه ولغرض المحافظة على حياة الناس من وقوع المئذنة سيقوم بإزالتها مؤقتا إلى حين الانتهاء من التفجير، وسيعيد نصبها».
وتوقع المصدر أن يقوم «داعش» بتفجير المنارة، وقال: «فعل الشيء نفسه عند تفجير مراقد الأنبياء في الموصل أيضا، فحين منعه الأهالي من فعل ذلك سحب مسلحيه وتعهد للناس بعدم تفجير المراقد، وبعد انسحاب الناس عاد مسلحوه ليفجروا هذه المراقد».
بدوره، كشف سعيد مموزيني مسئول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوي لـ«الشرق الأوسط» عن «انشقاق فصيل ثوار الموصل المسلح من (داعش)، بعد أن كان أحد حلفائه في السيطرة على مدينة الموصل، الشهر الماضي، وبدأ الآن بمهاجمة عناصر (داعش) في مدينة الموصل». وكشف مموزيني أن «ثوار الموصل أعلنوا عن مهلة تنتهي في الثالث من أغسطس للذين التحقوا بـ(داعش) لترك صفوفه»، مبينا أن الفصيل المذكور «ينفذ الآن عمليات تصفية للمسلحين الأجانب في صفوف (داعش)».
وحسب تقرير، فإن مجموعة من الطلاب والضباط السابقين شكلوا نواة أول مقاومة مسلحة ضد مسلحي «داعش» في الموصل. وقال أنور علي (23 عاما) الذي انخرط بكتائب الموصل المسلحة التي تمكن قناصوها من قتل أربعة مسلحين من «داعش»، الأحد الماضي، «التحقت مع مجموعة من الطلاب الجامعيين وموظفين ورجال أعمال بكتائب شعبية أطلقنا عليها اسم كتائب الموصل». وأضاف: «لكن بعض المشاركين اقترحوا أن نغير اسمها إلى جيش النبي يونس ثأرا لمرقد النبي يونس الذي فجروه (مسلحو) داعش قبل أيام». ويضيف أنور علي أن «حملة تفجير المساجد والمراقد والكنائس والآثار التي يقوم بها هذا التنظيم التكفيري المتشدد لا تعدو كونها حملة لطمس هوية وشخصية الموصل الحضارية والتاريخية والإسلامية».
بدوره، قال محافظ نينوي أثيل النجيفي: إن «تفجير المراقد كان نقطة تحول بالنسبة لسكان المدينة الذين كانوا يعتقدون بتأجيل أي مواجهة مع (داعش)». وأوضح المحافظ في اتصال هاتفي من مقر إقامته في كردستان التي لجأ إليها بعد سقوط الموصل أن «الإعلان عن كتائب الموصل كان المفروض أن يتأخر أكثر، لكنه بسبب ظهور الاعتداءات على المراقد والمسيحيين، قررت بأن تقوم ببعض العمليات السريعة كرد مباشر عن هذه الجرائم».
من جهته، قال ضابط سابق يشرف على الكتائب، لكنه رفض الكشف عن اسمه: «باشرنا بتنفيذ واجبات ونشرنا قناصين في بعض المناطق، وتمكنا من قتل أربعة من الدواعش في حي البكر وحي سومر وشارع النجفي، الأحد الماضي». وقال الضابط: «نحن نعمل على تنفيذ المزيد من الواجبات خلال الأيام المقبلة»، مضيفا: «لقد هددنا وتوعدنا كل من يتعاون مع هذا التنظيم المجرم بأي شكل من الأشكال».
ونشرت الكتائب على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا طلبت فيه من سكان الموصل الإدلاء بمواقع عناصر «داعش»، خصوصا هؤلاء الذين استولوا على ممتلكات المسيحيين وشاركوا بتفجير المراقد.
"الشرق الأوسط"

"المصري اليوم" ترصد محطات أخطر عناصر بيت المقدس من التحريات إلى القتل

فيصل سليمان سلمى
فيصل سليمان سلمى المحسنة
انتهت، الثلاثاء، حياة أحد أخطر العناصر الإرهابية في سيناء وهو فيصل سليمان سلمى المحسنة، 38 عاماً، بمقتله، بعد تبادل لإطلاق النار دام أكثر من نصف ساعة متواصلة، كثف الإرهابي خلالها التعامل مع القوات التي داهمت المنزل الذي كان يستوطنه داخل إحدى قرى محافظة الإسماعيلية.
وحاول «المحسنة»، فور شعوره بمحاصرة قوات الأمن لمنزله تفجير نفسه بحزام ناسف إلا أن القوات بادرته بـ3 طلقات مباشرة في الفم والصدر والذراع اليسرى الأمر الذي أودى بحياته على الفور.
و«المحسنة» من قرية الأبطال التابعة لمركز القنطرة شرق، بدأ حياته بالمتاجرة في بيع المواد البترولية وتوزيعها على مزارعي القنطرة شرق، ومنذ 5 سنوات فوجئ أهل المدينة وقبيلته نفسها بالمحسنة وقد تحول إلى «شيخ» ذي لحية، بين ليلة وضحاها، يحلل ويحرم كما يشاء، بسيناء، وتوصلت معلومات جهاز الأمن الوطني إلى ضلوعه في العديد من العمليات التي استهدفت ضباط الجيش والشرطة، وانضمامه لتنظيم أنصار بيت المقدس.
وأكدت تحريات أجهزة الأمن اختفاءه من منزله منذ 8 أشهر تقريبا، واستهدفته القوات أكثر من مرة لكن دون جدوى، وفي ليلة عيد الفطر وردت معلومات لجهاز الأمن الوطني تفيد بتواجد المحسنة داخل منزله بقرية الأبطال بالقنطرة شرق. وهنا بدأت مشاهد ملاحقته والقبض عليه ترصدها «المصري اليوم» من وقائع تحريات أجهزة الأمن وتحقيقات النيابة العسكرية وأمن الدولة العليا.
المشهد الأول
تأكيد تحريات أجهزة الأمن بتورط المحسنة في أعمال إرهابية وتلقيه تدريبات عسكرية بسيناء واستهداف عناصر من رجال الجيش والشرطة، واختفائه من منزله بالإسماعيلية منذ 8 أشهر، وفشل محاولات عديدة في الوصول إليه.
المشهد الثاني
ورود معلومات عن وجود المحسنة داخل منزله، وأكدتها التحريات، وبالتالي بدأ التحضير لمأمورية ضمت رجال الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي و10 مجموعات قتالية مدربة.
المشهد الثالث
محاصرة بيت المتهم بقرية الأبطال بمجموعات قتالية من الأمن المركزي، واقتحام منزله، فيما يحاول المحسنة الهرب للدخول إلى غرفته التي بها سلاحه الآلي، ومحاولات من ضباط الأمن المركزي للسيطرة عليه بإطلاق أعيرة نارية بالذراع والقدم ورغم ذلك قام الإرهابي بالوصول إلى حزامه الناسف وتمكن من إخراج قنبلة يدوية ونزع «الأمان» الخاص بها، وهنا اضطرت قوات الأمن لقتله والنيل منه قبل أن يفجر القنبلة.
المشهد الرابع
تفتيش بيته والعثور على سلاح آلي و2 حزام ناسف وقنابل يدوية «A1. F1» وعدد كبير من الطلقات و7 خزن خاصة بالسلاح الآلي. وقنبلة بيد القتيل ومنزوع جزء من الأمان الخاصة بها.
المشهد الخامس
حضور خبراء المفرقعات ونزع القنبلة من يد القتيل وتفكيكها، وإبطال مفعول القنابل التي عثر عليها، وتفكيك الأحزمة الناسفة التي تبين أنها أحزمة شديدة الانفجار، والتحفظ على المضبوطات وهاتفه المحمول.
المشهد السادس
قيام فريق من النيابة بمعاينة موقع الأحداث ومناظرة جثة القتيل الإرهابي وسؤال أقاربه وأشقائه، الذين أكدوا أنهم لم يشاهدوه منذ 8 أشهر تقريبا، وأن قبيلته أخرجته من القبيلة «تشميسه» مؤكدين أنهم ليسوا على علاقة به من زمن بعيد.
المشهد السابع
تحقيقات النيابة أشارت إلى أن الإرهابي القتيل ينتمى لجماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية، ومتورط في العديد من حوادث اغتيال أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية، بينما تؤكد تحريات رجال الأمن الوطني والأمن العام تورطه في أعمال قتل جنود الفرافرة داخل الكتيبة العسكرية؛ ما أدى إلى استشهاد 22 جنديا من القوات المسلحة، وتورطه في محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم.
المشهد الثامن
تفريغ محتويات الهاتف المحمول الخاص بالقتيل حيث وجدت به صور له وهو يرتدى زيا عسكريا ويحمل أجهزة لاسلكية، وأخرى وهو يحمل سلاح «آر. بى. جى» وسلاح متعدد وأسلحة آلية داخل الصحراء، كما وجدت على هاتفه المحمول أرقام لأمراء تنظيم «داعش» بعدد من الدول وسيناء، وأعضاء بتنظيم بيت المقدس.
وقررت النيابة العسكرية بعد مناظرة الجثة تسليمها إلى أهله وطلبت التحفظ على المضبوطات وضم القضية إلى قضية تنظيم أنصار بيت المقدس بنيابة أمن الدولة العليا.
المشهد الأخير في ذات السياق
يخضع 3 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة ممن ألقى القبض عليهم، وهم «أبو بكر هلال سويلم سالم، سالم حسين سليم سليمان، محمد حسين سليم سليمان» إلى تحقيقات النيابة العسكرية بقيادة الجيش الثاني الميداني، بعد أن تمكنت القوات المسلحة من إلقاء القبض عليهم بقرية الأبطال بمدينة القنطرة شرق وبحوزتهم بندقية آلية وحزام ناسف وقنبلتان يدويتان و6 خزن بندقية آلية و128 طلقة وملابس عسكرية.
"المصري اليوم"

سقوط أهم قاعدة عسكرية فى بنغازى بأيدى الإسلاميين.. وأنباء عن هروب «حفتر»

سقوط أهم قاعدة عسكرية
سقط المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة، أهم قاعدة عسكرية في بنغازي شرقي ليبيا، في أيدي مقاتلين إسلاميين، مساء أمس الأول، بعد معارك شرسة استخدمت فيها الصواريخ والطائرات الحربية دامت نحو أسبوع، وسط أنباء غير مؤكدة عن هروب اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يشن حملة «الكرامة» العسكرية بهدف «تطهير ليبيا من المتطرفين».
وطالبت الحكومة الليبية المؤقتة بإيقاف إطلاق النار بشكل عاجل وفوري بمدينة بنغازي، وأمرت جميع الوحدات التابعة للجيش الليبي بإيقاف القتال.
ودعت الحكومة، في بيان لها، مجلس شورى ثوار بنغازي؛ لأن يلتزم بذلك، مؤكدة أنها رتبت لعقد اجتماع طارئ وفوري في مدينة البيضاء يضم جميع الأطراف وحكماء وعقلاء ووجهاء وأهل الرأي والخيرين من أهالي بنغازي ومدن أخرى مع الحكومة لمناقشة وضع حلول جذرية والوصول إلى اتفاق شامل لوقف القتال وحقن الدماء وإرساء الهدوء والأمان في مدينة بنغازي وعودة الحياة الطبيعية إليها ومنع تجدد الاشتباكات فيها. وقال مصدر عسكري: إن «المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني الواقع جنوب وسط مدينة بنغازي سقط في أيدي الثوار السابقين المسلحين والمنتمين لما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي»، وهو ائتلاف لجماعات مسلحة إسلامية وجهادية ومن ضمنهم مجموعة «أنصار الشريعة».
وقال مسئولون عسكريون وسكان: إن جنودًا من القوات الخاصة اضطروا للتخلى عن معسكرهم الرئيسي في جنوب شرق بنغازي بعد تعرضهم لهجوم متواصل من تحالف يضم مقاتلين ومسلحين إسلاميين، فيما نشرت مجموعة أنصار الشريعة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورًا لما وصفته بـ«غنيمة» حربها ظهرت فيها عشرات قطع السلاح وصناديق الذخائر. وقالت مصادر محلية: إن قوات مجلس شوري ثوار بنغازي تمكنت من إسقاط طائرة حربية من طراز «ميج 23» فوق منطقة الاشتباكات في محيط معسكر الصاعقة بالمدينة، غير أن قوات حفتر قالت: إن الطائرة سقطت لأسباب فنية.
"المصري اليوم"

شارك