صحافة السبت: «داعش» يأمر إعلاميي دير الزور بمبايعته وينعي عددا من قيادييه / مجزرة في رفح و«إعدامات جماعية» بعد أسر ضابط إسرائيلي وقتل جندييْن
السبت 02/أغسطس/2014 - 11:29 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم السبت 2 أغسطس 2014
انهيار هدنة في غزة ومصر تنفي تأجيل مفاوضات بين طرفي النزاع
انهارت أول هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار وافق عليها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي بعد أقل من 4 ساعات على سريانها في غزة عند الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، وذلك عقب خطف ضابط للاحتلال ناحية معبر كرم أبو سالم قرب رفح، أعقبه هجوم وحشي تسبب بمجزرة مروعة بالمنطقة، فيما تبادل طرفا النزاع الاتهامات بشأن المسئولية عن هذا الخرق للتهدئة التي كان مقرراً استمرارها لـ72 ساعة.
وجاء الإعلان عن الهدنة في بيان مشترك لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في وقت مبكر فجر أمس، حيث قال الأول: إن إسرائيل و«حماس» توافقتا على «وقف لإطلاق النار» دون شروط مسبقة وقابل للتمديد»، في قطاع غزة لمدة 72 ساعة اعتباراً من صباح الجمعة، مبيناً من نيودلهي أن الجانبين سيباشران مفاوضات في القاهرة، مع بقاء القوات على الأرض في مكانها، واعتبر الهدنة «وقتا ثمينا».
كما أعلن كيري أن وزير الخارجية المصري سيدعو الأطراف خلال هدنة إلى المشاركة في مفاوضات «جدية» في القاهرة، وأن الولايات المتحدة تنوي إرسال وفد صغير إلى هذه المحادثات، قبل تأكيد مسئول أمريكي أن نائب وزير الخارجية وليام بيرنز سيتوجه إلى القاهرة للمشاركة في المباحثات ويحاول تمديد التهدئة إذا كان الطرفان على استعداد لتمديدها.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، بانتهاك ناشطي «حماس» للهدنة الإنسانية في غزة، قائلاً إنه شعر «بالصدمة وخيبة الأمل الشديدة»، وأعرب عن قلق بالغ لاستئناف الهجمات الإسرائيلية، مطالباً بالإفراج الفوري «غير المشروط» عن الجندي الإسرائيلي الأسير.
من جهته، اعتبر البيت الأبيض «حماس» مسئولة عن الانتهاك «الهمجي» لوقف النار في غزة، في ضوء أسر ضابط إسرائيلي ومقتل جنديين اثنين، قائلاً على لسان المتحدث باسمه جوش ارنست: إن «عناصر من حماس استخدموا بشكل ظاهر التهدئة الإنسانية لمهاجمة جنود إسرائيليين وحتى أسر رهينة وهذا يشكل انتهاكاً همجياً لاتفاق وقف النار».
وأعلن كيري فجر أمس أن وزير الخارجية المصري سيدعو الأطراف خلال هدنة إلى المشاركة في مفاوضات «جدية» في القاهرة، وأن الولايات المتحدة تنوي إرسال وفد صغير إلى هذه المحادثات، قبل تأكيد مسئول أمريكي أن نائب وزير الخارجية وليام بيرنز سيتوجه إلى القاهرة للمشاركة في المباحثات ويحاول تمديد التهدئة إذا كان الطرفان على استعداد لتمديدها.
وإثر إبلاغ الجيش الإسرائيلي الذي تعهد باتخاذ «إجراء قوي» ضد المسلحين الفلسطينيين، للأمم المتحدة بنهاية الهدنة عقب خرق وقف النار بأسر العسكري، أخطرت مصر مسئولين فلسطينيين بأنها ستؤجل مفاوضات الهدنة المقررة في القاهرة، بحسب ما أفاد مسئول رفيع في حركة «الجهاد الإسلامي».
لكن وزارة الخارجية المصرية أكدت لاحقاً أن الدعوة التي وجهتها إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية لإجراء مفاوضات في القاهرة حول تهدئة في غزة «لا تزال قائمة» داعية الطرفين للالتزام بالهدنة الإنسانية التي انهارت بعد سويعات من تطبيقها.
من جهته، قرر الرئيس محمود عباس عصر الجمعة، بعد اتصاله هاتفياً مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، تشكيل الوفد الفلسطيني الموحد رسمياً للتوجه اليوم إلى العاصمة المصرية «مهما كانت الظروف».
وسيترأس الوفد القيادي في حركة «فتح» عزام الأحمد ويضم مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق وأعضاء المكتب خليل الحية وعماد العلمي ومحمد نصر وعزت الرشق وزياد النخالة نائب الأمين العام لـ«الجهاد الإسلامي» والقيادي فيها خالد البطش.
كما يضم الوفد القيادي في «الجبهة الشعبية» ماهر الطاهر والقيادي في «الجبهة الديمقراطية» قيس عبد الكريم وأمين عام «حزب الشعب» بسام الصالحي.
بالتوازي، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: إن عباس تباحث هاتفياً مع كيري الموجود في الهند، بشأن وقف إطلاق النار المتعثر.
وعقب انهيار الهدنة التي لم تصمد إلا لبضع ساعات، تبادلت إسرائيل و«حماس» الاتهامات بالمسئولية عن انتهاك وقف النار الذي أكد على بقاء القوات في مواقعها على الأرض.
وصدر الإعلان عن التهدئة في بيان مشترك بين كيري وبان كي مون في وقت مبكر فجر أمس.
وقال كيري: إن إسرائيل و«حماس» توافقتا على «وقف لإطلاق النار بدون شروط مسبقة وقابل للتمديد» في قطاع غزة لمدة 72 ساعة اعتباراً من صباح الجمعة في الساعة 8,00 (5,00 ت غ).
وأضاف كيري الذي يقوم بزيارة لنيودلهي أن الجانبين سيباشران مفاوضات في القاهرة موضحاً أن وقف النار سيستمر لـ72 ساعة «إلا إذا تم تمديده»، مبيناً أنه من الضروري أن تبذل الأطراف أقصى ما في وسعها لإيجاد أرضية مشتركة».
وقال: إن وزير الخارجية المصري سيدعو الأطراف في هدنة غزة إلى المشاركة في مفاوضات «جدية» في القاهرة، وأن الولايات المتحدة تنوي إرسال وفد إلى هذه المحادثات، فيما أكدت مصادر أمريكية وإسرائيلية أنه لن يتم الجلوس مع «حماس» خلال المفاوضات.
وقال كيري للصحفيين «إنها فرصة للتهدئة وهي لحظة لمختلف الفصائل أن تتمكن من الاجتماع مع دولة إسرائيل سعياً إلى مناقشة سبل إيجاد هدنة دائمة ثم بعد ذلك وعلى مدى فترة زمنية أطول معالجة القضايا الرئيسية».
وأبلغ الجيش الإسرائيلي أن وقف إطلاق النار في غزة الذي بدأ سريانه صباح الجمعة، انتهى وأن العمليات العسكرية مستمرة.
ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف قال الليفتنانت كولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش «نعم نواصل أنشطتنا على الأرض».
من جهتها، اتهمت «حماس» و«كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة إسرائيل بأنها «خرقت التهدئة»، بعد مقتل أكثر من 35 فلسطينياً أمس بقصف على رفح جنوب غزة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم «حماس» في بيان صحفي: إن «الاحتلال الإسرائيلي هو الذي خرق التهدئة والمقاومة الفلسطينية تعاملت وفق التفاهمات التي تعطيها حق الدفاع عن النفس».
وتابع: «العالم كله الآن مطالب بالتدخل العاجل لوقف ما يجري من مجازر بحق أهلنا».
وقال سامي أبو زهري وهو أيضاً متحدث باسم «حماس»: إن إسرائيل تتذرع بخطف الجندي «للتغطية على المجازر الوحشية».
إلى ذلك، أكدت الخارجية المصرية في بيان لها أن «الدعوة التي وجهتها للسلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية لإرسال وفديهما التفاوضيين إلى القاهرة لبحث كافة القضايا ذات الاهتمام لكل منهما ضمن الإطار الذي تناولته المبادرة المصرية، لا تزال قائمة».
(عواصم - الاتحاد، وكالات)
إغلاق معبر رأس جدير والقوات التونسية تقمع الفارين من ليبيا
أغلقت تونس أمس معبر رأس جدير الحدودي على الجانب التونسي بسبب حالة الفوضى في ليبيا، في الوقت الذي يرابط فيه الآلاف من الليبيين والجاليات الأجنبية القادمة من ليبيا هرباً من أعمال العنف والنزاع بين المليشيات المسلحة هناك، بينما ارتفعت حصيلة القتلى المصريين الذين لقوا حتفهم أثناء تدافع الآلاف في محاولة لاجتياز معبر رأس جدير الحدودي إلى سبعة قتلى.
وكانت وكالة الأنباء التونسية ذكرت أن اشتباكات وقعت ظهر أمس بين مواطنين مصريين كانوا يتدافعون للمطالبة باجتياز الحدود نحو تونس، وبين الوحدات الأمنية والعسكرية الليبية التي أطلقت النار لتفريقهم، ما تسبب في وفاة مصريين اثنين بطلق ناري في حصيلة أولية.
وأكدت إذاعة «شمس أف إم» الخاصة في وقت لاحق ارتفاع حصيلة القتلى إلى سبعة بالإضافة إلى إصابة أربعة، جميعهم أصيبوا برصاص الوحدات الأمنية والعسكرية الليبية.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن ما لا يقل عن 15 ألف مصري عالقون على الحدود وينتظرون العبور إلى الجانب التونسي من معبر رأس جدير والذي يشهد رقابة أمنية مشددة خوفاً من تسريب أسلحة.
وكان المتحدث الإعلامي بالسفارة المصرية بتونس أحمد الطنيخي أكد لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق إجلاء 350 مصرياً عبر مطار جربة جرجيس باتجاه القاهرة.
ودعت تونس أمس رعاياها في ليبيا إلى مغادرة هذا البلد في أسرع وقت ممكن.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان: «أمام ما تشهده عدة مدن ليبية من أحداث وتردّ للأوضاع الأمنية، فإن وزارة الشئون الخارجية تحث كل التونسيين المتواجدين بالتراب الليبي على العودة إلى أرض الوطن في أقرب الآجال الممكنة».
ودعت الوزارة هؤلاء إلى «أخذ الحذر والحيطة والسلامة في تنقلاتهم، والاتصال عند الاقتضاء ببعثتيْنا (القنصليتين) بكل من طرابلس وبنغازي لتسهيل عودتهم عبر البر أوعبر الجو إن أمكن ذلك».
وأصيب ضابط تونسي برصاصة «طائشة» في ساقه عندما أطلق حراس الجانب الليبي من معبر «رأس الجدير» لصدّ لاجئين أجانب حاولوا العبور بالقوة إلى تونس هربا من المعارك الدائرة في ليبيا.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أن رئيس منطقة الأمن الوطني في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا أصيب في ساقه «برصاصة طائشة» قالت إنها أُطلِقَت «من الجانب الليبي» لمعبر رأس الجدير.
وأوردت الوزارة أن «أكثر من 6 آلاف شخص» من جنسيات «أجنبية» لم تحددها حاولوا أمس العبور «بالقوة» إلى الأراضي التونسية، إلا أن الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية «تصدّت» لهم.
وقال مراسل فرانس برس في رأس الجدير: إن الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية أطلقت الرصاص في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع لمنع اللاجئين من دخول الأراضي التونسية.
وأضاف أن السلطات التونسية دفعت بتعزيزات أمنية وعسكرية، لافتة إلى معبر رأس الجدير الذي تمّ إغلاقه من الجانبين التونسي والليبي.
وذكرت وزارة الداخلية في بيانها أن «الوضع من الجانب التونسي تحت السيطرة، وتمّ منع أي شخص من الدخول دون الخضوع للإجراءات القانونية».
وقالت مراسلة فرانس برس في رأس الجدير نقلا عن مسئول عسكري تونسي: إن حرس الحدود الليبيين «أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص» لصدّ اللاجئين من دخول الأراضي التونسية وأضافت استنادا إلى المصدر نفسه أن أغلب اللاجئين هم من العمال المصريين.
إلى ذلك، وصل أمس خمسون شخصاً بين فرنسيين وبريطانيين وتونسيين أجلاهم الجيش الفرنسي الأربعاء من ليبيا إلى ميناء طولون العسكري، جنوب شرق فرنسا، ورووا كيف تفاقم الوضع هناك وعملية إجلائهم ليلا في زوارق.
ولاحظ مراسل فرانس برس أن القادمين عددهم 47 ومعظمهم فرنسيون، وبينهم بريطانيون وتونسيون، أنزلوا من فرقاطة مونكالم وتكفلت بهم لجنة استقبال.
وكان بين المجموعة التي تضم أيضا 14 طفلا وشابا، سفير فرنسا ودبلوماسيون فرنسيون.
وأوضح محمد طرشاني أستاذ الحقوق الذي أجلي مع زوجته وأطفاله الثلاثة، أن «الوضع يتفاقم والبنزين نادر وهناك عمليات خطف واشتباكات بين عصابات وجماعات إسلامية متناحرة».
وأوصت عدة بلدان أوروبية أخرى بما فيها بريطانيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا، مواطنيها بمغادرة ليبيا.
وقالت وزارة الدفاع اليونانية: إن أثينا أجلت بسلام موظفي سفارتها وأكثر من 100 من الرعايا الصينيين والأوروبيين من ليبيا أمس.
وأضافت الوزارة أنهم حاليا على متن فرقاطة تابعة للبحرية في طريق عودتها إلى ميناء بيريوس اليوناني.
(عواصم - وكالات)
«داعش» يأمر إعلاميي دير الزور بمبايعته والخضوع لرقابته
أسفر قصف القوات النظامية على مواقع المعارضة المسلحة ومناطق مدنية في سوريا أمس عن مقتل 17 شخصاً، فيما أمر تنظيم «الدولة الإسلامية» المسمى سابقاً «داعش» الإعلاميين في محافظة دير الزور شرقي البلاد بمبايعته والخضوع لرقابته.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة حربية نظامية سقطت فوق جرود القلمون بمحافظة ريف دمشق، أثناء اشتباكات بين مقاتلي «الكتائب الإسلامية» و«الكتائب المقاتلة» و«داعش» و«جبهة النصرة لأهل الشام» التابعة لتنظيم «القاعدة» وبين قوات النظام السوري مدعمة بمسلحي ميليشيا «الدفاع الوطني» و«حزب الله اللبناني»، ولم يتضح ما إذا كانت الطائرة قد تحطمت جراء عطل فني أم أسقطها المسلحون المعارضون.
وقال المرصد: إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في بلدة المليحة بالمحافظة ذاتها، وشن الطيران الحربي النظامي 4 غارات جوية على مناطق في البلدة وبلدة جسرين وجرود عرسال ومزارع كفر بطنا، فيما ألقى الطيران المروحي النظامي براميل متفجرة على مناطق في مزارع القصور بالغوطة الغربية.
وقصفت قوات النظام بقذائف هاون مناطق في بلدة التل ومزارع خان الشيخ ومخيم خان الشيخ والخمارة ومزرعة بشير النجار وبلدة مغر المير ومدينتي دوما وحرستا في الغوطة الشرقية، والبساتين الواقعة بين مدينة معظمية الشام وبلدة جديدة عرطوز.
وأضاف أن 8 مدنيين، بينهم 3 فتيان وامرأتان، قتلوا جراء قصف قوات النظام مناطق في قرية معرزاف وبلدة طيبة الإمام في ريف حماه الغربي، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مواقع الفصائل المعارضة خلال اشتباكات حول حاجزي المجدل ومدرسة الحكمة.
محافظة إدلب
المرصد السوري لحقوق الإنسان: استشهد رجلان اثنان، وأنباء عن طفلة ورجل آخر جراء غارتين نفذهما الطيران الحربي على مناطق في بلدة سرمدا، عقب سيطرة جبهة النصرة على بلدة سرمدا المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا، والقريبة من معبر باب الهوى الحدودي، وأنباء كذلك عن سقوط ما لا يقل عن 8 جرحى بينهم عناصر من جبهة النصرة، إضافة لأضرار في ممتلكات مواطنين، أيضاً نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في ناحية سنجار، وأنباء عن سقوط جرحى.
وفي محافظة حلب
استمرت اشتباكات عنيفة في حلب وأسفرت عن مقتل اثنين من مقاتلي «الكتائب الإسلامية».
وقصف الطيران الحربي مناطق في قرية المالكية برييف مدينة إعزاز وبلدة تل رفعت بالريف الشمالي لمدينة حلب، وبالقرب من مقر لتنظيم «داعش» في مدينة منبج؛ ما أدى إلى مقتل اثنين من مسلحي التنظيم وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة البريج شمال شرق حلب.
وشن الطيران الحربي غارة على أماكن حول محيط حقل عمر النفطي في محافظة دير الزور، كما قصف مواقع لمسلحي «داعش» الإسلامية في جبل البصيرة ببلدة البصيرة، ومناطق في مدينة الميادين بلدة الحسينية ومنطقة العتال قرب بلدة الشحيل في ريف دير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن داعش طلب من الإعلاميين في محافظة دير الزور أن يبايعوه ويخضعوا للرقابة.
وأوضح أنه استدعى يوم الثلاثاء الماضي ناشطين في مجال الإعلام وأبلغهم بأن عليهم أن يقسموا على الولاء لزعيمه «الخليفة أبو بكر البغدادي»، ويكفوا عن استخدام كلمة «داعش» للإشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، ويعرضوا أي شرائط مصورة أو صور أو تقارير مكتوبة على «المكتب الإعلامي» التابع للتنظيم قبل نشرها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه سجل أكبر حصيلة شهرية لعدد القتلى والجرحى في سوريا منذ انطلاق «الثورة ضد النظام السوري في شهر مارس عام 2011، حيث شهد شهر يوليو الماضي مقتل 5340 شخصاً.
وأوضح أن أولئك هم 2224 مدنياً من ضمنهم 225 طفلاً و140 فتاة وامرأة، و2247 مسلحاً بينهم 1092 من جنسيات غير سورية، و11 منشقاً عن قوات النظام، و9 أشخاص مجهولي الهويات، و961 عسكرياً و937 من أفراد «اللجان الشعبية» و«قوات الدفاع الوطني» والمخبرين الموالين للنظام و28 من مسلحي «حزب الله» و78 مسلحاً من جنسيات غير سورية معظمهم شيعة.
(بيروت، لندن - وكالات)
«كتائب ثوار الموصل» تبدأ العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش»
قتل 280 مسلحاً و70 مدنياً وعسكرياً وأصيب 122 شخصا بجروح خلال تفجيرات واشتباكات مسلحة وغارات جوية في العراق أمس، فيما بدأت «كتائب ثوار الموصل» العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» لطرد مسلحيه من الموصل، وفق إفادات مصادر أمنية وشهود عيان.
وقال مصدر في شرطة محافظة بابل: إن مسلحي تنظيم «داعش» تجمعوا في الحي العسكري بناحية جرف الصخر شمال الحلة بهدف الهجوم على نقاط التفتيش والحواجز الأمنية التابعة لقوات الجيش والشرطة الاتحادية على طول المنطقة بين الناحية والشريط المؤدي إلى قضاء المسيب.
وأضاف أن طيران الجيش كشف 30 كشفاً و30 تجمعاً لهم وقصفها، ما أسفر عن مقتل 200 مسلح.
كما قتل 23 مسلحاً و17 جندياً وأصيب 3 جنود بجروح خلال اشتباكات في جرف الصخر.
وأعلن قائممقام قضاء حديثة غرب الرمادي في محافظة الأنبار عبد الحكيم الجغيفي أن قوات الأمن والعشائر أحبطت محاولة من «داعش» لاقتحام المدينة بعد اشتباكات استمرت خمس ساعات وأسفرت عن مقتل 15 مسلحاً وشرطيين وأحد مسلحي العشائر وإصابة 20 شرطياً بجروح.
وذكرت مصادر أمنية في محافظة ديالي أن 4 مصلين قتلوا وأصيب 5 آخرون بجروح جراء تفجير عبوتين ناسفتين قرب جامع في السعدية شمال شرق بعقوبة بعد أداء صلاة الجمعة.
وعثر أهالي السعدية على جثث 7 من أفراد «جيش الطريقة النقشبندية أعدمهم مسلحو تنظيم داعش».
وأطلق «داعش» 3 قذائف هاون على منازل في قرية دلي عباس قرب المنصورية شمال شرق بعقوبة؛ ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، بينهم امرأة، وإصابة طفل وامرأة ورجلين بجروح.
واشتبكت قوة تابعة للجيش العراقي مع مسلحي التنظيم أثناء محاولتهم اقتحام ثكنة عسكرية في منطقة الصدور في قرب المقدادية وقتلت 3 منهم أحدهم قيادي سعودي.
كما أسفرت اشتباكات في منطقة إمام ويس شمال شرق بعقوبة عن مقتل شرطي و6 من مسلحي التنظيم وإصابة 4 شرطيين.
وقتلت قوة من الميليشيا الكردية «البيشمركة» من يسمى «قناص جلولاء» في تنظيم «داعش» خلال اشتباك في جلولاء شمال شرق بعقوبة.
وذكر شهود عيان أن 4 نساء وطفلاً قتلوا وأصيب 8 مدنيين بجروح جراء غارات شنتها طائرات حربية عراقية في مناطق في الموصل عاصمة محافظة نينوي.
وقالت مصادر أمنية كردية: إن مسلحي «داعش» هاجموا قرى عربية وكردية في منطقة زمار شمال الموصل فتصدت لهم قوات «البيشمركة» وأفرز اشتباكات بين الجانبين عن مقتل 4 من البيشمركة و25 مسلحاً.
وقال مصدر مطلع في محافظة نينوي: إن العشرات من مسلحي «داعش» قتلوا وجرحوا باشتباكات مع «كتائب ثوار الموصل»، التي شكلها محافظ نينوى أثيل النجيفي، اندلعت وسط وغرب الموصل وفي ناحية حمام العليل جنوب المدينة.
في غضون ذلك ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق أن 1737 شخصاً، معظمهم مدنيون، قتلوا جراء هجمات إرهابية وأعمال عنف هناك خلال شهر يوليو الماضي.
وأظهرت حصيلة لوزارات الصحة والداخلية والدفاع العراقية أن 1669 شخصاً هم 1401 ومدني و185 عسكرياً و83 شرطياً قتلوا في وأصيب 2104 أشخاص هم 1705 مدنيين و246 عسكرياً و153 شرطياً بجروح، فيما قتلت قوات الأمن والعشائر والميليشيات الشيعية و«البيشمركة» 409 «إرهابيين» واعتقلت 722 آخرين خلال الشهرة ذاته.
"الاتحاد الإماراتية"
«داعش» يفرض الزي «الإسلامي» على نساء السعدية
ذكر مصدر محلي في محافظة ديالي شمال شرق العراق أمس أن تنظيم «داعش» فرض «الزي الإسلامي» على نساء ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة، متوعداً المخالفات بعقوبات شديدة.
وقال المصدر في حديث لوكالة «السومرية نيوز» الإخبارية العراقية: «إن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي أو ما يعرف باسم داعش حدد يوم الثلاثاء المقبل موعداً نهائياً لتطبيق ما يسمى بالزي الإسلامي على نساء مركز ناحية السعدية، وحذر النساء المخالفات للزي بعقوبات شديدة».
وأضاف، طالباً عدم كشف هويته، أن مسلحي التنظيم أحرقوا ثلاثة صالونات نسائية لتصفيف الشعر بحجة إنها «مسيئة للأخلاق الإسلامية».
(بغداد - وكالات)
السيستاني يوحي مجدداً للمالكي بالتنحي عن منصبه
طالبت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني أمس القادة السياسيين العراقيين بعدم إعاقة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة خلال المهلة الدستورية المحددة لذلك، في إشارة جديدة على ما يبدو إلى تمسك رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي بمنصبه وإصراره على الترشح لولاية ثالثة.
ودعت مجلس النواب العراقي إلى الإسراع بإقرار مشروع قانون الميزانية المالية للعام الحالي المعطل منذ الدورة البرلمانية السابقة، ومشروع قانون المحكمة الاتحادية العليا وتسمية أعضائها.
وقال معتمد السيستاني في كربلاء، الشيخ أحمد الصافي، خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط المدينة: «مع انقضاء عطلة العيد، من المقرر أن يبدأ مجلس النواب عمله وأمامه مشاريع قوانين مهمة، أحدها مشروع قانون الموازنة لهذا العام الذي تأخر إقراره منذ الدورة السابقة، وأدى ذلك إلى التأخير في إنجاز الكثير من المشاريع، وإلحاق أضرار اقتصادية كبيرة بالمواطنين.
نأمل في أن تتعاون الكتل السياسية في إنجاز هذا القانون بعيداً عن التجاذبات السياسية».
وأضاف: «قانون المحكمة الاتحادية العليا قد أنجزت مسودته في الدورة السابقة، وهو يحظى بأهمية بالغة؛ لأن من مهام هذه المحكمة، وبموجب المادة 90 من الدستور، تفسير نصوص الدستور، وفصل النزاعات بين الحكومة الاتحادية وحكومات الإقليم (إقليم كردستان شمالي العراق) والمحافظات».
وتابع قائلاً: «يوجد الكثير من النزاعات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وبين المحافظات والحكومة الاتحادية، وقسم من هذه النزعات يتعلق بتفسير الدستور، حيث يفسر كل طرف النص بما يراه، ولا بد من الإسراع في تشريع قانون المحكمة وتعيين أعضائها لكي يتمّ تطبيق الدستور من دون انتقائية».
وبشأن تشكيل الحكومة الجديدة، قال الصافي: «بقي أسبوع واحد من المهلة الدستورية لتكليف السيد رئيس الجمهورية (الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم) مرشح الكتلة (البرلمانية) الأكبر عدداً بتشكيل الحكومة المقبلة، ويأمل الجميع في أن يتم هذا الأمر وفق التوقيتات والأطر القانونية».
وأضاف: «لقد أكدنا، مراراً، أن الظروف الحرجة التي يمر بها العراق والتحديات الكبيرة التي يواجهها تحتم أن تحظى الحكومة الجديدة بقبول وطني واسع، لتتمكن من التعاون مع الكتل الرئيسة في وضع وتنفيذ الخطط وتوحيد الرؤى لمواجهة الأزمة التي تعصف بالبلد».
واستطرد: «إننا نأمل في أن يدرك الجميع مدى خطورة الوضع الراهن، وأن تعي القيادة السياسية حجم المسئولية العظيمة الملقاة على عواتقها بالعبور إلى شاطئ الأمان، فلا يرتضي أي أحد لنفسه أن يكون عائقاً أمام تحقيق تشكيل الحكومة في الأُطر الوطنية، وفق أُسس سليمة بعيدة عن المحسوبيات والمحققات غير الصحيحة».
(بغداد - الاتحاد، وكالات)
النرويج تسحب تحذيرها من هجوم إرهابي
سحبت النرويج أمس الأول تحذيرها، الصادر يوم الخميس قبل الماضي، من تعرضها لهجوم ارهابي قد يشنه متشددون، اكتسبوا خبرات قتالية في سوريا، قائلة: «إنه لم يعد وشيكاً».
وقد وضعت الشرطة النرويجية قواتها على أهبة الاستعداد ونشرت وحدات مسلحة في مناطق معرضة للخطر بعد التحذير.
وقررت الآن تخفيف إجراءات التفتيش على الحدود وفي المطارات ومحطات القطارات، واستدعاء الوحدات المسلحة من الشوارع.
وقال مدير وحدة الاستخبارات في الشرطة النرويجية بنديكت بيورنلاند، خلال مؤتمر صحفي عقده في أوسلو: «تم خفض احتمال صحة المعلومات الأصلية عن هجوم إرهابي وشيك».
(أوسلو - رويترز)
بارزاني: لم يعد بمقدورنا مساعدة العراق
جدد رئيس إقليم كردستان شمالي العراق مسعود بارزاني أمس مطالبته بانفصال الإقليم، متعللاً بأنه لم يعد بمقدوره عمل أي شيء للعراق ولن ينتظر «مصيراً مجهولاً» للأكراد، فيما أعلن أنه سيتم تزويد قوات الميليشيا الكردية «البيشمركة» بأسلحة ومعدات عسكرية متطورة.
وقال بارزاني، في بيان أصدره في أربيل عاصمة الإقليم بشأن زيارته مواقع «البيشمركة» في جلولاء والسعدية وكرميان بمحافظة ديالي المجاورة أمس الأول: «إن مهام البيشمركة عظيمة وتاريخية وإنها تضحي بحياتها ليعيش الشعب الكردي في أمن وأمان؛ لذلك فإن بقاء كردستان مرتبط بوجودها».
وأضاف «ظروف البيشمركة ستتحسن وستزود بالأسلحة والمعدات المتطورة، وفي جميع الأحوال، يجب علينا أن نكون على أهبة الاستعداد».
وتابع: «البعض من المحسوبين على السلطة في بغداد يتحدثون عن تمركز قوات البيشمركة في هذه المناطق، فماذا كان سيكون مصير هذه المناطق لولا تمركز البيشمركة فيها ومن كان سيسيطر عليها الآن؟».
وقال بارزاني: «بعد سقوط النظام (العراقي السابق على أيدي القوات الأمريكية عام 2003) بذلنا جهوداً حثيثة وحاولنا كثيراً بناء عراق ديمقراطي وأن يبقى العراق موحداً.
الآن، نقولها وبكل صراحة، لم يعد باستطاعتنا عمل أي شيء، وإننا قدمنا كل ما في وسعنا للعراق ولا يجوز لنا أن ننتظر مصيراً مجهولاً».
وخلص إلى القول: «إن إقليم كردستان يعمل على مسارين أولهما مساعدة العملية السياسية في العراق، وفي الوقت نفسه نعمل باتجاه ممارسة حق تقرير المصير للشعب الكردستاني».
(بغداد - وكالات)
اغتيال عمدة منطقة أفغانية في منزله
قُتل عمدة منطقة في شرق أفغانستان برصاص مسلحين هاجموا منزله.
وقال دين محمد درويش المتحدث باسم حاكم إقليم لوجار المضطرب: إن «المسلحين دخلوا منزل سيف الله عمدة منطقة محمد أغا الليلة قبل الماضية».
وأضاف درويش: «لقد قتلوا العمدة بعد معركة استمرت ساعة معه هو وحراسه الشخصيون».
وتابع أنه لم يصب شخص آخر بجراح ولاذ المهاجمون بالفرار.
وسيف الله عضو بارز في حزب «الجمعية الإسلامية» المتشدد في الإقليم ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.
يأتي الهجوم بعد عدة أيام من مقتل حشمت خليل كرزاي ابن عم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، في هجوم انتحاري في منزله بإقليم قندهار جنوب البلاد.
(كابول، د ب أ)
اغتيال خامس نائب صومالي برصاص «الشباب» خلال العام الجاري
اغتيل النائب الصومالي شيخ عدن مادير أمس بإطلاق النار عليه في وسط مقديشو، كما ذكرت الشرطة وأحد أقربائه، وقد أعلنت حركة «الشباب» الإرهابية مسئوليتها عن اغتياله.
وكان شيخ عدن مادير يرأس لجنة المال في البرلمان الوطني الصومالي وهو النائب الخامس الذي يتم اغتياله منذ بداية السنة في مقديشو.
وأعلنت حركة «الشباب» مسئوليتها عن الاغتيالات السابقة وقالت إنها تريد قتل جميع النواب الصوماليين «الواحد تلو الآخر».
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال نور محمد، أحد أقارب النائب القتيل: إنه «كان عائداً من المسجد القريب من منزله في حي همرويني عندما قتله رجلان مسلحان.
وأطلق خمسة رجال على الأقل متنكرين في زي عسكري مسلحين بمسدسات وبنادق النار عدة مرات على مادير في الرأس والصدر، بحسب تقارير الشهود.
وقال المتحدث العسكري باسم حركة «الشباب» عبد العزيز أبو مصعب «كان هدفاً مشروعاً وقتل بأوامر من الله»، موضحاً أن الشباب «يستعدون لقتل جميع النواب الآخرين».
وفي 23 يوليو، اغتيلت النائبة والمغنية الصومالية الشهيرة سادو علي ورسام في مقديشو مع سائقها.
وأعلنت حركة الشباب التي تدور في فلك القاعدة مسئوليتها عن هذه الجريمة وحذرت من أن «جميع النواب محكوم عليهم بالإعدام إلا إذا تخلوا عن نيابتهم».
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال عبد العزيز أبو مصعب: «ننوي قتل جميع النواب الآخرين ومسئولي الحكومة كلما أتيحت لنا الفرصة».
وتتهم حركة الشباب المسئولين السياسيين الصوماليين بأنهم «كفار يخدمون مصالح الخارج».
وفي الثالث من يوليو: قتل النائب أحمد محمود هياد قرب مرفأ مقديشو.
وفي 22 أبريل، قتل زميله عبد العزيز إسحق مرسال أيضا بإطلاق النار عليه غداة مقتل النائب إسحق محمد علي بانفجار قنبلة كانت ملصقة بسيارته أدى أيضاً إلى إصابة النائب الآخر محمد عبدي بجروح خطرة.
(مقديشو - وكالات)
طهران تنفي دخول قوات إيرانية إلى العراق
نفى مصدر مطلع في وزارة الخارجية الإيرانية أمس دخول قوات إيرانية خاصة إلى العراق.
وقال المصدر، الذي لم يذكر اسمه، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) الرسمية: إن إيران ليست لديها أي برامج لإرسال قوات عسكرية إلى العراق.
وقد ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» العربية أمس الأول، نقلا عن مصدر أمني كردي رفيع المستوى في محافظة كركوك العراقية، أن 200 جندي من القوات الخاصة الإيرانية دخلوا المحافظة بتسهيلات قدمها لهم «حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني.
(طهران - د ب أ)
«داعش» ينعي عددا من قيادييه في دير الزور
نعى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أميره الملقب بأبو علي الشعيطي الذي تم أسره جريحا، والأمير أبو جليبيب الديري، بعد تأكيد مقتلهما على يد ثوار الشعيطات بريف دير الزور الشرقي قريبا من الحدود مع العراق، وذكر موقع «سوريا مباشر» أن 12 مقاتلا من تنظيم داعش قتلوا في ثلاثة كمائن نصبها ثوار الشعيطات وتم أسر مقاتلين اثنين، على طريق الشعيطات- بصيرة، فيما ذكرت مصادر من أهالي منطقة الشعيطات أن الأهالي قاموا بمحاربة تنظيم داعش وطردهم خارج الشعيطات، ونعى التنظيم رسميا مقاتليه الذين سقطوا في الشعيطات، متهما أحد المنتسبين الجدد إليه من أهالي الشعيطات بالخيانة.
ونشرت صفحات التنظيم أسماء عدد من قتلاه منهم الأمير أبو علي الشعيطي، والأمير أبو جليبيب الديري وعكلة البرجس، وابن علكة البرجس، ورشيد خلف علي العويد الشعيطي، ومحمد البقعاني، وعبد الله البقعاني من عشيرة العبيد، بالإضافة لمقاتلين أحدهما مصري الجنسية، وآخر بلجيكي.
ومن جهة ذكر ناشطون في حلب أن الجبهة الإسلامية نفذت حكما بإعدام ثلاثة أشخاص، قالت: إنهم من «المجرمين»، وهم جمعة ومالك ومحمد التاجر، وقد أصدرت المحكمة القضائية للجبهة الإسلامية حكما عليهم «بالقصاص، بسبب أعمال النهب والسرقة وقطع الطريق وتجنيد عناصر تحت اسم الجيش الحر تفسد بالأرض وتروع المدنيين مسيئة بذلك لسمعة الثورة والثوار». بحسب ما أفاد به ناشطون في حلب.
وفي ريف دمشق دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام مدعومة بعناصر من «حزب الله» اللبناني في جرود فليطة وراس العين بريف دمشق، وذلك بعد تمكن مقاتلين في الجيش الحر يوم أمس من إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات النظام، في القلمون، وقال «اتحاد تنسيقيات الثورة»: إن مقالتي الجيش الحر أسقطوا طائرة حربية من نوع «ميغ» في جبال القلمون بريف العاصمة دمشق. وسط أنباء عن حشد النظام قوة قوامها 5000 عنصر من ميليشيا «حزب الله» لدخول القلمون ونشر راجمات صواريخ في منطقة أوسايا.
وفي حلب أفادت «الهيئة العامة للثورة السورية» بـتدمير دبابة لقوات النظام وقتل طاقمها بعد استهدافها بقذائف محلية الصنع على جبهة ضاحية الراشدين، كما دمر مقاتلو الكتائب الإسلامية في حلب دبابة أخرى في منطقة ضاحية الأسد غرب مدينة حلب.
من جانبه تحدث اتحاد تنسيقيات الثورة عن إعلان الكتائب المقاتلة في حلب عن معركة تحت اسم «المغيرات صبحا» بهدف فتح مداخل حلب الغربية التي يسيطر عليها النظام في المنطقة الغربية من مدينة حلب، أدت لتدمير دبابة وقتل جميع طاقمها بعد استهدافها بقذائف محلية الصنع على جبهة ضاحية الراشدين بحلب، ومن الفضائل المشاركة: جيش المجاهدين وحركة نور الدين الزنكي وتجمع أنصار الخلافة ولواء الحق وفيلق الشام وكتيبة القدس وحركة إباء وكتائب ابن تيمية الفرقة 101 ولواء شهداء بدر.
وألقى الطيران الحربي السوري براميل متفجرة على مزارع خان الشيح بريف دمشق الغربي، ومدينة إنخل في ريف درعا جنوب البلاد، وفق ما أفاد «اتحاد تنسيقيات الثورة».
وقتل ستة سوريين على الأقل في قصف لقوات النظام على قرية معرزاف بريف حماه الغربي وسط البلاد.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية «سانا» عن مصدر عسكري، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة «قتلت عددا من الإرهابيين» في ريف القنيطرة، جنوب غربي سوريا.
كما نقلت الوكالة عن مصدر عسكري آخر استهداف «تجمعات إرهابيين» في مزارع خان الشيح ومزرعة بشير النجار ومغر المير في ريف دمشق، حيث سقط عدد منهم بين قتيل وجريح، كما دمرت أسلحتهم.
"الشرق الأوسط"
واشنطن: أكراد العراق يسعون إلى الحصول على أسلحة أمريكية لمواجهة الإسلاميين
قال مسئولون أمريكيون وأكراد: إن إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي، يلح على الحكومة الأمريكية من أجل الحصول على أسلحة متقدمة، يقول إن القوات الكردية تحتاج إليها لدحر المقاتلين الإسلاميين الذين يهددون الإقليم.
وقال مسئول كردي: إن هذا الطلب نوقش أثناء زيارة وفد كردي إلى واشنطن أوائل يوليو. وقال مسئولون أمريكيون: إن واشنطن تدرس سبل تعزيز دفاعات الإقليم.
ويقول الأكراد: إن المساندة الأمريكية حيوية لمساعدة قوات البيشمركة في صد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يستلهم نهج القاعدة، واستولى على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية في هجوم خاطف خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتشمل الإمدادات العسكرية المطلوبة دبابات، ومعدات قنص، ومركبات أفراد مدرعة، ومدافع، وذخائر، ودروعا، وخوذات، وشاحنات وقود، وعربات إسعاف.
ويقول مسئولون أمريكيون إنهم يدرسون سبل مساعدة الأكراد على الدفاع عن أنفسهم، ولكن تقديم أسلحة لحكومة إقليم كردستان بنفس الطريقة التي تسلح بها واشنطن الحكومة المركزية في بغداد، أمر غير مرجح على ما يبدو.
ودخل رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مرارا في خلافات مع قادة إقليم كردستان بشأن الميزانية والأراضي والنفط. وقد يكون تقديم أسلحة أمريكية لقوات إقليم سابقة مثيرة للقلق؛ إذ ستأتي على حساب حكومة حليفة لواشنطن.
وقال مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية (اشترط عدم نشر اسمه): «تقديم مساندة أمنية عبر برنامجي المبيعات العسكرية الخارجية والتمويل العسكري الخارجي، يجب أن يكون بالتنسيق مع سلطات الحكومة المركزية في العراق وأي مكان آخر»، وقال المسئول: «قدمنا بعض الدعم المباشر في الماضي للقوات الكردية بالتنسيق مع الحكومة المركزية»، حسبما نقلت «رويترز».
وأضاف: «بالنظر إلى الخطر الذي يواجهه العراق من تنظيم (الدولة الإسلامية) ستواصل الولايات المتحدة العمل مع بغداد وأربيل، عاصمة إقليم كردستان، لتعزيز التعاون على المستوى الأمني وفي قضايا أخرى».
ويعكس الحذر الأمريكي الوضع الدقيق الذي تواجهه واشنطن بينما تسعى لمساعدة العراق على تجنب خطر الانهيار بعد أقل من ثلاث سنوات على إنهاء الحرب الأمريكية هناك. وعلى مدار الأسابيع التي تلت هجوم المتشددين الإسلاميين الذي كشف ضعف الجيش العراقي، وأثار سنوات من الخلافات الطائفية، هرول المسئولون الأمريكيون لتوحيد صف الشيعة والسنة والأكراد لمواجهة المتشددين. وفي الوقت نفسه تعزز الطموح الكردي الذي دام لفترة طويلة للاستقلال بالأداء القوي لقوات البيشمركة ضد المتشددين الإسلاميين والمكاسب الإقليمية الكردية وحقيقة أن المالكي فقد التأييد في واشنطن.
وخلال زيارة الوفد الكردي إلى واشنطن طلب مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، من برلمان الإقليم الترتيب لإجراء استفتاء على استقلال الإقليم.
وقالت الحكومة الأمريكية التي أرسلت مئات الجنود إلى العراق الشهر الماضي لحماية دبلوماسييها وتحليل القدرات العسكرية العراقية: إنها تدرس الإجراءات العسكرية التي قد تتخذها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي إطار استجابتها أنشأ جنود أمريكيون مركزا مشتركا للعمليات في أربيل لتقييم قدرات قوات البيشمركة.
ويقول مسئولون أكراد إن طلبهم الحصول على أسلحة، الذي ناقشوه أيضا مع أعضاء في الكونجرس الأمريكي، ليس جديدا، وأشاروا إلى تايوان التي تعدها الصين إقليما تابعا لها لكنها تشتري أسلحة من الولايات المتحدة.
وتقدم الولايات المتحدة أحيانا مساندة عسكرية عبر قنوات غير عسكرية، وقدم برنامج تابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) تدريبا وأسلحة لجماعات مختارة تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد. وتبدو المبيعات العسكرية الرسمية إلى كردستان مستحيلة، لكن يقول مسئولون أمريكيون إنهم يبحثون عن سبل أخرى لتقوية الأكراد عسكريا بالتزامن مع بغداد.
لكن إذا سعت الولايات المتحدة لتقديم أسلحة للأكراد عبر بغداد، فسوف يتعين عليها التغلب على التشكك الكردي العميق اتجاه الحكومة المركزية، وتخوض بغداد وحكومة منطقة كردستان نزاعا حول السيطرة على مبيعات نفط كردستان.
وقال مسئول كردي (طلب ألا ينشر اسمه): إنه «جرى إبلاغ الأكراد بأنهم سوف يتلقون بعض المعدات التي تركها الجيش الأمريكي عندما انسحب من العراق عام 2011، لكن المالكي لم يقدمها لهم، ولم يرد الجيش العراقي على طلبات للتعقيب».
"الشرق الأوسط"
استمرار الاشتباكات في محيط طرابلس.. ومصادر تتوقع تغييرا في موازين القوى
قالت مصادر ليبية رسمية: إن القصف المتبادل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة تجدد أمس، في محيط مطار العاصمة الليبية طرابلس، التي شهدت، مساء أول من أمس، مظاهرات شعبية للمطالبة بإخلاء معسكرات الجيش من التشكيلات المسلحة غير المنضوية تحت أجهزة الدولة الرسمية، بينما قضى خمسة أفراد من عائلة واحدة، وجرح آخر جراء سقوط صاروخ على منزلهم قرب جسر الزهراء جنوب طرابلس، في حين استبق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) اتجاه بعض أعضاء مجلس النواب المنتخب إلى عقد جلسة في مدينة طبرق بشرق البلاد، للقول: إن هذه الجلسة لن تكون شرعية وغير ذات قيمة.
وقالت وكالة الأنباء المحلية: إن صاروخا ضرب منزل أحد المواطنين بصورة مباشرة؛ مما تسبب في مقتل الأفراد الخمسة، وهم ثلاث نساء ورجلان وجرح طفل نقل إلى المستشفى.
وسقطت صواريخ عشوائية أخرى على عدد من المباني والمساكن في طرابلس وقصر بن غشير وغوط الشعال وعين زاره وغيرها من المناطق.
وتظاهر المئات من الليبيين في ميدان الشهداء بوسط العاصمة، حيث طالبوا بالوقف الفوري للاقتتال الدائر في مدينتي طرابلس وبنغازي، الذي تسبب في سقوط ضحايا وتدمير المرافق والمنشآت الخدمية، وتعطيل الحياة فيها.
كما طالب المتظاهرون الذين جابوا شوارع طرابلس بتفعيل مؤسسات الدولة وبالإسراع في بناء الجيش الوطني والشرطة، وتحقيق تطلعات وآمال أبناء الوطن في بناء دولة عصرية حديثة. وجدد المتظاهرون مطالبهم بإخلاء معسكرات الجيش من التشكيلات المسلحة غير المنضوية تحت أجهزة الدولة الرسمية في جميع المدن والقرى الليبية، ودعم دورهم في فرض استتباب الأمن في البلاد، وفرض سيادة الدولة الليبية.
وبينما تقترب العاصمة من حافة حرب أهلية بين ميلشيات مسلحة من الزنتان وأخرى من مصراته، بدا أن الجيش الرسمي لن يتدخل لوقف القتال الذي حول المدينة إلى مدينة أشباح، وانعدمت فها الخدمات الأساسية بشكل كبير.
وقال مسئول أمنى ليبي: إن قوات الجيش الأساسية لن تتدخل في أي قتال بين الميلشيات المسلحة، مضيفا أنها «فقط تتفرج وتأكل وتشرب»، لافتا إلى أن القوات التابعة لرئيس الأركان لا يقل عددها عن 80 ألف مقاتل يجري التمام عليهم يوميا، وهم من الأركان الأربعة البرية والبحرية والجوية والدفاع، بالإضافة إلى كتائب الدروع والصواعق.
وتحدثت مصادر أمنية وعسكرية عن أن هناك تغير سيطرأ خلال الساعات المقبلة سيغير في ميزان القوة على الأرض في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن كثيرا من سرايا وكتائب العاصمة العسكرية والأمنية ستنضم لمعسكر مصراته، رغبة في حسم الصراع من جهة، وإيمانا بأن المعركة هي معركة الحفاظ على ثورة فبراير، وفي مواجهة النظام السابق، من جهة أخرى.
وتوقعت المصادر نفسها انضمام غريان في طريق الجنوب المؤدي لطرابلس، وانضمام الزاوية في طريق الغرب الساحلي المؤدي لطرابلس، لافتة إلى أن هذا التحرك يعني أن قوات الزنتان ستقع بين فكي الكماشة، على حد تعبيرها.
وقال مسئول عسكري ليبي: إن «طرابلس ضاقت ذرعا بالصراع الحاصل.. الزنتان تريد أن تمتد شمالا على خط حد الجفارة ورشفانة إلى البحر، عن طريق الكريمية السواني السراج النجيلة جنزور، وهذا ما لا ترضاه قبائل الزاوية، ولا يرضاه سكان جنزور».
وعد المسئول الذي اشترط عدم تعريفه أن الحسم وطرد قوات الزنتان غربا إلى محيط ورشفانة سيكون خلال يومين على الأكثر، موضحا أن الحسم في ظل هذه المعطيات سيكون لمصراته، في أطراف طرابلس الغربية الجنوبية.
وأضاف قائلا: «من الممكن أن تنسحب قوات الزنتان عن المطار إلى الحد الفاصل بين طرابلس والجفارة، أي إلى منطقة ورشفانة غرب طرابلس، ومن العزيزية جنوبا إلى الزهراء والمعمورة شمالا».
ويرابط مقاتلو الميليشيات من مدينة الزنتان الجبلية النائية في صالة الركاب للدفاع عن مطار طرابلس، أكبر جائزة في العاصمة الليبية، بينما، وعلى بعد بضعة كيلو مترات من المدينة يحشد قائد كتيبة من مدينة مصراته الساحلية رجاله لاستعادة المطار.
وقبل ثلاث سنوات، انطلقت كتائب الزنتان ومصراته صوب طرابلس من الشرق والغرب لاقتحام قصور العقيد الراحل معمر القذافي، والآن يخوض المقاتلون من المدينتين حربا مفتوحة في العاصمة.
وقال أحد مقاتلي وحدة متحالفة مع كتيبة الزنتان، ويدعى محمد: إن «هذه الحرب هي أصعب من ثورتنا ضد القذافي.. المشكلة أنهم يصرون على أخذ المطار، وإذا أخذوا المطار أخذوا طرابلس».
وفي قاعدته بطرابلس، حيث اصطفت الدبابات والشاحنات المزودة بالمدافع قال حسن شاكه معاون آمر درع الوسطى بمصراته، إن قواته «تستكمل ثورتنا»، مضيفا: «أنا لا أحارب الزنتان.. أنا أحارب بقايا جيش القذافي. لن يكون هناك وقف لإطلاق النار إلى أن نخرجهم من طرابلس».
وأغلق المقاتلون أجزاء من جنوب طرابلس بمحاصرتها أو بالحواجز الترابية، وأقام مقاتلو الزنتان نقاط تفتيش على الطريق السريع، حيث لا تزال آثار القصف الذي وقع في الآونة الأخيرة باقية.
وقال مسئول بالحكومة الليبية: «لا يزال يمكن احتواء الموقف. هناك مساحة للتفاوض لكن الموقف دقيق للغاية.. نحاول التفاوض لتهدئة الأوضاع. إذا تطور الوضع فلا يمكنك وقفه وسيتحول إلى إعصار».
وتزعم كل كتيبة أنها القوة المسلحة الشرعية، بحصولها على تصريح من الفصائل المتناحرة داخل الوزارات أو البرلمان السابق، وتدعي كل كتيبة أن رجالها هم المحررون الثوريون للعاصمة، وترفض التخلي عن أسلحتها الثقيلة التي تعود لعهد القذافي.
ودعمت الزنتان مع جماعات متحالفة، تسمى كتائب القعقاع والصواعق، التي تضم بعض القوات الخاصة السابقة للقذافي، تحالف القوى الوطنية، بزعامة محمود جبريل الذي تولى منصب رئيس الوزراء المؤقت بعد الحرب.
ويعارض بشدة كثيرون من أعضاء كتائب القعقاع ما يرونه تناميا لنفوذ الإسلاميين في ليبيا.
وعلى الجانب الآخر، فإن كتائب مصراته تضم وحدات «درع ليبيا» التي شكلها البرلمان والمتحالفة مع الميليشيات الإسلامية الموالية لحزب العدالة والبناء، الذي يُنظر إليه على أنه قريب من جماعة الإخوان المسلمين.
وباتت معاناة مصراته تحت حصار قوات القذافي صيحة استنفار للمقاتلين الذين يتهمون مقاتلي الزنتان بالتعاون مع رموز سابقة لنظام القذافي.
ومعركة المطار هي المرة الأولى التي تحاول فيها الفصائل المسلحة في ليبيا أن تقرر مستقبل ليبيا.
وفى انتظار حسم نتيجة هذه المعركة، استبق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) اتجاه بعض أعضاء مجلس النواب المنتخب إلى عقد جلسة في مدينة طبرق بشرق البلاد، للقول إن هذه الجلسة لن تكون شرعية وغير ذات قيمة.
وقال عمر حميدان الناطق الرسمي باسم البرلمان في تصريحات خاصة عبر الهاتف: «الجلسة الوحيدة الرسمية هي تلك التي دعا نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر إلى عقدها، يوم الاثنين المقبل (بعد غد) إما في طرابلس أو في مدينة قريبة منها، ما عدا ذلك غير صحيح ولن يعترف به». وأضاف أنه قد يعقد البعض جلسة في طبرق، لكنها لن تكون رسمية بل «تشاورية»، معربا عن أسفه كون مجلس النواب دخل في صدام مبكر مع البرلمان حتى قبل جلسة التسليم والتسلم بينهما.
ورأى حميدان أن المشكلة تكمن في التيارات السياسية التي تتصارع داخل مجلس النواب، وليس بين المجلس والبرلمان.
إلى ذلك، ناقش رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله الثني في اجتماع مطول عقده أمس بمدينة البيضاء مع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ووكيل وزارة الداخلية المكلف بتسيير أعمال الوزارة، الأوضاع الأمنية في البلاد، وكيفية التعامل معها في ضوء الاقتتال الدائر في أكثر من مدينة، والاستعدادات الجارية لانعقاد أول جلسة لمجلس النواب.
كما التقى الثني رئيسي المجلس البلدي للبيضاء والمجلس البلدي للشحات، وعددا من وجهاء مدينة البيضاء، بحضور وكيلي وزارتي الداخلية والحكم المحلي، حيث جرى مناقشة الاقتتال الدائر في عدة مدن، مما أربك المشهد الأمني والسياسي في ليبيا، كما تطرق اللقاء إلى المشاكل والصعوبات التي تعانيها المنطقة والعمل على تذليلها.
وثمة تحذيرات من أن ليبيا التي تشهد مدنها الرئيسة تزايدا في الانفلات الأمني على شفا «انهيار كامل للخدمات الصحية»، بعد إعلان آلاف العناصر الطبية الأجنبية عزمهم المغادرة منها، نتيجة الاضطرابات المتزايدة والخطر المحدق.
وحذرت وزارة الصحة الليبية من «انهيار كامل للخدمات الصحية في البلاد في حال بقاء الوضع الأمني المنفلت على ما هو عليه، خصوصا مع إعلان دولة الفلبين عزمها سحب 13 ألفا من رعاياها، بينهم نحو 3000 عنصر طبي وطبي مساعد من مختلف المرافق الصحية في ليبيا، نتيجة لأوضاعها المتردية».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس لجنة الأزمات والطوارئ في الوزارة عبد الرؤوف الكاتب قوله: إن «هذا الأمر سيترتب عليه فقدان نسبة كبيرة من قوة المرافق الصحية».
وأتى اختطاف ممرضة فلبينية على أيدي مجموعة مسلحة في طرابلس يوم الأربعاء الماضي واغتصابها، ليزيد من إصرار مانيلا على إجلاء رعاياها.
وقالت وزارة الصحة الليبية: إن «هذا الحادث سيدفع السلطات الفلبينية إلى تسريع عملية إجلاء رعاياها»، محذرة من «انهيار الأجهزة الصحية في ليبيا»؛ نظرا إلى أن هؤلاء الفلبينيين الـ3000 يشكلون نحو 60 في المائة من «القوة الفعلية للعناصر الطبية والطبية المساعدة العاملة في ليبيا»، بحسب مسئولين.
وبحسب المصادر نفسها تبلغ نسبة الهنود العاملين في القطاع الصحي الليبي نحو 20 في المائة بينما لا تزيد نسبة الليبيين عن 18 %، يضاف إليهم عدد قليل ممن تبقى من الراهبات الموجودات في ليبيا منذ عشرات السنين.
ويخشى المسئولون الليبيون أن تحذو الهند حذو الفلبين؛ مما سيؤدي عندها إلى «إغلاق معظم المراكز الطبية» في ليبيا.
"الشرق الأوسط"
الأوقاف المصرية: الخداع باسم الدين سمة بين «داعش» و«الإخوان»
على خطى فتوى محمد بديع مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين في مصر بإباحة جهاد النكاح خلال اعتصام دام شهرين لأنصار الرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي بالقاهرة، دعت «داعش» أهالي الموصل بالعراق إلى تقديم بناتهن لما يعرف بـ«جهاد النكاح».
في حين رفض علماء دين في مصر، وقال العلماء إنها «نوع من إباحة النخاسة وتجارة الرقيق الأبيض باسم الزواج والجهاد، وامتهان لكرامة وحياء المرأة باسم جهاد النكاح». وأكدت وزارة الأوقاف المصرية أن هناك روابط عديدة تربط بين «داعش» وجماعة الإخوان، يأتي في مقدمتها الكذب والخداع باسم الدين، واللعب بعقول العامة وتبوؤ الجهلاء وغير المؤهلين للزعامات السياسية والدينية.
وانتشر على صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تقرير إخباري لإحدى القنوات بالصور والفيديو يرصد طلب تنظيم «داعش» من أهالي الموصل تقديم بناتهن لما يعرف بـ«جهاد النكاح»، عقب عيد الفطر المبارك وتزويجهن من عناصر التنظيم، وحذر التنظيم الأهالي من عدم تسليم بناتهن لعناصر التنظيم.
وسبق أن أفتى مرشد الإخوان المسلمين في مصر بـ«جهاد النكاح» خلال اعتصام أنصار الرئيس الأسبق في ميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة) أغسطس من العام المنصرم، مستندا وقتها إلى أنهم في حالة جهاد ويجوز أن يبرموا عقود نكاح في مرحلة الاعتصام.
وفي ردها على دعوة «داعش»، أكدت وزارة الأوقاف أمس، أن هناك روابط عديدة تربط بين «داعش» و«الإخوان»، يأتي في مقدمتها الحرب على الأوطان وممارسة التخريب والتدمير والقتل بالوكالة لصالح من يمولونهما من أعداء الأمة المتربصين بها.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن هناك رابطا آخر هو جنون السلطة واستخدامها لأغراض شخصية، وآخرها طلب تنظيم «داعش» من أهل الموصل تقديم بناتهم لعناصر التنظيم تحت اسم جهاد النكاح أو نكاح الجهاد، والجهاد منهم ومن أفعالهم براء كل البراءة، وليس الجهاد فحسب، بل الإسلام منهم براء، فهم عار وعبء ثقيل على الفكر الإسلامي والحضارة الإسلامية السمحة الراقية العظيمة. أما الرابط الثالث فهو الكذب والخداع باسم الدين، واللعب بعقول العامة وتبوؤ الجهلاء وغير المؤهلين للزعامات السياسية والدينية.
وطالبت الوزارة كل وطني غيور على دينه ووطنه أن يدرك حجم المخاطر التي تتعرض لها أمتنا، وحجم المسئولية الملقاة على مصر بصفة عامة وقواتها المسلحة بصفة خاصة، مؤكدة أن «مصر التي ردت همجية التتار قادرة بعون الله عز وجل على التصدي للتتار الجدد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».
في السياق ذاته، استنكر الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق، دعوة «جهاد النكاح»، مؤكدا أنها نوع من إباحة النخاسة وتجارة الرقيق الأبيض باسم الزواج والجهاد، مع أن هذا ليس بجهاد ولا زواج، لانتفاء مواصفات الزواج وضوابطه فيه، بل إنه نوع من السفاح، لما فيه من امتهان لكرامة وحياء المرأة باسم جهاد النكاح، في حين أنه يعد إهانة للإسلام الذي ساوى بين الرجال والنساء في الكرامة الإنسانية، ولم يسمح للرجال بالاستمتاع بالنساء إلا من خلال زواج شرعي مكتمل الشروط والأركان.
وأبدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة، العميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر «دهشتها من صدور دعوة كهذه»، مؤكدة أنه لا يوجد «جهاد نكاح» في الإسلام وما يسمى بـ«جهاد النكاح» يعتبر دعارة والاستمرار في المطالبة به أمر غير طبيعي، قائلة: إن النكاح له شروط لا تتغير أثناء الجهاد وخارجه، وأيا تكن الظروف، منها أن يكون العقد غير مؤقت ويرضي المرأة التي يجب أن تكون بالغة مع موافقتها وولي أمرها، أما شروط ما يسمونه «جهاد النكاح» فغير شرعية كالزواج من صغيرات وإجبار النساء وإرغامهن، وتحديد الزواج بوقت وانتقال المرأة من رجل إلى آخر.
ولفتت آمنة إلى أن مثل هذه الفتاوى تتعلق بالعلاقة الجسدية بين الرجل والمرأة، بما فيه إهانة للمرأة والنظر إليها على أنها وسيلة لقضاء الشهوة فقط، مع أن الإسلام كرمها وأعلى قدرها، مضيفة: «الإسلام عندما تحدث عن العلاقة بين الرجال والنساء تحدث عنها بأسلوب عفيف غير خادش للحياء، وأكبر دليل على ذلك سورة يوسف، وكذلك السور القرآنية التي توضح أحكام الزواج والطلاق والطهارة للمرأة، والتي لا نجد فيها لفظا واحدا يخدش الحياء. والشيء نفسه نجده في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يتحدث عن كل الأمور المتعلّقة بخصوصيات المرأة، مشيرة إلى أنه مع هذا ما زلنا نرى من ينظر إلى المرأة على أنها جسد فقط، لدرجة إباحته لجهاد النكاح».
"الشرق الأوسط"
"داعش" تنسحب من 3 قرى في محافظة دير الزور
انسحب مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من ثلاث قرى في محافظة دير الزور بشرق سورية اثر معارك مع عشيرة سنية، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الجمعة.
وقال المرصد: إن "مقاتلي التنظيم انسحبوا من قرى أبو حمام والكشكية وغرانيج التي تسيطر عليها عشيرة الشعيطات السنية.
وأضاف: إن "أفرادا في العشيرة أحرقوا المباني التي كان يشغلها مقاتلو التنظيم في قرية رابعة".
وبدأت المعارك الثلاثاء بعدما أقدم التنظيم على اعتقال ثلاثة من أبناء عشيرة الشعيطات في بلدة الكشكية في ريف دير الزور، "متجاوزين الاتفاق الذي تم بين التنظيم وأبناء عشيرة الشعيطات والذي نص على تسليم الأسلحة لداعش والتبرؤ من قتالها مقابل عدم التعرض لأبناء هذه البلدات"، بحسب ما أورد المرصد.
وردا على ذلك، شن مسلحون عشائريون من بلدات الكشكية وأبو حمام وغرانيج التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات فجر الأربعاء هجوماً على دورية للتنظيم في بلدة أبو حمام، وعلى مقر لتنظيم "الدولة" في بلدة الكشكية.
"بيروت – ا ف ب"
أوباما يطالب "حماس" بالافراج عن الجندي الإسرائيلي
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية إلى الإفراج عن جندي اسرائيلي مخطوف كشرط مسبق لازالة التوتر بين اسرائيل والفلسطينيين، وقال: "ستبذل جهود لإعادة إقرار وقف إطلاق النار الذي انهار".
وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي: "إذا كانوا جادين بشأن محاولة حل هذا الموقف فإنه يجب أن يطلق سراح هذا الجندي دون شروط وفي أقرب وقت ممكن". وزاد أوباما: "وقف إطلاق النار وسيلة يمكننا من خلالها وقف القتل والعودة إلى ما كان عليه الوضع السابق ومحاولة حل بعض القضايا العالقة".
وأضاف: "محاولة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه سيكون تحديا لكننا سنواصل بذل هذه الجهود".
وكان البيت الأبيض اعتبر "حماس" مسئولة عن الانتهاك "الهمجي" لوقف إطلاق النار في غزة، مستندا إلى معلومات إسرائيلية تحدثت عن مقتل جنديين إسرائيليين اثنين وأسر ضابط على الأرجح.
كذلك دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تركيا وقطر إلى استخدام نفوذهما في تحقيق الإفراج عن جندي اسرائيلي، أشارت تقارير إلى خطفه في غزة؛ ما أدى إلى انهيار وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
في سياق منفصل، أقر أوباما بأن الولايات المتحدة قامت بأمور "منافية" لقيمها بعد اعتداءات 11 سبتمبر، معترفاً بأن الأمريكيين "عذبوا أناساً". وقال أوباما أمام الصحفيين: "قمنا بالكثير من الأمور الصحيحة لكننا عذبنا أناساً"، مشيراً إلى "رفع السرية قريباً عن تقرير برلماني أمريكي حول أساليب الاستجواب المبالغ فيها التي لجأت إليها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) بين 2002 و2006 إبان ولاية جورج دبليو بوش".
" واشنطن - رويترز، أ ف ب"
أردوغان ينتقد حزب "الشعب" الجمهوري المؤيد لإسرائيل
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: "إن حزب الشعب الجمهوري المعارض بوقوفه إلى جانب إسرائيل "يفعل ما اعتاد فعله على مدار تاريخه من تأييد للظالمين، فقد أيد هذا الحزب موسوليني وهتلر في الماضي البعيد وأيد في الماضي القريب النظام الظالم في سوريا، وهو الآن يقف بجانب إسرائيل التي تمشي على خطا هتلر".
وأضاف أردوغان في تجمع لحملته الانتخابية في قهرمان مرعش جنوب شرق تركيا، أن "شهر رمضان والعيد كانا عصيبَين هذا العام على المسلمين، فقد فقَدَ المئات حياتهم في العراق، وتعيش مصر وليبيا ظروفاً صعبة، وما يزال نزيف الدم في سوريا مستمرا، وفي ميانمار والصومال تسود الكراهية والفقر".
وأضاف: "فوق كل ذلك قامت إسرائيل في شهر رمضان بالاعتداء على غزة، وجاء العيد واستمرت إسرائيل بقتل الأطفال"، مشيراً إلى أن "الكثير من الهيئات والجهات التركية كرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ، ووكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، والهلال الأحمر التركي ووكالة أنباء الأناضول وقناة "تي ري تي" تعمل في غزة التي تتعرض للقصف الكثيف".
وأوضح أردوغان أن هناك "جهات داخلية وخارجية متضايقة من استضافة تركيا للسوريين، ويحاولون خلق مشاكل في الأماكن التي يتواجد فيها السوريون"، مضيفاً إلى أن بلاده "دعمت الشعب السوري في محنته، ودعمت كافة أطياف الشعب العراقي في مقدمتهم التركمان".
"إسطنبول- الأناضول"
الإمارات: كلمة الملك عبد الله تحمل نهجا لنبذ الفتنة والإرهاب
ثمنت دولة الإمارات العربية المتحدة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي وجهها اليوم للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وتناولت العدوان الإسرائيلي على غزة والفتنة التي تهدد العالمين العربي والإسلامي بما تحمله من خطر الإرهاب والإرهابيين وتشويه الدين الإسلامي.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية أن "الكلمة تأتي في مفترق حساس ونحن نشهد استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والأبرياء في غزة، إضافة إلى أننا نشهد خطاباً إرهابياً لا يمثل أمتنا العربية والإسلامية وتخاذلاً من قبل المجتمع الدولي أمام المشاهد المروعة باستهداف الأطفال والنساء والشيوخ في غزة".
وقالت في هذا السياق: "تأتي كلمة خادم الحرمين الشريفين كما عهدناه دائماً صادقة ومسئولة تجسد المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية، كما تعبر بجلاء ووضوح عن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة وما يجيش في صدور أبنائها".
وتابعت: "وتحمل كلمة خادم الحرمين الشريفين في طياتها نهجاً مباركاً ينبذ الفتنة والإرهاب ويرفض المزايدة على الآلام والضحايا ويحمل كافة الدول مسئولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وعنف ممنهج".
وختمت: "تقدر دولة الإمارات العربية المتحدة مواقف خادم الحرمين الشريفين الحازمة والشفافة ودوره المركزي في مناصرة قضية فلسطين قضية العرب الأولى والمركزية تؤكد تضامنها الكامل مع هذه المواقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم".
" الرياض – واس"
مجزرة في رفح و«إعدامات جماعية» بعد أسر ضابط إسرائيلي وقتل جندييْن
شهدت منطقة رفح جنوب قطاع غزة أمس مجزرة إسرائيلية غير مسبوقة راح ضحيتها 54 شهيداً، بينهم 7 نساء و8 أطفال و3 مسعفين، وأكثر من 350 جريحاً. وقال شهود وأطقم طبية إنهم وجدوا آثار إطلاق نار في الرأس على عدد من الجثث، ما يعني أنه تمت عمليات إعدام جماعية في منازل البلدة، في وقت أعلنت وزارة الصحة قطاع غزة منطقة منكوبة مائياً وبيئياً، محذرة من كارثة إنسانية.
ورغم إعلان إسرائيل أسر الضابط هادار غولدن البريطاني الجنسية، واتهامها حركة «حماس» بتنفيذ هذه «العملية النوعية» بعد سريان التهدئة بساعة ونصف قرب معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي رفح عند نقطة تلاقي حدود القطاع مع مصر وأراضي الـ48، إلا أن «حماس» لم تعلن حتى الآن رسمياً عن عملية الأسر، وإن كانت وكالة الأنباء التركية «الأناضول» نقلت عن عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق قوله من القاهرة إن أسر الضابط وقتل الجنديين وقعا قبل سريان التهدئة بساعتين.
وقال أبو مرزوق: إن «إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة رسمياً باختفاء ضابط إسرائيلي ومقتل عدد من الجنود، في عملية للمقاومة الفلسطينية في رفح»، مشيراً إلى أن «الأمم المتحدة أبلغت بدورها مصر بذلك باعتبارها الوسيط». ولفت في تغريدة على «تويتر» أنه تم «إرجاء زيارة الوفد الفلسطيني للقاهرة» إلى اليوم.
واكتفت «حماس» بالإشارة إلى إعلان إسرائيل عنه أسر الضابط، وقالت في بيان: إن «إعلان الاحتلال الإسرائيلي خطف أحد جنوده تبرير لاختراقه الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، وتغطية على المجازر الوحشية، خصوصاً في رفح جنوب قطاع غزة».
من جهتها، قالت «كتائب القسام» إنها «لن تسمح بالتغوّل على أبناء شعبنا»، وتوعدت بأن تكون «أي قوة تحاول استباحة أرضنا هدفاً مشروعاً للمجاهدين».
وأضافت في بيان بعد الإعلان عن أسر غولدن: إن «العدو لا يزال يواصل جرائمه في حق أبناء شعبنا وضرب كل الجهود الرامية لإنهاء عدوانه على قطاع غزة المحاصر، وآخرها القصف العشوائي الذي شنته طائراته ومدفعيته على أهلنا في المنطقة الشرقية لرفح في خرق فاضح للتهدئة المعلنة، واستخفاف بالجهود الإقليمية والدولية التي أفضت إلى هذا الاتفاق».
وأشارت إلى أنه «بعد عدوانه السافر هذا وتنصله من وقف النار، بدأ الاحتلال يدعي كذباً أن المقاومة هي من خرقت التهدئة»، مؤكدة أنه «على مدى الأيام العشرين الماضية لم يكن هناك وجود لأي جندي إسرائيلي في المنطقة الشرقية لرفح». وأوضحت أنه «بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن الاحتلال بدأ بالتحرك في تلك المنطقة، وتوغل في تمام الساعة الثانية (فجراً)... شرق رفح مسافة 2.5 كيلو مترات»، معتبرة أن «هذا يوضح بما لا يدع مجالاً للشك النية المبيتة لدى الاحتلال لخرق التهدئة والتعدي على أرضنا وأبناء شعبنا العزل». وقالت: إنه «أمام هذا التقدم الإسرائيلي، قام مجاهدونا في تمام الساعة السابعة صباحاً بالاشتباك مع القوات المتوغلة، وأوقعوا في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى».
وعقب العملية، دكت المدفعية الإسرائيلية منطقة رفح ودمرتها وسوت مباني عديدة بالأرض. رغم ذلك، شعر سكان القطاع بالفرح عندما انتشر الخبر كالنار في الهشيم في المناطق المختلفة قبل الإعلان عنه، وبث ذلك فيهم الأمل بتبييض السجون الإسرائيلية من نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني، بعضهم محكوم عليه بالسجن المؤبد عشرات المرات، وآخرون أمضوا أكثر من 30 عاماً خلف الجدران الرطبة.
معبر رفح
في هذه الأثناء، قالت وزارة الداخلية في غزة: إن «السلطات المصرية أغلقت معبر رفح أمام حافلتين تضمان 120 مسافراً ظهر أمس، وما زالوا محتجزين داخل المعبر في وضع خطير جداً نتيجة سقوط القذائف الإسرائيلية في المكان».
وأوضح الناطق باسم الوازرة في غزة إياد البزم أن الوزارة أجرت «اتصالات مع السلطات المصرية لفتح المعبر وإدخالهم حرصاً على حياتهم، لكنها رفضت ذلك». وأضاف أنهم أجروا «اتصالات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتوفير الحماية لهم وتأمين عودتهم إلى بيوتهم، لكن الجيش الإسرائيلي رفض إجراء التنسيق» لضمان عودتهم إلى منازلهم.
كما علق نحو 120 آخرين، من بينهم عشرات الجرحى، في المستشفى الأوروبي الواقع بين مدينتي رفح وخان يونس المتجاورتين في منطقة تبعد نحو كيلومترين عن الحدود الشرقية والمناطق المتوغلة فيها قوات الاحتلال. ووجه العالقون الذين كانوا في طريقم إلى المعبر للسفر إلى الخارج لمعالجة أبنائهم من جرحى العدوان المتواصل من 25 يوماً، مناشدات إلى الصليب الأحمر ووزارة الصحة لإرسال سيارات إسعاف لإعادتهم إلى منازلهم في غزة وشمالها، من دون جدوى بسبب العدوان المتواصل على رفح.
وكان مسئول مصري في معبر رفح أعلن أن الجانب المصري استقبل 27 مصاباً فلسطينياً، وأن اللجنة الطبية أرسلت اثنين منهم للعلاج في مستشفى العريش العام، والباقي للعلاج في مستشفيات القاهرة. كما أعلن إدخال الدفعة الثالثة من المساعدات الغذائية المصرية إلى قطاع غزة تسلمها مندوب الهلال الأحمر الفلسطيني. وأضاف أنه وصل إلى الجانب المصري من معبر رفح 531 عالقاً مصرياً وأجنبياً، فيما عاد إلى القطاع 70 عالقاً فلسطينياً، بعضهم عائد من الدول العربية والعالم الخارجي إلى القطاع.
"الحياة الدولية"
كتلة الصدر تتهم عشيرة لم تسمها بالتورط في خطف عشرات الجنود وقتلهم
اتهم قيادي في التيار الصدري إحدى العشائر في محافظة صلاح الدين بالتورط مع «داعش» في إعدام مئات الجنود، واحتجاز آخرين لديها، فيما ادت ضربات جوية موجهة إلى اهداف نوعية في الموصل خلال اليومين الماضيين إلى قتل العشرات من مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال النائب حاكم الزاملي، وهو قيادي في كتلة «الأحرار» التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر أمس: إن «أعداداً كبيرة من طلاب القوة الجوية المخطوفين من قاعدة سبايكر موجودون في إحدى القرى في محافظة صلاح الدين لدى المجموعات الإرهابية»، وأكد أن «إحدى العشائر شاركت في إيهامهم (الجنود) بأنها ستنقلهم إلى مناطقهم بأمان، لكنها أسهمت في إعدام عدد منهم واحتجاز الباقين».
وأشار إلى أن «العشيرة المتورطة تمت معرفتها»، وطالبها بإطلاق بقية الجنود الطلاب فوراً، وهدد العشيرة بـ «ردٍّ قاسٍ في حال التعرض للمخطوفين».
وفي جنوب تكريت، أفاد عضو الحكومة المحلية في بلدة الدجيل على الدجيلي أن «عناصر حاولوا في ساعة متأخرة ليلة أمس (الليلة قبل الماضية) مهاجمة منطقة سيد دخيل في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها خلال الأيام الماضية.
وأعلن مصدر أمني في قضاء الشرقاط التابع إلى محافظة صلاح الدين أن «عصابات داعش الإرهابية، أعدمت 17 مواطناً من القضاء، بعد أن اختطفتهم قبل أيام». وأشار إلى أن «القوات الأمنية عثرت على جثث الشهداء في مخازن العتاد القديمة في الشرقاط، ومن بينهم عبد الباري الجميلي، وهو ضابط برتبة مقدم في الشرطة المحلية».
وفي الموصل، قال مصدر في مديرية الاستخبارات العسكرية: إن «4 طائرات نفذت ضربات خلال اليومين الماضيين على اهداف مهمة بينها موقع استخدمه داعش لصنع الصواريخ في المطار؛ ما أدى إلى قتل أكثر من 70 إرهابياً وجرح عشرات آخرين بينهم أجانب وعرب»، مـــــؤكداً أن «بين القتلى مسئول مكتب الحرب في ولاية نينوي وخبير تصنيع الصواريخ المدعو عبد الباسط عناد الله ملا غيض. كما قتل أكثر من 60 مسلحاً وأصيب العشرات في قصف جوي استهدف سجن بادوش الذي تحول إلى مقر لمنامة الإرهابيين العرب والأجانب. وتأكد مقتل جميع المسئولين في ما يسمى الهيئة الشرعية بولاية نينوي، وهم كل من عبد الله الخاتوني سعودي الجنسية، ورفاعي محسن سعودي الجنسي، وتيسير حسان افغاني الجنسية، ونور إسماعيل الشامي سوري الجنسية».
وكشف النائب عن الموصل سالم محمد شبك أن «عصابات داعش الإرهابية اختطفت، يوم أمس، 35 مواطناً شبكياً، من ضمنهم رجال وأطفال ونساء من حي الجزائر شرق الموصل، واقتادوهم إلى جهة مجهولة»، مشيراً إلى أن «المواطنين الشبك الساكنين في أطراف الموصل لم يستجيبوا لنداءات مغادرة المدينة بعد سيطرة داعش على محافظة نينوي». ودعا «الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدراج ما تتعرض له القومية الشبكية من قتل ضمن قائمة الإبادة الجماعية».
كما أكد مصدر أمني في الموصل، أمس، أن «عناصر تنتمي إلى العشائر المنتفضة ضد «داعش» نفذوا هجوماً بالسلاح الأبيض على عناصر من التنظيم في منطقة الجامعة حي الأندلس وسط الموصل؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصره»
"الحياة الدولية"
مصر: «أنصار بيت المقدس» تستعرض قوتها وتغييرات واسعة في القيادات الأمنية
في وقت أعلنت وزارة الداخلية المصرية حركة تغييرات واسعة في قياداتها طاولت مديري أمن شمال وجنوب سيناء، عرضت جماعة «أنصار بيت المقدس» المتمركزة في سيناء شريطاً مصوراً بدا عرض قوة، إذ أظهر نحو 20 من أعضائها يؤدون صلاة عيد الفطر الاثنين الماضي في ساحة مفتوحة، وركز على مجموعة من الأفراد مدججين بالسلاح وهم يؤمنون خطيب العيد الذي عرّفه الفيديو باسم «الشيخ المجاهد أبي أسامة المصري».
ولوحظ أن عدد أفراد الحراسة أكبر من المجموعة التي حضرت الصلاة، كما لوحظ حمل هؤلاء أسلحة بينها «أر بي جي» وقاذف صواريخ مضاد للطائرات إضافة إلى بنادق من طراز «كلاشنكوف». ووجهت الأسلحة فوهاتها إلى السماء في ما بدا استعداداً لمواجهة ظهور مروحيات للجيش.
وأقر «أبو أسامة المصري» في خطبته بسقوط قتلى وجرحى من أعضاء جماعته، لكنه توعد بالمضي في «طريق مواجهة الطواغيت». وظهر أن أمير «أنصار بيت المقدس» لم يحضر الصلاة، إذ دعاه المصري بصيغة الغائب إلى «الرفق بأنصاره والشدة في مواجهة أعدائه». وأعلن دعمه لتنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، قائلاً: «اللهم انصر إخواننا في دولة الإسلام، وافتح لهم بغداد وكل البلاد وقلوب العباد».
من جهة أخرى، واصل الجيش حملاته النوعية في سيناء. وقال مسئول عسكري لـ «الحياة»: إن «القوات تواصل منذ الجمعة الماضي حملات مكثفة على معاقل الجماعات التكفيرية في قرى جنوب مدينة الشيخ زويد»، مشيراً إلى أن «إجمالي من تم القضاء عليهم من هذه العناصر التكفيرية المسلحة منذ الجمعة وحتى مساء الأربعاء بلغ 42 عنصراً». وقال لـ «الحياة» مسئول أمني في سيناء: إن قوات الشرطة أوقفت 9 أشخاص تشتبه بأنهم مطلوبون.
وأطلق ملثمون مجهولون صباح أمس الرصاص على مكمن متمركز أمام مبنى جهاز الأمن الوطني ومجمع المحاكم في محافظة السويس (شرق القاهرة) وفروا من دون أن يسفر الهجوم عن إصابات بين أفراد الشرطة والجيش المكلفين بعمليات التأمين.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية القبض على متهم جديد ضمن خلية متهمة بتفجير محطات ومحولات الكهرباء في الجيزة يدعى عادل حسين أمين (23 سنة) وهو طالب في كلية العلوم في جامعة الأزهر. وكانت الجيزة شهدت انفجار شاحنة صغيرة أول من أمس أسفر عن مقتل 3 من مستقليها تبين أنهم كانوا يستعدون لاستهداف محولات كهرباء.
"الحياة الدولية"
اعترافات «خلية الصف» أمام النيابة: نحارب السيسي بسلاح «الكهرباء»
شهدت تحقيقات نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، بإشراف المستشار مدحت مكي، اعترافات عناصر ينتمون لجماعة الإخوان بتكوين تشكيلات عصابية لاستهداف المنشآت الحيوية والمهمة كمحطات الكهرباء، بهدف إثارة المواطنين ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأقر عضوان بالخلية، جرى ضبطهما أمس الأول، بأنهما حاولا برفقة آخرين تفجير أحد أبراج الكهرباء بعد تقطيعه بخط البساتين- الكريمات، عن طريق نشر قواعده؛ ما أدى إلى سقوطه، وأرشد المتهمان عن اثنين آخرين، طلبت النيابة ضبطهما وإحضارهما.
وقررت النيابة حبس المتهمين ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات جهاز الأمن الوطني حول علاقتهما بأعضاء الخلية الإرهابية الثلاثة الذين انفجرت فيهم قنبلتان أثناء نقلهما داخل سيارة الأربعاء الماضي، بقرية الشرفا التابعة لمركز شرطة الصف.
ووجهت النيابة للمتهمين المضبوطين «عادل. ح»، ٢٣ سنة، طالب بكلية العلوم جامعة الأزهر، و«خالد. م»، ٤٤ سنة، مدرس، اتهامات بالانضمام إلى جماعة الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، وإحراز أسلحة نارية، وإثارة رعب المواطنين، علاوة على التعدي على ممتلكات الدولة وتخريبها لتنفيذ غرض جماعة إرهابية.
"المصري اليوم"
مسيرات محدودة للإخوان في المحافظات.. والقبض على ٥ من «الجماعة» في الفيوم
شهدت المحافظات، أمس، مسيرات محدودة للإخوان، ففي الشرقية، تظاهر العشرات في مراكز أبو كبير وكفر صقر والحسينية وفاقوس وبلبيس للتنديد بالعدوان الإسرائيلى على غزة، وتظاهر العشرات في قرية العدوة، مسقط رأس الرئيس المعزول، رافعين علامة رابعة.
وفي الدقهلية، نظم العشرات بقرية كفر المحمدية، التابعة لمركز ميت غمر، وقفة احتجاجية رفعوا خلالها إشارات رابعة، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة مطالبين بـ«عودة الشرعية» والإفراج عن المحبوسين من أعضاء الجماعة، كما نظم العشرات سلسلة بشرية على طريق قرية نشا، التابعة لمركز نبروه رفعوا خلالها لافتات منددة بالعدوان على غزة، وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام المناطق الحيوية بالمحافظة، وتم نشر مدرعتين و٣ سيارات شرطة، مدعومة بقوات الانتشار السريع ورجال الحماية المدنية، وقامت بتمشيط مدينة المنصورة، كما تتمركز القوات أمام مبنى ديوان عام المحافظة وسجن المنصورة العمومى وأمام البنوك بالمدينة.
وفي دمياط، نظم عدد محدود من الإخوان عدة مسيرات سيراً على الأقدام وبالدراجات البخاريه في قرى البصارطة وطبل بمركز دمياط وكفر البطيخ ودمياط ودمياط الجديدة ودقهلهة بمركز الزرقا للتنديد بالعدوان على قطاع غزة، وصمت المجتمع العربي والإسلامي والدولي على المجاز الإسرائيلية.
وشهدت مدينة الفيوم ٣ مسيرات للإخوان ردد المشاركون فيها هتافات ضد الجيش والشرطة، تمكنت قوات الشرطة من فضها عند تجمعها بشارع السنترال باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض على ٥ من المشاركين فيها.
وفى قنا، فشلت دعوات الإخوان في الخروج في مسيرات وتنظيم تظاهرات مناهضة للجيش والشرطة، ونشرت مديرية الأمن تشكيلات من ضباط وأفراد الأمن المركزي لمواجهة أي خروج عن النظام، وعززت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة من قواتها وتواجدها بمحيط سجن قنا العمومي، ومجمع المحاكم، وديوان المحافظة، والمنشآت الحيوية.
"المصري اليوم"
«داعش مصر» يهدد بقتل أصحاب «الكباريهات وبيوت الدعارة»
حذر تنظيم الدولة الإسلامية بمصر «داعش»، الذي سبق أن أعلن مسئوليته عن مقتل جنود حرس الحدود، «أصحاب الملاهي الليلية والكازينوهات المرخصة والقائمين على شقق الدعارة من الاستمرار في ممارسة أنشطتهم».
وهدد التنظيم، في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع «تويتر»، بـ«قتل القائمين والمترددين عليها إذا لم يتوبوا»، وحدد مدة شهر لإعلان توبتهم. وقال إنه يمتلك إحصائيات بعدد الكباريهات والشقق التي يمارس بها الفجور في القاهرة والإسكندرية والمنصورة.
وأضاف التنظيم: «والله العظيم إن لم تتوبوا فقد جئناكم بالذبح أنتم وزبائنكم ومن يساعدكم ومن يمولكم، ولن يهدأ لنا بال ولن يهنأ لنا نوم حتى القضاء على الفجور والدعارة».
تابع: «نمنحكم الفرصة الأخيرة التي لن تزيد على شهر واحد للتوبة أو الهجرة وإغلاق منافذ الفجور، وبعدها سنتعامل معكم بحد السيف وسننشر إراقة دمائكم بأيدينا على إصدارات مرئية موثقة بالصوت والصورة». ورداً على التشكيك في مصداقية بيانات «داعش مصر»، أكد التنظيم في حسابه على «تويتر»، أنه لن يصدر بيانات أخرى قبل أن ينشر ما وصفه بـ«فيديوهات الذبح».
اعتبر صبرة القاسمي، القيادي بتنظيم الجهاد سابقا، أن البيان «تطور خطير في تنظيم الحركات الجهادية في مصر»، وطالب الأمن بالتحرك لتأمين المواطنين بعد التأكد من مصدر إصدار البيان. وقال أحمد بان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية: إن اقتحام بيوت الدعارة وما يحدث في الموصل العراقية من قبل «داعش» بروفة لما يمكن أن يحدث في مصر وليبيا والدول الأخرى، وشدد على أن التنظيم سينفذ تهديداته لإثبات وجوده.
"المصري اليوم"
«إخوان مرسي» يواصلون «أيام الدم»
نظم المئات من جماعة الإخوان مسيرات عقب صلاة الجمعة، أمس، تلبية لدعوة ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» لدعم غزة تحت عنوان «المقاومة رمز العزة».
واشتبك المتجمهرون الذين توعدوا بما سموه «أيام دم»، مع قوات الأمن والأهالي في عدة مناطق بالقاهرة والجيزة، وتمكنت القوات من تفريق عدة مسيرات في أماكن مختلفة، باستخدام قنابل الغاز، وألقت القبض على بعض العناصر.
انطلقت مسيرة من أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، ضمت العشرات رافعين أعلام فلسطين ورايات الجهاد وأعلام تنظيم القاعدة مكتوبا عليها لا إله الله محمد رسول الله، وأعلام جماعة الإخوان وصورا لشهداء غزة وصورا للمنازل المنهارة.
ورفع المتظاهرون «شارات رابعة» مرددين هتافات «رابعة رمز الصمود وغزة رمز العزة»، و«خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، و«تسقط تسقط إسرائيل».
وقام عدد من شباب رابطة «ألتراس نهضاوي» بغلق نفق الهرم الأمر الذي تسبب في مشادات مع السائقين والاشتباك بالأيدي مع سائقي التاكسي والأجرة، وتمكن الحكماء من الطرفين من فض الاشتباك وفتح الطريق، وقامت المسيرة بالسير تجاه شارع الهرم للالتقاء بالمسيرات التي خرجت من مناطق الهرم.
وانطلقت مسيرة من أمام مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية تضم العشرات، وقاموا بتنظيم سلسلة بشرية أمام المسجد رافعين أعلام فلسطين وكتائب القسام وصورا لشهداء العدوان الإسرائيلي، وقام عدد من الشباب بحرق أعلام إسرائيل وأمريكا والإمارات، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها «العرب أعوان اليهود»، متهمين الدول العربية بالتخديم على ما يريده الصهاينة.
واشتبك عدد من الأهالي مع المتظاهرين فتدخلت قوات الأمن، وقامت بفض المسيرة، ومطاردتهم في الشوارع الجانبية، وقام أنصار المعزول بالرد على قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وفي منطقة فيصل، تظاهر العشرات بمناطق الطوابق، ورفعوا صورا للرئيس المعزول، وشارات رابعة وأعلام حماس، والقاعدة وفلسطين ورددوا هتافات مسيئة للجيش والشرطة وقطع المتظاهرون شارع فيصل، وأشعلوا النار في إطارات السيارات، ما تسبب في وقوع اشتباكات بين والأهالي وأنصار الإخوان، وتدخلت قوات الأمن، بإطلاق العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي.
ونظم العشرات من الإخوان مسيرة من أمام كوبري الخشب باتجاه شارع السودان حاملين صور المعزول وشارات رابعة العدوية، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وفي المهندسين، نظم عناصر الإخوان مسيرة بتقاطع شارع المغربي مع شارع شهاب بالمهندسين، متجهين نحو ميدان لبنان، ورفعت عناصر الإخوان شارات رابعة العدوية وأعلام فلسطين، واشتبكت المسيرة مع قوات الأمن المتواجدة، وقام بتكسير إحدى سيارات الشرطة المتواجدة في المنطقة.
وقامت قوات الأمن بالرد على أنصار الجماعة بالقنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش ورد المتظاهرين بزجاجات المولوتوف.
وأغلقت قوات الأمن ميدان مصطفى محمود بالحواجز الحديدية و٥ سيارات أمن مركزي ومدرعتين لتأمين المنطقة وتواجدت سيارتا ترحيلات وسيارتا فض الشغب و٣ سيارات أمن مركزي أعلى كوبري عرابي وعدد من الدوريات الأمنية بشوارع المهندسين والدقي الرئيسية، وانتشر خبراء المفرقعات في أماكن تواجد القوات لتمشيط محيط ميدان مصطفى محمود وأمام سفارتي قطر وأنجولا ونادي الصيد بالدقي، بالإضافة لعدد من الكلاب البوليسية للبحث عن أي مواد متفجرة.
وفي المطرية، نظم العشرات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية سلاسل بشرية أمام مسجدي الرحمن بسوق الخميس والتوحيد بمحطة التعاون بالمطرية على جانبي الطريق، ما أدى إلى شلل مروري بالمنطقة.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وشارات رابعة، واعتدى عناصر جماعة الإخوان على سائق أتوبيس نقل عام، أمام مسجد الرحمن بالتعاون، بعد رفضه كتاباتهم المسيئة على الأتوبيس بالاسبراي. وتدخل عدد من الأهالي لإنقاذ السائق من أيدى عناصر الجماعة الإرهابية، بعد أن شوهوا جوانب الأتوبيس، قبل أن تنطلق المسيرة، وتسلك الشوارع الجانبية بمنطقة المطرية.
وفي حلوان، انطلقت مسيرة ضمت العشرات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية من مسجد السادات بشارع محمد السيد أحمد بمنطقة حلوان وقعت مشادات كلامية بين عدد من سائقي السيارات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بسبب تعطيل مسيرة أنصار الإرهابية المرور.
ونظم عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية مسيرة انطلقت من أمام مسجد السادات بشارع محمد السيد أحمد بحلوان، عقب صلاة الجمعة، رافعين شارات رابعة مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، في إطار خطة جماعة الإخوان للتصعيد حتى ذكرى فض اعتصام ميدان رابعة والنهضة.
وعززت قوات الأمن المكلفة بتأمين قسم حلوان من وجودها بمحيط قسم حلوان وأمام بوابته الرئيسية، وبعدد من شوارع المدينة استعدادًا لخروج تظاهرات لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
"المصري اليوم"
معركة «عذاب القبر» بين الإسلاميين: «الإخوان» يصفون «الحويني وحسان» بـ«شيوخ الفتنة».. و«النور» يتهم «التنظيم» بالتخطيط لإزاحة «السلفية»
فجرت تصريحات الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، التي أنكر فيها وجود عذاب القبر، أزمة جديدة بين «الإخوان» و«السلفيين»، بعد هجوم مشايخ التيار السلفي، أبرزهم أبو إسحاق الحويني ومحمد حسان، على «عيسى»، ما اعتبره «شباب الإخوان» غضباً مفتعلاً لإلهاء الرأي العام عن الوضع السياسي الحالي، واصفين «الحوينى» و«حسان» بـ«شيوخ الفتنة والسلطان»، فيما قال حزب النور: إن الإخوان يسعون لتشويه علماء التيار السلفي، وإسقاطهم، لإزاحة المنهج السلفي، وجعل الساحة السياسية والدعوية مفتوحة أمام فكرهم وأهدافهم.
وقال عصام محمد، أحد الكوادر الشبابية بتنظيم الإخوان، لـ«الوطن»: «الحويني وحسان مجرد شيوخ فتنة وسلطان، وهجومهم على حديث إبراهيم عيسى الذي أنكر فيه عذاب القبر، حق يراد به باطل، فيسعون لجر الشباب لمعارك فرعية بعيداً عن الوضع السياسي الحالي ومواجهة النظام، في حين أنهم تجاهلوا ما حدث أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والقصاص من هؤلاء الشيوخ واجب سيتم تنفيذه بمجرد سقوط نظام السيسي؛ لأن أمن الدولة يحركهم لافتعال معارك».
وقال إسلام توفيق، أحد شباب «الإخوان»، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الحويني رد غاضباً على إبراهيم عيسى لإنكاره عذاب القبر، ولم ينطق بكلمة لمن انتهك حرمة المسلم وانتهك أعراض البنات».
وقال محمد السيسي، القيادي بحزب الحرية والعدالة: إن أغلب الشيوخ السلفيين الذين غضوا بصرهم عن الدماء التي أريقت أثناء فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة»، عملاء لأمن الدولة ويؤدون أدواراً محددة لهم بتعليمات أمنية، سواء قبل أو بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى، متسائلاً: «هل أغضب شيوخ السلفية حديث إبراهيم عيسى عن إنكار عذاب القبر، ولم يغضبهم أعداد القتلى منذ العزل؟».
وأضاف: «المحنة الأخيرة أظهرت الخبيث من الطيب، خصوصاً بعد نجاح أغلب السلفيين في خداع الشباب بعد ثورة 25 يناير، بزعم رغبتهم في تطبيق الدين والعدل، ما ثبت زيفه بعد أحداث 30 يونيو بمشاركة الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في وضع خارطة الطريق، وصمت باقي شيوخ السلفية عن الدماء والانتهاكات التي ارتكبت على مدار عام كامل».
في المقابل، قال علي نجم، القيادي بحزب النور: إن هجوم الإخوان على علماء التيار السلفي عبارة عن أكاذيب لتشويههم وإسقاطهم، وجعل «رأي الإخوان» هو الراجح على الساحة السياسية والدعوية، مضيفاً: «الإخوان يسعون لنشر فكرهم داخل المجتمع، وإقناع الشباب بالانضمام إليهم، وإزاحة المنهج السلفي المعتدل البعيد عن العنف».
وقال الشيخ محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، ومدير موقع الشيخ الحوينى: «ما يمر به شباب الإخوان منذ 30 يونيو صعب للغاية، فكانت الحدة التي تعاملوا بها من جانب الدولة، سبباً في حدتهم الشديدة في التعامل مع الآخر، وأصبح كل من يخالفهم في الاجتهاد يتحول لعميل ومعادٍ وهو خطر كبير، فليس كل من يخالفك يعتبر عميلاً، بل قد يكون حريصاً على دينه وإسلامه أكثر منك، وأنصحهم بأنهم سيُسألون يوم القيامة عن أنفسهم، وليس جماعتهم». وقال محمد الأباصيري، الداعية السلفي: إن استمرار شباب الإخوان في ممارساتهم الدنيئة، وأفعالهم غير الأخلاقية، يعد خيانة للوطن والدين، ويبدو أنهم لا يريدون العودة عن طريق الباطل الذي يسلكونه، مضيفاً: «الإخوان تنظيم له ألف لون وألف وجه، يتشكل ويتغير على حسب البيئة المحيطة به ومصالحه، فإذا كانت مصالحه مع من يراه أشر من الشيطان الرجيم تحالف معه، وليس مستغرباً أبداً أن يلعن الإخوان اليوم من مجدوه بالأمس؛ لأنهم يأكلون على كل الموائد، ولا ينظرون إلا لمصالحهم الخاصة ومشروعهم البعيد عن دين الله، وسنة رسوله، وصالح البلاد والعباد».
"الوطن المصرية"
"داعش" يؤكد وجوده بمصر.. ويهدد بتنفيذ عمليات إرهابية مفاجئة ضد "الجيش"
هدد تنظيم دولة الخلافة الإسلامية بمصر، التابع لتنظيم "داعش" بالعراق، بتنفيذ عملية مفاجئة ضد من أسماهم "جنود السيسي ومقراته" في إشارة لضباط وجنود الجيش ومقاره، وذلك قبل نهاية الشهر الجاري.
وأضاف التنظيم، عبر حساب منسوب له على موقع "تويتر": "ردًا على المشككين في وجودنا على أرض مصر، نبشرهم بأننا لم ولن ننشر شيئا قبل نشر أول عملية ذبح بالصوت والصورة وستكون مهداة لكم ولكل مشكك في وجودنا".
وطالب البيان سيدات مصر بالرجوع إلى الدين الإسلامي والبحث عن العفة وارتداء الحجاب، مضيفًا أن الحجاب أمر من الله سبحانه وتعالى للنساء المؤمنات وغيرة منه لأزواجهن، عباده المؤمنين وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وأفعال المشركات؛ لذلك يجب على من أسماهم "الفسدة وأصحاب الفجر والعهر" أن يعوا ذلك جيدًا، وأن يتوبوا إلى الله قبل يوم الحساب، في الدنيا قبل الآخرة ولتعلم نساء المسلمين أنه لم يفرض الله الحجاب إلا لمنع الفساد الذي ظهر في بلاد المسلمين وعدم الفتنة البغيضة الظاهرة علنًا في شوارع مصر وعدم السفور والتبرج والحفاظ على أعراض وشرف النساء المسلمين فلم يكن هذا حالنا في أرض الكنانة من فتنة التحرش والاغتصاب الذي انتشر كالنار في الهشيم بسبب البعد عن الله سبحانه وتعالى والبعد عن تحكيم شرع الله في أرضه، والسفور لو كان تم تطبيق شرع الله على المتحرش والمفعول بها لما كان هذا حالنا فالمتحرشون ذئاب بشرية وجب قتلها حتى يكون مجتمعنا خاليًا من الذئاب وعقاب المفعول بها هو الجلد إن كانت ملابسها فتنة للشباب.
كما هدد "داعش"، أصحاب الملاهي الليلية والكازينوهات المرخصة والقائمين على بيوت الدعارة من الاستمرار في ممارسة أنشطتهم، وقتل القائمين والمترددين على هذه الأماكن إذا لم يتوبوا.
"الوطن المصرية"