فرج النجار.. رجل التنظيم الخاص للإخوان

الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 10:50 ص
طباعة فرج النجار.. رجل حسام الحداد
 
فرج إبراهيم شحاته النجار  المولود في يوم الأحد 22/4/1923م  عام 1924 بقرية ميت خاقان بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية أحد أبرز أعضاء النظام الخاص بجماعة الإخوان المسلمين

نشأته وتعليمه:

نشأته وتعليمه:
نشأ في قريته  ميت خاقان وحفظ القرآن الكريم  والتحق بالطريقة الشاذلية، والرفاعية  في بداية حياته  والتحق  بالمرحلة الابتدائية ثم الثانوية ولكن ظروف الأسرة المادية اضطرته لتركها وأكمل الدراسة عن طريق التعليم المنزلي ثم عمل معلما  بمدرسة حراء بمحافظة الإسماعيلية

انضمامه الى التنظيم الإخواني:

انضمامه الى التنظيم
انضم  إلى  جماعة الإخوان المسلمين في فترة مبكرة من عمر على يد الإخواني عبد الرزاق العربي،  الذي سافر به الى القاهرة  وكان في سن  الخامسةَ عشرة من عمره،  واخد منه  بيعة عامة دون تخصيص،   ثم واظب على حضور الدرس الأسبوعي للبنا كل ثلاثاء  ،  وفي عام 1939م تعرف البنا وأعطاه بيعة عامة ، وكان  عمره وقتها 16 عامًا  ثم بدأ بنشر دعوة الإخوان في قريته  وجعلها  شعبة للإخوان ودعا  حسن البنا  للخطبة فيها عام 1940م

النظام الخاص:

النظام الخاص:
عندما سافر فرج النجار للعمل في مدرسة حراء بالإسماعيلية  التقى بيوسف طلعت  أحد قيادات النظام الخاص للإخوان،  وهو من ضمه الى النظام الخاص وكان يبلغ من العمر 18 عام وكلفه يوسف طلعت بتأسيس فروع للنظام الخاص في الدلتا عام 1941م؛وهم ما قام به بالفعل  في محافظات القليوبية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ، وأصبح مسئولاً عنه فيما بعد؛ ويقول عن تلك الفترة     "في سن 25 كنت نشيطًا جدًّا، لدرجة جعلت الأستاذ البنا أن يقول لي ولفرد آخر لا تتزوجوا إلا بعد الثلاثين حتى نعثر على مَن يخلفكم، كنت فرحًا جدًّا لهذا الأمر لأني كنت في خدمة الدعوة، وظللت كذلك حتى الثلاثين و اعتقالات عام 1954م وعندها قمت بالهرب".
 قام النظام الخاص  بتكليفه بالانضمام إلى الحزب الشيوعي في محافظة  الغربية، وتدرج في الحزب حتى  أصبح  سكرتير الحزب الشيوعي بالغربية  على مستوى وجه بحري، وساهم  نقل جميع خططه الى الاخوان  وتم تكليفه بأن يكون حارسًا خاصًّا لحسن  البنا في بعض الأوقات، وكان قائمًا على عملية تأمين الإمام البنا إلى عزبة عبد الله النبراوي بعد أن حلت الجماعة في 28/12/1948م إلا أن الشيخ النبراوي اعتقل وبعدها اغتيل البنا. 
كان من أبرز قادة الإخوان الذين تم تخزين الأسلحة لديهم، حيث كان يخزن القنابل  في بيته وبيت  أخته،  وتم اعتقاله  في يناير 1954م بالسجن الحربي ثم سجن العامرية، وتم الافراج عنه في مارس 1954م

رحلة هروبه:

رحلة هروبه:
أصدر له النظام الخاص قرار بالهروب وعدم تسليم نفسه بسبب كثرة المعلومات التي كان يملكها عن النظام الخاص وظل مختفيا من يناير 1954 م 
 ويقول عن ذلك:
    "الهروب كان بأمر من الإخوان، فقد أمروني بذلك خوفًا من القبض عليّ، ومن ثَمَّ أقوم بالاعتراف على جميع إخوان النظام الخاص في المحافظات التي كنت مسئولاً عنها، فيقبض عليهم جميعًا أو يتعرضوا للتعذيب والقتل. 
 وبعد وفاة  الرئيس جمال عبد الناصر وانتخاب الرئيس انور السادات، أصدر قرارًا بالعفو الشامل عن كل الإخوان المحاكمين أمام محكمة الثورة ما عدا فرج النجار، فقرر الاستمرار في الهروب،  ثم ذهب الى عمر التلمساني مرشد الاخوان وقتها  وطلب منه  الإذن بالظهور فردَّ عليَّه قائلا " اصبر عليَّ أسبوع وراجعني"  ليصد الرئيس السادات  عفوا عنه في يوليو 1975م  وتم تكليفه من قيادات الجماعة بإعادة هيكلة  التنظيم الإخواني بمحافظة المنوفية،  وتم تكليفه من قبل الجماعة بالعمل في اليمن عام 1984م  ثم دفعت به الجماعة في لانتخابات البرلمانية عام 2000 عن دائرة مركز شبين الكوم. 
 من المهام التنظيمية التي تولاها بالجماعة:
1- مسئول شعبة للإخوان بقرية  ميت خاقان بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية 
2- عضو النظام الخاص 
3-  تأسيس  فروع للنظام الخاص  في الدلتا 
4- مسئول  النظام الخاص في محافظات القليوبية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ
5- حارسًا خاصًّا لحسن  البنا قبل اغتياله 
6- المسئول عن معسكرات الاخوان خلال فترة السبعينيات

وفاته:

وفاته:
توفى عصر الأربعاء الموافق 19 من رمضان 1430هـ الموافق 9/9/2009م، ودفن ظهر الخميس 20 من رمضان



شارك