صحف صباح الأحد: عشيرة سورية تطرد «داعش» من 3 بلدات شرق سوريا / اغتيال أمير "النصرة" في إدلب.
الأحد 03/أغسطس/2014 - 12:03 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الأحد 3 أغسطس 2014 والتي جاء فيها.
مباحثات في القاهرة بشأن وقف للنار ونتانياهو يؤكد مواصلة القتال و«حماس» تتحدى
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، أن المبادرة التي عرضتها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين «حماس» وإسرائيل ما زالت قائمة، وتشكل «فرصة حقيقية» لإيجاد حل للأزمة في غزة وإيقاف نزيف الدم، بعد أن خلفت الحرب المحتدمة منذ 7 يوليو الماضي، آلاف القتلى والجرحى وتسببت بدمار هائل، لافتاً إلى أن «الوقت حاسم، لا بد من استثماره وبسرعة لإيقاف إطلاق النيران»، وحذر من أن فقدان الوقت وهذه الفرصة يؤدي إلى مزيد من تعقيد الأمور.
ووسط استعدادات في القاهرة لمفاوضات يفترض أن تنطلق اليوم بمشاركة طرفي النزاع والوسطاء، واتصالات أمريكية مع كل من قطر وتركيا، قررت تل أبيب بعد اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة أمس، عدم إرسال وفد في الوقت الحالي إلى العاصمة المصرية لإجراء المباحثات بشأن وقف النار متعللة بعدم جدية «حماس»، بحسب مسئول كبير ووسائل إعلام عدة على خلفية خطف الجندي الإسرائيلي بمعبر كرم أبو سالم ليل الخميس الجمعة، بينما وصل الوفد الفلسطيني الموحد إلى القاهرة مساء أمس.
وفي وقت لاحق مساء أمس، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل عملياته ضد «حماس» في القطاع طالما تطلب الأمر ذلك.
وتوعد نتنياهو باستمرار القتال لحين تدمير الأنفاق بشكل كامل ومن ثم سيتحرك الجيش الإسرائيلي وفقاً للاحتياجات الأمنية والدفاعية، لإعادة الأمن لمواطني إسرائيل، وتوعد «حماس» بدفع ثمن باهظ إذا ما استمرت في القتال، مؤكداً أن الجيش سيبقى في القطاع.
وسارعت «حماس» للرد على تهديد نتانياهو قائلة: إنها ستستمر في المقاومة لحين تحقيق أهدافها، واصفة خطاب نتنياهو بأنه «موتور».
واعتبرت «حماس» التي أعلنت أنها لا علم لها بموضوع ومكان الجندي المخطوف مرجحة مقتله بكمين قرب رفح، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم إرسال وفد للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في القطاع يمثل «استخفافاً بالجهود الدولية والعربية وإمعاناً بالإجرام ضد شعبنا».
في حين دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف مجازرها في قطاع غزة، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة التي لن تحقق العدالة لأبناء الشعب الفلسطيني، ولن تنتصر لدماء الأطفال الأبرياء، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ماضية في طريقها لمحاكمة إسرائيل دولياً على جرائمها بحق أبناء القطاع والضفة.
كما طالب الحمد الله المجتمع الدولي، لا سيما اللجنة الرباعية ومجلس الأمن، بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية بإنقاذ الفلسطينيين من هذه الكارثة.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي: «المبادرة المصرية هي فرصة حقيقية لإيجاد حل حقيقي للأزمة في غزة وإيقاف نزيف الدم».
وأضاف أن «الوقت حاسم، لا بد من استثماره وبسرعة لإيقاف إطلاق النيران وإيقاف نزيف الدم الفلسطيني»، متابعاً أن «فقدان الوقت يؤدي إلى مزيد من تعقيد الأمور».
وشدد السيسي على ضرورة أن «ننتهز الظرف الصعب ونقول إن لدينا فرصة حقيقية لننهي الأزمة الحالية ونبني عليها حلًا شاملًا للقضية الفلسطينية».
ودافع السيسي عن المبادرة المصرية قائلًا: إن «المبادرة تتيح فرصة حقيقية للتهدئة ولدخول المساعدات ومن ثم المفاوضات».
وقال السيسي هذه ثالث مرة يحصل نزيف دم للفلسطينيين مشيراً للمواجهتين السابقتين بين «حماس» وإسرائيل في 2008 و2012.
وأضاف أن المبادرة قائمة وقادرة على حل المشكلة مشيراً إلى أن الجهود المصرية مستمرة منذ بداية الأزمة وهناك أشياء يتم الإعلان عنها فيما يخص الاتصالات المصرية مع كافة الأطراف وهناك ما لا يعلن عنه.
وأوضح أن جوهر المبادرة يسمح بعدم وجود أي عقبات لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مشيراً إلى أنه تم إطلاق المبادرة قبل الاجتياح البري من إسرائيل وقبل ارتفاع عدد القتلى بهذا الشكل وعدد المنازل التي دمرت.
وأيد رينزي المبادرة المصرية لحل الأزمة ودعا لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي اتهمت تل أبيب «حماس» بخطفه لكن الجناح العسكري للحركة نفى ذلك.
وقال رينزي: إن «إيطاليا تدعم المبادرة المصرية للهدنة في غزة»، مشدداً على أنها «الإمكانية الوحيدة» للخروج من هذه الأزمة.
في هذه الأثناء، قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية بعد اجتماع لها أمس، عدم إرسال وفد في الوقت الحالي إلى القاهرة للمشاركة في المباحثات الرامية لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، والمقرر انطلاقها اليوم في القاهرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن «التوصل إلى ترتيبات لوقف النار أمر لا يهم (حماس) التي لا تفعل سوى الاستهزاء بالمجتمع الدولي» مشيرة إلى قرار عدم إرسال وفد إلى القاهرة نقلًا عن مسئول سياسي كبير.
واتهم المسئول الإسرائيلي الذي طالب بحجب اسمه، «حماس» بتضليل الوسطاء الدوليين.
وقال المصدر: إن «حماس أثبتت عدم مسئوليتها وعدم مصداقيتها من خلال الأحداث الأخيرة ( في إشارة إلى خطف الجندي) مضيفًا أنه آن الأوان أن يدرك ذلك المجتمع الدولي، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
من ناحيته، قال صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية: إن السلطة الفلسطينية أرسلت وفدها إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات برغم انهيار وقف إطلاق النار.
وتابع لشبكة «سي إن إن» بقوله أمس: «نأمل أن يقنع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إسرائيل بإرسال وفد».
وأضاف: «ينبغي لهم الذهاب إلى القاهرة لإثارة القضية ككل»، في إشارة إلى ادعاءات إسرائيل حول فقدان الجندي.
وتابع: «هذه هي الفرصة الوحيدة التي يمكن من خلالها أن يتم منح فرصة لوقف إطلاق النار».
وفي وقت سابق أمس أعلنت «كتائب القسام»، أنه لا علم لها بموضوع الجندي الإسرائيلي المفقود شرق رفح ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه.
وقالت الكتائب في بيان نشرته وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية: «لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في أحد الكمائن خلال توغل الاحتلال شرق رفح، ونرجح بأن جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا بالقصف الإسرائيلي وربما قتل الجندي في كمين».
بالتوازي، طلب كيري من قطر وتركيا المساعدة في إطلاق سراح الجندي المخطوف بحكم علاقاتهما مع «حماس»، فيما لم يتضح ما إذا كان وفد أمريكي سيشارك في مفاوضات القاهرة.
وقال مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين: «وجهنا لهما (الدوحة وأنقرة) دعوة ومناشدة لاستخدام نفوذهما وفعل كل ما يمكنهما فعله لإعادة الجندي.
وإذا لم يحدث هذا فإن خطر استمرار التصعيد وفقدان المزيد من الأرواح كبير للغاية».
وقال كيري: إن المجتمع الدولي يجب أن «يضاعف جهوده الآن لوقف هجمات الأنفاق والصواريخ من قبل إرهابيي (حماس) على إسرائيل والمعاناة وخسارة الأرواح».
وذكرت تركيا أنها ستفعل ما بوسعها للمساعدة لكنها أكدت على أن الهدنة يجب أن تكون أولوية وعبرت عن قلقها من ارتفاع عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين.
( عواصم – الاتحاد الإماراتية، وكالات)
تفجير مديرية أمن بنغازي وحريق في مستودع وقود
فجرت مجموعة تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي مبنى مديرية الأمن في بنغازي وتسويته بالأرض.
وقال شهود عيان: «المبنى الخالي من الشرطة استهدف منذ يومين بالحرق من قبل مجموعة المجلس التي سيطرت عليه في وقت سابق، ثم تفاجأ سكان المنطقة بتفجيره بالكامل.
وقال مُدير المكتب الإعلامي بوزارة الصحة الليبية عمار محمد: إن القتال على مدار ثلاثة أسابيع أسفر عن مقتل 112 شخصا وإصابة 529 آخرين.
في غضون ذلك، اندلعت النار مجددا في مستودع وقود ضخم بطرابلس حيث نشبت في خزان جديد أصيب بقذيفة في المعارك العنيفة بين مليشيات متصارعة، بحسب ما أعلنت أمس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط.
وقال محمد الحراري المتحدث باسم الشركة: إن قذيفة سقطت على «سطح خزان وقود آخر فاندلعت فيه النار».
وارتفع عمود دخان ضخم فوق موقع تخزين المحروقات على طريق المطار جنوب العاصمة الليبية.
وأكد مصدر في الحماية المدنية أن خزانا رابعا نشبت فيه النار في الوقت الذي كان فيه إطفائيون على وشك إطفاء الحريق الذي اجتاح ثلاثة خزانات.
واستؤنفت المعارك أمس حول المواقع التي يسيطر عليها ثوار الزنتان وخصوصا المطار المغلق منذ بداية المعارك قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وسجلت انفجارات قوية وإطلاق نار جنوب طرابلس.
في غضون ذلك، فتحت تونس أمس مجددا حدودها مع ليبيا عبر معبر رأس جدير الرئيسي بين البلدين وسمحت بدخول مئات الأشخاص الفارين من المعارك في تلك البلاد، غداة مواجهات عنيفة على الجانب الليبي.
وتمكنت 50 سيارة مسجلة في ليبيا من عبور معبر رأس جدير صباح أمس قبل إعادة غلق المعبر لعدة ساعات.
وأعيد فتح الممرات الخمسة للمعبر الذي شهد حركة سيارات عادية.
وسمح لشاحنات بالمرور ما بدا وكأنه مؤشر على عودة الحركة إلى طبيعتها في المعبر واستعادة الحركة التجارية عبر الحدود بين البلدين.
ويقطن في تونس أكثر من مليون ونصف المليون ليبي بحسب أرقام أعلنت عنها وزارة الداخلية في وقت سابق، فر الكثير منهم منذ اندلاع الثورة المسلحة ضد نظام العقيد معمر القذافي في 2011.
وعقد البرلمان الليبي الجديد أول جلسة له في طبرق على خلفية مواجهات دامية في البلاد التي يريد آلاف الأشخاص مغادرتها.
وأعلن نواب أن هذا الاجتماع الأول كان غير رسمي وأن الجلسة الافتتاحية الرسمية ستعقد غدا الاثنين في تلك المدينة البعيدة عن أعمال العنف بأقصى شرق البلاد.
وسيبدأ البرلمان مباشرة عمله في حين تغرق البلاد في الفوضى أكثر فأكثر كل يوم، وتشهد أكبر مدينتين في البلاد، طرابلس وبنغازي معارك ضارية.
وقال النائب أبو بكر بعيرة الذي ترأس جلسة السبت التي قال إنها كانت مغلقة: «قررنا عقد جلستنا الاثنين، وجلسة أمس تشاورية».
وقال بعيرة إنه يريد جمع كل الأطراف.
وأكد: «نريد توحيد الوطن وترك الخلافات جانبا» مضيفا أن أكثر من 160 نائبا من أصل 188 حضروا الاجتماع.
لكنه إذا تبين أنه صحيح فسيؤكد فوز «الوطنيين» بشكل كاسح على خصومهم المتشددين في الانتخابات، إذ إن هؤلاء يقاطعون اجتماعا اعتبروه غير دستوري.
غير أن نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام، البرلمان السابق، قال، في دلالة على الخلافات العميقة بين السلطات: إن البرلمان سيعقد جلسته الافتتاحية الاثنين لكن في طرابلس وليس في طبرق.
ويتهم الوطنيون المتشددين بزرع الفوضى في البلاد ومنع البرلمان من تولي مهامه بعد أن خسروا الانتخابات.
من جانبه أعلن السفير البريطاني في ليبيا أنه قرر «بأسف» مغادرة السفارة في طرابلس بسبب المواجهات المستمرة في العاصمة وانعدام الأمن.
وقررت السفارة تعليق أنشطتها موقتا اعتبارا من غد الاثنين ونظمت مغادرة المواطنين البريطانيين.
لكن السفير مايكل أرون أكد أنه قرر المغادرة قبل ذلك التاريخ.
وكتب على حسابه على موقع تويتر: «قررنا بأسف مغادرة ليبيا وتعليق أنشطة السفارة في شكل موقت سنعود ما أن تسمح الظروف الأمنية» بذلك.
وأضاف أن «المعارك بلغت المنطقة التي نقيم فيها في السراج وخطر أن يحاصرنا تبادل إطلاق النار كبير جدا.
ودعت وزارة الخارجية البريطانية الرعايا البريطانيين الموجودين في ليبيا إلى «مغادرتها وفرا» بالرحلات التجارية.
كما قررت بولندا أن تجلي موقتا العاملين في سفارتها ومواطنيها الذين لا يزالون في ليبيا، بحسب ما أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.
وكتب الوزير في تغريدة: «بالنظر إلى الوضع الخطر في ليبيا اتخذت قرارا بتعليق نشاط السفارة البولندية موقتا وإخلائها إضافة إلى مواطنينا».
وأضاف أنه تم إجلاء 24 بولنديا وستة سلوفاكيين وليتوانيين اثنين من بنغازي في طائرة عسكرية.
إلى ذلك، تظاهر ألفا شخص في بنغازي أمس الأول احتجاجا على المتشددين والميليشيات المتمردة سابقا والذين يحاربون القوات المسلحة وسيطروا على قاعدة عسكرية مهمة في تلك المدينة الواقعة في شرق ليبيا.
وسار المحتجون الذين كانوا يرددون شعارات تشيد بالجيش الليبي وتدين التطرف في بنغازي.
وقال سراج بيوك وهو طبيب: «إننا هنا لنقول إن بنغازي لن تصبح موصلا أخرى» في إشارة إلى مدينة الموصل العراقية التي سقطت في يد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مراسل لرويترز إنه لم تظهر أي علامة على وجود قوات الجيش الليبي أو قوات حفتر أو مجلس شورى ثوار بنغازي في المدينة ولم يكن يسيطر على نقاط التفتيش وينظم المرور سوى المدنيين.
(وكالات- الاتحاد الإماراتية)
عشيرة سورية تطرد «داعش» من 3 بلدات شرق سوريا
قتل 50 من مسلحي تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة لأهل الشام» التابعة لتنظيم «القاعدة» و7 من أفراد الجيش النظامي السوري المسلحين الموالين له ومسلحي «حزب الله اللبناني» خلال معارك استمرت طوال الليلة قبل الماضية في منطقة القلمون السورية الحدودية شمال دمشق والمحاذية للبنان، كما اغتيل قائد «جبهة النصرة» في محافظة إدلب شمال شرق سوريا بانفجار عبوة ناسفة في سيارته، وسط تقدم الجبهة على حساب فصائل المعارضة السورية الأُخرى، بينما قتل 11 مسلحاً خلال معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في حلب شمال البلاد.
وأجبرت عشيرة سنية منتفضة «داعش» على الانسحاب من 3 بلدات في محافظة دير الزور شرقاً.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «قتل ما لا يقل عن 50 عنصراً من الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة في كمين متقدم نفذته قوات النظام السوري وحزب الله في منطقة الجبة في جرود القلمون الواقعة إلى الشمال من دمشق.
وأدت المعارك إلى مقتل سبعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين له، بينهم عنصران من حزب الله.
كما أسقط المقاتلون، بنيران رشاشتهم الثقيلة، طائرة حربية تابعة لسلاح الجو السوري».
وقال مصدر أمني سوري: إن مجموعات «إرهابية حاولت مساء أمس الأول التسلل من الاراضي اللبنانية باتجاه جرود القلمون، وتصدت وحدات من الجيش لها وتمكنت من قتل «أعداد كبيرة» منها.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر عسكري سوري قوله: إن عملية التسلل تمت من جرود عرسال شرق لبنان.
وسيطرت قوات النظام و«حزب الله» على معظم جرود القلمون في منتصف شهر أبريل الماضي، إلا أن المعارك هناك تجددت منذ منتصف شهر يونيو الماضي.
ويقوم العديد من المقاتلين الذين لجئوا إلى جبال القلمون بعد انسحابهم من البلدات والقرى، بتنفيذ عمليات مباغتة على مواقع وحواجز للنظام و«حزب الله».
وقال رامي عبد الرحمن: إن عدد أولئك نحو 4 آلاف مقاتل غالبيتهم من «داعش» و«جبهة النصرة» وبعض «الكتائب الإسلامية».
وبعد مرور نحو شهر من اندلاع معارك بين «جبهة النصرة» وكتائب من المعارضة المسلحة هي الأولى من نوعها بين الطرفين- اغتيل «أمير» الجبهة في محافظة إدلب يعقوب العمر بتفجير عبوة ناسفة ألصقت بسيارته فجر أمس.
وذكر عبد الرحمن أن التفجير أدى إلى إصابة نجليه بجروح.
وقال: «إن اغتيال العمر يأتي مع تمدد جبهة النصرة في محافظة إدلب على حساب الكتائب المقاتلة، وسيطرتها على مناطق واسعة أهمها ريف جسر الشغور وحارم وسرمدا».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 11 مقاتلاً معارضاً على الأقل قتلوا خلال معارك متواصلة منذ فجر أمس الأول في حلب، حيث يواصل المسلحون التقدم باتجاه حي الراشدين وضاحية الأسد جنوب غرب المدينة من مناطق في الريف الغربي لقطع طريق إمداد قوات النظام السوري بين وسط سوريا وحلب.
وقال مصدر أمني سوري: «هناك محاولات دائمة من الإرهابيين لإحداث خرق ليدخلوا من البوابة الجنوبية إلى حلب، لكن القوات النظامية تتصدى لهم يومياً».
في غضون، ذلك انسحب مقاتلو «داعش» من بلدات أبو حمام والكشكية وغرانيج ثلاث قرى في محافظة دير الزور شرق سوريا بعد معارك مع مع مسلحي عشيرة الشعيطات السورية السنية التي أعلنت انتفاضة ضد التنظيم.
وقال المرصد: إن أفراداً في العشيرة أحرقوا المباني التي كان يشغلها مقاتلو التنظيم في بلدة رابعة.
(دمشق، بيروت - وكالات)
مقتل 8 جنود لبنانيين في اشتباكات مع سوريا
أعلن الجيش اللبناني الأحد أن ثمانية جنود لبنانيين قتلوا وجرح آخرون في اشتباكات مع مسلحين في منطقة عرسال الحدودية مع سوريا اندلعت السبت بعد توقيف رجل يشتبه بانتمائه إلى "جبهة النصرة" الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وقال الجيش اللبناني في بيان إن وحداته "تابعت طوال الليل وحتى صباح اليوم (الأحد) عملياتها العسكرية في منطقة عرسال ومحيطها حيث قامت بملاحقة المجموعات المسلحة والاشتباك معها". وأضاف إنه "سقط للجيش خلال هذه الاشتباكات ثمانية شهداء وعدد من الجرحى".
(أ ف ب)
مقتل 4 جنود بهجوم مسلح جنوب اليمن
قُتل أربعة جنود وأصيب آخرون عندما هاجم مسلحون مفترضون من تنظيم القاعدة أمس السبت دورية أمنية في محافظة شبوة جنوب اليمن.
وذكر مصدر أمني في شبوة: أن مسلحين مجهولين هاجموا مساء أمس دورية تابعة لقوات الأمن الخاصة مرابطة في منطقة «مثلث نصب» وسط مدينة عتق عاصمة المحافظة التي تعد بعض مناطقها ملاذاً آمناً للجماعات المتطرفة.
وأوضح المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة آخرين، لافتا إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار.
ويحمل الهجوم بصمات تنظيم القاعدة المتطرف الذي ينشط في جنوب اليمن وخسر في مايو الماضي معاقله الرئيسية في محافظتي شبوة وأبين إثر هجوم واسع للجيش بدأ أواخر أبريل.
والحرب على الإرهاب على رأس قائمة التحديات التي يواجهها اليمن المضطرب اقتصاديا وأمنيا منذ حركة التمرد الشعبية ضد الرئيس علي عبد الله صالح في 2011.
وأمر الرئيس اليمني الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، أمس، الحكومة الانتقالية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة للتخفيف من تداعيات قرار زيادة أسعار الوقود بنسبة تتراوح بين 70 و100 في المائة الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي وأثار سخطا شعبيا وسياسيا واسعين في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن هادي عقد صباح أمس اجتماعا حكوميا مصغرا ضم رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة، ونائبيه، ووزراء التخطيط والتعاون الدولي، النقل، المالية، النفط والمعادن، والإعلام، ونائب محافظ البنك المركزي اليمني.
وأوضحت أن اللقاء ناقش «الإجراءات التي يجب أن تطالها الإصلاحات وخاصة مكافحة الفساد وإنهاء الازدواج الوظيفي والحالات الوهمية» في موعد أقصاه أكتوبر المقبل.
وقال محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين: إن تبريرات الحكومة لقرار الزيادة أسعار المشتقات النفطية «عذر أقبح من ذنب»، مشيرا في تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى أن الحكومة الانتقالية هي الجهة المسئولة عن منع عمليات تهريب المشتقات النفطية ونهب المال العام.
وأضاف: إن كان هناك فشل في رفع المستوى الاقتصادي للبلاد فهي مسئولية الحكومة، وإن انعدمت البدائل لتوفير المال العام غير الضغط على الشعب فهي مسئولية الحكومة، التي تقودها أحزاب «اللقاء المشترك» منذ تشكيلها أواخر 2011 مناصفة مع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق.
وأكد عبد السلام أن جماعته، وهي مكون رئيسي في المرحلة الانتقالية منذ انخراطها في الحوار الوطني في مارس 2013، تطالب «بإسقاط باسندوة وحكومته»، وتشكيل حكومة شراكة وطنية ذات كفاءات «تكون قادرة على ضبط الفساد والمفسدين وإيقاف نفوذ النافذين والنهابين».
وأشار إلى أن عدم تشكيل حكومة وطنية تكنوقراط سيزيد الوضع سوءاً في اليمن.
وسخر مصدر مسئول في حزب «المؤتمر»، أمس، من تسريبات صحيفة لوسائل إعلام محلية مقربة من حزب الإصلاح الإسلامي السني زعمت بوجود مخطط بين الرئيس السابق وجماعة الحوثيين للانقلاب على الرئيس هادي عبر الدعوة إلى النزول للشوارع لرفض الزيادة السعرية الجديدة.
(الاتحاد الإماراتية)
التحالف الشيعي يرشح المالكي والجلبي والمهدي لرئاسة الحكومة
ذكرت مصادر في «التحالف الوطني العراقي» المؤلف من أحزاب شيعية أمس أنه قد حسم أمره باعتباره الكتلة البرلمانية الأكبر في مجلس النواب العراقي، وليس «ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي، ورشح المالكي والنائب أحمد الجلبي عضو «ائتلاف المواطن» البرلماني التابع لحزب «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» بزعامة عمار الحكيم والقيادي في الحزب ذاته عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة.
وأوضحت المصادر أن رئيس التحالف إبراهيم الجعفري أبلغ رؤساء القوائم المتحالفة بموافقة الجميع على مقترح ينص على أن يكلفه وينص المقترح على تكليف الرئيس العراقي محمد فؤاد محمد معصوم بمهمة اختيار رئيس الوزراء، حيث سيقدم المرشحين الثلاثة إلى مجلس النواب، ومن يستطيع الحصول على أغلبية الثلثين في التصويت سيكون هو رئيس الحكومة.
إلى ذلك دعا الحكيم، في إشارة إلى المالكي، السياسيين العراقيين إلى اتخاذ «مواقف تعتز بها الأجيال القادمة وليس مواقف عناد وتشبث بالمناصب».
وقال في صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك» الإلكتروني للتواصل الاجتماعي: «نحن اليوم نقف على أعتاب التاريخ كي نسجل موقفاً ستذكره الأجيال القادمة، نحرص على أن يكون موقف عز وفخر، وألا يكون موقف عناد وتشبث».
وأيدت «كتلة الأحرار» البرلمانية ممثلة «التيار الصدري» في مجلس النواب ترشيح الجلبي لخلافة المالكي.
وقالت، في بيان أصدرته في بغداد: «إن القناعة تأكدت بأن أحمد الجلبي هو أفضل المرشحين لهذا المنصب اليوم؛ لأنه يحظى بمقبولية عالية وكفاءة متميزة وتوافق وطني شبه تام لا تتوافر لغيره».
وأضافت أنها ستحث نواب التحالف الشيعي على دعمه، باعتبار أن ذلك «سيكون في مصلحة العملية السياسية العراقية برمتها ومصلحة العراق الذي عانى كثيراً ووصل إلى حافة الانهيار بسبب سياسات المالكي وتمسكه بالسلطة».
من جانب آخر، أكد القيادي في «التحالف الكردستاني» حميد بافي أن رئيس التحالف الرئيس العراقي السابق جلال طالباني لن يدعم ترشيح المالكي لولاية ثالثة.
وقال في تصريح صحفي: «إن عدم مقبولية المالكي لدى جميع القوى السياسية جعل الولاية الثالثة صعبة، ولا يمكن أن يكون رئيسا للحكومة المقبلة؛ بسبب سياسته الخاطئة التي قادت البلاد (العراق) إلى نفق مظلم»، وأضاف أن القبول بالولاية الثالثة للمالكي يعني تقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم، سُني وشيعي وكردي.
وتابع: «إن الكتل السياسية جميعاً باستثناء كتلة المالكي ترفض الولاية الثالثة للمالكي، وإن طالباني لن يدعمه للحصول على الولاية الثالثة لأنها باتت مستحيلة».
وقال زميله النائب ميثاق الموزاني، في تصريح صحفي: إنه تم الوصول إلى اتفاق على تعيين المالكي نائباً أول لرئيس الجمهورية، وإن «التحالف الوطني العراقي» سيعلن مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة غداً الاثنين.
وحذر القيادي السني في «القائمة الوطنية» محمود المشهداني من تأخير تشكيل الحكومة أو تشكيلها خارج إطار التوافق الوطني بين الكتل السياسية.
وقال في تصريح صحفي: «نبغي الإسراع بتنضيج التوافق الوطني لتقصير الزمن المطلوب لتشكيل الحكومة وإنقاذ العراق من الكارثة التي تهدد وجوده».
(بغداد - الاتحاد)
علاوي يرفض تشكيل «صحوات» جديدة لمحاربة «داعش»
انتقد زعيم «القائمة الوطنية» في مجلس النواب العراقي إياد علاوي أمس الدعوات إلى تشكيل «صحوات» جديدة لمحاربة تنظيم «داعش» في العراق.
وقال في بيان أصدره في بغداد: تقوم جهات حكومية بالدعوة والترويج إلى تشكيل صحوات جديدة لن تكون ذات مقدرة على التصدي لداعش والقضاء عليها وعلى كل قوى الإرهاب في العراق».
وأضاف: «مواجهة ظاهرة داعش الخطيرة والمدمرة بحزم، تتطلب تحقيقاً فورياً لمسألتين مهمتين: الأولى تكمن في البدء بتغيير البيئة السياسية وجعلها طاردة للإرهاب من خلال إلغاء التهميش والإقصاء (لأهل السنة والجماعة) والابتعاد عن الطائفية السياسية والاستجابة للجماهير المحتجة سلمياً ولها مطالب مشروعة، وبالتالي تعبئة كل الطاقات ضد «داعش».. والثانية تكون في الإسراع بتكوين جيش مقتدر مهني له القدرة على تنفيذ عمليات ضد مراكز القيادة والتوجيه والسيطرة لداعش وتوجيه ضربات ساحقة لها».
وتابع علاوي قائلاً: «لقد كان- ولا يزال- في تصورنا أن الحكومة ستعمل سريعاً على تكوين قوات عسكرية منضبطة من ضباط الجيش الوطنيين وكذلك من قوات طوارئ الشرطة الوطنية، وتشكيل قيادة عسكرية كفؤة ومهنية وقادرة على القيام بمهمة توجيه ضربات انتقائية مدمرة إلى مراكز داعش وبالتزامن مع اتخاذ إجراءات فورية لتغيير المناخ السياسي الهادف إلى تعبئة كل الطاقات لدعم الجهد العسكري والاستخباري والأمني ضد داعش.
وليس عن طريق اختلاق المزيد من التشرذم والمؤسسات الميليشياوية التي لن تداوي جراح العراق أو يكون بمقدورها أن توقف الإرهاب الذي أخذ يهدد كيان العراق بالكامل، كما حصل للصحوات التي أُسست من قبل الولايات المتحدة في السابق».
(بغداد - د ب أ)
يونانيون عائدون من ليبيا: الوضع أسوأ من عهد القذافي
أكد يونانيون عائدون من ليبيا أمس أن ليبيا تنزلق بسرعة نحو حرب أهلية هي «أسوأ بكثير» من أعمال العنف التي أدت إلى إسقاط نظام معمر القذافي في 2011.
وقالت باراسكيفي اثينو التي كانت تقيم في ليبيا لفرانس برس: «عشنا الحرب من قبل، مع القذافي، ولكن ما يحصل اليوم أسوأ بكثير».
وأضافت: «هناك فوضى كاملة، الحكومة غير موجودة، والحصول على الطعام والبنزين صعب جداً، والكهرباء والماء مقطوعة باستمرار».
عادت اثينو إلى اليونان ضمن مجموعة من 186 شخصاً تم إجلاؤهم من طرابلس بينهم السفير الصيني وعدد من الدبلوماسيين على متن فرقاطة يونانية وصلت إلى مرفأ بيرايوس في الصباح الباكر أمس.
ونقلت فرقاطة البحرية اليونانية 77 يونانياً و78 صينياً و10 بريطانيين و12 قبرصياً و7 بلجيكيين والبانيا وروسيا.
وقال أسامة منصور (35 عاماً) الذي يعمل مع منظمة غير حكومية في طرابلس: «ضحى كثيرون بحياتهم من أجل حياة أفضل في ليبيا، ولكننا اليوم نعيش حرباً أهلية ونقتل بعضنا بعضاً».
وأدى القتال بين الميليشيات المتناحرة في طرابلس إلى إغلاق المطار الدولي في حين تقاتل مجموعات متشددة الوحدات الخاصة في الجيش في مدينة بنغازي.
وقالت أثينو: إن «طرابلس في حالة حرب والمدنيون عالقون بين نيران الطرفين».
وقال علي الغرياني، وهو ليبي متزوج من يونانية: «الوضع أسوأ من 2011.
حينها كنا تحت نيران قصف الحلف الأطلسي ولكن اليوم يقصفنا الليبيون، هذا يجعلنا حقيقة نشعر بالعار».
(أثينا - أ ف ب)
4 قتلى واختطاف جنود بهجوم مسلحين على بلدة لبنانية
قتل مدنيان وعسكريان برصاص مسلحين سوريين وآخرين ملثمين هاجموا مواقع عسكرية وأمنية في بلدة عرسال شرق لبنان أمس؛ رداً على توقيف الجيش اللبناني مسئول «جبهة النصرة لأهل الشام» التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة القلمون بريف دمشق عامر أحمد جمعة أمس الأول خلال نقله إلى مستشفى البلدة بعدما أصيب بجروح في المعارك الأخيرة في جرود عرسال السورية المقابلة، واختطفوا جنودا رهائن للمطالبة بإطلاق سراحه، فيما تعهد الجيش اللبناني بمنع المتشددين من نقل الصراع من سوريا إلى لبنان.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن مدنيين أحدهما يُدعى كمال عز الدين والآخر من «آل نوح» قتلا أثناء تصدي الأهالي للمسلحين لدى اقتحامهم مقر فصيلة قوى الأمن الداخلي اللبناني عرسال، حيث استولوا على الأسلحة، وأطلقوا عدداً من الأشخاص كانوا موقوفين هناك واشتبكوا مع قوات الجيش والأمن.
كما قتل عسكريان وأُصيب عدد من الجنود بجروح جراء اعتداءات المسلحين على حواجز الجيش في البلدة وضواحيها.
وأضافت أن المسلحين السوريين شنوا هجوما على مراكز الجيش والقوى الأمنية في عرسال وحاجزي الجيش في المصيدة ووادي حميد وردت قوات الجيش اللبناني على مصادر النيران بمختلف الأسلحة ومنها المدفعية.
وقالت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني، في بيان أصدرته في بيروت: «لم تكد تمضي ساعات على احتفال لبنان واللبنانيين بعيد الجيش، حتى هاجمت مجموعة من المسلحين الغرباء من جنسيات مختلفة مواقع الجيش ومراكزه في منطقة عرسال؛ ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين شهيد وجريح في صفوف العسكريين والمدنيين من أبناء البلدة الذين تضامنوا مع القوى العسكرية والأمنية ضد العناصر المسلحة».
وأضافت: « ما جرى ويجري اليوم، يعد أخطر ما تعرض له لبنان واللبنانيون، لأنه أظهر بكل وضوح أن هناك من يعد ويحضر لاستهداف لبنان ويخطط منذ مدة للنيل من الجيش اللبناني ومن عرسال».
فالمجموعات المسلحة، شنت هجوما مركزا على منازل اللبنانيين من أهالي عرسال والمنطقة، التي يدافع عنها الجيش ويحمي أبناءها، وخطف المسلحون عدداً من جنود الجيش وقوى الأمن الداخلي، وهم عزل في منازلهم يمضون إجازاتهم بين أهلهم، وأخذوهم رهائن مطالبين بإطلاق أحد أخطر الموقوفين لدى الجيش».
وتابعت قائلة: إن الجيش لن يسمح بأن يكون أبناؤه رهائن، ولن يسكت عن أي استهداف يطال الجيش وأبناء عرسال الذين وفر لهم الجيش الحماية وعزز وجوده في المنطقة، بناء على قرار مجلس الوزراء (اللبناني).
لكن المسلحين الغرباء أمعنوا في التعديات وأعمال الخطف والقتل والنيل من كرامة أبناء المنطقة.
وخلصت إلى القول: إن الجيش لن يسمح لأي طرف بأن ينقل المعركة من سوريا إلى أرضه، ولن يسمح لأي مسلح غريب عن بيئتنا ومجتمعنا بأن يعبث بأمن لبنان وأن يمسَّ بسلامة العناصر من جيش وقوى أمن.
إن الجميع اليوم مدعوون لوعي خطورة ما يجري وما يحضر للبنان وللبنانيين وللجيش، بعدما ظهر أن الأعمال المسلحة ليست وليدة الصدفة بل هي مخططة ومدروسة، والجيش سيكون حاسماً وحازماً في رده، ولن يسكت عن محاولات الغرباء عن أرضنا تحويل بلدنا إلى ساحة للإجرام وعمليات الإرهاب والقتل والخطف».
(بيروت - وكالات)
«التعاون الإسلامي»: تنامي الإرهاب خطر داهم
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني مجددا موقف المنظمة الثابت المندد بالإرهاب بجميع أشكاله وصوره، مشيرا إلى أن الخطر الداهم الذي يواجه العالم الإسلامي يتمثل في تنامي هذه الظاهرة إلى جانب ظواهر التطرف والاقتتال المذهبي بوصفها تحديات جسيمة تتطلب التعاون المستمر بين الدول الأعضاء لمواجهتها.
وأشار مدني في تصريح أمس إلى أن المنظمة حذرت في مناسبات عديدة من خطر الجماعات المتطرفة التي اختطفت الإسلام وأعطت لنفسها حق التحدث باسمه، مؤكدا أن الإسلام بمنظومة قيمه ومقاصده براء منها لافتا إلى ضرورة تفكيك التربة التي ينمو فيها الإرهاب والتطرف والنظر في الجهات التي تخترق مثل هذه الجماعات وتسخرها لأغراضها.
ودعا إلى ضرورة تبني مقاربة سياسية جديدة للتعامل مع النزاعات الماثلة التي باتت تشكل تهديدا كبيرا لسلم وأمن الدول الأعضاء في المنظمة وللعالم، مشددا على أن منظمة التعاون الإسلامي هي المنصة المناسبة لبلورة وتفعيل مثل هذه المقاربة.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالكلمة المهمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمتين العربية والإسلامية أمس والتي تناولت الفتنة التي تهدد العالم الإسلامي وخطر الإرهاب والتطرف.
(جدة - وام)
«داعش» يسيطر على منطقتين غرب الموصل
أسفرت معارك وغارات جوية وأعمال عنف متفرقة في العراق أمس عن مقتل 305 شخصاً، معظمهم من مسلحي تنظيم «داعش» وبينهم عدد كبير من مسلحي الميليشيا الكردية «البيشمركة» وميليشيا «عصائب أهل الحق» الشيعية والعسكريين، وإصابة 50 آخرين بجروح، فيما سيطر التنظيم على بلدتين غرب الموصل عاصمة محافظة نينوي.
وذكر مصدر أمني مطلع في الموصل أن اشتباكات عنيفة بين «البيشمركة» و«داعش» استمرت لليوم الثاني على التوالي في ناحية زمار ومنفذ ربيعة غرب الموصل، حيث قتلت الميليشيا الكردية 90 مسلحاً وأسرت 45 آخرين.
لكن مصدراً محلياً أكد أنها انسحبت من الناحية بعدما شنت طائرات حربية عراقية غارات على مواقع الاشتباكات.
وذكر مسئول كردي أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 16 مسلحاً كردياً.
قالت مصادر أمنية: إن الطائرات قصفت رتلاً لقوات «البيشمركة» أثناء انسحابه؛ ما أسفر عن مقتل 13 من أفراده.
وأضافت أن مسلحي «داعش» سيطروا على منطقة الكسك التي تضم مستودعات للنفط غرب الموصل وأن الميليشيا الكردية انسحبت منها.
وصرح مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بأن مسلحي «داعش» أعدموا 15 ضباطا في الاستخبارات العسكرية، أحدهم برتبة مقدم، بعد اختطافهم في الشرقاط وتكريت.
كما اختطفوا 40 شاباً في ناحية العلم شرق تكريت واستخدموهم كدروع بشرية في مقريهم بمديرية الشرطة المحلية ومبنى مركز شباب العلم بعد تعرضهما لقصف جوي.
وقال شهود عيان: إن القصف أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 10 آخرين بجروح في منازل مجاورة.
كما شنت طائرات حربية غارات على منطقة الحريز جنوب غرب سامراء استهدفت مواقع «داعش» لكنها أدت إلى تدمير منازل و15 سيارة مدنية ومنشأة زراعية ومنشاة زراعية ومقتل 8 مدنيين وجرح 18 آخرين.
وقتل 4 مدنيين وأصيب 23 آخرون بجروح جراء تفجير مهاجم انتحاري سيارة مفخخة في في الدجيل جنوب تكريت، واغتال مسلحون مدنياً في تكريت.
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية مقتل 68 من مسلحي «داعش» في محافظات ديالي والأنبار وبغداد.
وقالت: إن طيران الجيش استهدف المحكمة الشرعية للتنظيم في السعدية شمالي ديالي؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 إرهابياً.
وقتل 8 من «أخطر القيادات» في التنظيم بضربة مدفعية لقوات الجيش في مدينة حديثة غربي الأنبار.
وقال المتحدث باسم «قيادة عمليات بغداد» ووزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن: إن قوة عسكرية قتلت 5 إرهابيين بينهم «أبو صفية السوري» في منطقة «الخمسة كيلو» جنوب بغداد.
وأعلنت شرطة ديالي أن شرطياً قتل وجرح آخران بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية شرطة عند قرية الإمام عبد الله قرب بعقوبة.
وأضافت أن قوة عسكرية اشتبكت مع عناصر «داعش» بعد محاولتهم الهجوم على مقر أمني في قرية إمام ويس شمال شرق بعقوبة وقتلت 6 مسلحين، بينهم قيادي يدعى «أبو أنس الجبوري»، كما اقتحمت قوة أُخرى أحد أهم وأكبر أوكار التنظيم بجبال الصدور شمال شرق بعقوبة وقتلت 13 مسلحاً بينهم القيادي «أبو زيد الحارث الحلبي».
وذكرت مصادر عسكرية في محافظة بابل أن 37 مسلحاً من «داعش» و11 جندياً و12 من أفراد «عصائب أهل الحق» قتلوا خلال اشتباكات في اللطيفية والحامية وجرف الصخر شمال الحلة وجنوب بغداد.
(وكالات – الاتحاد)
حصيلة الحرب على غزة: قتلى حماس 320 ودمار واقتصاد في الحضيض
أسفرت الحرب بين حماس وإسرائيل عن مقتل أكثر من 1600 فلسطيني و63 جنديا إسرائيليا حتى يوم أمس، ودمرت آلاف المنازل وزادت من إضعاف الاقتصاد الفلسطيني المنهك أصلا. وفيما يأتي أرقام حرب غزة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية:
* القتلى والجرحى
* حتى ظهر أمس، قُتل 1654 فلسطينيا، وأصيب 8900، كما تقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وتوصلت الأمم المتحدة إلى التحقق من هويات 1117 قتيلا، بينهم عدد كبير من المدنيين (926 مدنيا أي 83 %). وأحصى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) 296 قاصرا بينهم على الأقل.
* فقدت إسرائيل 63 جنديا، وهذه أقسى خسارة تمنى بها منذ حربها ضد «حزب الله» في 2006. وقتل ثلاثة مدنيين بينهم تايلاندي بواحد من 3032 صاروخا أطلقت على إسرائيل.
* النازحون
تقول الأمم المتحدة إن مراكزها ومراكز السلطات المحلية استقبلت 280 ألف شخص، أي 15 % من عدد السكان. ومع الذين لجئوا لدى أقاربهم، تقدر منظمة الصحة العالمية بـ400 ألف عدد النازحين. وهذا الأمر يشبه مغادرة 1.85 ملايين نيويوركي أو 500 ألف باريسي منازلهم.
* حجم الأضرار والحاجات
* سيكون من الضروري تقديم معالجة سيكولوجية إلى 326 ألف قاصر (يونيسيف).
* تتناثر في قطاع غزة آلاف القنابل غير المنفجرة (الأمم المتحدة).
* عشرة من 32 مستشفى قد أقفل، وتضرر 11 (منظمة الصحة العالمية).
* مساكن 9815 عائلة (نحو 58900 شخص) دمرت بالكامل (الأمم المتحدة).
* مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية يقدر حاجاته بما يفوق 390 مليون دولار، يغطي المانحون 43 % منها حتى الآن، كما أفادت حصيلة أعدت في 28 يوليو وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الأرصدة المتوافرة لديها تغطي ستة % من حاجاتها.
* أطراف النزاع
* يقدر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية عدد عناصر حماس بـ20 ألف مقاتل، منهم عشرة آلاف جيدو التدريب لجناحها العسكري. ومن الصعب التحقق من هذا الرقم. وتتحدث سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن ثمانية آلاف رجل.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث عن مقتل 320 مقاتلا فلسطينيا خلال الأسبوع الثاني من الحرب. وأحصت الأمم المتحدة 191 مقاتلا بين القتلى الذين تمكنت من التحقق من هوياتهم.
*وتفيد المعلومات الحديثة (2011) للمعهد الإسرائيلي للدراسات حول الأمن القومي، أن عدد الجيش الإسرائيلي يبلغ 176.500 ألف جندي و445 ألف احتياطي (استدعي منهم 86 ألفا). ومن الصعب معرفة عدد الذين يقاتلون فعلا في غزة؛ لأن هذه المعلومة خاضعة للرقابة.
* شعب فتي
* يفيد المكتب الفلسطيني للإحصاءات بأن 43.4 % من 1.8 ملايين غزاوي تقل أعمارهم عن 15 عاما. ونسبة النمو السنوية للسكان تبلغ 3.7 %.
وكانت منظمة غيشا الإسرائيلية غير الحكومية تقدر قبل الحرب أن غزة تحتاج إلى 259 مدرسة إضافية، خصوصا بسبب نقص مواد البناء الناجم عن الحصار الإسرائيلي. وسيشهد الوضع مزيدا من التأزم؛ لأن أضرارا لحقت بـ137 مدرسة، كما تقول الأمم المتحدة.
ولا تتوافر لقطاع غزة بنى تحتية تتناسب مع عدد سكانه البالغ 1.8 مليون يتكدسون على 362 كم مربعا، خصوصا على صعيد توزيع الكهرباء والماء.
* اقتصاد على الحضيض
* تتجاوز نسبة البطالة 40 %، كما يقول صندوق النقد الدولي. كانت النسبة تقل عن 20 في المائة في العام 2000 و30 % في 2011. وفي الأوقات العادية، يعيش أكثر من 70 % من السكان على المساعدة الإنسانية، كما تقول غيشا.
(الشرق الأوسط)
نتانياهو يهدد "حماس" بدفع الثمن
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنها ستدفع "ثمنا لا يمكنها تحمله إذا واصلت هجماتها من القطاع".
وردّت "حماس" على نتانياهو مؤكدة "الاستمرار في المقاومة حتى تحقيق أهدافنا"، وقال الناطق باسمها فوزي برهوم: إن خطاب نتانياهو "مرتبك ينم عن أزمة حقيقية يواجهها في الحرب على غزة"، مضيفا: "أراد ان يصنع نصرا وهميا لحكومته وجيشه ونحن مستمرون في المقاومة حتى نحقق أهدافنا".
(القدس، غزة - رويترز، أ ف ب )
اغتيال أمير "النصرة" في إدلب
قُتل "أمير" "جبهة النصرة" المتطرفة في محافظة إدلب في شمال غرب سورية في تفجير عبوة ناسفة في سيارته منتصف ليل الجمعة- السبت، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في هجوم يأتي وسط تقدم الجبهة في هذه المحافظة على حساب مقاتلي المعارضة السورية.
وقال المرصد في بريد إلكتروني السبت: "لقي أمير قاطع إدلب في جبهة النصرة يعقوب العمر مصرعه قبيل منتصف ليل أمس إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته بالقرب من منزله في بلدة خان السبل شمال مدينة معرة النعمان" التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "التفجير أدى أيضاً إلى إصابة نجلي العمر، وهو سوري في العقد الرابع من العمر"، مشيراً إلى أن الأخير تولى مسئوليات "شرعية وسياسية" وكان مساعداً للأمير السابق للجبهة في إدلب أبو محمد الأنصاري الذي اغتالته مجموعة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في بلدة حارم في (أبريل).
ولفت عبد الرحمن إلى أن "اغتيال العمر يأتي مع تمدّد جبهة النصرة في محافظة إدلب على حساب الكتائب المقاتلة وسيطرتها على مناطق واسعة أهمّها ريف جسر الشغور وحارم وسرمدا".
ونعت حسابات موالية لـ"النصرة" على مواقع التواصل الاجتماعي، العمر. وكتب مستخدم يقدم نفسه باسم "أبو عيسى الشيخ" "استشهاد الشيخ يعقوب العمر، أمير من أمراء جبهة النصرة في إدلب بعبوة ناسفة. شل الله يد من قتله". وقال آخر يقدم نفسه باسم "أبو سليمان المهاجر": إن العمر "غدرته من شر العباد عصابة ملعونة من طبعها الإجرام".
(بيروت - أ ف ب)
حزب الإخوان عالق بين عشرة طعون
بات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر عالقا بين دعويين تطالبان بحله، الأولى تشمل عشرة طعون من شخصيات عامة ومحامين، ومن المقرر أن تفصل فيها المحكمة الإدارية العليا غدا (الاثنين)، فيما تواصل المحكمة نظر الدعوى الثانية التي أقامتها لجنة شئون الأحزاب يوم الأربعاء المقبل، بعد أن أرجأتها في جلسة أمس (السبت). وقال محمود أبو العينين محامي حزب الإخوان لـ«الشرق الأوسط»: إن «التحقيقات ترتكز على ما تقول نيابة أمن الدولة إنه علاقات للحزب بتنظيمات خارجية وكونه فرعا من تنظيم سياسي أجنبي»، وهو أمر يحظره قانون الأحزاب.
ووسط توقعات بصدور قرار بحل حزب الإخوان تفقد الجماعة المعارضة الأكبر في مصر آخر سند قانوني لممارسة نشاطها في البلاد، بعد أن أعلنت الحكومة اعتبار الجماعة «تنظيما إرهابيا» أواخر العام الماضي، واستندت إلى حكم قانوني وتحفظت على مقراتها وأموالها وأموال قادتها.
وأشار أبو العينين إلى أن لجنة شئون الأحزاب تستند إلى تحقيقات نيابة أمن الدولة، ولم تصدر هذه التحقيقات من النائب العام نفسه، لافتا إلى أن من بين التحقيقات الواردة التحقيق رقم 465 مع الدكتور سعد الكتاتني (رئيس حزب الحرية والعدالة).
ولم يصدر بحق الكتاتني الذي تولى رئاسة الحزب خلفا للرئيس الأسبق محمد مرسي، أية أحكام في القضايا التي يحقق معه فيها. كما لم تستند تحقيقات أمن الدولة العليا إلى أحكام صدرت بحق قيادات بالحزب بعضهم عوقب بالإعدام، بحسب محامي الحزب.
وأوضح أبو العينين أن الدعوى التي تنظرها المحكمة غدا (الاثنين) محجوزة للفصل فيها، لكن هذا لا يمنع هيئة المحكمة من طلب مد أجل النطق بالحكم لحين الفصل في الدعوى التي أقامتها لجنة شئون الأحزاب.
وتابع قائلا: «يبدو أننا قدمنا دفوعا قوية ومتماسكة ضد الطعون العشرة التي قدمت ضد الحزب من بعض المواطنين، أعتقد أنهم تداركوا الأمر لاستكمال الشكل القانوني وتقدموا بطعن جديد عبر لجنة شئون الأحزاب»، مضيفا أن المحكمة يتسع صدرها لسماعنا، لكنه أعرب عن خشيته مما سماه «رغبة في سرعة الفصل في هذه القضية».
وأشار محامي حزب الإخوان إلى أن طعن لجنة شئون الأحزاب يستند إلى المادة الرابعة من قانون إنشاء الأحزاب وبالتحديد إلى أربعة بنود منه «ثالثا ورابعا وخامسا وسادسا».
وتنص تلك البنود على أنه يشترط لتأسيس أو استمرار أي حزب سياسي «عدم قيام الحزب في مبادئه أو برامجه أو في مباشرة نشاطه أو في اختيار قياداته أو أعضائه على أساس ديني أو جغرافي أو على أسس التمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة أو لأي سبب آخر».
كما يشترط البند رابعا: «عدم انطواء وسائل الحزب على إقامة أي نوع من التشكيلات العسكرية أو شبه العسكرية»، كما يشترط البند خامسا «عدم قيام الحزب كفرع لحزب أو تنظيم سياسي أجنبي»، فيما ينص البند سادسا على وجوب «علانية مبادئ الحزب وأهدافه وأساليبه وتنظيماته ووسائل ومصادر تمويله».
وقال أبو العينين: إن التحقيقات وطعن لجنة شئون الأحزاب يرتكزان أساسا على ما يعدونه مخالفة الحزب للبند الثالث المتعلق بحظر قيام الحزب كفرع لحزب أو تنظيم سياسي أجنبي.
ويعتقد مراقبون وسياسيون أنه يمكن إثبات علاقة الحزب بتنظيم خارجي بموجب لائحة التنظيم العالمي لجماعة الإخوان، وهي لائحة منشورة على الموقع الرسمي للحزب على الإنترنت وليست سرية.
(الشرق الأوسط)
إحالة 8 من الإخوان للمحاكمة بتهمة الاعتداء على قوات الأمن بالسويس
قرر المحامي العام لنيابات السويس إحالة 8 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالسويس للمحاكمة لاتهامهم بالاعتداء على قوات الأمن ومحاولة نشر العنف داخل محافظة السويس.
وقال محامي الدفاع أشرف حسين: إن المتهمين الصادر قرار بإحالتهم للمحاكمة هم، عبد الرحمن عبد الله، وعبد الله مفتاح، وأحمد طارق، وحسام عبد النبي وعمر أبو الخير وأشرف كمال وشعبان كامل ومحمد مأمون.
وأكد محامي الإخوان، أن المتهمين بالقضية لا يوجد بينهم هاربين وسيقومون بحضور جلسات المحاكمة، وهم حاليا محبوسين احتياطيا.
(السويس – أ ش أ )
«الوطن» ترصد «حصاد الثأر» لعمليات الجيش ضد «أوكار» التكفيريين في سيناء
مصرع إرهابيين نتيجة تبادل إطلاق النيران مع قوات الجيش، والقبض على 15 فرداً مشتبهاً بهم، وتدمير عشتين و3 دراجات بخارية، وضبط 3 سيارات كانت تستخدم في تنقل العناصر الإرهابية بمناطق الريسة والسكاسكة وجسر الوادي.
تدمير 13 منزلاً و3 دراجات بخارية وعشتين و3 سيارات ربع نقل و4 مزارع للعناصر الإرهابية، بمنطقتي الحسينات والقومية.
تدمير 5 منازل و3 دراجات بخارية و7 عشش للعناصر الإرهابية، بمنطقتي نجع شبانة وجوز أبورعد.
الأماكن المدمرة
22 يوليو
50 منزلاً، 70 دراجة بخارية، 40 سيارة، 170 عشة، 20 نفقاً، 15 مزرعة.
تفجير صاروخ محلى الصنع وتفجير سيارتين مفخختين بمنطقة مدرسة الزوارعة، إضافة إلى تفجير 6 عبوات ناسفة جنوب الشيخ زويد.
تفجير سيارة فيرنا بها عدد من الصواريخ ومصرع 4 تكفيريين كانوا بداخلها.
تدمير 15 منزلاً، وتدمير سيارة ربع نقل و21 دراجة بخارية.
حرق 35 عشة، وإصابة 3 تكفيريين نتيجة تبادل إطلاق النيران مع قوات الجيش، والقبض على 16 مشتبهاً به.
23 يوليو
على مدار 10 أيام متتالية، شنت قوات الجيش هجمات ربما هي الأعنف على الإرهاب في سيناء، تمكنت خلالها من «اصطياد» العشرات من التكفيريين، وتدمير المئات من «البؤر» التي يختبئون بها، والأسلحة والذخائر التي يعتمدون عليها.
ولأن أحداً لا يلتفت إلى النجاحات التي يحققها الجيش على الأرض في معركته ضد الإرهاب، وإذا ما أخذت طريقها إلى النشر فيكون ذلك من خلال «مساحات هامشية»، ترصد «الوطن» نماذج لنجاحات الجيش على أرض المعركة.
قامت عناصر القوات المسلحة، بالاشتراك مع عناصر الشرطة المدنية، بتنفيذ المداهمات بنطاق محافظات «الإسماعيلية، الدقهلية، شمال سيناء».
القبض على 18 مشتبهاً به، (2 بالإسماعيلية، 6 بالدقهلية، 10 بشمال سيناء)، بالإضافة إلى ضبط 3 قطع سلاح أبيض وكمية من المواد المخدرة.
24 يوليو
60 إرهابياً قُتلوا بالعريش والشيخ زويد.
قصف وتدمير سيارة دفع رباعى ومقتل 5 مسلحين من العناصر التكفيرية كانوا يستقلونها، بمنطقة تجمع أبوعيطة بالشيخ زويد.
مقتل 7 تكفيريين نتيجة تبادل إطلاق النيران مع عناصر التأمين، والقبض على 11 مشتبهاً بهم، منهم 6 مطلوبين من قِبل الأجهزة الأمنية.
تدمير 3 منازل و40 عشة، إضافة إلى تدمير 5 سيارات و12 دراجة بخارية.
25 يوليو
90 إرهابياً تم القبض عليهم خلال الحملة الأمنية.
تمكنت قوات حرس الحدود والهيئة الهندسية للقوات المسلحة من تدمير 13 نفقاً جديداً.
مصرع 14 تكفيرياً نتيجة تبادل إطلاق النار مع عناصر التأمين، والقبض على 47 شخصاً مطلوباً أمنياً.
تدمير 8 دراجات بخارية، والقبض على 6 سيارات تستغلها العناصر الإرهابية والتكفيرية في مهاجمة عناصر الجيش.
26 يوليو
تدمير سيارة ربع نقل مفخخة، إضافة إلى تدمير 11 دراجة بخارية، والقبض على 11 مشتبهاً به.
مقتل أحد العناصر التكفيرية الخطرة بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران مع قوات الجيش، والقبض على 3 عناصر تكفيرية خطرة.
ضبط بندقية آلية وحزام ناسف وقنبلتين يدويتين و6 خزنات بندقية آلية بها 128 طلقة وبعض الملابس العسكرية.
27 يوليو
ضابط ومجند شاركوا في العمليات المسلحة ضد الإرهابيين في سيناء
مصرع 3 إرهابيين نتيجة تبادل إطلاق النيران مع عناصر الجيش، والقبض على 5 أشخاص من المطلوبين أمنياً.
مصرع 4 تكفيريين وإصابة 5 آخرين بعد محاولتهم مهاجمة منزل أحد المواطنين من سكان منطقة المهدية برفح.
تدمير 5 دراجات بخارية، والقبض على سيارة ملاكي دون لوحات معدنية.
28 يوليو
مصرع 8 إرهابيين نتيجة تبادل إطلاق النيران مع قوات الجيش أثناء مداهمة أوكارهم في رفح والشيخ زويد.
القبض على 11 من المطلوبين أمنياً، منهم 7 عناصر تكفيرية خطرة.
تدمير 3 سيارت و17 دراجة بخارية دون لوحات معدنية تستغلها العناصر التكفيرية في تنفيذ العمليات الإرهابية.
29 يوليو
مصرع 8 عناصر تكفيرية مسلحة، وضبط 11 من المطلوبين أمنياً، وتدمير 3 مخازن للذخيرة والأسلحة خاصة بالمجموعات الإرهابية.
تدمير 3 سيارات و17 دراجة نارية من دون لوحات معدنية تستغلها العناصر التكفيرية في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر الجيش.
مصرع قيادي تكفيري، والقبض على 15 عنصراً بعد تبادل لإطلاق النار.
30 يوليو
مصرع 4 إرهابيين وضبط 15 تكفيرياً في حملة مداهمات لقوات الجيش على قرى جنوب الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء.
تدمير 6 منازل و15 عشة و3 سيارات و12 دراجة بخارية تستغلها العناصر التكفيرية في تنفيذ العمليات الإرهابية.
(الوطن المصرية)
صدام بين «حلفاء مرسي» بسبب مظاهرات ذكرى «فض رابعة»
تجددت الخلافات داخل التحالف الوطني لدعم الشرعية، قبل أيام من دعوة التحالف إلى ما يسمى «انتفاضة القصاص»، لإحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، بسبب إصرار «الإخوان» على استمرار المظاهرات، ورفضها الحلول السياسية، وهاجمت قيادات بالتحالف «الإخوان»، بسبب مواقفها، في الوقت الذي أعلن فيه التحالف مشاركة قواعد حزب النور في مظاهرات ذكرى فض الاعتصام.
قال راضي شرارة، القيادي بحزب الوطن، أحد أحزاب التحالف: «تدعو الجماعة إلى استمرار الثورة والمظاهرات، إرضاءً للشباب، دون الاتفاق على خطة معينة».
وأضاف، في بيان، أصدره، أمس: «القوى المدنية لديها خياران أحلاهما مر.. أولهما الإخوان والتجربة المريرة معهم، والثاني العسكر الذين ﻻ يعرفون سوى القوة الغاشمة، ومحاولة الإخوان إعادة الثقة من خلال فتح صفحة جديدة مع الجميع لم تفلح».
وشن «شرارة» هجوما عنيفا على الجماعة، قائلا: «الإخوان يستخدمون لغة العصا والجزرة، فإن كنت مطيعا منفذا أمرهم أكثر من الإخوان أنفسهم أبرزوك، وفتحوا لك المجال والإعلام، وإن كنت معارضا تكشف الخطأ، سلطوا عليك من هو إخواني أكثر من الإخوان، ليهاجمك ويدَّعِي عليك ما لم يكن فيك، وظهر هذا واضحا في الهجوم على بعض رموز التحالف مثل الهجوم على الدكتور عماد عبد الغفور، وعبود الزمر، والدكتور باسم خفاجي، وممدوح إسماعيل، والدكتور يسري حماد».
وخاطب «شرارة» الإخوان، قائلا: «كونكم كبير التحالف، فهذا ﻻ يسمح لكم بالقطع في الأمور وحدكم، فهو عمل مشترك ضحى الجميع من أجله»، ولافتا إلى أن الجماعة تمارس الديكتاتورية في اتخاذ القرارات المهمة في التحالف، ثم تعلن أن جميع مكونات التحالف شاركوا في اتخاذها، وهذا غير حقيقي مثلما حدث حال إعلان بيان القاهرة وثيقة بروكسل.
(المصري اليوم)
أحزاب: مظاهرات «الإخوان» في ذكرى «فض رابعة» بكاء على «الماضي الملوث»
اعتبر عدد من الأحزاب أن إصرار جماعة الإخوان المسلمين على الدعوة إلى إحياء ذكرى فض اعتصامهم في ميداني نهضة مصر ورابعة العدوية نوع من «التباكي على الماضي الملوث»، والتهديد باقتحام الميدانين دعوات تخريبية تستهدف تعريض حياة المواطنين للاضطراب.
قال المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: إن الجماعة تبكى على اللبن المسكوب، وتهديداتها بالتظاهر في ذكرى الفض هي تباكٍ على ماض ملوث بدماء الشعب المصري.
وأوضح، في بيان، أمس، أن الجماعة تريد تحدى دولة بكامل شعبها ومؤسساتها، وغرورها وغباؤها يصور لها أنها قادرة على ذلك، ولكن سقوطها المدوي تحت أقدام الجماهير بات واضحاً بالدليل والبرهان، وأي محاولة لإحياء ما يسمونه ذكرى الفض ستتعرض للفشل الذريع؛ لأن المواطن اكتشف زيفهم وخداعهم، فانفض من حول الجماعة، وباتت معزولة.
وأضاف أن الجماعة تخطط لإحداث فوضى وصدام مع أجهزة الأمن في تلك الذكرى والدفع ببعض المخدوعين للاعتداء على الضباط والجنود ليظهروا في مظهر المعتدى عليهم، وطالب أجهزة الأمن بالحذر، ومنع أي محاولة للنَّيْل من هيبة الدولة ومؤسساتها ولو بالقوة.
وقال مجدي شرابية، أمين عام حزب التجمع: إن دعوات الجماعة إلى التظاهر والتهديد باقتحام رابعة والنهضة مجرد دخان في الهواء سرعان ما سيزول؛ لأن الشعب لن يسمح لهم بالتظاهر أو حتى مجرد الاقتراب من الميدانين.
وأضاف، أن مظاهرات الجماعة مصيرها الفشل، خاصة أن عدد أعضائها مجرد أصفار على الشمال، حيث تعيش الجماعة حالة من الضعف والارتباك الشديد، ما جعلها تفقد اتزانها، وبالتالي مظاهراتها ليست لها جدوى، خاصة بعد فشلها في حشد أنصارها في ذكرى عزل محمد مرسي في ٣ يوليو الماضي.
(المصري اليوم)
سقوط ٦ إرهابيين بـ«خلية الصف» في قبضة «الأمن الوطني»
كشفت مصادر قضائية بنيابة جنوب الجيزة، عن أن رجال الأمن الوطني تمكنوا من القبض على ٦ مشتبه في انتمائهم إلى الخلية الإرهابية، التي لقي ٣ من عناصرها مصرعهم، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، أثناء نقلهم لقنبلتين انفجرتا بهم، نتيجة اهتزاز سيارة ربع نقل كانت تقلهم إلى مقر صناعة المتفجرات الخاصة بهم بمحيط قرية الشرفا التابعة لمركز الصف.
وأفادت المصادر، بأن المقبوض عليهم يخضعون لتحقيقات مكثفة لبيان علاقتهم بأعضاء الخلية المتوفين، خاصة بعد العثور على أعلام لتنظيم القاعدة بمنزلهم، وأدلوا أمام جهات التحقيقات باعترافات حول تخطيطهم لتفجير عدة محولات كهرباء بمناطق جنوب الجيزة والقاهرة، لإثارة غضب المواطنين ضد النظام الحاكم.
كما تسلمت نيابة الصف، برئاسة المستشار أحمد مختار، تقرير الطب الشرعي الخاص بقتلى الانفجار، وتبين أن سبب وفاة إسلام سعيد، طالب كلية الهندسة بجامعة حلوان، وتامر ضاحي، سائق، نتيجة إصابتهما بتهتكات متفرقة بأنحاء الجسد، وكسور ونزيف بالأوعية الدموية وتهتك الجمجمة، كما استخرج رجال الطب الشرعي من جسديهما عددا من الدوائر الكهربائية والمسامير جرى إرسالها إلى رجال المعمل الجنائي، لإفادتهم في تحديد نوع القنبلتين المنفجرتين، أما القتيل «الثالث»، ويدعى توبة راتب، نقاش، فوصل إلى مشرحة زينهم عبارة عن أشلاء من الساقين واليدين وفروة الرأس وأجزاء من العنق، كما تم استخراج أيضًا أجزاء معدنية من جسده.
(المصري اليوم)
«داعش» يهدد.. وشخصيات مقربة من التنظيم: لنا «محبون» في مصر
كشفت مصادر مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بداعش، عن حقيقة وجود التنظيم في مصر، وكيفية سفر أعضائه للمشاركة في العمليات الجهادية في سوريا.
وقالت: إن معظم الشباب الذين سافروا مؤخراً، سافروا عن طريق تركيا، لكنها رفضت الإفصاح عن مزيد من المعلومات فيما يخص التمويل، موضحة أن أغلب الشباب الذين سافروا مؤخراً من مصر، كانوا من حركة «حازمون».
وكانت مواقع جهادية نشرت بيانين منسوبين إلى تنظيم «داعش»، مؤخراً، أولهما تبنى الحادث الإرهابي في واحة الفرافرة بالوادي الجديد الذي أدى إلى استشهاد 23 من أبناء القوات المسلحة المصرية، والثاني أعلن فيه التنظيم عن تحضيره لمزيد من العمليات الإرهابية، للتأكيد على وجوده في مصر.
وتصدر البيانين راية العقاب السوداء، التي يتخذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام شعاراً له، مضافاً إليه كلمة مصر لتكون «الدولة الإسلامية في العراق والشام ومصر»، «داعشم». وقال الفاروقي عمر، كويتي الجنسية، ولديه علاقات قوية مع داعش، كما أن اثنين من أشقائه، عضوان بارزان في التنظيم في سوريا: «التنظيم ليس له أعضاء في مصر بالمعنى المعروف تنظيمياً، لكن له مناصرين ومحبين، لكن المؤكد أنهم في ازدياد». وأضاف لـ«الوطن» أن عدداً كبيراً من شباب حركة «حازمون»، التابعة لحازم صلاح أبو إسماعيل، الداعية السلفي، سافروا مع بداية الأحداث في سوريا، للمشاركة في الأعمال الجهادية ضد نظام بشار الأسد، الرئيس السوري، وبعضهم عاد إلى مصر مؤخراً.
وأكد أن تركيا تقدم تسهيلات كبيرة للشباب، للسفر لسوريا، رافضاً الإفصاح عن مزيد من المعلومات عن كيفية الالتحاق بداعش، قائلاً: «ليس من الحكمة إفشاء طرق الالتحاق بالمجاهدين». وعن علاقة أنصار بيت المقدس بداعش، قال: إن أنصار بيت المقدس أعلنت مبايعتها لأبوبكر البغدادي، زعيم داعش، مؤخراً، موضحاً أن التنسيق بين الطرفين، لم يدخل مراحل قوية، لكنها على الأقل بداية لوجود التنظيم في مصر، مشيراً إلى أن بعض أنصار بيت المقدس سافروا للجهاد في سوريا، وتلقوا تدريبات هناك. وقال «أبو حذيفة»، الذي رفض الإفصاح عن اسمه الحقيقى مكتفياً بكنيته، وهو شاب في أواخر العشرينات من عمره إنه سافر منذ عامين إلى سوريا، عاد فيهما مرتين، والتحق هناك بالمجاهدين، بعد تردى الوضع في مصر.
(الوطن المصرية)