انفجار وسط بغداد.. "داعش" يعلن مسئوليته ويجدد تحديه لقوات التحالف

الخميس 17/سبتمبر/2015 - 04:02 م
طباعة انفجار وسط بغداد..
 
أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية عن مقتل 14 شخصًا على الأقل وإصابة 55 – وحصيلة الأرقام أولية؛ حيث تشير بعض الوكالات لارتفاع عدد القتلى إلى 30 والمصابين إلى 67- في تفجيرين استهدفا وسط بغداد صباح اليوم الخميس 17 سبتمبر 2015، تبناهما تنظيم داعش الذي قال: إن منفذيهما انتحاريان يرتديان حزامًا ناسفًا.
وأفاد ضابط في الشرطة برتبة عقيد أن تفجيرًا وقع عند مدخل شارع يؤدي إلى سوق شعبية قرب ساحة الطيران وسط بغداد؛ ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 33 بجروح.
كما وقع تفجير ثانٍ في ساحة الوثبة بوسط العاصمة العراقية؛ ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 22، بحسب المصدر نفسه. وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
وفي حين تباينت المصادر وشهود العيان حول طبيعة التفجيرين، تبنى تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق منذ يونيو 2014، الهجومين، قائلاً: إنهما نتجا عن تفجيرين انتحاريين.
وجاء في البيان الذي تداولته حسابات إلكترونية جهادية: "انطلق الأخ الانغماسي أبو الليث لينفذ عملية استشهادية بحزام ناسف وسط تجمع للحشد الرافضي في ساحة الطيران"، وإن عنصرًا آخر قدمه باسم "أبي عبيدة"، فجر حزامه في ساحة الوثبة.
ويتبنى التنظيم معظم التفجيرات التي تستهدف بغداد بشكل دوري. وغالبًا ما يقول إنها تستهدف الحشد الشعبي المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية مسلحة تقاتل إلى جانب القوات الأمنية لاستعادة مناطق سيطرة الجهاديين. إلا أن معظم ضحايا هذه التفجيرات هم من المدنيين.
وتمكنت القوات العراقية مدعومة بضربات جوية يشنها ائتلاف دولي تقوده واشنطن، من استعادة بعض المناطق التي سقطت بيد الجهاديين خلال الأشهر الماضية، لا سيما في محيط بغداد وإلى الشمال منها.
إلا أن التنظيم لا يزال يسيطر على مناطق ومدن رئيسية في العراق، أبرزها الموصل (شمال) والرمادي (غرب)، ورغم وجود قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا والتي توجهه ضرباته ضد التنظيم إلا أن "داعش" مستمر في استعراض قوته ونفوذه في المناطق التي ما زالت تحت سيطرته. وأيضًا يمتد بالعمليات الانتحارية إلى المناطق التي يطمع في إخضاعها لنفوذه. 

شارك