الأمن الباكستاني يؤكد اعتقال أحد ممولي «القاعدة» في جنوب آسيا/ طائرة أميركيّة تقتل متشدداً جزائرياً في سورية/الجبوري يطالب بدعم بريطانيا والعالم لمحاربة داعش/ إسرائيل تخشى التصادم مع روسيا في سورية

الجمعة 18/سبتمبر/2015 - 10:14 ص
طباعة الأمن الباكستاني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 18-9-2015.

طائرة أميركيّة تقتل متشدداً جزائرياً في سورية

طائرة أميركيّة تقتل
أكد مسؤولون فرنسيون أمس الخميس لوكالة «فرانس برس»، طالبين عدم كشف أسمائهم، مقتل القيادي الجزائري سعيد عارف، أحد أوائل «الجهاديين» في أفغانستان، بغارة شنّتها طائرة أميركية من دون طيار في سورية في أيار (مايو) الماضي.
وكانت مواقع على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، تناقلت في الربيع، خبر مقتل عارف (49 سنة) الفار من الجيش الجزائري وأحد أهم مجنّدي المقاتلين الأجانب لحساب التنظيمات المسلّحة في سورية، لكن لم يتم تأكيد هذا الخبر قبل الآن.
وكان عارف يُعتبر من أبرز قادة «الجهاد العالمي»، وبدأ نشاطه في الأوساط الإسلامية المتطرفة إبان التسعينات، مع انضمامه إلى معسكرات «القاعدة» في أفغانستان، حيث تعرّف إلى قادة الشبكة آنذاك وبينهم أسامة بن لادن.
وفي مطلع سنوات الألفية الجديدة، اعتُقل وجرت ملاحقته قضائياً في فرنسا، لمشاركته في شبكات لإرسال مقاتلين إلى الشيشان، وضلوعه في خطط تستهدف في صورة خاصة سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ (شرق فرنسا) وبرج إيفل. وحُكم عليه عام 2007 بالسجن عشر سنوات، وأطلق سراحه في كانون الأول (ديسمبر) 2011، وكان من المفترض إبعاده من فرنسا، غير أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طالبت بعدم تسليمه إلى الجزائر حيث كان يواجه خطر التعذيب. وفُرضت عليه بالتالي، الإقامة الجبرية في فندق في بريود بوسط فرنسا، وأُرغم على المثول أربع مرات يومياً في مركز الدرك المحلي في المدينة الصغيرة، حيث كان يتم تصويره مراراً ماشياً في الشارع بلحيته البيضاء الطويلة وملابسه الرياضية.
وكان يُجري مقابلات مع الصحافة المحلية، يؤكد فيها أن «العمليات الانتحارية ذات البعد الاقتصادي هي أفضل وسيلة كفاح متاحة للإسلاميين»، ما جعله عرضة لمزيد من الملاحقات.
وفي أحد أيام أيار (مايو) 2013، لم ينزل من غرفته لتناول الفطور، وتبيّن أنه سرق سيارة زوجة ابن صاحب الفندق خلال الليل، ورُصدت السيارة بعد بضع ساعات على طريق عام يقود إلى بلجيكا.
وبعد ذلك، توجّه سعيد عارف إلى سورية، حيث أصبح من قادة مجموعة «جند الأقصى» الجهادية القريبة من «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، وكان يُعتبر من المنظمين الرئيسيين لاستقبال المقاتلين الأجانب في سورية، لا سيما الذين يتكلمون الفرنسية منهم.
وفي آب (أغسطس) 2014، أدرجته الولايات المتحدة على قائمتها السوداء لكبار الإرهابيين الدوليين، كما أدرجته الأمم المتحدة على قائمتها للمتطرفين الخاضعين لعقوبات بسبب ارتباطهم بـ «القاعدة»، وكانت الشرطة الدولية (إنتربول) تبحث عنه.
 (الحياة اللندنية)

مقتل 3 جنود بانفجار نفذته «الشباب» في كيسمايو

مقتل 3 جنود بانفجار
أعلنت الشرطة الصومالية وحركة الشباب الصومالية أن انفجارا نفذته الحركة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود على الأقل كانوا خارج الخدمة بينما كانوا ينتظرون قبض رواتبهم في معسكر للجيش في مدينة كيسمايو أمس في هجوم أعلنت الجماعة المتشددة مسؤوليتها عنه. وقال رائد الشرطة عبد الرحمن نور: «حتى الآن قتل ثلاثة ضباط كانوا يسلمون الرواتب وأصيب عشرة كانوا ينتظرون قبض مرتباتهم» مضيفا أن «القنبلة زرعت داخل المعسكر». وأعلن عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم داخل الثكنة. وقال: «زرعنا عبوة ناسفة في معسكر للجيش في كيسمايو. وانفجرت بينما كان الجنود يقفون في طوابير لقبض مرتباتهم هذا الصباح».
ويأتي الانفجار بعد أسابيع على استعادة حركة الشباب بلدة بوكدا في وسط البلاد ومنطقتين أخريين هذا الشهر ما إن غادرتها قوات حفظ السلام الأفريقية. وأسفرت غارة على قاعدة للقوات الأفريقية في أغسطس عن مقتل 12 شخصا على الأقل. وأسفر انفجار سيارة مفخخة في جامعة كانت تستخدم كقاعدة للقوات الحكومية الصومالية في المدينة عينها في أواخر الشهر الماضي عن مقتل 16 جنديا. وغالبا ما تنفذ حركة الشباب تفجيرات وهجمات مسلحة على مسؤولين صوماليين في مكاتب أو فنادق أو مطاعم في مقديشو وغيرها فضلا عن غاراتها على الجنود.
 (الاتحاد الإماراتية)

واشنطن تدرس مقترح محادثات عسكرية مع موسكو ..ودي ميستورا في دمشق

واشنطن تدرس مقترح
قالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنها تبحث كيفية الرد على اقتراح روسي بإجراء محادثات عسكرية بشأن سوريا، في وقت تعزز موسكو حجم قواتها في سوريا، وأعربت روسيا عن استعدادها لإطلاع واشنطن على طبيعة التعاون العسكري القائم مع نظام الرئيس السوري، وأكدت أنها لا تدعم بشار الأسد وإنما تحاول أن تحمي الدولة، كما أنها تحاول أن تتفادى كارثة كبيرة في المنطقة، فيما بحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مع المسؤولين في دمشق خطته الجديدة للسلام.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه يجري محادثات مع البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بشأن الاقتراح الروسي الذي ورد خلال اتصالات هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في الأيام الماضية، ولم يقدم كيري أي تفاصيل عن الاقتراح لكنه أشار إلى انه يتعلق بضمان عدم وقوع صدام بين طائرات أمريكية وروسية في سوريا.
وقال كيري للصحفيين «اقترح الروس أن نجري محادثات عسكرية كي نبحث على وجه التحديد ما سيتم القيام به لنزع فتيل الصراع فيما يتعلق بأي أخطار محتملة قد تنشأ وللتوصل إلى تفاهم كامل وواضح بخصوص الطريق الذي سنسلكه قدماً وبشأن النوايا»، وأكد أن الولايات المتحدة لا تزال تبحث الاقتراح لكنه عبر عن اعتقاده بأن المحادثات مع موسكو قد تساهم في تجنب الفهم الخاطئ. وأضاف أن «البيت الأبيض ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية يبحثون الخطوات القادمة لتحديد أفضل السبل للمضي قدماً ومن أجل وضوح الطريق أمامنا.»
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن روسيا ترسل نحو طائرتي شحن عسكريتين يوميا إلى قاعدة جوية في اللاذقية معقل الأسد، وأضافوا أن روسيا نشرت نحو 200 جندي من مشاة البحرية في القاعدة الجوية، إضافة إلى إقامة وحدات سكنية مؤقتة ومحطة متنقلة لمراقبة الحركة الجوية ونحو ست دبابات.
وقال الجنرال لويد اوستن قائد القوات الأمريكية في المنطقة خلال جلسة لمجلس الشيوخ أنه مع قيام الجانبين بالعمل في نفس المجال الجوي فإن «ذلك الاحتمال قائم بكل وضوح.» وقالت كريستين ورمث وكيلة وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية إنه إذا بدأت القوات الروسية في إجراء طلعات جوية عسكرية بانتظام من القاعدة فسيكون من الضروري إيجاد سبيل لتنسيق التحركات، وأضافت «أتصور انه ستكون هناك حاجة لآلية من نوع ما لتجنب أي صدام جوي حتى يمكننا مواصلة حملتنا على تنظيم «داعش» هناك».
وأعربت السلطات الروسية عن استعدادها لإطلاع واشنطن على طبيعة التعاون العسكري القائم مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إن موسكو مستعدة على مستوى الخبراء العسكريين لتقديم معلومات لواشنطن حول طبيعة التعاون العسكري مع سوريا. وأضافت «نحن مستعدون في أي وقت لمناقشة قضايا التعاون العسكري الخاصة بسوريا مع الجانب الأمريكي على مستوى الخبراء وليس عبر وسائل الإعلام». 
وأوضحت «أريد أن أقول لشركائنا الأمريكيين إن روسيا تدعم سوريا بالدرجة الأولى» من اجل التصدي ل«داعش» والحيلولة دون وقوع «كارثة شاملة في المنطقة»، وشددت على عدم وجود تضارب بين النشاط الروسي في سوريا والمهام التي يقوم بها التحالف الدولي هناك. 
ورفضت زخاروفا كذلك «الادعاءات» عن عدم شرعية الأسد قائلة إن «سوريا عضو في منظمة الأمم المتحدة ولم تتخذ هذه المنظمة أي قرار حول هذه المسألة». ودعت زخاروفا الاتحاد الأوروبي إلى احترام التزاماته الدولية في التعامل مع قضية ضمان حماية اللاجئين المتدفقين على أوروبا. 
وبحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مع المسؤولين في دمشق خطته الجديدة للسلام. وتأتي زيارة دي ميستورا إلى دمشق في حين يبدو أن الغرب الغارق في أزمة المهاجرين يبحث عن حل سياسي مقابل أي ثمن للنزاع في سوريا، وان كان ذلك يعني تسوية مع الرئيس بشار الأسد.
وبعد لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اكتفى دي ميستورا بالقول للصحفيين «سنواصل اجتماعاتنا، لا يزال لدينا لقاءات، لذلك لا أستطيع الإدلاء بأي تعليقات».
وأكد المعلم أن «موضوع مكافحة الإرهاب في سوريا هو الأولوية باعتباره المدخل للحل السياسي في سوريا»، موضحا أن دمشق «ستدرس الأفكار التي قدمها المبعوث الخاص لاتخاذ الموقف المناسب تجاه مبادرته».
وقدم دي مستورا خلال لقائه المعلم «إجابات حول التساؤلات التي أثارها الجانب السوري بشأن مقترحه المتعلق بفرق العمل، مشيراً إلى أن لقاءات فرق العمل هي للعصف الفكري وغير ملزمة».
 (الخليج الإماراتية)

بحاح من عدن: لا مفاوضات مع الانقلابيين قبل استعادة دولة اليمن

بحاح من عدن: لا مفاوضات
عقدت الحكومة اليمنية أمس, ثاني اجتماع لها في مدينة عدن برئاسة نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح, الذي أكد في تصريحات صحافية أن حكومته ستعطي أهمية كبيرة للملف الأمني في البلاد.
وقال بحاح إن “الحكومة تعمل على عودة الحياة بشكل تدريجي ونحن باقون في عدن وجميع المحافظات”, مشيراً إلى أن رسالة السلام ما زالت قائمة, ومشدداً على ضرورة استعادة الدولة قبل الدخول في أي مفاوضات.
وأضاف “نرفض الحوار مع أي جهة مسلحة وسيتم تحرير جميع مناطق اليمن وسنعمل مع المقاومة في كل مكان بما فيها المقاومة الجنوبية”, مشيراً إلى أن “الحكومة تعمل على عودة الحياة بشكل تدريجي وجئنا إلى عدن لنبقى فيها والانتقال إلى جميع المحافظات”.
وعن موقف حكومته من عودة وزراء شماليين إلى عدن واعتراض بعض القوى الجنوبية على ذلك, أوضح بحاح إن “الحكومة المقيمة في عدن هي حكومة يمنية وتمثل اليمن من أقصاه إلى أقصاه”.
ولفت إلى أن “هذه الحكومة, حكومة يمنية تدير أعمالها اليوم من عدن وعلينا وضع النقاط على الحروف, هذه حكومة وطنية ومن حق الوزراء التواجد بأي منطقة يمنية, وبعد أن تهدأ الأمور سيجلس الناس إلى طاولة واحدة لمناقشة التفصيلات السياسية كافة, نحن اليوم مهمتنا تثبيت الأمن والخدمات واستعادة الدولة قبل أي شيء”.
وكانت الحكومة برئاسة بحاح عقدت مساء أول من أمس أول, اجتماع لها بمدينة عدن لمناقشة آلية وأولوية عملها خلال الأيام المقبلة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن بحاح قال خلال الاجتماع إنه “من حسن الطالع أن تتوافق عودة الحكومة في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة” بالتزامن مع موسم الحج, مؤكدا أن مهمة استعادة الدولة وتأمين الحياة وتطبيعها بحاجة إلى جهد مشترك من أعضاء الحكومة وأبناء الشعب كافة, في مقدمهم أبطال المقاومة الوطنية.
وناقشت الحكومة في اجتماعها, أولويات العمل, وفي مقدمها استتباب الأمن واستكمال معالجة الجرحى واستمرار جهود الإغاثة وإعادة الإعمار وعدد من القضايا الملحة, أهمها إعادة الأعمار.
في غضون ذلك, أكد أمين سر “الحراك الجنوبي” فؤاد راشد أن “قوى الحراك لن تشارك في الحكومة الحالية التي يرأسها بحاح والتي عادت قبل يومين إلى عدن لمزاولة عملها من هناك”, نافيا أي علاقة ل¯”الحراك” بهذه العودة.
وقال راشد في تصريح خاص ل¯”السياسة” “لسنا مسؤولين عن عودة الحكومة إلى عدن وسبق أن حذرنا من أي أعمال استفزازية تواجه بها الحراك, كما أننا لسنا مسؤولين عن سلامة أعضائها”.
وأضاف راشد “نحن حاليا بصدد إقامة فعاليات نضالية سلمية لأن الحراك قرر المضي بجناحي النضال السلمي والنضال المسلح حتى استعادة دولة الجنوب, ونعد لمليونية الحسم في 14 أكتوبر (المقبل) التي تصادف احتفالات الجنوب بعيد ثورة 14 أكتوبر ونفكر في احتفالية كبيرة لهذه المناسبة في ظل انتصارات الجنوب, وهناك لقاءات مع مكونات الحراك للتشاور بشأن الفعالية”.
وفي ما إذا كان هذا التاريخ سيكون موعدا لإعلان انفصال جنوب اليمن عن شماله, قال راشد “لكل حادث حديث والمليونية التي نعد لها ستؤكد إنجاز هدف الشهداء والسير على دربهم ولا حياد ولا مساومة ولا مداهنة ولا تراجع عن استعادة الدولة كاملة وبناء دولة الجنوب الجديدة”.  
(السياسة الكويتية)

قناعة تترسخ في العراق: لا انتصار على داعش بجهد الميليشيات

قناعة تترسخ في العراق:
الحكومة العراقية الواقعة تحت ضغط الوقت والظروف الاقتصادية والخلافات السياسية تستشعر مخاطر تعثر الحرب ضد داعش لكنها حائرة بين قناعتها بضرورة الاستنجاد بالقوات الأميركية، وخشيتها من غضب الميليشيات الموالية لإيران.
أكّد مصدر عراقي أمس زيادة القوات الأميركية لعدد أفرادها الموجودين على أرض العراق، في مؤشّر جديد على توجّه الولايات المتحدة نحو رفع مستوى تدخّلها في الحرب ضد تنظيم داعش في العراق وتجاوز الاكتفاء بالقصف الجوّي، في ظل تعثّر شديد وانتكاسات كبيرة تشهدها الحرب رسّخت قناعة لدى الحكومة العراقية وخصوصا كبار القادة العسكريين بعدم إمكانية تحقيق أي نصر في حال مواصلة الاكتفاء بالتعويل على جهود القوات المسلّحة وميليشيات الحشد الشعبي.
ويلعب عامل الوقت وضغوط الظروف الاقتصادية والخلافات السياسية المتصاعدة في غير مصلحة حكومة حيدر العبادي الذي اعترف منذ أيام بعدم القدرة على “توفير كل الأسلحة اللازمة للحرب للقوات المسلحة والحشد الشعبي بسبب الضائقة المالية”.
وبعد الحماس الذي رافق تأسيس الحشد الشعبي من مجموعة كبيرة من الميليشيات الشيعية، تحوّل الحشد إلى عبء على الجهد الحربي نظرا لكثرة متطلباته وصعوبة التنسيق بينه وبين القوات المسلّحة وانخراط بعض فصائله في تصفية حسابات سياسية، وانغماسها في أعمال انتقام طائفي نفّرت أبناء بعض مناطق العراق من معاضدة الجهد الحربي، بل جعلت البعض ينضمون لداعش تحت ضغط الخوف من انتقام الميليشيات.
ولا يتجسّد تعثّر الحرب على تنظيم داعش في محافظة الأنبار وحدها حيث لا يتحقّق أي تقدّم يذكر، بل إن الأخطر حسب توصيف المراقبين انتكاس ما تحقّق في محافظات أخرى بدأت تشهد عودة المواجهات بعد أن أعلن عن استعادتها من تنظيم داعش مثل ديالى وصلاح الدين.
بل إن التنظيم أثبت أمس مجدّدا قدرته على الضرب في بغداد عاصمة البلاد التي تحظى بقدر كبير من الحماية والتحصين من خلال تفجيرين نفذهما في المدينة وأسفرا عن وقوع 14 قتيلا و55 مصابا.
وحسب مصادر عراقية مطّلعة فإنّ مختلف هذه المعطيات مجتمعة رسّخت قناعة لدى الحكومة العراقية باستحالة المضي في الحرب بالتعويل على القدرات المتوفّرة حاليا، بل بوجوب الاستعانة بالولايات المتحدة ذات الخبرة الأكبر بالشأن العسكري العراقي والأكثر إلماما بوضع تنظيم داعش وتمركزه وتكتيكاته ونقاط قوّته بفعل جهد استخباراتي لم تنقطع واشنطن عن بذله طيلة الأشهر الماضية.
ونقل عن ضابط عراقي في الجيش السابق الذي تم حلّه سنة 2003 القول إن أميركا تمتلك مفاتيح الانتصار في الحرب نظرا لقوّتها الاستخباراتية في مقابل الضعف الاستخباراتي العراقي الذي أوقع الجيش في كمائن خطيرة حصدت عددا من قادته وجرّته إلى أخطاء فظيعة مثل قصف مدنيين بالطيران على أساس أنهم من عناصر تنظيم داعش.
غير أنّ حكومة العبادي، وفق المصادر ذاتها، محرجة من التصريح بقناعتها بالدور الضروري للولايات المتحدة في الحرب، نظرا لحجم الاعتراضات من قبل الميليشيات والكثير من القوى الشيعية الموالية لإيران على زيادة دور الولايات المتحدة في الحرب، خصوصا وأن الأخيرة ما تفتأ تحذّر من عدم جدوى التعويل على الميليشيات.
وبسبب هذا الحرج لجأت الحكومة العراقية إلى تجاهل تزايد أعداد العسكريين الأميركيين في قاعدتي الحبانية وعين الأسد، فيما الخطوات الأميركية تتم بعلمها وبالتنسيق معها.
وتشارك قوى سياسية عراقية حكومة العبادي قناعتها بشأن الحرب على داعش، حيث دعا النائب السابق لرئيس الجمهورية زعيم ائتلاف الوطنية في مجلس النواب اياد علاوي، التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأميركية إلى تدريب القوات الخاصة العراقية في دول عربية.
وذكر بيان صادر عن ائتلاف الوطنية، أن علاوي التقى وفدا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب والتطرف يمثل مجلس الأمن الدولي وبحضور المستشارين سعد شويرد ولؤي السعيدي، وأنه أبدى ملاحظاته حول ما يجب ان تكون عليه استراتيجية مواجهة داعش وقوى التطرف.
وأكد على اهمية الجهد والتعاون الاستخباري الحقيقي ودعم الجيش العراقي من الوجوه كافة وإعداد القوات الخاصة وتطويرها كي تقوم بمهماتها النوعية.
كما دعا إلى التنسيق الكامل بين دول التحالف بما فيها العراق واستثمار المساحات المتاحة في الدول العربية كالأردن ومصر والإمارات لتطوير التدريب والتسليح للقوات الخاصة العراقية.
ونقلت وكالة سبوتنيك أمس عن الخبير الأمني والمحلل السياسي العراقي أحمد الأبيض قوله إن دفعة جديدة من عناصر القوة القتالية الأميركية وصلت قبل أيام إلى غرب العراق ليصل عدد تلك القوات إلى نحو 1500 مقاتل ومستشار.
وحسب محلّلين عسكريين فإنّ العدد ليس كافيا لتأمين مشاركة قتالية أميركية بشكل مباشر على أرض المعركة ضدّ داعش، لكن توافد المزيد من الخبراء والمعدّات بشكل ملحوظ على قاعدتي الحبانية وعين الأسد بغرب العراق، يؤشّر إلى تسريع واشنطن عملية تدريب أبناء العشائر المحلية لأعادة تنشيط معركة الأنبار التي تعتبر في حكم المتوقّفة منذ الإعلان عن بدئها قبل أكثر من شهرين حيث لم تحقّق سوى اختراقات جزئية غير ذات أهمية استراتيجية.
ويلاحظ المحللّون أن من ترسلهم الولايات المتحدة من عسكريين إلى العراق هم من قوات النخبة، الأمر الذي يتيح لها لعب دور قيادي عن طريق هؤلاء في تخطيط المعارك وقيادتها وتأمين التنسيق بين مختلف القوات المشاركة فيها. وقال الخبير أحمد الأبيض “إنّ القوة القتالية التي وصلت العراق، الأسبوع الماضي، من قوات الدلتا فورس الأميركية، وبلغ عددها 165 مقاتلا، ليرتفع عدد القوات الأميركية الخاصة على الأراضي العراقية إلى نحو 300”.
وشرح أن قوات الدلتا فورس تختص بعمليات تحرير الرهائن ومكافحة الإرهاب وشاركت في كل المعارك التي خاضتها الولايات المتحدة في مناطق مختلفة من العالم.
كما نقل عن قادة عسكريين عراقيين كبار تأكيدهم وصول هذه القوات، فيما تؤثر الحكومة العراقية التزام الصمت تجنّبا للحرج إزاء الميليشيات الشيعية التي تطالب الولايات المتحدة باستبعادها من الحرب في الأنبار مقابل زيادة التعويل على أبناء العشائر المحلّية.
 (العرب اللندنية)

الجبوري يطالب بدعم بريطانيا والعالم لمحاربة داعش

الجبوري يطالب بدعم
أكد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري أن المعركة التي يخوضها العراق اليوم تستدعي جهداً ودعماً بريطانيا ودوليا اوسع من خلال الضغط على الدول التي تصدر الإرهابيين للعراق أو تلك التي تتيح المجال لمرورهم.
وأشار الجبوري اثناء لقائه رئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني إلى حجم التحديات التي يواجهها العراق خلال المرحلة الحالية.
وذكر بيان لمكتب مجلس النواب الإعلامي، أن الرئيس الجبوري بحث مع الجانب البريطاني في لندن "جهود مجلس النواب العراقي في تشجيع الحوار والمصالحة الوطنية في إطار الدولة والايمان بالعملية الديمقراطية".
ونقل البيان الذي تلقّت "العربية.نت" نسخة منه، الخميس، توضيح الجبوري أن "الدعم الذي يحتاجه العراق لا يقتصر على الجانب العسكري، إنما يتعداه الى الجانب الانساني الرديف والمتمثل في دعم اعادة النازحين وإعادة إعمار وتأهيل المدن المحررة، وتوفير بيئة آمنة تساعد على المساهمة في بناء العراق والانتصار على التنظيمات الارهابية التي اصبحت تشكل خطراً يهدد المنطقة والعالم".
وسبق أن التقى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الخميس، في مقر مجلس العموم نظيره البريطاني جون بيركو رئيس المجلس، وبحث معه سبل تطوير التعاون البرلماني بين البلدين والاستفادة من التجربة البريطانية العريقة في آداء اللجان البرلمانية بشكل يجعلها أكثر قدرة على متابعة ملفات الفساد وسوء الآداء الحكومي.
وشدّد الجبوري على أن بإمكان بريطانيا والمجتمع الدولي تقديم المساعدة اللازمة للعراقيين وبما يوفر لهم بيئة آمنة وكريمة للعيش داخل العراق بدلاً من الاضطرار إلى الهجرة والتوجه الى المجهول بحثاً عن ملاذ آمن.
 (العربية نت)

قوات هادي والتحالف تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى شمال مأرب

قوات هادي والتحالف
دفعت القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي والمدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بتعزيزات عسكرية جديدة الى مناطق في شمال مأرب مقتربة اكثر من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
وياتي ذلك في اليوم الخامس من الحملة البرية الواسعة النطاق التي اطلقتها قوات هادي والتحالف في مأرب ضد الحوثيين وحلفائهم، فيما قتل 28 مقاتلا من المتمردين في غارات ومواجهات منذ فجر امس بحسب مصادر عسكرية.
واستهدفت الغارات مواقع للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح خصوصا في الجفينة جنوب غرب مأرب، اضافة الى منطقة بيحان الواقعة بين محافظتي شبوة في الجنوب ومأرب. وقد اسفرت الغارات عن تدمير عدد من المركبات التابعة للمتمردين.
واعلنت مصادر عسكرية يمنية انه تم ارسال تعزيزات الى مناطق على بعد 60 كلم شمال مدينة مأرب، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وذلك للسيطرة على منطقة جدعان ومفرق محافظة الجوف، وهي مناطق اساسية على طريق صنعاء.
وقال ضابط يمني من اللواء 14 مدرع ان التعزيزات تتضمن "20 مركبة مدرعة وثلاث دبابات وقطعتي مدفعية" مع "مئات الجنوب من الجيش الوطني اليمني والتحالف".
واكد الضابط ايضا ان الاشتباكات احتدمت ايضا في محيط سد مأرب في جنوب غرب مدينة مأرب، فيما "يشارك مسلحون قبليون في القتال الى جانب التحالف وقوات الجيش".
وقال القائد القبلي الميداني جارالله المرادي "نسعى للسيطرة على السد لكن تنقصنا المعدات والذخيرة" مستدركا "لقد حققنا نجاحا لا باس به".
واطلقت قوات هادي والتحالف الاحد عملية برية واسعة النطاق ضد الحوثيين وقوات صالح في مأرب في وسط البلاد، وهي حملة تعد اساسية لاستعادة السيطرة على صنعاء.
وبحسب مصادر متطابقة، يشارك الاف الجنود من دول التحالف في القتال في اليمن.
الى ذلك، قال المتمردون الحوثيون انهم اسروا عددا من الجنود السعوديين وعرضوا تسجيلا مصورا عبر قناتهم التلفزيونية لشخص قالوا انه احد الجنود.
وعرضت قناة المسيرة التابعة للمتمردين الشيعة الموالين لايران في وقت متأخر الاربعاء تسجيلا لرجل يلبس ثيابا عسكرية وقال انه جندي سعودي من منطقة جازان على الحدود الجنوبية الغربية مع اليمن. وذكر الرجل الذي لا يمكن التأكد من مصداقية ما قاله انه اسير مع عدة جنود دون ان يذكر العدد او تاريخ اسره.
وشهدت المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن عددا من المواجهات عبر الحدود وعمليات قصف منذ ان اطلق التحالف العربي الذي تقوده السعودية عملية واسعة ضد الحوثيين في اليمن، دعما للرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا نقلت الاربعاء مقرها من منفاها في الرياض الى عدن مدعمة حضورها داخل اليمن بعد طرد المتمردين من جنوب البلاد.
وبذلك عادت الحكومة رسميا الى الاراضي اليمنية بعد ستة اشهر على مغادرتها الى الرياض وانطلاق العملية العسكرية التي يقودها التحالف.
وما زال الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي حتى الآن في الرياض، وقد اكد مسؤولون يمنيون في وقت سابق عزمه العودة الى عدن التي سبق ان اعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء قبل سنة تقريبا.
واسفر النزاع في اليمن منذ ان اطلق التحالف في 26 اذار/مارس عمليته العسكرية عن حوالى خمسة الاف قتيل و25 الف جريح بحسب ارقام جديدة للامم المتحدة. 
(الغد الأردنية)

كندا مصممة على حظر النقاب أثناء نيل الجنسية

كندا مصممة على حظر
أعلنت الحكومة الكندية أمس، أنها ستلجأ إلى المحكمة العليا لتواصل معركتها من أجل حظر ارتداء النقاب أثناء مراسم نيل الجنسية. وكانت محكمة استئناف اتحادية قضت الثلثاء بعدم قانونية فرض حظر على الأشكال المختلفة للحجاب. القضية أثارتها المهاجرة الباكستانية زونيرا إسحق، بعدما رفضت المشاركة في مراسم الحصول على الجنسية، اذ قد تُضطر للكشف عن وجهها. وقال وزير الهجرة الكندي كريس ألكسندر: «ستسعى الحكومة الكندية للطعن في قضية إسحق أمام المحكمة العليا».
ويعتبر رئيس الوزراء الكندي المحافظ ستيفن هاربر أن تغطية الوجه أمر متأصل في ثقافة «مناهِضة للمرأة»، فيما لفت حزب المحافظين الحاكم الى أن «معظم الكنديين يستهجن أن يُخفي شخص هويته، في لحظة تعهده الإنضمام الى العائلة الكندية». في المقابل، انتقد «الحزب الديموقراطي الجديد» و»الحزب الليبرالي» المعارضان الحظر الذي تطالب به الحكومة، معتبرين أنه ينتهك حقوق الكنديين. كما اتهما المحافظين بإذكاء تحيّز ضد المسلمين.
 (الحياة اللندنية)

اختفاء شبان من قابس التونسية وتقارير عن التحاقهم بداعش ليبيا

اختفاء شبان من قابس
أفادت تقارير اعلامية أمس باختفاء عدد من الشبان في مدينة قابس جنوب تونس وسط أنباء عن التحاقهم بتنظيم " داعش" في ليبيا. وذكرت إذاعة تطاوين جنوب تونس أمس أن عددا من الشبان من ذوي التوجه الديني المتشدد وعددهم ستة اختفوا من ولاية قابس. ونقلت الإذاعة عن مصادر قولها إن الشباب المختفين توجهوا على الأرجح إلى مدينة درنة الليبية وانضموا إلى فرع تنظيم (داعش) في المدينة، وهذه ليست المرة التي تعلن فيها وسائل الاعلام في الجنوب عن اختفاء شبان والتحاقهم ببؤر التوتر في الخارج. وفي يوليو الماضي أعلنت عائلات في مدينة رمادة التابعة لولاية تطاوين عن اختفاء ابنائهم والتحاقهم بمعسكرات تتبع تنظيمات متشددة في ليبيا، وقالت إذاعة تطاوين آنذاك إن عدد المختفين بلغ أكثر من 33 شخصا، كانت التحقيقات التى أعقبت عملية سوسة الارهابية في يونيو الماضى والتى أوقعت 38 قتيلا من السياح كشفت عن أن منفذ الهجوم الارهابي سيف الدين الرزقي تلقى تدريبا في ليبيا قبل عودته الى تونس. وعقب ذلك الهجوم اتخذت تونس حزمة من الإجراءات الأمنية لمنع تسلل الارهابيين وأنشطة التهريب على الحدود مع ليبيا من بينها رفع جدار ترابي يمتد على أكثر من 200 كيلو متر مع ليبيا، ويتصدر التونسيون، بحسب تقارير دولية، مراتب متقدمة في عدد الجهاديين الذين يقاتلون ضمن التنظيمات المتشددة في الخارج وأبرزها تنظيم داعش. ويسافر أغلب هؤلاء عبر الأراضي الليبية وتركيا ومنها ينطلقون إلى سورية والعراق. وكشف تقرير لخبراء من الأمم المتحدة في يوليو الماضي بأن عدد المقاتلين التونسيين يفوق 5500 أغلبهم في سورية بينما أعلن النظام السوري في وقت سابق من الشهر الجارى أن العدد يقارب ثمانية آلاف، وقالت الحكومة إن الأمن منع منذ مارس 2013 قرابة 15 ألف شاب تونسي من السفر للخارج لوجود شبهات حول التحاقهم بجبهات القتال.
 (الاتحاد الإماراتية)

دعوات إلى «جمعة الغضب» في الأردن

دعوات إلى «جمعة الغضب»
دعت أحزاب وقوى سياسية ونقابية وشعبية أمس الخميس، إلى تظاهرات «جمعة الغضب» في محافظات مختلفة انتصاراً للمسجد الأقصى ، وطلباً لاتخاذ إجراءات فورية ضد العدو «الإسرائيلي».
وحددت القوى القومية واليسارية ولجان عشائرية الخروج عقب صلاة الجمعة أمام مقر سفارة الكيان الصهيوني، وكذلك وسط البلد في عمّان للمطالبة بإلغاء اتفاقية «وادي عربة» وطرد السفير «الإسرائيلي» وسحب السفير الأردني من ««تل أبيب»» ، رداً على الانتهاكات المستمرة في القدس وضرب الضغوط والمواثيق الدولية عرض الحائط.
وأعلنت فعاليات نقابية وحزبية تنظيم مسيرات في محافظات الكرك ومعان والعقبة والطفيلة الجنوبية والزرقاء وإربد والمفرق الشمالية للمطالبة بتطبيق الوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين ، وعدم اكتفاء الحكومة الأردنية والبرلمان وجهات رسمية بإصدار بيانات الإدانة والاستنكار.
 (الخليج الإماراتية)

الجزائر: مقتل 70 “إرهابياً” واعتقال 36 في عمليات عسكرية

الجزائر: مقتل 70
أعلن الجيش الجزائري, أمس أن قواته قتلت منذ مطلع العام الجاري 70 “إرهابياً” وأوقفت 36 آخرين في عمليات مختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجزائرية العميد مبروك سبع للإذاعة الرسمية, “في إطار مكافحة الإرهاب تم تحييد 126 إرهابياً منهم 70 إرهابياً تم القضاء عليهم و36 إرهابياً تم توقيفهم, فيما سجل 20 تائباً, منذ يناير الماضي”.
وأضاف أنه “تم توقيف 97 عنصر إسناد للإرهابيين واسترجاع 225 قطعة سلاح, إضافة إلى هدم 354 ملجأ للجماعات الإرهابية وإبطال وتدمير 830 قنبلة”.
وتخوض قوات الأمن الجزائرية منذ تسعينات القرن الماضي, اشتباكات مع جماعات متطرفة يتقدمها حالياً تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”, إلا أن نطاق نشاط هذه الجماعات انحصر بعيداً عن المدن في المناطق الجبلية شمال الجزائر خلال السنوات الأخيرة.
من جهة أخرى, دعا مجلس رؤساء أركان الدول الأعضاء في لجنة الأركان المشتركة الذي يضم كل من الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر إلى مواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتنسيق في ما بينها لمحاربة هذه الآفة التي تهدد أمنها واستقرارها.
وأوصى المجتمعون في بيان ختامي ليل أول من أمس, بالتصدي بفعالية للإرهاب والجريمة المنظمة طبقاً للمهام الجديدة للجنة الأركان العملياتية المشتركة والستراتيجية المعتمدة من طرف كافة الأطراف.
وجدد المجلس “إرادته لمواصلة التعاون من خلال تركيز الجهود على تبادل المعلومات والاستعلامات” وقرر تعزيز مراقبة وحماية الحدود المشتركة والسهر على تنسيق النشاطات على الحدود.
من جانبه, قال نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إن الاجتماع “سمح بتبادل وجهات النظر بشأن الوضع الأمني في المنطقة”, مضيفاً أن “السياق الأمني السائد بمنطقتنا لا يزال يتميز بعدم الاستقرار وديمومة التهديد الأمني الذي يفرض على الدول المشاركة في الاجتماع العمل للقضاء على الجماعات المسلحة في المنطقة”.
وأكد التزام الجزائر بمكافحة الإرهاب, موضحاً أنها نشرت قوات لتعزيز تشكيلات الدفاع وحماية الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وذكر التلفزيون الجزائري أن أعمال الاجتماع اختتمت بحفل تسليم رئاسة مجلس رؤساء الأركان من الجزائر إلى مالي.
 (السياسة الكويتية)

المخابرات المغربية تتعقب خلايا داعش النائمة

المخابرات المغربية
يبذل المغرب أمام التحديات والمخاطر الأمنية في محيطه الإقليمي، مجهودات في سبيل تأمين حدوده البرية والبحرية ومراقبة نقاط العبور للتصدي لأخطار الإرهاب وأشكال التهريب، بعدما باتت مسألة تأمين الحدود لدى السلطات المغربية موضوعا جادا، يشغل الرأي العام المغربي.
الرباط - أكد الخبير الاستراتيجي المغربي الشرقاوي الروداني على ضرورة وجود ترسانة قانونية شاملة قادرة على الرد على أفكار التطرف والإرهاب، من أجل تحصين الحدود المغربية، ومن أجل دحض أي محاولة لزعزعة الاستقرار والأمن.
وأشار الروداني، في تصريحات لـ”العرب”، إلى أن هناك خلايا نائمة في طور التحول إلى جماعات موالية لتنظيم داعش في الدول المغاربية تسعى إلى ضرب المغرب وتهديد أمنه.
وتعمل المخابرات المغربية على تعقب خلايا داعش النائمة التي من الممكن أن تقوم في أي لحظة بهجمات إرهابية في مواقع حساسة وضد وحدات الأمن.
من جهته اعتبر محمد بنحمو رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، في تصريحات لـ”العرب”، أن حالة اليقظة والتعبئة التي عُرفت بها الأجهزة الأمنية المغربية تدخل ضمن عملها الطبيعي للتصدي للتهديدات الإرهابية المتصاعدة”.
وأوضح بنحمو، أن حماية المغرب تتطلب نشاطا استخباراتيا مكثفا وهو ما تقوم به الأجهزة حاليا وبتعاون مع الأجهزة المخابراتية الدولية والإقليمية.
وعن الجهود المبذولة من طرف السلطات المغربية في تصديها للمخاطر الإرهابية، أكد تقرير سابق للجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمجلس حقوق الإنسان الأممي أن المملكة المغربية تمتلك برنامجا استخباراتيا قويا، يستمد خبرته من الاستخبارات الأميركية، الصينية والروسية ومن الشراكات الأمنية مع كل البلدان المهمة في العالم.
يشار إلى أن حبوب الشرقاوي، المكلف بقضايا الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كشف أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها السبت الماضي بمدينة الصويرة جنوب المغرب، كانت تستعد لإعلان تنظيم إرهابي تحت اسم “جند الخلافة بالمغرب” إسوة بـ “جند الخلافة بالجزائر”. موضحا أن العناصر الخمسة المكونة لهذه الخلية، أعلنوا بيعتهم لزعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، بالإضافة إلى نسج علاقة تربطهم بقياديين داخل هذا التنظيم الإرهابي بسوريا والعراق.
وأضح الشرقاوي في مؤتمر صحفي، أن عناصر هذه الخلية كانوا يخططون للالتحاق بداعش، إلا أن الاتصالات التي تربطهم بذات التنظيم أقنعتهم بالبقاء في المغرب وتنفيذ مخططهم الإرهابي داخل المملكة.
وحول مسألة تهريب البشر والمخدرات والسلاح، تشهد المناطق الحدودية بين المغرب وجارتها الشرقية الجزائر، حالة استنفار أمني غير مسبوق، وذلك في إطار اليقظة الأمنية لاستباق خطر التنظيمات الإرهابية وكل أشكال التهريب.
ومن بين الإجراءات المعمولة بها من طرف السلطات المغربية في هذا الاتجاه، أنها تشدد رقابتها على الحدود البرية مع الجزائر، من خلال زيادة السياج الحديدي الذي يتم تشييده على الحدود البرية، ليصل إلى 110 كيلوميترات، بدلا من 70 كيلوميترا، التي كانت مقررة خلال فترة إعداد المشروع.
يشار إلى أن المغرب وجه ضربة قوية لشبكات تهريب البشر غرب المتوسط، حيث تمكن سنة 2014 من منع حوالي 4552 شخصا من بلوغ السواحل الأسبانية، كما تم تسجيل دخول 3632 سنة 2010، أي بانخفاض كبير مقارنة مع سنة 2006، التي سجلت وصول حوالي 39180 شخصا إلى السواحل الأسبانية سواء من السواحل المغربية أو الموريتانية.
وحول سياسة المغرب في مجال تأمين حدوده، قال محمد المهيدية رئيس الجهة الشرقية للمملكة إن “الهدف من بناء الجدار الدفاعي الذي أقامه المغرب هو حماية الأمن من شبكات تهريب البشر والمخدرات والأسلحة ومن الهجرة السرية، وبالتالي فهذه الإجراءات الاستباقية أعطت قيمة إضافية للعملية الأمنية في المنطقة”.
وأضاف المهيدية أن هذا السياج الحدودي، المشيد على مساحة تصل إلى 140 كلم وعلو يصل إلى 3 أمتار، ساهم في تقليص حجم عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن نسبة إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية في هذه المنطقة بلغت 70 إلى 80 في المئة بعد تشييد السياج الحدودي.
 (العرب اللندنية)

واشنطن منفتحة على محادثات محدودة مع روسيا حول سوريا

واشنطن منفتحة على
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، إن بلاده قد تكون مستعدة لقبول العرض الروسي في إجراء محادثات طالما أنها مناقشات تكتيكية عملية، مشيراً إلى أن واشنطن أوضحت أن الإجراءات العسكرية الروسية داخل سوريا، إذا ما استخدمت لدعم نظام الأسد، فمن شأنها أن تزعزع الاستقرار وتأتي بنتائج عكسية.
من جانبه، نفى وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم أي مشاركة لجنود روس في الميدان السوري، إلا أنه أكد استعداد النظام لطلب قوات روسية للقتال إلى جانب قواته إذا دعت الحاجة.
وكانت موسكو قد أبدت استعدادها لتقديم معلومات عن التعاون العسكري مع دمشق إلى الولايات المتحدة "عبر القنوات الملائمة"، حسب ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية الخميس.
وأوضحت الوزارة أن "موسكو لا تدعم نظام الأسد، وإنما تحاول حماية الدولة السورية"، مضيفة أن روسيا "تحاول تفادي كارثة تامة في سوريا".
 (العربية نت)

إسرائيل تخشى التصادم مع روسيا في سورية

إسرائيل تخشى التصادم
قالت مصادر إسرائيلية أمس الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيزور موسكو يوم الاثنين المقبل، لبضع ساعات لعقد جلسة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتباحث معه، حول التواجد العسكري الروسي في سورية، إذ حسب التقارير، تخشى إسرائيل من تصادم بين جيشها والجيش الروسي، خلال الهجمات التي تشنها ضد مواقع سورية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن نتنياهو معني بأن يسمع من بوتين مباشرة، عن هدف التواجد العسكري الروسي في سورية، وما هو مجال عمل القوات الروسية، وخاصة سلاح الجو، وما إذا الأمر محدد زمنيا، إذ أن إسرائيل تخشى من أن تتصدى طائرات روسية، أو بطاريات صواريخ روسية، للطائرات الحربية الاسرائيلية، التي تشن غارات من حين الى آخر، في العمق السوري، موجها أساسا ضد الجيش السوري، كما يقصف قوافل اسلحة متوجهة للجيش السوري، حسب ما ذكرته "هآرتس" أمس.
كما سيعرب نتنياهو في محادثته مع بوتين، عن "قلق إسرائيل" من تزويد سورية أسلحة، وخاصة صواريخ متطورة ضد الطائرات، كما أن إسرائيل "قلقة" من كميات الاسلحة المتطورة التي تتدفق على سورية، ومن هناك الى حزب الله اللبناني.
وحسب ما نشر أمس، فإن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأميركية بشأن زيارة نتنياهو الى موسكو، وأساس محادثاته مع بوتين. 
(الغد الأردنية)

الأمن الباكستاني يؤكد اعتقال أحد ممولي «القاعدة» في جنوب آسيا

الأمن الباكستاني
أعلنت الشرطة الباكستانية، اعتقال أحد ممولي تنظيم «القاعدة» متهم بدفع أموال لتنفيذ اعتداءات كبيرة في كراتشي ومناطق أخرى في البلاد.
وقالت الشرطة إن الموقوف باكستاني يدعى شيبا أحمد ويعيش في حي راقٍ في كراتشي العاصمة الاقتصادية لباكستان.
وقال نافيد خوجا قائد شرطة مكافحة الإرهاب في مؤتمر صحفي «أوقفنا المشتبه به الذي ينتمي لتنظيم «القاعدة» في جنوب آسيا في منطقة راقية» من كراتشي». وأضاف أن أحمد كان يمول ناشطين «على نطاق واسع».
وأوضح أن الموقوف يملك شركة للمواد الكيميائية في باكستان وإيران تشكل مصدر موارده وتمويله للإرهاب. 
وقال خوجا إن «الأموال القادمة من الخارج كانت تستخدم في مساعدة إرهابيين مالياً».
وجمعت الشرطة معلوماتها عن أحمد من مشتبه به رئيسي في هجوم وقع في كراتشي وأودى بحياة 45 شخصاً بينهم نساء برصاص أطلقه مسلحون على حافلة في مايو/أيار الماضي.
وقال المصدر نفسه إن «شيبا أحمد لم يكتف بتمويل الإرهاب فقط بل حرض عليه وقام بغسل دماغ مشتبه بهم أساسيين في هذا الهجوم».
وشن الجيش الباكستاني في 2014 بعد سنوات من التردد، عملية واسعة النطاق على قواعد جهاديي «القاعدة» و«طالبان» في المناطق القبلية شمال غربي البلاد.
 (الخليج الإماراتية)

بريطانيا: التهديد الإرهابي في أعلى مستوى له منذ 40 عاماً

بريطانيا: التهديد
أكد رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية “إم آي 5″ آندرو باركر أمس, بأن التهديد الإرهابي في بلاده ينمو بشكل متسارع, مشيراً إلى أن مستوى التآمر الإرهابي في أعلى مستوى له منذ أربعة عقود, ويعد الأعلى منذ أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
وقال باركر إن الشرطة ووكالات الاستخبارات أحبطت ست مؤامرات إرهابية خلال الأشهر الاثني عشر الماضية, مضيفاً إن الوزراء يعدون تشريعاً بشأن منح وكالات الأمن سلطات المراقبة الإلكترونية.
ولفت إلى إن التكنولوجيا والإنترنت تمثل تحديات جديدة على وكالته وقدرتها على مواجهة المخاطر, مضيفاً إن وكالته تركز على مراقبة الأماكن التي يحتمل أن يتواجد فيها الإرهابيون وكيف يتحركون.
وقلل من مخاوف تسلل الإرهابيين إلى أوروبا ضمن موجات تدفق اللاجئين من سورية , قائلاً إن ذلك ليس التركيز الرئيسي لحماية بريطانيا.
وأشار إلى أن “شكل التهديد يتغير بشكل كبير, حيث تستخدم تطبيقات آمنة واتصال عبر الإنترنت في محاولة لبث الرسائل والتحريض على شن عمليات إرهابية مباشرة بين المواطنين الذين يعيشون في بريطانيا, والذين هم على استعداد للاستماع إلى رسالتهم”.
من جهة ثانية, أعلن وزير الدفاع مايكل فالون أن الغارات الجوية البريطانية على تنظيم “داعش” منذ سنة في العراق, أدت إلى مقتل نحو 330 من عناصره.
جاء موقف فالون رداً على سؤال للنائبة البيئية كارولاين لوكاس حيث قال إن تقدير عدد مقاتلي “داعش” الذين قتلوا نتيجة ضربات المملكة المتحدة بين سبتمبر العام ,2014 و31 أغسطس الماضي, بلغ .330
لكن فالون أشار في تصريحه الذي نشر أمس, على الموقع الإلكتروني للبرلمان, إلى أن “هذا الرقم تقريبي جداً, سيما في غياب قوات بريطانية على الأرض قادرة على مراقبة تأثير نتائج الضربات”, مضيفاً “لا نعتقد أن الضربات البريطانية أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين”.
 (السياسة الكويتية)

ليبيا.. كلما اقترب الحل السياسي عرقله الإسلاميون

ليبيا.. كلما اقترب
تكشف متابعة الأزمة الليبية وسير المحادثات الجارية بين الفرقاء الليبيين في مدينة الصخيرات المغربية برعاية المبعوث الأممي برناردينو ليون أن الحل الذي أجمعت عليه جميع الأطراف الدولية والمتمثل في التوصل إلى حكومة وفاق وطني تجنب 
في الوقت الذي رحبت فيه أوساط دولية عديدة، من بينها الاتحاد الأوروبي، بـ“نجاح المحادثات الجارية بين الأطراف الليبية في المغرب للتوصل إلى اتفاق سياسي”، واصفة الخطوة بـ“المشجعة”، برزت أحداث ومعطيات جديدة تفيد بتعطل هذه العملية التفاوضية التي يقودها المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، بسبب رفض برلمان طبرق صاحب الشرعية الدولية للتعديلات التي أُضيفت على مسودة الاتفاق بإيعاز من ممثلي المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، المحسوب على الإسلاميين، والذي يبسط سيطرته على العاصمة طرابلس بمساعدة ميليشيا فجر ليبيا الموالية له.
وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، قد قالت في بيان صحفي، بداية الأسبوع الجاري، إنّ ما وصلت إليه المفاوضات بين الأطراف الليبية المختلفة “يعدّ أمرا طيبا ومشجعا، سيساهم في إنهاء الأزمة الليبية التي طال أمدها وكثر عدد ضحاياها”. واعتبرت موغريني أنّ تشكيل حكومة وفاق وطني “أمر حاسم على صعيد بناء ليبيا سلمية ومستقرة، ومهم لإنهاء الأزمة التي تسببت في معاناة الشعب الليبي ودفعت بالبلاد إلى حافة الكارثة”.
وذكّرت بالدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي والممثل الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون، للتوقيع على اتفاق بين الأطراف المتنازعة، مؤكدة على “ضرورة انخراط جميع المشاركين بشكل بناء في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق خلال الأيام المقبلة، لضمان مصالح جميع الليبيين”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، قد أعلن مؤخرا، عن توصل الأطراف الليبية المشاركة في الحوار الجاري منذ أشهر بمدينة الصخيرات المغربية، إلى اتفاق سياسي لإنهاء الأزمة.وأشار ليون إلى أن التوقيع على الاتفاق سيجرى في 20 سبتمبر الجاري.
ووقعت أطراف ليبية، من بينها مجلس النواب، وعمداء مجالس بلدية، أبرزهم المجلس البلدي في مصراتة، بالأحرف الأولى، وثيقة الاتفاق السياسي بالصخيرات المغربية، في يوليو الماضي، غير أن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، اعترض على مضمون تلك المسودة، وطالب بتعديلات على نصها.
لكن، وبعد أيام قليلة على تصريحات ليون، وعلى إثر تضمين التعديلات التي طالب بها ممثلو المؤتمر العام المنتهية ولايته على مسوّدة الاتفاق، أعلن برلمان طبرق المعترف به دوليا، عن رفضه لهذه الخطوة. وقال ممثلون عن الحكومة الليبية، إنهم سيسحبون فريقهم من محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة، شاكين مـن إذعان الطرف الأممي لشروط مـؤتمر طرابلس التي لا تهدف إلى إنهـاء الـصراع الدائر.
تعدّ هذه الانتكاسة لمساعي الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق بـحلول 20 سبتمبر بشأن الأزمة بين حكومة طبرق، المعترف بها دوليا، وحكومة فاقدة للشرعية والتي سيطرت على العاصمة طرابلس منذ اندلع القتال العام الماضي، هـي الأحدث.
وفي الوقت الذي تقول فيه قوى غربية إن اتفاق الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة هو الحل الوحيد للصراع الذي يدفع البلاد إلى شفا انهيار اقتصادي بعد أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي، تبدو الخطوة الأممية الأخيرة خارجة عن سياق البحث عن حل جدي وناجع، خاصة أنها تفتح الباب أمام تمادي الطرف المحسوب على الإخوان والذي يُسيطر على العاصمة طرابلس بقوة السلاح ليفرض المزيد من شروطه ويعرقل الحوار متى شاء ومتى لم تعجبه المخرجات التي تفضي إليها المناقشات.
وكانت الحكومة المعترف بها والبرلمان المنتخب اللذان يعملان من شرق ليبيا قد وافقا على اتفاق مبدئي بينما رفض فصيل طرابلس التوقيع أثناء محادثات. وقد وجدت هذه الخطوة التي أفضت إلى نقطة خلافية جديدة في مسار المفاوضات ردود أفعال متباينة بين الفرقاء الليبيين كالعادة.
واعتبر عوض عبدالصادق، رئيس وفد المؤتمر الوطني العام الليبي للحوار السياسي بالصخيرات المغربية، أن “تضمين التعديلات بطريقة إيجابية على نص الاتفاق السياسي الليبي خطوة هامة، وأنّ الاجتماعات مع بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا وسفراء الدول المشاركين بالحوار السياسي الليبي، كانت صريحة وواضحة، الأمر الذي ترتب عليه تضمين التعديلات بطريقة إيجابية”.وأضاف قائلا “وهو ما نراه خطوة هامة تتفق مع وثيقة المبادئ والثوابت، التي وقع عليها أعضاء المؤتمر الوطني”.
وقال برناندينو ليون، بدوره، إنه سلم الأطراف المشاركة في الحوار الحالي بمدينة الصخيرات المغربية، “مسودة الاتفاق النهائي التي تتضمن تعديلات على الاتفاق الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في يوليو الماضي وأن هذه التعديلات تمت بموافقة جميع أطراف الحوار”.
وكشف عن أن التعديلات المقترحة متعلّقة بنص الاتفاق وكذلك بالملاحق، حسب قوله. وأوضح أن التعديلات تخص المجلس الأعلى للدولة، وبعض الإجراءات الإدارية للتعيين في المناصب العليا للدولة، دون أن يكشف عن تفاصيل تلك التعديلات.
يذكر أن المبعوث الأممي أشار، خلال تصريح أطلقه الأحد الماضي، إلى أن ممثلي المؤتمر الوطني العام أمامهم مهلة بيومين يذهبون خلالها إلى طرابلس، من أجل العودة إلى مدينة الصخيرات لاقتراح الأسماء المرشحة لشغل مناصب في حكومة التوافق الوطني.
وأفاد بـ“أنه بعد يومين ستعود أطراف الحوار الوطني الليبي إلى الصخيرات لاستكمال الحوار، بمناقشة الأسماء التي ستقترحها لشغل مناصب في حكومة التوافق الوطني”.
لكن يبدو أنّ هذا الترحيب الذي بدا عليه موقف مؤتمر طرابلس المنتهية ولايته، وتلك التطمينات التي حاول أن يسوقها ليون بخصوص التعديلات، لم تجد لها صدى لدى الجانب الآخر والأهم من المفاوضات الذي يرى فيها مناورة مكشوفة وتراجعا عن اتفاقات سابقة في غير محله.
في هذا الصدد قال النائب بالبرلمان الليبي طارق الجروشي “إنّ مجلس النواب الشرعي رفض بصفة قطعية وواضحة التعديلات التي أضيفت على المسودة، كما استدعى الفريق في الصخيرات”.
وأكد نائب آخر بالبرلمان الليبي، خيّر عدم ذكر اسمه، استدعاء الفريق قائلا إنّ المجلس “رفض التعديلات التي أضيفت خلال الجولة الأخيرة من المحادثات لكن ليس المسودة نفسها”.
كما قال توفيق الشهيبي، وهو عضو مشارك بالحوار عن فريق المستقلين، في تصريحات لوسائل إعلام محلية ودولية، إن هناك صعوبات كبيرة تعتري الحوار الليبي الجاري الآن بالصخيرات المغربية الذي وصل إلى باب مسدود.
وأوضح الشهيبي أنّ “انهيار الحوار الليبي بدأ بعد فتح الباب لإجراء تعديلات على الاتفاق السياسي، حيث أن جميع الأطراف الليبية قد اتفقوا على إدخال التعديلات التي تقدم بها المؤتمر الوطني الليبي العام على الملاحق، وعدم إدخالها على الاتفاق السياسي”، مشيرا إلى صعوبة التوقيع على الاتفاقية يوم 20 سبتمبر الجاري.
لكن وعلى الرغم من وضوح هذا الموقف الثاني فإنّ ليون مضى في التهوين من شأن الخلافات بين الجانبين وقال إنه أمر عادي أن تحدث مثل هذه المداولات في المراحل الأخيرة من المحادثات، لكن “مازال هناك فقدان للثقة، وأعتقد أنه كلما اقتربنا من احتمال اتفاق نهائي كلما سنرى مواقف متشددة”.
وفي ظلّ هذا التعطل الذي يتسم به المسار التفاوضي بين الفرقاء الليبيين، يبدو أنّ الجماعات الجهادية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يسيطر على مدينة سرت الساحلية ويسعى إلى مدّ نفوذه والتمدد في مناطق متفرقة من البلاد التي تشهد عموما حالة من الاقتتال الدموي والفوضى العارمة، تستغل حالة العطالة السياسية وتفكك أجهزة الدولة للسيطرة على البلاد.
 (العرب اللندنية)

اللغز الروسي في سوريا.. وعقيدة بوتين العسكرية

اللغز الروسي في سوريا..
لايزال التواجد العسكري الروسي في سوريا لغزا بالنسبة للرأي العام الروسي، حيث لم تحدد النخبة الحاكمة حتى الآن حجم هذا التواجد وأسلحته، إضافة إلى أن روسيا على مدار السنوات الماضية كانت تقلص تواجدها العسكري خارج الحدود الروسية، بل قامت بإغلاق عدد من قواعدها العسكرية.
ومنذ بداية العام الحالي، شهدت العقيدة العسكرية الروسية تعديلات اعتبرها المحللون إشارة لتغيير جذري في سياسات موسكو. وبررت روسيا تعديل عقيدتها العسكرية بأنها تواجه توسعاً من جانب حلف الناتو يهدد أمنها القومي، واعتبرت موسكو أن الناتو يتحرك لزيادة نشر قدراته الهجومية على الحدود الروسية المباشرة، وأنجز التحضيرات العسكرية اللازمة لنشر منظومة الدفاع الصاروخي الباليستية المضادة للصواريخ في وسط أوروبا.
أخطار عسكرية تهدد روسيا
الوثيقة الجديدة تضمنت 14 خطراً عسكرياً خارجياً أساسياً تهدد روسيا، بما في ذلك نشاطات أجهزة الاستخبارات والمنظمات الأجنبية، وتهديدات التطرف والإرهاب في ظروف عدم كفاية التعاون الدولي في هذا المجال، وأيضاً انتشار أسلحة الدمار الشامل والصواريخ وتقنياتها. كما نصت العقيدة العسكرية الروسية الجديدة على الأخطار العسكرية المتوقعة على أمن روسيا، وكان أبرزها إقامة ونشر منظومة الدفاع الصاروخي في أوروبا، باعتبارها تقوض الاستقرار العالمي وتنتهك ميزان القوة الصاروخية والنووية القائم، إضافة لتحقيق عقيدة "الضربة العالمية"، والسعي إلى نصب الأسلحة في الفضاء، وأيضاً نشر منظومات أسلحة استراتيجية غير نووية فائقة الدقة. ومن بين الأخطار العسكرية التي أكدت عليها العقيدة العسكرية الروسية مجدداً، نشر وزيادة القوات الأجنبية في الدول المجاورة لروسيا، بهدف الضغط السياسي والعسكري عليها.
ترافق ذلك مع تفاقم الصراع داخل أوكرانيا، حيث صادق الرئيس بوتين على العقيدة العسكرية الروسية الجديدة، لتبدأ روسيا بعد شهر واحد بنشر قواتها في القرم وأقاليم شرق أوكرانيا. وهي نفس الفترة التي تم فيها إسقاط حكم الرئيس الأوكراني الموالي لموسكو يانكوفيتش وضم شبه جزيرة القرم إلى السيادة الروسية.
وشهدت الشهور الماضية نشاطا روسيا واسعا في إيجاد مرتكزات عسكرية لها في أبخازيا وآسيتا الجنوبية وبيلاروسيا. بل بدأت تتفاوض لإعادة قواعدها العسكرية في فيتنام وكوبا. وتبحث موسكو مع القاهرة تشييد محطة تموين للأسطول الروسي في الإسكندرية مقابل منح المصريين مركز رصد في القرم. وكشف ديمتري مدفيديف، رئيس الحكومة الروسية، أن بلاده توصلت لاتفاقات مع حلفائها أعضاء معاهدة الأمن الجماعي بنشر قواعدها الجوية في بيلاروسيا، إضافة إلى القاعدتين الروسيتين في أرمينيا وقرغيزيا في إطار تأسيس منظومة دفاع جوي مشتركة.
إمدادات عسكرية مكثفة لسوريا
في هذا السياق، توالت الأنباء عن إمدادات روسية مكثفة إلى سوريا وإرسال خبراء عسكريين، كما كشفت مصادر روسية عن اتفاق تم توقيعه بين دمشق وموسكو على تشييد قاعدة جوية في مدينة جبلة. وأشارت الأنباء الواردة من الساحل السوري إلى أنه تم تعزيز قدرات مطار اللاذقية بمدرج ملحق، ومهبط للطائرات الهليكوبتر وتغييرات في ملاجئ الطائرات.
وأكد بعض الخبراء الروس أن تحديث مطار اللاذقية له علاقة بتجهيز مهابط المطار لاستقبال طائرات الانتينوف الروسية التي تنقل الدبابات وفرق المشاة. وذلك في إطار الاستعداد لعمليات يمكن أن يقوم بها التحالف الإقليمي الدولي الذي دعا الكرملين لتشكيله في مواجهة "داعش".
ويرى هذا الفريق أن روسيا لا يمكن أن تدخل المواجهة ضد "داعش" منفردة وبشكل مباشر حتى لا يكون لهذه المواجهة آثار سلبية في أوساط المسلمين الروس الذين يصل تعدادهم إلى أكثر من عشرين مليون مسلم، لذا لا بديل لموسكو عن توحيد جهود الأطراف الإقليمية والدولية في تحالف يشكل غطاء لتصفية تنظيم "داعش"، ما يعني أن هذا التحالف سيتم تشكيله، لكنه سيضم الدول التي تساند نظام الأسد، وبشكل خاص الصين وإيران وروسيا.
واستند هؤلاء الخبراء إلى مؤشرات محددة، منها قيام البحرية الروسية مع القوات الصينية بمناورات مشتركة في البحر المتوسط بمايو الماضي بالقرب من الشواطئ السورية، إضافة لتصريحات إيران بأن شراكتها مع روسيا لا تقتصر على الجانب الاقتصادي، وإنما تشمل أيضاً مكافحة الإرهاب، باعتبار أن هذه المؤشرات تكشف عن خطوات لتطوير تعاون هذا الحلف في مواجهة توسع تنظيم "داعش" ومكافحة الإرهاب. ويعتقد العديد من المختصين الروس بشؤون الشرق الأوسط أن قلق واشنطن من التواجد العسكري الروسي سببه وجود نوايا غربية لاستغلال حملة مكافحة "داعش" وتوجيه ضربات عسكرية لنظام الأسد، لكن الوجود العسكري لتحالف روسي إيراني صيني لابد أن يعيق تنفيذ خطتها.
موسكو عن سوريا: هدفنا مكافحة الإرهاب
وكان سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، قد اتهم واشنطن بأن لديها معلومات عن مواقع تنظيم "داعش"، لكن مقاتلاتها لا تقصف هذه المواقع، وأكد أن هدف بلاده من تجهيز الجيش السوري بالأسلحة والمعدات العسكرية وإرسال خبراء روس لمساعد القوات السورية هو مكافحة الإرهاب وتحقيق نتائج جدية في القضاء على تنظيم "داعش"، باعتبار أن الجيش السوري هو القوى الوحيدة المؤهلة لمواجهة "داعش"، ما دفع خبراء روسا للقول إن روسيا أصبحت تلعب دور الولايات المتحدة في تسليح وتدريب القوات التي تواجه الجماعات الإرهابية، تطبيقاً لمبدأ ملء الفراغ. وليس من باب المصادفة أن يتقارب موقف بريطانيا مع رؤية موسكو، وتتحدث بريطانيا عن استعدادها للقبول بوجود بشار الأسد في هيئة الحكم الانتقالي والتحاور معه. وأضاف هذا الفريق أن سياسات الكرملين نجحت في إنهاء العالم أحادي القطب، وكسرت الاحتكار الأميركي لتسوية أزمات البؤر الساخنة.
بعض خبراء معهد الاستشراق اعتبر أن توسع روسيا في نشر تواجدها العسكري في سوريا وفي مناطق أخرى رغم أزمتها الاقتصادية يهدف إلى فرض موسكو في معادلة التسوية مع الغرب، والأخذ بعين الاعتبار مصالح روسيا ونفوذها الجيوسياسي، لكن هذا الفريق حذر من أن ضعف القدرة الاقتصادية لروسيا والتي لن تمكنها من الصمود طويلاً في صراع النفوذ، بينما تحدث خبراء آخرون عن أن روسيا عبر غزوها سوق التقنيات النووية، ستتمكن من تقليص الاعتماد على النفط والدولار كمعادل عالمي في صفقات الطاقة، ما سيؤدي لأزمة خانقة في الاقتصاد الغربي ستجبر واشنطن على تقديم تنازلات لروسيا.
ولا شك أن التواجد العسكري الروسي في سوريا سيكون دعماً لنظام الأسد، وقد ينقذه من أي ضربات خارجية، لكنه في نفس الوقت يضمن لموسكو مصالحها ونفوذها في المنطقة حتى لو سقط نظام الأسد، وسيجعل منها محاوراً أساسياً في صياغة النظام الجديد في الشرق الأوسط.
 (العربية نت)

البنتاغون أنفق 41 مليون دولار لتدريب 5 مقاتلين سوريين

البنتاغون أنفق 41
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" يوم الأربعاء أن "أربعة أو خمسة" فقط من المقاتلين السوريين الثوار، الذين تدربوا على يد الولايات المتحدة، هم الذين تبقوا في ميدان المعركة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وذلك بعد أنفقت وزارة الدفاع الأميركية ما تجاوز 41 مليون دولار لتدريب وتجهيز مجموعة صغيرة من نحو 60 مقاتلاً في وقت سابق من هذا العام، كما قال مسؤول عسكري رفيع يوم الأربعاء.
بعد أشهر من التدريب الذي أشرفت عليه القوات الخاصة الأميركية في قواعد في تركيا، تمت إعادة ما يدعى "مقاتلو الجيش السوري الجديد" إلى داخل سورية في تموز (يوليو)، كما قال الجنرال، للويد أوستن، رئيس القيادة المركزية الأميركية. وخلال أيام، تفرق شملهم جميعاً بعد تعرضهم للهجوم من جبهة النصر المرتبطة بالقاعدة، والتي أسرت وقتلت أو شتت معظم القوات المدعومة أميركياً.
وكان برنامج التدريب والتجهيز البالغة كلفته 500 مليون دولار قد سوق على الكونغرس في أواخر العام 2014، وهدف إلى إنتاج نحو 5,400 مقاتل سوري في نهاية هذا العام. ويوم الأربعاء، اعترف أوستن ووكيلة وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية، كريستين وورماوث، كلاهما بأن هذه الأعداد لن تتحقق.
وفي ردها على الأسئلة المتكررة عن الحجم الحالي للبرنامج، قالت وورماوث أن هناك "ما بين 100 إلى 120" مقاتلاً إضافياً يجري تدريبهم في تركيا.
ولم تكن لجنة مجلس الشيوخ مسرورة بهذه الأخبار.
وقالت السيناتور، كيلي أيوتي، في ردة فعلها على عدد السوريين الذين ما يزالون يقاتلون: "دعونا لا نخدع أنفسنا، هذه نكتة".
ومن جهتها، قالت السيناتور كلير مكاسكل: "وهكذا أصبحنا نعد على أصابع أيدينا وأقدامنا. كنا نستشرف 5,400 مقاتل في نهاية هذا العام".
وأعرب السيناتور، جيف سيسيونز، عن أسفه بقوله: "إنه فشل ذريع".
وقد يكون برنامج التدريب والتجهيز على وشك الخضوع لبعض التغييرات الكبيرة. ومع ذلك، يستعد البيت الأبيض والبنتاغون لعقد اجتماع في الأيام المقبلة لمناقشة طائفة من الخيارات لإصلاح البرنامج، كما ذكرت "فورين بوليسي" حصرياً يوم الثلاثاء.
والفكرة هي ربط الأعداد الصغيرة من المقاتلين المدربين مع قوات قائمة وراسخة أكبر في شمال سورية، حيث سيعملون كرابط مع الطائرات الحربية الأميركية في الجو.
لكنه ليس هناك إطار زمني للجهود الرامية إلى تجديد هذا البرنامج، الذي كان قد مول أصلاً من خلال ميزانيات إضافية أثناء الحرب في كانون الأول
 (الغد الأردنية)

شارك