داعش يفجر مكتبة الموصل ويحرق 8 الاف مخطوط و10 الاف كتاب

الثلاثاء 22/سبتمبر/2015 - 05:27 م
طباعة داعش يفجر مكتبة الموصل
 
من الطبيعي ان تكون الكتب والاوراق هي من اشد اعداء تنظيم داعش الارهابي فهو في ذلك يتساوي مع كل التنظيمات الارهابية التى تعادي الفكر والاداب والفنون الجميلة بحجة معاداتها للشريعة . متجاهلين ثمار الحضارة الاسلامية التى غذت العالم بالعديد من كتابات الفكر والاداب  في المجالات المختلفة  لهذا جاء  تفجير “داعش” المبنى المركزي لمكتبة الموصل في منطقة الفيصيلة وسط المدينة، وحرق محتوياتها من الكتب والوثائق والمخطوطات.متفق مع ظلاميته التي ينشرها في كل مكان يصل اليه وقد 
تم إحراق ما يزيد على 8000 مخطوط وكتاب نادر، التي كانت من الكتب التي ضمتها المكتبة.
وأضرمت النار في أكثر من 10 آلاف كتاب ومخطوطة ، بالإضافة إلى ما يزيد على 100 ألف كتاب في محافظة الأنبار وفق ما ذكر موقع “إيلاف” الذي أضاف أن “داعش” فجر قاعة الإعلام والمسرح في جامعة الموصل.
وجرت عملية الحرق والتفجير والإحراق أمام جموع من أهالي المدينة الذين حاول الوجهاء منهم ثني أعضاء التنظيم عن فعلتهم وإقناعهم بضرورة الحفاظ على المكتبة لما تحويه من كتب ومخطوطات نادرة، باعتبار أن هذه المكتبة واحدة من أقدم المكتبات التاريخية في نينوى.
إلا أن عناصر “داعش” فجروا المكتبة وأحرقوا محتوياتها.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قد بدأ عمليات إحراق الكتب النادرة في مكتبات المناطق العراقية الخاضعة لسيطرته، ففي 21 ينايرالماضي  أحرق العشرات من كتب الأدب في مكتبات نينوى الخاصة والجامعية أمام الناس.
وأشار عدد من مواطني مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، إلى أن عناصر التنظيم جمعوا دواوين الشعر والروايات وبعض المخطوطات من المكتبات الخاصة في منطقة “المجموعة الثقافية” وأحرقوها.
وفي محافظة ديالى قال عدد من السكان المحليين إن تنظيم “داعش” أحرق أكثر من 1000 كتاب صادرها من المنازل خلال عمليات تفتيش مفاجئة للسكان.
وادعى عناصر التنظيم أن تلك الكتب تحمل مضامين أدبية وشعرية وعلمية ودينية مختلفة عما وصفوه بـ “الشرعية”.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة “اليونسكو”، قد أدانت حرق مئات الكتب في العراق، عقب حرق آلاف الكتب من مكتبات الموصل خاصة كتب الفلسفة والقانون والشعر والعلوم من قبل تنظيم (داعش)، موضحة أن هذا العمل “إرهابي” ويعد أكبر أعمال التدمير المتعمدة للكتب في تاريخ البشرية، واصفة إياه بـ “المعتمد” وأحد أنواع “التطهير الثقافي”.

شارك