صحافة السبت: سد الموصل «سلاح دمار شامل» في يد «داعش» / إسرائيل ستعلن غزة "منطقة عدو"

السبت 09/أغسطس/2014 - 01:25 م
طباعة صحافة السبت: سد الموصل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم السبت 9 أغسطس 2014

آلاف الفلسطينيين يغادرون بيوتهم تحسباً لتجدد العدوان

آلاف الفلسطينيين
بدأ آلاف الفلسطينيين يغادرون بيوتهم في المناطق الشرقية من مدينة غزة صباح أمس خوفا من تجدد الضربات الإسرائيلية بعد الإعلان عن انتهاء التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وقال شهود: إن آلاف الفلسطينيين غادروا منازلهم في مناطق الشجاعية والزيتون والتفاح شرق مدينة غزة آخذين معهم بعض أمتعتهم، كما فرت آلاف العائلات أيضا من منطقة جحر الديك في مخيم البريج جنوب مدينة غزة.
ورأى الشهود عشرات السيارات والعربات التي تجرها أحصنة وحمير تنقل فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وتحمل فرشا وأمتعة وهي تغادر هذه المناطق باتجاه مناطق وسط وغرب مدينة غزة.
وقال عدد من الفارين إنهم سيتوجهون إلى مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أنروا).
ومع بدء التهدئة صباح الثلاثاء عاد الكثير من الفلسطينيين الذين لجئوا إلى مدارس الأونروا إلى بيوتهم.
من جانبه، قالت جون كونوجي ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين إن النزاع الحالي هو الأطول والأكثر دموية وتدميرا بين النزاعات الثلاثة الأخيرة التي شهدتها غزة موضحة أن الخسائر البشرية والمادية التي تسبب بها تفوق الوصف.
وقالت: إن أكثر من ربع سكان غزة تعرضوا للتهجير عن أماكن سكناهم خلال النزاع الأخير.
وخلال الهدنة التي أعلنت لمدة ثلاثة أيام وجدت الأسر فرصة لزيارة بيوتهم لكن العديدين منهم اضطروا للعودة إلى مراكز الإيواء الجماعية حالما اتضح لهم المدى الكامل للأضرار التي لحقت بمنازلهم.
وأضافت كونوجي «أن الازدحام في الملاجئ التي تديرها الأمم المتحدة وتستضيفها مدارس في أحيان كثيرة يجعل من الصعب تزويد هذه الأسر بالاحتياجات الأساسية وشروط النظافة لمنع انتشار الأمراض، مؤكدة أن معدلات الإصابة بالإسهال والأمراض الجلدية آخذة بالارتفاع.
كما أن الخدمات الأساسية تتعرقل بشكل شديد إذ يجد 5ر1 ملايين شخص صعوبة كبيرة في الوصول إلى المياه في حين يؤثر نقص الكهرباء على توزيع المياه وخدمات الصرف الصحي والخدمات الصحية».
ونوهت إلى أن نحو 400 ألف طفل ظهرت عليهم أعراض الضائقة النفسية والتي تشمل التبول اللاإرادي والتشبث بالوالدين ورؤية الكوابيس وهم بالتالي يحتاجون إلى دعم نفسي اجتماعي، مشيرة إلى أن الأطفال دون سن الثامنة عشرة يشكلون نصف سكان غزة البالغ عددهم 8ر1 ملايين نسمة.
وقالت المسئولة الدولية إنه منذ اليوم الأول للتصعيد الراهن تحركت فرق التدخل النفسي- الاجتماعي الطارئ التي تدعمها اليونيسيف لتقديم الدعم النفسي- الاجتماعي الأولي للأطفال المتضررين واستطاعت الوصول إلى 1870 طفلا في مختلف أنحاء قطاع غزة حتى الآن.
وعلى صعيد السعي لتحسين الأوضاع في الملاجئ الجماعية قامت اليونيسيف بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية بتوزيع 1500 رزمة لأدوات النظافة للبالغين وألف رزمة للوازم العناية بالأطفال و1388 صفيحة و4 آلاف بطانية.
ويجري التخطيط لتوفير 24 ألف قطعة من الملابس للأطفال والنساء.
وقالت كونوجي في هذا الصدد: إن الكفاح الشاق من أجل شفاء الجروح الجسدية والنفسية لدى الأطفال واستعادة البنية التحتية المدمرة في غزة يشكل مهمة ضخمة جدا.
وحسب أحدث الأرقام التي تحققت منها اليونيسيف فقد ما لا يقل عن 429 طفلا حياتهم في الشهر الأخير نتيجة الضربات الجوية والقصف الإسرائيلي، وهو ما يؤكد العواقب المدمرة التي جلبها التصعيد الأخير في العنف على الفئات السكانية الأصغر سنا والأكثر عرضة للخطر في غزة.
ونوهت إلى أن ما لا يقل عن ألفين و744 طفلا تعرضوا لإصابات، في حين يعاني بعض هؤلاء الضحايا الصغار من إصابات شديدة لا يوجد علاج لها في غزة وهم بالتالي بحاجة لأن تتم إحالتهم للعلاج خارج هذه المنطقة الساحلية المحاصرة.
بدوره، دعا برنامج الغذاء العالمي إلى توفير 48 مليون دولار للوفاء بالتزاماته الإنسانية في غزة للشهور الثلاثة القادمة.
وأكدت إليزابيث بيريز المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي أن البرنامج كان قد تمكن في الخامس من أغسطس الجاري في إيصال مساعداته الغذائية الطارئة إلى ما يقارب 329 ألفا من المتضررين في قطاع غزة في الوقت الذي انخفض هذا الرقم إلى 264 ألفا فقط بعد ظهر السادس من أغسطس وإعلان وقف إطلاق النار.
ونوهت المتحدثة إلى أن برنامج الغذاء بدأ برنامجه الاعتيادي في توفير المساعدات العينية من الغذاء والتي تستهدف 85 ألفا من سكان قطاع غزة حيث بدأ توزيع الخبز بكثافة في الوقت الذي تستمر في مراقبة الأسعار خاصة، بعد أن كانت أسعار الخضراوات قد ارتفعت بما تصل نسبته إلى 71 % منذ بداية الصراع، مشيرة إلى أن المنظمة الدولية قامت بافتتاح ثلاثة مستودعات جديدة في رفح والمنطقة الوسطى وخان يونس بقطاع غزة وذلك لخدمة البرنامج والشركاء العاملين في المجال الإنساني.
(غزة-وكالات)

مجلس الأمن يدعو لدعم العراق بوجه إرهاب المتشددين

مجلس الأمن يدعو لدعم
دعا مجلس الأمن الدولي أمس الأول المجتمع الدولي إلى «دعم الحكومة العراقية» في مواجهة جهاديي تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين سيطروا على مناطق في شمال العراق تقطنها أقليات دينية، ولا سيما المسيحية والايزيدية؛ مما دفع بعشرات الآلاف منهم إلى الفرار.
وفي بيان رئاسي صدر بالإجماع، قالت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس إنها «تدعو المجتمع الدولي إلى دعم حكومة العراق وشعبه، وإلى فعل كل ما بوسعه للمساعدة على تخفيف معاناة السكان».
وأضاف البيان أن الدول الأعضاء «روعت» بمصير الآف الايزيديين والمسيحيين الذين طردتهم الدولة الإسلامية من مناطقهم والذين يحتاجون إلى «مساعدة إنسانية عاجلة».
ودان مجلس الأمن الانتهاكات التي ارتكبها مقاتلو التنظيم المتطرف بحق الأقليات، مؤكدا أن هذه الانتهاكات «يمكن أن ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية»، وحض «كل الأطراف على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية».
وجاء في البيان أنه «يجب على كل الأطراف، بمن فيهم الدولة الإسلامية والجماعات المسلحة المرتبطة بها، أن تحترم القوانين الإنسانية الدولية بما فيها واجب حماية المدنيين».
ورحب مجلس الأمن بجهود الحكومة العراقية لتحسين الوضع الإنساني «ومكافحة التهديد الإرهابي الذي يواجهه كل العراقيين».
ودعا المجلس مرة جديدة كل الأطراف السياسية العراقية إلى «العمل سويا في إطار عملية سياسية لا استبعاد فيها» لأي طرف.
وأفاد دبلوماسيون أن هذا النص اقترحته الولايات المتحدة على شركائها في المجلس لإقراره في هذه الجلسة التي دعت إليها فرنسا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه «هاله بشدة» تقارير عن هجمات لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في بلدتي كركوك وقرقوش في العراق وناشد المجتمع الدولي مساعدة الحكومة العراقية.
ودعا بان في بيان «المجتمع الدولي وخصوصا أولئك الذين لديهم نفوذ وموارد للتأثير إيجابيا على الوضع أن يدعموا حكومة وشعب العراق وأن يبذلوا كل ما في وسعهم لتخفيف معاناة السكان المتضررين من الصراع الحالي في العراق».
ووصف مساعد السفير الفرنسي في الأمم المتحدة اليكسيس لاميك الوضع بأنه «خطر ولا يمكن تقبله»، مؤكدا أن «الحاجات الإنسانية هائلة».
وأضاف: «ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك لمواجهة التهديد الإرهابي في العراق وتقديم المساعدة والحماية إلى جميع السكان المعرضين للخطر»، مؤكدا أنه «من مسئولية المجلس الاستجابة للتحديات التي تعترض السلام والأمن الدوليين».
وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أن باريس «تأمل البحث بشكل ملح في سبل الرد بفعالية على طلب المساعدة الذي وجهته الدولة العراقية إلى الأمم المتحدة».
والخميس سيطر جهاديو «الدولة الإسلامية» على قره قوش، أكبر مدينة مسيحية في العراق، ما دفع عشرات آلاف المسيحيين إلى الفرار منها.
من جانب آخر، ندد البيت الأبيض بشدة أمس الأول بالهجوم الأخير للجهاديين في شمال العراق، معتبرا أن الوضع «قريب من الكارثة الإنسانية».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست «نعمل في شكل مكثف مع الحكومة العراقية لمساعدتها في مواجهة الوضع الإنساني»، مضيفا أن ما يقوم به الجهاديون «فاقم أزمة إنسانية هي أصلا حرجة والوضع قريب من كارثة إنسانية وأضاف ايرنست: «نحن قلقون خصوصا حيال الوضع على جبل قرب سنجار حيث يحتجز الآف من الإيزيديين منذ يومين من دون مياه ولا غذاء».
وتابع: «لقد فروا من الاضطهاد وقوات الدولة الإسلامية تمنعهم من مغادرة هذا الجبل وتهدد بقتلهم»، منددا باضطهاد المسيحيين؛ «بسبب معتقداتهم الدينية».
إلى ذلك قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس: إن تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ينذر بإبادة جماعية وإن المخاطر بشأن مستقبل البلاد لا يمكن أن تصبح أكثر وضوحا.
وقال كيري خلال زيارة للعاصمة الأفغانية كابول: «لا يمكن أن تصبح المخاطر بشأن مستقبل العراق أكثر وضوحا».
وأضاف في إشارة إلى مقاتلي الدولة الإسلامية «حملة إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على الأبرياء ومن بينهم الأقلية المسيحية وأعمال العنف الفظيعة تحمل كل نذر الإبادة الجماعية».
(نيويورك، واشنطن - وكالات)

الجيش اللبناني يدخل عرسال تدريجياً

الجيش اللبناني يدخل
أعلن مصدر عسكري لبناني أن الجيش بدأ أمس، بالدخول إلى عرسال مؤكداً بقوله: «بدأنا بالدخول الجمعة وأقمنا أول حاجز غرب البلدة ونحن نتقدم تدريجياً داخلها».
وأضاف المصدر العسكري نفسه: «حتى الآن لم ندخل كامل البلدة وبالتالي لا نستطيع القول ما إذا كان كل المسلحين قد غادروها».
وأكد أحد سكان البلدة أن الجنود دخلوها ولم تحصل مواجهات ولا إطلاق نار، وأنه لم ير أي مسلح.
,ساد الهدوء التام بلدة عرسال اللبنانية في البقاع الشرقي المتاخم للحدود مع سوريا بعد مواجهات بين الجيش اللبناني ومسلحين متشددين اندلعت منذ السبت الماضي وأوقعت عشرات القتلى والجرحى، فيما أكد مصدر أمني لبناني أن المسلحين الذين انسحبوا من البلدة إلى المناطق الجبلية لا زالوا يحتجزون 39 عسكرياً هم 22 جندياً من الجيش اللبناني و17 عنصراً من أفراد قوى الأمن الداخلي، مبيناً أن وفد هيئة العلماء المسلمين في لبنان يواصل مساعيه للإفراج عنهم.
أشار المصدر إلى أن الجيش اللبناني لا يزال منتشراً عند أطراف البلدة ومداخلها، منفذاً تدابير أمنية مشددة لكنه لم يدخل إلى أحياء البلدة الداخلية.
كما أكد المصدر نفسه، أن الجيش ينفذ عدة مداهمات في عدة مخيمات للنازحين السوريين ويلقي القبض على عدد من المطلوبين.
في الأثناء، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الحكومية أن مخابرات الجيش في بلدة الكورة، تمكنت من توقيف 5 سوريين، مشتبه بهم ومخالفين لقوانين الإقامة، وذلك في بلدات "داربعشتار واجدعبرين وكفريا وبدنايل وكفتون"، وإحالتهم على التحقيق كما أوقف الجيش اللبناني أمس، مسلحاً مطلوباً في بلدة عرسال نفسها.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش أوقف قناصاً في البلدة كان يعمل على تغطية انسحاب المسلحين خلال الاشتباكات التي وقعت مع الجيش خلال الأيام الماضية.
وأضافت أن المسلح الذي أوقفه الجيش كان يقوم بعملية القنص للأهالي من أحد مساجد البلدة، موضحة أنه مطلوب بـ12 مذكرة توقيف، على خلفية تهم بينها إلقاء قنابل على فصيلة عرسال وإصابة ضابطين.
وفي سياق متصل، قامت قوة من الجيش اللبناني فجر أمس، بتنفيذ مداهمات لتجمعات اللاجئين السوريين في بلدة خربة داود بمنطقة دريب عكار، وأوقفت عدداً من المشتبه بهم.
بالتوازي، اعتبر عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر في حديث إلى إذاعة «صوت الشعب» أن قيام المسلحين بأسر 39 عنصراً من الجيش وقوى الأمن الداخلي يعود إلى تأمين خروجهم من عرسال، لافتاً إلى أنه سوف يتضح خلال الساعات ال24 المقبلة ما إذا كان لديهم مطالب من عملية الأسر.
وأكد الجسر أن المزاعم عن منع تيار المستقبل الجيش من دخول عرسال، ما هي إلا شائعات الهدف منها التشكيك في تأييد التيار للجيش، مؤكداً أن التيار وقف خلف المؤسسة العسكرية وأعلن تأييده الكامل لها.
وقال: إن الجيش والقوى الأمنية غير قادرة بإمكانياتها الحالية، على ضبط الحدود، مطالباً بأن يشمل قرار مجلس الأمن رقم 1701 الحدود بين لبنان وسوريا.
بالتوازي، تواصلت الفعاليات الشعبية المؤيدة للجيش اللبناني، حيث أكد عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب هاني قبيسي، أن الجيش انقذ الوطن من الفتنة «التكفيرية الإجرامية»، آملا أن يتوافق السياسيون في إنقاذ لبنان من خلال إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وبدوره، أعلن اتحاد الصحفيين العرب في بيان أمس، أنه يتابع ما يجري في بعض المناطق اللبنانية ومحاولة عناصر مسلحة دخيلة مناطحة الجيش اللبناني صاحب الشرعية الأصيلة على الأرض اللبنانية.
وأعلن الاتحاد تضامنه ومساندته وتأييده للجيش في ممارسة حقه القانوني في الدفاع عن التراب الوطني والحفاظ على الهوية اللبنانية.
(بيروت - وكالات)

تصفية 11 «تكفيرياً» وتدمير 3 أنفاق في سيناء

تصفية 11 «تكفيرياً»
شنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن شمال سيناء حملة موسعة لضبط العناصر الإرهابية الخطرة، بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزي، والقوات المسلحة.
واستهدفت الحملة- التي شنت على مدى 24 ساعة- مناطق العريش، والشيخ زويد، ورفح، لتطهيرها من العناصر التكفيرية الإرهابية.
وأسـفرت جهـود الحمـلة عن تصفـية 11 من العناصر التكفيرية، وضبط سيارة «هيونداي النترا» تستخدم في الأعمال الإرهابية، وتدمير وحرق 3 أنفاق، و11 منزلا و12 عشة خاصة بالعناصر الإرهابية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الوقائع، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
من جانـب آخـر، أعـلن مصـدر بمـديرية أمن شـمال سـيناء، أن حملة أمنـية مكبرة شنت في المنطقة الجنوبيـة (نخل والحسنة) بوسط سـيناء وتـم خلالها تنشـيط عمل التمركزات الأمنية وفحص السيارات المارة على الطريق الـدولي وداخـل النطاق العمراني..
حيث وردت معلومات مفـادها قيام بعض الأشخاص بتخزين كمية من الذخائر من مخلفات الحروب السابقة داخل إحدى المناطق الصحراوية على طريق الحسنة/ تمادا، وبالانتقال إلى المنطقة تم العثور على 4 دانات كبيرة الحجم داخل جوال بلاستيك، وبتمشيط المنطقة لم يتم ضبط أحد.
وتـم التحفظ على المضبوطات في مكان غير مأهول بالسكان.
(القاهرة، الاتحاد الإماراتية – وكالات)

تجدد الاشتباكات في بنغازي وطرابلس

تجدد الاشتباكات في
تجددت الاشتباكات فجر أمس بين عناصر من القوات الخاصة بالجيش الليبي ومقاتلي حركة أنصار الشريعة في بنغازي وطرابلس، رغم مناشدات سياسية بوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر: إن الاشتباكات اندلعت في منطقتي السرتي وبنبنه، مشيرة إلى اشتراك طائرات حربية في قصف مواقع لمسلحي أنصار الشريعة.
وفي طرابلس، ما زالت الاشتباكات مستمرة في محيط معسكر 27 التابع للجيش، بحسب شهود عيان.
وكان البرلمان الليبي الجديد قد قال إنه سيتصدى للميليشيات المتناحرة التي لا تلتزم بدعوته لوقف فوري لإطلاق النار، الذي قال إنه سيخضع لإشراف الأمم المتحدة إذا صدر قرار بذلك من مجلس الأمن.
ويجري وفد من الأمم المتحدة محادثات في طرابلس في محاولة التوسط لوقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة التي حولت العاصمة الليبية إلى ساحة قتال بعد أسوأ معارك منذ سقوط معمر القذافي.
وحذت معظم الحكومات الغربية حذو الولايات المتحدة والأمم المتحدة في إجلاء دبلوماسييها وإغلاق سفاراتها، بعد اشتباكات لمدة ثلاثة أسابيع بين الميليشيات التي تتقاتل للسيطرة على مطار طرابلس قتل خلالها 200 شخص.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا في بيان على موقعها الإلكتروني: إن الوفد الذي يرأسه ممثل عن البعثة، يهدف إلى وضع حد للعنف ومساعدة السكان النازحين وحل مشكلات نقص المواد الغذائية والوقود.
وقال البيان: «بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعمل عن كثب مع المجتمع الدولي في مسعى مشترك للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم ومتماسك».
من جهته، طالب رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني، بتدخل قوات عربية ودولية لحماية المؤسسات الليبية، لافتا النظر إلى أن الحكومة أبدت استعدادها التام للحوار مع مجلس ثوار بني غازي، مؤكدا أن الحكومة الليبية تمد يدها لكل الأطراف.
وقال الثني: إن ما يحدث في ليبيا ليس صراعا لتحقيق مصالح وطنية عليا وإنما استقواء وتدمير لمقدرات الدولة من أجل الاستيلاء على السلطة بالقوة.
وأضاف في حوار خاص لقناة سكاي نيوز عربية، أن الذي يحمل السلاح في ليبيا يتحمل مسئولية ما يحدث أمام الله وأمام الشعب، لافتا النظر إلى أن الوضع خطير ما لم يتدارك الشعب الليبي، موضحا أنه لا يمكن لطرف من الأطراف أن يفرض إرادته بالقوة أو يحسم الصراع لصالحه وعلى الليبيين أن يفهموا ذلك جيدا.
وأشار الثني إلى أن أمريكا تسعى لدعم الاستقرار الليبي؛ لأن أمن ليبيا هو أمن واستقرار لدول الجوار في المقام الأول والأمن الدولي، وأضاف قائلا: «والدليل أننا تلقينا رسالة من الجانب الأمريكي تطالب الشعب الليبي بأن يجلس مع نفسه، وأن يقوم هو بحل مشاكله بنفسه؛ لأن أمريكا لا تملك عصا سحرية لحل المشكلة الليبية، وعليكم أن لا تتوقعوا أنه سيأتي جندي أمريكي ليقاتل نيابة عنكم، وأنه ليس لديكم مخرج من أزمتكم غير الحوار ولأن الشعب الليبي لا يقبل فرض الأجندات عليه».
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أن بلاده لن تتدخل عسكريا في ليبيا المجاورة في الوقت الذي تحتدم فيه المعارك بين مليشيات متنافسة في هذا البلد على خلفية صراع سياسي.
وقال سلال في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية الحكومية: «يجب التوصل إلى خلق وفاق من أجل إنشاء حكومة ومؤسسات قادرة على قيادة البلاد لكن الذهاب بقواتنا لإعادة النظام ليس حلا ولا يمكن أن يشكل حلا».
وكثيرا ما أشارت صحف محلية في الآونة الأخيرة إلى مسألة تدخل عسكري جزائري في ليبيا وتونس التي تشهد بدورها أعمال عنف.
بيد أن سلال أوضح أن «الدستور الجزائري واضح بخصوص هذا النوع من الأوضاع فهو يحظر على قواتنا» عبور الحدود.
وأضاف «أن تصورنا واضح حول هذه القضية فنحن لا نقبل بتدخلات أجنبية على حدودنا، إذ أننا نفضل تسوية إقليمية» ملاحظا مع ذلك أن «المسألة الليبية تبقى على قدر كبير من الصعوبة؛ لأن البلد لا يتوافر على جيش ولا على شرطة لإعادة النظام».
وكانت الجزائر التي ترتبط بحدود طويلة مع ليبيا، دعمت حتى النهاية نظام معمر القذافي في مواجهة ثورة عليه أطاحت به في 2011، وحذرت حينها من المخاطر التي ستنجم عن الإطاحة بنظام القذافي.
(طرابلس، الجزائر - وكالات)

الجيش اليمني ينتشر في مناطق نفوذ «القاعدة»

الجيش اليمني ينتشر
نشر الجيش اليمني أمس الجمعة قوات جديدة في مناطق وادي محافظة حضرموت (جنوب شرق)، حيث شن عناصر تنظيم القاعدة خلال اليومين الماضيين هجمات متوالية على أهداف عسكرية وأمنية خلفت 40 قتيلا بينهم 14 جنديا.
وذكر موقع وزارة الدفاع أن قوات عسكرية تابعة للواء 135 مشاة وصلت صباح الجمعة إلى مدينة القطن (وسط) التي احتلها مقاتلو تنظيم القاعدة الخميس لساعات، قبل أن ينسحبوا منها إلى مزارع ومناطق صحراوية مجاورة.
وتضمنت التعزيزات عربات ومدرعات وناقلات جند انتشرت في شوارع ومداخل المدينة، التي لا تبعد كثيرا من جهة الغرب عن مدينة سيئون ثاني كبرى مدن حضرموت ومركز قيادة المنطقة العسكرية الأولى.
وأوضح أن وصول هذه القوات «يأتي في إطار تنفيذ الخطة الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار بوادي حضرموت المصادق عليها من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتنفيذ وإشراف قيادة المنطقة العسكرية الأولى»، التي أفشلت الخميس هجوما انتحاريا على معسكر قوات الأمن الخاصة في مدينة سيئون أوقع عشرة قتلى بينهم جنديان.
وزار وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، أمس، مبنى قيادة المنطقة العسكرية الأولى حيث التقى قائد المنطقة اللواء عبد الرحمن الحليلي وعدداً من قادة ألوية ووحدات المنطقة الأولى.

وأشاد وزير الدفاع بـ«الانتصارات» التي حققها مقاتلو المنطقة العسكرية الأولى «ضد عناصر الإرهاب» التي قال إنها تكبدت «خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد»، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة «الاستمرار بنفس اليقظة والجاهزية والروح المعنوية العالية».
وكثف تنظيم القاعدة هجماته في حضرموت ذات المساحة الشاسعة والمطلة على بحر العرب، بعد خسارته معاقله الرئيسية في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين مطلع مايو الماضي.
وقال المتخصص في شئون تنظيم القاعدة في اليمن، عبدالرزاق الجمل: إن تزايد نشاط القاعدة في الشهور الماضية يشير إلى أن الحملة العسكرية الواسعة ضد معاقل التنظيم في محافظتي أبين وشبوة «لم تحقق أهدافها».
وذكر الجمل أن تنظيم القاعدة يخوض حاليا حرب استنزاف ضد الجيش اليمني، تعكس تغيرا واضحا في الإستراتيجية القتالية للتنظيم بعد خسارته مناطق نفوذه في أبين وشبوة.
وقال: إن الإستراتيجية الجديدة للتنظيم تقوم على السيطرة المؤقتة على المدن والمناطق والتنقل من مكان لآخر بغرض تحقيق مكاسب أكبر بأقل خسائر، لافتا إلى أن القاعدة «انسحب من مدينة القطن بعد ساعات من السيطرة عليها بالكامل، كما انسحب من مدينة سيئون بعد أن سيطر عليها» أواخر مايو.
واعتبر أن هذه الإستراتيجية «تمنح تنظيم القاعدة تفوقا على الجيش اليمني الذي يكلف انتشاره العسكري خزينة الدولة مبالغ طائلة».
وأشار إلى أن غالبية أعضاء تنظيم القاعدة ينتمون إلى محافظة حضرموت، وهو ما يمنح التنظيم سببا آخر للتفوق على الجيش في صراعهما الحالي هناك.
وأيد خطباء مساجد في اليمن خلال صلاة الجمعة أمس الحملة العسكرية الواسعة ضد تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت، حسبما أفادت وكالة الأنباء الحكومية «سبأ».
وشدد خطباء المساجد على ضرورة «استمرار محاربة ومجابهة الفكر والفعل الإرهابي الإجرامي المنحرف»، مطالبين جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد بـ«مؤازرة ومساندة قوات الجيش في التصدي للعناصر الإرهابية ودك أوكارهم واجتثاث جذورهم».
في هذه الأثناء، حذر تقرير بحثي صدر أمس الجمعة في صنعاء من «تراجع ملفت لخيارات السلام في اليمن مقابل ازدياد واضح لمؤشرات العنف وبوتيرة غير مسبوقة».
ويعاني اليمن من أعمال عنف وانفلات أمني غير مسبوق منذ حركة التمرد الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في عام 2011.
وذكر التقرير الصادر عن مركز أبعاد للدراسات والبحوث أن عملية انتقال السلطة في اليمن التي دخلت حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2011، بموجب خارطة طريق قدمتها دول الخليج العربية «مهددة بالفشل بسبب فشل القائمين على الانتقال في اتخاذ إجراءات جدية تلبي مطالب التغيير» في الديمقراطية والدولة المدنية.
وأشار إلى أن «الجماعات المسلحة تحقق توسعا على الأرض وتكسب نفوذا جديدا مع كل يوم تفشل فيه سلطات الانتقال في تحقيق مكاسب لمصلحة مشروع بناء الدولة».
وزاد الرحيل الفوضوي للرئيس السابق بعد 33 عاما من السلطة من نفوذ الجماعات المسلحة خصوصا الجماعة الحوثية المتمردة في الشمال وامتدت سيطرتها في الشهور الماضية إلى مناطق متاخمة للعاصمة صنعاء.

ولفت التقرير إلى «مخاوف كبيرة من مؤشرات احتمال سقوط وشيك للدولة اليمنية في حال نجحت محاولات بعض الجماعات المسلحة في إسقاط العاصمة صنعاء من خلال سيناريوهات متعددة ومختلفة»، مؤكدا مقتل أكثر من 3000 شخص، غالبيتهم من المسلحين وبينهم عشرات المدنيين، «في العمليات المسلحة التي نفذتها جماعات العنف ضد مؤسسات عسكرية ومدنية منذ اختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل» أواخر يناير الفائت.
(الاتحاد الإماراتية)

بغداد: «داعش» يجند الأطفال لتحويلهم انتحاريين

بغداد: «داعش» يجند
اتهمت وزارة حقوق الإنسان العراقية أمس تنظيم «داعش» بتجنيد أطفال كانتحاريين وبيعهم في محافظة الأنبار غربي العراق.
وقالت، في بيان أصدرته في بغداد، «إن عصابات داعش الإرهابية تقوم بتجنيد الأطفال فوق سن 12 سنة وترسلهم إلى محافظة الأنبار كانتحاريين، حيث تجذبهم عن طريق شباب يقدمون لهم المغريات، وكذلك يتم غسل أدمغتهم بأفكار تكفيرية تعصبية بدعوى الجهاد، ويسقيهم مسلحو التنظيم عصائر ممزوجة بحبوب الهلوسة قبل إرسالهم للتفجير، ويقومون بتصوير النساء عاريات لجذب الشباب وكذلك يهددوهن بنشر الفيديو أو تسليمه إلى عصابات داعش لمعاقبتهن».
وأضافت أن الانتحاريين «يباعون عبر سلسلة من المراجع عند وصولهم إلى الأنبار بأسعار تتراوح بين 500 و3000 دولار».
وذكرت أنه «تم إنقاذ أحد الشباب من هذه الجريمة النكراء قبل أربعة أيام».
(بغداد - الاتحاد)

إسرائيل دمرت 60 مسجداً بشكل كلي في قطاع غزة

إسرائيل دمرت 60 مسجداً
أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية أمس أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 60 مسجداً في شكل كلي و150 مسجداً في شكل جزئي خلال هجومه على قطاع غزة منذ الثامن من يوليو.
وقالت الوزارة في بيان: إن «قوات الاحتلال دمرت خلال عدوانها على قطاع غزة 60 مسجداً بشكل كلي، إضافة إلى تضرر 150 مسجداً بشكل جزئي».
وأوضحت أن «أحد عشر مسجداً من المساجد المدمرة بشكل كلي تقع في شمال قطاع غزة و20 في مدينة غزة و10 في المحافظة الوسطى و17 في خان يونس و2 برفح».
وأضافت أن «الاحتلال قام كذلك بقصف 11 مقبرة وثلاث لجان زكاة، إضافة لقصف المدرسة الشرعية للبنين وتدمير حافلة سعة 50 راكباً وكنيسة».
(غزة -أ ف ب)

عشرات آلاف الأردنيين يشاركون في مهرجان «غزة تنتصر»

عشرات آلاف الأردنيين
شارك عشرات آلاف الأردنيين أمس في مهرجان أقامته الحركة الإسلامية في عمان احتفالاً بـ«انتصار غزة»، ودعماً لـ«المقاومة».
وبحسب مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، شارك نحو نصف مليون أردني في مهرجان «غزة تنتصر، المقاومة تحمينا ونحميها»، فيما قدر مسئول أمني العدد بأكثر من 100 ألف.
وتجمع المشاركون في ساحة، رفعت في أطرافها أعلام فلسطينية وأردنية ورايات جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وحركة (حماس)، إضافة إلى لافتات كبيرة كتب على بعضها «غزة تنتصر»، و«لا خيار سوى المقاومة» وهتف هؤلاء «يا حكام المسلمين، بدنا نحرر فلسطين»، و«ألف تحية ألف سلام لكتائب القسام».
(عمان- أ ف ب)

مقتل «إخواني» وإصابة ضابط شرطة في مواجهات بمصر

مقتل «إخواني» وإصابة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس وفاة أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين أثناء المشاركة في تجمعات بمنطقة المطرية.
وقالت الوزارة في بيان: إن المتابعات الأمنية «رصدت الجمعة تجمعات محدودة لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بالشوارع الجانبية ببعض المناطق بمحافظات (القاهرة - بني سويف - الفيوم - المنيا - الإسكندرية - الجيزة)، قاموا خلالها بالاشتباك مع المواطنين وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش والألعاب النارية وإلقاء زجاجات المولوتوف».
وأضاف البيان أن قوات الأمن تعاملت فورا مع التجمعات وتمكنت من تفريقهم وضبط 38 بحوزتهم زجاجات مولوتوف، وألعاب نارية، ومنشورات تحريضية.
كما تمكن الأهالي بمركز ههيا بمحافظة الشرقية من ضبط 2 من تلك العناصر وتسليمهما للشرطة.
وأوضح البيان أن الممارسات «الإرهابية» بمنطقة المطرية أسفرت عن إصابة ضابط برتبة مقدم بقطاع الأمن المركزي بطلق خرطوش.
(القاهرة - د ب أ)

السيستاني ينتقد التشبث بالمناصب وفشل جديد في تسمية بديل للمالكي

السيستاني ينتقد التشبث
انتقد المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أمس بشدة التشبث بالمناصب والتنازع على منصب رئيس مجلس الوزراء، داعياً العراقيين إلى التوحد في مواجهة خطر تنظيم «داعش»، فيما فشل «التحالف الوطني العراقي، للأحزاب الشيعية مجدداً في إعلان نفسه الكتلة البرلمانية الأكبر في مجلس النواب العراقي وترشيح بديل لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي وطلب من الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم تمديد المهلة الدستورية المحددة لذلك بعدما انتهت أمس الأول.
وقال ممثل السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال إلقائه خطبتي صلاة‏‭ ‬الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط كربلاء:«‬إن ‬التنازع ‬والتناحر ‬بشأن ‬منصب ‬رئيس ‬مجلس ‬الوزراء ‬مستمر، ‬بالتزامن ‬مع ‬جرائم داعش ‬والصور ‬المروعة ‬لمأساة ‬النازحين، ونأمل في أن ‬يحصل ‬اتفاق ‬على‭ ‬المرشح ‬لهذا ‬المنصب ‬خاصة ‬بعد ‬تمديد ‬المهلة ‬الدستورية».‬‬‬‬
وأضاف: «الإصرار على التشبث بالمواقع والمناصب، مهما ترتب‏‭ ‬عليه ‬من ‬آثار ‬سلبية، ‬خطأ ‬فظيع ‬يجب ‬أن ‬يتجنبه ‬أي ‬سياسي ‬‬
حتى ‬لو ‬كان ‬لديه‭ ‬قدر ‬ضئيل ‬من ‬المسئولية».‬‬‬
وشدد على ضرورة أن تحظى الحكومة العراقية الجديدة بقبول وطني واسع، مناشدا‏‭ ‬جميع ‬المرشحين ‬أن ‬يراقبوا ‬الله ‬تعالى ‬وينظروا ‬إلى ‬مصلحة ‬‬
الشعب ، وقال الكربلائي «في الأيام القلية الماضية تمدد عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى مناطق أخرى من محافظة نينوي وسيطر على عدد من المدن التي معظم سكانها من المواطنين الإيزيديين والمسيحيين والشبك، فقتلوا الكثير من الرجال وساقوا العديد من النساء (سبايا) وتسببوا في نزوح عشرات الآلاف من العوائل وبعضهم ما زالوا محاصرين في الجبال يعانون من الجوع والعطش وقضى العشرات من أطفالهم بسبب ذلك في مشاهد مروعة تقرف القلوب وتجري الدموع.
وقام الإرهابيون بالإضافة إلى ذلك بهدم العديد من المراكز الدينية لمختلف الأديان والطوائف ودمروا تراث المسلمين والمسيحيين والإيزيديين».
وأضاف: «ندعو جميع العراقيين إلى توحيد صفوفهم وتكثيف جهودهم في مواجهة هذا الخطر الكبير الذي يهدد حاضرهم ومستقبلهم، وليعلم كل الأطراف السياسية أن التنازع والاختلاف بينهم، الذي لا أساس له في كثير من الأحيان إلا بعض المصالح الشخصية أو الطائفية أو القومية، تتسبب في إضعاف الجميع وفسح المجال للإرهابيين كي يطمعوا في العراق وشعبه».
من جانب آخر، ذكر التحالف الشيعي أنه يقترب من تسمية «مرشح تحظى بقبول وطني» لتولي منصب رئيس الوزراء، مما يشير إلى المالكي سيفشل في ضمان ترشيحه لولاية ثالثة.
وقال مصدر في التحاف، طلب عدم كشف هويته: إن اجتماعاً لقادة كتلة البرلمانية انتهى من دون التوصل إلى اتفاق حول إعلانه الكتلة البرلمانية الأكبر، وليس «ائتلاف دولة القانون» بزعامة المالكي، واختيار مرشح.
 (بغداد - الاتحاد، وكالات)

الفاتيكان يوفد كاردينالاً لمسيحيي العراق النازحين

قرر بابا الفاتيكان البابا فرنسيس أمس ايفاد سفير الفاتيكان السابق لدى العراق الكاردينال فرناندو فيلوني، إلى مسيحيي شمال العراق النازحين من مناطقهم بسبب هجمات وتهديدات «داعش».
وقال المتحدث باسم الأب فيديريكو لومباردي «في ضوء الوضع الخطير، عين قداسة البابا الكاردينال فيلوني، عميد مجمع تبشير الشعوب، موفدا عنه، للإعراب عن تضامنه الروحي مع السكان الذين يعانون وتأكيد تضامن الكنيسة معهم».
وأضاف أن فيلوني سيحمل مساعدات من البابا فرنسيس وسيتوجه سريعاً إلى إقليم كردستان العراق شمالي العراق.
(الفاتيكان - أ ف ب)

علاوي يحمل المالكي مسئولية صعود المجاميع الإرهابية

علاوي يحمل المالكي
حمل زعيم «حركة الوفاق الوطني» العراقية إياد علاوي أمس الأول رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي مسئولية صعود المجاميع الإرهابية في العراق بسبب فشل حكومته أمنياً وسياسياً.
وقال علاوي، في بيان أصدره في بغداد: «إن المجاميع الإرهابية أصبحت سيدة الشارع في غياب الجيش والشرطة اللذين خرجا من دورهما الأساسي في تحقيق الأمن وتطبيق القانون بسبب غياب القيادة.

لذا أصبحت تطبق قوانينها الخاصة وكل ذلك نتيجة لفشل الحكومة المنتهية ولايتها في التعامل مع المنتفضين السلميين».
وأضاف: «تأزم الوضع مرتبط بشكل أساسي بإهمال الحكومة للحراك الشعبي الذي وصفته بأنه حاضن للإرهاب؛ مما دفع بالمجاميع الإرهابية إلى استثمار الوضع لخدمة مصالحها، فضلاً عن أنه ليس للجيش العراقي إدارة عسكرية ومهنية صحيحة».
ورأى علاوي أنه ليست هناك جدوى من تسليح الجيش من دون توجيه عسكري، كما أن إقصاء الضباط الجيدين من الصفوف الامامية وتعيين القادة على أسس طائفية كان سبباً في فشل «الجيش المليوني» أمام بضع مئات من الإرهابيين.
(بغداد - د ب أ)

سوريا: «داعش» تعدم ميدانياً 20 شخصاً إثر اعتقالهم بدير الزور

سوريا: «داعش» تعدم
سقط 30 قتيلاً بأعمال العنف المحتدمة في سوريا أمس، بينهم 20 ضحية قضوا بعملية إعدام ميدانية على يد متطرفي «داعش» بعد اعتقالهم بمنطقة آبار النفط التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي، فيما استمر القصف المدفعي والجوي الذي يشنه الجيش النظامي على المناطق المضطربة، مستهدفاً بالبراميل المتفجرة مناطق رنكوس بريف دمشق ومدن وبلدات حلب ودرعا وحماة والقنيطرة، تزامناً مع وقوع معارك شرسة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في مدينة مورك بريف حماة مما اضطر الجيش النظامي لإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة.
وغداة سيطرة مسلحي «داعش» على اللواء 93 بمنطقة عين عيسى في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، والذي يعد ثاني أكبر قاعدتين عسكريتين بقيتا بيد الجيش النظامي بهذه المحافظة الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، أعلن ما يسمى «جيش الإسلام» التابع لـ«الجبهة الإسلامية» ضمن فصائل الجيش الحر، بدء معركة «تطويق المطار» الرامية لمحاصرة مطار دمشق الدولي وتطويق القوات الحكومية المنتشرة حوله، تمهيداً للزحف باتجاه قلب العاصمة دمشق.
وأكدت التنسيقيات المحلية أن مسلحي «داعش» أعدموا ميدانياً 20 شخصاً إثر اعتقالهم بمنطقة حقول النفط في دير الزور دون أن تحدد ما إذا كانوا من المدنيين أم العسكريين، حيث يسيطر التنظيم على مناطق واسعة، بينما شن الطيران الحربي النظامي غارتين جويتين على بلدة الدوير بالمحافظة المحاذية للحدود العراقية، حيث أفاد ناشطون باستشهاد طفل وسقوط العديد من الجرحى جراء قصف مدفعي استهدف قرية الحسينية.
كما تعرضت مدينة دير الزور لقصف براجمات الصواريخ، تزامناً مع اشتباكات اندلعت بين كتائب المعارضة والجيش السوري، في محيط المطار العسكري بالمدينة نفسها، بينما قصفت غارة جوية مواقع لـ«داعش» بالمناطق الريفية.
وفي جبهة دمشق وريفها، سقط قتيلان وأصيب عدد من المدنيين بقصف مدفعي شنه الجيش النظامي على زملكا في الريف الشرقي، بينما هزت غارة جوية منطقة بين عدرا والمدينة العمالية فيها.
واستشهد طفل متأثراً بجراح أصيب بها جراء سقوط قذائف على منطقة القصاع في دمشق أمس الأول، بينما هزت غارة شنها الطيران المروحي منطقة مزارع رنكوس، بالتوازي مع قصف جوي ومدفعي استهدف النشابية ووادي بردى ودير مقرن.
وسقطت قذيفتا هاون على حي المزة الدمشقي، بينما استهدف الطيران الحربي بالقصف حي جوبر المضطرب تزامناً مع قصف بقذائف صاروخية طال حي الماذنية في العسالي.
وأكدت التنسيقيات وفاة شاب فلسطيني تحت التعذيب بعد اعتقاله لمدة عام من قبل الأجهزة الأمنية النظامية في منطقة الحجر الأسود.
وتعرضت مدينة الباب بريف حلب الشمالي لقصف جوي شنه الطيران الحربي طال أيضاً أحد المساجد موقعاً عشرات الجرحى، كما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي مساكن هنانو.
وشن الطيران المروحي أيضاً غارات على حيي كرم حومد والحيدرية بحلب مستخدماً البراميل المتفجرة، بينما أغار سلاح الطيران على بلدتي اخترين وتل رفعت.
في الأثناء، اندلعت اشتباكات عنيفة بمدينة مورك بريف حماة بين قوات النظام ومسلحي المعارضة؛ مما استدعى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة من الجيش الحكومي إلى المنطقة.
كما تعرضت بلدات ريف حماه لقصف جوي ومدفعي عنيف، بسبب تقدم كتائب المعارضة في ريف حماة الغربي.
وقصف الطيران الحربي مدن كفر زيتا وخطاب واللطامنة مستخدماً البراميل المتفجرة، فيما لقي طفل حتفه جراء قصف بصواريخ عنقودية على البلدة الأخيرة.
وفي درعا، نفذ الطيران الحربي غارات على أنخل مستخدماً البراميل المتفجرة، التي طالت أيضاً نوى، بينما توفي ناشطان تحت التعذيب في سجون النظام.
كما تعرض حي الوعر بحمص لقصف عشوائي وعنيف شنته القوات الحكومية مستخدمة قذائف الهاون، بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدات الريف الشمالي.
وقتل مواطن مدني إثر قصف بالطيران الحربي استهدف تلبيسة إحدى المدن القليلة التي ما زالت خاضعة لسيطرة المعارضة.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي غارتين جويتين في محيط معسكر وادي الضيف بريف إدلب، بالتزامن مع غارات أخرى ضربت بلدة الحلزون ووادي عبيد وسرمين وكفر دريان، بينما قصف الطيران المروحي بلدة مجدولية في القنيطرة مستخدماً البراميل المتفجرة.
( عواصم - وكالات)

اتفاق مغربي أمريكي لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب

اتفاق مغربي أمريكي
أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة والمغرب ستعززان تعاونهما على صعيد «مكافحة الإرهاب» وتدريب خبراء متخصصين في التصدي لرلإهاب.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية في بيان: إنه بموجب الاتفاق الإطار الذي وقع اثر قمة الولايات المتحدة- إفريقيا، تلتزم واشنطن والرباط تعزيز تعاونهما على صعيد «إدارة الأزمات والأمن والحدود والتحقيقات في شأن الإرهاب».
كذلك، سيعمد البلدان إلى «تحديد وتدريب خبراء مغاربة وتدريب قوات الأمن المدني ومكافحة الإرهاب في بلدان شريكة في المغرب والساحل وتقييم فاعلية عمليات التدريب هذه».
وذكرت وكالة أنباء المغرب العربي « ومع» أنه بموجب مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها على هامش القمة الأولى الولايات المتحدة- إفريقيا التي استضافتها واشنطن يلتزم البلدان بتعزيز القدرات الإقليمية لا سيما في مجال تدريب عناصر مصالح الأمن المدني بالبلدان الشريكة بمنطقتي المغرب العربي والساحل.
ولم يحضر العاهل المغربي محمد السادس القمة التي استضافتها العاصمة الأمريكية.
وكان الرئيس باراك اوباما استقبله في البيت الأبيض في نوفمبر وبحث معه «التطرف العنيف» والتزمت واشنطن يومها مواصلة تعاونها مع الرباط «لاحتواء هذا الخطر».
(واشنطن - وكالات)

قذاف الدم: قيادة من القبائل تقود ليبيا قريباً

قذاف الدم: قيادة
قال أحمد قذاف الدم القذافي، ابن عم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وأحد رجال نظامه السابق البارزين، إنه لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يحدث في ليبيا من فوضى، ومن حرب وقتل وتشريد، متوعدا من أطلق عليهم «العصابات» بأنهم سينهزمون، وسيكونون عبرة بعزيمة الليبيين الأحرار.
وطالب قذاف الدم في حديث مع قناة «سكوب» الكويتية، القبائل بأن تتوحد ضد العصابات الإرهابية، وبين أنه سيكون على غرار جده وأبيه اللذين حاربا الاستعمار، ومستمر حتى تتحرر ليبيا.
وشدد على أن أعداد القتلى والجرائم خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر بكثير ما حدث خلال 42 عاما من حكم معمر القذافي، موضحا أن الليبيين سيظلون مدينين للقذافي طوال عمرهم لما قدمه لهم، ويكفي بناؤه للنهر العظيم، وطرده الاحتلال.
وطالب قذاف الدم بتوقف بعض الدول العربية والغربية عن دعم العصابات التي تقتل يوميا الأبرياء.
ونفى أن يكون تنظيم «الإخوان» له اليد الطولى في ليبيا، فهم على حد قوله لا يشكلون أي نسبة، وأن الإعلام قام بتضخيم وجودهم.
وقال قذاف الدم: إن القبائل الليبية الكبيرة والتي تشكل 70% من الشعب اجتمعت في منطقة على تخوم طرابلس، وشكلت قيادة جديدة سيعلن عنها قريبا لقيادة ليبيا في المرحلة المقبلة.
وعما إذا كان لا يزال مطلوبا للإنتربول، قال إن الحكومة السابقة الفاسدة هي من وضعت اسمه على لائحة المطلوبين، لكنه قام برفع دعوى وكسبها، ولم يعد مطلوبا لأحد، لكنه سيدخل ليبيا في الوقت نفسه.
وأفاد أن مصر كانت أكبر بلد عربي مستهدف من حزب الإخوان المسلمين، لكن الشعب والسيسي كانا بمثابة السد المنيع في وجه طوفان الإخوان، وإلا لكانت مصر اليوم حالها حال سوريا وليبيا.
وأشار إلى أن غياب الأمن في ليبيا أمر مخزٍ، فحينما يتم خطف رئيس ورئيس حكومة فذلك ليس ببلد آمن.
(الكويت - وكالات)

فرنسا مستعدة لدعم التدخل الأمريكي ضد «داعش»

فرنسا مستعدة لدعم
أعلنت فرنسا أمس أنها مستعدة لدعم التدخل الأمريكي ضد تنظيم «داعش» في العراق، من أجل حماية المدنيين من فظاعات التنظيم غير المحتملة، فيما أيدت بريطانيا التدخل وتفهمته ألمانيا أمس.
فقد امتدح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيه ضربات جوية محددة لمواقع التنظيم في العراق.
وقال قصر الأليزيه، في بيان: «إن الرئيس فوانسوا أولاند يشيد بالقرار المهم الذي اتخذه الرئيس أوباما بالسماح بضربات جوية محددة الأهداف، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق والقيام بجهد إنساني عاجل وملح».
وأضاف: «ستدرس فرنسا مع الولايات المتحدة ومجمل شركائها التحركات الممكن القيام بها لكي نقدم معاً كل الدعم اللازم لإنهاء معاناة السكان المدنيين.
وهي مستعدة للقيام بدورها كاملا في هذا الإطار».
وذكر أن أولاند «يدين بأقسى حزم التجاوزات غير المحتملة التي تمارسها الدولة الإسلامية في حق الشعب العراقي كله وفي حق الأقليات الضعيفة، كمسيحيي العراق أو الايزيديين».
وأضاف أن فرنسا ستواصل العمل في مجلس الأمن الدولي من أجل استمرار وتكثيف التعبئة الدولية لتوفير الحماية اللازمة للأهالي المدنيين والنازحين، وأن أولاند دعا الاتحاد الأوروبي إلى القيام بأقصى سرعة بدور ناشط في هذا الجهد المشترك وإلى توفير كل وسائل المساعدة الممكنة لمواجهة «الوضع الكارثي».
وقال كاميرون، في بيان أصدره خلال عطلته في البرتغال: «أشيد بقرار الرئيس أوباما الموافقة على طلب مساعدة الحكومة العراقية وشن ضربات جوية محددة، إذا كان ذلك ضروريا؛ لتقديم العون للقوات العراقية في معركتها ضد الإرهابيين من الدولة الإسلامية لتحرير المدنيين المحاصرين في جبل سنجار».
وأضاف: «أنا متفق تماما مع الرئيس (أوباما) على حقيقة أنه يجب علينا أن ندافع عن القيم التي نؤمن بها مثل حق الحرية والكرامة بغض النظر عن معتقداتنا الدينية».
وأعرب عن قلقه الشديد حيال «الوضع المأسوي واليائس لمئات الآلاف من الأشخاص في العراق، خاصة الأقلية الإيزيدية» داعيا العالم إلى تقديم المساعدة لهم.
وذكر أن بريطانيا ترأست جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن العراق الليلة قبل الماضية للتأكد من وجود «رد دولي قوي تجاه هذه الأزمة».
وخلص إلى القول: «نؤكد الإدانة التامة للهجمات البربرية التي تقوم بها الدولة الإسلامية في المنطقة».
وقال متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية في لندن: إن بريطانيا لا تخطط لأي تدخل عسكري في العراق.
وأبدى زيجمار جابريل، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تفهمه لتدخل الولايات المتحدة عسكرياً ضد «داعش».
وقال لصحفيين في مدينة ينا الألمانية: «إن وضع الأشخاص المهددين رهيب، وأنا متفهم لتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قال إنه لا يعتزم غض الطرف عن ذلك».
ووصف الوضع الحالي بأنه نتاج حرب العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 3003، مذكراً برفض بلاده المشاركة في غزو العراق آنذاك.
وقال: «الوضع يظهر إلى أي مدى كان من السليم حينها الإنصات إلى ألمانيا و(المستشار الألماني السابق) جيرهارد شرودر».
(عواصم - وكالات)

«حماس» تتحدث عن أسر جنود وتمهد لمبادلتهم بأسرى

«حماس» تتحدث عن أسر
أعلنت حركة «حماس» أمس أن المقاومة أسرت خلال العدوان على قطاع غزة أكثر من جندي إسرائيلي تنوي مبادلتهم بأسرى فلسطينيين وأردنيين، مشيرة إلى أن المعركة المقبلة سيكون عنوانها «صفقة الأحرار 2». يأتي هذا الإعلان بعد ساعات قليلة على انهيار التهدئة الموقتة التي دامت 72 ساعة، واستئناف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، التي ردت بقصف قطاع غزة مخلّفة 5 شهداء، وما رافق ذلك من تنديد دولي وتبادل للاتهامات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وعلى رغم ذلك، أكدت المقاومة أنها ستواصل مفاوضات وقف النار في القاهرة، التي أكدت أن «نقاطاً محدودة للغاية بقيت بلا حسم». 
وقال القيادي في الحركة مشير المصري عبر الأقمار الاصطناعية خلال تظاهرة حاشدة دعت إليها جماعة «الإخوان المسلمين» في عمان: إن «المعركة المقبلة مع العدو الصهيوني هي معركة وفاء الأحرار2.. في هذه المعركة سيأتي العدو صاغراً لإطلاق جنوده الأسرى لدينا الآن». ولم يذكر عدد الجنود الأسرى الذين باتوا في عهدة المقاومة، لكنه تعهد أن تشمل أي صفقةٍ الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية، قائلاً: إن «إخواننا الأردنيين المعتقلين لدى العدو سيكونون على رأس قائمة الوفاء للأحرار٢».
وكان آلاف الإسلاميين نظموا في عمان أمس أضخم تظاهرة مؤيدة لغزة منذ بدء العدوان. وتدفق نحو 20 ألف محتج على الأقل من شتى أنحاء الأردن إلى الشارع الرئيس القريب من مقرات رسمية شرق العاصمة بعد صلاة العصر، ورددوا هتافات تؤيد «حماس» وتهاجم أنظمة عربية.
وعلى صعيد مفاوضات التهدئة في القاهرة، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان أنه «أمكن التوصل إلى اتفاق على الغالبية العظمى من المواضيع ذات الاهتمام للشعب الفلسطيني، وظلت نقاط محدودة للغاية من دون حسم، الأمر الذي كان يفرض قبول تجديد وقف النار كي تتسنى مواصلة المفاوضات للتوصل إلى توافق عليها».
ودعت الأطراف كافة إلى العودة الفورية إلى التزام وقف النار، واستغلال الفرصة المتاحة لاستئناف المفاوضات على «النقاط المحدودة للغاية التي ما تزال معلقة في أسرع وقت ممكن».
وكان الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري أعلن أن الفصائل لم توافق على تمديد الهدنة، لكن المفاوضات في القاهرة ستستمر. واتهم إسرائيل بالمماطلة وهدر الوقت، مؤكداً عدم وجود استجابة إسرائيلية لأي مطلب فلسطيني، علماً بأن الفلسطينيين يطالبون بموافقة إسرائيلية مبدئية على رفع الحصار وإطلاق أسرى وإنشاء ميناء.
وفي نيويورك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل و«حماس» إلى «إيجاد الطريق سريعاً للعودة إلى احترام وقف النار الإنساني ومواصلة المفاوضات في القاهرة للتوصل إلى وقف دائم للنار».
وأعرب عن «الخيبة العميقة لعدم تمكن الأطراف من الاتفاق على تمديد الهدنة الحالية»، ودان «تجدد إطلاق الصواريخ على إسرائيل»، مشدداً على «عدم التسامح مع المزيد من المعاناة ومقتل المزيد من المدنيين العالقين في هذا النزاع».
ميدانياً، سقطت قذيفة هاون من غزة على جنوب إسرائيل وأصابت شخصين، في وقت نقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر إسرائيلية إنه تم إطلاق أكثر من 40 صاروخاً من القطاع. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال شن غارات على «مواقع للإرهاب». وأعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد خمسة فلسطينيين في القصف، بينهم طفل، ما رفع عدد الشهداء إلى 1898، والجرحى إلى 9816.
(الحياة)

مفاوضات غزة في ظل الصواريخ والوفد الفلسطيني يتهم إسرائيل بالتعنت

مفاوضات غزة في ظل
قالت مصادر في الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة: إن المفاوضات لم تصل بعد إلى نقطة اللاعودة، وإن جميع الطلبات الفلسطينية ما زالت على طاولة البحث. وأكد المصدر أن إمكانية تمديد الهدنة لـ72 ساعة أخرى ما زال ممكنا وقائما. وكانت مصر طلبت تمديد وقف إطلاق النار مع انتهاء مهلة 72 ساعة، أمس صباحا، لكن الطرف الفلسطيني رفض ذلك، وهو ما أدى إلى اندلاع القتال مجددا، قبل أن تدعو مصر إلى ضبط النفس، وتطلب مجددا تمديد الهدنة.
وبحسب المصدر، فإنه يُفترض أن يكون قد عقد لقاء متأخرا، أمس، بين الوفد ورئيس المخابرات المصرية، من أجل بحث تمديد الهدنة ومواصلة المفاوضات.
وقال المصدر: إن السلطة الفلسطينية موافقة وتريد تمديد وقف النار، لكنها واجهت تشددا من حركة حماس في البداية، بسبب ردود إسرائيل الأولية.
وكشف المصدر أنه، حتى الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، لم يكن هناك أي اختراق في المفاوضات بعد رفض إسرائيل أهم الطلبات الفلسطينية المتعلقة برفع الحصار، والميناء والمطار ومساحة الصيد البحري والشريط العازل.
وردا على سؤال حول قضية معبر رفح، أكد المصدر أن المعبر ظل خارج المفاوضات مع الإسرائيليين بطلب من مصر، وأن حماس وافقت على ذلك. وفي هذا الوقت، أكد سامي أبو زهري الناطق باسم حماس، أن «الاحتلال الإسرائيلي لم يرد بشكل واضح على الشروط الفلسطينية».
وأضاف أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: «الورقة التي سلمت للوفد الفلسطيني تتجاوز كثيرا مطالب شعبنا، والتعنت الإسرائيلي هو الذي أدى إلى عدم تمديد الهدنة، وشعبنا جاهز لجميع الاحتمالات». وأوضح أبو زهري في مؤتمر صحافي، أن «الاحتلال يرفض إنشاء المطار والميناء وتوسيع دائرة الصيد».
وأضاف: «الورقة التي تسلمناها لم تتطرق إلى المطالب الأساسية المتعلقة بإطلاق أسرى صفقة الأحرار (صفقة شاليط)، وإنشاء الميناء والمطار وتوسيع مساحة الصيد البحري، كما أنها لم تحتوِ على أي إشارات واضحة لإنهاء الحصار».
وتابع أبو زهري: «بعض مما أشارت إليه الورقة يتعلق بمنح مزيد من التسهيلات على حاجزي بيت حانون وكرم أبو سالم، والسماح بالصيد البحري لمسافة ستة أميال فقط، وتقليص الشريط الزراعي العازل (الأمني) في محيط القطاع وإبقائه كما هو». وأردف أن «الاحتلال الإسرائيلي يماطل ويضلل وجميع الخيارات الآن مفتوحة أمام المقاومة، وأمام الوفد الفلسطيني المفاوض الموجود بالقاهرة منذ أيام».
وجاء حديث أبو زهري بعد قليل من تأكيد عزت الرشق القيادي في حركة حماس أن الوفد الفلسطيني في القاهرة لم يتسلم رد إسرائيل على أي مطلب من مطالب الشعب الفلسطيني.
وقال الرشق في تعليق نشره على «فيس بوك»: «حتى هذه اللحظة لم يتسلم الوفد الفلسطيني رد إسرائيل على أي مطلب من مطالب شعبنا». وأضاف: «إن الوفد الإسرائيلي يراوغ ويضيع الوقت، محملا إياه كامل المسئولية عن عدم التوصل لاتفاق». وتبادلت حماس وإسرائيل الهجمات أمس، في ظل عدم الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل سحبت وفدها من مصر؛ لأنها رفضت مواصلة المفاوضات تحت النار، لكن مصادر إسرائيلية أوضحت لاحقا أن عودة الوفد إلى إسرائيل جاءت في إطار المشاورات مع القيادة الإسرائيلية.
وأضافت المصادر الإسرائيلية: «المفاوضات كانت صعبة، ولم يكن هناك تقدم».
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: «إسرائيل كانت قد أبلغت مصر باستعدادها لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة بـ72 ساعة قبل انتهاء مفعوله صباح اليوم (أمس)، وأن حركة حماس خرقت وقف إطلاق النار قبل انتهائه إسرائيل ستعمل بجميع الوسائل لحماية مواطنيها، وفي الوقت نفسه ستسعى إلى تجنب المس بسكان غزة».
ولم يتضح بعد ما إذا كان الوفد الإسرائيلي سيعود للقاهرة أو لا، ويبدو أن هذا مرتبط بنتائج اللقاءات المصرية الفلسطينية.
ورفض وزراء إسرائيليون التفاوض تحت النار، ودعوا إلى ردع حماس.
وقال عضو المجلس السياسي الأمني وزير الاقتصاد نفتالي بينت: «لا يمكن أن تُقام محادثات تحت الوصاية. إطلاق النار على مواطنين إسرائيليين كوسيلة ضغط ليس مقبولا». وأضاف وزير الاقتصاد ورئيس «البيت اليهودي»: «على الحكومة والجهاز الأمني الرد بقوة على حماس، هذه لحظة اختبار للردع الإسرائيلي للسنوات المقبلة، يجب أن يكون الرد قاسيا».
وتابع: «أذكر الجمهور الإسرائيلي؛ لم تنتهِ حملة الجرف الصامد، لم تخضع حماس بعد، يجب على مواطني إسرائيل أن يكونوا أقوياء ومستعدين لمواصلة الطريق».
وكتبت وزيرة العدل والعضو في المجلس السياسي الأمني تسيبي ليفني، على «تويتر»: «قوات متطرفة، متشددة وإرهابية (حماس) تحتاج لمعالجة أمرها، ليس نفسيا، لأنه لا يمكن تبرير أي سبب للإرهاب ضد المدنيين».
ويعتقد مراقبون إسرائيليون أن حماس تحاول الضغط نفسيا على إسرائيل من خلال استئناف القتال، ولا تريد التورط في حرب جديدة.
وكتب المحلل العسكري لـ«يديعوت أحرنوت»، رون بن يشاي: «لا خيار أمام حماس من غير أن يأخذوا الموافقة على فتح المعبر، والوعد بميناء بحري، ومطار، إلا أن يجددوا إطلاق النار الآن، ويحاولوا التذاكي بمساعدة الجهاد».
وأضاف: «ستحاول حماس السير على حبل رفيع كي تكسر الأدوات، ولا تجر إسرائيل لحملة برية أخرى، لذا فإن إطلاق النار سيكون منها على المدى القصير لا بكثافة كبيرة. 
تدير حماس أيضا حربا نفسية.. إنها تستغل خوف سكان غزة من الأنفاق، وتعرض ما بقي في يديها. من الأرجح الافتراض أن حماس، حتى وإن بقيت لها أنفاق هجومية، لن تستغلها، لعلمها أن عملا كهذا سيؤدي لدخول إسرائيلي بري مجددا». وتابع: «لا تريد حماس جر إسرائيل لاجتياح بري مجددا، ولا يريد الجهاد الإسلامي أيضا ذلك أنهم يريدون وقف إطلاق النار، لكن مع إنجازات. لا أكثر، ولكن لا أقل أيضا».
(الشرق الأوسط)

سد الموصل «سلاح دمار شامل» في يد «داعش»

سد الموصل «سلاح دمار
يهدد تمدد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وسيطرته على سد الموصل، أكبر السدود العراقية، بحصول كوارث لا تقل خطورة عن الكوارث التي تخلفها أسلحة الدمار الشامل، فهو مهدد بالانهيار منذ سنوات، وتجري معالجته بين الفترة والأخرى. 
وفيما بدأت المقاتلات الأمريكية قصف بعض مواقع التنظيم على حدود إقليم كردستان، أعلن في واشنطن أن العمليات ستكون محدودة، ولا تمثل بداية حرب شاملة على «داعش»، فهذا الأمر متروك للعراقيين أنفسهم. واتصل نائب الرئيس جو بايدن أمس برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ليطمئنه إلى أن التحرك جاد، متجاهلاً بغداد.
وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة مستعدة لنشر قوة عسكرية لمساعدة العراق في صد مقاتلي «داعش» فور تشكيل حكومة جديدة «لا تقصي أحدا»، وأنه إلى ذلك الحين سيركز الدعم الأمريكي على توجيه ضربات جوية لحماية العسكريين الأمريكيين وعلاج الوضع الإنساني في جبل سنجار.
إلى ذلك، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن باريس مستعدة للمشاركة مع حلفائها في حماية المدنيين وإعادة الاستقرار إلى بلاد ما بين النهرين. وقالت مصادر فرنسية مطلعة لـ «الحياة»: إن هولاند يريد عملية جماعية مع شركائه الغربيين، وكان منتظراً أن يتصل مساء أمس بالرئيس أوباما للتشاور في الوضع العراقي.
(الحياة اللندنية)

إسرائيل ستعلن غزة "منطقة عدو"

إسرائيل ستعلن غزة
تنوي الحكومة الإسرائيلية الإعلان عن قطاع غزة كـ"منطقة عدو"، في سبيل منع تحميلها أي مسئولية عن الأضرار التي تسببت بها للمدنيين في القطاع خلال عملية "الجرف الصامد"، وفق ما قال مسئول إسرائيلي.
وسيعرض وزير الدفاع موشيه يعلون هذا الاقتراح على الحكومة خلال اجتماعها، غداً الأحد، علماً أن نص الاقتراح كان نُشر على الموقع الرسمي لمكتب رئيس الحكومة، لكنه أُلغي بعد ساعات عدة. وسبق لإسرائيل أن اعتبرت في سبتمبر 2007، منطقة غزة، "منطقة معادية" بعد سيطرة حركة "حماس" عليها. وفُرضت حينها قيود على تحركات سكان القطاع بالإضافة إلى تقليص دخول البضائع والوقود، وفرض قيود على الوزارات المختلفة. وسيغير الاقتراح الحالي تعريف غزة من "منطقة معادية" إلى "منطقة عدو"، على أن يسري العمل بهذه التسمية بشكل تراجعي، أي من تاريخ 7 يوليو الماضي، موعد بدء الهجوم على غزة.
وجاء في نص القرار الذي سيطرح على التصويت في الحكومة، أنه يهدف إلى "منح تعبير قضائي آخر لمكانة غزة وفق ما يتفق مع قانون التعويضات المدنية". ولا يتطرق مشروع القانون إلى مجالات أخرى من العلاقات بين إسرائيل و"دولة العدو"، كالمجال التجاري، حيث تمنع أنظمة التجارة استيراد وتصدير البضائع إلى الدول المعادية. ويعني تمرير هذا القرار، إعفاء إسرائيل من أي مسئولية عن الأضرار التي سببها هجومها على غزة لأي مدني غير إسرائيلي.
وبحسب وزارة الدفاع، سيقلص القرار إلى حد كبير الموارد المطلوبة لمعالجة الدعاوى التي يمكن ان يقدمها الفلسطينيون مطالبين بالتعويض عن الأضرار التي نتجت من العدوان الإسرائيلي الأخير وتلك التي من الممكن أن تنتج من اعتداءات جديدة.
وكتب المستشار القانوني لوزارة الدفاع أحاز بن أري في وجهة نظر مرفقة بمشروع القرار، أنه سيكون من الصعب على الصعيد الدولي اعتبار القرار، بشكل خاطئ، كمحاولة لتهرب إسرائيل من التزاماتها بفحص الشكاوى المتعلقة بانتهاك قوانين الصراع المسلح والتحقيق فيها، والرد على ذلك يكمن في التفسير المرفق للقرار، إذ إن هذا الاعلان الذي يتوقف على التعويضات المدنية، لن يؤثر على التزام إسرائيل بفحص الشكاوى المتعلقة بانتهاك قوانين الصراع المسلح من قبل قواتها المسلحة في إطار العمليات الحربية في قطاع غزة، بل سيحقق فيها وفق الحاجة.
وعلق بن أري في حديثه للإعلام الإسرائيلي حول الموضوع أن إعلان غزة "منطقة عدو" سيسمح للنيابة العامة التغلب على المصاعب التي تميز معالجة مطالب الفلسطينيين "التي تُرفض بغالبيتها في كل الأحوال؛ لأنها عمليات حربية". ويرى بن أري أن جزءا كبيرا من الأضرار التي تصيب سكان القطاع، ناجمة عن أساليب الحرب التي تستخدمها "حماس"، على اعتبار أنها تقيم قواعدها ومستودعات أسلحتها ومواقع إطلاق الصواريخ داخل المناطق المأهولة في قطاع غزة، وتتحصن وراء المدنيين الأبرياء وتمنعهم من الخروج من منازلهم.
(الحياة)

رئيس مجلس محافظة نينوي يؤكد سقوط سد الموصل بيد داعش

رئيس مجلس محافظة
أكد رئيس مجلس محافظة نينوي أمس أن قوات داعش سيطرت تماما على سد الموصل، بعد انسحاب قوات البيشمركة منه، وأضاف أن منطقة السد شهد خلال الأيام الماضية معارك طاحنة بين البيشمركة ومسلحي داعش انسحبت على غرارها قوات البيشمركة.
وقال بشار كيكي رئيس مجلس المحافظة في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «سيطر مسلحو داعش مساء أول من أمس على سد الموصل، بعد عدة معارك خاضتها قوات البيشمركة مع التنظيم وقتلت عددا من قادة داعش في معارك السد، إلا أنها اضطرت إلى الانسحاب لأن السد يقع في العمق العربي لمحافظة نينوي وهو محاط بأكثر من 40 قرية عربية تحالف سكانها مع داعش للسيطرة على السد ومحاربة البيشمركة؛ لذا لم تستطع البيشمركة أن تصمد وتقاوم أكثر من ذلك».
وأضاف كيكي: «مع الأسف الشديد، القرى العربية لم ترد الجميل الذي قدمته لها قوات البيشمركة خلال السنوات العشر الماضية، حيث حمتهم من (القاعدة) وكانت مناطقهم آمنة بفضل البيشمركة، لكنهم الآن يساعدون داعش ويساندونها في حربها ضد البيشمركة وكردستان».
وأشار كيكي إلى أن تنظيم داعش فرض سيطرته خلال اليومين الماضيين على قضاء الحمدانية وتلكيف والنواحي والقرى التابعة لهذين القضاءين، وبرطلة وبعشيقة ولكن ما زالت ناحية القوش خارج سيطرتهم، وهي خالية تماما الآن، لكنها تقع خلف نقطة سيطرة لقوات البيشمركة، فلم يسيطر داعش عليها، وآخر نقاط قوات البيشمركة تقع في قرية ختاري الإيزيدية التي أصبحت خالية الآن من وجود المواطنين وهي تحت سيطرة البيشمركة، حتى قريتي مسكلات سقطت أمس بيد داعش، ونهب مسلحو التنظيم منزلي ومنازل أقاربي وأهالي القرية»، وأشار كيكي أن داعش تنظيم خطر ويشكل خطرا كبيرا على كل أنحاء المنطقة بما فيه إقليم كردستان.
ومع استمرار المعارك بين البيشمركة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، تتواصل في الوقت ذاته معاناة النازحين الذين فاق عددهم خلال الأيام الماضية الـ500 ألف حسب المصادر الرسمية، فيما تتواجد الآلاف من العوائل الإيزيدية المحاصرة في جبل سنجار من دون مياه وطعام كافيين، في حين أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الجبل يشهد يوميا وفاة أكثر من 15 طفلا جراء الجوع والعطش، إلى جانب وفاة العشرات من النساء وكبار السن.
وقال الناشط الإيزيدي خضر دوملي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «النازحون الذين التجئوا إلى أطراف دهوك وزاخو، بدأوا منذ أمس بالنزوح مرة أخرى إلى داخل قضاء زاخو ومركز مدينة دهوك، بسبب الإشاعات التي انتشرت أول من أمس حول اقتراب داعش من دهوك، هناك حالة من الخوف والذعر في صفوف هؤلاء، لم تبق مدرسة أو قاعة أو بناية فارغة حتى الجامعات امتلأت بالنازحين في دهوك وزاخو، وتوجه البعض الآخر منهم إلى الجبال، في حين أن داعش بعيدة جدا من دهوك لكن الإشاعات أثرت على هؤلاء النازحين، هناك كارثة إنسانية حقيقية في المنطقة».
وأشار دوملي إلى وجود أعداد أخرى من النازحين لم تصلهم يد المعونة بعد، عادا ذلك بسبب استمرار النزوح من نينوي إلى الإقليم وتزايد النازحين المتواجدين في الإقليم بحيث لا يمكن إيصال المساعدات بشكل منتظم إليهم، مبينا أن هناك محاولات لنجدة العوائل المحاصرة من قبل الإقليم حيث يتم بين مدة وأخرى نجدة عدد منها، لكن هناك مأساة كبيرة في الجبل وموت مستمر خاصة المحاصرين في جنوب الجبل باتجاه سنجار وبعاج الذين لم تصلهم لحد الآن أي مساعدات بسبب حصار داعش.
(الشرق الأوسط)

حماس تنعي «استشهاد» أيمن طه في القصف الإسرائيلي

حماس تنعي «استشهاد»
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» استشهاد الناطق السابق باسمها أيمن طه، متأثرًا بجراح أصيب بها قبل أيام، جراء قصف إسرائيلي استهدف إحدى الشقق التي كان يتواجد فيها بمدينة غزة، بينما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها: إن كتائب القسام أعدمت طه، بتهمة التجسس لصالح مصر. وتوقعت مصادر فلسطينية أن يكون للقتل تأثير سلبى على مفاوضات القاهرة.
وجاء في بيان للحركة: «تنعى حماس ابنها الشهيد أيمن محمد طه والذي جاء استشهاده خلال استهداف الاحتلال له ولبعض الإخوة معه أثناء تواجدهم في إحدى الشقق بمدينة غزة؛ الأمر الذي أدى لإصابته بإصابة بالغة استشهد على إثرها مساء أمس الأول». وأضافت: «إننا وإذ ننعي أخا عزيزا قدم لحركته ولشعبه الكثير لتأتى شهادته قبولا له عند ربه واصطفاء بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحيات».
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا مجهولين يلقون بجثة أيمن طه أمام مستشفى الشفاء أمس الأول، في قطاع غزة بعد نحو ٧ أشهر على احتجازه من قبل كتائب القسام.
(المصري اليوم)

بروفة «رابعة».. مسيرات بالخرطوش وقطع طرق و«الزمر»: مظاهرات الإخوان تخالف الشريعة

بروفة «رابعة».. مسيرات
شهدت مظاهرات الإخوان، التي دعا إليها ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، أمس، كبروفة لتظاهرات الذكرى الأولى لفض اعتصامي «رابعة والنهضة»، يوم 14 أغسطس الحالي، قطع طرق واشتباكات في القاهرة والمحافظات، بين الإخوان، وقوات الأمن والأهالي، فيما قال عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: إن هذه المظاهرات تشهد تجاوزات تخالف الشريعة الإسلامية. ففي القاهرة أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على مسيرتين للإخوان تجمّعتا عقب صلاة الجمعة، بعين شمس، ورد عليها الإخوان بالخرطوش والنيران، ما دفع الشرطة لمطاردتها إلى الشوارع الجانبية، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 12، وضبط صندوق به عدد كبير من زجاجات المولوتوف، كانت جاهزة للاستخدام في أعمال العنف والتخريب. وفي الجيزة قطع أنصار الرئيس المعزول شارع الهرم من الاتجاهين في منطقة «الطالبية»، ومنعوا السيارات من المرور، وأشعلوا النار في إطارات السيارات، ما دفع الشرطة لمطاردتهم بقنابل الغاز وطلقات الخرطوش، فردوا عليها بالألعاب النارية. وشهدت مدينة 6 أكتوبر اشتباكات حادة، بين الأمن والإخوان، في الحى الثالث، بعد قطع المتظاهرين الطريق بإطارات السيارات المشتعلة، كما قطعوا طريق محور الكفرواي، في الحى الخامس، ودخلوا في مشادات مع سائقي السيارات وأصحاب المحلات التجارية. وفي المحافظات، اشتبك أهالي حي العرب، في بورسعيد، مع عناصر الإخوان، وأصيب 3 من التنظيم. وفي بني سويف، طاردت قوات الأمن مسيرة في مركز ناصر بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، بعد اشتباكها مع الأهالي، وفضت مسيرة في المنيا انطلقت بحي شاهين غرب المدينة، وفي دمياط أشعل الإخوان النار في ميكروباص، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 3 منهم بحوزة بعضهم أسلحة نارية.
من جانبه، قال عبود الزمر، في مقال نشره أحد المواقع الإسلامية، أمس: إن هناك تعديات في الحراك السياسي بالشارع، وبعض مظاهرات عودة الشرعية تحمل لافتات سب ولعن وقذف لا يجوز شرعاً في حق أشخاص ومؤسسات، وهو ما يُعد رمياً بالباطل، يخالف الشرع، ويعود على المشاركين فيها بالإثم.
(الوطن المصرية)

سلفيون يتهمون «حسان» بتأسيس «بيت المقدس» و«الجيش الحر»..

سلفيون يتهمون «حسان»
هاجم شيوخ من التيار السلفي الداعية محمد حسان، واتهموه بأنه يوفر الدعم المادي والفكري للجماعات الإرهابية في سيناء، ووراء تأسيس جماعتي أنصار بيت المقدس والجيش الحر.
 وقال محمد الأباصيرى، الداعية السلفي: «(حسان) يجمع كل البلاوي والشرور، ويوفر الدعم الفكري والمادي للجماعات الإرهابية في سيناء وخارجها؛ لأنه يتبع الخوارج، وعلاقته بالقذافي في ليبيا ومبارك في مصر، كانت قائمة على النفاق؛ لأنه يتسم بطبيعة لئيمة وخبيثة وقادر على التقلب والخداع بشكل مستمر، ما يجعله من الآكلين على كل الموائد والمتطفلين لكل الأنظمة الحاكمة». 
وقال محمود عبد الرازق الرضواني، الداعية السلفي: إن «حسان» هو مؤسس جماعتي أنصار بيت المقدس والجيش الحر، ويقف وراء المظاهرات الحالية التي تخرج ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويرى أن 30 يونيو انقلاب على الحكم الشرعي للبلاد، ويدعو سراً لمواجهة الجيش المصري والخروج على الدولة، وسيتضح للجميع أنه كاذب ومخادع.
في سياق متصل، حاولت صحيفة «الوطن» الاتصال بـ«حسان» أو أي من أفراد أسرته، للتعليق على الاتهامات الموجهة إليه، دون أن يجيب أحد. فيما قال أبو إسحاق الحويني، أحد قيادات التيار السلفي، في رسالة منه عبر قناة «الندى»، لمهاجمي مشايخ السلفية: «لكل إنسان علّق أو شتم، عليه أن يتقى الله».
"الوطن المصرية"

شارك