أنا مسيحي أنا أقاوم بإيماني.. صرخة لشباب الكاثوليك بفلسطين ضد القهر الإسرائيلي

الأربعاء 28/أكتوبر/2015 - 02:56 م
طباعة أنا مسيحي أنا أقاوم
 
أنا مسيحي أنا أقاوم بإيماني، هي الصرخة التي أطلقها الشباب الكاثوليكي في فلسطين في ساعة صلاة من أجل العدل والسلام المفقود في أرض السلام؛ نتيجة للمضايقات الإسرائيلية والتي زادت مؤخرًا تجاه المدارس المسيحية بفلسطين وحرق عدد من الكنائس والأديرة، ونسب ذلك لجهات مجهولة جاء تنظيم هذه الصلاة، استجابة لنداء الأمانة العامة لهيئة الشباب والطالبة المسيحية في فلسطين، حيث أقامت الكنائس الكاثوليكية في فلسطين والعالم، ساعة صلاة من أجل العدل والسلام في فلسطين، وذلك تحت شعار "أنا فلسطيني.. أنا أقاوم بإيماني"، وبالتزامن مع عيد العذراء سيدة فلسطين.
وقال المرشد الروحي للشبيبة الطالبة المسيحية في فلسطين الأب بشار فواضلة: "إن "هذه مبادرة شبابية رعوية لرعايا وشبيبات فلسطين وأخذت صدى عربيًّا وعالميًّا بالصلاة معنا في نفس الساعة؛ من أجل السلام في القدس وفلسطين". وأضاف: "رفعت الصلوات في الوقت ذاته في كل من الأردن وسوريا ولبنان ومصر وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتشيلي وبوليفيا والأرجنتين وبيرو والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وبالتزامن مع الصلاة احتفلت رعية مار يوسف العامل في منطقة الرينة بعيد العذراء سيدة فلسطين".
في بداية القداس تليت الصلاة التالية: "في هذا النهار المبارك جئنا نصلي ونطلب شفاعة العذراء سيدة فلسطين. لنعرف كيف نعيش في هذه الأرض المقدسة أرض الأقوياء والقديسين. أرض سيدتنا مريم العذراء التي قبلت كلمة الله وقالت له: "ليكن لي بحسب قولك" وعاشت فيها أوقاتاً صعبة مشاركة ابنها وشعبها آلامهم. نصلي من أجل السلام والعدل ومن أجل سلام القلوب ليكون كل بيت من البيوت بيتاً لله تملأه النعمة والمحبة، وليعرف كيف يواجه الصعوبات والمسئولية بشفاعة وبركة سيدتنا مريم العذراء سيدة فلسطين".
وتم خلال القداس تلاوة أسماء المناطق التي تعيش في أزمات صعبة لتساعدهم شفاعة مريم العذراء. وفي نهاية القداس أقيمت دورة احتفالية بشخص العذراء، سيدة فلسطين، طلب خلالها أبناء الرعية البركة والسلام، من خلال الصلاة الخاصة التي رفعت بصوت واحد.
وتابع: "هذا إن دل على شيء فإنه يدل على مدى القوة الكبيرة التي تثيرها الصلاة فينا.. ومن خلال اتحادنا معاً نستطيع أن نخلق السلام". وختم قائلاً: "نحن في الشبيبة المسيحية في فلسطين نؤمن إيماناً كبيراً، وكبيرًا جداً، بأن الذي منحنا الحياة لكي نعيش على هذه البسيطة يستطيع اليوم أن يمنحنا السلام لمدينة السلام القدس ولفلسطين وطننا الغالي".

شارك