الصحف الصباحية: مصر: قتلى وحرائق وعبوات في تظاهرات ذكرى فض «رابعة» / قيادى بـ"الكرامة": الإخوان حوّلوا ميدان رابعة لـ"إمارة داعشية" / «داعش» يدشن فتوحات جديدة في «مرج دابق»

الجمعة 15/أغسطس/2014 - 01:15 م
طباعة الصحف الصباحية: مصر:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في الصحف الصباحية اليوم المصرية والعالمية وكل ما يخص الإسلام السياسي اليوم الجمعة 15 أغسطس 2014

مصر: قتلى وحرائق وعبوات في تظاهرات ذكرى فض «رابعة»

مصر: قتلى وحرائق
شهدت الذكرى الأولى لفض اعتصامي أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي تظاهرات تخللتها مواجهات مع الشرطة أدت إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل، إضافة إلى قطع طرق وإضرام حرائق ونشر عبوات ناسفة فككت الحماية المدنية معظمها. 
ولم تخرج مسيرات كُبرى في العاصمة أو أي من المحافظات، بل عمد أنصار مرسي إلى تنظيم مسيرات وتظاهرات متناثرة شارك فيها مئات انتشرت في ضواحي القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات. وحاول المشاركون فيها قطع الطرق وحرق سيارات الشرطة وبنايات حكومية، لكن قوات الأمن فرقتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وألقت القبض على عشرات منهم بعد كر وفر شهد سقوط قتلى.
وسقط قتيلان في مواجهات في حي العجوزة في الجيزة وقتيل واحد على الأقل في حي المطرية (شرق القاهرة) وقتيل آخر في حي دار السلام في القاهرة. كما قُتل شرطي في مدينة حلوان جنوب القاهرة حين أمطر مسلحون سيارة كان يستقلها بالرصاص ولاذوا بالفرار.
وانتشرت المواجهات في أحياء في العاصمة ومحافظات مختلفة، بعد أن عمد أنصار مرسي إلى قطع طرق رئيسة وقضبان السكك الحديد. وأضرم مجهولون النار في واجهة مقر رئاسة حي عين شمس وفي مرآب سيارات رئاسة حي المرج، وكلاهما في شرق العاصمة. وأحرق متظاهرون حافلة نقل ركاب في حلوان أثناء توقفها قرب مرآب للحافلات العامة. وانفجرت سيارة مفخخة في أحد شوارع المدينة نفسها.
ونظم أنصار مرسي سلاسل بشرية في مناطق نائية في المحافظات وعلى طرق سريعة، لكنها ظلت غير مؤثرة. وحاول متظاهرون وقف حركة سير القطارات بين القاهرة والصعيد، وبين محافظات الدلتا، من خلال إضرام النيران في اطارات السيارات على قضبان السكك الحديد في محافظات الصعيد، لكن قوات الشرطة تصدت لتلك المحاولات، ورفعت آثار الحرائق سريعاً. وقالت وزارة الداخلية: إن «تنظيم الإخوان الإرهابي يحاول تنفيذ مخطط تخريب وتعطيل المرافق العامة للدولة بعد فشله في حشد التظاهرات المؤيدة له». وأكدت في بيان أن قواتها «أحبطت ذلك المخطط». واتهمت مؤيدين لمرسي بـ «إطلاق الأعيرة النارية والخرطوش وزجاجات المولوتوف ومحاولة تعطيل المواصلات العامة وقطع الطرق في عدد من المناطق».
وأشارت إلى أن الشرطة أوقفت 114 منهم في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والدقهلية والشرقية والغربية وبني سويف والمنيا، «وضبطت بندقية آلية وكمية من زجاجات المولوتوف والألعاب النارية ولافتات تحمل عبارات تحريضية». ولفتت إلى أن «خبراء المفرقعات نجحوا في إبطال مفعول 23 عبوة محلية الصنع خلفها عناصر التنظيم عقب تفريق تجمعاتهم فى عدد من المناطق».
"الحياة اللندنية"

ترقب حذر لصمود الهدنة في غزة

ترقب حذر لصمود الهدنة
يترقب سكان غزة بحذر شديد هدنة الخمسة أيام التي بدأت أمس بداية هشة وسط اتهامات بين الطرفين بخرقها، فيما اتهم الوفد الفلسطيني العائد من القاهرة إسرائيل بـ «التلاعب بالألفاظ» لتفادي التوصل إلى اتفاق نهائي ملزم لها، بينما قال قيادي في «الجهاد الإسلامي»: إن الحرب أصبحت «الآن وراءنا»، وإن فرص التوصل إلى اتفاق دائم «قائمة» و«مشجعة». 
وفي هذه الأثناء عقدت الحكومة الأمنية المصغّرة في إسرائيل مساء أمس أول اجتماع لها منذ أسبوع وسط تجدد التوتر مع واشنطن؛ بسبب الكشف عن صفة أسلحة عقدتها الحكومة الإسرائيلية مباشرة مع وزراة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) دون علم البيت الأبيض ووزارة الخارجية.
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، نقلاً عن مسئولين أمريكيين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو نجح في استخدام آليات بيروقراطية للتحايل على الإدارة الأمريكية لإكمال صفقة الأسلحة، ما يسلب أوباما ورقة ضغط على تل أبيب. وأضافت الصحيفة أن أوباما أجرى مع نتانياهو «مكالمة هاتفية متوترة» في هذا الشأن. ووصفت الصحيفة العلاقة الأمريكية - الإسرائيلية بأنها في «أسوأ مراحلها» اليوم وأن الإسرائيليين يعتبرون أوباما «ضعيفاً وساذجاً بينما يعتبر الأمريكيون نتانياهو «متهوراً وغير جدير بالثقة».
إلى ذلك، قال نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة لـ «الحياة»: إن «الحرب الآن وراءنا، ولا يوجد خيار أمامنا في هذه المرحلة الا التوصل إلى اتفاق». وأكد النخالة أن «هذه أولويتنا الآن؛ لذلك اعتقد أننا ذاهبون إلى اتفاق». وكانت وفود الفصائل الفلسطينية غادرت القاهرة أمس على أن تعود صباح الأحد لتستأنف المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي عبر الوسيط المصري. وعن مستقبل العلاقة بين مصر وحركة «حماس» على ضوء الاتفاق قال النخالة: «هناك كسر للجليد، لقد فتحت الأبواب لعلاقات حسنة، وعلينا إيجاد مناخات أفضل؛ من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني».
لكن عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عضو الوفد الفلسطيني الموّحد لمفاوضات التهدئة في القاهرة خليل الحية قال، في مؤتمر صحفي عقده في غزة أمس: إن إسرائيل «تتلاعب بالألفاظ والمصطلحات التي استخدمت خلال الحوارات واللقاءات غير المباشرة؛ من أجل التملص من أي اتفاق ملزم يسعى الوسيط المصري إلى تحقيقه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي». وأضاف الحية أن «الوفد خاض مفاوضات عسيرة وجادة استمرت 13 يوماً للخروج باتفاق يضمن تلبية المطالب الفلسطينية وهي حق وواجب للفلسطينيين وإنسانية وليست سياسية، مؤكداً أن «الوفد كان ولا يزال موحداً خلف المطالب الفلسطينية، ومصمماً على التوصل لاتفاق جدي ينهي معاناة الفلسطينيين». ووصف جولات المفاوضات بأنها «صعبة وشاقة، فنحن لا نفاوض جانباً سهلاً، إنما عدواً متمرساً في المماطلة».
وأضاف أن الوفد الفلسطيني «قدم مطالبه الأربعة التي تمثلت في كف العدوان ووقفه بكل أشكاله من اجتياحات وتوغلات واغتيالات واستهداف الأراضي والبنى التحتية والمساجد والمدارس والمستشفيات، وإنهاء الحصار إلى الأبد من دون أن يتملص العدو من ذلك، وإلزام الاحتلال برفع يده عن حقوق الشعب في مياهه وأرضه وكل شيء ليس ملكه وعدم حقه في منع الفلسطينيين من بحرهم ومينائهم وإعادة إنشاء مطارهم للملاحة، وإعادة إعمار غزة وبناء كل الأماكن المدمرة».
وقال الجيش الإسرائيلي: إن النشطاء في غزة خرقوا الهدنة أمس وأطلقوا ثمانية صواريخ على إسرائيل، وإن الطائرات الإسرائيلية ردت على ذلك باستهداف قاذفات صواريخ ومواقع في القطاع. وجاء اجتماع الحكومة المصغّرة أمس بعد أكثر من أسبوع لم تعقد خلاله الحكومة الأمنية الإسرائيلية اجتماعاً لها في ظل تذمر عدد من أعضائها الثمانية باستثنائهم عن دائرة اتخاذ القرار.
"الحياة اللندنية"

«داعش» يدشن فتوحات جديدة في «مرج دابق»

«داعش» يدشن فتوحات
شحذ تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) همم مقاتليه للتقدم شمال سوريا قرب حدود تركيا والسيطرة على بلدة دابق مستندا الى رمزيتها باعتبارها مهدت لـ «الفتوحات» العثمانية قبل نحو 500 سنة، في وقت استعادت قوات النظام السوري مدعومة بـ «حزب الله» والميليشيات بلدة إستراتيجية شرق دمشق أعقبها الطيران بغارات قتلت مدنيين. كما قتل 11 مدنياً بينهم ستة أطفال بـ «براميل» وسط البلاد.
وكان «داعش» لجأ الى التاريخ لاستعادة معركة مرج دابق التي جرت في أغسطس 1516، وأسفرت عن فوز العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول على قائد المماليك قانصوه الغوري ما مهد لـ «الفتوحات العثمانية»، لشحذ همم مقاتليه في ريف حلب. وقال القيادي المعارض عبد الرحمن الحاج لـ «الحياة»: إن «داعش» حشد قواته على أبواب دابق لاقتحامها وصولاً إلى اعزاز وبوابة السلامة على الحدود السورية - التركية، مضيفا أن دابق ليست مهمة من الناحية العسكرية، بل مهمة رمزياً.
وكان «داعش» اصدر مجلة حملت اسم «دابق» لتكون الناطقة الرسمية باسم «دولة الخلافة» التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن التنظيم «شحذ همم مقاتليه وعناصره لمعركة دينية فاصلة في دابق وطلب منهم الثبات والإقدام في الاشتباكات؛ لأنهم اعتبروا معركة دابق ستكون منطلقا للجيوش الإسلامية للسيطرة على العالم وقتال الروم».
ونصب «داعش» قناصاته ورشاشاته الثقيلة على تلة دابق سعياً للتقدم نحو بلدة مارع التي تعد معقلاً رئيساً لـ «لواء التوحيد» أحد فصائل «الجبهة الإسلامية» التي تضم كبريات الفصائل الإسلامية. وأشار «المرصد» إلى أن «داعش» أسر 50 مقاتلاً بعد مواجهات قتل فيها 40 من مقاتلي المعارضة و12 من «داعش». وتحدث نشطاء عن تقدم التنظيم في دابق بعد ظهر أمس. 
في المقابل، قال ناشطون: إن «غرفة عمليات» تشكلت من «جيش المجاهدين» و«حركة نور الدين الزنكي» و«الجبهة الإسلامية» لوقف تقدم «داعش» في ريف حلب. وخرجت تظاهرات في تل رفعت ومارع وبعض بلدات الريف الشمالي، تطالب الثوار بحشد كل إمكاناتهم للتصدي للخطر القادم إلى الشمال، ذلك بعد سيطرة التنظيم على ثماني قرى في ريف حلب. وقال نشطاء بان مقاتلي المعارضة «صدوا جزئيا» تقدم «داعش» السريع وسط استمرار الطائرات بقصف أحياء في حلب وريفها.
في دمشق، قال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»: إن «القوات النظامية مدعومة بحزب الله اللبناني استعادت في شكل كامل على بلدة المليحة التي تقع على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرقي دمشق، ويحاول النظام والميليشيات استعادتها منذ أبريل الماضي. وتعد البلدة مدخلاً نحو الغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، والمحاصرة منذ أكثر من عام وتتعرض بشكل يومي لقصف من القوات النظامية، كان آخرها أمس. إذ أوضح «المرصد» بأن الطيران الحربي شن «غارات عدة على أماكن في منطقة دير العصافير؛ ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص بينهم مواطنة وأنباء عن شهداء آخرين وسقوط عدد من الجرحى».
وفي وسط البلاد، قال نشطاء معارضون: إن «أكثر من 11 مدنيا، بينهم ست أطفال من عائلة واحدة، قتلوا جراء إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على المباني السكنية» في الرستن في حمص.
في شمال شرقي البلاد، وصل 108 عناصر وضابط من قوات النظام إلى مطار الطبقة العسكري، آخر معاقل قوات النظام في محافظة الرقة، ذلك بعد انسحابهم من «الفرقة 17» التي سيطر عليها «داعش» قبل أيام بعد اشتباكات أدت إلى مقتل وإعدام «ما لا يقل عن 105 من عناصر الفرقة 17، بينهم أكثر من 20 ضابطاً»، بحسب «المرصد».
"الحياة اللندنية"

وساطات لمنع انشقاق جديد في حزب المالكي

وساطات لمنع انشقاق
أكد حزب «الدعوة الإسلامية» جناح رئيس الوزراء نوري المالكي تأييده تكليف حيدر العبادي تشكيل الحكومة «استجابة لرأي المرجعية التي أكدت ضرورة التغيير».
وقالت مصادر في الحزب ونواب في «ائتلاف دولة القانون» (كتلة المالكي): إن حزب «الدعوة الإسلامية - تنظيم العراق» كثف اتصالاته لإنهاء الأزمة «وقد توصل إلى نتائج إيجابية ستسهم في الإسراع بتشكيل الحكومة».
وكان جناح المالكي أصدر بياناً الليلة قبل الماضية، أكد فيه دعمه ترشيح العبادي «تلبية لرغبة المرجعية العليا»، وجاء في البيان أنه: «نتيجة الأوضاع الاستثنائية التي تمر بالبلاد والانعكاسات الخطيرة للخلافات السياسية على الوضع الأمني والحياتي للمواطنين وعلى وحدة العراق ووجوده، خاطبت قيادة حزب الدعوة الإسلامية سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، طالبة رؤية المرجعية للاسترشاد بها، وقد أجاب سماحته قيادة الحزب برسالة كريمة، فيها أن المرجعية العليا ترى ضرورة الإسراع في اختيار رئيس جديد للوزراء يحظى بقبول وطني واسع، عند استلام الرسالة الجوابية قررت قيادة الدعوة فوراً الالتزام برأي المرجعية المباركة انطلاقاً من متبنياتنا الشرعية والسياسية وخط سير حزب الدعوة الإسلامية وطرحت مرشحاً جديداً لرئاسة الوزراء حسب رأي المرجعية العليا».
وقال القيادي في الحزب النائب سعيد الحلي: «هناك حوارات ولقاءات مكثفة بين قيادات حزب الدعوة وأعضاء دولة القانون بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة وتقريب وجهات النظر لتسهيل مهمة تشكيل الحكومة والخروج من الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد»، مؤكداً «تأييد أعضاء دولة القانون أي تفاهم، وذلك استجابة لرغبة المرجعية بإنهاء حالة الانقسام والحفاظ على تماسك التحالف الوطني»، ولم يستبعد مشاركة «دولة القانون» في الحكومة كون الائتلاف «جزءاً من التحالف الوطني».
إلى ذلك، نفى عضو المكتب السياسي في حزب «الدعوة» صلاح عبد الرزاق في بيان «الأنباء التي أثيرت عن استبدال العبادي بمرشح آخر مقابل سحب المالكي الدعوى التي أقامها الأخير لدى المحكمة الاتحادية»، وتوقع أن «يلتقي العبادي السيستاني قريباً».
وأوضح أن «ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي عن طرح قيادة حزب الدعوة اقتراحاً للخروج من الأزمة من خلال استبدال العبادي بمرشح آخر مقابل سحب المالكي شكواه لا أساس له من الصحة»، واعتبر أن «الموضوع برمته يهدف إلى التشويش، خصوصاً أن المرجعية العليا أبدت دعماً لرئيس الوزراء المكلف».
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كلف في الحادي عشر من الجاري العبادي، وهو قيادي في »دولة القانون» بتشكيل الحكومة، بعد خلاف استمر أكثر من أسبوعين، ولاقى التكليف ترحيباً دولياً وعربياً واسعاً، فضلاً عن ترحيب مختلف الأوساط السياسية العراقية، فيما أثار حفيظة المالكي الذي أعلن أكثر من مرة أنها مخالفة دستورية وأقام دعوى ضد معصوم.
وعلمت «الحياة» أن المالكي استقبل خلال الأيام الماضية عدداً من الوسطاء من حزبه لرأب الصدع مع العبادي ومنع أي انشقاقات، واضطلع بالوساطة وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، ورئيس كتلة «الدعوة» في البرلمان النائب خلف عبدالصمد، كما التقى أمس وفداً من «الدعوة- تنظيم العراق» الذي عرض على المالكي تولي منصب نائب رئيس الجمهورية وإقناعه بالمشاركة في الحكومة الجديدة. و«لمس الوسطاء تراجعاً في حدة مواقفه» ولم يستبعدوا أن يرد على العروض خلال الأسبوع المقبل.
"الحياة اللندنية"

بعض أهالي سنجار ساعدوا مسلحي «داعش» في القبض على الإيزيديين في المدينة

بعض أهالي سنجار ساعدوا
وقف عراقيون من أهالي سنجار إلى جانب مسلحي «الدولة الإسلامية» الذين سيطروا على بلدتهم، ضد الأقلية الإيزيدية التي طالما عاشوا معها على مدى قرون طويلة.
واجتاح التنظيم مطلع الشهر الجاري بلدة سنجار، شمال غربي العراق، وهي معقل الأقلية الإيزيدية، وأرغموا عشرات الآلاف على النزوح، وبات عدد كبير منهم اليوم عالقين في منطقة جبلية مهددين بالموت عطشا وجوعاً.
وقال صباح حجي حسن (68 عاماً) وهو من الإيزيديين الذين أرغموا على الفرار إلى إقليم كردستان: إن «الجهاديين من الأفغان والبوسنيين والعرب وبينهم حتى أمريكيون وبريطانيون، لكن المأساة الكبرى هي تلك التي دبرها الذين كانوا يعيشون معنا، جيراننا المسلمون».
وأضاف هذا الرجل المسن أن «عشائر المتويت وخاتوني والكجيلا كانوا جيراننا لكنهم التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية الذي سلمهم أسلحة، وأخبروهم من هو الإيزيدي من غيره».
ولم تنج أي طائفة في العراق من الهجمات الشرسة التي نفذها مسلحو التنظيم منذ 9 يونيو الماضي في مناطق متفرقة شمال البلاد وبات الجميع بين التهديد بالموت أو الولاء والسير خلف الجهاديين.
لكن الطائفة الإيزيدية التي تعود إلى أربعة آلاف عام، تعرضت لهجمات متكررة وباتت مهددة بـ «الإبادة الجماعية»، على ما أكدت مصادر في الأمم المتحدة.
وقال محمود حيدر (24 عاماً) وهو أحد الذين تمكنوا من الهرب من سنجار: إن «مسلحي الدولة الإسلامية خيروا العشائر السنية بين التعاون معهم أو القتل». وأضاف الشاب، الذي تحدث بعصبية وهو يدخن سيجارة، أن «جميع العراقيين يعرفون استخدام السلاح ولا يحتاجون إلى تدريب، وقدم لهم تنظيم الدولة الإسلامية السلاح والعجلات المصفحة ورشاشات أي كي47 التي استولى عليها من الجيش»، وبات أحد أصدقاء طفولته، وكان عضواً سابقاً في قوات الأمن، الآن لاجئاً في إحدى المخيمات التي أقامتها السلطات الكردية لاستقبال النازحين.
ووصف حيدر الأمر بـ «الصدمة بالنسبة إلي. لقد تعرض لغسل دماغ من الدولة الإسلامية وأرشدهم إلى الإيزيديين». وتابع: «لو عثروا علي لأعدمت في المكان».
ولم يتوقف معظم النازحين عن رواية قصص الرعب التي عاشوها لدى وصول المسلحين إلى قراهم وكيف طاردوهم وقتلوا الرجال وخطفوا النساء. وقال حميد كردو: «أخذوا جميع النساء من عائلتي، حتى الأطفال».
بدوره، يستذكر خديدا حسين (46 عاماً) أن «الجثث كانت في كل مكان في قريتنا». وأضاف الرجل الذي منحوه 72 ساعة لاتخاذ موقف نهائي: «يقولون للناس إما أن تنضموا إلى الإسلام أو تموتون».
وروى سيباشي خضر (18 عاماً) صاحب الشعر المجعد الذي لجأ إلى المخيم ذاته، وهو يروي قصة اختفاء والده وشقيقه واثنين من أعمامه الذين «حملوا الأسلحة وقرروا مقاتلة الجهاديين حتى آخر رصاصة، وكانوا يعلمون أنهم سيخسرون لكن أرادوا منح الآخرين وقتاً للهرب».
وتابع: «حاولت مناداتهم (لكن) شخصاً آخر كان يرد بدلاً منهم، وأكد أنهم سقطوا في يد جهاديي الدولة الإسلامية».
وبالنسبة إلى عشرات الآلاف من الإيزيديين، فإن الهجمة الشرسة التي تعرضوا لها نهاية وجودهم في المجتمع العراقي. ويقول خديدا بكر (35 عاماً): لقد قطعوا أيدي الشيوخ بالسكاكين وخطفوا النساء وبينهن اثنتان من بناتنا يفعلون كل شيء ليمسحوا قوميتنا من العراق. وتابع: «يقولون أنتم ملحدون، لكن انظروا ماذا يفعلون، إنهم هم الملحدون».
"الحياة اللندنية"

أمريكا تؤكد تراجع عدد الإيزيديين الفارين من «داعش»

أمريكا تؤكد تراجع
يتواصل نقل المساعدات الإنسانية إلى إقليم كردستان، شمال العراق، حيث لجأ آلاف النازحين هرباً من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف في مناطق متفرقة شمال البلاد، فيما تواصل قوات أميركية تنفيذ ضربات جوية، وسط انخفاض عدد الإيزيديين العالقين في جبل سنجار.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم عدد كبير من الأقلية الإيزيدية مطوقون في جبال سنجار.. لكن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية العقيد بحري جون كيربي قال في بيان: إن «هناك عدداً أقل بكثير مما ذكر من الإيزيديين في جبل سنجار»، مؤكداً أن هؤلاء يعيشون «في ظروف أفضل مما كان متوقعاً». وأوضح أن عددهم تضاءل؛ لأن الآلاف منهم نجحوا على مدى الأيام الأخيرة في مغادرة الجبل تحت جنح الظلام.
وأكد أهمية المساعدات الإنسانية والضربات الجوية اليومية التي تنفذها القوات الأمريكية ضد مواقع مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية»، منذ الثامن من الشهر الجاري. وأضاف أن النازحين الذين ما زالوا مختبئين في الجبل «يواصلون الحصول على الغذاء والماء» تلقيهما بالمظلات طائرات أمريكية.
وتم نقل مساعدات إنسانية أمريكية وبريطانية خلال الأيام الأخيرة إلى جبل سنجار كما أرسلت فرنسا وأستراليا مساعدات مماثلة.
وطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» عشرات الآلاف من المدنيين خارج مناطقهم منذ موجة الهجمات الشرسة التي بدأ تنفيذها في 9 يونيو الماضي، في مناطق متفرقة شمال العراق.
وخلال الأيام العشرة الماضية، وجه مسلحو «الدولة الإسلامية» هجماتهم الى مناطق قريبة من إقليم كردستان وطردوا خلال زحفهم عشرات الآلاف من الأقليات المسيحية والإيزيدية من سنجار وقرة قوش التي باتت تحت سيطرتهم.
ونقلت بريطانيا ليلة الأربعاء- الخميس مساعدات إنسانية للمدنيين في شمال العراق منها 48 ألف ليتر من الماء وألف مصباح يعمل على الطاقة الشمسية وبإمكانه شحن الهاتف النقال وألف واق من حرارة الشمس، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من أربعين درجة مئوية.
وإضافة إلى المساعدات الإنسانية، قررت دول غربية تقديم أسلحة إلى القوات الكردية لمساعدتها في وقف تقدم مسلحي «الدولة الإسلامية». وفي هذا السياق، أعلنت الرئاسة الفرنسية الأربعاء في بيان، أن الرئيس فرنسوا هولاند قرر بالاتفاق مع بغداد إلى كردستان. واعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الضربات الأميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق «مهمة جداً»، لكنها قالت إن بلادها لا تعتزم تقديم سوى «مساعدة مادية» للمقاتلين الأكراد.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية، لإقامة جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية إلى العراق وتزويد المقاتلين الأكراد أسلحة للتصدي لتقدم مقاتلي «الدولة الإسلامية».
"الحياة اللندنية"

قتل 13 مسلحاً من «داعش» والطيران يشارك في المعارك

قتل 13 مسلحاً من
أعلنت قيادة العمليات في بغداد قتل ٣١ مسلحاً من عناصر الجماعات الإسلامية في منطقة الضابطية شمال العاصمة واعتقلت قوة أخرى معاون محافظ ديالي.
وأكد مصدر في الشرطة أمس، «سقوط عدد من قذائف الهاون وانفجار عبوات ناسفة في بغداد ادت الى مصرع شخصين وإصابة ٢٦ آخرين».
وأوضح بيان لقيادة العمليات أمس أن «قوة من الفرقة 14 تمكنت من تنفيذ عملية في منطقة الضابطية، شمال العاصمة، أسفرت عن مقتل 24 عنصراً من مسلحي داعش وتمكنت من تدمير ستة عجلات تابعة لتنظيم».
وأضاف البيان أن «قوة من الفوج الثاني اللواء 22 التابعة للجيش تمكنت من قتل ٦ إرهابيين وتدمير عجلتهم في قرية البو عبيد في منطقة المشاهدة شمال بغداد، فضلاً عن قتل ستة إرهابيين من عناصر داعش وتدمير عجلتهم في منطقة الهورة التابعة لقضاء الطارمية».
وأكد مصدر أمني «قتل وإصابة اكثر من ٢٦ شخصاً بينهم بانفجار عبوتين ناسفتين، الأولى في شارع الشيخ عمر، واستهدفت الثانية أحد معارض بيع السيارات في مدينة البياع كما أدى سقوط قذائف هاون على منطقة سبع البور الى مصرع شخصين وإصابة ثمانية آخرين».
وعثرت القوات الأمنية على ثلاث جثث ألقيت على طريق قناة الجيش، شرق بغداد، وعليها آثار اطلاق نار في مناطق مختلفة من الجسد.
وفي ديالي، اعتقلت قوة تابعة لفوج الطوارئ السابع معاون المحافظ للشؤون الفنية المهندس نجم مراد، في منزله من دون معرفة الأسباب. وقال قائد شرطة المحافظة اللواء الركن جميل الشمري: إن «الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع عناصر الحشد الشعبي، تمكنت خلال عملية اعتراضية من صد هجوم مجموعة كبيرة من عصابات داعش الإرهابية، حاولت التسلل إلى المناطق التي حررت في ناحية العظيم»، مؤكداً «قتل العديد منهم، على طول الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين».
وأوضح أن «سلاح الجو نفذ أيضاً طلعات بعد الاشتباكات المسلحة؛ ما أسفر عن مقتل جميع تلك العصابات الإرهابية التي حاولت التسلل إلى المحافظة».
وفرضت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالي سيطرتها على الجسر الرابط بين ناحية العظيم ومحافظة صلاح الدين، وقد استخدمته عصابات داعش الإرهابية، في نقل الأسلحة وغيرها من المعدات.
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية ان «طيران الجيش نفذ ضربات على احد معاقل داعش في ناحية العظيم ما أسفر عن مقتل اكثر من 55 إرهابياً منهم». وأشار الى أن «الطيران تمكن من قصف وكر لإرهابيي داعش في جبال حمرين في ناحية السعدية أسفرت عن مقتل ثمانية».
وأفاد مصدر في الحكومة المحلية أمس بأن «إرهابيي داعش أعدموا اربعة مدنيين من المكون الكردي بتهمة التعاون مع قوات البيشمركة، فيما وضع اشارة على 50 منزلاً غالبيتها تعود لمسؤولين محليين في بلدة جلولاء شمال شرقي بعقوبة».
"الحياة اللندنية"

النخالة لـ «الحياة»: الحرب أصبحت وراءنا وإمكانات التوصل إلى اتفاق قائمة ومشجعة

النخالة لـ «الحياة»:
قال نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الاسلامي» زياد النخالة: إن «الحرب الآن وراءنا» وفرص التوصل إلى اتفاق دائم في محادثات القاهرة الجارية «قائمة» و«مشجعة». وأضاف النخالة في حديث خاص الى «الحياة» أمس: «لا يوجد خيار أمامنا في هذه المرحلة الا التوصل إلى اتفاق. نحن نريد الخروج من هذا الوضع حتى نقدم للشعب حياة جديدة. هذا الدمار الشديد الذي نشأ خلال الحرب يجب أن يُعالج وهذه الجروج يجب أن تتابع».
وأكد النخالة أن «هذه أولويتنا الآن، لذلك اعتقد أننا ذاهبون إلى اتفاق».
وغادرت وفود الفصائل الفلسطينية أمس القاهرة على أن تعود صباح الأحد لتستأنف المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي عبر الوسيط المصري. وعن مستقبل العلاقة بين مصر وحركة «حماس» على ضوء الاتفاق قال النخالة: «هناك كسر للجليد، لقد فتحت الأبواب لعلاقات حسنة، وعلينا إيجاد مناخات أفضل من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني».
وفي شأن التقدم الذي حصل في مفاوضات القاهرة التي استمرت نحو عشرة أيام قال زياد النخالة: «هناك تقدم منذ بداية المفاوضات في هذه النقطة أو تلك، وبالمجمل العام لم نحقق ما نريد تماماً، لكن على الأقل حافظنا على سلاح المقاومة، وثانياً حافظنا على الوضع العسكري الميداني، وعلى المعنويات الشعبية، لذلك خرجنا من هذه الحرب بانجازات معقولة ومقبولة على الشعب الفلسطيني». وأضاف: «نستطيع أن نقول: إننا حققنا انجازات معقولة نسبياً على المستوى العسكري وفي المفاوضات بما يضمن إنهاء الحصار على الشعب، وهذه نقطة مركزية في المفاوضات».
وأكد النخالة أن «الحرب أصبحت وراءنا الآن» واستدرك قائلاً: «لكن أيضاً العدو لا يؤمن جانبه، فمن الممكن أن تفتعل إسرائيل بعض القضايا. فمثلاً أمس قالت إسرائيل إن صواريخ اطلقت من غزة، وحاولت أن تعرقل ما تم التوصل إليه من وقف للنار».
وأضاف أن «فصائل المقاومة تريد أن تخرج من الحرب وتذهب إلى مرحلة جديدة. إسرائيل هي من بدأ العدوان ويمكن أن توجد ظروفاً إضافية، لكن من واجبنا أن نتمسك بوقف إطلاق النار بما يحافظ على ويضمن وحدة الشعب الفلسطيني». وقال: «هذا موضوع أساسي، واذا فرض علينا القتال سنقاتل».
وفي شأن مستقبل الشراكة السياسية بين الفصائل الفلسطينية، بخاصة بين «فتح» و«حماس» على ضوء الاتفاق المرتقب قال النخالة: «أعتقد أن الاتفاق يشجّع على الشراكة السياسية لأنه إيجاد مشاركة للجميع، واعتقد أنه سيكون أمامنا، بعد مرحلة التوقيع على الاتفاق، جهد كبير لتحقيق الوحدة وإيجاد مناخات تؤدي إلى ذلك». وأضاف: «سنبذل جهوداً حتى لا تكون هناك عقبات لأنني أعتقد أنه سيكون بعض المشكلات والنزاع على بعض الصلاحيات مثل من يتحمل مسئولية هذا الأمر أو ذلك، بخاصة بالنسبة لإعادة الإعمار، وحول دور السلطة ودور الحكومة».
وقال: إن التغلب على هذه المشكلات يتطلب إيجاد مناخات موائمة مثل تلك التي سادت اثناء المفاوضات. وأضاف: «مصر لعبت دوراً مهماً في كبح العدوان، وهي مشكورة على هذه الجهود التي بذلتها في هذه المرحلة المعقدة من الوضع العربي، إذ استطاعت أن تجمع الفصائل، وأن توجد مناخاً وطنياً عاماً، وهذا جهد كبير مقدر لمصر».
"الحياة اللندنية"

النظام السوري مدعوماً بـ«حزب الله» يستعيد المليحة والمعارضة تنسق لوقف تقدم داعش

استعادت القوات النظامية السورية مدعمة بعناصر «حزب الله» والميلشيات العراقية أمس منطقة إستراتيجية شرق دمشق بعد أكثر من 4 أشهر من المعارك مع مقاتلي المعارضة، في وقت شكلت فصائل معارضة غرفة عمليات مشتركة لوقف تقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ريف حلب شمالاً.
وأكد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» أن «القوات النظامية مدعومة بحزب الله اللبناني استعادت في شكل كامل على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية»، مشيراً إلى أن المعارك استمرت في محيطها.
وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات مباشرة من الشارع الرئيسي للبلدة، ظهرت فيها منازل مدمرة وأخرى محترقة، إضافة إلى ركام في الشارع. وأشار مراسل التلفزيون إلى أن القوات السورية سيطرت على البلدة «بعد عمليات محكمة ودقيقة باغتت فيها» المعارضة.
وتقع البلدة على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرقي دمشق، وتحاول القوات النظامية وعناصر «حزب الله» منذ أبريل الماضي السيطرة عليها. وأدت المعارك في المليحة في مايو إلى مقتل قائد قوات الدفاع الجوي السورية العميد حسين عيسى.
وتعد البلدة مدخلاً نحو الغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، والمحاصرة منذ أكثر من عام وتتعرض بشكل يومي لقصف من القوات النظامية.
وأوضح مصدر أمني سوري أن السيطرة على المليحة «تسرع في الإجهاز على ما تبقى من بؤر» في الغوطة الشرقية. وقال عبد الرحمن: إن «استعادة المليحة تسمح للنظام بحماية بعض مناطق دمشق من القذائف التي تستهدفها، ومصدرها مواقع لمقاتلي المعارضة»، مشيراً إلى أن هذه البلدة هي «مدخل الغوطة الشرقية».
وتحاول القوات النظامية منذ نحو عام، مدعومة بـ «حزب الله»، استعادة معاقل المعارضين في ريف دمشق، ودفعهم بعيداً من دمشق، المدينة الشديدة التحصين والتي تعد نقطة ارتكاز نظام الرئيس بشار الأسد.
وكانت «جبهة النصرة» نفذت عملية انتحارية أدت إلى فك الحصار عن مقاتلي المعارضة في المليحة. ونقل موقع «كلنا شركاء» عن الناطق باسم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» وائل علوان قوله: إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من بلدة المليحة و«ثبوا في المزارع ومعمل تاميكو ومعمل المطاط» في محيط المليحة. وقال علوان: «بعد ١٣٥ يوماً من المعارك العنيفة في المليحة تضطر الفصائل العسكرية للانسحاب حيث خاض مقاتلوها أعنف معركة في الثورة السورية على الإطلاق كانت مقبرة ألوية وكتائب كاملة من الميليشيات الطائفية الحاقدة وشبيحة النظام المجرم». وتابع أن قوات النظام اتبعت استراتيجية «الالتفاف انطلاقاً من إدارة الدفاع الجوي مروراً بمزارع زبدين وحتيتة الجرش وطوق المدينة المنكوبة من الجنوب والغرب وصولاً إلى الشمال مع استمرار استنزاف المجاهدين».
وكانت «النصرة» و«ألوية الحبيب المصطفى» انسحبت من معارك المليحة قبل أسبوعين. وقالت مصادر موالية للنظام إن قوات النظام و«حزب الله» اتبعت خطة من ثلاث مراحل: قصف عنيف ثم حصار قبل أن تبدأ مساء الثلاثاء «هجوماً برياً واسعاً للسيطرة على كامل البلدة».
من جهته، قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارضة إنه «يحيي ثوار المليحة في الغوطة الشرقية ويثمن التضحيات التي بذلوها في الدفاع عن أهالي المنطقة طوال الشهور الماضية، كما ينحني أمام صمودهم في صد هجمات النظام وميليشيا حزب الله والعصابات العراقية الداعمة له؛ وثباتهم في وجه حصار دام أكثر من أربعة شهور». وجدد «مع الشعب السوري ثقتهم بقدرة الثوار على حماية الأراضي السورية والمدنيين من بطش النظام وإكمال مسيرة النضال حتى تحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوري في الحصول على الحرية والكرامة والديمقراطية».
في المقابل، قالت «تنسيقية الغوطة الشرقية»: إن الطيران شن عدداً من الغارات على بلدة دير العصافير المجاورة للملحية قتل وجرح فيها عشرات المدنيين. وبث نشطاء معارضون صوراً لقتلى وجرحى في مستشفى ميداني. وأوضح «المرصد»: «نفذ الطيران الحربي عدة غارات على أماكن في منطقة دير العصافير؛ ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص بينهم مواطنة وأنباء عن شهداء آخرين وسقوط عدد من الجرحى، في وقت سقطت قذيفتا هاون على مناطق بالقرب من ساحة السيوف وشارع المدارس في جرمانا ومعلومات أولية عن سقوط عدد من الجرحى».
في المقابل، قال ناشطون: إن عدداً من الألوية المقاتلة شكل «غرفة عمليات» لوقف تقدم «داعش» في ريف حلب، ضمت «جيش المجاهدين» و«حركة نور الدين الزنكي» و«الجبهة الإسلامية». وخرجت تظاهرات في تل رفعت ومارع وبعض بلدات الريف الشمالي، تطالب الثوار بحشد كل إمكاناتهم للتصدي للخطر القادم إلى الشمال، في وقت واصل الطيران إلقاء «البراميل المتفجرة» على أحياء حيّ المعادي وعين التل وكرم حومد في حلب وبلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي.
وبعد أكثر من ثلاثة أعوام على اندلاعه، بات النزاع السوري الذي أودى بأكثر من 170 ألف شخص، متشعب الجبهات، لا سيما مع تصاعد نفوذ تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي بات يسيطر على مناطق في شمال سوريا وشرقها، إضافة إلى مناطق واسعة في شمال العراق وغربه. وأفاد «المرصد» أن عناصر من التنظيم قاموا بقطع رءوس تسعة مقاتلين معارضين على الأقل في ريف حلب، إثر سيطرتهم أمس على بلدات قريبة من الحدود السورية كانت تحت سيطرة مقاتلين معارضين.
وكان «المرصد» أفاد عن سيطرة التنظيم الذي عرفت عنه ممارساته المتشددة وتنفيذه إعدامات ميدانية، على ثماني بلدات على الأقل بين حلب والحدود التركية، أبرزها أخترين حيث عثر على الجثث المقطعة الرءوس. وأدت هذه المعارك إلى مقتل 40 مقاتلاً معارضاً على الأقل، و12 عنصراً من «الدولة الإسلامية». كما أسر الجهاديون نحو 50 مقاتلاً آخرين، بحسب «المرصد».
وسيطر «داعش» من دون اشتباكات على قرية احتيملات القريبة من قرية دابق «بسبب عدم تواجد مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في القرية». وبات التنظيم مسيطراً على قرى المسعودة والغوز والعزيزية ودويبق وأرشاف واحتيملات إضافة لسيطرتها على بلدات دابق وتركمان بارح وأخترين في ريف حلب الشمالي الشرقي».
"الحياة اللندنية"

الاتحاد الأوروبي يبحث اليوم منع مبيعات نفط «داعش»

الاتحاد الأوروبي
قال ديبلوماسي أوروبي: إن الاتحاد الأوروبي يبحث كيفية تشديد العقوبات لمنع مسلحي «الدولة الإسلامية» (داعش) من بيع نفط من حقول اجتاحوها في سوريا.
وربما تطرح هذه القضية في اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي دعي إلى عقده اليوم لبحث الأزمة الإنسانية والأمنية في العراق حيث حقق مقاتلو «الدول الإسلامية» مكاسب مذهلة.
ويبيع «داعش» النفط الخام والبنزين لتمويل «دولة الخلافة» التي أعلنها التنظيم في الآونة الأخيرة في العراق وسوريا.
وحظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط من سورية في عام 2011 لتشديد الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد بسبب قمعه الاضطرابات. لكن في أبريل 2013 خفف العقوبات للسماح بمشتريات نفط من المعارضة المعتدلة في سوريا.
وقال الديبلوماسي الأوروبي الذي طلب عدم نشر اسمه: إن خبراء من الاتحاد الأوروبي يبحثون ما إذا كانت هناك حاجة لتشديد عقوبات الاتحاد لكي بيع النفط من سورية أكثر صعوبة على مقاتلي «الدولة الإسلامية». وقال: «نحن نبحث هذا الأمر في الوقت الراهن من وجهة النظر القانونية وكيفية تنفيذ ذلك».
وبعد ضغط من أعضاء في الاتحاد الأوروبي بينهم إيطاليا، الرئيس الحالي للاتحاد وفرنسا، دعت كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد، إلى عقد اجتماع غير عادي لوزراء الخارجية اليوم لبحث الصراعات في العراق وأوكرانيا وغزة وليبيا.
وقالت وزيرة خارجية إيطاليا فيدريكا موجريني: إن الاجتماع يجب أن ينتج ليس إعلاناً بالمبادئ المشتركة بشأن الأزمات فحسب، وإنما «قراراً بشأن مسار عمل قوي ومنسق».
ويبحث الوزراء المدى الذي يمكن أن يذهبوا إليه في دعم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الذي وجه مناشدة للحصول على أسلحة لمساعدة الأكراد في مقاتلة المتشددين.
ويتعلق الأمر تحديداً بمناقشة ما إذا كانت حكومات الاتحاد الأوروبي سترسل الأسلحة مباشرة لأكراد العراق الذين يقاتلون متشددي «الدولة الإسلامية» أم أن من المتعين عمل ذلك من خلال حكومة بغداد المركزية.
وقرارات تزويد السلاح متروكة لكل من حكومات الاتحاد الأوروبي بمفردها، على الرغم من وجوب التقيد بالخطوط الإرشادية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
"الحياة اللندنية"

لندن: تبرئة امرأة وإدانة أخرى بتهريب أموال إلى «جهاديين»

لندن: تبرئة امرأة
برأت محكمة بريطانية امرأة اتهمت بأنها خبأت 20 ألف يورو (27 ألف دولار أميركي) في ملابسها الداخلية لمحاولة تهريبها للإسلاميين الذين يقاتلون ضد النظام السوري.
وقررت هيئة المحلفين المؤلفة من 11 شخصاً في محكمة أولد بيلي في لندن تبرئة نوال مسعد (27 عاماً) من تهمة تمويل الإرهاب، إلا أنها دانت صديقتها أمل الوهابي التي استخدمتها لنقل تلك الأموال.
وجرى توقيف نوال في مطار هيثرو في لندن وعثر معها على مبلغ 20 ألف يورو مخبأ في واق ذكري كانت تضعه في منطقة حساسة من جسمها، لكنه سقط في ملابسها الداخلية على ما يبدو.
وقال الادعاء للمحكمة: إن إيان ديفيس زوج الوهابي طلب ذلك المبلغ بعدما غادر بريطانيا في يوليو 2013 للانضمام إلى الإسلاميين الذين يقاتلون في سوريا.
ونفت المرأتان تهمة توفير المال مع وجود «سبب منطقي للاشتباه بأنه قد يستخدم لأغراض الإرهاب».
وأصبحت أمل الوهابي (27 عاماً) المرأة البريطانية الأولى التي تدان بموجب قوانين الإرهاب بتمويل مقاتلين إسلاميين في سوريا بعد أن دانتها هيئة المحلفين بغالبية 10 إلى واحد، وتواجه الآن إمكانية الحكم عليها بالسجن 14 عاماً.
"الحياة اللندنية"

المغرب: ضبط خلية تخطط لتجنيد مقاتلين لـ«داعش»

المغرب: ضبط خلية
أعلنت السلطات المغربية اعتقال 9 مغاربة يُشتبه في انتمائهم لخلية إرهابية كانت تخطط لتجنيد مقاتلين مغاربة وأجانب للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية أول من أمس، بأن الاعتقالات تمت بتنسيق بين أجهزة الاستخبارات المغربية الداخلية والقوى الأمنية الإسبانية، وأتت «ضمن إطار المقاربة الأمنية الاستباقية في مواجهة التهديدات الإرهابية». وأضاف أن الاعتقالات تلت عمليات تحر دقيقة وتبادل للمعلومات بين الجانبين المغربي والإسباني للوصول إلى أعضاء الخلية الذين كانوا ينشطون بين مدن تطوان والفنيدق إلى الشمال وفاس في وسط المغرب. 
وتابع البيان أن أفراد الخلية كانوا يسعون لاستقطاب مقاتلين مغاربة وأجانب وتأمين الدعم المادي لهم بهدف الالتحاق في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق، مشيراً إلى أن المتهمين الذين أُحيلوا على الادعاء العام كانوا بصدد التخطيط للقيام بأعمال تخريبية في المغرب، من خلال استخدام أسلحة نارية ومتفجرات، «إذ أوفدت الخلية أحد عناصرها إلى معسكرات الدولة الإسلامية لكسب الخبرة في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة».
ونوّه بيان الداخلية المغربية بأن التحقيقات مع المتهمين كشفت أن المقاتلين الذين تم تجنيدهم «يخضعون لتدريبات مكثفة في معسكرات داعش حول استخدام الأسلحة وصناعة المتفجرات وكيفية تفخيخ السيارات، قبل توجيههم لتنفيذ عمليات انتحارية، أو القتال على الجبهات، حيث يشارك بعضهم في العمليات الوحشية كقطع رءوس الجنود السوريين والعراقيين ونشر صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي».
إلى ذلك، اتهم مندوب المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال الجزائر بالوقوف وراء الترويج داخل الأمم المتحدة لاستقالة موفد الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء كريستوفر روس، والإيهام أن المغرب يقف وراء تلك الاستقالة.
ووصف هلال في مقابلة مع وكالة الأنباء المغربية الرسمية استقالة روس بأنها «مجرد إشاعات»، مشيراً إلى أن المغرب «لا يرد على الإشاعات، بخاصة عندما تكون موضوع أسئلة وأجوبة يتم إعدادها في بعض طوابق الأمانة العامة للأمم المتحدة بهدف الضغط». 
وأسف الديبلوماسي المغربي لسماح بعض الدوائر في الأمم المتحدة لأن يتم استغلالها، في إشارة إلى الجزائر. ولفت إلى زيارة وفد ديبلوماسي مغربي رفيع الأمم المتحدة في يونيو الماضي، حيث اجتمع بروس وجرى بحث تفاصيل زيارته للمغرب. وقال: إن المغرب «غير معتاد على منع المسؤولين الدوليين من زيارته». 
وأشار إلى أن الوفد المغربي بحث مع روس في «الانزلاقات الأخيرة» التي تضمنها تقرير الأمين العام بان كي مون حول الصحراء مع التشديد على تفاديها في المستقبل. 
من ناحية أخرى، شدد هلال على ضرورة الحفاظ على مهمة بعثة الـ «مينورسو» من دون تغيير، محذراً من أن «أي تجاوز لهذه المهمة سيكون غير مقبول؛ لأن المناورات الحالية ترمي بشكل واضح لجعل المينورسو، في أسوأ الحالات، مكاناً للالتقاء بين الانفصاليين والزوار الأجانب في أقاليمنا الجنوبية».
على صعيد آخر، حاول حوالى 250 مهاجراً من افريقيا جنوب الصحراء صباح أمس، تسلق الأسلاك الشائكة التي تفصل مدينة مليلية عن الأراضي المغربية بعد محاولات عدة مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
وتواجه إسبانيا وإيطاليا منذ السبت الماضي، تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين في منطقة مليلية في المغرب وبحراً قبالة ايطاليا مع وصول حوالي 1300 مهاجر إلى إسبانيا و3400 إلى ايطاليا.
وأعلن مقر حاكم مليلية في بيان: «تمكن واحد منهم فقط من عبور الحدود بينما بقي 15 عالقين على الاسلاك الشائكة حوالى ساعة ونصف ساعة حتى تكفل بهم المغرب».
وأكد «التعاون الإسباني المغربي»، فيما تحدثت الصحافة الإسبانية عن تراجع المراقبة في الجانب المغربي لتفسير تعدد محاولات التسلل إلى مليلية وتدفق المهاجرين عبر البحر.
"الحياة اللندنية"

النور": الإخوان اعتدوا على أحد قيادات الحزب وحطموا سيارته

النور: الإخوان اعتدوا
قال حزب النور: إن عددا من عناصر جماعة الإخوان، اعتدوا مساء أمس الخميس، على وجدي الصيفي، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، كما قاموا بتحطيم سيارته.
وقال "الصيفي" في بيان للحزب، "إنه فوجئ أثناء ذهابه إلى مركز الصف لحضور اجتماع للحزب بمسيرة للإخوان الذين قاموا بالتعدي عليه بالضرب والشتم، وتحطيم سيارته، إلا أن الأهالي قاموا بإخراجه من بين المتظاهرين".
ووصف الصيفي ما حدث له من تعدي الإخوان عليه "أنه نجى من الموت بأعجوبة، فلولا أهالي المنطقة لكان الإخوان قتلوني"، وقام "الصيفي" بتحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة الصف حمل رقم "2443".
"اليوم السابع"

مسيرة الإخوان بالمعادي تهتف "دم بدم سلاح بسلاح.. والسلمية بح خلاص"

مسيرة الإخوان بالمعادي
رددت مسيرة عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، بالمعادي، هتافات تهدد باستخدام السلاح، والتي منها:"دم بدم سلاح بسلاح" و"السلمية بح خلاص" و"مشينا فى مسيرة مجنياش جنبك.. لو جيت جنبينا هنولع فيك" و"البلطجية مالهمش دين".
"اليوم السابع"

قيادي سابق بالجماعة الإسلامية: مظاهرات الإخوان كانت محاولة لتشويه مصر

قيادي سابق بالجماعة
قال الشيخ عوض الحطاب القيادي السابق بالجماعة الإسلامية: إن هدف الإخوان من المظاهرات فى ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة كان لزيادة الفوضى، مؤكدا أن ما حدث كانت محاولات فاشلة من أجل إثبات لحالة المظلومية التى يعيشون عليها، ويريدون تشويه الدولة المصرية.
وأضاف الحطاب في تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن مظاهرات الإخوان في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة كانت ضعيفة، وقليلة الحشد، لمحاولة استفزاز الأمن وإرهاقه والاعتصام الذهني، وإثبات وجودهم.
"اليوم السابع"

قيادى بـ"الكرامة": الإخوان حوّلوا ميدان رابعة لـ"إمارة داعشية"

قيادى بـالكرامة:
استنكر حامد جبر القيادي بحزب الكرامة، دعوات النزول للتظاهر في الذكرى الأولى لفض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، مؤكدا أن هذه دعوات للمشاركة في هدم مصر.
وأضاف جبر في تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان المسلمين حولوا ميدان رابعة العدوية، إلى إمارة داعشية، وتابع قائلا: "أصحاب الإمارة اختبروا أنفسهم أمام مبنى الحرس الجمهورى وفشلوا، وأصرّوا على تحدى الشعب، جلبوا أطفال الملاجئ والشوارع واستغلوا شهر رمضان واحتياج الفقراء للمأكولات وكانوا هم الضحايا وليس غيرهم، وحرّضوا على القتل وإسقاط الدولة ومارسوا ذلك بالفعل وراح من راح ضحية لغدرهم وغرورهم".
ودعا القيادي بحزب الكرامة للمشاركة في بناء الوطن خلال المرحلة المقبلة وعدم الاستجابة إلى دعوات التخريب والهدم.
"اليوم السابع"

شارك