رغم الاعتداءات المتكررة على قيادات النور.. الداخلية ترفض تأمين مرشحيه

الخميس 19/نوفمبر/2015 - 04:34 م
طباعة رغم الاعتداءات المتكررة
 
صرّحت مصادر من داخل حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، أن وزارة الداخلية رفضت طلبًا لتعيين حراسة لمرشحي الحزب، والذين يخوضون الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها قيادات الحزب؛ حيث تم اغتيال مصطفى عبدالرحمن مرشحه بشمال سيناء ومحاولة فاشلة لاغتيال عماد المهدي مرشح بالغربية بعدما نجا من محاولة طعنه.
مصطفى عبدالرحمن
مصطفى عبدالرحمن
وأضافت المصادر أن الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب والدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية تواصلا مع مسئولين كبار بوزارة الداخلية، وعرضا ما يتعرض له الحزب من مضايقات ومحاولات إفشال لمؤتمراته، كما أرسلا تقريرًا بكل الاعتداءات التي تعرض لها الحزب الفترة الماضية؛ على أمل إقناع الوزارة بتأمين مرشحي الحزب أو المؤتمرات التي يقوم بها، إلا أن طلبهما قوبل بالرفض.
وذكرت المصادر الأسباب التي دفعت الداخلية الى رفض طلب قيادات النور؛ أن الوزارة تخشى من الظهور بدور المحابي والمجامل للحزب السلفي على حساب مرشحين سابقين، كما أن قيادات الحزب لم تصدر ضدهم أي تهديدات وأغلبها اعتداءات تتم دون تهديدات سابقة، كما أن هناك صعوبة في تأمين العدد الكبير لمرشحي الحزب.
وأوضحت المصادر أن الحزب قرر استمرار استعانته باللجان الشعبية والتي تتواجد في مؤتمراته بشكل دائم، بالإضافة إلى المشاركة في الجولات التي يقوم بها المرشحون لحين انتهاء الانتخابات تحسبًا لأي اعتداءات تقع على مرشحيهم.
رغم الاعتداءات المتكررة
ورغم تلك العمليات العدائية التي يواجهها حزب النور، سواء كانت مما يسمى ولاية سيناء أو جماعة الإخوان، إلا أن موقف وزارة الداخلية يتسم بالحيدة، فلا تستطيع الوزارة- على حد قولها- تأمين هذا العدد الكبير من المرشحين لحزب النور السلفي، إلا أن الحزب يواجه في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية صعوبات كثيرة، من بينها عدم الأمان في إقامة المؤتمرات والجولات الانتخابية؛ نتيجة لتلك العمليات العدائية، وكذلك الهجوم الضاري على الحزب من الإعلام الليبرالي، وتلك الحركات والجبهات التي تكونت للحيلولة دون وصول الحزب للبرلمان، كالجبهة الشعبية لحل الأحزاب الدينية وغيرها من الحركات.

شارك