أكد المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في فلسطين خلال صلاته لقداسٍ في بيت لحم.. أقيم خصيصًا على شهداء وضحايا الإرهاب الذين سقطوا في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا وفرنسا وروسيا ومالي وغيرها من بلدن العالم؛ أكد أن فلسطين ودول العالم ما زالت تعيش دوامة العنف، والحقد أصبح يملأ القلوب بشكل أكبر، وأكد أن هذا القداس يقام على نية السلام، والصلاة على نية أرواح الشهداء الذين سقطوا في فلسطين، وضحايا الإرهاب الذين سقطوا في المناطق العربية والغربية الأخرى. بتنسيق مشترك بين بلدية بيت لحم ولجنة شئون الكنائس المسيحية في فلسطين وكنيسة اللاتين في بيت لحم، وترأس المطران وليم، القداس بمشاركة الأب نروان البنا الفرنسيسكاني، كاهن رعية بيت لحم، وعدد من الكهنة، بمشاركة محافظ بيت لحم جبرين البكري، ورئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون ونائبها عصام جحا، وأعضاء المجلس البلدي، والسفير الروسي في فلسطين ألكسندر رودوكوف، وعدد من الشخصيات العامة، وجمع من الفلسطينين. 

وفي عظة القداس، تحدث المطران شوملي عن تلاشي الرحمة في قلوب البشر والتي أصبحت تملؤها الكراهية، فالإرهاب أصبح منتشراً، وأشار أن الرحمة ليست نهج تعامل فردي وإنما يجب أن تكون نهجاً عاماً يشمل الجميع. وأكد النائب البطريركي على عمق العلاقة التي تربط الديانة المسيحية بالديانة الإسلامية، وأن كل ما يحدث في العالم لا يمت للديانات السماوية بصلة؛ فالديانات دون استثناء تنادي بالرحمة.