صحف الاثنين: «البيشمركة» تستعيد السيطرة على سد الموصل بدعم جوي أمريكي / «الحر» أمام معركة مصيرية في محافظة حلب / قائد أمريكي: العراق كما يعرفه العالم.. انتهى
الإثنين 18/أغسطس/2014 - 01:25 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الاثنين 18 أغسطس 2014
«داعش» تنقض على مطار شمال سوريا وغارات تكبدها 31 قتيلاً
أكد المرصد السوري الحقوقي أمس، أن اشتباكات متجددة شرسة تدور منذ ليل السبت ــ الأحد بين «داعش» وقوات النظام السوري في محيط مطار الطبقة العسكري القاعدة الرئيسية المتبقية تحت سيطرة الجيش الحكومي بمحافظة الرقة، مشيراً إلى معلومات عن تقدم التنظيم المتطرف في محيط المطار.
وفيما أكد المرصد أن حصيلة ضحايا الغارات على الرقة بلغت 39 ضحية، أكد مديره رامي عبد الرحمن أن بينهم 31 عنصراً وقيادياً من مسلحي «داعش»، بينما أصيب العشرات بـ26 غارة جوية شنها الطيران الحربي على مواقع التنظيم، بينها 14 غارة استهدفت مدينة الرقة، أحد أبرز معاقل «داعش» التي تسيطر على مناطق واسعة في المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
كما شن الطيران الحربي 11 غارة على مناطق في مدينة الطبقة ومحيطها وقرى في ريفها بمحافظة الرقة، موقعاً ما لا يقل عن 18 قتيلاً وجريحاً من المدنيين بينهم أطفال.
في تطور آخر بالمنطقة، أبلغت مصادر موثوقة من مدينة الرقة، أن تنظيم «داعش» قام صباح أمس، بصلب وجلد شاب بتهمة «الاحتيال على المسلمين» وذلك عند دوار النعيم وسط المدينة.
في الأثناء، استمرت الاشتباكات والقصف الجوي بالبراميل المتفجرة بالتركيز على مناطق حلب وإدلب ومنطقة القلمون بريف دمشق، حيث أفادت مصادر معارضة بمقتل ما لا يقل عن 20 عسكرياً من القوات النظامية والميليشيات الموالية لها جراء تفجير مقاتلي الجيش الحر نفقاً للأولى بمدينة داريا الواقعة بالغوطة الغربية.
وقال المرصد: إن قوات موالية للرئيس الأسد قصفت مدينة الرقة شرق البلاد بأكثر من 20 ضربة جوية أمس، مستهدفة مناطق يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
وتابع المرصد أن 31 مقاتلاً وقيادياً على الأقل، من التنظيم لاقوا حتفهم وأصيب العشرات بالضربات الجوية لمدينة الرقة والمناطق المحيطة بها.
وأضاف أن 26 ضربة جوية أصابت مباني ما يسمى «الدولة الإسلامية»، بما في ذلك المحكمة العسكرية والقوات الموجودة في المدينة.
واستهدفت 14 غارة مباني القضاء العسكري والرقابة والتفتيش وفرع الأمن السياسي التي تتخذها «داعش» مراكز له في مدينة الرقة، في حين استهدفت 11 غارة مناطق في مدينة الطبقة ومحيطها في ريف الرقة وأوضح المرصد أن الغارات ادت إلى جرح ما لا يقل عن 18 مدنياً.
بالتوازي، أفاد المرصد بمقتل 23 شخصاً أمس الأول، في معارك اتخذت بعداً طائفياً، بين مقاتلين معارضين ومسلحين من البدو من جهة، ومسلحين موالين للنظام وسكان قرية داما في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وبثت حسابات على الإنترنت تابعة لتنظيم «داعش» في الرقة، صوراً لمنازل مدمرة، مرفقة بعبارة «تدمير عدد من بيوت المسلمين في قصف لطيران النظام على ولاية الرقة» شمال سوريا.
وبحسب المرصد، قصف الطيران السوري مناطق في محافظة دير الزور شرق البلاد التي تسيطر «داعش» على معظم أرجائها، وبلدات في الريف الشمالي لحلب، لا سيما اخترين ودابق، والتي سيطر عليها مقاتلو التنظيم الإرهابي قبل أيام بعد معارك مع مقاتلي المعارضة السورية.
وكثف النظام السوري ضرباته ضد التنظيم، منذ شن الأخير قبل نحو شهرين هجوماً كاسحاً اتاح له السيطرة على مناطق واسعة شمال العراق وغربه، وقيامه بتوسيع نطاق مناطق سيطرته في سوريا.
ورأى عبد الرحمن أن «النظام السوري يريد أن يظهر للأمريكيين أنه مثلهم، قادر على ضرب داعش»، في إشارة إلى الغارات التي تنفذها الطائرات الأمريكية منذ أكثر من أسبوع ضد ما يسمى «الدولة الإسلامية» شمال العراق، وأضاف: «النظام يضرب (الدولة) في المناطق حيث تتمتع بوجود قوي».
أما في المناطق حيث تخوض الأخيرة معارك ضد مقاتلي المعارضة، لا يتدخل لكي يصبح عدواه ضعيفين»، مشيراً إلى أنه «ما أن يتوفق أحدهما على الآخر، يقوم بالقصف».
ويسيطر التنظيم الإرهابي بشكل شبه كامل على محافظتي دير الزور والرقة، ويتقدم في الأيام الأخيرة على حساب مقاتلي المعارضة المعتدلة في الريف الشمالي لمحافظة حلب وقال مقيم في الرقة إن الطائرات الحكومية صعدت قصفها قبل خمسة أيام.
وأضاف عبر موقع سكايب بعدما امتنع عن التعريف بهويته خوفاً على سلامته، أن يوم أمس شهد 16 ضربة جوية ونفذت القوات الحكومية قصفاً مدفعياً عشرات المرات على مناطق خاضعة لسيطرة «داعش».
وتابع قوله: «30٪ من الضربات تقريباً أصابت مواقع (الدولة) والباقي أصابت مناطق مدنية».
كما قال الناشطون: إن القوات النظامية قصفت الليلة قبل الماضية مناطق في الحي الثاني من مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي الأنحاء المضطربة الأخرى، استمر القصف بالبراميل المتفجرة على أحياء مدينة حلب، بحسب ما ذكر نشطاء المعارضة السورية، قائلين: إن أحياء الفردوس والصاخور ومساكن هنانو وقاضي عسكر تعرضت للقصف بالبراميل المتفجرة، بينما أعلن الجيش الحر أنه صد هجومين للقوات الحكومية، على شمال وشرق مدينة حلب كما استمرت الاشتباكات بين كتائب المعارضة و«داعش»، في محيط بلدة مارع لليوم الثاني على التوالي، بعد أن بسط مقاتلو التنظيم سيطرتهم على 3 قرى مجاورة.
وفي ريف دمشق، فجرت كتائب المعارضة في وقت متأخر أمس الأول نفقاً للقوات الحكومية في مدينة داريا، حيث كانت تلك القوات تسعى إلى الوصول عبره إلى مقام السيدة سكينة الواقع وسط المدينة، والخاضع لسيطرة المعارضة، لتدور بعد ذلك اشتباكات بين الطرفين استمرت ساعات.
وأفادت مصادر المعارضة بمقتل 20 جندياً ومسلحاً موالين لنظام الأسد، بينما أوردت مصادر أخرى حصيلة أقل من ذلك بكثير.
وفي ريف دمشق أيضاً، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على أطراف بلدة المليحة من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية، والتي تمكن الجيش النظامي من بسط سيطرته عليها ليل الخميس الجمعة، بمساعدة ميليشيا «حزب الله».
وفي المحافظة نفسها، شن الطيران الحربي 5 غارات على مناطق في جرود عرسال وجرود بلدة رأس المعرة بالقلمون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصف الطيران الحربي مواقع في منطقة عدرا.
وفي محافظة حماة، نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة كفرزيتا بالريف الشمالي، ولقي 3 أشخاص مصرعهم بينهم امرأة، جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية الحويجة بسهل الغاب.
وتزامن مع ورود معلومات عن سيطرة مقاتلين معارضين على تلة شرعايا، وسط محاولات للسيطرة على القرية من أجل الاقتراب من مطار حماة العسكري وشل حركته.
وأفاد مركز حماة الإعلامي المعارض أن المطار العسكري نفسه، شهد أمس الأول تحطم طائرة حربية أثناء هبوطها جراء خلل فني بعد عودتها من قصف بريف حماة.
(عواصم – الاتحاد الإماراتية - وكالات)
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بالسلام
تظاهر آلاف الإسرائيليين في الشوارع مساء أمس الأول، وصولاً إلى ساحة إسحق رابين وسط تل أبيب تنديداً بالحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وطالبوا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالتفاوض مع السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، وإبرام اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وتعتبر هذه التظاهرة هي الأكبر التي ينظمها «معسكر السلام» منذ بدء العملية الإسرائيلية «الجرف الصامد» في 7 يوليو الماضي، والتي حصدت قرابة ألفي قتيل فلسطيني ونحو 70 إسرائيلياً.
وانتشرت أعداد كبيرة من الشرطة حول ساحة إسحق رابين بتل أبيب، حيث سارت التظاهرة تجنباً لصدامات مع متظاهرين من اليمين المتطرف.
ونظم هذه التظاهرة 3 أحزاب وهي «ميريتز» اليساري وحركة «السلام الآن» و«حداش» الشيوعي.
وحذر الكاتب دافيد غروسمان المتظاهرين في ميدان رابين وسط تل أبيب من «التعصب والكراهية» بين الإسرائيليين أيضاً، قائلاً: «يجب على إسرائيل محاربة اليأس والخوف».
وقال غروسمان: «يجب صنع السلام مع السلطة الفلسطينية والتفاوض مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية»، في إشارة إلى الحكومة الحالية التي تضم شخصيات مستقلة وتم تشكيلها بعد اتفاق مصالحة بين «حماس» ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ومن بين الشعارات التي نادى بها المتظاهرون: «لن تنتهي الحرب إلا إذا بدأنا الحديث»، و«العرب واليهود يرفضون أن يكونوا أعداء»، و«نعم للحل السياسي».
وندد خطباء بحكومة نتانياهو المتهمة برفض التفاوض مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال النائب عن ميريتز نيتزان هوروفيتز: «حكومة نتنياهو تعمل على إضعاف عباس وتعزيز موقع (حماس)».
من جهتها، دعت رئيسة هذا الحزب زيهافا جالون إلى استقالة نتنياهو قائلة «لقد فشل في ضمان الأمن وصنع السلام على حد سواء يجب أن يذهب»، واتهمته «بجر إسرائيل إلى حرب كان بالإمكان تجنبها».
(تل أبيب - الاتحاد، وكالات)
الأمم المتحدة تدعو إلى وضع حد للتدهور الأمني في ليبيا
قتل خمسة ليبيين باشتباكات في طرابلس أمس الأول، حيث أكد مستشفى غريان المركزي التعليمي استقبال جثامين لخمسة من أبناء المدينة الذي قتلوا أثناء مشاركتهم في الاقتتال الدائر في العاصمة طرابلس، ضمن قوات عملية «فجر ليبيا».
إلى ذلك، نددت بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا أمس بموجة جديدة من العنف في طرابلس، حيث تتواجه ميليشيات بالأسلحة الثقيلة حول المطار الدولي، معتبرة أنها تعرض العملية السياسية للخطر.
وفي بيان نشر أمس، أبدت البعثة الأممية «قلقها الشديد جراء التدهور الأمني الخطير»، ودانت «التصعيد الخطير في المواجهات المسلحة التي تشهدها طرابلس وضواحيها»، كما استنكرت «أشد الاستنكار قصف الأحياء السكنية وإصابة المدنيين وتهجيرهم، وإلحاق الضرر بالممتلكات».
وعبرت البعثة عن أسفها «الشديد لعدم التجاوب مع النداءات الدولية المتكررة، ومع مساعيها من أجل الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار»، محذرة «مما يشكله استمرار الاقتتال من تهديد جدي للعملية السياسية والأمن واستقرار ليبيا وسلمها الأهلي».
ودعت «الأطراف كافة إلى العمل من أجل وضع حد نهائي للتدهور الأمني الذي ينذر بعواقب خطيرة على الصعيد الإنساني».
وناشدت جميع الأطراف «التعاون معها في وقف النزيف البشري والمزيد من الخسائر، والإسراع في معالجة الأزمة الراهنة، بدءاً من وقف المعارك»، مؤكدة «مواصلة جهودها بروح الإنصاف والشفافية والحرص على مصلحة ليبيا الوطنية».
وأفاد بعض السكان بأن مواجهات بين كتائب الزنتان المتحالفة مع «الوطنيين» وكتائب مصراته المتحالفة مع المتشددين، وقعت الجمعة والسبت، واستخدمت فيها صواريخ جراد والمدفعية للسيطرة على جسر يعتبر منفذاً إلى المطار يقع في جنوب طرابلس خاضع لميليشيات الزنتان.
وقد توقفت المواجهات أمس، وأكدت كتائب مصراته سيطرتها على الجسر وعلى مقر قيادة للجيش لكن تعذر التأكد من هذا الأمر من مصدر مستقل.
ولم تصدر حصيلة للمعارك من أي طرف، لكن مسئولين محليين في ترهونة قالوا لوكالة الأنباء الليبية إنهم استضافوا ألف عائلة هربت من منطقة القتال.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس تعيين الدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون، مبعوثاً خاصاً إلى ليبيا، حيث سيقود بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد الغارق في حالة من الفوضى.
وسيخلف ليون في هذه المهمة طارق متري الوزير اللبناني السابق الذي ترأس بعثة الأمم المتحدة عام 2012.
وتشهد ليبيا معارك دامية بين ميليشيات منذ منتصف يوليو؛ ما دفع البرلمان المنتخب في 25 يونيو إلى المطالبة الأربعاء بتدخل أجنبي لحماية المدنيين.
وأثار هذا المطلب الاستنكار في صفوف المتشددين الليبيين الذين نظموا الجمعة تظاهرات احتجاج عدة، خصوصاً في طرابلس ومصراته.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 لم تتمكن السلطات الانتقالية من إرساء النظام والأمن في ليبيا.
وقد شكلت الأمم المتحدة بعثتها في ليبيا في 2011 بناء على طلب طرابلس من أجل مساعدتها على إدارة المرحلة الانتقالية السياسية لما بعد نظام القذافي.
(طرابلس - وكالات)
الأكراد يفضلون رئيس حكومة من خارج حزب المالكي والعبادي يشترط الكفاءة والنزاهة
أكد رئيس وزراء العراق المكلف حيدر العبادي أمس رفضه لأي مرشح لشغل الوزارات ما لم يتمتع بالكفاءة والنزاهة، مطالبا الكتل السياسية بترشيح وزراء كفوئين، بينما أبلغ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني التحالف الوطني الشيعي أن الأكراد كانوا يفضلون مجيء رئيس وزراء جديد من خارج حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، وأن مشاركتهم في وزارة جديدة يشكلها الحزب للمرة الثالثة خلال تسع سنوات هو ليس الأمر المفضل لديهم، وسط دعوات رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم إلى تعاضد الجهد الحكومي والشعبي لمواجهة الإرهاب.
وقال العبادي في بيان صدر عن مكتبه: إن «على الكتل السياسية المسهمة في إنجاح عمل الحكومة الجديدة»، مضيفا أن «إنجاح الحكومة يتم من خلال ترشيح وزراء أكفاء لديهم القدرة على إنجاح عمل وزاراتهم».
وأكد أنه «سيرفض أي مرشح من الكتل السياسية لشغل الوزارات على أسس ومعايير غير رصينة»، موضحا أن «المعايير تتمثل بالكفاءة والنزاهة والخبرة والبرنامج الذي يدير به وزارته».
وفي نفس الشأن أعلن رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، تسمية اللجنة التفاوضية التي سيقع على عاتقها إجراء مباحثات تشكيل الحكومة، مؤكدا الاتفاق على تحديد آلية الحوار مع الأطراف السياسية على تشكيل الحكومة الجديدة.
من جهة أخرى قالت مصادر في التحالف الوطني أمس: إن بارزاني أبلغ التحالف، بأن الأكراد كانوا يفضلون مجيء رئيس وزراء جديد من خارج حزب الدعوة، وأن مشاركتهم في وزارة جديدة يشكلها الحزب للمرة الثالثة خلال تسع سنوات هو ليس الأمر المفضل لديهم.
وقالت المصادر ذاتها: إن الأكراد رفعوا سقف مطالبهم عشية تشكيل الحكومة الجديدة، وإن مطالبهم الآن تتركز على زيادة نسبة الميزانية العامة في الدولة المخصصة لهم، والاعتراف بالأمر الواقع الذي نشأ في المناطق المتنازع عليها، وإقرار أحقية الكرد في السيطرة عليها وضمها للإقليم.
كما تضمنت المطالب الموافقة المسبقة للحكومة الجديدة على عقود النفط التي أبرمها الإقليم مع دول وشركات في العالم، والسماح للإقليم بمواصلة الإنتاج والتصدير من دون أية عراقيل.
وأوضحت المصادر أن الأكراد قد يفضلون هذه المرة الحصول على وزارة النفط أو المالية بدلا من الخارجية، مشيرة إلى أن المفاوضات بين التحالف الوطني والأحزاب الكردية لن تكون سهلة، لا بل ستكون أصعب من مفاوضات التحالف مع القائمة الوطنية واتحاد القوى الوطنية والقائمة العربية وهي الكتل السنية في البرلمان.
ورهن تحالف القوى العرقية أكبر كتلة جامعة للسنة من جهته أمس تقديم مرشحيه لوزارات الحكومة المقبلة، بما سيتضمنه برنامج حكومة العبادي.
وأكد النائب عن كتلة متحدون للإصلاح المنضوية في تحالف القوى الوطنية على جاسم المتيوتي، أن «مسودة مطالب تحالف القوى الوطنية ستنجز خلال يومين.
وقال: إن من أهم هذه المطالب إنهاء ملفات المخبر السري والمادة 4 إرهاب والاعتقالات العشوائية وتصفيات الخصوم السياسيين وغيرها من الأمور التي أدت إلى فتور واضح بالعلاقة بين الشعب والحكومة.
(الاتحاد الإماراتية)
تأجيل محاكمة مرسي بتهمة التخابر إلى 14 سبتمبر
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أمس تأجيل المحاكمة السرية للرئيس المعزول محمد مرسي و35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ «التخابر الكبرى» إلى جلسة 14 سبتمبر المقبل.
ويواجه المتهمون في القضية «تهم ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية».
وقررت المحكمة التي عقدت برئاسة المستشار شعبان الشامي رفع حظر النشر في القضية.
وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم المرشد العام محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب الإرشاد وكبار مستشاري مرسي، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
تم تأجيل محاكمة مرسي وقيادات إخوانية لاتهامهم بالتخابر والإرهاب إلى 14 سبتمبر وتضمن قرار التأجيل، تعليق قرار حظر النشر ورفع سرية الجلسات عن القضية، والسماح لمندوبي وسائل الإعلام حاملي التصاريح، بالحضور اعتبارا من الجلسة المقبلة.
واستجابت المحكمة لطلبات هيئة الدفاع عن المتهمين، بضم مجموعة من المستندات والأوراق والقضايا، ومن بينها ضم صورة رسمية من شهادة عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق أمام محكمة جنايات القاهرة التي باشرت المحاكمة الأولى للرئيس الأسبق حسني مبارك وآخرين، وصورة رسمية من مرافعة النيابة العامة في القضية.
وقررت المحكمة استعجال تقرير اللجنة الفنية المشكلة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في شأن فحص حسابات البريد الإلكتروني وبيانات رئاسة الجمهورية، خلال فترة تولي محمد مرسي رئاسة الجمهورية من 30 يونيو 2012 وحتى 3 يوليو 2013، وذلك في ضوء انتهاء اللجنة من الاطلاع على تلك الحسابات والبيانات.
وشهدت الجلسة حضور المتهمين جميعا، بمن فيهم عصام العريان، بعد تماثله للشفاء، حيث سبق للمحكمة أن قررت إعفاءه من حضور الجلسات لحين تعافيه من مشاكل صحية وإجرائه لجراحة في العمود الفقري.
وطالبت هيئة الدفاع عن المتهمين باستدعاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، لسماع شهادته في القضية.
وتدخل محمد مرسي، من داخل قفص الاتهام، أثناء إثبات الدفاع لطلب استدعاء الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن طلب الاستدعاء يأتي باعتبار أنه كان يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية أثناء اندلاع ثورة يناير 2011.
كما طالب الدفاع إلى المحكمة باستدعاء المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق وأيضا استدعاء الرئيس المباشر للمقدم (الشهيد) محمد مبروك ضابط جهاز الأمن الوطني الذي أعد التحريات الأمنية في القضية، وذلك لسؤالهم جميعا ومناقشتهم في معلوماتهم حول القضية.
وطالب الدفاع أيضا إلى المحكمة بالاستعلام حول عدد القوات الموجودة لتأمين كوبري السلام، ونفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس، إبان ثورة يناير 2011، وذلك لبيان ما إذا كانت عناصر حركة حماس قد تمكنوا من الدخول إلى الأراضي المصرية تسللا عبر الأنفاق السرية بين مصر وغزة من عدمه.
الى ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم أمس من التصدي لمحاولة مجهولين حرق محول الكهرباء الملاصق لمبنى الأحوال المدنية، بزجاجات المولوتوف، وفروا هاربين.
كان قد تلقى اللواء الشافعي حسن، مدير الأمن، إخطارا من أفراد الحراسة الشرطية المكلفة بتأمين مجمع الأحوال المدنية، عن محاولة مجهولين حرق محول الكهرباء الملاصق لمبنى الأحوال المدنية والمجاور لمدرسة مبارك كول للتعليم الفني، بزجاجات المولوتوف، وتم التصدي لتلك المحاولة، وفروا هاربين وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهمين، تم تحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة للتحقيق.
(القاهرة- الاتحاد الإماراتية - وكالات)
إيران تخترق اتصالات عسكرية إسرائيلية
ذكر مصدر عسكري إسرائيلي أمس أن إيران نجحت في اختراق مواقع اتصالات عسكرية إسرائيلية ليست سرية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المسمى «عملية الجرف الصامد».
وقال المصدر للإذاعة الإسرائيلية التي لم تكشف اسمه: «إن إيران بذلت جهودا خلال عملية الجرف الصامد لاختراق مواقع إسرائيلية في مجال الاتصالات والبنى التحتية، وتمكنت جهات إيرانية من دخول بعض المواقع العسكرية العلنية، لكنها لم تنجح في اختراق شبكة الاتصالات الداخلية السرية للجيش الإسرائيلي».
وأضاف أن القراصنة المعلوماتية الإيرانيين مارسوا أساليب لم يسبق لها مثيل من حيث عدد ونوعيات المواقع المستهدفة ونوعيتها، وتم إحباط معظم هجمات القرصنة الإلكترونية الإيرانية.
(القدس المحتلة - د ب أ)
تأجيل قضية الخلية الإرهابية بالمنصورة لجلسة 15 سبتمبر للنطق بالحكم
قررت «الدائرة 11 إرهاب» بمحكمة جنايات المنصورة تأجيل نظر قضية الخلية الإرهابية بالمنصورة والمتهم الرئيسي بها، عامر مسعد و3 من عناصر تنظيم الإخوان إلى جلسة 15 سبتمبر للنطق بالحكم.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهم استعمال القوة ضد الثوار المتواجدين باللجان الشعبية بميدان الثورة بالمنصورة خلال شهر أغسطس من العام الماضي، خلال التظاهرة التي قام بها الإخوان بشارع الجيش بالمنصورة.
كما وجهت لهم تهم تلقي تدريبات عسكرية خارج البلاد وتكوين خلية إرهابية لقتل معارضي الإخوان والشروع بقتل محمد المغازي وإتلاف ممتلكات الغير.
واعترف المتهمون بما هو منسوب إليهم.
(القاهرة - وكالات)
استئناف مفاوضات القاهرة بشأن غزة ومواقف الطرفين متباعدة
استؤنفت في القاهرة أمس، المفاوضات الصعبة للحفاظ على التهدئة الحالية الهشة في قطاع غزة التي سينتهي أجلها منتصف الليلة، وسط تمسك الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بمواقفهم المتباعدة، إذ أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «لن نقبل أي اتفاق لوقف إطلاق النار إلا متى حصلت استجابة ملموسة لحاجاتنا الأمنية»، بينما رد سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم «حماس»، قائلاً: إن «الطريق الوحيد للأمن هو أن يشعر به الفلسطينيون أولاً».
من جهته، أكد الوزير جلعاد أردان عضو المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر، أن تل أبيب لم تتخذ بعد قراراً بشأن المقترح المصري لوقف النار في القطاع، وأشار إلى أن بعض بنود المقترح «مثيرة للإشكالات».
وأضاف أنه «إذا تبين أن المقترح المصري يضع قيوداً على إسرائيل من الناحية الأمنية، فمن الأفضل رفضه والتمسك بحرية العمل لجيش الاحتلال تزامناً مع منع إدخال مواد إلى القطاع يمكن استخدامها لأهداف أسماها (تخريبية)».
وقال نتانياهو في تصريحات في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته: إن «الوفد الإسرائيلي في القاهرة يعمل وفق تعليمات واضحة بالإصرار بحزم على الاحتياجات الأمنية لإسرائيل».
وأضاف: «سنوافق على التوصل إلى تفاهم فقط في حال وجود رد واضح على احتياجات إسرائيل الأمنية».
وتابع نتنياهو بقوله: إن «حماس» التي اعتبر أنها منيت بخسارة عسكرية كبيرة، لن تخرج من مفاوضات القاهرة بأي نجاح سياسي.
وأضاف «إذا اعتقدت (حماس) أنها ستغطي على خسارتها العسكرية بإنجازات سياسية، فهي مخطئة»، مشيراً إلى أنه «إذا اعتقدت (حماس) أيضاً بأنها من خلال مواصلة إطلاق الصواريخ ستدفعنا إلى تقديم التنازلات فهي مخطئة».
وأكد نتنياهو أنه لا يعبأ بتحذيرات «حماس» من تجدد القتال في قطاع غزة، وتعهد بتمسك إسرائيل بمتطلبات أمنها في المحادثات غير المباشرة مع الفلسطينيين في القاهرة.
وفي غزة، صرح أبو زهري قائلاً: «نحن متمسكون بتحقيق المطالب الفلسطينية، ولا تراجع عنها، وهذه المطالب حقوق إنسانية وليست بحاجة إلى كل هذه المعركة والمفاوضات».
وأضاف أن «الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي».
وكانت مصر قد أقنعت الجانبين الأربعاء الماضي بالموافقة على وقف جديد لإطلاق النار لخمسة أيام بعد هدنة استمرت 3 أيام لإتاحة الوقت لإجراء مفاوضات حول تهدئة دائمة.
ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن مصادر حكومية، أن إسرائيل قررت مساء أمس الأول، رسمياً رفض المقترح المصري لوقف دائم لإطلاق النار مع «حماس» والفصائل المسلحة الأخرى.
واعتبر وزير الاستخبارات بوفال ستينتز شروط «حماس» في هذه المرحلة من المفاوضات «غير واقعية»، قائلاً وهو عضو في الحكومة الأمنية المصغرة: «لا يمكن أن نقبل البدء في بحث ميناء ومطار في غزة ما يعني فتح منطقة حرة للصواريخ، دون تسوية موضوع نزع السلاح».
وفيما، أكدت القيادة الفلسطينية عقب اجتماع عقدته في رام الله الليلة قبل الماضية برئاسة الرئيس محمود عباس، المطالب التي يتم التباحث بشأنها في القاهرة مع الجانب الإسرائيلي من خلال الجانب المصري، قالت في بيان: «المطالب المحقة التي رفعها وفدنا بخصوص إنهاء الحصار للقطاع وفتح المعابر وحرية الحركة، لا تنفصل عن الهدف الوطني الأكبر الذي يتمثل في إنهاء الاحتلال عن جميع الأرض الفلسطينية.
وفرض السيادة الكاملة لدولة فلسطين على أرضها ومياهها وأجوائها»، وأضافت: «هذا هو الهدف الذي يجب مواصلة العمل من أجله لإنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا الفلسطيني».
وكانت القيادة الفلسطينية استمعت خلال الاجتماع إلى رئيس الوفد إلى القاهرة عزام الأحمد، حول تفاصيل المباحثات التي استؤنفت في القاهرة أمس.
وأوضحت القيادة في بيانها: «العمل من أجل إنشاء إطار دولي فعال يبقى الهدف الوطني والسياسي العاجل لإعادة طرح قضية إنهاء الاحتلال، وإقرار الخطوات العملية لتحقيق ذلك».
وأعربت عن أملها بمواصلة العمل مع القيادة المصرية، معربة عن تقديرها «الكبير» للدور المصري ورعايتها للمفاوضات في «إطار القواعد والأسس التي تضمنتها المبادرة المصرية».
وقال رئيس الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد: «نأمل أن نتوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وتثبيت التهدئة خلال الساعات المقبلة».
وأكد الأحمد في تصريح صحفي عقب لقائه وعدد من أعضاء الوفد، في جلسة محادثات تشاورية مع المسئولين المصريين في جهاز المخابرات العامة: «لن نقبل بأي اتفاق هزيل، ونحن في الوفد أهدافنا واضحة، فأي اتفاق يجب أن يلبي مطالب الشعب الفلسطيني وأهدافه، وفي مقدمتها وقف العدوان، والبدء بعملية إعمار قطاع غزة، وفك الحصار بشكل شامل».
وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأضاف في لقاء إذاعي: «إن شعبنا الفلسطيني أمام مفترق طرق حقيقي الآن، يتمثل بالإصرار على حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونحن نريد مؤتمراً دولياً وفق سقف زمني لإنهاء الاحتلال»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أمس.
من جهة أخرى، قال مصدر سياسي إسرائيلي إن بلاده لا تمانع في تقديم تسهيلات لا تمس المصالح الأمنية الإسرائيلية.
غير أن المصدر الذي لم يكشف النقاب عن هويته، أكد أنه ليس من الواضح في المرحلة الراهنة ما إذا كان سيتم التوصل إلى تسوية مع «حماس» للأوضاع على جانبي الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
(الاتحاد الإماراتية)
قائد أمريكي: العراق كما يعرفه العالم.. انتهى
قال أول قائد لسلطة الاحتلال الأمريكي في العراق الجنرال جاي جارنر أمس: إن العراق الذي كان المجتمع الدولي يعرفه «انتهى»، وإن على الجميع القبول بهذا الأمر.
وأكد جارنر لصحيفة الجارديان البريطانية أمس، أن العراق يواجه خطر الانقسام بسبب الحرب والطائفية المنتشرة بين أبنائه، وأن أفضل ما يمكن أن تطمح إليه واشنطن لإبقاء العراق موحداً، هو تأسيس دولة فيدرالية من ثلاثة أقسام: للسنة والشيعة والأكراد.
وأضاف الجنرال الأمريكي بحسب ما أوردت الجارديان عنه قوله بالنص: «أعتقد أن العراق قـسم بالفعل، وعلينا أن نقبل ذلك، فالعراق الذي كنا نعرفه قد انتهى».
(لندن - وكالات)
مفوض «الأونروا»: لا بد من محاسبة من قصف المدارس المكتظة بغزة
أكد مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بيير كراهينبول أن «الأونروا» تقدم مساعدات لأكثر من مليون غزي يعانون بسبب الحصار وليس بسبب الحرب فقط، متهماً إسرائيل بأنها قصفت مدارس مكتظة بالنازحين الفارين من منازلهم، خلال هجومها الأخير على غزة، رغم علمها أنها محمية من الأمم المتحدة، وأنها تأوي آلاف المدنيين المتكدسين».
وقال كراهينبول: «رأيت هذا الدمار الكبير الذي أصاب بيت حانون وخزاعة والشجاعية ورفح وغيرها.
هذه أول مرة نشهد هذا الكم من الدمار والذي يتطلب جهداً كبيراً لإعادة البناء دون القيود التي كانت مفروضة في السابق والتي أعاقت الكثير من العمليات».
وأضاف: «لقد زرت المدارس التي تعرضت للقصف في بيت حانون وجباليا ورفح والتقيت العائلات هناك ونحن مصرون على التحقيق والمساءلة والمحاسبة حتى لو أخذت ما تستحق من الوقت».
وذكر كراهينبول أنه زار منازل 11 من موظفي الأونروا ممن راحوا ضحية الحرب موضحاً: «لقد أخبرت عائلاتهم بأننا لا يمكن أن ننسى أبداً ما قدموه للأونروا واللاجئين.
إن حجم الدمار في غزة هائل ومن رأى ما عاشه سكان القطاع خلال الأسابيع الماضية لا يمكن له تخيل عودة غزة إلى الحرب» مرة أخرى.
كما زار مدرسة «ذكور رفح» الإعدادية، التي تعرضت للقصف خلال الحرب وأحصت عشرات القتلى والجرحى، واستمع لشهادات النازحين، حول ما جرى في ذلك اليوم.
وتابع كراهينبول بقوله: «سنقف إلى جانب الشعب الفلسطيني يجب أن نوجه رسالة أمل وحرية لهم»، وشدد على أنه لا يمكن أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً ووضع قيود على دخول مواد البناء وغيرها من المستلزمات.
وقال المسئول الدولي: إن المنظمة تقدم مساعدات لـ 200 ألف فلسطيني في المدارس و300 ألف في آماكن أخرى بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، مشيراً إلى أن الحرب اجبرت مئات الآلاف على مغادرة بيوتهم.
(غزة - الاتحاد)
ألمانيا تعارض دولة للأكراد وبارزاني يطالبها بـ«أسلحة قوية»
أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس، معارضته إقامة «دولة مستقلة للأكراد» في العراق، حتى لا يؤدي ذلك إلى مزيد من عدم الاستقرار الذي تواجهه البلاد، بينما طلب رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني من حلفائه و«من ألمانيا أيضا» «أسلحة قوية» لمقاتليه الذين يقاتلون مسلحي تنظيم «داعش».
وقال شتاينماير في مقابلة مع صحيفة بيلت أمس: إن «دولة مستقلة للأكراد ستزيد من تقويض الاستقرار في المنطقة وتسبب في اندلاع توترات جديدة، على الأرجح مع الدولة العراقية المجاورة»، وأعرب أيضا عن الأمل «في أن نتمكن من الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية».
ورأى الوزير الألماني لدى عودته من المنطقة أن «تشكيل حكومة جديدة في بغداد برئاسة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي هو الفرصة الأخيرة على الأرجح من أجل وحدة الدولة العراقية» وكان شتاينماير وصف أمس العبادي بأنه «بصيص أمل صغير» للبلد، وذلك خلال لقاء معه.
من جهته قال بارزاني في حديث مع صحيفة بيلد الألمانية: «ننتظر أسلحة قوية ليس فقط من الولايات المتحدة، بل أيضا من حلفائنا وأصدقائنا الآخرين بما فيهم ألمانيا».
وأضاف: «نواجه منعطفا في تاريخ الحرب على الإرهاب، من يريد حماية أوروبا من الإرهاب، يجب عليه الآن أن يبدأ بالدفاع عن كردستان والمساعدة على قتال داعش».
وكرر بارزاني أنه لا يريد رجالا على الأرض من قبل المجتمع الدولي، بل «فقط أسلحة لقتال داعش» ودعا إلى «إستراتيجية شاملة»؛ من أجل «قطع الموارد المالية للدولة الإسلامية ومنعها من مواصلة التجنيد».
ويدور جدل حاد حول تزويد الأكراد بالأسلحة في ألمانيا المتحفظة عادة من هذا النوع من عمليات بيع الأسلحة نظرا لتاريخها ويعارض 74% من الألمان ذلك، وفق استطلاع أجراه معهد أميد ونشرته بيلد.
وقال وزير الاقتصاد الاشتراكي الديمقراطي الألماني سيجمار جبرييل في حديث مع أسبوعية دير شبيجل أمس: «لا يمكننا أن نقف متفرجين على متعصبين ومدججين بالسلاح، يقتلون آلآف الأبرياء الذين لا يملك المدافعون عنه أسلحة فعالة لحمايتهم».
(عواصم – الاتحاد - وكالات)
«الحر» أمام معركة مصيرية في محافظة حلب
يخوض مقاتلو المعارضة السورية المعتدلة، معركة مصيرية في محافظة حلب، مع تقدم عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي على حسابهم شمال المحافظة قرب الحدود التركية، إضافة إلى اقتراب قوات النظام من معاقل لهم في المدينة، بحسب محللين ومعارضين.
وأمام الخطر المزدوج المتنامي في الأيام الماضية، دقت المعارضة ناقوس الخطر، داعية الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة، إلى شن ضربات جوية ضد التنظيم الإرهابي ونظام الرئيس بشار الأسد، على غرار تلك التي ينفذها سلاح الجو الأمريكي شمال العراق ضد تنظيم نفسه.
ويقول مدير البحوث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية كريم بيطار: «أكثر من أي وقت مضى، تجد المعارضة المسلحة نفسها بين فكي كماشة النظام وتنظيم داعش».
وأضاف هذا الخبير في شئون الشرق الأوسط: «ثمة خطر حقيقي حالياً بأن تخسر هذه المعارضة سريعاً الأوكسجين الذي يبقيها على قيد الحياة».
واكتسح التنظيم المتطرف خلال الشهرين الماضيين، معتمداً أسلوب الترهيب والتخويف بحق من يقف في طريقه، مناطق واسعة شمال العراق وغربه.
وبعدما بات يسيطر بشكل شبه كامل على محافظتي دير الزور والرقة في شرق سوريا وشمالها، تقدم مؤخراً في حلب، وسيطر خلال 3 أيام على عشر قرى وبلدات كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
ويواصل التنظيم تقدمه نحو معقلين أساسيين للمعارضين، هما بلدة مارع، ومدينة إعزاز، مما يهدد بقطع امدادات الجيش الحر من تركيا المجاورة.
وأعلن التنظيم في بيان مساء أمس الأول، عزمه على «تحرير مناطق الريف الشمالي لحلب) وطرد (الصحوات) منها»، وهي التسمية التي باتت «داعش» تستخدمها للإشارة إلى كل التشكيلات المسلحة المناوئة له.
بالمقابل، تضيق القوات النظامية السورية الطوق حول مناطق شمال وشمال شرق حلب، مما يهدد أحياء سيطرة المعارضين في المدينة.
ويقول الخبير في شئون المعارضة المسلحة آرون لوند، إن الأخيرة «تقف على مفترق طرق، وإن كان الوضع في حلب قد يمتد أشهراً إضافية».
ويرى العقيد عبد الجبار العكيدي، أحد أبرز قادة مقاتلي المعارضة الذين أطلقوا الهجوم على حلب صيف 2012، أن الوضع «خطير جداً».
ويرى سمير نشار، عضو الائتلاف السوري المعارض والأمانة العامة لـ«إعلان دمشق»، أن «داعش» تريد «قطع خطوط الإمداد التي تأتي من تركيا إلى الثوار.
لتصبح قوى المعارضة معزولة نهائياً عن الخطوط الخلفية أو خطوط الامدادات، وهذا موضوع خطير جداً».
وإزاء هذه التطورات المتسارعة، دعا رئيس الائتلاف هادي البحرة أمس الأول، الغرب لا سيما واشنطن، إلى «تدخل سريع» ضد تنظيم «داعش» ونظام الأسد، وأن «يتعاملوا مع الوضع في سوريا كما تعاملوا مع الوضع في كردستان العراق، فالمسببات واحدة والعدو واحد ولا يجوز الكيل بمكيالين».
(بيروت - أ ف ب)
البرغوثي يدعو «السلطة» للقيام بواجبها إزاء غزة المنكوبة
دعا الأمين العام لـ«المبادرة الوطنية» مصطفى البرغوثي الحكومة الفلسطينية «السلطة» للقيام بواجبها تجاه غزة باعتبارها منطقة منكوبة وإلى التعاون مع لجنة التحقيق الدولية للأمم المتحدة حول جرائم الحرب على القطاع.
وأكد البرغوثي خلال مؤتمر صحفي في مستشفى الشفاء بغزة على ضرورة توقيع ميثاق روما لمعاقبة إسرائيل على ما فعلته من جرائم حرب وإجبار إسرائيل دفع تعويضات على الدمار الذي أحدثته في غزة.
وأشار البرغوثي إلى أن الهدف المركزي للحرب الأخيرة على غزة هو إعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليها وأن إسرائيل فشلت فشلًا ذريعاً في تنفيذ أهدافها وهذا ما وضعها في مأزق أمام العالم.
وقال: إن الدمار الذي أحدثته آلات الحرب الإسرائيلية «لا يمكن أن يتخيله بشر» محذراً من تفاقم الوضع الصحي لمصابي الحرب نظراً لاستخدام إسرائيل القذائف التي تحتوي على مادتي التنكستون واليورانيون وهي مواد مسرطنة على المدى البعيد.
وأكد البرغوثي على أهمية مساعدة الأسر التي تشردت خلال الحرب، مبيناً أن المبادرة ستقوم بما يجب لحل هذه المشاكل.
(غزة - الاتحاد)
نائب إسرائيلي متطرف يقود اقتحاماً للأقصى لتكريس «التقسيم الزمني»
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أمس، ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع يوليو الماضي إلى 2016 شهيداً، مبينة على لسان الناطق باسمها أشرف القدرة، أن من بين القتلى 541 طفلاً و250 سيدة و95 مسناً، بينما أصيب 3084 طفلاً و1970 سيدة و368 مسناً من بين أكثر من 10آلاف و200 جريح.
في الأثناء، واصل الاحتلال الإسرائيلي مخطط التقسيم «الزماني» للمسجد الأقصى، حيث اقتحم نائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيغلن المسجد المبارك على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود من باب المغاربة، برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وقال شهود: إن فيغلن نفذ جولة استفزازية في مرافق المسجد الأقصى، وصعد إلى باحة صحن مسجد الصخرة.
وكان فيغلن توعد بهذا الاقتحام قبل أيام، وقال إنه سيختبر مدى جاهزية شرطة الاحتلال في تطبيق مخطط التقسيم الزمني للمسجد الأقصى.
وأشار الشهود إلى أن قوات الاحتلال فرضت حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى منذ ساعات الليلة الماضية، أغلقت بموجبه بوابات المسجد الرئيسية باستثناء بوابات حطة والأسباط والسلسلة، وتمنع جميع النساء والفتيات من الدخول، بينما تمنع الرجال ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الدخول إلى الأقصى وشمل القرار عدداً كبيراً من العاملين في الأقصى والأوقاف الإسلامية.
وقالت شرطة الاحتلال: إن جنديين أصيبا باشتباكات مع المصلين في محيط المسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى مساء أمس الأول بعد صلاة العشاء، بهدف إخراج المعتكفين من الشبان من المسجد، وتفريغه بالكامل من المصلين، لصالح اقتحامات المستوطنين والمتطرف فيغلن.
كما تصاعدت حدة التوتر عند بوابات الأقصى، التي نصبت قوات الاحتلال بجانبها حواجز عسكرية، الأمر الذي قوبل باحتجاجات من قبل المصلين، تنديداً برفض هذه القوات السماح لهم بالدخول.
من جهته، قال محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين في تصريح صحفي أمس: إن السلطة الفلسطينية ستكون في حل من أي اتفاقيات مع إسرائيل إذا ما أقدمت على أي نوع من أنواع التقسيم للمسجد الأقصى، مؤكداً أنه لا سيادة على المسجد الأقصى المبارك وكل الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية لغير الفلسطينيين، وهي حق خالص للعرب والمسلمين، ودعا الهباش، الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لإنقاذ المسجد الأقصى من مؤامرات التهويد والتقسيم التي تخطط لها سلطات الاحتلال على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي الشريف، في ظل تصاعد الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون لحرمة الأقصى، وإغلاق سلطات الاحتلال أبوابه أمام المسلمين، لتمكين أولئك المستوطنين من اقتحامه.
وشدد الهباش على أن ما ينفذه المستوطنون وأعضاء الكنيست والمسئولون الإسرائيليون أمثال الإرهابي فيغلن لن يعطي أي حق لغير المسلمين في المسجد الأقصى ويمكن أن يقود إلى اشتعال حرب دينية تأكل الأخضر واليابس.
ودعا الدكتور الهباش أبناء مدينة القدس وأراضي 48 وكل من يستطيع الوصول للأقصى شد الرحال إليه للدفاع عنه والصلاة فيه والمرابطة في ساحاته والدفاع عنه لإفشال المشروع «الصهيوني» القاضي بتقسيمه.
(رام الله - الاتحاد، وكالات)
12 قتيلاً بينهم قيادي بـ «القاعدة» خلال اشتباكات وغارة في اليمن
قُتل ثلاثة جنود وستة مسلحين مفترضين من تنظيم القاعدة أمس باشتباكات في مدينة القطن بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، وذلك غداة مصرع ثلاثة إرهابيين في غارة يعتقد أن طائرة من دون طيار نفذتها، مساء أمس الأول، على عربة كان تقلهم على طريق صحراوي بين اليمن والسعودية.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين من تنظيم القاعدة اندلعت لساعات صباح أمس في مدينة القطن، وسط حضرموت، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، جراء الاشتباكات التي تلت هجوم لقوات الجيش على منزل في المدينة يتحصن فيه عناصر من تنظيم القاعدة.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان: إن وحدة عسكرية داهمت، منتصف ليل السبت، الأحد، خلية إرهابية في أحد منازل القطن، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة إرهابيين، بينهم السعودي أبو ليث الشروري، الذي يعتقد أنه مسئول التنظيم في المناطق الشرقية باليمن.
وذكر مصدر عسكري في المنطقة الأولى المتمركزة في مدينة سيئون، كبرى مدن وادي حضرموت، أن جندياً قتل وأصيب خمسة آخرون خلال عملية مداهمة المنزل التي أسفرت أيضاً عن اعتقال خمسة من عناصر التنظيم.
وأفاد مسئول عسكري آخر لوكالة فرانس برس، بأن من بين المعتقلين يمني وصومالي وامرأتان، باكستانية وفلبينية، مشيراً إلى أن عناصر من التنظيم قدموا من بلدة «وادي سر» القريبة إلى وسط مدينة القطن، حيث «شنوا هجوماً مسلحاً على معسكر لقوات الأمن الخاصة رداً على قصف المنزل».
وذكر أن الطرفين تبادلا إطلاق النار، مستخدمين أنواع الأسلحة، واستمر تبادل إطلاق النار لمدة أربع ساعات، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، وجرح ستة آخرين، فيما قتل اثنان من المهاجمين وأصيب أربعة آخرون.
ونقل الجرحى العشرة إلى مستشفى مدينة سيئون المجاورة الذي استقبل أيضاً جثتين يعتقد أنهما تعودان لجنديين، بحسب مصدر صحفي محلي.
ومنذ أيام، يوجد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد في مدينة سيئون للإشراف على الحملة العسكرية ضد تنظيم القاعدة الذي كثف هجماته في محافظة حضرموت بعد طرده من معاقله الرئيسية في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين في مايو الماضي.
وقُتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم امرأة، أمس، بانفجار عبوة ناسفة زرعت في طريق عام بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وذكرت مصادر محلية لـ «الاتحاد» أن العبوة الناسفة من مخلفات الصراع المسلح بين الجيش ومقاتلي القاعدة في 2011.
وتوعد مصدر في الجيش اليمني بملاحقة «شراذم الإرهابيين إلى كل وكر ومخبأ ولن يفلتوا من العقاب».
وكان ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم عناصر في تنظيم القاعدة قتلوا مساء السبت في غارة نفذتها طائرة من دون طيار في حضرموت.
وقال مسئول محلي لـ «رويتزر»: إن طائرة من دون طيار أطلقت صاروخين على ثلاثة مسلحين كانوا يسافرون في عربة على طريق صحراوي بين اليمن والحدود السعودية، ما أدى إلى مصرعهم.
وعزز الجيش اليمني مؤخراً وجوده في حضرموت، خصوصاً في مناطق الوادي والصحراء، للتصدي لمحاولة جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب إعلان إمارة إسلامية فيها في ظل الفراغ السياسي والأمني الذي أوجده الرحيل الفوضوي للرئيس السابق على عبدالله صالح مطلع 2012 تحت ضغط احتجاجات شعبية استمرت 13 شهراً.
واغتال مسلحون مجهولون أمس الأول جندياً كان بزي مدني بالقرب من مدينة البيضاء، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وتعد بعض مناطقها ملاذاً آمناً للجماعات المتطرفة.
وشيع أمس في العاصمة صنعاء في مراسم جنائزية عسكرية جثامين ثلاثة جنود قتلوا في هجمات مسلحة أخيرة في محافظتي مأرب وحضرموت، بحسب موقع وزارة الدفاع الذي ذكر أن المشيعين طالبوا «بملاحقة العناصر الإجرامية وعدم التساهل مع أي إرهابي أو مخرب يحاول زعزعة الأمن والاستقرار والسكنية العامة للمواطنين».
وذكرت وزارة الداخلية عبر موقعها الإلكتروني، أن أجهزة الأمن في مدينة تعز اعتقلت ثلاثة أشخاص حاولوا تفجير قنبلة يدوية لدى مرورهم بنقطة تفتيش أمنية بالقرب من المدينة.
وأمرت وزارة الداخلية اليمنية مساء أمس بتشديد الإجراءات الأمنية في مناطق الحزام ألامني المحيطة بالعاصمة، وكذا تعزيز الخدمات الموجودة في منطقة الحزام.
وشددت الوزارة على «منع دخول أي سلاح إلى العاصمة صنعاء، بما في ذلك الأسلحة المرخصة مع رفع حالة اليقظة الأمنية لضبط المطلوبين أمنياً، وكذا السيارات المشبوهة حفاظاً على أمن العاصمة واستقرارها».
إلى ذلك، جدد عالم الدين البارز في اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني موقفه الرافض لعمليات القتل التي تستهدف الجنود والأجانب منذ سنوات، داعياً في الوقت ذاته الحكومة اليمنية إلى انتهاج الحوار مع تنظيم القاعدة على غرار بعض الجماعات المسلحة في البلاد.
وقال الزاندني في مقابلة مع التلفزيون اليمني الرسمي، الليلة قبل الماضية: إن «العلماء يرفضون قتل الجنود أو المدنيين وقد أصدروا بياناً بذلك».
ودعا السلطات اليمنية إلى فتح حوار مع تنظيم القاعدة على غرار بعض الجماعات المسلحة، في إشارة واضحة إلى جماعة الحوثيين التي تهيمن على مناطق واسعة في الشمال، وشاركت العام المنصرم في مفاوضات الحوار الوطني.
في غضون ذلك، تواصل جماعة الحوثيين حشد رجال القبائل المسلحة المحيطة بصنعاء لإجبار الحكومة على التراجع عن قرار زيادة أسعار المشتقات النفطية، فيما دعت إلى مسيرة نسائية صامتة في العاصمة اليوم الاثنين للتنديد بقرار الحكومي.
ونظمت الجماعة المسلحة، اجتماعاً موسعاً لبعض القبائل المحيطة بصنعاء، أقر «بدء التصعيد الثوري» حتى إسقاط الحكومة الانتقالية.
وقالت الجماعة المذهبية التي وسعت نفوذها بشكل كبير في شمال اليمن بعد شهور من الصراعات المسلحة هناك: إن القبائل التي شاركت في هذا اللقاء هي همدان، خولان، بلاد الروس، الحيمتين، وبني مطر، وقبائل ضواحي العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن العديد من القبائل اليمنية في محافظات أخرى أيدت التصعيد الشعبي ضد الحكومة، وأن «عشرات الآلاف من المواطنين» توافدوا إلى مخيمات احتجاجية أقيمت في تلك المحافظات.
وقال الناشط البارز في جماعة الحوثيين، علي البخيتي: إن «التحركات والاعتصامات الشعبية ستكون سلمية تماماً، لكن الاعتداء عليها لن يقابل بالورود ولا بصدور عارية»، مضيفاً «البادئ أظلم».
وأفادت صحيفة «الأهالي» الأهلية والمقربة من حزب الإصلاح، أن «جماعة الحوثي المسلحة تستعد لنصب مخيمات واعتصامات مسلحة ومفتوحة في كل مداخل العاصمة صنعاء»، مشيرة إلى هذا التصعيد يأتي غداة فشل جهود رئاسية في إقناع زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي «بإيقاف التصعيد المسلح في العاصمة».
(الاتحاد الإماراتية)
«البيشمركة» تستعيد السيطرة على سد الموصل بدعم جوي أمريكي
أكد مسئول في قوات البيشمركة الكردية أمس أن هذه القوات استعادت سيطرتها على سد الموصل ثاني أكبر السدود العراقية بمحافظة نينوي بشكل كامل، مع استمرار قصف الطائرات الحربية الأمريكية التي أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها وطائرات بدون طيار قصفت مقاتلي تنظيم «داعش» قرب السد العملاق لليوم الثاني على التوالي.
وشهدت بغداد تواجدا مكثفا للقوات الأمنية خصوصا قرب المنطقة الخضراء، تحسبا لاستهدافها بسيارات مفخخة.
بينما أسفرت حصيلة المعارك والعنف في العراق أمس عن مقتل 26 مدنيا وعسكريا وإصابة 31 آخرين، وقتلت القوات الأمنية والغارات الأمريكية 97 من مسلحي تنظيم «داعش».
وقال مصدر مسئول في البيشمركة أمس: إن «قوات البيشمركة فرضت سيطرتها بالكامل على سد الموصل»، مشيرا إلى أن «عناصر داعش متواجدون حاليا داخل المجمع السكني في سد الموصل».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «قوات البيشمركة في تقدم ملحوظ باتجاه تحقيق أهدافها»، مؤكداً أن «الطائرات الحربية الأمريكية تواصل قصف مواقع داعش داخل السد».
وكان مصدر مسئول في البيشمركة أفاد في وقت سابق أمس بأن قوات البيشمركة تمكنت من السيطرة على عدد من القرى في منطقة سهل نينوى، لافتا إلى أنها تتجه نحو سد الموصل وقضاء تلكيف، فيما أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوي، بأن قوات البيشمركة استعادت السيطرة على منطقة باطناية شمال الموصل.
وذكرت القيادة الأمريكية الوسطى أن المقاتلات والقاذفات الأمريكية والطائرات بدون طيار شنت 14 غارة أمس بالقرب من سد الموصل.
وتأتي الضربات الأخيرة في الوقت الذي يشن المقاتلون الأكراد هجوما لاستعادة السد المهم استراتيجيا من أيدي «داعش».
وجرى خلال غارات أمس وفقا للبيان الأمريكي تدمير 10 عربات مدرعة، وسبع عربات همفي، وعربتي نقل جنود تابعة للتنظيم إضافة إلى حاجز.
وتأتي هذه الغارات عقب تسع غارات أمريكية أخرى بالقرب من أربيل والموصل أمس الأول.
من جهته قال ضابط كردي رفيع: إن «قوات البيشمركة تواصل تقدمها باتجاه سد الموصل الذي سيطر عليه داعش منذ أسبوع، لكن التقدم يجري ببطء إثر زرع الطرق المؤدية إليه بالعبوات الناسفة».
وقال كاوة ختاري وهو مسئول في الإقليم: «تمكنا من السيطرة على نصف المنطقة الشرقية التي تقع في محيط السد».
وأضاف: «قواتنا تتوجه إلى منطقة تلكيف، لكن الطريق الرئيس مزروع بالعبوات الناسفة، مما يعطل تقدم القوات».
بدروه، قال مسئول كردي آخر يدعى حريم كمال أغا: إن «العبوات الناسفة زرعت من قبل عناصر داعش المنسحبة وأدت إلى إبطاء التقدم».
وأفادت مصادر من مدينة الموصل أمس أن غارة جوية أمريكية قتلت نحو 50 من «داعش» شمال الموصل.
وقالت المصادر لوكالة «باسنيوز» الكردية: إن 44 مسلحا من داعش قتلوا في غارة أمريكية استهدفت معقلا لهم قرب سد الموصل شمال المدينة.
وفي سياق متصل قال مسئول الإعلام في وزارة البيشمركة لـ (باسنيوز): إن قوات البيشمركة في طريقها للسيطرة على سد الموصل، وقد بدءوا هجوما لهذا الغرض بمساندة جوية أمريكية.
وأضاف: «ننتظر إعلان السيطرة الكاملة على السد، وهجوم البيشمركة الذي بدأ فجرا لن يتوقف حتى تحقيق هذا الهدف».
وقال اللواء عبدالرحمن كوريني: إن «قوات البيشمركة وبدعم جوي أمريكي استعادت السيطرة على الجزء الشرقي من السد.
وقال شهود عيان: إن الغارات الجوية بدأت في الصباح الباكر والمعارك تواصلت بعد الظهر.
وفي شأن متصل قال سيروان بارزاني المشرف على محور كوير أمس: إن «البيشمركة سيطرت على قريتي زمارة مرزان وزمارة عبد الله».
وذكر موقع بيامنير الكردي شبه الرسمي أن «معنويات مسلحي تنظيم داعش منهارة على هذه الجبهة، وأنهم يلوذون بالفرار، ولأنهم لا يريدون مواجهة البیشمركة، فقد تمت السيطرة على القرية دون أن تلحق أي خسائر».
كما ذكر الموقع أن قوات البيشمركة أحرزت أمس تقدما كبيرا واستطاعت طرد المسلحين وإعادة السيطرة على عدة مناطق بسهل نينوى، وقرب سدة الموصل، في شمال شرق المدينة.
ونقل عن مصادر تأكيدها السيطرة على بلدة تلسقف وختارة وبابيرة وباقوفا، بالإضافة إلى تقاطع سدة الموصل.
وأشار إلى أن تقدم البيشمركة مدعوم بإسناد جوي أمريكي مع قصف مستمر وفي صلاح الدين قتل 5 من أفراد القوات العراقية و3 من مسلحي «داعش»، وأصيب 18 آخرون باشتباكات مسلحة في إحدى المناطق شمال شرق سامراء.
كما قتل أحد عناصر الميليشيات المرتبطة بالحكومة وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلا للميليشيات قرب الخط السريع لسامراء.
وفي محافظة الأنبار فرضت قوة من الجيش العراقي سيطرتها حول محيط سد حديثة بمسافة 7 كيلو مترات، بقضاء حديثة، وأوضح مصدر أمني أن الهدف هو منع تقدم عناصر «داعش» نحوه.
وفي بغداد أبطل خبراء متفجرات سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب طريق محمد القاسم للمرور السريع.
وأصيب 4 أشخاص بانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في منطقة أبو غريب غرب العاصمة، بينما قتل 15 مدنيا جراء قصف بقذائف الهاون استهدف قضاء أبو غريب.
وعثرت قوة أمنية على جثة رجل قضى رميا بالرصاص في منطقة حي البساتين شمال بغداد وأصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة في منطقة اليوسفية جنوب بغداد.
كما شهدت بغداد أمس تواجدا مكثفا للقوات الأمنية خصوصا قرب المنطقة الخضراء، لورود معلومات عن استهدافها بسيارات مفخخة، حسبما أعلن مصدر أمني رفيع.
وأغلقت القوات الأمنية في بغداد حسب المصدر جسري السنك والجمهورية، على خلفية ورود معلومات أمنية تفيد بنية المسلحين استهداف المنطقة الخضراء بسيارات مفخخة.
وفي محافظة ديالي قتل خبيران في جهاز مكافحة المتفجرات بانفجار منزل مفخخ بناحية العظيم شمال شرق بعقوبة.
وقتلت قوات البيشمركة 13 مسلحا بينهم قيادي سعودي الجنسية باشتباكات اندلعت بعد محاولة المسلحين الهجوم على مركز أمني تابع لقوات البيشمركة جنوب جلولاء، واعتقل عدد من أبناء العشائر 3 مسلحين متنكرين بزي عسكري للبيشمركة في قرية العساكرة شمال شرق بعقوبة.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة قرب مركز أمني للبيشمركة وسط جلولاء، عن مقتل 3 من البيشمركة وإصابة 5 آخرين، فيما قتلت قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات دجلة، 6 مسلحين في قرى الجزيرة شمال شرق بعقوبة.
ودعا رئيس مجلس خانقين المحلي سمير محمد نور المنظمات الدولية والإنسانية إلى دعم العوائل النازحة في مناطق خانقين ومساعدتها على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة التي تعانيها منذ أشهر عدة، مشيرا إلى وجود أكثر من 70 ألف نازح من مناطق التوتر بديالى في 4 مخيمات، وسط عجز إدارة القضاء الخدمية والاقتصادية.
وفي جرف الصخر بمحافظة بابل قصفت قوات الجيش بالمدفعية تجمعات لـ"داعش"، فقتلت 25 مسلحا، بينما فجر المسلحون جسر الفاضلية شمال الحلة.
(بغداد - الاتحاد، وكالات)
إطلاق عسكريين لبنانيين مختطفين إثر معارك عرسال مطلع أغسطس
أكدت مصادر أمنية لبنانية أن مسلحين متطرفين احتجزوا أكثر من 30 من أفراد الجيش اللبناني وعناصر الأمن الداخلي في معركة عرسال الحدودية، بعد احتلالهم لها في الثاني من أغسطس الحالي قبل طردهم خلال الأيام الخمسة التالية، أفرجوا أمس عن شرطيين اثنين وتم تسليمهما إلى مسئولين.
وأفاد بيان صادر عن قيادة الجيش: «عند الساعة 13,15 تسلمت مخابرات منطقة البقاع عنصرين من قوى الأمن الداخلي، وهما الرقيب مدين حسن والعريف كمال المسلماني اللذين كانا قد اختطفا من مركزهما في بلدة عرسال، حيث سلما لاحقاً إلى آمر فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال». وأضافت المصادر أن رجال دين سنة (هيئة علماء المسلمين)، اضطلعوا بمهمة الوساطة في هدنة بين المسلحين والجيش اللبناني حين سيطر المسلحون على بلدة عرسال على الحدود مع سوريا مطلع الشهر الحالي، سلموا الشرطيين إلى مسئولي الأمن الداخلي.
من جهتها، أكدت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في بعلبك أن وفداً من هيئة علماء المسلمين تسلم العنصرين وهما من قوى الأمن الداخلي، ضمن وساطة تقوم بها الهيئة للإفراج عن العسكريين، مبينة أنهما كانا محتجزين لدى «جبهة النصرة» فرع «القاعدة» في سوريا.
ووصل العنصران مع وفد هيئة العلماء إلى مركز مخابرات الجيش في رأس بعلبك.
وفي تطور متصل، أفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش اللبناني أوقف 12 مسلحاً سورياً شرق عرسال كانوا قد سقطوا في كمين للجيش، وهم من المجموعات الإرهابية المسلحة التي شاركت في الاعتداء على الجيش في عرسال، دون أن تورد المزيد من التفاصيل.
(بيروت - وكالات)
كاميرون: إن لم نتصد لإرهاب «داعش» سيطاردوننا في شوارع بريطانيا تقارير استخبارية تحذر من مخططات إرهابية ضد أوروبا والولايات المتحدة
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، أن على بلاده استخدام كل «قدراتها العسكرية» للتصدي لتنظيم «داعش»، محذرا من أن هذا التنظيم المتطرف «قد يستهدفنا في شوارعنا» إذا لم يتم وقف تقدمه، بعدما نقلت تقارير إعلامية أمريكية معلومات استخباراتية عن مسئولين في الأجهزة الخاصة الأمريكية، بأن «داعش» يخطط لهجمات في أوروبا وأمريكا.
وقال رئيس الحكومة البريطانية المحافظ في افتتاحية نشرتها صحيفة «صنداي تلجراف» أمس: إن هذا الأمر لا يعني أن على المملكة المتحدة أن ترسل مجددا قوات إلى العراق، بل أن تفكر في إمكانية التعاون مع إيران للقضاء على تهديد المسلحين.
وحذر كاميرون من أن الغرب يواجه «صراع أجيال»، موضحا أنه «إذا لم نتحرك لوقف هجوم هذه الجماعة الإرهابية البالغة الخطورة، فهي ستستمر في بناء قوتها إلى أن تتمكن من استهدافنا في شوارع المملكة المتحدة».
وأضاف: «أوافق على أنه يتعين علينا أن نتجنب إرسال جيوش للقتال أو للاحتلال، ولكن علينا أن نعترف بأن المستقبل الأكثر إشراقا الذي ننشده، يتطلب وضع خطة طويلة الأجل».
وشدد رئيس الوزراء على أن الأمن لا يمكن أن يسود إلا «إذا استخدمنا كل مواردنا، المساعدات، الدبلوماسية، وقدراتنا العسكرية»، مؤكدا أنه يتعين «على بريطانيا أن تتعاون مع دول مثل السعودية وقطر ومصر وتركيا وربما حتى مع إيران» من أجل التصدي للتنظيم المتطرف.
وكان وزير الدفاع مايكل فالون قال أمس الأول: إن بريطانيا ستواصل طلعاتها الاستطلاعية فوق شمال العراق في محاولة لمنع حصول أي هجمات جديدة يشنها مسلحو «داعش» ضد الأقليات.
واكتفت لندن حتى اللحظة بنقل معدات عسكرية مقدمة من دول أخرى إلى القوات الكردية، ولكنها امتنعت عن القيام بالمزيد على صعيد تسليح الأكراد.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية معلومات استخباراتية نقلت عن مسئولين في الأجهزة الخاصة الأمريكية، بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» يخطط لهجمات في أوروبا وأمريكا.
وحسب معلومات الاستخبارات، تمكن التنظيم المذكور من تعزيز قدراته، وقد يقدم على هجمات خارج منطقة الشرق الأوسط.
يشار إلى أن المتطرفين يحاولون إنشاء خلايا لهم في أوروبا، بعد أن تمكنوا من تجنيد آلاف الأشخاص ممن يحملون الجنسيات الأوروبية، للقتال في سوريا والعراق.
وتفيد التقارير بأن مسلحي «داعش» يمتلكون الآن كميات كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك أنظمة صاروخية محمولة مضادة للطائرات، ودبابات وآليات مدرعة، ومدافع هاوتزر.
كما تمكنوا من الحصول على موارد مالية كبيرة من خلال بيع النفط من المناطق التي سيطروا عليها بشمال العراق.
وترجح معطيات الاستخبارات الأمريكية زيادة أعداد مقاتلي «داعش» وكانت تقديرات أمريكية سابقة أشارت إلى أن هناك نحو 10 آلاف مقاتل في صفوف التنظيم.
ووصف أحد المسئولين في الاستخبارات الأمريكية الذين تواصلوا مع الصحفيين، وصف «داعش» بأنه أقوى التنظيمات الإرهابية في الوقت الراهن.
(عواصم - وكالات)
تشاد تحرر 85 رهينة من قبضة «بوكو حرام»
ذكرت مصادر متطابقة أن جنوداً من تشاد حرروا أمس الأول 85 رهينة اختطفتهم حركة «بوكو حرام» النيجيرية المتمردة يوم الأحد الماضي من منطقة صيد أسماك على بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا ونقلتهم إلى تشاد.
وقال مسئول أمني في مايدوجري شمال شرقي نيجيريا: «أبلغنا نظراؤنا في تشاد باعتراضهم قافلة حافلات ركاب تقل 85 نيجيرية خطفتهم جماعة بوكو حرام الإرهابية، تم توقيفها في الجانب التشادي من الحدود بمحاذاة بحيرة تشاد لإجراءات العبور، لكن العدد الكبير لأفراد القافلة أثار الشبهات».
وأضاف أن المشتبه بهم قدموا معلومات متناقضة حول الرهائن والوجهة التي يقصدونها.
وأوضح مسئول في مايدوجري أن القوات التشادية أفرجت عن الرهائن وبينهم 65 رجلاً، لكن الجناة هربوا على قوارب مزودة محركات مقتادين معهم أكثر من 30 رهينة لدى مشاهدتهم الجنود التشاديين يوقفون القافلة.
(كانو- نيجيريا - أ ف ب)
نجاة مدير أمن صنعاء من الاغتيال.. والإعلاميون في مرمى المسلحين
تتواصل المواجهات بين قوات الأمن والجيش في اليمن وبين عناصر يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة، في جنوب اليمن، وفي حين نجا مسئول أمني في محافظة صنعاء من محاولة اغتيال، امتدت يد الاغتيالات لتطال العاملين في الحقل الإعلامي.
وقال مصدر عسكري يمني: إن أربعة من الإرهابيين قتلوا في عملية عسكرية في مديرية القطن بمحافظة حضرموت. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن مسلحي «القاعدة» من مختلف الجنسيات يسعون إلى تأسيس بؤرة انطلاق على الحدود اليمنية - السعودية من خلال وجودهم المكثف في وادي حضرموت، وإن جنسياتهم هي اليمنية والسعودية ويسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار على الحدود اليمنية - السعودية وتنفيذ سلسلة عمليات مزدوجة على حدود البلدين.
وذكر مصدر عسكري يمني أن أربعة من عناصر تنظيم القاعدة الذين وصفهم بالإرهابيين، لقوا مصرعهم في عملية عسكرية بمديرية القطن بمحافظة حضرموت في جنوب شرقي اليمن. وقال المصدر: إن «قوات الجيش داهمت خلية إرهابية في مدينة القطن وقتلت أربعة من الإرهابيين واعتقلت خمسة آخرين»، فيما قتل جندي وجرح خمسة آخرون، حسب تعبير المصدر العسكري اليمني الذي أكد أن عملية المداهمة تمت بعد مراقبة أحد المنازل في المدينة.
وأشارت مصادر أخرى إلى مقتل ستة مسلحين وثلاثة جنود، في اشتباكات في مدينة القطن (جنوب شرقي اليمن) حيث تضاعفت الهجمات على الجيش أخيرا، وفق مسئول ومصدر عسكري. وصرح المسئول طالبا عدم كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «قوات الجيش قصفت منزلا كان مسلحو التنظيم يتحصنون فيه بعد محاصرته فجر أمس؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة من مسلحي (القاعدة) وجرح آخرين».
وعثر على جثة رابع في المنزل الذي اعتقل فيه رجلان وامرأتان، وفق ما أفاد به المصدر العسكري. وأوضح أن المعتقلين بينهم باكستانية وفلبينية وصومالي ويمني. وأضاف المسئول أن «عناصر من التنظيم قدموا من (بلدة) وادي سر (القريبة من هناك) إلى وسط البلدة وشنوا هجوما مسلحا على معسكر لقوات الأمن الخاصة ردا على قصف المنزل».
وتابع أن «الطرفين تبادلا إطلاق النار مستخدمين أنواع الأسلحة، واستمرت لمدة أربع ساعات، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وجرح ستة آخرين، فيما قتل اثنان من المهاجمين وأصيب أربعة آخرون».
وقال شهود: إن الاشتباكات التي استعمل خلالها مختلف الأسلحة تسببت في إلحاق الضرر ببعض منازل السكان. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أنها أحبطت الخميس عدة هجمات لتنظيم القاعدة، بينها ثلاثة انتحاريين على مراكز أمنية وعسكرية ومنشآت حيوية في المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت (جنوب شرق).
وأفاد مصدر أمني بأن الهجمات أسفرت عن مقتل شرطي ومهاجمين اثنين وسقوط عدد من الجرحى في صفوف الطرفين. وفي محافظة لحج المجاورة، قتل يمنيان أول من أمس في الحوطة، كبرى مدن المنطقة، خلال حادثين لتبادل إطلاق النار، كما أعلن أمس مصدر أمني، محملا «القاعدة» المسئولية.
إلى ذلك، نجا مدير أمن محافظة صنعاء من محاولة اغتيال استهدفته وقتل خلالها أحد حراسه، في ظل سلسلة الاغتيالات المتواصلة التي تستهدف ضباط الأمن والمخابرات وقوات الجيش والتي أودت بحياة المئات منهم خلال العامين الأخيرين. وانتقلت الاغتيالات التي يشهدها اليمن لتستهدف الإعلاميين، ودانت نقابة الصحافيين اليمنيين ووزارة الإعلام اغتيال أحد المذيعين في إذاعة صنعاء الحكومية، وهو عبد الرحمن حميد الدين، كما دان عدد من المنظمات الحادث الذي تلته محاولة اغتيال المخرج التلفزيوني إبراهيم الأبيض، وعلق مروان دماج، أمين عام نقابة الصحافيين، على الحادث بالقول لـ«الشرق الأوسط»: إن «الوسط الصحافي يشعر بقلق كبير جدا مع أول حادثة اغتيال تحدث لزميل صحافي في الإذاعة واستهداف مخرج تلفزيوني، وعلى الأجهزة الأمنية أن توضح لنا من يقف وراء هذه المحاولات والاغتيالات».
يذكر أن الساحة اليمنية تشهد سلسلة من الاغتيالات التي تستهدف ضباطا في أجهزة الأمن والمخابرات وقوات الجيش في عدد من المحافظات اليمنية.
في صعيد آخر أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس تشديد الإجراءات في مناطق الحزام الأمني في العاصمة، بعد دعوة الحوثيين إلى مخيمات اعتصام بمحيط العاصمة. وبدأت جماعة الحوثيين المتمردة بتطويق العاصمة اليمنية صنعاء بمجاميع قبلية من أنصارها، للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق وإسقاط قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية. وهدد قيادي في جماعة «أنصار الله»، كما يطلقون على أنفسهم، بتصعيد احتجاجاهم إلى المطالبة بإسقاط النظام بشكل كامل، فيما حذر مراقبون من ذلك وعدوه مخططا لإسقاط صنعاء وإقامة معسكرات لمسلحيهم. وذكر القيادي وعضو المجلس السياسي للحوثيين، على البخيتي، في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط» أن الهدف المعلن لهذه الاحتجاجات هو إسقاط الحكومة وإسقاط الزيادات في الأسعار، وقد أقيمت مخيمات اعتصام بمحيط صنعاء، إضافة إلى مخيمات في صعدة وعمران وعدة مناطق ترفض الجرعة، موضحا «أنها اعتصامات سلمية، وأن خيارتهم المقبلة متروكة للزمن، ولن نفصح عنها الآن»، مستعبدا أن تلجأ الجماعة إلى القوة والسلاح لتنفيذ مطالب المحتجين.
من ناحية أخرى، عاد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، مستشار أمين عام مجلس الأمن الدولي، إلى صنعاء في زيارة تستبق رفع تقريره نهاية الشهر الجاري إلى مجلس الأمن الدولي، وجاءت الزيارة عقب زيارة وفد من مجلس الأمن الخاص بالعقوبات إلى صنعاء والاطلاع على طبيعة الأوضاع الخاصة بمسيرة التسوية السياسية ومن هو متورط في عملية عرقلة التسوية السياسية الجارية في اليمن والتي انطلقت في اليمن بعد أحداث عام 2011، في ضوء المبادرة الخليجية التي ترعاها عشر دول.
(الشرق الأوسط)
خطة أمريكية لمحاربة «داعش» تستثني الجيش
علمت صحيفة «الحياة» من مصادر سياسية عراقية رفيعة المستوى أن الولايات المتحدة عرضت على مسئولين أكراد وسنة خطة لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية»، يكتفي الجيش الاتحادي، خلال تنفيذها، بالثبات في مواقعه، وتقديم إسناد محدود.
وأكد ضابط كردي أمس أن قوات «البيشمركة» استعادت سد الموصل، وعدداً من القرى في سهل نينوي.
وأكدت مصادر في الموصل أن التنظيم «بدأ، منذ أيام، ملاحقة عناصر الجيش والشرطة التائبين الذين حصلوا على عفو من الخليفة أبو بكر البغدادي، وقتلوا عدداً منهم واحتجزوا آخرين».
من جهة أخرى، أعربت مصادر إيرانية لـ «الحياة» عن استعداد طهران للتعاون مع بقية الدول لمحاربة «الدولة الإسلامية»، لكنها لم تتلق طلباً من أي دولة، خصوصاً من بريطانيا التي لم يستبعد رئيس وزرائها ديفيد كاميرون إشراكها في «الجهود الدولية للقضاء على التنظيم».
وأوضحت المصادر العراقية أمس أن «مسئولين أمريكيين عرضوا، خلال لقاءات شبه يومية مع مسئولين أكراد وسنة في اقليم كردستان، خطة لمواجهة داعش في المناطق التي يسيطر عليها، شمال وغرب البلاد».
وأضافت أن الأمريكيين اقترحوا أن تضطلع قوات «البيشمركة، بمساعدة مسلحين من الأقليات بتطهير نينوي وبقية المناطق، حتى الشريط الحدودي مع سوريا، والأجزاء الشمالية الغربية من محافظة ديالي، فيما يعهد إلى العشائر والفصائل المسلحة السنية، بالتعاون مع افواج الطوارئ، تطهير الأنبار، تمهيداً لتشكيل قوات نظامية من سكان المحافظة تابعة لوزارة الدفاع».
وكان محافظ نينوي اثيل النجيفي دعا في بيان أمس «العشائر العربية في مناطق تلكيف، من الحديدين وطي والجحيش وبني ربيعة والنعيم والآخرين، إلى الوقوف مع قوات البيشمركة في الحرب على داعش».
وزادت المصادر أن المسئولين الأكراد «يدرسون الأمر، ويطالبون بالإسراع في تزويد قواتهم أسلحة ثقيلة لمواجهة التنظيم، ولكنهم يخشون من أن يتورطوا في نزاع دام معه إذا توغلوا في مناطق خارج حدود إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها».
وتابعت أن «البيشمركة هي الأقرب إلى معاقل داعش الرئيسية في الموصل، حيث لا تبعد المسافة اكثر من 80 كلم، بينما تبعد قوات الجيش الموجودة في سامراء وجنوب تكريت نحو 220 كلم، وقوات عمليات دجلة في ديالي حوالي 390 كلم».
وأشارت إلى أن المسئولين السنة «وافقوا على الخطة، خصوصاً انها تتضمن عدم اعطاء دور كبير للجيش لدواعٍ طائفية؛ بسبب تعاونه مع ميليشيات تثير حفيظة السكان والعشائر، وبسبب عدم قدرته على القتال».
ميدانياً، قالت مصادر كردية: إن قوات «البيشمركة استعادت سد الموصل، وتحقق تقدماً على الأرض بعد دخولها أمس قرى وبلدات تابعة لقضاء تلكيف، ومنها تلسقف والباطنية لكنها وجدتها خالية من عناصر داعش».
وقال ضابط كردي (أ ف ب): إن «البيشمركة تواصل تقدمها في نينوي لكن ببطء بسبب زرع الطرق عبوات ناسفة».
وأكد كاوة ختاري، المسئول في الإقليم العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي «تمكنا من السيطرة على نصف المنطقة الشرقية التي تقع في محيط السد». وأضاف أن «قواتنا تتوجه إلى منطقة تلكيف لكن الطريق الرئيسي مزروع عبوات ناسفة، ما يعطل تقدمنا».
في غضون ذلك، التزم المسئولون الإيرانيون الصمت حيال تصريحات كامرون الذي أعلن مشاركة بلاده بكل «خبرتها العسكرية والديبلوماسية، في محاربة «داعش» ولم يستبعد مشاركة طهران للقضاء علی التنظيم. إلا أن مصدراً مسئولاً في وزارة الخارجية الإيرانية استبعد، في تصريح إلى « الحياة» أن تستجيب طهران دعوة كامرون «في الأجواء المحيطة بالعلاقات الإيرانية الغربية».
(الحياة)
اليابان تتلقى معلومات عن أسر مقاتلي داعش يابانياً في سوريا
قالت وزارة الخارجية اليابانية الاثنين: إن اليابان تلقّى معلومات عن أسر مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" أحد المواطنين اليابانيين في حلب شمال سوريا، وإنها تقوم بتحليل هذه المعلومات.
وأظهر شريط مصور بث على موقع يوتيوب أشخاصاً مجهولين يستجوبون رجلاً راقداً على الأرض ويرد بقوله إنه ياباني وإن اسمه هارونا يوكاوا.
وهذا هو نفس اسم أحد كبار المسئولين التنفيذيين لشركة تصف نفسها بأنها شركة أمن خاصة. ولم يرد أحد على التليفون في الشركة التي يوجد مقرها بطوكيو.
وسمع الرجل في الشريط المصور الذين لم يتسن التحقق من صحته بشكل مستقل وهو يُسأل باللغة الإنجليزية "لماذا تحمل بندقية؟" ولكن لم يتسن سماع رده.
وأظهر مقطع على فيسبوك لرئيس شركة الأمن اليابانية تلك في 11 يوليو، وهو يجرب إطلاق بندقية من حلب بسوريا على حد وصفه.
غير أن وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أشارت إلى وجود فيديو آخر يظهر فيه رجل شعره بنّي طويل ويرتدي قميصاً أسود متّسخ يجيب على السؤال عن هويته بالقول إنه مصوّر واسمه "هارونا يوكاوا".
(طوكيو – رويترز)
السعودية: وسائل التواصل ساحة حرب بين «داعش» وخصومها
أثارت أنشودة أطلقها مسلحون من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وتحمل عنوان «يا عاصب الرأس وينك»، حفيظة مجموعات شبابية سعودية ردت على هذه الأنشودة المعروفة محلياً بـ «الشيلة». وهي قصيدة عامية مُغناة، كانت تثير حماسة المشاركين في القتال، إلا أنها تحولت في ما بعد إلى مساجلة بين منشدي التنظيم وتجمعات شبابية رافضة لهذا الفكر.
وتتحدث «الشيلة» عن استنهاض المقاتلين الذين يعصبون رءوسهم بقطعة قماشية في الغالب تحمل اللون الأسود، وهي على شكل عمامة صغيرة مستوحاة من الزي الأفغاني. وانتقلت عبر المقاتلين المشاركين في الحروب الدائرة في أفغانستان والشيشان، وتحولت إلى زي عسكري خاص بهذه التنظيمات، وباتت علامة للرجولة والقوة وفق القصائد التي تصفها ويتغنى بها المقاتلون.
وجوبهت «الشيلة» بردود كثيرة من شبان صوروا أنفسهم ونشروا مشاهد الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتظهر تلك المشاهد رفضاً لفكر «داعش» الذي يحاول جذب المزيد من الشبان المقاتلين إلى صفوفه، من خلال التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل «تويتر» و«فايسبوك» و«يوتيوب».
كما سجل شبان ينتمون إلى قبائل سعودية عدة رفضهم لهذه القصيدة، ونشروا مقاطع في موقع «يوتيوب»، ومن بينهم شبان قبيلة حرب، وآخرون ينتمون إلى العقالية من مطير وشبان شمر، وغيرهم ممن حولوا «الشيلة» إلى ساحة ردود لا تتوقف، وتتناقل عبر الهواتف النقالة ليحولها بعضهم إلى نغمات رنين.
وأكد شبان شاركوا في تصوير «الشيلات» المضادة لقصيدة «داعش»، أنهم يجابهون التنظيمات الإرهابية بأسلحتها التقنية ذاتها. وأشعلت هذه «الشيلة» ردود فعل واسعة بين الشبان السعوديين الذين عبر كثير منهم من خلال التعليقات على المقاطع، عن رفضه «الإغراءات الكاذبة لهذه المجموعات»، مؤكدين أن «الردود عليها أقوى بكثير من «شيلة داعش»، التي لم تنجح في إثبات وجودها، أمام العصف القوي الذي لاقاها».
واجتمعت الردود على الوزن والقافية والموسيقى ذاتها. ويبدأ الرد بإنشاد صاحب «الشيلة» في وسط مجموعة من الشبان، الذين يتولون دور «الكورس» برد بيت واحد فقط يتكرر طوال سرد القصيدة، وتظهر بعض ردود الشبان مناهضي أفكار «داعش» سرعة البديهة، وتحولت إلى مقاطع فيديو متداولة في هواتف الشباب.
واعتبر الشاب سمير منصور، هذه القصائد «رداً على من يتهم الشاب السعودي بالميل إلى التنظيمات الإرهابية»، مستدركاً: «لا يمكن إنكار أن هناك مجموعة من الشبان المتعاطفين مع التنظيم، ولكنهم مغرر بهم وتحولوا مقاتلين مغسولي الأدمغة، وهم لا يمثلون الشريحة الأكبر من الشبان السعوديين».
ولم تقتصر الردود على «شبان الاستراحات أو البر» كما يحلو لبعضهم تسميتهم، بل تعدت لتصل إلى شعراء معروفين وأئمة مساجد من بينهم الشيخ سراج الزهراني، وهو إمام وخطيب مسجد الأميرة الجوهرة بنت سعود الكبير في الرياض، الذي تطرق في قصيدته إلى الأحكام المخالفة للإسلام التي يقيمها التنظيم على المسلمين في سورية والعراق، واستعار اللازمة التي يقوم الشباب بترديدها، وهي اللازمة ذاتها التي يرددها منشدو التنظيم في قصيدتهم الأصلية، ما دفع متابعين ومغردين إلى المطالبة بوجوب تغييرها، «حتى لا تتوافق مع شيلة "داعش"».
وظهرت مطالبات بإعادة تسجيل وتوزيع هذه الردود، ونشرها عبر وسائل الإعلام؛ لما تحمله من «مضامين مؤثرة في نفوس الشبان، وكي لا تتحول هذه القصائد ثورة وسرعان ما تغدو من الذكرى»، وفق قول فهد اليامي، موضحاً أن «كل ظاهرة تخرج تبقى متوهجة حتى يصيبها الملل فتختفي، ونشاط الشباب الآن المتوجه للرد المباشر على التنظيمات الإرهابية بالوسائل الحديثة المتاحة يحتاج إلى مساندة من وزارة الإعلام». وقال: «لم يعد الشباب ينتظرون رجال الدين أو غيرهم ليوجهوهم، أو يقولوا لهم افعلوا أو لا تفعلوا، بل أصبحت المبادرة في أيديهم، وشعرت بفرح كبير عندما رأيت شباناً يرفضون دعوة الجهاد المزيف».
الاستقطاب بطريق مختصر إلى الجنة
وحرص تنظيم «داعش» على استهداف الشباب السعودي واستقطابه إلى مناطق التوتر والقتال التي يسيطر عليها، وذلك لاعتقاده، وفق متابعين، أن «الشاب السعودي سيكون مفتاحاً لاستقطاب شباب آخرين من دول عربية أخرى، فإلى جانب مخاطبة الشباب عبر العزف على وتر الرغبة في تكفير الذنوب والذهاب بالطريق الأسرع والمختصر إلى الجنة، والاجتماع بالحور العين؛ لذا يكون أقصر الطرق للتوبة والحصول على كل هذه المغريات الجهاد فقط».
وعلى رغم دعوة التنظيم إلى إقامة دولة إسلامية مزعومة ترجع الحياة إلى عصر الخلفاء الراشدين في لباسها وسلوكها وطريقة عيشها، إلا أن شبكة الإنترنت، والإعلام مستثنيان من الإبادة، بل ويعدان وسيلة ناجحة للوصول إلى الشباب وبأقصر جهد، وكان لغزوات «تويتر» و«فايسبوك» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، أثر وحراك ملحوظ ومؤثر.
وجد التنظيم نفسه عالقاً أمام حملات رفض من شبان على شبكة الإنترنت، الذين بدأوا حرباً إلكترونية غير مباشرة مع التنظيم. وبات تناقل صور ومشاهد الإعدام والإبادة التي ينشط تنظيم «داعش» في تصويرها ونشرها لبث الرعب والخوف لدى الناس، وسيلة لتأليب الرأي العام ضد هذا التنظيم، وعلى ما يبدو وجد «داعش» نفسه في مأزق أمام الحملات الشبابية المتواصلة ضده.
(الحياة)
ضبط 9 قنابل يدوية ومواد تصنيع العبوات الناسفة بحوزة 13 إخوانيا في حلوان
ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، القبض على 13 إخوانيًا بمنطقة حلوان، وبحوزتهم 9 قنابل يدوية، و3 كيلو بارود أسود، ومواد لتصنيع العبوات الناسفة، وتم التحفظ على المتهمين والمضبوطات.
وردت معلومات وأكدتها تحريات اللواء محمد قاسم، مدير إدارة المباحث الجنائية بالقاهرة، تفيد رصد العناصر المحرضة والمنفذ لأعمال الشغب والتعدي على قوات الأمن، والمنشآت العامة، خاصة ما شهدته منطقة حلوان خلال يومي 14 و15 أغسطس الجاري.
وعقب استصدار إذن من النيابة العامة، والقيام بحملة بمنطقة حلوان بالاشتراك مع الإدارة العامة للعمليات الخاصة، بإشراف اللواء علي الدمرداش، مدير أمن القاهرة، استهدفت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة حلوان، أسفر عن ضبطهم
(الوطن المصرية)
«الإخوان المنشقون» يعرضون «مبادرة الصلح» على «الرئاسة»
قال عمرو عمارة، منسق ما يسمى «ائتلاف شباب التيار الإسلامي»، المنشق عن جماعة الإخوان، إنه سيقدم المبادرة التي أعدها الائتلاف للصلح بين الدولة وجماعة الإخوان إلى رئاسة الجمهورية، الخميس المقبل، للتعرف على موقفها منها.
وأضاف أن التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، ينتظر رد الرئاسة لتحديد موقفه النهائي من فكرة المصالحة تمهيداً لتشكيل مجلس حوار وطني يضم ممثلي عدة قوى سياسية.
وتابع «عمارة»: «المكتب التنفيذي للائتلاف أجرى مجموعة لقاءات مع عدد من السياسيين الأيام الماضية لدعوتهم للمشاركة في إطلاق المبادرة ودعوة طرفي الأزمة للتقارب والتوافق، وبينهم القيادي اليساري عبد الغفار شكر، الذي طلب إمهاله وقتاً لدراسة المبادرة قبل اتخاذ قراره بشأنها، وجورج إسحاق، مؤسس حركة كفاية، الذي أشاد بمساعي المصالحة».
وقال: إن عمرو فاروق، المتحدث باسم حزب الوسط، طلب عقد اجتماع يضم ممثلين للقوى المدنية والحركات الثورية لبحث المبادرة بصورة أوسع والحصول على مقترحات كل الأطراف، تمهيداً لتشكيل مجلس المصالحة.
وأضاف «عمارة»: «هناك عدة أمور سيتم طرحها على الرئاسة، خلال لقاء الخميس المقبل، بينها تقديم رؤية وإستراتيجة حول كيفية إنقاذ شباب التيار الإسلامي من الفكر التكفيري، وإبعاده عن مظاهرات العنف التي تتواصل في عدد من الميادين، وحمايته من الانضمام للجماعات الإرهابية في الخارج، وسنبحث مع الرئاسة الدور الذي يمكن أن تلعبه حكومة المهندس إبراهيم محلب في إجراء المصالحة الوطنية وآليات تنفيذها».
وتابع أنه سيوجه دعوة عامة إلى النقابات وكل الحركات السياسية للمشاركة في المبادرة التي وصفها بأنها «عمل وطني عظيم»، ودعا جميع الأطراف إلى «الإسراع بالتحرك لوقف نزيف الدماء في شوارع وميادين مصر، وحماية مستقبل البلاد، وإنقاذها من المخاطر التي تحيط بها من كل الاتجاهات».
في السياق نفسه، قالت مصادر قيادية بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية»: إن التحالف يحاول التقارب مع قوى سياسية وثورية للتعرف على مواقفهم من المبادرة ومدى جدية الدولة في تنفيذ بنودها. وأضافت: «نرهن موقفنا بما ستقوله الرئاسة لـ(عمارة)، ونتعامل بجدية مع المبادرة، لكننا لا نجد نفس المرونة من جانب الدولة، أو نشعر بتحركات رسمية مسئولة نحو المصالحة التي أصبحت سبيل النهوض بالبلاد، وإخراجها من كبوتها الحالية».
(المصري اليوم)
تدمير ١٤ نفقاً في سيناء وضبط تكفيري واقتياده لجهة سيادية
أكد العميد محمد سمير، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أن قوات حرس الحدود في سيناء بالتنسيق مع القوات الجوية دمرت، أمس، عربتي دفع رباعي محملتين بكمية كبيرة من السجائر المسرطنة كما تم تدمير ١٤ نفقاً ليصبح إجمالي ما تم تدميره ١٦٧٨ نفقاً.
وألقت قوات الأمن، أمس الأول، القبض على أحد قادة التكفيريين بسيناء ويدعى «ك.أ. ر» مشتبه بانتمائه إلى جماعة «أنصار بيت المقدس»، وقالت مصادر أمنية إنه تم اقتياد المقبوض عليه إلى جهة أمنية سيادية من أجل التحقيق معه.
(المصري اليوم)
شاهد إثبات في «مذبحة رفح الثانية»: متهم الشرقية واجهنا بالرصاص
استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وعضوية المستشارين عبد الشافي السيد عثمان، وحمادة السيد الصاوي، وسكرتارية حمدي الشناوي وراضي رشاد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمس، إلى أحد شهود الإثبات في القضية المتهم فيها عادل حبارة و٣٤ متهما من خلية «الأنصار والمهاجرين»، المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة رفح الثانية»، التي راح ضحيتها ٢٥ شهيدا من جنود الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين بـ«بلبيس».
وقال تامر فتحي، ضابط الأمن الوطني، إنه تم تكليفه بضبط أحد المتهمين، ويدعى صبري محمد أحمد أبودوس، بمحافظة الشرقية، وإنه بمشاركة قوات الأمن المركزي حاصروا منزل المتهم، وحدث تبادل إطلاق النار، حيث كان المتهم يحمل سلاحا آليا، واستمر في إطلاق النيران تجاه القوات لمدة ربع الساعة، قبل إطلاق القوات النيران تجاهه، وأسفر الاشتباك عن مصرع المتهم ووفاة مجند أمن مركزي.
وأضاف الشاهد، عقب سؤال القاضي له عن الشخص الذي أطلق النيران تجاه المتهم، أنه من قوات الأمن المركزي، ولا يتذكره، ونفى الشاهد حصوله على أي معلومات من المتهم قبل وفاته، ونفى قيامه بتفتيش منزل المتهم.
وشهدت الجلسة مشادة بين القاضي وعضو الدفاع عن المتهم «حبارة»، بعد بدئها بدقائق، بسبب قرار المحكمة، في الجلسة السابقة، تغريم الدفاع ٥٠ جنيها لتغيبه عن حضور الجلسة السابقة، وهو ما نفاه عضو الدفاع، وقال: «حضرت وانتظرت خلال الجلسة السابقة حتى الساعة الرابعة، ولم تبدأ الجلسة حتى هذا الوقت، وأخطرت سكرتير الجلسة، وانصرفت». وعندما قام الدفاع للرد على القاضي، قال الأخير إنه لا يجوز أن يكون الحوار بهذا الشكل بين المحكمة والدفاع، ورفع الجلسة.
وقبل رفع الجلسة طلب الدفاع من هيئة المحكمة تمكينه من لقاء المتهمين لمعرفة مدى رغبتهم في استكمال الولاية من عدمه، وعقب رفع الجلسة بدقائق، خرج سكرتير الجلسة لكي يخبر الدفاع بموافقة المحكمة له على الحديث مع المتهمين لمدة ١٥ دقيقة من خلف القفص الزجاجى. قال على إسماعيل، دفاع المتهم «حبارة»: إن اللقاء الذي جمعه مع موكله خلال رفع الجلسة نجح خلاله في أن يقنع المتهم بالعدول عن طلبه رفض حضور الدفاع والتمسك بحضور محاميه للدفاع عنه. وأضاف الدفاع أن المتهم رقم ١٢ لديه شلل، ولا يستطيع الكلام، ويطلب عرضه على لجنة طبية لتحديد مدى نقله إلى مستشفى السجن من عدمه.
في سياق آخر، اتخذت قوات الشرطة المكلفة بحماية المعهد احتياطات أمنية محكمة، تزامناً مع نظر محاكمة القيادي التكفيري عادل حبارة و٣٤ آخرين من خلية المهاجرين والأنصار، وانتشرت الخدمات الأمنية على بوابتي المعهد، ودققت في هوية المترددين عليه، كما اطلعت بعناية على رخص السيارات المتوافدة، تجنباً لعبور أي من الخطرين إلى مقر المحاكمة.
وكان المتهمون قد تربصوا بسيارتين تابعتين لقطاع الأمن المركزي بقطاع الأحراش برفح، وقطعوا طريقهما، وأشهروا أسلحتهم النارية في وجهي سائقيهما، وأجبروا الجنود على النزول تحت تهديد السلاح، وطرحوهم أرضا، وأطلقوا النار تجاههم واحدا تلو الآخر، فقتلوا خمسة وعشرين مجندا، وأصابوا ثلاثة آخرين، وتمكنت قوات الشرطة من ضبط أحد عشر شخصا من أعضاء التنظيم الإرهابي وبحوزتهم قنبلتان دفاعيتان والمتفجرات الخاصة بهما، قبل أن ينكشف بقية أعضاء الخلية.
واستجوبت النيابة العامة المتهمين، وواجهتهم بالأدلة، وأسندت إليهم ارتكاب جرائم الإرهاب والتخابر وتأسيس جماعة تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتخريب الممتلكات العامة ومقاومة السلطات وإحراز أسلحة وذخائر ومفرقعات.
(المصري اليوم)
تفاصيل ضبط 80 متهما يشتبه في انتمائهم لـ«كتائب حلوان»
واصلت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، جهودها للقبض على باقي تنظيم «كتائب حلوان» التي بثت مقطع فيديو على شبكة «الإنترنت»، تهدد فيه باستهداف رجال الشرطة والجيش خلال الأيام القادمة، وألقى الأمن القبض على 80 شخصًا من منطقة حلوان، وجار استجوابهم.
وكشف اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، عن أنه تم التنسيق مع مديرية أمن القاهرة وقطاع الأمن الوطني لإعداد فرق بحثية مدعمة من القوات الخاصة والأمن المركزي لضبط عدد من المتهمين الذين فروا أمس، إلى صحراء الصف وآخرين إلى بني سويف.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على 10 متهمين في أحداث العنف الأخيرة في حلوان عشية احتفال جماعة الإخوان، بذكرى مرور عام على فض اعتصام رابعة، بينهم 4 من كتائب حلوان وفرضت كردونًا أمنيًّا على المنطقة التي صور التنظيم فيها الفيديو، كما تمت مداهمة عدة منازل مجاورة اختفى فيها المتهمون.
وكشفت تحريات الأمن الوطني أن المتهمين استخدموا منطقة عزبة الوالدة بعرب غنيم مكانًا لتصوير الفيديو، وهي أحد معاقل الإخوان؛ حيث يخرجون منها يوم الجمعة، كل أسبوع في مظاهرات مناهضة للحكم، فضلا عن استهدافهم محطات الكهرباء والمؤسسات العامة.
وكشفت اللجنة التي شكلها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بعد تكبير الأرقام الموجودة على خلفية الصور التي بثها في شريط الفيديو أنها تخص «كشكًا» لبيع الخبز وأنه في منطقة عزبة الوالدة بحلوان، وفور التأكد من المكان أسرعت قوة بإشراف اللواء علي الدمرداش، مدير أمن القاهرة، بتطويق المكان وسؤال أكثر من 160 شخصًا من المنطقة حول شريط الفيديو، ودعمت تلك المعلومات التي أدلى بها المواطنون تحريات مباحث القاهرة وقطاع الأمن الوطني، وحددت أجهزة الأمن الأشخاص الذين شاركوا في إعداد وتصوير وبث الفيديو على مواقع الإنترنت المختلفة، وتم اقتحام المكان والقبض على المتهمين.
وكشفت معلومات الأمن الوطني، أن المتهمين ينتمون إلى جماعة الإخوان وشاركوا في اعتصامات رابعة العدوية والنهضة وبعضهم مطلوب في قضايا إرهابية منها استهداف محطات كهرباء حلوان والكريمات، وبعض شبكات الضغط العالي في الجيزة.
واعترف أحد المتهمين، والذي ظهر في الفيديو بالصف الأول على جميع أعضاء التنظيم، «أنهم اشتروا الملابس والأحذية التي تخص رجال الأمن المركزي من سوق التونسي بصلاح سالم منذ 15 يومًا، والأسلحة من أحد تجار السلاح بمدينة الصف، وكذلك الطلقات النارية، وأن صاحب الفكرة هو الذي تحدث في شريط الفيديو، وتمت كتابة سيناريو الكلام على مدار يومين وتم تعديله أكثر من مرة وتم تصوير الفيديو في تمام الساعة الثانية ظهرًا قبل بثه بـ48 ساعة وشاهدنا الفيديو أكثر من مرة، وتم إعداد مونتاج له عن طريق أحد المتخصصين، ولكننا لم نلتفت إلى خلفية الصور التي تم بثها».
وأضاف المتهم أنه «عضو في جماعة الإخوان وشارك في العديد من المظاهرات المناهضة للحكم، وأنه سعى إلى تطبيق الفكرة ليظهر بدور بطولي وأنهم حاولوا إظهار أنهم ليسوا إخوانًا للتمويه على رجال الشرطة والجيش، وأن هناك بعض الشباب شارك في التنظيم دون أن يكونوا أعضاء في الإخوان وذلك لإحداث بلبلة في الشارع».
وأضاف المتهم الثاني- الذي عثر بحوزته على سلاح آلي وبعض الطلقات النارية والملابس التي كان يرتديها في شريط الفيديو- أنه ضمن عناصر الإخوان، وأنه شارك في إعداد عبوات ناسفة لتدمير محطات الكهرباء وبعض أقسام الشرطة ومطلوب القبض عليه في قضية إحراق وإشعال النار في قسم شرطة حلوان.
وأشار إلى أنه «شارك زملاءه في شريط الفيديو لتهديد رجال الشرطة والجيش، وأنه كان يعد هو وزملاؤه خطة إرهابية لتفجير إحدى المؤسسات العامة لم يتم تحديدها بعد، ولكن تم إعداد القنابل والمواد الحارقة لتنفيذ العملية ليثبتوا لأجهزة الأمن أن كتائب حلوان قادرة على تنفيذ أولى عملياتها الإرهابية».
وفي السياق ذاته، بدأ قطاع الأمن الوطني بمطابقة شريط الفيديو على المقبوض عليهم لتحديد أسماء باقي المتهمين ودور كل منهم، وتمت إحالة المتهمين إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم.
(الشروق المصرية)
«القرضاوى»: «الله وجبريل والملائكة يساندون أردوغان»
قال يوسف القرضاوى، القيادي الإخواني الهارب في قطر، رئيس ما يُسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»: إن «الله تبارك وتعالى وجبريل عليه السلام وصالح المؤمنين يؤيدون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان»، وأضاف خلال لقاء له على التليفزيون التركي: «تركيا هي دولة الخلافة، وعاصمتها إسطنبول تجمع بين الدين والدنيا والعربي والعجمي، والأمة في آسيا وإفريقيا»، وهو ما رد عليه أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالقول: إن «حديث القيادي الإخواني فتنة». وتابع «القرضاوي» قائلاً: «جئنا إلى تركيا لنقيم الجمعية الرابعة لاتحاد علماء المسلمين في إسطنبول، عاصمة الخلافة الإسلامية، وأردوغان معه الله، وجبريل، وصالح المؤمنين، والملائكة بعد ذلك ظهير». ووصف الشيخ فوزى الزفزاف، عضو مجمع البحوث الإسلامية، حديث «القرضاوي» بـ«الفتنة»، وقال: «حين يخرج القرضاوي ليقول: إن الله وجبريل والملائكة والمؤمنين يؤيدون أردوغان فهذا حديث فتنة يهدف إلى إثارة البلبلة بين المسلمين». وأضاف لـ«الوطن»: «هذا الحديث ليس غريباً عليه، فهو يسعى لنشر فتاوى التحريض والعنف داخل مجتمع المسلمين وآخرها دعوته لمحاربة الجيش المصري، ويجب أن ينتبه المسلمون لتلك الفتن والدعوات الخارجة عن نطاق الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية، وقد باع انتماءه لوطنه وهاجر إلى قطر مع الإخوان الإرهابيين وأصبح في أحضانهم».
(الوطن المصرية)