العثور علي مقابر جماعية لإيزديين قتلهم داعش في العراق

الثلاثاء 01/ديسمبر/2015 - 02:03 م
طباعة العثور علي مقابر
 
لن يتمكن التاريخ الحديث من كتابة وتسجيل كل جرائم التنظيم الارهابي داعش الذي قام بامئات من عمليات الابادة ضد اقليات العراق غير المعلنة والتي ينكشف القليل منها بينما الكثير مازال غير معلوم  ومؤخرا عثرت اللجان المختصة في قضاء بلدتى شنكال/ سنجار، غرب الموصل  بالعراق على ثلاث مقابر جماعية تعود لمواطنين كرد العثور على مقابر جماعية لإيزديين من سنجار بعضها ملغمة
عثرت اللجان المختصة في قضاء شنكال/ سنجار، غرب الموصل بالعراق  على ثلاث مقابر جماعية تعود لمواطنين كرد إيزديين، تم تصفيتهم عقب سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة منتصف حزيران/يوليو 2014، فيما أكدت قوات البيمشركة أن إحدى هذه المقابر ملغمة.
ومازالت  الفرق الخاصة تعمل علي  البحث عن أي شيء يدل على وجود آثار لأناس اختفوا خلال سيطرة التنظيم على تلك المنطقة، وبشكل شبه يومي يتم الكشف عن مقابر جماعية للكرد الايزديين من المدنيين العزل الذين لقوا حتفهم دونما تمييز في العمر والجنس.
 واكد  الناشط في مجال حقوق الإنسان كاوى عيدو ختاري من إقليم كردستان لـ بان هناك الكثير من المقابر الجماعية في قضاء شنكال ونواحيها، والقرى والمجمعات التابعة لها، وشكلت حكومة الإقليم لجنة خاصة من وزارة الشهداء في الإقليم، والمختصين بتوثيق الجرائم، وأيضاً المقابر الجماعية، وأبدت دول الغرب استعدادها لمساعدة الإقليم في توثيق الجرائم التي ارتكبها ارهابيو تنظيم ‹داعش› (تنظيم الدولة الإسلامية) بحق النساء الايزيديات».
كمااضاف  ختاري إلى ضرورة «إصدار قرار دولي باعتبار مناطق سهل نينوى وسنجار مناطق منكوبة، وما يستلزم ذلك من التزامات للتعويض عن جميع الخسائر المادية والمعنوية، وتشريع قرار دولي بإعتبار الجرائم التي ارتكبها جماعات ‹داعش› الإرهابية بحق الإيزديين جرائم إبادة جماعية»، منوهاً أن هذا المطلب كان قد أقر أيضاً من قبل مجلس النواب العراقي، ومجلس وزراء إقليم كردستان.
 المقابر التي عثر عليها في كل من منطقة صولاغ قرب إعدادية الصناعة، وتضم رفاة عوائل كاملة من الشباب والنساء والأطفال، وهم من أهالي قرية كوجو، والأخرى بالقرب من قرية همدان، وتعود أيضاً لأهالي كوجو، كما عثر على مقبرة في منطقة ميركان، قني، وفي غرب معسكر دوميز شنكال.، تم تصفيتهم عقب سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة منتصف يوليو 2014، فيما أكدت قوات البيمشركة أن إحدى هذه المقابر ملغمة.
ومازالت  الفرق الخاصة في البحث عن أي شيء يدل على وجود آثار لأناس اختفوا خلال سيطرة التنظيم على تلك المنطقة، وبشكل شبه يومي يتم الكشف عن مقابر جماعية للكرد الايزديين من المدنيين العزل الذين لقوا حتفهم دونما تمييز في العمر والجنس.
 وفي هذا الاطاراكد الناشط في مجال حقوق الإنسان كاوى عيدو ختاري من إقليم كردستان بان هناك الكثير من المقابر الجماعية في بلدة  قضاء شنكال ونواحيها، والقرى والمجمعات التابعة لها، وشكلت حكومة الإقليم لجنة خاصة من وزارة الشهداء في الإقليم، والمختصين بتوثيق الجرائم، وأيضاً المقابر الجماعية، وأبدت دول الغرب استعدادها لمساعدة الإقليم في توثيق الجرائم التي ارتكبها ارهابيو تنظيم ‹داعش› (تنظيم الدولة الإسلامية) بحق النساء الايزيديات».
كما نوه ختاري إلى ضرورة «إصدار قرار دولي باعتبار مناطق سهل نينوى وسنجار مناطق منكوبة، وما يستلزم ذلك من التزامات للتعويض عن جميع الخسائر المادية والمعنوية، وتشريع قرار دولي بإعتبار الجرائم التي ارتكبها جماعات ‹داعش› الإرهابية بحق الإيزديين جرائم إبادة جماعية»، منوهاً أن هذا المطلب كان قد أقر أيضاً من قبل مجلس النواب العراقي، ومجلس وزراء إقليم كردستان.
 المقابر التي عثر عليها في كل من منطقة صولاغ قرب إعدادية الصناعة، وتضم رفاة عوائل كاملة من الشباب والنساء والأطفال، وهم من أهالي قرية كوجو، والأخرى بالقرب من قرية همدان، وتعود أيضاً لأهالي كوجو، كما عثر على مقبرة في منطقة ميركان، قني، وفي غرب معسكر دوميز شنكال.

شارك