أساقفة الموارنة: مطلوب صحوة إنسانية ضد تصاعد العنف

الإثنين 07/ديسمبر/2015 - 10:09 ص
طباعة أساقفة الموارنة:
 
بعد مرور ثمانية عشر شهراً على شغور منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية، عبّر الأساقفة الموارنة في اجتماعهم الشهري بكركي في لبنان عن بروز "فرصة جدية لملء الشغور، ما يقتضي التشاور والتعاون بين جميع الفرقاء اللبنانيين لإخراج البلاد من أزمة الفراغ الرئاسي وتعطيل المؤسسات الدستورية". وأكدوا الأساقفة في بيانهم أن "الرئيس هو حجر الزاوية في العمارة الوطنية، بأبعادها التاريخية والمؤسساتية، لذلك ينبغي أن يأتي انتخابه عن تبصّر عميق في أهمية هذا الموقع ودوره الأساسي". واعلن الاساقفة انهم يصلون لأجل تحرير جميع المخطوفين، وفي طليعتهم المطرانان يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، وإحلال السلام في سوريا والعراق وفلسطين واليمن".
واستنكر الأساقفة الموارنة "عودة مسلسل التفجيرات، خصوصاً ما تعرّضت له ضاحية بيروت الجنوبية"، معربين "عن شجبهم لمسلسل العنف الذي تشهده دول العالم، خصوصاً ما ارتكبه الإرهاب من اعتداءات في فرنسا". ولفت البيان إلى أن "مسار العنف الآخذ في التصاعد على الصعيد المحلي والعالمي يدعو الجميع إلى صحوة إنسانية عامة وشعور بالمسؤولية، وتضامن دولي فعلي يضع حداً لهذه الظاهرة المقلقة".
وفي الختام، وبمناسبة اقتراب افتتاح يوبيل سنة الرحمة، ومسيرة الكنيسة الحالية نحو الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح، دعا الأساقفة أبناءهم إلى "الاستعداد لهذا العيد بالصلاة والتوبة، وأعمال الرحمة والمحبة تجاه المحتاجين، وأن يسألوا المسيح، أمير السلام، أن يحلّ السلام في بلدان هذه المنطقة المعذبة، وقلوب جميع أبنائها.

شارك