خوفا من داعش.. إجراءات أمنية إيطالية مشددة في افتتاح يوبيل الرحمة

الثلاثاء 08/ديسمبر/2015 - 10:02 ص
طباعة خوفا من داعش.. إجراءات
 
في ظل اكثر من تهديد اصدره تنظيم داعش  لاغتيال بابا الفاتيكان قررت السلطات الايطالية اتخاذ تدابير امنية مشددة من اجل سلامة احتفالات اليوبيل الذي يبدأ اليوم  الثامن من ديسمبر 2015 في الفاتيكان، وهو الاول الذي ينظم "في زمن تنظيم الدولة الاسلامية" كما تقول هذه السلطات.
واوضح حاكم روما فرنكو غابرييللي، المسؤول عن تنسيق إدارة هذا الحدث الكبير، "صنفنا الاحداث حول كاتدرائية القديس بطرس والكاتدرائيات الاخرى، خمس فئات امنية، بدءاً من الصفر الى 4 لتلك التي تستوعب اقل من 30 الف شخص، والحد الاقصى لتلك التي تستوعب حوالى 300 الف شخص".
وفي ما يتصل بالافتتاح نفسه، اوضح حاكم روما انه اذا ما اعتبر على المستوى الثاني، اي اقل من 100 الف شخص، فسيتم التعامل معه كما لو انه على المستوى الرابع. وقال غابرييللي ان "غرفة العمليات الاساسية، هي غرفة عمليات الشرطة البلدية في روما، التي ستكون موصولة بكل غرف العمليات الاخرى: الدرك والاطفاء وشركات النقل والكهرباء".
واكد في تصريح ادلى به في الفترة الاخيرة، "سبق ان اجرينا تمارين في المواقع المحتملة لوقوع اعتداءات، ولقد زدنا من تدريب عناصرنا، وكل ذلك يدفعني الى التفاؤل". وسيتولى حوالى ألفي شرطي ومن قوات النظام، تطبيق التدابير الامنية في العاصمة الايطالية خلال فترة اليوبيل، "حتى لو لم تتوفر لدينا اي معلومة تتعلق بتحذير محدد من وقوع عمل ارهابي"، كما قال حاكم روما الذي تحدث عن اول يوبيل "في زمن تنظيم الدولة الاسلامية".
واضاف الحاكم "نحن مستنفرون لكننا لسنا مرعوبين"، مذكراً بأن "المخاطر المعدومة ليست موجودة" وبأن روما والفاتيكان يواجهان التهديد الارهابي منذ سنوات. وقد اتخذت حتى الآن تدابير امنية عديدة. فغرفة عمليات شرطة روما ستتولى ادارة اليوبيل، لكن اذا ما حصل اعتداء ارهابي، فستنوب عنها وحدة ازمة خاصة تأتمر بالمديرية. كما سيتم تشديد اجراءات المراقبة عبر الفيديو، وسيقام مزيد من البوابات الامنية حول ساحة القديس بطرس.
وبالاتفاق مع القوات العسكرية وسلطات الطيران المدني، ستقام ايضاً "منطقة محظورة على الطيران" حول بعض المواقع المعنية باليوبيل. ووضع بروتوكول خاص للطائرات بدون طيار غير المعروفة: سيتيح تدبير خاص اولا التشويش على الاشارة التي تصل الى الطائرة من صاحبها، والسيطرة عليها وحملها على الهبوط بأمان، لأنه لا يعقل اسقاط طائرة من هذا النوع فوق منطقة مأهولة.

شارك