صحف الجمعة: عناصر إخوانية تشكل «كتائب الفيوم المسلحة» وتعلن الجهاد ضد الدولة/ «القرضاوى» يسلم راية «العلماء المسلمين» لـ«الغنوشى» / ألمانيا تعتذر لقطر عن تلميحات بأنها تمول "داعش"

الجمعة 22/أغسطس/2014 - 03:40 م
طباعة صحف الجمعة: عناصر
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الجمعة 22 أغسطس 2014

البنتاغون: خطر "داعش" يفوق أي شيء شاهدناه

البنتاغون: خطر داعش
صرّح قادة عسكريون أميركيون أن متشددي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) لديهم وسائل متطورة وموارد مالية وقوة عسكرية تجعلهم يمثلون تهديداً كبيراً للولايات المتحدة، ربما يفوق التهديد الذي شكلته القاعدة في وقت ما.
وقال وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل أمس الخميس، ان "الدولة الاسلامية" تشكل تهديدا "يتجاوز" كافة المجموعات الارهابية المعروفة حتى الان. واضاف خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، بعد يومين من بث شريط فيديو يؤكد ذبح مقاتل من "الدولة الاسلامية" الصحافي الاميركي الذي خطف في سورية جيمس فولي، ان "هؤلاء (داعش) يتجاوزون كل ما بامكاننا معرفته. ويجب ان نكون مستعدين لكل شيء".
وتابع ان "الدولة الاسلامية" "تتخطى بعيدا اي مجموعة ارهابية. فهي تجمع بين الايديولوجية وتطور الخبرة العسكرية التكتكية والاستراتيجية كما انها تتلقى تمويلا جيدا".
ولم يسبق لأي مسؤول في الادارة الاميركية ان وصف التهديد الذي يشكله التنظيم المتطرف بعبارات قوية مماثلة.
لكن هاغل لم يشكف تفاصيل عن العملية العسكرية التي قامت بها قوة اميركية في تموز (يوليو) في سورية لانقاذ الرهائن الاميركيين وبينهم فولي لكنها لم تعثر عليهم.
وقال ان مقتل الصحافي "يشكل نموذجاً جديداً للايديولوجية البربرية العديمة الشفقة" للدولة الاسلامية.
من جهته، قال رئيس اركان الهيئة المشتركة للجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي خلال المؤتمر الصحافي انه اذا كان باستطاعة "الدولة الاسلامية" اقامة "الخلافة"، فان "الشرق الاوسط سيشهد تغييرا جذريا من شانه ان يسفر عن اوضاع امنية تهددنا بطرق عدة".
الا ان ديمبسي اكد ان الغارات التسعين التي شنها الطيران الاميركي في العراق منذ الثامن من الشهر الحالي ادت الى "وقف اندفاعة" مقاتلي التنظيم المتطرف.
وتابع "بالامكان السيطرة عليهم ومن ثم الحاق الهزيمة بهم" لكن للقضاء عليهم "يجب مهاجمتهم في سورية" وليس في العراق فقط.
وختم قائلا "يجب الهجوم على جانبي الحدود (بين العراق وسورية) والتي لم تعد موجودة. سيكون هذا ممكنا لدى تشكيل تحالف قادر على الانتصار على الدولة الاسلامية.
(الحياة اللندنية)

طهران تنفي الربط بين المساعدة في محاربة "داعش" والمفاوضات النووية

طهران تنفي الربط
نفت ايران أمس، نيتها الربط بين مسالة التعاون مع القوى الغربية في الملف النووي والمساعدة في محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في العراق. واكدت وزارة الخارجية الايرانية ان "المعلومات المتعلقة بتصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حول ايران والتعاون مع الولايات المتحدة في مقابل رفع العقوبات ليست صحيحة". واكدت ايران ان مفاوضات بدأت مع بعض الدول الاوروبية لمكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية".
وكانت وكالة الانباء الايرانية نقلت عن ظريف قوله في تصريحات للتلفزيون الايراني: "اذا قبلنا بالقيام بشيء في العراق على الجانب الآخر في المفاوضات ان يقوم بشيء في المقابل". واضاف بيان الوزارة ان "مسالة العراق لم يجر التطرق اليها، وهذه المعلومات ليست صحيحة"، ملمحاً الى ان ظريف قد يكون تحدث عن مفاعل "أراك".
وطلب ظريف مجدداً رفع "كل العقوبات" الاقتصادية الدولية والاميركية والاوروبية لوقف برنامج ايران النووي التي يشتبه بأنها تسعى الى امتلاك القنبلة الذرية. وقال ان على مجموعة 5+1 "تبني قرار في مجلس الامن الدولي لرفع كل العقوبات المفروضة على ايران". وكان جرى التطرق الى هجوم "الدولة الاسلامية" في العراق بين ايران والولايات المتحدة في حزيران (يونيو) الماضي، على هامش جولة المفاوضات النووية.
(الحياة اللندنية)

أكثر من 11 الف شخص فروا خوفا من "بوكو حرام"

أكثر من 11 الف شخص
أعلنت هيئة الاغاثة في نيجيريا أمس الخميس، ان نحو 11500 شخص من سكان غوزا الخاضعة لسيطرة جماعة "بوكو حرام" في شمال شرق هذا البلد هربوا من منازلهم للعيش في مخيمات للنازحين.
واضافت ان هذا العدد الذي يضم رجالا واطفالا ونساء من غوزا الواقعة في لاية بورنو تم تسجيلهم في مخيمات للنازحين في ولاية اداما االمجاورة.
وسيطرت "بوكو حرام" على غوزا المجاورة للكاميرون مطلع الشهر الحالي و"ما تزال المدينة في حالة حصار"، حسب المصدر.
واكد مكتب منسق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في الخامس من اب (اغسطس) الحالي ان الهجمات التي ترتكبها "الجماعة الاسلامية" في شمال شرق نيجيريا ادت الى نزوح نحو 650 الف شخص منذ ايار (مايو) 2013.
يشار الى فرض حال الطوارئ في ولايات بورنو واداماوا ويوبي منذ ايار العام الماضي.
(الحياة اللندنية)

نص رسالة وجهها "داعش" إلى عائلة فولي

نص رسالة وجهها داعش
نشر موقع "غلوبال بوست" الأميركي نص الرسالة إلكترونية التي وجهها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى ذوي الصحافي الأميركي الذي أعدمه التنظيم، جيمس فولي، يعلمهم فيها بنيته تصفيته بعد أن رفضت الحكومة الأميركية دفع الفدية لتحريره.
وبعد موافقة عائلة فولي، نشر الموقع النص الكامل للرسالة "توخياً للشفافية ولاستكمال قصة مقتله"، مشيراً إلى أن الرسالة وصلت إلى العائلة الثلثاء الماضي في 12 آب (أغسطس) بالبريد الإلكتروني. وكانت موجهة إلى الحكومة الأميركية ونصها:
"إلى متى ستظل الخراف تتبع الراعي الأعمى؟
رسالة إلى الحكومة الأميركية ومواطنيها الذين يشبهون الخراف.
نحن تركناكم وشأنكم منذ الهزيمة المشينة التي الحقت بكم في العراق. ولم نتدخل في بلدكم أو نهاجم مواطنيكم الذين ظلوا آمنين في منازلهم على الرغم من قدرتنا على القيام بذلك!
أما بالنسبة لحثالة مجتمعكم الذين نحتجزهم، فقد تجرأوا على دخول عرين الأسد فالتهمهم!
أعطيناكم العديد من الفرص للتفاوض على الإفراج عن مواطنيكم عبر دفع تحويلات مالية على غرار حكومات أخرى.
وعرضنا عليكم أيضاً تبادل أسرى لتحرير مسلمين محتجزين لديكم حالياً مثل أختنا الدكتورة عافية صدَِّيقي، ولكنكم أثبتم لنا سريعاً جداً أن هذا ليس ما تهتمون به.
لغة القوة هي الدافع الوحيد لديكم للتعامل مع المسلمين، وهي لغة واجهناكم بها "معربّة" عندما حاولتم احتلال أرض العراق!
الآن ستعودون لقصف المسلمين في العراق من جديد، وهذه المرة عبر اللجوء إلى القصف الجوّي و "جيوش بالوكالة"، لأن الجبناء يبتعدون عن المواجهة وجهاً لوجه!
اليوم سيوفنا مسلولة نحوكم، حكومة ومواطنين على حد سواء! ونحن لن نتوقف حتى نروي عطشنا من دمائكم.
أنتم لا ترحمون ضعفاءنا وشيوخنا ونساءنا وأطفالنا، لذا لن نرحمكم أيضاً!
وسوف يدفع مواطنيكم ثمن قصفكم!
وأول ثمن سيكون دم المواطن الأميركي جيمس فولي!
سوف يتم إعدامه كنتيجة مباشرة لذنوبكم تجاهنا.
(الحياة اللندنية)

ألمانيا تعتذر لقطر عن تلميحات بأنها تمول "داعش"

ألمانيا تعتذر لقطر
قال ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة، إن الحكومة الألمانية ليس لديها دليل على أن قطر تمول تنظيم "الدولة الإسلامية"، آسفة لأي إساءة سببتها تصريحات وزير لمح فيها إلى ذلك.
وأضاف الناطق مارتن شيفر أن الحكومة الألمانية أجرت اتصالات مع قطر بعد تصريحات وزير التنمية غيرد مولر التي أدلى بها في مقابلة تلفزيونية أجراها الأربعاء، واتهم فيها قطر بتمويل مقاتلي "الدولة الاسلامية" في العراق.
وقال شيفر في مؤتمر صحافي للحكومة: "إذا كان هناك أي سوء تفاهم فنحن نأسف بشأنه"، واصفاً قطر بأنها "شريك ولاعب اقليمي مهم"، مشيراً إلى أن هناك اختلافاً في وجهات نظر ألمانيا وقطر بشأن بعض القضايا.
وأوضحت ناطقة باسم وزارة التنمية أن تصريحات مولر "استندت إلى تقارير صحافية وليس أدلة ملموسة لدى الحكومة.
(الحياة اللندنية)

إخوان الخارج.. أذرع «الأخطبوط»

إخوان الخارج.. أذرع
يمتلك التنظيم الدولى للإخوان، عدداً كبيراً من الأذرع الخارجية، فى شكل كيانات ومراكز إسلامية، يستغلها التنظيم فى تحركاته الخارجية لتشويه مصر والتحريض ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويستغلها «التنظيم» أيضاً فى التغلغل داخل المجتمعات الغربية لمحاولة التأثير على سياستها، كما تعد هذه الأذرع سبيلاً لحصول التنظيم على تبرعات المسلمين بالخارج، والتى تقدر بالملايين، لتمويل موجات العنف والفوضى، التى نشرها بالشرق الأوسط منذ اندلاع ثورات الربيع العربى.
وتعود أهمية تلك الكيانات الإخوانية، التى شهدت صراعاً إخوانياً سلفياً للسيطرة عليها حسم لصالح التنظيم، لاعتبارها منفذاً مهماً لاستقطاب عناصر وأعضاء جدد يمكن أن ينضموا إلى صفوف التنظيم، تمهيداً لاستغلالهم لاختراق المؤسسات الحيوية بكل بلد، بل وصل الأمر لحد استغلال أعضائها للضغط على سياسات الدول التى توجد بها ومحاولة توجيهها لخدمة مصالح التنظيم. لذلك يحرص التنظيم على أن تكون تلك المراكز بصبغة دينية، وبأسماء دعوية بعيدة عن الإخوان حتى لا تلفت نظر الأجهزة الأمنية هناك، وتجنب مراقبة حركة الأموال التى تجرى من خلالها.
ويستدعى الأمر تدخل مؤسسة الأزهر الشريف بالتنسيق مع وزارة الخارجية لفضح تلك «الأذرع الإخوانية» وكشف حقيقة عملها أمام العالم. رصدت «الوطن» قائمة الأذرع والكيانات التابعة للإخوان بالخارج، علاوة على إدارة تحركات الإخوان بالخارج المناهضة للرئيس عبدالفتاح السيسى لتشويه النظام المصرى.
(الوطن)

منظمات الخطر: «اتحاد القرضاوى» و«كير» و«المنظمات الإسلامية» و«الجمعية الأمريكية»

منظمات الخطر: «اتحاد
تتضمن قائمة الكيانات الإخوانية، عدداً كبيراً من التنظيمات التى تنفذ مخططات الإخوان فى الخارج على رأسها «المعهد العالمى للفكر الإسلامى، ومنظمة كير الإسلامية الأمريكية، واتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا والجمعية الإسلامية الأمريكية، والمجلس الثورى بتركيا، والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ومعهد الفكر السياسى الإسلامى بلندن الذى يديره عزام التميمى، أحد قادة التنظيم الدولى للإخوان، والاتحاد الإسلامى فى الدنمارك، الذى يرأسه سمير الرفاعى، عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وتحالف المنظمات الإسلامية الذى يتولاه إبراهيم الزيات، القيادى فى التنظيم الدولى».
ويعتبر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، إحدى الأذرع المهمة التى يستغلها «التنظيم» لخدمة مصالحه، حيث يسيطر عليها عدد كبير من قيادات الإخوان، على رأسهم الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين والشيخ راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة التونسى والقيادى بالتنظيم الدولى، والدكتور همام السعيد، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين فى الأردن، وعبدالوهاب الديلمى، القيادى فى حزب الإصلاح التابع لإخوان اليمن».
أما عن تاريخ تلك الأذرع الخارجية، فيعود إلى أواخر الستينات، حيث تعد اتحادات الطلاب المسلمين بالدول الغربية وعلى رأسها أمريكا، أحد أقدم الكيانات الإخوانية التى دشنتها الإخوان بالخارج لتتغلغل فى داخل المجتمعات الغربية، حسب موقع «إخوان ويكبيديا» التابع للإخوان، ويعود تاريخ تأسيس أول اتحاد لعام 1962، وتنبثق تلك الاتحادات جميعاً من عباءة «الاتحاد الإسلامى العالمى للمنظمات الطلابية»، كما أسس الإخوان الجمعية الإسلامية الأمريكية عام 1993م، وهى جمعية دعوية تعمل فى مجالات الدعوة والتعليم والإعلام والشباب، وتضم نحو 1000 عضو عامل.
وبدأ الإخوان تدشين المؤسسات الإسلامية فى أواخر الستينات، من بينها اتحاد الأطباء المسلمين فى 1967، واتحاد الأطباء والمهندسين الإسلاميين فى 1969، واتحاد العلميين الاجتماعيين الإسلاميين فى 1972. وفى أمريكا الشمالية دشن الإخوان الوقف الإسلامى عام 1973، والجمعية الطبية الإسلامية، ورابطة الشباب المسلم العربى، والشباب المسلم فى أمريكا الشمالية، وتتضمن قائمة الكيانات الإخوانية بالخارج أيضاً، المعهد العالمى للفكر الإسلامى وتتخذ من الإصلاح الفكرى والمعرفى مظلة لوجودها بالخارج وتوجد لها فروع بأمريكا وجميع أنحاء العالم.
وبعد انعقاد مؤتمر للإخوان فى ألمانيا عام 1984 توالى انتشار الكيانات الإخوانية بالخارج فى عدد من الدول الغربية، لتشمل عشرات المنظمات ودور العبادة فى كل من بلجيكا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا والنمسا وهولندا والنرويج وغيرها، حيث تأسست الجماعة الرابطة الإسلامية الممثلة للجماعة فى بريطانيا، ثم توالت عشرات المنظمات من بينها مبادرة المسلم البريطانى «بى إم أى»، والمنظمات الإسلامية للإغاثة، والمجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث، واتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، علاوة على الجمعية الإسلامية فى ألمانيا التى أصبحت واحدة من أهم المنظمات الإسلامية فى ألمانيا، كما تشمل القائمة الإخوانية اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، والتى تعد إحدى الفيدراليات الإسلامية، ويستمد هذا التنظيم قوته من شبكة تضم أكثر من 200 جمعية تغطى مختلف ميادين الحياة الاجتماعية، وفق النظرة الشمولية للإسلام الموروثة عن «الإخوان المسلمين».
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أحد البلدان المهمة التى تحتضن المراكز الإخوانية، وتضم عدداً من المنظمات الإسلامية التى يسيطر عليها التنظيم، على رأسها منظمة «كير» الإسلامية الأمريكية» والتى تولى فرعها فى مدينة لوس أنجلوس، مسئولية الطالب المصرى عبدالله عاصم، المعروف إعلامياً بـ«المخترع الصغير»، وإنهاء إجراءات حصوله على اللجوء السياسى للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتخذ هذه المؤسسة الدفاع عن الحقوق المدنية وحريات المسلمين الأمريكيين أو الأجانب مظلة لها.
واستطاع التنظيم الدولى للإخوان السيطرة على عدد من المراكز المهمة بأوروبا، طبقاً لتصريحات إعلامية لأحمد المسلمانى، مستشار رئيس الجمهورية السابق لشئون الإعلام، والتى قال فيها إن «جماعة الإخوان المسلمين تسيطر على 720 مسجداً من إجمالى 2200 مسجد فى فرنسا، علاوة على سيطرتها على اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا الذى يتجاوز عدد أعضائها 1000 منظمة».
وعلى الرغم من الوجود القوى للإخوان بالخارج، فإن عدداً من كياناتها بالخارج لم يعد موجوداً وجرت تصفيته، حيث اختفت منظمتان من أهم وأقدم المنظمات الإخوانية وهى مؤسسة «سار» وذلك بموجب القانون فى ديسمبر 2000، على الرغم من أن مجموعة «صفا»، ومؤسسة «يورك» اللتين كانتا ضمن هذه المؤسسة لا تزالان قيد العمل دون تغير أو إغلاق، كما اختفى المجلس الإسلامى الأمريكى من على الساحة، خاصة بعد اعتقال «العمودى» فور اتهامه بأحداث إرهابية فى 2004. ومارس المجلس أعماله من خلال الجمعية الإسلامية الأمريكية ومجلس الشئون العامة الإسلامية.
وكنتيجة حتمية لأهمية تلك المراكز الإسلامية كوسيلة لوجود التيارات الإسلامية، اندلع صراع بين الإخوان والسلفيين وباقى التيارات الإسلامية الموجودة بالخارج، للاستيلاء على هذه المراكز، حيث يحاول كل طرف، طبقاً لحديث عمرو عمارة، أحد الإخوان المنشقين، فرض سيطرته على تلك المدارس إلا أن الإخوان نجحت فى السيطرة على 70% من تلك المراكز، فهدف التنظيم من السيطرة على تلك المراكز هو استقطاب أعضاء جدد للإخوان قادرين على تغذية التنظيم بالمال اللازم علاوة على استغلالهم لاختراق الجامعات من خلال البعثات الدراسية التى توجد فى الخارج وتردد على تلك المراكز لذلك نجد أن أغلب هيئات التدريس تنتمى للإخوان.
كما تستغل الإخوان تلك المراكز الإسلامية للاستيلاء على تبرعات الإسلاميين بالخارج لاستخدامها كأحد موارد التنظيم، وما زال الحديث على لسان عمارة، بخلاف أن عدداً من قيادات التنظيم يسافرون لتلك المراكز لإلقاء محاضرات بها بمقابل مادى. وأشار «عمارة» إلى أن تلك المنظمات تتولى رعاية الإخوان الهاربين للخارج منذ عزل محمد مرسى.
التنظيم الدولى للإخوان، طبقاً لكلام سامح عيد، الخبير بالحركات الإسلامية، يعتمد فى تحركاته الخارجية ولقاءاته مع منظمات المجتمع المدنى والرموز السياسية والحقوقية الغربية على مجموعة من الأذرع الإعلامية والحقوقية والإنسانية والخيرية التى جرى إنشاؤها فى الدول الغربية، بداية من ثمانينات القرن الماضى، لخدمه مصالحه وسياساته خارج بلدانه الأصلية.
وتعود أهمية تلك المنظمات كونها توفر دعماً قوياً لتحركات الإخوان بكافة السبل سواء القانونية أو السياسية والمالية، خصوصا أن تلك المنظمات تجمع ملايين الدولارات السنوية فى شكل تبرعات لتنفقها على التنظيم وتحركاته لأعضاء الإخوان على مستوى العالم، خاصة فى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتحرص منظمات الإخوان بالخارج، على أخذ صبغة إسلامية بعيدة عن الأسماء الحركية للإخوان، خوفاً من التتبع الغربى لها، إضافة إلى سهولة التحرك وجمع ملايين الدولارات دون أن يكون هناك أى رقابة أمنية أو سياسية سواء من الحكومات أو المؤسسات المعنية بمراقبة تحركات الأموال على الأموال التى يجرى تجميعها.
ونجح التنظيم الدولى فى إنشاء عشرات المؤسسات الداعمة له فى الغرب، والحديث لسامح عيد، فى السنوات الأخيرة دون رقابة أمنية من أى من الحكومات الغربية وتتمتع تلك المؤسسات بحرية كبيرة فى التحرك والانطلاق لخدمة أهداف الإخوان.
ومن هنا يأتى دور مؤسسة الأزهر الشريف، ويجب عليها التحرك السريع، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج، لنشر الإسلام الوسطى داخل هذه البلدان، طبقاً لـ«عيد»، وكشف حقيقة تلك الكيانات الإخوانية لنزع يد التنظيم عنها، خصوصاً فيما يخص المساجد الإسلامية هناك. وقال «عيد» إن «الإخوان» تدرك مدى أهمية التحركات الخارجية لمواجهة النظام المصرى والتأثير على صورته بالخارج، وبالتالى، فالوقوف موقف المتفرج على هذه الأذرع الخارجية بمثابة خطر شديد على مصر.
(الوطن)

عناصر إخوانية تشكل «كتائب الفيوم المسلحة» وتعلن الجهاد ضد الدولة

عناصر إخوانية تشكل
أعلن عدد من أعضاء تنظيم الإخوان فى محافظة الفيوم، عن تشكيل ميليشيات مسلحة باسم «كتائب الفيوم المسلحة»، على طريقة «كتائب حلوان»، داعية لما سمته «الجهاد المسلح» ضد الدولة، واستهداف قوات الجيش والشرطة، فيما طالب تحالف دعم الشرعية، التابع للإخوان، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، بالتظاهر اليوم، تحت شعار «القصاص مطلبنا».
وقالت «كتائب الفيوم» فى بيان أمس: «نعلن نحن حركة كتائب الفيوم المسلحة عن بدء الجهاد المسلح ضد الدولة وأعداء الوطن والإنسانية، ومن الآن فصاعداً فإننا نحمل السلاح فى وجه هؤلاء الطغاة الفاسدين، ونقول لهم إنكم أقرب إلينا مما تتوقعون، وعن أعيننا لن تغيبوا، وحانت ساعة القصاص والخلاص والانتقام منكم أيها الطغاة».
وأكدت رفضها لسياسات ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، التابع للتنظيم، وقالت: «سئمنا من التحالف وسياساته، ونعلن بمحض إرادتنا وقوة عزيمتنا أننا لن نترك معكم أيها الضباط شيئاً لن نفعله، العين بالعين والسن بالسن، وسندافع عن أنفسنا وبناتنا بكل الوسائل، مهما تكلف الأمر ونرحب بالشهادة، فلقد أجبرنا على حمل السلاح للدفاع عن أنفسنا».
فى سياق متصل، دعا «تحالف الإخوان»، فى بيان أمس، أنصار «المعزول» للخروج فى مظاهرات اليوم الجمعة، تحت شعار «القصاص مطلبنا»، وتدشين موجة ثورية جديدة خلال الأسبوع المقبل تمهيداً لمظاهرات 30 أغسطس التى دعا لها التنظيم، واستغل التحالف الأزمات الاقتصادية التى تمر بها البلد، على رأسها انقطاع الكهرباء، لتحريض المواطنين ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلاً: «العصابة أهدرت ثروات الوطن، ليحيا فى ظلام دامس بعد أن شاركت لعقود فى تبديد الطاقة، وعادت لتنتزع منه تلك القروش القليلة فى عملية إلغاء الدعم لتزيده عذاباً فوق العذاب، والحكومة فشلت فى مواجهة أزمة انقطاع الكهرباء التى تتصاعد يومياً، وتلصق فشلها بأنصار مرسى».
من جانبها، هددت جبهة «علماء ضد الانقلاب»، التابعة لتنظيم الإخوان، باستمرار حالة الفوضى، وقالت: «أمام هذا المشهد فإن المجتمع لن يستقر أبداً، ولن تتحقق له الحياة التى ينشدها إلا بعد القصاص العادل، ويجب مواصلة الثورة لإزالة النظام ومحاكمته»، وشنت هجوماً حاداً على القضاء، زاعمة أن «كثيراً من القضاة تركوا المجرمين يعيثون فى الأرض فساداً، وقاموا بمحاكمة المجنى عليهم فى محاكمات هزلية تكاثرت فيها أحكام الإعدام والمؤبد بطريقة يسخر منها العالم كله».
وزعمت حركة «فك كلابش»، التابعة للإخوان، اختراقها وزارة الداخلية من خلال أعضاء تابعين لها ينقلون تحركات الأمن واستعداداته، وقالت فى تدوينة أمس الأول، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «رسالة للداخلية.. مخبرينك بيبلغوك مين اللى بينزل مظاهرات، مخبرينى بيبلغونى عن تحركات كل واحد فى الداخلية، ابتداءً من محمد رضوان رئيس مباحث المرج، وغيره من رؤساء مباحث المطرية، وعين شمس، وآخرين».
وحذرت حركة 14 الإخوانية، قوات الأمن من التصدى لمسيرات أنصار «مرسى»، وفض مظاهراتهم، وقالت: «يا ويل من يقترب من المسيرات الخاصة بالحركة، بعون الله قادرون على فعل ما لا تتخيلونه ولا تتوقعونه فاحذرونا.. ومن يعتدى علينا سنعتدى عليه، ولن يأمن أو يسلم من القصاص»، فيما دعت حركة «ضنك»، التابعة للتنظيم، لتظاهرات جديدة فى 9 سبتمبر بحجة السياسات الاقتصادية السيئة التى تتخذها الحكومة، على رأسها رفع أسعار الوقود وفواتير الكهرباء، ونشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، فيديو لأعضاء بحركة «ضنك» الإخوان، يظهر فيه 5 ملثمين يرتدون أقنعة سوداء، ويتوعدون الدولة بنشر موجات عنف سموها بـ«الثورة العارمة»، فى 9 سبتمبر المقبل.
وقال إسلام خليفة، أحد كوادر الإخوان الشبابية، لـ«الوطن»، إن الهدف من تظاهرات 9 سبتمبر هو إعلان رفض السياسات الاقتصادية التى نفذتها الحكومة خلال الفترة الماضية، وأضرت بالمواطنين، خاصة الفقراء ومحدودى الدخل، وأدت لارتفاع الأسعار بصورة مخيفة وغير محتملة، مضيفاً: «التظاهرات لن ترفع أى مطالب إخوانية، وستركز فقط على معاناة الفقراء، وعودة روح ثورة 25 يناير
(الوطن)

انقسام حزبى حول «صلح الإخوان»

انقسم موقف عدد من الأحزاب حول ما يسمى «مبادرة الفرصة الأخيرة»، التى طرحها «ائتلاف التيار الإسلامى»، وتطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بإجراء حوار وطنى مع جماعة الإخوان وأحزاب تيار الإسلام السياسى، فبينما اعتبرها البعض «تخريفا» وعلى الرئيس عدم الاستجابة لها، طالب آخرون بجلسات استماع وإعطاء فرصة للتصالح بشرط اعتراف الإخوان بأخطائهم.
وقال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد: «مبدأ المصالحة مع الإخوان مرفوض، لكونهم كاذبين لا يلتزمون بأقوالهم، وبالتالى لا توجد ثقة فى المصالحة معهم، وبالنسبة للمبادرة فهى مطروحة من قبل منشقى الجماعة وليس الإخوان، فأين دور التنظيم الدولى؟ وبالتالى، مبادرة الفرصة الأخيرة ما هى الا مبادرة (شويه عيال) ليس لهم كلمة فى التصالح والكلمة الأخيرة هى للتنظيم الدولى للجماعة».
وأضاف: «نرفض المصالحة أو حتى الدعوة لحوار وطنى مع جماعة ارتكبت جرائم فى حق الشعب والجيش والوطن، كما أنه لا يجوز العفو عن معتقلين تورطوا فى جرائم دم وصدرت ضدهم أحكام نهائية لأن تدخل السلطة التنفيذية فى السلطة القضائية يخالف الدستور، وبالتالى فلا يملك السيسى أو غيره العفو عن معتقلين صدرت أحكام نهائية ضدهم وثبت تورطهم فى جرائم إرهابية، وبالتالى التصالح مع الإخوان كلام مرفوض، والمبادرة تخريف».
وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن مبادرة الفرصة الأخيرة «كلام فارغ »، مطالبا السيسى بعدم الاستجابة لها، قائلا: «نرفض مبدأ عفا الله عما سلف فى جرائم الدم، كما يجب ألا نعطى الفرصة للإخوان للعودة مرة أخرى إلى المشهد السياسى خاصة أنهم حينما حكموا قاموا بإقصاء كل القوى»، متسائلا: «كيف نسمح لهم بالعودة مرة أخرى، خاصة أن الشعب يرفضهم وهو مصدر السلطات؟»، واصفا إياهم بـ«الإرهابيين الذين رفعوا السلاح فى وجه الشعب وقوات الجيش والشرطة».
وأضاف: «اعتصام رابعة لم يكن سلميا، وضحاياه ليسوا شهداء، فكل من مات هناك لم يكن يدافع عن عرضه أو وطنه، فكيف أتصالح مع جماعة نظمت اعتصاما مسلحا فى مواجهة الدولة والشعب حتى إنهم كفّرونا؟».
وشدد على أن «حل الأحزاب الدينية طبقا للدستور أمر لا يحتاج لنقاش، وإقحام الدين فى السياسة مرفوض، ومن حق أى فصيل التظاهر بشكل سلمى، ومن يطق الرصاص فالرد عليه يكون بالمثل».
وفى المقابل، قال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، إنه لا مانع من المصالحة، بشرط اعتراف الإخوان والأحزاب الموالية لهم بمراجعة أخطائهم ونقد مواقفهم، مشددا على أنه لابد أن تبادر الإخوان أولا بالخطوة الأولى فى المصالحة وليس المنشقين عنهم، والاعتراف بأن اعتصام رابعة لم يكن سلميا لكن طائفى دينى قادهم للعنف.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «لا أعترض على المصالحة انطلاقا من رفض التكفير والإرهاب والعنف، لكن المصالحة على الدم أمر مرفوض تماما، كما لا ينبغى إذا تم قبولها أن تعطل أحكام القضاء على التورط فى العنف ورفع السلاح، ولابد أن يعترف الإخوان بما اقترفوه ويؤمنوا بالتعديل الديمقراطى السلمى، ومن ناحية أخرى لا نريد أن نغلق باب الوفاق الوطنى».
وطالب بإجراء تحقيق فى فض اعتصامى رابعة والنهضة من خلال مؤسسة مستقلة، واعتبار تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مستندا رسميا، مع الأخذ فى الاعتبار أن أغلب القوى السياسية فى السلطة لم تكن موحدة ومتجانسة فى قرارها أثناء فض رابعة.
وشدد على «تشكيل لجان استماع تستهدف المصالحة، حال اعتراف الإخوان بالمسار الديمقراطى السلمى وخارطة الطريق وثورة ٣٠ يونيو ومراجعه أخطائها.. وقتها نشجعها على الاندماج فى الحياة السياسية مع الأحزاب الموالية لها
(المصرى اليوم)

«النور» يستبعد رموز الدعوة السلفية من قوائمه لتجنب «الحل»

«النور» يستبعد رموز
تجتمع الهيئة العليا لحزب النور، غداً، لمناقشة موقف الحزب من التحالفات الانتخابية، واعتماد أسماء مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس النواب القادمة بعد انتهاء المجمعات الانتخابية بالمحافظات من عملها.
وقال طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا للحزب، إن الهيئة ستناقش نتائج الاتصالات والمفاوضات التى تمت بين ممثلى الحزب والأحزاب الأخرى لخوض الانتخابات فى تحالف مشترك، وستتم مناقشة تقارير اللجان النوعية للحزب حول خطتها واستعدادها للانتخابات.
وقالت مصادر بالحزب إنه سيتم الاعتماد على النساء فى حشد السيدات لصالح مرشحيه فى الانتخابات بعد تراجع شعبية الحزب فى المحافظات، حيث ينظم الحزب دورات مكثفة للسيدات لتعليمهن وسائل الإقناع بالتصويت لصالح مرشحى الحزب.
وكشفت أنه لن يتم اللجوء لترشيح مشايخ الدعوة السلفية خوفاً من تصنيفه حزباً دينياً، باستثناء عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة، الذى اختار الاستقالة من منصبه فى الدعوة والترشح فى محافظة الإسكندرية.
وفى السياق ذاته، اجتمعت الدكتورة حنان علام، أمينة اللجنة النسائية بالحزب فى الإسكندرية، بعضوات اللجنة لمناقشة دور المرأة فى الانتخابات والدفع بمرشحات جدد وإعدادهن لخوض العملية الانتخابية، وناقش الاجتماع دور عضوات النور فى حشد النساء خلف مرشح الحزب فى الانتخابات.
من جهة أخرى، هاجم الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، الحكومة بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى، وأكد أن الأزمة وصلت إلى مرحلة غير محتملة، وطالب الدولة بمكاشفة الشعب المصرى بالحقيقة وإعلانها بشفافية.
وقال، فى بيان، إن تعطل الكثير من المصالح والشركات وتوقف بعض المصانع عن الإنتاج ستترتب عليه آثار سلبية خطيرة على الشعب تجاه القيادة الحالية
(المصرى اليوم)

ضبط ٣٩ إخوانيا بـ ٣ محافظات بينهم ٤ كونوا خلية إرهابية لحرق أقسام وسيارات الشرطة

ضبط ٣٩ إخوانيا بـ
واصلت الأجهزة الأمنية ملاحقاتها لعناصر وقيادات جماعة الإخوان المطلوب ضبطهم وإحضارهم على ذمة قضايا عنف وشغب.
فى المنوفية، ألقت أجهزة الأمن، بالتنسيق مع جهازى الأمن العام والأمن الوطنى بالمحافظة، القبض على خلية إرهابية تخصصت فى إحراق أقسام وسيارات الشرطة.
تلقى اللواء ممتاز فهمى، مدير الأمن، إخطارا من رئيس مباحث السادات، بضبط ٤ أفراد كونوا خلية إرهابية، وهم: «السيد.م.ع»، و«محمد.ع.م»، و«محمد.ع.ع»، و«عبد المجيد.ع.ر»، وبمواجهتهم اعترفوا بحرق نقطة شرطة المستقبل بمدينة السادات، وإتلاف إحدى السيارات التابعة لها، كما اعترفوا بتحضيرهم لتفجير خط غاز مصر الكائن بمدينة السادات، وأحد أبراج الضغط العالى بالطريق الصحراوى، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وفى المنيا، ضبطت الأجهزة الأمنية ١١ متهما من المتورطين فى قضايا التظاهر والعنف والشغب، التى أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين. ضمت قائمة المتهمين ٣ متهمين فى القضية رقم ٨٠٠ لسنة ٢٠١٣ اقتحام مركز شرطة مغاغة، ومتهما فى القضية رقم ٥٨٨ لسنة ٢٠١٣، اقتحام شرطة العدوة، ومتهما فى القضية رقم ٢١٦١ لسنة ٢٠١٣ اقتحام شرطة ملوى، ومتهمين فى القضية رقم ٣٥٢٩ لسنة ٢٠١٣ اقتحام مبنى النيابة الإدارية بديرمواس، و٤ من المطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضايا التظاهر والتحريض على العنف، وتم التحفظ على المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق.
وفى دمياط، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ٢٤ من عناصر الإخوان، الصادرة فى حقهم أوامر ضبط وإحضار لتورطهم فى الاشتباكات التى صاحبت فعاليات ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، خلال عدة حملات أمنية. وأمر المستشار محمد مجدى الزنفلى، المحامى العام لنيابات دمياط، بتجديد حبس ٢٠ شخصا آخرين من عناصر الإخوان، لمدة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة إثارة الشغب وقطع الطرق وإتلاف الممتلكات وانتمائهم لجماعة محظورة.
وفى سياق آخر، شن عدد من النشطاء حملة على اللواء محمد عبداللطيف منصور، محافظ دمياط، على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لتكريمه عمر خروبة، طالبا ينتمى لتنظيم الإخوان فى حفل تكريم أوائل الشهادات الدراسية.
وفى سوهاج، أمرت نيابة شمال سوهاج الكلية، برئاسة المستشار أسامة عبدالسلام، بحبس ٥ من أعضاء الإخوان لمدة ١٥ يوما، لقيامهم بالتحريض على العنف والتظاهر ضد الجيش والشرطة، والإعداد لتنظيم مسيرات للجماعة بدون تصريح، وهم:«طارق.ع»، ٤٧ سنة، تاجر، و«أحمد.ج»، ٢٨ سنة، موظف، و«أحمد.ع»، ٥٠ سنة، صاحب استوديو تصوير، و«السيد.أ»، ٣٥ سنة، مفتش بالأوقاف، و«ياسر.س»، ٣٥ سنة، محاسب ببنك التنمية الزراعى، وجميعهم ينتمون لجماعة الإخوان، ويقيمون بمدينة طهطا.
(المصرى اليوم)

جهاديون وسلفيون يطالبون الأزهر بالتصدى للتطرف.. والأزهر يرد: «أنتم الأَوْلَى بال

جهاديون وسلفيون يطالبون
انتقدت الدعوة السلفية وقيادات سابقة بتنظيم الجهاد مؤسسة الأزهر، لتخليها عن دورها فى المواجهات الفكرية والعقائدية للتنظيمات الجهادية والتكفيرية، أمثال «داعش» وأنصار بيت المقدس، ونظم عدد من التيارات الإسلامية عدة قوافل دعوية فى المناطق الحدودية للتصدى للأفكار المتطرفة، فيما رد الدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، على هذه الاتهامات، مؤكدا أن الأزهر ليس مسؤولا عن نشوء فكر «داعش»، لأنه نشأ فى بلاد الشام، إضافة إلى قيامه بدوره فى نشر الفكر الوسطى والمعتدل فى مختلف محافظات الجمهورية.
وأعلنت الجبهة الوسطية، التى أسسها جهاديون سابقون، تنظيم قوافل لتحذير الشباب من أفكار «داعش» التى بدأت تنتشر- على حد قولها- بين الشباب المصرى، خاصة فى المحافظات الحدودية، وقالت الجبهة، فى بيان لها، إن محافظات الصعيد والحدود تحتاج إلى تكثيف العمل الدعوى ونشر مبادئ الدين الصحيح.
وأضافت الجبهة أن القوافل ستتضمن عقد ندوات فى المساجد وتوزيع كتيبات تدعو إلى الوسطية ومحاربة الأفكار التكفيرية، وتوضح دور رجال الشرطة والجيش فى تأمين الحدود وسلامة المواطن المصرى، وانتقد صبرة القاسمى، منسق الجبهة، دور الأزهر فى مواجهة الأفكار التكفيرية، مطالبا رجال الدين بالتحرك فى جميع الأماكن، خاصة الشعبية، لتوضيح مبادئ الدين الصحيح ومواجهة الأفكار الهدامة.
وقال نبيل نعيم، الجهادى السابق، إن قيادات التنظيمات الجهادية جهلاء فى الدين، وليس لديهم فكر، ويتعاملون مع الدين بسطحية، مهاجما تجاهل رجال الأزهر مواجهة أفكار داعش، ورد على الأدلة المغلوطة التى تعتمد عليها تلك التنظيمات الإرهابية فى ذبح المختلف معها فكريا، موضحا أن صمتهم ساهم فى انتشار الأفكار التكفيرية بين بعض الشباب، وأضاف، موجها حديثه إلى مشايخ الأزهر: «كفى مواعظ من خلال شاشات التليفزيون وعلى المنابر، وانزلوا الشوارع لتوضيح حقيقة الدين الإسلامى».
من جانبها، أعلنت الدعوة السلفية انطلاق عدة قوافل دعوية فى محافظات الصعيد والوجه البحرى، بهدف محاربة الأفكار التكفيرية من خلال دورس ومحاضرات دينية للشباب والتعريف بالدين الوسطى.
وقال عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن دعوته بدأت فى توضيح حقيقة الدين الإسلامى، مطالبا الأزهر بالتعاون مع الدعوة السلفية والتحرك وتنظيم مؤتمرات فى الشوارع لمواجهة المخاطر التى يتعرض لها الإسلام.
فى المقابل، رد الدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، على الانتقادات الموجهة للأزهر، قائلا: «الأزهر يقوم بدوره فى نشر وسطية واعتدال الإسلام من خلال القوافل الدعوية التى يرسلها لجميع المحافظات، كما أنه ليس مسؤولا عن نشر الدعوة فى البلاد التى نشأت فيها هذه التنظيمات على اختلاف أسمائها وأشكالها مثل داعش وغيرها».
وأضاف: «الذين يهاجمون الأزهر هم مسؤولون عن التطرف، لأنهم كانوا من مصادر هذا الفكر فى يوم من الأيام، وكانوا من منظريه، وهم الأَوْلَى الآن بحكم خلفيتهم الثقافية وأيديولوجيتهم الدعوية، والأقدر على كشف هذا التوجه الفكرى والتيار الدعوى، لأن أصوله من عندهم و(أهل مكة أدرى بشعابها
(المصرى اليوم)

«القرضاوى» يسلم راية «العلماء المسلمين» لـ«الغنوشى» .. ويمتدح الرئيس التركى

«القرضاوى» يسلم راية
عقد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين اجتماعين، أمس وأمس الأول، بأحد فنادق إسطنبول، على هامش انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، التى بدأت الأربعاء الماضى، وتختتم أعمالها اليوم، بحضور عدد من قادة التيار الإسلامى حول العالم، من بينهم الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد، المنتظر أن يسلم القيادة لشخصية جديدة فى نهاية أعمال الجمعية، وراشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونسية، وهمام سعيد المراقب العام لجماعة إخوان الأردن، وممثلون عن دول إسلامية.
وواصل التنظيم، خلال جلسته الأولى، التحريض ضد النظام فى مصر والدعوة لإسقاطه، بينما أشار مصدر قيادى بالتنظيم متواجد بتركيا إلى أن الغنوشى سيخلف القرضاوى فى رئاسة الاتحاد، وسيتم تسليم الراية له اليوم فى ظل تأييد عدد كبير له.
وقالت مصادر وثيقة الصلة بالتنظيم إن الاجتماعات الهامشية يحضرها ممثلون عن حزب الرئيس التركى رجب طيب أرودجان، وعمرو دراج وزير التعاون الدولى السابق، لافتا إلى أنهم توصلوا إلى اتفاق مبدئى لتكوين تحالف إسلامى لكل الدول العربية والإسلامية بزعامة أردوجان، على أن يمثل مصر فيه الدكتور عمرو دراج نائبا عن الرئيس المعزول محمد مرسى، فى إطار منح التنظيم شرعية دولية لمرسى.
ولفتت المصادر إلى أن هناك سلسلة لقاءات ستستمر طيلة هذا الأسبوع داخل أحد مقار الحزب التابع لأردوجان لوضع خطة تحرك الجماعة خلال الفترة المقبلة فى مصر، ووضع آليات حصار النظام الحالى اقتصاديا وعرقلته فى أداء مهامه لزيادة الغضب الشعبى تجاهه.
ونوهت بأن هناك حالة غضب داخل التنظيم، بسبب ما أشارت إليه تقارير أعدتها لجان الجماعة فى مصر حول فشل التظاهرات فى تحقيق أهدافها، وزيادة أعداد المعتقلين والقتلى والمصابين فى مسيرات الجماعة، وأكدت المصادر أن عددا كبيرا من ممثلى التنظيم انتقدوا تأييد شباب الجماعة للحركات الإرهابية، وما تداوله الإعلام المصرى بشأن لجوئهم للتشكيلات المسلحة، وهو ما اعتبره الغنوشى نهاية للتنظيم- على حد قول المصادر.
فى سياق آخر، قالت مصادر مقربة من يوسف القرضاوى إنه يدرس الإقامة فى تركيا خلال المرحلة المقبلة؛ لحين استقرار العلاقات بين قطر ودول الخليج، مشيرة إلى أنه تلقى عرضا من الرئيس التركى رجب طيب أردوجان أثناء تهنئة وفد مجلس العلماء المسلمين برئاسة القرضاوى له بمناسبة فوزه برئاسة تركيا.
وأضافت المصادر أن القرضاوى بدأ بالفعل فى ممارسة أعماله من تركيا، وهو الذى دعا لعقد جمعية عمومية للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى إسطنبول، لمناقشة دعم قضية الإخوان المسلمين وغزة، لافتة إلى أنه سيبدأ فى إلقاء خطبة الجمعة فى أحد المساجد الكبرى فى إسطنبول.
وقال «القرضاوى»، خلال الجلسة التى عقدت أمس الأول، إن الاتحاد بات مؤسسة لا يمكن كسرها وإبعادها، فأضحت أمرا واقعا حقيقيا لا يمكن تقسيمها، ومن يحلم بهذا فهو واهم، وهذا الاتحاد لم يقم من أجل دنيا.
(المصرى اليوم)

«إخوان القاهرة» يتظاهرون تنديداً بمقتل «طالب الآداب»

«إخوان القاهرة» يتظاهرون
نظم العشرات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين بجامعة القاهرة، أمس، مسيرة داخل الحرم الجامعى تنديداً بمقتل حذيفة سعيد، الطالب بكلية الآداب، الذى لقى مصرعه خلال فعاليات الجماعة لإحياء ذكرى فض اعتصامى «رابعة والنهضة» فى منطقة الهرم، وهدد طلاب الجماعة بجامعة عين شمس بتكرار سيناريو العام الماضى فى حال المساس بأى منهم.
كان طلاب الجماعة قد تظاهروا أمام كلية دار العلوم، ونظم عدد منهم مسيرة تحركت من أمام كلية الحقوق والتقوا أمام كلية الآداب، حيث ردد المشاركون هتافات مسيئة للشرطة والجيش، وعلقوا لافتة كبيرة على جدران الكلية عليها صورة الطالب «حذيفة».
وأنهى الطلاب المسيرة أمام كلية دار العلوم بعد مطالبتهم بعودة الطلاب المفصولين، فيما كثف أفراد الأمن الإدارى من وجودهم على بوابات الجامعة، حيث مشطوها خوفاً من زرع أى متفجرات بالتزامن مع مسيرة طلاب الجماعة.
وكثفت قوات الشرطة من وجودها فى ميدان النهضة بعد بدء المسيرة، وتمركزت ٣ سيارات أمن مركزى بالقرب من ميدان النهضة إلى جانب سيارتى مكافحة شغب، فى مواجهة الباب الرئيسى للجامعة، وشهد الميدان سيولة مرورية من جميع الاتجاهات.
وفى جامعة عين شمس، حذر طلاب الجماعة وأعضاء حركة «طلاب ضد الانقلاب» الموالية لها أفراد الأمن الإدارى من المساس بأى طالب أياً كان انتماؤه، وهددوهم «برد فعل قاس إلى أبعد الحدود»، وقالوا فى بيان: «ولكم فى أحداث العام الماضى من العبر ما يكفى».
وأعلن الطلاب، على صفحتهم الرسمية بـ«فيس بوك»، عزمهم التظاهر مجدداً بالجامعة تحت شعار «راجعين وانتظرونا».
(المصرى اليوم)

شارك