تشويه داعش للإسلام ..أسئلة في ذهن الغرب

الخميس 10/ديسمبر/2015 - 05:09 م
طباعة تشويه داعش للإسلام
 
تمثيل داعش للاسلام امر يقلق الغرب بصورة كبيرة خاصة في ظل عدم تكفير الازهر للتنظيم  من هذا المنطلق  يقول رئيس المجمع الحبري للعدالة والسلام الكاردينال بيتير توركسون في مقابلة أجرتها “مادلين تيهان” مراسلة “كاثوليك هيرالد”، أنّ ألبابا فرنسيس طالب دائماً بوقف العنف في العالم، أمّا بالنسبة إلي، فإنّ استعمال القصف ضد داعش ليست الوسيلة الوحيدة لمنع العنف.
علينا أن نجد قائداً سنياً واحداً ليتحاورمع قادة داعش والقاعدة. إذا كانت داعش لا تمثّل الاسلام، اذاً، على من يمثّل الإسلام في الخليج، في جامعة الأزهر التحّدث إلى قيادات داعش. إن لم ينجح هذا الأمر، عندها بوسائل أخرى لوقف العنف.
وفي نفس السياق وجه وفد كنيسة كانتر بيرى البريطانية، سؤالا إلى ممثلى الأزهر الشريف، خلال جلسة الحوار الـ12 بين الأزهر ووفد الكنيسة، بالمشيخة: لماذا لا تكفرون داعش؟!. ورد الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر: إنه ليس بالضرورة أن أكفر من يكفرنى، فهؤلاء نعدهم من البغاة، ويطبق عليهم حد الحرابة، وهناك قواعد للدخول في الإسلام، ولا أستطيع إخراجه من الإسلام إلا بخرق تلك القواعد، والنبى صلى الله عليه وسلم، عرف الإسلام تعريفا واضحا، وهى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وغيرها من بقية أركان الإسلام، فلا يمكن أن يخرج من الإسلام إلا بإنكاره أحد أركان الإسلام. من جانبه، رد الدكتور محمود حمدي زقزوق، رئيس مركز حوار الأديان، على سؤال ممثلى الكنيسة، إن القضية ليست التكفير، المهم ماذا يفعل هؤلاء، وتطبق على أفعالهم حد الحرابة وهي القتل، وقضية هل هو كافر أم لا فهي قضية لفظية فقط، ولكن حكم هؤلاء في الإسلام هو الإعدام. حضر من جانب الأزهر، الدكتور محمود حمدى زقزوق، رئيس مركز الحوار، والدكتور محى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد جميعة، والدكتور كمال بريك، والسفير عبدالرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر. وعن وفد كنيسة كانتر بيرى، الدكتور منير حنا، والدكتور جونسن فروست، والدكتور توبى هورث، والدكتور مارك بولسن. ومازال الغرب ينتظر ان تخرج مظاهرات من المسلمين ضد داعش باعتباره يشوه صورة الاسلام 

شارك