الجولانى يصر على أرتباطه بالـ"قاعدة" ويؤكد .. روسيا لن تجرؤ على التدخل البري في سوريا

الأحد 13/ديسمبر/2015 - 12:49 م
طباعة الجولانى  يصر على
 
في إصرار منه على البقاء في أحضان تنظيم القاعدة الأرهابى ، رفض محمد الجولاني أمير  قاعدة القاعدة في بلاد الشام " جبهة النصرة"  في سوريا  فكرة فك الارتباط بتنظيم القاعدة قائلا "لا نية لدينا بفك الارتباط بالقاعدة، والغرب يصنف الفصائل بناء على الفكر الذي تحمله، لذا فإن الارتباط بتنظيم القاعدة ليس له علاقة بهذا التصنيف".
الجولانى  يصر على
وفى محاولة منه للتغطية على خسائره من جراء القصف الروسى شدد على  إن روسيا لن تجرؤ على التدخل البري في سوريا،  وأن التدخل الروسي في سوريا لم يغير شيئا في الوضع على الأرض  وأن الروس تعلموا من تجربتهم في أفغانستان وأنهم لن يغامروا بإرسال قوات برية  و أنه لا يوجد تنافس بين روسيا وإيران على سوريا لأن لكل منهما أهدافا خاصة، إن هدف موسكو هو الحفاظ على قواعد عسكرية واستعادة مكانتها الدولية, في حين تستهدف طهران السيطرة على المجتمع  وأن روسيا لا تنافس إيران في سوريا  وانهم قد وزعوا الأدوار فيما بينهم و حاولت الميليشيات الشيعية "عراقية - إيرانية - حزب الله" التقدم في ريف حلب الجنوبي، وتمكن عناصرنا من أسر عدد منهم وقتل المئات، حيث تكبدت منهم نحو 500 قتيل في ريف حلب الجنوبي".
الجولانى  يصر على
وعلى الرغم من أن قوى المعارضة السورية أنهت اجتماعها في الرياض بإصدار بيان ختامي شدد على ضرورة التسوية السياسية للقضية السورية، بناء على بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة، ودون أي إخلال بثوابت الثورة السورية ومبادئها انتقد الجولاني الفصائل المشاركة في مؤتمر الرياض، وقال إن جبهة النصرة لم تتلق دعوة للحضور،  وأن تلك الدعوة كانت ستواجه بالرفض أن هذا المؤتمر خطوة تنفيذية لما جرى في فيينا ومرتبط به ارتباطا وثيقا، وخرج مؤتمر فيينا بأشياء لا تصب في مصلحة أهل الشام، وهو مرفوض جملة وتفصيلا".
 ولفت إلى أن المعارضة السورية المسلحة حققت تقدما في ثلاثة محاور منذ بداية التدخل الروسي، وأنه يرفض  عقد هدنة مع النظام في الغوطة،  وأن هناك فرقا بينها وبين هدنة الفوعة وأن تقدم المليشيات الموالية لنظام الأسد في الريف الجنوبي كان في أرض فضاء وان حزب الله ورط الجيش في تلك المعركة، وأن الحزب كان وراء تعطيل صفقة تسليم الجنديين لأكثر من عام  وأن الهدن تصب في مصلحة النظام  وقال "نحن من فاوضنا لإفشال هدنة الغوطة و أنه من المعيب في حق حكومة لبنان أن يكون ثمن التفاوض هو تحقيق مكاسب إغاثية وطبية لأهالي المنطقة".
الجولانى  يصر على
وحول الوضع الميداني في ريف حلب الجنوبي، قال  إن "المليشيات العراقية الإيرانية تكبدت أكثر من خمسة آلاف قتيل، ولدينا أسرى منهم والتدخل الروسي لم يأت لحماية النظام، بل جاء لإحيائه من جديد، حيث إن نظام الأسد متوفى وبعد التدخل الروسي، جرت ثلاث محاولات من النظام لاستعادة سهل الغاب، وباءت جميعها بالفشل".
وحول مصادر دعم "جبهة النصرة"، قال الجولاني: "تمويلنا من الغنائم، والمصادر التجارية، ونحن أكثر فصيل لديه أوراق على الأرض، ونملك سلاحا ونتغذى من عدونا، ونعاود القتال بأسلحته و نفى  أن يكون لـ"النصرة" أي ارتباط مع قطر، أو تركيا، كما روجت وسائل إعلام كبرى.
الجولانى  يصر على
وكشف عن  إن تنظيم جبهة النصرة يحصل على التمويل والسلاح من القتال  قائلا " تمويلنا وتسليحنا من الغنائم التي نحصل عليها في قتالنا مع النظام ولدينا بعض التجارة أن ما تملكه الفصائل المقاتلة مجتمعة من عتاد ودبابات اليوم أكثر مما يمتلكه النظام".
أما بما يخص المنطقة العازلة التي تسعى تركيا لإنشائها شمال سوريا قال الجولاني والذي يعتبر تنظيمه حليفا لتركيا "ينبغي أن يعلم الجميع أن المنطقة الآمنة هدفها حماية الأمن القومي التركي وتحديداً من قيام كيان كردي". وأردف "قضية إقامة المنطقة الآمنة ليس حماية السوريين أو أهل الشام".

شارك