صحف الاثنين: مرسي أصدر قرارا بالعفو عن والد قاتل الصحفي الأمريكي بالعراق / فقدان 35 شرطياً نيجيرياً بهجوم شنته «بوكو حرام» / «جبهة النصرة» تطلق سراح صحفي أمريكي.. بعد وساطة قطرية.
الإثنين 25/أغسطس/2014 - 01:36 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية إليكم أهم المستجدات التي تخص جماعات الإسلام السياسي وقامت بتناولها الصحف العربية والعالمية ووكالات الأنباء صباح اليوم الاثنين 25 أغسطس 2014.
نتانياهو يتوعد بتصعيد قصف المباني السكنية بغزة
هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أمس، سكان القطاع بأن جيش الاحتلال سيقصف مناطق سكنية، مستخدما الحجة الإسرائيلية بأن فصائل المقاومة تطلق الصواريخ من مناطق مأهولة، وحذر سكان غزة من البقاء في أي موقع يعمل فيه النشطاء الفلسطينيون بعد يوم من انتقال إسرائيل بالحرب إلى مستوى جديد، إثر غارة سوت بناية الظافر السكنية التي تتألف من 14 طابقاً في القطاع، بالأرض تماماً.
من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسئولين عسكريين قولهم: إن الجيش قرر تكثيف نشاطاته العسكرية في قطاع غزة و«انتهاج سياسة أقل تسامحاً يتم بموجبها استهداف أي منزل تطلق منه النار باتجاه إسرائيل»، ناقلة عن مسئول أمني كبير قوله: إن «مصر تعمل على إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات بشأن تثبيت وقف لإطلاق النار، لكن الغموض سيكتنف صورة الوضع ما لم يتوقف إطلاق النار».
وبدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان: إن «محاولات إسرائيل التوصل إلى تهدئة في القطاع، قوبلت بتصعيد الاعتداءات الصاروخية الحمساوية»، مؤكداً أن تل أبيب ستعمل كل ما تقتضيه الضرورة من أجل الدفاع عن مواطنيها.
وأبلغ ليبرمان في رسالة للدول المرتبطة بعلاقات مع تل أبيب، أن الأخيرة تتوقع من الأسرة الدولية أن «تواصل دعم حق إسرائيل» في الدفاع عن نفسها.
وكانت طائرة إسرائيلية أطلقت مساء أمس الأول، في بادئ الأمر صاروخاً غير متفجر «زنان» على مبنى برج الظافر السكني في غزة والمؤلف من 14 طابقاً، في إشارة للسكان لمغادرته قبل مهاجمته.
وأصيب 17 شخصاً في الهجوم على المبنى الذي قالت إسرائيل: إن به مركز قيادة لحركة «حماس» وقال نتانياهو أمس: «أدعو سكان غزة إلى إخلاء أي موقع تنفذ فيه حماس نشاطاً إرهابياً على الفور كل واحد من هذه الأماكن هو هدف لنا».
وشن نتانياهو حملة ضد حركة «حماس»، وأوحى في بداية جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية أمس، إلى المسئولين بأن يواصلوا تشبيه الحركة بتنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال نتانياهو في تصريحات بثتها الإذاعة العامة أمس: إن عملية «الجرف الصامد» ستستمر حتى تحقيق أهدافها وهذا قد يستغرق وقتاً، في إشارة إلى العملية العسكرية الوحشية التي بدأت في 8 من يوليو الماضي.
وكرر في اجتماع حكومي خاص عقد في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، تحذيره بالرد بقوة على مقتل الطفل الإسرائيلي الأحد الماضي، بعد سقوط صاروخ على كيبوتز قريب من الحدود مع غزة، وأضاف: «حماس تدفع، وستواصل دفع الثمن باهظاً للجرائم التي ترتكبها».
وقال نتانياهو: «ليس هناك ولن يكون هناك أي حصانة لأي شخص يقوم بإطلاق النار على السكان الإسرائيليين وهذا ينطبق على كل قطاع وكل الحدود»، في إشارة إلى سقوط صواريخ أطلقت من لبنان وأخرى من سوريا.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن جيش الاحتلال غير «سياسة ردود الفعل التي ينتهجها حيال إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، وهدد بأن كل بيت في قطاع غزة يتم إطلاق صواريخ من منطقته، سيتم استهدافه بنيران الجيش الإسرائيلي».
وقال نتانياهو، في إشارة إلى اغتيال مقاومين وخاصة القادة الثلاثة البارزين في كتائب «القسام» الأسبوع الماضي، «أثبتنا أنه لا توجد ولن تكون هناك أي حصانة لمن يطلق الصواريخ على مدن إسرائيل ومن كل الحدود».
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون: إن إسرائيل ستأخذ وقتها في تنفيذ عمليات عسكرية في غزة.
وأضاف يعلون: «إذا كان قادة (حماس) يعتقدون أنهم يستطيعون أن يصيبونا بالإرهاق أو يعتقدون أننا وضعنا لأنفسنا جدولًا زمنياً فإنهم مخطئون، نحن لسنا في عجلة من أمرنا لدينا صبر لدينا القدرة على التحمل سوف تتوقف العملية فقط عندما يكون هناك هدوء تام في جنوب البلاد ولا تنطلق صواريخ وقذائف هاون تجاه إسرائيل.
وحتى ذلك الحين سوف نستمر في قصف أهداف لحماس وبنيتها التحتية جوا في هذه المرحلة».
بالتوازي، قال رئيس حزب «العمل» والمعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، لموقع «واللا» الإلكتروني أمس، «لا أرى كيف ستتمكن هذه الحكومة من العمل بعد العملية العسكرية، ويبدو أننا سنذهب إلى انتخابات مبكرة» ،وأضاف هرتسوغ: «إنني لا أحسد رئيس الحكومة ،والمشكلة الحقيقية هي أنهم يطلقون عليه النيران من داخل البيت»، في إشارة إلى الانتقادات التي يوجهها له وزراء في الحكومة الأمنية المصغرة «الكابينيت».
وأضاف هرتسوغ أنه يشعر بأنه يدعم الحكومة أكثر من وزير الخارجية ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت، واعتبر هرتسوغ أن نتانياهو منح خلال السنوات الخمس الأخيرة، «فرصة لحماس أكثر من (أبو مازن)»، برفضه الدخول في مفاوضات سياسية حول حل الصراع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
(الاتحاد الإماراتية)
البرلمان الليبي: «فجر ليبيا» و«أنصار الشريعة» مجموعتان إرهابيتان
اعتبر مجلس النواب الليبي في بيان، قوات فجر ليبيا وأنصار الشريعة «مجموعتين إرهابيتين»، وقال إنه سيدعم الجيش لمحاربتهما.
وقال المجلس في بيانه إنه «يتابع بقلق بالغ ما يحدث في مدينتي طرابلس وبنغازي خاصة، وفي عدد من مناطق البلاد بشكل عام، من أعمال إرهابية وحرب حقيقية تشن ضد مواطنينا وضد مرافق الدولة ومؤسساتها وبنيتها التحتية».
وأضاف أنه «حرص منذ انطلاق أعماله في مدينة طبرق على البحث عن أية سبل قد تكون ممكنة لوضع حد لتلك الحرب، ولكن محاولاته قوبلت من ذلك الطرف الذي يشن الحرب ويمارس أعمال الإرهاب ضد مواطنينا بالاستهانة والتجاهل التام، وربما اعتبرها علامة من علامات الضعف والعجز عن الفعل».
وهاجم المجلس «ما يصدر عن رءوس وقادة ما يعرف بعملية (فجر ليبيا) و(مجلس شورى ثوار بنغازي) من تصريحات لا تعترف فيها بمجلس النواب باعتباره المؤسسة الشرعية التي تمثل إرادة الشعب الليبي»، قائلاً إنهم «تمادوا بالحديث عن انقلاب فعلي على الشرعية ومؤسساتها، وحضوا على مواصلة الحرب على أهلنا ومدننا».
وأعلن المجلس «إدانته المطلقة التامة لأعمال الحرب والإرهاب التي تشنها الجماعات المهاجمة لمدينة طرابلس والجماعات المحاربة لمدينة بنغازي»، مؤكداً أنه «سوف يسعى بكل ما بوسعه من جهد وإمكانات لإنهاء هذه الحرب بأسرع وقت ممكن».
اعتبر المجلس «الجماعات التي تتحرك تحت مسمى (فجر ليبيا) و(أنصار الشريعة) جماعات إرهابية خارجة عن القانون ومحاربة لشرعية الدولة».
وقال إنها «هدف مشروع لقوات الجيش الوطني الليبي الذي نؤيده بكل قوة لمواصلة حربه حتى إجبارها على إنهاء أعمال القتال وتسليم أسلحتها».
وأكد المجلس أن «الحرب الدائرة الآن هي حرب بين الدولة الليبية ومؤسساتها الشرعية، يقودها أبناؤنا من جنود وضباط الجيش، ضد جماعات إرهابية خارجة عن القانون والشرعية»، لافتاً إلى أنه «سوف يدعم قوات الجيش الوطني بكل ما يلزمها لحسم هذه الحرب ووضع حد لها».
وكان المتحدث الرسمي السابق باسم المؤتمر الوطني الليبي العام المنتهية ولايته عمر حميدان قال: إن «عدداً من أعضاء المؤتمر سيستأنفون نشاطات المؤتمر مجدداً»، وذلك في أعقاب دعوة (قوات فجر ليبيا) المؤتمر بالانعقاد كونه «الممثل الشرعي الوحيد».
وأعلن المؤتمر الوطني العام في ليبيا المنتهية ولايته الذي كان يهيمن عليه المتشددون استئناف نشاطاته على الرغم من وجود برلمان منتخب.
وقال المتحدث عمر حميدان للتلفزيون المحلي: إن «المؤتمر الوطني العام سيعقد جلسة استثنائية في طرابلس لضمان سيادة الدولة».
وبرر المتحدث خطوة المؤتمر الوطني العام بكون البرلمان المنتخب لم يحترم الإعلان الدستوري الذي ينص على وجوب انعقاده في بنغازي.
وأضاف المتحدث أن «المؤتمر الوطني العام قرر استئناف نشاطاته بناء على طلب الشعب، وللحؤول دون دخول البلاد في فراغ سياسي».
وأوضح أن البرلمان المنتخب تخطى صلاحياته بدعوته إلى تدخل أجنبي في ليبيا.
إلى ذلك، أعلن مصدر مسئول في مجلس النواب الليبي، أن ثلاثة مرشحين يتنافسون في جلسة المجلس لنيل منصب رئيس الأركان العامة للجيش الليبي خلفاً للواء الركن عبد السلام جاد الله العبيدي الذي ينوي المجلس إقالته.
وقال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عيسى: إن المجلس لا يزال ينتظر تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين الليبيين، ولكنه أكد أنه لم يطلب حتى الآن التدخل بضربات على ليبيا.
من جهة أخرى، قصفت طائرات حربية مجهولة مواقع في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، بعد ساعات من إعلان قوات من مدينة مصراتة سيطرتها على مطار العاصمة وسمع سكان طرابلس أزيز الطائرات، أعقبه انفجارات عند الفجر.
وقال صقر الجروشي قائد العمليات الجوية التابعة لحفتر لـ «رويترز»، إن قواته مسئولة عن الضربات الجوية وهجوم مشابه يوم الاثنين.
في غضون ذلك، أعلنت محطة التلفزيون الخاصة «العاصمة»، أن قوات فجر ليبيا هاجمت في الساعات الأولى من صباح أمس المحطة التي تخالفها في الرأي، وأقدمت على إتلاف محتوياتها واختطاف طاقمها المناوب في أعقاب إعلانها جماعة إرهابية من قبل مجلس النواب الليبي.
وتتكون قوات فجر ليبيا في أغلبها من ميليشيات مدينة مصراتة وحلفائها من المتشددين في مختلف مناطق غرب البلاد.
وقال تلفزيون «العاصمة» المحطة الموالية لميليشيات الزنتان، وتبث من العاصمة طرابلس: إن «قوة من جماعة فجر ليبيا هاجمت مقر القناة في طرابلس».
وأوضحت القناة عبر شريطها الإخباري أن «المسلحين قاموا بعملية نهب وإتلاف وحرق لمحتوياتها»، لافتة إلى أنها «فقدت الاتصال بالطاقم المناوب أثناء عملية الاقتحام».
(طرابلس- الاتحاد الإمارتية - وكالات)
مصرع مسئول في «حماس» و14 شهيداً بينهم أسرة من أم وأطفالها الأربعة
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه استهدف في إحدى غاراته الجوية مسئولاً مالياً في حركة «حماس»؛ مما أدى إلى مقتله، في حين أكدت وزارة الصحة في القطاع أن محمد طلعت الغول (30 عاماً) استشهد في غارة شنتها طائرة حربية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية قرب ملعب فلسطين في حي الرمال غرب مدينة غزة.
بالتوازي، أبادت غارة للاحتلال على جباليا في القطاع أمس، عائلة تتألف من أم وأطفالها الأربعة، مما رفع عدد شهداء أمس إلى 16 قتيلاً إضافة إلى سقوط 52 جريحاً، بحصيلة بلغت 2120 شهيداً منهم 577 طفلًا و260 سيدة و101 مسن.
بينما ارتفع عدد الجرحى إلى 10854 مصاباً منهم 3307 أطفال و2042 سيدة و401 مسن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ارييه شاليكار لفرانس برس: إن محمد الغول كان «ناشطاً هاماً في (حماس) عمل في مجال تحويل الأموال لبناء البنية التحتية (الإرهابية) في غزة مثل الأنفاق، وكان هدفاً رئيسياً بالنسبة لإسرائيل».
وكان الجيش الإسرائيلي اغتال الخميس الماضي، 3 قادة عسكريين كبار في كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» بعد أن فشل مساء الثلاثاء قبله في اغتيال القائد العام للكتائب محمد الضيف، مودياً بحياة زوجته وطفلين من أطفاله في الغارة.
من جهته، أفاد موقع «واللا» الإخباري العبري بعد ظهر أمس أن 5 من الجنود إسرائيليين أصيبوا بجراح وصفت 3 منهم بالخطيرة والحرجة، في حين أصيب 2 منها بالمتوسطة نتيجة سقوط عدد كبير من قذائف الهاون في ايرز شمال قطاع غزة.
ووفقاً للموقع فإن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن المنطقة التي وقعت بها الحادث منطقة عسكرية مغلقة.
واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط 11 قذيفة هاون كانت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قد أطلقتها تجاه حشودات عسكرية إسرائيلية قرب معبر إيرز (بيت حانون) شمال القطاع، كما أدى سقوط القذائف إلى اندلاع حرائق كبيرة في أحد خطوط الكهرباء من الضغط العالي.
وكشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أمس عن قرار إسرائيلي بإخلاء كيبوتس (نيري) شرق خانيونس جنوب قطاع غزة وذلك على ضوء استمرار صف المقاومة الفلسطينية لها بالصواريخ وقذائف الهاون.
وقالت القناة إنه سيتم إخلاء الكيبوتس بالكامل اليوم ونقل سكانه لكيبوتس (مشمار هعيمك) في الشمال.
وكان سكان كيبوتسات ناحال عوز والعين الثالثة قد قرروا أمس الأول مغادرة المكان حتى إشعار آخر إثر مقتل طفل في كيبوتس ناحال عوز وانعدام الأمن.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة: إن تسنيم عصام جودة وأطفالها الثلاثة راوية ورغد وأسامة جودة، وما زال الخامس مجهول الهوية استشهدوا بغارة طالت جباليا.
كما أشارت مصادر طبية إلى وصول شهيد طفل مجهول الهوية إلى مستشفي كمال عدوان في شمال القطاع.
فيما أفادت بأن 4 أشخاص أصيبوا في غارة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب سوق اليرموك وسط غزة.
وفي وقت سابق، اغتالت الطائرات الإسرائيلية شاباً باستهداف سيارته قرب ملعب فلسطين وسط مدينة غزة، وقد احترقت السيارة وأصيب عدد من المارة.
كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 5 مواطنين قتلوا وأصيب العشرات في سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن طفلة (عاما ونصف العام) وفتى (17 عاماً) قتلا جراء قصف استهدف أحد المنازل في حي الشيخ رضوان، كما قتل مواطن إثر قصف منزله في دير البلح وسط القطاع.
ونقلت وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية عن شهود عيان قولهم: إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت تجمعاً للمواطنين قرب أبراج الفيروز شمال غرب مدينة غزة؛ ما أدى إلى مقتل اثنين من المواطنين وإصابة 10 بجروح.
كما قتل فلسطينيان كانا يقودان دراجة نارية في غارة إسرائيلية غربي القطاع، بعد يوم من دعوة القاهرة لاستئناف مفاوضات وقف اطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات جديدة على مدينتي دير البلح وخانيونس وسط وجنوب القطاع، تزامناً مع قصف شنته مقاتلات حربية إسرائيلية على أراض زراعية في بيت لاهيا شمالي القطاع دون توفر أنباء عن الأضرار بشكل فوري.
وقالت وزارة الصحة في غزة: إن غارة إسرائيلية على غرب مدينة غزة فجر أمس، أدت إلى مقتل بدر أبو منيع (18 عاماً) وجرح 6 مواطنين توفي أحدهم متأثراً بجروحه ويدعى يحيى أبو العمرين.
وقال الجيش الإسرائيلي: إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف 20 هدفاً «إرهابيا» صباح أمس، بينما أطلق 20 صاروخاً أو قذيفة هاون على الأقل من القطاع.
وذكر تقرير إخباري إسرائيلي أن 91 صاروخاً أطلقت من غزة سقطت وانفجرت في إسرائيل منذ منتصف ليلة السبت الأحد، بينما اعترض نظام «القبة الحديدية» 6 أخرى.
(وكالات – الاتحاد الإماراتية)
إثر معارك حصدت 500 قتيل..الرقة بيد «داعش» بعد انتزاع مطار الطبقة من جيش الأسد
تمكن تنظيم «داعش» الإرهابي من السيطرة على مطار الطبقة العسكري أمس، آخر معاقل النظام السوري في محافظة الرقة شمال البلاد، وذلك بعد 6 أيام من الهجمات المتتالية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أبلغ مصدر عسكري سوري رسمي لوكالة الأنباء الرسمية «سانا»، إخلاء مطار الطبقة العسكري في الرقة أمس.
في الأثناء، أكد المرصد ذاته أن مسلحي «داعش» انسحبوا من مناطق شمالي مدينة حمص واتجهوا نحو الريف الشرقي ومناطق أخرى بناء على تعليمات زعيمهم المدعو أبوبكر البغدادي، وذلك إثر هجوم شنه ضدهم مقاتلو «جبهة النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا.
ولقي 32 عنصراً في كتائب المعارضة المسلحة مصرعهم في كمين نصبته لهم قوات النظام السوري ريف درعا الغربي جنوب البلاد فجر أمس، إضافة إلى جرح وفقد العشرات غيرهم، بحسب المرصد، في حين سقط 11 قتيلاً بنيران القوات النظامية بينهم طفل، تزامناً مع استمرار الغارات الجوية واستخدام البراميل المتفجرة في أنحاء عدة بالبلاد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس: «سيطر تنظيم ما يسمى (الدولة الإسلامية) بشكل شبه كامل على مطار الطبقة العسكري، وانسحب منه القسم الأكبر من قوات النظام إثر معارك عنيفة» على مدى الأيام الستة الماضية موقعة 500 قتيل من الجانبين.
وأضاف: «بعد استكمال سيطرة التنظيم على المطار، ستصبح محافظة الرقة المحافظة السورية الأولى الخالية من أي تواجد لقوات نظام الرئيس بشار الأسد أو حتى للكتائب المقاتلة المعارضة له، باستثناء بعض القرى في شمال غرب الرقة القريبة من بلدة كوباني بحلب التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية».
وأشار عبد الرحمن إلى أن هناك عشرات الجثث لجنود سوريين في أرض المطار، وأن عدداً منها مقطوعة الرءوس.
وأفاد عن استمرار المعارك في بعض النقاط عند أطراف المطار، مشيراً إلى أن القسم الأكبر من القوات النظامية التي كانت تقاتل داخل المطار انسحب إلى مزرعة قريبة من المطار وإلى بلدة أثريا في محافظة حماة الواقعة جنوب غرب الطبقة.
من ناحيته، أكد مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الرسمية «سانا»، إخلاء مطار الطبقة العسكري في الرقة شمالي البلاد، أمس، في وقت قتل عشرات من مقاتلي المعارضة بكمين للقوات الحكومية في درعا.
وقال المصدر للوكالة: «بعد معارك عنيفة خاضتها الوحدات المدافعة عن مطار الطبقة العسكري، نفذت قواتنا عملية إعادة تجميع ناجحة بعد إخلاء المطار ولا تزال توجه الضربات الدقيقة للمجموعات الإرهابية في المنطقة وتكبدها خسائر فادحة».
وأوضح عبد الرحمن أن تنظيم «الدولة الإسلامية» كان انسحب أمس الأول، من حاجز كبير له يقع على الطريق الممتد بين الطبقة وأثريا، ما يوحي بأنه تعمد ترك طريق مفتوح لينسحب منه عناصر النظام.
وكان عناصر «داعش» تمكنوا صباح أمس من اقتحام المطار ونقلوا المعركة إلى داخل أسواره في رابع هجوم لهم على المطار في أقل من أسبوع.
واندلعت المعارك في محيط المطار منذ منتصف أغسطس الحالي، وشهدت تصعيداً وهجوماً على المطار مساء الثلاثاء الماضي، ثم هجوماً ثانياً مهد له بتفجيرين انتحاريين فجر الخميس الفائت، وهجوماً ثالثاً فجر السبت.
وأضاف المرصد أن مئة مقاتل على الأقل من «داعش» قتلوا منذ الثلاثاء الماضي، عندما هاجم التنظيم للمرة الأولى القاعدة العسكرية في الطبقة بريف الرقة، وأصيب 300 شخص آخرين في حين قتل 25 جندياً من القوات الحكومية.
وترافقت المعارك مع غارات جوية مكثفة نفذتها طائرات النظام على محيط مطار الطبقة ومدينة الطبقة.
وأرسل الجيش السوري تعزيزات للقاعدة ليل الجمعة لقتال مسلحي «داعش» التي تسيطر على نحو ثلث شمال وشرق سوريا ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية أي تقارير فورية عن أحدث التطورات.
وكان التليفزيون السوري ووكالة الأنباء الرسمية قد أذاعا تقارير تتضمن الإجراءات التي اتخذت لحماية القاعدة وقال التقرير إن تنظيم «داعش» مني بخسائر فادحة في الأرواح.
وتضمنت التقارير صوراً عما قيل إنها جثث المتشددين.
في المقابل، أورد التليفزيون الرسمي السوري خبراً عاجلًا مفاده أن «الوحدات المدافعة عن مطار الطبقة، تخوض معارك عنيفة وتتصدى لهجوم التنظيمات الإرهابية التي تحاول الدخول إلى المطار وتوقع خسائر فادحة في صفوفها».
وحقق تنظيم الدولة الإسلامية مكاسب سريعة في سوريا بانتزاع السيطرة في الأغلب على مناطق من قبضة جماعات منافسة باستخدام أسلحة جلبها من العراق، حيث تمكن من الاستيلاء على مناطق شاسعة من قوات الحكومة بينها ثلاث قواعد عسكرية.
وفي تطور متصل، أكد المرصد أن مقاتلي «داعش» انسحبوا من مناطق شمالي مدينة حمص السورية وتراجعوا شرقاً بعد أن تعرضوا لهجوم من مقاتلين إسلاميين منافسين (جبهة النصرة).
ونقل المرصد عن مصادر في مناطق شمالي حمص قولها: إن مقاتلي «داعش» انسحبوا من مقر شمالي حمص بناء على تعليمات من زعيمهم البغدادي، وقال: إن التنظيم الإرهابي انسحب من أراض أمام جبهة النصرة جناح تنظيم «القاعدة» في سوريا.
وإضافة إلى «جبهة النصرة» يخوض مقاتلو المعارضة في سوريا الذين يدعمهم الغرب، قتالًا ضد تنظيم «داعش» أيضاً ولكنهم كثيراً ما هزموا أمام التنظيم الذي أعلن في يونيو «خلافة إسلامية» في الأراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا.
واشتبك تنظيم «داعش» أيضاً مع قوات موالية لنظام الأسد في مناطق إستراتيجية، وقال المرصد إنه في نهاية يوليو الماضي، تمكن الجيش النظامي من استعادة حقل غاز شرقي حمص كان متشددو «داعش» سيطروا عليه في وقت سابق من ذلك الشهر في غارة أسفرت عن مقتل نحو 270 فرداً بين جنود وحرس وعاملين بالحقل.
وفي درعا جنوب البلاد، قتل 32 عنصراً في كتائب المعارضة بكمين نصبته لهم القوات النظامية في ريف الغربي فجر أمس، كما جرح وفقد العشرات غيرهم، بحسب المرصد.
وأكد التليفزيون الرسمي حصول الكمين، مشيراً إلى القضاء على «عشرات الإرهابيين» الوصف الذي تطلقه السلطات الرسمية على مسلحي المعارضة السورية.
وقال المرصد في بريد الكتروني: «استشهد 32 مقاتلًا من كتيبة مقاتلة في كمين وقعوا به فجر الأحد في المنطقة الواقعة بين بلدتي الحارة وزمرين بالريف الغربي لدرعا»، موضحاً أن قوات النظام زرعت لهم ألغاماً تفجرت بهم، واستهدفتهم بالقصف في الوقت نفسه.
وأشار إلى أن المجموعة التي وقعت في الكمين كانت مؤلفة من 70 مقاتلًا، وقد أصيب 26 عنصراً منها بجروح، بينما فقد الاتصال مع الاثني عشر مقاتلًا الباقين، وتسيطر قوات النظام على بلدة الحارة بعد مصالحة تمت مؤخراً مع أعيان البلدة ويسيطر مقاتلو الكتائب المعارضة على مجمل المنطقة، لكن معارك تندلع باستمرار بينهم وبين قوات النظام.
(عواصم – الاتحاد - وكالات)
«التعاون الخليجي» و«الإسلامي» يدينان مجزرة ديالي
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي- أياد أمين مدني أمس بشدة المجزرة الوحشية التي ارتكبتها ميليشيات طائفية في جامع مصعب بن عمير بمحافظة ديالي العراقية، وأدت إلى مقتل نحو 100 شخص وجرح عشرات المصلين.
ووصف الزياني المجزرة بأنها جريمة إرهابية تتنافى مع جميع التعاليم والشرائع السماوية والقيم الأخلاقية والإنسانية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح أمس: إن هذه الجريمة البشعة تعكس الانحدار الأخلاقي الذي بلغته تلك الميليشيات التي دفعها فكرها الطائفي البغيض إلى الاعتداء على بيوت الرحمن وقتل الآمنين وهم يؤدون صلاتهم.
وطالب بسرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة.
من جهته أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات مسلحة في مسجد مصعب بن عمير بديالي، وأعرب عن استنكاره لهذه الأعمال الإجرامية التي يغذيها الاحتقان الطائفي، وتهدف إلى زرع الفتنة بين مكونات المجتمع العراقي وتهديد ما تبقى من السلم الاجتماعي، في مرحلة دقيقة يعمل فيها العراقيون على تشكيل حكومة تترقب المنظمة أن تكون حكومة جامعة.
ودعا إلى العمل بحزم على مواجهة وملاحقة كافة المجموعات والميليشيات المسلحة التي تسعى إلى إثارة النعرات الطائفية والمذهبية باعتبارها منظمات إرهابية تعرض ليس فقط التعايش السلمي بل ومستقبل العراق للخطر.
وجدد دعوته للقيادة السياسية في بغداد والمراجع الدينية للعمل من أجل تكريس المصالحة بين كل أطياف الشعب العراقي، مؤكداً استمرار المنظمة في مواصلة جهودها لدعم العراق ليستعيد استقراره وأمنه ومكانته الإستراتيجية.
(الرياض، جدة - وام)
لندن على وشك كشف هوية قاتل الصحفي الأمريكي
أعلن بيتر وستماكوت، السفير البريطاني بواشنطن، أمس، أن السلطات البريطانية «على وشك» كشف هوية الإرهابي الذي قطع رأس الصحفي جيمس فولي، بحسب الشريط المصور الذي بثته «داعش».
وقال وستماكوت لشبكة «سي ان ان» أمس: «أعلم من زملائي في لندن أننا على وشك» كشف هوية قاتل الصحفي الأمريكي.
وأضاف وستماكوت «نلجأ إلى وسائل كثيرة في هذه العملية، لدينا تقنيات متطورة مثل كشف هوية الصوت».
(وكالات- الاتحاد)
تزايد المخاوف من حرب بين الجيش اليمني و«الحوثيين» داخل صنعاء
تزايدت مخاوف حقيقية في اليمن أمس من اندلاع صراع مسلح داخل العاصمة صنعاء بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين بعد فشل المفاوضات بين وفد رئاسي وزعيم التمرد، عبد الملك الحوثي، في معقل الرئيس للأخير بمدينة صعدة بغرض إنهاء التوتر بين الطرفين على خلفية ضغوط شعبية سلمية ومسلحة تمارسها جماعته المسلحة منذ أكثر من أسبوع لإسقاط الحكومة الانتقالية وإلغاء قرار خفض الدعم عن المحروقات.
وأعلن الوفد الرئاسي أمس، فشل المفاوضات التي استمرت ثلاثة أيام «بعد أن رفض أنصار الله (الحوثيون) كل الحلول والمقترحات التي قدمت في كل القضايا».
وقال المتحدث الرسمي باسم الوفد الرئاسي، عبد الملك المخلافي، في بلاغ صحفي: إن اللجنة ستطلع الرأي العام اليمني والعربي والدولي على الجهود التي بذلتها وقوبلت بالرفض والتعنت» من قبل جماعة الحوثيين التي اتهمها أيضاً بتجاهل الواقع والمخاطر المحدقة بالبلاد جراء رفضها مسودة اتفاق نص على استقالة الحكومة الانتقالية في غضون شهر، وتشكيل لجنة اقتصادية لوضع بدائل ممكنة لقرار زيادة أسعار المحروقات الذي دخل حيز التنفيذ أواخر يوليو وأثار استياء واسعا في البلاد.
وقال المخلافي في تصريح آخر لوكالة فرانس برس: «يبدو أن الحوثيين مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت اليهم».
وعاد الوفد الرئاسي المكون من عشرة أشخاص من مكونات سياسية مختلفة أمس، إلى العاصمة صنعاء حيث التقى في القصر الرئاسي الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن أعضاء الوفد قدموا للرئيس هادي تقريرا عاجلا عن نتائج مفاوضاتهم مع زعيم الجماعة المسلحة، عبدالملك الحوثي، مشيرة إلى أن التقرير «لم يكن كما كان المأمول من أجل الحفاظ على الأمن ووحدة واستقرار اليمن».
وخلال اللقاء، أعرب أعضاء الوفد الرئاسي «جميعا» عن خيبة أملهم إزاء مباحثاتهم مع زعيم الجماعة المسلحة المتمردة في محافظة صعدة.
وسيقدم الوفد الرئاسي اليوم الاثنين، تقريرا نهائيا إلى الرئيس هادي وكبار مسئولي الدولة قبل أن يستعرضه في لقاء وطني موسع يضم أعضاء مجالس النواب، الحكومة، والشورى، وزعماء سياسيين وقبليين وقادة منظمات المجتمع المدني في البلاد.
وعلى صعيد متصل، ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي أمس، اجتماعا طارئا لأعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية العليا، بحث خصوصا «الموقف الأمني في صنعاء وعمران في ضوء التطورات الجديدة والتحديات الأمنية التي تفرضها جماعة الحوثي المسلحة».
وخلال الاجتماع الذي يعد الثاني منذ الخميس، وجه الرئيس هادي باليقظة والحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي احتمالات تفرض» داخل العاصمة صنعاء، مشددا في الوقت ذاته على «الحرص على الأرواح والدماء الزكية وأشار إلى أن أكثر من7 مليون نسمة من مختلف مناطق اليمن يقطنون العاصمة صنعاء التي قال إنها اليوم مختلفة تماما عما كانت عليه في سبعينيات القرن الماضي، وهي الحقبة الزمنية التي عانت خلالها صنعاء من اضطرابات وأعمال عنف أطاحت بثلاثة رؤساء قبل أن يتولى الرئيس السابق علي عبد الله صالح مقاليد السلطة في يوليو 1978.
واتهم هادي، المتمردين الحوثيين بتنفيذ «أجندات مخفية ومشبوهة»، معتبرا مطالبهم بإقالة الحكومة الانتقالية وإلغاء قرار الزيادة السعرية «دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب ومسكنات كاذبة تخفي ورآها مرامي وأهداف أخرى».
واعتبر هادي التصرفات التي تتعارض مع مخرجات الحوار الوطني المعلنة في يناير الفائت «تعد تحديا سافرا للإجماع الوطني»، لافتا أن اليمن لم يسبق له أن عانى صراعات مذهبية وطائفية «حيث كان الجميع في خندق واحد في مختلف المواقف والظروف والتحديات التي مر بها الوطن منذ الأزل»، حسب قوله.
من جهتها، حملت جماعة الحوثيين الوفد الرئاسي، مسئولية تعثر المفاوضات؛ لأنه «لم يكن مخولا في النقاش في القضايا» المطروحة، حسبما صرح المتحدث الرسمي باسم الجماعة، محمد عبد السلام.
وقال عبد السلام «بعد نقاشات مستفيضة اتضح أن أعضاء الوفد غير مخولين للنقاش في القضايا التي طالب بها الشعب اليمني وإنما يحملون رسالة أن نستجيب لموقفهم دون إيجاد حلول واضحة».
وذكر أن جماعته قدمت للوفد الرئاسي «الكثير من البدائل والحلول من أجل إيجاد صيغة تمثل حلا لمطالب الشعب اليمني وتزيل المخاوف التي يطرحونها، إلا أنهم رفضوا كل تلك الحلول»، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد غادروا مدينة صعدة بصورة مفاجئة دون أن يحملوا رسالة أعدتها الجماعة للرئيس هادي تعبر عن رؤيتها لمعالجة التوتر القائم».
وأضاف: «سنقوم بإرسال رؤيتنا للمعالجات إلى رئيس الجمهورية»، واتهم عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثيين، حسن الصعدي، السلطات اليمنية بممارسة أساليب مماثلة لأساليب النظام السابق للضغط على الجماعة.
ويعتصم آلاف من مسلحي جماعة الحوثيين عند مداخل العاصمة اليمنية منذ منتصف الأسبوع الماضي، بينما بدأ مئات غير مسلحين من مؤيدي الجماعة يوم الجمعة بالاعتصام قرب منشآت حيوية واقعة في المدينة من بينها وزارة الداخلية ومبنى التلفزيون الحكومي.
وحذر رئيس البرلمان اليمني، يحيى الراعي، من عواقب الصراع المذهبي على أمن واستقرار البلاد المضطربة أمنيا وسياسيا واقتصاديا منذ يناير 2011.
وقال الراعي لدى افتتاحه مهرجانا سياحيا في صنعاء أمس: «المذهبية قنبلة موقوتة دخلت إلى كل بيت»، متهما جهات خارجية لم يكشف عن هويتها بالوقوف وراء إثارة الخلافات المذهبية والطائفية في البلد.
وتظاهر عشرات آلاف اليمنيين مساء أمس في شارعين رئيسيين في العاصمة صنعاء، تنديدا وتأييدا بالاحتجاجات السلمية والمسلحة التي تقودها جماعة الحوثيين، في مشهد أثار الخوف بشدة في صنعاء من اندلاع نزاع أهلي.
وكانت سيارات تابعة للحوثيين جابت أمس شوارع صنعاء للدعوة بمكبرات الصوت للتظاهر في شارع المطار، بينما جابت سيارات مؤيدي «هيئة الاصطفاف الشعبي لحماية المكاسب الوطنية» المشكلة حديثة وموالية للرئيس هادي والحكومة شوارع العاصمة للدعوة للتظاهر في شارع الزبيري.
وانطلقت التظاهرة المناوئة لجماعة الحوثيين من منطقة «عصر» بالقرب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي ومرت عبر شارع الزبيري وصولا إلى منطقة باب اليمن.
ورفع المتظاهرون، الذين قدرت وسائل إعلام حكومية وحزبية أعدادهم بمئات الآلاف، أعلاما وطنية وصور الرئيس هادي ولافتات كتبت عليها عبارات مؤيدة للاصطفاف الوطني والنظام الجمهوري.
وردد المتظاهرون، وبينهم مئات النساء، هتافات منددة بممارسات جماعة الحوثيين ومحاصرتها للعاصمة صنعاء، واستنكروا تهديدات زعيم الجماعة الأخيرة بإسقاط الحكومة بالقوة، واتهموه بتنفيذ مخطط تآمري يستهدف زعزعة أمن واستقرار اليمن وإسقاط نظامها الجمهوري.
وأيد المحتجون دعوة الرئيس هادي للاصطفاف الوطني من أجل تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، منددين في الوقت ذاته بالفساد المستشري في أجهزة الدولة وطالبة بمحاكمة الفاسدين».
بالمقابل، خرج آلاف من مؤيدي جماعة الحوثيين في شارع المطار للمطالبة بإسقاط الحكومة الانتقالية وإلغاء الزيادة السعرية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
ورفع المتظاهرون أعلاما وطنية وشعارات الجماعة المذهبية «الموت لأمريكا الموت لإسرائيل»، ولافتات كتبت عليها عبارات معبرة عن مطالبهم.
واتجهت التظاهرة التي شارك فيها ضباط في الجيش والأمن، حسب مصادر إعلامية في الجماعة المسلحة، إلى شارع التلفزيون في منطقة الجراف، حيث عززت قوات الجيش والأمن انتشارها هناك تحسبا لأعمال عنف مع ارتفاع حدة التوتر الطائفي في صنعاء.
وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبدالغني الماوري، لـصحيفة (الاتحاد): إن «شواهد الأحداث الحالية تشير إلى أن العاصمة صنعاء مقبلة على حرب خصوصا بعد فشل المفاوضات مع الحوثيين».
وأضاف: «رفض الحوثيين لجهود إنهاء التوتر يضع الدولة في وضع حرج وأمام خيار واحد هو الحسم العسكري لإنهاء حصار صنعاء».
وتوقع أن تشهد العاصمة اليمنية حربا محدودة في بعض المناطق، لكنه أبدى مخاوفه من عدم قدرة الجيش على حسم المعركة، لأنها ستكون حرب شوارع إضافة إلى ارتباط بعض الدوائر داخل المؤسسة العسكرية بالرئيس السابق علي عبد الله صالح وخصمه اللواء على محسن الأحمر الذي يعد السند القوي لحزب الإصلاح الإسلامي.
وقال الماوري إنه بإمكان المتمردين الحوثيين اقتحام صنعاء والسيطرة عليها «لكن ليس بمقدورهم الاستقرار فيها؛ لأنها حرب مليشيات بعد جماعات مسلحة متشددة» مناهضة للجماعة الشيعية.
ودعا النائب الإصلاحي في البرلمان اليمني، منصور الزنداني، سكان العاصمة صنعاء إلى عدم النزوح من المدينة خوفا من القتال، مستنكرا في تصريح لقناة تلفزيونية محلية مساء أمس دعوات البعض إلى حمل السلاح للتصدي للحوثيين، مضيفا أن «الدولة ملزمة بتوفير الأمن والاستقرار لمواطنيها».
(الاتحاد الإماراتية)
مفتي دمشق يبحث في القاهرة وسطية الإسلام ومخاطر التطرف
وصل إلى القاهرة أمس، الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم مفتي دمشق ومدير معهد الفتح الإسلامي قادماً من سوريا في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يلتقى خلالها عدداً من المسئولين والشخصيات الدينية.
وقالت مصادر مطلعة: إن مفتي دمشق سيبحث خلال زيارته آخر التطورات في بلاده ودعم بلاده في مواجهة التنظيمات المسلحة ومساندة المؤسسات الدينية في مصر لعرض حقيقة الإسلام الوسطى ومواجهة التنظيمات «الإرهابية» التي تمارس القتل والذبح في بلاده بما يشوه الإسلام.
(القاهرة - د ب أ)
إصابة مجندة ارتبطت بإهانة معتقلين غزيين
أفادت مصادر إسرائيلية بأن من بين المصابين الإسرائيليين نتيجة سقوط عدد من الصواريخ المنطلقة من غزة، المجندة الإسرائيلية عيدين أفرجيل والتي تصدرت صورتها عناوين الصحف الإسرائيلية خلال عملية «الرصاص المصبوب» في 2012، مع عدد من المعتقليـن الفلسطينييـن في قطاع غزة.
وكانت الصورة التي تم نشرها على المواقع الإسرائيلية، قد أثارت غضبا واسعا في صفوف الفلسطينيين، وكانت المجندة المشهورة التي ظهرت بصورتها وهي تهين معتقلين معصوبي العينيين، قد أصيبت بجراح مع 3 آخرين في بلدة جان يفنا القريبة من تل أبيب، وتم نقلها إلى مستشفى كابلان في رحوفوت.
(رام الله - الاتحاد)
صاروخان من جنوب لبنان يوقعان جرحى ودمارا في إسرائيل
قالت وكالة الأنباء اللبنانية ومصادر أمنية: إن ما لا يقل عن صاروخين أطلقا من جنوب لبنان الليلة قبل الماضية، صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل)، دون تحديد الجهة التي أطلقتهما، بينما أكد الجيش اللبناني العثور على منصتي الصاروخين.
من جهتها، أكدت القوة الدولية جنوب لبنان في بيان أمس، أنه «عند الساعة 22,30 من ليل السبت، أطلق ما لا يقل عن صاروخ من جنوب لبنان وعبر الخط الأزرق في منطقة علما الشعب، وقد أبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل بأن صاروخاً سقط في الأراضي الإسرائيلية مسبباً إصابات بالمدنيين وأضراراً مادية»، بينما اعتبر قائد القوة الدولية الجنرال كوتشيانو بورتو لانو الهجوم خرقاً خطيراً للقرار1701»، محذراً من أن مثل هذه الأعمال «المتطرفة» يهدد ليس فقط حياة الأبرياء، لكنه يهدف بوضوح إلى زعزعة الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صواريخ أطلقت من سوريا أصابت أمس، جزءاً من هضبة الجولان السورية المحتلة دون أن توقع إصابات.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: إن الصاروخين أطلقا نحو الأراضي المحتلة، وإن الجيش اللبناني طوق المنطقة التي يشتبه بأنها منطقة الإطلاق.
ولم تعلن أي جماعة على الفور المسئولية عن الهجوم.
وأوضحت الوكالة الرسمية أن صاروخين أطلقا من منطقة تعرف بـ«القطيشية» وتقع بين بلدات علما الشعب وطير حرفا والضهيرة، جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
وتابعت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أعلن لاحقاً، سقوط صاروخ شرق مدينة عكا، مصدره الأراضي اللبنانية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن صاروخا أصاب مبنى في منطقة الجليل الغربية قرب الحدود اللبنانية ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.
وذكرت مصادر لبنانية أن الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف مدفعية على جنوب لبنان رداً على إطلاق صاروخ من منطقة الضهيرة.
ويتزامن إطلاق الصواريخ من لبنان مع إطلاق الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ في قطاع غزة على المستوطنات والمدن الإسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب.
وفي وقت لاحق أمس، ذكر الجيش اللبناني في بيان له نقلته الوكالة اللبنانية للإعلام أنه عثر الجيش على منصتين حديديتين استخدمتا في إطلاق الصاروخين، مشيراً إلى أنه تم فتح التحقيق في الحادث بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان «اليونيفيل».
وكان نشطاء في لبنان أطلقوا الشهر الماضي صواريخ على إسرائيل 3 مرات على الأقل وأعلنت في الماضي مجموعة على صلة بتنظيم «القاعدة» مسئوليتها عن إطلاق الصواريخ.
وأحياناً يؤدي إطلاق صواريخ من لبنان إلى رد إسرائيلي عبر الحدود التي يسودها الهدوء إلى حد كبير منذ حرب عام 2006.
وفي السياق، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أمس، أن 5 صواريخ على الأقل أطلقت من سوريا، وأصابت نقاطاً عدة في الجزء المحتل من هضبة الجولان.
وصرحت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي لفرانس برس بأن مصدر الصواريخ لم يعرف على الفور والجيش الإسرائيلي لم يرد.
من جهتها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس، أن 5 قذائف صاروخية أطلقت بعد منتصف الليلة قبل الماضية من الأراضي السورية باتجاه وسط هضبة الجولان المحتلة.
وأوضحت أن القذائف سقطت في أرض خلاء دون وقوع إصابات، ولكنها ألحقت أضراراً بشبكة الكهرباء في المنطقة.
وجاء في بيان أصدره الناطق بلسان الجيش أن «إسرائيل تعتبر النظام السوري مسئولًا عما يجري في أراضيه».
(عواصم - وكالات)
فقدان 35 شرطياً نيجيرياً بهجوم شنته «بوكو حرام»
اعتبر 35 شرطياً نيجيرياً مفقودين بعد هجوم شنته حركة «بوكو حرام» النيجيرية المتمردة على أكاديمية الشرطة في مدينة جوزا بولاية برونو شمال شرق نيجيريا أمس الأول.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية النيجيرية إيمانويل أوكوكوو، في بيان أصدره في أبوجا: «إن 35 شرطياً اعتبروا في عداد المفقودين بعد هجوم بوكو حرام الأخير، ويجري البحث عنهم، ونأمل في تحديد مكانهم».
وأضاف: «من المبكر اعتبار هؤلاء مخطوفين من قبل بوكو حرام، فبعضهم ربما قتلوا ولم يتم العثور على جثثهم وقد يكون آخرون فروا خلال الهجوم، لكن التحقيق مستمر، وذكر أن ذلك هو ثالث هجوم من نوعه في ولاية برنو».
(أبوجا - وكالات)
مقتل 24 شخصاً و53 من «داعش» بمعارك وتفجيرات في العراق
أحبطت القوات العراقية أمس هجوماً عنيفاً لعناصر تنظيم «داعش» في العراق للسيطرة على مصفاة التكرير في فضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تنفيذ ضربات جوية مشتركة مع القوة الجوية الأمريكية ضد «داعش» في الموصل بمحافظة نينوي.
وأسفرت العمليات العسكرية والعنف والقصف والتفجيرات في المدن العراقية أمس عن مقتل 24 عراقياً مدنياً وعسكرياً، وجرح 50 آخرون، بينما قتلت القوات الأمنية 53 من «داعش».
بينما استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إرسال قوات مقاتلة من بلادها إلى شمال العراق، مؤكدة إنه لا توجد في الوقت الراهن خطط محددة حتى لإرسال مدربين إلى هناك.
وقالت المصادر: إن قوات الأمن العراقية المكلفة بحماية مصفاة التكرير في بيجي تمكنت من إحباط أكبر وأعنف هجوم لمسلحي «داعش» على المصفاة بدأ منذ الليلة الماضية وحتى صباح أمس بهدف السيطرة عليها، لافتة إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت عند أسوار المصفى.
وأوضحت أن المسلحين استخدموا الآليات المدرعة والانتحاريين في الهجوم، وتمكنوا من اجتياز بوابة المصفى الأولى من جهة الغرب، لكن المروحيات العراقية وطائرات سيخوي تمكنت من مساعدة القوات الموجودة على الأرض بصد الهجوم، ودمرت عدداً من الآليات المدرعة.
وذكرت أن 7 انتحاريين تمكنوا أيضاً من اجتياز البوابة الأولى بهدف الوصول إلى البوابة الثانية، لكن القوات الأمنية تمكنت من قتلهم وتفجيرهم قبل وصولهم إلى البوابة الثانية.
وأضافت أن ما لا يقل عن 30 مسلحاً قتلوا ولا تزال جثثهم منتشرة بالقرب من أسوار المصفى، فيما لم تعرف خسائر المسلحين في صفوفهم الخلفية الناتجة عن قصف الطيران، ولا تزال اشتباكات متقطعة تدور قرب الأسوار الخارجية للمصفى.
إلى ذلك قتل 3 أشخاص وأصيب 10 بمواجهات بين أفراد من عشيرة الخزرج والشرطة من جهة، وعناصر «داعش» من جهة أخرى شرق قضاء الدجيل.
كما قتل جنديان عراقيان، وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش غرب العوجة.
وقتل انتحاري ومسلحان اثنان، وأصيب 17 جندياً وشرطياً بهجوم على منطقة الضلوعية.
وفي بغداد قتل 3 عراقيين، وأصيب 15 آخرون بانفجار سيارة مفخخة قرب أحد المطاعم في الشعلة شمال غرب العاصمة.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان عن تنفيذ ضربات جوية مشتركة مع القوة الجوية الأمريكية ضد تنظيم «داعش» في الموصل بمحافظة نينوي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية بدورها، إن طائراتها المقاتلة واصلت تنفيذ ضربات جوية في المنطقة المحيطة بسد الموصل، وذلك تدعيماً للعمليات التي تقوم بها القوات الأمنية العراقية ضد مقاتلي تنظيم «داعش».
وقالت القيادة الأمريكية في بيان لها: إن الضربات الجوية تأتي في إطار دعم القوات الأمنية العراقية والكردية وحماية البنية الأساسية الرئيسية.
وفي سنجار أفاد سكان محليون أن عناصر «داعش» فجروا مزاراً للطائفة اليزيدية على قمة جبل سنجار شمال غرب الموصل.
وفي كركوك اعتقلت الشرطة 7 أشخاص بحوزتهم وثائق تابعة لتنظيم «داعش»، بينهم مطلوبون خلال عملية أمنية تم تنفيذها بالاشتراك مع قوات البيشمركة.
بينما قتلت 7 أشخاص من عائلة واحدة في قصف جوي استهدف المعهد الفني بالحويجة جنوب كركوك.
وفي محافظة ديالي قتل اثنان من الميليشيات المرتبطة بالحكومة، وأصيب 5 آخرون بانفجار عبوة ناسفة بين قضاء بلدروز وناحية مندلي شرق بعقوبة.
كما قتلت القوات الأمنية 13 من تنظيم «داعش» بعملية أمنية نفذت على القرى الشمالية لناحية السعدية، فيما قتل 6 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة عند المدخل الرئيسي لسوق المقدادية القديم شمال شرق بعقوبة.
واستهدف مسلحون مجهولون ضابطاً برتبة نقيب أثناء مروره بسيارته الخاصة من الحي العسكري في المقدادية فقتلوه.
في غضون استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إرسال قوات مقاتلة من بلادها إلى شمال العراق، مؤكدة أنه لا توجد في الوقت الراهن خطط محددة حتى لإرسال مدربين إلى هناك.
وقالت في مقابلة مع القناة الأولى بالتليفزيون الألماني «أيه آر دي» أوردتها وكالة الأنباء الألمانية، إنه لن يتم إرسال أسلحة إلى حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) المدرج في ألمانيا على قائمة المنظمات الإرهابية وأوضحت أنه ليس هناك تفكير في تلقي حزب العمال لتوريدات الأسلحة.
ووصفت ميركل القرار المبدئي لحكومتها بإرسال معدات عسكرية إلى شمال العراق بأنه خطوة جديرة بالملاحظة، مشيرة إلى قرارات مشابهة اتخذتها الحكومة الألمانية في الماضي مثلما حدث مع مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في يوغوسلافيا السابقة في التسعينيات، والمهمة القتالية في أفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
من جهته أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن اعتقاده بأنه من المحتمل أن يتسبب توريد أسلحة ألمانية إلى شمال العراق، في ازدياد خطر تعرض ألمانيا للإرهاب.
وفي تصريحات لصحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية الصادرة أمس قال الوزير: «لا أستطيع أن أستبعد بشكل نهائي ارتفاع الخطر بالنسبة لبلادنا ومواطنينا».
إلى ذلك أبدت حكومة بيلاروسيا أمس استعدادها لمساعدة نظيرتها العراقية في القضاء على العصابات الإرهابية، فيما دعا رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي إلى «الانفتاح» على دول العالم للمساعدة في مكافحة هذه الجماعات.
وقال بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء المكلف: إن العبادي استقبل في بغداد وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير فلاديمروفيتش، وبحث معه التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن والتعليم والزراعة والاقتصاد والاستثمار.
وأضاف أن العبادي أشار إلى أهمية انفتاح جميع الدول على العراق، والمساعدة في مكافحة الإرهاب الذي سيصل إلى جميع الدول في حال عدم القضاء عليه.
وبحسب البيان، أبدى فلاديمروفيتش استعداد بلاده لمساعدة العراق في مجال مكافحة الإرهاب والمجالات الأخرى»، مشيراً إلى أن «حكومة بلاده تأمل في تمتين العلاقات الثنائية وتعزيزها بالشكل الذي يخدم البلدين».
(بغداد ـ وكالات)
العراق يدعو لتحرك دولي ضد «داعش» وإيران تتعهد بالتضامن
قال رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي أثناء محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس: إن من الضروري بذل جهود دولية للقضاء على متشددي تنظيم «داعش»، بينما أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي زار بغداد أمس، أن استتباب الوضع الأمني واستقراره في العراق من أولويات السياسة الخارجية الإيرانية، معلنا تضامن بلاده مع العراق.
وقال مكتب العبادي في بيان بعد المحادثات مع ظريف في بغداد أمس: إن العبادي أشار إلى ظهور الكثير من المخاطر في المنطقة نتيجة وجود تنظيم «داعش» الإرهابية التي تتطلب بذل جهود دولية وإقليمية للقضاء على هذه المنظمة الإرهابية.
من جهته قال ظريف في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره العراقي هوشيار زيباري بعد لقائه العبادي، عن أمله في تطوير العلاقات بين طهران وبغداد خلال فترة الحكومة العراقية الجديدة.
وأضاف أن بلاده «لا تتدخل بشئون العراق الداخلية، ومنها تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي، وأنها تدعم الأخير كما دعمت رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي».
وقال ظريف: «نحن ندعم ما انتخبه وقرره الشعب العراقي».
وأضاف أن «قرار الشعب يحظى باحترامنا، ولا نتدخل ولم ولن نتدخل في المستقبل بخياراته»، مشيرا إلى أنه «بنفس المقدار الذي قدمنا به الدعم لحكومة المالكي، نقدم الدعم للحكومة الجديدة التي سيرأسها حيدر العبادي».
ونفى من ناحية ثانية وجود أي قوات إيرانية في الأراضي العراقية، مؤكدا أن بغداد قادرة على التصدي للمجموعات الإرهابية في البلاد.
وقال، إن إيران تتبنى موقفا داعما للحكومة العراقية في هذا الصدد، وتعتقد أن العراق وحده قادر على صون سيادته ووحدة أراضيه.
من جانبه قال زيباري: إن «السياسيين العراقيين هم من يشكلون حكومتهم وليس إيران أو أمريكا أو أي بلد آخر» وأكد أن هناك واقعا جديدا في المنطقة يتمثل باستشعار الأسرة الدولية لخطر «داعش».
فيما أكد ظريف لدى لقائه برئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، وقوف إيران إلى جانب الشعب العراقي.
(بغداد ـ الاتحاد، وكالات)
الصين تعدم 8 إويجوريين بدعوى «اعتداءات إرهابية»
أعلنت السلطات الصينية في إقليم شينجيانغ ذي الأغلبية المسلمة، من الإويجور الناطقين باللغة التركية، شمال غرب الصين أمس أنها أعدمت 8 أويجوريين بعد إدانتهم بتهمة ارتكاب «اعتداءات إرهابية».
وقالت في بيان بثته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»: إن 3 من أولئك هم حسين غوشور، ويوسف ويرنياس، ويوسف أحمد، أدينوا بالمشاركة في تديبر هجوم انتحاري يوم 28 أُكتوبر الماضي في ساحة «تيان آن مي» وسط بكين، حيث قتل سائحان في الحادث وجرح 40 شخصاً.
أما الخمسة الآخرون فقد أُدينوا بتشكيل «منظمة إرهابية» وشن هجمات على الشرطة وصنع متفجرات.
(بكين - أ ف ب)
بريطانية في "داعش": سأكون أول من يقتل أمريكياً أو بريطانياً
أعلنت امرأة بريطانية، مُنتسبة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أنها تريد أن تكون المرأة الأولى التي تقتل أحد الأسرى الأمريكيين، أو البريطانيين، واصفةً إياهم بالإرهابيين.
وأعلنت خديجة رغبتها هذه، عبر موقع "تويتر"، حيث قالت: "هل هناك أي روابط لفيديو إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي؟ الله أكبر. بريطانيا ترتجف خوفاً الآن، وأنا أريد أن أكون المرأة البريطانية الأولى التي تقتل إرهابياً، أمريكياً أو بريطانياً".
وأوردت صحيفة "جارديان" البريطانية أن هذه المرأة، التي تغرّد عبر "تويتر"، باسم "مهاجرة في الشام"، سافرت إلى سوريا وتزوجت من أحد أعضاء "داعش"، المدعو أبوبكر، وهو من أصول سويدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن خديجة دير، هو الاسم الحقيقي لهذه المرأة، وتبلغ من العمر نحو 22 عاماً. وهي من لويشام، الواقعة جنوب شرق لندن.
ووضعت خديجة على صفحتها، على "تويتر"، صورة لابنها مع رشاش من طراز "آي كاي 47"، كصورة رئيسية في ملفها الشخصي.
واعتنقت خديجة الإسلام في الثانية عشر من عمرها، وتزوجت من أبوبكر، عبر والدته، التي تعرفت إليها من خلال موقع "فيسبوك".
وأضافت الصحيفة أنها ظهرت في (يوليو) الماضي، باسم "مريم"، مع زوجها، عبر فيديو نُشر على موقع "يوتيوب"، بعنوان "نساء بريطانيات ينضممن إلى الجهاد في سوريا".
وقالت خديجة في الفيديو: "لم أتمكن من إيجاد شخص في بريطانيا على استعداد للتضحية بحياته من أجل الآخرة" وأضافت: "دعيت كثيراً، والله أراد أن أذهب إلى سوريا، وأتزوج أبوبكر".
وفي الفيديو أيضاً، تستذكر خديجة حياتها السابقة، فتتحدث عن مشاهدتها لألعاب كرة القدم، في طفولتها، دراستها لعلم النفس وعلم الاجتماع في الكلية، بالإضافة إلى اشتياقها إلى الطعام الذي تطهوه أمها، والوجبات السريعة".
وأضافت خديجة بأن أهلها يعلمون أنها تقيم في سوريا، لكنهم يجهلون ما تفعله هناك. وأكّدت أنها لن تعود إلى بريطانيا، حتى لو قُتل زوجها.
وأضافت الصحيفة أن خديجة لطالما استخدمت موقع "تويتر" لدعوة البريطانيين المسلمين للالتحاق بها، واصفةً بريطانيا بـ "دار الكفر".
(الحياة الدولية)
«حماس» توافق و«الجهاد» تتحفظ عن انضمام فلسطين للجنايات الدولية
أبلغت حركة «حماس» الرئيس محمود عباس موافقتها على انضمام فلسطين إلى عضوية محكمة الجنايات الدولية، فيما أبلغته حركة «الجهاد الإسلامي» تحفظها عن الانضمام إلى هذه المحكمة خشية استغلالها لملاحقة قادة المقاومة وناشطيها.
وكان الرئيس عباس طلب من جميع الفصائل الموافقة على الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية قبل الإقدام على هذه الخطوة التي يرى فيها البعض سيفاً ذا حدين؛ لأنها تحتمل أيضا قيام إسرائيل برفع دعاوى ضد فلسطينيين بتهمة استهداف مدنيين إسرائيليين، في الوقت الذي تتيح للفلسطينيين مقاضاة إسرائيليين على خلفية ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
ووقع جميع الفصائل الأعضاء في منظمة التحرير على الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية في وقت سابق. وجاء تحفظ «الجهاد» على الانضمام إلى هذه المحكمة خشية «استغلالها من قوى الاستعمار لملاحقة المقاومة» وفق ما قال عضو القيادة السياسية للحركة خالد البطش. واضاف لـصحيفة الحياة: «معروف أن المؤسسات الدولية، ومن بينها محكمة الجنايات الدولية، تخضع لسيطرة القوى الاستعمارية مثل أمريكا وأوروبا وإسرائيل، وهي مؤسسات لا تنصف الشعوب الواقعة تحت الاحتلال والاضطهاد، وإنما تغطي على جرائم المستعمرين». وتابع: «لكن إذا رأينا يوماً ما أن هذه المحكمة تنصف الشعب الفلسطيني، فإننا حتماً سندعم الانضمام اليها».
ويتوقع أن تفتح موافقة «حماس» الطريق امام الرئيس عباس للتوقيع على ميثاق روما الممهد لانضمام فلسطين، بصفتها دولة غير عضو في الأمم المتحدة، إلى المحكمة الدولية التي تنظر في جرائم حرب. وكان الرئيس عباس عرض على «حماس» والجهاد» التوقيع على الانضمام إلى محكمة الجنايات قبل اسابيع، وقالت «حماس» حينذاك إنها في حاجة إلى وقت لدرس الأمر.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في الدوحة: إن الوثيقة التي وقعت عليها الحركة هي من «إعداد» الرئيس عباس، وتتضمن مطالبته الفصائل (الفلسطينية) بالذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى يكون (هناك) قرار وطني جماعي، وحتى يتحمل الجميع المسئولية في حال أي انعكاسات سلبية على أحد الفصائل أو الأشخاص». وأوضح أن الوثيقة «وقعت في الدوحة على هامش اللقاء بين (رئيس المكتب السياسي لحماس خالد) مشعل وعباس».
وأكد الرشق في تصريح آخر لـ «الحياة» في رام الله أن «حماس» حضّت عباس على الإسراع في الانضمام إلى المحكمة، مضيفاً: «تجب ملاحقة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يرتكبونها في قطاع غزة، فهم يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ، ويقصفون البيوت والمدارس والمساجد، وهذه جرائم حرب، ومحكمة الجنايات هي المكان لمواجهتهم».
وعن إمكان قيام إسرائيل برفع دعاوى مماثلة على قادة الفصائل على خلفية استهداف مدنيين إسرائيليين، قال الرشق: «نحن لا نستهدف مدنيين، نحن نتعرض إلى عدوان وندافع عن شعبنا، المقاومة تطلق الصواريخ دفاعاً عن الشعب الفلسطيني، ومن أجل اجبار الاحتلال على وقف حربه على شعبنا».
ونصح العديد من الخبراء في القانون الدولي الرئيس عباس بالإسراع في الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية بهدف مواجهة الجرائم الإسرائيلية، خصوصاً الاستيطان واستهداف المدنيين. وقال أستاذ القانون الدولي في جامعة بيرزيت الدكتور ياسر العموري: «محكمة الجنايات الدولية تنظر في جرائم حرب ضد المدنيين، وإسرائيل ترتكب سلسلة طويلة من جرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين، من الاستيطان إلى استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية».
وأضاف: «في الحرب الدائرة الآن إسرائيل ترتكب لائحة من الجرائم، مثل استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مثل البيوت والأحياء، وتستهدف المؤسسات ذات الحماية الخاصة، مثل المدارس والمشافي والمؤسسات الدولية، وتستهدف اشخاصاً يتمتعون بحماية خاصة، مثل الصحافيين والموظفين الدوليين». وأضاف: «الحصار على غزة يعتبر جريمة حرب».
ويتيح ميثاق روما الناظم لعمل محكمة الجنايات الدولية رفع دعاوى ضد أفراد وليس دول على خلفية جرائم حرب حالية أو مستقبلية. ويمكن للدول التي تنضم إلى الميثاق المطالبة بأن تسري عليها، ولها حق المقاضاة على جرائم سابقة بأثر رجعي.
وقال العموري: إن بإمكان السلطة مقاضاة مسئولين إسرائيليين على جريمة الاستيطان وغيرها من الجرائم، مثل قتل المدنيين والإبعاد ومصادرة الأرض وغيرها. وأضاف أن فرص الفلسطينيين لمقاضاة مسئولين إسرائيليين على خلفية جرائم حرب أعلى بكثير من فرص الإسرائيليين على مقاضاة فلسطينيين. وأضاف: «لا توجد مقارنة بين السلسلة الطويلة من جرائم الحرب التي يرتكبها الإسرائيليون بحق الفلسطينيين وبين ادعاءات على عدد من الفلسطينيين باستهداف مدنيين إسرائيليين». وقال: إن على الفصائل أن تتبع سياسة في المقاومة تعزز قدرتها الدفاعية مستقبلاً في حال تعرضها لدعاوى جرائم حرب.
من جانبه، قال النائب مصطفى البرغوثي: إن وضع الفلسطينيين سيختلف بعد الانضمام إلى محكمة الجنايات عما هو عليه قبل الانضمام إليها. وأضاف: «سنصل إلى مرحلة يكون فيها قادة إسرائيل غير قادرين على السفر إلى أي دولة، باستثناء أمريكا، بسبب ملاحقتهم على جرائم حرب أمام محكمة الجنايات الدولية». وقال: إن بعض المسئولين الإسرائيليين لا يستطيع حالياً الدخول إلى عدد من الدول الأوروبية نتيجة القضايا المرفوعة بحقهم أمام محاكم تلك الدول على خلفية ارتكاب جرائم حرب، وإن هذه الدعاوى ستأخذ منحى آخر أشد بعد انضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية.
(الحياة الدولية)
تقرير إسرائيلي عن اخفاقات الجيش في عملية خطف جثة اورون
بعد أسابيع على عملية اختطاف الجندي شاءول اورون في قطاع غزة، كشف تقرير محلي اليوم الأحد (الاثنين)، بعض تفاصيل حادثة انفجار ناقلة الجند والتي تم خلالها اختطاف جثة اورون. وتبين أن الوحدة التي خاضت المعركة عاشت حالة من رعب وخوف؛ ما استدعى البعض إلى عدم الاقتراب من الناقلة التي اشتعلت بها النيران وقتل سبعة جنود إسرائيليين وخطفت الجثة.
وفي تقرير خاص نشره موقع "واللا" التابع لصحيفة "هارتس" جاء أنه لدى نقل الصور والمعلومات عند انفجار الناقلة من طراز M-113 التابعة للكتيبة 13، أكد جهاز الأمن أن جميع الجنود قتلوا، إذ تبين أنها أصيبت بصاروخ مضاد للدروع. وقد اضطرت إسرائيل لاستخدام طائرتي استطلاع من طراز "راكبي السماء" لجمع التفاصيل حول العملية، التي اعتبرت بأنها من أخطر الهجمات التي خاضها الجيش في غزة.
ويبين التقرير أن الجيش اضطر إلى إقامة سواتر رملية حول الناقلة المشتعلة، وحاول تبريدها بأسطوانات إخماد الحرائق، إلا أنّ الجنود خافوا من الاقتراب منها؛ بسبب كمية الذخائر التي تحتويها؟
وكشف أيضاً أنه قبل دقائق من الانفجار خرج من الناقلة ضابط ومسئول الاتصال بسبب خطأ تقني، كما أن الجنود لم يستخدموا نظام "هنيبعال" حول استخدام النار في حال تعرض أحد الجنود للاختطاف.
وفي تحقيقات الجيش الأولية حول العملية فإن مجموعة من كتائب عز الدين القسام تمكنت من الوصول إلى الناقلة وسحبت جثة اورون.
ويشير التقرير الإسرائيلي إلى أن القيادة أصدرت أوامر بإدخال قوة لجمع الجثث تحت حراسة وحدة الاحتياط "أجوز" الخاصة، ولكن الوحدة لم تخرج في الوقت المحدد؛ وذلك بسبب غزارة النيران واستمرار الاشتباكات في المنطقة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العديد من الجنود والضباط.
وأضاف التقرير أن "الجنود رفضوا الاقتراب من الناقلة خشية تعرضهم لعمليات اختطاف فاضطر الجيش إلى جر الناقلة وهي مشتعلة إلى داخل الحدود، بواسطة جرافة ضخمة كانت في منطقة المواجهات في الشجاعية، حيث كانت المخاوف تدور حول إمكانية بزوغ الفجر وتصوير حماس للناقلة وهي مشتعلة وبذلك يحقق صورة النصر".
وتابع التقرير، دخلت الجرافة الضخمة التي "لوثت" المنطقة وصعبت مهمة البحث عن جثث الجنود والأدلة التي تشير إلى طبيعة ما حصل، إذ تفككت الناقلة أثناء جرها وانقلبت ثلاث مرات وتناثرت جثث وأشلاء الجنود من التفاح وحتى ناحل عوز، بينما روى ضابط الناقلة التي كانت تسير خلف الجرافة أن أكثر من جثة سقطت، ما أجبره على وقف الناقلة وجمع أشلاء الجثث.
(الحياة الدولية)
«داعش» يدرب الأطفال على «النحر» على طريقة «فولي»!
على غرار طريقة نحر الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد مقاتل بريطاني في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أخيراً، نشرت مواقع تابعة للتنظيم صورة طفل «ليبي» يقوم بنحر «دمية» حتى تمكن من فصل رأسها ووضعه بجانبها، مثلما فعل المقاتل البريطاني برأس فولي.
وتم تعزيز رسالة الصورة المذكورة بـ «تغريدة» نصها: «علموا أولادكم جز الرقاب، غداً تكون الكثير من الرءوس العفنة علهم يساعدوكم».
وأظهرت الصورة التي انتشرت بشكل واسع طفلاً ملثماً يحمل سكيناً، وخلفه أعلام «داعش» السوداء، ويظهر وهو ممسك بالدمية، ولقطة أخرى وهي ملقاة على الأرض بعدما فُصل رأسها عن جسدها.
وحملت الدمية ذات اللون «البرتقالي»، وهو لون الزي الذي أصر فولي على ارتدائه عند نحره، وهو ما اعتبره مراقبون محاكاة لطبيعة الظروف النفسية التي تستغلها «داعش» لتعزيز قسوة قلوب النشء، وتعويدهم مشاهد الدم والقتل.
وكان تنظيم «داعش» بدأ تجنيد أطفال وإدخالهم دورات تدريبية على الإرهاب قبل تخريجهم وتوزيعهم على الفصائل المسلحة التابعة له.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان- ومقره بريطانيا- أن «داعش» نجح في تجنيد آلاف الأطفال العراقيين والسوريين والعرب الذين تراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، للتدرب على الأسلحة في معسكرات خاصة في أطراف محافظة نينوي العراقية، مؤكداً أن «داعش» استفاد من تطلع هؤلاء الصبية إلى حمل السلام والمشاركة في المعارك.
ويرى مراقبون أن الغالبية العظمى من أعضاء التنظيمات الجهادية يعانون كبتاً شديداً بسبب ظروف المعارك والتخفي؛ الأمر الذي يدفعهم دائماً لتعدد الزوجات وتجسد الطبية الفكرية لهذه التنظيمات العمل على مخطط لتنشئة جيل جديد من الإرهابيين، يحملون السلاح منذ صغرهم، لتموت بداخلهم كل مشاعر الرحمة.
(الحياة الدولية)
«مثير الفتنة» بالقطيف ليست لي ولاية للسعودية وإنما ولايتي لـ12 إماما شيعيا
قال متهم سعودي، بإثارة النعرات الطائفية بالقطيف (شرق السعودية)، والتدخل في شئون دول شقيقة ذات سيادة، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، بأنه ليست له ولاية للدولة السعودية، بل إن ولايته عائدة إلى 12 إماما بحكم عقيدته الشيعية، مشيرا إلى أنه يتحمل مسئولية ما ذكره في أكثر من تسع خطب في صلاة الجمعة، (جرى تسجيلها وبثها عبر الإنترنت)، وتتضمن آراءه السياسية، وتطعن في شرعية حكومات خليجية، وذلك خلال جلسة المداولات في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أمس.
وأوضح قاضي الجلسة أن الفرقة القابضة على المتهم، بعد أن أطلقت النار عليه في يوليو 2012. أدلت بمسوغات عدم مواجهة المدعى عليه، ورأت المحكمة أن ذلك مقنع، ويحق للمتهم الطعن في شهاداتهم، إلا أن المتهم أجاب بعد الاطلاع على الشهادة مكتوبة «بأن ما ذُكر من قبل الفرقة القابضة غير صحيح».
وقد طالب ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام في مارس 2013. بتنفيذ حدّ الحرابة بحق المتهم الذي يحمل الشهادة المتوسطة، وذلك بعد الادعاء عليه بإثارة النعرات الطائفية، والتعدي على ممتلكات الدولة من خلال خطب الجمعة، والتدخل في شئون دول شقيقة ذات سيادة عبر التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية فيها، وإثارة الشغب، وإذكاء الفتنة الطائفية، وزعزعة الأمن، والاجتماع بعدد من المطلوبين في قائمة الـ23 لتحريضهم على ارتكاب جرائم إرهابية، وقتل رجال الأمن والمواطنين.
وقرأ القاضي على المتهم الذي حضر الجلسة داخل قفص حديدي، بعض الخطب التي أثارت الفتنة الطائفية في بلدة العوامية، وسأله القاضي: «هل هي صادرة عنك؟»، فأجاب المتهم: «أنا لا أستحضر كل ما قلته من حديث خلال الفترة الماضية، ولكن أطلب أن أسمعها أو يراجعها المحامي»، فعرض القاضي على المتهم ومحاميه المقاطع المرئية لبعض خطب الجمعة، وتضمنت التطاول على حكام كل من السعودية والبحرين، فأجاب المتهم: «ما سمعته صحيح».
وأضاف المتهم: «أنا عقيدتي شيعية، وولايتي لـ12 إماما، وليست لي ولاية للدولة، وهذه رؤيتي الشخصية، وليس لأحد الحق في محاكمتي على رأيي الشخصي».
وأشار أحد القضاة خلال جلسة المداولة إلى أن اعترافات المتهم في خطب صلاة الجمعة، التي أرفقها ممثل هيئة التحقيق والادعاء بملف القضية، سبق أن أجاب عنها، وصدق اعترافه شرعا، ولكن إبراء للذمة من القضاة، أرادوا أن يسمعوا الإجابة مرة أخرى، فأجاب المتهم: «جميع ما صدر عني أتحمل مسئوليته».
وسلم القاضي للمحامي خطب صلاة الجمعة للمتهم، مفرغة بالنص ليراجعها، ويدلي بإجابة خلال الجلسة الأسبوع الماضي، وهو الموعد الأخير، خصوصا أن المحكمة ستسير بالقضية في حال عدم إجابة المتهم في الجلسة المقبلة.
وقد قاد المتهم أحد تجمعات الشغب التي شهدتها منطقة القطيف العام قبل الماضي، بمشاركة مطلوبين صنفوا على أنهم خطيرون، وأعلنت أسماؤهم ضمن قائمة الـ23، وذلك لتحريض الشعب هناك على الخروج في تلك التجمعات، والدفاع عن المطلوبين للجهات الأمنية، لا سيما أن هناك مطلوبين ألقي القبض عليهم واعترفوا بذلك.
وتتضمن لائحة الدعوى ضده، اشتراكه مع أحد المطلوبين أمنيا في قائمة الـ23 في مواجهة مع رجال الأمن (قبض عليه بعد إصابته)، وذلك بتعمد صدم دورية رجال الأمن بسيارته لمنعهم من إلقاء القبض على المطلوب، حيث رصدت الدوريات الأمنية أخطر المطلوبين على قائمة الـ23 خلف مبنى الدفاع المدني في العوامية، وعند محاولة القبض عليه، لوحظ أن سيارة من طراز كابريس أعاقت الدوريات الأمنية، وصدمتها من الخلف، وعند متابعة هوية السيارة من خلال رقم اللوحة، اتضح أن ملكيتها تعود إلى المتهم، إلا أنه فرّ ولم يستجب لنداء الدورية، وألقي القبض عليه بعد إطلاق النار عليه، وأثناء نقل المتهم بعد إصابته في سيارة الإسعاف، حضرت سيارتان أمام الدورية وتبادلتا إطلاق النار، ولكن تم تأمين المتهم ونقله إلى المستشفى العسكري في المنطقة الشرقية.
وعد المتهم أن توقيف المتهمين التسعة في أحداث تفجير مبنى سكني في الخبر عام 1995 كان ظلما، مع أن المتهمين في تلك الأحداث أحيلوا إلى القضاء الشرعي، وصدرت بحقهم أحكام اكتسبت الصفة القطعية، فيما تدخل المتهم من خلال الخطب في شئون دول شقيقة ذات سيادة، عبر التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية فيها، وإثارة الشغب، وإذكاء الفتنة الطائفية، وزعزعة أمنها، ودعوته أبناء هذه البلاد إلى المشاركة في ذلك.
ولم يفصح المتهم لجهات التحقيق عن البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية التي كان يتردد عليها، وأقر بأن عددا من المطلوبين على قائمة الـ23 كانوا يلتقونه في المسجد، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية أسماءهم وصورهم في وسائل الإعلام المختلفة.
(الشرق الأوسط)
السيسي: قطر وتركيا تؤسسان شركات وصحفا لبث الفوضى
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه لا توجد أي قوات مصرية في ليبيا ولم تقم أي طائرة مصرية بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية، وشدد السيسي على أنه لا يبالي بما يعرف بتنظيم «داعش»، «طالما أن هناك شعبا مصريا يقف خلف جيشه» وكشف السيسي، في لقاء مع قيادات إعلامية مصرية، رسمية وخاصة، أمس، عن معلومات عن وجود مؤامرة للسيطرة على عقول النخب بتمويل مواقع إلكترونية جديدة.
وكشف السيسي، في إشارة إلى جماعة الإخوان، المصنفة من الحكومة المصرية جماعة إرهابية، عن معلومات عن وجود مؤامرة للسيطرة على عقول النخب، هدفها ضرب الاستقرار في مصر.
وأوضح السيسي، وفقا لمصادر حضرت الاجتماع، أن «قطر، وتركيا، والتنظيم الدولي لـ(الإخوان)، يؤسسون حاليا عدة شركات وصحف ومواقع إلكترونية، ورصدوا مئات الملايين من الدولارات، لبث الفوضى في الأمة العربية، وزعزعة الدولة المصرية، وتدمير الشعب المصري قبل تحقيق أهدافه وطموحاته»، مضيفا أن «هذه الكيانات التي بدأت تظهر على السطح منها شركة تدعى (ميديا لميتد)، تتخفى خلف شعار (تشجيع الفن العربي)، ورصدت مبالغ كبيرة للسيطرة على المبدعين العرب، إضافة إلى موقع إلكتروني، وقناة فضائية تستعد للانطلاق، وهو ما يستدعي الانتباه إلى هذه المؤامرة، التي لا تستهدف مصر وحدها بل الأمة العربية بالكامل، لتحقيق أهداف سياسية ضد مستقبل العرب وتماسكهم».
وبينما قال الصحفي المصري ضياء رشوان، نقيب الصحافيين المصريين: إن «اللقاء كان إيجابيا للغاية، والرئيس أكد حرصه على انتظام هذا اللقاء»- أكد مصطفي بكري، رئيس تحرير صحيفة «الأسبوع» الخاصة، الذي شارك في لقاء الصحفيين مع السيسي، أن «الرئيس أوفى بوعده لرؤساء التحرير وعقد لقاءات دورية معهم».
ونفى السيسي، في اللقاء الذي ضم رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة ووكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، قيام القاهرة بأي عمل عسكري خارج حدودها حتى الآن. وأضاف الرئيس المصري: «لا توجد طائرة ولا أي قوات مصرية في ليبيا، ولم تقم أي طائرة مصرية بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية.. فقواتنا داخل أراضينا».
وكان «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الداعم لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، زعم تورط الجيش المصري في القيام بأعمال عسكرية داخل ليبيا، كما لوح المتحدث باسم قوات «فجر ليبيا» بقيام قادة الجيش المصري بالعدوان على طرابلس. لكن الرئيس المصري أكد أن مصر معنية مع دول الجوار بأمن وسلامة ليبيا الشقيقة، مشيرا إلى أن مصر تجري مشاورات على وجه الخصوص مع الجزائر وتونس ودول الجوار المعنية للوصول لعمل سياسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
ويأتي ذلك في حين توقع مراقبون مصريون أن الأوضاع المتوترة في ليبيا، والمزاعم المتكررة عن أدوار مصرية هناك، سوف تؤجج العلاقة من جديد بين الرئاسة وجماعة الإخوان التي ينتمي إليها الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي عزله الجيش عن السلطة في يوليو من العام الماضي.
من جهة أخرى، أكد الرئيس السيسي أنه لا يبالي بـ«داعش» أو بما يسمى «دالم». وأضاف، قائلا خلال لقائه الصحفيين في مقر قصر الاتحادية الرئاسي (شرق القاهرة): «طالما ظل الشعب المصري العظيم وراء قواته المسلحة فلا خوف لا من (داعش) أو من غيرها».
وأكد السيسي أن مصر لم تعد تصدر غازا لإسرائيل، مشيرا إلى أنه ربما يكون هناك مشاكل تتعلق بالتحكيم، في إشارة إلى تلويح بعض الدول المتعاقدة مع مصر في مجال الغاز باللجوء للتحكيم الدولي.
وأعلن الرئيس السيسي أن مصر لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وموقفها ثابت وهو إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبا بـ«ضرورة أن يكون الثمن الذي دفع من أرواح أبنائنا وأشقائنا في غزة حافزا لحل القضية الفلسطينية حلا شاملا».
وأوضح السيسي أن مصر تحاول حاليا استغلال ما حدث من مآس في غزة لحل القضية الفلسطينية، مؤكدا أنها تبذل قصارى جهدها لحل القضية الفلسطينية ولن تتوانى عن تلبية المطالب الإنسانية للأشقاء في غزة من خلال معبر رفح، مبينا أن الأمر يتعلق في الوقت نفسه بالأمن القومي المصري، رافضا من يقصرون كل ما حدث في غزة على قضية معبر رفح فقط. وأضاف أن معبر رفح لم يكن أصلا في بنود اتفاقيات المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية عام 2005؛ لأن هناك الكثير من المعابر، مؤكدا أن مصر لن تتأخر عن تلبية مطالب الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وأكد الرئيس المصري أن القاهرة لا تدعم النظام السوري أو المعارضة السورية ولا تنحاز إلى أي منهما، مضيفا أن اهتمام مصر الوحيد ينصب على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحمايتها من خطر التقسيم، وأن القاهرة تعمل على التوصل إلى حل سلمي للوضع في سوريا استنادا إلى حماية وحدة الأراضي السورية بعيدا عن أي دعم، سواء للنظام السوري أو المعارضة السورية.
واعترف بأن هناك الكثير من العوامل الداخلية والخارجية التي تلعب في الساحة السورية، وأن جهود مصر تنصب على إحباط أي مخطط لتقسيم سوريا أو النيل من وحدة أراضيها.
(الشرق الأوسط)
«جبهة النصرة» تطلق سراح صحفي أمريكي.. بعد وساطة قطرية
بعد أيام فقط من نشر تنظيم «داعش» لقطات فيديو لضرب عنق الصحفي الأمريكي جيمس فولي، أعلنت واشنطن أمس عن نجاح جهود وساطة لإطلاق سراح صحفي أمريكي فقد منذ عام 2012.
وجاء ذلك بينما كشفت تقارير عن صفقة أبرمتها الحكومة الألمانية في يونيو الماضي لإطلاق سراح مواطن ألماني أسره «داعش» في سوريا قبل عام.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان تلقت صحيفة «الشرق الأوسط» نسخة منه إطلاق سراح الأمريكي بيتر ثيو كيرتس الذي كان محتجزا لأكثر من عامين لدى «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وأفاد البيان «إن إطلاق سراحه جاء بعد جهود استمرت عامين وبالتواصل مع أكثر من 20 دولة للإفراج عنه»، لكنها لم تشر إلى قطر.
ولكن عائلة كيرتس أكدت دور قطر في بيان صادر مساء أمس وأوضحت العائلة في بيانها: «عائلة كورتيس تعبر عن امتنانها العميق لحكومتي الولايات المتحدة وقطر والى الكثير من الأفراد الذين ساعدوا في التفاوض».
وأكدت الأمم المتحدة أمس الخبر، إذ قال ناطق باسمها: إن كيرتس «سلم إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في القنيطرة بهضبة الجولان في الساعة السادسة وأربعين دقيقة مساء حسب التوقيت المحلي».
وتقدر لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة أن نحو 20 صحافيا فقدوا في سوريا، ويعتقد أن تنظيم «داعش» يحتجز كثيرين منهم.
وكيرتيس قال في بيان بالفيديو نشره خاطفوه في وقت سابق من احتجازه إنه «صحفي من بوسطن بولاية ماساتشوستس، وعلق على معاملته في ذلك الفيديو قائلا: إن «لديه كل شيء يحتاجه وإن كل الأمور على ما يرام.. الوهلة الأولى، أثيرت تساؤلات كثيرة بشأن كونه صحفيا، إذ لم يعثر على ما يشير إلى ذلك على شبكة الإنترنت، على الأقل. ولكن ظهر لاحقا أن كورتيس يكتب باسم «تيو بادنوس» في بعض الأحيان؛ مما أثار بعض التساؤلات عن هويته.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «فيلت إم زونتاج» الألمانية عن مصادر أمنية محلية قولها: إن «ألمانيا احتجزه مقاتلو (داعش) رهينة قبل عام في سوريا أطلق سراحه في يونيو الماضي بعد صفقة أبرمتها الحكومة الألمانية مع الجماعة المتشددة».
ونقلت الصحيفة عن المصادر الألمانية قولها: إن «عناصر التنظيم تلقوا مقابلا لقاء إطلاق سراح الرهينة»، لكنها لم تفصح عن طبيعة هذا التبادل.
وأضافت أن «هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا ولجنة شكلتها وزارة الخارجية لمتابعة الأزمة بالإضافة إلى جهاز الاستخبارات الألماني (بي إن دي) ظلوا يتابعون الواقعة على مدار أشهر كثيرة».
ونقلت الصحيفة عن دوائر تحقيق قولها: إن «الرجل تصرف بشكل ساذج للغاية إذ كان يشعر برغبة في أن يصبح واحدا من مقدمي المعونة الإنسانية في الحرب الأهلية السورية».
ورفضت وزارة الخارجية الألمانية التعليق على التقرير في حين لم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الداخلية. وأكدت الصحيفة أن شيئا ما أعطي للخاطفين في مقابل إطلاق سراح الرهينة غير أن وزارة الخارجية «نفت دفع أي فدية من أي نوع».
وأشارت الصحيفة إلى أن رجلا (27 عاما) من ولاية براندنبرغ في شرق ألمانيا اختطف على يد مقاتلي «داعش» بينما كان يتنقل في سوريا عام 2013.
وأضافت أن «عائلة الرجل تلقت بريدا إلكترونيا في وقت مبكر من العام الحالي يظهر فيها الشاب حيا ويطلب فيه المقاتلون فدية في مقابل إطلاق سراحه».
وأشارت إلى أن الفيديو تضمن مشاهد لإعدام رهينة أخرى شهد عليها الرجل الألماني وبعد مفاوضات على إطلاق سراح الرجل- الذي لم يكشف التقرير عن هويته تمكنت ألمانيا من إطلاق سراحه في يونيو الماضي.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: إن الادعاء الألماني يحقق في الوقت الراهن ضد مجهول في قضية «خطف شخص بغرض الابتزاز».
(الشرق الأوسط)
الأمريكيون ينشئون شبكات تجسس في سوريا لكن الفجوات قائمة أمام شن غارات ضد «داعش»
الأسد قد يستهدف الـ«درون» الأمريكية لأنها ستجمع معلومات عن قواته أيضا
من المحتمل أن تواجه العملية الأمريكية في سوريا ضد «داعش»، الذي قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، قيودا تتعلق بفجوات استخباراتية قائمة والتعثر في الاعتماد على أسراب طائرات دون طيار (درون) المسلحة، التي كانت أداة إدارة الرئيس باراك أوباما الخاصة ضد شبكات الإرهابيين في مناطق أخرى، وذلك وفقا لتصريحات مسئولين أمريكيين.
وتشن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) غارات يومية للتجسس على طول الحدود العراقية السورية في الأسابيع الأخيرة فيما أضاف المسئولون أنها دفعة لتعزيز الاستخبارات الأمريكية بشأن «داعش» دون العبور إلى المجال الجوي السوري والمخاطرة بفقدان الطائرة على يد الدفاع الجوي السوري.
كما تتوسع وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في إنشاء شبكة من المخبرين داخل سوريا، من خلال تجنيد ومراقبة المقاتلين من الثوار الذين تلقوا تدريبهم وتجهيزهم في قواعد سرية تابعة للوكالة في الأردن على مدار العامين الماضيين.
ولكن مسئولين عسكريين واستخباراتيين أمريكيين رفيعي المستوى، اشترطوا عدم ذكر أسمائهم لمناقشتهم عمليات ذات حساسية، صرحوا بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم تجمع حتى الآن الإمكانيات اللازمة لاستهداف قادة «داعش» ولم تحصل على استخبارات كافية لشن مجموعة الغارات. وقال آدم بي شيف عضو مجلس النواب الأمريكي (الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا) وهو عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب: «تشهد معلوماتنا الاستخباراتية تحسنا حيث بدأنا في تخصيص موارد من أجل ذلك، ولكن ما زالت لدينا قدرة متواضعة على رؤية ما يحدث في سوريا».
بينما أوضح مسئول استخباراتي أمريكي رفيع المستوى أنه قد يستغرق الأمر عدة أشهر لجمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة للتوسع في الحملة الجوية الأمريكية التي تجري في العراق لتشمل مواقع «داعش» في سوريا، مضيفا: «لن ينتهي الأمر في فترة قريبة».
يذكر أن إدارة أوباما تعتمد على طائرات «بريداتور» و«ريبر» في شن مئات الغارات ضد أهداف تابعة لتنظيم القاعدة في باكستان واليمن، حيث يوجد تصريح ضمني على الأقل في هاتين الدولتين يسمح لها بإرسال طائرات مسلحة دون طيار. وتنفذ الطائرات مهام مراقبة شبه دائمة على مساحة شاسعة في كلتا الدولتين وأحيانا تمضي أياما في تعقب الأهداف قبل إطلاق الصواريخ.
ولكن يتسم استخدام طائرات «درون» بخطورة أكبر كثيرا في سوريا، حيث تحرس قوات الرئيس بشار الأسد المجال الجوي للبلاد عن طريق بطاريات صواريخ وطائرات مقاتلة. ويسعى تنظيم الدولة الإسلامية إلى الإطاحة بالأسد، وسوف تصب الغارات التي تشن ضد التنظيم في مصلحته. بيد أنه من المحتمل أن يرى الأسد أن السماح للطائرات الأمريكية بالوصول إلى مدن مثل الرقة، التي تعد معقلا لـ«داعش»، تهديدا له، وأحد أسباب ذلك هو أن مثل تلك الطائرات قد تجمع معلومات استخباراتية ثمينة عن قواته.
ومن جانبهم أكد مسئولون أمريكيون على أن أوباما لم يتخذ قرارا بشن غارات على سوريا- وهي خطوة تتجنبها الإدارة الأمريكية منذ بداية الحرب الأهلية هناك. ولكن دفعت عملية قتل الصحافي الأمريكي فولي إلى إعادة تقييم التهديد الذي يمثله «داعش».
وبعد نشر المقطع المفزع لمقتل فولي على شبكة الإنترنت، حذر أوباما من أن الولايات المتحدة لن تتهاون في ردها. ووصف الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، «داعش» بتنظيم لديه رؤية إستراتيجية أقرب إلى «نهاية العالم» ولا يمكن هزيمته دون مهاجمته «على جانبي الحدود التي لم تعد موجودة».
وعلى الرغم من استغلال «داعش» للحدود، إلا أنها تعد عقبة أمام وكالات الاستخبارات الأمريكية.
وذكر مسئولو الولايات المتحدة فشل محاولة إنقاذ فولي ورهائن أمريكيين آخرين في يوليو (تموز) كإشارة على محدودية المعلومات الأمريكية. وفي ظل معلومات وردت من مصادر من بينها رهائن آخرين أفرج عنهم التنظيم، اعتقدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أنها حددت بثقة كبيرة موقع احتجاز فولي. وفي اللحظة التي وصلت فيها قوات الكوماندوز التابعة للجيش الأمريكي إلى الموقع، كان الرهائن وخاطفوهم رحلوا.
وذكر مسئولون أمريكيون أن أجهزة الاستخبارات استبعدت كذلك مواقع كان من المعتقد أن كبار أعضاء «داعش» متمركزون بها. ولكنه من الصعب استمرار مراقبة هذه الأهداف لفترة طويلة تكفي للتأكد من أن هؤلاء الأشخاص سيمكثون في مواقعهم عند شن الغارات.
وأعلن الخبراء أن البنتاجون قد تنشر طائرات دون طيار على ارتفاعات عالية – مثل «أر كيو - 4 غلوبال هوك» أو طائرات «درون» للتجسس التي طورتها «سي آي إيه»، والتي يمكنها التحليق على ارتفاعات تبعد عن نطاق بطاريات مضادات الطائرات السورية. ولكن لا تحمل «غلوبال هوك» صواريخ وكذلك لا تقدم الرصد المطلوب لمراقبة القيادات الإرهابية التي تتحرك باستمرار.
وفي اجتماع مع الصحفيين عقد مؤخرا، أقر مسئولون استخباراتيون بأن لديهم معلومات شحيحة حول مكان وجود زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي.
وقال مسئول استخباراتي ساخرا: «لقد رأيناه في الموصل»، في إشارة إلى مقطع منتشر عبر الإنترنت لظهور البغدادي في مسجد في هذه المدينة العراقية حيث نصب نفسه قائدا لدولة الخلافة. وتابع المسئول قائلا إنه «بعيدا عن ذلك من المعتقد أن البغدادي يتنقل ما بين العراق وسوريا باستمرار».
وأكد بعض المسئولين الأمريكيين أنه حتى لو لم نجد البغدادي، قد يلحق شن حملة جوية ضررا بالغا من خلال استهداف المقاتلين من الصفوف المتوسطة، وهي الطريقة ذاتها التي سعت من خلالها حملة الغارات التي شنتها «سي آي إيه» في باكستان إلى تقويض «القاعدة» بتخلصها من الصفوف الوسطى. وقد أسفرت ضربات الوكالة عن مقتل عملاء يحتلون المرتبة الثالثة والذين كانوا يتلقون التعليمات من أسامة بن لادن وينقلونها.
بالإضافة إلى غارات طائرات التجسس المستمرة في باكستان، اعتمدت تلك الحملة كثيرا على شبكة من المخبرين التابعين لـ«سي آي إيه» والتي استغرقت أعواما من أجل تكوينها. وأضاف مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون أن «جهود الوكالة في تدريب وتسليح المقاتلين المعتدلين في سوريا كان تأثيرها على نتيجة الحرب الأهلية أقل بكثير من تأثيرها على حجم قائمة العملاء الذين يتلقون أموالا في البلاد».
وصرح مسئول استخباراتي أمريكي قائلا: «نملك معرفة قوية بالاستراتيجية والتكتيكات والقيادة والتنظيم للجماعات الإرهابية في سوريا بما فيها (داعش).. وكما أظهرنا مرارا منذ 11 سبتمبر 2001، عند ظهور تهديدات جديدة، أو حدوث تغيير في محور التركيز- سواء في جنوب آسيا أو اليمن أو أي مكان آخر في العالم- يمكننا أن نتعامل مع تلك التغييرات. لا يجب أن يشكك شخص في براعة أفرادنا في جمع المعلومات الاستخباراتية، حتى لو كانت متعلقة بمناطق صعبة مثل سوريا».
وتحدث آخرون عن جهود وكالة الاستخبارات ولكنهم قالوا إنها لا تزال صغيرة النطاق نسبيا. وأفاد مسئول الاستخبارات الأمريكي رفيع المستوى: «في أفغانستان، تطلب النظر عبر الحدود مع باكستان الاستعانة بـ100 شخص في جمع المعلومات»، في إشارة إلى اجتماع عملاء الاستخبارات الأمريكيين في القواعد النائية مع المخبرين، أما في شأن سوريا، أضاف المسئول: «لن أقول إننا وصلنا إلى تلك المرحلة قطعا».
وأضاف مسئولون سابقون وحاليون أن «هناك عدة سيناريوهات محدودة تستطيع فيها وزارة الدفاع أو وكالة الاستخبارات استخدام طائرات دون طيار في سوريا، بغرض شن غارات فردية أو دوريات على المناطق البعيدة عن المواقع العمرانية، حيث تتمركز أنظمة الدفاع الجوي التي يملكها الأسد».
خدمة «واشنطن بوست» (الشرق الأوسط)
قيادات سنية عربية في أربيل تؤيد «فدرالية» بايدن.. وأخرى تعارضها
انطلاق حملة في كردستان لحشد التأييد لـ«استقلال» الإقليم
تباينت آراء قيادات العرب السنة الموجودين في أربيل الذين تحدثت إليهم صحيفة «الشرق الأوسط» حيال دعوة نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجديدة إلى الفيدرالية التي أعلن دعم الولايات المتحدة لها في مقال نشرته له الصحيفة نفسها في عددها الصادر أمس.
ففي حين رفضت فصائل سنية مشروع تأسيس ثلاث أقاليم فيدرالية في البلد، أيدت أطراف أخرى هذا المشروع ووصفته بالحل الأنسب لمشكلات العراق، فيما طالب محافظ نينوى أثيل النجيفي بإعلان إقليم فدرالي في المحافظة.
وقال الشيخ يحيى السنبل الأمين العام لـ«مجلس شيوخ عشائر الثورة العراقية»، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هذا مشروع لتقسيم العراق وتفتيته وجعله أضلعا بيد إيران ودول الإقليم الأخرى، ولن يحمي أي مكون من مكونات العراق بل سيؤدي إلى دخول هذه المكونات إلى حرب الهويات تحت اسم المناطق المتنازع عليها وتقاسم الثروات والهاء الناس فيما بينهم لإغراقهم بالدماء».
وتساءل السنبل: «إذا كان المشروع يوفر الحل للعراق لما لم ينفذه بايدن عند احتلالهم للعراق؟». وأضاف السنبل أن موقفهم هذا لا يشمل إقليم كردستان، موضحا: «إقليم كردستان لم ينشأ في ظل الاحتلال فهو قائم على شكل حكم ذاتي منذ 30 عاما، ويملك مقومات كثيرة تجعله قويا قادرا على حماية أهله».
بدوره، قال رعد عبد الستار السليمان، رئيس مجلس ثوار العشائر العام في العراق، : «لم يقدم بايدن إلى الآن أي خير للعراق ولن يقدم ونحن لا نسير وفق إرادة بايدن». وتابع: «بعد كل هذه الدماء التي سالت، الآن يريد منا أن نفرط بهذا الوطن».
من جهته، قال العقيد مازن السامرائي، المتحدث الرسمي باسم جبهة الخلاص الوطنية في العراق، إنهم «مع الحكم اللامركزي وليس مع الفيدراليات، أي نحن ندعم الفيدراليات الإدارية وليست السياسية؛ لأن الفدراليات السياسية هي عبارة عن التقسيم، ونحن ضد التقسيم، لكننا نريد توسيع صلاحيات المحافظات وإعطاءها اللامركزية». وأشار السامرائي إلى أن مشروع بايدن «أقرب إلى التقسيم والتجزئة، ونؤكد نؤكد رفضنا لهذا المشروع». وشدد بالقول: «هذا لا يعني أننا ضد إقليم كردستان لأن هذا الإقليم له خصوصيته ونحن نحترم ذلك، وحتى إن دعا القادة الأكراد في بعض المرات إلى الاستقلال فإن هذا ليس حبا في الانفصال بل جراء سياسات الحكومة العراقية ضد الأكراد».
في المقابل، أعرب أحمد الدباش، عضو المكتب السياسي للجيش الإسلامي في العراق، عن تأييده لتأسيس نظام فيدرالي في العراق، واصف إياه بـ«الحل الأنسب لمشكلات هذا البلد». وقال الدباش إنه «بناء على ما وصل إليه البلد من قتل وتشريد ودمار، فإننا نرى أن نظام اللامركزية وإقامة الإقاليم هو الحل الأنسب لتحصيل الحقوق وإقامة العدل ووقف العدوان وتحقيق التنمية والحفاظ على وحدة العراق، ونحن ندعم هذا الخيار».
من جهته، قال أثيل النجيفي، محافظ نينوي، إنه «مع وجود الفيدراليات في العراق لكن لا على أساس طائفي، ونؤيد في الوقت ذاته نظاما فيدراليا على أساس التقسيم المناطقي للمحافظات العراقية، ونطالب بإقليم خاص بنينوى لوحدها، وليس إقليما سنيا لأن الأقاليم الطائفية تؤدي إلى تأجيج الصراع في المنطقة، بالإضافة إلى أن نينوي لا يمكن اعتبارها محافظة سنية بحتة، لأنها محافظة مختلطة تضم الكثير من المكونات؛ لذا فإن من الأفضل أن نكون ضمن فيدرالية في محافظة نينوي».
وبينما اختلفت القيادات السنية حول الفيدرالية، فإن آلاف الأكراد تجمعوا أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل مطالبين بالاستقلال عن العراق، ووضعوا بصماتهم على جداول كبيرة لدعم الانفصال. كما أعلنت منظمات مدنية كردية بدء النشاطات الجماهيرية للمطالبة بالاستقلال، وأشاروا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تنظيم عدد من الفعاليات دعما لمشروع الاستقلال في كافة مناطق الإقليم.
وقال الناشطة تامان شاكر المشاركة في الحشد: «منذ مائة عام ونحن نعاني من الظلم في إطار العراق، الظلم المتمثل بالإبادة الجماعية والقصف الكيماوي والأنفال؛ لذا نريد الآن إنهاء هذا الزواج الكاثوليكي فشعب كردستان ليس مستعدا بعد اليوم أن يعيش في إطار العراق الموحد». وتابعت: «كنا في الماضي نلتزم بالإخوة مع العراقيين، لكن على مدار السنوات الماضية لم نشهد من الإخوة العرب في العراق أي مبادرة تثبت التزامهم بهذه الإخوة مع الكرد».
من جانبه قال فاضل الجاف المستشار في وزارة الثقافة في الإقليم: إن «الإقليم بحاجة إلى الصوت الجماهيري وصوت كافة المنظمات الدولية والمؤسسات والفئات الداخلية والخارجية لإعلان الاستقلال عن العراق». وتابع: «مطلب الأكراد هذا مطلب إنساني». ويرى الجاف أن الظروف الحالية «مهيأة لتحقيق هذا الحلم، والتغييرات الأخيرة في العراق تشجع الشعب الكردي على المطالبة باستقلاله، وتجاربنا في العراق تؤكد هذا الشيء».
(الشرق الأوسط)
ناجح إبراهيم: الإرهاب لا يصنع دولا.. و«داعش» تحمل بذور فنائها الداخلي
الجهادي السابق في حوار مع "الشرق الأوسط": الخلافة يجب أن تكون على نمط الاتحاد الأوروبي
قامت صحيفة «الشرق الأوسط» باجراء حوار مع الدكتور ناجح إبراهيم، الذي تحدث عن الجماعات الإرهابية باستفاضة، شارحا تدرجها في التشدد، وانقلاب بعض فصائلها عن الجماعة الأم «القاعدة» وصولا إلى تكفير قائدها أيمن الظواهري.
وأكد إبراهيم أن ما يسمى بـ«الخلافة الداعشية» هو أمر مثير للسخرية، مفندا ادعاءاتها الفقهية، ومشيرا إلى أن العالم العربي إذا أراد إقامة دولة الخلافة، فالأصلح أن تكون على نمط الاتحاد الأوروبي وإلكم أبرز ما جاء في الحوار.
* أين ومتى ولماذا توجد الجماعات التكفيرية المسلحة على غرار «القاعدة» وجبهة النصرة و«داعش»؟
- توجد هذه المجموعات حيثما لا تكون هناك دولة مركزية قوية. فحينما كانت لا توجد دولة مركزية قوية في أفغانستان وجدت «القاعدة» هناك، ومثلها حين انهارت الصومال.
وحديثا، حينما انهارت الدولة في ليبيا وجدت الجماعات المسلحة، والآن هي مسيطرة على الوضع الليبي تماما.
وعلى ذات النمط، سيطرت جبهة النصرة على أماكن كثيرة في سوريا وكذلك حينما غابت الدولة المركزية في العراق وحكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي حكما طائفيا واستخدم الميليشيات في قهر السنة، وجدت «داعش» هناك. وأيضا حينما لم تستطع الدولة المصرية في عهد «الإخوان» أن تتحكم في منطقة سيناء وجدت «القاعدة» هناك، وكانت لها ثلاثة معسكرات في ثلاث قرى تتدرب فيها عيانا بيانا وسط الناس.
* وكيف ترى الوضع حاليا في ظل تمدد بؤر الإرهاب وتهديدها لكثير من الدول العربية؟
- لا بد من وضع عدد من القواعد العامة لفهم أسس وجود التنظيمات، أولها، كما ذكرنا أن تلك الجماعات تترعرع مع غياب الدولة المركزية القوية. ثانيا، هناك دول في منطقة الشرق الأوسط الآن ليست هي صانعة السياسة في المنطقة، ولكن التنظيمات والجماعات المسلحة هي المسيطرة والفاعل الرئيس.. في العراق هناك «داعش»، في سوريا جبهة النصرة، في ليبيا المجموعات التكفيرية المسلحة مثل أنصار الشريعة، وفي جنوب اليمن هناك مجموعات مثل الحوثيين. إذن فقد حدث خلل في هذه الدول حيث غابت الدولة الوطنية القومية القوية في مقابل صعود تلك التنظيمات.
ثالثا، إن أي حاكم يحكم بطريقة طائفية، أو يريد أن يبتلع الدولة في جماعته، فإنه يفشل؛ لأن الفرد لا يمكن أن يبتلع جماعة، ولا يمكن للجماعة أن تبتلع وطنا، ولا يمكن للدولة أن تبتلع أمة. رأينا ذلك حين أرادت جماعة «الإخوان» ابتلاع الدولة المصرية وفشلت وماتت الجماعة؛ وكادت الدولة تموت معهم لولا ستر الله. وحين سعى المالكي لابتلاع العراق فشل، والعراق يتجه إلى التفتت.
وعلى المستوى الأكبر، رأينا حين أراد (الرئيس المصري الأسبق) جمال عبد الناصر أن يختزل الأمة العربية في مصر فشل، وصدام حسين أراد نفس الشيء في العراق وفشل، وإيران حاولت نفس الشيء وفشلت.. والآن تركيا تريد أن تلعب نفس الدور ومصيرها سيكون مشابها.
* وماذا عن طبيعة العلاقة بين تلك التنظيمات المتطرفة في المنطقة، هل بينها علاقة تنافس أم تكامل؟
- فكر التكفير انتشر للغاية، و«داعش» فاقت «القاعدة» في التكفير. وتنظيم القاعدة الآن قسم إلى شطرين متنازعين ومتخاصمين، ويحدث بينهما قتال لا محالة، هما «داعش» و«النصرة». «النصرة» تبايع الدكتور أيمن الظواهري، زعيم «القاعدة»، بينما «داعش» ضده وتدعوه للتوبة من نصرة «الإخوان» أو سلوك المسار الديمقراطي؛ وذلك لأن «داعش» لم تكتف بتكفير الجيوش والأنظمة العربية، بل تخطت ذلك إلى تكفير جميع الأحزاب حتى التي لها مرجعية إسلامية؛ لأنها ترى أن الديمقراطية ذاتها كفر.
كما كفرت «داعش» الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري الأسبق الدكتور محمد مرسي، فهي فاقت الجميع في التكفير، وزايدت على الجميع في التطرف.
* وماذا عن العلاقة بين هذه التنظيمات والجماعات التي ظهرت في مصر؟
- أنصار بيت المقدس والمجموعات التكفيرية التي ظهرت في مصر متوافقة مع «داعش»، وتتمنى أن تدعمها «داعش». لكن ذلك لا يعني أن هناك تنظيم «داعش» في مصر كامتداد للتنظيم العراقي.
لكن هناك شبابا مصريا من التيارات المتطرفة في مرحلة «الانبهار الكاذب» بـ«داعش». ورأينا مثل ذلك الانبهار سابقا حين قامت «القاعدة» بضرب الولايات المتحدة في أحداث 11 سبتمبر من عام 2001، حيث سجد البعض شكرا، وهلل البعض انبهارا بنموذج «القاعدة» وقتها، دون أن يدروا.
وقلت لبعضهم في هذا الوقت: إن أحداث سبتمبر ستكون أكبر كارثة على الإسلام والمسلمين. وفعلا بعدها بسنوات، تسببت تلك الأحداث في احتلال أمريكا لأفغانستان ثم العراق، وكانت سابقة أن تحتل أمريكا بلادا إسلامية.
ونحن الآن نرى ذات الشيء مع «داعش». وهذا الانبهار خطر؛ لأن المرحلة التالية هي توالد مجموعات، ربما من عشرة أفراد أو أقل. ثم يمكن أن تتوحد تلك المجموعات.. وهذا لن يسقط الدولة المصرية ولكنه سيحدث على الأقل إرباكا.
وقبل أن نصل إلى مرحلة الانهيار الكامل لـ«داعش»، في غضون عامين مثلا، يمكن أن نرى في مصر مثل تلك المجموعات، التي قد تتصور أن بإمكانها مثلا المطالبة بحكم ذاتي أو طرد الشرطة، أو إقامة الشريعة في بعض الأحياء أو الشوارع، أو غير ذلك من أفكار صبيانية لا تستند إلى عقل أو فقه.
* إذن ترى أن «داعش» نفسها ليست موجودة في مصر؟
- لا، ليست موجودة.
* وماذا عن هؤلاء المنبهرين، ومن هم تحديدا؟
- عدد المصريين الذين ذهبوا إلى سوريا يقدر بالآلاف، ومن هناك قد يذهبون إلى «داعش». وأكثرهم شباب من الجماعة الإسلامية وسلفية القاهرة، والأخيرة أغلبها «تكفيري» بالأساس. إلى جانب شباب من حركة «حازمون» (تيار أسسه الشيخ السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، وهو قيد المحاكمة حاليا في عدد من قضايا العنف).
ورأينا أن أغلب التكفيريين في مصر انضموا إلى أبو إسماعيل، حتى الظواهري نفسه أيده، ثم طلب من مرسي أن يعينه نائبا للرئيس ربما لم يكن يعلم أبو إسماعيل أن هؤلاء من التكفيريين لأنه ليس له خبرة في الحركات الإسلامية، وكان كل ما يهمه أن يكون رئيسا لمصر فقط، سواء بالتكفيريين أو بغيرهم، بينما هو غير جدير بأي شيء.
* وكيف تواجه مصر هذا التهديد؟
- على الدولة المصرية أن تجد حلا لهؤلاء الآلاف. فلو قالت إن كل من سيعود سيذهب إلى السجن، فسيذهبون إلى «داعش»، ونكون أعطيناهم وقودا جديدا. لكن الحل هو إيجاد صيغة لعودة هؤلاء، بما لا يضر الوطن.
ونحن في مبادرة منع العنف صنعنا ذلك (في التسعينيات من القرن الماضي)، وأعيد الآلاف من الخارج بسلام وأمان.. من كان عليه حكم بسيط قضاه معززا ثم خرج، ولم يصنع هؤلاء أي شيء بعد ذلك. وهي تجربة جديرة بالبحث والدراسة، وليس في مصر فقط؛ لأن «داعش» تحول إلى تنظيم متعدد الجنسيات، والآن نرى اتهاما لبريطاني بقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي على سبيل المثال.
وهذا التعدد في الجنسيات قد يسفر عن تنازعات داخل التنظيم، حيث رأينا أن أحد أعضاء التنظيم اعترض على قطع رأس الأمريكي، فقام التنظيم باتهامه بالخيانة وذبحه عقابا على اعتراضه.
* وكيف ترى الفكر التكفيري عند «داعش»، وما مستقبلها؟
- فكر التكفير عند «داعش» هو فكر إقصائي تماما، لا يقبل أي تعددية. على عكس الإسلام الذي أقر عدة تعدديات، منها التعددية الفقهية والسياسية والفكرية وحتى الدينية، وهي أعلاهم، كما في قوله تعالى «لكم دينكم ولي دين».
«داعش» فكرها في أي خلاف هو «كفر أو إيمان»؛ في حين كان السلف والصحابة يعملون بمنطق «الراجح والمرجوح»، وكما قال الإمام الشافعي: «رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب».
وهذا المنهج الإقصائي شديد التطرف هو أول بداية لهدم «داعش»، وذلك فهي تحمل بذور فنائها الداخلي. كما أن لنا في التاريخ أسوة، فجماعات الخوارج والتكفير كانت لها جيوش عبر التاريخ، لكنهم لم يكونوا أي دولة طوال تاريخ الإسلام، وذلك لأن الدولة لا تقوم بالسلاح وإنما بالفكر أساسا.
ورأينا كيف يهدم الـ«داعشيون» قبور الأنبياء، كما قامت طالبان سابقا بتفجير تماثيل في أفغانستان، وأحرق المتطرفون المخطوطات الصوفية في مكتبات مالي، وحرمت «بوكو حرام» التعليم في إفريقيا، هم أعداء للفكر والثقافة والعلم، ولا يمكنهم بناء دولة.. في حين أن عمرو بن العاص حضر إلى مصر ورأى الأهرام والتماثيل وغيرها، وتركها، رغم أنه كان أولى بهدمها لو رأى فيها ما يخالف الدين.. لكنه كان يؤمن أن الحياة لا تقوم إلا بهذه التعددية.
أيضا «داعش»، إلى جانب أعدائها الدوليين، لها الآن 17 عدوا إقليميا، حسبما حصرتهم في دراسة. وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يقاتل على جبهتين أبدا. وبعض هذه العداوات ناجمة عن خطابها السخيف الساذج، فيما خاطب الرسول زعماء عصره من الروم والفرس بما يليق بهم.
* وكيف تفند فقهيا ما يدعى بـ«الخلافة الداعشية»؟
- هذه سذاجة وابتذال لمعنى الخلافة، كما ابتذلوا وأساءوا لمعاني مثل الجهاد، الذي حولوه إلى قتل وجماجم، بدلا من الذود عن الأوطان. وفعلها أيضا الملا عمر (زعيم طالبان الأفغانية، الذي نصب نفسه أميرا للمؤمنين)، وكان ذلك أكبر من حجمه ومكانته؛ بل ومكانة أفغانستان أيضا.
وكيف يقول زعيم «داعش» إنه خليفة بينما يسيء إلى معنى الخلافة؟ وفي دراسة كتبتها عن المقارنة بين خلافة «داعش» المزعومة والخلافة الراشدة في عهد عمر بن الخطاب، رأينا أن عمر أنصف ابن المسيحي على ابن وإليه على مصر عمرو بن العاص، وكاد يضرب عمرو ليقيم معنى العدل والرحمة والتسامح وقبول التعددية واحترام الآخر.
ثانيا، هل هناك خليفة لا نعرف مؤهلاته؟ ولا نعرف عنه شيئا؟ هل هناك خلافة لا تصنع أي شيء يفيد الناس، أو حتى معدة من معدات الحرب التي يخوضونها بسلاح الغرب الذي يصفونه بالكفر؟
أيضا الخلافة الآن بالصورة التي يتصورها البعض غير ممكنة؛ لأنه لا يمكن دمج مؤسسات الدول مثل الماضي. لكن الصورة الوحيدة الممكنة لإقامة الخلافة حاليا، وذلك بحسب رأيي ورأي كثير من العلماء، هي صورة على غرار الاتحاد الأوروبي، أي عملة نقدية موحدة، ثم حلف عسكري على غرار الناتو أو غيره، ثم سياسة موحدة، على أن تحتفظ كل دولة بكيانها ومؤسساتها.
* إذا كان لـ«داعش» كل هذه العداءات، فما الذي يعوق تنفيذ مبادرات جدية لمكافحة الإرهاب، مثل مبادرة خادم الحرمين لتأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب، هل هناك قوى دولية معروفة تقف خلف ذلك؟
- هناك قوى دولية وإقليمية تريد تفتيت المنطقة، فالحقيقة أن الصراع العربي- الإسرائيلي القديم تحول إلى صراع عربي- عربي، وإسلامي- إسلامي، وسني- شيعي، ومذهبي. والآن تتمزق الدول من الداخل بفعل هذه المجموعات، التي لم تقدم صورة طيبة عن الإسلام ولكن أساءت إليه ونفرت العالم منه.
وكقاعدة، جميع المجموعات التكفيرية والميليشيات تكون فاعلة في هدم الدول؛ لا إقامتها.
* هل ترى أن القصور في مواجهة الإرهاب في دولنا هو أمني أم سياسي أم دعوي بالأساس؟
- الأسباب كثيرة، منها مثلا حينما تستبد جهات بالدعوة بينما هي أضعف من القيام بذلك، ومنها الإعلام، حيث يطعن بعض الإعلاميين في الدين عن غير علم.
كل ذلك إلى جانب حالة «الانسداد» السياسي والاقتصادي والاجتماعي، حين نرى أن هناك خرجين لا يجدون عملا، فإن ذلك يفتح بابا للتكفير والتطرف.
(الشرق الأوسط)
التنظيم الدولي للإخوان يبحث ضخ أموال وإطلاق وسائل إعلامية
قال مصدر وثيق الصلة بجماعة الإخوان: إن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اجتمع وعدد من قادة التنظيم الدولي للإخوان، داخل أحد مقار حزب الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، مساء أمس الأول، عقب الانتهاء من فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد، التي اختتمت أعمالها الجمعة الماضي، وطالب القرضاوي المجتمعين، ومن بينهم ممثلون عن الحزب التركي، بالضغط على المجتمع الدولي للإفراج عن قادة الجماعة في مصر، والتدخل لحماية ما اعتبره «انتهاكا لحقوق الإنسان».
وشدد القرضاوي خلال اللقاء- بحسب المصدر- على أن يكون لتركيا الدور الأكبر إلى جانب قطر لدعم قضية إخوان مصر، وإنقاذ الجماعة من أزمتها بتكوين تحالفات دولية من شأنها عرقلة تحركات مصر خارجيا، وحصار اقتصادها داخليا بتمويل المظاهرات، ورفع الروح المعنوية لأعضاء التنظيم عبر وسائل وآليات إعلامية جديدة من خلال ضخ الأموال. وأكد أن القرضاوي يستهدف إنقاذ إخوان مصر، وتخصيص موازنة جديدة لهم تحت ستار الاتحاد، من خلال بند خدمة الجانب الدعوي، وإرسال الأموال لهم باعتبارهم جماعة دعوية عالمية تهدف لنشر الدعوة الإسلامية.
وأشار إلى أن القرضاوي خصص حسابا بنكيا، أودع فيه مليوني جنيه أستراليني، لتغطية نفقات الإخوان الهاربين وطلاب الجماعة بتركيا لاستكمال تعليمهم ومخططهم لتحريض أنصارهم على استمرار ما يسمونه الحراك الثوري في الجامعات، مؤكدا أن القرضاوي يسعى لتطوير الجانب الإعلامي للاتحاد، وافتتاح مؤسسات إسلامية بدول الغرب، لتكون أداة للضغط على الدول المعارضة لقطر وتركيا عن طريق حشد الدعاة والعلماء ضدهم.
وكشف أن التنظيم الدولي يبحث تهميش دور الأزهر، من خلال إنشاء جامعة إسلامية عالمية تكرس لفكر الجماعة وأهل السنة، بجانب المنهج الأشعري، بهدف استقطاب التيارات الإخوانية والسلفية والجهادية للتدريس بها، وقال: إن القرضاوي يسعى للرد على الأزهر، بسبب موقفه من ثورة ٣٠ يونيو وهجوم مشايخه عليه، واتهامه بأنه راعي الإرهاب لمصلحة قطر.
وقال المصدر: إن راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، انتقد الخطاب الإعلامي وحث على ضرورة تطويره، مشيرا إلى أن معظم القادة الموجودين بالاجتماع، ممثلين عن دول إسلامية، رفضوا مقترح «الغنوشي» بشأن إجراء مراجعات وتحويل الخطاب الديني إلى ثورى، واعتبروا هذا التوجه بمثابة تنازل عن المشروع الإسلامي.
(المصري اليوم)
الإندبندنت: مرسي أصدر قرارا بالعفو عن والد قاتل الصحفي الأمريكي بالعراق
كشفت صحيفة، "إندبندنت" البريطانية، أن مغني راب سابق من لندن يدعى، عبد المجيد عبد الباري، يشتبه في تنفيذه عملية إعدام الصحفي الأمريكي "جيمس فولي".
وأكدت الصحيفة، أن عبد المجيد عادل عبد المجيد عبد الباري، شاب مصري، ولد قبل 23 عاما، في بريطانيا، لأب عُرف عنه انتماؤه الجهادي وفكره المتطرف، ونشأ في بيئة إنجليزية، فخرج منها مطربا لموسيقى الراب، ثم تحول مؤخرا إلى أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بداعش، في سوريا.
وأضافت أن عبد المجيد، هو نجل عادل عبد المجيد عبد الباري، القيادي الجهادي المعروف، الذي جرى اتهامه في تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام عام 1998، وقبلها اعتقل في مصر، وخرج من المعتقل عام 1985 بعدما حفظت القضية، وتمكن من الحصول على ليسانس الحقوق، في هذه الفترة وشرع في ممارسة المحاماة، مسخرا جهده في الدفاع عن قضايا الجماعات الإسلامية والمعتقلين السياسيين وأسس مكتبا للمحاماة مع زميله منتصر الزيات لهذا الغرض.
وفي الفترة بين عامي 1985 و1991 جرى اعتقال عادل عبد الباري، 10 مرات، وخلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، كان عادل عبد الباري من ضمن الجهاديين في الخارج، الذين صدر عنهم عفو من "المعزول"، على الرغم من صدور حكم بالإعدام بحقه.
عبد المجيد، له شرائط لأغاني الراب، وقال على حسابه "تويتر"، قبل إغلاقه: "سننتقم من الغرب الكافر، وسيفتح الله علينا البلاد الكافرة، ولن نهدأ حتى ينتصر الإسلام وتعلو راية الجهاد"
(الوطن المصرية)
العثور على خرائط منشآت عسكرية وشرطية بحوزة عضو «جبهة النصرة» العائد من سوريا
قال مصدر قضائي: إن النيابة الكلية في المنصورة فرغت، أمس، الأسطوانات التي ضبطت مع الجهادي أحمد مسعد المعداوي، (30 سنة)، وكنيته «أبو عبيد الأنصاري» المنتمي لتنظيم «جبهة النصرة»، إحدى أذرع تنظيم القاعدة في سوريا، وتبين احتواؤها على خرائط لمنشآت عسكرية وشرطية بعدد من المحافظات، إضافة إلى صور تخص المتهم أثناء تدربه على السلاح بصحبة عدد من عناصر «القاعدة». وأضاف المصدر أن النيابة تواصل تفريغ محتويات جهازي اللاب توب والتابلت الخاصين بالمتهم، وتبين احتواؤهما على فيديوهات لعمليات جهادية تم تنفيذها ضد النظام السوري، وأفكار تكفيرية تحض على كراهية الجيش والشرطة والأقباط وتستهدف الانتقام منهم، إضافة إلى شرح كامل لكيفية إعداد قنابل يدوية ومتفجرات وكيفية التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية واغتيالات، مشيراً إلى أن «المتهم كان محبوساً في الإمارات منذ شهر يناير الماضي وخضع لتحقيقات مكثفة عدة أشهر وبعدها أُخلي سبيله». وأكد المصدر أن المتهم اعترف خلال التحقيقات، باتفاقه مع مجموعة مصريين موجودين حالياً في سوريا تابعين لتنظيم القاعدة لتنفيذ عدة عمليات إرهابية في مصر. وقرر شريف عون رئيس نيابة المنصورة الكلية حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات وإحالة ملف القضية لنيابة أمن الدولة العليا لاستكمال التحقيقات.
(الموجز المصرية)
المغير يفضح صفقة «الإخوان» مع بريطانيا لعدم إدراجها جماعة إرهابية
قال أحمد المغير، القيادي الإخوان المنشق، في تدوينة عبر صفحته على "فيس بوك": إن جماعة الإخوان الإرهابية كلفت عددًا من قياداتها للجلوس مع الحكومة البريطانية من أجل عدم إدراج الجماعة على لائحة الإرهاب.
وأوضح المغير أن من يعتقدون أنهم ينتسبون للإخوان بتلك الأفعال قد قاموا ببيع دينهم وإعلان الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حتى لا يحظر نشاطها في بريطانيا في صفقة سيئة السمعة.
(الموجز المصرية)
«الإفتاء» تطلق حملة دولية لتغيير مصطلح «داعش» إلى «منشقي القاعدة»
أطلقت دار الإفتاء، أمس، حملة دولية تتواصل فيها مع مختلف أجهزة الإعلام الغربية لتغيير مصطلح «الدولة الإسلامية» على تنظيم «داعش» واستبداله بمصطلح «منشقي القاعدة»، وأعلن د. إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، عن إطلاق دار الإفتاء لحملة دولية ستتواصل فيها مع وسائل الإعلام الأجنبية والشعوب الغربية لعدم استخدام مصطلح «الدولة الإسلامية»Islamic State in Iraq and Syria «ISIS عند الحديث عن تنظيم «داعش» الإرهابي واستبداله بمصلح «دولة المنشقين عن القاعدة في العراق والشام».
وأضاف مستشار مفتي الجمهورية أن الحملة ستشمل كذلك إطلاق صفحة مناهضة للتنظيم الإرهابي على موقع «فيس بوك» باللغة الإنجليزية، ترد على شبهات داعش، وتنقل آراء زعماء وعلماء الإسلام في مختلف بلدان العالم حول التنظيم الإرهابي، وكذلك «هاشتاج» على «تويتر»، وغيره من شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح نجم أنه هذه الحملة تهدف في الأساس إلى تصحيح صورة الإسلام التي تم تشويهها في الغرب بسبب تلك الأفعال الإجرامية، وتبرئة الإنسانية من هذه الجرائم التي تخالف الفطرة السلمية وتنشر الكراهية بين الشعوب، وكما تسعى للتأكد على أن المسلمين جميعًا يرفضون هذه الممارسات التي تخالف مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو إلى التعايش وعمارة الأرض وحفظ الأنفس والأعراض والأموال والعقول والدين.
(المصري اليوم)
مصادر «رفاعي» القيادي بـ«الجماعة الإسلامية» يقود كتائب «أحرار الشام» في سوريا
كشفت مصادر بالجماعة الإسلامية، أن «رفاعي طه» القيادي بالجماعة، والهارب منذ 30 يونيو الماضي، موجود حالياً في سوريا، ويقود ما يسمى «كتائب أحرار الشام»، عقب مقتل قائدها أبو خالد السوري، على يد ميليشيات تنظيم داعش الإرهابي. وأوضحت المصادر لـ«الوطن» أن «طه» يعمل مع أعضاء تنظيم القاعدة، منذ هروبه من مصر إلى السودان، ومنها إلى تركيا، ثم سوريا.
وعقدت الجماعة الإسلامية اجتماعاً بمسجد «الرحمن»، بمنطقة أبو هلال، أمس الأول، لمناقشة الاستمرار في تحالف «دعم الشرعية» المساند لتنظيم الإخوان، ووقعت معركة ومشادات كلامية بين القيادات، الذين خضعوا في النهاية لرأي عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بمواصلة دعم الإخوان.
وذكرت مصادر بالجماعة، طلبت عدم ذكر أسمائها، أن الجمعية العمومية للجماعة رأت بلا استثناء، الانسحاب من «تحالف الإخوان»، إلا أن «دربالة» ورجب حسن أمير الجماعة بالمنيا، أقنعا الجميع بضرورة مواصلة دعم الإخوان، لتسجيل موقف تاريخي، وإصدار بيان يدين اتجاه أى طرف أو مجموعة إلى تكوين أي من أشكال الميليشيات.
وقررت الجمعية العمومية للجماعة المشاركة في العمل السياسي والانتخابات البرلمانية المقبلة، حال وجدت حليفاً قوياً وممكناً يساعدهم على الفوز بعدد من المقاعد، بسبب صعوبة خوضهم العملية بمفردهم، ورشح بعضهم حزب «مصر القوية» ليكون حليفاً لهم، أو حزب «الوسط»، مشيرين إلى صعوبة التحالف مع حزب «النور»، نظراً للخلافات السابقة التي حدثت بينهما في الانتخابات البرلمانية السابقة.
وقررت الجمعية العمومية، إعادة تشكيل المكاتب الإدارية والهياكل التنظيمية لحزب البناء والتنمية، مع إقرار ضريبة مالية على أعضاء الجماعة لدعم الحزب الذي يعاني من مشاكل مادية.
وأكدت المصادر أن عبود الزمر القيادي بالجماعة رفض مقابلة وفد «جبهة الإصلاح»، وأشار لأحد المقربين منه، إلى أنه لا يريد أن يحسب نفسه على أي طرف سواء من الإصلاحيين، أو القيادات الحالية للتنظيم.
(الوطن المصرية)
إخوان بلا عنف": "دولي الإرهابية" قدم 10 ملايين جنيه أسترليني "رشوة"
قالت حركة "إخوان بلا عنف"، المعارضة لقيادات مكتب الإرشاد الحالية: إن "التنظيم الدولي للإخوان، قدَّم رشوة بـ10 ملايين جنيه إسترليني لأعضاء لجنة التحقيق البريطانية في أنشطة الإخوان، والتي شكَّلها ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني".
وأضافت الحركة، في بيان لها اليوم: "في إطار سعي التنظيم الدولي للجماعة للعمل على عرقلة أي قرار حكومي يهدف إلى إدراجها كجماعة إرهابية، قدَّمت قيادات الجماعة ما يقارب 10 ملايين جنيه إسترليني إلى أعضاء لجنة تقصي الحقائق في بريطانيا من أجل خروج التقرير بتوصية بعدم اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، في أكبر فضيحة للمسئولين البريطانيين والتي شملت الأموال السابقة خمسة أعضاء بمجلس العموم البريطاني وأعضاء بالحكومة البريطانية".
(الوطن المصرية)
ضبط 3 من "أنصار الشريعة" في سيناء بحوزتهم كتبا تكفيرية وصورا لتدريبات "داعش"
صرحت مصادر أمنية في شمال سيناء، بأن قوات الجيش تمكنت من القبض على ثلاثة عناصر تكفيرية تنتمي لجماعة "أنصار الشريعة"، أثناء شن القوات لحملة مداهمات لأحد المنازل في قرية الطويل بالعريش.
وأضافت المصادر الأمنية، أن القوات عثرت بحوزة التكفيريين المقبوض عليهم على كتب خاصة بسيد قطب القيادي الإخواني، كما ضبطت هاتفًا محمولًا مع أحدهم عليه صور ومقاطع فيديو لبعض الأعمال الإرهابية التي يرتكبها ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف إعلاميًا بـ"داعش"، ومن بينها مقطع لمقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، وأخرى خاصة بتدريبات عسكرية للتنظيم الإرهابي.
وتم التحفظ على المضبوطات وإحالة المقبوض عليهم إلى الجهات المعنية بالتحقيق.
(الوطن)
سقوط 8 من «إخوان بورسعيد والقليوبية والفيوم والإسكندرية» بتهمة «الشغب»
واصلت أجهزة الأمن، ملاحقة العناصر الإجرامية، التي تورطت في قطع الطرق والتحريض على العنف، ونجحت في ضبط 8 من المتورطين في تنظيم المظاهرات وقطع الطرق، والتحريض على العنف بمختلف المحافظات.
وقال بيان للوزارة: «في إطار ملاحقة وضبط العناصر الصادر بشأنها قرارات بالضبط والإحضار من قِبل النيابة العامة، تمكنت القوات من ضبط 8 من عناصر تنظيم الإخوان، المتورطين في تنظيم المظاهرات وقطع الطرق وارتكاب أعمال شغب، والتحريض على العنف بمحافظات بورسعيد، القليوبية، الفيوم، والإسكندرية».
وأضاف البيان: «تم ضبط (أسامة. إ)، أحد عناصر تنظيم الإخوان، مطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا تظاهر وأعمال العنف، بمحافظة بورسعيد، أثناء فراره عقب اشتراكه بتجمعات جماعة الإخوان الإرهابي بدائرة قسم شرطة المناخ مستقلاً السيارة رقم 44757 منطقة حرة بورسعيد، وعثر بداخلها على كمية كبيرة من المطبوعات المحرضة ضد أجهزة الدولة، وعبوة كبيرة الحجم تحتوي على بنزين».
وتابع البيان:« في القليوبية تم ضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان، مطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا تظاهر وأعمال العنف، وفي الفيوم تم ضبط أحد عناصر التنظيم مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية اقتحام وحرق مركز شرطة وسرقة محتوياته، وفي الاسكندرية تم ضبط 5من عناصر التنظيم، مطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا تظاهر وأعمال العنف».
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين المضبوطين كلٍ منهم على حدة، والعرض على النيابة، التي باشرت التحقيق.
قوط 8 من «إخوان بورسعيد والقليوبية والفيوم والإسكندرية» بتهمة «الشغب»
(الموجز)
اليوم السابع ينشر تفاصيل المواقع المشبوهة لضرب استقرار مصر..
إبراهيم منير يؤسس «ميديا ليميتد» ويطلق العربي الجديد من لندن برئاسة تحرير وائل قنديل.. و«مصر الآن» يبث من تركيا بقيادة إخوان «مصر 25»
كشف "اليوم السابع" عن تفاصيل المواقع والقنوات التي ذكرها الرئيس المصري واصفاً إياها بمحاولة ضرب استقرار مصر خلال لقائه، والتي تتولى دولتا قطر وتركيا والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين تمويلها، ومن أبرزها موقع العربي الجديد الذي انطلق مطلع شهر مارس الماضي بالتزامن مع يوم الأرض الفلسطيني، والموقع تابع لشركة "ميديا ليمتد" الإعلامية، ومقره الرئيسي بلندن، وله عدة مكاتب بعدد من الدول العربية والغربية ويرأس تحريره الكاتب الصحفي وائل قنديل، الذي عرف بتأييده للرئيس المعزول محمد مرسي، ومهاجمته الثورة المصرية في 30 يونيو من خلال شاشات الجزيرة القطرية.
وحاول "قنديل" من خلال مقالاته بالموقع ذاته، الهجوم على الدولة المصرية ونظامها الحاكم في كل المناسبات والمواقف، ومن أبرز مقالاته التي كتبها يوم 26 يوليو بعنوان "الفرق بين الثورة والصفقة" لمهاجمة ثورة 30 يونيو التي شارك فيها ملايين المصريين ووصفها بالصفقة، وزعم أن النظام المصري قتل الآلاف من عناصر الجماعة، متجاهلاً ما بثته قيادات الإخوان من رعب لتهديد المصريين بعقابهم على اختياراتهم في 30 يونيو.
وآخر هذه المقالات ما كتبه "قنديل" اليوم حول الموقف المصري من الهجوم الصهيوني على قطاع غزة في مقال بعنوان "اللهو غير البريء في مفاوضات القاهرة"، والتي زعم فيه أن المبادرة المصرية وما ورد بها عبارة
عن أفكار ورؤى صهيونية، جرى طبخها في أروقة الحكومة الإسرائيلية، على حد قوله. وبنظرة سريعة على أخبار الموقع يستطيع القارئ البسيط تحديد اتجاه الموقع المعارض للسياسة المصرية، ويحاول دائمًا تشويه صورة مصر والتشكيك الدائم في مواقفها.
وتسعى شركة "ميديا ليمتد" لإطلاق الصحيفة اليومية "العربي الجديد" من العاصمة البريطانية لندن، كذلك قناة تليفزيونية، و"ميديا ليمتد" هي شركة خاصة تأسست منذ فترة لهذا الغرض، وأسسها عضو التنظيم الدولي إبراهيم منير، ويشرف عليها عزمي بشارة. كما تم تغيير اسم قناة "أحرار 25" إلى "مصر الآن"، وتبث الآن من تركيا بتمويل قطري تركي وتضم عددًا كبيرًا من العاملين في قناة مصر 25 الإخوانية قبل قرار غلقها لما تقوم به من نشر الفتنة والفوضى بين المواطنين والدعوة إلى العنف، بالإضافة إلى عدد من صحفيي جريدة الحرية والعدالة التابعة لحزب الحرية والعدالة المنحل والذي كان الجناح السياسي للجماعة.
وتسعى القناة بشكل دائم إلى مهاجمة الدولة المصرية، وبث العديد من فيديوهات فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وكذلك صور قتلى الإخوان المسلمين في الأحداث المختلفة في محاولة لكسب تعاطف المصريين.
(اليوم السابع)
محمد العمدة بعد الإفراج عنه يجب إجراء مصالحة وطنية.. والاعتراف بـ "شرعية الإخوان
دعا محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، النظام الحالي إلى إجراء مصالحة وطنية مع جماعة الإخوان تضمن حقوق الضحايا الذين سقطوا بعد ثورة 30 يونيو، والإفراج عن المحبوسين، والاعتراف بشرعية الجماعة وحزبها الحرية والعدالة.
وأضاف "العمدة"، في أول تصريحات عقب إخلاء سبيله في قضية "أحداث بين السرايات": "يجب تعديل قانون التظاهر، وتوفير مناخ ديمقراطي يمهد لإجراء انتخابات برلمانية نزيهة، والاتفاق على آلية لتعديل الدستور".
وتابع: "هذا التصالح من قبيل الاعتراف بالأمر الواقع وليس الاعتراف بشرعية النظام، واعتبار فترة رئاسة عبد الفتاح السيسي مرحلة انتقالية يتعاون فيها الجميع لتحقيق مصالحة بين فئات المجتمع وأحزابه تكفل الاتفاق على مجموعة القيم الأساسية التي تمثل الحد الأدنى الذي ينبغي أن يلتزم به المجتمع المصري في السياسات الداخلية والخارجية مع ضرورة الاتفاق على تحديد وضعية المؤسسة العسكرية في النظام القانوني والسياسي للدولة باعتبار هذه الوضعية هي سبب كل ما حدث على أن يخلص الجميع النية في تحويل مصر إلى دولة ديموقراطية حديثة، قبل أن تنهار ويتحمل الجميع المسئولية أمام الله والأجيال القادمة".
وأشار "العمدة"، إلى أنه "سيعرض مبادرة تنطوي على عناصر تفصيلية، ويهيب بالجميع التجاوب مع الدعوة، لأنه لا يمكن لدولة أن تنهض وهي تعاني ما يعانيه الشعب المصري من انقسام حاد، علما بأن السياسة تقتضي قدرًا من المرونة، وأن ما حدث من هدم لجميع المؤسسات التي تكونت بإرادة شعبية صحيحة سبق وأن حدث للزعيم سعد زغلول والوفد المصري الذي عانى كثيرًا من حل البرلمان في ظل أغلبيتهم الساحقة ثم عادوا واحتلوا الأغلبية من جديد وهو نفس الأمر الذي حدث للشعب التركي عدة مرات قبل أن ينتصر الشعب على استبداد المؤسسة العسكرية"، على حد قوله.
(الموجز المصرية)
مقتل 9 إرهابيين في معركة 5 ساعات بين الجيش وجماعات تكفيرية بسيناء
صرح مصدر أمني في شمال سيناء، بأن قوات من الجيش مدعومة بالشرطة، شنت اليوم حملة أمنية موسعة لضرب أكبر بؤر الإرهاب التي تسيطر عليها جماعة "أنصار بيت المقدس" جنوبي رفح والشيخ زويد.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش والشرطة دخلتا في اشتباكات عنيفة للغاية مع أكثر من 30 عنصرًا تكفيريًا، تابعين للجماعة الإرهابية، خلال مداهمة القوات لأكبر البؤر الإرهابية في قرية "أبوعراج" جنوب مدينة الشيخ زويد، استمرت لـ5 ساعات متواصلة، في أكبر معركة بين الجيش والجماعات التكفيرية في شمال سيناء.
وتابع: "تمكنت القوات من تصفية 9 عناصر تكفيرية، وإصابة 11 آخرين، بعدما استخدمت الأسلحة الثقيلة والدبابات، حتى دمرت سيارتين وثلاثة دراجات بخارية كان يستقلها عناصر إرهابية، كما تمكنت القوات في النهاية من السيطرة على الأوضاع بالمنطقة بأكملها".
(الموجز المصرية)
قيادي بـ"الوطن السلفي": ندرس الانسحاب من "تحالف الإخوان" ومعنا أحزاب أخرى
قال راضي شرارة، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفي: إن "قرار انسحاب الحزب مما يسمى بتحالف دعم الشرعية، الذي يتزعمه تنظيم الإخوان، ما زال قيد الدراسة".
وأضاف شرارة، في تصريحات لـصحيفة "الوطن": "ندرس هذا القرار بجدية مع عدد من الأحزاب الأخرى داخل التحالف".
وقالت مصادر: إن الأحزاب التي يدرس معها حزب الوطن الانسحاب هي البناء والتنمية والوسط.
يذكر أن "شرارة" كان قد صرح على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رئيس منتخب، لكن ﻻ زالت حالة اﻻحتقان سائدة في المجتمع، والمواطن البسيط لم يجنِ من الثورة المصرية سوى التعب والهوان وضيق الرزق، ودعا إلى صلح اجتماعي توافقي ليس فيه غالب وﻻ مغلوب.
(الوطن)
ظهور «داحم» و«داهف».. الدولة الإسلامية في «حلوان والمطرية»
أعلنت مجموعات شبابية موالية للرئيس المعزول محمد مرسي تنظيم كيانات جديدة على غرار «داعش»، تحمل أسماء «داحم»، وهي اختصار للدولة الإسلامية في حلوان والمطرية، و«داهف» بالهرم وفيصل، لمواجهة الداخلية ورجال الأمن في الشوارع.
وقالت صفحة «داهف»: إن هدفها الرد على اعتداءات الأمن حال هجومه على مظاهرات التحالف الوطني لدعم الشرعية، مشددة على أنها لن تبادر بهجوم على أي تجمعات أو مؤسسات أو حتى رجال أمن، ما لم يبادروا بضربهم، بحسب الصفحة. وكشف أحد الشباب المنتمين للحركة، رفض الإفصاح عن هويته، أنهم لا ينتمون إلى فكر «داعش» لكن الهدف من تأسيس تلك الحركات حماية المسيرات من هجمات الأمن المستمرة عليهم، لافتا إلى أن حركته تشبه إلى حد كبير مجموعات «البلاك بلوك». وقال: إن المجموعة لا تضم سوى عشرات من الشباب وليس هناك نية لتطويرها أو تنفيذ أى عمليات إرهابية، مؤكدا أنهم بعيدون كل البعد عن تلك التأويلات، وفق تعبيره، وأنهم سيتصدون لمحاولات رجال الداخلية لفض تجمعاتهم فقط.
فى السياق ذاته، أعلنت الحركة نجاحها في إحراق سيارة شرطة في منطقة الهرم خلال مظاهرات أنصار المعزول، وإشعال النيران في أخرى أثناء مرورها بشارع الهرم خلال مسيرة للتحالف يوم الخميس الماضي، ونشرت صورا لتلك السيارات مشتعلة. وبدأت تلك المجموعات في نشر أسماء وعناوين ضباط اتهمتهم بالمشاركة في فض اعتصامات الجماعة وقتل شبابها خلال المسيرات التي استمرت طيلة الفترة الماضية. وقال حسين عبد الرحمن، مؤسس حركة «إخوان بلا عنف» لـ«المصري اليوم»: إن تلك الحركات تابعة لجماعة الإخوان، وامتداد لتنظيم داعش الذي يسعى لدخول مصر في الفترة المقبلة، مؤكدا أنها ستقوم بعمليات إرهابية.
وأضاف أنها تستهدف رجال الأمن في كل مكان وإرهاب المواطنين العاديين، للترويج لفكرة غياب الأمن عن الشارع؛ لخلق حالة من التذمر على النظام والثورة ضده، مؤكدا أن التنظيم الدولي يدعم تلك المجموعات.
فى سياق متصل، حذرت كتائب المقاومة الشعبية، الموالية لجماعة الإخوان، رجال الأمن والقوات المسلحة من استخدام العنف ضد المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، وقالت في بيان لها: «لا تعرف شيئا عن السلمية وهي لا تنتمي إلى جماعة الإخوان، فحركتنا مستقلة وبعيدة تماماً عن سلمية الإخوان.. في كتائبنا الدم بالدم والرصاص بالرصاص ومن قتل يُقتل».
وأعلنت الحركة مسئوليتها عن قطع طريق (السويس- القاهرة) الصحراوي جهة السويس، وإطلاق النار على مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم أثناء صلاة الجمعة، ليفتح بعض الجنود بالمركز النار بشكل عشوائي رغم هروب المهاجمين، وضرب قسم شرطة حي الزهور ببورسعيد بالرصاص الحي، وأعلنت مسئوليتها عن قطع يد فرد شرطة بالسيف في طنطا، وإطلاق نيران على سيارة مدير أمن الشرقية وإصابة الحارس، وقطع طريق المنيا الزراعي أمام أبوعرب، واقتحام جراج تابع لقسم مغاغة، وحرق عدد من سيارات الشرطة، وإحراق أحد أبراج شبكة موبينيل بمدينة القصاصين بالإسماعيلية.
(المصري اليوم)
سقوط ممولي مسيرات «إخوان الهرم والعجوزة»
شنت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، أمس، حملة أمنية مكبرة في مناطق الطالبية والعمرانية وكرداسة، لاستهداف وضبط عناصر جماعة الإخوان المسلمين، المطلوب ضبطهم وإحضارهم بقرارات من النيابة العامة، لاتهامهم بتمويل مسيرات الجماعة بمناطق الجيزة، والتي انتهت بأعمال عنف، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين، ووقوع تلفيات في المنشآت العامة والخاصة.
وأسفرت الحملة التي أشرف عليها اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عن ضبط ٦ متهمين، من بينهم مسئول تمويل مسيرات الجماعة بمنطقة الطالبية، ويدعى حسن عبد الكريم، ٣٥ سنة.
وكشفت التحريات التي أجراها المقدم أحمد الوليلي، رئيس مباحث الطالبية، أن المتهم يحرض أنصار الجماعة على التظاهر بمناطق متفرقة بدائرة قسم شرطة الطالبية وشارع عثمان محرم وشارع فيصل، مقابل مبالغ مالية متفاوتة، ويشتري الألعاب النارية لاستخدامها في التعدي على القوات المسئولة عن تأمين المنشآت أثناء مسيرات الجماعة.
واستهدفت قوات الأمن منزل «نصر الإسلام. ر»، ٢٥ سنة، أحد ممولي مسيرات الجماعة بمناطق الهرم، وضبطت داخل المنزل بندقية خرطوش و٥ طلقات و٣٣ صاروخ ألعاب نارية و٤ شماريخ وأقنعة غاز، فيما فر المتهم قبل وصول القوات، وتم تحرير محضر بوقائع الضبط وإخطار اللواء كمال الدالي، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، الذي أحال المتهمين الستة إلى النيابات المختصة، لمباشرة التحقيقات، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم الهارب.
في سياق متصل، أمر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أمس بحبس ١١ من أعضاء الجماعة لتورطهم في أعمال العنف التي جرت بمنطقة المهندسين، أمس الأول، وأمر بضبط وإحضار ٤ متهمين آخرين على ذمة الأحداث، وتبين من خلال التحقيقات أن من بين المتهمين ٣ اعترفوا بتلقيهم أموالا من أعضاء بالجماعة مقابل إضرام النيران في سيارات ومركبات الشرطة.
وأمرت نيابة جنوب الجيزة الكلية باحتجاز ١٠ متهمين جرى ضبطهم خلال حملة أمنية مكبرة بمنطقتي الهرم والعمرانية، استهدفت القبض على العناصر المتورطة في إثارة الشغب خلال مسيرات، يوم الجمعة الماضي.
من جانبهم، أنكر المتهمون أمام النيابة جميع الاتهامات المنسوبة إليهم، وادعوا أنهم كانوا في طريقهم للذهاب لزيارة أقرباء لهم بأحد المستشفيات بمنطقة العجوزة، وألقت قوات الأمن القبض عليهم بصورة عشوائية، وأقر متهمون، خلال التحقيقات، بتقاضيهم مبالغ مالية قدرها ١٠٠ ألف جنيه لتوزيعها على المتظاهرين، وأرشدوا عن دافع أموال اسمه «إبراهيم. أ»، فأصدرت النيابة قرارها بضبطه وإحضاره و٣ متهمين آخرين اعترف المتهمون المقبوض عليهم بتحريضهم على البلطجة والتعدي على رجال الشرطة، كما أقر متهم «ثالث» بتقاضيه مبلغ ١٠٠ جنيه مقابل مشاركته في مظاهرات، يوم الجمعة الماضي، حيث ضبطت القوات بحوزته ١٢ زجاجة مولوتوف، أمرت النيابة بتحريزها وإرسالها إلى رجال المعمل الجنائي لفحصها وبيان استخدامها، مشيرا إلى أنه كان يستهدف بها قوات الأمن والمجندين لحرقهم.
(المصري اليوم)