تحالف الإخوان يعد تقريرًا عن "رابعة" لإرسالة إلى تقصى الحقائق / "داعش" يعدم 4 جنود عراقيين في الأنبار / الطيران السوري يغير على مواقع "للدولة الإسلامية" في دير الزور

الثلاثاء 26/أغسطس/2014 - 07:32 م
طباعة تحالف الإخوان يعد
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في المواقع الإلكترونية ومواقع الصحف، فيما يخص جماعات الإسلام السياسي اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2014.

قيادات الإخوان ترفض لقاء لجنة تقصي الحقائق

الدكتور فؤاد عبد
الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض
رفضت قيادات الصف الأول بجماعة الإخوان المسلمين بالسجون للمرة الثانية، مقابلة لجنة تقصي حقائق 30 يونيو للاستماع إلى شهاداتهم حول أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. 
وقال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس اللجنة: إن قيادات الصف الأول للإخوان الموجودين في جميع السجون حاليا رفضوا طلب اللجنة الاستماع إلى شهاداتهم حول فض اعتصامي رابعة والنهضة، دون إبداء أي أسباب أو تفاصيل، وقد ورد للجنة رد كتابي من مصلحة السجون يفيد رفض القيادات المقابلة.
وأضاف رياض في تصريحات للصحفيين البرلمانيين أن رفض أعضاء الجماعة للمقابلة أمر سلبي، مؤكدا أن عدم تعاونهم مع اللجنة في اظهار الحقيقة يضر بهم ويجعلهم مقصرين في حق أنفسهم.
وأشار إلى أن اللجنة تفتح الباب على مصراعيه لأي شخص لبيان وجهة نظره حتى لا يدعي أحد فيما بعد أنه لم يسمح له بالحديث أو لم تُتَح له حرية التعبير عن وجهة نظره أو المعلومات الموجودة لديه.
وتابع رياض: "لا يوجد ما يبرر النظرة السلبية التي ينظر بها الإخوان للجنة وعدم تعاونهم معها في الوقت الذي يقبلون فيه التعاون مع منظمات حقوقية أجنبية تقوم بنفس المهمة، فنحن كنا نرغب في الاستماع إلى ما يقولوه للمنظمات الخارجية باعتبارنا نبحث عن بيانات لاستبيان الحقيقة وليس عن شيء أخر، فاللجنة لا شأن لها بالمشاكل والخلافات السياسية".
وأكد أن اللجنة محايدة ولا تتبع الحكومة رغم أن قرار تشكيلها صادر من الدولة، وأن ما تقوم به اللجنة من تسجيل لكافة البيانات الموثقة بصرف النظر عن مصدرها يعد تمهيدا لما سيعرض على القضاء وسوف يسجله التاريخ.
وقال رياض: إن التقرير النهائي للجنة الذي سيتسلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يحسم مسألة من بدأ بالعنف ونحمل الطرف البادئ في العنف المسئولية داخل التقرير.. ولدينا معلومات موثقة عن أول قتيل سقط ومن أي طرف وذلك في رابعة والنهضة، ولكننا لن نفصح عن تلك المعلومات إلا داخل التقرير، وسنحدد نوع العنف سواء مباشرا أو مستترا عن طريق التحريض. وسيحدد التقرير بالأسماء أعداد القتلى من كل الأطراف.
وأضاف، أن التقرير أيضا سيحمل المسئولية لأي مسئول سابق أو حالي، يثبت أنه يتحمل مسئولية في الأحداث ولا شأن لنا بالأسماء بل المناصب، وسيحدد التقرير ما قام به كل مسئول في موقعه في ذلك التوقيت سواء كان مستمرا في السلطة أو تغير موقعه.
وأوضح رياض إلى أن اللجنة تحقق في كل الملفات بعد 30 يونيه أو التي لها علاقة به ومن بينها سيارة ترحيلات أبو زعبل التي قتل فيها مساجين، وكل الملفات التي لها علاقة بأحداث 30 يونيه سواء حدثت قبلها أو بعدها، مشيرا إلى أن حرق الكنائس والعنف في الجامعات سيتم تحديد المسئول عنها في التقرير، وأوضح أن اللجنة اهتمت بدراسته في خمس جامعات وهي القاهرة وعين شمس والأزهر والمنصورة والزقازيق.
وناشد رياض كل من يرغب في الإسهام في عمل اللجنة أن يتوجه في أقرب وقت للجنة، خاصة وأن المهلة المحددة للجنة لإنهاء عملها لم يتبق منها سوى شهر واحد.
كما ناشد من يهاجمون اللجنة بأنها تأخرت في إصدار تقريرها بأن يراعوا أن اللجنة لم تكلف بعملها إلا بعد مرور خمسة أشهر على فض رابعة والنهضة، بعكس المنظمات الحقوقية التي بدأت عملها فور وقوع الحدث، كما أن الملفات التي تحقق فيها اللجنة كثيرة العدد.
(صدى البلد)

ندوات بالشبان المسلمين لتوعية المواطنين بخطورة أحزاب تحالف دعم الشرعية

جمعية الشبان المسلمين
جمعية الشبان المسلمين العالمية
قررت جمعية الشبان المسلمين العالمية عقد سلسلة من الندوات بالمركز الرئيسي بالقاهرة وبفروعها في مختلف محافظات مصر لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية الصحيحة، وحثهم على عدم الانسياق وراء أكاذيب وافتراءات بعض الأحزاب السياسية القائمة على أساس ديني، والمعروفة بما يسمى تحالف دعم الشرعية وعدم انتخاب أعضاء هذه الأحزاب في انتخابات مجلس النواب الجديد؛ لأنها قائمة على أساس ديني، والدستور يحظر في نصوص صريحة قيام أي حزب سياسي على أساس ديني.
وقال المستشار أحمد الفضالي- الرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية: إن الهدف من عقد هذه الندوات توعية المواطنين بضرورة منح أصواتهم للمرشحين القادرين على تحقيق آمالهم وطموحاتهم حتى لا تتكرر تجربة الانتخابات الباطلة لمجلسي الشعب والشورى في عام 2012، حيث سيطر أعضاء الجماعة الإرهابية على البرلمان المصري، ثم على مؤسسة الرئاسة، وحاولوا تمزيق وتقسيم مصر حتى جاءت ثورة 30 يونيو من العام الماضي وأنهت احتلال الجماعة الإرهابية للوطن.
وأكد الفضالي أنه سيرسل خطابين: الأول لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر والثاني للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لترشيح العلماء الأجلاء من المؤسستين للمشاركة في هذه الندوات التي سوف تبدأ الشهر القادم، إضافة إلى مشاركة الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق والمفكر الإسلامي كمال الهلباوي نائب رئيس لجنة الخمسين والمفكر الإسلامي ثروت الخرباوي.
مطالبا من جميع مؤسسات الدولة خاصة الأحزاب والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والأزهر الشريف والكنيسة ووسائل الإعلام بسرعة توعية المواطنين بمخاطر التيارات الدينية المتطرفة، التي لا هدف لها سوى السيطرة على مقدرات البلاد وتحقيق مصالحها الخاصة دون النظر إلى مصالح مصر وشعبها.
وأعرب المستشار الفضالي عن ثقته في قدرة الشعب المصري العظيم على حسن اختيار نوابه هذه المرة خاصة بعد التجربة المريرة والقاسية التي مرت بها مصر في ظل احتلال دولة المرشد وسيطرتها على مصر والجميع شاهد ما فعلته هذه الجماعة الإرهابية في مصر وشعبها، مؤكدا أنه على الرغم من هذه التجربة إلا أنها كانت درسا للجميع اكتشفنا من خلاله عدم قدرة مثل هذه الجماعات الإرهابية الفاشلة في تحمل أي مسئولية تجاه الوطن.
(صدى البلد)

«داعش» يمنع استخدام الموبيلات الحديثة بالعراق

«داعش» يمنع استخدام
«داعش» يمنع استخدام الموبيلات
أفاد مصدر محلى في محافظة نينوي بالعراق، اليوم الثلاثاء، بحدوث خلاف حاد بين قادة تنظيم (داعش) بسبب فتاوى حاول التنظيم، تتضمن منع استخدام الإنترنت و(الستالايت) في المنازل والموبايلات الحديثة.
وقال المصدر، بحسب موقع السومرية نيوز الإخباري: إن خلافاً حاداً حدث، صباح اليوم، بين بعض قادة تنظيم داعش بسبب فتاوى حاول التنظيم تشريعها وتطبيقها على أهالي محافظة نينوي، ولم تجد ترحيباً بها من قبل بعض قادة التنظيم، موضحاً أنها تتضمن منع استخدام الإنترنت والستالايت في المنازل والموبايلات الحديثة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الخلاف أسفر عن سحب الأسلحة الخفيفة من بعض القادة والعناصر في التنظيم، وحرق عجلة تابعة لقيادي.
يشار إلى أن تنظيم داعش أصدر بعض الفتاوى التي لم تجد لها ترحيباً في محافظة نينوي بعد سيطرته على المحافظة، فقد كشف مسئول محلي في المحافظة الشهر الماضي، أن تنظيم داعش قام بفرض الزي الأفغاني على أهالي مدينة الموصل وقام بسحب كافة الملابس من المحلات والمتاجر.
كما أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوي بأن تنظيم داعش فرض رسوما مالية على البضائع التي تدخل إلى محافظة نينوي، فيما وجه عناصره بحرق البضائع المخالفة الشرع.
(مبتدا)

حماس تؤكد التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل

حماس تؤكد التوصل
حماس تؤكد التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل
أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الثلاثاء، أنه تم التوصل إلى "تفاهمات" حول وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، معتبرا ذلك "تتويجا لصمود شعبنا ولنصر مقاومتنا". وقال أبو مرزوق على صفحته على الفيسبوك: "انتهت التفاوضات وصولا للتفاهمات التي تتوج صمود شعبنا ونصر مقاومتنا، في انتظار البيان المحدد لنقطة الصفر، ووقف العدوان".
(اليوم السابع)

"تحالف الإخوان": نعد تقريرا عن رابعة لإرساله إلى تقصي حقائق 30 يونيو

تحالف الإخوان: نعد
"تحالف الإخوان": نعد تقريرا عن رابعة
كشف مصطفى البدري المنسق العام لما يسمى بتحالف دعم الإخوان، أن التحالف في الخارج بدأ في إعداد ملف موسع حول أحداث فض اعتصام ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وستصل نسخة منه إلى اللجنة المستقلة لتقصي حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو، التي يترأسها المستشار فؤاد عبد المنعم رياض القاضي السابق بالمحكمة الجنائية الدولية. وأضاف البدري في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "نحن نعمل الآن على تجميع كل الشهادات الموثقة طرفنا في ملف كبير، وسننشره كاملا عبر وسائل الإعلام، ونرسل منه نسخا للمنظمات الحقوقية الدولية، ولجميع سفارات وخارجيات دول العالم، وبلا شك ستصل نسخة منه إلى يد المعنيين في هذه اللجنة". وطالب البدري اللجنة بتجميع أي تقرير تتعلق بالفترة بفض الاعتصامين حتى تضفي جوا من المصداقية حول طريقة عملها، وتثبت أنها تتسم بالحيادية وتلتزم بالمهنية وتختلف في طريقة عملها عن الطريقة التي اتبعها المجلس القومي لحقوق الإنسان، أثناء إعداد تقريره والذي وصفه بأنه ساعد على مزيد من الانتهاكات بحسب تعبيره.
(اليوم السابع)

تأجيل محاكمة الظواهري في قضية "التنظيم الإرهابي" لـ1 سبتمبر

تأجيل محاكمة الظواهري
تأجيل محاكمة الظواهري
قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم، تأجيل نظر قضية التنظيم الإرهابي، المتهم فيها محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة، و68 آخرين، لجلسة 1 سبتمبر المقبل، لحضور شاهد الإثبات.
كان شاهد إثبات القضية، تغيب عن حضور الجلسة، ما دفع رئيس المحكمة لتأجيلها.
(اليوم السابع)

"أنصار الشريعة" يقتل يمنيا بتهمة التخابر مع الأمن

تنظيم أنصار الشريعة
تنظيم "أنصار الشريعة"
أعلن تنظيم "أنصار الشريعة"، أحد الأجنحة المتفرعة عن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عن قتله أحد المواطنين بتهمة التخابر مع جهاز الأمن القومي اليمني، في محافظة لحج جنوب البلاد.
وقال التنظيم في تغريدة نشرها على "تويتر": إن "المجاهدين قتلوا محمد عبد الله ثابت، رمياً بالرصاص، منتصف ليل السبت 23 أغسطس الجاري، أمام منزله في مدينة الحوطة بلحج؛ ما أدى إلى إصابته بجراح قاتله لقي حتفه على إثرها بعد ساعات من نقله إلى أحد مشافي عدن".
وأوضح أن "عملية الاغتيال تمت بعد أن تأكد بأدلة قطعية تورط ثابت في التجسس ونقل معلومات لجهاز الأمن القومي".
ونشط تنظيم "أنصار الشريعة" في محافظة لحج الجنوبية خلال الأشهر الماضية، بهدف السيطرة على المحافظة.
وتحدثت معلومات عن محاولة عناصر القاعدة السيطرة على الحوطة، بعد مواجهات اندلعت بينها وبين قوات الجيش.
(إرم)

"داعش" يعدم 4 جنود عراقيين في الأنبار

داعش يعدم 4 جنود
داعش" يعدم 4 جنود عراقيين
أعدم مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم، الثلاثاء، 4 جنود عراقيين رمياً بالرصاص في الأنبار، في وقت قُتل فيه 11 من المسلحين على أيدي مقاتلي العشائر بالمحافظة نفسها، بحسب مصدر عشائري وآخر عسكري.
وقال مصدر عشائري: إن مسلحي "داعش" قاموا بأسر 4 جنود خلال معارك سابقة دارت مع القوات الأمنية في ناحية بروانة، جنوب قضاء حديثة.
وأشار المصدر إلى أن مسلحي التنظيم قاموا بوضع الجنود الأربعة على جانب إحدى الطرقات في بروانة، وإطلاق النار عليهم في منطقتي الرأس والظهر؛ ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
وقال قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح: إن "مقاتلي عشيرة البو جليب، وعشيرة البو ريشة، قاموا بالاشتباك مع مسلحي الدولة بعد هجومهم على إحدى النقاط الرئيسية لمقاتلي العشائر في منطقة زنكورة شمالي مدينة الرمادي".
وأضاف فليح أن مقاتلي العشائر استطاعوا قتل 11 عنصراً من التنظيم، وتدمير عجلتين لهم تحملان أسلحة ثقيلة.
ولفت إلى أن مقاتلي العشائر يسيطرون على زمام الأمور وسط دعم كبير من قيادة عمليات الأنبار لهم بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
(إرم)

داعش توحد الإمبريالية والممانعة في خندق واحد

داعش توحد الإمبريالية
داعش توحد الإمبريالية
شهر مضى تقريبا منذ بدء الغارات الأمريكية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، ودمشق لم تعد ترى ذلك انتهاكا لسيادة الشقيق الجار، وتنتظر بفارغ الصبر أن تنحرف تلك الطائرات غربا لتلقي صواريخها داخل الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة داعش .
التحالف يبدد الإحراج 
لكن هذه الخطوة من قبل النظام تحتاج إلى ما يبررها ويخرج دمشق من نفق الإحراج بالتعامل مع "العدو الأمريكي"، إلى أن جاء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 تحت الفصل السابع لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
فقررت دمشق إعلان قبولها ووضع يدها مع أي كان بما في ذلك أمريكا وبريطانيا لمحاربة الدولة الإسلامية بل ورحبت بذلك، وبات الشرط الوحيد لدى السلطات السورية هو التنسيق معها قبل أي عملية حتى لا تستهدف الدفاعات الجوية "الطائرات الصديقة".
وبذلك يقدم النظام السوري خدماته للمجتمع الدولي ويطرح نفسه حليفا ضمن منظومة دولية متكاملة لمحاربة الإرهاب وإن كانت بقيادة أمريكية.
المكابرة الأمريكية إلى متى..
في واشنطن لم تحسم الإدارة الأمريكية خياراتها بعد فيما يتعلق بضرب داعش داخل سوريا، إلا أن ذلك بحسب الخبراء مسألة وقت ومكابرة سيبددها المستقبل القريب. فالدولة الإسلامية تمددت في العراق ولكن مركزها وثقلها في سوريا، ولن تنفع كل الجهود بمحاربتها دون ضرب رأس الأفعى. 
مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية يتقدمون بشكل مكثف في غرب سوريا حيث تحولوا من التركيز على العراق بسبب الغارات الأمريكية التي أوقفت تقدمهم ليركزوا بشكل أكبر على الساحة السورية.
وإذا ما تمكنت "دولة الخلافة" من السيطرة بشكل جزئي أو كلي على حلب ستصبح مسيطرة بشكل كبير على أغلب المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة للنظام السوري.
وذلك قد يدفع الولايات المتحدة إلى التعاون مع بشار الأسد سواء بشكل معلن أو بشكل سري لوقف زحف "الدولة الإسلامية" وتمددها.
مصادر تؤكد أن واشنطن قامت بالفعل بإمداد النظام السوري بمعلومات استخباراتية عن مواقع وجود عدد من قادة "الدولة الإسلامية" عبر استخدام تقنية ألمانية الصنع وهو ما يفسر استهداف الطائرات السورية والمدفعية الثقيلة أماكن وجود بعض هؤلاء القادة بشكل أكثر دقة خلال الأيام الماضية.
الولايات المتحدة نفت الموضوع وكذلك فعلت سوريا، وبين الصدق والتعتيم نجد أن كلا الطرفين يمتلك معلومات استخباراتية يحتاجها الآخر . فلدى النظام السوري مئات الموقوفين الذين هم بمثابة كنز من المعلومات ليس بما يتعلق بتنظيم داعش في المنطقة وحسب، بل بامتداداته وتجمعاته السرية ومصادر تمويله في عقر أوروبا؛ ما يعطي لدمشق عامل قوة قد يجبر الجميع على الحوار معه تحت قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات).
بوابة الدولة الإسلامية
وعلى ما يبدو فإن النظام السوري مهتم بعودة الاتصال بالأسرة الدولية أكثر من محاربة داعش لإضفاء نوع من الشرعية التي سحبت معظم دول العالم اعترافها بها، وكذلك تسعى دمشق للعودة إلى حضن الجامعة العربية من بوابة محاربة الإرهاب الذي فتحته داعش على مصراعيه.
فالدول العربية القلقلة جدا مما يحصل في بلاد الشام والعراق، بدأت خطواتها نحو دمشق فعليا عن طريق المخابرات والأجهزة الأمنية. وقد تشكل مصر عبد الفتاح السيسي همزة الوصل بين دمشق ودول الخليج التي ذهبت بعيدا بعداء النظام السوري ولا يمكنها رمي كل شيء وراء ظهرها ويصبح الأسد الفاقد للشرعية بمنظورهم شريكا.
داعش ليس كما قبلها 
الخوف الآن يطرق باب الجميع دون استثناء، فالخلافة تتوسع وتكبر، وكذلك دائرة "الكفار" تتوسع وتشمل كل البلدان والطوائف والأديان وسكين داعش مسلط على كل الرقاب، وجميع الدول شاءت أم أبت عليها اتباع سياسة "التكويع" والالتفاف بشدة نحو التقاء مصالحها وأولوياتها، وبعد الحد من خطر داعش يخلق الله ما يشاء وتعود أمريكا إلى حظيرة الإمبريالية، وتعود سوريا إلى حضن الممانعة والدول المارقة بانتظار خليفة جديد يوحد الأهداف والرؤى.
(إرم)

وليد البني يدعو لأوسع جبهة سورية تحارب الدولة الإسلامية

وليد البني
وليد البني
أكد المعارض السوري وليد البني أهمية تشكيل أوسع جبهة سورية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، داعيًا لحل سياسي في سوريا، يخلص البلاد من الدكتاتورية والظلامية في آن واحد.
قال المعارض السوري وليد البني لـ"إيلاف": إنه من المهم الآن سحب البساط من تحت التنظيم، عبر إعطاء أمل للشعب السوري بإمكانية الخلاص من الديكتاتورية، من دون الوقوع في براثن الجهل والإرهاب، عبر إعادة النظر بأساليب دعمهم للشعب السوري وثورته، واستخدام كل ما لديهم من نفوذ دولي لجلب النظام إلى حل سياسي ينهي خمسين عامًا من ديكتاتورية قاتلة وفاسدة، من خلال مرحلة انتقالية تحت رعاية وإشراف دوليين، يشارك فيها جميع السوريين بمختلف انتماءاتهم، تنتهي بانتخابات حرة يشارك بها الجميع.
وأكد البني أن هذا ما سيساعد على توحيد السوريين ضد الوحش الآخر الذي يفتك بهم والمتمثل بداعش والتنظيمات المختلفة التابعة لتنظيم القاعدة. وقال: "الدول العربية والمجتمع الدولي تأخروا كثيرًا في تفكيرهم بملف محاربة هذا التنظيم".
(إيلاف)

"داعش" تعيد رسم سياسة واشنطن الخارجية

داعش تعيد رسم سياسة
"داعش" تعيد رسم سياسة واشنطن الخارجية
تظهر المؤشرات حول نية الولايات المتحدة شن غارات ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا تحولا واضحا في سياسة واشنطن في ما يتعلق بالحروب الخارجية.
قبل عام واحد كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما جاهزا لقصف سوريا ولكنه تراجع في اللحظة الأخيرة أمام الرأي العام والكونجرس المتردد. واليوم يعود الرئيس الأمريكي ليخطو خطوة مماثلة ولكنه سيوجه الضربات هذه المرة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، "عدو" النظام السوري. واستدعى قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد مقاتلي التنظيم والخشية من أن تتحول "الخلافة الإسلامية" التي أعلنها على مناطق سيطرته في العراق وسوريا إلى ملاذ للإرهاب- إعادة النظر في السياسة الأمريكية التي قامت على فكرة أن الحروب في تراجع.
وأثار التنظيم المتطرف أيضا جدلا واسعا حول الأمن القومي الأمريكي وذلك قبل بدء حملة الانتخابات الرئاسية في 2016. ولم يخف أوباما نيته في عدم التورط في نزاعات جديدة في الشرق الأوسط، بالرغم من العمليات العسكرية المحدودة ضد تنظيم القاعدة في ليبيا وباكستان. ولكن قطع رأس جيمس فولي شكل تحديا مباشرا لإدارة أوباما، ومن غير الوارد ألا يبادر إلى الرد، أقله لأسباب سياسية.
إلى ذلك فإن احتمال نقل المقاتلين الأجانب الناشطين في صفوف "الدولة الإسلامية" العمليات إلى الأراضي الأمريكية بمجرد السفر إلى الولايات المتحدة، يضع الرئيس الأمريكي أمام حرب جديدة لم يُرِدْهَا، ولكن عليه خوضها.
ولكن من جهة ثانية فإن محاولة الولايات المتحدة القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، قد تفتح الطريق أمام التزام أمريكي مفتوح في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي طالما حاول أوباما أن يتجنبه.
وفعليا تعمل وزارة الدفاع الأمريكية حاليا على وضع خيارات لتحرك أمريكي ضد التنظيم المتطرف في معقله في سوريا. حاول أوباما جاهدا ألا يدخل في دوامة الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، حتى إنه أمر العام الماضي وفي اللحظة الأخيرة بعدم شن غارات جوية باتت وشيكة لضرب الترسانة الكيميائية السورية.
كما أنه عمد في العراق إلى تحديد هدفه من الغارات التي تشنها قواته ضد التنظيم المتطرف وهو حماية الدبلوماسيين الأمريكيين، ومنع حصول مجزرة تستهدف الأقليات وخاصة الإيزيديين. ولكن الوضع اليوم يختلف عما كان منذ عام، فمن السهل الترويج لتدخل أمريكي في سوريا إذ ألقى قتل فولي الضوء على التهديد المباشر الذي يطرحه المقاتلون المتطرفون على الأمريكيين.
وعزز تصعيد لهجة مسئولي الإدارة الأمريكية التوقعات حول نية أوباما فتح جبهة سورية جديدة ضد التنظيم المتطرف الذي وصفه في وقت سابق بـ"السرطان". ووصف مساعد مستشار الأمن القومي بن رودس إعدام فولي بـ"الهجوم الإرهابي"، محذرا من أنه "إذا لاحقتم الأمريكيين فإننا سنلاحقكم".
أما وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل فاعتبر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكل تهديدا "يتخطى" كل المجموعات الإرهابية المعروفة حتى الآن. وبالنسبة لرئيس الأركان مارتن ديمبسي فإن القضاء على مقاتلي التنظيم يتطلب "مهاجمتهم في سوريا"، وليس في العراق فقط.
ومن جهته اعتبر مسئول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن التغير في الخطاب الأمريكي يظهر "تحولا" في استراتيجية الرد على المقاتلين المتطرفين. وقال: "أعتقد أنهم تخطوا مراحل في طريقة التعامل مع الدولة الإسلامية".
 وبدوره قال رئيس لجنة الأمن الوطني في مجلس النواب مايكل مكول لمحطة أي بي سي نيوز: إن "الإدارة اعتمدت حتى هذه اللحظة سياسة الاحتواء"، مضيفا: "علينا أن نوسع تلك الغارات الجوية حتى يكون بمقدورنا هزمهم وإزالتهم تماما".
أما المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست فأكد أن أوباما "لم يتخذ بعد قرارا" بشأن توجيه ضربات جوية محتملة لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. ولكن حسين أبيش، العضو في فريق العمل الأمريكي من أجل فلسطين والباحث في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، فاعتبر أنه ليس لدى واشنطن خيارات كثيرة.
وقال: "في الحقيقة من الممكن القول إن الولايات المتحدة في حرب ضد الدولة الإسلامية. وستتصاعد وليس هناك أي مخرج". إلى ذلك عادة ما تركز الحملات الانتخابية على القضايا الداخلية ولكن وبسبب الفوضى الخارجية من المؤكد أن دور أمريكا في العالم سيشكل إحدى القضايا المركزية في الحملة الانتخابية لاختيار خلف أوباما.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون: إن أوباما لم يأخذ بنصيحتها تسليح مقاتلي المعارضة المعتدلة في سوريا، وهي خطوة يقول المدافعون عنها إنها لكانت أسهمت في صد تقدم "الدولة الإسلامية".
وفي مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" بدت كلينتون وكأنها تدعو إلى "إطار جامع" لسياسة الولايات المتحدة الخارجية يقوم في قسم منه على محاربة التطرف في الشرق الأوسط في ما يشبه مكافحة الأمريكيين للشيوعية.
وفي المقابل، قاوم أوباما خلال ولايته المفاهيم والعقائد في السياسة الخارجية وابتعد عن مفهوم "الحرب على الإرهاب"، الذي أطلقه الرئيس السابق جورج بوش. وكان السيناتور الجمهوري راند بول حذر في يونيو الماضي من أن تدخل الولايات المتحدة أسهم في إنشاء "أرض خصبة للجهاديين".
ويلقي جمهوريون آخرون اللوم على "ضعف" أوباما إزاء الفوضى المنتشرة في الشرق الأوسط. ولكن لم يذهب أحد أبعد من محافظ تكساس ريك بيري الذي قال: إن على واشنطن أن تكون جاهزة لإعادة إرسال قواتها إلى العراق لمقاتلة "الدولة الإسلامية".
(إيلاف)

الطيران السوري يغير على مواقع "للدولة الإسلامية" في دير الزور

الطيران السوري يغير
الطيران السوري يغير على مواقع "للدولة الإسلامية"
قال الإعلام السوري الرسمي وناشطون معارضون: إن الطيران الحربي السوري شن الثلاثاء سلسلة من الغارات استهدفت مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأوردت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء أن "القوات السورية استهدفت مقرات ومخازن عتاد وأسلحة عائد للمجموعة الإرهابية المعروفة بالدولة الإسلامية ودمرتها بالكامل."
واضافت الوكالة أن القوات السورية استهدفت أيضا عناصر "الدولة الإسلامية"، "وقتلت عددا كبيرا منهم."
ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا: إن الطيران الحربي السوري شن 12 غارة على الأقل في محافظة دير الزور.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله: "هذه هي المرة الأولى التي يشن فيها الطيران الحربي السوري غارات بهذه الشدة والكثافة على مواقع تابعة للدولة الإسلامية منذ تمكن الأخيرة من السيطرة على محافظة دير الزور."
وأضاف عبد الرحمن: إن الغارات أسفرت عن مقتل 7 مدنيين على الأقل، علاوة على عدد غير محدد من المسلحين.
وقال: إن من بين الأهداف التي ضربتها الطائرات السورية معسكر للتدريب يقع شرقي المحافظة.
وتأتي الغارات بعد يوم واحد من إعلان الحكومة السورية عن استعدادها للتعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديد الذي يمثله تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي أعلن قبل أسابيع عن تأسيس "دولة خلافة" في مناطق من العراق وسوريا.
من جانب آخر، قال المرصد أيضا: إن 33 شخصا على الأقل قتلوا في معارك خاضها الجيش السوري مع مسلحي جبهة النصرة المحسوبة على تنظيم القاعدة في منطقة الزبداني إلى الشمال الشرقي من العاصمة دمشق.
وكان مسلحو جبهة النصرة قد استولوا على خمس نقاط تفتيش تابعة للجيش في منطقة الزبداني بعد ثلاثة أيام من القتال خلف 20 عسكريا و13 من مسلحي النصرة.
(بي بي سي)

مصر والإمارات "وراء الغارات على الإسلاميين في ليبيا"

مصر والإمارات وراء
مصر والإمارات "وراء الغارات على الإسلاميين في ليبيا"
يقول مسئولون أمريكيون: إن مصر والإمارات العربية كانتا وراء الغارات الجوية التي شنت في ليبيا في الأسبوع الماضي مستهدفة إسلاميين متشددين يتقاتلون من أجل السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مسئول أمريكي رفيع المستوى لـ"بي بي سي": إن الولايات المتحدة لم تستشر بشأن الهجمات، وإنها فوجئت بها.
وأفادت تقارير بأن الغارات الجوية في طرابلس نفذتها طائرات إماراتية مستخدمة قواعد عسكرية في مصر.
ونفت السلطات المصرية ضلوعها في الغارات. ولم يرد أي تصريح مباشر من الإمارات.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله- خلال لقائه الأحد مع رؤساء تحرير الصحف المصرية-: "لم نقم بأي عمل عسكري خارج حدودنا حتى الآن".
وأضاف السيسي أنه لا توجد طائرة ولا أي قوات مصرية في ليبيا و"لم تقم أي طائرة مصرية بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية. فقواتنا داخل أراضينا."
وأوضح السيسي- وفق الوكالة- أن مصر معنية مع دول الجوار بأمن وسلامة ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده تجري مشاورات حول سبل تحقيق الاستقرار فيها.
وكانت واشنطن وأربعة من حلفائها الأوروبيين انتقدوا ما وصفوه بالتدخل الخارجي في ليبيا.
وكان تحالف ميليشيات سيطر مؤخرا على المطار الدولي في العاصمة طرابلس بعد معركة تواصلت لمدة شهر.
"استخدام أسلحة أمريكية"
وقال المسئول الأمريكي لـ"بي بي سي"، إن بلاده قلقة بشأن أن تكون أسلحة أمريكية استخدمت في تلك الغارات، في انتهاك للاتفاقات التي بيعت بناء عليها تلك الأسلحة.
(بي بي سي)

شارك