صحف الأربعاء: واشنطن تتهم الإمارات ومصر بتنفيذ ضربات جوية في ليبيا / طائرات الاستطلاع الأميركية تحلق فوق سوريا استعدادا لضرب «داعش»

الأربعاء 27/أغسطس/2014 - 01:43 م
طباعة صحف الأربعاء: واشنطن
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية، بالإضافة إلي وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2014

قطر تبذل مساعي للإفراج عن 4 رهائن أميركيين آخرين لدى مسلحين سوريين

قطر تبذل مساعي للإفراج
قال مصدر خليجي مطلع، أمس، لـ«رويترز»: إن قطر تبذل مساعي للمساعدة في الإفراج عن أربعة أمريكيين تحتجزهم رهائن في سوريا فصائل مسلحة مختلفة، وذلك بعد يوم من نجاح جهودها في إطلاق سراح صحفي محتجز منذ عام 2012. بينما أكدت واشنطن أنها طلبت من قطر عدم دفع أي فديات مقابل إطلاق سراحه.
وامتنع المصدر عن ذكر أسماء الرهائن الأربعة أو أي تفاصيل عنهم، ولم تتمكن «رويترز» على الفور من التحقق من هذا الأمر من مصدر مستقل، لكن مصادر أخرى أيدت ما قاله المصدر الخليجي عموما.
وقد توسطت قطر - التي تؤيد بالفعل بعض الفصائل التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد - لإطلاق سراح أسرى أجانب وسوريين في مناسبات مختلفة خلال الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ ثلاث سنوات. وأدت أحدث مساعيها في دبلوماسية الرهائن إلى إطلاق سراح الأمريكي بيتر ثيو كيرتس، المحتجز منذ عامين لدى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، يوم الأحد الماضي.
وقال المصدر الخليجي لـ«رويترز» مشترطا عدم الكشف عن هويته إنه تم تحديد مواقع وجود أربعة أمريكيين آخرين اختفوا في سوريا وتعمل قطر على الإفراج عنهم. وأضاف المصدر أن الرهائن محتجزون لدى جماعات مختلفة، لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل. وامتنعت وزارة الخارجية القطرية عن التعقيب.
وقال مصدر في الدوحة على صلة وثيقة بالحكومة القطرية، دون الخوض في التفاصيل: إن واشنطن تعمل مع قطر لمحاولة الإفراج عن عدد من الرهائن الأمريكيين في سوريا.
وقال قائد مجموعة مسلحة في سوريا، تم الاتصال به عن طريق «سكايب» من بيروت، لـ«رويترز»: إن قطر تحاول باستمرار تأمين إطلاق سراح الأسرى من مختلف الجنسيات. وأضاف أن «قطر لها صلات طيبة هنا على الأرض مع مجموعات مختلفة. وأولويتهم هي الإفراج عن الرهائن، وهم يقدمون المساعدة كلما سنحت الفرصة، ويستخدمون علاقاتهم للإفراج عن الرهائن. وفي الوقت الحالي يعملون على عدة قضايا في ما يتعلق بالرهائن».
وقال مسئول من المعارضة السورية في الدوحة: إن قطر تحاول تأمين الإفراج عن عدد من الرهائن في مختلف أنحاء سوريا، لكنه لم يذكر العدد. وقال المسئول، الذي طلب عدم نشر اسمه: «قطر لها علاقات طيبة جدا مع الألوية داخل سوريا؛ ولهذا السبب تنجح محاولاتها، وتبذل جهودا أكبر لإطلاق سراح عدد من الرهائن داخل البلاد».
وفي واشنطن، قال متحدث باسم وزارة الخارجية: إن الحكومة الأمريكية تواصلت على مدى العامين الأخيرين مع أكثر من 20 دولة لطلب المساعدة من أي طرف يمكنه أن يضمن الإفراج عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين في سوريا.
وظهرت أنباء إطلاق سراح كيرتس بعد أيام فحسب من نشر تنظيم داعش مقطع فيديو على الإنترنت يظهر قيام أحد مقاتليه بذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي اختطف في سوريا عام 2012.
وأعلنت قطر هذا الأسبوع أن أهدافها في المنطقة سلمية وإنسانية، وأصدرت بيانا أدانت فيه ما وصفته بالجريمة الوحشية التي راح ضحيتها الصحفي فولي.
ولم تتضح بعد تفاصيل الكيفية التي تمكنت بها قطر من تحقيق الإفراج عن كيرتس، لكن المصدر الخليجي قال: إن المخابرات القطرية وبناء على طلب من الولايات المتحدة حصلت على دليل مصور بالفيديو يؤكد أن كيرتس على قيد الحياة؛ الأمر الذي سمح ببدء المفاوضات على إطلاق سراحه.
ورحبت لجنة حماية الصحافيين الأمريكية بالإفراج عن كيرتس بعد عامين من الأسر المؤلم في سوريا. وتقدر اللجنة أن نحو 20 صحفيا مفقودين في سوريا، ويعتقد أن كثيرين منهم يحتجزهم «داعش».
وفي واشنطن، قالت الولايات المتحدة إنها طلبت من قطر مسبقا ألا تدفع أي فديات مقابل الإفراج عن الرهينة الأمريكي بيتر ثيو كيرتس. وذكرت عائلة كيرتس أن الحكومة القطرية أبلغتها مرارا بأنه لم يتم الإفراج عن الرهينة مقابل فدية، وسط تصاعد الجدل حول السياسة الأمريكية برفض دفع فديات للجماعات المتطرفة. وأفرج عن كيرتس، الأحد، بعد جهود قال البيت الأبيض إنه بذلها لتسهيل الاتصالات بين عائلة كيرتس والحكومة القطرية.
وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض: إن «الحكومة الأمريكية لم تطلب بالتأكيد من القطريين دفع أي فدية. وفي الحقيقة فقد طلبنا من القطريين عدم دفع أي فدية مقابل الإفراج عن كيرتس، انسجاما مع سياستنا التي نتبعها دائما». وأضاف: «ومع ذلك فإننا مسرورون لعودة كيرتس إلى وطنه بعد أسره لهذه الفترة الطويلة في سوريا».
وتم إطلاق سراح كيرتس بعد أقل من أسبوع من بث فيديو يظهر قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي بيد إسلامي من تنظيم داعش. وصرح أقارب كيرتس بأن الحكومة القطرية أبلغتهم مرارا بأنها تحاول تأمين الإفراج عن الصحفي البالغ من العمر 45 عاما من خلال المفاوضات، وليس من خلال دفع فدية.
(رويترز – الشرق الأوسط)

إعلامي وعميل سابق حلقة الاتصال بالدوحة في قضية كيرتس

إعلامي وعميل سابق
قطر "الشريك" السري في الاتصالات غير المباشرة مع الجماعات المتشددة.
كشفت واشنطن بوست بحسب "الشرق الأوسط" تفاصيل قضية "كيرتس" وغيرها من القضايا التي تدخلت خلالها دولة قطر لعقد صفقات مع الجماعات المتشددة وبحسب رواية الصحيفة.
وصل إلى العاصمة القطرية، الدوحة الشهر الماضي، أحد المسئولين الإعلاميين الأمريكيين برفقة عميل متقاعد لدى مكتب التحقيقات الفدرالية معروف عنه اتصالاته المكثفة مع الحكومة القطرية.
 جاء الرجلان للاجتماع مع غانم خليفة الكبيسي، مدير جهاز الاستخبارات القطرية، للوقوف على مكان وجود الصحفي الأمريكي بيتر ثيو كيرتس، الذي أعلن عن اختفائه في سوريا منذ ما يقرب من عامين.
 وعقب انتظار الرجلين لعدة ساعات في فندق سانت ريجيس في الدوحة، ظهر السيد الكبيسي برفقة حاشية صغيرة من رجاله وكانت لديه بعض الأخبار الجيدة، حيث قال السيد الكبيسي لزائريه: «إننا نحاول العثور عليه».
بعد عدة أسابيع، عثر عليه القطريون بالفعل ففي يوم الأحد، جرى تسليم الصحفي كيرتس إلى مسئولي منظمة الأمم المتحدة في الجزء الخاضع للسيطرة السورية من مرتفعات الجولان، على مقربة من إسرائيل. وقد أصدرت والدته بيانا قالت فيه إنها شديدة الامتنان للمساعدة القطرية في العثور على ولدها.
ورغم إشارة المسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي أوباما إلى أنه تم الإفراج عن الصحفي كيرتس عقب صدور «طلب مباشر» من عائلته للحصول على المساعدة القطرية، فإن الواقع يقول: إن قطر كانت تعمل على تلك القضية لعدة شهور بناء على طلب من إدارة الرئيس أوباما.
وقطر، التي أثارت علاقاتها مع الجماعات الإسلامية المتشددة في وقت من الأوقات المزيد من الشكوك لدى الإدارة الأمريكية، أصبحت الشريك الأمريكي السري في الاتصالات غير المباشرة مع تلك الجماعات.
 ومن بينها حركة حماس، التي هي في حالة حرب مع إسرائيل في قطاع غزة خلال الشهر الماضي، وكذلك جبهة النصرة، وهي الجماعة التي كانت تحتجز الصحفي كيرتس، والتي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية و«ذراعا متفرعة ومملوكة بالكامل» لتنظيم القاعدة.
وبعيدا عن منطقة الشرق الأوسط، فقد سهلت دولة قطر محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في أفغانستان التي انتهت في العام الماضي دون تحقيق نجاح يذكر. 
وخلال هذا الربيع، ساعدت قطر في ترتيب تبادل الرقيب الأمريكي باو بيرغدال، وهو العسكري الأمريكي الوحيد الذي كان محتجزا لدى الميليشيات الأفغانية، مقابل خمسة معتقلين أفغان كانت تحتجزهم الولايات المتحدة في سجن عسكري في خليج جوانتانامو بكوبا. ويقطن الأفغان الخمسة حاليا في دولة قطر.
ويقول المسئولون القطريون: إن إسهامات بلادهم هي ثمرة طبيعية لاعتقادهم في المحادثات الحيادية. وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية في الدوحة، العاصمة القطرية، إلى تلك «الجهود الحثيثة» لتأمين الإفراج عن الصحفي كيرتس: «إيمانا من دولة قطر بالمبادئ الإنسانية وحرصا منها على حياة الأفراد وحقهم في الحرية والكرامة».
ولا يعتقد المسئولون في إدارة الرئيس أوباما كثيرا بما يقال، وبعض منهم يتشارك مع جيران قطر من دول الخليج العربي في القلق من مسعاها لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية بدرجة تفوق حجمها الطبيعي. 
وفي الوقت الذي صرح فيه مسؤولو وزارة الخزانة الأمريكية بأن الحكومة القطرية لم تعد تمول الجماعات الإرهابية مثل جبهة النصرة، إلا أنهم يعتقدون أن حفنة من الأثرياء القطريين الفرادى مستمرون في جمع الأموال لصالح الجماعات المتشددة في سوريا.
لكن وفي الوقت ذاته، كثيرا ما وجدت إدارة الرئيس أوباما الاتصالات القطرية مفيدة، ولا سيما اتصالات الاستخبارات القطرية مع جبهة النصرة. 
تصر دولة قطر وغيرها من المشاركين في عملية إطلاق سراح الصحفي كيرتس على عدم دفع فدية إلى المتشددين، ويقولون إن نفوذها مع تلك الجماعة يستند في الأساس على استعداد الأخيرة على التعاون والتعامل معها.
وأيا ما كان مصدر ذلك النفوذ، فقد لعبت قطر دورا محوريا في الفوز بحرية الصحفي كيرتس، وهو الجهد الذي اكتسب زخما إضافيا من قبل المناشدة التي وجهت لها من قبل ديفيد برادلي، وهو رئيس مجلس إدارة شركة أتلانتيك ميديا، وعميل مكتب التحقيقات الفيدرالية المتقاعد، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمخاوف أمنية.
وفي مقابلة أجريت في مكتبه في ووترغيت بواشنطن، كشف برادلي لأول مرة عن تفاصيل تعاملاته مع الجانب القطري.
وقال برادلي إنه انخرط في القضية عقب مقابلته مع ابنة عم الصحفي كيرتس، وتدعى إيمي روزين، في حفل عشاء خيري العام الماضي في مدينة نيويورك. حيث طلبت منه روزين المساعدة في العثور على الرجل المفقود، ووافق برادلي على الفور. 
ومن بين الأعضاء الرئيسين الذين استعان بهم برادلي في ذلك المشروع كان المستشار العام الخاص به وباحث سوري كان يمكنه مراقبة المواقع الجهادية والترجمة من اللغة العربية.
وفي وقت لاحق، تعرف برادلي على العميل الفدرالي المتقاعد، الذي قضى سنوات عمله المهنية في تتبع تنظيم القاعدة والذي سوف يصبح شريكا قريبا لدى برادلي. وعندما أوضح برادلي الموقف خلال العشاء، قال العميل الفيدرالي المتقاعد: «نحن بحاجة للذهاب إلى الدوحة».
وبعد عدة أسابيع من مقابلة الرجلين لأول مرة مع رئيس الاستخبارات القطرية، كان عليهما الطيران إلى الدوحة مجددا للاجتماع به مرة أخرى.
واستمر الاجتماع في المطعم الأرمني لما يربو على الساعتين، حيث صرح الرجلان اللذان يتبادلان الحديث مع السيد الكبيسي بأن أجهزته الأمنية قد عثرت على مكان الصحفي كيرتس باستخدام شبكة الاستخبارات القطرية. 
واعتقد أنه يمكنه الخروج بالصحفي كيرتس من سوريا من دون دفع أي فدية للخاطفين، وقال برادلي: «كان معظم قلقي ينصب على الاتهامات بدفع الفدية، حيث لن تدفع حكومة الولايات المتحدة أي فدية ولا تريد منه دفع أي فدى كذلك. مما جعل القطريين يشعرون أنهم في موقف لا يحسدون عليه».
وقال العميل الفيدرالي السابق: إن عملية تحرير الصحفي كيرتس تطلبت وضع عملاء الاستخبارات القطرية في وجه المتاعب واعتبارا للخطر المتوقع، كان ينبغي الحصول على موافقة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على تنفيذ المهمة، على حد زعم العميل الأمريكي المتقاعد.
وبمجرد التصديق على تنفيذ المهمة، كانت هناك سلسلة من التعقيدات، حيث قال العميل الفدرالي المتقاعد، إنه عند نقطة واحدة، كانت هناك خطة لتحرير الصحفي كيرتس من خلال غارة باستخدام المسلحين المتعاونين مع الجانب القطري، لكن القطريين اعترضوا على تلك الفكرة.
وقال العميل الفيدرالي المتقاعد: «كنا نتعامل مع موقف تشوبه الكثير من الظلال القاتمة». وكانت عائلة الصحفي المخطوف قد تسلمت مطالب بدفع فدية تقدر بخمسة وعشرين مليون يورو.
وقالت فيفا هارديغ، إحدى بنات عم الصحفي كيرتس: «لم نكن نعلم إذا كانت تلك الأرقام قادمة من الخاطفين أنفسهم أو جرى تضخيمها من قبل الوسطاء».
في نهاية الأمر، فلن تكون هناك فدية، حيث قال العميل الفيدرالي المتقاعد: «إذا كانت المشكلة لقاء المال، كان يمكن حلها منذ وقت طويل». وفي وقت مبكر من الأسبوع الماضي، وقبل فترة قصيرة من إعدام الصحفي الأمريكي الآخر، جيمس فولي، على يد تنظيم داعش، تلقى برادلي والعميل الفيدرالي المتقاعد معلومات تفيد بإمكانية إطلاق سراح الصحفي كيرتس من قبل خاطفيه.
وشعرت السيدة نانسي كيرتس، والدة الصحفي المخطوف، بسعادة غامرة عندما وصلتها تلك الأخبار، ولكنها كانت في حالة من التفاؤل الحذر حتى نهاية المطاف، على حد تعبير روزين. في الساعة 9:04 من صباح يوم السبت، تلقى برادلي رسالة نصية من الكبيسي تقول: «انتهى الأمر»، مع تعبير الإبهام لأعلى (رمز التأكيد) ثم، في تمام الساعة 11:42 صباحا، تلقى برادلي رسالة نصية أخرى من رئيس الاستخبارات القطرية تفيد بأن «بيتر الآن في أيد أمينة».
انتقل الصحفي كيرتس إلى مرتفعات الجولان في الجانب السوري وفيما بعد إلى إسرائيل، حيث كان عملاء مكتب التحقيقات الفدرالية من مكتب واشنطن الميداني في انتظاره.
وصلت الأخبار إلى السيد نانسي كيرتس على الفور، من خلال مكالمة هاتفية من أحد العملاء الفيدراليين الذين شاركوا في القضية. وأخبرت السيدة كيرتس أن ولدها في «حالة جيدة ولكنه منفعل للغاية». في يوم الأحد، تحدثت السيدة كيرتس مع ولدها أثناء وجوده في أحد فنادق تل أبيب. وقالت في مقابلة إن ابنها كان «مبتهجا للغاية».
قالت السيدة كيرتس إنها لا يمكنها الانتظار حتى عودته إلى موطنه. «سوف أصادر منه جواز سفره»، على حد زعمها.
خدمة «واشنطن بوست» "الشرق الأوسط"

معظم الأمريكيين يعارضون دفع فدية للإفراج عن رهائن

معظم الأمريكيين يعارضون
أظهر استطلاع لرويترز أمس أن ثلثي الأمريكيين يرفضون أن تدفع الحكومات فدية لإرهابيين مقابل الإفراج عن رهائن رغم نشر تنظيم «داعش» لقطات فيديو تصور ذبح صحفي أمريكي.
وأقرت نسبة 62 بالمئة سياسة الولايات المتحدة وبريطانيا الرافضة لدفع فدية ردا على سؤال عن مقتل الصحفي جيمس فولي، وطلب التنظيم ملايين الدولارات فدية للإفراج عنه.
وفي الاستطلاع الذي أجري إلكترونيا في الفترة من 12 إلى 25 أغسطس لم يعترض سوى 21 بالمئة من المشاركين على هذه السياسة.
وشملت العينة المشاركة في الاستطلاع 4685 أمريكيا يبلغون من العمر 18 عاماً فأكثر.
وفي نفس الاستطلاع قال معظم الأمريكيين إنهم يشعرون بضرورة تدخل الولايات المتحدة بشكل ما في العراق.
(واشنطن - رويترز)

البنتاجون يعلن أن سبع دول وعدت بتقديم السلاح للأكراد

البنتاجون يعلن أن
أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل اليوم أن سبع دول إضافة إلى الولايات المتحدة التزمت تقديم السلاح إلى القوات الكردية لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال العراق.
 وقال هيغل في بيان: "إضافة إلى دعم الولايات المتحدة والحكومة العراقية هناك سبع دول هي ألبانيا وكندا وكرواتيا والدانمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا التزمت تقديم أسلحة ومعدات إلى القوات الكردية هي بحاجة إليها بشكل عاجل".  
وتابع البيان: "إن هذا الجهد الدولي الذي يتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية في بغداد سيقدم دعماً كبيراً للقوات الكردية في معركتها ضد التهديد الإرهابي الوحشي الذي تواجهه، والمتمثل في الدولة الإسلامية"، مضيفاً أن دولاً أخرى ستنضم إلى هذه اللائحة "خلال الأيام القليلة المقبلة".  
وإضافة إلى إرسال السلاح الذي طالب هيغل بتسريعه، فإن الولايات المتحدة تدعم أيضاً القوات الكردية بضربات جوية يومية تستهدف منذ أكثر من أسبوعين مواقع التنظيم في شمال العراق.
(واشنطن – أ ف ب)

"داعش" أعدمت مقاتلاً من "النصرة"

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أعدم مقاتلاً من "جبهة النصرة"، و3 رجال آخرين وقام عناصره بصلبهم عند دوار البلعوم في مدخل مدينة الميادين في دير الزور، بتهمة " قتال الدولة الإسلامية".
من جهة ثانية، أشار المرصد الى أن "داعش" يحشد مقاتليه وعتاده العسكري في محيط مطار دير الزور العسكري، استعداداً لعملية اقتحامه، التي توقفت في وقت سابق بسبب الاشتباكات التي دارت في الريف الشرقي مع مقاتلي ومسلحين من عشائر الشعيطات".
(بيروت – الحياة)

بلاغات أهالي بلدة سعودية تسقط خلية تجنيد لـ "داعش"

بلاغات أهالي بلدة
أعلنت السلطات الأمنية السعودية، أمس، القبض على 8 سعوديين ممن يغررون بحدثاء السن في محافظة تمير بمنطقة الرياض يوم الاثنين الماضي للانضمام للمجموعات المتطرفة خارج البلاد، من بينها تنظيم «داعش»، وذلك بعد أن تثبتت الجهات الأمنية من ذلك، في حين أكد مصدر مطلع لـصحيفة «الشرق الأوسط»، أن دور الأهالي كان سببا كبيرا في الكشف عن هذه المجموعة، إذ تعرض أكثر من 17 شخصا من المحافظة للتغرير والانضمام إلى مناطق القتال.
وقال اللواء منصور التركي: إن الجهات الأمنية تثبتت من قيام المقبوض عليهم بعمليات التحريض، وذلك بعد أن تذمر عدد من أولياء الأمور، من ذلك، مؤكدا أن الإجراءات النظامية ستطبق في حقهم، ولا يزال الموضوع محل المتابعة الأمنية.
واعتمدت السعودية، أخيرا، قائمة للجماعات الإرهابية، تضم «داعش» و«النصرة» و«الإخوان» و«حزب الله» السعودي والحوثيين، وتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، وتنظيم «القاعدة في اليمن»، وتنظيم «القاعدة في العراق»، وذلك بعد أن شكلت لجنة من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، وديوان المظالم، وهيئة التحقيق والادعاء العام، تكون مهمتها إعداد قائمة - تحدث دوريا - بالتيارات والجماعات.
وأشار مصدر مطلع إلى أن أهالي محافظة تمير (150 كيلو شمال العاصمة)، كان لهم دور فاعل في الكشف عن المحرضين إلى مناطق القتال، حيث ساهم عدد منهم بالإبلاغ عن توجهات عدد ممن يحملون الفكر المتطرف؛ الأمر الذي ساعد الجهات الأمنية في التثبت منهم والقبض عليهم.
ولفت المصدر إلى أن الفكر المتطرف تسبب بالتغرير بأكثر من 17 شابا من أبناء المحافظة بالخروج نحو مناطق الفتن والقتال، مؤكدا أن أبناء بعض ممن قبض عليهم لا يزالون في مناطق القتال في سوريا والعراق، وهناك آخرون قتلوا.
ولم يستبعد المصدر ارتباط الثمانية الذين قبض عليهم أول من أمس بأشخاص آخرين في سوريا أو العراق. وقال: «هناك معلومات مفادها وجود اتصال بين عدد من قبض عليهم مع آخرين في التنظيمات المتطرفة في الخارج، وتقديم الدعم المادي لهم، وخصوصا أن هناك أمرا ملكيا بتجريم التعاطف مع الجماعات والتيارات بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك، أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة». وأكد المصدر أن وجود القوات الأمنية في محافظة تمير، أول من أمس، كان بداعي الاحتياط الأمني لرجال الأمن، تحسبا لأي مقاومة كانت، إلا أن أهالي المحافظة جسدوا موقفا رائعا في مساعدة رجال الأمن.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أكدت في بيان في وقت لاحق، أن «التصرفات التي تدرج مرتكبيها ضمن تلك الجماعات الإرهابية هي الدعوة للفكر الإلحادي بأي صورة كانت، أو التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي التي قامت عليها هذه البلاد، وكل من يخلع البيعة التي في عنقه لولاة الأمر في هذه البلاد، أو يبايع أي حزب، أو تنظيم، أو تيار، أو جماعة، أو فرد في الداخل أو الخارج».
وأضافت: «كذلك يشمل المشاركة، أو الدعوة، أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول الأخرى، أو الإفتاء بذلك، وكل من يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت، أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها، والتبرع أو الدعم، سواء كان نقديا أو عينيا، للمنظمات، أو التيارات، أو الجماعات الإرهابية أو المتطرفة، أو إيواء من ينتمي إليها، أو يروج لها داخل المملكة أو خارجها، والاتصال أو التواصل مع أي من الجماعات، أو التيارات، أو الأفراد المعادين للمملكة».
(الشرق الأوسط)

حملة اعتقالات في الأردن تستهدف المؤيدين لـ«داعش» و«النصرة»

حملة اعتقالات في
اتخذت السلطات الأردنية إجراءات احترازية بحق أعضاء التيار السلفي الجهادي وخاصة المناصرين منهم لتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» بعد أن تمكن الأول من السيطرة على مناطق شاسعة من سوريا والعراق ووصل إلى مناطق قريبة من الحدود الأردنية - العراقية.
وشنت السلطات الأمنية الأردنية حملات اعتقالات منذ الأسبوع الماضي اشتدت خلال اليومين الماضيين طالت العشرات من أعضاء التيار في مختلف المدن والبلدات الأردنية التي يوجد فيها التيار بصورة لافتة.
وأكدت مصادر أمنية أردنية أن «هذه الاعتقالات تأتي ضمن جهود الدولة الأردنية المستمرة في متابعة المواطنين الذين ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء بموجب قانون منع الإرهاب». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الإجراءات احترازية من أجل عدم الانزلاق مع هذه التنظيمات التي تحمل الفكر التكفيري، خاصة أن هناك عددا لا بأس به ممن ينتمون إلى التيارات التي تحمل هذه الأفكار».
وعلى الرغم من تضارب أعداد المعتقلين الذين استجوبتهم الدوائر الأمنية فإن المحامي موسى العبداللات وكيل الدفاع عن التيار السلفي في الأردن قال: إن الاعتقالات شملت أكثر من 46 شخصا من عناصر التيار السلفي خلال اليومين الماضيين، وذلك لإعلانهم تأييد «داعش».
وأضاف العبداللات قائلا لـ«الشرق الأوسط» أن الحملة انطلقت من مدينة الرصيفة (15 كلم شمال شرقي العاصمة عمان) عندما خرجت مسيرة مؤيدة لتنظيم «داعش» من حي جعفر الطيار وبالتحديد من أمام منزل أبو محمد المقدسي، الزعيم الروحي للتيار السلفي، الذي كان هاجم التنظيم أخيرا. ولاحقت قوات الأمن بعض المشاركين في المسيرة واعتقلت سبعة منهم.
وقال: إن الحملة امتدت إلى مدينة إربد، شمال الأردن، ثم إلى مدن السلط والزرقاء ومعان وأخيرا ومخيم البقعة، مشيرا إلى أن أغلبية المعتقلين هم من المؤيدين لتنظيم «داعش».
وأوضح العبداللات أن «الانقسام بين جبهة النصرة وتنظيم داعش في سوريا أثر سلبيا على التيار السلفي في الأردن، لكن كثير من القيادات والشخصيات اتجهت لصالح تنظيم داعش».
من جانبه، حذر التيار السلفي الجهادي من مغبة المضي قدما في حملة اعتقالات تطال نشطاءه ومن نتائج الاعتقالات، وعد «المضايقات التي يتعرض لها أنصار التيار الجهادي في الأردن تحصل بتعليمات وأوامر دول أجنبية».
وأكد القيادي في التيار محمد الشلبي أبو سياف حملات الاعتقالات، وقال إنها طالت أعضاء التيار السلفي ممن يؤيدون «داعش» وجبهة النصرة وآخرين ممن هم على الحياد. وأشار إلى أن «السلطات الأمنية اعتقلت 15 عضوا من التيار بينهم قياديون وأفرجت عن أربعة على الأقل».
وكشف عن اعتقال قياديين في التيار بينهم أبو عمر الغرابية وشاعر القاعدي الزهيري من مدينة إربد، وأيمن أبو الرب من جرش، ومعتز الخلايلة من الزرقاء، وأحمد الألماني من الرصيفة وغيرهم.
وأوضح أن «الحملة مستمرة خاصة أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار احترازي». وأضاف قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «استفسرنا من المفرج عنهم عن سبب الاعتقال وما جرى معهم، وأبلغونا أن أسئلة الأمن تركزت حول تنظيم داعش وجبهة النصرة وعن المؤيدين لهذين التنظيمين، إضافة إلى تحذيرهم من خطورة تأييد التنظيمين وأنهم تحت طائلة المسؤولية والمسائلة القانونية من خلال قانون منع الإرهاب الذي أقر أخيرا».
وكان مجلس النواب الأردني أدخل تعديلا على قانون منع الإرهاب وعدت الفقرة (ج) في المادة الثالثة من القانون «الالتحاق أو محاولة الالتحاق بأي جماعة مسلحة أو تنظيمات إرهابية أو تجنيد أو محاولة تجنيد أشخاص للالتحاق بها وتدريبهم لهذه الغاية سواء داخل المملكة أو خارجها أعمالا إرهابية محظورة». كما عدت الفقرة (ب) من المادة الثالثة «القيام بإعمال من شأنها تعريض المملكة لخطر أعمال عدائية أو تعكر صلاتها بدولة أجنبية أو تعرض الأردنيين لخطر أعمال ثأرية تقع عليهم أو على أموالهم أعمالا إرهابية». ويعاقب القانون على ذلك بالحبس من 3 - 15 عاما.
وتشير تقديرات إلى أن حجم المؤيدين لتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» في الأردن يصل إلى سبعة آلاف شخص. غير أن التيار السلفي الجهادي الذي يتزعمه أبو محمد المقدسي وأبو قتادة يرى أن مناصري الفكر السلفي الجهادي الدعوي من أتباعهم هم الكثرة، وأن من يناصر «داعش» هم مجرد فئة الشباب المغرر بهم، الذين يذهبون وقودا للحرب في العراق وسوريا، وأنهم يفتقرون إلى «الموجه الشرعي» في أفعالهم وتصرفاتهم.
وكان وزير الداخلية الأردني حسين المجالي ندد بالبيئة التي تغذي التطرف، ودعا إلى بذل جهود أكبر لمكافحة الفكر الذي يقوم عليه. وقال المجالي في وقت سابق: إن «الطريق إلى كبح جماح التطرف ليس فقط من خلال البندقية، ولكن من خلال وسائل اقتصادية واجتماعية وتعليمية».
وكجزء من الاستراتيجية الأمنية الأوسع في البلاد، قال المجالي: إن الأردن نشر دركا وقوات عسكرية وقوات أمنية إضافية على طول حدود المملكة مع العراق والبالغة 181 كيلومترا.
وكانت السلطات الأردنية أفرجت أخيرا عن قياديين في التيار الجهادي السلفي وهم مصطفى يوسف صيام، ومحمد جميل سليمان عربيات، ومجاهد نبيل يوسف أبو حارثية، وأحمد يوسف أحمد ريان، وطارق عمر حسين زكارنة، وذلك بموجب عفو ملكي خاص صدر الخميس الماضي بناء على تنسيب من مجلس الوزراء. ويأتي ذلك في سياق سياسة العصا والجزرة التي تنتهجها السلطات الأردنية مع التيار السلفي الجهادي. كما أفرج الأربعاء الماضي عن محمد عيسى دعمس بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة 15 عاما بعد إدانته بقتل الدبلوماسي الأمريكي في عمان لورنس فولي.
وكانت السلطات الأردنية أفرجت أخيرا عن المقدسي، في سياق ما قال المراقبون إنها «صفقة» كي يقف فيها الأخير ضد «داعش». وبالفعل أصدر المقدسي منذ الإفراج عنه بيانات وخطبا أدان فيها «الخلافة الإسلامية» التي أعلنها أبو بكر البغدادي، زعيم «داعش».
(الشرق الأوسط)

واشنطن تتهم الإمارات ومصر بتنفيذ ضربات جوية في ليبيا

واشنطن تتهم الإمارات
قال ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن "الجيش الأميركي يعتقد أن حكومتي مصر والإمارات مسئولتان عن سلسلة من الضربات الجوية التي استهدفت فصائل إسلامية في ليبيا في الآونة الأخيرة".
ورفض الأميرال جون كيربي الذي كان يتحدث الى الصحفيين في البنتاجون ذكر تفاصيل بشأن سبب اعتقاد حكومة الرئيس باراك أوباما بأن الدولتين نفذتا تلك الضربات الغامضة.
وفي سياق متصل، نفت مصر اليوم أي تدخل عسكري "مباشر" في القصف الأخير لمواقع ميليشيات إسلامية في ليبيا.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح عيسى: إن "مصر ليست متورطة في أي عمل عسكري وليس لها أي تواجد عسكري على الأراضي الليبية".
وذكر مسئولون أمريكيون منذ أسبوع أن "مقاتلات إماراتية نفذت ضربات جوية استهدفت ميليشيات إسلامية في ليبيا مستخدمة قواعد مصرية، من دون علم واشنطن".
وقال مسئول أمريكي، طلب عدم كشف عن اسمه: إن "الإمارات العربية المتحدة شنت هذه الغارات"، مؤكداً ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز".
(واشنطن – رويترز)

مصادر لـ"الشرق الأوسط": خلافات بين «فجر ليبيا» ومصراتة بعد السيطرة على طرابلس

مصادر لـالشرق الأوسط:
بدأت الأوضاع تعود إلى طبيعتها في العاصمة الليبية طرابلس بعد سيطرة قوات مصراتة وحلفائها على المدينة ومطارها الدولي، علمت صحيفة «الشرق الأوسط» أن الخلافات بدأت تظهر للسطح في صفوف هذه القوات التي أجبرت ميليشيات الزنتان وجيش القبائل المتحالف معها على الانسحاب من منطقة مطار طرابلس الدولي.
وكشفت مصادر ليبية مطلعة النقاب، لـ«الشرق الأوسط»، عما وصفته بـ«حرب خفية» وتكالب للسيطرة على المقرات التي تركتها كتائب الصواعق والقعقاع في مدينة طرابلس، مشيرة إلى محاولة قوات «فجر ليبيا» ومصراتة السيطرة على كل المرافق السيادية داخل المدينة. وأضافت المصادر: «يجري الآن طرد واحتلال المواقع التي يسيطر عليها ثوار طرابلس ممن لم يشاركوا أو تأخروا في الالتحاق بعملية فجر ليبيا، والكلمة الآن في غرب وجنوب ووسط طرابلس لقوة أبو سليم المتمثلة في عبد الغني الككلي (غنيوة)، وميليشيا صلاح البركي الإسلامي المتعاطف مع الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بلحاج، وطارق درمان أحد قادة المقاتلة وآمر كتيبة الإحسان التابعة لما يعرف بالحرس الوطني سابقا والمسئول عليه خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع المقال من منصبه».
وتابعت: «يأتي في المرتبة الثانية من حيث النفوذ والاستمتاع بالغنائم الفرقة الرابعة صلاح الميرغني في قصر بن غشير، وكتيبة شهداء بن عاشور وأمراؤها، وشهداء العاصمة وآمرها عادل جعبور وكتيبة السعداوي، وكل هؤلاء ولاؤهم لمصراتة ويسيرون بأمرها».
وروت المصادر لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل الخلافات السرية بين القوات المتحالفة مع مصراتة، مؤكدة أن خلافا نشب أول من أمس بين هؤلاء الأتباع، حيث كان طارق درمان وصلاح البركي يريدان الإعلان عن إشهار مجلس جديد يحمل اسم «مجلس شورى ثوار طرابلس»، على غرار ما حصل في بنغازي، لكن سرعان ما حصل الانقسام والتضارب الذي امتد للتشابك والسب، وتم إلغاء بيان كان من المزمع إذاعته.
وأوضحت المصادر أن ثوار طرابلس وسوق الجمعة وتاجوراء، غير المنضوين تحت عملية «فجر ليبيا» من أول يوم، تم طردهم من المواقع التي احتلوها بعد خروج كتائب الزنتان، مشيرة إلى أن شائعات ترددت أمس حول رغبة مصراتة وأتباعها في السيطرة على ميناء طرابلس ومقر وزارة الصحة؛ مما أدى إلى تحرك قوات النواصي وسوق الجمعة ووسط طرابلس وتطويقها الميناء بالكامل، كما تم تشديد الحراسة على مقر وزارة الصحة لمنع اقتحامه.
ونفى المكتب الإعلامي لعملية «فجر ليبيا» ما يشاع عن وجود اتفاق سري مع كتائب القعقاع والصواعق يقضي بانسحابهم من المطار حقنا للدماء. واعتبر المكتب في بيان لـ«الشرق الأوسط» أن هذه الأكاذيب تستهدف التغطية معنويا أمام ما تبقى من عناصر هاتين الكتيبتين. كما نفى قيام قوات تابعة لمدينة مصراتة بالدخول لمخيم نازحي تاورغاء وإطلاق نار في الهواء وإرعاب النازحين.
وكانت غرفة عمليات «فجر ليبيا» قد وجهت أمس الدعوة لجميع المؤسسات التابعة للدولة خاصة العسكرية والأمنية، لضبط الأمن وإعادة الاستقرار وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطن، وذلك بعد تحرير المنشآت والمؤسسات التي كانت مغتصبة من بقايا النظام السابق في العاصمة، مؤكدة استعدادها للمساهمة في توفير الأمن مع الجهات المختصة.
وأوضحت الغرفة في بيان تلاه المتحدث باسمها أن تحرير المنشآت والمؤسسات في العاصمة طرابلس شارك فيه «ثوار فبراير» الشرفاء الذين قضوا على نظام الظلم والاستبداد الذي كان بؤرة خطيرة لدعم الإرهاب العالمي واستهداف الأمن والسلم الدوليين. وادعت الغرفة نبذها الإرهاب والتطرف وأنها لا تنتمي إلى أي تنظيمات متطرفة، وزعمت الاحترام الكامل للدستور والتداول السلمي على السلطة، وأن مناط الاعتراف بمجلس النواب هو احترامه للشرعية الدستورية ومقتضيات الديمقراطية، فلا شرعية لمن لا يلتزم بالشرعية الدستورية.
ودعا البيان كل السفارات والبعثات الدبلوماسية لاستئناف أعمالهم، مع تعهد قوات وكتائب الثوار بتقديم الدعم والمساندة للجهات الأمنية المختصة في حماية الرعايا الأجانب وضمان أمنهم. وندد البيان بما قام به النواب المجتمعون في طبرق باتخاذهم قرارات غير شرعية واستدعائهم للتدخل الأجنبي ووصفهم للثوار الشرفاء بالجماعات الإرهابية، داعيا برناردينو دينوني، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، للحضور إلى طرابلس للوقوف على حقائق الأمور ومجريات الأحداث في طرابلس عن قرب.
وكانت قيادات «فجر ليبيا» قد نفت تورط قواتها في عمليات نهب وسرقة وحرق بيوت، وقالت: إن هذه المزاعم لغرض تشويه بطولاتها ونسبتها للإرهاب. وزعم المكتب الإعلامي لـ«فجر ليبيا» في بيان له أمس أن هناك مجموعات مارقة تنتحل سيارات «فجر ليبيا» وتدخل لمناطق غوط الشعال والحي الإسلامي والدريبي وتقوم بحرق بعض بيوت الآمنين المدنيين تحديدا من أبناء الزنتان. وطالب البيان كل سكان تلك المناطق وغيرها بأخذ كل التدابير الأمنية للقبض على هؤلاء وتسليمهم إلى أقرب وجود لقوات «فجر ليبيا» إلى حين تباشر مراكز الشرطة أعمالها.
كما أكد المكتب الإعلامي لعملية «فجر ليبيا» أن قواتها ستباشر ما وصفه بحملة واسعة داخل العاصمة طرابلس للقبض على المجرمين الفارين من العدالة لينالوا عقابهم وفق قانون العقوبات الليبي. لكن الحكومة الانتقالية التي يقودها عبد الله الثني اتهمت في بيان رسمي ما يسمى بقوات «فجر ليبيا»، التي تضم مقاتلين من مصراتة، وحلفاءها من الجماعات المتطرفة، بالاعتداء مساء أول من أمس على منزل الثني بالعاصمة طرابلس والعبث بمحتوياته ومن ثم حرقه وطرد سكانه.
وقالت الحكومة في البيان الذي بثه موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت: إن هذه الميليشيات قامت أيضا باستهداف العديد من المنازل التي تخص عددا من الوزراء والمسئولين ونشطاء المجتمع المدني والمواطنين بالسلب والحرق. وخرجت طرابلس بدرجة كبيرة من تحت سيطرة الحكومة المركزية، حيث يعمل المسؤولون الكبار من طبرق في أقصى الشرق التي انتقل إليها البرلمان الجديد هربا من العنف في طرابلس وبنغازي.
وكانت فصائل مسلحة من مدينة مصراتة الواقعة شرق طرابلس قد تمكنت من السيطرة قبل يومين على منطقة مطار العاصمة طرابلس وطردت فصيلا منافسا من مدينة الزنتان الغربية إلى خارج المطار الرئيس بعد شهر من القتال الذي عبر عن الانقسامات العميقة في البلاد. وقاتل أبناء الزنتان ومصراتة جنبا إلى جنب في 2011 للإطاحة بنظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي، لكن الخلافات اشتعلت بينهما بسبب التنافس على السلطة واستغلال الموارد النفطية لليبيا.
من جهته، دعا تنظيم «أنصار الشريعة» المتطرف والموالي لتنظيم القاعدة، والذي تعتبره السلطات الليبية والولايات المتحدة بمثابة «جماعة إرهابية»، قوات «فجر ليبيا» التي تضم ميليشيات مصراتة وحلفاءها في الغرب الليبي، للانضمام إليها، مع تصاعد الفلتان الأمني وتعمق الخلافات بين الإسلاميين والتيار الوطني.
وتابع في بيان أصدره أمس «أعلنوا أن قتالكم من أجل الشريعة الإسلامية لا من أجل الشرعية الديمقراطية حتى يجتمع الجميع تحت راية واحدة وتزداد قوة أهل الحق وتضعف قوة أهل الباطل». وتأتي دعوة تنظيم «أنصار الشريعة» إلى الإسلاميين بعد التقدم العسكري الذي أحرزته الميليشيات الإسلامية أمام ميليشيات الزنتان والتيار الوطني، وإعلانها السبت الماضي السيطرة على مطار طرابلس بعد معارك عنيفة.
وبثت قناة النبأ المحلية المقربة من الإسلاميين صورا من قاعة في المطار وقد التهمها حريق ونحو عشر طائرات تخص شركات ليبية لحقتها أضرار بسبب المعارك، في لقطات بدت وكأنها تؤكد سقوط المطار بين أيدي الإسلاميين.
(الشرق الأوسط)

غرفة عمليات «فجر ليبيا» تؤكد نبذها الإرهاب والتطرف

غرفة عمليات «فجر
أعلنت غرفة عمليات «فجر ليبيا» نبذها الإرهاب والتطرف، وأنها لا تنتمي إلى أي تنظيمات متطرفة.
وأكدت الغرفة في بيان تلاه المتحدث باسمها عبر عدد من القنوات الفضائية أمس الأول الاحترام الكامل للدستور والتداول السلمي على السلطة، وأن الاعتراف بمجلس النواب يرجع لاحترامه للشرعية الدستورية ومقتضيات الديمقراطية «فلا شرعية لمن لا يلتزم بالشرعية الدستورية»، بحسب وكالة الأنباء الليبية (وال).
وقال البيان: «نؤكد أن الكتائب التابعة لرئاسة الأركان وكتائب الثوار لا تنحاز إلى أي أجندات مناطقية أو قبلية أو حزبية أو أيديولوجية، فالوطن للجميع ولا مفاضلة بين أبناء الوطن الواحد إلا بالولاء لله ثم للوطن».
وجدد البيان حرص ودعم «الثوار» على إعادة بناء المؤسستين العسكرية والأمنية التي يكون ولاؤها لله ثم للوطن.
ودعا البيان جميع السفارات والبعثات الدبلوماسية لاستئناف أعمالها، مع تعهد القوات التابعة لرئاسة الأركان وكتائب الثوار بتقديم الدعم والمساندة للجهات الأمنية المختصة في حماية الرعايا الأجانب وضمان أمنهم.
وأدان البيان ما قام به النواب المجتمعون في طبرق باتخاذهم قرارات «غير شرعية» واستدعائهم للتدخل الأجنبي ووصفهم لـ«الثوار الشرفاء» بالجماعات الإرهابية، مؤكداً أن هذا ماهو إلا محض افتراءات «لا أساس لها سوى محاولة تشويه الثوار المخلصين، والنيل من ثورة السابع عشر من فبراير».
وكان مجلس النواب الليبي المنتخب وصف الأحد جماعتي «فجر ليبيا» و«أنصار الشريعة» بأنهما من «الجماعات الإرهابية الخارجة عن القانون والمحاربة لشرعية الدولة»، ومن ثم فهي «هدف مشروع لقوات الجيش الوطني الليبي، نؤيده بكل قوة لمواصلة حربها حتى إجبارها على إنهاء أعمال القتال، وتسليم أسلحتها».
(طرابلس - د ب أ)

«الجامعة» تتمسك بشرعية البرلمان المنتخب في ليبيا

«الجامعة» تتمسك بشرعية
أكدت الجامعة العربية تمسكها بشرعية البرلمان المنتخب في ليبيا، داعية إلى نبذ العنف ودعم العملية السياسية الجارية، فيما دانت الولايات المتحدة وممثلون عن فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة تصاعد أعمال العنف في ليبيا، داعين الى التوقف عن مبادرات تصادمية تقوض العملية الديمقراطية.
ورحب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بالنتائج التي تمخض عنها اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا الذي انعقد أمس في القاهرة، مؤكداً على أهمية الدور الذي تضطلع به دول جوار ليبيا لمساعدة الشعب الليبي على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في بلاده.
ودعا الأمين العام أمس الثلاثاء أبناء الشعب الليبي وأطرافه السياسية كافة إلى الالتفاف حول المؤسسات الليبية الدستورية الشرعية المنتخبة وفي مقدمتها مجلس النواب والجمعية التأسيسية لصياغة الدستور باعتبارها «المعبر عن إرادة الشعب الليبي والمؤتمنة» على تنفيذ خطوات مسار عملية الانتقال السياسي في ليبيا.
وأكد العربي، موقف الجامعة العربية الداعي لنبذ العنف ودعم العملية السياسية الجارية في ليبيا والجهود المبذولة من أجل إطلاق عملية الحوار الوطني الشامل وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إنقاذ البلاد من مخاطر الإرهاب وأعمال العنف والاقتتال الأهلي وبما يحقق تطلعات الشعب الليبي ويحفظ لليبيا وحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وكان المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته كلف أمس الأول عمر الحاسي أمس الأول تشكيل «حكومة انقاذ» وطني فيما يمكن اعتباره تحديا للحكومة المؤقتة التي تحاول إدارة البلاد من الشرق، لكنها عاجزة عن مواجهة الميليشليات التي تفرض قوانينها.
وتثير هذه الأوضاع في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي العام 2011 المخاوف من بروز تعقيدات أكثر مع قيام حكومتين متنافستين وبرلمانين متخاصمين.
وعقد الاجتماع بطلب من المتشددين الذين يهيمنون على المؤتمر الوطني المنتهية ولايته ويعارضون منح البرلمان الجديد أي شرعية خصوصا وأنهم يشكلون أقلية داخله.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر أمس، عقيلة صالح العبيدي، رئيس البرلمان الليبي، والوفد المرافق له.
وكان العبيدي قد وصل إلى القاهرة في وقت سابق أمس لبحث تطورات الأوضاع الليبية.
من ناحية أخرى، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون والمبعوث الأوروبي الحالي لدول ما يسمى بـ«الربيع العربي» أن الفوضى في ليبيا تتطلب دعما دوليا ودورا خاصا لدول الجوار.
وقال ليون، عقب لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة أمس: «إنني أزور مصر اليوم كمسئول أوروبي لتبادل وجهات النظر مع المسئولين المصريين حيث تعد مصر شريكا مهما للاتحاد الأوروبي».
وأشار إلى أنه تم تبادل الآراء حول عدد من القضايا وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا بحكم منصبه الجديد كرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد ليون أن «الأوضاع في ليبيا تتطلب دعما كبيرا من المجتمع الدولي ودورا خاصا لدول الجوار حيث أنهم من يتابعون الأوضاع بشكل قريب وهم في وضع أفضل لتقييم حقيقة ما يجري واتخاذ القرارات لدعم عملية سياسية».
وأضاف: «إننا جميعا نتفق على أن المزيد من الصدام واستخدام القوة سيزيد من خطورة الوضع ولا بد من مساعدة ليبيا على الخروج من الفوضى السياسية والأمنية الحالية، ومن المهم أيضا دعم المؤسسات الشرعية التي تم انتخابها، وأعتقد أنه بعد ذلك علينا أن نرى ما هي نوايا الأطراف المختلفة في ليبيا».
وقال:«لقد اتفقنا على الحاجة إلى عملية شاملة تضم جميع الليبيين سواء من الدولة أو البرلمان والحكومة وممثلين لكل الليبيين وهذه كانت الخطوط الأساسية لمناقشات اليوم، وعلينا أن ننتظر لنرى نتائج الاجتماعات التي ستتم في الأيام القادمة خاصة اجتماع مجلس الأمن غدا (اليوم) حول ليبيا».
من جانبه ذكر بيان للخارجية أن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء أهم النتائج التي تمخض عنها الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا، خاصة المبادرة التي تبناها الاجتماع والخاصة باستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، خاصة فيما يتعلق باحترام وحدة وسيادة ليبيا ورفض أي تدخل في شئونها الداخلية، والالتزام بالحوار الشامل ونبذ الإرهاب وبدء حوار بين الأطراف السياسية التي تنبذ العنف وصولاً لتحقيق الوفاق الوطني والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد، وتنازل جميع الميليشيات والعناصر المسلحة عن حمل السلاح واللجوء للعنف.
وأكد شكري خلال اللقاء على أهمية دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا والإسراع بتشكيل حكومة الجديدة بما يحقق تطلعات الشعب الليبي ويحفظ لليبيا وحدة أراضيها وسلامتها.
إلى ذلك، دانت الولايات المتحدة وممثلون عن فرنسا وألمانيا وايطاليا والمملكة المتحدة تصاعد أعمال العنف في ليبيا داعين الى التوقف عن مبادرات تصادمية تقوض العملية الديمقراطية من اجل «المشاركة البناءة في العملية الديمقراطية».
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض وممثلو الدول الحليفة للولايات المتحدة في بيان مشترك صدر في واشنطن الليلة قبل الماضية الماضية أنهم يدينون تصاعد الأعمال القتالية والعنف في جميع أنحاء ليبيا، لا سيما في العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي.
وجاء في البيان أن الهجمات والغارات الجوية التي شنتها مقاتلات مجهولة استهدفت «المناطق السكنية والمرافق العامة والبنية التحتية الحيوية».
ودعا البيان مجددا جميع الأطراف المعنية في ليبيا الى الالتفاف حول الحكومة الليبية المؤقتة ومجلس النواب والشعب الليبي.
وأكد دعم الجهود المبذولة من جانب بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا وطالب «بمحاسبة المسئولين عن تأجج أعمال العنف التي تقوض التحول الديمقراطي والأمن الوطني في ليبيا».
ورحب البيان بالمناقشات المزمعة في مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة حول الوضع السياسي والأمني في ليبيا.
وأشار الى ممارسة الضغوط على الحكومة المؤقتة في طرابلس، لتبني سياسات شاملة تفيد جميع الليبيين وتشكيل حكومة تلبي احتياجات الشعب الليبي وترسي الأمن وتحقق المصالحة والازدهار فضلا عن حثها على إنشاء مجلس دستوري يتبنى مشروع قرار فوري لحماية حقوق جميع الليبيين.
ودعا البيان المشترك المجتمع الدولي الى دعم المؤسسات الليبية المنتخبة رافضا أي تدخل خارجي يؤدي الى تفاقم الانقسامات الحالية ويقوض التحول الديمقراطي فيها.
(القاهرة، واشنطن - وكالات)

«داعش» يعدم 15 عراقياً في كركوك وديالي

«داعش» يعدم 15 عراقياً
أقدم تنظيم «داعش» أمس على إعدام 15 مدنياً عراقياً في كركوك وديالي، بينما أسفرت المعارك والتفجيرات عن مقتل 24 مدنياً آخرين وإصابة 69 بعدة مدن عراقية، وقتلت القوات الأمنية في جبهات القتال 24 من عناصر «داعش» وأصابت 10 آخرين.
وأكدت محافظة ديالي اعتقال 3 من عائلة «الزركوشي» المتورطين بمجزرة مسجد مصعب بن عمير في حمرين، بينما فشل هجوم المتشددين على ناحية إمرلي بصلاح الدين والمحاصرة منذ نحو شهرين، وسط تحذيرات دولية من معاناة إنسانية فيها.
فقد قام تنظيم «داعش» مساء أمس الأول بإعدام 12 شخصاً في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك بعد إدانتهم بتهمة «التجسس» لصالح الحكومة.
وقال شهود عيان: إن متشددي «داعش» نفذوا حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق 12 شخصاً، أغلبهم من أفراد الشرطة والصحوات.
وأضافوا أن المتشددون أعدموا الضحايا بحجة عدم تقديم التوبة وإدانتهم بتهمة التجسس لصالح الحكومة، ومدها بالمعلومات عن مواقع المتشددين في القضاء، والتي تتعرض للقصف من قبل سلاح الجو العراقي.
كما قتل شخص وأصيب 4 آخرون بإطلاق نار عشوائي على مجموعة من المدنيين في حي النصر بكركوك.
وفي محافظة ديالي أحبطت قوات البيشمركة الكردية، هجوماً لتنظيم «داعش» شمال شرق بعقوبة، إذ هاجم المتشددون من محورين قوات البيشمركة المتمركزة قرب تقاطع أكباشي في مدينة جلولاء، وتسبب في وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت الأسلحة المتوسطة والخفيفة وأسلحة القنص خلالها وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 من «داعش»، وهروب الباقين.
من جانب آخر أفاد مصدر محلي في ديالي أن تنظيم «داعش» قام بتهجير أكثر من 60 أسرة في قرية شمال العظيم على حدود صلاح الدين، مشيراً إلى إعدام 3 أشخاص من سكانها لرفضهم التعاون مع المتشددين.
وقال المصدر: إن مسلحين من «داعش» أجبروا سكان قرية نجانة شمال العظيم على مغادرة منازلهم بهدف تفخيخ المنازل لمنع تقدم القوات الأمنية.
وأضاف أن المسلحين طالبوا السكان بترك أموالهم وتسليمها للمسلحين إلا أن قسماً منهم رفضوا.
وفي محافظة صلاح الدين قصفت الطائرات العراقية أمس 9 مواقع لعناصر «داعش» الذي يحاصر بلدة إمرلي التركمانية منذ أكثر من شهرين.
وقال العقيد مصطفى البياتي أمر القوة المكلفة بحماية ناحية إمرلي: إن الضربات جاءت بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية، وقتل العشرات من المتشددين.
وكانت الأمم المتحدة حذرت مطلع الأسبوع من مذبحة قد تتعرض لها ناحية إمرلي، حيث يحاصر تنظيم «داعش» آلاف العوائل.
وصمدت هذه البلدة أمام محاولات تنظيم «داعش» لاحتلالها منذ شهرين، رغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.
يشار إلى أن الوسيلة الوحيدة لإرسال المساعدات إلى هذه القرية تتم بواسطة المروحيات، التي تتعرض إلى هجمات قبل وخلال الهبوط، بحسب مقاتل في البلدة.
وقال نهاد البياتي وهو مهندس نفط: إن هؤلاء الطياريين انتحاريون، فقبل الهبوط، يتعرضون إلى إطلاقات مقاومة الطائرات، ورغم ذلك، يهبطون لإنزال المساعدات، وحتى عند الهبوط، يتعرضون إلى إطلاق هاونات.
وتحدث عن الأوضاع الإنسانية قائلاً: إن الناس يعيشون معاناة صعبة فالطعام والماء غير متوفر تماماً، ونشرب حالياً مياه الآبار المالحة وما تجلبه الطائرات قليل جداً.
وأكد أن إحدى الطائرات التي جلبت مساعدات نقلت أمس نحو خمسين طفلاً وامرأة من المرضى إلى بغداد، وأضاف أن الكهرباء غير متوفرة إطلاقاً ودرجة الحرارة عالية، وحتى في الليل علينا النوم داخل المنازل، للاحتماء من قصف مدافع الهاون.
بدورها، قالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق: إن الوضع لا يزال كما هو، والبلدة لا تزال تحت الحصار، والسكان عالقون فيها.
وقالت إليان نبعة: «ليس هناك أي خطة تقضي بإخلائهم، باستثناء مساعدات إنسانية تصلهم»، مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية التي يواجهونها هي نقص المياه.
وفي صلاح الدين أيضاً قصف طيران الجيش أمس مجلس عزاء في تكريت يعتقد أنه لأحد عناصر «داعش»؛ مما أسفر عن مقتل 13 وإصابة 10 آخرين.
إلى ذلك قتل 15 شخصاً، وجرح 33 آخرون أمس بانفجار سيارة مفخخة عند تقاطع طرق في شرق بغداد في ذروة المرور.
وذكر مصدر أمني أن الحادث وقع مقابل سينما البيضاء في منطقة بغداد الجديدة.
وفي منطقة بغداد الجديدة وسط العاصمة أدى انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري إلى مقتل 8 عراقيين، بينهم ضابط بارز، وإصابة 32 آخرين بجروح.
من جهة أخرى وجهت الطائرات الحربية خمس ضربات لتجمعات تنظيم «داعش» بمنطقة القره غول جنوب بغداد دون معرفة عدد القتلى والجرحى.
وفي محافظة الأنبار اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والتنظيمات المسلحة شرق الفلوجة قرب جسر إبراهيم بن علي في منطقة الكرمة، وأعلنت الاستخبارات العسكرية عن مقتل 7 من قادة تنظيم «داعش» في الاشتباكات.
وفي محافظة بابل قتلت القوات الأمنية في كمين نصبته بناحية جرف الصخر شمال غرب الحلة مسؤول الجناح الهندسي والمسئول عن تفخيخ المنازل والسيارات في ناحية جرف الصخر شمال بابل.
وفي محافظة واسط اعتقلت الشرطة أحد عناصر تنظيم «القاعدة» شمال المحافظة خلال حملة أمنية نفذتها في مناطق شمال الصويرة.
(بغداد - وكالات)

البرلمان العربي يدين الأعمال الإجرامية لـ«داعش»

البرلمان العربي يدين
أدان البرلمان العربي بشدة تصاعد موجة التفجيرات والقتل والتشريد والترويع والعمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم «داعش» الإرهابي ضد السكان المدنيين في العراق وسوريا.
وأكد البرلمان العربي في بيان أصدره أمس أن ما يقوم به هذا التنظيم ليس إلا نشاطا إجراميا وإرهابيا، داعيا إلى تضافر جهود جميع القوى والفعاليات السياسية والوطنية لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره درءا للمخاطر وحفاظا على وحدة العراق وأمنه واستقراره.
ودعا البرلمان الدول العربية والمجتمع الدولي إلى التضامن الكامل مع العراق وشعبه في مواجهة هذه المحنة، مؤكدا دعمه الكامل لكافة الجهود التي يبذلها العراق؛ من أجل مكافحة هذه الجرائم التي وصلت إلى حد الجرائم ضد الإنسانية وكذلك في جهودها لبسط سلطة الدولة على كافة ربوع العراق، داعيا إلى ضرورة تحقيق التوافق الوطني الداخلي وتوحيد الصف والكلمة تحقيقا لوحدة العراق وسيادته.
وأكد البيان أن جرائم تنظيم داعش الإرهابي هي جرائم ضد الإنسانية تستلزم محاسبة مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
ودعا البرلمان العربي كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية إلى الالتزام بدور فعال من أجل مساعدة دولة العراق على مواجهة هذه الأزمة الخطيرة بما يحفظ للدولة وحدتها وسيادتها واستقلالها.
وناشد جميع الأطراف العراقية لتوحيد كلمتهم في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وتسوية كافة الملفات السياسية المفتوحة في هذه المرحلة الحساسة.
إلى ذلك، دعا السفير هيثم أبو سعيد، نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام منظمة التعاون الإسلامي، إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال الإرهابية على يد «داعش» و«جبهة النصرة» التي أدرجتهما الأمم المتحدة على لائحة الإرهابيين الدوليين.
وحث أبوسعيد في برقية بعثها إلى إياد أمين مدني، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأعضاء المنظمة على اتخاذ إجراءات جدية لوقف كل سبل الدعم اللوجستي والمالي وتسهيل دخولهم إلى العراق وسوريا لزعزعة الأمن المجتمعي العربي.
وطالب السفير أبو سعيد في البرقية التي تتعلق بالأحداث في منطقة الشرق الأوسط، بإيجاد آلية لنزع الصفة الإسلامية عن هؤلاء من خلال المراجع الدينية الإسلامية العليا لعدم تلطي تلك المجموعات بالدين الإسلامي الذي يحاولون تشويهه لدى الرأي العام العربي والغربي معا.
وأعرب عن استغربه من عدم قيام أي مرجع ديني رسمي حتى الآن بهذه الخطوة المهمة التي تعيد الثقة للعالم الغربي بالمفهوم الحقيقي للدين الإسلامي، لا سيما أن الإسلام بريء من أعمال تلك المجموعات ولا يدعو إلى القتل والتنكيل والتعذيب وقطع رءوس الأبرياء.
وحول الأحداث الأخيرة في قطاع غزة اعتبر السفير أبو سعيد أن إسرائيل باتت محصورة في عملها العسكري، مشيرا إلى أن إعادة النكسة الأمنية وتجديد القصف العشوائي على الآمنين وهدم بيوتهم فوق رءوسهم دون الاعتبارات الإنسانية ما هو إلا نوع من الهروب للضغط على المحفل الدولي للتراجع عن الملاحقات القانونية من خلال تسوية سياسية والخروج بنوع من الانتصار المزيف للحفاظ على المفهوم والمرتكز لفكرة وجود دولة إسرائيل.
(القاهرة - وام)

إيران تسلّح الأكراد وتضغط لتسوية مع بغداد

إيران تسلّح الأكراد
أكدت طهران دعم «البيشمركة» بالسلاح والتنظيم، ما يؤشر إلى متغيرات على مستوى العلاقة بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصاً بعدما أعلن رئيس الحكومة المكلف حيدر العبادي أن تسليح القوات الكردية «لا يشكل أي خطر ويتم بالتنسيق مع الحكومة المركزية».
من جهة أخرى، أفادت وكالة «فرانس برس» أن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد االلهيان التقى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في جدة. وقال اللهيان: إن المحادثات كانت «جيدة جداً ومثمرة»، وإن زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الرياض «أمر حتمي»، لكنه لم يحدد تاريخاً لذلك.
وقال ظريف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني: «نحن مع وحدة العراق واستقراره، ونرى أن تنظيم داعش يشكل خطراً كبيراً على المنطقة بأسرها، وهو خطر على الشيعة والسنة والأكراد، وحتى على الذين تعاونوا معه»، مشدداً على وقوف بلاده «إلى جانب الحكومة العراقية».
وتابع: إن «طهران قدمت وستقدم المساعدات والدعم العسكري إلى الإقليم وإلى العراق، كما تدعم أي توافق بين أربيل وبغداد، وعلى الأخيرتين الإسراع في حل خلافاتهما لمواجهة عدوهما المشترك وهو داعش»، نافيا في الوقت ذاته «وجود قوات إيرانية داخل الأراضي العراقية».
أما بارزاني فقال: «طلبنا مساعدات من كل دول العالم، وكانت إيران أولى الدول التي استجابت نداءنا».
في طهران، قال مصدر إيراني لـ« الحياة »: إن طلب الأسلحة جاء مباشرة من بارزاني في رسالة إلى الرئيس حسن روحاني، بداية أغسطس الجاري، و"أبلغنا الأمر إلى رئيس الحكومة الاتحادية نوري المالكي الذي وافق علی الطلب".
ولم يعط المصدر تفاصيل لنوعية الاسلحة المقدمة، إلا أن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي قال: إن «المسئولين في إقليم كردستان طلبوا المساعدة، بعد اقتراب داعش من مدن الإقليم، فاستجابت الجمهورية الإسلامية وساعدت في تنظيم قواتهم».
وكان فضلي أكد الاثنين لمسئولين في مدينة قم أن القضية العراقية «مهمة جداً، وقد وجدنا أنفسنا في لحظة حساسة عندما أصبحت المدن المقدسة مهددة، بعدما انهارت ست فرق عسكرية عراقية، وتصاعدت السجالات، متزامنة مع ضغوط مارستها أطراف أجنبية، ما دعا إيران وحزب الله اللبناني لدعم الحكومة».
ونقل عن روحاني قوله، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، تعليقاً علی المعلومات التي تحدثت عن نية «داعش» الهجوم علی المدن المقدسة: «إن كربلاء والنجف خط أحمر بالنسبة إلينا، وإذا هددهما داعش لن تمنعنا الحدود عن دعمهما».
إلى ذلك، نقلت «فرانس برس» عن السفير الإيراني لدى منظمة التعاون الإسلامي رضا حميد دهقاني قوله: إن «لقاء جدة كان جيداً جداً ومثمراً وان شاء الله لصالح البلدين والأمة العربية والإسلامية».
وأضاف: «إننا نبحث مع الإخوة في المملكة العربية السعودية في العلاقات الثنائية وفي التطورات والمستجدات والتحديات التي نواجهها في المنطقة، مثل التطرف، والهجوم الوحشي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل».
وعما إذا تم تحديد موعد لزيارة ظريف السعودية، قال دهقاني: «هذا مرتبط بالمستقبل، إن شاء الله، وهو أمر حتمي».
على صعيد العلاقة بين بغداد وإقليم كردستان، أكدت مصادر عراقية أن بعض القضايا العالقة، خصوصاً تمويل «البيشمركة»، ورواتب موظفي الإقليم، والتفاهم على إدارة إنتاج وتصدير النفط، ستكون مطروحة على طاولة التسويات النهائية، وإن الجانب الإيراني يدعم مثل هذه التسوية. وكان نواب سنة أكدوا لـ"الحياة" أمس تمسك المفاوضين عن تحالف القوى السنية، بشروطهم خصوصاً ما يتعلق منها بتسوية ملف اجتثاث البعثيين، وإصدار عفو عام.
وقال رئيس البرلمان سليم الجبوري، خلال اجتماع مع رؤساء مجالس المحافظات: إن «مجلس النواب سيكون ملزماً تشريع القوانين وتوزيع الواردات والثروات الطبيعية على المحافظات وإقرار قانون مجلس الاتحاد والإسراع في إقرار الموازنة العامة».
(الحياة الدولية)

اعتقال 3 أشقاء وراء مجزرة مسجد ديالي

اعتقال 3 أشقاء وراء
أعلن محافط ديالي عامر المجمعي أمس اعتقال مرتكبي مجزرة مسجد مصعب بن عمير في منطقة حمرين بديالي.
وذكر بيان لمكتب المجمعي أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة أشقاء من قبيلة «زركوش» وهم منير وصدام وسلطان مزهر الزركوشي، الذين كان لهم اليد فيما حصل من مجزرة في مسجد مصعب بن عمير.
وفي شأن متصل أعلنت كتلة بدر النيابية، أمس عزمها مقاضاة النائب ظافر العاني الذي اتهم ميليشيات بدر بارتكاب مجزرة المسجد في ديالي.
(الاتحاد الإماراتية)

طائرات الاستطلاع الأمريكية تحلق فوق سوريا استعدادا لضرب «داعش»

بدأت طائرات تجسس واستطلاع أمريكية في التحليق في سماء الأراضي السورية، أمس، في مهمة لجمع المعلومات الاستخباراتية حول تحركات مسلحي «داعش» استعدادا لضرب الأهداف المحتملة إذا تمت الموافقة على ضربات جوية ضد مسلحي «داعش» داخل سوريا.
وكان الرئيس أوباما قد سمح بطلعات مراقبة جوية أمريكية باستخدام مزيد من الطائرات من دون طيار وطائرات التجسس (U2). ووفقا لمصادر بالبنتاجون ستركز تلك الطائرات على جمع المعلومات عن تحركات «داعش» بصفة خاصة عند الحدود بين العراق وسوريا. وأكد مسئولو البنتاجون أن المعلومات حول تحركات طائرات الاستطلاع الأمريكية لن تتم مشاركتها مع النظام السوري، واستبعدوا أي تعاون من أي نوع مع نظام الرئيس بشار الأسد، فيما أكدوا تنسيق الجهود لتعزيز العناصر المعتدلة من المعارضة السورية المسلحة.
وأشار جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي أن الرئيس أوباما لم يتخذ بعد قرارا بالقيام بعمل عسكري في سوريا، لكن عدة مسئولين داخل الإدارة الأمريكية أشاروا إلى أن المسألة هي مسألة وقت، وأن جمع المعلومات الاستخباراتية هي ضرورية قبل اتخاذ أي قرار، وأن خطوة إرسال طائرات الاستطلاع من شأنها أن توفر معلومات دقيقة عن الأهداف المحتملة قبل توجيه الضربات.
وأوضح المسئولون الأمريكيون، أن إدارة أوباما تدرس جميع الخيارات والخطط التي قدمها مسئولو البنتاجون وأجهزة الاستخبارات، بما يؤدي إلى إلحاق الضرر بـ«داعش» دون مساعدة النظام السوري في الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ أكثر من 3 سنوات. وقال مسئولو البيت الأبيض: إن الرئيس أوباما لا يريد أي تحرك أمريكي يرى أنه دعم للرئيس بشار الأسد الذي يلقي اللوم على جماعات إرهابية في الصراع الذي يشهده النظام مع المعارضة. وشدد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست على التزام أوباما بالتشاور مع الكونجرس قبل الإقدام على اتخاذ أي قرار عسكري في سوريا.
وقال العقيد إد توماس، المتحدث باسم الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة: «أن ديمبسي يعمل مع القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على القوات الأمريكية في المنطقة لتحديد الخيارات في كل من العراق وسوريا مع مجموعة متنوعة من الأدوات العسكرية، بما في ذلك الضربات الجوية».
وقالت كتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي: «الرئيس أوباما لم يتخذ قرارا باتخاذ إجراءات عسكرية إضافية في الوقت الحالي، ونحن لا نتقيد بالحدود الجغرافية عندما يتعلق الأمر بمهمة جوهرية لحماية شعبنا». ورفضت هايدن التعليق على تفاصيل الطلعات الجوية الاستطلاعية، وقالت: «لن نعلق على تفاصيل العمليات وسنستخدم كل الأدوات التي في حوزتنا».
وقد رحب وزير الخارجية السوري وليد المعلم بضربات أمريكية ضد «داعش» في سوريا، لكنه اشترط موافقة النظام السوري أولا، محذرا من أن أي ضربات دون التنسيق مع النظام السوري ستعتبرها دمشق عدوانا. وأشارت جين ساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أن الإدارة الأمريكية ليس لديها أي نية للسعي للحصول على موافقة النظام السوري.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت عن فشل مهمة قوات خاصة أمريكية لإنقاذ رهائن أمريكيين محتجزين لدى «داعش» في سوريا بعد حادث ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد مسلحي «داعش». وتواصل الإدارة البحث عن معلومات استخباراتية عن أماكن احتجاز الرهائن الأمريكيين.
وكان الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، قد صرح للصحفيين خلال رحلته إلى العاصمة الأفغانية كابل الأحد الماضي بأن البنتاجون يريد الحصول على صورة أوضح عن المسلحين الجهاديين الذين يعملون في سوريا، مشيرا إلى تحليق أكثر من 50 طلعة جوية استطلاعية في اليوم الواحد في العراق بما يوفر للجيش الأمريكي صورة دقيقة عن تحركات المسلحين داخل العراق. وأكد أنه سيكون من الصعب مواجهة تهديدات «داعش» في العراق دون مواجهتها في سوريا. وقال ديمبسي: «لدينا صورة واضحة وأكثر دقة عن (داعش) في الجانب العراقي، أما أنشطة (داعش) في الجانب السوري فلدينا بعض الأفكار في ذلك، ولكن نريد بالتأكيد المزيد من المعلومات والأفكار ونحن نصوغ طريقنا للمضي قدما».
وشدد ديمبسي على أن مواجهة تهديدات «داعش» في سوريا ستتطلب تشكيل تحالف واسع يهدف إلى تقويض الدعم الذي تحصل عليه تلك الجماعات السنة المتشددة في المنطقة، كما يتطلب استخدام كل الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية.
(الشرق الأوسط)

غارات مكثفة على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا

غارات مكثفة على مواقع
نفذ الطيران الحربي السوري غارات عديدة منذ صباح اليوم الثلاثاء على مواقع وحواجز تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "الطيران السوري استهدف تجمعات ومراكز لتنظيم داعش". وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن الغارات "هي الأولى بهذا التركيز وهذه الكثافة في استهداف مواقع الدولة الاسلامية منذ تفرد التنظيم الجهادي المتطرف بالسيطرة على اجزاء واسعة من المحافظة في يوليو". 
وقال عبد الرحمن :"نفذ الطيران الحربي السوري منذ الصباح 12 غارة استهدفت حواجز ومقاراً لتنظيم الدولة الإسلامية في مناطق مختلفة من محافظة دير الزور". وأوضح أن الغارات توحي "بوجود بنك أهداف محدد مسبقا"، مشيراً إلى أن بين الأهداف "مواقع داخل مدينة دير الزور ومعسكر تدريب للتنظيم في قرية الشميطية في ريف دير الزور الغربي". وتسببت الغارات بمقتل سبعة مدنيين، بالإضافة إلى عدد لم يحدد من مقاتلي "الدولة الاسلامية". وذكرت سانا أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت مقرات وأوكاراً ومستودعات للأسلحة والذخيرة تابعة لما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي شمال مدينة دير الزور ودمرتها بالكامل". وأضافت أن الجيش استهدف أيضا "تجمعات لإرهابيي" التنظيم في مناطق أخرى شرق المدينة و"قضت على أعداد كبيرة منهم".
(بيروت – أ ف ب )

واشنطن ترفض التنسيق مع دمشق لمحاربة «داعش»

واشنطن ترفض التنسيق
استبعد البيت الأبيض، الذي يدرس إمكانية توجيه ضربات جوية إلى تنظيم «داعش» في سوريا، أي تنسيق مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مكافحة هذا التنظيم المتطرف.
وتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بملاحقة مسلحي التنظيم قتلة الصحفي جيمس فولي وقال إن القضاء على الجماعة المتشددة في العراق وسوريا لن يكون سهلاً.
وقال: «أميركا لا تنسى، باعنا طويل، ونحن نتحلى بالصبر، والعدالة ستطبق» وقال أوباما إنه سيفعل كل ما هو ضروري لملاحقة من يؤذون الأميركيين.
وقال «استئصال سرطان مثل داعش لن يكون سهلا ولن يكون سريعا» وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست: «ليس هناك أي مشروع لإقامة تنسيق مع نظام الأسد في الوقت الذي نواجه فيه هذا التهديد الإرهابي».
وكان نظام دمشق أبدى استعداده للتعاون مع واشنطن مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة التنسيق معه قبل توجيه أي ضربة على أراضيه وإلا فإنه سيعتبرها «عدواناً».
وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستجري طلعات استطلاعية فوق الأراضي السورية، تمهيداً لضربات جوية محتملة لقواعد التنظيم المتطرف.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، ما سبق أن قاله أمس، من أن الرئيس باراك أوباما لم يتخذ بعد أي قرار بشأن احتمال القيام بضربات في سوريا.
وأفاد مسؤول أميركي كبير وكالة فرانس برس بأن بلاده على وشك إرسال طائرات تجسس وطائرات من دون طيار فوق سوريا لرصد المتطرفين وإعداد الأرض لاحتمال شن ضربات جوية.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إن تنظيم «داعش» يشكل تهديداً إقليمياً من شأنه أن يصبح تهديداً للولايات المتحدة وأوروبا، مؤكداً أن هناك إمكانية لهزمه إذا هوجم في سوريا، وليس في العراق فقط.
واعتبرت صحيفة «الثورة» الحكومية الثلاثاء أنه يصعب تخيل قيام تحالف دولي حقيقي ضد الإرهاب، وأكثر التمنيات قرباً من الواقع ستكون جملة من فقاعات المواقف التي لن تتجاوز المنابر التي أطلقت من أجلها.
فيما ذكرت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات «ما زالت تلك الدول وغيرها ممن سعى لإسقاط الرئيس الأسد تصر على نفي أي حديث يتعلق بإمكانية التنسيق مع القيادة السورية، باعتبار أن ذلك يمثل موقفاً تراجعياً حاداً سيفضح حجم الغباء السياسي والسقوط الأخلاقي المريع للقادة الغربيين».
إلا أنها اعتبرت أن قيام ائتلاف دولي ضد الإرهاب قد يصبح خياراً حتمياً ستتبلور ملامحه في المستقبل القريب على قاعدة مكرهاً أخاك لا بطل» ويستحوذ تنامي نفوذ «داعش» على اهتمام كبير من المجتمع الدولي وكشفت مصادر أميركية مسؤولة لشبكة «سي إن.إن» الإخبارية الأميركية أن الرئيس أوباما أعطى تفويضاً للقيام بطلعات جوية استكشافية فوق سوريا لملاحقة التنظيم بعيد إطلاقه حملة جوية في العراق لتحجيم ميليشيات الجماعة المتطرفة»، وذلك بالتزامن مع أنباء عن استيلائها على قاعدة عسكرية جوية في سوريا.
وأوضح المصدر أن العمليات الاستطلاعية قد تبدأ في أي لحظة وتتطابق تصريحات المسؤول مع ما كشفه مسؤولون أميركيون، في وقت سابق، للشبكة عن عمليات استخباراتية يقوم بها الجيش ووكالات تجسس أميركية لتحديد مواقع قيادات «داعش» وحشود مقاتلي التنظيم في سوريا، استعداداً لضربات جوية قد يفوضها أوباما خلال الأيام المقبلة لضرب التنظيم.
وبالتزامن، قال الناطق باسم وزارة الدفاع - البنتاجون - الجنرال جون كيربي إن بدء عمليات جوية يتطلب تحديد الأهداف على الأرض بدقة، مضيفا: «الأقمار الصناعية توفر رؤية جيدة، لكننا دائماً، إن أمكن، بحاجة إلى صور أقرب للأهداف».
في غضون ذلك، بدأت الولايات المتحدة تزويد دمشق بمعلومات حول مواقع تنظيم «داعش» على الأراضي السورية، عبر بغداد وموسكو، بحسب ما ذكر مصدر سوري مطلع على الملف لوكالة فرانس برس أمس.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن حصوله عن تحليق طائرات استطلاع «غير سورية» الاثنين فوق منطقة دير الزور في شرق سوريا وحصولها على معلومات عن مواقع التنظيم المتطرف نقلتها إلى دمشق، في وقت نفذ الطيران الحربي السوري أمس سلسلة غارات «مركزة ومكثفة» استهدفت مراكز لتنظيم «داعش» في دير الزور.
وقال المصدر السوري رافضاً الكشف عن هويته «بدأ التنسيق بين الولايات المتحدة ودمشق، وقد زودت الأولى الثانية بمعلومات عن داعش عن طريق بغداد وموسكو».
وقال عبد الرحمن لفرانس برس من جهته إن طائرات استطلاع غير سورية حلقت الاثنين فوق دير الزور، وسجلت معلومات حول مواقع داعش نقلت إلى الحكومة السورية عبر الحكومتين الروسية والعراقية.
وأكد مصدر إقليمي أن دولة غربية تزود الحكومة السورية بلوائح أهداف بمراكز داعش على الأراضي السورية»، مشيراً إلى أن ذلك بدأ في منتصف أغسطس قبل الغارات الجوية المكثفة على محافظة الرقة الواقعة بكاملها تحت سيطرة «داعش».
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أمس أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت مقرات وأوكاراً ومستودعات للأسلحة والذخيرة تابعة لتنظيم «داعش » شمال مدينة دير الزور و«دمرتها بالكامل»، بالإضافة إلى تجمعات لإرهابيي التنظيم في مناطق أخرى شرق المدينة و«قضت على أعداد كبيرة منهم».
وأشار المرصد إلى أن الغارات «هي الأولى بهذا التركيز وهذه الكثافة في استهداف مواقع داعش» منذ تفرد التنظيم بالسيطرة على أجزاء واسعة من المحافظة في يوليو.
(عواصم - وكالات)

«الإسكوا» تدين تهجير العراقيين والتمييز العرقي والديني

«الإسكوا» تدين تهجير
دانت الإسكوا في بيان أمس ما يتعرض له أكثر من أكثر من مليون عراقي، من تهجير وإكراه وتشريد في استباحة لحقوقهم الإنسانية ولحقهم في العيش بحرية وكرامة، في إطار من المواطنة المتساوية بين جميع أبناء البلد الواحد.
وذكرت في بيان صدر أمس في مقرها ببيروت أن أكثر من مليون لاجئ ونازح عراقي انضموا إلى قوافل المهجرين والمشردين في المنطقة العربية، والتي باتت تضم أكثر من 9 ملايين سوري، و5 ملايين فلسطيني، مؤكدة أن اللاجئين العرب يشكلون اليوم أكثر من نصف عدد اللاجئين في العالم.
كما دانت جميع الممارسات التي تميز بين البشر على أساس الدين أو المذهب أو العرق أو الجنس، منددة بجميع المواقف والنزاعات التي تتنافى مع قيم التسامح وقبول الآخر، فما تشهده المنطقة حاليا من طروحات مستهجنة غريبة على مبادئ وقيم التنوع التي عرفتها مجتمعاتنا، واغتنت بها طيلة قرون من الزمن، لن تؤدي إلا إلى إذكاء النعرات المدمرة والنفخ في نيران تفتيت المنطقة على أسس مذهبية وطائفية وعرقية.
والعراق الذي عصفت به رياح هذه الطروحات، يخسر اليوم من مكوناته المجتمعية، من المسيحيين، والأيزيديين، وغيرهم، ويخسر معهم ملامح حضارة عريقة في التنوع، بقاؤها أمل للوطن وذخر للإنسانية جمعاء.
ودعت «الإسكوا» إلى تضافر جهود حكومات المنطقة وأهل الرأي والفكر، لمساعدة العراق على حل أزمته والعمل بمبدأ المسؤولية الإنسانية الجماعية لرأب الصدوع المجتمعية التي تضرب دول المنطقة، وإعادتها إلى ثقافة التسامح والسلام.
وهكذا تعود المنطقة مجدداً إلى مسار التنمية والنمو، فلا يبقى فيها لاجئ أو نازح لا يستطيع العودة إلى بيته ووطنه لينعم فيه بجميع الحقوق الإنسانية والسياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
لقد حان الوقت لوقفة ضمير أمام الآثار المدمرة، التي خلفتها في العراق عقود من الحروب والنزاعات تكاد تشعل بنارها المنطقة برمتها.
لقد آن الأوان لوضع حد لإهدار الدماء ووقف آلة القتل في العراق وغيره، تمهيداً لحوار حول الأسباب الجذرية، وإطلاق خطط وسياسات للنهوض يسهم فيها الجميع.
ورأت الإسكوا أن العدالة الاجتماعية والمساواة وعدم الإقصاء واحترام حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون هي الدعائم الأساسية لتوطيد الاستقرار ولتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية القابلة للاستمرار، وإن غياب هذه الدعائم لن يؤدي إلى عرقلة النمو والنماء المستقبلي فحسب، بل أيضاً إلى تبديد ما تحقق من مكتسبات تنموية على مدى العقود الماضية.
(بيروت - وكالات)

احتفالات في غزة بوقف إطلاق النار

احتفالات في غزة بوقف
احتفل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وصدحت تكبيرات المساجد، وأطلقت العيارات النارية في الهواء فرحا، مع بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ بحسب مراسلي فرانس برس.
وعلت التكبيرات في جميع مساجد قطاع غزة، بينما أطلق مسلحون من بينهم عناصر لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس النار في الهواء في مدن قطاع غزة.
وخرج آلاف الفلسطينيين في شوارع القطاع في مسيرات عفوية احتفالاً بالاتفاق وهم يحملون الإعلام الفلسطينية ورايات حماس الخضراء بدورها اعتبرت حماس الاتفاق أنه انتصار للمقاومة.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي عقده في مستشفى الشفاء في غزة: «استطعنا أن ننجز ما عجزت عنه جيوش العرب مجتمعة، اليوم نهنئ شعبنا الفلسطيني بهذا الانتصار الكبير، ونهنئ أمتنا العربية بهذا الانتصار».
وقال تامر المدقة (23 عاماً)، وهو أحد آلاف الفلسطينيين، الذين تجمعوا في ميدان الجندي المجهول في مدينة غزة «الحمدلله انتصرت المقاومة، اليوم غزة أثبتت للعالم أنها صامدة، وأنها أقوى من إسرائيل، وستحرر القدس إن شاء الله».
أما مها خالد (32 عاماً)، والتي تركت منزلها في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة أثناء الحرب فتقول: «الحمدلله انتهت الحرب، لا أستطيع أن أصدق أننا ما زلنا على قيد الحياة أنا وأطفالي، كانت حرباً صادمة، لم أتوقع أن نخرج بسلام».
(غزة-أ ف ب)

«حماس» و«الجهاد» تشكران مصر

«حماس» و«الجهاد»
شكرت حركتا «حماس» و«الجهاد» مساء أمس، مصر على رعايتها المفاوضات غير المباشرة للوصول لوقف «العدوان» الإسرائيلي الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار وفقا لتفاهمات القاهرة 2012، وإنهاء الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار.
وأكدت الحركتان في بيان مشترك، على الاعتزاز بدور مصر التاريخي الداعم لقضية الأمة «فلسطين» والتقدير لما قامت به مصر الشقيقة من دور كبير بذلت بموجبه جهودا كبيرة لوقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأعربتا عن التطلع إلى مزيد من الجهد المصري باتجاه باقي متطلبات الشعب الفلسطيني في غزة للوصول إلى تحقيق أهداف شعبنا عامة في الحرية والخلاص من الاحتلال البغيض.
وأكدت الحركتان على عمق العلاقة الأخوية الحميمة بين أبناء الشعبين الشقيقين (المصري والفلسطيني) والعمل على تعزيز وتعميق هذه العلاقة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين مصر وفلسطين، آملين لمصر وشعبها الخير والازدهار وأن يحفظ الله مصر وفلسطين من كل سوء.
(غزة - د ب أ)

وزير إسرائيلي يتهم عباس بإطلاق «صواريخ دبلوماسية»

وزير إسرائيلي يتهم
اتهم الوزير الإسرائيلي المكلف الاستخبارات يوفال شتاينيتز أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإطلاق «صواريخ دبلوماسية» على إسرائيل عبر تهديده مسؤولي الدولة العبرية بملاحقات محتملة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
واتهم شتاينيتز المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عباس بأنه «يلعب لعبة مزدوجة».
وأضاف في تصريح إلى الإذاعة العامة «من جهة تطلق حماس صواريخ وعباس سعيد أننا نضرب حماس، ومن جهة أخرى يطلق علينا صواريخ دبلوماسية ليسيء إلينا في العالم أجمع».
وقال الوزير الإسرائيلي: «إننا نواجه معركة إرهاب تستخدم فيها صواريخ وكذلك حملة تشهير» يقوم بها محمود عباس «الذي يريد التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة».
وتابع الوزير الإسرائيلي: «إن أولئك الذين يرون في أبومازن صديقاً وشريكاً يستطيعون الاعتماد عليه، يجب أن يتذكروا أننا نقلنا إليه قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب في 2005، وتعهد بمنع إطلاق الصواريخ لكنه لم يحترم ذلك التعهد.
في المقابل أكد وزراء آخرون من الجناح المعتدل في الحكومة أمثال وزيرة العدل تسيبي ليفني مرات عدة أنهم يعتبرون محمود عباس شريكاً يتوجب استئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ أبريل معه.
(القدس المحتلة -أ ف ب)

عباس يرفض الدخول في «مفاوضات غائمة»

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بُعيد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة أن الفلسطينيين لن يقبلوا بعد اليوم «الدخول في مفاوضات غائمة» مع إسرائيل، مضيفاً أنه سيضع «رؤيا» لحل القضية الفلسطينية لمناقشتها.
وقال عباس متسائلاً قبل بدء اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله: «الآن وبعد إعلان وقف القتال ماذا بعد؟».
وأضاف: «غزة تعرضت إلى ثلاث حروب في عام 2008,2009، و2012، فهل نتوقع حرباً جديدة بعد سنة أو سنتين، والى متى ستبقى القضية من دون حل».
وتابع عباس: «سنضع اليوم أمام القيادة الفلسطينية رؤيتنا لهذا الحل، وهذه الرؤيا يجب أن تكون محددة جداً، ومعلومة جداً من الألف إلى الياء، أما الدخول في مفاوضات غائمة لا يمكن أن نستمر فيه».
من جهته قال عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة، في تصريح لوكالة فرانس برس: «ستطالب القيادة الفلسطينية منذ الآن بان يتم تحديد سقف زمني محدد لإقرار حل الدولتين بشكل ملزم».
وأضاف: «نريد دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن نبدأ بتحديد الحدود وفق جدول زمني محدود لإنهاء الاحتلال».
وأضاف: «لن نقبل حالة اللا حرب واللا سلم، نريد سقفاً زمنياً واضحاً ومحدداً بإقرار حل الدولتين».
(رام الله - أ ف ب)

اتفاق لوقف إطلاق نار شامل بالتزامن مع فتح معابر غزة

اتفاق لوقف إطلاق
أعلنت مصر رسميا أمس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، مؤكدة انه يقضي بفتح «متزامن» للمعابر بين إسرائيل والقطاع لنقل المساعدات الإنسانية ومستلزمات الإعمار.
واكد بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية انه «حفاظا على أرواح الأبرياء وحقنا للدماء، دعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الأعمار والصيد البحري (حتى عمق 6 أميال بحرية)».
واكد البيان «استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار»، مضيفا انه «في ضوء قبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بما ورد بالدعوة المصرية فقد تحددت السابعة مساء امس بتوقيت القاهرة لبدء سريان وقف إطلاق النار».
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة متلفزة، امس من رام الله، «أود أن أعلن عن موافقة القيادة على دعوة مصر الشقيقة لوقف إطلاق النار الشامل والدائم اعتبارا من الساعة 7 مساء بتوقيت فلسطين، وبعد ذلك العمل على تلبية متطلبات واحتياجات أهلنا في قطاع غزة وتوفير كل المستلزمات والخدمات الطبية التي يحتاجونها».
وأضاف عباس «أود عن أعبر شكر القيادة والشعب الفلسطيني لجمهورية مصر العربية والرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود المتواصلة لوقف العدوان على قطاع غزة ووقف شلال الدم هناك».
كما ناشد عباس المجتمع الدولي والأمم المتحدة لسرعة إرسال المواد الإغاثية والمواد اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن وقال: «نترحم على نسائنا وشيوخنا وأطفالنا ومعا لتلتئم هذه الجراح ونبني معا وطنا موحدا لننطلق موحدين من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشريف وأوجه الشكر للقيادة وكل من ساهم ودعم تفاهمات وقفت إطلاق النار».
وقالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية إن إسرائيل وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ المجلس الوزاري المصغر بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول بالحكومة الإسرائيلية لوكالة الأنباء الألمانية: «لقد قبلنا مرة أخرى مقترحات مصرية تدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء كل الأعمال العدائية».
من جهته اكد موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس امس انه تم التوصل إلى «تفاهمات» حول وقف اطلاق النار مع اسرائيل في قطاع غزة، معتبرا ذلك «تتويجا لصمود شعبنا ولنصر مقاومتنا».
من جانبها دعت وزارة الداخلية في غزة في بيان صحفي «المواطنين والمقاومين لأخذ اقصى درجات الحيطة والحذر في الساعات التي تسبق إعلان التهدئة بشكل رسمي، حتى نتفادى غدر الاحتلال الذي يعمل على ارتكاب مزيد من الجرائم».
وجاء الإعلان عن بدء وقف إطلاق النار في اليوم الـ 50 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي اسفر عن استشهاد 2143 فلسطيني.
واستشهد 11 فلسطينيا وأصيب العشرات في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت أساسا برجين سكنيين ضخمين غرب مدينة غزة.
وقبيل سريان وقف إطلاق النار واصلت المقاتلات الحربية الإسرائيلية شن غاراتها على القطاع، حيث استهدف آخر هذه الغارات منزل قيادي بارز في حركة الجهاد في رفح جنوب القطاع من دون أن يبلغ بعد عن إصابات.
كما قتل إسرائيلي امس بقذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة باتجاه منطقة اشكول المحاذية للقطاع الفلسطيني وقال مصدر امني إن شخصين آخرين أصيبا بجروح خطرة جراء إطلاق القذيفة.
وارتقى 11 شهيدا منذ فجر امس، وأصيب العشرات بجروح، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ الثامن من الشهر الماضي إلى 2143 شهيدا، منهم 577 طفلا، و260 سيدة، و101 مُسِنّا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 10870.
فقد استشهد فلسطينيان، وأصيب عدد آخر بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت شارع النفق شمال مدينة غزة.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين في شارع النفق، ما أدى لاستشهاد محمد أبو عجوة وحسن الصواف، وإصابة عدد آخر بجروح، وتم نقل الشهيدين والمصابين إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
واستشهد فلسطينيان وأصيب اثنان آخران باستهداف مركبة تابعة لشركة كهرباء شمال غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب 3 آخرون بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف شرق حي الشجاعية في مدينة غزة وأفادت مصادر طبية بأن الشهيدين، هما: شادي عليوة، وسالم محمدين واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بيت حانون.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح وصفت بالحرجة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل شرق رفح.
وأفادت مصادر طبية بأن شهيدين وصلا أشلاء إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، فيما نقل الشهيد الثالث إلى مستشفى غزة الأوروبي.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح حرجة في غارة استهدفت دراجة نارية بثلاث عجلات شرق خان يونس.
وقصفت إسرائيل مباني مرتفعة في غزة امس ودكت برجا سكنيا وإداريا من 13 طابقا ودمرت معظم مبنى سكني من 16 طابقا بعد أن حذرت قاطنيه للخروج منه.
وسوت الضربات برج الباشا بالأرض ودمرت برج المجمع الإيطالي بعد تحذير السكان كي يغادروا ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
وأصيب حوالى 20 فلسطينيا في قصف برج الباشا التجاري في حي الرمال الجنوبي والذي يضم مكاتب صحفية واذاعة الشعب التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقد دمر كليا أيضا.
ومن جهته قال المتحدث باسم حركة (حماس) فوزي برهوم ان «تدمير الاحتلال للأبراج السكنية جريمة حرب وانتقام إسرائيلي غير مسبوق من أهلنا في غزة لتخويفهم وثنيهم عن الالتفاف حول المقاومة ورجالها وهذه السياسة ستزيدنا إصرارا على المواجهة وحماية مصالح شعبنا».
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في بيان انه «ردا على سياسة قصف الأبراج السكنية، كتائب القسام تقصف حيفا بصاروخ آر-160 وتل ابيب بأربعة صواريخ إم-75»، بالإضافة الى «قصف عسقلان المحتلة بصاروخي قسام» كما أعلنت كتائب القسام انها «قصفت كيبوتس صوفا بثلاثة صواريخ 107».
وارسل الجيش الاسرائيلي رسائل نصية عبر الهاتف الخلوي الى سكان قطاع غزة يقول فيها ان «جيش الدفاع ضرب الأبراج والبيوت التي استخدمتها حماس لأهداف عسكرية، كما اغتال مسؤولين من حماس الذين مارسوا الإرهاب المعركة مفتوحة».
واكد الجيش الإسرائيلي شن 15 غارة جوية منذ منتصف ليل الاثنين الثلاثاء احداها على مبان تستخدمها حركة حماس كمراكز للقيادة.
وأضاف الجيش في بيان ان طائراته قصفت ايضا مدرستين وسط وشمال قطاع غزة «أطلقت منهما نيران على اسرائيل».
وأشار الجيش الى اطلاق مسلحين نيرانا كثيفة عبر الحدود ما ادى الى انطلاق صافرات الإنذار على ساحل المتوسط.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس منذ منتصف الليل اطلق 21 صاروخا على اسرائيل سقط 18 منها في الجنوب واعترضت القبة الحديدة صاروخا واحدا فوق منطقة تل ابيب.
وأكدت عدم ورود تقارير عن سقوط أي صواريخ شمالا، ولكن سقط صاروخ واحد على منزل في مدينة عسقلان الجنوبية ما تسبب بأضرار جسيمة واصابة 21 شخصا.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول عسكري اسرائيلي قوله إن «الهدف من القتال ليس تدمير آخر منصة صواريخ وإنما الضغط على الطرف الآخر حتى يقول كفى»، وأشار الى اعتقاده بان حماس اقتربت من ذلك.
(الاتحاد الاماراتية)

مساعدات عسكرية أمريكية لتونس لمواجهة المتشددين

مساعدات عسكرية أمريكية
قالت الولايات المتحدة أمس إنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 60 مليون دولار لدعم قدرات الجيش التونسي في مواجهة المتشددين  وتقاتل تونس جماعات دينية متشددة أبرزها جماعة أنصار الشريعة التي تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وكثف متشددون هجماتهم ضد قوات الجيش والشرطة وقتلوا وأصابوا عشرات من أفراد الجيش والشرطة في العامين الماضين في هجمات.
وفي الشهر الماضي قال مسؤولون تونسيون وأميركيون إن الولايات المتحدة تعتزم أيضاً بيع تونس 12طائرة هليكوبتر يو.اتش-ام بلاك هوك بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 700 مليون دولار مع سعي واشنطن لمساعدة البلد الواقع في شمال أفريقيا في القضاء على تهديد متزايد من متشددين.
وقال الجنرال ديفيد رودريجيز قائد قوات الولايات المتحدة في أفريقيا(افريكوم) في مؤتمر صحفي عقب لقائه رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة ان واشنطن ستخصص مساعدات بقيمة 60 مليون دولار لتونس هي أجهزة كاشفة للألغام والمتفجرات يدوية الصنع وقوارب جديدة إضافة لتوفير الرعاية الطبية الطارئة للجنود المصابين ودورات تدريبية.
ومنذ الثورة قدمت واشنطن لتونس 100 مليون دولار مساعدات عسكرية لدعم الجيش التونسي.
ومنذ ابريل نشرت السلطات التونسية آلاف الجنود في منطقة الشعانبي الجبلية على الحدود مع الجزائر حيث لجأ مقاتلون فروا من تدخل عسكري فرنسي في مالي العام الماضي وقتل 15 جنديا تونسيا في هجمات على نقاط تفتيش عسكرية في المنطقة.
وشهدت العاصمة التونسية هجوما استهدف السفارة الأميركية في سبتمبر 2012 وبعد الهجوم الذي قتل فيه أربعة متشددين أعلنت تونس والولايات المتحدة أنصار الشريعة تنظيماً إرهابياً.
واعتقلت الشرطة التونسية المئات من أنصاره وقياداته.
(تونس - رويترز)

خطف 3 مهندسين صينيين في تركيا

خطف 3 مهندسين صينيين
قالت مصادر أمنية إن من يشتبه بأنهم متشددون أكراد اختطفوا ثلاثة مهندسين صينيين في جنوب شرق تركيا قرب منطقة الحدود مع العراق وسوريا.
وأضافت المصادر أن مهندسين اختطفا من متجر في بلدة سيلوبي يوم الأحد على أيدي من يشتبه بأنهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني الذين واصلوا هجومهم على موقع بناء محطة للطاقة يعمل به المهندسون.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن متحدث باسم السفارة الصينية في تركيا قوله إن ثلاثة عمال صينيين»اختفوا» بعدما هاجم مسلحون محطة الطاقة في سيلوبي في حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي يوم الأحد.
وقالت وكالة أنباء «فرات» القريبة من حزب العمال الكردستاني إن احتجاجات وقعت خلال الأشهر الأخيرة اعتراضاً على خطط إنشاء محطة الطاقة الثانية في سيلوبي، التي تتولى تشييدها شركة صينية.
وقالت المصادر إن الجيش التركي شن عملية في محاولة لرصد وإنقاذ المهندسين.
ولم يرد على الفور أي إعلان للمسؤولية عن حادث الاختطاف.
وشن حزب العمال الكردستاني -الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية- تمردا منذ ثلاثة عقود سعيا لنيل مزيد من الحقوق للأكراد إلا أن الأعمال القتالية تراجعت بدرجة كبيرة منذ الاتفاق على وقف لإطلاق النار عام 2013.
(ديار بكر، تركيا، رويترز)

الحوثيون يطلبون شراكة كاملة في الحكم

الحوثيون يطلبون شراكة
وضع الحوثيون ستة مطالب أبرزها «الشراكة الكاملة» في مؤسسات الدولة، أمام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مقابل فك الحصار المضروب على مداخل صنعاء والانسحاب ووقف «التصعيد الثوري» الذي كان زعيمهم عبدالملك الحوثي دعا إليه قبل أكثر من أسبوع، في وقت لازالت أجواء الترقب والقلق تخيم على العاصمة اليمنية في انتظار مخرج سياسي يجنبها أكثر الاحتمالات سوءاً.
وكشف الحوثيون مساء الإثنين عن مضمون رسالة وجهها زعيمهم إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي في أعقاب فشل المفاوضات مع الوفد الرئاسي الرفيع الذي عاد من صعدة دون التوصل إلى اتفاق، مشتملة المطالب الستة مقابل وقفهم التدرجي لـ «التصعيد الثوري» ورفع مخيمات أنصارهم من مداخل صنعاء.
واشترط الحوثيون إعادة النظر في قرار رفع سعر المشتقات النفطية وإقالة الحكومة وتشكيل حكومة شراكة وطنية في غضون أسبوعين من الكفاءات، على أن يكون رئيس الوزراء مستقلاً وبتوافق كل الأطراف.
وطلبوا إشراك الجماعة في المؤسسات والأجهزة الحكومية وفي اتخاذ القرار السياسي للدولة، إضافة إلى طلبه إعادة النظر في قرار إنشاء الهيئة الوطنية المعنية بالمتابعة والإشراف والرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وأعمال لجنة صياغة الدستور وإقرار مسودته النهائية، فضلاً عن اشتراطه تحديد جدول زمني واضح لتنفيذ تلك المطالب.
ويرجح مراقبون «أن الحوثيين الذين يحاصرون مداخل صنعاء ويضربون خيامهم حول عدد من الوزارات من بينها وزارة الداخلية سيستمرون في التصعيد وصولاً إلى خيارات العنف إذا لم تنجح جهود الحكومة والرعاة الدوليين للعملية الانتقالية في إقناعهم بالتهدئة والتوافق على حلول ترضي كافة الأطراف الشريكة في العملية السياسية».
وتمكن مسؤولون عسكريون من احتواء الموقف مع الحوثيين بعد ساعات من توتره في منطقة همدان إثر مقتل شخصين من أنصارهم كانا يستقلان دراجة نارية برصاص أحد الجنود بعدما رفضا التوقف للتفتيش في أحد النقاط العسكرية.
وتسود مخاوف من أن يستغل تنظيم «القاعدة» ما يجري في صنعاء ومحيطها في الأيام المقبلة، لشن عمليات في العاصمة، خصوصاً بعد مقتل عنصرين منه قبل ثلاثة أيام برصاص الحوثيين في حي مسيك.
(الحياة)

اغتيال عقيد شرطة في ذمار

اغتيال عقيد شرطة
قتل عقيد في الشرطة اليمنية أمس الثلاثاء برصاص مسلحين مجهولين في مدينة ذمار الشمالية والواقعة على بعد 99 كم جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن مسلحين مجهولين كانا على متن دراجة نارية أطلقا أعيرة نارية على العقيد فازع البعيثي، مدير فرع التوجيه المعنوي والعلاقات بشرطة محافظة ذمار، مشيرة إلى أن الهجوم الذي وقع أمام منزل العقيد البعيثي بمدينة ذمار أسفر عن مقتل الأخير على الفور، بينما لاذ المهاجمان بالفرار.
ويعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة عمليات القتل الممنهج التي تستهدف منذ سنوات رجال الجيش والأمن في اليمن خصوصا في الجنوب حيث تنشط خلايا تنظيم القاعدة وتتعالى الأصوات المطالبة بالانفصال عن الشمال.
وأصيب ثلاثة جنود أمس برصاص مسلحين هاجموا عربة تابعة للجيش في مدينة الضالع، واحدة من أبرز معاقل المسلحين الانفصاليين في الجنوب.
ونفى مصدر في الحراك الجنوبي لـ(الاتحاد) انتماء المهاجمين إلى المعارضة الجنوبية، مستبعدا في الوقت ذاته انتماءهم إلى جماعات متطرفة.
وتم أمس في الضالع تشييع جثمان فتاة لقيت مصرعها الأسبوع الماضي باشتباكات بين مسلحين انفصاليين وقوات عسكرية مرابطة في ضواحي المدينة.
(صنعاء الاتحاد)

هاجس الحرب الأهلية في صنعاء يثير مخاوف اليمنيين

هاجس الحرب الأهلية
بات هاجس الحرب الأهلية المذهبية يسيطر على كثير من اليمنيين خصوصا سكان العاصمة صنعاء حيث تسود حالة من التوتر والرعب في ظل استمرار المتمردين الحوثيين الاحتشاد عند مداخل المدينة وبالقرب من منشآت حيوية بينها وزارة الداخلية ومبنى التلفزيون الحكومي.
وقال بشير الكحلاني، وهو حارس عمارة سكنية في صنعاء في الأربعين من عمره، :»أخذت عائلتي إلى القرية في محافظة حجة (شمال غرب) خوفا من نشوب حرب بين الدولة والحوثيين داخل العاصمة»، مضيفا:»الوضع خطير جدا هنا ستندلع الحرب في أي لحظة».
ومنذ يوم الجمعة الماضي يعتصم المئات من مؤيدي المتمردين الحوثيين جوار وزارات الداخلية، الاتصالات، الكهرباء، والتلفزيون الحكومي في شمال العاصمة صنعاء بينما يواصل آلاف المسلحين التابعين للجماعة التمركز عند مداخل المدينة منذ عشرة أيام للضغط باتجاه إقالة الحكومة الانتقالية والتراجع رفع الدعم عن الوقود الذي دخل حيز التنفيذ أواخر يوليو.
واتهمت جماعة الحوثيين أمس وزارة الداخلية بنشر مسلحين بزي مدني داخل حديقة عامة مجاورة لمخيم أنصارها على الطريق المؤدي إلى مطار صنعاء.
وذكر موقع «أنصار الله» التابع للجماعة، أن «المسلحين شوهدوا يحفرون متاريس وخنادق داخل الحديقة»، مضيفا أن وزارة الداخلية التي وجهت بتشديد الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحكومية في تلك المنطقة «تقوم بحرف المتارس والخنادق للمسلحين».
ويرى مراقبون أن اندلاع حرب عسكرية داخل صنعاء بات أمرا وشيكا بعد فشل مفاوضات أخيرة بين الحكومة والجماعة المسلحة وفي ظل استمرار التصعيد الإعلامي بين الجانبين وتضارب الرؤية السياسية لمنع انفجار الوضع.
وتجاهل الإعلام الحكومي أمس الإشارة إلى مبادرة للتهدئة قدمها زعيم المتمردين، عبدالملك الحوثي، الاثنين، غداة اتهامه رسمياً برفض كل الحلول التي قدمها أعضاء الوفد الرئاسي الذي زاره مؤخرا إلى معقله الرئيس في محافظة صعدة الشمالية.
وأفاد التلفزيون اليمني الرسمي بأن الحكومة الانتقالية ناقشت أمس في صنعاء تقريراً عن المفاوضات التي أجراها الوفد الرئاسي مع زعيم الحوثيين، وذلك في اجتماع رأسه رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة الذي عاد الاثنين إلى صنعاء بعد أسابيع من الراحة قضاها في الخارج، ويطالب الحوثيون منذ نحو شهر بإقالته.
وذكر أن الحكومة أقرت مواصلة مناقشة التقرير في جلسة أخرى اليوم الأربعاء، كما أقرت البدء بصرف علاوات مالية لموظفي الدولة ومنتسبي قوات الجيش والأمن في إطار إجراءاتها الاقتصادية للحد من أضرار قرار رفع أسعار المشتقات النفطية بنسب تتراوح بين 70 و100 في المائة.
ولم يتطرق اجتماع الحكومة إلى مبادرات التهدئة للأحزاب السياسية والمشاورات المكثفة التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بهدف التوصل إلى حلول توافقية للأزمة.
وقال الكاتب والصحفي اليمني، عارف أبو حاتم، لـ(الاتحاد) إن تعدد المبادرات «يمنح الحوثيين مزيدا من الوقت لتفكيك أجهزة ومعسكرات الدولة»، مشيرا إلى أن دولة إيران تدعم بقوة جماعة الحوثيين «لتعويض خسارة نفوذها في العراق بعد تنحي رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي».
وذكر أن صدور قرار دولي حازم ضد جماعة الحوثيين من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسته المقررة بعد غد الجمعة، «السبيل الوحيد لمنع الحوثيين من السيطرة على العاصمة صنعاء»، زاعما بوجود تواطؤ بين قيادة كبيرة في الجيش والجماعة المذهبية المتمردة في الشمال منذ عام 2004 وتنامى نفوذها بشكل كبير بعد إطاحة الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ولفت إلى أن حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه صالح ويعد أكبر الأحزاب السياسية في البلاد، «منقسم» إزاء التمدد الحوثي نحو العاصمة، دون أن يستبعد إمكانية استخدام الرئيس السابق صالح «الحوثيين» من أجل القضاء على نفوذ خصومه في جماعة الإخوان المسلمين داخل العاصمة بعد خسارة الجماعة قوتيها القبلية والعسكرية في محافظة عمران في فبراير ويوليو الماضيين.
واستنكر حزب «المؤتمر الشعبي العام» أمس الدعوة إلى لقاء موسع اليوم الأربعاء مدينة مأرب (شرق) يضم العشائر القبلية والأحزاب السياسية في محافظات مأرب والبيضاء والجوف، ويهدف إلى الخروج برؤية موحدة إزاء تطورات الوضع في البلاد ومنها التصعيد الحوثي ضد الحكومة في صنعاء.
وقال مصدر مسؤول في «المؤتمر» في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للحزب :»فوجئنا بهذه بالدعوة دون أن يكون هناك اي تنسيق مسبق بشأن مبررات وأهداف وموضوع هذا اللقاء».
وأضاف أن هذا اللقاء «لا يعنينا ولا يمثلنا» وأنه «خاص بحزب معين»، في إشارة إلى حزب الإصلاح الذي يخوض اتباعه في محافظة الجوف معارك عنيفة ضد الحوثيين منذ أسابيع، مؤكداً أن قيادات حزب المؤتمر في المحافظات الثلاث متمسكة بمبادرة المصالحة الوطنية الشاملة التي أعلنها الحزب مؤخرا وتستند إلى الحياد إزاء الصراع الدائر في شمال البلاد.
وكان محافظ مأرب، سلطان العرادة، وهو قيادي في حزب الإصلاح، قال إن اللقاء يهدف إلى تدارس القضايا التي تهم هذه المحافظات الشرقية، داعياً «مواجهة تحديات المرحلة الراهنة» عبر «توحيد الخطاب الذي يجمع ولا يفرق ويبني ولا يهدم»، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. 
ومن أبزر أهداف اللقاء تعزيز «الاصطفاف الوطني» وهي الدعوة التي أطلقتها الحكومة الانتقالية والأحزاب السياسية الموالية للتصدي لمحاولة الحوثيين السيطرة على العاصمة صنعاء.
وتواصلت أمس، لليوم الثالث على التوالي، المعارك بين مسلحين قبليين موالين لحزب الإصلاح وآخرين تابعين لجماعة الحوثيين في مديرية الغيل بمحافظة الجوف (شمال شرق) التي تشهد صراعات متقطعة بين الطرفين منذ مطلع يوليو.
وأعربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن قلقها إزاء سلامة الصحفيين في اليمن بعد مقتل إعلامي ينتمي إلى جماعة الحوثيين برصاص مسلحين في صنعاء منتصف الشهر الجاري.
ودانت بوكوفا مقتل المنتج والمهندس الإذاعي عبد الرحمن حميد الدين، معبرة عن ثقتها بأن السلطات «ستقوم بكل ما في وسعها للتحقيق في هذه القضية وذلك في إطار جهودها الهادفة للحد من تزايد عدد الهجمات على الإعلاميين في الأسابيع الأخيرة».
وحثت على اتخاذ تدابير للحفاظ على سلامة الصحفيين باليمن، وأضافت أن «الصحافة الحرة ضرورة لتعزيز الحوار العام، ومساعدة المواطنين على فهم المسائل التي يواجهونها والاختيارات التي يقومون بها».
(الاتحاد الامارتية)

الشرطة البريطانية تدعو إلى الإبلاغ عن أي «إرهابيين محتملين»

الشرطة البريطانية
دعت الشرطة البريطانية عامة الناس، أمس، إلى الإبلاغ عن أي «إرهابيين محتملين» من بين أفراد عائلتهم أو أصدقائهم أو جيرانهم بعد مقتل الصحفي الأميركي جيمس فولي.
وتأتي هذه الدعوة كذلك وسط تزايد مخاوف الحكومة من عودة حاملي جوازات السفر البريطانية الذين يقاتلون في سوريا والعراق إلى بريطانيا وشن هجمات على أراضيها.
وجاء في بيان لمساعد مفوض شرطة سكوتلنديارد مارك راولي المختص في مكافحة الإرهاب «نحن ندعو عامة الناس والأقارب والأصدقاء إلى مساعدتنا في التعرف إلى الإرهابيين المحتملين.
فربما كانوا ينوون السفر إلى الخارج أو أنهم عادوا لتوهم أو أنه تبدو عليهم مؤشرات على انه يميلون إلى التطرف».
وأضاف أن «كل شخص عاقل في البلاد تأثر بالقتل الوحشي لجيمس فولي على أيدي إرهابيي تنظيم داعش.
وكان قاتله على ما يبدو من جنسية بريطانية، ما ركز الاهتمام على التطرف في المملكة المتحدة والشرق الأوسط».
(لندن -أ ف ب)

أستراليا تكشف عن إجراءات لمنع رعاياها من القتال في الخارج

أستراليا تكشف عن
كشفت أستراليا أمس عن إجراءات لمكافحة الإرهاب لمنع الشباب من التطرف والذهاب للقتال في مناطق صراعات خارجية مثل العراق وسوريا، حيث انضم عشرات الأستراليين للجماعات الجهادية المتشددة.
وإلى جانب الولايات المتحدة تقود أستراليا حملة في الأمم المتحدة لاعتماد معايير دولية للتعامل مع الأعداد المتزايدة للمقاتلين الأجانب في صراعات الشرق الأوسط والتهديد، الذي قد يمثلونه لدى عودتهم إلى بلادهم.
ويقدر محللون أمنيون عدد المقاتلين الأجانب في العراق وسوريا، الذين يسافرون من عشرات البلدان في مختلف أنحاء العالم بالآلاف، وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إن 60 أسترالياً على الأقل يقاتلون في العراق وسوريا بدعم من نحو 100 «ميسر» في أستراليا.
وأضاف في بيان: «يعني ذلك أننا قد نواجه مزيداً من الإرهابيين المحتملين في الداخل أكثر من أي وقت مضى».
وأوضح أبوت أنه سينفق 630 مليون دولار أسترالي (585 مليون دولار أميركي) على إجراءات تشمل تعزيز برامج مشاركة المجتمعات المحلية في أستراليا مع التركيز على منع الشبان الأستراليين من التورط مع جماعات متطرفة.
(سيدني - رويترز)

رئيس وزراء البحرين يوجه بوقف استغلال المنابر في التحريض على الفتن والنعرات

رئيس وزراء البحرين
وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني بالعمل على وقف استغلال المنابر في التحريض على الفتن والنعرات الطائفية.
وقـال خـلال تـرؤسه أمـس اجتمـاع عمل خصه لتحقيق التوجيهات الملكية السامية بمنع إثارة الفتنة والنعرات الطائفية والتعامل بحزم مع الخارجين على القانون ،»إن ما كان بالأمس ممكناً التغاضي عنه وفق الأولويات لم يعد اليوم ممكناً وسط الظروف الاقليمية والدولية الدقيقة المحيطة بالمنطقة والبحرين خاصة».
وطــالب الجهـات التنفيـذية أن لا تترك أية ثغرة تلج منها الفوضى أو ينبع منها الإرهاب، مشددا على ضرورة فرض هيبة القانون وتطبيقه بحزم ودون تردد ضد كل مخالف وخارج على النظام والقانون.
وفي هذا الصدد وجه رئيس الوزراء البحريني الأجهزة المختصة بإجراء تقييم شامل لإجراءاتها في التعامل مع المخربين والإرهابيين والخارجين على القانون والاستمرار في تطويرها لتكون أكثر شدة وصرامة وفعالية في إنهاء الأعمال التخريبية والتفجيرات ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار.
وعـبر عن بالغ الاعتزاز وعظيم التقدير بالإشادة الملكيـة السـامية بجهود الحكومة في تعظيم المنجزات الحضارية والطفرة التنموية وتكريس اللحمة الوطنية وتعزيز نهضة البحرين الحديثة وبدورها في حفظ منجزات الوطن وضمان استقراره، مؤكداً أن ما جاء في الرد الملكي السامي على بيان مجلس الوزراء يضع الحكومة أمام مسؤولية كبيرة ويضاعف من التزام الأجهزة المعنية لضمان الأمن والطمأنينة التي ينشدها جلالته لكافة المواطنين والمقيمين.
(المنامة - بنا)

«بوكو حرام» تحتل مزيداً من بلدات نيجيريا

«بوكو حرام» تحتل
استولى مقاتلو جماعة «بوكو حرام» المتشددة المسلحة على عدة بلدات في شمال شرق نيجيريا، وارتكبوا مزيداً من التجاوزات وفق ما أفاد مسؤول محلي أمس.
وزحف المقاتلون المتشددون نهاية الأسبوع الماضي إلى مسافة 25 كلم نحو الجنوب انطلاقا من جووزا (ولاية بورنو) المدينة التي أعلن زعيم بوكو حرام في شريط فيديو مؤخراً أنها أصبحت تحت حكم «الخلافة الإسلامية».
وسيطر رجال بوكو حرام السبت الاضي على مدغالي وطردوا منها الجنود وفق ما أعلن ماينا اولارامو المسؤول في البلدية.
وقال إنهم سيطروا على مقر البلدية ونهبوه ورفعوا عليه علمهم وسيطروا أيضاً على ثكنة عسكرية ومركز شرطة.
وفرض المقاتلون سيطرتهم على البلدات على مسافة 25 كلم على الطريق، التي تفصل جووزا ومدغالي وفر السكان هربا من التجاوزات وفق أولارامو الذي تحدث عن احتلال تسعة قرى أخرى.
(كانو، نيجيريا،أ ف ب)

معتقلون إسلاميون مغاربة يضربون عن الطعام احتجاجا على وفاة سجين

معتقلون إسلاميون
نفذ معتقلون إسلاميون مغاربة أمس إضرابا إنذاريا عن الطعام احتجاجا على وفاة سجين إسلامي نتيجة تدهور حالته الصحية داخل السجن.
وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد كشفت عن أن السجين نبيل جناتي، الذي كان معتقلا بالسجن المحلي بسلا والمحكوم عليه بخمس سنوات سجنا من أجل تكوين عصابة إرهابية، توفي ليلة الأربعاء الماضي بالمستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط، إثر تدهور حالته الصحية.
وأوضحت المندوبية، في بيان لها، أن جناتي كان يعاني منذ إيداعه المؤسسة في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 من مرض عقلي ونفسي تطلب عرضه على اختصاصي في الأمراض العقلية والنفسية، مشيرة إلى أنه كان يحظى بالعناية الطبية إلا أن حالته الصحية استمرت في التدهور منذ يونيو الماضي، ثم دخل في غيبوبة، فنقل إلى قسم العناية المركزة، قبل أن يلفظ أنفاسه.
وتوعد معتقلو السلفية الجهادية بتنفيذ حركات احتجاجية متواصلة من أجل إعادة قضيتهم إلى الواجهة، وقالوا في بيان لهم أصدروه أمس: «إما العيش بكرامة وإما الالتحاق بمن سبقنا على هذا الطريق، نشكو إلى الله ظلم الظالمين وطغيانهم علينا طيلة هذه السنين، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».
وذكر المعتقلون على خلفية قضايا الإرهاب أن خمسة سجناء آخرين قضوا في السجن خلال الأشهر الماضية «مضوا إلى ربهم من دون حسيب ولا رقيب لمن كان سببا في موتهم، وكأن هؤلاء المعتقلين لا بواكي لهم ولا من يدفع عنهم عادية الظالمين».
وأوضح المعتقلون أنه رغم الوقفات الاحتجاجية الكثيرة والإضرابات المتكررة عن الطعام التي خاضها جل المعتقلين في هذا الملف من أجل إيجاد حل منصف لملفهم، ما زالت المحاولات لم تراوح مكانها في انتظار أن يلفظ معتقل آخر أنفاسه إما نتيجة الإهمال الطبي، أو نتيجة الإضراب المفتوح عن الطعام.
وانتقد المعتقلون الإسلاميون «أولئك الذين كانوا بالأمس القريب، زمن الحراك العربي، يطالبون بإطلاق سراح جل المعتقلين، لكن ما إن خف ذلك الحراك حتى سقط المتخاذلون، وزالت الأقنعة التي تستروا بها لينالوا حظا من الدنيا زائلا، وتملصوا من كل وعودهم لطي هذا الملف والإفراج عن كل الأبرياء».
وطالب المعتقلون الجهات المسؤولة والضمائر الحية بـ«السعي الحثيث لوقف هذا النزيف المتواصل الذي حصد ويحصد أرواح الأحرار القابعين خلف الأسوار من دون بينة ولا دليل ولا برهان، بل ظلما وجورا وعدوانا»، بحسب رأيهم.
(الشرق الاوسط)

زوجة أحد مساعدي مرسي المسجونين تطرح قضيته مع مسؤولين دوليين

زوجة أحد مساعدي مرسي
تقول زوجة مساعد سابق للرئيس المصري المعزول محمد مرسي إنها وضعت قضية زوجها المحتجز منذ أكثر من 400 يوم في سجن إنفرادي أمام الأمم المتحدة. 
واعتقل خالد القزاز الذي كان مستشاراً لمرسي للشؤون الخارجية في (يوليو) 2013 مع الرئيس وثمانية من كبار معاونيه حينما جرى عزل مرسي. وتقول زوجته سارة عطية إن قضيته مؤشر على اعتلال أوسع في المجتمع المصري.
وقالت في مقابلة مع "رويترز" في مقر الأمم المتحدة في جنيف "لم يعد الأمر متعلقاً بالإسلاميين بل بأي شخص يرفع صوته بمعارضة النظام الحالي... لا بد أن تسعى لدى أوساط حقوق الإنسان كي تنهي الإنتهاكات". 
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من أي من مسؤولي الحكومة المصرية وعقب اعتقال مرسي قتل المئات من المحتجين في اعتصامين في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر في إطار ما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنها أعمال تصل إلى حد وصفها بأنها جرائم ضد الإنسانية. وجرى إعتقال الآلاف من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين". ووجهت النيابة المصرية إلى مرسي و14 من أعضاء جماعة "الإخوان" تهمة التحريض على القتل وأعمال العنف وهي تهم متصلة بالمواجهات التي قتل فيها نحو 12 شخصاً خارج قصر الرئاسة في (ديسمبر) 2012.
وقالت سارة عطية "في الثالث (يوليو) 2013... الذي صادف عيد ميلاده الرابع والثلاثين أيضاً انتظرته وأطفالي الأربعة كي يعود للمنزل ولكنه لم يأت... لقد خطف".
وفي ذلك اليوم أعلن قائد الجيش المصري آنذاك عبد الفتاح السيسي عزل مرسي عقب إحتجاجات حاشدة على حكمه. 
والتقى القزاز وزوجته حينما تزاملاً في كلية الهندسة في جامعة تورنتو ثم انتقلا إلى القاهرة عام 2005 وتلتقي سارة عطية -وهي كندية من أصل مصري- بعد أيام بمعاونين كبار لنافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان وبمحققين مستقلين تابعين للأمم المتحدة. 
وتوصلت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مختصة بالإحتجاز التعسفي في تقرير أعلن عنه في نيسان (إبريل) 2014 إلى أن القزاز وغيره من معاوني مرسي محتجزون بشكل غير قانوني ودعوا الحكومة للإفراج عنهم فوراً وتقديم تعويض لهم.
وقالت زوجته إنه تم السماح لها بزيارة زوجها في مجمع عسكري في القاهرة قبل إرساله إلى سجن طرة. 
وقالت وهي ممسكة بورقة صغيرة منه هربت من سجن العقرب شديد الحراسة في مجمع سجون طرة "إنه في سجن إنفرادي منذ 418 يوماً... لم توجه له تهم حتى يومنا هذا". وأضافت "جريمته الوحيدة هي أنه موظف حكومي كان في مكان عمله" وقت إعلان عزل مرسي واعتقاله.
 ودعت "منظمة العفو الدولية" إلى الإفراج عن القزاز أو اتهامه بجرم معترف به وتقديمه لمحاكمة عادلة ونددت المنظمة بسجن والده المسن عدلي الذي يعتقد أنه "استهدف بسبب ولده". 
وتم الإفراج عنه في (يونيو) بعد ثمانية شهور وبعد إصابته بنوبتين قلبيتين في السجن.
وقالت متحدثة بإسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتحرى أحوال أماكن الإحتجاز في العالم إنه لم يسمح لها بزيارة السجناء في مصر منذ عقد من الزمان. وقالت سارة عطية "صحة زوجي تتدهور بصورة سريعة جداً بسبب سوء الأحوال... لم يعد يستطع تحريك ذراعه اليسرى بسبب مشكلة حدثت له في أعصاب عنقه".
(جنيف – رويترز)

أنصار مرسى يصطادون فى «الماء العكر»

أنصار مرسى يصطادون
قالت مصادر داخل ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، إن أعضاء فى التحالف يحاولون إقناع الباعة الجائلين بالمشاركة فى مظاهرات ٣٠ أغسطس، التى دعا التحالف وجماعة الإخوان المسلمين لها، واقتحام ميدان التحرير والاعتصام به، مشيرة إلى أن التحالف يحاول استغلال حالة الغضب التى تسيطر على الباعة بعد نقلهم من أماكنهم فى شوارع وسط القاهرة.
وأضافت المصادر أن التحالف لجأ للباعة الجائلين بعد تراجع الحكومة عن رفع أسعار تذاكر المترو، وفشل مخطط التحالف فى إثارة الشعب للمشاركة فى مظاهرات ٣٠ أغسطس، موضحا أن التحالف دعا أنصاره لإضراب جزئى عن العمل فى ٣٠ أغسطس تحت عنوان «معركة المكاتب الخاوية» فى المؤسسات والوزارات والهيئات الحكومية.
وأشارت إلى أن التحالف طالب أعضاءه من الموظفين فى القطاعات الحكومية المهمة بالحصول على إجازات فى هذا اليوم للهروب من الملاحقة الأمنية، مؤكدة أن التحالف وجماعة الإخوان يخططان لعصيان مدنى شامل مفاجئ لتعطيل الحركة فى البلاد، وأن الجماعة طالبت أعضاءها فى محطات الكهرباء والسكك الحديدية والمترو وهيئة النقل العام بضرورة الاستعداد للعصيان المدنى.
وكشفت المصادر أن التحالف طالب أعضاءه بتنظيم حملات شعبية لحشد المواطنين للمشاركة فى الإضراب، من خلال الهجوم على ارتفاع أسعار الخدمات والسلع وانقطاع الكهرباء، وسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى البلاد، موضحة أن التحالف سينظم مسيرات ووقفات لانتقاد الأوضاع الحالية والتنديد بانتهاك الشرطة فى الأقسام، على حد وصفها.
فى الوقت نفسه، وضع شباب ينتمون لجماعة الإخوان وآخرون موالون لتحالف دعم الشرعية خطة جديدة للتصعيد الميدانى ضد النظام، الجمعة والسبت المقبلين، وقال مصدر، حضر اجتماعات دراسة التصعيد إن شباب الجماعة يعزمون دخول ميدان التحرير السبت المقبل ووضع صور هالة أبوشعيشع وأسماء البلتاجى وحبيبة عبدالعزيز وأحمد عاصم، فى الميدان، موضحا أن الخطة تتضمن تنظيم مسيرات بنظام الورديات بحيث تنزل بعض الأعداد صباحاً من غير المرتبطين بعمل صباحى، وتتولى مجموعات أخرى المسيرات التى تنطلق مساء وذلك بدءاً من الجمعة المقبل وبمختلف المناطق.
وأضاف أنه تمت إعادة تشكيل لجان المقاومة الشعبية، الموكل إليها مهام تأمين التظاهرات ومواجهة قوات الأمن، بتحديد قيادات جديدة لها لتنظيم عملها ومنعها من الاشتباك مع الأهالى لأنها تخصم من رصيدهم كثيراً وتعرقل الحراك، والاتفاق على الاحتشاد من ميادين الحجاز والألف مسكن وبعض المناطق القريبة من مدينة نصر للتوجه إلى ميدان رابعة العدوية على أن تنطلق مجموعة أخرى بشكل مباشر إلى شارع طلعت حرب باستخدام المترو وأتوبيسات النقل العام، وذلك مساء السبت المقبل.
فى السياق ذاته، أعلن شباب الجماعة وأعضاء حركة «حازمون»، الموالية لحازم أبوإسماعيل، عن تشكيل تكتل شبابى جديد لاقتحام ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، السبت المقبل، لإحياء ذكرى مظاهرات ٣٠ أغسطس، تمهيدا لاقتحام ميدان التحرير، وطالبوا البائعة الجائلين بالانضمام إليهم والاعتصام بالميدان، حيث يعتبر التشكيل مستقلا عن تحالف دعم الشرعية، وسيتم الإعلان عنه فى ميدان طلعت حرب حيث سيضم الباعة الجائلين وشبابا معارضين للنظام، وأشار المصدر إلى مشاركة حركة أحرار فى المسيرات ومهمتهم تعطيل محاولات الأمن لفض تجمعات طلعت حرب، وقال: «ميدان التحرير ليس هدفاً الآن لكن إذا زاد العدد سيتم اقتحامه وإجبار الشرطة على التراجع».
وأكد أن الحركات الشبابية التى أعلنت تضامنها، منها يسارية ومستقلة، منها «ضنك والتيار الثالث وجوعوتنا وشباب ضد الانقلاب وأحرار، ومجموعات من روابط الألتراس»، وأعلنت حركة أحرار الموالية لـ«أبوإسماعيل» إحياء ذكرى مقتل ٦ أشخاص فى فض الأمن لمسيرة نظمها أنصار الحركة فى ميدان سفنكس بالمهندسين فى ٣٠ أغسطس العام الماضى، واشترطت الحركة توحيد الهتاف وعدم رفع أى إشارات سياسية.
(المصري اليوم)

سقوط «فونيا» المتهم الرئيسى بـ«كتائب حلوان»

سقوط «فونيا» المتهم
قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إن أجهزة الأمن ضبطت المتهم الرئيسى بالتحريض على قوات الجيش والشرطة، الذين ظهروا فى فيديو بثه ما يسمى «كتائب حلوان»، ويدعى مجدى محمد إبراهيم، وشهرته «مجدو فونيا»، الذى كان ألقى البيان الخاص بالمجموعة المسلحة، المرفوع على عدد من مواقع التواصل الاجتماعى، و٤ آخرين، من المتورطين فى الواقعة.
وأضاف «شفيق»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن المتهمين تم ضبطهم، فجر أمس، بعد حملات أمنية مشتركة، من قطاعى الأمن العام، والأمن الوطنى، والعمليات الخاصة، والأمن المركزى، وأن هذه الحملات استمرت أكثر من ٧ أيام، بصورة مكثفة، فى ٧ محافظات.
وتابع أن «أجهزة الأمن لاتزال مستمرة فى ملاحقة ٨ آخرين، ظهروا فى الفيديو مسلحين، محرضين على عناصر القوات المسلحة، والشرطة»، موضحا أنه «يتم استجواب المتهمين، لمعرفة علاقتهم بعدد من القضايا، التى أشارت التحريات إلى تورطهم فيها».
من جهته، بدأ فريق من ضباط قطاع الأمن الوطنى، استجواب «فونيا» وباقى المتهمين، وخضع المتهم الرئيسى لاستجواب حول علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية، خاصة أنه كان دائم التردد على مقار حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان، وأنه كان يقود مظاهرات الجماعة، فى منطقة حلوان.
وتم استجواب المتهم عن علاقته ببعض المتورطين فى واقعة اقتحام قسم شرطة حلوان، كما ناقش فريق البحث، الذى يشارك فيه قطاع الأمن العام، والأمن الوطنى، والعمليات الخاصة، باقى المتهمين، عن كيفية حصولهم على الملابس والأسلحة، والقائم بعملية التصوير.
وقالت مصادر أمنية، إن التحريات ولهجة المتهم الرئيسى فى الفيديو، ساهمت فى ضبطه، موضحة أنه يعمل تاجر «روبابيكيا»، وموبيليا قديمة، فى منطقة «عزبة عرب الوالدة»، فى حلوان.
وتابعت المصادر أن «فونيا» كان انضم إلى جماعة الإخوان قبل عدة أشهر، وكان يتردد على مقار حزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة، فى حلوان، وشارك، مع آخرين، فى اقتحام قسم شرطة حلوان، أكثر من مرة.
وقالت: «أجهزة الأمن مستمرة فى استجواب المتهمين وملاحقة باقى المتورطين، ونحجت فى تحديد الشخص الذى صور الفيديو ورفعه على موقع «يوتيوب».
وكشفت مصادر مطلعة أنه تم تشكيل عدة فرق بحثية، تحت إشراف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وجهاز الأمن الوطنى والأمن العام، والقوات الخاصة، للقبض على باقى المتهمين.
وقالت المصادر: «الأجهزة التى تتولى جميع التحريات توصلت إلى هوية وأماكن ٢٠ آخرين، ينتمون لنفس الكتائب، وجميعهم يقيمون فى حلوان، وينتمون للجماعة، وضبطهم سيكون خلال ساعات قليلة».
وأضافت: «هناك عدد كبير من المشتبه فى انتمائهم لـ(كتائب حلوان)، تم القبض عليهم، بناء على تسجيلات صوتية ومكالمات صادرة وواردة بينهم، والتحقيقات برأت عددا منهم فور التحقيق معهم، وتم إخلاء سبيلهم، وآخرون مازالوا رهن التحقيق حتى انتهاء فرق البحث المكلفة بجمع معلومات عن القضية، وعن المتحرى عنهم، لجمع كل خيوط القضية».
وتابعت المصادر: «كتائب حلوان لم تكن وليد اللحظة، فالموضوع بدأ منذ فترة، وكان المتهمون (خلايا نائمة) ظهرت مرة واحدة لتعلن معاداتها للدولة، ممثلة فى الجيش والشرطة، وجهاز الأمن الوطنى بنفسه هو المكلف باستجواب المتهمين المضبوطين والمشتبه فيهم للوصول إلى نهاية الخيط، والقبض على باقى عناصر (الكتائب) فى أسرع وقت».
وقالت: «التحقيقات مع المتهمين كشفت عن معلومات مهمة، ستقود إلى الجناة، وضبطهم خلال ساعات لا أيام، وسيكون الإعلان عن ذلك، فى مؤتمر صحفى، بعد ضبط جميع أفراد الكتائب».
والفيديو تم تصويره بمنطقة عرب غنيم فى حلوان، وتم رفعه من شقة فى مدينة نصر، والشخص الذى رفعه يدعى «المحمدى. م» وشهرته «أورتيجا».
(المصري اليوم)

«جنايات المنيا» تبدأ إعادة محاكمة ٢٠ إخوانياً محكوماً عليهم بالإعدام

«جنايات المنيا» تبدأ
تواصلت محاكمات أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، والقبض على آخرين من المتورطين فى جرائم شغب وتظاهر دون تصريح.
ففى المنيا، بدأت محكمة جنايات المنيا، الدائرة السابعة، برئاسة المستشار سعيد يوسف محمد، وعضوية المستشارين وليد إبراهيم وطلعت جودة، أمس، أولى جلسات محاكمة٢٠ متهماً من جماعة الإخوان المسلمين، بينهم محمد حليم حسن، أمين الحرية والعدالة بمركز العدوة، السابق صدور حكم غيابى بمعاقبتهم بالإعدام شنقاً بين ١٨٣ متهماً فى ٢٨ إبريل الماضى، لارتكابهم جرائم قتل رقيب شرطة واقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز شرطة العدوة، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة العام الماضى.
وفى الشرقية، واصل «الإخوان» مظاهراتهم، ففى مدينة القرين، انطلقت مظاهرة ليلية تطالب بعودة الرئيس المعزول، وتندد بغلاء الأسعار وانقطاع الكهرباء، وردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للرئيس السيسى والشرطة، ورفعوا علامة رابعة وصوراً للرئيس المعزول.
وفى أبوحماد، انطلقت مسيرة ليلية طافت بعض الشوارع، ورددت هتافات تطالب بعودة «المعزول»، واعترضهم مجهولون، ونشبت اشتباكات بينهم، وتفرقوا بعد ذلك.
وفى دمياط، تم القبض على ٧ «إخوان» بمدينة دمياط ومدينة دمياط الجديدة، خلال حملة شنتها الأجهزة الأمنية للقبض على عناصر الإخوان الصادرة فى حقهم أوامر ضبط وإحضار، على خلفية تورطهم فى وقائع شغب، ووجهت للمتهمين عدة تهم منها إثارة الشغبن وإتلاف الممتلكات، والانتماء لجماعة محظورة قانوناً، والتظاهر دون تصريح.
(المصري اليوم)

قيادات «الإخوان» ترفض الشهادة أمام «تقصى الحقائق» للمرة الثانية

قيادات «الإخوان»
رفض عدد من قيادات جماعة الإخوان المسجونين الإدلاء بشهاداتهم للجنة تقصى حقائق ٣٠ يونيو، للمرة الثانية، حول أحداث فض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر.
قال الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس اللجنة، إن قيادات الصف الأول للإخوان المتواجدين فى السجون حاليا رفضوا طلب اللجنة الاستماع إلى شهاداتهم حول فض اعتصامى رابعة والنهضة، دون إبداء أسباب أو تفاصيل، حيث ورد إلى اللجنة رد كتابى من مصلحة السجون يفيد برفضهم المقابلة.
وأضاف «رياض»، فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين، مساء أمس الأول، أن رفض المقابلة «أمر سلبى»، مؤكدا أن «عدم تعاونهم مع اللجنة فى إظهار الحقيقة يضر بهم ويجعلهم مقصرين فى حق أنفسهم».
وأوضح أن «اللجنة تفتح الباب على مصراعيه لأى شخص لبيان وجهة نظره، خاصة أن المهلة المحددة لإنهاء عملها لم يتبق منها سوى شهر واحد».
وتابع: «لا يوجد ما يبرر النظرة السلبية التى ينظر بها الإخوان للجنة وعدم تعاونهم معها، فى الوقت الذى يقبلون فيه التعاون مع منظمات حقوقية أجنبية تقوم بنفس المهمة، فنحن كنا نرغب فى الاستماع إلى ما يقولونه للمنظمات الخارجية، باعتبارنا نبحث عن بيانات لاستبيان الحقيقة وليس عن شىء آخر، فاللجنة لا شأن لها بالمشاكل والخلافات السياسية». وشدد على أن «اللجنة محايدة ولا تتبع الحكومة، رغم أن قرار تشكيلها صادر من الدولة»، مشيرا إلى أن تقرير اللجنة النهائى الذى سيتسلمه الرئيس عبدالفتاح السيسى سوف يحسم مسألة من بدأ بالعنف، وهذا الطرف سيتحمل المسؤولية. وأضاف: «لدينا معلومات موثقة عن أول قتيل سقط، ومن أى طرف، وذلك فى رابعة والنهضة، لكننا لن نفصح عن معلومات إلا داخل التقرير، وسنحدد نوع العنف سواء مباشرا أو مستترا عن طريق التحريض، وأسماء وأعداد القتلى من جميع الأطراف». وذكر أن التقرير سيحمل المسؤولية لأى مسؤول سابق أو حالى يثبت أنه يتحمل مسؤولية فى الأحداث، وما قام به كل مسؤول فى موقعه فى ذلك التوقيت سواء كان مستمرا فى السلطة أو تغير موقعه.
وأوضح أن اللجنة تحقق فى كل الملفات بعد ٣٠ يونيو ٢٠١٣، ومن بينها واقعة سيارة ترحيلات سجن أبوزعبل التى قتل فيها مساجين، وحرق الكنائس والعنف فى جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر والمنصورة والزقازيق.
(المصري اليوم)

شارك