انشقاق داخل حركة «طالبان» وإعلان إنشاء مجموعة متشددة جديدة / مبادرة عربية لتسوية تقضي بإزاحة الأسد ومواجهة «داعش»

الخميس 28/أغسطس/2014 - 02:35 م
طباعة انشقاق داخل حركة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلي وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الخميس 28 أغسطس 2014

ألمانيا ترسل جنوداً إلى العراق لمكافحة "داعش"

ألمانيا ترسل جنوداً
أرسل الجيش الألماني ستة جنود إلى شمال العراق لتنسيق حزم المساعدات المدنية والعسكرية الألمانية، وذكر الجيش الألماني أن وحدة غير مقاتلة بدأت مهمتها بالقنصلية العامة في اربيل أمس الأربعاء.
وقالت الحكومة الألمانية إنها ستوفر أسلحة للقوات الكردية التي تقاتل المسلحين في المنطقة، رغم أن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل قالت مرارا إنه لن يتم إرسال قوات مقاتلة إلى العراق، ومن المقرر أن يساعد هؤلاء الجنود في توصيل الطرود التي تتكون من إمدادات مدنية وعسكرية بالتنسيق مع الحكومة العراقية والسلطات الكردية المحلية.
وذكر الجيش على موقعه الإلكتروني أنه من المقرر أن يتم توصيل الدفعة الأولى من مواد الدعم للقوات العراقية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية قريبا، وأفاد الجيش الأمريكي في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن سبع دول التزمت بتوفير سلاح وعتاد للقوات الكردية في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي حقق مكاسب كبيرة على الأرض وأعلن الخلافة في أجزاء من العراق وسوريا.
(د ب أ)

الأمم المتحدة: جرائم حرب في سوريا يجب إحالتها إلى «الجنائية»

الأمم المتحدة: جرائم
أكد محققون دوليون تابعون للأمم المتحدة أمس، أن الحكومة السورية، وما يسمى «الدولة الإسلامية»، المعروف بـ«داعش»، يرتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في الحرب الدائرة بالبلاد منذ منتصف 2011، وأوضحوا أن نظام الرئيس بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية، ممثلة بغاز الكلور «على الأرجح»، ثماني مرات في أبريل الماضي، إضافة إلى القصف المتزايد بالبراميل المتفجرة، مع وجود 27 ألف صورة التقطت في السجون السورية، تدعم أدلة على عمليات تعذيب ممنهج وقتل للمعتقلين، حيث يرصد تزايد في عدد الوفيات داخل المعتقلات، فضلاً على المجازر المتواترة.
وأفاد تقرير المحققين، وهو الثامن للجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية، منذ تأسيسها قبل 3 أعوام، لرصد الانتهاكات في سوريا، ويغطي 45 صفحة، أن الإعدامات العامة لمدنيين كل يوم جمعة في المناطق السورية الخاضعة لـ«داعش» وصلب الجثث ورجم النساء أصبحت «مشهداً عادياً»، مبينة أن المتطرفين ينفذون حملة لبث الخوف، تشمل بتر الأطراف والإعدام العلني والجلد، وأشارت إلى أن من «أكثر الأمور إثارة للقلق، روايات عن معسكرات تدريب كبيرة يجري تجنيد أطفال بداية من سن 14 عاماً، وتدريبهم على القتال في صفوف هذا التنظيم الإرهابي مع بالغين».
واتهمت لجنة الأمم المتحدة مقاتلي «داعش» بارتكاب جرائم حرب، تشمل بتر الأطراف والإعدام العلني الذي كان يتم في بعض الأحيان بحضور أطفال، وقالت: «إنها تعتقد أن دمشق استخدمت غاز الكلور في قتالها ضد المسلحين المناهضين لها».
وقال الخبراء في أحدث تقارير لهم: «إن المتشددين الذين أدخلوا أسلحة من العراق، غيروا موازين القوى في سوريا، وعززوا سيطرتهم على مناطق واسعة، وطبقوا عقوبات قاسية تحت شعار «الشريعة الإسلامية».
وقال التقرير: «عمليات الإعدام في ساحات عامة أصبحت مشهداً معتاداً أيام الجمعة في مدينة الرقة والمناطق التي يسيطر عليها التنظيم في محافظة حلب».
وتابع: «يشهد أطفال عمليات الإعدام هذه التي تكون بقطع الرقاب أو إطلاق النار على الرأس من مسافة قريبة.
يتم عرض الجثث في مكان عام، وتُعلق في أحيان كثيرة على صلبان قرابة 3 أيام، لتكون تحذيراً للسكان المحليين وتبث الرعب فيهم».
وعبر المحققون عن قلقهم من إجبار الصبية على الانضمام لصفوف «داعش»، والتدرب في معسكرات في سوريا قد تستهدفها غارات جوية أمريكية.
وأمس الأول، تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن «العدالة ستأخذ مجراها» ضد متشددي ما يسمى «الدولة الإسلامية» الذين قتلوا الصحفي جيمس فولي، فيما سعت الولايات المتحدة لتحديد أهداف محتملة لغارات جوية في سوريا.
وقال باولو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: «نحن على علم بوجود أطفال في معسكرات تدريب، أعتقد أن هذا القرار من جانب الولايات المتحدة ينبغي أن يحترم قوانين الحرب، ونحن نشعر بالقلق بشأن وجود هؤلاء الأطفال».
وتابع: «تنظيم الدولة الإسلامية يمثل خطراً واضحاً وقائماً على المدنيين ولاسيما الأقليات تحت سيطرته في سوريا وفي المنطقة».
وذكر المحققون في تقريرهم الصادر في جنيف، أن قوات الحكومة السورية ألقت براميل متفجرة على مناطق مدنية، بينها براميل، يعتقد أنها كانت تحوي غاز الكلور في ثماني وقائع حدثت خلال أبريل الماضي.
وفي السابق لم يستطع المحققون أن يحددوا إن كانت المواد الكيماوية جاءت من مخزون الحكومة السورية، وذكر فيتيت مونتاربورن وهو مفوض: «طالعنا ثماني وقائع لهجمات يزعم أن غاز الكلور استخدم فيها، ووجدنا تحديداً أنه وفقاً لاختباراتنا الاستدلالية، فقد ألقيت من طائرات هليكوبتر حكومية، ولاسيما في المناطق المدنية.
وأضاف مونتاربورن: إن الصراع الذي بدأ بتظاهرات سلمية ضد الأسد منتصف مارس عام 2011، أصبح متعدد الأطراف مع انضمام المزيد من الجماعات، وفتح مزيد من الجبهات.
وذكر تقرير صدر عن الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن أكثر من 191 ألف شخص قتلوا في الأعوام الثلاثة الأولى للحرب.
وقال بينيرو: «إن الجيش السوري والقوات الجوية تواصل ارتكاب تجاوزات خطيرة، تشمل القصف الجوي، والقصف بالبراميل المتفجرة، ولاسيما في محافظات حلب ودرعا وريف دمشق».
وأضاف: «زادت التقارير عن الاختفاء القسري والاعتداءات الجنسية في مراكز الاحتجاز واعتقال أقارب ذكور لأشخاص مطلوبين».
ويشهد عدد الوفيات في السجون السورية ارتفاعاً، كما يدعم تحليل الخبراء لنحو 26948 صورة يقال إنها التقطت داخل مراكز احتجاز حكومية بين عامي 2011 و2013 «النتائج التي تم التوصل إليها منذ فترة طويلة بشأن التعذيب المنهجي ووفيات المحتجزين».
وقال التقرير: «عادة ما يعقب الهدنات القسرية، (وهي علامة على استراتيجية الحكومة في الحصار والقصف)، اعتقالات جماعية لرجال في سن القتال، ويختفي كثير منهم».
وهذا هو ثامن تقرير للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة منذ تأسيسها قبل 3 أعوام، ويستند إلى 480 مقابلة وأدلة موثقة، جمعها فريق اللجنة الذي يحاول بناء قضية بهدف الملاحقة الجنائية في المستقبل.
وذكر التقرير أن تنظيم «داعش» الذي يجتاح العراق أيضاً في مسعاه لإقامة «دولة خلافة عبر الحدود»، استطاع أن يجتذب مقاتلين أجانب لديهم قدر أكبر من الخبرة، وتحركهم العقيدة، وبسط سيطرته على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، ولا سيما في محافظة دير الزور الغنية بالنفط.
ووضع المحققون، ومن بينهم كارلا ديل بونتي المدعية السابقة بالأمم المتحدة، 4 قوائم سرية، تضم أسماء مشتبه فيهم، يعتقد أعضاء اللجنة أنهم ينبغي أن يمثلوا أمام العدالة الدولية
وجدد المحققون في التقرير دعوتهم إلى مجلس الأمن الدولي لإحالة الانتهاكات في سوريا إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت ديل بونتيك: «ما زلنا نأمل بمحافظتنا على كل هذه الأدلة في سجلاتنا أن يستخدمها مدعٍ يوماً ما لإجراء تحقيق رسمي وإعداد لائحة اتهامات».
وشدد بينيرو بقوله: «قلنا 4 مرات للأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي (أنتم مسئولون عن الإفلات من العقاب الذي يسود في سوريا)»، معترفاً بعجزه عن إقناع المجلس، الهيئة الوحيدة المخولة نقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، بالتحرك في قضية سوريا.
" جنيف – وكالات"

الجماعة تتوعد بإجراءات «أشد إيلاماً» والمبعوث الأممي يحزر: «الوضع بات مقلقاً جدا

الجماعة تتوعد بإجراءات
الرئيس اليمني يتعهد بإخراج «الحوثيين» من صنعاء
تعهد الرئيس اليمني الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، أمس الأربعاء، بإخراج المتمردين الحوثيين الشيعة من مناطق تمركزهم عند مداخل العاصمة صنعاء مجددا اتهاماته لإيران بدعم وتمويل الجماعة المسلحة التي توعد زعيمها عبد الملك الحوثي بإجراءات احتجاجية تصعيدية «اشد إيلاما» لإجبار الحكومة الانتقالية على الاستقالة وإلغاء قرار زيادة أسعار الوقود، فيما حذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، من تفاقم الأزمة بين الحكومة والحوثيين قائلا في إيجاز صحفي عشية مغادرته صباح أمس صنعاء إلى نيويورك لتقديم إحاطة لمجلس الأمن الدولي غدا الجمعة: إن «التوتر في اليمن بلغ مستوى عاليا والوضع بات مقلقا جدا ولعله الأكثر إثارة للقلق من بداية العملية الانتقالية».
والتقى هادي أمس في صنعاء ما يُسمى بـ«هيئة رئاسة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية»، التي تأسست حديثا لمناهضة الحراك الشعبي السلمي والمسلح الذي يقوده جماعة «الحوثيين» المتمردة للإطاحة بالحكومة الانتقالية المشكلة في ديسمبر 2011 مناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس السابق، وتكتل «اللقاء المشترك» بقيادة حزب الإصلاح الإسلامي السني.
وناقش اللقاء خصوصا تصعيد جماعة الحوثيين التي يحاصر آلاف من مقاتليها العاصمة صنعاء منذ 11 يوما، بينما يعتصم مئات غير مسلحين قرب منشآت حكومية سيادية في الجزء الشمالي للعاصمة، حيث يوجد مطار صنعاء والقاعدة الجوية الرئيسية في البلاد.
واتهم الرئيس عبد ربه منصور هادي الحوثيين بنكث العهود واستغلال الحرب التي يخوضها الجيش ضد مقاتلي تنظيم القاعدة في الجنوب في توسيع نفوذهم في الشمال والسيطرة على مدينة عمران (50 كم شمال) في الثامن من يوليو الماضي.
كما اتهمهم بإثارة النزاع المذهبي في البلاد بعد قيامهم في يناير الماضي بتهجير الأقلية السلفية في محافظة صعدة «رغم مرور عقود من التعايش الطبيعي».
وقال: «نتجنب دائما لغة التعصب المذهبي والطائفي ونتمنى تجاوز أي منطق للطائفية، إلا أن مفاجأة صنعاء بحشود قبلية مسلحة من مختلف مداخلها فرض واقع مرفوض شعبيا وسياسيا وطنيا وإقليميا ودوليا».
وأضاف: «لا مجال للخروج عن الثوابت الوطنية والتمرد على مخرجات الحوار الوطني الشامل مهما كان الامر»، لافتا إلى تلقيه اتصالات من عدد من العواصم العربية والدولية ومجلس الأمن «أكدت جمعيها انه لا مجال لأي تمرد ضد الاجماع الوطني في اليمن والمتمثل في مخرجات الحوار الوطني الشامل» الذي اختتم أعمالا في يناير باتفاق على إعلان اليمن دولة اتحادية من عدة أقاليم.
وذكرت نادية عبد الله، وهي عضو «هيئة رئاسة الاصطفاف الشعبي» حضرت اللقاء أن الرئيس هادي جدد اتهاماته لدولة إيران بالتدخل في شئون اليمن وتقديم دعم «كبير جدا» للمتمردين الحوثيين الذين قال إنهم جماعة طائشة تخطط للاستيلاء على السلطة.
ونسبت في منشور إلى هادي قوله خلال اللقاء: إن 1600 طالب يمني من أنصار الجماعة المتمردة يدرسون في إيران التي ذكر أنها أيضا تمول أربع قنوات تليفزيونية، فضلا عن وجود مستشارين إيرانيين لزعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي.
وقال: «سنعمل عملية قيصرية لإخراج الحوثيين من مداخل صنعاء، لن نسمح بجر البلاد إلى حرب» أهلية، مؤكدا بقاءه وأسرته في العاصمة صنعاء من أجل «الحفاظ على الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومخرجات الحوار الوطني»، كما اتهم هادي سلفه علي عبد الله صالح بدعم المسلحين الحوثيين أثناء الحروب التي خاضوها ضد القوات الحكومية خلال الفترة ما بين 2004 و2010، حسب المصدر السابق.
كما شدد هادي في رسالته، التي نشرتها وسائل إعلام محلية، على ضرورة تسليم الحوثيين محافظة عمران، ووقف إطلاق النار محافظة الجوف (شمال شرق) الذي نشب مطلع يوليو الماضي وخلف عشرات القتلى والجرحى.
وكان زعيم الحوثيين توعد في خطاب تليفزيوني، الليلة قبل الماضية، بالاستمرار فيما وصفه بـ«التصعيد الثوري» لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط الحكومة الانتقالية وإلغاء الزيادة السعرية.
وقال عبد الملك الحوثي: إن المرحلة الثانية للتصعيد الذي تقوده جماعته يتضمن «خطوات مزعجة وسلمية تحتاج إلى أن يكون هناك زخم شعبي مستمر»، متوعدا بأن المرحلة الثالثة من التصعيد التي تبدأ الأسبوع المقبل ستكون «أشد إيلاماً لهم (الحكومة) وإقلاقاً لهم ونتائجها عليهم فظيعة».
وتظاهر آلاف من أنصار الجماعة المذهبية مساء أمس في شارع المطار شمال العاصمة صنعاء استجابة لدعوة الحوثي وتأييدا لـ«الخطوات التصعيدية القادمة».
وغادر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، جمال بن عمر، صباح الأربعاء، العاصمة صنعاء متوجها إلى نيويورك لتقديم إحاطته لمجلس الأمن غدا الجمعة «تتضمن تقويماً للعملية السياسية والوضع الراهن عموماً».
وذكر بن عمر في إيجاز صحفي، الليلة قبل الماضية، أن مجلس الأمن سيواصل دعم العملية الانتقالية في اليمن «لكن على اليمنيين أن يعتمدوا على أنفسهم؛ من أجل حل مشكلاتهم وترتيب بيتهم الداخلي ورسم مستقبلهم».
وقال:«يؤسفني القول: إن التوتر في اليمن بلغ مستوى عاليا، وإن الوضع بات مقلقاً جداً، ولعله الأكثر إثارة للقلق منذ بداية العملية الانتقالية»، مضيفا أن «جميع الأطراف في اليمن شركاء فيما آلت وما ستئول إليه الأمور».
وأردف: «يجب على الجميع أن يدرك جيداً أن لا مخرج من هذه الأزمة سوى عبر حل سلمي توافقي بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون، ودعمها مجلس الأمن في القرار 2140»، مؤكدا أن الوصول إلى مخرج سلمي يستلزم «عدم اتخاذ أي خطوات أو أعمال من شأنها تهديد الأمن والاستقرار، والامتناع فوراً عن استخدام العنف كوسيلة لبلوغ أهداف سياسية».
ودعا إلى وقف التصعيد السياسي والإعلامي وحملات التحريض المذهبي، و«الدخول في مفاوضات جدية وذات مصداقية»، مطالبا الجميع بالتحلي بالحكمة والترفع عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة «إذا كانت فعلاً تريد المصلحة العليا لليمن وتريد تجنب الأسوأ».
(الاتحاد الإماراتية)

42 قتيلاً من «داعش» بغارات ومعارك في العراق

42 قتيلاً من «داعش»
ذكرت مصادر عسكرية عراقية أمس أن جبهات القتال ضد تنظيم «داعش» ما زالت مستعرة، حيث شنت القوات العراقية نحو 70 ضربة صاروخية في اللطيفية جنوب بغداد، وقتلت 3 من المسلحين في جرف الصخر ببابل، وصدت القوات العسكرية هجوما في منطقة الضلوعية بصلاح الدين لتقتل 14 مسلحا، بينما بقيت إمرلي تحت حصار المسلحين، لتختبر وضعا إنسانيا حرجا ومعارك كر وفر من أجل فك الطوق عن نحو 12 ألف تركماني فيها.
وأغار الطيران الأمريكي على الموصل بمحافظة نينوي فقتل 25 من «داعش»، بينما اغتال مسلحون أحد شيوخ العشائر في كركوك.
فقد أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تدمير 13 وكرا لمسلحي تنظيم «داعش» وقتل من فيها في منطقة اللطيفية جنوب بغداد.
وقال مصدر في الاستخبارات العراقية: إن بطارية صواريخ الفرقة 17 وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية، وجهت 70 ضربة صاروخية إلى تجمعات داعش في منطقة اللطيفية، وأسفرت عن تدمير 13 وكرا لإرهابيي داعش وقتل من فيها، بالإضافة إلى تدمير عدد من مواقع الأسلحة الثقيلة التابعة للتنظيم ودمرت قوة من الجيش سيارة كانت تحمل إمدادات لداعش بناحية جرف الصخر في بابل جنوب العراق.
وقالت الشرطة: إن الاستخبارات العسكرية رصدت سيارة يستقلها ثلاثة أشخاص، وكانت تحمل معدات وإمدادات لعناصر «داعش» في منطقة جرف الصخر ووجهت قوة من الجيش ضربة صاروخية للسيارة، أدت إلى تدميرها ومقتل العناصر الثلاثة الذين كانوا فيها.
وفي محافظة صلاح الدين صدت القوات الأمنية وأبناء عشيرة الجبور في الضلوعية هجوما واسع النطاق شنه مسلحو «داعش» وكبدوهم 14 قتيلا بينهم انتحاري، فيما أصيب 5 من أبناء عشيرة الجبور والقوات الأمنية بالهجوم.
ومن جهة أخرى اغتال مسلحون أحد شيوخ عشيرة اللهيب واثنين من أقاربه في شارع الكورنيش جنوب شرق كركوك.
وفي محافظة نينوي أسفرت غارة جوية للطائرات الأمريكية على مناطق يسطر عليها المسلحون في منطقة بعشيقة شمال الموصل عن مقتل 25 من عناصر «داعش».
وعثر سكان محليون أمس على 11 جثة لمدنيين قتلوا نحرا في أحياء متفرقة في الموصل.
إلى ذلك واصلت القوات العراقية أمس إرسال تعزيزات لشن عملية تكسر الحصار الذي يفرضه مسلحو «داعش» على بلدة إمرلي بمحافظة صلاح الدين، والمحاصرة منذ أكثر من شهرين، ويعاني سكانها نقصا شديدا في الماء والغذاء.
وقال ضابط في الجيش برتبة فريق: إن قوات الأمن تحشد في جبال حمرين الواقعة جنوب إمرلي، لمهاجمة «داعش» من جهة الجنوب.
وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق إليان نبعة: إن «الوضع لا يزال كما هو في إمرلي، والبلدة لا تزال تحت الحصار، والسكان عالقون فيها».
وأضافت: «ليس هناك أي خطة تقضي بإخلائهم، باستثناء مساعدات إنسانية تصلهم»، مشيرة إلى أن «المشكلة الرئيسية التي يواجهونها هي نقص المياه».
وقال الضابط: «هناك معلومات تؤكد أن مقاتلي داعش يرسلون بدورهم تعزيزات إلى مناطق سرحة ومفتول و34 قرية في أطراف إمرلي بغرض مهاجمتها».
وتابع أن الهجوم سيكون بالتنسيق مع قوات البيشمركة الكردية وبدعم من سلاح الجو.
بدوره قال العقيد مصطفى البياتي آمر قوه عمليات إمرلي: إن «معنويات الأهالي ارتفعت عقب وصول إمدادات عسكرية وإلقاء مؤن غذائية لهم بواسطة الطائرات».
وأكد أن الوضع الإنساني «كارثي وخطير جدا، فهناك أطفال أصيبوا بأمراض جلدية، وهناك نقص في حليب الأطفال والغذاء، في حين أصيب آخرون بأمراض باطنية نتيجة استخدام المياه المالحة من بئر واحد».
في غضون ذلك ذكرت مصادر في الجيش أمس أن قوات عسكرية شنت هجوما لتوسيع مناطق نفوذها شمال تكريت.
وقالت: إن قوات من الجيش العراقي معززة بالدروع وبإسناد من مروحيات الجيش تمكنت من اجتياز قرية الحمرة شرق قاعدة سبايكر، بمحاذاة نهر دجلة وتمكنت كذلك من السيطرة على معسكرات موقع صلاح الدين العسكري، التي تمتد لمسافة 10 كم شمال قاعدة سبايكر، وقامت بإنشاء نقاط دائمة على الطريق البري الذي يربط تكريت - بيجي.
وأضافت المصادر أن القوات العراقية أصبحت على بعد 20 كم جنوب مدينة بيجي التي تضم أكبر المجمعات النفطية والصناعية في العراق.
وذكرت أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بالقرب من قرية الحجاج الواقعة بمحاذاة المعسكرات بين الجيش العراقي ومسلحي «داعش»، وتمكنت القوات من قتل عدد من المسلحين والاستيلاء على عجلتين لهم وإحراق ست عجلات عسكرية.
(بغداد - وكالات)

«النصرة» تنتزع معبر القنيطرة بين سوريا وإسرائيل بالجولان المحتل

«النصرة» تنتزع معبر
سيطر مقاتلو المعارضة السورية وبينهم «جبهة النصرة» المتطرفة ومجموعات أخرى أمس، على معبر القنيطرة الخاضع لإشراف قوات الأمم المتحدة في الجانب السوري من هضبة الجولان المحتلة، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في وقت سقط فيه 15 قتيلاً مدنياً على الأقل بالقصف والاشتباكات في الأنحاء المضطربة المتفرقة، بينهم 8 ضحايا بمنطقة دمشق وريفها، حيث تعرض حي جوبر العاصمي لخمس غارات جوية شنها الطيران الحربي، بينما أكد المرصد الحقوقي أن الجيش الحكومي فجر نفقاً أسفل مبنى بالحي المضطرب، كان مسلحون يتحصنون فيه.
تزامن ذلك مع مصرع 5 أشخاص من عائلة واحدة جراء غارة جوية طالت بلدة الحرية في ريف حلب، بينما قتل عدد من مسلحي ما يسمى «الدولة الإسلامية» المعروفة اختصاراً في وقت سابق بـ«داعش» بقصف شنه الطيران الحربي مستهدفاً مواقع التنظيم الإرهابي الذي سيطر الأحد الماضي على مطار الطبقة العسكري آخر معاقل نظام الرئيس بشار الأسد في محافظة الرقة .
بالمقابل، تمكن مقاتلو «داعش» من أسر أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الاشتباكات قرب مطار الطبقة العسكري، في المحافظة الواقعة شمال البلاد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «سيطر مقاتلو (جبهة النصرة) (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة أخرى على معبر القنيطرة مع الجولان السوري المحتل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
وأضاف أن الاشتباكات تسببت بمقتل «ما لا يقل عن 20 عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و4 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة»، بالإضافة إلى عشرات الجرحى من الطرفين.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الاشتباكات مستمرة في المدينة المهدمة وجبا وتل كروم والرواضي في ريف القنيطرة.
من جهتها، أعلنت «جبهة ثوار سوريا» إحدى أكبر المجموعات المقاتلة ضد النظام على حسابها على موقع تويتر للرسائل القصيرة «رفع علم الثورة فوق معبر القنيطرة الحدودي».
وكان بيان موقع من «جبهة ثوار سوريا» و«جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام» الإسلامية ومجموعات مقاتلة أخرى، أعلن صباح أمس بدء معركة «الوعد الحق» التي رمت إلى «تحرير» القنيطرة ومناطق مجاورة الواقعة في الجانب السوري من الخط الفاصل بين القوات السورية وجيش الاحتلال.
وتراقب قوات الأمم المتحدة نقطة القنيطرة التي تشرف على حركة العبور بين إسرائيل وسوريا اللتين ما زالتا رسميا في حالة حرب لكن المسافة بين نقطتي الحدود المتقابلتين تبلغ نحو 200 متر.
وكان المسلحون قد سيطروا لفترة قصيرة العام الماضي على معبر القنيطرة مع إسرائيل ويسيطرون الآن على الكثير من القرى في المنطقة.
بالتوازي، أكدت التنسيقيات المحلية أن مقاتلي الجيش الحر سيطروا على سرية الدفاع الجوي في القطاع الأوسط في القنيطرة، كما تمكنوا من انتزاع تل كروم، بينما شن الطيران الحربي النظامي غارة جوية على محيط بلدة حبا بالمنطقة نفسها حيث تدور اشتباكات شرسة.
وفي دمشق وريفها، أفادت التنسيقيات بسقوط 3 قتلى وعشرات الجرحى جراء استهداف قوات النظام مدينة عربين بأربع غارات جوية، في حين سقط قتيل برصاص قوات النظام في منطقة الصالة الأثرية بمدينة معضمية الشام.
وشنت مقاتلات غارة على الطريق الواصل بين كصنفرة والبارة بريف إدلب، بينما قصف الجيش الحر مبنى القيادة في وادي الضيف وعين قريع والزعلانه شرقي معرة النعمان.
واستشهد شاب باشتباكات مع قوات النظام على جبهة الغور الغربية بحمص، بينما تعرضت مدينتا الميادين والموحسن، وبلدتان أخريان بريف دير الزور، لغارات جوية مكثفة.
(عواصم - وكالات)

قلق تونسي من استمرار تدفق الليبيين

قلق تونسي من استمرار
أعرب مسئولون تونسيون عن قلهم من استمرار تدفق آلاف الليبيين إلى الأراضي التونسية، جراء القتال في ليبيا، وأبدوا مخاوفهم من أن يزيد ذلك من الأعباء الاقتصادية والأمنية على الدولة.
وقدرت وزارة الخارجية التونسية عدد الليبيين الذين دخلوا إلى تونس، عبر بوابة رأس جدير الحدودية، منذ أواخر شهر يوليو الماضي، بين 5 إلى 6 آلاف نازح يوميا.
ويضاف هذا العدد إلى نحو مليوني ليبي يقيمون في تونس منذ الانتفاضة التي أطاحت بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011.
وقال وزير الاقتصاد التونسي المكلف نضال الورفلي: إن زيادة أعداد الوافدين إلى تونس تكلف الدولة زيادة تقدر بعشرة بالمئة من صندوق الدعم، في ظل محاولات إنعاش الاقتصاد التونسي المتعثر منذ عام 2011.
وشهدت الفنادق والمرافق السكنية التونسية صعوبات في إيواء الوافدين الليبيين، بسبب تزامن نزوحهم مع الموسم السياحي.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية التونسية أن تعاملها مع الوافدين من الجارة ليبيا، يستند إلى تحقيق مصلحة تونس الأمنية، مؤكدة مخاوفها من تسلل عناصر من الجماعات المسلحة إلى تونس.
وتفرض قوات الحرس الحدودي إجراءات رقابية مشددة في مناطق التماس مع ليبيا.
(تونس - وكالات)

العبادي يدعو دول العالم للتعاون مع العراق

العبادي يدعو دول
دعا رئيس الحكومة العراقية المكلف حيدر العبادي الدول التي ليس لديها سفارات في بغداد إلى فتحها لتعزيز التعاون.
وقال العبادي في بيان صدر عن مكتبه أمس على هامش لقائه السفير الكندي ببغداد برونو ساكوماني: إن على الدول التي ليس لديها سفارات في بغداد أن تبادر إلى فتحها لتعزيز التعاون.
وأضاف أن العراق يتطلع إلى علاقات متميزة مع دول العالم، ومنها كندا التي دعا حكومتها إلى تشجيع شركاتها للاستثمار في العراق وفتح آفاق للتعاون الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة.
(بغداد - وكالات)

أردوغان يتخلى عن رئاسة «العدالة والتنمية» لداود أوغلو

أردوغان يتخلى عن
تنازل الرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان أمس عن رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم لحليفه المفضل.
لكنه وعد بأن أحمد داود أوغلو الذي عينه رئيسا للوزراء سيواصل تطبيق سياسته بإشرافه.
وعشية تنصيبه رئيسا اختتم أردوغان حكمه الذي استمر 11 عاما أمام 40 ألفا من أنصاره تجمعوا في قاعة رياضية في انقرة للمصادقة على تعيين وزير الخارجية داود أوغلو على رأس الحزب والحكومة خلفا له وتم انتخاب أوغلو رئيسا للحزب الحاكم بعد ظهر أمس.
وفي خطاب استمر لأكثر من ساعتين أكد أردوغان أن حزبه «ليس حزب الرجل الواحد» وأن داود أوغلو لن يكون دمية بيده، وقال: «الأسماء ليس لها أهمية الأسماء تتغير اليوم لكن الجوهر والروح والأهداف والمثل العليا التي ندافع عنها باقية».
وأردوغان أحد مؤسسي حزب العدالة في 2001 ختم خطابه بعبارة مؤثرة إذ قال: «حزب العدالة والتنمية ولدي الخامس حان وقت الوداع تعلمون كم من الصعب على أن أودعكم لكنني سأبقى على اتصال بكم لكن ليس بالوتيرة السابقة».
وفور وصوله لخص أردوغان رهانات هذا اليوم الذي وصفته الصحف الموالية للحكومة بـ«التاريخي».
وقال في خطاب في أنقرة: «هذا ليس تغيرا في المهمة، ولكن مجرد تغير في الأسماء هذا ليس الوداع سنستمر في خدمة شعبنا من أدرنة إلى هكاري».
وأردوغان (60 سنة) الذي تولى رئاسة الحكومة منذ 2003 انتخب رئيسا لتركيا في العاشر من أغسطس.
وفي كلمته المتشددة، تعهد داود أوغلو مواصلة معركته ضد «أعداء الدولة» في إشارة إلى جماعة فتح الله جولن حليفه السابق.
ووصف التظاهرات ضد لحكومة صيف 2013 بأنها «مؤامرة».
(أنقرة، أ ف ب)

انشقاق داخل حركة «طالبان» وإعلان إنشاء مجموعة متشددة جديدة

انشقاق داخل حركة
أعلن قياديون في طالبان إنشاء «مجموعة جديدة»، في انشقاق جديد داخل صفوف الحركة المتمردة، في أول شريط مصور يبثه المتمردون منذ هجوم الجيش على معقلهم.
ومنذ نشوئها العام 2007، كثفت حركة طالبان الباكستانية هجماتها في أنحاء البلاد متهمة الحكومة بدعم الحرب الأمريكية «على الإرهاب» وعدم تطبيق الشريعة الإسلامية ولكن خلال الاشهر الاخيرة، شهدت الحركة العديد من الخلافات الداخلية.
فقد أثار انتخاب الملا فضل الله في نوفمبر على رأس الحركة بعد وفاة القيادي حكيم الله محسود في غارة لطائرة أمريكية من دون طيار، استياء داخل قبيلة محسود.
وعلى الإثر، برزت أول مجموعة منشقة تحت اسم «أحرار الهند» قبل أن يغادر القيادي خان سعيد أحد زعماء قبيلة محسود صفوف طالبان الباكستانية؛ الأمر الذي مهد لعملية الجيش ضد المتمردين في منطقة شمال وزيرستان القبلية.
وفي شريط مصور بث هذا الأسبوع على الانترنت، أعلن كوادر في طالبان الباكستانية إنشاء «مجموعة جديدة» تحمل اسم «جماعة الأحرار» بقيادة الملا قاسم خرساني زعيم المتطرفين في «احرار الهند».
وقال قاري شكيل أحمد حقاني أحد قادة طالبان في الشريط بلغة البشتون: «حصلت انقسامات وانشقاقات داخل الحركة وغادرها العديد من القادة هذا الوضع اجبرنا على تأليف مجموعة جديدة».
واعتبر المتخصص الباكستاني في الحركات الإسلامية امتياز غول ان تجنب ذكر الملا فضل الله هو «اشارة إلى انهم يأخذون مسافة» منه.
(إسلام آباد، أ ف ب)

برلين: 15 ألف مسلح قوام مقاتلي «داعش»

برلين: 15 ألف مسلح
قدرت الحكومة الألمانية قوام ميليشيات تنظيم «داعش» بنحو 15 ألف مقاتل، في حين أكدت الولايات المتحدة مصرع أمريكي متشدد كان يقاتل إلى جانب التنظيم الذي يسمي نفسه «الدولة الإسلامية» في سوريا مما يعزز مخاوفها بشأن الأجانب الذين يلتحقون بالتنظيمات المتشددة في المنطقة.
وفيما عاد الرهينة الأمريكي بيتر ثيو كورتيس الذي أطلق سراحه الأحد الماضي في سوريا، إلى الولايات المتحدة مساء أمس الأول وانضم إلى والدته، على ما أفادت عائلته، وأفادت محطتا «إن بي سي» و«إيه بي سي» الأمريكيتان بأن تنظيم «داعش» يطلب فدية قيمتها 6ر6 مليون دولار للإفراج عن عالمة الأعصاب الباكستانية عافية صديقي الرهينة (26 عاماً) التي تحمل الجنسية الأمريكية، والتي كانت في مهمة إنسانية بسوريا.
وجاء في رد لوزارة الخارجية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار»، أنه يوجد في العراق وحده نحو 7 آلاف مقاتل أجنبي من «الدولة الإسلامية»، بينما يتراوح عددهم في سوريا بين 3 و8 آلاف مقاتل.
وفي الوقت نفسه، أشارت الوزارة إلى وجود «تفاوت» كبير في تلك التقديرات نظراً لتجنيد التنظيم عناصر جدد أو فقدانه عناصر تعرضوا للقتل أو الأسر.
وبحسب بيانات الوزارة، يمول التنظيم نفسه من إيرادات حقول النفط وعمليات الاختطاف ونزع الملكيات وفرض الإتاوات والتبرعات.
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاثلين هايدن في بيان مقتضب: «كنا على علم بوجود المواطن الأمريكي دوجلاس ماك ارثر ماكين في سوريا ويمكن أن نؤكد وفاته».
وأضافت: «سنستمر في استعمال كافة الوسائل التي نملكها لثني أشخاص عن التوجه إلى الخارج والانضمام إلى التنظيمات المتطرفة وملاحقة العائدين».
واعتنق ماكين (33 عاماً) الإسلام منذ حوالي 10 سنوات، وقتل في معارك ضد «جبهة النصرة» فرع «القاعدة» في سوريا، وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وكانت هايدن ترد على معلومات ذكرتها شبكتا «إن بي سي» و«سي إن إن» اللتان قالتا: إن ماكين قتل نهاية الأسبوع الماضي خلال مواجهات بين مجموعات سورية متنافسة وأبلغت الخارجية الأمريكية عائلة ماكين بمقتله الاثنين الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي: إن الحكومة على «اتصال مع العائلة وتقدم لها المساعدة المتاحة».
بدوره، انضم بيتر ثيو كورتيس (45 عاماً) إلى والدته نانسي كورتيس في مطار بوسطن-لوغان الدولي بعدما وصل إلى الولايات المتحدة في رحلة من تل أبيب إلى نيويورك بولاية نيوجرزي.
وكان بيتر ثيو كورتيس قد فقد عام 2012 وتم احتجازه لدى «جبهة النصرة» في سوريا.
وأفرج عن كورتيس الأحد الماضي بعد نحر متشددي «داعش» الصحفي الأمريكي جيمس فولي، مع التهديد بقتله.
(عواصم - وكالات)

الكاميرون تعلن قتل 27 من «بوكو حرام»

الكاميرون تعلن قتل
قالت الإذاعة الحكومية الكاميرونية أمس: إن الجيش الكاميروني قتل 27 من أعضاء جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة بالقرب من بلدة شمالية في مؤشر على تزايد نشاط المتشددين عبر الحدود مع نيجيريا.
وعبر مقاتلو بوكو حرام الحدود إلى الكاميرون في وقت سابق هذا الأسبوع بعد مهاجمة قاعدة عسكرية ومركز للشرطة في نيجيريا وإجبار نحو 480 جنديا نيجيريا على التقهقر وراء الحدود الدولية.
وقالت إذاعة «سي.آر.تي.في»: «قتل جنود الكاميرون 27 من عناصر بوكو حرام في هجوم على مركز محلي بالقرب من فوتوكول في أقصى الشمال»، مضيفة أن ذلك وقع يومي الاثنين والثلاثاء ولم تصدر أي بيانات بشأن سقوط قتلى في الجانب الكاميروني.
وقال جندي كاميروني في المنطقة: إن المتشددين دفعوا للتقهقر إلى الأراضي النيجيرية، وإن الهدوء عاد للمنطقة أمس.
وفي الأسابيع الأخيرة صعدت بوكو حرام هجماتها في الكاميرون مما دفع الكاميرون إلى تكثيف نشر قوات على حدودها التي تقع في منطقة غابات، ولكن الكاميرون لم تنجح دائما في صد غارات بوكو حرام.
وعزل الرئيس بول بيا اثنين من كبار الضباط في الجيش الشهر الماضي عقب هجمات قتل فيها سبعة أشخاص على الأقل وخطفت خلالها زوجة نائب رئيس الوزراء.
(ياوندي، رويترز)

«الناتو» يعلن استعداده للتدخل العسكري في العراق

«الناتو» يعلن استعداده
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسمونسن أمس عن استعداد الحلف للتدخل عسكرياً ومساعدة العراق بشأن القضاء على التنظيمات المسلحة، إذا طلبت منه الحكومة العراقية ذلك.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن سبع دول أعلنت عن التزامها بتوفير الأسلحة والمعدات اللازمة للقوات الكردية على وجه السرعة.
بينما أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة لن تعود لخوض حرب في العراق، وأن الأمر منوط بالعراقيين لتسوية الخلافات فيما بينهم وحماية أنفسهم، وسط ترحيب رئيس الوزراء المكلف في العراق حيدر العبادي بالدعم الدولي لبلاده في مواجهة تنظيم «داعش».
وقال راسمونسن في تصريح صحفي: إن الحلف على استعداد لمساعدة العراق عسكريا، مشيرا إلى أن الحلف سينظر بطريقة بناءة إلى طلب العراق لتعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر.
وأضاف أن على المجتمع الدولي مسئولية وقف تقدم المجاميع المسلحة، مبدياً ترحيبه في الوقت ذاته بالضربات الجوية على هؤلاء المسلحين.
وفي نفس الشأن قال البنتاجون: إن سبع دول أعلنت عن التزامها بتوفير الأسلحة والمعدات اللازمة للقوات الكردية على وجه السرعة.
وأكدت ألبانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، أنها ستدعم المقاتلين الأكراد ضد القوات التابعة لتنظيم «داعش».
وقال الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون: «لقد بدأت العمليات بالفعل وسوف تتزايد في الأيام التالية ومن المتوقع أن يسهم مزيد من الدول» في العملية.
وأضاف كيربي أن الدول السبع لديها «أنواع المعدات التي تستخدمها القوات الكردية».
وهذا يشمل ذخيرة الأسلحة الصغيرة وغيرها من الأسلحة الشخصية.
من جهته قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة له بالمؤتمر السنوي لـ«ليجون» بولاية كارولاينا الشمالية: إن «الولايات المتحدة لن تعود لخوض حرب في العراق».
وأضاف: «عملياتنا العسكرية في العراق عليها أن تكون جزءا من استراتيجية أوسع لحماية شعبنا وشركائنا في مواجهة تنظيم داعش».
وأكد: «رسالتنا لأي شخص يؤذي شعبنا رسالة بسيطة، أمريكا لا تنسى، يدنا طائلة ونحن صبورون وسيتم تحقيق العدالة».
في غضون ذلك رحب رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي أمس بالدعم الدولي لبلاده في مواجهة تنظيم «داعش».
وأعرب لدى لقائه قائد المنطقة الوسطى للقوات الأمريكية المكلفة بأمن الشرق الأوسط الجنرال لويد أوستن، عن أمله باستمرار هذا الدعم مستقبلاً؛ من أجل التخلص من عناصر «داعش» والتوجه لبناء العراق وازدهاره .
وشدد العبادي على أهمية التعاون الأمني بين العراق وأمريكا ضمن الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين البلدين، فيما أعرب أوستن عن استعداد حكومة بلاده مساعدة العراق أمنيا وتدريب قواته.
وأكد لويد أهمية التعاون الأمني بين العراق وأمريكا حسب الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين البلدين، مشدداً على «ضرورة تجفيف منابع الإرهاب في العراق والمنطقة لضمان استقرارها».
(عواصم - الاتحاد، وكالات)

«الناتو» يعلن استعداده للتدخل العسكري في العراق

«الناتو» يعلن استعداده
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسمونسن أمس عن استعداد الحلف للتدخل عسكرياً ومساعدة العراق بشأن القضاء على التنظيمات المسلحة، إذا طلبت منه الحكومة العراقية ذلك.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن سبع دول أعلنت عن التزامها بتوفير الأسلحة والمعدات اللازمة للقوات الكردية على وجه السرعة.
بينما أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة لن تعود لخوض حرب في العراق، وأن الأمر منوط بالعراقيين لتسوية الخلافات فيما بينهم وحماية أنفسهم، وسط ترحيب رئيس الوزراء المكلف في العراق حيدر العبادي بالدعم الدولي لبلاده في مواجهة تنظيم «داعش».
وقال راسمونسن في تصريح صحفي: إن الحلف على استعداد لمساعدة العراق عسكريا، مشيرا إلى أن الحلف سينظر بطريقة بناءة إلى طلب العراق لتعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر.
وأضاف أن على المجتمع الدولي مسئولية وقف تقدم المجاميع المسلحة، مبدياً ترحيبه في الوقت ذاته بالضربات الجوية على هؤلاء المسلحين.
وفي نفس الشأن قال البنتاجون: إن سبع دول أعلنت عن التزامها بتوفير الأسلحة والمعدات اللازمة للقوات الكردية على وجه السرعة.
وأكدت ألبانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، أنها ستدعم المقاتلين الأكراد ضد القوات التابعة لتنظيم «داعش».
وقال الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون: «لقد بدأت العمليات بالفعل وسوف تتزايد في الأيام التالية ومن المتوقع أن يسهم مزيد من الدول» في العملية.
وأضاف كيربي أن الدول السبع لديها «أنواع المعدات التي تستخدمها القوات الكردية».
وهذا يشمل ذخيرة الأسلحة الصغيرة وغيرها من الأسلحة الشخصية.
من جهته قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة له بالمؤتمر السنوي لـ«ليجون» بولاية كارولاينا الشمالية: إن «الولايات المتحدة لن تعود لخوض حرب في العراق».
وأضاف: «عملياتنا العسكرية في العراق عليها أن تكون جزءا من استراتيجية أوسع لحماية شعبنا وشركائنا في مواجهة تنظيم داعش».
وأكد: «رسالتنا لأي شخص يؤذي شعبنا رسالة بسيطة، أمريكا لا تنسى، يدنا طائلة ونحن صبورون وسيتم تحقيق العدالة».
في غضون ذلك رحب رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي أمس بالدعم الدولي لبلاده في مواجهة تنظيم «داعش».
وأعرب لدى لقائه قائد المنطقة الوسطى للقوات الأمريكية المكلفة بأمن الشرق الأوسط الجنرال لويد أوستن، عن أمله باستمرار هذا الدعم مستقبلاً؛ من أجل التخلص من عناصر «داعش» والتوجه لبناء العراق وازدهاره .
وشدد العبادي على أهمية التعاون الأمني بين العراق وأمريكا ضمن الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين البلدين، فيما أعرب أوستن عن استعداد حكومة بلاده مساعدة العراق أمنيا وتدريب قواته.
وأكد لويد أهمية التعاون الأمني بين العراق وأمريكا حسب الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين البلدين، مشدداً على «ضرورة تجفيف منابع الإرهاب في العراق والمنطقة لضمان استقرارها».
(عواصم - الاتحاد، وكالات)

السعودية: السجن لـ 23 مداناً بالإرهاب

السعودية: السجن لـ
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة السعودية، خلال جلسة عقدتها في مدينة الرياض أمس، أحكاما ابتدائية بسجن 23 متهما من مجموعة يبلغ عدد أعضائها 67 متهما بمدد مختلفة تتراوح بين ثلاث سنوات و22 عاما.
وقالت المحكمة في بيان: إن المتهمين الـ23 ثبتت ادانتهم بتهم مختلفة منها انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة والافتيات على ولي الأمر، والخروج عن طاعته من خلال السفر لمواطن الفتنة للمشاركة بالقتال الدائر فيها والشروع بتشكيل خلية إرهابية لاستهداف الرعايا الأجانب والشروع بشراء وصناعة صواريخ لأجل استهداف الرعايا الأجانب.
كما تضمنت التهم التستر على بعض المطلوبين أمنيا وإيواءهم والتنسيق لسفر المغرر بهم لمواطن القتال وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية وحيازة الأسلحة والذخائر بدون ترخيص بهدف الإخلال بالأمن.
وأضافت أنه تم إفهام المتهمين بأن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال ثلاثين يوما من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم، وأنه إذا مضت المدة ولم يقدم أي منهم اعتراضه خلالها فسوف ترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم.
(الرياض - وام)

مصرع 3 متشددين بمداهمة خلية لـ «القاعدة» في حضرموت

مصرع 3 متشددين بمداهمة
قتل 3 من عناصر تنظيم القاعدة أمس الأربعاء بمداهمة قوات الجيش خلية للتنظيم في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.
وقال مصدر مسئول بالجيش اليمني لوكالة الأنباء الحكومية «سبأ»: إن وحدات من المنطقة العسكرية الأولى داهمت أحد أوكار الإرهابيين في منطقة «العقاد» الواقعة بين مدينتي شبام والقطن وسط محافظة حضرموت.
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مصرع ثلاثة من العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وجرح عدد آخر، مشيرا إلى إصابة جندي خلال الهجوم وذكر ان قوات الجيش عثرت على أسلحة ومتفجرات وبطاريات ومعدات.
(صنعاء - الاتحاد)

غارات جوية سورية على جرود عرسال ووادي البقاع

غارات جوية سورية
شن الطيران الحربي السوري أمس، غارات جوية على جرود بلدة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان، مستهدفاً ما يسميه «مجموعات إرهابية» تتحصن في جرود تلك البلدة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي السوري شن ظهر أمس، غارات على جرود عرسال والمنطقة الفاصلة بين الجرود والحدود اللبنانية ــ السورية، مستهدفاً المسلحين.
وتتعرض المناطق اللبنانية الحدودية لغارات جوية سورية متواترة حيث يقول النظام السوري إنها تأوي المسلحين المناهضين له وتوفر لهم ملاذاً ينطلقون منه لمهاجمة مناطق داخل سوريا.
(بيروت - د ب أ)

مبادرة عربية لتسوية تقضي بإزاحة الأسد ومواجهة «داعش»

مبادرة عربية لتسوية
نقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن مصادر سياسية عربية قولها أمس: إن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد الإعلان عن مبادرة عربية تقودها مصر بهدف «تسوية الأزمة السورية»، وتكوين تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة الإرهاب المتمثل في بتنظيم «داعش» الإرهابي، على أن يسبق ذلك خروج رأس النظام في دمشق من السلطة.
وأضافت المصادر التي وصفتها الصحيفة بـ«الموثوقة» وتقيم في أوروبا، أن من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية كخطوة تمهد لإقناع المجتمع الدولي بها.
وأبدت المصادر نفسها، قلقها من اصطدام تلك المبادرة بمشروع إيراني، يقتضي ولادة مرحلة انتقالية يرأسها الرئيس بشار الأسد.
وربطت بين حراك سياسي إيراني في المنطقة، كان آخره زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لجدة البارحة الأولى هدفه بحث هذا الأمر، على أمل أن تتمكن طهران من إقناع المنطقة بمشروعها الانتقالي في سوريا.
وألمحت المصادر لدور مصري يرمي إلى «حلحلة» الأزمة، كاشفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث خلال زيارته الأخيرة لموسكو مع المسئولين الروس عن المبادرة، لكنها لم تذكر تفاصيل ردة فعل موسكو على مبادرة التسوية.
واستبق نظام دمشق بوادر المبادرة عبر طرحه نفسه كـ«شريك» في مكافحة الإرهاب، بحسب ما ألمحت المصادر.
(الرياض - د ب أ)

«يونيسيف» تنفذ أكبر عملية إغاثة لدول بينها العراق

«يونيسيف» تنفذ أكبر
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أمس عن تنفيذها أكبر عملية حشد لمواد الإغاثة الطارئة خلال شهر واحد، بسبب تزايد الاحتياجات في دول منها سوريا والعراق وفلسطين.
وقالت جون هاو من «يونيسيف»: إن المنظمة قامت خلال شهر أغسطس بإرسال ألف طن متري من الإمدادات المنقذة للحياة للأطفال في أصعب الأزمات في العالم.
وأضافت أن الكميات التي تم توصيلها يمكن أن تملأ ما يصل إلى 19 طائرة شحن عملاقة.
وذكرت أن المساعدات للأسر النازحة في شمال شرق العراق تشمل الأدوية والمياه والخيام والحصص الغذائية، وفي فلسطين تركز اليونيسيف على توفير الدواء واللقاحات للمستشفيات والمنشآت الصحية المدمرة في غزة.
وأشارت إلى أن الزيادة الأكبر جاءت استجابة للصراع في العراق وانتشار الإيبولا في غرب إفريقيا.
وأوضحت أنه خلال 27 يوما أرسلت «يونيسيف» ثلاثا وثلاثين شحنة إنسانية للأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى والعراق وليبيريا وفلسطين وجنوب السودان وسوريا والدول المجاورة لها، حيث فرت الأسر طلبا للأمان.
(بغداد - الاتحاد)

سنة العراق يقتربون من اتفاق بشأن تشكيل الحكومة

سنة العراق يقتربون
أكد اتحاد القوى الوطنية السنية في العراق أمس توصله إلى اتفاقات أولية بمنح السنة مناصب نائب رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية وخمس حقائب وزارية بينها وزارة الداخلية، بينما يجري التفاوض على وزارة الدفاع التي يطالب بها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.
في حين أعلن الأكراد دعمهم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، مشروطا بتلبية مطالبهم.
وقال مصدر سياسي رفيع من اتحاد القوى الوطنية الذي يضم كتلا سنية: إن تحالفه اتفق مع التحالف الوطني الشيعي على منح السنة مناصب نائب رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية، وحقائب الداخلية والصحة والكهرباء والتعليم العالي والصناعة، فيما تجري المفاوضات حول وزارة الدفاع التي يصر المكون السني الحصول عليها، بينما يطالب ائتلاف دولة القانون بها باعتباره الفائز الأول في الانتخابات.
وأضاف المصدر أن «الكتل السنية أبلغت التحالفين الوطني الشيعي والكردستاني أن مرشحها لمنصب نائب رئيس الجمهورية هو زعيم ائتلاف متحدون أسامة النجيفي، ومرشحها لمنصب نائب رئيس الوزراء هو زعيم القائمة العربية صالح المطلك»، موضحا أن «الكتلة السنية ستبلغ التحالف الوطني والكردستاني ببقية المرشحين لحصتها من الحقائب الوزارية».
من جانبه قال النائب عن اتحاد القوى خالد العبيدي: إن موعد تقديم أسماء وزراء التشكيلة الحكومية المقبلة قابل للتمديد، وليس موعدا نهائيا من رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي لوجود مفاوضات بناءة بين الكتل.
وقال العبيدي: «المفاوضات مستمرة مع التحالف الوطني لتشكيل الحكومة والمواقف إيجابية عموما».
ولفت إلى أن «هناك تجاوبا من التحالف الوطني على أغلب مطالب تحالف القوى ولا توجد مشاكل تعيق تشكيل الحكومة مع الطرف الآخر»، وبين «حتى الآن لم يتم الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية على الكتل لتستطيع تسمية وزرائها».
إلى ذلك كشف مصدر في التحالف الوطني بأن اتفاقا أوليا جرى مع التحالف الكردستاني بتسلم وزارة النفط بديلا عن وزارة الخارجية التي سيتسلمها أحد مرشحي التحالف الوطني، ويرجح أنه سيكون حسين الشهرستاني.
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي جدد أمس دعوته إلى الكتل السياسية بتخفيف سقف مطالبها العالية التي قدمت بشأن مشاركتهم في تشكيل الحكومة الجديدة، فيما حث العبادي على اللجوء إلى حكومة الأغلبية السياسية في حال إصرار الكتل على تلك المطالب وأشار إلى أن المدة المتبقية لدى العبادي لتشكيل الحكومة 13 يوما.
إلى ذلك أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أن الإقلـيم لديه تجربة مـريرة مع حـكومة نوري الـمالكي، مشـيرا في الوقت ذاته إلى أن الإقليم لديه مطالب دستورية ولابد من وجود سقف زمني لتحقيقها.
وقال في بيان إنه تحدث مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عن لجنة المباحثات التي شكلت للتفاوض حول تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، والتي توجهت إلى بغداد.
(الاتحاد الإماراتية)

15 مقاتلا أستراليا قتلوا في العراق وسوريا

15 مقاتلا أستراليا
ذكر رئيس الاستخبارات الأسترالي ديفيد إيرفين أمس أن 15 أستراليا قتلوا في سوريا والعراق، اثنان منهم نفذا تفجيرين انتحاريين، وحذر من أن تهديدات التجسس والتدخل الخارجي ضد أستراليا تزداد.
وأعربت أستراليا عن قلقها من التحاق أستراليين بمجموعات متشددة مثل تنظيم «داعش».
وأثار احد مقاتلي «داعش» الأسترالي خالد شروف، غضبا عندما نشر على موقع تويتر صورة لابنه الذي تربى في سيدني وهو يحمل رأس جندي سوري.
وقال إيرفين: إن «أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب تتوجه إلى سوريا والعراق ومن بينهم أعداد من الأستراليين، أكبر من أعدادهم في جميع النزاعات السابقة مجتمعة».
وأضاف أن جهاز الاستخبارات الأمني الأسترالي يعتقد أن عدد الأستراليين الذين يشكلون خطرا محتملا على الأمن ازداد بشكل كبير نتيجة ذلك.
وأكد أن جهاز الاستخبارات يعتقد أن «ما بين 60 أستراليا يقاتلون مع مجموعتين رئيسيتين متفرعتين من تنظيم «القاعدة» المتطرف، وهما جبهة النصرة وداعش في سوريا أو العراق».
وأضاف: «نعتقد أن 15 أستراليا قتلوا في النزاعات الحالية، بينهم شابان أستراليان نفذا هجومين انتحاريين».
وقال: إن مائة شخص آخرين داخل أستراليا «يدعمون بنشاط» هذه الجماعات المتطرفة عن طريق تجنيد مقاتلين جدد وتدريب مفجرين انتحاريين محتملين، وتقديم الدعم المالي والمعدات.
وأضاف إيرفين أن أجهزة الاستخبارات تشعر بالقلق من المخاطر التي يمكن أن تحدث عند عودة من يقاتلون في سوريا والعراق إلى أستراليا.
وصرح رئيس الوزراء توني أبوت أمام البرلمان الأسترالي أمس أنه تم تشكيل وحدات لمكافحة الإرهاب في مطاري سيدني وملبورن الدوليين، وأن شخصاً واحداً اعتقل حتى الآن.
(سيدني - أ ف ب)

قصف جوي جديد على مواقع في طرابلس

قصف جوي جديد على
أفادت تقارير بأن طائرات حربية لم تحدد هويتها، قصفت مواقع في العاصمة الليبية طرابلس فجر أمس، في استمرار على ما يبدو للمعارك المستمرة في ليبيا منذ أكثر من شهر، طبقا لما أوردت قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية.
ولم يعرف على الفور ما إذا كانت هذه المواقع تابعة لجهة حكومية أو لميليشيات قبلية وتنظيمات مسلحة متصارعة في طرابلس.
ويأتي هذا القصف في وقت تعيش فيه ليبيا حالة من شبه الفوضى مع إصرار الميليشيات المرتبطة بالتنظيمات المتشددة وميليشيات قبلية متحالفة معها، على السيطرة على البلاد، رغم خسارتها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
كما تأتي بعد أيام على قيام طائرات بمهاجمة أهداف في العاصمة الليبية، وتعرضت مواقع يسيطر عليها متشددون لضربات الاثنين الماضي.
وحسب مصادر فإن الطيران الحربي الليبي شن الأسبوع الماضي غارات على مواقع تتمركز فيها المجموعات المسلحة التابعة لميلشيات ما بات يعرف ب«عملية فجر ليبيا» في العاصمة الليبية طرابلس.
وكانت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون نددوا باحتدام المعارك وأعمال العنف في ليبيا، مطالبين بمواصلة العملية الديمقراطية، كما دانوا، في بيان وقعته واشنطن ولندن وباريس وبرلين وروما «التدخلات الخارجية التي تغذي الانقسامات» في ليبيا.
ولم تحدد الدول الغربية المقصود بالتدخل، بعد نفي مصر أي تدخل عسكري في القتال الدائر في ليبيا بين ميليشيات مسلحة وأخرى متعاونة معها.
وتعارض دول الجوار الليبي، المعنية بخطر المتشددين المسلحين، غض الطرف الدولي عن مساعدة دول بعينها للمتطرفين في ليبيا بالمال والسلاح لفرض سيطرتهم بالقوة في البلاد، بما يهدد بتحويل ليبيا إلى بؤرة للإرهاب في شمال إفريقيا.
إلى ذلك أعلنت القوات الخاصة ببنغازي أمس، الولاء لرئيس الأركان الجديد وأكدت القوات الخاصة في بيان لها أن «جميع وحداتها وآلياتها وأفرادها تحت إمرة رئيس الأركان الجديد اللواء الناظوري في حربه ضد الجماعات الإرهابية».
وأضاف البيان أن القوات الخاصة «تحارب الإرهاب منذ ثلاثة أعوام، وقدمت شهداء واجب خلال دفاعها عن مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية في مدينه بنغازي دون توقف، وتزف الشهداء دفاعا عن أبناء عاصمة الثورة بنغازي الجريحة».
وفي القاهرة أجرى رئيس أركان الجيش المصري، الفريق محمود حجازي مباحثات، أمس، مع نظيره الليبي اللواء عبد الرازق الناظوري والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا.
وبحسب بيان للقوات المسلحة المصرية، فقد تناول اللقاء سبل دعم التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين في مختلف المجالات، كما بحثا أهم المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والمحلية في ظل الظروف الراهنة.
وناقش الجانبان مبادرة دول الجوار التي تهدف إلى إعادة استقرار الأوضاع في ليبيا.
وغادر القاهرة أمس عقيلة صالح عيسى رئيس مجلس النواب الليبي عائداً على رأس وفد بطائرة خاصة إلى طبرق بعد زيارة لمصر استغرقت يومين استقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال السفير محمد أبو بكر سفير مصر لدى ليبيا: إن زيارة الوفد الليبي ناجحة بكل المقاييس حيث تدعم مصر الشرعية الليبية والتي جاءت بالانتخابات الحرة المباشرة عبر صناديق الاقتراع.
وأشار إلى أن مصر تدعم بناء مؤسسات الدولة في ليبيا والجيش الليبي من خلال تقديم كل خبراتها وإمكاناتها؛ من أجل عودة الدولة الليبية إلى قوتها والحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها وتوفير كل وسائل الأمن والاستقرار والتنمية لكل أبناء الشعب الليبي.
(طرابلس، القاهرة - وكالات)

مسئول إسرائيلي: «حماس» منيت بأكبر ضربة منذ تأسيسها

مسئول إسرائيلي: «حماس»
أكد مستشار الأمن القومي يوسي كوهين أن «حماس تكبدت ضربة عسكرية شديدة للغاية لم تتعرض لها منذ تأسيسها».
وأشار كوهين إلى أن «هذه الضربة طالت المنظومات الاستراتيجية للحركة وهي الأنفاق الهجومية ووسائل إنتاج وإطلاق القذائف الصاروخية ومقار القيادة فضلًا عن قتل عدد من قادتها».
وأضاف مستشار الأمن القومي أن «حماس لم تحقق فعلًا أي إنجاز في نهاية القتال في حين تخرج إسرائيل من المعركة وهي تتمتع بدعم دولي واسع إذ أن الجميع يتحدث الآن عن ضرورة جعل القطاع منزوع السلاح ومنع تعاظم (حماس) عسكرياً».
من جهته، أكد رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد عضو الوفد الإسرائيلي لمفاوضات القاهرة، أن «حماس» تكبدت ضربة كبيرة خلال عملية «الجرف الصامد» بقطاع غزة وخرجت منها ضعيفة جداً.
(تل أبيب - د ب)

انتقادات ومعارضة إسرائيلية واسعة لنتنياهو تتهمه بالفشل الاستراتيجي

انتقادات ومعارضة
تعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أمس لانتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية الرسمية وأعضاء الكنيست وسياسيين وإعلاميين لقبوله اتفاق وقف النار في غزة، معربين عن سخطهم وإحباطهم ومعارضتهم لهذا القرار، الذي عارضه نصف أعضاء المجلس الوزاري المصغر (الحكومة الأمنية)، والذي أقره نتانياهو من دون عقد جلسة للمجلس الذي يعرف بـ«الكابينيت»، كما عارضه 4 وزراء فيه.
في حين كشف القيادي في حركة «حماس» موسى أبو مرزوق عن أبرز بنود اتفاق وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل يومين، والذي يستند إلى المبادرة المصرية وتفاهمات 2012، والمتمثلة بفتح المعابر والسماح بتحويل الرواتب ووقف الاغتيالات.
وأفادت مصادر إعلامية أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية، يشمل وقف «حماس» والفصائل الأخرى إطلاق الصواريخ والهاون على إسرائيل، مقابل وقف تل أبيب لكل العمليات العسكرية، وفتح معابر إضافية مع غزة للسماح بتدفق أيسر للبضائع، بما في ذلك المعونات الإنسانية ومعدات إعادة الإعمار، مع تسلم «السلطة» المسئولية عن إدارة حدود غزة وتنسيق جهود إعادة الإعمار في غزة مع المانحين الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، ليتم لاحقاً التعامل مع القضايا الشائكة بما فيها الإفراج عن سجناء فلسطينيين ومطالب غزة بميناء، عبر محادثات أخرى غير مباشرة تبدأ في غضون شهر.
وانتقدت الوزيرة تسيبي ليفنى الاتفاق، ونقلت إذاعة «صوت إسرائيل» عنها القول «كان يجب أن يتضمن تجريد غزة من السلاح، ومنع تعاظم حركة حماس عسكريا وإقامة آلية مراقبة ناجعة».
كما انتقد عدد من رؤساء البلديات والمجالس الإقليمية في محيط غزة الاتفاق، معربين عن خشيتهم من تجدد القتال خلال الفترة المقبلة.
وكان نصف أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية الثمانية عارضوا الاتفاق وهم أفيجدور ليبرمان، ونفتالي بينت، وجلعاد أردان، ويتسحاق أهارونوفيتش.
ووصف المحلل السياسي لصحيفة «هآرتس» موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، بأن الحكومة الإسرائيلية صادقت من دون مباحثات منظمة ومن دون تصويت، ومن خلال مكالمة هاتفية مقتضبة من نتنياهو لأعضاء الكابينيت، حيث إنه «استغل الفرصة وهرب».
بدوره طالب رئيس جهاز المخابرات «الشاباك» الإسرائيلي السابق يوفال ديسكن، من نتنياهو توضيح تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال رئيس مركز حزب الليكود عضو الكنيست داني دانون: إن الإسرائيليين يشعرون بالارتباك والبلبلة، فيما عقب عضو الكنيست ورئيس حزب شاس الأسبق «إيلي يشاي» قائلاً إن حزبه «لن يكون طوق نجاة لأحد في الحكومة».
وقالت رئيسة حزب ميرتس زهافا غلؤون: إن «عملية الجرف الصامد كانت فشلا استراتيجيا لنتانياهو».
من جهته كشف القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الساعة السابعة من مساء الثلاثاء، استند إلى المبادرة المصرية وتفاهمات 2012.
وقال: إن «إسرائيل ستلتزم بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار بشكل كامل».
وأوضح أن معبرين فقط يعملان حاليا وهما كرم إبو سالم وبيت حانون، وسيجري إعادة تشغيل المعابر الثلاثة الأخرى.
وقال: إن الاتفاق يسمح بالصيد البحري لمسافة ستة أميال بحرية مع زيادة المسافة لـ 12 ميلا حتى نهاية العام.
وأضاف أنه سيتم نقاش إعادة إعمار غزة خلال المؤتمر الذي سيعقد في مصر الشهر المقبل، والذي ستشارك فيه كافة الأطراف ذات الصلة، وستتولى حكومة التوافق ملف الإعمار كاملا.
وأكد أبو مرزوق أن «مصر هي الضامن الوحيد للاتفاق، وستجري مفاوضات أخرى خلال شهر من الهدنة لاستكمال ما تم نقاشه».
وحول إدخال الأموال لقطاع غزة ودفع رواتب أكثر من 40 ألف موظف في الحكومة المقالة، قال: إن «القيود الإسرائيلية والأوروبية والأمريكية رفعت عن دخول الأموال لقطاع غزة».
وبشأن سياسة الاغتيالات بحق القادة في غزة، قال: إن أحد أسباب التأخر في اتفاق التهدئة هو موضوع الاغتيالات، حيث ينص الاتفاق على وقف سياسة الاغتيالات وحرية الحركة وعدم استهداف المقاومين والقادة في غزة.
وبشأن معبر رفح، قال إنه لم يتم بحث موضوع المعبر، لكن من المقرر عقد لقاء مصري فلسطيني وتحديد ما هو مطلوب لفتحه بشكل كامل.
وحول المنطقة العازلة، قال إنه «تم إلغاؤها بناء على الاتفاق».
(عواصم - الاتحاد، وكالات)

دبلوماسية اللحظات الأخيرة لرأب الصدع الخليجي مع قطر

دبلوماسية اللحظات
شهدت عواصم خليجية أمس ما وصف بأنه «دبلوماسية اللحظات الأخيرة»، لرأب الصدع الخليجي مع قطر، وفقا لما قاله دبلوماسي خليجي لـ«الشرق الأوسط».
وزار وفد سعودي رفيع، يتقدمه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات العامة، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، الدوحة، أمس، واجتمع مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، في الديوان الأميري بالدوحة، قبل أن يغادر إلى المنامة للقاء العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. واستعرض اللقاء الأول في الدوحة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية، آفاق العلاقات الأخوية بين البلدين «الشقيقين»، وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك. كما تناول اللقاء عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ونقل الأمراء في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتمنياتهما لأمير دولة قطر بموفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري الشقيق بدوام التقدم الازدهار.
حضر اللقاء الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني رئيس الديوان الأميري بدولة قطر، والشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعدد من الوزراء.
وكان الأمير سعود الفيصل، والأمير خالد بن بندر، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وصلوا إلى الدوحة ظهر أمس، في زيارة قصيرة لدولة قطر. وكان في استقبالهم ووداعهم بمطار حمد الدولي الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني رئيس الديوان الأميري، والشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري.
وفي وقت لاحق، عقد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اجتماعا مغلقا مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، في قصر القضيبية بالعاصمة المنامة، فيما حضر الاجتماع من الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد آل خليفة، ووزير الداخلية الشيخ الفريق ركن راشد بن عبد الله آل خليفة، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير المتابعة بالديوان الملكي، ومستشار الملك للشئون الأمنية.
وأكد الملك حمد بن عيسى، وفق ما بثته وكالة الأنباء البحرينية خلال اللقاء، عن اعتزازه بعمق العلاقات المتميزة التاريخية والوثيقة التي تربط البلدين وما يشهده التعاون والتنسيق المشترك بينهما من تطور ونماء بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما "الشقيقين"، واستعرض العلاقات التاريخية الأخوية في المجالات كافة، وأعرب عن تقديره للمواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أن هذه المواقف "عكست على الدوام روابط الأخوة والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين على مر التاريخ"، مثمنًا الدور الرائد للسعودية في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعمل على تعزيزها وتطويرها لكل ما فيه خير وصالح أبناء دول المجلس، مشيدًا بمواقف السعودية الداعمة لمختلف القضايا العربية والإسلامية العادلة.
وبحث العاهل البحريني مع وزير الخارجية السعودي، مجمل التطورات والأحداث المستجدة التي تشهدها المنطقة والتأكيد على أهمية استقرارها والحفاظ على أمنها وإبعادها عن التوترات.
وكان الوفد السعودي وصل في وقت سابق إلى المنامة في زيارة قصيرة، بعد زيارة قصيرة للعاصمة القطرية الدوحة. وقال مصدر بحريني مطلع إن زيارة الوفد السعودي للمنامة جاءت لإطلاع الجانب البحريني على نتائج اللقاء مع القيادة القطرية، وتنسيق المواقف قبل اجتماع السبت المقبل، وهو موعد إقرار المحضر النهائي لدول المجلس بشأن الخلافات مع قطر. وأشار المصدر إلى أن الزيارة سارت على خطى زيارة الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، التي جرت في وقت سابق.
من جهته، وصف دبلوماسي كويتي الزيارة المفاجئة للوفد السعودي إلى الدوحة والمنامة بأنها «دبلوماسية اللحظة الأخيرة» في الأزمة التي ألقت بظلالها على مجلس التعاون الخليجي أخيرا، متوقعا أن يتم التوصل إلى مواقف إيجابية خلال اجتماع السبت المقبل. 
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هي بادرة إيجابية تعزز نجاح الوساطة الكويتية في تقريب وجهات نظر الطرفين التي ظلت متباعدة». لكنه استدرك قائلا: «صحيح أنه من الصعب الحكم على باقي الخطوات في ضوء المستجدات الأخيرة، وإن كان من شأنها أن تطوي الملف نهائيا أو تعيد السفراء، وهو ما نطمح أن نتوصل إليه في الاجتماع الوزاري الخليجي القادم السبت المقبل».
وأوضح أن اجتماع السبت على مستوى وزراء الخارجية سيناقش التقرير النهائي للجنة الفنية بشأن الخلاف مع قطر، للبت فيه واتخاذ القرار النهائي بشأنه في ضوء المستجدات الأخيرة لزيارة الوفد السعودي رفيع المستوى إلى قطر. ووصف المصدر اجتماعي الدوحة والمنامة أمس بأنهما «اختراق دبلوماسي تم بإيعاز من مستويات أعلى، وبحكمة القيادات الخليجية». ورأى فيهما «نجاحا للوساطة الكويتية التي قادها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد منذ بدء الأزمة، والتي قادت إلى اتفاق الرياض والاجتماعات التي تلت لتطبيق آليته، والتي انتهت إلى تسليم اللجنة الفنية لتقريرها النهائي».
وقال: إنه «في ضوء ما سبق تم إعطاء الدوحة فرصا كثيرة، وقد تكون زيارة الأمير سعود الفيصل هذه هي الفرصة الأخيرة، خصوصا أنها جاءت تتويجا لزيارات سابقة على مستويات أعلى، منها زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى جدة مطلع أغسطس الحالي، بعد جولة خليجية قام بها ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز، شملت الكويت والبحرين وأبوظبي، تناولت موضوع سحب السفراء، ثم زيارة وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية للكويت قبل الاجتماع الوزاري الخليجي لمتابعة آلية تنفيذ اتفاق الرياض، وبالتالي فإن زيارة الأمير سعود الفيصل تندرج تحت بند الزيارات المتبادلة والمستمرة لبحث الأزمة، ومن المتوقع أن يتم إطلاع الكويت على ما دار خلالها، إما بزيارة قريبة من أحد المسئولين، أو إن حال دونها ضيق الوقت فإن الفترة المقبلة والضيقة التي تسبق اجتماع السبت سيتخللها الكثير من الاتصالات للوصول إلى حل نهائي».
واستبعد الدبلوماسي الكويتي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن يكون الحل يشمل جدولة مطالب أو تمديد الوقت لقطر «فالمطلوب هو تعليمات فورية لقناة (الجزيرة) لتغيير خطابها الإعلامي في ما يتعلق بالأوضاع في مصر، وإيجاد آلية واضحة لوقف التجنيس تدل على الالتزام في إطار زمني واضح». ورأى أن «تحرك الوفد السعودي إلى الدوحة في حد ذاته يعد تحركا إيجابيا، ويوحي باتفاق تم التوصل إليه قد يتضمن إجراءات أو تعهدات في إطار اتفاق الرياض».
وأضاف المصدر: «نتطلع إلى أن يتم تجاوز الخلاف في أسرع وقت؛ لأننا نمر بأوقات حرجة، ونرى بصيص النور نهاية النفق، فالأمر في نهايته، والأمور تتجه نحو طي صفحة الخلاف والالتفات إلى الاستحقاقات التي تنتظرنا في ضوء التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة جنوبا على صعيد الحوثيين في اليمن، أو في الجبهة الأخرى من الجزيرة العربية على صعيد (داعش) في العراق». وقال: إن «توحيد الرؤى الخليجية تجاه الملفات الشائكة المحيطة في المجلس بات أكثر إلحاحا من قبل، بسبب الجبهات المشتعلة في المنطقة، ونريد أن نذهب إلى الاجتماعات العربية والاجتماعات التي ستعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل بموقف خليجي موحد كما كنا من قبل، لا مواقف خليجية متفاوتة، وبذلك يكون مجلس التعاون الخليجي أنجح منظومة إقليمية استطاعت أن تنأى بخلافاتها عن قراراتها».
وبحسب جدول أعمال الاجتماع الوزاري الخليجي، السبت، سيبحث الاجتماع التقرير النهائي للجنة الفنية لمتابعة آلية اتفاق الرياض، وسيصدر في بيانه الختامي ما يشير إلى طي الخلاف.
من جهة أخرى، قال الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن وزراء خارجية المجلس «يتداولون حاليا» المحضر النهائي الذي رفع أخيرا من قبل اللجنة الفنية المشتركة لتنفيذ «اتفاق الرياض» الخاص بحسم الخلافات مع قطر. وأوضح الزياني، في تصريحات على هامش حضوره افتتاح ورشة عمل «بناء المجتمع والمبادرات الشبابية» في المنامة، أمس، أن العملية مستمرة في ما يخص «ملف قطر» وخطوات تنفيذ اتفاق الرياض، فيما لم يعط أي تفاصيل إضافية في هذا الشأن، مؤكدا أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيعقدون اجتماعهم الاعتيادي السبت المقبل في مدينة جدة، وهو واحد من 5 اجتماعات وزارية دورية خلال 2014، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومتابعة تنفيذ ما تم حيال قرارات المجلس الأعلى في قمة الكويت، إضافة إلى الوضع الراهن في المنطقة والمبادرة اليمنية.
وحول ما تم تنفيذه بشأن إنشاء جهاز الشرطة الخليجية الذي سيكون مقره في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أكد الزياني أن الإمارات العربية المتحدة تقوم حاليا بإعداد الدراسة الخاصة بهذا المشروع، متوقعا رفع الدراسة إلى وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ليتم بعدها اتخاذ القرارات المناسبة للتنفيذ وتحديد آليات العمل.
وشدد الدكتور الزياني على أن «هناك فرقا فنية تقوم بالدراسة، التي سيتم تقديمها للوزراء في أكتوبر المقبل، وستعرض عليهم ليتم بعدها اعتماد توقيت وأسلوب التنفيذ». وعن تقييمه للإجراءات المتخذة خليجيا لمواجهة تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، أكد الزياني أن التنسيق الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي «منظم ودائم»، وأن التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية الخليجية «مستمر». وأضاف: «نحن لا ننتظر أن تتشكل الشرطة الخليجية حتى نتحرك في أي شأن أمني، فالتنسيق الخليجي موجود ومستمر، ولكن عند تأسيس جهاز الشرطة الخليجية فإنه سيسهم في زيادة كفاءة الشرطة بدول مجلس التعاون».
وفي ما يتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، أعرب الزياني عن أمله في أن تعود كل الأطراف السياسية في اليمن إلى الحوار الوطني وتنفيذ نتائجه؛ لأن العملية السياسية ناجحة، مشيرا إلى أن اليمن يصنع نموذجا دوليا في كيفية التعامل مع الأزمات.
(الشرق الأوسط)

الفلسطينيون يتحركون نحو الدولة.. وحصاد حرب غزة: تشريد ربع السكان

الفلسطينيون يتحركون
قال مسئولون فلسطينيون: إن السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، ستستثمر وقف إطلاق النار على قطاع غزة الذي أعلن أول من أمس برعاية القاهرة، للتحرك من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. وليس مجرد الاكتفاء بتفاهمات مرحلية.
وقال فيصل أبو شهلا، عضو الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة، لـ«الشرق الأوسط»: إن «القيادة الفلسطينية تسعى الآن بعد انتهاء الحرب إلى اتفاق نهائي وشامل لإنهاء الاحتلال». وكسب عباس قوة إضافية بعد قرار وقف إطلاق النار، بالاتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، برعاية القاهرة. وقال مسئول فلسطيني لـ«الشرق الأوسط»: نحن أمام تفاهمات بين المنظمة وإسرائيل.. وهذه ستكون إحدى أهم الضمانات "للالتزام بالاتفاق".
في غضون ذلك، كشفت أرقام عن حجم الدمار الذي خلفته حرب الـ50 يوما على غزة، وبينت تشريد أكثر من 450 ألف مواطن أي أكثر من ربع السكان البالغ عددهم قرابة 1.8 مليون. وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين 2139 شخصا، وأبيدت 90 عائلة فلسطينية بأكملها مما يعني مقتل 530 فردا أصبحوا خارج السجل المدني الفلسطيني.
(الشرق الأوسط)

هادي يتهم إيران بـ«مقايضة» صنعاء بدمشق

الرئيس اليمني عبد
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
شن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، أعنف هجوم على جماعة الحوثيين، التي وصف عناصرها بـ«الطائشين»، وأنهم ينفذون «أجندة مذهبية»، وتوعد بعملية لإخراج مسلحي الجماعة من محيط العاصمة. وفي حين خرج آلاف الحوثيين في مسيرات أمس تلبية لدعوة زعيمهم عبد الملك الحوثي، لوح زعيم التمرد بإطلاق ما سماه بـ«المرحلة الثالثة» من حملتهم لإقالة الحكومة، والتي قال إنها ستكون أشد إيلاما وإن نتائجها ستكون «قاسية».
وقال هادي، في اجتماع عقده أمس مع هيئة رئاسة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية التي يرأسها عضو مجلس الشورى يحيى العرشي: إن صنعاء هي عاصمة جميع اليمنيين.. «ولن نسمح بتهديدها». وأضاف: «صنعاء 2014 ليست كصنعاء أيام الستينيات»، وإنه لن يقبل بالعودة إلى حقبة الستينيات.
وكشف هادي أنه كانت تجري مفاوضات سرية مع الحوثيين قبل اجتياحهم لمحافظة عمران، مضيفا أن «جماعة الحوثي هاجمت (بعد الاتفاق) حاشد وعمران.. ونكثوا بالعهد. وكانوا كلما يجري اتفاق معهم في السابق ينقضونه». وقال: «الحوثيون ومنذ الحرب الأولى إلى اليوم لم ينفذوا أي اتفاقية». وأشار هادي إلى قدرته على الزحف بالجيش من صنعاء إلى حدود السعودية وعمان.. لكنه قال إنه لا يريد أن يدخل البلاد في حرب أهلية.
ووصف هادي الحوثيين بأنهم شباب «طائشون.. يفكروا فقط في حكم اليمن ولا يهمهم جرعة (سعرية) أو شعب، ولا تهمهم الثوابت الوطنية». وأضاف محذرا من لغة المذهبية والطائفية بالقول «نتجنب دائما لغة التعصب المذهبي والطائفي، ونتمنى تجاوز أي منطق للطائفية، ونعمل من أجل ذلك، إلا أن مفاجأة صنعاء بحشود قبلية مسلحة من مختلف مداخلها فرضت واقعا مرفوضا شعبيا وسياسيا وطنيا وإقليميا ودوليا، فصنعاء هي عاصمة اليمن الموحد وهي العاصمة التاريخية لـ25 مليون يمني، وصنعاء ليست صنعاء الستينيات، صنعاء اليوم يقطنها قرابة ثلاثة ملايين يمني من جميع محافظات ومناطق اليمن من أدناه إلى أقصاه، ولا مجال للخروج عن الثوابت الوطنية».
وشن الرئيس اليمني هجوما حادا على إيران واتهمها مجددا بدعم الحوثيين ومحاولة مقايضة صنعاء بدمشق. وقال: «إيران تتدخل في شئون اليمن بشكل كبير جدا، وهنالك أربع قنوات تابعة لها تعمل ضد اليمن، وهناك مستشارون لعبد الملك الحوثي من إيران». وكشف هادي أن اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني كانوا يريدون بناء مصنع للصواريخ باليمن، وتم القبض عليهم، وهناك نحو 1600 طالب يمني حوثي يدرسون في إيران». وأكد هادي أنه تلقى اتصالات من دول غربية وعربية تؤكد جميعها تضامنها مع صنعاء، وتدين تصرفات ميليشيات الحوثي.
وخرج أمس آلاف الحوثيين في مسيرات في صنعاء، استجابة لدعوة زعيمهم عبد الملك الحوثي الذي طالبهم بالخروج، والاستمرار في مسيراتهم واعتصاماتهم للضغط على الدولة لتحقيق المطالب التي خرجوا من أجلها. ودعا الحوثي في كلمة ألقاها مساء أول من أمس، الجيش اليمني لأن يكون «الحامي للشعب». وأكد مواصلتهم المرحلة الثانية من التصعيد، حتى الأسبوع المقبل، ليبدأوا بعدها تنفيذ «المرحلة الثالثة» التي وصفها بأنها «أشد إيلاما»، وقال «أتمنى ألا نصل إليها.. ستكون مزعجة جدا».
وأوضح الحوثي أن ثورتهم لم تعد فقط ثورة لرفض قرار الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية، بل أصبحت ثورة لحسم مصير اليمنيين ومستقبلهم. واتهم الحوثي في خطابه الحكومة بأنها باتت «أداة من أدوات سحق الشعب وتدمير مستقبله». وفشلت العديد من المساعي التي قام بها الرئيس هادي من أجل نزع فتيل الأزمة والتوتر القائم من خلال لجنة رئاسية أوفدها إلى عبد الملك الحوثي للتفاوض معه بشأن رفع الاعتصامات والمشاركة في حكومة وحدة وطنية والعمل على تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي انتهى في يناير من العام الحالي.
وأصدرت لجنة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية بيانا، أمس، دعت فيه اليمنيين إلى «الاصطفاف الشعبي والوطني لحماية المكتسبات الوطنية والوقوف في وجه العنف والإرهاب الذي يعوق البناء والانطلاق نحو المستقبل، ومساندة الجهود الرسمية الداعية لمزيد من التلاحم والاصطفاف الوطني». وطالبت اللجنة سلطات الدولة بتحمل مسئولياتها الوطنية في حماية الوطن والمواطنين وسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل «التي تعتبر الحل الممكن لإخراج الوطن من دوامة الصراع وفق إطار زمني محدد». كما دعت اللجنة الدولة إلى بسط نفوذها على كل التراب الوطني ونزع سلاح الميليشيات والجماعات المسلحة أيا كانت، تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني. ودعت أيضا إلى معالجات اقتصادية ومعيشية عاجلة لرفع معاناة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة، وتجفيف منابع الفساد ومحاكمة الفاسدين. وأشار بيان اللجنة إلى أهمية «إيقاف الحملات الإعلامية التحريضية التي تعوق مسار السلام وتقود البلاد إلى المجهول». وطالبت كل القوى والمكونات السياسية والاجتماعية بـ«تجسيد ثقافة التعايش والقبول بالآخر، ورفض دعوات الفوضى والاحتراب». وأكدت اللجنة رفضها لاستخدام أي تصرفات غير مسئولة حول العاصمة صنعاء أو داخلها أو أي محافظة أخرى مما يقلق السكينة العامة والأمن العام. من جهة ثانية، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، الذي غادر صنعاء إلى نيويورك أمس، أنه سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن غدا حول تطورات الوضع في اليمن. وتوقعت مصادر سياسية يمنية رفيعة أن يتطابق تقرير المبعوث الدولي إلى اليمن مع التقرير الذي سترفعه لجنة العقوبات التي زارت البلاد، مؤخرا، بوضع قائمة بالأشخاص والجهات التي تعرقل التسوية السياسية الجارية في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية. ومن المتوقع إدراج شخصيات وجهات ورجال قبائل ضمن القائمة بحيث تفرض بحقهم عقوبات لتسببهم في عرقلة العملية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل. وكان بنعمر أعلن في خطاب متلفز عن قيامه بمساع عديدة لإزالة التوتر الحاصل في اليمن، وأكد أن «جميع الأطراف في اليمن شركاء في ما آلت وما ستؤول إليه الأمور، ويجب على الجميع أن يدركوا جيدا أنه لا مخرج من هذه الأزمة سوى عبر حل سلمي توافقي بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون، ودعمها مجلس الأمن في القرار 2140»، وقال في خطابه، الذي بث ليلة أول من أمس، إنه ومن أجل الوصول إلى «مخرج سلمي لا بد من عدم اتخاذ أي خطوات أو أعمال من شأنها تهديد الأمن والاستقرار، والامتناع فورا عن استخدام العنف وسيلة لبلوغ أهداف سياسية، كما نصت قرارات مجلس الأمن، وللوصول إلى مخرج سلمي لا بد من وقف التصعيد السياسي والإعلامي ووقف حملات التحريض المذهبي والجهوي»، مؤكدا ضرورة وأهمية «الدخول في مفاوضات جدية وذات مصداقية، وأن تبدي الأطراف المعنية حسا وطنيا ونوايا صادقة، وأن تتحلى بالحكمة».
وأضاف المبعوث الأممي إلى اليمن أنه «يجب على الأطراف المختلفة أن تترفع عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة إذا كانت فعلا تريد المصلحة العليا لليمن وتريد تجنب الأسوأ»، معبرا عن ثقته في أنه إذا توافرت كل تلك العوامل سيصل البلد إلى مخرج، وتابع «أنا على يقين أن اليمنيين قادرون على التوصل إلى اتفاق على حل سلمي للأزمة».
(الشرق الأوسط)

الفلسطينيون يتطلعون إلى اتفاق على دولة فلسطينية وليس تفاهمات مرحلية بشأن غزة

الفلسطينيون يتطلعون
يسعى الفلسطينيون إلى استثمار الجولة الأخيرة من الحرب الأطول والأقسى على قطاع غزة، بالوصول إلى إنجاز تاريخي وكبير، يتمثل في إنهاء الصراع مع إسرائيل من جذوره، وذلك عبر إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، ولو بعد فترة طويلة نسبيا، وليس مجرد تفاهمات مرحلية حول جزء من الوطن (غزة).
وساعدت الحرب الأخيرة على القطاع، التي خلفت أكثر من 2000 قتيل و10 آلاف جريح ودمارا هائلا لا يمكن إعادة بنائه خلال أعوام قليلة، على تعزيز وحدة الفلسطينيين التي لا يمكن إقامة دولة فلسطينية من دونها.
وقال فيصل أبو شهلا، القيادي في حركة فتح وعضو الوفد الفلسطيني لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، إن «القيادة الفلسطينية تسعى الآن بعد انتهاء الحرب إلى اتفاق نهائي وشامل لإنهاء الاحتلال». وأَضاف قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نعرف أنه لا توجد أي ضمانات لحماية شعبنا سوى بإقامة دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال، وليس عبر تفاهمات مرحلية».
ووضع الفلسطينيون أثناء الحرب خطة من مرحلتين؛ الأولى: إنهاء حرب غزة عبر رفع الحصار عنها وإعادة إعمارها: والثانية: الانطلاق نحو إقامة الدولة الفلسطينية. واتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل على ذلك أكثر من مرة ودون لبس. وأوضح أبو شهلا: «هذا هو التوجه الآن؛ قرار السلم وقرار الحرب وجلب الدولة سيكون بالإجماع وليس قرار أي فصيل». وأضاف: «اتفقنا على ذلك».
وأمس عبرت القيادة الفلسطينية عن الأمل بأن «تكون دروس ونتائج العدوان الإسرائيلي حافزا لتعزيز وحدة القرار والموقف الفلسطيني، والتمسك بالعمل تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شعبنا الشرعي والوحيد، خاصة في المرحلة الصعبة المقبلة».
وجاء في بيان: «تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة العمل لتطبيق خطة وطنية فلسطينية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإلى التزام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمسئولياته في هذا الصدد وفق جدول زمني محدد».
وأضاف البيان أن الرئيس محمود عباس أكد «ضرورة التوافق العربي والدولي على هذه الخطة خلال المرحلة المقبلة من أجل ضمان الالتزام بها في سبيل قيام دولة فلسطين بممارسة سيادتها التامة على أرضها وعاصمتها القدس على أساس حدود عام 1967. كما أكد أن هذه الخطوات في حال عدم الالتزام بها سوف يتلوها إجراءات عديدة تكفل لدولة فلسطين مكانتها الدولية في جميع المنظمات والهيئات الدولية».
ويخطط عباس للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب إجلاء إسرائيل عن أراضي الدولة الفلسطينية المعترف بها، حتى وقت وتاريخ محدد ومعلوم، ويريد أن يكون ذلك طلبا عربيا فلسطينيا مشتركا، أي من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ضد دولة عضو تحتل أرض دولة أخرى عضو.
وأخذ عباس قوة إضافية لمثل هذه الخطوة بعدما عملت حركة حماس لأول مرة منذ سنوات (عندما كلف عباس إسماعيل هنية تشكيل الحكومة عام 2006) تحت مظلته من خلال الوفد المفاوض في القاهرة الذي شكله بنفسه وزوده بالتعليمات المناسبة.
وبعد مئات الساعات من المفاوضات توصل الوفد إلى اتفاق مع إسرائيل حول وقف النار في غزة.
وأقرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بدور عباس الرئيس في وقف العدوان. واتصل، أمس، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح، بعباس وشكره على الجهود التي بذلها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع وحقن الدماء. وخلال الفترة الماضية لم تتوقف الاتصالات بين مشعل وعباس.
ولأول مرة منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة في يوليو (تموز) 2007، تكون منظمة التحرير طرفا في اتفاق يخص القطاع. وتبدو هذه هي النقطة الأهم في الاتفاق الأخير وما يميزه عن اتفاق 2012 الذي أبرم بين حماس وإسرائيل فقط برعاية مصرية.
وقال مسئول فلسطيني كبير لـ«الشرق الأوسط»: «نحن أمام تفاهمات بين المنظمة وإسرائيل وتعيدنا إلى اتفاقات سابقة بين المنظمة وإسرائيل، وهذه ستكون إحدى أهم الضمانات». وأضاف: «هذا ليس اتفاقا بين إسرائيل وفصيل، ونحن رأينا نتيجة الاتفاقات مع فصيل بعينه، كل عام أو اثنين تندلع حرب جديدة». وتابع: «وحدة الفلسطينيين تحت مظلة المنظمة هي الضمانة الحقيقية لتجنب حرب جديدة». وأردف: «كان للحرب فضل كبير علينا.. نحن بدأنا متفرقين.. كانت حماس ترفض حتى الدور المصري في البداية، ولكن انتهينا متفقين وموحدين، المطلوب الآن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة». ويبقى هذا الأمر رهنا باستمرار تعاطي حماس مع زعامة عباس التي تعززت أكثر فأكثر، بفضل أدائه السياسي أثناء الحرب الذي استطاع من خلاله الجمع بين التناقضات كافة، والتعاطي مع دول متناحرة إقليميا، وتوظيف إمكاناتها في دعم لاتفاق وقف النار. وأظهر أحدث استطلاع للرأي نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، أمس، وأجري خلال الفترة من 14 - 19 أغسطس (آب) الحالي وشمل عينة عشوائية مكونة من 1000 شخص يمثلون نماذج سكانية من قطاع غزة أعمارهم 18 عاما فما فوق، أن أغلبية الجمهور الفلسطيني «راضون» عن أداء عباس خلال العدوان على قطاع غزة. وأجاب 54 في المائة من العينة بأنهم راضون عن أداء الرئيس الفلسطيني أثناء العدوان، و38.6 في المائة بالنفي، و7.4 في المائة أجابوا بـ«لا أعرف».
وينتظر الآن أن تبدأ مرحلة ثانية من المفاوضات الشهر المقبل في القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي يعالج القضايا الخلافية التي تتركز على طلب حماس من إسرائيل الإفراج عن مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في الضفة الغربية عقب خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في 12 يونيو الماضي، وطلب عباس الإفراج عن قدامى المعتقلين الفلسطينيين الذين أسقطت فكرة الإفراج عنهم بعد انهيار محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وطلب إسرائيل أن تسلم حماس وغيرها من جماعات النشطاء في غزة جميع أشلاء ومتعلقات جنود إسرائيليين قتلوا في الحرب، وطلب الفلسطينيين إقامة ميناء بحري في غزة يسمح بنقل البضائع والبشر إلى القطاع ومنه، وإعادة بناء مطار ياسر عرفات في غزة الذي افتتح عام 1998 ولكن أغلق عام 2000 بعد أن قصفته إسرائيل.
وكان الطرفان توصلا إلى اتفاق يعالج قضايا فورية تشمل وقف العدوان ووقف استهداف إسرائيل، وفتح المعابر من أجل حركة الأفراد والمعونة الإنسانية ومعدات إعادة الإعمار إلى القطاع، وتضيق المنطقة الأمنية العازلة داخل حدود قطاع غزة من 300 متر إلى 100 متر إذا صمدت الهدنة، وتوسيع إسرائيل نطاق الصيد البحري قبالة ساحل غزة إلى ستة أميال بدلا من ثلاثة أميال مع احتمال توسيعه تدريجيا إلى 12 ميلا.
وتبقى بنود أخرى رهنا باتفاق مصري - فلسطيني، يفتح الباب نحو عودة السلطة إلى غزة بقوة كبيرة، مثل فتح معبر رفح الذي يتطلب من السلطة الفلسطينية تسلم مسئولية إدارته والانتشار على طول الحدود، وهو طلب مصري وافقت عليه حماس، إضافة إلى مسألة إعمار غزة التي ينتظر أن يعقد مؤتمر دولي بشأنها بداية الشهر المقبل في القاهرة ويستهدف جمع أكثر من 6 مليارات دولار لإعادة الإعمار الذي اتفق كذلك أن تكون حكومة التوافق الفلسطينية مسئولة عنه بالكامل.
(الشرق الأوسط)

مهربون و«العمال الكردستاني» يعاونون الإيزيديين على الفرار من العراق إلى تركيا

مهربون و«العمال الكردستاني»
مسك الخوف بتلابيب سيروه، المرأة الإيزيدية ذات الـ56 عاما، خشية أن تقع في أيدي الجنود الأتراك وهي تتقدم تحت جنح الظلام مع أولادها وأحفادها عبر المنطقة الحدودية الجبلية في شمال العراق فرارا من هجوم مسلحي «داعش».
كانت المرأة وأسرتها من بين عشرات الآلاف من الإيزيديين الذين نزحوا أمام تقدم مقاتلي «داعش» في شمال العراق. وقد دفعت هي والأسرة 500 دولار لرجل عراقي له أقارب في تركيا قال إن بوسعه تسهيل عبورهم الحدود إلى الأمان من دون جوازات سفر أو تأشيرات. وقالت سيروه لوكالة «رويترز» وهي تحتمي من الشمس تحت خيمة مؤقتة في مخيم للاجئين بمدينة سيلوبي التركية على مسافة مرمى حجر من الحدود: «لو كانوا أمسكوا بنا وحاولوا إعادتنا للعراق لقتلت نفسي». وأضافت: «العراق انتهى بالنسبة لنا. العودة مستحيلة».
وفر الإيزيديون، من أمثال سيروه، الذين يعتنقون ديانة قديمة ترجع أصولها إلى الزرادشتية من موطنهم في جبال سنجار مع استيلاء «داعش» على بلداتهم وإعدام عدد كبير منهم الشهر الماضي. ويعتبر المتشددون الإيزيديين من عبدة الشيطان. وتدفق الآلاف على مدن حدودية عراقية مثل زاخو ودهوك وأقاموا في أفنية المدارس وساحات الكنائس والمباني المهجورة وغير المكتملة على ما تيسر لهم من طعام ومياه لا يذكر في درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية.
ويقول مسئولو البلدية المحليون الذين يديرون مخيما في سيلوبي، إن 1500 شخص يعيشون في المخيم. ويجري العمل على إنشاء مخيم جديد يسع 5000 شخص لاستيعاب القادمين الجدد. ويضيف المسئولون عن المخيم، أن 100 شخص على الأقل يصلون من العراق كل يوم مثل سيروة ويتولى بعض السكان المحليين تهريبهم عبر الحدود لقاء مبالغ قد تصل إلى ألف دولار للأسرة الواحدة.
وقال سائق سيارة كردي اسمه كودي: «قد يبدو هذا لك عملا لقاء أجر، لكنه في الواقع عمل خيري». وأضاف أنه يقوم بنقل الإيزيديين من العراق بانتظام، وقال: «ليس لديهم تأشيرة أو جواز سفر ويعيشون في ظروف بشعة في العراق. فهل يجب على أن أتجاهلهم؟».
وقد أكدت تركيا التي تأوي الآن ما يربو على مليون لاجئ من الحرب في سوريا أنها ستحافظ على «سياسة الباب المفتوح» للفارين من العنف رغم أن مسئولي الجمارك في معبر خابور الحدودي الرئيس مع العراق لا يسمحون سوى بمرور من يحملون جوازات سفر.
وينتمي الإيزيديون من الناحية العرقية للأقلية الكردية في العراق وقد عبر بعضهم الحدود إلى تركيا في حماية حزب العمال الكردستاني الذي خاض حربا مع الدولة التركية على مدى 30 عاما تقريبا وتعتبره أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية. وهب مقاتلو حزب العمال لمساعدة قوات البيشمركة الكردية لصد تقدم «داعش» ولعبوا دورا حاسما في الحد من اجتياحهم لشمال العراق. وقال ميرزا (22 سنة) اللاجئ الإيزيدي الذي وصل إلى تركيا في حماية حزب العمال ويعيش الآن في مخيم سيلوبي الذي يديره مسئولون محليون من حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد: «الحمد لله على حزب العمال». وأضاف: «نقلونا عبر الحدود وأنقذونا من (داعش)».
وعندما انسحب اليبشمركة وتركوا مدن الإيزيديين بلا دفاعات أمام مقاتلي «داعش» المتقدمين قال لاجئون إن حزب العمال ووحدات الدفاع الشعبي التابعة له هي التي هبت لنجدتهم. وقال فواز (22 سنة) اللاجئ الإيزيدي وهو جالس في خيمة ذات أرضية متربة في زاخو على الجانب العراقي من الحدود: «لولا حزب العمال لما كنت هنا. ولست أنا وحدي، فلولا أنهم أنقذونا لما كان عشرات، بل مئات منا على قيد الحياة».
فقد فواز كل أفراد عائلته المباشرة في أحداث العنف وأصبح ينام ويأكل على سجادة مهترئة في مخيم يديره رجل أعمال كردي. ويأمل فواز أن يصل إلى تركيا التي سمع أن أحوال اللاجئين فيها أفضل كثيرا. وهو على حق في ذلك. ففي مخيم سيلوبي يتوفر الغذاء والماء وبعض مساكنه مبان خرسانية من طابقين تحمي اللاجئين من قيظ الصيف.
ويقول سكان محليون إن أعضاء في حزب العمال مسئولون عن أمن المخيم إلى جانب تأمين تزويده بالمرافق الأساسية مثل المياه. ورفض المسئولون في المخيم إجراء مقابلات معهم.
وتقوم السلطات المحلية ببناء مخيم آخر في موقع قريب يسع 5000 شخص ويتوقعون أن يكون جاهزا لاستقبال اللاجئين خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت المهندسة سيدة أوروبر التي تعمل بالبلدية: «سننقل آلاف الناس من أولودير إلى هنا»، مشيرة إلى بلدة حدودية ذات أغلبية كردية عبر منها عدد كبير من الإيزيديين.
وفي مدينة مديات التي تعيش فيها أغلبية مسيحية على مسافة 120 كيلومترا إلى الغرب والتي لجأ إليها عدد كبير من السوريين تؤوي وكالة إدارة الأزمات التركية (أفاد) نحو 1500 إيزيدي في أحد مخيماتها. وتعمل الوكالة أيضا في شمال العراق على إنشاء مخيمين منفصلين للإيزيديين والتركمان ثالث أكبر الجماعات العرقية في العراق بعد العرب والأكراد والذين تربطهم صلات ثقافية ولغوية بتركيا.
(الشرق الأوسط)

الأكراد يطالبون المجتمع الدولي بالتحرك لتحرير النساء الأسيرات لدى «داعش»

الأكراد يطالبون المجتمع
نظم نشطاء بالتعاون مع الهيئة العليا المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كردستان أمس، وقفة احتجاجية ضد ما تعرضت له الأقليات الدينية والعرقية في الموصل من عمليات سبي وإبادة جماعية خلال الأسابيع الماضية على يد مسلحي «داعش»، وطالب المحتجون من المجتمع الدولي والحكومة العراقية التحرك بسرعة لتحرير المئات من النساء المحتجزات لدى «داعش».
وقالت تافكة حمه رشيد، المديرة العامة للدائرة القانونية في هيئة حقوق الإنسان في الإقليم، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «النساء المحتجزات عند (داعش) يعتبرن من ضحايا النزاعات الداخلية وبالتالي، هذا انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم (1325)، وتجمعنا هذا هو رسالة للمجتمع الدولي ليلعب دوره ويتحرك باتجاه إطلاق سراح المختطفات، وإعادتهن إلى عائلاتهن قريبا، وتوفير كل المستلزمات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية لهن».
بدورها، قالت الناشطة نياز عبد الله، التي كانت أول من أطلق حملة «أعيدوا لنا بناتنا»: «كنت في بداية إطلاق هذه الحملة وحدي والآن كما ترون انضمت إليها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في الإقليم، كما أن هذه الحملة انطلقت أيضا في مدن ومحافظات الإقليم الأخرى، وهي للضغط على المجتمع الدولي والجهات الداخلية المعنية، للتحرك في سبيل تحرير المئات من النساء اللاتي اعتقلهن (داعش) خلال حملته الإرهابية في محافظة نينوى».
وتابعت نياز عبد الله: «نطالب حكومة الإقليم والحكومة العراقية ودول العالم والمتحالفين مع العراق وكردستان، بتنفيذ حملات حقيقية لإرجاع نحو 2000 امرأة من الإيزيديين والمسيحيين والتركمان والشبك والكاكائيين والشيعة المحتجزين عند (داعش). هناك معلومات تفيد بأن (داعش) فتح أسواقا لبيع النساء المختطفات، إلى جانب اغتصابهن من قبل مسلحي التنظيم وتعذيبهن وعمليات إجرامية أخرى».
بدورها استنكرت الصحفية شيدا الأمين صمت الحكومة العراقية ورجال الدين حيال ما تتعرض له نساء الأقليات. وقالت: «(داعش) أعادت مرة أخرى عمليات الأنفال والإبادة الجماعية التي نفذها النظام العراقي السابق ضد الأكراد والآن نرى أن الحكومة العراقية ورجال الدين المسلمين يلتزمون الصمت حيال ما فعله (داعش) من سبي واغتصاب لنساء وأطفال الأقليات وبيعهم في أسواق الموصل». وهذا ما أكدت عليه أيضا الناشطة المدنية، فيان جلال بقولها: «نحن هنا اليوم للمطالبة بتحرير النساء المختطفات من المسيحيين والإيزيديين والشبك والتركمان والشيعة من (داعش). نريد معرفة مصيرهم».
من جانبه أعلن ضياء بطرس رئيس الهيئة العليا المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كردستان، عن بدء حملة دولية للمطالبة بتحرير النساء المختطفات. وطالب بطرس المجتمع الدولي «بمعاقبة كل الجهات التي ساندت وتساند (داعش) في تنفيذ هذه الأعمال الإجرامية التي تنافي كل مفاهيم حقوق الإنسان والاعتداء على البشرية».
(الشرق الأوسط)

البيشمركة تبدأ التدريب على الأسلحة الأمريكية والفرنسية.. وتستعد لاقتحام جلولاء

البيشمركة تبدأ التدريب
أكدت وزارة البيشمركة، أمس، بدء تدريب قوات البيشمركة على الأسلحة الحديثة التي أرسلتها الولايات المتحدة وفرنسا إلى الإقليم، فيما تواصل الهدوء لليوم الثاني على التوالي في جبهات القتال مع مسلحي «داعش».
وقال العميد هلكورد حكمت، الناطق الرسمي لوزارة البيشمركة في إقليم كردستان، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: إن «العديد من دول العالم أبدت استعدادها لمساعدة إقليم كردستان في الحرب ضد (داعش)، منها سبع دول رئيسة هي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وفنلندا وإيطاليا، إضافة إلى دول أخرى». وتابع «برنامج دعم الإقليم عسكريا اقتصر في البداية على تقديم مساعدات سريعة من هذه الدول لإبعاد خطر (داعش) عن الإقليم، الآن هناك برنامج خاص ومنظم لتوصيل الأسلحة إلى إقليم كردستان، اتفقت عليه كل الدول التي عبرت عن استعدادها لدعم قوات البيشمركة».
وحول نوعية الأسلحة، قال حكمت «الأسلحة التي وصلتنا كانت أسلحة اعتيادية، ولم يوجد فيها أي نوع من الدبابات.. الآن هناك أسلحة ثقيلة ومتطورة في طريقها للإقليم وننتظر وصولها في أقرب وقت. نحن طالبنا العالم بكل الأسلحة والأعتدة والمعدات التي يحتاج إليها أي جيش متطور».
وحول بدء تدريب قوات البيشمركة من قبل الدول التي قدمت مؤخرا السلاح للإقليم، قال حكمت «هناك نظام في العالم، فعندما تمنح الأسلحة لأي جيش يجب أن يدرب أفراده على استخدام هذه الأسلحة من الدولة المانحة، وهناك استعداد جيد من قبل الدول التي قدمت لنا مساعدات عسكرية لتدريب قوات البيشمركة، وكما تعلمون فإن المساعدة العسكرية تتضمن السلاح والتدريب. قوات البيشمركة بدأت تتدرب على الأسلحة الحديثة التي تسلمتها مؤخرا من أمريكا وفرنسا، إضافة إلى الأسلحة التي وصلت من الدول الأخرى».
أما بخصوص الأسلحة الإيرانية، فقد قال الناطق باسم وزارة البيشمركة: «إيران تقدم المساعدات العسكرية لبغداد وإقليم كردستان، وكل ما تقدمه لنا يتم بعلم من الحكومة العراقية، وذلك عن طريق غرفة العمليات المشتركة بيننا وبين الحكومة العراقية، لكن إيران تقدم مساعدات عسكرية مباشرة للعراق والإقليم».
وحول آخر التطورات على جبهات القتال بين البيشمركة و«داعش»، أشار حكمت إلى أن «هناك هدوءا نسبيا على الجبهات». وحول الوضع في جبل سنجار، قال حكمت: «قوات البيشمركة تسيطر على قمة جبل سنجار و(داعش) يسيطر على سفح الجبل من طرف سنجار فقط».
بدوره، قال سعيد مموزيني، مسئول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى، لـ«الشرق الأوسط»: «بحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن (داعش) فجر مرقد الشيخ شمس الدين، أحد معابد الإيزيديين في القرى التابعة لسنجار»، نافيا في الوقت ذاته تفجير التنظيم المتشدد لأحد معابد الإيزيديين على جبل سنجار، وقال: «قوات البيشمركة هي التي تسيطر على جبل سنجار و(داعش) يسيطر على القرى المحيطة بسنجار وفجر هذا المعبد في إحدى القرى التابعة لسنجار، كما فجر مزارات خمسة من شيوخ الإيزيديين في بعشيقة»، مشيرا إلى أن هناك تبادلا للقصف بالهاونات بين الطرفين بالقرب من قضاء بعشيقة.
في الوقت نفسه، واصلت القوات العراقية أمس إرسال تعزيزات لشن عملية تكسر الحصار الذي يفرضه مقاتلو «داعش» على بلدة آمرلي الشيعية التركمانية شمال بغداد منذ أكثر من شهرين، ويعاني سكانها نقصا شديدا في الماء والغذاء. وقال ضابط في الجيش برتبة فريق إن قوات الأمن تحشد عديدها في جبال حمرين الواقعة جنوب آمرلي، لمهاجمة مقاتلي «داعش» من جهة الجنوب. وتابع الضابط أن الهجوم سيكون بالتنسيق مع قوات البيشمركة الكردية وبدعم من سلاح الجو. بدوره، قال أحد المتطوعين إن آلاف العناصر من ميليشيات شيعية مثل «عصائب أهل الحق» ومنظمة «بدر» وغيرهم وصلوا إلى بلدة طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين استعدادا لشن العملية.
من ناحية ثانية، تحولت قرية «عوسج» العربية قرب جلولاء التي حررتها قوات البيشمركة أخيرا من سيطرة «داعش» إلى مقر للقوات الكردية. والقرية مهجورة بعد أن فرت نحو خمسين أسرة كانت تسكنها.
واستعادت قوات البيشمركة السيطرة على هذه القرية الأسبوع الماضي، لكن علامات تهديد «داعش» لا تزال قائمة، إذ ترفرف رايات التنظيم السوداء على تلة يمكن مشاهدتها من مسافة بعيدة، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي أحد المنازل تركت الأبواب التي تؤدي إلى المخزن مفتوحة، فيما لا تزال آثار الرصاص ظاهرة على الجزء القريب من النافذة. وقال بختيار، وهو ضابط في البيشمركة الكردية: إن «قناص (داعش) اتخذ من هذا المكان موقعا له». وأكد الضابط وبقية القوات الكردية أن لديهم تعليمات مشددة بعدم المساس بالمنازل. وأكد مقاتلون في البيشمركة أن بعض السكان عادوا مرة ثانية من أجل نقل حاجياتهم بعد أن تراجع المسلحون. وبحسب المسئولين الأكراد، لن يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم قبل طرد مسلحي «داعش» من بلدة جلولاء.
وشهدت هذه المناطق في زمن الرئيس المخلوع صدام حسين عملية تعريب، حيث هجر سكانها الأكراد وتم استبدال سكان عرب بهم. ولجأ بعض سكان هذه القرية إلى منطقة نوديمان، وهي قرية يقطنها عرب سنة، تبعد نحو سبعين كم شرق القرية، وتبعد كثيرا عن أعمال العنف. ويقول على محمد جاسم، وهو أب لثلاثة أولاد ويرتدي دشداشة زرقاء ويضع كوفية بيضاء على رأسه، إنه مشتاق للعودة إلى دياره. وأوضح هذا الرجل البالغ من العمر خمسين عاما لكن ملامح الشيخوخة بادية على وجهه «هربنا من القرية من دون أن نأخذ أي شيء، باستثناء ملابسنا. نمنا في العراء يومين قبل أن نصل إلى هنا».
وتنام عائلة هذا الرجل الآن في داخل مسجد. وقالت زوجته إنهم لا يملكون فراشا ليناموا عليه، مشيرة إلى أنها تشعر بآلام في الظهر لأنها «تنام على الأرض». وأضافت أن «بعض الناس ليس لديهم مكان ليهربوا إليه سوى الوديان والمنازل المهجورة، وهم يعانون من أحوال مأساوية».
وفر هذا الرجل من قرية وادي عوسج، قبل أن يصلها المسلحون. وقال إنه «بعد أن سيطرت عناصر الدولة الإسلامية على جلولاء بدأت البيشمركة في قصف مواقعهم، لكن بعض القذائف كانت تسقط في القرية بدل أن تضرب مواقع المسلحين». وأضاف جاسم «نريد العيش في ظل أي سلطة تحمينا. نريد العيش بسلام فقط». وعند سؤاله عما إذا كان يرغب في العيش في ظل «داعش»، قال: «لا أريد العيش في ظل جماعة تؤذيني ووجودها دفعني للفرار من منزلي».
ويتمنى هذا الرجل أن تتمكن القوات العراقية أو الكردية من السيطرة على الأمور في هذه المناطق. وقال: «في ظل النظام السابق، كانت هناك مشاكل بين الأكراد والسلطات العراقية». وأضاف: «كان ذلك في الماضي. نحن أولاد اليوم وليس لدينا أي عداء للأكراد الآن».
بدوره، أكد سيد أحمد، وهو مسئول محلي عربي من قرية نوديمان، ما ذكره جاسم، وقال إنه لا مشاكل بين العرب والأكراد. وتابع «لأكثر من 11 عاما، لم نشعر بأي فائدة من الحكومة المركزية، ونحن نعيش في ظل الإدارة الكردية طيلة هذا الوقت».
(الشرق الأوسط)

النائب العام يأمر بسجن مرسي بتهمة تسريب مستندات لقطر

محمد مرسي
محمد مرسي
أمر النائب العام المصري الأربعاء بحبس الرئيس السابق محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق "لاتهامه بتسريب مستندات تتعلق بالأمن القومي المصري صادرة عن جهات سيادية إلى دولة قطر".
ويواجه مرسي عقوبة الإعدام في العديد من القضايا الملاحق بها. ومنذ عزله من جانب الجيش في يوليو 2013 يتعرض أنصاره لحملة قمع تشنها السلطات أسفرت عن أكثر من 1400 قتيل.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية: إن "المستشار هشام بركات، النائب العام، أمر بحبس الرئيس الأسبق محمد مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة؛ لاتهامه بتسريب مستندات تتعلق بالأمن القومي المصري صادرة عن جهات سيادية، إلى دولة قطر، وذلك إبان توليه منصب رئيس الجمهورية".
وأضافت أن "محققي النيابة العامة كانوا قد انتقلوا إلى محمد مرسي في محبسه، وتمت مواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه بتسريب وثائق ومستندات صادرة عن جهات سيادية، على نحو من شأنه الإضرار بالأمن القومي للبلاد".
وإضافة إلى الرئيس الإسلامي السابق، فإن غالبية قادة جماعة "الإخوان المسلمين" باتوا في السجن ويواجهون عقوبة الإعدام.
وفي التاسع من أغسطس، قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر بحل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التي سبق أن أعلنتها الحكومة المصرية "تنظيما إرهابيا".
وتدهورت العلاقات بين مصر وقطر بعد الإطاحة بمرسي مع اتهام القاهرة للدوحة بدعم جماعة الإخوان.
(أ ف ب)

أم أمريكية تناشد زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الإفراج عن ابنها

أم أمريكية تناشد
صدرت والدة صحفي أمريكي محتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية تسجيل فيديو اليوم الأربعاء تناشد فيه زعيم الجماعة الإفراج عن ابنها.
وقالت شيرلي سوتلوف في الفيديو الذي قدمته لصحيفة نيويورك تايمز: "أرسل هذه الرسالة لك يا أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني خليفة الدولة الإسلامية. أنا شيرلي سوتلوف، ابني ستيفن بين أيديكم، أطلب منكم استخدام سلطاتكم لإنقاذ حياته والاقتداء بالنبي محمد الذي حمى أهل الكتاب". واختفى سوتلوف (31 عاما) في سوريا العام الماضي أثناء تغطيته للصراع هناك، وأصدر تنظيم الدولة الإسلامية فيديو ظهر خلاله راكعا على ركبتيه بعد قطع رأس زميله الصحافي جيمس فولي. وهدد تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن الخلافة على أراض سيطر عليها في سوريا والعراق بقتل سوتلوف إذا لم تنفذ مطالب تشمل وقف الضربات الجوية الأمريكية على الجماعة. وقالت السيدة: "أريد ما تريده كل أم: أن تعيش لترى أولاد أولادها، أناشدكم أن تمنحوني هذا". 
وأفرج عن كاتب أمريكي آخر هو بيتر ثيو كيرتيس يوم الأحد بعد عامين احتجزته خلالهما جماعة متشددة أخرى تعمل في سوريا هي جبهة النصرة. وقال إنه تأثر كثيرا للاستقبال الذي لقيه في وطنه. ولم يكشف النقاب عن شروط الإفراج عن كيرتيس الذي تم التوصل إليه بواسطة أطراف من بينها قطر. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش ايرنست للصحفيين في إفادة صحفية اليوم الأربعاء: "بالتأكيد سوف ندعو الذين يحتجزون سوتلوف للإفراج عنه". وقال مجددا: إن الولايات المتحدة لا تدفع فدى للإفراج عن الرهائن؛ لأنها تضع حياة أمريكيين أبرياء في خطر.
(رويترز)

اشتباكات بين داعش ومسلحين في بلدة دابق السورية

اشتباكات بين داعش
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بسقوط قذائف عدّة أطلقتها الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية على بلدة دابق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). 
ووفق الموقع الرسمي للمرصد، تم توثيق أسماء 10 قتلى من عائلة واحدة قضوا أمس الأول (الإثنين) إثر قصف من طائرة حربية على البلدة من بينهم 7 نساء.
وتناقلت وسائل إعلامية أنباء عن مقتل عنصر من وحدات حماية الشعب الكردي بعد إصابته برصاص قناص من مقاتلي تنظيم "داعش"، في منطقة الجعدة الواقعة في ريف مدينة عين العرب (كوباني).
(الحياة)

تحقيقات الأمن الوطني: «فونيا» مؤسس «كتائب حلوان» شاذ جنسياً

تحقيقات الأمن الوطني:
حصلت صحيفة «الوطن» على تفاصيل تحقيقات الأمن الوطني مع مجدي محمد إبراهيم «34 سنة»، وشهرته «مجدي فونيا»، مؤسس «كتائب حلوان المسلحة»، الذي سقط في أيدى قوات الأمن الوطني بالتنسيق مع الأمن العام والمباحث الجنائية في شقة بمنطقة حلوان أمس الأول.
وكشفت مصادر أمنية في الفريق الأمني، الذي ناقش المتهم، عن أنه شاذ جنسياً، وأن لقب «فونيا» ارتبط به بسبب ممارسة الشذوذ منذ فترة طويلة قبل زواجه، وأنه من مواليد عام 1980 في منطقة كفر العلو في حلوان، واشتغل في تجارة الروبابيكيا، وعمل في هذه المهنة قرابة 3 سنوات، وبعدها اشتغل في تجارة الموبيليا القديمة في عزبة عرب الوالدة، وأنه تزوج مرتين ولديه 8 أبناء.
وأوضحت المصادر أن المتهم داوم في فترة فراغه على حضور ومتابعة دروس السلفيين، وانضم إلى جماعة الإخوان في أعقاب ثورة 25 يناير، وكان يتردد على الندوات والجلسات داخل مقرات حزب «الحرية والعدالة» المنحل بحلوان، بعد أن اقتنع بفكر هذه الجماعة، التي كانت تتحدث عن الحقوق والحريات والديمقراطية وانقضاء سنوات الظلم والجور والتعذيب والتنكيل. وعندما اقتنع بهذه الأفكار، انضم إليها وشارك في جميع الفعاليات السياسية والتثقيفية، حتى جرت أحداث 30 يونيو، حيث قرر بعدها المشاركة في المظاهرات والمسيرات، التي كانت تخرج في حلوان والتبين للمطالبة بما سماه في التحقيقات «عودة الشرعية».
وأوضح المصدر أنه كان يحضر الدروس الدينية في العديد من المساجد التي يتردد عليها السلفيون الداعمون للرئيس المعزول محمد مرسي، حتى فهم منهم العديد من المسائل الفقهية، وبعدها كان يذهب إلى المساجد الصغيرة والزوايا في عزبة الوالدة ليخطب في الناس، ويعطيهم دروساً دينية في عقب صلاة المغرب طوال 4 أيام أسبوعياً.
وأفاد المصدر بأن المتهم برر تصويره هذا الفيديو بقصد نصرة المظلومين المعتقلين دون ارتكاب أي جرائم، على حد قوله، موضحاً أنه تعرف على طالب جامعي يدعى إسلام عنتر، كان يحضر معه الدروس الدينية في أحد المساجد بحلوان، وأن علاقتهما توطدت بعد الإطاحة بـ«مرسي»، حتى قررا تصوير فيديو لتوجيه رسالة تحذير وإنذار لقوات الشرطة، التي تتعامل بعنف مع المتظاهرين الأبرياء والمعتقلين، على حد قوله.
وقال مصدر أمني: إن المتهم «فونيا» سبق اتهامه في قضايا مشاجرات وحيازة سلاح، وإن سجله الإجرامي به ما يقرب من 4 إلى 8 قضايا متنوعة، وإن قوات الأمن ألقت القبض على المتهم مع 4 متهمين آخرين في منطقتي التبين وحلوان، وتجرى عمليات استجوابهم أمام جهاز الأمن الوطني لمعرفة مكان هروب باقي المتهمين، والجرائم التي نفذوها، والأعمال الإجرامية التي خططوا لتنفيذها، وكيفية تصوير الفيديو وبثه على شبكة «الإنترنت».
وأضاف المصدر أن قوة من مباحث الأمن الوطني شاركت عدداً من ضباط الأمن العام والعمليات الخاصة في مداهمة منزل المتهم إسلام عنتر «22 سنة» بحلوان، كما ألقت القبض على متهم آخر «طالب جامعي» بعد مداهمة منزله ومحاصرته، ولم يبدِ المتهم أي مقاومة أثناء عملية القبض عليه.
وأضاف المصدر أن المتهم الثاني اعترف أمام ضباط الأمن الوطني بأن مؤسس «كتائب حلوان» يدعى مجدي فونيا ونائبه إسلام عنتر، وأنهما عرضا عليه المشاركة في الفيديو عن طريق الصور فقط، وأنه أقدم على المشاركة معهم على أن الموضوع عبارة عن مزحة إلكترونية لا تتجاوز نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
(الوطن المصرية)

بيت المقدس تتبنى عملية قطع رءوس 4 من أبناء سيناء بدعوى تخابرهم مع إسرائيل

بيت المقدس تتبنى
بثت جماعة أنصار بيت المقدس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، إصدارها المرئي الجديد "هم العدو فاحذرهم"، يتضمن تبنيهم لقتل رءوس 4 من أبناء سيناء بدعوى تخابرهم مع إسرائيل، والإبلاغ عن تحركات 3 من أنصار الجماعة بوسط سيناء، حتى قصفتهم طائرة إسرائيلية.
وبدأ بث الفيديو بظهور 4 أشخاص معصوبي الأعين، راكضين على الأرض، قالت الجماعة إنهم الذين تم قطع رءوسهم، بعد اكتشاف أنهم عملاء لإسرائيل، موضحة في الفيديو قتلهم بعد تصفية 6 من عناصر الجماعة ملثمين في الفترة الأخيرة، وقدموا خلال الفيديو، مقطعا خاصا أدعوا من خلاله أنه للسيارة التي تم تدميرها عن طريق طائرة إسرائيلية بدون طيار بوسط سيناء، وبثوا مقاطع للثلاثي التكفيري الذي كان مستقلًا السيارة ومقطع خاص بها بعد تدميرها.
وتضمن المقطع بيان مكتوب، قالوا فيه: "إن طائرة إسرائيلية بدون طيار قصفت السيارة وقتلت المجاهدين الثلاثة، وما كان لهم ذلك لولا وجود عملاء وخونة من بني جلدتنا، وممن يتكلمون بألسنتنا ويعيشون بيننا، ولأن دماء مجاهدينا ليست رخيصة، ولأن كل يد تمد على المجاهدين يجب أن تقطع، والرأس التي تحتويهم لا بد أن تقطف، فسارع إخوانكم المجاهدين للقصاص من الخونة والعملاء لدماء إخوانهم.. فكان ما ترون من مشاهد".
وانتقل مقطع الفيديو على 4 أشخاص من قبائل سيناء، أدعت جماعة أنصار بيت المقدس أنهم العملاء الذين أبلغوا عن السيارة التابعة لهم، والتي قصفها حسب ادعائهم العدو الإسرائيلي، وبدأ كل واحد منهم التعريف بنفسه، وقال الأول: "اسمي لافي إبراهيم سلمان سويلم الأطرش، من قبيلة السواركة عمري 43 عاما، وأعمل مع الموساد الإسرائيلي منذ 5 سنوات"، والثاني قال إنه يدعى "خالد محمد جهيني براك، من عائلة الجهينة من قبيلة السواركة وعمري 27 عاما"، والثالث قال إن اسمه "السيد سليمان سلامة حسين، من قبيلة رميلات والعائلة أبو أصيبع 25 عاما"، أما الرابع قال إن اسمه "إسماعيل سليمان سلامة الأصبيعات، من قبيلة الرميلات 23 عاما".
واعترف الأربع أشخاص في الفيديو بكيفية تجنيدهم لدى الموساد الإسرائيلي، بعد طرح الجماعة عليهم سؤالًا: "كيف تم تجنيدكم لدى الموساد الإسرائيلي"، وقال الأول ويدعى "لافي إبراهيم سليمان"، عبر مقطع الفيديو: إن "ضابط بالموساد الإسرائيلي اتصل بي وطلب مني التعاون معه، وأكد لي سأوفر لك كل الإمكانيات"، أما الثاني "خالد محمد جهيني، أكد أنه كان مسجون في سجن إسرائيلي، وقابله ضابط يدعى "عبد الله" من الموساد الإسرائيلي، وطلب منه أن يتعامل معه في سيناء في قبيلة السواركة خاصةً، مضيفًا: "وافقت مقابل مبلغ من المال".
وقال الثالث ويدعى "السيد سليمان سلامة": إن "ضابطا إسرائيليا جاءه ويدعى "أبو رائد"، داخل السجن ببئر السبع بإسرائيل، وكنت محبوسًا في قضية تهريب بانجو من سيناء لإسرائيل، وجائني بعدما مر علي بالسجون الإسرائيلية عامان ونصف، قال لي بكل الطرق هقدر أساعدك، وأخرجك من السجن قبل الميعاد، بشرط أنت تعمل معنا، فأقنعني وضحك علي ووافقت أن اشتغل معه وعلى قد ما قدرت ساعدته"، واعترف الرابع، ويدعى "إسماعيل سليمان سلامة"، أن "سيد أخي هو الذي شغلني مع الموساد ومع ضابط إسرائيلي يدعى أبو رائد، فرفضت في البداية، حتى قال لي أخي: (خليك معاهم وهم هيرزقوك كويس قوي وهيعطوك أموال"، فكلمت الضابط أبو رائد"، وتوالت اعترافاتهم حتى انتهى الأمر بقتلهم وقطع رءوسهم.
(الوطن المصرية)

سقوط «أورتيجا» المتهم برفع فيديو «كتائب حلوان»

سقوط «أورتيجا» المتهم
ضبطت أجهزة الأمن، فجر أمس، المحمدي محمد، الشهير بـ«أورتيجا»، الذي نسبت إليه التحريات رفع فيديو ما يسمى «كتائب حلوان»، الذي ظهرت فيه مجموعة من المسلحين الملثمين، يهددون بارتكاب عمليات تصفية لعناصر الجيش والشرطة.
وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى: إن عملية رفع الفيديو تمت بالتنسيق مع أحد مسئولي شبكة رصد الإخبارية، المحسوبة على جماعة الإخوان.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، في تصريحات خاصة، لـ«المصري اليوم»، أنه تم اقتياد المتهم إلى مقر قطاع الأمن الوطني، لاستجوابه في ٩ قضايا تحريض على ارتكاب أعمال عنف ضد رجال الشرطة والجيش، وعلاقته بشبكة «رصد»، التي كان لها دور في رفع الفيديو.
شاركت في القبض على المتهم مجموعات من العمليات الخاصة، بقيادة اللواء مدحت المنشاوي، والأمن الوطني، بقيادة اللواء خالد ثروت، وتم ضبط المتهم داخل شقة في منطقة «الزيتون» في القاهرة، وتبين من التحقيقات انتماء المتهم لحركة «حازمون»، التي يتزعمها القيادي السلفي حازم أبو إسماعيل.
وكشفت التحقيقات أن «فيديو (كتائب حلوان) تم تصويره بمنطقة عرب غنيم، في حي حلوان، وقام المتهم (أورتيجا) برفعه من شقة في مدينة نصر، وعملية ملاحقته من ضباط الأمن الوطني والأمن العام ومباحث القاهرة والعمليات الخاصة بدأت، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، خاصة أنه كان دائم التحريض على ارتكاب أعمال عنف ضد القوات المسلحة والشرطة».
وقالت التحقيقات: إن «عملية القبض على المتهم تمت، بعد تقارير رفعت إلى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن أن جهود رجال المعلومات والتوثيق أسفرت عن تحديد الجهاز الذي رفع الفيديو منه بشقة بمدينة نصر، وتم استجواب إحدى السيدات المتواجدات في الشقة، وقت القبض على المتهم، وتمت مراقبة بعض الهواتف التي يستخدمها، حتى تم القبض عليه».
وأضافت: «أورتيجا هو أدمن عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أحد أعضاء رابطة مشجعي (وايت نايتس)، أحد الأعضاء البارزين في الحركة الداعمة للقيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل».
وتابعت التحقيقات أن «أورتيجا هو أحد المحرضين ضد الشرطة والجيش، وشارك في اعتصام رابعة العدوية مع صديقه الشاب الهارب إلى دولة قطر عبد الرحمن عز، أحد قيادات جماعة الإخوان، وهناك أكثر من ٩ وقائع متورط فيها (أورتيجا)، الذي تجري ملاحقته منذ فترة طويلة».
وقال اللواء سيد شفيق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام: «هناك فرق بحث على أعلى مستوى تلاحق كل العناصر الإرهابية على مستوى الجمهورية وخطط لضرب كل البؤر الإجرامية والإرهابية، و٣ مجموعات يوميا تلاحق من أطلقوا على أنفسهم اسم (كتائب حلوان)، لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة».
وشدد على أن «مجموعات العمل لن تتوقف إلا عقب ضبط جميع المتهمين، وفريق البحث ضبط ٥ متهمين، بجانب المتهم برفع الفيديو، وتم تحديد ٢٠ آخرين تجرى ملاحقتهم».
وأضاف «شفيق»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «فريق البحث مكون من قطاع الأمن العام، والعمليات الخاصة، والأمن المركزي، ومباحث القاهرة، والأمن الوطني، ونسابق الزمن لضبط الخارجين على القانون، والفريق توصل إلى نتائج طيبة، عقب استجواب المتهمين، عن طريق التقارير الفنية، التي أعدتها مباحث المعلومات والتوثيق عن طريق تحليل الفيديو».
وقال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية: إن «تنظيم ما يُسمى (كتائب حلوان) عصابة إخوانية، وسنعلن عن ضبط جميع عناصرها قريبا جدا، والإخوان يستخدمون حاليا عناصر إجرامية خطرة لارتكاب جرائمهم».
وقال اللواء علي الدمرداش، مدير أمن القاهرة، :«أجهزة أمن القاهرة استهدفت، فجرا، (أورتيجا)، وألقت القبض عليه داخل شقة في حلمية الزيتون، بعد هروبه من مدينة نصر، وضبطه ليس النهاية، ومن معه لن يفلتوا من أيدى العدالة».
وأضاف «الدمرداش»: «القوات طوقت منطقة سكن المتهم، خوفا من الهرب أو إطلاق أعيرة نارية على القوات، والتحريات التي قادها الأمن الوطني نجحت في تحديد مكان المتهم بالضبط، ومنذ رفع الفيديو، وهو داخل هذه الشقة، ولم يخرج منها حتى ميعاد ضبطه، وآخرون كانوا يترددون على (أورتيجا) داخل الشقة، بهدف الزيارة وتوفير الطعام والشراب، وأجهزة الأمن حددت هذه الشخصيات، وستقوم مأمورية قريبا بضبطهم، بعد تحديد أماكنهم».
وتابع أن «أورتيجا متهم بالتحريض على العنف ضد الشرطة والترويج له، من خلال رفع الفيديو على المواقع، وكذلك المشاركة في أعمال أخرى ضد الجيش والشرطة، والقوات كونت فرقا بحثية تعمل على مدار ٢٤ ساعة دون توقف، منذ الإعلان عن (كتائب حلوان)، وألقينا القبض على عدد من المنتمين لهذه الكتائب، منذ أيام».
وشدد «الدمرداش» على أن «فريقا على أعلى مستوى يتولى مهمة استجواب (أورتيجا) وباقي المتهمين المنتمين لـ(كتائب حلوان)، بهدف الضغط عليهم للوصول إلى باقي المتهمين، أوعلى الأقل المعلومين لدينا حتى يتم إغلاق ملف (كتائب حلوان) نهائيا، ويطمئن المواطن في الشارع المصري».
وقال مدير الأمن: «معلومات مؤكدة توصلت إليها جهات التحقيق عن متهمين جدد منتمين إلى الكتائب وجماعة الإخوان، تم التوصل إليهم بالأسماء، وجار تحديد أماكنهم، وسيتم استهدافهم بمأمورية كبيرة، يشارك فيها أكثر من فريق لضبطهم في توقيت واحد وتقديمهم إلى جهات التحقيق، خاصة بعد أن أكدت التحريات أن (أورتيجا) وآخرين من الذين كانوا يترددون عليه كانوا ضمن معتصمي ميدان (رابعة العدوية)، وأحد أصدقاء (أورتيجا) كان معه في (رابعة)، وهرب إلى دولة قطر، بصحبة عدد من المنتمين للجماعة، بعد فض الاعتصام وملاحقة رجال الشرطة لقيادات الجماعة».
وأضاف: «جهات التحقيق تحفظت على هاتف (أورتيجا) وجهاز (لاب توب)، وجار تحديد المكالمات الصادرة والواردة إلى هاتفه، للتعرف على طبيعتها، والوصول إلى المتصلين به، ومناقشتهم حول طبيعة علاقتهم به، وما إذا كانوا متورطين في الأحداث من عدمه».
وتابع: «جار فحص جهاز الـ(لاب توب)، وتفريغ محتوياته للوصول إلى طبيعة المادة الموجودة داخله، لأن الوصول إلى صور أو ملفات سيقود فريق البحث إلى باقي المتهمين».
(المصري اليوم)

«منشقو الإخوان»: السيسي يدرس مبادرة المصالحة.. ونلتقيه خلال أيام

«منشقو الإخوان»:
قال محمد عبد الوهاب، المتحدث باسم «ائتلاف شباب التيار الإسلامي» الذي يضم منشقين عن جماعة الإخوان المسلمين، إن مسئولاً بالرئاسة أبلغه بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيدرس مبادرة المصالحة التي قدمها الائتلاف إلى المكتب الإعلامي للرئيس، الخميس الماضي، وسيدعو أعضاء الائتلاف للقائه خلال أيام قليلة.
وأكد «عبد الوهاب» لـ«المصري اليوم» أنه التقى أحد مسئولي المكتب الإعلامي للرئيس داخل قصر الاتحادية، لمدة تزيد على نصف الساعة، تناولا خلالها الحديث حول بنود المبادرة، واعتبرها المسئول «جيدة، ولكن لا بد من دراستها، وإذا تبنتها الرئاسة، فستكون في إطار القانون، ودون الخروج عن الإرادة الشعبية»- وفق تعبيره.
ورفض المتحدث باسم «ائتلاف شباب التيار الإسلامي» الإفصاح عن اسم المسئول، مضيفاً أن المسئول استفسر عن موقف الإخوان من المبادرة، فأبلغه بأن هناك مرونة داخل ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» تجاهها، كما نقل له موقف حزب الوسط المؤيد للمبادرة، والداعي لتبنيها، بعد إجراء تعديلات عليها، لكن المسئول رأى أن «الوسط» لا يعبر عن موقف التحالف أو الإخوان.
وتابع أن مسئول الرئاسة طلب منه «التواصل مع قيادات إخوانية مؤثرة ومسئولة عما تقوله، حتى تكون هناك جدية في المفاوضات».
وأوضح «عبد الوهاب» أنه تواصل، أمس الأول، مع مجموعات كبيرة من شباب الإخوان، ووجد لديهم رغبة في الاندماج بالمشهد السياسي والتوقف عن التصعيد، وسيلتقى خلال ساعات مع عبدالرحمن يوسف، مؤسس حركة بيان القاهرة، لدعوته للمشاركة في المبادرة، في حين طلب منه عمرو على، منسق حركة شباب ٦ إبريل، إمهاله بعض الوقت لدراسة المبادرة المطروحة.
(المصري اليوم)

تحقيقات النيابة: صهرا «الشاطر» و«عليوة» مولا الخلية بـ٤٠٠ ألف جنيه

تحقيقات النيابة:
حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل التحقيقات مع ٥ من عناصر ما يسمى «خلية كتائب حلوان»، وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن اثنين من قيادات الإخوان يمولان المتهمين، وأنهما دفعا نحو ٤٠٠ ألف جنيه لأفراد الخلية للظهور في فيديو، بهدف بث الرعب في نفوس المواطنين، وإرسال رسالة لأفراد الأمن بأن هناك عناصر مسلحة تترصد لهم، واعترف مجدى محمد إبراهيم، المتهم الرئيسي في الخلية، الشهير بـ«مجدي فونية»، بأن أيمن عبد الغني، صهر القيادي الإخواني خيرت الشاطر، ومحمد سعد عليوة، أمين تنظيم حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، هما المسئولان عن الكتيبة.
وأفادت التحقيقات بأن القياديين الإخوانيين تحدثا مع أفراد الخلية، وحكيا لهم أن قيادات الإخوان قرروا انتهاج أسلوب «السلمية الرادعة»، خلال المرحلة المقبلة، وقال المتهم «فونية»، في التحقيقات، إن القيادات كانت تأمر بخروج مسيرات سلمية في الشوارع، في تواريخ محددة، وفي الوقت نفسه، تطلق الجماعة كتائب مسلحة تطلق النار على أفراد الشرطة وترتكب أعمال عنف، لتخرج الجماعة فيما بعد لتدين أعمال العنف، وتدَّعِى أن مظاهراتها سلمية.
وحصلت «المصري اليوم» على أسماء المتهمين المقبوض عليهم من الخلية حتى الآن، وهم: «مجدي محمد محمد إبراهيم، وشهرته (مجدي فونية)، ومحمود فؤاد محمود، مقيم بحلوان، وحسين زكي على، مقيم بحلوان، ووائل جودة محمد، مقيم بالمعادي، ومجدي إبراهيم إبراهيم»، وتحتفظ «المصري اليوم» بأسماء باقي أفراد التنظيم لحين وصول أجهزة الأمن إليهم وضبطهم.
وأكدت التحقيقات التي بدأت مع المتهمين، صباح أمس، أن المتهمين متورطون في العديد من أعمال العنف التي شهدتها منطقة حلوان، ومنها محاولة اقتحام قسم شرطة حلوان، وقتل شرطي بإطلاق الرصاص عليه خلال إحدى المسيرات الإخوانية، ومحاولة اقتحام نقطة شرطة عرب الوالدة، وإلقاء زجاجات المولوتوف عليها، وإضرام النيران في أتوبيس نقل عام بشارع عمر بن عبد العزيز بحلوان، وإحداث العديد من أعمال الشغب وقطع الطرق وترويع الآمنين، وشراء كميات من السلاح من مناطق تقع بجنوب شرق الجيزة لاستخدامها في العنف.
وواجهت النيابة المتهمين بالاتهامات المنسوبة لهم، فردوا بأنهم «لا يعرفون عنها شيئا، ولم يشاركوا في المسيرات»، وواجهتهم النيابة بالفيديو الذي ظهروا فيه وهم ملثمون، فاعترف أحدهم بظهوره في الفيديو، ونفى ٤ متهمين المشاركة، وحاول محامي المتهمين إثبات أن أشخاصا آخرين هم الموجودون بالفيديو وليس المقبوض عليهم.
وتبين من التحقيقات أن القيادي الإخواني أيمن عبد الغني، صهر المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان، هو المحرض الأول لهذه العناصر الإرهابية والممول لها مادياً، وكانت تلك العناصر على تواصل دائم مع قيادات إخوانية أخرى منهم: محمد سعد عليوة، أمين تنظيم حزب الحرية والعدالة بالقاهرة.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم الرئيسي «مجدي فونية» انضم إلى جماعة الإخوان، عقب تولى محمد مرسى رئاسة مصر، وتزوج من امرأتين، ولديه أطفال، واتفق مع بعض القيادات الإخوانية بمنطقة حلوان على تصوير هذا الفيديو من أجل بثه على يوتيوب، لإرباك الجهاز الأمني وتخويف المواطنين، وكانت هذه العناصر تسعى لتصوير عدة فيديوهات بمناطق مختلفة على مستوى الجمهورية، وبثها عبر الإنترنت خلال أوقات زمنية متفرقة.
وقال المتهم حسين زكى، في التحقيقات، إنه يعرف المتهم «فونية» منذ وقت طويل، وقبل تصوير الفيديو بقرابة أسبوعين، تقابل معه «فونية» على أحد المقاهي في منطقة عرب الوالدة بحلوان، وأبلغه بأنه يريد ضمه إلى ما يسمى «كتائب حلوان»، وأكد له أن مهمة الخلية هي حماية المتظاهرين أثناء المسيرات، والتصدي للشرطة إذا ما اعترضت طريق المتظاهرين، فوافق على الانضمام إلى الكتائب، وقبل تصوير الفيديو بثلاثة أيام، طلب منه «فونية» أن يتلثم ويظهر معهم في فيديو سيصورونه وينشرونه على الإنترنت لإرهاب أفراد الشرطة، واعترض في بداية الأمر، ولكن «فونية» طمأنه بأنه سيظهر لمدة دقيقة واحدة فقط مقابل حصوله على مبلغ ٥٠ ألف جنيه، وسيكون ملثما، ولن يتعرف عليه أحد، وهذا ما جعله يوافق على الظهور في الفيديو.
ونسبت النيابة للمتهمين ٩ اتهامات في ٥ قضايا، تمهيدا لإحالتهم إلى المحاكمة في كل قضية على حدة، وجاءت تحقيقات النيابة متفقة مع التحريات التي أشرفت عليها ٤ جهات أمنية، بينها مباحث القاهرة.
(المصري اليوم)

حبس ٣٧ من «إخوان كرداسة» على ذمة «أحداث شغب».. وفحص ٨ أسلحة نارية

حبس ٣٧ من «إخوان
أمر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بحبس ٣٧ متهمًا سياسيًا وجنائيًا، ضُبطوا خلال حملة أمنية مكبرة لقوات الأمن في كرداسة بالجيزة، ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وذكرت التحقيقات أن «عدداً من المتهمين مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة عدة قضايا، منها تعطيل الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية واقتحام نقطة طهرمس وحريق كنيسة الملاك ميخائيل، فضلاً عن بلطجة وسرقات بالإكراه والهروب من أحكام قضائية».
وتولت النيابة التحقيق مع قوات الأمن المسئولة عن ضبط الجناة لقتلهم مسجل خطر برصاصتين خلال تبادلهم إطلاق النيران من سلاح خرطوش كان بحوزته، وأمرت بتحريز السلاح، وإرساله إلى المعمل الجنائي لفحصه وبيان استخدامه.
وأسندت النيابة لـ١٤ من عناصر جماعة الإخوان اتهامات الانضمام إلى جماعة الغرض منها تعطيل أحكام القانون والدستور، والتظاهر بالمخالفة للقانون، والحريق العمدي لمنشأة، علاوة على إثارة الشغب والبلطجة وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.
وذكرت التحقيقات، التي أجراها المستشار تامر الحديدي، رئيس نيابة مركز كرداسة، أن «المتهمين المنتمين للجماعة تركوا منازلهم منذ صدور قرار بضبطهم وإحضارهم على ذمة قضايا محاولة تعطيل الاستفتاء على الدستور، حيث أطلقت عناصر الجماعة الإرهابية النيران على قوات الأمن لإثارة فزع المواطنين، ومنعهم من النزول للإدلاء بأصواتهم».
وتبين أن بعض المتهمين متورط في حريق كنيسة الملاك ميخائيل بالتزامن مع مجزرة مركز شرطة كرداسة التي راح ضحيتها ١٤ ضابطًا ومجندًا، منتصف أغسطس من العام الماضي، كما تبين أن المتهمين شاركوا في حرق نقطة شرطة طهرمس وتنظيم مسيرات العنف والشغب.
وكلفت النيابة خبراء المعمل الجنائي بفحص عدة مضبوطات تتمثل في ٨ قطع أسلحة نارية تضمنت ٤ طبنجات، وبندقية خرطوش، و٣ فرد خرطوش، و٤ قطع أسلحة بيضاء، ضُبطت بحوزة ٢٣ متهمًا جنائيًا هاربين من ضبط وإحضار في قضايا تعدٍ على أمين شرطة و١٠ أحكام جنايات، ووجهت لهم النيابة اتهامات بإحراز أسلحة نارية والبلطجة، علاوة على الهروب من العدالة. وأفادت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار أحمد ناجي، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، بأن «رجال الشرطة قتلوا مسجل خطر تبادل مع القوات إطلاق النيران من سلاح خرطوش أثناء ضبطه بمنزله الكائن بقرية بني مجدول بكرداسة»، وصرحت النيابة بدفن وتشريح الجثمان، وطلبت انتداب الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة.
وبمناظرة جثمان القتيل من قبل النيابة العامة بمستشفى الهرم، تبين أنه يدعى مصطفى محمود، مصاب بطلق ناري في الجانب الأيمن أودى بحياته، وأمرت النيابة بالتحفظ على سلاح المسجل خطر، المستخدم في مقاومة رجال الشرطة، واتضح أنه فرد خرطوش محلى الصنع، وتم التحفظ على فوارغ الطلقات، وإرسالها إلى المعمل الجنائي لفحصها وبيان استخدامها. وأوضحت تحقيقات النيابة أن «العاطل أطلق النيران من سلاح خرطوش كان بحوزته، أثناء ضبطه وإحضاره على ذمة قضية تعدٍ على أمين شرطة بمركز شرطة كرداسة بالضرب، على قوات الشرطة، ما اضطر القوات إلى التعامل بإطلاق الرصاص صوبه فأردوه قتيلاً».
(المصري اليوم)

مصادر: التحقيقات البريطانية تبرئ الإخوان من «الإرهاب»

مصادر: التحقيقات
باشرت نيابتا شمال وجنوب الجيزة بعد ظهر الأربعاء تحقيقاتها الموسعة حول قيام عناصر تنتمى إلى جماعة الإخوان بحرق مقر نقطة مرور تحت الإنشاء بميدان جهينة بمدينة ٦ أكتوبر.
وطلبت نيابة أكتوبر أول، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، تحريات جهاز الأمن الوطني، للكشف عن هوية الجناة المتورطين في حريق نقطة المرور، خلال مسيرة ليلية، مساء الثلاثاء، قطعوا خلالها الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة.
وتولت نيابة إمبابة التحقيق مع ٣ عناصر إخوانية، بتهمة التحريض على مؤسسات الدولة، ضبط بحوزة أحدهم طلقات نارية خاصة ببندقية قنص، فضلاً عن ٢ جهاز لاسلكي وقنابل غاز مسيل للدموع.
وأمرت النيابة بحبس المتهمين ١٥ يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة الانتماء لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل عمل مؤسسات الدولة، وحيازة طلقات «قنص»، وطلبت التحريات حول هوية المحرضين على الأحداث.
وذكرت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أنه «خلال مظاهرة لعناصر جماعة الإخوان بميدان جهينة بمدينة السادس من أكتوبر، تم إحراق نقطة شرطة مرور تحت الإنشاء، وردد قرابة ٢٠٠ شخص من المتظاهرين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، وأطلقوا الألعاب النارية في الهواء، ما أثار رعب وفزع المارة والمواطنين، ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن لفض المظاهرات التي قطعت الطريق العام أمام حركة السيارات».
وأمرت نيابة شمال الجيزة، بإشراف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول للنيابات، بالتحفظ على عدة مضبوطات متمثلة في كاميرات وطلقات نارية بحوزة ٣ متهمين ينتمون إلى جماعة الإخوان بمنطقة إمبابة، وإرسالها إلى خبراء تكنولوجيا المعلومات والمعمل الجنائي لفحصها وبيان استخدامها.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على «محمد.أ»، عامل، أثناء استقلاله سيارة ملاكي لا تحمل لوحات معدنية، وبتفتيش السيارة عُثر بداخلها على ١٧٥ طلقة خرطوش و٩ خزائن لبندقية قنص، و٥٠ طلقة و٥ قنابل غاز، وبتفتيش مسكن المتهم عثر بداخله على بندقية قنص و١٠ طلقات و٢ جهاز لاسلكي.
(المصري اليوم)

حبس ٣ من «إخوان الجيزة» بتهمة حيازة طلقات «قنص» ومنشورات تحريض

حبس ٣ من «إخوان الجيزة»
باشرت نيابتا شمال وجنوب الجيزة بعد ظهر الأربعاء تحقيقاتها الموسعة حول قيام عناصر تنتمى إلى جماعة الإخوان بحرق مقر نقطة مرور تحت الإنشاء بميدان جهينة بمدينة ٦ أكتوبر.
وطلبت نيابة أكتوبر أول، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، تحريات جهاز الأمن الوطني، للكشف عن هوية الجناة المتورطين في حريق نقطة المرور، خلال مسيرة ليلية، مساء الثلاثاء، قطعوا خلالها الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة.
وتولت نيابة إمبابة التحقيق مع ٣ عناصر إخوانية، بتهمة التحريض على مؤسسات الدولة، ضبط بحوزة أحدهم طلقات نارية خاصة ببندقية قنص، فضلاً عن ٢ جهاز لاسلكي وقنابل غاز مسيل للدموع.
وأمرت النيابة بحبس المتهمين ١٥ يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة الانتماء لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل عمل مؤسسات الدولة، وحيازة طلقات «قنص»، وطلبت التحريات حول هوية المحرضين على الأحداث.
وذكرت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أنه «خلال مظاهرة لعناصر جماعة الإخوان بميدان جهينة بمدينة السادس من أكتوبر، تم إحراق نقطة شرطة مرور تحت الإنشاء، وردد قرابة ٢٠٠ شخص من المتظاهرين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، وأطلقوا الألعاب النارية في الهواء، ما أثار رعب وفزع المارة والمواطنين، ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن لفض المظاهرات التي قطعت الطريق العام أمام حركة السيارات».
وأمرت نيابة شمال الجيزة، بإشراف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول للنيابات، بالتحفظ على عدة مضبوطات متمثلة في كاميرات وطلقات نارية بحوزة ٣ متهمين ينتمون إلى جماعة الإخوان بمنطقة إمبابة، وإرسالها إلى خبراء تكنولوجيا المعلومات والمعمل الجنائي لفحصها وبيان استخدامها.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على «محمد.أ»، عامل، أثناء استقلاله سيارة ملاكي لا تحمل لوحات معدنية، وبتفتيش السيارة عُثر بداخلها على ١٧٥ طلقة خرطوش و٩ خزائن لبندقية قنص، و٥٠ طلقة و٥ قنابل غاز، وبتفتيش مسكن المتهم عثر بداخله على بندقية قنص و١٠ طلقات و٢ جهاز لاسلكي.
(المصري اليوم)

شارك