البيشمركة تتقدم .. و داعش يتشدد في الموصل/ النصرة تخطف 43 جندياً دولياً في الجولان/ دعم المعزول يدعو لـ"انتفاضة" اليوم استعدادا لـ"ذكرى ٣٠ أغسطس"

الجمعة 29/أغسطس/2014 - 01:14 م
طباعة البيشمركة تتقدم ..
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلي وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الجمعة 29 أغسطس 2014

«البيشمركة» تتقدم ... و«داعش» يتشدد في الموصل

«البيشمركة» تتقدم
علمت «الحياة» من مصادر داخل الموصل، أن مسلحي «داعش» فرضوا حظراً للتجول ونفذوا حملة اعتقالات طاولت من يشكون في انتمائهم الى «كتائب الموصل» التي يقودها محافظ المدينة أثيل النجيفي، فيما تقدمت قوات «البيشمركة» الكردية، مدعومة بسلاح الجو الأميركي، في اتجاه بلدة زمار الاستراتيجية ومعبر ربيعة على الحدود السورية، بالتزامن مع تفجير التنظيم عدداً من آبار النفط في عين زالة. وأعلن رئيس «المجلس الأعلى» عمار الحكيم والزعيم الديني مقتدى الصدر دعمهما رئيس الحكومة المكلف حيدر العبادي في تشكيل حكومة «تمثل الجميع». (للمزيد)
وأكد مصدر أمني أن «البيشمركة وقوة من الفرقة الذهبية في الجيش الاتحادي، تمكنت من السيطرة على عدد من القرى، منها قرى شيخانوك وعين عويز وحمد آغا، وسيطرت على جبال بطانة الواقعة بين زمار وناحية ربيعة، فضلاً عن قريتي المحمودية وسعودية التابعتين لهذه الناحية قرب الحدود مع سورية».
وأشار إلى أن «مسلحي داعش أحرقوا آبار النفط في حقول عين زالة (على بعد ثلاثة كيلومترات شمال زمار)، وتراجعوا نحو منطقة البعاج، وأقدم العدو على نسف مزارات تاريخية للطائفة الكاكئية الكردية في قضاء الحمدانية، شرق الموصل».
وتمثل زمار نقطة استراتيجية تتوسط الطريق الرابط بين الموصل ومعبر ربيعة الحدودي، كما أنها تقع الى الشمال من قضاءي تلعفر وسنجار اللذين سيصبح احتفاظ «داعش» بهما مكلفاً في حال نجحت «البيشمركة» في السيطرة على المعبر.
جنوباً، تتقدم وحدات عسكرية اتحادية ترافقها أرتال من المتطوعين، باتجاه بلدة آمرلي التي يحاصرها «داعش»، منذ أسابيع. وقالت مصادر إن «خط سير القوات يمتد من بلدة الخالص في محافظة ديالى شمالاً باتجاه بلدة العظيم، حيث لن يكون أمامها سوى تجاوز حاجز تلال حمرين للوصول إلى آمرلي».
من جهة أخرى، قال الصدر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الحكيم إن «صولتنا في تغيير رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي جاءت بوحي ودعم ودعوة المرجعية الدينية ولتلبية مطلب الشعب». واعتبر أن «كل ما يدار في الأروقة السياسية من حوارات الكتل لترشيق الوزارات سيصل بالعراق إلى الخير والسلام».
أما الحكيم فأكد «تأييده ترشيق الحكومة المقبلة ما دام يصب في صالح الوطن والمواطن»، رافضاً «تقسيم البلاد على أسس طائفية». وأضاف: «نركز حالياً على برنامج حكومي شامل قبل توزيع الحقائب الوزارية، وأكدنا ضرورة دعم العبادي». واعرب عن «أمله في عدم إصرار القوى الوطنية على المطالب والقبول بسقف الدستور والقوانين النافذة».
(الحياة اللندنية)

«النصرة» تخطف 43 جندياً دولياً في الجولان

«النصرة» تخطف 43
تبذل الأمم المتحدة جهوداً لإطلاق 43 عنصراً من قوات حفظ السلام كانت مجموعة مسلحة خطفتهم امس، في وقت اجتمع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع فريقه للأمن القومي لبحث توجيه ضربات جوية لمواقع «الدولة الإسلامية» (داعش) شرق سورية. وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه لا يمكن الرئيس السوري بشار الأسد أن يكون شريكاً في محاربة «داعش» والجهاديين. وأفادت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» بأن المبعوث الدولي الجديد ستيفان ديستورا سيزور دمشق في التاسع من الشهر المقبل، في أول زيارة له إلى سورية منذ تسلمه منصبه، علماً بأن السلطات السورية وافقت على اعتماد مارتن غريفث ممثلاً للمبعوث الدولي في دمشق. (للمزيد)
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن «جبهة النصرة» خطفت الجنود الدوليين «في الشريط الفاصل بين الجولان السوري المحتل والجولان المحرر»، داعياً إلى «الإفراج عنهم بشكل فوري من دون قيد أو شرط» لأن «خطفهم لا يصب في مصلحة الشعب السوري»، ذلك بعدما أعلنت المنظمة الدولية في بيان أن مجموعة مسلحة احتجزت فجر الخميس 43 من عناصر»القوات الدولية فك الاشتباك» في الجولان بين سورية وإسرائيل. ولم تكشف المنظمة عن جنسيات المحتجزين، إلا أن ست دول تساهم في تلك القوات البالغة 1200 عسكري، وهي فيجي والهند وإيرلندا ونيبال وهولندا والفيليبين. وقال البيان إن «الأمم المتحدة تبذل كل جهد ممكن لتأمين الإفراج عن عناصر حفظ السلام المحتجزين وإعادة حرية الحركة الكاملة للقوات في منطقة عملياتها». وكانت فصائل مسلحة سورية، بينها «النصرة» سيطرت أول من أمس على معبر في القنيطرة في الجولان.
في شمال شرقي البلاد، أعدم «داعش» أكثر من 160 جنديا نظامياً أسرهم التنظيم بعد سيطرته على مطار الطبقة العسكري. وقال «المرصد» إن ستة قياديين في «داعش» قتلوا في غارة نفذتها طائرات النظام السوري على مقر للتنظيم في ريف دير الزور خلال انعقاد اجتماع لقياديين «شرعيين وعسكريين». كما شن الطيران 18 غارة على حي جوبر شرق دمشق. وقال «المرصد» إنه «أكبر استخدام للكثافة النارية من قوات النظام، وأعنف قصف يشهده حي جوبر منذ سيطرة الكتائب المقاتلة على الجزء الأكبر منه» منذ حوالى سنتين.
في واشنطن، عقد أوباما اجتماعاً موسعاً أمس جمع رؤساء الاستخبارات الأميركية ووزيري الدفاع والخارجية والقيادة العسكرية لبحث «الوضع في العراق وسورية»، انطلاقاً من دعوته أركان الإدارة الى وضع خطة شاملة لضرب «داعش» في سورية. ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع في المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها واشنطن عبر إرسال طائرات استطلاعية فوق سورية هذا الأسبوع والخيارات المتاحة لضرب التنظيم والشركاء على الأرض الممكن أن يساعدوا في ذلك. (راجع ص 3)
في باريس، قال هولاند في خطاب خلال افتتاحه المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا في الخارج: «النزاع (السوري) امتد إلى العراق، البلد الذي يعاني أساساً من الانقسامات والنزاعات الدينية وانعدام الاستقرار، ودخل (تنظيم) الدولة الإسلامية من هذه الثغرة، لأن الإرهاب يتغذى دائماً من الفوضى». وشدد على أنه «من الضروري تشكيل تحالف واسع، لكن لتكن الأمور واضحة: بشار الأسد لا يمكن أن يكون شريكاً في مكافحة الإرهاب، فهو الحليف الموضوعي للجهاديين».
ودعا هولاند إلى تحرك إنساني وعسكري لمواجهة «داعش». وقال ديبلوماسيون فرنسيون أنهم يأملون عقد مؤتمر دولي سيضم إيران ودولاً عربية والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بين 15 و20 الشهر المقبل.
(الحياة اللندنية)

اشتباك بين الجيش اللبناني ومسلحين في جرود عرسال

اشتباك بين الجيش
تجددت الاشتباكات بين الجيش اللبناني والمسلحين السوريين المنتشرين في جرود بلدة عرسال الحدودية مع سورية في البقاع الشمالي فجر أمس، واستمرت متقطعة ثم هدأت بعد الظهر، فيما أعلنت قيادة الجيش عن إصابة أحد الجنود وفقدان آخر أثناء اشتباك، بعدما تعرضت آلية للجيش في داخلها 5 جنود لكمين من مسلحين إرهابيين، فنفذ الجيش هجوماً على المسلحين وأنقذ 4 من العسكريين وتم تدمير آلية للإرهابيين مجهزة بمدفع مضاد للطائرات وإصابة من في داخلها بين قتيل وجريح. (راجع ص 5)
وفيما أعلن أن الحادث وقع الحادية عشرة قبل ظهر أمس، قالت مصادر في بلدة عرسال إن الاشتباكات كانت بدأت ليل الأربعاء – الخميس حين تعرض موقع للجيش على أطراف البلدة لإطلاق نار وحاول مسلحون التقدم باتجاهه بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، فتصدى الجيش لهم بالقصف المدفعي.
واستحوذ تجدد الاشتباكات بين الجيش والمسلحين في عرسال على جزء كبير من الساعات السبع التي انعقدت خلالها جلسة مجلس الوزراء أمس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام. ونقل وزير التربية الياس بوصعب عن وزير الداخلية نهاد المشنوق حديثه عن «حشود للمسلحين» وإن «الوضع في البلد خطير وإن المسلحين السوريين «أصبحوا كثراً على الحدود».
وقدم نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل تقريراً عن الاشتباك. وقالت مصادر وزارية إن دورية للجيش كانت تقوم بمهمتها عند تخوم جرود عرسال فتصدى لها المسلحون وطوقوها، فما كان من قوات الجيش إلا أن طوقتهم واشتبكت معهم وحررت الجنود اللبنانيين فانسحب المسلحون وبقي أحد الجنود مفقوداً. وعاد الهدوء الى جرود عرسال.
وفيما اتصل سلام أثناء الجلسة بقائد الجيش العماد جان قهوجي للاطلاع منه على وقائع ما حصل، أوضح أحد الوزراء لـ «الحياة» أن المداخلات خلال الجلسة ركزت على أهمية ابقاء الموقف اللبناني موحداً حول الجيش في ظل المخاوف من إقحامه مجدداً في صدامات مع المسلحين السوريين المتمركزين في جرود عرسال. وأدلى وزير العدل أشرف ريفي بمداخلة أشار فيها الى أن سيطرة «داعش» على مطار الطبقة في محافظة الرقة قد تؤدي الى دفع مسلحيها الى منطقة القلمون لمواجهة الجيش السوري (في محيط ريف دمشق). وشدد على وجوب تفادي انعكاسات التطورات العسكرية والكر والفر في سورية بمزيد من الوحدة الوطنية والالتفاف حول الجيش إذا اندفع المسلحون نحو جرود عرسال أكثر، نتيجة للوضع الميداني السوري، خصوصاً أنه تبين ان الجيش السوري لا يسيطر على منطقة القلمون مثلما قيل سابقاً. وشدد الوزير أكرم شهيب على أن التحسب لما يمكن ان يحصل يكون بتقوية الجيش أولاً، بالإبقاء على درجة عالية من التضامن معه شعبياً وسياسياً وحكومياً ومعنوياً، وعبر الإبقاء على سرية المفاوضات لاسترجاع الجنود وعناصر قوى الأمن الداخلي (الذين خطفهم المسلحون خلال المواجهة الأولى معهم في 2 آب/ أغسطس) وبتسريع صرف الهبات المالية المقدمة له من السعودية، سواء الـ3 بلايين دولار أو البليون دولار التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي سلكت طريقها الى التنفيذ. كما دعا شهيب الى فتح أبواب البرلمان لعقد جلسات تشريعية من أجل اصدار التشريعات المطلوبة لصرف الأموال المطلوبة للأجهزة الأمنية التي نجحت في خطوات الأمن الاستباقي حين تصدت لمحاولات التفجير الانتحارية.
وإذ شدد سلام خلال الجلسة على ضرورة سرية الجهود للإفراج عن العسكريين المحتجزين، أبلغ الوزير مقبل الوزراء أن هناك خطوات قريبة تمهد للإفادة من هبة الـ3 بلايين دولار للجيش.
ودعت مصادر وزارية الى عدم تضخيم أخبار الاشتباك الذي حصل أمس، على رغم وجوب البقاء في حالة حذر من الوضع الميداني الحدودي.
وكان الجيش أوقف مجموعة مسلحين (10 سوريين و3 لبنانيين) كانوا يستقلون سيارة فان، تخطوا الحدود في منطقة راشيا فأطلقت نقطة عسكرية النار عليهم وقتل أحدهم وجرح آخر. كما أوقف الجيش في البقاع الغربي مواطناً من بلدة الصويري نتيجة معلومات بأنه يقاتل مع جبهة «النصرة» في منطقة القلمون وجرود عرسال.
(الحياة اللندنية)

«الراحل الكبير» يتصدى لـ «داعش» من «مترو المدينة»

«الراحل الكبير» يتصدى
«مدد مدد يا سيدي، أبو بكر البغدادي، يا حاكم بأمر الله، يا ناصر لشرع الله، يا سايق عباد الله... على هاوية وما بعدها هاوية» تقول الأغنية التي أطلقتها فرقة «الراحل الكبير» في مسرح «مترو المدينة»، مستثيرة حماسة الجمهور وتصفيقه وحاصدة أكثر من 7 آلاف مشاركة على يوتيوب بعد يومين فقط من إطلاقها.
وبين تنسيق دولي لضرب تنظيم «دولة العراق والشام» (داعش) الارهابي، وتهديد الأخير بلدان المنطقة بأنه «باق ويتمدد»، تبرز بيروت كبقعة ضوء أخيرة في هذا المحيط المضطرب. وإن كانت فسحات الامل تضيق يوماً بعد يوم وتكاد تُطبق على الأنفاس، يبقى في شارع الحمرا تحديداً، بعض الهوامش للسخرية وإعلاء الصوت ضد الانظمة القمعية والانتصارات الوهمية والثورات المنحرفة عن مسارها... وصولاً إلى النيل من ابو بكر البغدادي نفسه.
وتنتقد الأغنية وبأسلوب ساخر ولحن يقارب الاناشيد الدينية، تحريف تعاليم الاسلام ونزع معانيه الاولى لتبرير القتل والذبح والتفجير، كأن تقول «عشان الإسلام رحمة رح ندبح ونوزع لحمة، وعشان نخفف زحمة حنفجّر في خلق الله» قبل أن تعود وتهزأ من الفتاوى التي نسبت الى «داعش» كتغطية أثداء البقر فيصدح صوت طربي ليعلن «انا لو كنت بقرة... كنت ألبس سوتيان».
و «الراحل الكبير» فرقة تضم مجموعة من الشباب الناشطين سياسياً والمنخرطين في قضايا المنطقة منذ الثورة المصرية وصولاً الى العمل المباشر مع اللاجئين السوريين في لبنان. وهم عازف العود عماد حشيشو والبزق عبد قبيسي والرقّ علي الحوت، بالاضافة الى ساندي شمعون التي بدأت تخط اسلوبها في اعادة إحياء أغاني الشيخ امام، ونعيم الأسمر المتخصص في الغناء الكلاسيكي.
ويجمع قائد الفرقة خالد صبيح، بين عمله كصحافي في وكالة أنباء وهواية موسيقية عززها بدراسة الانشاد الديني. ويقول لـ «الحياة» «نحن أولاد هذا الواقع، وخلفياتنا الشخصية ودراساتنا تُثري مضمون عملنا الذي يضم مروحة واسعة من الانتقادات وتبدأ من نشرات الأخبار التي ما عادت تكترث لأعداد الضحايا ما لم تقض على شخصية مهمة، وصولاً الى الانتصارات الوهمية». أما عن «مولد البغدادي» وهي الأغنية التي اثارت الاعجاب والنقاش في آن، فهي وفق صبيح طرحت نفسها بقوة لأن الاعلام يركز على الموضوع، ولأن المشكلة مثل «داعش» نفسها، قطعت الحدود.
وإذ يشدد صبيح على «عدم التقليل من شأن أي مقاومة» و «عدم الاساءة الى الاسلام» رداً على بعض الانتقادات، يلفت «الدرويش» كما يطلق عليه، الى تناول أغاني الفرقة مواضيع كثيرة منها مثلاً شخصية الانتحاري الذي يوصف غالباً بأنه مهذب وخجول لكنه لا يتوانى عن القتل، والاضطراب النفسي الذي يعانيه الشباب العربي بسبب ما يعيشونه من عنف يومي وظلم واستبداد أنتجت حالات تطرف ديني بلغت ذروتها مع «داعش».
وفي سياق مديح «الراحل الكبير» وصف كثيرون الفرقة الناشئة بأنها «شيخ إمام» الزمن الحديث، وقد يكون في ذلك بعض الدقة لجهة اختيار المواضيع والاسلوب الساخر الذي لا يوفر ظاهرة أو حدثاً إلا ويشمله بنقده مع موسيقى متقنة لا تُعلي الترفيه على حساب المضمون. لكنها أيضاً صرخة جيل كامل أحبطته الأنظمة والثورات معاً، وضاقت عليه بلدانه، فلم يبق له إلا «أنفاق المدين»، فسحة للتعبير بالضحك والموسيقى عن ذلك الألم.
 (الحياة اللندنية)

الصدر والحكيم يدعمان العبادي ويطالبان ببرنامج يلبي مطالب الجميع

الصدر والحكيم يدعمان
أعلن الزعيمان الشيعيان مقتدى الصدر وعمار الحكيم، من النجف، دعمهما رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، وشددا على ضرورة الاتفاق على برنامج حكومي ناجح وإشراك الجميع في الحكومة الجديدة، فيما أكدت أطراف في «اتحاد القوى الوطنية» السنية، و «ائتلاف الوطنية» وجود مؤشرات إيجابية إلى موافقة «التحالف الوطني» الشيعي على اقتراحاتهم.
وقال الصدر، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في النجف مع الحكيم، عقب اجتماعهما في مقر الأخير، إن «صولتنا في تغيير رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي جاءت بوحي ودعم ودعوة المرجعية الدينية وتلبية لمطلب الشعب قبل أن يكون مطلباً سياسياً». واعتبر أن «كل ما يدور في الأروقة السياسية من حوارات لترشيق الوزارات سيصل بالعراق إلى الخير والسلام».
وشدد على «ضرورة دعم الحكومة وتحقيق الشراكة بين جميع الأطراف». وأشار إلى أن «هناك تطوراً في المحادثات بين الكتل لدعم العملية السياسية والجميع يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة». وأضاف: «سندعم الحكومة الجديدة بقوة من أجل العراق وإنهاء الأزمات السياسية والأمنية مع جميع الأطراف عن طريق الحوار الأخوي لتكون هناك شراكة حقيقية بين الجميع». ولفت إلى أن «لكل الكتل مطالب سنبحثها، وصولاً إلى ما يرضي الجميع»، وتطرق إلى الوضع الأمني فقال: «نحن عازمون على إنهاء الإرهاب في العراق وحماية الأقليات والمسلمين وغير المسلمين».
من جهة أخرى، أكد الحكيم «تأييده ترشيق الحكومة المقبلة، مادام يصب في صالح الوطن والمواطن»، رافضاً «تقسيم البلاد على أسس طائفية». وأضاف «نركز حالياً على برنامج حكومي شامل قبل توزيع الحقائب الوزارية ونؤكد ضرورة دعم حكومة العبادي»، وأعرب عن «أمله في عدم إصرار القوى الوطنية على المطالب والقبول بسقف الدستور والقوانين النافذة».
من جهة أخرى، أكدت مصادر «تحالف القوى الوطنية» حصوله على «موافقة مبدئية من التحالف الشيعي على اقتراحاتهم»، ورجحت ترشيح رئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي لمنصب نائب رئيس الجمهورية.
وقال نايف الشمري عضو «ائتلاف الوطنية» الذي يتزعمه إياد علاوي، إن «ائتلاف الوطنية قدم خارطة طريق إلى السيد العبادي للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد». وأوضح أن «خريطة الطريق تضمنت إيقاف القصف العشوائي على المدن والاعتماد على أهالي المحافظات المضطربة لحفظ الأمن في مدنهم وحل الميليشيات وحصر السلاح بيد الدولة والعمل على عودة النازحين إلى منازلهم وصرف التعويضات المناسبة لهم».
وأكد «حصولهم اليوم (أمس) على مؤشرات إيجابية من التحالف الوطني على تطبيق هذه المطالب». وأعرب عن «أمله في أن يمضي التحالف بإعطاء مؤشرات إيجابية للذهاب إلى تشكيل الحكومة». وأشار إلى أن «كل الكتل يعرف أن بعض المطالب يحتاج إلى إلغاء تشريعات وإقرار أخرى إلا أننا نطالب بضمانات ووضع هذه المطالب في برنامج حكومي لضمان التنفيذ». وتوقع «إعلان التشكيلة الحكومية قبل انتهاء المهلة الدستورية لذلك».
    (الحياة اللندنية)

عرب كركوك يطالبون بتشكيل قوة من أبناء الأقليات لصد «داعش»

طالبت الأحزاب العربية في محافظة كركوك بتشكيل قوة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع من أهالي المحافظة لتحرير المناطق التي تخضع لمسلحي «الدولة الاسلامية»، فيما انتقدت عشيرة الزركوش تصعيد الحكومة المحلية ضدها، على رغم تسليمها ثلاثة متهمين من ابنائها بمجزرة مصعب بن عمير الى الجهات الامنية .
وقال رئيس المجموعة العربية في مجلس المحافظة محمد خليل الجبوري في تصريح الى «الحياة»: «لا يمكن السكوت عن الاوضاع في كركوك في ظل الانفلات الأمني الذي يهدد أقلياتها من العرب والاكراد والتركمان والمسيحيين، ونطالب عملياً، بتشكيل قوة تابعة لوزارة الدفاع من أبناء هذه الاقليات لتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش». وأضاف الجبوري الذي كان ضابطاً في الجيش السابق ان «العشائر العربية في الحويجة والدبس اكدت موقفها الرافض تنظيم البغدادي وشكلت قوات لمحاربته، ولا بد من مساندتها ودعم موقفها عسكرياً ولوجستياً».
وتأتي المطالبة العربية عقب تصاعد اعمال العنف والتفجيرات والاغتيالات التي شهدتها كركوك، وكان آخرها قتل شيخ عشيرة اللهيب، فضلاً عن سيطرة مسلحي البغدادي على مناطق جنوب وغرب المحافظة في حزيران (يونيو).
امنياً، أنهت قوات كبيرة مدعومة بالمتطوعين (الحشد الشعبي)، استعداداتها العسكرية لاقتحام ناحية آمرلي المحاصرة منذ شهرين، وأكدت قيادات أمنية في ديالى لـ «الحياة» ان «قطعات الجيش بدأت تتقدم من ناحية العظيم باتجاه ناحية حمرين القريبة من بلدة سليمان بيك التي يسيطر عليها داعش وهي في انتظار ساعة الصفر».
الى ذلك، انتقدت عشيرة الزركوش «هجوم الحكومة المحلية غير المبرر عليها، على رغم تضحياتها في حربها على الارهاب وتسليم متهمين في مجزرة مسجد مصعب بن عمير الى الجهات الامنية».
وقال الشيخ صمد الزركوشي في تصريح الى «الحياة» ان «أبناء العشيرة تعرضوا على مدى السنوات الماضية الى القتل والخطف ونهب ممتلكاتهم، من دون ادانة أو استنكار رسمي او تعويض، واستطاعت بجهود ذاتية مقاومة الإرهاب والجماعات التكفيرية، ما أدى الى قتل 240 من ابنائها منذ 2006، في منطقة حمرين خلال اشتباكات مع تنظيم داعش أخيراً والتنظيمات الاخرى سابقاً».
وطالب «محافظ ديالى عامر المجمعي بالعودة الى الاتفاق الذي تم خلال اجتماع عقد معهمن أجل التهدئة، على خلفية حادثة مسجد مصعب بن عمير». وزا: «أنا شخصياً سلمت المتهمين إلى الاجهزة الامنية». واكد ان أبناء العشيرة «سيواصلون منع أي تمدد لمسلحي البغدادي أو أي من التنظيمات الاخرى في ناحية حمرين وعلى الحكومة المحلية توخي التصعيد كون العشيرة ملتزمة موقفها الوطني والامني».
    (الحياة اللندنية)

مقتل قادة من «داعش» بغارات شرقاً... وإعدام 300 عنصر نظامي

مقتل قادة من «داعش»
قتل ستة قياديين في تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في غارة نفذتها طائرات النظام السوري على مقر للتنظيم في ريف دير الزور في شرق البلاد، في وقت اعدم التنظيم 300 عنصر نظامي كانوا أُسروا بعد السيطرة على مطار الطبقة. وشن الطيران ايضاً 18 غارة على حي جوبر شرق دمشق بعد مقتل عناصر نظاميين بتفجير المعارضة لنفقين في جوبر.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبدالرحمن: «استهدفت طائرات النظام الحربية في مدينة موحسن في الريف الشرقي لمدينة دير الزور مقراً للدولة الاسلامية كان يشهد اجتماعاً لقياديين وشرعيين من التنظيم، ما تسبّب بمقتل ستة منهم على الاقل». واوضح ان المنزل الذي كان يعقد فيه الاجتماع يخص العميد المتقاعد سكر الأحمد المعروف بـ «أبو نضال». وكان الاحمد «القائد العسكري لغرفة عمليات مطار دير الزور التابعة للمجلس العسكري»، وقد بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» قبل أسابيع، ما سهّل دخول التنظيم الى المنطقة.
وسيطر التنظيم المعروف باسم «داعش» في تموز (يوليو) على مجمل محافظة دير الزور بعد ان بايعته مجموعات مقاتلة عدة، او انسحبت إثر معارك خاضتها معه. وقال عبدالرحمن ان بين المجتمعين من جنسيات عربية واجنبية، وان معظمهم «قتلوا او اصيبوا بجروح».
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها ان «وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت اليوم أوكاراً لإرهابيي ما يسمّى تنظيم دولة العراق والشام الارهابي في بلدة موحسن وقرية المريعية في ريف دير الزور واوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين»، مشيرة الى ان سكر الاحمد بين القتلى.
واستهدف الطيران الحربي السوري الثلثاء مواقع تنظيم «الدولة الاسلامية» في محافظة دير الزور، في غارات «هي الاولى بهذا التركيز وهذه الكثافة في استهداف مواقعه» منذ تموز، بحسب «المرصد»، لافتاً الى انه سبق ذلك «تحليق لطائرات استطلاع غير سورية» فوق دير الزور قامت بوضع «بنك اهداف» لمقار «الدولة الاسلامية». كما افاد المرصد عن «معلومات حصل عليها النظام السوري من دولة غربية عبر موسكو وبغداد» حول مراكز «الدولة الاسلامية» في الاراضي السورية.
وقبل حزيران (يونيو) الماضي، كان كل من النظام و»الدولة الاسلامية» يتجنب الآخر. الا ان النظام السوري بدأ يستهدف التنظيم جواً بعد التطورات في العراق حيث شن التنظيم هجوماً واسعاً واستولى على مساحة كبيرة في شمال العراق وغربه.
ويرغب النظام، بحسب خبراء، في طرح نفسه كبديل وحيد في مواجهة الارهاب، بينما يسعى تنظيم «الدولة الاسلامية» الذي اعلن في نهاية حزيران اقامة «الخلافة الاسلامية» انطلاقاً من الاراضي التي يسيطر عليها في العراق وسورية، توسيع حدود «دولته» وتعزيز قوته فيها.
في المقابل، قال «مكتب الرقة الاعلامي» امس ان «أجواء هادئة سادت في الرقة وريفها بعد تسليم مطار الطبقة العسكري في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، ولا وجود لأي غارة جوية أو قصف مدفعي أو صاروخي»، لافتاً الى ان «داعش» قتل 50 شخصا ميدانيا قرب مدرسة سكينة في مدينة الرقة قالوا انهم «من عناصر النظام الفارّين من مطار الطبقة العسكري».
وكان «المرصد» افاد بان «داعش» اعدم عشرات من جنود الجيش النظامي الذين وقعوا في أسره بعد الاستيلاء على مطار الطبقة العسكري. وأظهر مقطع فيديو بثه مؤيدو «الدولة الاسلامية» على الانترنت مجموعة من المتشددين وهم يقودون عشرات الأسرى من الجيش النظامي الذين كانوا يسيرون شبه عرايا في الصحراء. وأظهر الفيديو ما لا يقل عن 135 رجلاً بعضهم يضعون ايديهم خلف رؤوسهم ويهرولون حفاة في الصحراء، بينما يسخر منهم مسلحون. ولم يوضح الفيديو ما حدث لهؤلاء الرجال في ما بعد، لكن صوراً نشرها مؤيديو التنظيم على الانترنت في ما بعد أظهرت اعدام سبعة على الأقل من الأسرى بالرصاص. وقال ناشطون لاحقاً ان 250 عنصراً اعدموا.
وأكدت وسائل الاعلام السورية الرسمية الهجوم على مطار الطبقة العسكري، لكنها لم تتحدث عن سقوط قتلى أو أسرى بين الجنود. وذكرت أن «داعش» تكبد خسائر فادحة في المعركة.
واوضح «المرصد» لاحقاً بأن «داعش» أعدم «العشرات من عناصر قوات النظام، الذين كانوا منسحبين من مطار الطبقة العسكري، ذلك بعد أسرهم في المنطقة التي كانوا متوارين فيها بين مدينة الطبقة ومنطقة أثريا الواقعة على طريق الرقة - السلمية، عقب أسرهم من قبل تنظيم « الدولة الإسلامية» في تلك المنطقة، وفشل رتل من قوات النظام كان قد خرج من منطقة السلمية، في الوصول إلى هذه المجموعة، التي أعدمها تنظيم «الدولة الإسلامية»، في حين تمكن رتل قوات النظام من الوصول إلى مجموعة أخرى تضم نحو 60 عنصراً وضابطاً من قوات النظام التي كانت موجودة في مطار الطبقة العسكري، كانت متوارية قرب منطقة أثريا وتم إيصالهم إلى مدينة سلمية». ودارت امس شتباكات بين عناصر تنظيم « الدولة الإسلامية»، وقوات النظام قرب منطقة أثريا «أسفرت عن قتل وجرح ما لا يقل عن 27 عنصراً من قوات النظام، إضافة لمصرع ما لا يقل عن 8 من عناصر تنظيم « الدولة الإسلامية»، وإصابة آخرين منهم بجروح».
وكانت الاشتباكات التي اسفرت عن السيطرة على مطار الطبقة، تسببت في مقتل 200 من عناصر النظام و 246 من «داعش». ولا يزال مصير المئات من عناصر قوات النظام الذين انسحبوا من مطار الطبقة العسكري مجهولاً حتى اللحظة.
في دمشق، قال «المرصد»: « ارتفع إلى 18 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في حي جوبر، وسط استمرار القصف العنيف من قبل قوات النظام وذلك في أكبر استخدام للكثافة النارية من قبل قوات النظام، وأعنف قصف يشهده حي جوبر منذ سيطرة الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة على الحي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى»، في وقت دارت اشتباكات بين مقاتلين من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف أخر في منطقة مخيم اليرموك أثناء توزيع المساعدات الغذائية على المواطنين في المخيم، اضافة الى مواجهات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في أطراف حي التضامن المجاور لمخيم اليرموك جنوب دمشق.
    (الحياة اللندنية)

هولاند: لا يمكن للأسد أن يكون شريكاً في محاربة الجهاديين

هولاند: لا يمكن للأسد
رفض الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس أي تعاون مع نظام الرئيس بشار الأسد لمكافحة «الإرهاب» في سورية والعراق، داعياً الأسرة الدولية إلى تحضير تحرك «إنساني وعسكري» بوجه جهاديي «الدولة الإسلامية (داعش).
وقال هولاند في خطاب خلال افتتاحه المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا في الخارج: «أريد القول بوضوح إنه لا يمكن بشار الأسد أن يكون شريكا في محاربة الإرهاب، وهو حليف موضوعي للجهاديين وداعش»، مضيفاً: «إنني السنة الماضية عبرت في المؤتمر نفسه عن قناعتي بضرورة التدخل الدولي في سورية لمنع المزيد من المجازر، وقلت لكم إن عدم التحرك كان لصالح المتطرفين. وللأسف تم ذلك، وهو واضح، وأنا آسف أن التعبئة الدولية لحل الوضع في سورية غابت إلى هذا الحد، خصوصاً في مجلس الأمن. واليوم نرى نتائج ذلك، فنظام بشار الأسد مستمر من دون توقف في سياسته القمعية وعدد اللاجئين يزداد في الدول المجاورة والمجموعات الإرهابية تتقدم في مواقع جديدة، وهذه هي النتيجة. الخطر لم يزدد فقط، لكنه أصبح ضخماً كونه توسع إلى العراق».
وقال إن «النزاع (السوري) امتد إلى العراق البلد الذي يعاني أساساً من الانقسامات والنزاعات الدينية وانعدام الاستقرار، ودخل الدولة الإسلامية من هذه الثغرة، لأن الإرهاب يتغذى دائماً من الفوضى». وشدد على أنه «من الضروري تشكيل تحالف واسع، لكن لتكن الأمور واضحة: بشار الأسد لا يمكن أن يكون شريكاً في مكافحة الإرهاب، فهو الحليف الموضوعي للجهاديين».
يشار إلى أن هولاند توعد في مؤتمر السفراء من العام الماضي وفي المناسبة ذاتها بـ «معاقبة» نظام الأسد إلى جانب الأميركيين لاتهامه بقتل مئات الأشخاص في هجوم بأسلحة كيماوية في ريف دمشق.
وشن «داعش» في 9 حزيران (يونيو) الماضي هجوماً كاسحاً احتل خلاله مناطق شاسعة من العراق وسورية أعلن فيها قيام «خلافة إسلامية» عبر الحدود بين البلدين. وإذ أشار هولاند إلى أن فرنسا قدمت أسلحة إلى «القوات التي تقف في الخطوط الأمامية من المواجهة مع الدولة الإسلامية» في شمال العراق، دعا إلى تنظيم مؤتمر دولي في باريس من أجل «تنسيق التحرك الدولي ضد الدولة الإسلامية على المستويين الإنساني والأمني وكذلك العسكري». وأوضح أن الهدف هو عقد المؤتمر بأسرع ما يمكن لكن بشرط مسبق إلزامي هو تشكيل حكومة جديدة في العراق.
وقال وزير الخارجية لوران فابيوس إن فرنسا تطمح إلى مشاركة جميع دول المنطقة بما فيها إيران في المؤتمر، فضلاً عن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي. وصرح ديبلوماسيون فرنسيون بأنهم يأملون عقد الاجتماع الذي سيضم إيران ودولاً عربية والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بين 15 و20 الشهر المقبل.
وحدد هولاند الخطوط العريضة لدبلوماسيته في ظل وضع دولي بالغ الخطورة مع تصاعد نفوذ الجهاديين في الشرق الأوسط. كما أنه جدد التأكيد على تزويد الجيش اللبناني بالمعدات. كما دعا هولاند أوروبا الى المساهمة بشكل أكبر في البحث عن تسوية للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، وقال إن «أوروبا تقوم بالكثير لإعادة إعمار فلسطين وتنميتها»، لكن «يجب ألا تكون فقط صندوقاً تتم الاستعانة به لتضميد جروح نزاع يتكرر». وتابع: «يجب التوصل إلى رفع الحصار تدريجياً ونزع الأسلحة من قطاع غزة»، مذكراً بأن باريس قدمت مقترحات لضمان إعادة فتح نقاط العبور بين غزة وإسرائيل ومصر.
وبالنسبة إلى ليبيا التي تشهد فوضى أمنية وأزمة سياسية تفاقمت مع قيام معارك ضارية منذ منتصف الشهر الماضي بين ميليشيات متخاصمة، دعا هولاند الأمم المتحدة إلى تنظيم «دعم استثنائي للسلطات الليبية» لمساعدتها على إعادة فرض سلطة الدولة، محذراً في حال عدم تحقيق ذلك من انتشار الإرهاب «في المنطقة برمتها».
    (الحياة اللندنية)

«تشدد الإخوان» يفتت تحالفهم ورسائل «متضاربة» من قيادات السجون

«تشدد الإخوان» يفتت
أعلن «حزب» الوسط الإسلامي رسمياً انسحابه من «تحالف دعم الشرعية» الذي أسسته جماعة «الإخوان المسلمين» عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) 2013، في أقوى ضربة يتلقاها التحالف المهدد بانشقاقات أخرى.
وعلمت «الحياة» أن حزب «الوطن» السلفي و «الجماعة الإسلامية»، أبرز مكونات التحالف بعد جماعة «الإخوان»، يعتزمان إعلان انسحابهما من التحالف تمهيداً لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة التي لم يُعلن موعدها بعد.
وقال حزب «الوسط» في بيان إنه قرر «العمل خارج إطار التحالف الوطني والعمل على إنشاء مظلة وطنية رحبة تحقق أهداف ثورة 25 يناير المهددة»، مضيفاً أن «أولويات المرحلة الحالية وأهدافها التي يسعى إلى تحقيقها والمتمثلة في العمل على مقاومة الاستبداد بكل صوره والوصول إلى تحول ديموقراطي سليم يحقق مطالب وأهداف ثورة 25 يناير من خلال شراكة وطنية حقيقية، تتطلب العمل خارج إطار التحالف الوطني».
ودعا إلى «إنشاء مظلة وطنية رحبة» تجمع تحتها أطياف القوى السياسية الوطنية كافة من دون إقصاء لأي طرف من الأطراف». وانتقد: «الوضع المتردي الذي وصلت إليه الحالة المصرية في ظل انسداد في الأفق السياسي».
وروت مصادر في التحالف لـ «الحياة» بعضاً من كواليس انسحاب «الوسط» والشعور بـ «الغبن» لدى مكونات أخرى، منها «الوطن» و «الجماعة الإسلامية» اللذان أعلنا أنهما يدرسان خوض انتخابات البرلمان. وقالت إن الخلافات بدأت تدب في التحالف بسبب «تشدد الإخوان وتمسكهم، خصوصاً قيادات الخارج، بسقف عالٍ من المطالب وإصرارهم على رفع مطلب عودة (الرئيس السابق محمد) مرسي إلى الحكم، رغم أن الواقع العملي تجاوز هذا المطلب».
وأضافت أن «قيادات الخارج خصوصاً تتمسك بعدم الاعتراف بشرعية النظام الحالي وعدم المشاركة في العملية السياسية، فيما مكونات في التحالف وأيضاً قيادات في السجون تقول بإمكان المشاركة في انتخابات البرلمان لتحسين أوضاع مكونات التحالف… الوجود في البرلمان يُمكن أن يكون أداة ضغط لوقف حملة الاعتقالات في صفوف التحالف وتحسين أحوال المسجونين».
وأوضحت المصادر أن «بعض قيادات التحالف من جماعة الإخوان ومن الجماعة الإسلامية سلم محامين رسائل بخط اليد لتوصيلها إلى متخذي القرار في التحالف. بعض هذه الرسائل يقول بضرورة تخفيض سقف المطالب، فيما ترى رسائل أخرى ضرورة التمسك بالحد الأقصى من المطالب وعدم تقديم تنازلات إلا على مائدة المفاوضات... عرضت هذه الرسائل على التحالف، لكن جماعة الإخوان لم تأخذ بمطالب المرونة».
ولفتت إلى أن «أشد خلاف وقع بسبب بيان صاغته قيادة الإخوان ونشرته منسوباً إلى التحالف من دون مشاورة مكوناته»، مشيرة إلى أن «هذا البيان نُشر في نهاية حزيران (يونيو) الماضي قبل ذكرى عزل مرسي، وكان يحض على محاصرة نوادي القضاة والشرطة والجيش، وبعده شنت أجهزة الأمن حملة اعتقالات في صفوف القيادات السياسية للتحالف».
وأضافت: «قبل ذكرى فض اعتصام رابعة في 14 آب (أغسطس) الماضي، اجتمعت قيادات التحالف لترتيب التظاهرات بحضور القيادي في جماعة الإخوان محمد علي بشر، وواجهناه باعتراضنا على انتهاج الإخوان القيادة الفردية للتحالف والسلبيات التي عادت جراء البيان سالف الذكر، وشهد النقاش حدة وصلت حد إبلاغ مكونات في التحالف اعتزامها الانسحاب منه، ووصل الأمر إلى أن قال بشر: إن كانت المشكلة في الإخوان، فاعتبروا الجماعة منسحبة من التحالف… بعدها بيومين أعلنت قوى وشخصيات مرتبطة بالجماعة في الخارج تشكيل المجلس الثوري الذي ارتضته الجماعة في ما يبدو بديلاً للتحالف».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أن جهاز الأمن الوطني «توصل إلى معلومات عن سعي تنظيم الإخوان إلى تنفيذ مخطط لإحداث الفوضى وإرهاب المواطنين وتخريب المنشآت الحكومية يقوده عضو الجماعة الفار أيمن أحمد عبدالغني» زوج ابنة نائب مرشد الجماعة الموقوف خيرت الشاطر. 
وأضافت الوزارة في بيان أن عبدالغني «اختار مناطق حلوان وعين شمس والمطرية في القاهرة مسرحاً لأعمال العنف والتخريب وبؤراً لتمركز عناصرهم المسلحة». وأكدت أن «الأمن حدد عناصر المجموعة المسلحة التي أطلقت على نفسها كتائب حلوان وبثت مقطعاً مصوراً على شبكة المعلومات الدولية لعناصر تلك المجموعة يحملون الأسلحة النارية ويدلي أحدهم ببيان يهدد خلاله بارتكاب أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر».
وأوضحت أن من قام بتصوير الفيديو «فتاة تعمل في موقع رصد الإخباري» التابع للجماعة. وأشارت إلى توقيف 8 من المشاركين في تصويره، «وضبط سلاح آلى وذخيرة في حوزة أحدهم، والملابس التي كانوا يرتدونها خلال تصوير مقطع الفيديو». وأضافت أنهم «أقروا بانتمائهم إلى تنظيم الإخوان الإرهابي وقيامهم بارتكاب حوادث إرهابية، منها إطلاق أعيرة نارية على نقطة شرطة عرب الوالدة نتج منها إصابة أمين شرطة بطلق ناري، وإيقاف حافلة نقل عام في حلوان في 14 آب (أغسطس) الجاري وإطلاق أعيرة نارية عليها وإضرام النيران بها».
وكانت جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تبنت عمليات مسلحة عدة في سيناء والدلتا نشرت على حسابها على موقع «تويتر» مقطعاً مصوراً ظهر فيه أحد أعضاء الجماعة يذبح أربعة أشخاص قال إنهم من أبناء قبائل سيناء «وقاموا بالتجسس على الجماعة لمصلحة إسرائيل».
وكان عُثر قبل أيام على جثث 4 أشخاص في منطقتين في سيناء من دون رؤوس يُرجح أنها لمن ظهروا في الشريط.
وظهر في الشريط 4 أشخاص عرفوا أنفسهم بالاسم والسن والقبيلة التي ينتمون إليها، وقالوا إنهم يعملون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «موساد» منذ سنوات، وتحدثوا عن كيفية تجنيدهم. وأوضحوا أنهم أمدوا الاستخبارات الإسرائيلية بمعلومات عن «المجاهدين وأماكن تواجدهم في سيناء». وقال أحدهم إنه وضع شرائح هواتف محمولة في منازل «جهاديين» وفي سيارة «كي يستهدفهم الطيران الإسرائيلي». وأوضح 3 منهم أنهم أبلغوا «موساد» بأرقام هواتف عدد من أبناء القبائل طلبها ضابط إسرائيلي.
وقال أحد أعضاء الجماعة في بيان تلاه في الشريط: «قامت طائرة يهودية من دون طيار بقصف ثلاثة من مجاهدينا فأريقت دماؤهم وفاضت أرواحهم في سبيل الله... ما كان لهذه الطائرات أن تصل إليهم لولا وجود العملاء والخونة من بني جلدتنا وممن يتكلمون بألسنتنا ويعيشون بيننا». وحذر أبناء القبائل في سيناء من «التعاون مع اليهود والتجسس على إخوانهم المسلمين»، مطالباً من فعل ذلك بـ «التوبة مقابل العفو». وعقب تلاوة البيان ذبح عضو الجماعة الذي وضع قناعاً على وجهه الأشخاص الأربعة.
    (الحياة اللندنية)

«حماس» تدعو فصائل المقاومة الى «إعداد العدة» للمرحلة المقبلة

«حماس» تدعو فصائل
اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» موسى أبو مرزوق ان اعادة بناء قطاع غزة بعد الحرب هو «الجهاد الاكبر»، مطالباً فصائل «المقاومة بإعداد العدة» للمرحلة المقبلة. وبدأت المساعدات الانسانية الدخول الى قطاع غزة، فيما سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية للصيادين بالصيد على مسافة ستة أميال بحرية، للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وعكف العمال على تنظيف الطرق من الركام وإصلاح خطوط الكهرباء مع صمود وقف إطلاق النار الذي وضع حداً لحرب استمرت 50 يوماً، فيما أبدت العائلات النازحة مشاعر ارتياح ممزوجة بالمرارة لدى عودتها إلى بيوتها المدمرة.
ووصل ابو مرزوق بعد الظهر الى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر مع القيادي في حركة «الجهاد الاسلامي» خالد البطش عضوا الوفد المفاوض الموحد قادمين من القاهرة. وقال لدى وصوله الى الصالة الفلسطينية في معبر رفح: «رجعنا من الجهاد الاصغر (الحرب) الى الجهاد الاكبر، البناء، لا بد من اعادة بناء ما دمره الاحتلال».
ورأى ان «لا بد للمقاومة ان تبني نفسها بشكل افضل (...) على كل كتائب المقاومة ان تعد العدة»، معتبراً ان الحرب كانت «معركة فاصلة».
وبدأت المساعدات الانسانية الخميس الدخول الى قطاع غزة المدمر بعد 50 يوماً من الحرب، بينما يأمل الغزيون في تخفيف الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية منذ عام 2006 بموجب اتفاق وقف اطلاق النار.
وإضافة الى الاضرار البشرية، شهد قطاع غزة دماراً هائلاً بينما شرد نصف مليون غزي بفعل القصف الاسرائيلي. وقد تضرر نحو 55 الف منزل من الضربات الاسرائيلية بينما دمر 17,200 منزل على الاقل بشكل كامل او جزئي بحسب ارقام صادرة عن الامم المتحدة التي اشارت الى ان 100 الف شخص على الاقل بحاجة الى مكان لإعادة إسكانهم. وقدر مسؤولون في الأمم المتحدة كلفة إعادة البناء بما يصل إلى عشرة بلايين دولار وربما يتجاوز ذلك.
ووقف صف طويل من الشاحنات الخميس عند معبر كرم ابو سالم حمل معظمها بضائع تجارية بينما نقل بعضها مساعدات تحمل شعارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في انتظار دورها للتفتيش.
وللمرة الاولى منذ 2007، تمكنت قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الاغذية العالمي من عبور الحدود المصرية والدخول الى غزة حاملة معها مواد غذائية تكفي 150 الف شخص لخمسة ايام.
واعلن مسؤول في رفح ان اكثر من مئتي طن من المساعدات الانسانية التي ارسلتها السعودية وعمان وتركيا دخلت قطاع غزة الاربعاء.
وأبدت العائلات النازحة مشاعر ارتياح ممزوج بالمرارة لدى عودتها إلى بيوتها المدمرة، فيما فتح آلاف المكلومين بيوت عزاء لتقبل التعازي بشهدائهم، وذلك للمرة الأولى منذ بداية العدوان، نظراً لعدم تمكنهم من ذلك بسبب ضراوة القصف الاسرائيلي، وخشية استهداف بيوت العزاء كما حصل إبان العدوان عام 2008.
وآثر كثير من أصحاب البيوت المدمرة أن ينصب خيمته فوق أنقاض المنزل أو بجواره، على ألا يبقى في مراكز الايواء في المدارس غير المجهزة لذلك وتخلو من حمامات الاستحمام، ما أصابهم بأمراض معدية وجلدية.
وانتقد كثير من الغزيين، بخاصة الشباب، على شبكات التواصل الاجتماعي، الاحتفالات بالانتصار، ودعوا الى مراعاة مشاعر ذوي الشهداء والجرحى والمدمرة بيوتهم.
وكانت حركة «حماس» نظمت وحدها مساء أول من أمس مهرجان الانتصار شارك فيه عدد كبير من قادة الحركة في مقدمهم نائب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، والآلاف من أنصار الحركة.
وقال هنية في كلمته إن «المقاومة بدأت معركتها مع الكيان الإسرائيلي وأنهتها بضرب مدينة حيفا المحتلة».
واعتبر أن «الانتصار يدل (..) على الجهد والإعداد والاستعداد ليس فقط لمعركة في غزة، لكن لمعركة التحرير الشامل لفلسطين والقدس والأقصى».
ووصف العدوان الإسرائيلي على القطاع بأنه «لا مثيل له في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وشهد مقاومة باسلة أذهلت العالم، وتلاحم بين الشعب والمقاومة».
وشدد على أن «المجاهدين مرغوا أسطورة الجيش الذي لا يقهر. لم يدخل غزة وعلى حدودها كسرت أياديه، وكانوا يتلاعبون بجنود الاحتلال (...) وكانت لهم اليد العليا».
وخلافاً لمهرجان «حماس» عقدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية ليل الأربعاء الخميس مؤتمراً صحافياً موحداً في حي الشجاعية المدمر شرق مدينة غزة، ألقى خلال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة «بيان النصر الموحد».
وقال أبو عبيدة أن «النصر سيكون يوم تحرير القدس والمسجد الأقصى (...) موعدنا مع تحرير الأقصى والعودة باتت أقرب مما يظن المتفائلون من الناس». وأضاف أن «عدونا وجيشه وقوات نخبته مجرد أكذوبة كبيرة».
واعتبر أن «غزة ومقاومتها انتصرت لأنها أنزلت هزيمة بجنود الاحتلال على أعتابها، وجعلتهم يهرولون تحت جنح الظلام هاربين منها ومن نيران المقاومة، وفعلت ما لم تفعله جيوش كبرى، وأجبرت عدوها على الاندحار وعطلت منظوماته الجوية والأرضية والبحرية». وأشار الى أن «المقاومة انتزعت المبادرة من عدوها ولم تُظفره بأي إنجاز استراتيجي أو تكتيكي، وسحقت كبرياءه المصنوع لعقود على شاشات الإعلام وفي مختبرات الحرب النفسية، سحقته تحت أقدام المجاهدين والمقاومين الأبطال».
الى ذلك، اعتبر المتحدث باسم «حماس» سامي أبو زهري تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه وجّه ضربة قاسية للحركة «محاولة يائسة لتبرير الهزيمة والتغطية على حال الإحباط بعد عمليات المقاومة وقدرتها على شل الحياة في إسرائيل».
ووصف أبو زهري في بيان أمس «إدعاءات» نتانياهو بأنه «لم يستجب لأي طلب من طلبات المقاومة تصريحات غبية وتتعارض مع نصوص الاتفاق».
وكان نتانياهو اعتبر في مؤتمر صحافي في القدس المحتلة مساء الاربعاء، في اول تصريح له منذ اعلان وقف اطلاق النار مساء الثلثاء، ان «حماس تلقت ضربة قاسية ولم تحقق اياً من مطالبها لتوقيع وقف اطلاق النار». وعدد «نجاحات» عملية «الجرف الصامد» مؤكداً ان «حماس لم تتعرض لهزيمة مماثلة منذ نشوئها».
واعتبر نتانياهو انه «لا يزال من المبكر جداً معرفة ما اذا كان الهدوء قد عاد على الامد البعيد»، وهدد برد قوي على إطلاق أي صواريخ من غزة بعد الهدنة.
ويتضمن اتفاق وقف النار، الذي اقترحه الوسيط المصري، فتح المعابر لادخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات اعادة الاعمار والصيد البحري، وتخفيف للحصار الذي تفرضه اسرائيل منذ 2006 على القطاع الذي يضم 1,8 مليون نسمة. وكانت «حماس» واسرائيل وقعتا عام 2012 اتفاقاً مشابهاً لإنهاء حرب مماثلة . وتم تأجيل البحث في القضايا الاكثر أهمية مثل اطلاق سراح الاسرى او فتح مطار وميناء او نزع سلاح قطاع غزة.
(الشرق الأوسط)

الموافقة على مرحلة جديدة لبناء مدرسة يهودية بالقدس المحتلة

الموافقة على مرحلة
وافقت بلدية القدس الإسرائيلية على مرحلة جديدة من خطة لبناء مدرسة دينية يهودية مؤلفة من تسعة طوابق في حي فلسطيني قريب من البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
وأشارت حركة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان الخميس، إلى أن لجنة البلدية رفضت التماساً تقدم به عضو يساري في البلدية، ووافقت على مرحلة جديدة من خطة لبناء البرج الذي سيكون مؤلفاً من تسعة طوابق في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت حاغيت أوفران إنه عند الحصول على موافقة لجنة التخطيط فإنه من المتوقع بدء البناء العام المقبل.
وأضافت «قد يستغرق الأمر ستة أشهر إلى سنة كاملة قبل الحصول على الموافقة النهائية ليبدأوا بالبناء».
وكانت إسرائيل أعلنت في شباط (فبراير) الماضي اعتزامها بناء المدرسة التي ستكون مدرسة دينية لليهود الأرثوذكس المتشددين.
ويقع حي الشيخ جراح الفلسطيني شمال البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، ويقيم فيه 2700 فلسطيني، وفيه معالم مهمة، مثل المسرح الوطني الفلسطيني وبيت الشرق والعديد من القنصليات الأجنبية.
ويعتبر موقع الحي استراتيجياً، ويسعى العديد من المنظمات الاستيطانية اليهودية إلى السيطرة على أراض فيه.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعتبر إسرائيل أن القدس بشطريها هي عاصمتها «الأبدية والموحدة» بينما يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 عاصمة لدولتهم العتيدة.
ويقول «مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة» (بتسيلم)، إنه «منذ عام 1967 أقامت إسرائيل أكثر من مئة مستوطنة في أرجاء الضفة الغربية وعشرات المستوطنات الإضافية التي لا تعترف بها السلطات بشكل رسمي» ويشير إلى أن «هذه المستوطنات شُيدت من خلال نهب مئات آلاف الدونمات من أراضي السكان الفلسطينيين، ومن خلال انتهاك القانون الإنساني الدولي» ويلفت إلى أن «وجود هذه المستوطنات يؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان الخاصة بالفلسطينيين، ومن بينها الحق في الملكية والمساواة ومستوى حياة لائق والحق في حرية الحركة». 
ويرى المركز أن «التغيير المتطرف الذي أحدثته إسرائيل على خارطة الضفة الغربية لا يترك تقريباً أي إمكان حقيقي لإقامة دولة فلسطينية مستديمة».
(الحياة)

تونس تعلن تقدماً في مكافحة الإرهاب

أكّد الوزير التونسي المكلف بالشؤون الاقتصادية الناطق باسم الحكومة نضال الورفلي تطور الوضع الأمني في البلاد مع تواصل التهديدات الإرهابية، في وقت نفت وزارة الداخلية انباء عن إلقاء القبض على «العنصر الإرهابي الخطر» أحمد الرويسي في ليبيا والذي تتهمه السلطات التونسية بالتورط في عمليات ارهابية واغتيالات سياسية.
وأعلن نضال الورفلي عقب اجتماع مطول لمجلس الوزراء مساء الأربعاء أن «الوحدات الأمنية تمكنت خلال الشهر الجاري من إيقاف 1360 إرهابياً و367 شخصاً متورطين في إرسال شباب للقتال في سورية، اضافة الى تسجيل 120 قضية في إطار مكافحة الإرهاب».
وقال: «لاحظ المجلس الوزاري بإيجابية التطورات الأمنية ونجاحات وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة والحرس الوطني والجيش في التصدي للخلايا الإرهابية وتهريب السلاح».
وأكدت وزاراتا الداخلية والدفاع ان عملية مكافحة الإرهاب والتهريب تتم في إطار قيادة موحدة بين مختلف الأجهزة (جيش وشرطة ودرك) عبر تركيز قيادة موحدة تحت إشراف الجيش في مناطق معبر «رأس الجدير» الحدودي مع ليبيا في محافظة مدنين جنوب شرقي البلاد، ومحافظتي القصرين الحدودية مع الجزائر وسيدي بوزيد القريبة منها، اضافة الى قيادة ثالثة في محافظتَي جندوبة والكاف شمال غربي البلاد على الحدود التونسية - الجزائرية.
وتواجه تونس منذ أكثر من سنة ونصف السنة، مجموعات مسلحة موالية لـ «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي» على الشريط الحدودي المشترك مع الجزائر ما أسفر عن عشرات الأمنيين والعسكريين.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي لـ «الحياة» أن وزارته «ليست لديها أي معلومة رسمية بخصوص القبض على الإرهابي الخطر أحمد الرويسي وعناصر من انصار الشريعة في ليبيا».
وكانت وسائل إعلام تونسية تداولت أنباء عن القبض على الرويسي وقيادات في تنظيم «انصار الشريعة» الذي أعلنته السلطات التونسية تنظيماً إرهابياً قبل سنة. وتتهم السلطات الرويسي بالتورط في أعمال إرهابية وتهريب سلاح الى تونس، اضافة الى تورطه في اغتيال السياسي البارز شكري بلعيد في شباط (فبراير) 2013 والنائب محمد البراهمي في تموز (يوليو) من العام ذاته.
وقال الناطق باسم الداخلية إن «أنباء القبض على الرويسي أو إرهابيين آخرين في ليبيا تم تداولها في مناسبات عدة لكن ثبت عدم صحتها بعد ذلك»، مشدداً على أن وزارته تنسق مع الجهات الليبية وستعلم الرأي العام إذا كانت هناك مستجدات.
إيقاف صيادين مصريين
كما أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ مشترك مع وزارة الدفاع أمس، عن «تمكن وحدات جيش البحر بمساندة الحرس البحري مساء أول أمس، من إيقاف مركب صيد مصري وذلك شرق ميناء جرجيس جنوب شرقي البلاد بعد أن حاول الفرار». وأكدت السلطات أن مركب الصيد يحمل 18 بحاراً مصرياً يتجولون في المياه الإقليمية التونسية «من دون إذن قانوني وتم اقتيادهم الى ميناء صفاقس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».
(الشرق الأوسط)

سرايا القدس: استشهاد 121 قائدا ومقاتلا في العدوان

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن استشهاد 121 قائدا ومقاتلا من سرايا القدس خلال أيام العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والذي استمر 51 يوما.
كما وأعلنت السرايا في حصاد معركة "البنيان المرصوص" مسؤوليتها عن قصف أهداف إسرائيلية مختلفة بـ3249 صاروخا وقذيفة، من بينها صواريخ براق 100 وبراق 70 وفجر 5 وجراد وقدس وقذائف هاون وصواريخ 107 وC8k وكورنيت ومالوتكا.
وقالت سرايا القدس إنها تمكنت من قصف مدن نتانيا وتل أبيب والقدس وديمونا ومفاعل ناحال تسوراك بـ62 صاروخ من طراز براق 100 وبراق 70 و فجر 5 ، كما وقصفت سرايا القدس المدن الاسرائيلية "اسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت واوفاكيم ولخيش وغان يفنه وكريات ملاخي وكريات جات وريشون لتسيون وهلافيم وقاعدة تساليم وقاعدة حتسور وبني شمعون" بــ665 صاروخ جراد.
واضافت ان السرايا استهدفت المستوطنات والكيبوتسات الاسرائيلية "شوفا وسديروت وزيكيم وايرز وموقع 17 والنصب التذكاري وكفار عزا وناحل عوز وكفار سعد ودوغيت وعلوميم ونتيف هعتسرا وياد مردخاي وأبو مطيبق وموقع الكاميرا والمدرسة وكيسوفيم ورعيم ونير عوز ونير إسحاق ويتيد ونيريم والعين الثالثة وبئيري وحوليت وموقع كرم أبو سالم ونير عام والمخابرات واشكول وصوفا وتجمعات للآليات والجنود"بـ1572 صاروخ 107 ، و884 قذيفة هاون من عيارات مختلفة، و60 صاروخ C8K.
وتمكنت سرايا القدس من استهداف العديد من الآليات العسكرية والقوات الخاصة بصاروخي كورنيت ، و4 صواريخ من طراز مالوتكا وعشرات العبوات الناسفة، وقذائف الـ RPG وتنفيذ عدة عمليات قنص واشتباكات وكمائن.
هذا ودعت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الجمعة الى مسيرات جماهيرية للاحتفال بالنصر، كما سيلقي الناطق باسم السرايا ابو حمزة كلمة وصفت بالهامة.
(الوطن)

تحقيقات «كتائب حلوان»: المتهمون عناصر الفريق المسلح لـ«حماية رابعة»

تحقيقات «كتائب حلوان»:
قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس ٥ من أعضاء الخلية المعروفة إعلاميا بـ«كتائب حلوان»، لمدة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات المنسوبة لهم فى ٥ قضايا مختلفة، ووجهت لهم تهم القتل العمد، والتعدى على ممتلكات الدولة، واقتحام أقسام الشرطة، وإتلاف أتوبيس نقل عام، وإثارة الفزع والرعب فى نفوس المواطنين، والانضمام إلى تنظيم إرهابى.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار باقى أفراد التنظيم الذى يضم ١٣ شخصا، تم القبض على ٨ منهم، كما أمرت بضبط وإحضار أيمن عبدالغنى، صهر خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ومحمد سعد عليوة، أمين تنظيم القاهرة بحزب الحرية والعدالة المنحل، لتورطهما فى تمويل أعضاء «كتائب حلوان» بالأسلحة والمال.
واعترف المتهمون فى التحقيقات بالانضمام إلى جماعة الإخوان، والخروج فى تظاهرات لدعم الرئيس المعزول محمد مرسى، وقال أحد المتهمين فى التحقيقات إن أعضاء التنظيم كانوا ضمن الفريق المسلح الذى كان يحمى متظاهرى رابعة العدوية، وتسلمت النيابة فيديوهات للمتهمين حصل عليها جهاز الأمن الوطنى، تفيد بانضمامهم للجماعة الإرهابية.
وقالت مصادر قضائية إن المتهمين اعترفوا بالانضمام للجماعة، ونفوا انضمامهم إلى أى تنظيمات مسلحة، وقال المتهم وائل حسين إنه حاول الخروج من الجماعة، وعدم الظهور معهم فى الفيديو الذى بثوه على الإنترنت، إلا أن أحد المتهمين هدده بإبلاغ الأمن عنه أو قتله فاضطر للظهور معهم.
وقال المتهمون فى التحقيقات إنهم أطلقوا أعيرة نارية على نقطة شرطة عرب الوالدة بعد أن هاجمتهم الشرطة فى إحدى المسيرات، وكانت التحريات أفادت بأن المتهمين هاجموا القسم، ونتج عن ذلك إصابة أمين شرطة بطلق نارى، واستيقاف أتوبيس نقل عام بحلوان، وإطلاق الأعيرة النارية على إطاراته وإشعال النيران فيه، والمشاركة فى مظاهرات أمام عدد من أقسام الشرطة بهدف تهريب مساجين.
وواجهت النيابة المتهمين المضبوطين، وهم مجدى محمد محمد إبراهيم، وشهرته مجدى فونيا، ومحمود فؤاد محمود، ويسكن منطقة حلوان، وحسين زكى على، ويسكن حلوان، ووائل جودة محمد، ويسكن منطقة المعادى، ومجدى إبراهيم إبراهيم، بالاتهامات المنسوبة إليهم، وردوا بكلمة واحدة «محصلش».
وأشارت التحقيقات، التى استمرت حتى صباح أمس، إلى أن المتهمين متورطون فى العديد من أعمال العنف التى شهدتها منطقة حلوان، وهى محاولة اقتحام قسم شرطة حلوان، وقتل شرطى عن طريق إطلاق الرصاص عليه من إحدى المسيرات الإخوانية، فضلا عن محاولة اقتحام نقطة شرطة عرب الوالدة، وإلقاء زجاجات المولوتوف على الشرطة، وإضرام النيران فى أتوبيس نقل عام بشارع عمر بن عبدالعزيز بحلوان، وإحداث العديد من أعمال الشغب وقطع الطرق وترويع الآمنين، وشراء كميات من السلاح من مناطق جنوب شرق الجيزة لمد العناصر الإخوانية بها أثناء المسيرات لمقاومة الشرطة.
وتبين من التحقيقات أن القيادى الإخوانى أيمن عبدالغنى، صهر المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان، هو المحرض الأول لهذه العناصر الإرهابية والممول لها مادياً، حيث توصلت التحريات إلى أن هذه العناصر الإرهابية كانت على تواصل دائم مع قيادات إخوانية أبرزهم صهر الشاطر، الذى دعمهم بالمال وحرضهم على بث الفيديو عبر الإنترنت.
(المصرى اليوم)

مرسى فى تحقيقات «التخابر مع قطر»: أنا الرئيس الشرعى

مرسى فى تحقيقات «التخابر
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، مع الرئيس المعزول محمد مرسى، فى قضية التخابر مع قطر، عن تمسك «مرسى» بـ«الشرعية» حتى الآن، حيث رفض الإجابة على جميع الأسئلة التى وجهها له المحقق، ورد عليها بجملة واحدة: «أرفض الإجابة وإجراءات التحقيق باطلة لأنى الرئيس الشرعى للبلاد».
ونسبت النيابة لـ«مرسى»، بعد ٣ ساعات من التحقيق، تهم التخابر والاحتفاظ بوثائق وتقارير عن الجيش المصرى وميزانيته والمخابرات الحربية والعامة، وتسبب ذلك فى حصول سكرتيره على نسخه منها وإرسالها إلى ابنته التى اعتزمت إرسالها إلى المخابرات القطرية، وقناة الجزيرة، للإضرار بمصالح مصر وأمنها القومى.
وقررت النيابة حبس «مرسى» ١٥ يوما على ذمة التحقيقات فى قضية التخابر المتهم فيها مع سكرتيره أمين الصيرفى، وابنته كريمة الصيرفى، ونسبت النيابة خلال التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار تامر فرجانى، المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا، وخالد ضياء الدين، المحامى العام، وباشرها عماد شعراوى، رئيس النيابة، اتهامات إفشاء وتسريب أسرار الدولة العسكرية الخاصة بوزارة الدفاع، وهيئة الأمن القومى، لجهات أجنبية، والإضرار بالأمن العام، وتهديد الأمن القومى المصرى، من خلال تسريب تلك الوثائق عبر سكرتيره أمين الصيرفى، الذى عمل معه خلال فترة رئاسته للجمهورية قبل عزله، فيما رفض «مرسى»، الإجابة على جميع الأسئلة والاتهامات التى وجهت إليه، وقال للمحقق: أرفض الإجابة.
وقالت مصادر قضائية، لـ«المصرى اليوم»، إن المحقق وجه لـ«مرسى»، قرابة ٣٥ سؤالا، وواجهه بتحريات ضباط الأمن الوطنى وأقوال ابنة سكرتيره التى اعترفت بالحصول على المستندات من والدها، كما واجهته بتحريات المخابرات العامة والأمن الوطنى، التى أكدت أن «مرسى» احتفظ بنسخ من تلك التقارير القومية فى جهة غير رسمية، حيث سلم سكرتيره نسخة وطلب منه الاحتفاظ بها فى منزله، بعيدا عن قصر الاتحادية، وهو ما يخالف القانون ويهدد الأمن القومى.
وأفادت المصادر بأن «مرسى» بدا غاضبا من التحقيق معه، وقال للحرس ضاحكا: «خير فى قضية جديدة ولا إيه؟ أنا خايف يتهمونى بأنى المتسبب فى قطع النور».
وواجهت النيابة، «مرسى»، بتحريات الأجهزة الأمنية والسيادية، التى ذكرت أنه طلب من سكرتيره الاحتفاظ بالوثائق والأوراق المتعلقة بالأسرار العسكرية للبلاد، تمهيدا لتسريبها لجهات أجنبية خارج مصر، بمساعدة متهمين آخرين بينهم كريمة الصيرفى، ابنة أمين الصيرفى، سكرتير المعزول، والتى تقرر إخلاء سبيلها قبل عدة أيام مع تحديد إقامتها فى منزلها ومنعها من السفر عن طريق محكمة الجنايات.
كما واجهته النيابة، خلال جلسة التحقيق، بأقوال ضباط الأمن الوطنى فى القضية، والتى أشارت إلى تورطه فى قضية تسريب أسرار الدولة وبياناتها المتعلقة بالأمن القومى، إلا أنه أصر على رفضه الإجابة على تلك الاتهامات والأسئلة، حتى انتهت جلسة التحقيق التى تمت فى سجن برج العرب، وواجهه فيها بالاتهامات عماد شعراوى، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وقرر حبسه لمدة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، يبدأ تنفيذها فور انتهاء قرارات حبسه فى القضايا الأخرى المتهم فيها.
وبصدور قرار الحبس بحق «مرسى»، فى هذه القضية يكون الرئيس الأسبق متهما فى ٥ قضايا تجرى محاكمته فعليا فى ٣ منها، هى قضية قتل متظاهرى الاتحادية التى ينظرها المستشار أحمد صبرى يوسف، وقضيتا التخابر والهروب من سجن وادى النطرون، والتى ينظرها المستشار شعبان الشامى، وقضية إهانة القضاء التى لم تحدد دائرة لنظرها من قبل محكمة الاستئناف حتى الآن، والتى أحيلت للمحاكمة قبل عدة أشهر من قبل قاضى التحقيق المستشار ثروت حماد، إضافة إلى القضية الأخيرة المتعلقة بتسريب وثائق الدولة، والتى لاتزال قيد التحقيق، ولم تتم إحالتها للمحاكمة الجنائية حتى الآن.
وتشير تحقيقات وتحريات الأمن الوطنى فى قضية تسريب وثائق وأسرار الدولة العسكرية، التى تقرر فيها حبس مرسى، أمس الأول، إلى أن المتهمين استولوا على العديد من الوثائق والمعلومات ذات الصلة بتقارير أجهزة أمنية ومخابراتية تمس الأمن القومى المصرى، وتكليف أمين الصيرفى، سكرتير مرسى، بتهريب تلك الوثائق إلى أحد المبانى الخاصة بجماعة الإخوان، تمهيدا لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات التابعة لإحدى الدول التى تدعم مخططات التنظيم الدولى للإخوان، لإفشاء الأسرار الخاصة بالبلاد وزعزعة الأمن والاستقرار المصرى.
كما أصدر «الصيرفى» تكليفات لابنته كريمة وباقى المتهمين، بتصوير المستندات وتسجيلها على كروت ذاكرة إلكترونية، كما جرى تكليف متهم فلسطينى يدعى علاء عمر محمد، لترتيب لقاء مع قناة الجزيرة، وتكليف المتهم محمد كيلانى، لنقل تلك المستندات إلى خارج البلاد، وأن المتهم الفلسطينى تقابل مع أحد المسؤولين عن قناة فضائية واطلع على المستندات مرتبا لقاء له مع المسؤولين بها، وطلب الأخير أن يصور تلك المستندات مقابل مليون ونصف المليون دولار، وتسلم بالفعل ٥٠ ألف دولار، كما طلب المتهم الفلسطينى فرصة عمل له فى تلك القناة الفضائية، وبالفعل أصبح معدا بأحد البرامج بها، كما حصل سكرتير مرسى، على وثائق رسمية تتعلق بالأمن القومى، لتهريبها إلى وسائل الإعلام.
 (المصرى اليوم)

«بيت المقدس» تبث فيديو جديدًا لتفاصيل ذبح ٤ من «السواركة» و«الرميلات»

«بيت المقدس» تبث
بثت جماعة أنصار بيت المقدس مقطعَ فيديو جديدا، ظهرت فيه تفاصيل ذبح ٤ أشخاص من قبيلتى السواركة والرميلات، بسبب اتهامهم بالتخابر مع الموساد الإسرائيلى، بعد أسبوعين من العثور على ٤ رؤوس مقطوعة فى سيناء.
أكدت الجماعة فى الفيديو الذى بثته على حسابها بـ«تويتر» أنها حصلت على معلومات عن تخابر هؤلاء الذين وصفتهم بـ«الخونة» مع الموساد الإسرائيلى، والإبلاغ عن تحركات ٣ من أنصار الجماعة بوسط سيناء، حتى قصفتهم طائرة إسرائيلية. وظهر فى الفيديو ٤ أشخاص معصوبى الأعين، وقالت الجماعة إنهم الذين تم ذبحهم بسبب خيانتهم، وأظهر الفيديو مشهدا للسيارة التى تم تدميرها بطائرة إسرائيلية، حسب تأكيدهم، ومشهدًا للثلاثة الذين كانوا يستقلون السيارة أثناء تدميرها. وتضمن المقطع بيانا مكتوبا، قالوا فيه إن «طائرة إسرائيلية من دون طيار قصفت السيارة وقتلت المجاهدين الثلاثة، بمساعدة عملاء وخونة من أهالى سيناء، ولأن دماء مجاهدينا ليست رخيصة، يجب قطع كل رأس كان سببا فى قتل إخواننا».
وذكر المختطفون قبل ذبحهم أسماءهم، وطريقة تجنيدهم، فقال الأول «ل. إ» (٤٣ سنة) من قبيلة السواركة، إن ضابطا بالموساد الإسرائيلى اتصل به وطلب منه التعاون، وسأله عن الأوضاع فى سيناء، وتحركات المجاهدين، وقال الثانى «خ. م» من قبيلة السواركة (٢٧ سنة)، إنه كان مسجونًا فى سجن إسرائيلى، وقابله ضابط يدعى «عبدالله» من الموساد الإسرائيلى، وطلب منه أن يتعامل معهم مقابل مبلغ من المال، أما الثالث «س.س»، من قبيلة رميلات (٢٥ سنة) فقال إن ضابطًا إسرائيليًّا جاءه داخل السجن ببئر سبع بإسرائيل، حيث كان محبوسًا فى قضية تهريب بانجو من سيناء لإسرائيل، وطلب منه التخابر فى مقابل إخراجه، وقال الرابع «إ. س» من قبيلة الرميلات (٢٣ سنة) إن شقيقه هو من دفعه للتخابر وعرفه بضابط من الموساد.
وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية والقيادى الجهادى السابق، إن بث الفيديو يدل على أن التنظيم يعمل لصالح «داعش»، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية فى سيناء وغيرها من الدول العربية، بينها تواصل مستمر عبر الإنترنت.
وأضاف القاسمى لـ«المصرى اليوم» أن الفيديو «صعب جدا» ويؤكد أن العملية تمت على خطى تنظيم «داعش»، بهدف جذب شباب لهم، مؤكدا أن جميع الجهاديين فى مصر يعملون تحت قيادة أبوبكر البغدادى المدعى بأمير المؤمنين، وأن هناك اتصالات مستمرة بين المجاهدين فى مصر والخارج من خلال الشبكات الإلكترونية.
واستبعد نبيل نعيم، القيادى السابق فى تنظيم الجهاد، وجود «داعش» فى مصر، ولكنه نوه إلى أن الجهاديين فى مصر، وتحديدا أنصار بيت المقدس، ينتمون فكريا لدولة الخلافة الإسلامية، مؤكدا وجود اتصالات عبر شبكات الإنترنت بينهما، بتمويل من جماعة الإخوان.
وقال «نعيم»، لـ«المصرى اليوم»، إن القوات المسلحة نجحت، خلال الأيام الماضية، فى قتل العديد من قيادات «أنصار بيت المقدس»، مؤكدا أن أعدادهم حاليا محدودة، والهدف من بث الفيديو فى هذا التوقيت إثبات الذات بعد قتل الكثير منهم.
 (المصرى اليوم)

«دعم المعزول» يدعو لـ«انتفاضة» اليوم استعدادا لـ«ذكرى ٣٠ أغسطس»

دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلى تنظيم عدة مسيرات ستنطلق، عقب صلاة الجمعة، اليوم، من أمام المساجد الكبرى بالقاهرة والجيزة والميادين الرئيسية بالمحافظات، استعدادا لموجة وصفها ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» بـ«الانتفاضة الثورية»، غدا السبت، وذلك لإحياء الذكرى السنوية الأولى لأحداث «٣٠ أغسطس»، العام الماضى، التى سقط فيها قتلى وجرحى بسبب العنف.
وأعلن أعضاء حركة أحرار، الرافضة للسلطة الحالية، التظاهر فى ميدانى مصطفى محمود وسفنكس، مؤكدين أن هناك روابط مشجعين لأندية جماهيرية كبيرة ستشاركهم التظاهرات.
وادعى أحد أعضاء الحركة، فضل عدم ذكر اسمه، أن روابط المشجعين ترفض النزول بشكل رسمى مع مظاهرات الإخوان، حتى لا يتم استغلالها إعلاميا لتشويه صورتهم واعتبارهم أعضاء بالجماعة، مشيرا إلى أن تلك الروابط تترك الحرية لأعضائها للمشاركة بشكل فردى دون رفع لافتات أو شعارات الرابطة.
فيما أعلنت حركة ألتراس نهضاوى تنظيم مسيرات بمنطقتى الهرم وفيصل، صباح اليوم، وغدا، مشيرة إلى أنها ستشهد تصعيدا ثوريا سيرهق رجال الأمن، مؤكدة أنها لن تتراجع عن مناهضتها «حكم العسكر»، والمطالبة باستعادة المسار الديمقراطى، على حد وصفها.
فى سياق آخر، طالبت حركة المقاومة الشعبية الشباب بتجهيز أنفسهم بما يُمَكِّنهم من حماية أنفسهم من البلطجية والمأجورين، سواء كان ذلك بالعصى أو الشوم أو زجاجات المولوتوف، للرد على أى هجوم محتمل من قوات الأمن، بينما شددت الحركة على أعضائها بعدم اصطحاب صغار السن والفتيات، حرصا على حياتهم فى ظل الملاحقات الأمنية المستمرة طيلة الفترة الماضية.
ورصدت «المصرى اليوم» توقف صفحات حركتى «داهف» و«داحم» عن تحريضها ضد النظام، منذ إعلان وزارة الداخلية إلقاءها القبض على «كتائب حلون»، وملاحقتها جماعات العنف، وتراجع أحد مؤسسى حركة «داهف» عن فكرة إجرائه حوارا مع «المصرى اليوم» حول أهداف الحركة ومصادر تمويلها لهذا السبب أيضا.
من جانبه، تبرأ أيمن عبدالغنى، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، صهر خيرت الشاطر، من الاتهامات الموجهة إليه من قِبَل وزارة الداخلية، بتورطه فى قيادة حركات العنف وتمويله «كتائب حلوان»، محملا الرئيس عبدالفتاح السيسى المسؤولية الكاملة عن ظهور تلك الحركات.
وقال، فى تصريحات مع فضائية الجزيرة: «إذا كان الدافع وراء ظهور تلك الحركات هو حالة (القرف والضنك) التى سيطرت على الشباب، إثر ممارسات الدولة، فليتحمل مسؤوليتها السيسى، أما إذا كانت لعبة مخابراتية جديدة، فإن السيسى هو المسؤول عنها بشكل رسمى أيضا».
وشدد «عبدالغنى» على أنه برىء تماما من تلك الاتهامات التى أصدرها إعلاميون قبل أيام ليقر بها رجال الأمن، مأخوذة من الصحف، دون إجراء تحقيقات، وفى إطار غياب مسار العدالة عن المشهد المصرى، على حد قوله.
 (المصرى اليوم)

حملة أمريكية لتشكيل تحالف دولى للتصدى لإرهاب «داعش»

حملة أمريكية لتشكيل
فى خطوة أمريكية لمواجهة خطر الإرهاب الدولي، كشفت مصادر مسئولة فى البيت الأبيض عن أن الولايات المتحدة تكثف مساعيها لتشكيل تحالف دولى ضد ما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية»، والذى كان يعرف من قبل باسم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام «داعش»، بما فى ذلك تجنيد شركاء لاحتمال القيام بعمل عسكرى مشترك.
وأكدت المصادر نفسها أن بريطانيا واستراليا مرشحتان محتملتان للانضمام إلى هذا التحالف، فى حين أشارت ألمانيا فى وقت سابق إلى أنها تجرى محادثات مع الولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين بشأن عمل عسكرى محتمل ضد التنظيم الإرهابي، لكنها أوضحت أنها لن تشارك.
وأوضحت جين ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية «نعمل مع شركائنا، فثمة عدة وسائل للمساهمة: إنسانية وعسكرية ومخابراتية ودبلوماسية».
ورجحت مصادر أمريكية مسئولة أن واشنطن قد تتحرك بشكل منفرد ضد المتشددين، إذا ما دعت الحاجة لذلك.
ويأتى هذا الإعلان عقب اجتماع عدد من كبار المسئولين فى البيت الأبيض قبل أيام لبحث استراتيجية لتوسيع الهجوم على داعش، بما فى ذلك إمكانية شن ضربات جوية على معقل التكفيريين فى سوريا.
ومن ناحيتها، أكدت السفارة البريطانية فى واشنطن أنها لم تتلق أى طلب من الولايات المتحدة بخصوص شن ضربات جوية ضد داعش.
وفى كانبيرا، أعلن تونى أبوت رئيس وزراء أستراليا نشر وحدات جديدة لمكافحة الارهاب تعمل فى مطارات سيدنى وملبورن.
وأوضح أبوت أمام البرلمان «لقد تم إبلاغى أن تلك الوحدات الجديدة اعترضت بالفعل مشتبها به واحدا على الأقل».
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن الوحدات بدأت فى العمل الأسبوع الماضي، على أن يتم نشر 80 عنصرا إضافيا من سلاح الحدود فى مطارات رئيسية أخرى فى إطار تشديد الإجراءات الأمنية.
وتعتزم حكومة أبوت تشديد القوانين ضد الارهاب بهدف منع مواطنيها من المشاركة فى الصراعات التى يخوضها التكفيريون فى أجزاء أخرى من العالم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى بثت فيه شبكة »سى إن إن» الإخبارية الأمريكية شريط فيديو جديدا يصور تكفيريا بريطانيا يحارب فى صفوف داعش، ويشيد بذبح الصحفى الأمريكى جيمس فولي، ويهدد بنقل عملياتهم الإرهابية إلى الغرب.
(الأهرام)

«إخوان» يتهمون «حماس» باغتيال قادة "القسام"

«إخوان» يتهمون «حماس»
اتهم أحمد المغير، أحد كوادر شباب الإخوان، المعروف إعلامياً باسم «رجل خيرت الشاطر»، «حماس» بالتورط فى اغتيال قيادات كتائب القسام الثلاثة التى اغتالتهم إسرائيل منذ أيام. وقال «المغير» على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «ما سر موافقة حماس السريعة والمفاجئة على المبادرة التى سبق عرضها عليهم ورفضوها عدة مرات بعد ارتقاء قادة القسام؟ هل كان هؤلاء القادة هم حجر العثرة وكان لزاماً على الطرفين الفلسطينى والصهيونى التخلص منهم؟» وأضاف «من الواضح أن الرغبة الملحة فى الوصول لحل، دفعتهم لضرورة التخلص من حجر العثرة فى القبول بالمبادرة كما هى». وتساءل «المغير»، عن علاقة ما حدث بغزة بالاتفاق الذى جرى إبرامه بين قيادات التنظيم الدولى للإخوان، وممثلين عن الدول الغربية فى لندن بشأن دعم الغرب فى حربهم ضد الجهاديين مقابل عدم إعلان الإخوان تنظيماً إرهابياً، وأضاف: «لن نعترف بإسرائيل يا قيادات سياسية كاذبة، أرض فلسطين أرض إسلامية تخص أمة المسلمين كلها، ولا تخص شلتكم». وعاتب الدكتور باسم خفاجى، القيادى الإخوانى بالخارج، قادة حماس والجهاد الإسلامى فى غزة، شكرهم للرئيس عبدالفتاح السيسى فى إيقاف الحرب على غزة.
(الوطن)

قيادات الإخوان يهاجمون «حماس» بعد قبول المبادرة المصرية

قيادات الإخوان يهاجمون
و«المغير» للحركة: فلسطين لا تخص شلتكم يا كاذبون
هاجمت قيادات تنظيم الإخوان، حركة حماس بعد قبولها المبادرة المصرية وتوجيه الشكر لمصر، فيما اعتبرت قواعد التنظيم نجاح المبادرة التى أطلقتها مصر بمثابة فشل جديد لقضيتهم.
واتهم أحمد المغير، أحد كوادر الإخوان، المعروف إعلاميا بـ«رجل خيرت الشاطر»، بتورط حركة حماس فى اغتيال القيادات الثلاثة التى اغتالتهم إسرائيل منذ أيام. وقال «المغير»: «ما سر موافقة حماس السريعة والمفاجئة على المبادرة التى سبق عرضها عليهم ورفضوها عدة مرات بعد ارتقاء قادة القسام؟ هل كان هؤلاء القادة هم حجر العثرة وكان لزاماً على الطرفين الفلسطينى والصهيونى التخلص منهم؟ مَن أبلغ عن مكان 3 قيادات كبيرة يتحركون بسرية كاملة تتفوق على كل أجهزة الاستخبارات العالمية؟».
وأضاف «المغير»، عبر صفحته على «فيس بوك»: «من الواضح أن تعثر المفاوضات والرغبة الملحة فى الوصول إلى حل قريب من موقف هؤلاء أو بعضهم من الموقف الصهيونى بضرورة التخلص من حجر العثرة فى القبول بالمبادرة كما هى».
وتساءل «المغير» عن علاقة ما حدث بغزة بالاتفاق الذى جرى إبرامه بين قيادات التنظيم الدولى للإخوان وممثلين عن الدول الغربية فى لندن بشأن دعم الغرب فى حربهم ضد الجهاديين مقابل عدم إعلان الإخوان تنظيماً إرهابياً. وانتقد «المغير» تصريحات سامى أبوزهرى المتحدث باسم حركة حماس، المتعلقة بدعوة الإسرائيليين للعودة لمنازلهم بعد إعلان وقف إطلاق النار فى غزة. وقال: «هوّ من إمتى الصهاينة اللى إنت مسميهم (إسرائيليين) ليهم بيوت فى فلسطين عشان يرجعوا لها يا سامى أبوزهرى؟ من إمتى المغتصب المحتل اسمه إسرائيلى؟».
وأضاف: «لن نعترف بإسرائيل يا قيادات سياسية كاذبة؟ أرض فلسطين أرض إسلامية تخص أمة المسلمين كلها وليست ملكاً لأبوزهرى وشلته عشان يقرروا يدوها لمين أو يمنعوها عن مين، والصهاينة مغتصبين مجرمين قتلة وليس لهم حق فى شبر منها وملهمش بيوت فيها عشان يرجعوا لها لا بأمر من حماس ولا بأمر من نتنياهو».
وعاتب الدكتور باسم خفاجى، القيادى الإخوانى بالخارج، قادة حماس والجهاد الإسلامى فى غزة، على شكرهم للرئيس عبدالفتاح السيسى فى إيقاف الحرب على غزة. وقال فى لقائه على قناة «الشرق» الإخوانية: «لم أكن متوقعاً من إخواننا فى حماس الشكر لمصر، لأن رئيس مصر الحالى ساهم فى تجويع غزة وحصارها وقتل أحد أفراد حماس. كنا نتوقع الشكر لمن ساهم فى هذا الانتصار وهو الدكتور محمد مرسى وقادته فى المعتقلات، لأنه قدم للمقاومة الفلسطينية ما لم يقدم لها فى تاريخها».
وقالت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، إن هناك حالة من الغضب داخل قواعد التنظيم بسبب نجاح الوساطة المصرية فى الوصول إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وأضافت المصادر أن نجاح المفاوضات المصرية أعطى شرعية دولية للنظام المصرى أمام العالم الغربى وهو ما يعد فشلاً جديداً لقضية الإخوان. وأشارت إلى أن هناك تكليفات للجان الإلكترونية التابعة لتنظيم الإخوان لنشر حملة تشويه للتقليل من حجم الإنجاز المصرى فى حق قطاع غزة، والترويج لفكرة انحياز مصر للجانب الإسرائيلى.
(الوطن)

واشنطن تحشد العالم ضد «داعش».. والعمل العسكرى «محتمل»

واشنطن تحشد العالم
أكد مسئولون فى الإدارة الأمريكية أن واشنطن تكثف مساعيها لبناء حملة دولية ضد مقاتلى «داعش»، بما فى ذلك تجنيد شركاء لاحتمال القيام بعمل عسكرى مشترك، مشيرين إلى أن بريطانيا وأستراليا مرشحتان محتملتان. ونقل راديو «سوا» الأمريكى، أمس، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكى للصحفيين، قولها: «نعمل مع شركائنا ونسأل كيف سيكون بمقدورهم المساهمة. هناك عدة وسائل للمساهمة وستكون إنسانية وعسكرية ومخابراتية ودبلوماسية».
من جانبها، قالت وكالة أنباء «فرانس برس»: لم يتضح بعد عدد الدول التى ستنضم للحملة فبعض الحلفاء الموثوق بهم مثل بريطانيا وفرنسا لديهما ذكريات مريرة عن الانضمام للتحالف الذى قادته الولايات المتحدة لغزو العراق عام 2003، الذى ضم قوات من 38 دولة. واجتمع مسئولون كبار فى البيت الأبيض هذا الأسبوع لبحث استراتيجية لتوسيع الهجوم على «داعش»، بما فى ذلك إمكانية شن ضربات جوية على معقل المتشددين فى سوريا.
وعلى صعيد آخر، قصفت طائرات سورية حكومية معبراً حدودياً فى الجولان المحتل كان مسلحو المعارضة وعلى رأسهم جبهة النصرة، قد استولوا عليه فى وقت سابق أمس الأول، إضافة إلى سيطرتهم على كامل الشريط الحدودى فى الهضبة التى تحتلها إسرائيل، وقال مسلحون إن مقاتلات سورية قصفت مواقع لمقاتلى المعارضة بالقرب من معبر «القنيطرة» الحدودى فى الجولان المحتل.
وذكرت وكالة «أسوشييتدبرس» الإخبارية أن أجهزة الاستخبارت الأمريكية بعيدة إلى حد ما عن العمل فى سوريا خلال الأعوام الماضية، بحيث إنها تصبح أمام تحديات كبيرة لرصد أماكن مقاتلى «داعش» هناك. وقال مايكل روين من معهد «أمريكان إنتربرايز» للدراسات فى واشنطن، إن الجواسيس الأمريكيين عادة ما يستندون إلى مخبريهم لإبلاغهم عن مواقع كبار المسئولين فى القاعدة بغية استهدافهم، ويضيف: «لكن ليس لدينا هذا النوع من الشبكات فى سوريا»، مضيفاً: «فى سوريا لا توجد حكومة نستطيع العمل معها». كما أشار «روين» إلى أن قطر وتركيا حليفتى واشنطن ليستا مستعدتين لمشاركتها معلومات استخباراتية قامتا بجمعها فى سوريا، ويؤكد الباحث الأمريكى أن قطر وأنقرة «تلعبان لعبة مزدوجة وتدعمان عناصر متطرفة فى المعارضة رغم نفيهما إقامة علاقات مع تنظيم داعش».
وعلى صعيد آخر، تحاول الولايات المتحدة التحقق إن كان أمريكى آخر يُقاتل إلى جانب تنظيم «داعش» قد قُتل فى سوريا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكى أمس الأول، إن الولايات المتحدة لا تمتلك تأكيداً من مصدر مستقل عن مقتل أمريكى آخر كان يشارك فى القتال مع الجماعة المتشددة، وأضافت: «نحن نتحقق من الأمر».
ودعت والدة صحفى أمريكى محتجز كرهينة لدى تنظيم «داعش» -والذى يهدد بقتله- إلى إطلاق سراحه، وذلك فى كلمة بمقطع مصور وجهتها مباشرة إلى خاطفيه، وقالت شيرلى سوتلوف موجهة مناشدتها إلى زعيم تنظيم «داعش» سعياً إلى إطلاق سراح نجلها ستيفن سوتلوف، إن نجلها لا يجب أن يدفع ثمن تصرفات الحكومة الأمريكية فى الشرق الأوسط، وإنه كصحفى يدافع عن الضعفاء والمظلومين.
وقالت مفوضية التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول سوريا أمس الأول: إن تنظيم «داعش» ارتكب جرائم ضد الإنسانية بهجماته التى شنها ضد مدنيين فى مدينتين شمال وغرب البلاد. فيما أعلنت الأمم المتحدة عزمها حل البعثة المشرفة عن تدمير مخزونات سوريا من الغاز السام مع اكتمال التخلص من الجزء الأكبر للأسلحة الكيماوية السورية.
وفى سياق منفصل، أعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، أمس، أن الرئيس السورى بشار الأسد ليس «شريكا فى مكافحة الإرهاب» فى سوريا والعراق، وقال «أولاند» فى خطاب خلال اجتماع سنوى للسفراء الفرنسيين يحدد فيه الخطوط العريضة لدبلوماسيته: إن النزاع السورى امتد إلى العراق ودخل تنظيم «داعش» من هذه الثغرة لأن الإرهاب يتغذى دائما من الفوضى.
(الوطن)

شارك