ضربة جديدة لـ«داعش مصر» الكشف عن شبكة «أبو البراء» لتجنيد الشباب

السبت 30/أغسطس/2014 - 01:28 م
طباعة ضربة جديدة لـ«داعش
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم السبت 30 أغسطس 2014

تظاهرات في اليمن مناهضة للتمرد «الحوثي»

تظاهرات في اليمن
تظاهر عشرات آلاف اليمنيين أمس الجمعة في العاصمة صنعاء وبعض مدن البلاد تنديداً للحراك الذي تقوده منذ أسبوعين جماعة الحوثي المتمردة في الشمال؛ لإسقاط الحكومة الانتقالية وإلغاء قرار خفض الدعم عن المشتقات النفطية.
واحتشد عشرات الآلاف من مؤيدي الحكومة الانتقالية وحزب الإصلاح الإسلامي السني الشريك في الائتلاف الحاكم في شارع الستين غرب العاصمة دعما لدعوات «الاصطفاف الشعبي» ضد تحركات جماعة الحوثيين التي تجمع عشرات الآلاف من أنصارها في شارع المطار، شمال المدينة، للمطالبة بـ«التصعيد الثوري» وإسقاط الحكومة التي وصفوها بـ«الفاسدة».
وأدى المتظاهرون في شارع الستين حيث منزل الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي صلاة الجمعة تحت شعار: «معا لأجل اليمن»، بينما رفع مؤيدو المتمردين الحوثيين شعار «ثورة الشعب إرادة لا تقهر» أثناء تجمعهم الحاشد القريب من منشآت حكومية سيادية ومطاري صنعاء المدني والعسكري، في حين حلقت مروحيات عسكرية على أجواء منخفضة فوق المعسكرين وهتف مؤيدو الحكومة وحزب الإصلاح، وبينهم مئات النساء، «اصطفاف واحتشاد واجب من أجل البلاد»، و«الحوار ومخرجاته المخرج والحل بذاته».
واتهم متظاهرون المتمردين الحوثيين بالتخطيط للسيطرة على العاصمة صنعاء لإسقاط النظام الحالي، وقال أحدهم للتلفزيون اليمني الحكومي: «يجب علينا أن نتقدم الصفوف دفاعا عن الثورة والجمهورية ومكتسبات الوطن».
وقال محتج آخر: «نرجو من الشعب اليمني وعلى رأسه القوات المسلحة أن يكون ولائه لله والوطن وليس لأشخاص»، في حين أبدت متظاهرة منقبة رفضها لقرار الحكومة زيادة أسعار المشتقات النفطية الصادر أواخر يوليو لكنها أكدت أيضا معارضتها لـ«الحرب وحصار صنعاء وتفتيت البلاد»، حسب قولها.
ومنذ 18 أغسطس الجاري يتمركز آلاف المسلحين الحوثيين عند مداخل صنعاء للضغط على الحكومة بالاستقالة وإلغاء الزيادة السعرية، بينما بدأ مئات غير مسلحين الأسبوع الماضي بالاعتصام قرب وزارة الداخلية ومبنى التلفزيون الرسمي ومنشآت حكومية أخرى شمال العاصمة تنفيذا لدعوة زعيم التمرد، عبدالملك الحوثي، بـ«التصعيد الثوري».
وقال خطيب صلاة الجمعة في شارع الستين، الداعية الإسلامي عبدالرقيب عباد: إن انتفاضة الحوثيين «ظاهرها إسقاط الجرعة وباطنها إسقاط الشرعية».
ونعت عباد، وهو قيادي في حزب الإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، الحوثيين وأنصارهم بـ«أعداء الوطن»، وقال: «هاهم الآن يلوحون بالحرب عليه (الوطن) بدعوى الزيادة السعرية»، مشيرا إلى أن حصار العاصمة صنعاء وإسقاط المحافظات والتلويح بالحرب المدمرة «تحديثات تعصف بالوطن وتهدد أمنه واستقراره وتنذر بتقطيع أوصاله».
و«الحوثيون» جماعة دينية متمردة في محافظة صعدة (شمال) منذ 2004 لكن نفوذها تنامى بشكل كبير بعد إطاحة الرئيس السابق على عبدالله صالح مطلع 2012 تحت احتجاجات شعبية عارمة استمرت 13 شهرا.
وشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني ومساندة الدولة «في تحمل مسئوليتها الدستورية والقانونية بالحفاظ على النظام الجمهوري الوحدة الوطنية والديمقراطية ومخرجات الحوار الوطني» الذي اختتم أعماله في يناير بإجماع على التحول إلى النظام الاتحادي الفدرالي.
بالمقابل، طالب المحتشدون في شارع المطار بالتصعيد الثوري وصولا لإسقاط الحكومة الانتقالية التي تقودها أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب الإصلاح منذ تشكيلها في ديسمبر 2011 مناصفة مع حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وهتف المتظاهرون الذين رفعوا أعلاما وطنية وشعارات الجماعة المتمردة وصور زعيمها عبدالملك الحوثي: «الشعب يريد إسقاط الحكومة»، و«الشعب يريد إسقاط الجرعة».
كما رددوا هتافات طالبت برحيل الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته التي يرأسها محمد سالم باسندوة.
وطالب متظاهرون بإلغاء الزيادة السعرية التي وصفوها بـ«القاتلة» وقال أحدهم لـ(الاتحاد): «لست منتميا لجماعة الحوثيين لكني خرجت معهم تأييدا لمطالبهم التي هي مطالب الشعب اليمني».
وبررت الحكومة اليمنية مرارا قرارها زيادة أسعار المحروقات بنسب تتراوح بين 70 و100 في المائة إلى الحد من العجز المالي للدولة وتجنب انهيار اقتصادي وشيك في بلد يعيش ثلث سكانه البالغ عددهم 25 مليون نسمة على أقل من دولارين في اليوم.
وقال الإعلامي اليمني، عبد الرحمن ألعابد، المقرب من الجماعة المذهبية: «الحشود التي تجمعت في شارع المطار رسالة قوية بأن الشعب اليمني يرفض التجويع والتجريع وإهانته في لقمة العيش».
وأشاد خطيب صلاة الجمعة في شارع المطار، وهو داعية إسلامي صوفي من محافظة الضالع الجنوبية، بهذه الحشود التي قال إنها خرجت «رفضا للظلم والقهر».
وقال الخطيب مختار الصارمي: إن الاصطفاف الوطني الذي تقوده الحكومة والأحزاب السياسية الموالية «هو اصطفاف لقوى الشر والظلم»، مطالبا الرئيس عبد ربه منصور هادي بـ«اتخاذ قرارات تاريخية جريئة» وإقالة الحكومة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات.
كما دعا قوات الجيش والأمن إلى الوقوف إلى جانب «الشعب» ومطالبه والتخلي عن مساندة من وصفهم بـ«الجلادين»، مذكرا بالاعتداءات والهجمات المسلحة التي استهدفت رجال الجيش والأمن منذ تولي «هذه الحكومة الفاسدة» إدارة شئون البلاد.
وأعلن أعضاء في البرلمان اليمني، أمس الأول، تأييدهم لـ«الثورة» الشعبية ضد الحكومة الانتقالية التي فشل البرلمان ثلاث مرات في العامين الماضيين سحب الثقة عنها.
وشهدت العديد من المدن اليمنية الجمعة تظاهرات مؤيدة لـ«الاصطفاف الشعبي» وأخرى نادت بـ«التصعيد الثوري» في مشهد أعاد الذاكرة إلى احتجاجات 2011 عندما كان الشارع اليمني منقسما بين مؤيد ومعارض للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال أنس محمد علي، وهو موظف حكومي في صنعاء: «العاصمة منقسمة اليوم كما كانت منقسمة في 2011.
هناك شارعان وقوتان ومخاوف كبيرة من نشوب صراع مسلح»، لافتا إلى أن الأطراف المتصارعة تترقب الآن الموقف الدولي إزاء ما يجري في الوقت الراهن في البلاد.
من جهة ثانية، أصيب ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة أمس الجمعة بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للجيش مرابطة في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
وذكرت مصادر محلية لـ(الاتحاد) أن ثلاثة جنود اصيبوا عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت بالقرب من نقطة تفتيش مرابطة في منطقة «خلف» بمدينة المكلا عاصمة حضرموت التي شهدت في الآونة الأخيرة نشاطا متزايدا لتنظيم القاعدة المتطرف.
(الاتحاد الإماراتية)

الأمم المتحدة: نصف سكان سوريا بين نازح ولاجئ

الأمم المتحدة: نصف
أكدت الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الدول المجاورة تجاوز أمس، 3 ملايين لاجئ في إطار عملية لجوء جماعي بدأت في مارس 2011 ولم تهدأ حتى الآن هرباً من النزاع الدامي الذي يتصاعد يومياً، ترافق مع ممارسات وحشية لتنظيم «داعش» الإرهابي، مبينة أن هذا العدد لا يشمل مئات آلاف السوريين الذين فروا من البلاد لكنهم لم يتسجلوا على لوائح اللاجئين.
وأوضحت المنظمة الدولية أن هذا الرقم القياسي يمثل زيادة بمقدار مليون لاجئ مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى نزوح 5.6 ملايين داخل سوريا، وهو ما يعني أن «قرب 50٪ من السوريين جميعاً، أجبروا الآن على ترك بيوتهم والنجاة بأرواحهم».
من جهتها، كشفت كوانج وا كانج نائبة منسقة الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة عن إرسال 9 قوافل إغاثية إلى سوريا منذ منتصف يوليو الماضي حتى الآن، وذلك عقب إصدار مجلس الأمن قرارا قبل 6 أسابيع بإرسال المساعدات المباشرة عبر الحدود، مبينة لمجلس الأمن أن سيارات النقل أمدت حوالي 70 ألف شخص بالمواد الغذائية ونقلت كذلك إمدادات طبية إلى حوالي 190 ألف شخص.
ودعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى توفير أكثر من ملياري دولار قبل نهاية 2014، لتلبية الاحتياجات الملحة للاجئين السوريين متوقعة أن يكون أكثر من 4,2 مليون شخص بحاجة إلى دعم عاجل في الأسابيع المقبلة استعداداً لفصل الشتاء المقبل.
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس، أن «أزمة اللاجئين السوريين المتفاقمة تخطت رقماً قياسياً جديداً بلغ 3 ملايين»، بينهم مليون خلال سنة، مبينة أن أعمال العنف المتفاقمة تسبب بنزوح أكثر من 6,5 مليون شخص داخل البلاد، ما يعني أن حوالي 50% من السوريين اضطروا لمغادرة منازلهم.
ونددت الأمم المتحدة بظروف «مزرية داخل البلاد»، مشيرة إلى أن هناك مدناً «سكانها مطوقون وجائعون ويستهدف فيها المدنيون ويقتلون بشكل عشوائي».
وقال المفوض السامي للاجئين انتونيو جوتيريس: «الأزمة السورية أصبحت أكبر حالة طوارئ إنسانية في حقبتنا ومع ذلك فشل العالم في توفير احتياجات اللاجئين والدول المستضيفة».
وتقول المفوضية العليا للاجئين: إن الغالبية بقت في دول مجاورة وإن العدد الأكبر لجأ إلى لبنان (1. 14 مليون)، ثم تركيا (815000)، فالأردن (608000) وهناك أيضاً 215 ألفاً في العراق والباقون بمصر ودول أخرى.
وذكرت المفوضية أنه إضافة إلى ذلك، تقدر الدول المضيفة أن هناك مئات الآلاف من السوريين لجئوا إليها دون تسجيل رسمي.
(جنيف – الاتحاد الإماراتية - وكالات)

نقمة وغضب في لبنان بعد معلومات عن ذبح «داعش» أحد العسكريين المختطفين

نقمة وغضب في لبنان
هزت الصور التي جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين للعسكري اللبناني المختطف لدى «داعش»، الرقيب علي السيد، والتي تبين عملية ذبحه، الرأي العام اللبناني، وخصوصا أهالي باقي العسكريين المختطفين منذ مطلع الشهر الحالي والموزعين ما بين مسلحي «جبهة النصر» و«داعش» المتمركزين في منطقة جرود عرسال الحدودية شرق لبنان وفي جبال القلمون السورية.
ولم تؤكد قيادة الجيش أو الحكومة اللبنانية حتى ساعة متأخرة من يوم أمس (الجمعة) خبر ذبح السيد، كما أنها لم تنفه، وهو ما زاد نقمة وغضب أهالي العسكريين المخطوفين وأهالي بلدة فنيدق الشمالية، مسقط رأس السيد، ما دفعهم للقيام باعتصامات احتجاجية وقطع عدد من الطرقات.
ونقل أحد أهالي العسكريين المختطفين عن أحد مشايخ عرسال الذي هو على تواصل مع الخاطفين، أن «هؤلاء يشتكون من انقطاع المفاوضات معهم بعد تعليق هيئة العلماء المسلمين جهودها الأسبوع الماضي، ويؤكدون أنه لا مفاوضات مفتوحة مع أي طرف لبناني أو عربي، وهو ما أدى لقيام (داعش) بذبح أحد الجنود».
وكشف قريب أحد العسكريين، والذي فضل عدم الكشف عن اسمه أنه «ونتيجة توقف المساعي الرسمية اللبنانية، تم تشكيل لجنة من فاعليات عرسال يوم أمس (الجمعة) تضم كذلك مشايخ سوريين انتقلت للقاء أمير جبهة النصرة في القلمون، أبو مالك التلي، بمحاولة للتفاوض معه لإطلاق العسكريين الـ18 الذين تحتجزهم الجبهة». وأضاف: «كل ما يحكى عن وساطات تقودها قطر أو تركيا تبين أنه لا أساس لها من الصحة».
وكان أحد عناصر «داعش»، المدعو أبو مصعب حفيد البغدادي نشر مساء أول من أمس (الخميس) صورا على حسابه على «تويتر» تظهر عملية ذبح الرقيب السيد، بإطار تغريدة قال فيها: «تم بحمد الله جز رقبة عسكري من الجيش الصليبي على يد الدولة الإسلامية، وسيصدر بيان أو فيديو من مؤسسة رسمية، والله غالب على أمره».
ونشر البغدادي يوم أمس صورة أخرى تظهر عملية اقتياد السيد للذبح في منطقة جبلية، وعلق عليها قائلا: «صورة من اقتياد العسكري نحو الذبح من قبل الدولة الإسلامية، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».
وكان الرقيب السيد والجندي عبد الرحيم دياب ظهرا قبل أيام في مقطع فيديو يعلنان فيه انشقاقهما عن الجيش اللبناني، لكنهما ظهرا في وقت لاحق في فيديو آخر يظهر أنهما محتجزان لدى «داعش» بالإضافة إلى 9 آخرين.
وسادت حالة من الغضب منطقة عكار شمال البلاد مع بدء تناقل صور السيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدر أهالي بلدته فنيدق بيان طالبوا فيه الحكومة اللبنانية تأكيد صحة الخبر المتداول أو نفيه، معلنين تضامنهم الكامل مع أهل المخطوف وباقي العسكريين الأسرى، محذرين من «تداعيات التقصير المقصود وعدم التجاوب الرسمي معهم».
وقطع معتصمون طريق جرود عكار في بلدة بزال بالإطارات المشتعلة، وطالبوا بالإسراع في معالجة قضية العسكريين المختطفين.
واعتصم المئات من ذوي وأقرباء العسكريين، في الباحة الداخلية لسرايا حلبا شمالا، وطالبوا السلطات اللبنانية بضرورة تكثيف الاتصالات والضغوط لعودة أبنائهم سالمين.
وبالتزامن، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن عناصر من الجيش اشتبكوا يوم أمس مع 3 مسلحين يستقلون سيارة رباعية الدفاع عند حاجز وادي حميد في عرسال؛ ما أدى إلى توقيف اثنين منهم وهما لبنانيان من البلدة نفسها، في حين فر الثالث في اتجاه الجرد في السلسلة الشرقية. وضبطت في السيارة أسلحة وذخائر وتجهيزات ومعدات عسكرية.
وأعلن الجيش في بيان أنه أوقف عند حاجز مستوصف عرسال سيارة يقودها لبناني ضبط بحوزته مسدسا حربيا، برفقته سوريان اثنان، أوقفا أيضا للاشتباه بمشاركتهما في القتال ضد الجيش في منطقة عرسال.
وكانت الاشتباكات بين الجيش اللبناني والمسلحين في منطقة عرسال تجددت أول من أمس (الخميس) بعد أقل من شهر على معارك دامية شهدتها البلدة، بعدما أفيد عن أكثر من محاولة للمسلحين لاقتحام المنطقة تصدى لها الجيش.
ووصف وزير الداخلية نهاد المشنوق الوضع في عرسال بـ«القنبلة الموقوتة الجاهزة دائمة للانفجار»، لافتا إلى أن «موضوع عرسال لم ينته، والوضع بين المسلحين والأهالي وموضوع العسكريين المخطوفين، يشغل كل اللبنانيين».
وقال المشنوق بعد لقائه رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون: «نتمنى بمساعي القوى السياسية كلها أن نحقق تقدما في موضوع عرسال وموضوع النزوح السوري ككل، فلا بد من وضع جدولة له لنخفف من آثاره السلبية على الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية».
ميدانيا، سيطر هدوء حذر داخل بلدة عرسال، مع تسجيل حالات نزوح محدودة لعائلات تمكنت من تأمين مأوى لها في القرى المجاورة. ويخشى أهالي البلدة من محاولات جديدة قد يقوم بها المسلحون للسيطرة على عرسال على غرار ما حصل مطلع الشهر الحالي.
(الشرق الأوسط)

«داعش» يذبح أسيراً عراقياً كردياً

«داعش» يذبح أسيراً
بث موقع «سايت» الإلكتروني الأمريكي المتخصص بمراقبة مواقع المجموعات المتشددة المسلحة على شبكة الإنترنت أمس شريطاً مصوراً أصدره تنظيم «داعش» لعملية ذبح مقاتل كردي عراقي أسير رداً على دعم الولايات المتحدة لإقليم كردستان شمالي العراق عسكرياً، حيث ساعدت الغارات الجوية الأمريكية على مواقعه في شمال العراق قوات الميليشيا الكردية «البيشمركة» في استعادة مناطق انتزعها منها مؤخراً.
وحمل الشريط عنوان «رسالة من دم التحالف الكردي الأمريكي» وظهر في بدايته 15 رجلاً كردياً يرتدون بزات سجن برتقالية ويقفون أمام راية التنظيم السوداء وتحدق ثلاثة منهم مطالبين رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني والحكومة الكردية بإنهاء علاقتهم مع الولايات المتحدة والتدخل العسكري الأمريكي في شمال العراق وقال أحدهم لبارزاني «أي تهور أو خطأ منك سوف يؤدي إلى خسارة حياتنا».
ثم ظهر ثلاثة رجال بملابس سوداء وملثمين يقفون أمام مسجد مع رجل آخر يرتدي بزة سجن برتقالية وهو راكع أمامهم ويقومون بذبحه.
ويأتي هذا بعد بث شريط لقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي وآخر هدد فيه التنظيم بقتل صحفي أمريكي يدعى ستيفن سوتلوف إذا لم توقف الولايات المتحدة القصـف الجوي، وثالث أظهر عملية إعدام عشرات الجنود السوريين الأسرى بعد اقتحام مطار الطبقة العسكري قرب الرقة شمال شرقي سوريا الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، ندد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بمجازر التنظيم في شمال العراق.
وقال، خلال المؤتمر الدولي السادس لتحالف الحضارات في نوسا دوا بجزيرة بالي الإندونيسية «كل الديانات الكبرى تدعو إلى السلام والتسامح لذلك استنكر بصورة خاصة المعلومات الصادرة من العراق عن مجازر بحق المدنيين يرتكبها (ما يسمى) تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
إن مجموعات كاملة كانت تقيم منذ اجيال في شمال العراق، ترغم على الفرار أو تواجه القتل لمجرد معتقداتها الدينية» وأكد أن الطوائف العرقية والدينية يجب ألا تكون مهددة لمجرد «ما هي وما تؤمن به».
(بغداد- جاكرتا - أ ف ب)

«داعش» يجهز طيارين ... ويفرض نظامه التعليمي

«داعش» يجهز طيارين
مع بدء العام الدراسي الجديد في سوريا، بدأ تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) فرض مناهجه التعليمية في معقله في شمال شرقي البلاد، في وقت قال نشطاء معارضون: إن «داعش» بدأ بإجبار الطيارين الذين أسرهم من مطار الطبقة العسكري، على تعليم كوادره فن الطيران. 
وشارك النظام السوري و«حزب الله» في مواجهات في حي جوبر الدمشقي وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: إن الطيران شن أمس غارات على مناطق سيطرة «داعش» في دير الزور والرقة، بالتزامن مع حشد التنظيم نخبة من قواته لاقتحام مطار دير الزور العسكري، آخر معقل مهم للنظام في شمال شرقي البلاد، مع بث «داعش» فيديو لإعدام عناصره عشرات الجنود النظاميين. 
وكانت «مديرية المناهج» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» أصدرت تعميماً نشرته في الرقة، إلى المؤسسات التربوية والتعليمية كافة في مناطق سيطرتها، تضمّن تعليمات تتعلّق بالمنهاج الدراسي الجديد، وإلغاء «داعش» في شكل كامل مواد «التربية الفنية والموسيقية والتربية الوطنية والتربية الاجتماعية والتاريخ والتربية الفنية التشكيلية والرياضة وقضايا فلسفية واجتماعية ونفسية والتربية الدينية الإسلامية والتربية الدينية المسيحية».
وتضمن التعميم تعليمات «شطب جملة الجمهورية العربية السورية أينما وجدت، واستبدالها بالدولة الإسلامية»، إضافة إلى «طمس جميع الصور التي لا توافق الشريعة الإسلامية»، وصدرت تعليمات بـ «حذف النشيد العربي السوري أينما وجد، وعدم تدريس مفهوم الوطنية والقومية، وإنما الانتماء للإسلام وأهله، واستبدال كلمة الوطن أو وطنه أو سوريا أو وطني أينما وجدت بالدولة الإسلامية أو دولته الإسلامية أو بلاد المسلمين أو ولاية الشام».
وتضمنّت الورقة أيضاً «حذف أي مثال في مادة الرياضيات يدل على الربا أو الفوائد الربوية أو الديمقراطية أو الانتخاب، وحذف كل شيء في مادة العلوم يتعلّق بنظرية داروين أو رد الخلق للطبيعة أو الخلق من عدم، ورد كل الخلق لله سبحانه وتعالى». وأعلن «ديوان التعليم في ولاية الرقة عن دورة شرعية مدّتها أسبوع لمديري ومعلمي المدارس ذكوراً وإناثاً».
(الحياة الدولية)

وزير الداخلية اللبناني: عرسال «قنبلة موقوتة»

وزير الداخلية اللبناني:
حذر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أمس، من أن الوضع الأمني المتدهور في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، بوادي البقاع شرق لبنان، من أنه لم ينته، ووصفه بـ«قنبلة موقوتة» جاهزة للانفجار، ولم يستبعد إقفال الحدود بين البلدين في حال توسع المعارك على الجانب الآخر، بدرجة تهدد الأمن الوطني اللبناني.
وشدد المشنوق بعد مشاورات أجراها أمس مع رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون المتحالف مع «حزب الله»، على أن موضوع العسكريين من جنود الجيش والأمن الداخلي المخطوفين أثناء سيطرة متطرفي «جبهة النصرة» و«داعش» على عرسال في الثاني من أغسطس الحالي، «أمانة في أعناقنا».
وواصل الجيش اللبناني اتخاذ إجراءات ميدانية مكثفة في عرسال وتسيير دوريات داخلها وفي محيطها دون تسجيل أي تحرك جديد للمسلحين في جرود البلدة، معلناً توقيف سيارة على أحد حواجز الجيش تقل 3 أشخاص، اثنان منهم سوريان وبحوزتهم أسلحة وذخائر يشتبه بمشاركتهم في القتال ضد الجيش نفسه، في المنطقة.
وفيما بحث وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل مع سفيرة الاتحاد الأوروبي في بيروت إنجلينا ايخهورست والسفير الأمريكي ديفيد هيل كل على حدا، العلاقات الثنائية وتداعيات الحرب الأهلية السورية على البلاد والمساعدات العسكرية، تسلم الجيش اللبناني في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، كمية جديدة من العتاد والذخائر مقدمة من قبل السلطات الأمريكية إلى المؤسسة العسكرية، في حضور هيل وكبار القادة العسكريين.
وكانت بلدة عرسال شهدت في مطلع الشهر الحالي معارك بين الجيش اللبناني ومسلحين إرهابيين بعد أن قام هؤلاء بشن هجوم على مواقع للجيش في المنطقة، وانسحبوا بعد بضعة أيام بعد تدخل «هيئة العلماء المسلمين»، لكنهم أخذوا معهم عدداً الأسرى من القوى الأمنية والجيش اللبناني، وعاودوا الاعتداء على الجيش أمس الأول.
وقال المشنوق في تصريح أمس بعد لقائه رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون: «إن موضوع عرسال لم ينته والوضع بين المسلحين والأهالي وموضوع العسكريين المخطوفين، يشغل كل اللبنانيين».
وأضاف أن موضوع عرسال «يحتاج إلى توافق كل القوى السياسية على عدد من المواضيع والتوجهات؛ لأن الذي نشهده والذي حصل ليس فقط لم ينته، بل قنبلة موقوتة جاهزة دائمة للانفجار».
وتابع المشنوق: «نتمنى بمساعي القوى السياسية كلها أن نستطيع تحقيق تقدم في موضوع عرسال وموضوع النزوح السوري ككل، فلا بد من وضع جدولة له لنخفف من آثاره السلبية على الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية»، وشدد المشنوق على أن «موضوع العسكريين المخطوفين في عرسال أمانة في أعناقنا».
من جانب آخر، استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أمس، سفيرة الاتحاد الأوروبي إنجلينا ايخهورست التي قالت بعد اللقاء: ناقشنا الأوضاع الحالية في لبنان وخصوصا في المنطقة، بسبب وجود عدد من المسائل المطروحة اليوم والتي يجب معالجتها.
وتطرقنا إلى كل الأحداث التي على لبنان مواجهتها، وأعتقد أن الجهود التي يقوم بها الوزير باسيل مع نظرائه في دول المنطقة، هي مهمة جدا، ونحن ندعمه في كل هذه الجهود، ومن المهم اليوم العمل وعدم ترك الأمور انما حسمها، هذا الأمر مهم للبنان ولكل دول المنطقة.
والتقى الوزير باسيل السفير الأمريكي ديفيد هيل وعرض معه موضوع المساعدات العسكرية الأمريكية إلى الجيش.
إلى ذلك وصلت طائرة أمريكية أمس إلى مطار بيروت الدولي على متنها دفعة من المساعدات العسكرية للجيش اللبناني.
وأشار السفير الأمريكي في لبنان ديفيد هيل خلال إشرافه على تسليم ذخائر واعتدة أمريكية للجيش اللبناني، إلى أن هناك المزيد من الأسلحة ستسلم للجيش اللبناني وهي تقدمة من الشعب الأمريكي.
وقال إنه تم العمل على تأمين النوعية والكمية الممتازة التي يحتاجها الجيش اللبناني لمواجهة الإرهاب، مضيفا إلى أنه سيتم في خلال الأسابيع المقبلة تسليم المزيد من الذخيرة وأسلحة ثقيلة إضافية للجيش اللبناني من الولايات المتحدة.
من جهته، توجه ممثل قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي بالشكر إلى السلطات الأمريكية على المساعدات العسكرية دعما لجهود الجيش اللبناني، وقال: صحيح أن تجربة الجيش في مواجهة الإرهاب ليست بالأمر الجديد عليه إلا أن معركة عرسال كانت الأشد خطورة قياسا لما يجري في المنطقة.
وشدد على أن جهود الجيش والتضحيات التي قدمها ووقوف اللبنانيين صفا واحدا إلى جانبه قد أحبطت مخطط الإرهابيين.
وأكد أننا نرى في الدعم الأمريكي بالعتاد والسلاح التزاما واضحا بتعزيز قدرات الجيش بما يمكنه من تنفيذ مهماته.
وأضاف رغم حجم المصاعب نؤكد اليوم أننا أقوياء بتماسكنا وبمساعدة المجتمع الدولي.
(بيروت - وكالات)

اعتقال 29 من «الإخوان» بـ 6 محافظات مصرية

اعتقال 29 من «الإخوان»
أكد اللواء سيد شفيق، مدير مصلحة الأمن العام في مصر، أن الأجهزة الأمنية تواصل شن حملاتها ضد البؤر الإجرامية، لملاحقة الخارجين على القانون، واستهداف الأوكار التي تتخذها العناصر الإرهابية مأوى، بهدف تحقيق الأمن في كل ربوع البلاد.
وأشار مدير مصلحة الأمن العام، في تصريحات صحفية إلى أن القوات نجحت في مداهمة عدة بؤر إرهابية في 6 محافظات، وتمكنت من ضبط 29 من العناصر الإخوانية الإرهابية ومثيري الشغب، والصادر بشأنهم قرار ضبط وإحضار من قِبل النيابة العامة، والمتورطين في الاعتداء على المقرات الشرطية والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة.
وتمكنت الحملات من استهداف عدد من العناصر الإخوانية الإرهابية ومثيري الشغب، حيث تم ضبط 7 متهمين في الفيوم و6 في البحيرة و5 في القاهرة، و5 في الشرقية و4 في المنيا وعنصرين في الجيزة.
إلي ذلك، فشلت جماعة الإخوان في بروفاتها التي أجرتها أمس استعداداً لتظاهرات 30 أغسطس اليوم، حيث لم تتمكن الجماعة من الحشد في الشارع خلال التظاهرات التي دعت إليها في القاهرة والجيزة، فيما اشتبكت مع قوات الأمن بحلوان.
وتمكنت قوات الأمن المركزي من تفريق مسيرة عناصر الإخوان بشارع منصور، القريب من محطة مترو حلوان، بعد إطلاق قوات الأمن عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع، ونشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزي، وعناصر الإرهابية في شارع محمد السيد أحمد القريب من محطة مترو حلوان، فيما أطلقت قوات الأمن المركزي، قنابل الغاز المسيلة للدموع على عناصر الإخوان لتفريق الإخوان، ورد عناصر الإخوان برشق القوات بالحجارة.
وتجمع عناصر الجماعة أمام مسجد الرحمن في منطقة التعاون بالمطرية، مرددين هتافات مناهضة لقيادات الداخلية والجيش، وانطلقت مسيرة الإخوان من أمام مسجد الرحمن بمنطقة التعاون في المطرية، باتجاه مسجد النور المحمدي، للانضمام إلى مسيرة أخرى.
وانطلقت مسيرة الإخوان من أمام مسجد حمزة بن عبد المطلب بميدان النعام في عين شمس، وردد عناصر جماعة الإخوان هتافات مناهضة لقيادات الجيش والداخلية.
ومشطت قوات الأمن المركزي عدداً من الشوارع في منطقة عين شمس، ومنها شارع أحمد عصمت، وذلك لتفريق تجمع أو تظاهر عناصر الإرهابية، وتفرقت مسيرة الإخوان المنطلقة من أمام مسجد حمزة بن عبد المطلب بميدان النعام بعين شمس، وذلك بعد وصول قوات الأمن المركزي إلى شارع إبراهيم عبد الرازق بعين شمس.
كما تظاهر عناصر الجماعة بمسيرة في منطقة الكنيسة بالجيزة، رافعين شعارات رابعة العدوية، وردد عناصر جماعة الإخوان هتافات مناهضة لقيادات الداخلية والجيش.
وتحرك عناصر الإخوان بمسيرة محدودة العدد، في شارع العريش بفيصل، مرددين هتافات مناهضة لقيادات الجيش والداخلية، فيما تظاهر عناصر الجماعة بمسيرة في منطقة الكنيسة بالجيزة، رافعين شعارات رابعة العدوية، وردد عناصر جماعة الإخوان هتافات مناهضة لقيادات الداخلية والجيش.
من جانب آخر، تمكنت قوات الأمن المصرية من ضبط أخطر العناصر المتورطة في مذابح رفح الثلاث إلى جانب 19 عنصراً متشدداً، بعد محاصرتهم في منطقة جنوب رفح، بحسب ما كشفت مصادر أمنية.
إلى ذلك، أشارت نفس المصادر إلى تدمير ثلاثين بؤرة إرهابية في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، بالإضافة إلى حرق وتدمير مزرعة بانجو التي تستخدمها العناصر المتشددة، كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الأمن في سيناء.
(القاهرة - وكالات)

«الإيهام بالغرق» ضمن أساليب «داعش» في التعذيب

«الإيهام بالغرق»
نقلت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأول، أن 4 رهائن على الأقل لدى تنظيم «داعش» المتطرف بينهم الصحفي الأمريكي القتيل جيمس فولي، تعرضوا للإيهام بالغرق في إطار تعذيبهم.
وأكد قريب من فولي أن الأخير الذي خطف في نوفمبر 2012 في سوريا، أخضع مراراً لوسيلة التعذيب المعروفة بـ«الايهام بالغرق».
وقال المصدر نفسه: «كانوا يعلمون بالضبط ماذا يفعلون»، موضحاً أن الرهائن وبينهم فولي كانوا محتجزين آنذاك في محافظة الرقة شمال سوريا.
وأكدت مصادر عملت على الإفراج عن الرهائن لفرانس برس أن رهينة واحدة على الأقل تعرضت للإيهام بالغرق.
وهذه التقنية استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي ايه» خلال استجوابها مشتبهاً بهم بعد اعتداءات 11 سبتمبر.
(واشنطن - أ ف ب)

«العفو»: الاختفاء القسري مستمر في سوريا ويستخدم كأداة لسحق المعارضة

«العفو»: الاختفاء
قالت كوانج وا كانج، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية: إن تنظيم «داعش» الإرهابي يواصل ارتكاب فظائع مروعة ضد المعارضين لحكمه، وإن انتهاكات حقوق الإنسان أصبحت أمراً معتاداً في سوريا في ظل الإفلات الكامل من العقاب.
وأضافت في كلمة لها خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سوريا، أنه في دير الزور على سبيل المثال تم قتل أو اختطاف ما يصل إلى 700 شخص من أفراد عشيرة الشعيطات اتهمتهم «داعش» بالردة خلال الأسبوعين الماضيين، وتم قطع رأس أو صلب عدد منهم، فيما تشير تقارير إلى بيع نساء من القبيلة في الأسواق بالعراق.
وأشارت المسئولة الدولية إلى أن معاناة الشعب السوري، قد تفاقمت خلال الأشهر الأخيرة حيث استمر العنف والصراع بلا هوادة؛ مما أدى إلى وقوع مزيد من القتلى المدنيين مما أثر على وصول الغوث الإنساني إلى المحتاجين.
من جهتها، ذكرت منظمة العفو الدولية أمس، أن الاختفاء القسري ما يزال مستمراً في سوريا في ظل «تقاعس الأمم المتحدة» مشيرة إلى أن أزمة سوريا «منسية».
وبمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري الذي يوافق 30 أغسطس، قالت المنظمة: «الاختفاء القسري في سوريا مستمر بعد أكثر من عام ونصف العام من مطالبة الأمم المتحدة دمشق بوضع حد لهذه الممارسة البغيضة».
وحذر مدير برنامج المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيليب لوثر من أن «الناس في سوريا يساقون إلى هاوية الاعتقال السري على نحو منتظم؛ مما يوفر دليلاً واضحاً على استخدام السلطات الممنهج للاختفاء القسري كأداة لسحق المعارضة»، مذكراً بقرار مجلس الأمن الصادر في فبراير الماضي الذي يطالب نظام الأسد بوضع حد لحالات الاختفاء القسري وغيرها من الانتهاكات.
(فيينا، لندن - وكالات)

34 قتيلاً وأعنف معركة شرق دمشق بمشاركة «حزب الله»

34 قتيلاً وأعنف معركة
لقي 34 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية أمس، بينهم 5 أطفال وسيدتان، في حين احتدمت المعارك في حي جوبر بدمشق الذي يشهد منذ أمس الأول عملية عسكرية واسعة شرسة أطلقها الجيش الحكومي مدعوماً بمقاتلي «حزب الله»، مستخدماً الطيران الحربي والمدفعية والصواريخ لاستعادة الحي الاستراتيجي الذي يسيطر مقاتلو الجيش الحر على معظمه منذ يوليو 2013، وسط أنباء عن مقتل 40 جندياً نظامياً.
وفيما استمرت الاشتباكات والغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة على مناطق ريف دمشق وحماة وأحياء حلب ودرعا ودير الزور والرقة، تجدد القصف بصواريخ «أرض- أرض» على دير الزور ومنطقة معرة النعمان، بينما هز تفجير بسيارة مفخخة الطريق الواصل بين قريتي الدانا وحرزة بريف إدلب موقعاً العديد من القتلى والجرحى، بالتزامن على غارات جوية نفذها سلاح الطيران ملقياً براميل متفجرة على مدن وبلدات في الريف الإدلبي.
في الأثناء، استمرت محنة أفراد قوات السلام الدولية الذين احتجزهم مسلحون معارضون بينهم «جبهة النصرة» في الجزء الخاضع للسيطرة السورية من الجولان المحتل، حيث تكثفت الجهود من الأمم المتحدة ودولة فيجي لإطلاق سراح الرهائن الـ43 وهم من فيجي، في حين أكدت الفلبين أن فرقتها المحاصرة بالمنطقة مستعدة للقتال للدفاع عن مواقعها في مواجهة تقدم «النصرة»، وترفض تسليم أسلحتها كما يطالب المسلحون.
وتعرض حي جوبر شرق دمشق لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف من قوات النظام في إطار عملية عسكرية متواصلة لليوم الثاني بهدف استعادته، بحسب ما أفاد مصدر رسمي والمرصد الحقوقي وشهود.
ويسيطر مقاتلو المعارضة على الحي منذ أكثر من سنة، ويعتبر استراتيجياً لأنه يؤدي إلى ساحة العباسيين المؤدية إلى وسط دمشق، بينما يتصل من الناحية الأخرى بالغوطة الشرقية إحدى أبرز معاقل المعارضة المسلحة.
وسيطرت الكتائب المقاتلة على الحي باستثناء بعض أطرافه الغربية في يوليو 2013.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الجيش سيطر على «عدد من كتل الأبنية» في الحي، بينما وصف مدير المرصد عبد الرحمن المعارك بأنها «الأعنف» منذ سيطرة المعارضة على الحي، وتستخدم فيها الطائرات والصواريخ والمدفعية.
وأشار عبد الرحمن إلى أن «حزب الله» يشارك في العمليات إلى جانب قوات النظام، وأن صواريخ «أرض- أرض المستخدمة إيرانية من ترسانة الحزب اللبناني».
ونفذت طائرات النظام 28 غارة على جوبر منذ أمس الأول، بينما بلغ عدد الغارات التي استهدفته الجمعة 15.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية الناشطة على الأرض عن محاولة لقوات النظام لاقتحام الحي من 4 محاور.
وقتل أمس مقاتلان معارضان، بينما قتل 5 منهم جراء القصف أمس الأول، بحسب المرصد.
(عواصم - وكالات)

مقتل 65 بينهم 46 مسلحاً خلال معارك بالعراق

مقتل 65 بينهم 46
أسفرت غارات جوية على مواقع تنظيم «داعش» وأعمال عنف متفرقة في العراق أمس عن مقتل 46 مسلحاً و19 شخصاً، بينهم 6 نساء من عائلة واحدة، وإصابة 67 مسلحاً و21 مدنياً وشرطياً بجروح.
وذكر شهود عيان أن 5 شقيقات ووالدتهن قتلن جراء قصف طائرة حربية تابعة لسلاح الجو العراقي منزل عائلتهن في حي الإصلاح الزراعي غربي الموصل عاصمة محافظة نينوي، في إطار غارات جوية تستهدف مسلحي «داعش».
وقال قائد قوة حماية بلدة إمرلي في محافظة صلاح الدين العقيد مصطفى البياتي: إن طيران الجيش العراقي قام بقصف مواقع «داعش» في قرى «دورة» و«مار» و«أخيزل» التابعة للبلدة، ما أسفر عن مقتل عن مقتل 39 إرهابياً وإصابة 67 آخرين بجروح وحرق 8 سيارات مسلحة و5 مدافع «دوشكا».
وأضاف أن من بين الجرحى القيادي في التنظيم حسين سعدون المعروف بلقب «قناص الأنبار»، وقد أُصيب بجروح بليغة ونقل إلى سوريا للعلاج.
وذكر أنه تم حشد تعزيزات عسكرية في شمال وجنوب البلدة تمهيداً لشن هجوم لفك حصار التنظيم عنها.
وأدى مئات من متطوعي «الحشد الشعبي» صلاة الجمعة على مشارف البلدة تحت شعار «قادمون يا إمرلي» بإمامة الشيخ أبو دعاء العيساوي نائب قائد ميليشيا «سرايا السلام» التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وقال القيادي في «التيار الصدري» الشيعي العراقي سلمان البهادلي: «إن المتطوعين من جميع الفصائل التي تنتظر ساعة الصفر لتحرير آمرلي وفك الحصار عنها وإعادة فتح الطريق».
وذكرت مصادر أمنية في محافظة صلاح الدين أن 17 من مسلحي «داعش»، بينهم قياديون، قتلوا بقصف جوي على معاقل التنظيم في بلدتي الضلوعية والعلم.
وقتل ضابط شرطة وأصيب نجله بجروح جراء إطلاق مسلحين الرصاص عليهما في سامراء، حيث قتل شخصان وجرح آخران بغارة جوية أخطأت هدفها وقتل شرطي وجرح 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة.
وأعلنت شرطة محافظة ديالي أن انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش العراقي في بلدة العظيم أسفرت عن مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين بجروح.
وقتل 5 مدنيين وأُصيب 12 آخرون، بينهم 5 نساء وطفلان، بجروح جراء تفجير عبوة ناسفة ودراجة نارية مفخخة في حي المعلمين وسط المقدادية.
واغتال مسلحون برصاص أسلحة رشاشة ضابطاً برتبة نقيب في الجيش العراقي في بلدة الخالص.
(بغداد - وكالات)

حكومة ليبيا المؤقتة تقدم استقالتها للبرلمان المنتخب

حكومة ليبيا المؤقتة
قدمت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، والتي لا تتمتع بسلطة فعلية على البلاد التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة، استقالتها إلى البرلمان المنتخب، بحسب بيان صدر الليلة قبل الماضية.
وأعلنت هذه الحكومة التي مقرها في شرق ليبيا لتجنب ضغوط الميليشيات الحاضرة بقوة في طرابلس، أنها «قدمت استقالتها إلى البرلمان المنتخب» الذي يعقد جلساته للسبب نفسه في مدينة طبرق التي تبعد 1600 كلم شرق العاصمة طرابلس.
وقالت الحكومة في بيانها، إنها «وفقا للإعلان الدستوري تضع نفسها تحت تصرف البرلمان الليبي، وأنها على يقين أن المجلس سيوفق لاختيار حكومة جديدة، ممثلة لجميع فئات الشعب الليبي دون إقصاء، تحقق آماله وتطلعاته في الأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات».
ويرغب المجتمع الدولي في تشكيل حكومة مماثلة، مبديا قلقه من الفوضى التي تسود ليبيا.
ونددت الحكومة المستقيلة بسعي الميليشيات المتشددة إلى تشكيل حكومة بديلة في طرابلس بعد إعادة إحيائها المؤتمر الوطني العام الذي انتهت ولايته مع انتخاب البرلمان الجديد في 25 يونيو.
وقال عضو بالبرلمان: «هذه مجرد خطوة روتينية لا يوجد صراع بين الثني ومجلس النواب الثني مرشح لتشكيل الحكومة القادمة».
وكان مجلس النواب والحكومة انتقلا إلى طبرق في اقصى الشرق هربا من القتال الدائر منذ شهر في شوارع العاصمة طرابلس حيث طردت فصائل مسلحة من مدينة مصراتة الواقعة في الشمال الغربي فصيلا منافسا من مدينة الزنتان في نفس المنطقة.
وتسيطر الجماعة التي تقودها كتائب مصراتة حاليا على العاصمة وتضغط من أجل اعادة البرلمان السابق المعروف باسم المؤتمر الوطني العام.
ميدانياً اندلعت أمس مواجهات مسلحة في محيط مطار الأبرق في شرق ليبيا، حيث أفيد عن سقوط طائرة حربية تابعة للقوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر.
ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية، عن مصادر امتنعت عن كشف هويتها: إن الطائرة سقطت قرب مدينة البيضاء «بسبب عطل فني»، إلا أنها لم تكشف عن مصير قائدها.
وأشارت إلى أن الطائرة كانت قد شنت، قبل سقوطها، غارات على مواقع المسلحين بمحيط مطار الأبرق، وذلك ردا على استهداف المطار بثمانية صواريخ.
وأكد محمد الحجازي، المتحدث باسم قوات حفتر، نبأ سقوط الطائرة، لكنه قال: إن الطائرة «كانت قد خرجت في مهمة عسكرية، وسقطت جراء عطل فني؛ ما أدى إلى مصرع قائدها ويدعى العقيد طيار إبراهيم عبد ربه المنفى».
من جانبه قال «مجلس شورى ثوار بنغازي»، إنهم تمكنوا من إسقاط طائرة تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة البيضاء.
وقال عبد الرحمن محمد، وهو مسئول إعلامي في مجلس «مجلس شورى ثوار بنغازي: إن «الطائرة سقطت ضمن تصدى (الثوار) لعملية الكرامة وقائدها خليفة حفتر»، دون أن يتمكن من تحديد مصير طاقمها، أو يقدم توضيحات بشأن طريقة إسقاط الطائرة.
(طرابلس - وكالات)

توقع زيادة نفقات «البنتاجون» في العراق بسبب «داعش»

توقع زيادة نفقات
توقع محللون عسكريون أمريكيون أمس، أي تصعيد كبير للعمليات العسكرية الأمريكية ضد تنظيم «داعش» في العراق، سيجبر وزارة الدفاع (البنتاجون) على طلب مزيد من الأموال من الكونجرس الأمريكي، بينما يضع المشرعون مسودة ميزانية الولايات المتحدة للعام المالي الجديد؛ ويمكن تغطية الوتيرة الحالية للعمليات من أموال الوزارة.
أما إذا طلبت المزيد من النفقات قبل أشهر معدودة من انتخابات الكونجرس، فقد يزيد ذلك من تدقيق مجلسي النواب والشيوخ في أي قرار تتخذه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتصعيد العمليات ضد التنظيم في العراق وسوريا.
وأعلنت «البنتاجون» أمس أنها أنفقت نحو 540 مليون دولار على حملتها ضد «داعش» التي شملت حتى الآن شن 102 ضربة جوية على مواقع التنظيم، وإسقاط 636 شحنة من إمدادات الطعام والمياه والدواء للنازحين في شمال العراق ومئات الطلعات جوية الاستكشافية وإرسال أكثر من 800 عسكري إلى العراق لتقييم الموقف.
وقدر المحلل العسكري في «مركز تقديرات الميزانية والاستراتيجية» في واشنطن تود هاريسون أن تكلفة الحملة حتى الآن بلغت نحو مليون دولار على الأرجح.
وقال: «حتى نضع ذلك في سياقه، تنوي وزارة الدفاع بالفعل إنفاق أكثر من 800 مليون دولار في العراق عام 2014 على التعاون الأمني وأنشطة أخرى لا علاقة لها بالموقف الراهن».
وأضاف أنها تنفق نحو 1,3 مليار دولار في الأسبوع على عملياتها العسكرية في أفغانستان؛ لذلك فان فاتورة العراق صغيرة نسبياً.
وقالت المحللة في معهد «أمريكان انتربرايز» مكنزي ايجلن: إن التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا عام 2011 لمدة 7 أشهر كان أشـد وشمل فرض منطقة حظر جوي والقيام بضـربات جوية أكثر ولفترة أطول وقدرت «البنتاجون» تكلفته بنحو مليار دولار.
ورأى الأستاذ بالجامعة الأمريكية جوردون آدمز، الذي عمل في مكتب الميزانية خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، أنه مع تكثيف الطلعات الاستكشافية والضربات الجوية يمكن أن تقفز النفقات في العراق إلى 5 مليارات دولار أو أكثر كمعدل سنوي.
واتفق المحللون الثلاثة على أنه سيكون بوسع الوزارة تغطية تكاليف العراق بأموال ميزانيتها للسنة المالية الحالية.
وقال هاريسون: إن ميزانيتها للعام المقبل التي يدرسها الكونجرس حالياً تتضمن 5 مليارات دولار في إطار صندوق شراكة لمحاربة الإرهاب.
وأضاف محاربة «داعش» هي تحديداً التي يجب إنفاق تلك الأموال عليها ولذلك لا يرى داعياً لاحتياجها إلى مبالغ أكثر مما طلبتها بالفعل.
وقالت ايجلن: «إذا طلبت مزيداً من الأموال، فذلك على الأرجح سيكون نتيجة توسيع نطاق التدخل العسكري الأمريكي في الصراع».
(واشنطن - رويترز)

متطرفون يرفعون راية «القاعدة» قبالة إسرائيل في الأراضي المحتلة بالجولان

قالت صحيفة «يدعوت احرونوت» العبرية أمس: إن الجيش الإسرائيلي يراقب الحدود السورية بقلق منذ أيام، عقب سيطرة مسلحين سوريين معارضين بينهم «جبهة النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة» على الجانب السوري من معبر القنيطرة الحدودي في الجولان المحتل.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اجتماعه بعدد من المسئولين الأمريكيين، قوله: إن مقاتلي «جبهة النصرة» الذين خطفوا العشرات من أفراد القوات الدولية قرب القنيطرة، «نحن أمام تهديد واحد، علينا أن نضع له حداً، فهؤلاء يسعون إلى فرض الإرهاب في المنطقة».
وأشارت إلى أن مقاتلي الجبهة رفعوا رايات «القاعدة» قبالة الحدود الإسرائيلية، لافتة إلى أن تل أبيب تراقب التطورات عن كثب وبقلق، وإن سيطرة مسلحي المعارضة على المعبر تسببت بعرقلة عملية دخول المواطنين الدروز من سكان الجولان إلى الأراضي السورية.
(رام الله – الاتحاد)

معصوم يتعهد بإعادة الإيزيديين والمسيحيين إلى ديارهم

معصوم يتعهد بإعادة
تعهد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أمس بمواصلة جهوده من أجل إعادة الإيزيديين والمسيحيين المشردين بسبب فظائع تنظيم «داعش» في شمال العراق إلى ديارهم، وقالت رئاسة الجمهورية العراقية، في بيان رسمي: إن معصوم أجرى مكالمة هاتفية مع أمير الإيزيديين في العراق والعالم تحسين سعيد بيك، الذي يقضي فترة علاج خارج العراق، جدد خلالها وقوفه إلى جانب الإيزيديين في محنتهم، وأكد مواصلة جهوده في وضع العالم بالصورة من أجل إنهاء معاناتهم، ومتابعة الاتصال بدول الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإنسانية لمواصلة تقديم وإيصال المعونات إلى النازحين، وبذل الجهود من أجل إعادتهم وكذلك المسيحيين إلى مناطق سكنهم .
(بغداد - الاتحاد)

مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لنزع سلاح غزة

مشروع قرار أمريكي
كشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة، أن جهوداً تبذل حاليا لاتخاذ قرار في مجلس الأمن يكون أساساً لحل بعيد المدى يحول دون تكرار الحرب الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفقاً لما نشرته الإذاعة العبرية أمس.
وحصلت صحيفة «النهار» اللبنانية على نسخة من مسودة مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص وينص على جعل قطاع غزة منطقة خالية من السلاح والمسلحين باستثناء أفراد السلطة الفلسطينية وعلى تدمير كل الأنفاق على الحدود مع إسرائيل ومصر.
ويطالب المشروع بحل مستدام للوضع في غزة، استناداً إلى عدة مبادئ أهمها إعادة السيطرة التامة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية وفتح آمن وسليم ومستدام لنقاط العبور الحدودية وكذلك الشروع في إعادة إعمار القطاع بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبدعم من المجتمع الدولي وفقاً للإجراءات الأمنية المتفق عليها، بما في ذلك المراقبة والتحقق لمنع استخدام مواد البناء وغيرها من المواد المزدوجة الاستخدام لأغراض «غير سلمية».
كما يدعو المشروع الأمريكي الدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات ملحة لمنع وصول الأسلحة المحظورة والمواد المرتبطة بها إلى غزة أو باستخدام السفن والطائرات التي ترفع علمها لهذا الغرض.
وأكد دبلوماسي رفيع في مجلس الأمن أن المساعي الديبلوماسية تهدف إلى تبني هذا القرار قبل انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني التي ترعاها مصر.
إلى ذلك قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وافق أمامه على إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967، وهو ما نفاه الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وصرح عباس- في لقاء تلفزيوني بثته قنوات فلسطينية عقب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة- بأن نتانياهو أكد أمامه الموافقة على دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مشيرا إلى أنه بقي أمام المفاوضين ترسيم الحدود لأن الحدود هي الأمر الأهم في تعريف كل مساحة.
لكن الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان نفى- بعد بث اللقاء- أن يكون رئيس وزرائه قد وافق على دولة فلسطينية قائلا إن ذلك لا أساس له من الصحة.
وأكد عباس في هذا السياق: «لن نقبل أن ندخل في تفاصيل جزئية في المفاوضات حول مناطق (أ) و(ب) و(ج) وما شابه وإنما نريد وبشكل نهائي أن تعرف كل دولة حدودها» فإسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا حدود معروفة لها.
وأشار إلى أن الفلسطينيين لن ينتظروا عشرين سنة أخرى «فقد طفح الكيل ولن نقبل كل سنتين أن تشن إسرائيل علينا حربا، وإن رفضت إسرائيل فأنا عندي ما أقول وعندي ما أفعل».
وحول العدوان على قطاع غزة، قال عباس إنه كان بالإمكان تفادي سقوط أكثر من ألفي شهيد وآلاف الجرحى والدمار، مشيرا أنه بعد خمسين يوما «عدنا لما قلناه أولا»، وأن والعدوان الإسرائيلي الغاشم كان يريد فرصة للقتل والتدمير والاحتلال.
كما أكد أن مسألة الحرب والسلام ليس بيد فصيل واحد وإنما بيد القيادة، ولن نقبل إلا بسلطة واحدة وبندقية واحدة، وقرار السلم والحرب بيد السلطة وإلا فستكون فوضى.
وأكد أيضاً أن إنهاء الانقسام الفلسطيني لن يتم بسرعة بل يحتاج إلى أشهر «ولكن ذلك سيظهر من أول يوم تدخل فيه المساعدات إلى غزة، وإذا كانت ستصل للناس أم لا، وهل تستطيع حكومة التوافق الوطني أن تحكم وتعمل في غزة أم أن هناك جهات ستمنعه».
وأكد الرئيس الفلسطيني أن التطمين الوحيد لأهل غزة أن هناك حلا سياسياً، مشيراً إلى أن «تجاربنا مع إسرائيل مريرة، ولكننا سنجربها مرة أخرى، وهذه المرة من دون لف ودوران من جانبها».
وفي سياق متصل نفت مصادر سياسية إسرائيلية أن يكون نتانياهو قد التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الفترة الأخيرة، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس.
كانت صحيفة «الغد» الأردنية قد ذكرت أمس الأول أن لقاء فلسطينياً إسرائيلياً رفيعاً غير معلن عقد في عمان قبل أيام من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ورجحت مصادر سياسية للصحيفة أن اللقاء، الذي جرى برعاية أردنية، جمع في عمان عباس ونتانياهو.
إلى ذلك، قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح ردا على حديث عباس عن قرار السلم والحرب، إن حركته لا تعارض أن يكون هذا القرار بيد الإطار القيادي المؤقت الذي «توافقنا على إعادة تشكيله ولنحتكم إليه» مبينًا أن ذلك لا يعني أن من يمتلك هذا القرار هو عباس. 
وأضاف: «هذا القرار يعود للتوافق الوطني ولا توجد شرعيات غير توافقية ولنذهب للانتخابات ونحن اتفقنا على إعادة تشكيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير وهذا لم يحدث واسألوا من يعطله».
وقال أبو زهري: «نحن لا ننتظر شعبنا يقتل وتدمر ممتلكاته ونقف متفرجين أمام معاناته حتى لا يقول عنا أحد إن هناك حكومة ظل في غزة وهل حكومة التوافق عملت ومنعناها».
وأضاف: «مئات الآلاف من سكان غزة يتواجدون بمراكز الإيواء في المدارس بظروف حياتية صعبة، ونحن لا نقبل أن يستمر هذا الوضع، فأين حكومة التوافق من هؤلاء، وهل هي عملت وقدمت لهم شيئاً وحماس منعتها».
وشدد أبو زهري على أن حركته لن تنتظر حكومة التوافق أو غيرها لمساعدة المتضررين من العدوان الإسرائيلي ولن تدخر جهدًا للتخفيف من معاناتهم، مضيفًا: «من يريد أن يعتبر مساعدة شعبنا حكومة ظل فليعتبرها».
ودعا أبو زهري إلى تشكيل لجنة وطنية عليا من الفصائل الفاعلة في قطاع غزة لتراقب عملية إعادة الإعمار، مطالبًا بالكشف عن نتائج مؤتمر الإعمار في عام 2009 في القاهرة والأموال المخصصة لغزة.
وتساءل: «هل يعقل أن تشكل لجنة رئيسها وأعضائها من الضفة ستشرف على إعمار غزة؟ وهل شعبنا في غزة قاصر ونحن دفعنا كل دمنا وبيوتنا وقصر لنغسل أيدينا منه؟».
(الاتحاد الإمارتية)

داود أوغلو يعلن تشكيلة الحكومة التركية الجديدة

داود أوغلو يعلن تشكيلة
كشف رئيس الوزراء التركي الجديد أحمد داود أوغلو أمس، النقاب عن حكومته التي لم يكن من المفاجئ أن تتكون من نفس مربع المقربين من الرئيس رجب طيب أردوغان، رجل البلاد القوي.
ومنذ اليوم التالي لتنصيبه رئيسا للدولة لمدة خمس سنوات، أقر أردوغان الفريق الوزاري الجديد الذي ورث فيه وزير الشئون الأوروبية السابق مولود جاوش أوغلو وزارة الخارجية من داود أوغلو.
الحكومة الجديدة تضم أيضا الفريق الاقتصادي السابق كله الأمر الذي أثار ارتياحا كبيرا في الأسواق المالية.
ومن المتوقع ألا يغير جاوش أوغلو شيئا في مسار السياسة الخارجية «العثمانية الجديدة» الطموحة التي يتبعها رئيس الحكومة الجديد منذ 2009 رغم ما منيت به من فشل في سوريا ومصر خصوصا.
لكن لا شك أن هذا الوزير المقرب من أردوغان سيضفي على هذه السياسة لمسة أكثر ميلا لأوروبا وللولايات المتحدة.
وكان الرئيس التركي الجديد قال أمس الأول خلال مراسم تسلمه الرئاسة من الرئيس السابق عبد الله جول «سنمضي بكل عزم في طريقنا إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يعد هدفنا الاستراتيجي».
وقد جرى تفضيل جاوش أوغلو في النهاية لهذا المنصب الهام على رئيس المخابرات حقان فيدان موضع ثقة أردوغان الذي تردد اسمه كثيرا في الصحف التركية.
داود أوغلو أبقى في حكومته الجديدة على نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية علي باباجان ونظيره للمالية محمد شيمشك اللذين أثار احتمال إبعادهما قلقا كبيرا في الأسواق.
فمنذ أشهر يعتبر هذان الرجلان من الصناع الرئيسيين للنجاح الاقتصادي الذي حققته البلاد بدفاعهما عن استقلالية البنك المركزي في مواجهة ضغوط أردوغان ووزير الاقتصاد نهاد زيبكتشي اللذين طالبا بخفض كبير لمعدل الفوائد من أجل الحفاظ على نسبة النمو.
ومن بين الوزراء الأربعة الجدد الذين اختيروا أمس اثنان من الأصدقاء الحميمين لرئيس الدولة وهما مستشاره يالتشين اق دوغان في منصب نائب رئيس الوزراء ونعمان قورتولموش النائب القوي لرئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يمثل جناحه الإسلامي.
المرأة الوحيدة في الفريق الجديد المكون من 26 عضوا هي عائشة نور إسلام التي تولت وزارة الأسرة والسياسة الاجتماعية حكومة داود أوغلو التي تشكل استمرارية كبيرة لن تغير شيئا بالتأكيد في سياسة سابقتها.
وقال أردوغان نفسه الأربعاء: إن «الأسماء تتغير اليوم لكن الأساس، الرسالة، الروح، الأهداف والأفكار باقية».
وعلق نائب رئيس الوزراء الجديد قورتولموش أمس قائلا: «المحور الرئيسي (للحكومة) لم يتغير والأمر لا يعدو كونه أكثر من تعديل جزئي».
أردوغان، الذي فاز من الجولة الأولى (52%) للانتخابات الرئاسية في 10 أغسطس، كرر عزمه على الاستمرار شخصيا في قيادة البلاد من قصر الرئاسة من خلال تعديل دستوري.
هذا الهدف يتطلب فوزا كبيرا لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل يضمن له الحصول على أغلبية ثلثي المقاعد المطلوبة (367 من 550 مقعدا) ولا يمثل العدالة والتنمية حاليا سوى 313 نائبا في البرلمان.
خصوم أردوغان يرون في رغبته تحويل النظام من برلماني إلى رئاسي دليلا جديدا على طموحاته «الاستبدادية».
وتعمد نواب حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، مغادرة القاعة أمس الأول لعدم حضور مراسم أداء أردوغان لليمين الدستورية، باعتباره «خائنا» للدستور والتراث العلماني للجمهورية الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.
ومن المقرر أن تعرض الحكومة الجديدة برنامجها على البرلمان اعتبارا من الأسبوع المقبل ليلي ذلك تصويت على الثقة.
ومن أولويات الحكومة التي فضلها أردوغان الخميس مواصلة التنمية الاقتصادية وعملية السلام التي بدأت عام 2012 مع حزب العمال الكردستاني المتمرد من أجل وضع حد لنزاع أوقع اكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.
صحيفة صباح الموالية للحكومة لخصت الجمعة الأمر في عنوان رئيسي «الأبواب لـ «تركيا جديدة» عظيمة أصبحت مشرعة» مرددة شعار حملة أردوغان الانتخابية.
(أنقرة، وكالات)

«الجهاد» تنظم عرضاً عسكرياً احتفالاً بالانتصار

«الجهاد» تنظم عرضاً
أعلنت حركة الجهاد في غزة خلال عرض عسكري نظمته احتفالا بالانتصار أمس أنها سترد على أي هجمات إسرائيلية، مشددة على الاستعداد «للمعركة القادمة».
وقال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس في كلمة أمام حشد كبير «أيدينا ستبقى على الزناد للرد على أي عدوان صهيوني ونقول لقادة العدو المجرم نحن لكم بالمرصاد، وإن عدتم عدنا وعلى موعد مع نصر قادم».
ونظم آلاف من مقاتلي الجهاد عرضا عسكريا في مقدمة مسيرة شارك فيها قادة سياسيون وعسكريون في الحركة انطلق من ساحة «فلسطين» وسط غزة باتجاه مفترق «الوحدة» غرب المدينة.
وبعد إشادته بإيران وحزب الله، أضاف أبو حمزة أن «دولة (إسرائيل) لا تستطيع الانتصار على غزة هي دولة قابلة للزوال والهزيمة أمام أي جيش من جيوش أمتنا لو وجدت الإرادة والقرار».
وتابع: «سنضاعف جهدنا ونسخر كل إمكانياتنا وطاقاتنا استعداداً للمرحلة القادمة التي نأمل أن تكون معركة التحرير».
ورفع عدد من المسلحين نماذج لصواريخ استخدمت في قصف مدن إسرائيلية خلال الحرب.
من جانبه، قال محمد الهندي القيادي البارز في الجهاد إن «إسرائيل وللمرة الأولى عاجزة تستجدي أمن حيفا وتل أبيب»، مشيرا إلى أن الصواريخ التي ضربت المدينتين «صناعة فلسطينية، يجب أن نستعد للجولة القادمة وأن لا يصيبنا الغرور لأن إسرائيل عندما تنهار تصبح أكثر دموية وشراسة» ودعا إلى إيواء النازحين «فورا دون انتظار مساعدات خارجية لا نعرف متى تصل».
ووصف الهندي الحرب بـ«هيروشيما جديدة في غزة من القتل وتدمير عشرات آلاف المنازل».
وطالب الدول العربية بدعم أعادة إعمار غزة قائلا: «لا نسامح أحداً لا يساعد في إعادة إعمار ما دمره العدوان».
إلى ذلك، دعا الهندي إلى «وقف التنسيق الأمني فوراً مع العدو، واليوم يتم تشييع (اتفاقية) أوسلو إلى مثواها الأخير».
وقد أعلنت سرايا القدس في وقت سابق سقوط 121 من صفوفها في الحرب الأخيرة التي أوقعت أكثر من 2143 قتيلًا ونحو 11 آلاف جريح في قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس إنها «قدمت خلال هذه المعركة المجيدة 121 شهيدا من قادتها ومجاهديها في عمليات استهداف صهيونية مختلفة على امتداد مناطق القطاع الصامد»، دون مزيد من الإيضاحات.
وأوضحت في بيان أن سرايا القدس قصفت «أهدافا صهيونية مختلفة خلال معركة البنيان المرصوص بـ 3249 صاروخاً وقذيفة من بينها صواريخ براق 100 وبراق 70 وفجر 5 وجراد وقذائف هاون وصواريخ 107 وC8k وكورنيت ومالوتكا».
وأشارت السرايا إلى أنها «تمكنت من قصف مدن إسرائيلية نتانيا وتل أبيب والقدس وديمونا ومفاعل ناحال تسوراك بـ 62 صاروخ من طراز براق 100 وبراق 70 وفجر 5».
وبينت أنها «قصفت أسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت واوفاكيم ولخيش وغان يفنه وكريات ملاخي وكريات جات وريشون لتسيون وهلافيم وقاعدة تساليم وقاعدة حتسور وبني شمعون بـ665 صاروخ جراد».
وتحدث البيان عن نصب العديد من الكمائن لأليات عسكرية إسرائيلية أثناء العملية البرية الإسرائيلية.
(غزة- الاتحاد)

بريطانيا تتأهب بـ «شدة» تحسباً لهجوم إرهابي «مرجح»

بريطانيا تتأهب بـ
رفعت الحكومة البريطانية أمس، التأهب الأمني في البلاد من درجة «خطر كبير» إلى «شديد» أي ثاني أعلى مستوى وقبل الخامس والأخير لمواجهة تهديد إرهابي «مرجح جداً» وذلك للمرة الأولى منذ 2011، وذلك على خلفية مرتبطة بالأعمال الإرهابية الجارية في سوريا والعراق، مشيرة إلى أن خططاً يشترك في بعضها مقاتلون أجانب سافروا إلى المملكة المتحدة ومن أوروبا للانضمام للجماعات المتطرفة ممثلة بتنظيم «داعش» التكفيري و«جبهة النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا.
وسارع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى الإعلان عن خطط جديدة لمنع مواطنيه من السفر إلى سوريا والعراق للانضمام للمتطرفين، مؤكداً أنه سيعرض على البرلمان، بعد غد الاثنين تشريعاً يتضمن خطوات بينها مصادرة جوازات السفر.
من جهته، أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون أمس، أن بلاده لا تعلم بأي تهديد محدد على الأراضي الأمريكية من مقاتلي «داعش»، لكنه استدرك بقوله: إن هذا التنظيم ومؤيديه «أظهروا عزماً وقدرة على استهداف مواطنين أمريكيين في الخارج»، مؤكداً أن وزارته اتخذت خطوات خلال الصيف لتعزيز الأمن في المطارات بالخارج فيما يتعلق بالرحلات المباشرة للولايات المتحدة.
تلا ذلك تأكيد البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جوش ارنست، أنه لا يعتزم رفع مستوى التأهب خشية عمليات «إرهابية»، مضيفاً «لا أتوقع في هذه المرحلة أن يتم التفكير في تغيير مستوى التأهب».
وبدورها، كشفت الحكومة الهولندية أمس، عن عزمها سحب الجنسية من المقاتلين المتطرفين حتى في حال عدم إدانتهم المسبقة أمام القضاء، قائلة في رسالة لوزير العدل ايفو اوبستلين، إنه «سيتم تشديد القانون بهدف سحب الجنسية من (الجهاديين) الملتحقين بمجموعة إرهابية مسلحة حتى من دون إدانتهم جنائياً».
بالتوازي، طالبت نقابة الشرطة الألمانية «جي دي بي» بتشديد قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك نظراً للمخاطر التي يمثلها المقاتلون المتشددون العائدون للبلاد، مشددة في تصريح للموقع الإلكتروني لصحيفة «هاندلسبلات» أمس، على رغبتها في إنزال عقوبة بحق من يقيم ويتدرب بمعسكر للإرهاب دون إلزام الشرطة بتقديم دليل على ارتباط ذلك بنية ملموسة من وراء الإقامة والتدريب لشن هجوم.
وتأتي هذه التطورات غداة تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة قبل الماضية، أنه طلب من المسئولين إعداد مجموعة من الخيارات العسكرية الأمريكية لمواجهة «داعش» في سوريا، لكنه أوضح أن استراتيجيته لم يستكمل تطويرها بعد، وأنه ليس بصدد اتخاذ قرار وشيك بتوسيع نطاق الضربات الجوية لتشمل المتطرفين في سوريا.
وعول أوباما على «حلفاء إقليميين أقوياء» في الحرب على داعش، موفداً وزير خارجيته جون كيري للمنطقة لهذا الغرض، مشدداً على استراتيجيته تتضمن دعم المعارضة السورية المعتدلة، مع السعي لتوفير بديل للسوريين أفضل من الأسد و«داعش».
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إن بلادها رفعت أمس، درجة الخطر الإرهابي إلى «شديدة» وهي ثاني أعلى درجة، وذلك تحسباً لأي هجمات ربما يجري التخطيط لها في سوريا والعراق.
وأضافت ماي في بيان: «هذا يعني أن وقوع هجوم إرهابي مرجح بشدة لكن لا توجد معلومات مخابراتية تشير إلى هجوم وشيك».
وتابعت قائلة: «رفع مستوى الخطر مرتبط بالتطورات في سوريا والعراق، حيث تخطط جماعات إرهابية لهجمات على الغرب.
ومن المرجح أن يشترك في بعض هذه الخطط مقاتلون أجانب سافروا إلى هناك من المملكة المتحدة ومن أوروبا للانضمام لتلك الصراعات».
وهذه المرة الأولى منذ منتصف 2011، التي ترفع فيها بريطانيا مستوى الخطر إلى هذه الدرجة، وذلك بعد تقييم أجراه المركز المشترك لتحليلات الإرهاب وهو الجهة المسئولة عن تحديد مستوى التهديد القومي.
وجاءت هذه الخطوة بعد أقل من أسبوعين من بث تنظيم «داعش» فيديو يظهر ملثماً يتحدث الإنجليزية بلكنة لندنية وهو يقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
وأثار مقتل فولي بهذه الطريقة المروعة مطالب باتخاذ إجراءات أمنية للتعامل مع مسألة سفر بريطانيين إلى الشرق الأوسط للانضمام لجماعات مقاتلة بعد أن حذر البعض من أن أولئك الذين ذهبوا لسوريا أو العراق للقتال قد يعودون إلى بريطانيا، لتنفيذ هجمات.
وبعد ذلك بقليل، قالت ماي: «اتخذنا بالفعل خطوات لتعزيز سلطاتنا وزيادة قدراتنا لمواجهة التهديدات الإرهابية المتنامية التي نواجهها».
وأضافت «هذه العملية ستستمر والشعب البريطاني يجب ألا يشك في أننا سنتخذ أقوى إجراء ممكن لحماية أمننا القومي»، ويقول مسئولون: إن 500 بريطاني على الأقل سافروا إلى سوريا أو العراق.
وقال برنارد هوجان هوي قائد شرطة لندن الأربعاء الماضي، إنه يعتقد أن حوالي 250 منهم عادوا إلى الوطن.
وتعهد كاميرون باتخاذ تدابير أكثر صرامة لمنع البريطانيين من القتال مع جماعات مسلحة، قائلاً في مؤتمر صحفي أمس: «ما نواجهه في سوريا والعراق الآن مع تنظيم (الدولة الإسلامية) هو أكبر تهديد لأمننا مما شهدناه من قبل»، مشيراً إلى أن الجماعة الإرهابية تشكل خطراً أكبر من «القاعدة».
وأضاف أنه لمواجهة التهديد الذي يشكلونه، سيتخذ خطوات لمنع المواطنين من السفر إلى الخارج للقتال من أجل التطرف، مشيراً إلى بيان يلقيه بعد غد أمام البرلمان بهذا الصدد.
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني كاميرون أنه من بين تلك التدابير سحب جوازات سفر البريطانيين الذين يريدون السفر للخارج للقتال.
وتشمل الخطوات تجريد المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة من الجنسية البريطانية، وفي بعض الحالات، سحب المواطنة من البريطانيين المتجنسين.
(عواصم - وكالات)

«البيشمركة» تتقدم في سهل نينوي.. و«داعش» يفجر آبار نفط شمال الموصل

«البيشمركة» تتقدم
فجّر مسلحو تنظيم «داعش» آبار نفط، شمال غربي الموصل، بالتزامن مع سيطرة «البيشمركة» الكردية على مناطق واسعة ووصولها إلى مشارف ناحية زمار، فيما أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اتفاقاً على «تنسيق دائم» مع قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأمريكي.
وبدأت القوات الكردية منذ أيام حملة مدعومة بغطاء جوي أمريكي لاستعادة ما سيطر عليه «داعش» من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، وشكلت استعادة سد الموصل أخيراً نقلة مهمة لـ«البيشمركة» شمال وغرب الموصل. 
وأفاد مصدر أمني «أنها تمكنت من السيطرة على عدد من القرى الواقعة حول ناحية زمار، منها شيخانوك وعين عويز، وحمد آغا، وباتت تبعد عن زمار كيلومترين فقط».
وأضاف أنها «سيطرت أيضاً على جبال بطانة الواقعة بين زمار وناحية ربيعة، فضلاً عن قريتي المحمودية وسعودية قرب الحدود مع سوريا».
وأشار المصدر إلى أن «مسلحي داعش أحرقوا آبار النفط في عين زالة (على بعد ثلاثة كيلو مترات شمال زمار)، مع تقدم قوات البيشمركة، كما أقدم العدو على نسف مزارات تاريخية للطائفة الكاكئية الكردية في قضاء الحمدانية شرقي الموصل».
وأبلغ بارزاني إلى شيوخ عشائر عربية ومنها عشيرة شمر القاطنة في منطقة ربيعة، غرب الموصل، أن «الشعب الكردي كان دائما مع التعايش والتآلف بين المكونات العراقية»، لكنه هدد «المتعاونين مع الإرهاب بأقسى العقوبات، مع الحفاظ على حياة باقي المواطنين».
على صعيد التعاون العسكري كشف بارزاني عقب لقائه قائد المنطقة الوسطى للقوات الأمريكية المكلفة أمن الشرق الأوسط الجنرال لويد اوستن «اتفاقاً للتنسيق الدائم بين القوات الأمريكية والبيشمركة في الحرب على إرهابيي داعش»، كما حذر خلال لقائه وفداً يمثل الحكومة البريطانية من «الاستخفاف بقدرات التنظيم العسكرية، ما يحتاج تعاوناً دولياً».
وفي سياق مواقف الدول الغربية إزاء تقديم الأكراد، أعلنت الحكومة التشيكية «الموافقة على تزويد البيشمركة ذخيرة وأسلحة وقذائف صاروخية وقنابل يدوية بقيمة مليوني دولار»، وفي الأثناء كشف الناطق باسم الحكومة الألمانية ستيفان سيبرت أن بلاده «ستتخذ قراراً نهائياً الأحد المقبل في ما يتعلق بتسليح تزويد البيشمركة».
(الحياة الدولية)

«النصرة» و«داعش» يحشدان لمهاجمة النظام في حماه ودير الزور.. وفصائل الغوطة تتوحد

«النصرة» و«داعش»
بدأ فصيلان متشددان يقاتلان ضد القوات الحكومية السورية، هما «جبهة النصرة» و«داعش» بحشد قواتهما لمهاجمة القوات النظامية على جبهتين منفصلتين في شرق ووسط البلاد، إذ تتحضر «داعش» لشن هجوم واسع على مطار دير الزور العسكري في الشرق، فيما حشدت «جبهة النصرة» أكثر من 1500 مقاتل لمهاجمة مدينة محردة، وهي أكبر المدن المسيحية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في حماه.
وتزامن التطوران مع تصعيد عسكري في ريف دمشق، حيث تجددت الاشتباكات في القلمون، فيما أعلنت فصائل عسكرية معارضة التوحد عسكريا وقضائيا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، برئاسة قائد جيش الإسلام زهران علوش، ونائبه في القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية زعيم الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام أبو محمد الفاتح، في محاولة استباقية لمواجهة قوات النظام.
وقال ناشطون سوريون: إن قوات «داعش» تحاول التقدم للسيطرة على مطار دير الزور العسكري شرق البلاد، بعد إتمام استعداداتها، إذ «بدأت بحشد قواتها للسيطرة على أكبر معاقل النظام السوري في المدينة». وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم «واصل حشد مقاتليه وعتاده العسكري وآلياته، تحضرا لمعارك واشتباكات مع النظام»، بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على منطقة في ريف دير الزور الغربي. وفي حال سيطر «داعش» على مطار دير الزور العسكري، فإنه سيحكم سيطرته على كامل المدينة، ويتمكن من طرد القوات الحكومية منها.
وقال مصدر معارض: إن الضربة التي تعرض لها «داعش»، بقصف أحد مقراته واستهداف قياديين فيه في دير الزور «أثارت ارتباكا كبيرا في صفوفه، كما أجلت الهجوم على دير الزور». 
وتواصل القصف الجوي النظامي على معاقل «داعش» في ريف المحافظة ومدينتها، واستهدف مناطق في مدينة موحسن التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، بالريف الشرقي لدير الزور، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في حي الحويقة في المدينة.
وعلى جبهة حماه، تستعد «جبهة النصرة» لشن هجوم واسع على مدينة محردة التي تقطنها أغلبية مسيحية، يناهز عددها الـ22 ألف نسمة، بقيادة أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني. وقالت مصادر المعارضة إن النصرة حشدت 1500 مقاتل على الأقل بهدف السيطرة على المدينة التي تفتح أمام النصرة، في حال السيطرة عليها، باب التوغل في معاقل النظام عبر السيطرة على القرى والبلدات التي تسكنها أغلبية علوية بريف حماه الغربي.
وقالت المصادر: إن الهجوم «بدأ تدريجيا على شكل شن عمليات محدودة، هي بمثابة جسّ نبض للقوات الحكومية بغرض استدراجها ومعرفة تحصيناتها، عبر محاولات متكررة للتقدم إلى محردة»، مشيرة إلى أن الدخول إلى محردة «يهدد بالسيطرة على نطاق واسع من الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام، ويمكن المقاتلين الإسلاميين من التقدم إلى محيط مدينة حماه».
وأفاد المرصد السوري باندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من المسيحيين، في حين جددت النصرة قصفها على مناطق في مدينة محردة بعدة قذائف، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة كفرزيتا بالريف الشمالي لحماه. وأشار المرصد إلى قصف قوات النظام لبلدتي اللطامنة وحلفايا بصواريخ «يعتقد أنها من نوع أرض- أرض».
في غضون ذلك، قال عضو مجلس الثورة في ريف دمشق إسماعيل الداراني لـ«الشرق الأوسط»: إن فصائل المعارضة بدأت ترتيبات عسكرية جديدة لمنع قوات النظام من استعادة الغوطة الشرقية، وذلك بعد توحد الفصائل، وإعلان الجسم العسكري الجديد للمعارضة في الغوطة الذي حمل عنوان «القيادة العسكرية الموحدة للغوطة الشرقية» وضم «جيش الإسلام»، و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، الذي يضم فصائل مقاتلة أخرى. ويترأس التشكيل قائد جيش الإسلام زهران علوش، وقائد أجناد الشام أبو محمد الفاتح.
ويأتي هذا التشكيل في ظل محاولات النظام السوري للاستعادة السيطرة على حي جوبر في دمشق، ما يتيح للنظام التوغل في الغوطة الشرقية. وشهد الحي أمس، اشتباكات واسعة، بالتزامن مع قصف جوي للمنطقة.
إلى ذلك، أوضح المرصد السوري ظروف مقتل القائد العام لألوية العمري قيس القطاعنة في درعا، مؤكدا أن قاتله هو ناشط إعلامي وليس «جبهة النصرة». وبث المرصد شريط فيديو يتضمن اعترافات الناشط قيصر حبيب الذي روى ظروف قتله للقطاعنة، مشيرا إلى توجيه انتقادات إلى الناشط حول تغطية فشل إحدى العمليات العسكرية في ريف درعا، وتطور الحديث إلى مشادة كلامية، فأوعز النقيب إلى عناصره ليضعوه في صندوق السيارة، ما دفع الناشط حبيب إلى إشهار مسدسه وإطلاق النار على قيس القطاعنة ومرافقه، ما أدى لمصرع قيس القطاعنة متأثرا بإصابته، فيما أصيب الناشط بطلقتين ناريتين.
(الشرق الأوسط)

القوات العراقية تؤكد قتل العشرات من «داعش»

القوات العراقية تؤكد
أكدت القوات العراقية قتل العشرات من مسلحي «داعش» في هجمات جوية في محيط قرية إمرلي، جنوب كركوك، وفي اشتباكات في مناطق مختلفة، فيما أعلن رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي تشكيل مجموعة لملاحقة منفذي جريمة قتل العشرات من الجنود في معسكر «سبايكر» باسم «مجموعة الثأر لشهداء سبايكر».
وأجرى قائد المنطقة الوسطى للقوات الأمريكية المكلفة المحافظة على أمن الشرق الأوسط الجنرال لويد أوستن، في بغداد أمس خلال سلسلة لقاءات مع مسئولين عراقيين للبحث في الوضع الأمني.
وجاء في بيان لرئيس البرلمان سليم الجبوري بعد اللقاء أنه «بحث في الوضع السياسي والأمني وسبل التعاون من أجل مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد العراق والمنطقة». 
ونقل البيان عن الجبوري تشديده على «ضرورة توسيع مجال التعاون من أجل إنهاء الأزمة الراهنة والمضي بالعملية السياسية إلى الأمام».
إلى ذلك، أكد الجنرال أوستن أن بلاده ماضية في دعم العراق لمواجهة التهديدات التي يتعرض له.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي للعبادي أنه بحث مع أوستن والوفد المرافق في الأوضاع الأمنية التي يشهدها العراق بالإضافة إلى أوضاع المنطقة. وأشار إلى أهمية «التعاون الأمني بين العراق وأمريكا بحسب الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين البلدين وأن يكون هناك دعم دولي للعراق في مجال مكافحة الإرهاب؛ من أجل التخلص من عصابات داعش الإرهابية».
وشدد «على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب في العراق والمنطقة لضمان استقرارها، حيث إن العراق يواجه حالياً عدواً يستخدم جميع الأساليب الإجرامية واللاإنسانية مما يتطلب تعاوناً دولياً وتشكيل منظومة عالمية لتتبعه والقضاء عليه».
وقال المالكي خلال كلمته الأسبوعية: «يوماً بعد يوم تكشف الأسماء التي شاركت في عملية القتل البشع في قاعدة الشهيد ماجد التميمي، (سبايكر)، وقد شكلت لجنة تحت أسم مجموعة الثأر لدماء الشهداء وأوصيتهم بضرورة إيجاد تلفونات خاصة لكل من يمتلك معلومة عن هؤلاء، الذين ارتكبوا الجريمة كما أوصيت بنشر صورهم وأسمائهم من أجل ملاحقتهم»، معرباً عن أمله «باعتقالهم قريباً».
وأشاد «بأسر الشهداء في جامع مصعب بن عمير والحسينيات مؤخراً الذين كانوا على درجة عالية من الانضباط وعدم السماح لأصحاب الأجندات الطائفية أن يتمكنوا منها»، مطالباً الأجهزة الأمنية بضرورة «التحقيق وملاحقة المجرمين إلى أي جهة ينتسبون إليها؛ لأن هذا السلوك يراد من خلاله إعادة أجواء التوتر الطائفي والمذابح على الهوية التي تجاوزناها».
كما طالب «بملاحقة كل المظاهر المسلحة والضرب بيد من حديد كل العناوين التي تظهر، تحت مسميات ضمن إطار الحشد الشعبي الذي كان له الفضل الكبير في إيقاف الكثير من التداعيات»، مشيراً إلى أن «هناك دائماً بعض السيئين الذين يعتاشون على هذه الفرص ويمارسون أعمالاً سيئة بحق المدنيين». وأكد أن «الشارع العراقي لا يريد عودة المليشيات ونحن لن نسمح بذلك».
وكان العشرات من ذوي ضحايا قاعدة «سبايكر» نظموا، اعتصاماً أمام مبنى البرلمان، أول من أمس وطالبوا بكشف مصير أبنائهم.
وأكد بيان لوزارة الدفاع أمس أن «القائد العام للقوات المسلحة أوعز بالاستمرار في صرف رواتب العسكريين من منتسبي قاعدة سبايكر من دون انقطاع إلى حين وصول النتائج الخاصة بالمجالس التحقيقية التي شكلت للنظر في هذه القضية».
إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية تواصل المعارك في عدد من الجبهات العراقية مع تنظيم «داعش»، حيث تستمر معارك متقطعة في حدود بلدتي جلولاء والسعدية في ديالي، ومواجهات أخرى حول بلدة إمرلي التابعة إلى محافظة صلاح الدين، بالإضافة إلى مواجهات مستمرة منذ أسابيع في بلدة جرف الصخر جنوب بغداد. وكشفت مصادر أمنية خطة جديدة لاقتحام تكريت.
من جهة أخرى، أكدت مصادر مقتل شيخ عشيرة اللهيب في كركوك فدعوس اللهيبي واثنين من أقاربه على يد مسلحي «داعش»، بعد رفضه مبايعة زعيم التنظيم. وفي نينوي أفادت مصادر أخرى بأن عناصر التنظيم فجروا منزل شيخ عشيرة الجحيش، للسبب نفسه.
وقالت المصادر: إن «عناصر داعش فجروا، أمس، منزل الشيخ أحمد خلف إبراهيم شيخ عشيرة الجحيش، في منطقة عين زالة، بعبوات ناسفة زرعت داخله، وإن الشيخ وأسرته كانوا قد غادروا المنطقة».
وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين: إن 34 مسلحاً من تنظيم «داعش» قتلوا، في قصف جوي في أطراف إمرلي التابعة إلى محافظة صلاح الدين.
وتواجه بلدة إمرلي التي تسكنها غالبية تركمانية شيعية منذ أسابيع حصاراً من قبل مقاتلي «داعش» ما استدعى إرسال أفواج عسكرية لمحاولة فتح الحصار عنها، فيما تنظم القوة الجوية العراقية جسراً جوياً لنقل بعض المصابين وتوفير الذخيرة، والأغذية لسكان القرية، والمقاتلين الذين احتشدوا داخلها ومعظمهم من مليشيات مسلحة شيعية.
وفي الفلوجة أكدت مصادر أمنية مقتل 22 عنصراً من «داعش» بينهم قناصان وتدمير ثلاث عربات تابعة لهم باشتباك مسلح في منطقتي الشهابي والسجر شرق الفلوجة.
(الحياة)

مقتل قادة من «داعش» بغارات شرقاً.. وإعدام 300 عنصر نظامي

مقتل قادة من «داعش»
قتل ستة قياديين في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في غارة نفذتها طائرات النظام السوري على مقر للتنظيم في ريف دير الزور في شرق البلاد، في وقت اعدم التنظيم 300 عنصر نظامي كانوا أُسروا بعد السيطرة على مطار الطبقة وشن الطيران أيضا 18 غارة على حي جوبر شرق دمشق بعد مقتل عناصر نظاميين بتفجير المعارضة لنفقين في جوبر.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن: «استهدفت طائرات النظام الحربية في مدينة موحسن في الريف الشرقي لمدينة دير الزور مقراً للدولة الإسلامية كان يشهد اجتماعاً لقياديين وشرعيين من التنظيم؛ ما تسبّب بمقتل ستة منهم على الاقل». وأوضح أن المنزل الذي كان يعقد فيه الاجتماع يخص العميد المتقاعد سكر الأحمد المعروف بـ «أبو نضال». وكان الأحمد «القائد العسكري لغرفة عمليات مطار دير الزور التابعة للمجلس العسكري»، وقد بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» قبل أسابيع، ما سهّل دخول التنظيم إلى المنطقة.
وسيطر التنظيم المعروف باسم «داعش» في (يوليو) على مجمل محافظة دير الزور بعد أن بايعته مجموعات مقاتلة عدة، أو انسحبت إثر معارك خاضتها معه. وقال عبد الرحمن: إن بين المجتمعين من جنسيات عربية وأجنبية، وإن معظمهم «قتلوا أو اصيبوا بجروح».
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت اليوم أوكاراً لإرهابيي ما يسمّى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي في بلدة موحسن وقرية المريعية في ريف دير الزور واوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين»، مشيرة إلى أن سكر الأحمد بين القتلى.
واستهدف الطيران الحربي السوري الثلاثاء مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في محافظة دير الزور، في غارات «هي الأولى بهذا التركيز وهذه الكثافة في استهداف مواقعه» منذ يوليو، بحسب «المرصد»، لافتاً إلى انه سبق ذلك «تحليق لطائرات استطلاع غير سورية» فوق دير الزور قامت بوضع «بنك أهداف» لمقار «الدولة الإسلامية». كما أفاد المرصد عن «معلومات حصل عليها النظام السوري من دولة غربية عبر موسكو وبغداد» حول مراكز «الدولة الإسلامية» في الأراضي السورية.
وقبل يونيو الماضي، كان كل من النظام و«الدولة الإسلامية» يتجنب الآخر. إلا أن النظام السوري بدأ يستهدف التنظيم جواً بعد التطورات في العراق حيث شن التنظيم هجوماً واسعاً واستولى على مساحة كبيرة في شمال العراق وغربه.
ويرغب النظام، بحسب خبراء، في طرح نفسه كبديل وحيد في مواجهة الإرهاب، بينما يسعى تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي أعلن في نهاية يونيو إقامة «الخلافة الإسلامية» انطلاقاً من الاراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، توسيع حدود «دولته» وتعزيز قوته فيها.
في المقابل، قال «مكتب الرقة الاعلامي» أمس: إن «أجواء هادئة سادت في الرقة وريفها بعد تسليم مطار الطبقة العسكري في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، ولا وجود لأي غارة جوية أو قصف مدفعي أو صاروخي»، لافتاً إلى أن «داعش» قتل 50 شخصا ميدانيا قرب مدرسة سكينة في مدينة الرقة قالوا إنهم «من عناصر النظام الفارّين من مطار الطبقة العسكري».
وكان «المرصد» أفاد بأن «داعش» أعدم عشرات من جنود الجيش النظامي الذين وقعوا في أسره بعد الاستيلاء على مطار الطبقة العسكري. وأظهر مقطع فيديو بثه مؤيدو «الدولة الإسلامية» على الإنترنت مجموعة من المتشددين وهم يقودون عشرات الأسرى من الجيش النظامي الذين كانوا يسيرون شبه عرايا في الصحراء. وأظهر الفيديو ما لا يقل عن 135 رجلاً بعضهم يضعون أيديهم خلف رءوسهم ويهرولون حفاة في الصحراء، بينما يسخر منهم مسلحون. ولم يوضح الفيديو ما حدث لهؤلاء الرجال في ما بعد، لكن صوراً نشرها مؤيدو التنظيم على الإنترنت في ما بعد أظهرت اعدام سبعة على الأقل من الأسرى بالرصاص. وقال ناشطون لاحقاً: إن 250 عنصراً أعدموا.
وأكدت وسائل الإعلام السورية الرسمية الهجوم على مطار الطبقة العسكري، لكنها لم تتحدث عن سقوط قتلى أو أسرى بين الجنود. وذكرت أن «داعش» تكبد خسائر فادحة في المعركة.
وأوضح «المرصد» لاحقاً بأن «داعش» أعدم «العشرات من عناصر قوات النظام، الذين كانوا منسحبين من مطار الطبقة العسكري، ذلك بعد أسرهم في المنطقة التي كانوا متوارين فيها بين مدينة الطبقة ومنطقة أثريا الواقعة على طريق الرقة- السلمية، عقب أسرهم من قبل تنظيم « الدولة الإسلامية» في تلك المنطقة، وفشل رتل من قوات النظام كان قد خرج من منطقة السلمية، في الوصول إلى هذه المجموعة، التي أعدمها تنظيم «الدولة الإسلامية»، في حين تمكن رتل قوات النظام من الوصول إلى مجموعة أخرى تضم نحو 60 عنصراً وضابطاً من قوات النظام التي كانت موجودة في مطار الطبقة العسكري، كانت متوارية قرب منطقة أثريا وتم إيصالهم إلى مدينة سلمية». ودارت أمس اشتباكات بين عناصر تنظيم « الدولة الإسلامية»، وقوات النظام قرب منطقة أثريا «أسفرت عن قتل وجرح ما لا يقل عن 27 عنصراً من قوات النظام، إضافة لمصرع ما لا يقل عن 8 من عناصر تنظيم « الدولة الإسلامية»، وإصابة آخرين منهم بجروح».
وكانت الاشتباكات التي أسفرت عن السيطرة على مطار الطبقة، تسببت في مقتل 200 من عناصر النظام و246 من «داعش». ولا يزال مصير المئات من عناصر قوات النظام الذين انسحبوا من مطار الطبقة العسكري مجهولاً حتى اللحظة.
في دمشق، قال «المرصد»: «ارتفع إلى 18 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في حي جوبر، وسط استمرار القصف العنيف من قبل قوات النظام وذلك في أكبر استخدام للكثافة النارية من قبل قوات النظام، وأعنف قصف يشهده حي جوبر منذ سيطرة الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة على الحي؛ ما أدى لسقوط عدد من الجرحى»، في وقت دارت اشتباكات بين مقاتلين من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف أخر في منطقة مخيم اليرموك أثناء توزيع المساعدات الغذائية على المواطنين في المخيم، إضافة إلى مواجهات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في أطراف حي التضامن المجاور لمخيم اليرموك جنوب دمشق.
(الحياة)

مصر محكمة عسكرية تقرر إعدام 7 من أعضاء «أنصار بيت المقدس»

مصر محكمة عسكرية
قررت محكمة عسكرية في مصر أمس إحالة أوراق 7 من أعضاء تنظيم «أنصار بيت المقدس» إلى المفتي لاستطلاع رأيه في حكم إعدامهم على خلفية استهدافهم قوات ومنشآت عسكرية. وحددت المحكمة جلسة 23 الشهر المقبل للنطق بالحكم في القضية المعروفة إعلامياً باسم «عرب شركس»، نسبة إلى مكان اختبائهم.
يُذكر أن المتهمين في القضية تسعة يحاكمون أمام القضاء العسكري بتهمة استهداف كمين للشرطة العسكرية في مسطرد؛ ما أدى إلى مقتل 6 مجندين من قوة المكمن. 
وقررت المحكمة إرجاء الحكم ضد اثنين من المتهمين إلى حين رد المفتي على قرار الإعدام. وبحسب قرار الإحالة، فإن المتهمين المنتمين إلى جماعة «أنصار بيت المقدس» خططوا «لعمليات إرهابية وتلقوا تدريبات مسلحة وأطلقوا نيران على سفن وهاجموا منشآت وقوات عسكرية».
 (الحياة)

ضبط عنصر تكفيري ومقتل مطلوب جنائي في رفح

ضبط عنصر تكفيري ومقتل
ضبطت قوات الأمن عنصر تكفيري ينتمى لتنظيم أنصار بيت المقدس، جنوب رفح، واقتياده لمقر أمني بالعريش تحت حراسة مشددة، وتحاول السلطات من خلال التحقيقات معرفة صلة التكفيري بعملية ذبح أربعة مواطنين اتهمهم تنظيم أنصار بيت المقدس بالعمالة مع جهاز الموساد الإسرائيلي.
وبحسب مصادر أمنية؛ فإنه تم ضبط المدعو "أ س م" جنوب رفح خلال مطاردة مع قوات الأمن، انتهت بالسيطرة عليه وضبط مبالغ مالية وسلاح آلي بحوزته.
وقامت قوات الجيش خلال تحركات بالشيخ زويد ورفح بتدمير 9 عشش وضبط 30 دراجة نارية وثلاثة سيارات، كما تم تدمير خمسة أنفاق تحت الشريط الحدودي.
وفي وسط مدينة رفح قتل مطلوب جنائي هارب من حكم غيابي بالحبس المؤبد لمدة 25 عاما، ويدعى بعد أن حاول الفرار بسيارته من أمام حاجز أمني للقوات المسلحة فتم إطلاق الرصاص تجاهه ما أدى إلى مصرعه في الحال، ونقلت جثته إلى مستشفى رفح العام وتم إخطار الجهات المعنية بالتحقيق.
(التحرير المصرية)

هجوم إرهابي بقذائف صاروخية على معسكر لقوات الأمن بسيناء دون إصابات

هجوم إرهابي بقذائف
قال شهود عيان ومصادر مطلعة: إن مسلحين مجهولين أطلقوا قبل قليل، قذيفة صاروخية على معسكر أمني شمال مدينة الشيخ زويد، دون أن تسبب أي خسائر، كما سقطت قذائف أخرى في مناطق حول محيط مدينة الشيخ زويد وأحدثت عند سقوطها دوى انفجارات سمعت من بعد . كما أطلق مسلحون نيرانهم من بعد تجاه ارتكازات أمنية بمدينة الشيخ زويد، وردت القوات على مصدر إطلاق النيران، كما أطلقت القوات قنابل تحذيرية، وبدأت كافة الارتكازات الأمنية في إطلاق النيران بكثافة تجاه مصدر النيران.
(اليوم السابع)

اشتعال حرب التخوين بين «الدعوة السلفية» و«النور»

اشتعال حرب التخوين
قال مصدر مسئول بالدعوة السلفية: إن خروج الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب من ميدان رابعة يوم الفض كان بنية الاتجاه لميدان مصطفى محمود لعمل اعتصام جديد، ولكنهما لم يتمكنا من ذلك وأنهما كانا ضد ما أسماه المصدر بالانقلاب على العكس مما ادعاه حزب النور.
 وأوضح المصدر أن لديه تسجيلات للشيخ حسين يعقوب يصف فيه المعتصمين بالمرابطين ويدعوا لهم كثيرا ويؤمن من خلفه الناس، لافتاً إلى أن هناك فيديو للشيخ سعيد عبد العظيم رئيس الدعوة السلفية يصف حزب النور بأنه خذل المسلمين في موطن يجب فيه نصرتهم وأن ما فعلوه خيانة لله ورسوله، كما أن هناك فيديو للشيخ أحمد السيسي يقول تماما مثل الشيخ سعيد عبد العظيم.
 وأضاف أن وجدي غنيم مكث 25 دقيقة كاملة يعدد أخطاء الدعوة السلفية ويصفهم بالكذب والنفاق والخيانة من قبل، وعلى منصة رابعة قام الشيخ محمد عبد المقصود بوصف الدعوة السلفية وحزب النور بالعمالة والخيانة- ومن قبلهم في يناير 2013 الشيخ عادل العزازي، الذي استقال من حزب النور مع أنه كان نائبا بالبرلمان، ومن كثرة اعتراضه على تصريحات الحزب وأفعاله ومعاداته غير المتحملة للإخوان المسلمين خرج رافضا التشهير بالحزب، وقال: سأتفرغ للدعوة.. مع علمه أن العمل السياسي من صميم الدعوة.
 وقال المصدر: إن الشيخ أحمد النقيب وصف قرارات الدعوة السلفية بالخاطئة وأنه بعد مداهنته للسلطان سيرجع من المولد بلا حمص، كما أن المقدم يصف قرارات وتصريحات حزب النور بأنها «تجنن وتشيب الشعر» (وذلك قبل الانقلاب).
 واستقال الشيخ أحمد أبو العينين أمين الدعوة في الدقهلية من الدعوة السلفية نهائيا معترضا على مواقفها التي خذلت التيار الإسلامي، كما– استقال الشيخ علي غلاب- رئيس الدعوة السلفية في محافظة مطروح – معترضا على سياسة الحزب؛ لأنها لم تكن سببا فيما أسماه بالانقلاب. 
 وأضاف المصدر أن الشيخ الحويني والعدوي وحسان ويعقوب وتلاميذهم لم يعترفوا بما بعد 30 يونيو، ولم تتعرض دعوتهم لأي ضرر؛ لأنهم لم يهاجموا الانقلاب، فلو قامت الدعوة السلفية بالتزام الصمت وإعلان الانعزال عن العملية السياسية مؤقتا.
 وأشار المصدر إلى أن ياسر برهامي قال: لن أجعل شباب الدعوة السلفية ينزل رابعة حتى لا يتحملوا أخطاء الإخوان.
 من جانبه نفى الدكتور ياسر برهامي أن يكون قد تقدم باستقالته من حزب النور بحسب الشائعات التي تداولها البعض مؤكدا أن أي خبر في هذا الإطار هو عار تماما عن الصحة؛ لأنه لم يكن عضوا بالأساس في حزب النور.
(صوت الأمة)

العثور على سادس جثة مقطوعة الرأس في سيناء والجيش يدمر 9 بؤر ويصطاد 20 إرهابياً

العثور على سادس جثة
عثر أهالي رفح، صباح أمس، على سادس جثة مقطوعة الرأس، وذلك بعد يوم واحد من نشر جماعة «أنصار بيت المقدس» مقطع فيديو لقطع رءوس أربعة من قبيلتي الرميلات والسواركة. وقال شهود عيان: إن الجثة الجديدة لشاب بدوي اختطفه تكفيريون من أمام بيته. يأتي ذلك فيما واصلت قوات الجيش ضرباتها المتلاحقة للإرهابيين، وقبضت على 20 تكفيرياً بينهم متهم في مذبحة رفح الثالثة.
وقال مصدر أمني: إن أهالي قرية نجع شبانة، جنوب مدينة رفح، عثروا، صباح أمس، على جثة شاب بدوي مفصول رأسه عن جسده، بعد ساعات من اختطافه على أيدي تكفيريين كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي بيضاء اللون من أمام بيته، عصر أمس الأول.
وأكد المصدر أن المجنى عليه يُدعى سليمان سالمان سليم، 23 عاماً، وأن التحريات الأولية تثبت تورط جماعة «أنصار بيت المقدس» في الحادث، مشيراً إلى أن والد المجني عليه تعرّف على جثمان نجله. وقامت القرية بتشييع جثمانه لمثواه الأخير وسط غضب المشيعين بسبب تكرار عمليات قطع الرءوس على أيدى جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية، بعد العثور على خمس جثث في الأيام الماضية.
من جهته، أكد مصدر قبلي قريب من عناصر بـ«بيت المقدس» أن القتيل الجديد اختُطف مع اثنين آخرين من جنوب الشيخ زويد، إلا أن ما يُعرف بـ«قوات أمن التنظيم» أطلقت سراحهما صباح أمس، بعد أن ثبتت براءتهما، فيما قطعت رأس الثالث بعد إدانته بالتخابر، وفق تعبير المصدر. وأضاف أن القتيل اعترف بتورط آخرين معه، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تطول عمليات القتل عدداً من أبناء قبيلتي السواركة والرميلات، في الفترة المقبلة. وأرجع المصدر السبب وراء تكرار قطع لقطات من فيديو «قطع رءوس الأربعة» إلى إدلاء القتلى باعترافات تدين أفراداً من داخل التنظيم بالعمل مع الأجهزة الأمنية والموساد الإسرائيلي، وقال: إن الاعترافات تسببت في حالة من عدم الاتزان داخل التنظيم الذي يسابق الزمن لقتل كل من تحوم حوله الشكوك، مشيراً إلى أنه يتوقع ظهور إصدار مرئي جديد قريباً. بدورها، قالت مصادر قبلية: إن قبيلة السواركة جمعت معلومات وخيوطاً مهمة تكشف أسماء أعضاء التنظيم وأماكن وجودهم، والمنطقة التي يقوم الإرهابيون بقتل من يصفونهم بالعملاء فيها. وتأتي هذه الواقعة فيما اجتاح الغضب شباب وأبناء القبائل البدوية بسيناء، بعد مشاهدتهم فيديو جماعة «أنصار بيت المقدس» لقطع رؤوس 4 من أبناء قبيلتي الرميلات والسواركة الذي بثته «بيت المقدس» أمس، وكذب معظمهم اتهامات الإرهابيين للضحايا بالعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، مؤكدين أن «الاعترافات» تمت تحت الضغط، وأن الأربعة قُتلوا لتعاونهم مع الجيش ضد الإرهابيين.
وأكد شباب سيناويون على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن اعترافات القتلى الأربعة الذين قُطعت رءوسهم كانت تحت تهديد السلاح، معتبرين أن قتل الشباب بهذه الطريقة وعرض الفيديو رسالة تحذير لأبناء القبائل بأن التعاون مع الجيش والأجهزة الأمنية ضد الإرهاب سيكون جزاؤه القتل بحجة التعاون مع إسرائيل.
وقال مصدر سيادي: إن «فيديو قطع الرءوس» رسالة من (بيت المقدس) للجميع بأنها جزء لا ينفصل عن (داعش)، وأنها ممثلة لهذا التنظيم الإرهابي على أرض سيناء، مضيفاً أن الرسالة كان لها هدفان، الأول: زرع الخوف والرعب في قلوب أبناء سيناء لمنعهم من التعاون مع الأجهزة الأمنية، والثاني: إرباك الأمن وإعطاء صورة سلبية عن الوضع الأمني للرأي العام العالمي. وأضاف المصدر أن كافة التحريات والمعلومات الاستخباراتية تؤكد أن «بيت المقدس» أصبحت في النزع الأخير، وأنها تحاول بشتى الطرق استقطاب أعضاء جدد لها، بعدما تكبدت خسائر فادحة على يد قوات الجيش والشرطة في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك 4 أفراد كانوا يعتنقون الفكر التكفيري، ينتمون لقبيلة السواركة، حاولت الجماعة استقطابهم للانضمام إليها، ولكنهم أعلنوا توبتهم، ونقلوا كل تفاصيل عرض الجماعة للانضمام إليها لإحدى الجهات الاستخباراتية. وكشف جهادي سابق يقيم بالشيخ زويد، رفض نشر اسمه خوفاً من بطش الجماعة الإرهابية، عن انفصال مجموعة من المنتمين لجماعة «أنصار بيت المقدس»، وإعلانهم تبرؤهم منها، مضيفاً أن من بين المنفصلين 3 من عائلة واحدة يقيمون بقرية الظهير، واختفوا تماماً قبل 10 أيام، ليتقوا شر تلك الجماعة، التي تقوم بتصفية من ينفصل عنها. ميدانياً، ردت قوات الجيش والشرطة على الفيديو الذي بثته جماعة «أنصار بيت المقدس»، بشن عمليات مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 20 إرهابياً داخل أحد الأوكار الإرهابية بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، بعد محاصرته بالمدرعات والدبابات.
وأوضحت مصادر أمنية أن من بين المقبوض عليهم إسلام مرضي حماد عودة، (35 عاماً)، أحد أعضاء «بيت المقدس»، والمتهم الرئيسى بقتل 4 من جنود الأمن المركزي ليلة أول أيام رمضان الماضي، في «مذبحة رفح الثالثة».
ودمرت القوات 9 بؤر إرهابية، وأحرقت 3 سيارات و27 دراجة بخارية دون لوحات معدنية تُستخدم في العمليات الإرهابية، ومزرعة بانجو جنوب الشيخ زويد، كما دمرت قوات حرس الحدود وسلاح المهندسين بالجيش الثاني 5 أنفاق تهريب على الحدود بمدينة رفح.
(الوطن المصرية)

ضربة جديدة لـ«داعش مصر» الكشف عن شبكة «أبو البراء» لتجنيد الشباب

ضربة جديدة لـ«داعش
احتل تنظيم «داعش» المتطرف، مركز الأحداث العالمية، ففي الوقت الذي اعترف فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدم امتلاك بلاده استراتيجية محددة لمواجهته، واصلت مصر توجيه الضربات إلى التنظيم الإرهابي، حيث توصلت أجهزة الأمن إلى شبكة تخصصت في اصطياد الشباب وتسفيرهم إلى سوريا والعراق للقتال بين صفوف «داعش». وقالت مصادر: إن تحريات أجهزة الأمن توصلت إلى أن الشبكة يتزعمها عادل عبد العاطي، وكنيته «أبو البراء المصري»، أحد الأعضاء المؤسسين لحركة «حازمون» في محافظة السويس، ويعاونه 4 آخرون من محافظتي الشرقية والسويس، مقابل 2000 دولار شهرياً لكل فرد، وألقت القبض على أحدهم، ويدعى أحمد عبد الفتاح، موظف في شركة بترول. وقال مصدر سيادي: إن عدداً من الأهالي تقدموا ببلاغات تفيد بمحاولات استقطاب أبنائهم للسفر عبر الشبكة، وإن أجهزة أمن السويس رصدت سفر عدد من شباب السويس للقتال مع «داعش»، مضيفاً أن «أبو البراء» هرب إلى سوريا، وكوَّن شبكة مهمتها الاتصال بالشباب في مصر لتسفيرهم للقتال بين صفوف «داعش» بعد تدريبهم على حمل السلاح، مقابل 2000 دولار لكل شاب شهرياً. من جانبه، اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للمرة الأولى، بأن الولايات المتحدة ليست لديها استراتيجية بعد لمواجهة تنظيم «داعش» في سوريا. وقال «أوباما»، خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء أمس الأول في البيت الأبيض: «لا أريد أن أضع العربة قبل الحصان.. ليست هناك استراتيجية بعد فيما يتعلق بقصف داعش في سوريا»، مشيراً إلى أن الخيارات التي طلب من هيئة الأركان الأمريكية التركيز عليها، هي ضمان عدم اجتياح «داعش» العراق بأكمله. 
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماى، أمس، رفع درجة التأهب الأمني في البلاد إلى مستوى «الخطر»، وأوضحت أن «الأمر مرتبط بالتطورات في سوريا والعراق، حيث تخطط مجموعات إرهابية لهجمات ضد الغرب»، في إشارة إلى «داعش».
(الوطن المصرية)

خطب الجمعة تدعو لدعم مشروع قناة السويس الجديدة

خطب الجمعة تدعو لدعم
دعت أغلب خطب الجمعة بالقاهرة والمحافظات، أمس، إلى ضرورة دعم ومساندة المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة، وفي مقدمتها مشروع قناة السويس الجديدة، فيما حذر خطباء من تجار الدين الذين يظهرون على الفضائيات.
واضطر المصلون في «السيالة» بدمياط إلى أداء صلاة الظهر بدلاً من الجمعة بسبب غياب «الخطيب» ما أثار حالة من الغضب بينهم.
ففي الجامع الأزهر، خصص الشيخ خالد عبد السلام، مدير عام الإرشاد الديني، بوزارة الأوقاف، خطبته للمشروعات الكبرى بين الأمل والعمل، وتحدث عن أهمية العمل في الإسلام، ونهيه عن البطالة واليأس والكسل، وقال: إن مصر تعيش لحظات فارقة ببدئها مشروعات كبرى كقناة السويس.
وفي مسجد التقوى، بمنطقة عين شمس، قال الشيخ محمود سيد: إن الحياة مفعمة بالأمل، ولا يأس مع الحياة، والعاقل هو من يجد لكل مشكلة حلاً، ونحن نشاهد في مصر الآن مشروعا اقتصاديا يبنى بسواعد المصريين، وهذا يؤكد أن المصريين قادرين على الإنتاج والعمل والجد والاجتهاد، متمنياً أن يكون مشروع قناة السويس باب خير للشعب.
وفي القليوبية، تناول الدكتور عبد الحكم سلطان، خطيب مسجد ناصر ببنها، قيمة العمل والتسابق في جميع المجالات كي يحقق الشعب المصري التقدم المنشود.
وفي البحر الأحمر، دعا الشيخ علي عبد الله، إمام وخطيب مسجد الشهيد عبد المنعم رياض، بالغردقة، المصريين لمساندة الدولة في المشروعات القومية، وفي مقدمتها مشروع إنشاء قناة السويس الجديدة، لأهميتها للاقتصاد الوطني، وطالبهم بالمساهمة في المشروع بالمال والجهد والدعاء، وأن هذه المساندة واجب ديني مهما اختلفت طرق المساندة والدعم.
وفي المنيا، طالب الخطباء المصلين بوأد الفتنة وعدم تصديق الشائعات واللجوء للعمل وعدم الجلوس في المنازل.
وفي كفر الشيخ، تنوعت الخطبة، ففي مسجد السيدة عائشة، كانت عن الإمام البخاري ومنزلته وجهاده، وانتقد خطيب المسجد تجار الدين.
وفي دمياط، سادت حالة غضب بين مئات المصلين بمسجد الرحمة بشارع المطحن بالسيالة، بعد غياب خطيب الجمعة عن إلقاء الخطبة، وأدوا صلاة الظهر بدلاً من «الجمعة» وانتظروا الخطيب داخل المسجد، وبعد أذان الظهر، حدثت مشادات داخل المسجد، ورفض البعض الصعود إلى المنبر لإلقاء خطبة الجمعة خوفاً من المحاسبة بعد قرار الأوقاف قصر خطب الجمعة على الأزهريين.
(المصري اليوم)

«الإخوان» تواصل مسيرات «الإرهاب» في شوارع القاهرة والجيزة

«الإخوان» تواصل مسيرات
واصل أعضاء جماعة الإخوان مسيراتهم في شوارع القاهرة والجيزة، بعد صلاة الجمعة، أمس، لنشر الفوضى والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث حاولوا حرق سيارات الشرطة، والاعتداء على القوات المكلفة بتأمين الميادين والشوارع.
ففي منطقة فيصل، اعتدى أنصار جماعة الإخوان على سيارة تابعة للشرطة بحي المريوطية، بعد أن انطلقت مسيرة من أحد المساجد تضم العشرات من أنصار جماعة الإخوان، مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة، وقطع أنصار المعزول شارع فيصل من خلال إشعال النيران في إطارات السيارات؛ ما تسبب في غضب الأهالي والسائقين الذين اشتبكوا مع أنصار المعزول، وتدخلت قوات الأمن وقامت بفض المظاهرة والقبض على ٢ من جماعة الإخوان.
وفي منطقة الطالبية، خرجت مسيرة تضم العشرات، رافعين صور الرئيس المعزول، ومرددين هتافات ضد الجيش والشرطة، وطافت المسيرة شارع فيصل حتى انضمت مع مسيرة أخرى من منطقة العشرين، وقام المشاركون بتشكيل سلسلة بشرية تسببت في إغلاق الطريق، حتى تدخلت قوات الأمن وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ونجحت في فض المسيرتين، فيما رد المتظاهرون على قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها في أول فيصل، من خلال الدفع بـ ٥ سيارات أمن مركزي، ومدرعتين، كما تم تمشيط الشارع الرئيسي، بعد فض المسيرات التابعة للإخوان، تحسبا لوقوع أي اشتباكات أو تفجيرات بالمنطقة.
وفي العمرانية، انطلقت مسيرة من أمام مسجد خاتم المرسلين ضمت المئات من أنصار مرسي، رافعين صورا قالوا إنها لضحايا ما بعد فض رابعة العدوية، كما رفعوا لافتات تحتوى على عبارات مسيئة للجيش والشرطة.
وحرص أنصار المعزول على أن تسلك المسيرة الشوارع الجانبية بعيدا عن الشوارع الرئيسية التي تتمركز بها قوات الأمن، فيما اشتبك بعض المدنيين مجهولي الهوية مع بعض شباب الجماعة، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة؛ ما أدى إلى إغلاق أهالي المنطقة المحال، كما طالبوا المتظاهرين من الجماعة بالانسحاب من المنطقة بأكملها، وهو ما تمت الاستجابة له.
فى الوقت نفسه، تجمهر المئات من الشباب المنتمين لحركة ألتراس ثورجي بشارع الهرم، حيث ارتدوا «تي شيرتات» الحركة، ورفعوا شعلة نارية، ورددوا هتافات كثيرة تنادي بـ«الحرية.. الحرية» التي يرونها مسلوبة، كما طالبوا بسرعة هيكلة وزارة الداخلية.
وأشعل شباب الحركة الشماريخ والألعاب النارية، واشتبكوا مع الأهالي، بعد أن سبوا وزير الداخلية وقادة الجيش المصري، وانتهت الاشتباكات سريعا، بعد تدخل كبار المنطقة.
كما نظم العشرات من أنصار جماعة الإخوان مسيرة صباحية بشارع محيي الدين أبو العز التي خرجت في اتجاه شارع جامعة الدول العربية للتظاهر بميدان مصطفى محمود، وتوجهت قوات الأمن ناحية المسيرة بمدرعتين، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ورد أنصار الجماعة بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وتعقبتهم مدرعات الشرطة، بعد فرارهم بالشوارع الجانبية للقبض على العناصر الهاربة المتبقية، بعد أن ألقت القبض على عدد منهم.
وأغلقت قوات الشرطة ميدان مصطفى محمود بالحواجز الحديدية، وتم الدفع بـ٥ سيارات أمن مركزي ومدرعتين لتأمين المنطقة، كما تواجدت سيارتا ترحيلات وسيارتان لفض الشغب، و٣ سيارات أمن مركزي أعلى كوبرى أحمد عرابي، وانتشر خبراء المفرقعات في أماكن تواجد القوات لتمشيط محيط ميدان مصطفى محمود، وأمام سفارتي قطر وأنجولا ونادي الصيد بالدقي، فضلا عن وجود عدد من الكلاب البوليسية للبحث عن أي متفجرات.
وفي حلوان، تصدت قوات الأمن لمسيرة إخوانية انطلقت من أمام مسجد السادات، وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز لتفرقة المسيرة، فيما أطلق المتظاهرون العديد من الألعاب النارية والخرطوش على قوات الأمن.
وفي حدائق حلوان، خرجت مسيرة من أمام مسجد الهدى بشارع جمال عبدالناصر، طافت شوارع حدائق حلوان، وانتهت بالقرب من شارع الكابلات.
وشنت قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة بمديرية أمن القاهرة حملة أمنية موسعة بمنطقة حلوان للقبض على باقي العناصر الإرهابية المنتمية إلى جماعة الإخوان، والتي أطلقت على نفسها «كتائب حلوان»، وشهدت المنطقة استنفارا أمنيا وانتشار تشكيلات من الأمن المركزي، وقوات من العمليات الخاصة لضبط العناصر الإرهابية، كما تقوم أجهزة البحث الجنائي بجمع التحريات والمعلومات عن الخلية الإرهابية ومراقبة بعض الأماكن التي أدلى بها العناصر التي تم القبض عليها والتي يتردد عليها باقي عناصر كتائب حلوان لإلقاء القبض عليها.
(المصري اليوم)

«النور»: الأحزاب المدنية تستهدف إقصاءنا من الحياة السياسية

«النور»: الأحزاب
هاجم رئيس حزب النور، الأحزاب المدنية، المطالبة بحل الحزب، بحجة إنه حزب ديني يخالف الدستور، وقال رئيس الحزب: إن الذين يهاجمون «النور»، يستهدفون إقصاءه من الحياة السياسية، خوفا من السيطرة على مقاعد البرلمان المقبل، مضيفا أن كل محاولات الإقصاء سوف تفشل.
وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب: «تمارس الأحزاب المدنية الإقصاء ضدنا، لإبعاده عن الحياة السياسية، لأسباب غير منطقية». وتساءل: «لماذا يوافقون على أحزاب ذات مرجعية ناصرية وليبرالية ويسارية، ويرفضون حزبه، ذا المرجعية الإسلامية؟».
وأضاف «مخيون» في تصريحات إعلامية: «فشل التحالفات الانتخابية، التي سبق وأعلنت عنها الأحزاب المدنية، يرجع إلى رغبة بعضها منعا في الظهور والسيطرة على المشهد السياسي»، مطالبا إياها بالتجرد، والتضحية لمصلحة الوطن.
وطالب صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، الأحزاب المدنية، بتحاشي استعداء التيار الإسلامي، مشيرا إلى أن حزبه سيشارك بقوة في البرلمان المقبل، لافتا إلى أن محاولات إقصاء «النور»، لن تكون في مصلحة البلاد، مؤكدا أن الكلمة النهائية، لصندوق الانتخابات، الذي يحكم في النهاية، من يمتلك الشعبية.
من جهة أخرى، سلمت لجان الحزب الانتخابية، في المحافظات، تقارير عن مرشحي «النور» في الانتخابات المقبلة، إلى مجلس الرئاسي للحزب، وحدد الحزب موعد إعلان أسماء مرشحيه، بعد إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.
وطالب الحزب أمنائه في المحافظات بتكثيف الأنشطة الخدمية؛ ومنها القوافل الطبية وتوفير سلع استهلاكية بأسعار رمزية، ومخاطبة المسئولين في المراكز والمحافظات، لحل المشاكل التي يعانيها الأهالي.
واستغل الحزب قرب الموسم الدراسي في ترويج حملته الانتخابية في المحافظات، من خلال تنظيم معارض لمستلزمات المدارس بأسعار رمزية.
(المصري اليوم)

الجماعة الإسلامية تبحث الانسحاب من «تحالف المعزول»

الجماعة الإسلامية
تسبب بيان حزب الوسط، أحد أعضاء ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الذي أعلن خلاله الانسحاب من التحالف، في إرباك صفوف مؤيدي الرئيس المعزول، وإصابة قادة الإخوان بالخارج بحالة من القلق، في الوقت الذي أعلن فيه قيادات بحزب الوطن السلفي عن نيتهم الانسحاب من التحالف، وقال حزب البناء والتنمية إنه يدرس الأمر، وسيصدر قراره النهائي الأسبوع الجاري.
وقال قيادي بحزب الوسط، طلب عدم ذكر اسمه: إن القرار صدر من داخل السجن، بأوامر من رئيس الحزب أبو العلا ماضي ونائبه عصام سلطان، مشيرا إلى أنهما سيكونان طليقين خارج السجن خلال أيام، وسيكونان فرسى المفاوضات مع الدولة خلال المرحلة المقبلة.
وأشار المصدر إلى أن عمرو فاروق، المتحدث باسم الحزب، تلقى تعليماته من أبو العلا ماضي، الذي أكد له أن هذا القرار سيكون في صالح الحزب والبلاد بشكل عام في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الدكتور محمد على بشر رفض ذلك الأمر عندما عرض عليه، بحجة أن قادة الإرشاد في السجون يصرون على استمرار التحالف، ويرفضون انسحاب أعضائه؛ لأن ذلك سيضعف من موقفهم.
وأضاف: «هناك حالة قلق انتابت قادة الإخوان في قطر، حيث أجروا اتصالات بحاتم عزام وعمرو عبد الهادي، القياديين بالحزب، والمتواجدين في قطر، ولكنهم فوجئوا بأنهما لا يعلمان بالقرار سوى من البيان».
وأكد حاتم عزام، القيادي بحزب الوسط، أنه ملتزم بالقرار الصادر عن الهيئة العليا، ولا يمكن الاعتراض عليه، لأن الحزب يدار بشكل مؤسسي، لافتا إلى أن الانسحاب لا يعني قبول ٣٠ يونيو، لكنهم اتجهوا إلى آليات أخرى غير تلك التي اتبعها التحالف طيلة الفترة الماضية.
وقال عمرو فاروق، القيادي بالوسط، لـ«المصري اليوم»: «نتمنى أن يتقبل أعضاء التحالف القرار بصدر رحب، لأننا نعمل لمصلحة البلاد وليس لمصلحة رئيس أو جماعة، وكل مواقفنا منذ الثورة تعبر عن انحيازنا لها منذ البداية، بصرف النظر عمن في صفوفنا أو بجوارنا، وخروج الوسط من التحالف لا يعني قبول الوضع الراهن، لكنه يسعى للتوحد مع جميع ثوار يناير الرافضين العمل مع التحالف الداعم للرئيس المعزول».
وقال أحمد الإسكندراني، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية: إن الجماعة تفكر في الانسحاب من تحالف دعم الشرعية، لكن هناك ضوابط تسير عليها، منها التشاور مع كل قيادات الحزب والجماعة لأخذ الرأي النهائي، مشيرا إلى أن الانسحاب لا يعني اعترافهم بالنظام الحالي، ولكن هي خطوة لتشكيل جبهة معارضة.
وأكد محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، أن الجماعة الإسلامية تواجه اختبارا يتمثل في الوفاء لتقاليدها والبقاء على تحالفها مع جماعة الإخوان، موضحا أنه يتوقع خروج الجماعة الإسلامية من التحالف خلال أيام، وعدم دفع فاتورة دعمها للإخوان.

وأشار أبو سمرة إلى أن الجماعة تكاد تقترب من الانسحاب الهادئ من تحالف دعم الشرعية، والاستجابة لوجهة نظر عبود الزمر، ولكن بشكل متدرج، دون إحداث ضجة كبيرة.
وقال راضيي شرارة، القيادي البارز بحزب الوطن السلفي، إن التحالف يواجه تخبطا كبيرا؛ بسبب تدشين الحركات والجبهات التي تشكلت في الخارج واعتمادها على الجهات الخارجية، مؤكدا أن عددا من أعضاء الحزب وافقوا على تجميد نشاطه داخل التحالف، بسبب أفعال جماعة الإخوان، حيث يرون أن بقاء الحزب في التحالف خسارة كبيرة، خصوصا أن الحزب يدرس خوض انتخابات البرلمان المقبل.
وأكد أن المظاهرات التي يقودها التحالف أصبحت تأتى بنتائج عكسية، بسبب محاولتها فرض رأي معين على الناس، مشيرا إلى أهمية إجراء مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن التحالف أصبح كيانا وهميا، بسبب سيطرة جماعة الإخوان على قراراته، وتدشين تحالفات يتم دعمها من الخارج، موضحا أن خطوة انسحاب الأحزاب جادة، وأن هناك خلافات كبيرة بين قيادات الإخوان وقيادات الأحزاب الأخرى في تركيا وقطر، بسبب تدشين التحالف الثوري المصري ومن قبل وثيقة بروكسل.
(المصري اليوم)

شارك