سجون النساء في الموصل لغز تحرسه زوجات أمراء «داعش» / «داعش» يلغي حدود سايكس – بيكو / «بوكو حرام» تقتل المدنيين في مدينة نيجيرية

الإثنين 01/سبتمبر/2014 - 12:48 م
طباعة سجون النساء في الموصل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2014

قوات عراقية وكردية تفك حصار إمرلي بدعم جوي أمريكي

قوات عراقية وكردية
تمكنت القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية أمس من الدخول إلى مدينة إمرلي بقضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين المحاصرة منذ أكثر من شهرين، وفكت الحصار الذي يفرضه عناصر تنظيم «داعش»، بدعم أمريكي جوي محدود أمر به الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأسفرت الغارات الأمريكية والاشتباكات بين الجيش العراقي والبيشمركة من جهة، و«داعش» من جهة أخرى عن مقتل 94 مسلحاً، فيما قتل 19 عراقياً وأصيب 9 آخرون بتفجيرات، في مدن عراقية عدة.
وهدمت مليشيات المتطوعين المرتبطة بالحكومة العراقية نحو 40 منزلاً، وهجرت سكانها وجرفت البساتين في إطار حملة ضد سكان حزام بغداد.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا أمس: إن طلائع القوات العراقية دخلت إلى مدينة إمرلي من محور قرية حبش جنوب المدينة، فيما لا تزال تتقدم من ثلاثة محـاور أخرى ولا تزال الاشتباكات عنيفة.
وقال مدير ناحية سليمان بيك المجاورة: إن الجيش والشرطة والمليشيات المرتبطة بالجيش العراقي، دخلوا ناحية إمرلي وفكوا الحصار عن السكان والأهالي الموجودين، بعد أن اشتبكوا مع المسلحين الذين يحاصرون الناحية.
بدوره، أعلن وزير الشباب العراقي جاسم حمد خضير، وهو تركماني أمس، أن القوات العراقية تمكنت من تحرير بلدة إمرلي من سيطرة تنظيم «داعش» بعد أكثر من 75 يوماً من السيطرة عليها.
وقال للصحفيين: إن قوات عراقية تمكنت من أربعة محاور وبعد قتال عنيف منذ السبت وبمساندة الطائرات العراقية وفرق المتطوعين من تحرير بلدة إمرلي ذات الغالبية التركمانية من سيطرة المسلحين.
وقال ضابط بالجيش العراقي إنهم يتقدمون ببطء؛ لأن المتشددين لغموا الطرق وأضاف أنهم على بعد نحو 15 كيلومتراً من البلدة، في حين أن القوات المتقدمة من الشمال أصبحت على مسافة ثلاثة كيلومترات فقط.
وأضاف أنه أحصى جثث أكثر من 40 مسلحاً من «داعش» قتلوا في غارات جوية عراقية على الطريق بين العظيم وقرية إنجانا.
من جهته، قال بيان لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن طائرات أمريكية قصفت مسلحي «داعش» حول مدينة إمرلي.
وذكر البيان أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعطى الأوامر لسلاح الجوي الأمريكي لفك الحصار عن مدينة إمرلي.
وكان رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي، قد دعا إلى تقديم جميع أنواع الدعم العسكري واللوجيستي لأبناء إمرلي من أجل إبقائها عصية على الإرهاب.
وفي صلاح الدين أيضاً انفجرت سيارة مفخخة قرب أحد مقرات تنظيم «داعش» في قرية الهيجل بقضاء الشرقاط شمال تكريت؛ ما أدى إلى مقتل 16 من عناصر التنظيم.
كما قتل 7 من «داعش» في ضربة جوية واشتباكات في قضاء الضلوعية وقال مصدر أمني: إن خمسة من «داعش» قتلوا ودمرت آلياتهم بضربة جوية في منطقة خزرج شمال الضلوعية.
وفي محافظة نينوي، أسفرت غارات جوية أمريكية استهدفت تجمعات لتنظيم «داعش» في ناحية زمار شمال غرب الموصل، عن مقتل 26 مسلحاً من التنظيم، فيما أعدم مسلحو «داعش» 7 مدنيين في الموصل.
وفي بغداد، قالت الشرطة ومصادر طبية: إن انتحارياً يقود سيارة ملغومة قتل 11 شخصاً في بلدة اليوسفية التي تقع إلى الجنوب من العاصمة، مستهدفاً نقطة تفتيش على المدخل الشمالي لبلدة اليوسفية.
كما انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شعبي في منطقة حي العامل جنوب بغداد؛ ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة.
وعثرت الشرطة على جثتي رجل وامرأة مجهولي الهوية قضيا رميا بالرصاص في معسكر الرشيد، جنوب شرق بغداد.
وفي حزام بغداد، أقدمت ميليشيات المتطوعين المرتبطة بالحكومة العراقية أمس على تهديم نحو 40 منزلاً وتهجير سكانها.
وقال النائب السابق مظهر الجنابي: إن «ميليشيا ما يسمى بالحشد الشعبي أقدمت علـى تدميـر 40 منـزلاً في مناطـق حزام بغداد».
ونقلت قناة التغيير الفضائية عن الجنابي القول: إن «المناطق فوجئت بدخول آليات تفتح طريقاً بعرض 70 متراً يهدف إلى جرف البساتين والأنهر»، مؤكداً أن «هذا المشروع ليس للخدمات، وإنما يهدف إلى تهجير أبناء المناطق المحاذية لبغداد».
(بغداد – الاتحاد الإماراتية- وكالات)

«داعش» يضم مقاتلين من 81 جنسية حول العالم

«داعش» يضم مقاتلين
الصراع الدائر في سوريا لثلاثة أعوام جذب مقاتلين أجانب لخطوطه الأمامية بمعدل أسرع من أي حرب أخرى في الذاكرة الحديثة، بما في ذلك صراع المجاهدين الأفغان ضد الاتحاد السوفياتي في الثمانينات والجماعة التي من المرجح أنها تفتخر بهذه الغالبية من هؤلاء المقاتلين هي «داعش»، المنظمة الإرهابية القوية التي تسيطر الآن على مساحات شاسعة من الأراضي من وسط سوريا إلى ضواحي العاصمة العراقية بغداد.
استحوذ وجود هؤلاء الجهاديين الأجانب على اهتمام وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهرت تقارير تفيد بمقتل جندي أمريكي الجنسية في سوريا في معركة مع فصيل إسلامي آخر. هذا وقد حدد البيت الأبيض يوم الخميس ما يقرب من عشرة أمريكيين يعتقد أنهم انضموا إلى الصراع في سوريا. 
ويشتبه في أن مواطنا بريطانيا قام بقطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي هذا الشهر، في حين أن استراليين اثنين اكتسبا سمعة سيئة لاعتيادهما نشر صورهما الذاتية عبر وسائل الإعلام الاجتماعية وهما مبتسمان بينما يمسكان برؤوس مقطوعة لجنود تابعين لنظام الأسد.
قدرت مجموعة صوفان، شركة استخبارات مقرها نيويورك، في يونيو أن هناك ما لا يقل عن 12 ألف مقاتل أجنبي أتوا من 81 دولة في الصراع السوري، بما في ذلك نحو 3000 من المواطنين الأوروبيين. 
ونظرا لصعود داعش - وطرقه البارعة في التوظيف عبر الإنترنت - فمن المحتمل أن يكون الجزء الأكبر من المتشددين الغربيين موجودين في صفوفه.
ويرجح أن الأرقام الإجمالية أعلى من ذلك وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة أن أكثر من 100 أمريكي شاركوا في الصراع الدائر في سوريا، وفقا لمسؤولين في الاستخبارات الأمريكية. وفي الوقت نفسه أفادت الإندبندنت بأن ربع المقاتلين الأوروبيين الذين يبلغ عددهم 2000 مقاتل في داعش بريطانييون.
ولعدة أشهر، الحكومات الأوروبية ليس في مقدورها أن تفعل شيئا حيال عواقب هذه الهجرة والخطر الذي تشكله عودة هؤلاء المقاتلين المتطرفين إلى ديارهم، حيث سينشرون تطرفهم وسيخططون لشن هجمات إرهابية. 
وكان القتل الوحشي لفولي على يد داعش بمثابة إشارة إلى أن الغرب في مرمى اهتمامها، حتى وهي تخوض معارك على جبهات متعددة ضد الميليشيات المتناحرة والحكومات في العراق وسوريا. ودق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ناقوس الخطر يوم الجمعة، محذرا من أن المعركة ضد ميليشيات داعش ستستمر «لسنوات وربما عقود».
وامتدت رقعة الانتشار الجغرافي للمقاتلين الأجانب في الحرب، إلى درجة تورط اليابان وسنغافورة، أكثر البلدان التي يعتقد أنها بعيدة عن الاضطرابات في الشرق الأوسط. كما ترجمت مقاطع الفيديو الخاصة ببرامج التجنيد التابعة لداعش إلى لغات لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك الأوردية، والتاميلية، والبهاسا الإندونيسية. وذلك نظرا لأن عدد المسلمين في جنوب وجنوب شرقي آسيا أكثر من عددهم في العالم العربي.
وعلى الرغم من ذلك، فإن غالبية المقاتلين الأجانب في الصراع من الدول العربية. وتوصلت مجلة التايمز من خلال تعمقها في أساليب عمل داعش إلى أن التنظيم يعتمد على الدعم المحلي، الذي يأتي إلى حد كبير من السنة الذين يشعرون بالمرارة بسبب الأنظمة التي يهيمن عليها الشيعة من حولهم. ويعتقد أن موالين من حزب البعث البائد في العراق للديكتاتور المخلوع صدام حسين- وهو مؤسسة كانت ذات أبعاد علمانية- انغمسوا في هيكل القيادة الحالية لداعش في العراق.
ويستمر تنظيم داعش، في الوقت نفسه، في مجازره البشعة في حق الجنود الأسرى والأقليات الدينية والعرقية المحاصرين الآن في نطاق سيطرة داعش الفعلي. ويجب أن يكون الدور الكبير الذي يلعبه هؤلاء الأجانب في أفعال التنظيم الأكثر وحشية بمثابة إشارة مخيفة لزعماء العالم في أي مكان آخر، الذين يكافحون من أجل وضع استراتيجية لمواجهة هذا التهديد المتنامي.
(الشرق الأوسط)

70 قتيلاً بأعمال العنف المتفاقمة و«داعش» يعدم شابين ميدانياً ويصلبهما في دير الز

70 قتيلاً بأعمال
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 42 طفلاً قتلوا خلال الساعات الـ36 الماضية، جراء قصف شنته طائرات النظام السوري في مناطق سورية عدة، في حين حصدت عمليات القصف والاشتباكات نحو 70 قتيلاً، بينهم 16 طفلاً و10 سيدات، بينما واصل تنظيم «داعش» الإرهابي عمليات التصفية الوحشية مقدماً أمس، على إعدام شابين ميدانياً ثم صلبهما في دوار البلعوم بمدينة الميادين بريف دير الزور، بتهمة محاربة ما يسميه «الدولة الإسلامية».
وفيما استمرت معركة حي جوبر الدمشقي بين مقاتلي الجيش الحر الذين يسيطرون على أجزاء واسعة منه، والقوات النظامية المدعومة من «حزب الله» من الجانب الآخر، على وتيرتها المتصاعدة، أكد المرصد السوري الحقوقي، مقتل 9 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء انفجار ألغام بمركبة طراز همفي في الحي الاستراتيجي المضطرب شرق العاصمة.
كما استمرت المعارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، بينهم «جبهة النصرة» في منطقة معبر القنيطرة بالجولان المحتل، حيث يسعى الجيش الحكومي لاستعادة المعبر الذي يسيطر عليه المسلحون خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المرصد في بيان: «استشهد 5 أطفال جراء تنفيذ الطيران الحربي لغارات عدة على مناطق في بلدة سراقب بمحافظة إدلب، ليرتفع إلى 42 عدد الأطفال دون سن السادسة عشرة الذين تم توثيق استشهادهم نتيجة القصف الجوي من طائرات النظام الحربية والمروحية، منذ الساعة السابعة من صباح السبت، وحتى الساعة السابعة من مساء الأحد»، مضيفاً أن عدد الشهداء الأطفال مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، وأنباء عن وجود أطفال تحت أنقاض المناطق التي تعرضت للقصف.
وأوضح المرصد: «استشهد ما لا يقل عن 25 طفلاً دون سن السادسة عشرة أمس، جراء غارات للطيران الحربي وقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق ببلدة أبين بريف حلب الغربي، وبلدة داعل بريف درعا، ومنطقة السباهية في غرب مدينة الرقة، ومدينة بنش ومنطقة جبالا وبلدة الهبيط في ريف إدلب».
وأضاف المرصد: «في حين استشهد يوم أمس 17 طفلاً في حي باب النيرب ومنطقة الأرض الحمرا بحلب والرستن والحولة بريف حمص، ومدينة خان شيخون بإدلب، ومناطق في مدينة نوى بدرعا، ومدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وموحسن بالريف الشرقي لدير الزور، إثر قصف للطيران الحربي بالصواريخ وقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المناطق السابقة».
وفي حصيلة للضحايا أمس، أكدت التنسيقيات المحلية مقتل نحو 69 سورياً وهم 24 شهيداً في إدلب، 13 في حلب، 10 في دمشق وريفها، 6 في درعا، 5 في دير الزور، 5 في الرقة، 4 في حمص، وقتيلان في حماة.
(دمشق - وكالات)

«داعش» يلغي حدود سايكس – بيكو

«داعش» يلغي حدود
اتخذ تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خطوة إضافية في إزالة الحدود السورية- العراقية بإعلانه «ولاية الفرات» على جانبي الحدود، المعروفة بموجب اتفاق سايكس- بيكو للعام 1916، في وقت اتهم أعضاء في الكونغرس الأمريكي الرئيس باراك أوباما بأنه «حذر جداً» في التعامل مع التنظيم في سوريا وسط أنباء عن أن البيت الأبيض سيُعلن في الأيام المقبلة استراتيجيته للتعامل مع «داعش» في سوريا وقُتل أكثر من 42 طفلاً في الأيام الثلاثة الماضية بغارات شنها طيران النظام. 
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي سبق وأعلن الخلافة في (يونيو) الماضي، أعلن قيام «ولاية الفرات» في أراض تقع داخل سورية والعراق. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «ضموا مدينة البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية والقرى المجاورة لهما في ولاية واحدة أطلقوا عليها اسم ولاية الفرات».
وتقع مدينة البوكمال في سورية فيما تقع القائم على الجانب العراقي من الحدود.
وأضاف عبد الرحمن أن التنظيم «يريد أن يكسر الحدود التي رُسمت بموجب اتفاق سايكس- بيكو»، في إشارة إلى اتفاق بريطاني- فرنسي خَطَّ، في مطلع القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية، الحدودَ بين الدول القائمة في منطقة الشرق الأوسط.
وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم ولادة «ولاية» تمتد أراضيها داخل الأراضي السورية والعراقية على حد سواء، علماً بأنه سبق وسمى مدينة دير الزور بـ «ولاية الخير» ومدينة الرقة بـ «ولاية البركة».
وفي واشنطن، أعلن النائب الديمقراطي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب دوتش روبرسبرغر أمس، أن الإدارة الأمريكية قد تكشف «خلال الاسبوع المقبل» عن استراتيجيتها لمواجهة «داعش» في سوريا، وقال: «أعتقد بانكم ستشاهدون انتقالاً إلى الأفعال الأسبوع المقبل»، مشدداً على ضرورة أن يكون التحرك بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة مثل بريطانيا وأستراليا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من الدول التي شاركت السبت في إلقاء مساعدات إنسانية بالمظلات على بلدة آمرلي في العراق.
ووجه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ انتقاداً لأوباما لتأخره باعتماد استراتيجية في سوريا. وقال السيناتور ديان فينشتاين رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: إن أوباما ربما يكون «حذراً جداً» في مقاربته لمحاربة «داعش».
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه أسقط طائرة من دون طيار قدمت من سورية فوق الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان. وقال الجيش في بيان: «نجح سلاح الجو في اعتراض طائرة من دون طيار خرقت المجال الجوي الإسرائيلي على الحدود مع سورية قرب القنيطرة» في الجولان.
وكان عشرات الجنود الفيليبينيين العاملين ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان، تمكنوا خلال «عملية هروب كبرى» من الإفلات ليل الأحد من حصار مسلحي المعارضة السورية الذين كانوا يطوقون مركزهم بآليات، في وقت أعلنت «جبهة النصرة» أمس تبنيها خطف 44 من القوات الدولية منذ يوم الخميس. لكن قائد الجيش في فيجي أمس قال: إن المفاوضات من أجل الإفراج عنهم مستمرة، مبدياً قلقه من عدم ظهور أي مؤشرات عن المكان الذي يحتجز فيه جنوده.
وكشفت «النصرة» في القلمون عن أنها ستبدأ «خلال أيام» حملتها العسكرية لتحرير قرى منطقة القلمون شمال دمشق وقرب حدود لبنان، محذرة من أن أي مشاركة لـ «حزب الله» في القتال ضد الجبهة سيضطرها لـ «قتل الأسرى العسكريين اللبنانيين»، علماً بأنها كانت أطلقت بعضهم «عربون محبة» إلى السنة في لبنان.
وشن الطيران السوري أمس غارات على مناطق عدة في البلاد. وقال «المرصد»: «استشهد 5 أطفال جراء تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدة سراقب في شمال غربي البلاد أمس، ليرتفع إلى 42 عدد الأطفال الذين تم توثيق استشهادهم نتيجة القصف الجوي من طائرات النظام الحربية والمروحية، منذ صباح (أول من) أمس، وحتى الساعة السابعة من مساء (أمس). وعدد الشهداء الأطفال مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، وأنباء وجود أطفال تحت أنقاض المناطق التي تعرضت للقصف».
(الحياة الدولية)

إسرائيل تسقط فوق الجولان طائرة دون طيار عبرت الأجواء من سوريا

إسرائيل تسقط فوق
كشف الجيش الإسرائيلي أمس، أنه أسقط طائرة من دون طيار دخلت من سوريا أمس، إلى المجال الجوي للجزء المحتل في مرتفعات الجولان، مبيناً في بيان: «نجح سلاح الجو في اعتراض طائرة من دون طيار خرقت المجال الجوي الإسرائيلي على الحدود مع سوريا قرب القنيطرة».
ولم يتضح على الفور من أرسل الطائرة أو طبيعة مهمتها في المنطقة التي يمتد منها أحياناً القتال الناجم عن الحرب الأهلية في سوريا إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
وذكر الجيش في بيان أن صاروخ باتريوت أسقط الطائرة قرب نقطة القنيطرة الحدودية مع سوريا.
ويقاتل مسلحو «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، الجيش السوري في المنطقة وفرضوا سيطرتهم على معبر القنيطرة الحدودي الوحيد الذي يربط الحركة بين سوريا وإسرائيل ويخضع لإشراف الأمم المتحدة.
كما لم يتضح ما إذا كانت الطائرة تحمل متفجرات أم أنها أرسلت لالتقاط صور من الجو.
ولم يتضح أيضاً ما إذا كانت الطائرة قد وجهت عمداً إلى إسرائيل أم أن مشغليها أطلقوها بطريق الخطأ في هذا الاتجاه.
وفي المنطقة نفسها، جرى احتجاز مفرزة قوة من 44 من قوات حفظ السلام من فيجي على الجانب السوري من مرتفعات الجولان على يد متشددي «النصرة» الخميس الماضي.
وأعلنت «جبهة النصرة» أمس، مسئوليتها عن خطف 45 جندياً (بحسب رقم أوردته الأمم المتحدة) من الكتيبة الفيجية، وذلك «انتقاماً» لما وصفته بأنه «تواطؤ» من المنظمة الدولية مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وبررت الجبهة احتجازها لعناصر الأمم المتحدة، في بيان على أحد المواقع المحسوبة على متشددين، بما وصفته بأنه «تجاهل تام من الأمم المتحدة لدماء المسلمين التي تراق يومياً والتواطؤ مع قوات الأسد في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل بمرتفعات الجولان».
من جهته، أعلن البريجادير جنرال موزيز تيكويتوجا، قائد جيش فيجي أمس، أن المفاوضات من أجل الإفراج عن الجنود الـ44 المحتجزين مستمرة، إلا أنه أبدى قلقه من عدم ظهور أي مؤشرات عن المكان المحتجز به جنوده.
وقال تيكويتوجا في مؤتمر صحفي في فيجي أمس: «في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد مكان وجود جنودنا المفاوضات مستمرة على كل المستويات».
وأضاف أنه حصل على تأكيدات بأنهم يتلقون معاملة جيدة ولم يلحق بهم أذى وتابع «لكننا ما زلنا نشعر بالقلق لأننا لا يمكننا تأكيد مكان وجودهم في الوقت الحالي هل ما زالوا في سوريا أم أنهم نقلوا إلى دول مجاورة».
بالتوازي، قالت الأمم المتحدة في وقت سابق أمس: إن 40 جندياً فلبينياً من جنود حفظ السلام في الجولان نقلوا إلى مكان آمن خلال وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع العناصر المسلحة في المنطقة بعد فترة وجيزة من منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي.
وفي مانيلا، أكد الجنرال جريجوريو كاتابانج قائد القوات المسلحة الفلبينية في مؤتمر صحفي، أن إسرائيل وسوريا ساعدتا فيما وصفه «بأكبر هروب» للقوات الفلبينية بعد الاشتباك مع نحو 100 من المتشددين الذين كانوا يحاصروهم في معركة استمرت 7 ساعات، وقال: «الجنود هربوا خلال الليل أثناء نوم المتشددين»، وتابع كاتابانج: «هذا الهجوم دفع قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك لنقل جنودنا إلى موقع أكثر أمناً داخل منطقة البعثة».
وأضاف أنه تم نقل جنود حفظ السلام الفلبينيين من كل من الموقعين 68 و69 إلى معسكر زيواني بنجاح وقال قائد الجيش الفلبيني: إن كل الجنود الـ75 العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، سالمون بعد نجاحهم في الفرار من المقاتلين السوريين المعارضين الذين كانوا يحاصرونهم ويطالبونهم بتسليم أسلحتهم وأبلغ الصحفيين في مانيلا بأن الجنود نجحوا في القيام «بعملية هروب كبرى».
وأضاف: «تمكنوا من الصمود مع أنهم كانوا محاصرين وأقل عدداً» من المحتجزين وذكرت الأمم المتحدة أمس الأول، أنه تم إنقاذ 32 جندياً فلبينياً من قوات حفظ السلام من أيدي متشددين أطلقوا النار على موقع 69 وحاصروهم لمدة يومين.
أوضح كاتابانج أن الجنود الإيرلنديين العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة ساعدوا في عملية الإنقاذ ولم يعرف ما إذا كان أحد من المتشددين قتل أو أصيب في العملية.
إلى ذلك، استبعدت إسرائيل أن تشكل «جبهة النصرة»، خطراً عليها، بعد سيطرة قوات المعارضة السورية على الجانب السوري من معبر القنيطرة في الجولان.
ووفقاً لمسئولين في جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن القوة التي تسيطر الآن بشكل فعلي في القنيطرة هو «الجيش الحر»، الذي تعتبره تل أبيب بأنه «معتدل نسبياً» وأنه لا يوجد خطر داهم من جانب النصرة على إسرائيل، في شكل تنفيذ هجمات ضد قوات الاحتلال في الجولان.
ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله: إن إسرائيل لا تلاحظ وجود خطر داهم جراء الوضع الحاصل في القنيطرة، التي استولى عليها الجيش الحر، واصفاً الأخير بقوله «نظرته إلى إسرائيل معقولة ومعتدلة».
(عواصم - الاتحاد، وكالات)

رئيس المخابرات الألمانية: تنظيم «داعش» أكثر وحشية من «القاعدة»

رئيس المخابرات الألمانية:
قال رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية هانز جورج ماسن في مقابلة أمس: إن بعض الشبان المسلمين ينجذبون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بسبب «وحشيته» التي تجعله يبدو «أكثر مصداقية» من تنظيم القاعدة، محذرا من أن «المسلمين المتطرفين» الذين سافروا إلى هذين البلدين سيعودون لارتكاب هجمات «إرهابية».
وأضاف ماسن لإذاعة دويتشلاندفونك العامة أن «داعش هو الشيء الرائج الأكثر جاذبية بكثير من جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا» وبيّن أن ما يجذب الناس هو «الوحشية الشديدة والتشدد والصرامة، وهذا يوحي لهم بأنه تنظيم أكثر مصداقية حتى من القاعدة»، وعد أن «القاعدة تتلاشى أمام الدولة الإسلامية حين يتعلق الأمر بالوحشية».
وعد ماسن أن «التهديدات بتنفيذ هجمات بألمانيا تزايدت»، وبيّن أن أربعمائة شخص على الأقل غادروا ألمانيا للالتحاق بـ«المجموعات الجهادية» في سوريا والعراق.
وذكر أن هناك أدلة على قيام خمسة مواطنين أو سكان ألمان بتنفيذ هجمات انتحارية لحساب التنظيم في العراق وسوريا في الشهور الأخيرة.
يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدت أن نجاح الدولة الإسلامية في تجنيد «جهاديين» ألمانيين سبب يجيز لألمانيا أن ترسل أسلحة لمناطق صراع، «استثناءً» من سياستها بعد الحرب العالمية الثانية.
وستقرر الحكومة الألمانية نوعية المساعدات التي سترسلها للقوات الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية شمال العراق.
وقال هانز ماسن: «يتعين أن نتوقع أن هؤلاء الأشخاص الذين سافروا إلى سوراي والعراق، سيعودون ويرتكبون هجمات في بلادنا». وتحدث ماسن عن «مخاطر كبيرة» لشن هجمات في ألمانيا لكن لم يقدم أي أدلة ملموسة.
وكانت بريطانيا قد رفعت الجمعة مستوى التهديد الإرهابي إلى «خطير» بسبب المخاوف التي يفرضها جهاديون في العراق وسوريا، وذكر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن الأجهزة الاستخباراتية تعتقد أن 500 بريطاني على الأقل توجهوا للقتال في سوريا والعراق.
من جهة أخرى، قالت الحكومة البلجيكية: إن الصور المروعة وعمليات الإعدام التي نفذها عناصر من تنظيم داعش، ونشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تسفر عن تراجع في أعداد الشباب الراغب في السفر للقتال في سوريا والعراق، بل على العكس، لاحظت السلطات الأمنية أن الأسابيع القليلة الماضية هناك زيادة ملحوظة في عدد الشباب الذي غادر بالفعل إلى الخارج للمشاركة في العمليات القتالية، حسبما ذكر وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس وأيضا ما صدر عن جهاز الأمن العام الوطني في تصريحات إعلامية. وقال الوزير: إن مواجهة التطرف لا بد أن تكون في أولويات السياسة الأمنية وهذا لا يتطلب فقط التركيز على المزيد من تبادل المعلومات الأمنية وإنما أيضا الاهتمام بالتعليم، وكذلك دورا أقوى للأطراف الإسلامية المعتدلة.
وذكر الإعلام البلجيكي أن هناك 13 شخصا من الشبان صغار السن في طريقهم حاليا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى العمليات القتالية التي يشارك فيها داعش، وأن الارتفاع الأخير في الأعداد لافت للنظر، ويرجع ذلك جزئيا إلى الدعاية الكبيرة التي يقوم بها داعش على وسائل التواصل الاجتماعي وما أعقب ذلك من اهتمام عالمي بشرائط الفيديو المرعبة والصور الصادمة ومنها ما يتعلق بعمليات إعدام جماعي لما يقرب من 250 جنديا سوريا وإعدام الصحافي الأمريكي، بحسب وسائل الإعلام في بروكسل، التي نقلت تعلق البعض على ذلك بالقول «يبدو أن هذه الأمور تزيد من التطرف وسفر المزيد من الشباب».
وفي تصريحات سابقة قال جيل دي كيرشوف، المنسق الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب أن عدد الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق من دول أوروبا تجاوز الألفي شخص.
(الشرق الأوسط)

سجون النساء في الموصل لغز تحرسه زوجات أمراء «داعش»

سجون النساء في الموصل
لا يُسمح لأحد بدخول سجون النساء في الموصل سوى المشرفات عليها من الشرطة الإسلامية النسوية اللواتي يدرنها بتوجيهات مباشرة من الأمراء، لكن النازحين الشباب من الموصل يتناقلون عنها حكايات كثيرة يصعب التحقق من معظمها.
فمنذ أن تم سبيّ أكثر من 1200 امرأة إيزيدية بعد حادثة جبل سنجار معظمهن من الشابات بدأ الموصليون يتناقلون الكثير من الحكايات عن تلك السجون وما تحويه من نساء، بدءاً من الشابات الإيزديات اللواتي تم اعتقالهن في المكان وبيع بعضهن إلى تجار البشر وانتهاء بنساء أُخريات من الطائفة الشيعية أو سنيات متمردات على قوانين «داعش».
الشباب الذين نزحوا إلى السليمانية في الأسبوعين الماضيين بعد تشديد تنظيم «الدولة الإسلامية» إجراءاته ضد النساء وقيامه بعمليات تصفية ضد الشباب الذين كانوا يعملون مع الأجهزة الأمنية الحكومية في الجيش والشرطة، على رغم خضوعهم لنظام التوبة يعرفون الأسباب التي تدفع التنظيم إلى إيداع النساء في تلك السجون لكنهم لا يعلمون ما يدور في داخلها سوى ما يرويه بعض الشباب المحليين العاملين مع «داعش» والذين تعمل زوجاتهم مع التنظيم النسوي لـ «داعش» الذي يدير شئون السجون النسائية.
ويقول أحد الشباب النازحين إلى السليمانية: إن زوجة جاره الداعشي تعمل مع التنظيم في أحد السجون وهي ترتدي النقاب أثناء العمل وتتعامل مع امرأة أخرى أعلى منها رتبة.
ويضيف: «هناك امرأة تشرف على الشرطة النسائية تتصل بشكل مباشر بالأمراء من خلال الكتب الرسمية التي ينقلها إليها المراسلون، وجارتنا تعمل معها في السجن النسوي لكنها لا تحكي شيئاً عن السجينات وتصفهن بـ (الكافرات) اللواتي يجب أن تطبّق بحقهن أحكام الشريعة».
المتزوجات من الشابات اللواتي لم يضعن الخمار ضمن المهلة المحددة كنَّ من ضحايا «داعش» إذ تم اعتقال بعضهن ممن هزئن من «القانون» ورفضن تطبيقه كما تم اعتقال ازواج بعضهنَّ وإعدام أو حبس بعضهم.
ويروي فيصل سلطان أن أحد أقاربه مرّ أمام نقطة تفتيش في المدينة فطلب منه عناصر «داعش» أوراق سيارته والسبب أن زوجته لا تضع الخمار، فقام بتسليمهم الأوراق وغادر من فوره منزعجاً من سلوكهم، وفي اليوم التالي اشترى خماراً لزوجته وذهب إلى المكان ذاته وقال لهم: «هذا الخمار فأعطوني أوراق سيارتي» لكنهم اعتقلوه بحجة أنه لم يظهر الطاعة والاحترام لحظة حديثه معه في المرة السابقة وعاملهم باحتقار حينما انطلق مسرعاً بعد تسليمهم الأوراق.
الشاب تم اعتقاله مع عشرات الشباب الذين يتم اعتقالهم يومياً بحجج مختلفة. لكن الجديد في الأمر هو تصفية المعتقلين، إذ بدأ الطب العدلي في المدينة يتلقى الجثث بشكل يومي منذ قُتل أحد الـشباب رجماً بالحجارة قبل أكثر من أسبوع والإجهاز عليه لاحقاً بقطعة آجُر كبيرة تزن (25 كيلوغراماً) من النــوع الذي يتم استخدامه في تشييد المنازل.
التعامل مع النساء في الموصل يتم بطريقتين، الأولى من خلال الشرطة النسائية التي تتألف من زوجات عناصر «داعش» في المدينة اللواتي ينتشرن في بعض الأسواق المحظورة على الرجال لمراقبة التزام النساء بالخمار ويقوم بعضهن بالإشراف على سجون النساء.
أما الطريقة الأخرى فهي زج عناصر من «داعش» في الأسواق العامة وهم يحملون عصياً طويلة يضربون بها المرأة غير الملتزمة الخمار.
أما سجون النساء في المدينة فستبقى لغزاً تدور حوله الكثير من الحكايات قبل أن تنكشف أسراره للناس، ولو إن بعض المنظمات الحقوقية الدولية التي تراقب الوضع في المدينة تحاول معرفة ما يدور هناك بأسرع وقت ممكن.
(الحياة الدولية)

الحكيم يقود وساطة ناجحة تنقذ مفاوضات الفرصة الأخيرة مع الكتلة السنية من الانهيار

الحكيم يقود وساطة
نجحت وساطة قام بها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، عمار الحكيم، في إنقاذ مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعدما أعلنت الكتلة السنية الرئيسة (تحالف القوى الوطنية العراقية) انهيارها أول من أمس بسبب رفض مطالبها من قبل التحالف الوطني الشيعي. وقال إبراهيم بحر العلوم، ووزير النفط الأسبق وعضو البرلمان العراقي عن التحالف الوطني: إن «اللقاءات التي أجراها زعيم المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم خلال الـ24 ساعة الماضية وبالتنسيق مع قيادات التحالف الوطني ورئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي أدت إلى تفكيك العقد الرئيسة في نقاط الخلاف مع الإخوة في تحالف القوى العراقية». وأضاف بحر العلوم في تصريح لـصحيفة «الشرق الأوسط»، أن «المباحثات في واقع الأمر لم تنته أو تنهر مثلما أعلن عنه (أول من أمس)، لكنها واجهت عقبات في قضايا معينة»، مبينا أنه «إثر الإعلان عن فشل المفاوضات ولأننا نريد بناء دولة وتشكيل حكومة قوية ومتجانسة فقد تولى السيد الحكيم مهمة الاتصالات بهذا الشأن وكان اللقاء الذي جمعه مع رئيس البرلمان سليم الجبوري مهما، وهو ما أدى إلى تخطي نقاط الخلاف الرئيسة والعودة إلى طاولة المفاوضات».
وكشف بحر العلوم عن أن «القضية الأهم التي تم إنجازها هي الورقة الوطنية الخاصة بالبرنامج الحكومي وخطوات تشكيل الحكومة والتي من المؤمل التوقيع عليها اليوم (أمس) من قبل الجميع لتكون بمثابة أول وثيقة عهد بين الجهات السياسية الوطنية المشاركة في الحكومة»، معتبرا أن «التوقيع على هذه الورقة من شأنه إزالة كل العقبات التي تعترضنا على طريق تشكيل الحكومة المقبلة».
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان التحالف الوطني قد قدم لائحة بأسماء مرشحيه لشغل الحقائب الوزارية وهو الذي طالب القوى الأخرى بتقديم مرشحيها، أجاب بحر العلوم: «حتى التحالف الوطني لم يقدم بعد أسماء مرشحيه لشغل الحقائب الوزارية لأن ما يهمنا وهو ما نشترك به مع الشركاء الآخرين الاتفاق على وثيقة العهد الوطنية ومن ثم نشرع بتقديم المرشحين لأن هناك تفاهمات بهذا الشأن ولكن في كل الأحوال وبعد أن تم تسوية النقاط العالقة فإن الوزارة ستتشكل في غضون المهلة الدستورية لها».
من جهته، أعلن رئيس البرلمان في مؤتمر صحافي عقده في مدينة الحلة التي زارها أمس، أن «المشكلات التي تتعلق بتشكيل الوزارة قد تم حلها وأن الكابينة الوزارية سيعلن عنها نهاية الأسبوع الحالي».
من جانب آخر، قطعت المفاوضات الخاصة بتشكيل الحكومة مرحلة مهمة بين التحالفين الوطني والكردستاني. وقال الحكيم في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوفد الكردي المفاوض هوشيار زيباري: «عبرنا عن دعمنا لحكومة العبادي، وسنعمل جاهدين عبر المشاورات الحثيثة التي تتم عبر هذا اليوم للوصول إلى نتائج حاسمة ونهائية والتوقيع على بيان وزاري يطمئن جميع العراقيين على حد سواء «. وأوضح الحكيم أن «الاجتماع الذي جمع لجان تفاوض التحالف الوطني مع اتحاد القوى شهد بعض التعثر في اللقاء الأخير وكان لنا الشرف باستضافة الوفد وقيادات اتحاد القوى وعقد اجتماع آخر للجان التفاوض في وقت متأخر من ليلة أمس (أول من أمس)، وتم التوصل إلى تفاهم كامل ومن المفترض أن يتم اليوم توقيع بين التحالف الوطني ولجنة اتحاد القوى، وتلك العقبات تم تبديدها في هذا الاجتماع ونلمس إيجابية كبيرة». وأضاف: «ستعقد اللجان التفاوضية الكردستانية مع التحالف الوطني اجتماعا مهما نتمنى أن يفضي إلى حسم كامل للتفاهمات بين الطرفين، وبهذا سيكون قد اكتمل المشوار لبيان وزاري متفق عليه من كل الأطراف».
من جانبه، أكد زيباري أن «المباحثات وصلت إلى مراحل متقدمة لإنجاز المنهاج الوزاري للحكومة الجديدة، وهذه المباحثات مستمرة وهناك جدية من كل الأطراف في سبيل تذليل العقبات للاتفاق على صياغات مقبولة تلبي طموحات مشاركين في الحكومة الجديدة». وأضاف: «إننا أمام ضغط الوقت الذي بدأ يداهمنا ولا بد وحسب الدستور يجب أن يتم تقديم الحكومة الجديدة ورئيس الوزراء المكلف بالتشكيلة الوزارية والمنهاج الوزاري سوية إلى البرلمان للحصول على الثقة، نعمل على هذين المسارين ولدينا مباحثات يومية».
وفي سياق ذلك، أكد عضو البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني، فرهاد حسن، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «من المبكر القول إن هناك اتفاقا شاملا يمكن أن ينهي المشكلات ولكنّ هناك تفاؤلا، لا سيما أن التحالف الوطني يعترف بأن المطالب التي تقدم بها الوفد الكردستاني لم تتجاوز سقف الدستور سواء كان على صعيد المادة 140 أو قانون النفط والغاز أو قوات البيشمركة أو غيرها مما تضمنته الورقة الكردية»، مبينا أن «المشكلة تكمن في الضمانات التي يجب أن تقدم للالتزام بهذه المطالب الدستورية وكذلك في السقوف الزمنية الخاصة بتطبيقها». وأضاف حسن أن «خلافنا مع التحالف الوطني ليس على الوزارات وأسماء من يشغلها وطريقة توزيعها لأن هذه لم تعد من وجهة نظرنا مهمة، بل إن الاستحقاقات الوطنية هي المهمة».
بدوره، أعلن رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي أنه سيتم البدء بالإصلاحات السياسية والأمنية منذ أول يوم لتشكيل الحكومة. وقال بيان للمكتب الإعلامي للعبادي، إنه «مستمر وبشكل متواصل ومكثف بمتابعة عقد اجتماعات مع الكتل السياسية من أجل تشكيل الحكومة وصياغة البرنامج الحكومي الذي أوشك على الاتفاق عليه». وأضاف البيان، أن «العبادي يدعو الكتل إلى الإسراع بتقديم مرشحيها للوزارات من أجل دراسة سيرهم الذاتية واختيار الأكفأ والأنزه منهم ومن يمتلك رؤية لتطوير عمل الحكومة؛ إذ إن الجميع يدرك حجم التحديات التي يواجهها البلد ومن الضروري الإسراع بتقديم أسماء المرشحين خلال اليومين المقبلين مع التأكيد على الكتل بضرورة تقديم مرشحات لمقاعد وزارية تعزيزا لدور المرأة الهام في العملية السياسية في العراق».
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء المكلف «سيبدأ ومنذ أول يوم بعد تشكيل الحكومة بتطبيق البرنامج الحكومي المتفق عليه والبدء بالإصلاحات السياسية والأمنية والاقتصادية من أجل النهوض بالبلد وتخليصه من الأزمات التي يمر بها».
(الشرق الأوسط)

أوروبا تحشد صفوفها لمواجهة خطر «داعش» بإجراءات مشددة

أوروبا تحشد صفوفها
أكد زعماء الاتحاد الأوروبي في ختام قمة عقدت في بروكسل في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، أن تنظيم «داعش» الإرهابي يشكل «تهديداً مباشراً لأمن الدول الأعضاء»، ومهدوا الطريق لاتخاذ إجراءات مشددة لمواجهة الخطر الداهم الذي يمثله التنظيم الذي يسمي نفسه «الدولة الإسلامية» انطلاقاً من سوريا والعراق، متطرقين لخيارات تتضمن فرض عقوبات وتزويد القوات التي تتصدى لمقاومة الإرهابيين بالأسلحة.
وأيد القادة الأوروبيون خططاً لعقد مؤتمر دولي حول الأمن في العراق، يرمي لتنسيق الجهود الرامية لمجابة «داعش»، والمساعدة في تقديم المساعدات الإنسانية، بحسب ما أفاد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
وكلفوا وزراء خارجية التكتل الأوروبي التفكير في طريقة أكثر فعالية لاستخدام التدابير التقييدية القائمة، وبالتحديد لمنع التنظيم الإرهابي» من بيع النفط أو مبيعات الموارد الأخرى في الأسواق الدولية.
من جهته، حذر هانز جورج ماسون رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية (الأمن الداخلي) أمس، من خطر المتطرفين الإسلاميين لدى عودتهم إلى البلاد، مشيراً إلى أن بعض الشبان المسلمين ينجذبون لتنظيم «داعش» في العراق وسوريا بسبب وحشيته التي تجعله يبدو «أكثر مصداقية» من تنظيم «القاعدة».
وكانت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تذرعت بنجاح «الدولة الإسلامية» في تجنيد «جهاديين» ألمان كسبب يجيز لبرلين إرسال أسلحة لمناطق صراع في استثناء لسياستها بعد الحرب العالمية الثانية.
وبينما لم تشدد ألمانيا بعد إجراءاتها الأمنية على غرار بريطاني، أكد ماسن على أهمية تعزيز التعاون مع أجهزة الاستخبارات التركية حيث أن الكثير من «الجهاديين» يمرون عبر تركيا للقتال في العراق وسوريا.
وكان المكتب الاتحادي لحماية الدستور قد قال في وقت سابق: إن نحو 10٪ من هؤلاء الذين يسافرون من ألمانيا إلى سوريا اعتنقوا الإسلام المتشدد، وإن النساء شكلن 7٪ من هؤلاء الذين التحقوا بالقتال.
بالتوازي، أعلن النائب الديمقراطي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي دوتش روبرسبرجر أمس، أن الإدارة الأمريكية قد تكشف «خلال الأسبوع المقبل» استراتيجيتها إزاء سبل مواجهة تنظيم «داعش» في سوريا.
ورداً على سؤال لشبكة «سي إن إن» حول ما يجب القيام به في سوريا لمواجهة تنظيم التنظيم الإرهابي، قال هذا النائب: «ليست لدينا معلومات بهذا الشأن في الوقت الحاضر، إلا أننا قد نعلم الأسبوع المقبل ما قد تكون عليه الخطط» بهذا الشأن.
وكان الرئيس باراك أوباما وضع نفسه في موقف محرج عندما قال الخميس الماضي، «ليست لدينا استراتيجية بعد»، في حين أن المراقبين كانوا يتوقعون الإعلان عن هجمات وشيكة على مواقع لتنظيم «داعش» في سوريا على غرار ما يحصل في العراق منذ الثامن من أغسطس المنصرم.
وأضاف النائب الديمقراطي عن ولاية ميريلاند والرجل الثاني في لجنة الاستخبارات: «هناك الكثير من المعلومات التي تعتبر سرية ولا يمكن أن تقول للعدو بأنك قادم لمهاجمته».
وقال روبرسبرجر أيضاً: «أعتقد بأنكم ستشاهدون انتقالاً إلى الأفعال حوالي الأسبوع المقبل» مشدداً على ضرورة أن يكون التحرك بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة مثل بريطانيا وأستراليا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من الدول التي شاركت في إلقاء مساعدات إنسانية بالمظلات على مدينة أمرلي في العراق.
بالتوازي، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أمس، اعتقال شاب شيشاني عمره 22 عاماً في مطار نيس للاشتباه بسعيه لتجنيد أشخاص للقتال في سوريا مع المتطرفين.
وقال وزير الداخلية برنار كازونوف: إن الرجل اعتقل وتبين أنه دفع ثمن بطاقة سفر لشابة في الـ16 من العمر، كانت تستعد للسفر إلى تركيا تمهيداً للانتقال إلى سوريا عندما منعت من ذلك.
وأبلغت شركة الطيران التركية شرطة الحدود أن الشابة اشترت بطاقة طيران أمس الأول، في نيس بينما كانت بصحبة امرأة محجبة.
ولم يقنع كلام الفتاة بأنها تريد التوجه إلى إسطنبول لزيارة جدتها عناصر شرطة الحدود الذين اتصلوا بالاستخبارات للحصول على مزيد من المعلومات حول الفتاة.
ولما تم الاتصال بوالد الفتاة، قال بأنه يجهل نوايا ابنته وأكد بالمقابل أن لا أقارب له في تركيا.
(عواصم - وكالات)

الحكومة الليبية تعلن فقدانها السيطرة على أغلب مقراتها

الحكومة الليبية تعلن
أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة ليل الأحد الاثنين أن أغلب مقرات الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية في طرابلس باتت خارج سيطرتها، لافتة إلى أنها تمارس مهامها من خارج العاصمة حتى تأمينها.
وقالت الحكومة التي تدير أعمالها من أقصى شرق ليبيا لتجنب ضغوط الميليشيات الإسلامية الحاضرة بقوة في طرابلس، في بيان: إن "هذه المقرات محتلة من قبل مسلحين بعد أن تمت محاصرتها واقتحامها من قبلهم، حيث قاموا بمنع موظفيها من دخولها وهددوا وزراءها ووكلاءهم".
وأضافت أنه "بات من الخطورة بمكان وصول موظفي الدولة إلى مقار عملهم من دون تعرضهم للخطر سواء بالاعتقال أو بالاغتيال".
وأشارت إلى أن "عديد التشكيلات المسلحة أعلنت عن تهديدات مباشرة لموظفي الدولة بل وهاجمت وأحرقت بيوتهم وروعت أسرهم".
وكان رئيس الحكومة عبدالله الثني أعلن في 25 (أغسطس) الماضي خلال مؤتمر صحفي عقده في طبرق (1600 كلم شرق طرابلس)، أن ميليشيات اسلامية قامت بنهب وإحراق منزله في طرابلس.
واتهم الثني الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم "فجر ليبيا" والمتحدر معظمها من مدينة مصراتة (200 كلم شرق) بهذا التعدي على منزله الواقع في أحد الأحياء جنوب طرابلس، مؤكداً أن أمن العاصمة غير متوفر عموما وأن مقر الحكومة مهدد أيضا.
وفي بيانها أكدت الحكومة أن "المباني والمقار العامة للدولة غير آمنة ويتعذر الوصول إلى بعضها بعد أن صارت تحت أيدي المسلحين".
وقدمت الحكومة التي لا تتمتع بسلطة فعلية في بلد تسيطر عليه عمليا ميليشيات متناحرة، استقالتها الخميس إلى البرلمان المنتخب والذي يعقد جلساته للسبب نفسه في مدينة طبرق.
(الحياة الدولية)

قوات «فجر ليبيا» تدخل مقر السفارة الأمريكية في طرابلس

قوات «فجر ليبيا»
سيطرت عناصر من قوات «فجر ليبيا» أمس على مقر السفارة الأمريكية في طرابلس، الذي كان أخلي منذ أواخر يوليو الماضي.
وأكد عناصر هذه القوات أنهم دخلوا مجمع السفارة الذي يتألف من بضعة منازل لضمان الأمن في المكان ومنع نهبه.
وقال أحد عناصر قوات فجر ليبيا: «لقد دعونا البعثات الدبلوماسية للعودة إلى طرابلس وبانتظار ذلك نحن هنا لحماية المكان»، وأفاد مصور فرانس برس أنه لاحظ وجود أضرار طفيفة في المكان بينها أثار قذيفة أصابت سور المبنى.
وكانت عناصر قوات فجر ليبيا القادمين في معظمهم من مدينة مصراتة سيطروا في الثاني والعشرين من أغسطس على مطار طرابلس الواقع جنوب العاصمة على مقربة من السفارة الأمريكية، إثر معارك طاحنة مع قوات من الزنتان الواقعة على بعد 180 كلم غرب العاصمة.
وكانت الولايات المتحدة أجلت في السادس والعشرين من يوليو كل العاملين في سفارتها في طرابلس إلى خارج ليبيا، بعد أن وصلت المعارك بين فصائل متناحرة في الرابع عشر من الشهر نفسه إلى محيط السفارة.
في غضون ذلك، قالت مصادر طبية وعسكرية ليبية: إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات اللواء السابق خليفة حفتر ومقاتلين متشددين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا أمس الأول؛ مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وقصف المطار بصواريخ.
وحاول مقاتلون متشددون الاستيلاء على منطقة بنينا، حيث يوجد مطار مدني وعسكري تسيطر عليه قوات حفتر وكان المقاتلون قد اجتاحوا بالفعل عدة معسكرات للجيش هذا الشهر.
وقالت مصادر عسكرية وسكان: إن صواريخ جراد أصابت المطار المدني، وقال طبيب بمستشفى لرويترز: إن ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات حفتر قتلوا وأصيب 25.
إلى ذلك، أكدت عمليات «فجر ليبيا» التزامها بالعملية السياسية التي أفرزتها انتخابات مجلس النواب وفقا للإعلان الدستوري.
وشددت في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الليبية على «ضرورة مواصلة العملية السياسية في ليبيا وتصحيح مسار مجلس النواب بتسلم السلطة من الجسم المخول له ذلك، وهو رئاسة المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، وفقا لنص الإعلان الدستوري».
وجددت عمليات فجر ليبيا التزامها «بحماية أي مقر أو موقع لمجلس النواب، في إطار تأمين العاصمة طرابلس»، مؤكدة حرصها على «منع التعرض لأي من أعضاء المجلس أو ما يعرقل عملهم حالة انعقاد المجلس في طرابلس، أو أي مدينة يتواجد بها ثوار فجر لييبا».
وأدانت عملية «فجر ليبيا» في البيان ما وصفته بـ «الهجوم الجبان» الذي وقع على مخيم للنازحين من مدينة تاغوراء، وأدى إلى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة من المدنيين، متعهدة بالتعاون مع الجهات الأمنية لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة.
من جانب آخر، أعلن في مدينة سبها عن تأسيس مجلس شورى ثوار سبها يهدف إلى دمج كافة الثوار وأفراد المجتمع تحت مظلة مجلس شورى ثوار سبها.
وجاء في البيان الذي أصدره الثوار بهذه المناسبة: (نتيجة للظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة ليبيا وفي هذه الفترة من اختراقات أمنية داخلية وخارجية وذلك بسبب الحكومات المتخاذلة التي باعت دماء شهداء ثور17 من فبراير المباركة، فكان لزاما على الثوار والوطنيين وكل من يهمه هذا الوطن، وحمايته من الأعداء، وفي نفس الوقت بأن ثورة 17 من فبراير تنبذ الإرهاب والتطرف والإجرام والأزلام).
وأكد البيان أن رؤية مجلس الشورى في ضرورة بسط الأمن والأمان داخل المدينة والوصول إلى العدالة وتطبيق القانون والقضاء على القبيلة والجهوية والمحسبوبية ومكافحة الفساد والمخربين والمجرمين والقضاء على الأزلام.
وأشار البيان إلى أن أهداف تأسيس هذا المجلس المطالبة بتحكيم شرع الله ورسوله عن طريق الدوائر القانونية والقضائية للدولة والوصول بالبلاد إلى بر الأمان، ومحاربة التدخل الأجنبي تحت أي ظرف من الظروف ومحاربة الأزلام والإرهاب والتطرف والمحسوبية والجهوية وإزالة كافة العراقيل والصعوبات التي تمنع بناء الوطن والاهتمام بالشباب من خلال توعيتهم وتثقيفهم وتضمن البيان التأكيد على وحدة الكلمة وجمع الصف بين كافة أطياف المجتمع وسكان المدينة وتحقيق أهداف ومبادئ ثورة السابع عشر من فبراير.
(طرابلس- وكالات)

غزة صاروخ إسرائيلي يقتل «سعودياً» انشقّ عن «داعش»

غزة صاروخ إسرائيلي
قضت صواريخ إسرائيلية استهدفت سيارة في قطاع غزة الأسبوع الماضي، على شاب سعودي انشق عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ليلتحق عبر الأنفاق بالقتال في غزة، إلى جانب الفلسطينيين، أثناء العدوان الأخير على غزة.
وأكد مراقبون أن سلطان الحربي انشق عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد مشاهدته الجرائم التي تُرتكب في المناطق التي تسيطر عليها، وبعد معايشته القتال بين الفصائل التي تدّعي أنها «جهادية».
وأشاروا إلى أن ادعاء «داعش» أن الحربي من مقاتليه، غير صحيح، إلا أنه ربما انضم إلى التنظيم ثم تركه، إذ نعى مغردون محسوبون على «داعش»، الحربي، مؤكدين أنه أحد مقاتلي التنظيم. وشارك الحربي في القتال في دول عدة تشهد صراعاً، قبل وصوله أخيراً إلى قطاع غزة حيث أكد شقيقه مقتله هناك.
وعلمت «الحياة» أن الشاب السعودي سلطان فرحان راجح الحربي، من سكان محافظة حفر الباطن، عُرف باسم «خلاد الجزراوي» و«أبو معاذ الحربي»، كان موقوفاً في السجون السعودية أكثر من خمسة أعوام، بعدما حاول الانضمام إلى المقاتلين في العراق من طريق الكويت، وتم توقيفه على حدودها. كما أن الحربي ساند الاعتصامات للمطالبة بالإفراج عن متهمين في قضايا الإرهاب، وسبق التحقيق معه.
وبحسب مصادر تحدثت إلى صحيفة «الحياة»، فإن الحربي ودَّع أهله للذهاب في رحلة برية مطلع العام الهجري الحالي، لكنه غاب أياماً، ما أثار قلق أهله، فسارعوا إلى إبلاغ «الدفاع المدني»، إلا أنه تأكد وجوده في اليمن. 
وتنقل الحربي بين دول عدة، قبل أن يصل إلى قطاع غزة وبدأ «هجرته» - بحسب زملائه - مقاتلاً في اليمن، ثم الصومال، ثم ليبيا، ومن ثم تركيا، ليتسلل إلى سورية، حيث شارك في القتال مدة شهرين، إلا أنه فوجئ بقتال بين الجماعات «الجهادية»، فخرج من سورية إلى تركيا، ومنها إلى مصر، ليتسلل إلى قطاع غزة مطلع رمضان الماضي.
وعُرف الحربي في غزة باسم «سلمة»، وأصيب في ساقه أول أيام القصف على القطاع، كما أصيب ببعض الشظايا في رأسه، إلا أن ذلك لم يمنعه من التنقل والمشاركة في القتال، غير أنه قتل بعد استهداف سيارة كانت تقله في الشجاعية بصاروخ إسرائيلي الاثنين الماضي.
وأكد شقيقه لـ«الحياة» أنهم فوجئوا بخبر مقتل أخيهم الغائب منذ أشهر، إذ تم تأكيد ذلك من زملائه، لافتاً إلى أنهم تعرفوا عليه من خلال صوره المتداولة.
(الحياة)

تصعيد جديد بين فتح وحماس قبيل مفاوضات القاهرة

تصعيد جديد بين فتح
احتدم التلاسن بين حركتي فتح وحماس قبيل انطلاق جولة مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية مصرية لإنهاء الأزمة في غزة.
وأصدرت الأولى بيانا اتهمت فيه الحركة الإسلامية باستهداف 300 من كوادرها في غزة خلال العدوان الإسرائيلي وتعريض حياتهم للخطر. بينما اتهمت حماس أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بـ«الاعتداء» على العشرات من مناصريها خلال مهرجانات نظمتها في رام الله وطولكرم «احتفالا بانتصار غزة».
وفي غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «المفاوضات غير المباشرة ستستأنف الأسبوع الحالي في القاهرة برعاية مصرية وبمتابعة عربية - أمريكية ودولية، لإنجاح جهود مصر في التوصل لاتفاق يضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم في قطاع غزة».
من جانبه، أكد فيصل أبو شهلا، القيادي في حركة فتح وعضو الوفد المفاوض للقاهرة، «تمسك حركته بوحدة العمل المشترك بين الفصائل»، في القاهرة. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الرئيس الفلسطيني محمود عباس شكل وفد المفاوضات على الرغم مما كانت تتعرض له كوادر حركة فتح في غزة من فرض الإقامة الجبرية عليهم».
وفي السياق ذاته، هدد عباس بالالتحاق بـ522 منظمة وهيئة دولية من ضمنها التوقيع على بروتوكول روما لمحكمة الجنايات الدولية إذا لم تتحرك المفاوضات قدما.
من جهة أخرى، استنكرت السلطة الفلسطينية أكبر عملية استيلاء على أراض فلسطينية منذ الثمانينات من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن أمس قراره مصادرة نحو 4 آلاف دونم من مدينتي بيت لحم والخليل، في الضفة الغربية.
(الشرق الأوسط)

24 قتيلاً باتساع دائرة الصراع المذهبي في اليمن

24 قتيلاً باتساع
قُتل 20 مسلحاً على الأقل وأصيب آخرون أمس باحتدام المعارك العنيفة بين رجال القبائل المسنودين بوحدات من الجيش ومقاتلي جماعة الحوثيين في منطقة حدودية بين محافظتي مأرب والجوف شمال شرق اليمن، في حين لقي أربعة أشخاص مصرعهم برصاص مسلحين يعتقد أنهم «حوثيون» في حادثين منفصلين بمدينة معبر بمحافظة ذمار وسط مخاوف من اندلاع صراع مذهبي جديد في المدينة التي تبعد 60 كم إلى الجنوب عن العاصمة صنعاء.
وذكر وجيه قبلي في مأرب لـ(الاتحاد) أن المعارك تواصلت أمس لليوم الثالث على التوالي بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين في مديرية «مجزر» الواقعة شمال المحافظة وترتبط بحدود برية بمحافظتي الجوف وصنعاء.
وأوضح أن المعارك دارت في منطقة «حجر» وأسفرت عن مقتل اثنين من رجال القبائل و18 من مسلحي جماعة الحوثيين، إضافة إلى إصابة ثلاثة قبليين وسبعة حوثيين في هذه المعارك التي استخدمت فيها الدبابات والرشاشات الثقيلة.
ووصف الوجيه القبلي الذي طلب عدم الكشف عن هويته المعارك الدائرة بين القبائل المحلية والحوثيين بأنها «حرب شرسة»، نافيا تقارير صحفية تحدثت عن سيطرة المتمردين الحوثيين على «مفرق الجوف» وهو طريق حيوي استراتيجي يربط بين محافظات الجوف، مأرب، وصنعاء.
وقال: «تدور المواجهات على بعد 12 كيلو مترا من الطريق الحيوي والوضع تحت سيطرة القبائل» التي أكد أنها تداعت من محافظات الجوف، مأرب، والبيضاء للتصدي للتمدد الحوثيين باتجاه محافظاتهم المنضوية في إقليم واحد ضمن التقسيم الاتحادي الفيدرالي للبلاد المزمع إعلانه خلال شهور.
وأشار إلى أن قوات من الجيش مدعومة بمقاتلي اللجان الشعبية تسيطر على طريق مفرق الجوف، لافتا إلى أن رجال القبائل نجحوا مؤخرا في السيطرة على مواقع عسكرية كانت خاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في بلدة «الغيل» بمحافظة الجوف.
وقال: «فجر الحوثيون معركة جديدة في مأرب بعد دحرهم من الجوف»، مؤكدا أن المعارك الدائرة الآن في شمال مأرب أدت إلى نزوح عشرات الأسر، خصوصاً من منطقة «السحاري» القريبة من بلدة «الصفراء» التاريخية التي شهدت مطلع يوليو الماضي مواجهات مسلحة خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وكذب الوجيه القبلي وسائل إعلام محلية وصفت المواجهات الدائرة في مأرب بأنها معارك بين الإصلاحيين والحوثيين، وقال: «جميع قبائل إقليم سبأ متوحدة لمحاربة الحوثيين».
وقال مصدر قبلي آخر: إن التحالف القبلي يهدف إلى منع الحوثيين من السيطرة على الطريق الذي يربط بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب حيث حقول رئيسية لإنتاج النفط الخام، مشيرا إلى مخطط للجماعة المسلحة لمحاصرة العاصمة عبر التحكم بإمدادات الوقود.
في غضون ذلك، لقي أربعة أشخاص مصرعهم برصاص مسلحين يعتقد أنهم موالون لجماعة الحوثيين في مدينة معبر بمحافظة ذمار جنوب صنعاء.
وذكر مصدر قبلي في ذمار لـ(الاتحاد) أن خلافا نشب بين جماعتين قبليتين أحدهما موالية للحوثيين والأخرى مناصرة للجماعة السلفية المتشددة على خلفية استحداث مسلحين حوثيين نقطة تفتيش على طريق عام جنوب مدينة معبر حيث يوجد مركز رئيسي للجماعة السلفية.
وأوضح المصدر أن وسطاء قبليين تدخلوا لإنهاء الخلاف إلا أن اشتباكات اندلعت؛ ما أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين، مشيرا إلى أن مسلحين حوثيين هاجموا في حادث آخرين مسلحين قبليين وسط مدينة معبر؛ ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الأخر بجروح بالغة وقال: «الوضع متوتر للغاية.
هناك حشود تتوافد من جميع الأطراف إلى مدينة معبر ما ينذر باندلاع صراع مذهبي».
و«معبر» مدينة سكنية وتجارية هامة بسبب موقعها على الطريق المؤدي إلى صنعاء، وتعد واحدة من أبرز مدن محافظة ذمار حيث تحظى الجماعة الحوثية بشعبية كبيرة.
وقررت السلطات اليمنية استئناف المفاوضات مع جماعة الحوثيين لنزع فتيل الأزمة المستمرة منذ 18 أغسطس الماضي على خلفية تزعم الجماعة المذهبية حراكا سلميا ومسلحا لإجبار الحكومة في صنعاء على الاستقالة وإلغاء قرار خفض الدعم عن المحروقات الذي دخل حيز التنفيذ أواخر يوليو.
وأفادت وكالة «خبر» اليمنية الخاصة، بأن اللجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع الحوثيين بدأت التواصل مع زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي لاستئناف المفاوضات، بغية التوصل إلى حلول وإنهاء التوتر في محيط العاصمة صنعاء، حيث يتمركز آلاف المقاتلين الحوثيين منذ أكثر من أسبوعين.
وأشارت إلى أن اللجنة «تقوم حالياً بدراسة المبادرة المقدمة من الأحزاب السياسية المختلفة وفي نهاية المطاف سيكون للجنة تقرير سيقدم إلى رئيس الجمهورية».
وقال عضو في اللجنة الرئاسية لـ(الاتحاد): إن اللجنة «لن تسافر إلى مدينة صعدة لإجراء مفاوضات مع الحوثي»، دون أن وشكلت السلطات اليمنية لجنة اقتصادية مكونة من وزراء المالية، التخطيط والتعاون الدولي، والنفط، بالإضافة إلى محافظ البنك اليمني المركزي لإعداد رؤية اقتصادية متكاملة حول قرار رفع أسعار المشتقات النفطية ومخاطر إلغاء القرار في ظل العجز المالي والتدهور الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد.
ومن المقرر أن يلقي زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، خطابا إلى أنصاره ومعارضيه في غضون ساعات يستعرض آخر تطورات الوضع في البلد خصوصا بعد بيان مجلس الأمن الدولي الصادر مساء الجمعة والمعبر عن قلق المجتمع الدولي إزاء ممارسات الجماعة الشيعية.
وأصدرت جماعة الحوثيين التي تطلق على نفسها اسم «أنصار الله»، بياناً رداً على بيان مجلس الأمن ذكرت فيه أن مطالبها بإسقاط الحكومة الانتقالية وإلغاء قرار الزيادة السعرية «هي مطالب للشعب اليمني عبر عنها بالاحتجاجات والمسيرات والاعتصامات السلمية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات».
وأشارت إلى أن الحراك الشعبي المناهض للحكومة في صنعاء يعد «ثورة شعبية سلمية ضد حكومة فساد وفقر وإفقار»، معتبرة أن توصيف هذه الاحتجاجات بأعمال تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن «توصيف غير دقيق ومجاف للحقيقة جملة وتفصيلا».
وانتقدت جماعة الحوثيين «استدعاء مجلس الأمن لأحداث عمران بعد قرابة الشهرين من انتهائها»، وقالت: إن ذلك «موقف غير بريء وخلط للأوراق وتأزيم للوضع في اليمن ليس أكثر»، حسب البيان.
وأكدت أنها ماضية في نضالها السلمي ضد «الفساد والفقر»، ومن أجل «تحقيق مستقبل زاهر يحقق مبدأ الشراكة السياسية»، مختتمة بيانها بالقول: «لن يثنينا عن التمسك بمطالب شعبنا اليمني العزيز أي تهديد من أي طرف».
(الاتحاد الإماراتية)

مقتل 11 جنديا في هجمات للقاعدة جنوب اليمن

مقتل 11 جنديا في
قتل 11 جنديا يمنيا في ثلاث هجمات منفصلة نفذها مسلحون من تنظيم القاعدة أمس من بينها تفجيران انتحاريان في اليوم الثاني من العمليات القاتلة التي تستهدف الجيش، بحسب مصادر عسكرية.
وقتل ثلاثة جنود عندما فجر انتحاري حافلة مفخخة في موقع للجيش في بلدة ميفعة في محافظة شبوة الجنوبية، بحسب مصدر في الجيش وأصيب عشرة جنود في الهجوم.
وبشكل متزامن، شن مسلحو القاعدة بحسب المصدر هجوما آخر بالأسلحة الرشاشة استهدف مقرا للجيش في مدينة عزان القريبة من ميفعة، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة خمسة آخرين.
وأكد شهود عيان لوكالة فرانس برس حصول اشتباكات عنيفة في عزان بين الجيش ومسلحي القاعدة.
وعلى مشارف عزان هاجم انتحاري بسيارته ثكنات للجيش؛ «ما أدى إلى مقتل خمسة جنود وإصابة اثنين»، بحسب مسئول في الحكومة.
وأفاد أحد السكان بانتشار قوات الجيش مدعومة بدبابات ومدرعات في منطقة «جول ريدة» وعلى الطريق المؤدي إلى بلدة «عزان»، في ظل أنباء عن محاولة تنظيم القاعدة استعادة السيطرة على البلدة التي ظلت لسنوات أبرز معاقل التنظيم في جنوب اليمن، قبل أن ينسحب المتطرفون منها في مايو تحت ضغط حملة عسكرية للجيش للقضاء على المتشددين في محافظتي أبين وشبوة أواخر أبريل.
وأعلنت جماعة أنصار الشريعة المتشددة في بيان نشر على موقع تويتر «شن هجوم واسع النطاق» استهدف «عددا من المقرات العسكرية والأمنية لنظام صنعاء» في محافظة شبوة.
وأوضح البيان أن «المجاهدين شنوا سلسلة هجمات متزامنة» بدأت بعملية انتحارية استهدفت مركز شرطة «جول ريدة»، ونفذها الانتحاري، مرسل عبد الباسط السامعي، المكنى بأبو عبيدة السعواني، مشيرا إلى أن المسلحين قتلوا عددا من الجنود واستولوا على مركبة عسكرية وأسلحة وذخائر خلال هذه الهجمات.
وكانت الجماعة المتطرفة تبنت، الليلة قبل الماضية، اغتيال عقيد شرطة متقاعد في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج الجنوبية.
وقال مسئول في شرطة لحج لـ (الاتحاد): إن مسلحين مثلمين كانا على متن دراجة نارية أطلقا الرصاص الحي على العقيد صالح عبدالله عندما كان واقفا أمام منزله في مدينة الحوطة ما ادى إلى مصرعه على الفور.
وتم أمس في العاصمة صنعاء تشييع جثمان جندي في اللواء 13 مشاة المرابط في محافظة مأرب لقي مصرعه «أثناء أدائه الواجب الوطني على أيدي الغدر والخيانة والإرهاب»، حسب موقع وزارة الداخلية.
وكان الموقع كشف في بيان سابق عن إحباط محاولة لاغتيال مدير شرطة محافظة البيضاء (وسط) بقذيفة صاروخية أمس الأول.
(صنعاء - الاتحاد)

«مبادلة الإسلاميين» تحتاج مخارج... وبري لاستراتيجية دفاعية

«مبادلة الإسلاميين»
التقدم الذي أحرزه ملف التفاوض على إطلاق العسكريين اللبنانيين المحتجزين، بإطلاق «جبهة النصرة» 4 جنود وعنصراً من قوى الأمن الداخلي كانوا محتجزين لديها منذ 2 (أغسطس) الماضي، أدخل لبنان في مرحلة جديدة من التفاوض على إطلاق العسكريين المتبقين قد تفرض على المسئولين البحث في تلبية مطالب طرحها الخاطفون. 
وأعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري في كلمة لمناسبة الذكرى الـ 36 لإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه- أن التصدي للإرهاب التكفيري ليس مسئولية السنة، كما أن التصدي للعدوان الإسرائيلي ليس مسئولية الشيعة، ومواجهة تهجير الأقليات ليست مسئولية المسيحيين، بل هي مسئولية وطنية مشتركة وعربية ودولية. واعتبر أن الاتفاق على استراتيجية دفاعية بات اليوم أمراً وطنياً ملزماً.
وفيما أثمرت قناة التفاوض مع «النصرة» التي قادها الشيخ مصطفى الحجيري من بلدة عرسال، وجهات معنية بالمفاوضات بدوره المهم، فإن قنوات التفاوض «الضعيفة» مع «داعش» التي تحتفظ بـ9 عسكريين على الأقل وربما 13، لم تحرز أي تقدم حتى الأمس. وعلمت «الحياة» أنه كان يفترض أن يتبع تحرير العسكريين الخمسة (جميعهم من السنة) ليل السبت إطلاق 2 أو 3 من طوائف أخرى، وتحديداً من الطائفة المسيحية، لكن المصادر التي تابعت المفاوضات من قرب أشارت إلى أن تفاعلات إحراق علم «داعش» احتجاجاً على تهجيره المسيحيين في العراق، أدت إلى «تأخير» الإفراج عن هؤلاء من دون إلغاء ذلك. 
ولم تستبعد المصادر نفسها أن تفرج «النصرة» في أي ساعة عن دفعة جديدة. ولفتت دعوة النائب البقاعي جمال الجراح الشيخ الحجيري إلى «الاستمرار في جهوده»، شاكراً له «تكبده المشقات والمخاطر». وأبلغ مصدر قريب من التفاوض «الحياة»، أنه «لولا الشيخ الحجيري لما تقدمنا لحظة». وبلغ عدد المفرج عنهم من العسكريين حتى يوم أول من أمس 13 عسكرياً.
وعمت الفرحة مناطق العسكريين الخمسة الذين خرجوا إلى الحرية أمس، فيما واصل أهالي المحتجزين المتبقين تحركاتهم في الشارع بالاعتصامات وقطع الطرقات، لا سيما في البقاع والشمال، لحضّ الحكومة على تلبية مطالب الخاطفين بتحرير أبنائهم. وقال أحد المحررين: إن «النصرة» أبلغت المحررين أن الرقيب علي السيد (الذي كانت داعش بثت شريطاً عن ذبحه) حي يرزق، إلا أن مصادر معنية أفادت بأن لا إمكان للتثبت من ذلك، خصوصاً أن المحتجزين لدى التنظيمين لم يختلطوا. وعُلم أن «مسئولين في النصرة أبلغوا المحررين أنهم يريدون انسحاب حزب الله من القتال في سوريا»، متهمين إياه بأنه «ورّط اللبنانيين والسوريين بقتاله هناك». وقالوا للعسكريين: «عاملناكم معاملة حسنة والشيخ الحجيري لعب دوراً خيراً، وخير إن شاء الله». وإذ نقل التنظيم مطالبه في بيان أذاعته وكالة أنباء «الأناضول»، فإن مسئولي التنظيم كرروا أيضاً مطالبتهم بالإفراج عن سجناء لهم في سجن رومية.
وترأس رئيس الحكومة تمام سلام مساء مس اجتماعاً وزارياً أمنياً قضائياً للبحث في ظروف وملابسات التفاوض على إخلاء محتجزين، وسط تزايد القناعة بضرورة تلبية مطالب الخاطفين. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن إخلاء سبيل بعض الموقوفين يحتاج لمخارج قانونية، وقد يتطلب الأمر عفواً خاصاً إذا كانوا من المحكومين؛ الأمر الذي قد يتطلب قراراً من مجلس الوزراء الذي ينوب مجتمعاً عن رئيس الجمهورية في هذا الصدد.
وكان بيان «النصرة» أمس وجه 3 «رسائل»: إلى «السنة»، إلى «حزب إيران» متوعداً إياه في القلمون، وإلى «النصارى» مهاجماً «التيار الوطني الحر» و«زعيمه».
وقال بري في كلمة بثتها القنوات التلفزيونية اللبنانية: إن لجنة المتابعة الرسمية لقضية الإمام الصدر لم توفر جهدا في أي مكان وعلى أي صعيد، وانطلقت من ثوابت هي العمل على تحرير الأمام، وأرسل سفير إلى ليبيا ليكون سفير قضية الإمام، مؤكداً أن لا محل للتطبيع مع ليبيا قبل تعاونها في هذه القضية وإنهائها. وطالب الإعلام بالمواكبة الدقيقة والمسئولة مع كل الحرص على حريته. وأكد أن «هذه القضية لبنانية عربية وإسلامية إنسانية شريفة ومقدسة ولا محل هنا للمساومات والمآرب الخاصة ولا للتورط في الصراعات والحسابات الفئوية». وأوضح أن «اللجنة زارت ليبيا مرارا بعد سقوط الطاغية، ودولا أخرى عديدة، وتمت مقابلات شخصيات تملك معلومات عن القضية».
وقال: «تم توقيع مذكرة تفاهم بين الدولتين تتضمن اعتراف الجانب الليبي رسميا بحصول جريمة الخطف في ليبيا من قبل نظام معمر القذافي وبالتالي الرواية عن السفر إلى إيطاليا هي محض افتراء والإقرار بحق المنسق القضائي اللبناني في حضور التحقيقات وتقديم الاقتراحات والحصول على المعلومات والمستندات، وتعهد الجانب الليبي فتح أبواب التعاون في هذه القضية جديا وبفاعلية. ولكن ما أن تم توقيع المذكرة حتى انهارت الأوضاع في ليبيا». ولفت إلى أن «عائلة الإمام لم تطالب إلا بتعويض رمزي قدره ليرة لبنانية واحدة، فأهل المخطوف يطالبون بتحرير المخطوف».
وأكد بري أن «إنجاز الاستحقاق الرئاسي سيبقى يحتل الأولوية لأن الدولة لا يمكن أن تسير بلا رأس، ونحن نرى أن فصلا جديدا من حياة الوطن والمواطن يبدأ مع انتخاب رئيس الجمهورية، لأن إتمام الرئاسة سيعبر عن قوة وحدتنا وسيفتح الباب لإنجاز الاستحقاقات التي تدق الأبواب، ومنها الانتخابات النيابية ما يطلق عملية سياسية نحن بحاجة لها لمواجهة استحقاقات تهددنا، ومنها الإرهاب العابر للحدود والدول الذي يطرق أبوابنا ونشعر بها». ودعا إلى توحيد الصفوف ووضع حد لكل صراع لنحفظ بلادنا انموذجا لتلاقي الحضارات ونثبت حفظ التنوع في الوحدة»، مؤكدا أن «الوحدة الوطنية الآن تشكل ضرورة وطنية في سبيل محاربة الإرهاب كما كانت سلاحنا في مواجهة العدو الإسرائيلي».
وانتقد السكوت عن تطور حركات الإرهاب لتصل إلى مرحلة تهدد كيانات المنطقة وتصدر المخاوف منها إلى كل العالم، معتبراً أن «الصمت المريب والتأخر في أخذ القرار الدولي وكذاك عدم اتخاذ مواقف دولية حاسمة هو السبب الذي أدى إلى ما يحصل، والمطلوب وطنيا تأكيد الاستثمار في الجيش وزيادة عديده وتسليحه وإيصال المعدات المطلوبة للجيش من فرنسا بموجب المكرمة السعودية الأولى وتوظيف المكرمة الثانية بالسرعة المطلوبة وضرورة تنويع مصادر الأسلحة، خصوصا أن هناك دولا عدة عرضت ولا تزال تعرض تسليح الجيش».
وإذ شدد على أن «ما يجري في سوريا والعراق ومصر يعني لبنان، فكيف إذا كان الأمر يعني الاعتداءات على المسيحيين ولبنان يجب أن يكون محامي التعايش»، أكد «الانحياز إلى مقرارات بطاركة الكنائس المشرقية ودعوتهم إلى مكافحة التطرف والإرهاب».
ولفت بري إلى أن «في الحوار عام 2006 لم نتوصل إلى استراتيجية دفاعية واحدة بسبب عدم الشعور الواحد إزاء الخطر الإسرائيلي وكيفية التصدي له، أما اليوم بعد أن أصبحت كل حدود الوطن مهددة من إسرائيل ومن الإرهاب التكفيري أصبح الاتفاق على استراتيجية دفاعية وتعميم المقاومة إلى جانب الجيش أمرا بديهيا». وقال: «آن الأوان من أجل ضخ الحياة في مشروع الدولة ورسم خريطة الطريق لتنفيذ كامل لاتفاق الطائف بشقيه الدستوري والإصلاحي والعبور إلى الدولة يستدعي الالتزام بالدستور».
(الحياة)

15 قتيلاً بهجوم إرهابي على مقر الاستخبارات الصومالية

15 قتيلاً بهجوم إرهابي
قتل 15 شخصاً على الأقل بهجوم لحركة الشباب الإرهابية على مقر الاستخبارات في العاصمة الصومالية مقديشو واشتبك عناصرها مع قوات الأمن.
وقال أبو عبد الله العضو البارز في حركة الشباب لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف: «كان الهدف من الهجوم هو إطلاق سراح العشرات من المعتقلين، من بينهم أعضاء من حركتنا، الذين يخضعون للاستجواب والتعذيب على أيدي عناصر الأمن الوطني الصومالي».
وعلى الجانب الآخر، قال محمد حسن وهو أحد مسئولي الأمن للوكالة الألمانية: إن ثمانية عناصر من حركة الشباب فجروا سيارة ملغومة خارج مقر جودكا جيلاكو للاستخبارات، والذي يضم زنزانات لسجناء سياسيين- في منتصف النهار تقريبا.
ثم وقعت ثلاثة انفجارات أخرى على الأقل ودارت معركة عنيفة بالأسلحة بين المسلحين وأفراد الأمن، وأفاد شهود عيان بأن بعض هذه الانفجارات نجمت عن قنابل يدوية.
وتابع حسن: «لقد قتلنا عددا من المسلحين، ولا نزال نحصي عدد القتلى، لقد تمكنت قواتنا الأمنية في النهاية من التغلب على المهاجمين الذين كانوا مسلحين بشكل جيد».
وأوضح شهود عيان أن العديد من المسئولين الأمنيين كانوا أيضا من بين القتلى، وقال ضابط مخابرات عرف نفسه بان اسمه نور لرويترز: إن المسلحين دخلوا مبنى؛ مما أجبر موظفي الأمن على مقاتلتهم من غرفة لغرفة؛ من أجل إخراجهم، وأضاف: «جميع المهاجمين قتلوا في النهاية».
وقال نور: «يبدو أن هدف المهاجمين كان إحداث فوضى هنا ومن ثم تحرير زملائهم المحتجزين في زنازين تحت الأرض ولكن هذا لن يحدث».
وصرح محمد يوسف المتحدث باسم وزارة الداخلية للصحفيين «شارك في الهجوم سبعة مسلحين، فجر أحدهم نفسه في سيارة، بينما قتل الستة الآخرون بنيران قوات الأمن»، مضيفا أن ثلاثة من قوات الأمن ومدنيا قتلوا.
وأضاف أن الهجوم انتهى، وفشل المهاجمون في تحقيق هدفهم بعرقلة عملية المحيط الهندي»، في إشارة إلى الهجوم البري الذي تشنه حاليا قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الحكومية.
وأضاف أنه بعد التفجير الأول هاجم مسلحون المجمع ولكنهم لم يصلوا إلى الزنازين الموجودة تحت الأرض التي يجري فيها احتجاز المشتبه بهم.
وقال مسئول الشرطة محمد عبد لوكالة فرانس برس: «لقد احبط الهجوم وقتل كل المهاجمين الوضع تحت السيطرة الآن وهناك جثث أربعة من المهاجمين».
وأضاف أن «عنصري أمن أصيبا بجروح في الهجوم أيضا» وتقع المباني التي تضم سجنا يخضع لإجراءات أمنية مشددة بالقرب من فيلا صوماليا المجمع المحصن الذي يضم قصر الرئيس حسن شيخ محمود.
(مقديشو - وكالات)

أنباء عن إطلاق سراح متشددين مقابل الإفراج عن دبلوماسيين جزائريين

أنباء عن إطلاق سراح
يطرح الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين، اللذين احتجزهما تنظيم إرهابي بشمال مالي منذ عامين ونصف العام رفقة خمسة آخرين، تساؤلات كثيرة، حول المقابل الذي حصل عليه الخاطفون من الحكومة الجزائرية. وترجح مصادر مطلعة على الملف إطلاق سراح جهاديين كان الخاطفون طالبوا بـ«استعادتهم».
في غضون ذلك، جددت «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» دعمها لـ«داعش»، وتبنت عملية إرهابية استهدفت قوات حفظ السلام في مالي. واستبعدت المصادر، التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، دفع فدية مالية للخاطفين المنتمين لـ«حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا»، على أساس أن السلطات الجزائرية «لو دفعت مالا للخاطفين، ستتنكر لأهم مبادئها في التعامل مع الجماعات الإرهابية، والذي دافعت عنه بالأمم المتحدة، وهو عدم الإذعان لشروطها المالية لأن دفع الفدية يغذي الإرهاب، بحسب الجزائريين».
وأفادت المصادر بأن الخاطفين اشترطوا إطلاق سراح ثلاثة جهاديين، اثنين يتحدران من موريتانيا وجزائري. والثلاثة اعتقلتهم قوات الأمن الجزائرية عام 2007، ولم تجر متابعتهم. وأضافت «توجد مؤشرات قوية تفيد بأن الجزائر أطلقت سراحهم، وإلا ما كان الخاطفون أفرجوا عن الدبلوماسيين وما كانوا احتجزوهم لأكثر من عامين ليطلقوا سراحهم من دون مقابل».
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية، أول من أمس، أنه «جرى تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين، من بين الرهائن السبعة الذين اختطفوا في أبريل 2012 في غاو بشمال مالي، عشية انطلاق المرحلة الثانية للحوار بين الفرقاء الماليين، المقرر اليوم (الاثنين)»، في إشارة إلى اجتماع اليوم بالجزائر العاصمة، بين تنظيمات من المعارضة المالية، تمهيدا لجولة جديدة من الحوار مع الحكومة المركزية.
وأفادت وزارة الخارجية بأن «تحرير مراد قساس وقدور ميلودي (وهما ملحقان دبلوماسيان بقنصلية غاو سابقا) جاء بعد تحرير الرهائن الثلاثة، الذي جرى بعد بضعة أيام من اختطافهم، وجاء ذلك إثر جهود مكثفة ودءوبة من قبل مؤسسات الدولة، وفي سرية تامة وتحت الإشراف المباشر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة».
وكشفت وزارة الخارجية عن وفاة القنصل بوعلام سايس «إثر مرض مزمن»، وأعلنت «الاغتيال الشنيع للدبلوماسي طاهر تواتي». يشار إلى أن «حركة التوحيد» أطلقت سراح ثلاثة رهائن في يوليو 2012، أي بعد ثلاثة أشهر من اختطافهم. وأعلنت عن إعدام الدبلوماسي طاهر تواتي، وهو صحافي سابق، كتحذير للجزائر في حال رفضت الشروط. غير أن السلطات رفضت اعتباره ميتا ما دامت لم تتسلم جثته. وبإعلان مقتله أول من أمس، تكون السلطات قد سلمت جثته لعائلته.
ولم تذكر وزارة الخارجية ظروف تحرير الرهينتين، واكتفت بالقول «طوال فترة الاحتجاز لم تدخر السلطات الجزائرية المختصة أي جهد للحصول على إطلاق سراح الدبلوماسيين المختطفين من دون قيد أو شرط». وتابعت أن «تحريرهما جرى احتراما للموقف المبدئي لبلادنا والتزاماتها الدولية برفض دفع الفدية». وإن كانت وزارة الخارجية حريصة على إبعاد «شبهة» دفع فدية للخاطفين، فهي لم تذكر شيئا عن شرط الإفراج عن الجهاديين المعتقلين لديها، وهو ما يوحي بحسب مراقبين، بأنها لبّت هذا الشرط، مما أدى إلى إطلاق سراح الرهينتين قساس وميلودي.
ودعت الخارجية الجزائرية إلى «مواصلة مكافحة الإرهاب ومختلف تفرعاته، المتمثلة في تهريب المخدرات والجريمة المنظمة في منطقة الساحل، وعبر كامل المناطق الأخرى في القارة الأفريقية والعالم».
وكانت «التوحيد» ذكرت في بيان (سبتمبر 2012) أن السلطات الجزائرية «غير جادة في مسار المفاوضات بشأن دبلوماسييها المحتجزين لدينا، فقد كان لديها ما يكفي من الوقت لإنقاذ رهائنها، لكنها تماطل لعدم رغبتها في الموافقة على مطالبنا». وطالب التنظيم بثلاثة ملايين يورو والإفراج عن جهاديين.
من جهة أخرى، تبنى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، في بيان أمس، استهداف مركز لقوات حفظ السلام في مالي يوم 16 من الشهر الماضي، والذي خلّف قتلى وجرحى. وهدد القوات الفرنسية بمالي بـ«أننا سنريهم يوما كيوم الزلاقة.. ونذكّر الحكومة الفرنسية، وعلى رأسها فرعون عصره فرنسو هولاند وجيشه، بأن الحرب سجال، وأن العاقبة للمتقين». وأضاف البيان «إننا نهنئ إخواننا في الدولة الإسلامية في العراق والشام، بنصر الله، وكذلك إخواننا من أهل السنة والجماعة في نيجيريا»، في إشارة إلى جماعة «بوكو حرام».
(الشرق الأوسط)

«بوكو حرام» تقتل المدنيين في مدينة نيجيرية

أكد شهود لوكالة «فرانس برس» أمس الأول أن مسلحي حركة «بوكو حرام» المتشددة المتمردة في نيجيريا قتلوا العديد من سكان مدينة جامبورو نجالا النيجيرية المحاذية لأقصى شمال الكاميرون بعدما احتلوها الأسبوع الماضي خلال معارك مع قوات الجيش والشرطة أجبرت آلاف السكان على اللجوء إلى الكاميرون.
وقال أحد اللاجئين إلى مدينة فوتوكول الكاميرونية «إنهم يقتلون الناس كالدجاج لقد باشروا ارتكاب جرائم محددة الهدف ثم واصلوا ارتكاب مجازر إنهم يهددون بقتل أي شخص يرفض مغادرة المدينة» وأكد أن من بين القتلى سلطان المدينة.
 (كانو - نيجيريا - أ ف ب)

مصر مقتل المتهم الرئيس في حادثي اختطاف جنود ومذبحة رفح الثانية

مصر مقتل المتهم الرئيس
أكدت مصادر أمنية مصرية أمس مقتل الإرهابي فايز أبو شيتة المتهم الرئيس في حادث اختطاف سبعة من الجنود في مدينة العريش، كما أنه أحد أبرز المشاركين فيما يعرف إعلاميا بـ«مذبحة رفح الثانية»، التي راح ضحيتها 26 مجندا في مدينة رفح المصرية (بمحافظة شمال سيناء)، وهما الحادثين اللذان وقعا إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013.
وأشار مصدر أمني رفيع أمس إلى «مقتل الإرهابي فايز عبد الله حمدان، وكنيته أبو شيتة، وهو شقيق الإرهابي حمادة أبو شيتة المحبوس حاليا في سجن العقرب شديد الحراسة في منطقة طره (جنوب القاهرة) على ذمة عدد من القضايا، نظرا لاتهامه بالضلوع في الكثير من العمليات الإرهابية في محافظة شمال سيناء».
وقال المصدر الأمني لـصحيفة «الشرق الأوسط»: إن «قوات الأمن حاصرت المنزل الذي تحصن فيه أبو شيتة بمنطقة الخزان في مدينة العريش ظهر أمس، وطالبته عبر مكبرات الصوت بالاستسلام؛ إلا أنه رفض وقام بإطلاق النيران تجاه القوات، التي تبادلت معه النيران لمدة نحو ساعة من الزمن».
وأضاف المصدر الأمني أن مدير أمن شمال سيناء شارك بالعملية على رأس قوة ضمت أربع مدرعات من الجيش وتعزيزات من الأمن المركزي قامت بإخلاء محيط الموقع في حي المساعيد، خصوصا أن أبو شيتة هدد بنسف المنزل ومن بداخله من أطفال في حال اقتحام القوات.
وأوضح المصدر الأمني أن «أبو شيتة، وأحد مساعديه، قاموا بإلقاء عدد من القنابل على القوات مما أسفر عن إصابة ثلاثة من الضباط، جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالتهم مستقرة» مؤكدا أنه جرى اقتحام المنزل بعد ساعة من الاشتباك العنيف، أسفرت عن مصرع أبو شيتة ومساعده، والعثور على جثة فتاة تبلغ من العمر نحو 15 عاما، من المرجح أنها من أقاربه. وقال المصدر: إن «جيران أبو شيتة أوضحوا أن الفتاة هي ابنة شقيقته، وحاولت إقناعه بالاستسلام، فقتلها بسلاحه».
واستمرت عمليات تمشيط دقيق للمنطقة المحيطة بموقع الحادث تحسبا لوجود مطلوبين آخرين عقب اقتحام المنزل وتأمينه، حيث عثر بداخله على عدد من الأسلحة الآلية والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة، وكميات كبيرة من الذخيرة.
وأبو شيتة هو المتهم الرئيسي في حادثة اختطاف سبعة من الجنود المصريين فجر الخميس 16 مايو من عام 2013 في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء أثناء عودتهم من الإجازة إلى مقر خدمتهم، وأجبروهم تحت تهديد السلاح على الجلوس على الأرض ووضع أياديهم خلف رءوسهم ثم وضعوا غمامات فوق أعينهم.
وبعد ثلاثة أيام، بث الخاطفون تسجيلا مصورا للجنود السبعة وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين، يستجدون فيه الرئيس الأسبق مرسي تحت تهديد السلاح بالعمل على تنفيذ مطالب الخاطفين، وهي الإفراج عن «معتقلين سياسيين» من ذويهم من أبناء سيناء. وفي يوم 22 مايو، أعلن الجيش المصري عن تحرير الجنود السبعة، مشيرا إلى أن «الخاطفين قرروا إطلاق سراح الجنود خوفا من حدوث مواجهة مع القوات المسلحة».
كما أن أبو شيتة هو أحد المتهمين الرئيسين فيما يعرف إعلاميا بـ«مذبحة رفح الثانية»، والتي قام فيها مسلحون ملثمون باغتيال 26 مجندا أعزل عقب تكبيل أيديهم في مدينة رفح المصرية في شمال سيناء يوم 18 أغسطس من عام 2013.
(الشرق الأوسط)

أبو شيته هدد بتفجير المنزل وقتل بعد تبادل إطلاق النار..

أبو شيته هدد بتفجير
وإصابة 3 ضباط.. والعثورعلى أسلحة آلية.. والداخلية: تصفيته إنجاز
أعلنت وزارة الداخلية عن إصابة 3 ضباط صباح اليوم في المأمورية التي شارك فيها قطاعات الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي وأمن شمال سيناء، والتي استهدفت فايز عبد الله حمدان أبو شيتة في مكان اختبائه بمنطقة حي المساعيد بالعريش أحد أخطر العناصر الإرهابية المتورط في العديد من العمليات الإرهابية واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة.
وكانت الشرطة قد حاصرت المنزل الذي يختبئ فيه فايز أبو شيته شقيق حمادة أبو شيته المسجون حاليا في سجن العقرب لضلوعه في عدد من العمليات الإرهابية بسيناء.
وقالت مصادر أمنية لـ"صدى البلد": إن أجهزة الأمن طالبت المتهم بالاستسلام وعدم المقاومة عبر مكبرات الصوت بالمنزل الذي يختبئ بداخله والواقع في دائرة قسم ثالث العريش بجوار أحد الفنادق الشهيرة على البحر.
وأوضحت المصادر أن "ابو شيته" رد عليهم من خلف نوافذ المنزل الذي يختبئ به، ومنح الأمن فرصة ساعة للانصراف من أمام الموقع، مهددا بتفجير المبنى المكون من ثلاثة طوابق، كما أبلغهم أنه قتل ابنته مهددا بقتل باقي أبنائه وزوجته في حال إصرار الشرطة على القبض عليه.
وأشارت المصادر إلى أن التحريات أكدت قيام المتهم بتخزين كمية كبيرة من المتفجرات داخل المنزل تحسبا لمهاجمته، موضحة أن القوات تسمع الآن أصوات استغاثات من زوجته وأبنائه.
ونجحت قوات الأمن في اقتحام المكان الذي يختبئ فيه فايز أبو شيتة، المتهم الرئيسي في عملية خطف الجنود السبعة التي تمت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد تبادل إطلاق النيران لأكثر من ساعة ليلقى المتهم مصرعه، بالإضافة لأحد مساعديه.
وقالت المصادر: إن المتهم قام بقتل ابنة شقيقته التي تصادف تواجدها بالشقة بعد مطالبتها له بتسليم نفسه، وأوضحت أنه تم العثور على قنبلتين يدويتين وحزامين ناسفين و2 سلاح آلي وطبنجتين، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة، وتقوم قوات الأمن حاليا بتمشيط العقار الذي كان يختبئ به تحسبا لوجود إرهابيين آخرين.
من جانبه أكد اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية نجحت في تقويض الإرهاب، مشيرا إلى أن المدعو أبو شيتة أحد العناصر الإرهابية الخطيرة في سيناء وقتله يعد إنجازا كبيرا للشرطة. 
وأوضح "عبد اللطيف" خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد في برنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة "الحياة" أن التعامل مع الإرهابي وزميله محمد عادل استمر قرابة الثلاث ساعات، حيث ألقى قنبلة على قوات الأمن وأصاب ثلاثة منهم، كما تم إلقاء القبض على الإرهابي محمد السويفي.
(الموجز)

أبو شيتة الراعي الرسمي للأعمال الإرهابية بـسيناء..

أبو شيتة الراعي الرسمي
وأبناء العائلة المتهمون الرئيسيون في حوادث العريش ومذبحة رفح
- عائلة "أبو شيته" الراعية للأعمال الإرهابية بالعريش 
- فايز أبو شيته المتهم الرئيسي فى اختطاف الجنود السبعة في عهد المعزول
- "أبو شيته" تنقسم إلى 4 فروع.
ارتبطت عائلة أبو شيتة في أذهان أهالي سيناء بالأعمال الإرهابية بمدينة العريش، حيث تعد من أشهر عائلات العريش، وتمتلك ديواناً بوسط المدينة، يدعى ديوان أبو شيتة، تميزه لافتة حجرية مكتوب بجوارها عبارة "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، وبداخل الديوان تحتفظ العائلة بشجرة تميز نسبها وفصلها، فهي عائلة تنحدر بالأساس من محمد بك أبو شيتة، حاكم الفرما بمدينة باتشيه بأزمير التركية، وتنقسم العائلة إلى 4 فروع وهما يحيى، وشاهين، ومحمد، ورفاعي، ويعتبر حمادة أبو شيتة بطل فيديو الاختطاف الجنود السبعة في سيناء أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي.
ويعد حمادة أبو شيته، أحد قيادات التيار الجهادي في سيناء، واسمه أحمد عبد الله حمدان وشهرته"حمادة أبو شيتة"، عمره ٣٤ سنة، ألقت أجهزة الأمن بشمال سيناء القبض عليه في شهر سبتمبر الماضي خلال الحملة الأمنية "نسر" على حي أبو زرعي، بالمنطقة الشرقية الحدودية مع غزة وإسرائيل، وبعد أن توافرت معلومات بوجود عناصر تكفيرية وجهادية، في تلك المنطقة، ومن بينهم "أبو شيته" أحد القيادات المهمة بتنظيم الجهاد.
وقد صدر ضده حكم غيابي بالإعدام في قضية جماعة التوحيد والجهاد بالعريش من بين 25 متهما في القضية، لقيامهم بمهاجمة بنك الإسكندرية وقسم شرطة ثان العريش في شهري يونيو ويوليو من عام 2011؛ مما أسفر عن مصرع مواطن و5 من ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، بالإضافة إلى الشروع في قتل 12 آخرين من القوات المكلفة بتأمين البنك وقسم الشرطة.
وفي عملية مكبرة، داهمت أجهزة الأمن منزله بحي أبو زرعي التابع لقرية الطويلة، بمركز الشيخ زويد، بعدد من مدرعات الشرطة، وتمكنت من القبض عليه وإحالته إلى النيابة العسكرية بالإسماعيلية، للتحقيق معه لاتهامه بالمشاركة في الهجوم المسلح على قسم شرطة ثان العريش.
بعد ذلك اختفى اسم"أبو شيتة" فترة ثم ظهر مع البلاغ الذي تقدم به محمد خطاب، محامي حزب النور السلفي، وكيلا عن هاني عبد الله حمدان، شقيق "أبو شيتة"، ضد كل من اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ومدير سجن استقبال طرة، ورئيس مباحث السجن، لفتح تحقيق عاجل في اتهامهم بالتسبب في فقد شقيق موكله البصر جراء التعذيب والتنكيل، الذي يتعرض له من قبل الشرطة داخل محبسه، على حد ما جاء بالبلاغ.
ويعتبر فايز أبو شيتة الأخ الأكبر لحمادة أبو شيتة وأحد المشاركين في مذبحة رفح الثانية والمتهم الرئيسي في عملية خطف الجنود السابعة التي تمت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بمشاركة شقيقهم الثالث هاني أبو شيتة، وكان لديهم العديد من المحاولات من اجل تهريب شقيقهم "حمادة" بعد القبض عليه وايداعه بسجن العقرب، حتى تمكنت قوات المسلحة بمنطقة شمال سيناء من قتل فايز عبد الرحمن الشهير بفايز أبو شتيه أثناء مداهمة البؤرة الإجرامية بسيناء بعد محاصرة المنزل الذي يختبئ فيه، وتبادل إطلاق الأعيرة النارية حتى تمكنت القوات من قتله.
(الموجز)

ضبط خلية إخوانية بالإسكندرية من 10 أفراد بحيازتهم قنابل وزجاجات مولوتوف

عثرت قوات الأمن بالإسكندرية، أمس الأحد، بحيازة خلية إخوانية مكونة من 10 أفراد، كانت تخطط لعمل عدد من الجرائم الإرهابية بالمدينة، على «قنبلتين، و21 زجاجة مولوتوف، و3 زجاجات بنزين، وماسك، وشماريخ، وأسلحة بيضاء».
البداية كانت حين وردت معلومات للواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، تفيد اعتزام بعض أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي التجمع بطريق الحرية أمام مسجد يحيى بدائرة القسم، والقيام بأعمال عدائية وتعطيل حركة المرور والمواصلات العامة والخاصة، وبث الرعب والفزع في قلوب المواطنين. أعدت قوات الأمن كميناً بالقرب من مكان تجمعهم، بمشاركة ضباط التدخل السريع والبحث الجنائي، وتبين قيام مجموعة مجهولة الهوية باستقلال سيارة ميكروباص صغيرة الحجم، ومدهم عدد من أعضاء التنظيم بزجاجات المولوتوف، وتوجيه تحركاتهم في الشارع.
كُلف العميد شريف عبدالحميد، مدير مباحث الإسكندرية، برصد السيارة وضبط من فيها، وتبين أنهم خلية إخوانية نوعية، مكونه من 10 أفراد: يوسف عبدالجواد، وأحمد أبو اليزيد، وحاتم زناتي، ومازن حمزة، وعبدالرحمن البهي، ورضوان كمال، ومحمد سمير، ومحمد أشرف، وعمرو رمزي، وعمرو حسن، وجميعهم ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي. وتمكنت قوات الكمين من ضبطهم وبحوزتهم «21 زجاجة مولوتوف، و3 زجاجات تحتوى على سائل البنزين، وقنبلتان بدائيتا الصنع، وماسك، و3 شماريخ، وألعاب نارية، و2 مطواة قرن غزال». وبمواجهتهم أقروا بتلقيهم تكليفات من قيادات وكوادر الجماعة الإرهابية للقيام بعدة أعمال عدائية لإثارة الفزع في قلوب المواطنين، وتكدير السلم والأمن العام. وكشف فحص رجال المفرقعات للأحراز المضبوطة مع المتهمين، تصنيعهم القنابل اليدوية بدائية الصنع، فضلاً عن ابتكار أنواع جديدة من القنابل باستخدام وصلات مواسير المياه، حيث يضعون مواد متفجرة بداخلها، فضلاً عن بعض الزجاج والمسامير، وإغلاقها بطريقة معينة تسمح بتفجيرها في حالة الاستخدام بالإلقاء؛ مما يتسبب فى إصابة المواطنين، نتيجة لخروج المواد الجارحة منها، من فتحتين في اتجاهين عكسيين. وقال مصدر أمني: إن أعضاء تنظيم الإخوان يبتكرون كل ما هو جديد في مجال صنع القنابل، لكنهم دائماً يعتمدون على طرق بدائية تجعل تأثيرها محدوداً، وفي كثير من الأحيان يفشلون فى تفجيرها، أو تنفجر في مصنّعيها. واستشهد بما حدث في تفجير قطار أبوقير، قائلاً: إن التفجير تم بعبوة بدائية، ومن المرة الثانية، عقب فشل المتهمين في تفجير القنبلة من المرة الأولى.
(الوطن المصرية)

الإخوان ينشرون صوراً لفتيات ملثمات في محاكاة لنموذج «داعش»

الإخوان ينشرون صوراً
فتيات يرتدين ملابس بيضاء، تعانق كفوفهن سلاسل حديدية، يغطي وجوههن لثام، يخفي أكثر ما يظهر من ملامحهن، تبدو أعينهن متناغمة مع حالة الصمود أمام الكاميرات للتصوير، يمسكن بعصي وأدوات صاعقة، لا ينقصهن سوى الحمير والبغال ليمتطينها، شاهرات السيوف في الوجوه، مشهد لفت الأنظار لفتيات في سن صغيرة نشرته مواقع تواصل اجتماعي تابعة لجماعة الإخوان بعد فيديو «كتائب حلوان» الذي ظهر مؤخراً بقصد قذف الرعب في القلوب والتصعيد ضد النظام الحاكم. الإخوان دائماً يتوارون خلف نسائهم، مرة في المظاهرات والمواجهة مع رجال الأمن، وأخرى عند تدشين حركة «7 الصبح» الرافضة للانقلاب، حسب وصفهم للقيادة السياسية، وثالثة ترجموها في أعمال عنف تورطت فيها طالبات داخل حرم الجامعات المصرية، سلسلة من التغييرات النوعية لدور المرأة في عمر الإخوان، بعد أن كان دورها مقتصراً، حسب مؤسس «الجماعة» حسن البنا، على رعاية الأبناء والمنزل، يصفها اللواء علاء أبا زيد الخبير الأمني بـ«الساذجة»، مؤكداً أن منهجية استغلال الإخوان للأطفال والنساء تزيد يوماً بعد يوم.
فيديو «كتائب حلوان» والتصوير بفوارغ الطلقات ثم «فتيات داعش» كلها وسائل للضغط على العالم الخارجي للتدخل فى شئون البلاد، وتدويل قضيتهم، بحسب «أبا زيد»: «متعجب من أمر الجماعة اللي بتدفع بفتيات صغار استغلالاً لحاجتهن للأموال في سبيل نجاح خطتهم في التصعيد ضد النظام».
(الوطن المصرية)

الأزهر ندرس غلق المدن الجامعية لتجنب عنف طلاب الإخوان..

الأزهر ندرس غلق المدن
قال مصدر مطلع بجامعة الأزهر: إن "هناك تخوفات لدى الإدارة من تكرار سيناريو العنف العام الماضي بالمدن الجامعية، والذي كلف الجامعة خسائر مادية قدرت بـ30 مليون جنيه؛ الأمر الذي دفع مجلس الإدارة إلى اقتراح غلق تلك المدن خاصة بفرع القاهرة بالعام الحالي".
وأضاف المصدر في تصريحات لـ«الشروق»، الأحد، أن "وفدًا من مجلس إدارة الجامعة خلال الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للأزهر الذي حضره الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، قدم اقتراحين حول المدن الجامعية، الأول غلق المدن للسيطرة على أعمال العنف والتخريب المتوقعة، على أن يتم صرف مبلغ مادى لم يتم تحديده للطلاب المستحقين للسكن، فيما تلخص الاقتراح الثاني في تأجيل فتح المدن لحين الانتهاء من الإصلاحات، على أن يتم تسكين عدد أقل من الطلاب عن العام الماضي، أو تسكين الطاقة الاستيعابية للمدينة وعدم زيادة الأعداد لأي سبب".
وأشار إلى أن مجلس إدارة الجامعة سيعقد اجتماعًا في 10سبتمبر الجاري لاتخاذ قرار نهائي بشأن غلق المدن الجامعية من عدمه، وتحديد موعد بدء الدراسة بكليات الجامعة، مرجحًا أن "يتم اتخاذ قرار بغلق المدن وتأجيل الدراسة لحين الانتهاء من الإصلاحات، والتي ما زالت جارية في بعض المباني بعد أعمال التخريب التي لحقت بها العام الماضي على يد طلاب جماعة الإخوان"، على حد قوله.
وأكد المصدر، أن "إدارة الجامعة لن تسمح بتكرار سيناريو العنف بالحرم الجامعي، مثلما حدث العام الماضي، بعد أن أشعل طلاب الإخوان النيران في عدد من كليات الجامعة، وألحقوا بها خسائر مادية فادحة"، لافتًا إلى أن "الجامعة عينت حوالى ألف فرد أمن بفرعي البنين والبنات، كما وفرت بوابات إلكترونية قادرة على كشف المفرقعات والمعادن، وتزويدها بكاميرات غير مرئية في أماكن متفرقة بالحرم، وكذلك المدينة الجامعية لرصد تجمعات الطلاب".
وتابع: "تعمل الجامعة حاليًا على الانتهاء في أقرب وقت من تعلية أسوار الجامعة، لعدم تسلقها من قبل الطلاب، وكذلك تهريب أدوات التظاهر والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف، وتم وضع كاميرات مراقبة داخل المباني والطرقات، وأغلقت أسطح هذه المباني التي يستغلها الطلاب في الاشتباكات مع قوات الأمن"، على حد قول المصدر.
كانت إدارة جامعة الأزهر، قررت تأجيل تنسيق المدن الجامعية بفرع القاهرة لحين انتهاء أعمال الصيانة والترميم بالمباني التي تضررت العام الماضي، وأعلنت شركة المقاولات المكلفة بترميم مباني المدن إدارة الجامعة عن حاجتها لـ3 أشهر على الأقل للانتهاء من أعمال الصيانة.
(الشروق المصرية)

أخطر 6 نساء فى «داعش».. «أم المقداد» أميرة نساء داعش..

بالنسبة للكثيرين، فإن فكرة أن تصبح النساء متطرفات وعنيفات هي فكرة متناقضة، كيف يمكن للنساء أن يتحولن إلى مقاتلات في "الدولة الإسلامية" التي تنادي بقمع النساء وتبيعهم وتجلدهم ولا تفرق في قتلها للمدنيين بين الرجال والنساء والأطفال؟!
تأسيس كتائب النساء فى «داعش»
برزت ظاهرة تجنيد النساء في "الدولة الإسلامية" بصورة واضحة هذا العام، وفور سيطرة "داعش" على مدينة الرقة قام التنظيم بتأسيس كتيبتين للنساء الأولى تحمل اسم "الخنساء”" (الشاعرة الجاهلية التي اشتهرت برثائها لأخيها صخر) والثانية باسم "أم الريحان"، مهمتهما شرح تعاليم الإسلام للنساء وتوعيتهم على كيفية التقيد بها ومعاقبتهن لدى الإخلال بها والقيام بمهمات تفتيش النساء على الحواجز، ويحرص التنظيم المسلح الإرهابي على دفع أجور الداعشيات المجندات كل شهر بمبلغ لا يتجاوز ٢٠٠ دولار فقط، ومن شروط الالتحاق بكتائب داعش النسائية هي أن تكون الفتاة "عزباء"، وألا يقل عمرها عن ١٨ عامًا ولا يزيد عن ٢٥.
أسباب انضمام النساء لتنظيم «داعش»
يجب العودة إلى دور النساء التاريخي في السلفادور وإريتريا والنيبال وسيريلانكا، حيث تطوعت النساء للقتال في حركات عنيفة وفي ميليشيات مسلحة واستطعن في بعض الأحيان الوصول إلى مناصب كبيرة. وفي جميع هذه الحالات فالأسباب التي دفعت هؤلاء النسوة إلى الانضمام إلى هذه الحركات هي عينها التي دفعت الرجال، أي من أجل مواجهة المخاطر السياسية والدينية التي يتعرضن لها في مجتمعاتهن.
يشير عدد من الخبراء إلى الجهد الذي يبذله الجهاديون لاستقطاب النساء، وكيف يحاولون استخدام أساليب الترهيب والترغيب لدفعهن إلى الانضمام إلى صفوفهم. ويبدو أن هذه المساعي بدأت تثمر مع تزايد عدد النساء المنخرطات في القتال إلى جانب "داعش".
ويبدو أن من أسباب انضمام النساء إلى "داعش" اعتقادهن أيضاً بأن ذلك سيجعلهن محصنات ضد الاعتداءات والعنف، وأنه سيعطيهنّ موقع قوة على سائر النساء، وسيعزز ثقتهن بأنفسهن وبأنهن مساويات للرجل، وما يمكن قوله: إن "داعش" تحاول استغلال الأوضاع الصعبة للنساء في سوريا من أجل خدمة أهدافه..
أخطر 6 نساء في تنظيم «داعش»
1. التوأمتان البريطانيتان
انتقلت سلمى وزهرة، صوماليتا الأصل، بريطانيتا الجنسية، إلى سوريا، الشهر الماضي، للانضمام لداعش والزواج من رجاله، وأطلقت إحداهما اسم "أم جعفر" على نفسها، تماشيًا مع الفكرة الدينية التي يتبناها التنظيم، كما اعترفتا بأنهما سعيدتان بلقبهما "التوأمتان الإرهابيتان".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن التوأمتين تعهدتا بعدم عودتهما لبريطانيا وتتدربان على استخدام القنابل اليدوية وبنادق كلاشنيكوف.
٢. أم المقداد
والمعروفة بـ"أميرة نساء" داعش، وهي المسئولة عن تجنيد الفتيات والسيدات بمحافظة الأنبار العراقية، ويذكر أنها سعودية الجنسية، وتبلغ من العمر ٤٥ عامًا، وتمكنت القوات الأمنية العراقية من القبض عليها يناير 2014 الماضي.
٣. أم مهاجر
"أم مهاجر" هي المسئولة عن كتيبة "الخنساء" في رقة سوريا والتي تتكون من ٦٠ امرأة، وتحمل "أم مهاجر" الجنسية التونسية، وانتقلت من العراق إلى سوريا برفقة زوجها بعد تزويج بناتها لكبار المسئولين بداعش، وتشتهر تلك الكتيبة باللثام الأسود على وجوههن وحمل الأسلحة الفتاكة دائمًا.
٤. ندى معيض القحطاني "أخت جليبيب"
ولقبت بـ"ندى القحطاني" هي أول مقاتلة سعودية تنتمي لداعش، وانضمت مع أخيها أحد المقاتلين في داعش، ولقبت نفسها بـ"أخت جليبيب".
وقالت: إن سبب انضمامها للتنظيم وترك زوجها وأطفالها هو تخاذل أكثر الرجال، كما أنها أعلنت نيتها في القيام بعملية انتحارية، لتكون بذلك أول انتحارية في تنظيم داعش.
واتهمت "أخت جليبيب" الجيش الحر السوري باستهداف مقاتلي داعش والاعتداء عليهم خلال الاشتباكات مع التنظيم في "تل رفعت".
٥. "أم ليث"
تخاطب "أم ليث"، سيدة مهاجرة من إنجلترا لسوريا، النساء الغربيات ليحذون حذوها وينضممن لـ"داعش"، ونصحتهن بعدم الاهتمام بما يقوله العالم عليهن بخصوص "جهاد النكاح"، كما أنها تشجعهن على أن يكن زوجات للشهداء.
٦. "أم حارثة"
ذكرت قناة "العربية" السعودية أن "أم حارثة" صديقة "أم ليث" لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتكتب بالإنجليزية، كما أنها عضو بكتيبة "الخنساء"، وتحرص على نشر صور انتصار داعش واستيلائها على سوريا، منها صور فصل رءوس الجنود عن أجسامهم في عيد الفطر.
بيع النساء في مزاد علني.. والفتاة تساوي 150 دولارا.. والإيزيديات بـ1000 دولار
نتابع يوميا وعبر وسائل الإعلام قصصا مأساوية لنساء وفتيات تعرضن وما زلن يتعرضن للاغتصاب، فبداية تم اختراع ما يسمى بجهاد النكاح في سوريا، وهذا الاختراع يبيح اغتصاب أجساد النساء، والممارسات والانتهاكات لعصابات داعش الإرهابية في العراق هي تصنف حرفيا بجرائم ضد الإنسانية وهي تخالف النصوص الدستورية وتعتبر جرائم حرب بموجب قانون العقوبات وقوانين مكافحة الإرهاب، وعادة من المتعارف عليه النساء والأطفال يشكلون الحلقة الأضعف للأسف في الحروب، وفي مجتمعاتنا الذكورية للأسف فإن النساء تصبح ضحية للحروب والصراعات وهذا ما يحصل حاليا.
ونفذت عناصر (داعش) جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان ضد أبناء الموصل فضلاً على نزوح مئات الآلاف من العائلات الموصلية باتجاه إقليم كردستان ومناطق أخرى، لكن أبشع الجرائم التي تحصل هناك هي حالات اغتصاب تعرضت لها نسوة موصليات وفق ما رواه مواطنون وتناقلته وسائل إعلام، وبثت قناة العراقية شبه الرسمية لقاءات مع شقيقتين تم اغتصابهما، وقالتا: إن المغتصبين كان عددهم كبيرا قاموا بقتل الرجال بالمنزل ثم تناوبوا على اغتصابهما مع امرأة أخرى، وذكرتا أن أحد المغتصبين كان يتحدث بلهجة خليجية وآخر بلهجة أجنبية وبهيئة غريبة.
اقتاد "داعش" أكثر من 700 امرأة لبيعهن في المزاد العلني في مركز مدينة الموصل "المحافظة"، وأصبح سعر الفتاة يساوي 150 دولارًا، إضافة إلى فرض ختان النساء بالقوة والكثير من القوانين والقواعد لداعش.
الآثار النفسية المدمرة
من جهته، يقول أستاذ علم النفس في جامعة القاهرة واستشاري العلاقات الأسرية، الدكتور ولي الدين مختار: إن لتصرفات داعش في مناطق سيطرتها آثارا نفسية "مدمرة".
ويوضح قائلا: "إن المرأة تتعرض لكافة أنواع الاستغلال والتحرش، بالإضافة إلى إجبار الفتيات الصغيرات دون الـ 18 عاما على الزواج المبكر والذي ينتج عنه عواقب مدمرة".
إلى هذا، تعاني المرأة في ظل داعش من انتقاص في حقوقها المدنية والدينية "بطريقة لم يسبق لها مثيل"، وفق مختار، ويتم التعامل معها كوسيلة للمتعة والإنجاب فقط.
ويتابع: "آثار هذه الوقائع تعتبر مدمرة لنفسية المرأة وبالتالي ستنعكس هذه التأثيرات على نفسيات الأولاد والعائلة بشكل عام".
وفي هذا الإطار، شدد مختار على ضرورة أن تدافع المرأة عن نفسها وحقوقها بقوة في وجه تمدد "التيارات المتأسلمة التي تريد العودة بنا إلى ما قبل الجاهلية".
أضاف: "أصبحنا فجأة مطالبين بالدفاع عن زواج القاصرات في وقت سنت قوانين تعارضه منذ سنوات، وكأننا سنبدأ من السطر الأول في التوعية حول هذه القضايا إضافة إلى محاربة الختان وغيرها الكثير من الأمور".
وقال: إننا وصلنا إلى مرحلة تدعي فيها داعش قيام "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، "بلاد الحضارة والتاريخ"، في حين أن ما تسعى إليه فعليا هو تحويل سكانها إلى "تتار وهمج باسم الإسلام"، عبر طريقة تعاملها مع المرأة، فإن من أخطر المراحل التي تمر بها المرأة هي العيش تحت ظل داعش التي تشبّهها بحركة طالبان في أفغانستان "التي عادت بالمرأة إلى الخلف لقرون طويلة".
(الموجز)

شارك