«هيومن رايتس» تؤكد استخدام «داعش» القنابل العنقودية / ضباط علويون يخططون للتخلص من الأسد / جامعة القاهرة تجمد أنشطة «الإخوان والنور والوسط ومصر القوية»
الثلاثاء 02/سبتمبر/2014 - 01:37 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2014
الإمارات تدين أعمال الجماعات الإرهابية المسلحة في العراق
أعرب السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف عن قلق دولة الإمارات العميق لما تشهده بعض المناطق من التراب العراقي الشقيق منذ عدة أشهر؛ بسبب الأعمال الوحشية التي تقوم بها الجماعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها جماعة داعش.
وأكد في هذا السياق أن قرار مجلس حقوق الإنسان بعقد هذه الدورة يبرز مدى إرادة المجتمع الدولي وعزمه على التصدي لمثل هذه الممارسات الخطيرة وغير المسئولة، والتي تهدد أمن واستقرار كافة المنطقة وما بعدها.
وأضاف في كلمة الدولة أمام مجلس حقوق الإنسان في إطار الجلسة الخاصة المعنية بالعراق أن ما يعانيه العديد من سكان الموصل وفي غيرها من المناطق العراقية يعتبر من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان والأعمال الوحشية، لا سيما الإعدام التعسفي والتعذيب والعنف الجنسي ضد النساء والاعتداءات على المدنيين على أسس عرقية ودينية فضلا عن تدمير المنازل وتشريد الآلاف من السكان مما تسبب في أزمة إنسانية ذهب ضحيتها الأطفال والنساء والمسنون.
وفي هذا الصدد أكد السفير الزعابي أن دولة الإمارات تدين بأشد العبارات هذه الانتهاكات المأساوية وتدعو المجتمع الدولي إلى ضرورة التصدي لها بكل الوسائل القانونية.
وشدد على أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له فهو ينتهج إيديولوجيات اجتثاثية تغذي دوامة العنف والعصبية والكراهية والانتقام والقمع، معتبرا أنه ليس بالإمكان القضاء على هذه الآلة المدمرة إلا عن طريق التنسيق الجماعي واتخاذ إجراءات واقعية وملموسة على غرار ما أوصى به مجلس الأمن في قراره الأخير رقم 2170 الصادر بتاريخ 15/8/2014.
كما دعا المجتمع الدولي إلى الاستجابة إلى مطالب الحكومة العراقية بشأن تقديم المساعدات الإنسانية التي تسمح بعودة المشردين والنازحين إلى ديارهم بالإضافة إلى تقديم المساعدة الفنية والتقنية وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان التي تمكن هذا البلد الشقيق من استرجاع الأمن والاستقرار في كافة ترابه.
ووافق المجلس على مشروع قرار طرحته فرنسا والعراق دون إجراء اقتراع، إلا أن وفد جنوب أفريقيا قال إنه ينأى بنفسه عن النص لأنه غير متوازن.
وقال محمد شياع السوداني وزير حقوق الإنسان العراقي في الجلسة الطارئة التي عقدت في جنيف: إن العراق يواجه «وحشاً إرهابياً»، وأضاف: «أن الأفعال التي يقترفها داعش لا تهدد العراق وحده بل المنطقة والعالم بأسره».
وكانت فلافيا بانسيري، نائبة المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قالت في كلمتها في الجلسة: إن هناك دليلاً قوياً على أن مقاتلي تنظيم «داعش» وجماعات مرتبطة به نفذوا عمليات قتل تستهدف أشخاصاً بعينهم وأجبروا آخرين على تغيير الديانة، وقاموا بعمليات خطف وتعذيب وانتهاكات جنسية.
وأضافت في افتتاح اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف، أن الشرطة العراقية أعدمت معتقلين، كما قصف جنود عراقيون بلدات، وشنوا غارات جوية أسفرت عن مقتل وإصابة الكثير من المدنيين.
وتابعت في إشارة إلى جرائم، ارتكبها طرفا الصراع: «قد تصل الهجمات الممنهجة والمتعمدة إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، هناك أفراد من بينهم قادة مسئولون عن هذه الأعمال».
وعبرت بانسيري عن قلق عميق بسبب تعرض المسيحيين، والإيزيديين، والتركمان والسنة والشيعة وجماعات عرقية أخرى للاضطهاد من مقاتلي «داعش» الذين يجتاحون غرب وشمال العراق منذ يونيو وتسببوا في فرار 1,2 مليون عراقي من منازلهم.
وقالت: «تكشف التقارير التي تلقيناها عن أعمال غير إنسانية على نطاق يفوق التصور، أشعر بقلق خاص بسبب الاضطهاد الذي يحدث».
ويبحث المجتمعون مشروع قرار اقترحه العراق يدعو إلى إرسال وفد يكلف بشكل عاجل بالتحقيق في الفظاعات التي يرتكبها مقاتلو «داعش» والقوات الحكومية في ذلك البلد.
وكان العراق قد طلب عقد الجلسة الطارئة التي تستمر يوماً بدعم من حلفاء له مثل الولايات المتحدة.
ويتوقع أن يوافق المجلس الذي يضم 47 عضواً على طلب بغداد إرسال فريق من خبراء الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم ارتكبها تنظيم «داعش» وآخرون في الصراع.
ووقع على طلب عقد الجلسة الطارئة 29 دولة عضواً في مجلس حقوق الإنسان، حيث وقعت مصر نيابة عن مجموعة الدول العربية، وباكستان نيابة عن مجموعة الدول الإسلامية، كما وقع على الطلب 28 دولة غير عضو في المجلس.
ويتعين توقيع 16 دولة عضواً في مجلس حقوق الإنسان لعقد جلسة طارئة استثنائية.
ويدين مشروع القرار المطروح لدى دبلوماسيي الدول الـ47 الأعضاء في المجلس بشدة «التجاوزات والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان، وانتهاك القانون الدولي الإنساني الناجم عن الأعمال الإرهابية»، التي يرتكبها المتشددون في محافظات عراقية عدة «منذ العاشر من يونيو» تاريخ بداية الهجوم الخاطف الذي شنه «داعش» و«قد يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
ويحث مشروع القرار كل الأطراف على احترام القانون الدولي وحماية المدنيين، وتلبية حاجاتهم بفتح «ممر آمن» أمام العاملين في المجال الإنساني، من أجل الوصول إلى السكان المتضررين.
ويدعو أيضاً «المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمساعدة العراق على استعادة السلم والاستقرار والأمن في المناطق التي يسيطر عليها داعش في العراق والشام والمجموعات الموالية لها».
وأخيراً، يدعو المشروع مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى «الإسراع في إرسال بعثة إلى العراق للتحقيق في شائعات حول انتهاكات وتجاوزات في مجال حقوق الإنسان ارتكبها «داعش» والمجموعات الإرهابية المرتبطة بها، والتحقق من وقائع وملابسات» تلك الجرائم كي لا يبقى المسئولون عنها من دون عقاب.
وإذا تمت الموافقة على القرار، سيعرض المحققون نتيجة أعمالهم في الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان (من الثامن إلى 26 سبتمبر)، ويرفعون تقريراً إلى دورة المجلس الثامنة والعشرين في فبراير ومارس 2015.
ونزح أكثر من 1,6 مليون شخص هرباً من أعمال العنف في العراق خلال السنة الجارية، منهم 850 ألفاً خلال أغسطس وفق الأمم المتحدة.
(عواصم- الاتحاد الإماراتية وكالات)
بريطانيا تستعد لمصادرة جوازات سفر المشتبه بقيامهم بأعمال إرهابية ومنع عودة المتش
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس عن خطط لمكافحة الإرهاب تساعد الشرطة في مصادرة جوازات من يشتبه بأنهم من المقاتلين المتشددين، وتشدد إجراءات السفر جواً، وتفرض قيوداً على حركة المتطرفين المشتبه بهم.
بينما ذكر جهاز الأمن الداخلي الألماني أن أكثر من 400 شخص تركوا ألمانيا للانضمام إلى جماعات متشددة في العراق وسوريا وقتل خمسة أشخاص على الأقل في تفجيرات انتحارية.
وصرح كاميرون بذلك أمام مجلس النواب بعد أن رفعت بريطانيا الجمعة حالة التأهب إلى «خطرة»؛ بسبب مخاوف من وقوع هجمات ينفذها متطرفون عائدون من العراق وسوريا إلى بريطانيا.
وأشار إلى أن حوالي 500 متطرف يشتبه بالتحاقهم بالمتطرفين السنة في سوريا والعراق.
وقال: «سنطرح تشريعاً محدداً وواضحاً يملأ الفراغ في التشريعات ويمنح الشرطة صلاحية مصادرة الجوازات مؤقتاً» كما أشار إلى إجراءات هدفها منع هؤلاء المتطرفين من العودة إلى بريطانيا.
وأوضح أن المملكة سوف تصادر جوازات سفر المشتبه بقيامهم بأعمال إرهابية، مشيراً إلى أننا سنبدأ بإعداد التشريعات بالتعاون مع البرلمان لمواجهة خطر التطرف.
وأضاف: «الذين يعلنون انتماءهم لجهات خارجية لا يمكن أن يعودوا للمملكة المتحدة»، مشيراً إلى سحب جنسيات ممن يحملون جنسيات أخرى غير البريطانية.
لكنه قال: «إنه لا يمكن أن تسحب من جنسية له إلا البريطانية، لا يمكن أن يكونوا بلا وطن وأشار كاميرون إلى أن داعش لا يمكن أن ينتمي للإسلام».
وقال: «يتعين على شركات الطيران احترام قراراتنا المتعلقة بالأشخاص الممنوعين من السفر وإعطاء معلومات عن لوائح الركاب والتقيد بإجراءاتنا الأمنية».
وأعلن كاميرون أن ما لا يقل عن 500 بريطاني سافروا إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال هناك، وأن حوالي 250 عادوا بالفعل إلى المملكة المتحدة، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عدد المقاتلين البريطانيين في صفوف «داعش» يتجاوز الـ2000.
وأعلنت لندن الجمعة رفع درجة حالة التأهب الأمني في البلاد إلى مستوى «خطير» لمواجهة خطر إرهابي «مرجح جداً».
وفي حين أعربت سكتلنديارد عن «استعدادها» لمواجهة هذا الخطر أعربت السلطات عن مخاوفها من أن يخطط أولئك الذين تمرسوا على القتال لاعتداءات بعد عودتهم إلى بريطانيا.
وتواترت تقارير عن وجود خلافات بين حزب المحافظين الذي ينتمي إليه كاميرون وبين الليبراليين الديمقراطيين شركائهم في الائتلاف، الذين يتحفظون على سن قوانين جديدة يعتقدون أنها يمكن أن تؤثر سلباً على الحريات المدنية.
وحث الأعضاء البارزون بالحزب الليبرالي الديمقراطي وزراء حزب المحافظين على عدم الانخراط في ردود أفعال «متعجلة»، وحذروا من أن منع البريطانيين من العودة إلى بلادهم، سوف يكون مماثلًا لاعتبارهم دون جنسية، وهو أمر غير قانوني بموجب القوانين الدولية.
ونقلت (بي.بي.سي) عن مصدر حكومي أن البريطانيين، الذين يشتبه بتورطهم في الإرهاب سيسمح لهم بالاحتفاظ بجنسياتهم، ولكن سيمنعون من دخول البلاد مرة أخرى لفترة من الوقت.
وقال المصدر: إن سلطات الحكومة كانت تقتصر في السابق على منع عودة الأجانب ومزدوجي الجنسية والمتجنسين فقط.
كما تبحث الحكومة أيضا سبل جعل سفر المقاتلين المحتملين إلى الخارج أصعب، من خلال تيسير مصادرة جوازات سفرهم على الحكومة وإضافة نقاط مصادرة مؤقتة على الحدود.
وكان مصدر حكومي ذكر أن بريطانيا قد تحظر مؤقتاً عودة المقاتلين البريطانيين، الذين يذهبون للقتال مع المتشددين في العراق وسوريا إلى البلاد، حيث إن بريطانيا أصبحت بحسب أحدث التقارير، تشكل الرافد الأول للمقاتلين الأجانب في أوساط التنظيمات المتشددة.
فازدياد أعداد المقاتلين الأجانب في صفوف «داعش» أصبح من الاهتمامات اليومية لقادة الدول الكبرى، وبات يقض مضاجعهم، فيما لا تخلو طاولة الأمنيين وصناع القرار في أوروبا من «ملف المتشددين».
كذلك تنوي الحكومة البريطانية سن قوانين جديدة للحد من سفر البريطانيين إلى سوريا والعراق للقتال ولمعالجة التطرف بين مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 2,5 مليون نسمة، في الوقت الذي يزداد فيه الجدل داخل أروقة البرلمان حول سحب الجنسية من كل الأشخاص المتورطين في أعمال إرهابية قبل عودتهم إلى البلاد، حتى لو كانوا بريطانيين أصلاً.
والحذر من عودة المقاتلين إلى بريطانيا لتنفيذ هجمات، دفع الحكومة البريطانية إلى رفع مستوى التهديد الذي تواجهه إلى «شديد»، وهو ثاني أعلى مستوى على سلم من خمس درجات رداً على تهديد «داعش».
وفي شأن متصل ذكر جهاز الأمن الداخلي الألماني أن أكثر من 400 شخص تركوا ألمانيا للانضمام إلى جماعات متشددة في العراق وسوريا وقتل خمسة أشخاص على الأقل في تفجيرات انتحارية.
وقال هانز يورج ماسن رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (جهاز الأمن الداخلي) لمحطة «دويتشلاندفونكه» الإذاعية: «يتعين أن نتوقع أن هؤلاء الاشخاص سيعودون ويرتكبون هجمات هنا».
وتحدث ماسن عن «مخاطر كبيرة» لشن هجمات في ألمانيا لكن لم يقدم أي أدلة ملموسة.
وكانت بريطانيا قد رفعت أمس الأول الجمعة مستوى التهديد الإرهابي إلى «خطير» بسبب المخاوف التي يفرضها جهاديون في العراق وسوريا، وذكر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن الأجهزة الاستخباراتية تعتقد أن 500 بريطاني على الأقل توجهوا للقتال في سوريا والعراق.
بينما لم تشدد ألمانيا بعد إجراءاتها الأمنية، أكد ماسن أهمية تعزيز التعاون مع أجهزة الاستخبارات التركية، حيث إن الكثير من الجهاديين يمرون عبر تركيا للقتال في العراق وسوريا.
وكان المكتب الاتحادي لحماية الدستور قد قال في وقت سابق: إن نحو 10 بالمئة من هؤلاء، الذين يسافرون من ألمانيا إلى سوريا اعتنقوا الإسلام، وإن النساء شكلن 7 بالمئة من هؤلاء الذين توجهوا إلى سوريا.
(عواصم - وكالات)
تحرير سليمان بك من سيطرة «داعش» والعنف يقتل 52 عراقياً
دخلت قوات من البيشمركة الكردية ترافقها قوات عراقية مدعومة بالميليشيات المرتبطة بالحكومة أمس بلدة سليمان بيك قرب إمرلي في طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، والتي أعلنت القوات العراقية فك حصار تنظيم «داعش» عليها.
وقال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الذي قام بزيارة مفاجئة إلى إمرلي: إن العراق سيكون «مقبرة لداعش».
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن طائرات أمريكية شنت غارات على تنظيم «داعش» قرب سد الموصل وإمرلي.
بينما حصد العنف والمعارك في كل الجبهات 52 مدنياً وعسكرياً عراقياً، وإصابة 119 آخرين، فيما قتل 41 من «داعش».
وأفادت مصادر أمنية أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين القوات الحكومية وميليشياتها من جهة ، وعناصر «داعش» داخل بلدة سليمان بيك من جهة أخرى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائمقام بلدة "طوزخورماتو" المجاورة شلال عبدول أن القوات الداخلة لا تزال تواجه مخاطر العبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي تركها مسلحو «داعش».
وقال: إن قوات البيشمركة تمكنت من استعادة السيطرة على ناحية سليمان بيك، مضيفاً أنه الناحية أصبحت الآن تحت سيطرة القوات الكردية، يأتي ذلك في وقت تمكنت فيه القوات الكردية من استعادة قرية ينكجة الواقعة ضمن محافظة صلاح الدين شمال شرق بغداد.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن طائرات أمريكية شنت غارات على تنظيم «داعش» قرب سد الموصل وبلدة إمرلي شمالي العراق.
وقالت مصادر طبية: إن 16 من الميليشيات الحكومية قتلوا وأصيب 36 في الهجوم على بلدة إمرلي، كما أقر متحدث باسم الجيش العراقي بسقوط عدد من القتلى بصفوف القوات، دون أن يحدد عددهم.
وفي محافظة نينوي، لا تزال قوات البيشمركة الكردية تحاصر مدينة زمار غرب الموصل وتقصفها دون أن تتمكن من اقتحامها.
وقالت مصادر طبية في الموصل: إن مستشفى الطب العدلي في المدينة تسلم 26 جثة لمسلحي «داعش»، قال إنهم قتلوا أمس الأول وصباح أمسم في القصف الجوي والمدفعي على زمار.
وتشهد مدينة زمار منذ يومين غارات جوية مكثفة تنفذها المقاتلات الأمريكية وقصفا مدفعيا شديدا تنفذه القوات الكردية، التي تقف على أبواب المدينة في محاولة لاقتحامها.
وفي صلاح الدين أيضاً لقيت امرأة وابنتها مصرعيهما وأصيب 11 شخصاً في قصف للجيش العراقي استهدف منزلين شمال تكريت، قرب محطة تصفية مياه الشرب في إحدى القرى في قضاء بيجي.
وفي كركوك أفاد مصدر أمني عراقي أمس أن عناصر «داعش» أعدمت 6 من الشرطة والصحوات في قضاء الحويجة.
وصرح مسئول طبي عراقي أمس بأن مديرية صحة كركوك تسلمت جثث ستة من قوات البيشمركة و48 جريحاً غالبيتهم من قوات البيشمركة في المعارك الدائرة حالياً بين القوات العراقية وعناصر تنظيم «داعش» في مناطق جنوب كركوك.
من جهة أخرى وصل رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي إلى بلدة إمرلي التي تمكنت القوات العراق من تحريرها أمس من عناصر «داعش» بعد 80 يوماً من سيطرتها على البلدة.
وقال في كلمة أمام مئات من سكان المدينة: إن العراق سيكون مقبرة "داعش" وفي محافظة ديالي قتل 19 شخصاً وأصيب 7 آخرون في حادثين منفصلين في مدينة بعقوبة.
بينما أسفر القصف الحكومي على ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة عن مقتل 15 مسلحاً من «داعش» بينهم عرب الجنسية وأسفر انفجار عبوة ناسفة عند مدخل قضاء بلدروز شرق بعقوبة، عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 7 آخرين.
وفي محافظة الأنبار قتل 13 من عناصر الأمن العراقي وأصيب 17 في هجومين انتحاريين في مدينة الرمادي، وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق أمس أن حصيلة أعمال العنف والإرهاب التي ضربت العراق في أغسطس بلغت 1420 على الأقل، فيما أصيب نحو 1370 في الفترة ذاتها.
وأوضحت أن «عدد المدنيين الذين قتلوا في الشهر المنصرم بلغ 1265، فيما قتل 155 من عناصر الأمن».
إلى ذلك قالت إدارة محافظة صلاح الدين أمس: إن تنظيم «داعش» يقف وراء مجزرة تصفية المئات من طلبة كلية سبايكر العسكرية.
وشددت المحافظة على أن العشائر العربية القاطنة في تلك المناطق لا صلة لها بالمجزرة بعد أن ربطت تقارير وتصريحات اسمها بالمجزرة التي أودت بحياة نحو 1700 طالب.
كما نفت مديرية الاستخبارات العسكرية أي علاقة بموضوع مفقودي سبايكر، وقالت في بيان إنها «تنفي وللمرة الثانية أيّ علاقة لها بموضوع مفقودي سبايكر».
وكانت وسائل إعلام تناقلت أن ضباط الاستخبارات العسكرية في قاعدة سبايكر هم من أمروا الطلاب بالخروج من القاعدة وتسببوا بمقتل نحو 1700 من طلبة كلية القوة الجوية.
(بغداد - وكالات)
قتال ضارٍ مع «جبهة النصرة» في الجولان
شهد الجولان السوري أمس معارك عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة الذين شنوا هجوماً واسعاً على منطقة الحميدية التي تُعتبر مركزاً أساسياً لتجمع وحدات الجيش النظامي قرب معبر القنيطرة.
وسقط المعبر الأسبوع الماضي في أيدي المعارضة، بمن فيها «جبهة النصرة»، الذراع الرسمية لتنظيم «القاعدة» في سورية. وجاءت معارك الجولان في وقت أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، معلومات عن أن النظام أعدم في محافظة طرطوس الساحلية ثلاثة ضباط أحدهم برتبة عميد «بتهمة الخيانة والتسبب في مقتل عدد من عناصر قوات النظام وتزويد مقاتلين (من المعارضة) معلومات» عن تحركات القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وتزامنت ضراوة معارك الجولان مع تجدد الحديث عن «حل سياسي» للأزمة السورية، إذ أوردت وكالة الأنباء السورية («سانا»)، في تقرير من موسكو أمس، أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم بحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي «الوضع في سوريا والصيغ المحتملة لإيجاد حل سياسي للأزمة فيها».
ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن الجانبين «تبادلا الآراء حول الصيغ المحتملة التي تتيح استئناف الجهود بغية التوصل إلى مصالحة سورية داخلية»، مشيرة إلى أن الجانبين أكدا أن الوضع في سورية لا يمكن حله سوى «بوسائل سياسية ديبلوماسية».
ونقلت «سانا» عن الخارجية الروسية، أن لافروف والمعلم بحثا أيضاً في تطورات سورية «في ضوء ازدياد الخطر الإرهابي فيها والمنطقة، نتيجة الجرائم التي يقترفها إرهابيو تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي».
وكرر المعلم «استعداد سوريا لتنسيق خطواتها في مكافحة الإرهاب مع ممثلي المجتمع الدولي ارتباطاً بتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2170»، علماً بأن الدول الغربية سارعت إلى رفض عرض مماثل قدمه المعلم للمشاركة في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد صدور قرار المجلس الشهر الماضي.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن سكان وناشطين، أن السلطات السورية قبضت على ناشط مؤيد للحكومة أطلق حملة على شبكات التواصل الاجتماعي مطالباً المسئولين بتقديم معلومات عن مئات الجنود المفقودين. وأجّج الاعتقال الذي حدث الجمعة حملة تتسم بجرأة غير معتادة لدى بعض مؤيدي الحكومة يحمّلون فيها السلطات مسئولية ارتفاع عدد القتلى بين الموالين للرئيس بشار الأسد. وأفادت «رويترز» بأن الناشط والمحامي مضر حسان خضور كان قبل اختفائه يمثّل صوت اعتراض علني نادر ومتصاعد في الوقت ذاته بين العلويين. وكتب الناشط في صفحة خضور على موقع «فايسبوك» مطلع الأسبوع، أن المخابرات الجوية اعتقلته مساء الجمعة في دمشق «بعد اتصالات معه ووعدوه بالتعاون للتحقق من مصير كل جندي فُقِد في مطار الطبقة» الذي استولى عليه مقاتلو «الدولة الإسلامية» الأسبوع الماضي. وفي خطوة غير مألوفة، أوردت الصفحة اسمي ضابطين كبيرين وحمّلتهما المسئولية عن سلامة خضور. وجرى تداول نشر التعليق أكثر من 160 مرة. وبالنسبة إلى معارك الجولان، أشارت «رويترز» إلى معارك قرب معبر القنيطرة، من دون أن يتضح هل نجح النظام في استعادته من أيدي مقاتلي «جبهة النصرة». وذكرت أنه كانت تمكن بوضوح مشاهدة مقاتلي الطرفين يخوضون المعارك، من الجانب الخاضع لسيطرة إسرائيل في هضبة الجولان. وأمكن مشاهدة مقاتلي «النصرة» على بعد أمتار قليلة من السياج. وتم إنزال علم سوري كبير ظل يرفرف أياماً بين معبر القنيطرة والبلدة المهجورة.
وفي القاهرة، قال مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى: إن ما يتردد حول وجود مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية تتضمن مغادرة الرئيس بشار الأسد لمنصبه «كلام غير دقيق». وقال المصدر لـ«الحياة»: إن الموقف المصري داعم للحل السياسي في سورية عن طريق الديموقراطية وتحقيق تطلعات الشعب السوري وبما يحفظ لسورية وحدة أراضيها ومعارضة أي مخططات للتقسيم على أسس دينية ومذهبية طائفية والوقوف بكل حزم مع إرادة الشعب السوري.
(الحياة الدولية)
معارك عنيفة بين المعارضة وقوات النظام في الجولان
اندلع قتال عنيف أمس بين قوات الجيش السوري والمقاتلين من جبهة النصرة المتشددة في هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث سيطر مسلحو الجبهة التابعة للقاعدة على معبر القنيطرة الذي كانت تديره الأمم المتحدة.
ولم يتضح ما إذا كانت قوات الرئيس السوري بشار الأسد نجحت في استعادة السيطرة على معبر القنيطرة من مقاتلي جهة النصرة.
وأمكن سماع تبادل لإطلاق نيران الأسلحة الصغيرة وانفجار قذائف مورتر من الجانب الإسرائيلي للجبهة في الهضبة الاستراتيجية ومشاهدة القوات التي تتبادل إطلاق النار بوضوح.
وشاركت على الأقل دبابة واحدة من قوات الأسد في القتال ويمكن مشاهدة مقاتلي جبهة النصرة على بعد أمتار قليلة من السياج.
وتم إنزال علم سوري كبير ظل يرفرف عدة أيام بين معبر القنيطرة والبلدة المهجورة وتعرض موقع للأمم المتحدة في المنطقة للقصف بقذائف مورتر ولكن يعتقد أنه غير مأهول.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يرصد الحرب الأهلية في سوريا: إن جبهة النصرة والمقاتلين المتحالفين معها يقاتلون القوات الحكومية قرب معبر القنيطرة وفي قرية الحميدية القريبة.
وذكر المرصد الذي يقول إنه يجمع معلوماته من جميع أطراف النزاع أن هناك معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بين الجانبين.
وقال رامي عبد الرحمن مؤسس المرصد السوري في تصريحات لرويترز: إن جبهة النصرة تهدف على مايبدو «لإنهاء أي وجود للنظام في المنطقة كما يبدو أن هدفها طرد المراقبين الدوليين».
وتبادل الجانبان إطلاق قذائف الهاون والصواريخ وإطلاق النار من الدبابات في وقت مبكر امس، بحسب مراسل لفرانس برس.
من جانبها أعلنت سلطات الجيش الإسرائيلي المنطقة المحاذية للسياج الحدودي مع سوريا في هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة حفاظا على حياة المدنيين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن قذيفة هاون سقطت داخل الأراضي الإسرائيلية في هضبة الجولان أمس أطلقت من الطرف السوري من الحدود، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.
وحسب الإذاعة، يرجح أن يكون إطلاق هذه القذيفة قد تم خلال الاشتباكات المستمرة في منطقة القنيطرة بين قوات من الجيش النظامي السوري وقوات المعارضة.
إلى ذلك، عينت الأمم المتحدة مندوبين للتفاوض مع جبهة النصرة بخصوص إطلاق سراح 45 من جنودها الذين احتجزتهم المعارضة السورية بعد سيطرتها على معبر القنيطرة في هضبة الجولان.
واتهمت المعارضة السورية القوات الدولية في الجولان بتسليم أربعة مقار أخلتها إلى جيش النظام وكانت المعارضة السورية سيطرت على معبر القنيطرة الذي تديره الأمم المتحدة منذ الأربعاء الماضي واحتجزت عشرات الأفراد من قوات حفظ السلام الدولية التي كانت موجودة هناك.
من جهتها أعلنت جبهة النصرة أنها توصلت إلى اتفاق على أن يغادر أفراد القوات الدولية الموقع مشيا على الأقدام نحو الجانب المحتل من الجولان، مع ترك جميع عتادهم ومركباتهم في الموقع.
وأمس الأول قالت إسرائيل إنها أسقطت طائرة من دون طيار انطلقت من سوريا ودخلت الأجواء التي تسيطر عليها إسرائيل فوق الجولان.
ولم تتضح على الفور الجهة التي أطلقت الطائرة أو طبيعة المهمة التي كانت تقوم بها في منطقة أحياناً ما يمتد فيها القتال الناجم عن الحرب الأهلية في سوريا إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن صاروخ باتريوت أسقط الطائرة قرب معبر القنيطرة مع سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن النظام السوري أقدم على إعدام ثلاثة من ضباط قواته في محافظة طرطوس الساحلية أحدهم برتبة عميد بتهمة الخيانة.
وقال المرصد في بيان صحفي: إن النظام السوري اتهم الضباط الذين أعدموا بالتسبب في مقتل عدد من عناصر قوات النظام وتزويد مقاتلين بمعلومات عن قوات النظام وتحركاتها.
وفي محافظة دمشق تجددت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف وقوات النظام مدعمة بقوات موالية لها من طرف آخر بحي جوبر الدمشقي وسط قصف لقوات النظام على منطقة الاشتباك، في محاولة من قوات النظام والمسلحين الموالين لها للسيطرة على الحي.
وفي ريف دمشقي دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في منطقة دير العصافير بينما تعرضت مناطق بالقرب من معضمية الشام في الغوطة الغربية لقصف من قوات النظام.
وفي داريا بريف دمشق قتل ثلاثة مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وفي مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب قصفت قوات النظام مناطق فيها بالتزامن مع ست غارات للطيران الحربي على أطراف المدينة بإدلب شمال غرب البلاد وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وقصف الطيران المروحي النظامي بعدة براميل متفجرة أماكن في منطقة برج قاعي؛ ما أدى لمقتل شخصين، كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين من تنظيم « داعش» من طرف آخر في ريف حمص الشرقي بالقرب من قريتي مخرم فوقاني وأم جباب؛ ما أدى لمصرع ما لا يقل عن 6 عناصر من تنظيم « داعش» ومعلومات أولية عن آخرين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما شيع أمس في مدينة حمص جثامين 39 من عناصر وحراس حقل شاعر النفطي والذين تمكنت قوات النظام من العثور على جثثهم بعد نحو شهر من فقدانهم، والذي كانوا حتى حينه في عداد المفقودين.
وقصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين، ببرميلين متفجرين مناطق في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، عقبه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة، كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مناطق في بلدة سملين، بينما قصفت قوات النظام مناطق في محيط بلدة خراب الشحم بريف درعا، ومناطق في بلدة الغارية الغربية ، في حين ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على أماكن في منطقة الأشعري بريف درعا الغربي، كذلك تتعرض مناطق في مدينة نوى لقصف من قوات النظام .
وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على أماكن في منطقة الصياد، وأماكن أخرى في بلدة كفرزيتا بريف حماه الشمالي دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما قتل شخص متأثراً بجراح أصيب بها إثر سقوط قذيفة أطلقتها جبهة النصرة بوقت سابق على مناطق في مدينة محردة والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، في حين قتل من منطقة حلفايا متأثراً بجراح أصيب بها إثر قصف قوات النظام على أماكن في المنطقة بوقت سابق.
(عواصم- الاتحاد الإماراتية - وكالات)
محكمة سعودية تقضي بسجن 17 متهماً لإدانتهم بتمويل الإرهاب
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة السعودية في الرياض، أمس، بسجن 17 متهما من مجموعة مكونة من 67 متهما بمدد تترواح بين 30 شهرا و26 سنة.
وأدانت المحكمة المتهمين بعدد من التهم منها تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال السفر لمواطن الفتنة لأجل المشاركة بالقتال الدائر هناك والتنسيق لسفر بعض المغرر بهم والاعتقاد بوجوب القتال الدائر في العراق وأنه لا يلزم في ذلك إذن الإمام.
وأشارت المحكمة إلى أن التهم تتضمن عقد اجتماعات يتم فيها القدح في علماء المملكة المعتبرين والتواصل مع أشخاص خارج المملكة لهم توجهات مناوئة للدولة والاجتماع معهم ومحاولة إثارة الرأي العام ضد الدولة من خلال التحريض على التدخل لدعم الموقوفين.
وأوضحت أن الأحكام التي أصدرتها اليوم هي أحكام ابتدائية وأنه تم إفهام المعترضين بأن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال ثلاثين يوما من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم وإذا مضت المدة ولم يقدم أي منهم اعتراضه خلالها فسوف ترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم.
(الرياض - وام)
ألمانيا تقرر إرسال أسلحة بـ 92 مليون دولار لكردستان
أعلنت ألمانيا اعتزامها إرسال أسلحة بقيمة 70 مليون يورو (92 مليون دولار) للأكراد في إقليم كردستان العراق، وذلك ضمن الجهود الدولية لوقف تقدم تنظيم «داعش».
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين عقب قرار مجلس الوزراء الذي اتخذ بإرسال المعدات العسكرية: إن الوضع في العراق خطير للغاية، متهمة تنظيم «داعش» بأنه وحشي لا يرحم.
وأضافت أن ألمانيا سترسل 500 صاروخ مضاد للدبابات، بالإضافة إلى 8 آلاف سلاح هجومي و40 مدفعا رشاشا للأكراد، بالإضافة إلى إرسال 50 مليون يورو كمساعدات إنسانية إلى إقليم كردستان.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني على هذا القرار وذلك في إجراء شكلي؛ لأن البرلمان ليس له الحق في التصويت على ذلك.
(برلين - وكالات)
سيناتور أمريكي بارز يبحث في القاهرة مكافحة الإرهاب
وصل إلى القاهرة أمس السيناتور هوارد بوك مكيون رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي قادما على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها مع كبار المسئولين.
وقالت مصادر: إن السيناتور الأمريكي سيبحث خلال زيارته آخر تطورات الوضع في المنطقة وسبل دعم علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة من مساعدات لمصر.
وأضافت المصادر أن توماس كانتريمان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي سيصل خلال الساعات القادمة للقاء عدد من كبار المسئولين المصريين أيضا لبحث نفس القضايا التي سيتناولها السيناتور الأمريكي.
(القاهرة - د ب أ)
إحباط محاولة تفجير في مطار مانيلا
أعلنت الشرطة الفلبينية، أنها أحبطت محاولة تفجير في مطار مانيلا الدولي أمس.
وذكرت شرطة المطار أن رجالها ألقوا القبض على أربعة متشددين مشتبه بهم، أثناء قيامهم بزرع عبوة ناسفة بدائية الصنع داخل سيارة متوقفة في ساحة انتظار السيارات بالمطار.
وبحسب بيانات الشرطة، رصد المحققون باروداً وحاويات بنزين داخل السيارة.
ورفعت السلطات الفلبينية حالة التأهب القصوى التي أعلنتها في المطار عقب اكتشاف المحاولة.
(مانيلا- د ب أ)
مصر تطالب الدول الأوروبية بتبني مواقف حاسمة وواضحة ضد الإرهاب
صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن بلاده تتطلع لأن تقوم الدول الأوروبية بتبني مواقف حاسمة وواضحة ضد الإرهاب وعدم السماح بإساءة استغلال مبادئ، مثل حرية التعبير للتحريض على العنف والطائفية.
جاء ذلك خلال لقاء شكري أمس نوربرت روتجن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني، حيث تناولا خلال اللقاء عددا من القضايا والموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحسب بيان للمتحدث باسم الخارجية المصرية.
وقال البيان: إن شكري «أكد في هذا السياق أن مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة العنيفة المنتشرة في المنطقة أصبحت تحظى بالأولوية لدى مصر وباقي الدول العربية».
وأشار شكري إلى أن الاجتماع العربي الأخير الذي استضافته السعودية في الرابع والعشرين من الشهر الماضي حول سوريا عكس بوضوح الإجماع على ذلك.
وناقش شكري مع روتجن خلال اللقاء الأوضاع في ليبيا، حيث استعرض الأول عناصر المبادرة المصرية التي أقرها الاجتماع الوزاري لدول الجوار في العاصمة المصرية القاهرة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وطالب شكري الجانب الألماني والأوروبي بدعم ما اتفقت عليه دول الجوار، ومؤكدا أن مصر تتوقع من الدول الأوروبية، صاحبة التواجد العسكري في البحر المتوسط أن تعمل على منع وصول السلاح إلى ليبيا بشكل فعال.
واستعرض شكري كافة الجهود التي قامت بها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة والاتصالات الجارية، لإحياء مفاوضات التوصل لتسوية شاملة، بالإضافة إلى الرؤية المصرية من مسالة عقد مؤتمر دولي في القاهرة حول إعمار غزة الذي تقوم مصر بتنظيمه بالتنسيق مع النرويج.
وعبر روتجن خلال اللقاء عن مدى تقدير بلاده للدور الإقليمي الذي تقوم به مصر.
(القاهرة - د ب أ)
الميليشيات تسيطر على طرابلس ومقتل 13 باشتباكات في بنغازي
أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة أن أغلب مقرات الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية في طرابلس باتت خارج سيطرتها، لافتة إلى أنها تمارس مهامها من خارج العاصمة حتى تأمينها.
وقالت الحكومة، التي تدير أعمالها من أقصى شرق ليبيا، لتجنب ضغوط الميليشيات الحاضرة بقوة في طرابلس، في بيان: «إن هذه المقرات محتلة من قبل مسلحين، بعد أن تمت محاصرتها واقتحامها من قبلهم، حيث قاموا بمنع موظفيها من دخولها، وهددوا وزراءها ووكلاءهم».
وأضافت أنه «بات من الخطورة بمكان وصول موظفي الدولة إلى مقار عملهم من دون تعرضهم للخطر سواء بالاعتقال أو بالاغتيال».
وأشارت إلى أن «عديد من التشكيلات المسلحة أعلنت عن تهديدات مباشرة لموظفي الدولة بل وهاجمت وأحرقت بيوتهم وروعت أسرهم».
وكان رئيس الحكومة عبد الله الثني قد أعلن في 25 أغسطس الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقده في طبرق (1600 كلم شرق طرابلس)، أن ميليشيات متشددة قامت بنهب وإحراق منزله في طرابلس.
ويومها اتهم الثني الميليشيات المعروفة باسم «فجر ليبيا»،، بهذا التعدي على منزله الواقع في أحد الأحياء جنوب طرابلس، مؤكداً أن أمن العاصمة غير متوافر عموماً، وأن مقر الحكومة مهدد أيضاً.
وفي بيانها أكدت الحكومة أن «المباني والمقار العامة للدولة غير آمنة، ويتعذر الوصول إلى بعضها، بعد أن صارت تحت أيدي المسلحين».
ولفتت إلى أنه «وحتى يتم تأمين الدولة ومقارها العامة فإن الحكومة ستعمل من أي مدينة ليبية، مع استمرار تواصلها بموظفي الدولة والمؤسسات العامة كافة بالعاصمة طرابلس، وستقوم بتسيير الأعمال وما تكلف به إلى حين تكليف حكومة جديدة».
وقدمت الحكومة التي لا تتمتع بسلطة فعلية في بلد تسيطر عليه عملياً ميليشيات متناحرة، استقالتها الخميس إلى البرلمان المنتخب، والذي يعقد جلساته للسبب نفسه في مدينة طبرق.
وكان مجلس النواب اعتبر في وقت سابق قوات (فجر ليبيا) جماعة إرهابية وتسيطر هذه القوات على العاصمة طرابلس منذ 24 أغسطس الماضي، بعد أن خاضت معركة طاحنة، استمرت زهاء 40 يوماً ضد قوات تنتمي للتيار «المدني»، تتحدر بمجملها من مدينة الزنتان (180 كلم جنوب غرب).
وكان أفراد هاتين القوتين المتناحرتين حالياً رفقاء سلاح إبان الثورة ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي الذي سقط في 2011.
وفي علامة أخرى على انزلاق ليبيا إلى أتون الفوضى، قام متشددون بمحاولة جديدة للاستيلاء على مطار بنغازي المدني والعسكري من أيدي قوات الجيش المتحالفة مع لواء سابق بالجيش.
وقال مسعفون: «إن 13 جندياً على الأقل قتلوا، وأصيب 45 آخرون وأمكن أمس سماع دوي انفجارات قوية، وأزيز مقاتلات من منطقة قريبة من المطار الذي تحاول قوات متشددة الاستيلاء عليه من قوات الجيش النظامي.
وهذه المنطقة واحدة من آخر المواقع للقوات الخاصة للجيش، بعد أن استولى المتشددون على معسكرات عدة» وقال مقيمون: «إن الإسلاميين، ومنهم أنصار الشريعة، يحاولون دخول منطقة يوجد بها المطار وقاعدة جوية».
وأصيب أيضاً استاد قريب لكرة القدم إلى ذلك، قال متحدث باسم البرلمان الليبي: «إن مجلس النواب المنتخب كلف أمس عبد الله الثني تشكيل حكومة جديدة».
والثني وزير دفاع سابق، وقضى حياته في الخدمة العسكرية، ويتولى رئاسة الوزراء منذ مارس الماضي، لكنه واجه تحدياً من برلمان موازٍ، يرفض الاعتراف بالمجلس المنتخب.
وقال المتحدث: «إن مجلس النواب جدد تعيين عبد الله الثني في منصب رئيس الوزراء، وطلب منه تشكيل حكومة أزمة خلال فترة زمنية لا تتعدى أسبوعين».
وأوكل البرلمان له مهمة تشكيل حكومة من 18 وزيراً، مقارنة بنحو 30 وزيراً في الحكومة السابقة، وأشار البرلمان إلى أن سبعاً من هذه الوزارات يجب أن تشكل حكومة أزمة مصغرة.
وقالت الحكومة الليبية في بيان: «إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اتصل بالثني هاتفياً قبل تعيينه، ليعبر له عن تأييده»، وأضافت: «إن الزعيمين أكدا ضرورة إجراء حوار وطني وعقد مصالحة».
وقال نائب ليبي: «إن البرلمان المنتخب قام أيضاً باستدعاء المفتي الصادق الغرياني للاستجواب» ونشرت بوابة «الوسط» الليبية، نقلاً عن مصدر داخل مجلس النواب، أن الاستدعاء يأتي لمناقشة المفتي حول تصريحات، هنأ فيها مسلحي ميليشيا «فجر ليبيا» وجماعة «أنصار الشريعة»، المصنفتين إرهابيتين، حسب مجلس النواب، بعيد السيطرة على العاصمة طرابلس.
ودعا الغرياني وقتها الميليشيات الليبية إلى إطاحة حكومة عبد الله الثني الأولى، وبالبرلمان الجديد، ومقره في «طبرق» بأقصى شرق ليبيا.
وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية، من جهتها، نقلاً عن مصدر أمني: «إن الشيخ الغرياني هرب من تلقاء نفسه، ويبدو أنه بادر بذلك لتفادي مشكلات مقبلة، بعد تزايد الاهتمام بأنشطته» وقالت الصحيفة البريطانية: «إن الغرياني يكون قد غادر إلى تركيا».
(الاتحاد الإمارتية)
منظمة حقوقية: ضباط علويون يخططون للتخلص من الأسد
كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان السورية في بيان عن «خطط لقيادات الجيش السوري المؤيدة للرئيس بشار الأسد والعلويين المقربين من نظام الأسد للتخلص من الرئيس السوري وإزاحته خارج السلطة بسوريا بعد تزايد الخسائر البشرية في صفوف الضباط والجنود السوريين الموالين للنظام، ونجاح داعش وجبهة النصرة التمدد بشمال سوريا، مما ينذر بإقامة دولة للقاعدة بسوريا إضافة إلى تقدم عناصر الجيش الحر المعارض بحلب وحمص».
وحذر المكتب الاستشاري للمنظمة برئاسة زيدان القنائي من «خطط للضغط على الرئيس الأسد من قبل ضباط علويين للتنازل عن الحكم تمهيداً لعملية سياسية لنقل السلطة بالبلاد وإجراء مفاوضات مع المعارضة السورية المسلحة، خاصة بعد رفض الغرب والولايات المتحدة التنسيق مع الرئيس بشار الأسد لقتال داعش».
وفي سياق متصل، كشفت المنظمة عن «خطط لجبهة النصرة السورية وداعش بالاستيلاء على السلمية وتهجير سكانها وطرد عناصر الجيش الحر منها والتي تمثل معقلاً للطائفة الإسماعيلية بسوريا بعد سيطرة الجيش الحر على المدينة».
ولفتت المنظمة إلى «أن الغرب والولايات المتحدة يعتزمون تسليح الجيش السوري الحر، كما أن داعش والنصرة تخطط لطرد الجيش الحر من المعاقل التي حررها من قوات الجيش السوري النظامي».
(دمشق - وكالات)
«هيومن رايتس» تؤكد استخدام «داعش» القنابل العنقودية
ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس أن مسلحي «داعش» استخدموا الذخائر العنقودية في موقع واحد على الأقل في سوريا، وأن النظام السوري يستمر باستخدام هذه الأسلحة المحظورة على نطاق واسع.
ونقلت المنظمة التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها عن تقارير لمسئولين أكراد محليين وأدلة فوتوغرافية أن مقاتلي «داعش» استخدموا قنابل عنقودية يومي 12 يوليو و14 أغسطس.
وتم استخدام الأسلحة خلال المعارك التي جرت بين التنظيم ومقاتلين أكراد محليين حول بلدة عين العرب الواقعة في ريف حلب والحدودية مع تركيا.
ورجحت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان أن تكون هذه هي المرة الأولى التي استخدم فيها التنظيم القنابل العنقودية إلا أنه لم يكن واضحا كيف تمكن من الحصول عليها.
وتحتوي القنابل العنقودية على عشرات أو مئات من القنابل الصغيرة ويمكن إطلاقها بوساطة الصواريخ أو رميها من الجو.
وينتشر أثر المتفجرات على مناطق واسعة من دون تمييز في الطبيعة كما يمتد مفعولها في التشوه والقتل لفترة طويلة عند انفجار القنابل الصغيرة التي لم تنفجر عند شن الهجوم.
واستخدمت القوات النظامية هذه الأسلحة خلال المعارك ضد مقاتلي المعارضة بحسب «هيومن رايتس ووتش».
وذكرت المنظمة أن القوات النظامية السورية استخدمت الذخائر العنقودية 249 مرة على الأقل منذ منتصف عام 2012، وذلك بحسب أفلام فيديو وإفادات أدلى بها شهود، وأبحاث.
ودعت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي إلى الانضمام للمعاهدة كما جددت دعوتها من أجل حظر توريد الأسلحة إلى الحكومة السورية وأي طرف آخر يمارس انتهاكات في الصراع.
واعتبر مدير قسم الأسلحة في المنظمة ستيف جوس أن «أي استخدام للذخائر العنقودية يستحق الإدانة، ولكن أفضل رد هو انضمام جميع الدول إلى الاتفاقية والعمل بشكل جماعي لتخليص العالم من هذه الأسلحة».
وطلبت المنظمة في بيانها من مجلس الأمن «فرض حظر أسلحة على الحكومة السورية والجماعات المسلحة الأخرى التي ترتكب انتهاكات حقوق منهجية أو واسعة النطاق».
(بيروت- أ ف ب)
تبادل لإطلاق النار بين الشرطة التونسية ومسلحين
جرى تبادل لإطلاق النار بين الشرطة التونسية ومجموعة مسلحة في القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، حسبما اعلن الاثنين متحدث باسم وزارة الداخلية.
وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية: «جرى تبادل لإطلاق النار ليلة الاحد/الاثنين بين دورية شرطة ومجموعة إرهابية مسلحة قرب جبل السلوم عندما كانت الدورية تقوم بعملية تمشيط يومية».
ولم يسفر تبادل إطلاق النار عن جرحى أو قتلى في صفوف قوات الأمن وفق الناطق الرسمي.
وقال شهود عيان في القصرين: إن حوالي ثمانية مسلحين يرتدون أزياء عسكرية هاجموا دورية أمن كانت متمركزة عند مدخل المدينة.
وأفادوا أن تبادل إطلاق النار الذي استمر حوالى 15 دقيقة انتهى بانسحاب المسلحين و«اختفائهم».
(تونس - أ ف ب)
الجيش اللبناني يتسلم جثة عسكري قتله مسلحون في عرسال
ذكرت تقارير إخبارية رسمية في بيروت أمس أن الجيش اللبناني تسلم جثة عسكري قتلوه مسلحون عقب اشتباكات دارت في بلدة عرسال الحدودية شمال شرقي لبنان مطلع أغسطس الماضي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام أن هيئة العلماء المسلمين تسلمت من الجماعات المسلحة على أطراف بلدة عرسال جثة العسكري علي السيد وسلمتها إلى الجيش اللبناني.
وكان «داعش» أعلن منذ أيام إعدامه للجندي علي السيد الذي أسره مطلع الشهر الماضي ونشر صوراً تظهر ذبحه، وقطع رأسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الجيش اللبناني لم يؤكد صحة الصور المنشورة.
يُذكر أن الجماعات المسلحة على أطراف بلدة عرسال تحتجز حوالي 30 عسكرياً من الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبنانية وتهدد بقتلهم.
(بيروت - وكالات)
مصر تسعى لجمع أطراف الأزمة السورية
قال سامح شكري وزير الخارجية المصري إن بلاده تسعى لجمع أطراف الأزمة السورية في إطار سياسي لتحقيق مصلحة الشعب السوري.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن شكري في تصريحاته لصحيفة «عكاظ» السعودية أن مصر لم تطرح مبادرة محددة بشأن هذه الأزمة، وإنما تسعى إلى جمع الأطراف المتنازعة في إطار سياسي مثلما حدث في جنيف للتوصل إلى توافق يرفع المعاناة عن الشعب السوري.
ونوه بأن القاهرة حرصت على المشاركة في اجتماع أصدقاء سوريا في جدة للتشاور فيما يتعلق بتطورات الوضع والتركيز على المخاطر التي يشكلها الإرهاب.
يذكر أن وزير الخارجية المصري بدأ جولة أوروبية تشمل كلا من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تستمر حتى الثالث من شهر سبتمبر الجاري، فيما يبحث خلالها القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمات السورية والليبية والعراقية بجانب تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
(القاهرة- وام)
«القاعدة» يعدم 3 مدنيين جنوب اليمن
أعدم تنظيم القاعدة المتطرف ثلاثة مدنيين اتهمهم بالتخابر مع القوات الحكومية المرابطة في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية في حضرموت: «إن مسلحين يعتقد أنهم عناصر في تنظيم القاعدة وكانوا على متن سيارة ألقوا الليلة قبل الماضية جثة تعود لشخص مجهول الهوية في شارع بمدينة القطن وسط المحافظة».
وذكرت أنه تم العثور على منشورات تحمل توقيع تنظيم القاعدة بجوار الجثة، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تزامنت مع العثور على جثتين لشخصين مجهولين في مدينة شبام التاريخية.
ولفتت المصادر إلى أن المنشورات أشارت إلى أن القتلى أعدموا بعد أن اتهمهم تنظيم القاعدة بالتخابر مع قوات الجيش .
ويشيع اليمن يوم الخميس المقبل في مراسيم جنائزية رسمية 14 جنديا أعدمهم تنظيم القاعدة ذبحا وبالرصاص الحي الشهر الماضي في محافظة حضرموت.
واستقبل الرئيس عبدربه منصور هادي أمس، في صنعاء أقارب وذوي الجنود الأربعة عشر الذين ينتمون إلى محافظة عمران شمال البلاد.
ووصف هادي حادثة إعدام الجنود بالجريمة البشعة التي يندى لها الجبين»، مضيفا أن «تنظيم القاعدة الإرهابي درج على ارتكاب مثل هذه الجرائم الوحشية من دون وازع من دين أو أخلاق وهذا خروجا على شريعة الدين الإسلامي السمح».
(صنعاء - الاتحاد)
هادي: «دولة إقليمية» تريد إحراق صنعاء مثل دمشق وبغداد
واستنفار أمني في اليمن مع بدء «عصيان الحوثيين»
حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من محاولات «دولة أقليمية» لإحراق صنعاء مثلما يحدث في دمشق وبغداد، وسط رفع حالة التأهب القصوى لمواجهة «عصيان الحوثيين».
وكشف مسئول بوزارة الداخلية أمس عن وضع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في العاصمة صنعاء «في حالة تأهب قصوى» بعد دعوة زعيم المتمردين الحوثيين أتباعه إلى العصيان المدني تدشينا لما أسماها بـ«المرحلة الثالثة» والأخيرة من «التصعيد الثوري» بهدف إسقاط الحكومة الانتقالية وإلغاء قرار خفض الدعم عن المحروقات.
وقال المسئول الأمني لـ(الاتحاد): «هناك استنفار غير معلن بعد تصعيد الحوثيين احتجاجاتهم في العاصمة»، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية «تأخذ تصريحات زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي على محمل الجد».
وأضاف: «تم تعزيز المنشآت الحكومية خصوصا السيادية بقوات إضافية مدعومة بعربات ومصفحات»، معتبرا أن تحركات الحوثيين الاحتجاجية داخل العاصمة «تثير الريبة وتدعو للحذر».
وأردف: «التأهب الأمني والعسكري في صنعاء ومحيطها مرتفع جدا، هناك إجراءات حماية مشددة حول المقار الحساسة ومنها مبنى وزارة الداخلية».
ومنذ 18 أغسطس الماضي، يتمركز آلاف المسلحين الحوثيين عند مداخل العاصمة صنعاء، بينما يعتصم مئات غير مسلحين منذ 12 يوما قرب وزارة الداخلية والتليفزيون الرسمي ومنشآت حكومية أخرى في شمال المدينة.
وذكر موقع وزارة الداخلية اليمنية مساء أمس أن وزير الداخلية، اللواء عبده حسين الترب، وجه «برفع الجاهزية الأمنية بما يكفل حماية المواطنين وتأمين المنشآت»، مشددا خلال ترؤسه اجتماعا لقيادات الوزارة على ضرورة «التعامل الحكيم مع المظاهرات والاعتصامات السلمية التي كفلها الدستور والقانون».
وطالب الوزير الترب المواطنين «باستشعار المسئولية الدينية والوطنية في الالتزام بالنظام والقانون والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وتجنب التصرفات غير المسئولة».
وانتشرت قوات الأمن مدعومة بوحدات من مكافحة الشغب، أمس الاثنين، بالقرب من منشآت حكومية حيوية في العاصمة وفي العديد من شوارع المدينة بالتزامن مع خروج الآلاف من مؤيدي جماعة الحوثيين في تظاهرة احتجاجية استجابة لدعوة زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي.
وانطلقت التظاهرة التي شاركت فيها عشرات المركبات من ساحة التغيير امام جامعة صنعاء مرورا بشارع العدل قبل أن تتفرع إلى أربع مسيرات، حيث قام المحتجون بقطع الشوارع ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، في حين أفاد شهود برؤية مسلحين حوثيين يغلقون عددا من الشوارع الفرعية المؤدية إلى شارع العدل.
ونفذ المتظاهرون الذين كانوا يرفعون أعلاما وطنية وشعارات الجماعة المذهبية وقفات احتجاجية بالقرب من مبنى رئاسة الوزراء، وفي ميدان التحرير وفي منطقة السائلة بالمدينة القديمة، بينما أغلقت قوات مكافحة الشغب العديد من الشوارع المؤدية إلى بعض المنشآت الحيوية.
وردد المحتجون هتافات مناوئة للحكومة منها: «الشعب يريد اسقاط الحكومة»، و«ثورة ضد الفاسدين والطغاة».
وقال أحد منظمي التظاهرة عبر مكبرات الصوت إن الهدف من الفعالية الاحتجاجية شل حركة المرور تنفيذا لدعوة العصيان المدني التي أطلقها زعيم التمرد في خطاب تليفزيوني الليلة قبل الماضية وذلك في تحدٍ واضح لنداءات مجلس الأمن الدولي بوقف العمليات العدائية ضد الحكومة اليمنية.
وقال عبد الملك الحوثي: «الآن آن الأوان للانتقال إلى المرحلة الثالثة من التصعيد الثوري»، مضيفا: «أوجه ندائي بحرارة لشعبنا اليمني أن يتحرك في كل خطوة من خطوات المرحلة الثالثة والأخيرة لتصعيدنا الثوري والتي لها خطوات متدرجة تندرج معظمها في إطار العصيان المدني».
وذكر أن العصيان المدني لن يكون بإغلاق المحلات التجارية وإنما «بخطوات متقدمة» رفض الإفصاح عنها، مشيرا إلى أن هذه الخطوات «ستستمر إلى نهاية الأسبوع وكل خطوة هي مهمة».
وقال: «أنا أؤمل في شعبنا أن يطمئن إلى أن خطواته القادمة ستكون مزعجة ولكن في آخرها خطوات حاسمة إن وصلنا اليها سنتحدث عنها».
وانتقد الحوثي بيان مجلس الأمن التابع لأمم المتحدة الذي صدر مساء الجمعة ودعا المتمردين في شمال اليمن إلى وقف أعمالهم العدائية ضد الحكومة في صنعاء والانسحاب من مدينة عمران (شمال العاصمة).
وقال: إن البيان «لا يمكن أن يثني الشعب اليمني عن تحركه المشروع»، حسب قوله، مطالبا بعض الدول الكبرى في مجلس الأمن ألا تنظر إلى التطورات في اليمن بـ«العين الأمريكية والبريطانية؛ لأنها عين عمياء مشوشة لا ترى الواقع بحقيقته».
وزعم أن بيان مجلس الأمن يتماشى مع السياسة الأمريكية «التي تدعم سياسة الإفقار والتجويع» التي تنتهجها الحكومة اليمنية، حسب تعبيره.
الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي وفي أول تصريح له بعد خطاب الحوثي اتهم الأخير وجماعته باستغلال قرار رفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية «ذريعة» لتحركاتهم التوسعية في صنعاء.
وأشار لدى لقائه وجهاء قبليين وأقارب 14 جنديا أعدمهم تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت (جنوب شرق) الشهر الفائت، إلى أن التصعيد الاحتجاجي للحوثيين على خلفية رفع أسعار المحروقات «مجرد ذرف دموع التماسيح ودغدغة مشاعر البسطاء من الناس»، مشيرا إلى أن الوقود يباع في محافظة صعدة الشمالية معقل المتمردين الحوثيين بـ«بسعر مضاعف»، وأن قيمة الجالون الواحد من مادة البترول (20 لترا) تتراوح بين 5 آلاف ريال و6 آلاف ريال، بينما حددت التسعيرة الجديدة التي أقرتها الحكومة أواخر يوليو قيمة الجالون الواحد بـ4 آلاف ريال.
وقال: «ما يحصل اليوم على هذه الخلفيات هو تأكيد بأن هناك تآمرا على البلد من اطراف عدة بغرض إجهاض المبادرة السياسية المرتكزة على (اتفاق) المبادرة الخليجية» الذي ينظم المرحلة الانتقالية في اليمن منذ أواخر نوفمبر 2011.
وكشف الرئيس عبد ربه منصور هادي في اللقاء الذي حضره مستشاره لشئون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر، عن مقتل أكثر من 4 آلاف جندي وجرح نحو 13 ألفا آخرين خلال الحروب الست التي خاضتها القوات الحكومية ضد المتمردين الحوثيين في الشمال العقد الماضي.
واتهم الحوثيين بإثارة النزاع المذهبي في البلاد بعد تهجيرهم الأقلية السلفية في منطقة «دماج» بمحافظة صعدة في يناير الماضي «قبل أن يجف حبر نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل» الذي شارك فيه الحوثيون كمكون رئيسي، بعد أن عانوا من الاضطهاد والملاحقة إبان عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي اتهمهم مرارا بالارتباط بجهات دينية في إيران.
وأشار هادي، وهو نائب سابق لصالح الذي تنازل عن السلطة أواخر فبراير 2012 بموجب اتفاق المبادرة الخليجية- إلى أن «هناك دولة اقليمية تريد احداث الفوضى في صنعاء وإحراقها ربما مثلما يحدث في دمشق وبغداد»، مؤكدا في الوقت ذاته عزمه العمل بكل الطرق السلمية على تجنيب اليمن الحرب الأهلية.
واستأنفت الحكومة اليمنية يوم السبت الماضي المفاوضات مع الحوثيين لنزع فتيل الأزمة بعد تعثر الجولة الأولى بسبب «تعنت» زعيم الجماعة، حسب الفريق الرئاسي المفاوض.
ونقلت وسائل إعلام محلية أمس عن مصدر رئاسي قوله: إن المفاوضات «توقفت بشكل كلي» بعد التصعيد الأخير للجماعة المسلحة التي بات نفوذها على مشارف العاصمة صنعاء بعد شهور من الصراعات المسلحة حققت خلالها انتصارات على جماعات قبلية وعسكرية موالية لحزب الإصلاح الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
إلا أن أحد أعضاء الوفد الرئاسي المكون من عشرة أشخاص أبلغ (الاتحاد) طالبا عدم ذكر اسمه، أنه لا علم لديه بقرار تجميد المفاوضات مع جماعة الحوثيين التي قال الناطق الرسمي، محمد عبد السلام، إنه «لم يعد هناك أي خيارات أخرى» أمام جماعته سوى «التصعيد المستمر والسريع وفرض خيارات الشعب بكل الخيارات المتاحة والمفتوحة».
ودعا زعيم حزب الإصلاح، محمد اليدومي، إلى «حوار جاد ومسئول» لإنهاء التوتر الحالي، وقال في بيان نشره الموقع الإلكتروني للحزب: «إن كل نقاط الخلاف يمكن لنا أن نجد لها حلولاً مناسبة من خلال حوار جاد ومسئول، ونوايا حسنة وأفعال تتسامى على الهوى والنّزق المدمر».
وذكر أن اليمنيين «في وضع لا نحسد عليه، ولا يمكن لأي طرف خارجي - مهما كان حرصه علينا - أن يساعدنا على تجاوز المصاعب التي نعاني منها ما لم نساعد أنفسنا ونقف في صف المصلحة العليا لشعبنا ووطننا».
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أطلع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في اتصال هاتفي الليلة قبل الماضية على تطورات الأوضاع في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن هادي أطلع خادم الحرمين الشريفين على مستجدات الأوضاع الراهنة ومدى خطورتها على الأمن والاستقرار والوحدة خصوصا في ظل استمرار التحشيدات الحوثية حول صنعاء وتهديدها لإجهاض العملية السياسية؛ بغرض إفشال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وعرقلة المرحلة الانتقالية».
وأكد هادي أن اليمن يواجه «بصبر وحكمة» تحركات الحوثيين «المستندة على الأرجح على اجندات إقليمية تريد افشال المبادرة الخليجية» التي تم التوقيع عليها في الرياض.
من جانبه، أكد العاهل السعودي حرص المملكة على تقديم الدعم والمساندة لليمن للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته، مشددا رفضه «كل ما يتعارض» مع قرارات مفاوضات الحوار اليمني التي استمرت عشرة أشهر وانتهت أواخر يناير.
وقال: «لا يمكن السماح بزعزعة أمن واستقرار ووحدة اليمن من أي جماعة أو أي طرف»، داعيا جماعة الحوثيين إلى أن تدرك بأن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي يرفضون تحركاتهم الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن «باعتبار استقرار اليمن من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية».
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل 6 مسلحين بحملة أمنية في سيناء
أعلن مصدر عسكري مصري، أمس، عن مقتل 6 مسلحين، والقبض على 10 آخرين، خلال الحملة الأمنية للجيش على إحدى القرى شمال سيناء.
وأوضح المصدر أن الجيش قام بمداهمة قرية الوفاق بجنوب رفح، واشتبك مع مسلحين، في إطار حملة أمنية مستمرة منذ أكثر من عام، لاستعادة الأمن في شبه الجزيرة المضطربة.
إلى ذلك قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري: «إن قوات حرس الحدود تواصل نشاطها بإصرار وعزيمة للتصدي للمهربين والمخربين والعناصر الإجرامية التي تستهدف المساس بالأمن القومي على الاتجاهات الاستراتيجية كافة».
وأكد المتحدث أنه تم تدمير (8) أنفاق جديدة، ليصبح إجمالي ما تم تدميره (1718) نفقاً وأوضح أنه تم ضبط بندقية قناصة، و(5) بنادق خرطوش، وكمية كبيرة من الذخائر، كما تم ضبط (76) فرداً متسللاً، و(5) عربات.
وكان 3 مسلحين قتلوا، الأحد، في اشتباكات مع قوات الأمن المصرية في العريش، خلال مداهمة لمنزل بحي المساعيد، كانت تختبئ فيه عناصر تنتمي لجماعة أنصار بيت المقدس.
ومن بين القتلى المتهم بخطف وقتل ضباط الجيش فايز أبو شيتة وكانت جماعة أنصار بيت المقدس، التي تنشط في سيناء، قد أعلنت مسئوليتها عن أغلب الهجمات التي استهدفت أفراد ومقار الأمن بشبه الجزيرة المصرية.
وارتفع عدد شهداء عمليات قطع الرءوس بشمال سيناء إلى 8 أشخاص، بعد ورود أنباء عن العثور على جثتين جديدتين مقطوعتي الرأس بمنطقة المهدية، وأكد الأهالي أن الجثتين لشابين من أبناء المنطقة، وقام ذووهما بدفنهما، بعد أن عُثِرَ على الجثمانين ملقيين على الطريق، وبجوارهما الرأسان المقطوعان.
وقال مسئول أمنى بمديرية أمن شمال سيناء: «إن الجثتين المعلن عن ظهورهما مؤخّراً لم تتلق أجهزة الأمن أي بلاغات بالعثور عليهما»، مشيراً إلى أنه وصلت معلومات باختفاء عدد من الأشخاص اختطفهم مسلحون في غضون الأيام الثلاثة الأخيرة، وحذر المسئول الأمني من تداول الشائعات التي أصبحت تضرب تلك المنطقة من هول مخاوف الأهالي من جرائم قطع الرءوس.
من ناحيتهم كشف شهود عيان عن قيام مسلحين بالانتشار بشكل غير مسبوق بمناطق متفرقة جنوب قرى الشيخ زويد ورفح، وقال أحد الأهالي: «إن المسلحين ينتشرون بشكل علني على الطرق مستقلين سيارات دفع رباعي، ويحملون أسلحتهم، ويشكلون فرق تفتيش على تقاطعات الطرق، يوقفون الأهالي المارين، ويدققون في أوراقهم الشخصية، ويراجعونها على حواسيب آلية بحوزتهم، لمطابقتها بأسماء قوائم مطلوبين لديهم».
وأوضحت المصادر أن المسلحين يبدءون في حالة استقرار، وينتشرون في أوقات توقف العمليات الأمنية، حيث يأتون مستقلين سياراتهم من نواحي المناطق الجنوبية، ويختفون في وقت انتشار القوات.
وقال «محمود. س» أحد الأهالي: «إن سكان المناطق التي ينتشر بها المسلحون، غالبيتهم غادروها، وأقاموا في عشش حول محيط مدينة العريش، وبعضهم استأجر شققاً هرباً من عمليات الملاحقات وخشية الاشتباه بهم».
وشهدت تلك المناطق انتشاراً أمنياً خلال ساعات النهار، وانتشرت قوات أمنية خاصة بمناطق متفرقة بجنوب الشيخ زويد ورفح، وقال شهود عيان: «إن القوات تقوم بعمليات تمشيط وملاحقات، وتغلق جزئياً المناطق التي تقوم بعمليات في محيطها، وتقيم حواجز أمنية تراجع أوراق المارة».
(القاهرة - وكالات)
العفو الدولية: الدولة الإسلامية يشن حملة تطهير عرقي في العراق
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر اليوم الثلاثاء تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف بشن "حملة تطهير عرقي ممنهجة" في شمال العراق وبتنفيذ إعدامات جماعية.
وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها إنها حصلت على شهادات "مروعة" من ناجين، متهمة مسلحي التنظيم المتطرف بارتكاب "جرائم حرب وخصوصاً إعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف" تستهدف "بشكل ممنهج" أبناء الأقليات في شمال العراق ولا سيما منهم المسيحيون والتركمان الشيعة والإيزيديون.
وكانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي اتهمت في 25 (أغسطس) التنظيم المتطرف بشن "حملة تطهير عرقي وديني" في شمال العراق ودعت الأسرة الدولية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وفي تقريرها وعنوانه "تطهير عرقي بمقاييس تاريخية" أكدت العفو الدولية أن لديها "أدلة" على حصول العديد من "المجازر الجماعية" في (أغسطس) في منطقة سنجار حيث يقيم الكثير من الإيزيديين، وهم أبناء أقلية غير مسلمة ناطقة بالكردية.
وبحسب الشهادات التي أوردها التقرير فإن جهاديي "الدولة الإسلامية" جمعوا عشرات الرجال والصبية في شاحنات ونقلوهم خارج قراهم حيث أعدموهم.
وقالت المنظمة في تقريرها: إن تنظيم الدولة الإسلامية "حول مناطق سنجار الريفية إلى حقول للقتل في إطار حملته الوحشية الرامية لمحو أي أثر لكل من ليس عربيا وليس مسلما سنيا" في هذه المنطقة.
وأضافت أن الاعتداءين الأكثر دموية من بين تلك الاعتداءات حصلا في قرية قينية في 3 أغسطس وفي قرية كوشو في 15 أغسطس، حيث سقط في هاتين القريتين لوحدهما "مئات" القتلى.
وأورد التقرير شهادة لأحد الناجين ويدعى سالم قال فيها إنه تمكن من الفرار بعدما ظل مختبئا طيلة 12 يوما كان خلالها يستمع إلى أنين الضحايا وهم يحتضرون.
بدوره قال ناج آخر يدعى سعيد إنه أصيب بخمس رصاصات ولكنه، خلافا لأشقائه السبعة، نجا من الموت بأعجوبة.
وأكدت المنظمة أن "مئات، وربما آلاف" النساء والأطفال من الأقلية الإيزيدية تم خطفهم على أيدي الدولة الإسلامية، بينما فر "آلاف" الأشخاص الذين "أرهبتهم" هذه الفظائع.
(بغداد – أ ف ب)
عملية أمريكية ضد متمردي حركة الشباب في الصومال
قال ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إن قوات من الجيش الأمريكي نفذت عملية الاثنين ضد متشددي "حركة الشباب" في الصومال.
وأضاف الناطق جون كيربي قائلا في بيان: "نعكف على تقييم نتائج العملية وسنقدم معلومات إضافية في الوقت المناسب".
ولم تتكشف على الفور تفاصيل بشأن العملية في البلد الواقع في القرن الإفريقي.
وسيطرت جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم "القاعدة" على معظم المنطقة الجنوبية في الصومال من 2006 حتى 2011 عندما زحفت قوات إفريقية لحفظ السلام إلى العاصمة مقديشو.
واستعادت قوات إفريقية وصومالية بضع بلدات هذا العام، لكن المتمردين ما زالوا يسيطرون على بلدات أخرى ومناطق في الريف.
(واشنطن – رويترز)
داود أوغلو يعد بالتوصل لسلام مع الأكراد واتباع دبلوماسية نشطة
وعد رئيس الوزراء التركي الجديد أحمد داود أوغلو الاثنين بالسعي النشط للتوصل إلى اتفاق سلام مع المتمردين الأكراد وتبني سياسة خارجية حاسمة تحدد فيها أنقرة أجندتها الخاصة.
وأعاد داود أوغلو، وزير الخارجية السابق الذي تولى رئاسة الوزراء من الرئيس الجديد رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، التأكيد على الأهداف الطموحة بتحويل تركيا إلى واحدة من أكبر عشر اقتصادات في العالم وعضو في الاتحاد الأوروبي بحلول 2023، أثناء عرضه برنامج حكومته الجديدة.
إلاّ أنه قال إنه سيتم إيلاء أولوية خاصة للتوصل إلى السلام مع حزب العمال الكردستاني الذي يسعى إلى الحصول على الحكم الذاتي للأكراد في المناطق الجنوبية الشرقية من تركيا، وإنهاء التمرد المستمر منذ ثلاثة عقود والذي أودى بحياة نحو 40 ألف شخص.
وقال داود أوغلو أمام البرلمان: "سنجري عملية السلام بتصميم سيغير مصير البلاد. وسنكثف الجهود لضمان تبني هذه العملية من جميع شرائح المجتمع". وأضاف: "سننشط بطريقة أكبر وسنطيح بالجدران بين أمتنا والدولة".
وأكد داود أوغلو الذي انتقده المحللون بسبب تبنّيه سياسة خارجية مبالغة في الطموح أثناء توليه وزارة الخارجية، أن تركيا ستواصل دبلوماسيتها الحاسمة. وقال: "لن نكون بلدا تحدد لها الدول الأخرى أجندتها".
وأضاف أن "تركيا ستواصل إحلال الاستقرار في العالم عبر كونها جزءا من الحل سواء على مستوى المنطقة أو العالم".
وقال داود أوغلو لأعضاء البرلمان وهو يتلو البيان الحكومي الذي جاء في 189 صفحة: إن "تركيا الجديدة ستكون دولة ذات شأن ورائدة وأكثر حرية وأكثر رخاء وعدالة وأعلى مقاماً".
وأشار إلى أن تركيا ستعمل على أن تصبح واحدة من أكبر عشرة اقتصادات في العالم بحلول 2023، فيما سيكون مشروع القناة الجديدة الطموح في إسطنبول، والذي سيخفف الضغط عن مضيق البوسفور "واحدا من أهم المشروعات في تركيا الجديدة".
وأكد داود أوغلو "أن هدفنا هو خلق تركيا أقوى وأكثر ثراء واحتراما وديمقراطية؛ لتكون مثالا في العالم بسياساتها الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والاجتماعية والثقافية".
ولم يقدم أوغلو أي اقتراح على تغيير نقاط التركيز في السياسات التي اتبعها أردوغان بحماس زاد او نقص خلال توليه رئاسة الوزراء خلال السنوات الإحدى عشرة الأخيرة.
(أنقرة – أ ف ب- رويترز)
الجيش العراقي ينتزع زمام المبادرة
في مؤشر إلى استعادتها زمام المبادرة في محافظة صلاح الدين، وبعد أقل من 24 ساعة على فك الحصار عن بلدة أمرلي، استطاعت القوات العراقية، مدعومة بالغارات الجوية، و«البيشمركة» الكردية و«الحشد الشعبي» طرد مسلحي «الدولة الإسلامية» (تنظيم داعش) من بلدة سليمان بيك، وعدد من القرى، وفُتحت الطريق بين بغداد وإقليم كردستان.
وفيما وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع على إرسال بعثة إلى العراق للتحقيق في الفظائع التي يرتكبها تنظيم «الدولة الإسلامية»، أبلغ الرئيس باراك أوباما الكونغرس موافقته على شن غارات جوية محددة لحماية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى أمرلي.
وفي أجواء التقدم العسكري، حُسِمت اتفاقات بين القوى السياسية على جزء كبير من برنامج الحكومة العراقية المقبلة، وتوقع بعض المصادر إعلان التشكيلة الوزارية خلال أيام.
وأكد قائمقام طوزخورماتو المجاورة لسليمان بيك، شلال عبدول بابان، أن البلدة «أصبحت تحت سيطرة القوات المشتركة»، فيما قال زعيم «منظمة بدر» التي تشارك في القتال في إطار قوات «الحشد الشعبي» هادي العامري: «منذ مساء أمس حاصرنا سليمان بيك، وشن المجاهدون هجوماً صباح اليوم (أمس) ودخلوا من محور الوسط والمحور الجنوبي، وتمكنوا من تطهير البلدة في غضون ساعات».
وزار رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بلدة أمرلي التركمانية الشيعية أمس، وتجول مع وفد حكومي في شوارعها والتقى جنوداً وعناصر من «الحشد الشعبي». وقال مخاطباً مئات من مواطني البلدة: إن «العراق سيكون مقبرة لداعش»، وأضاف: «سيسجل لكم التاريخ هذا الصمود، أحييكم على ما قدمتم في مواجهة هؤلاء القتلة المجرمين الذين استباحوا دماء العراقيين».
وفي أول رد فعل سياسي، قال زعيم «ائتلاف متحدون للإصلاح» النائب أسامة النجيفي في بيان أمس، إنه تلقى «أنباء تحرير أمرلي والقرى والمناطق المحيطة بها بكثير من الفرح والاعتزاز، الفرح لإنقاذ مواطنين عراقيين أبرياء هم سكان هذه المناطق، والاعتزاز بالدور الفاعل لجيشنا الباسل لقيامه بما يتطلبه منه الواجب المهني والأخلاقي والوطني بالتصدي لعصابات مجرمة ارتكبت أبشع الجرائم».
(الحياة الدولية)
وزير البيشمركة الكردي: بغداد تسببت في تأخر وصول أسلحة إلى إقليم كردستان
في حوار أجرته صحيفة (الشرق الأوسط) كشف مصطفى سيد قادر، وزير البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، عن أن الحكومة الاتحادية في بغداد أخرت وصول المساعدات العسكرية التي قدمتها بعض الدول إلى الإقليم مؤخرا لمساعدته في حربه ضد مسلحي «داعش».
وحمل سيد قادررئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي تحديدا في هذا التأخير وقال: إن الحكومة الاتحادية «تشترط أن تهبط كافة الطائرات التي تحمل مساعدات عسكرية إلى إقليم كردستان أولا في مطار بغداد لمعرفة ماهية حمولتها ومن ثم السماح لها بدخول إقليم كردستان، وترتب على ذلك تأخير في إيصال الأسلحة إلى البيشمركة».
لكن الوزير أعرب عن ارتياحه لوضع قوات البيشمركة، مشيرا إلى بدء خطوات لجعلها جيشا نظاميا «لكن الأولوية الآن للحرب والانتصار فيها». وفيما يلي اهم ما جاء خلال حوار (الشرق الأوسط):
* كيف هي أوضاع البيشمركة الآن في الخطوط الأمامية؟
- أوضاع قوات البيشمركة الآن جيدة وهي أفضل بكثير مما كانت عليه قبل إرسال المساعدات العسكرية الدولية إلى إقليم كردستان، وسنحاول تطوير هذه القوات نحو الأفضل في المستقبل القريب.
* هل ستقف قوات البيشمركة عن التقدم باتجاه المناطق الأخرى بعد أن تستعيد السيطرة على كافة المناطق المتنازع عليها؟
- كما تعلمون قوات البيشمركة والآسايش (الأمن) دخلت إلى كافة المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم بعد أن سيطر «داعش» على الموصل، وذلك لملء الفراغ الأمني الناجم عن انسحاب القوات العراقية من هذه المناطق، وبدأت قواتنا ببناء ساتر دفاعي على مسافة 1050كم لمنع (داعش) من دخول هذه المناطق، وتمكنا من الدفاع عنها لمدة طويلة إلى أن دخل (داعش) إلى بعض هذه المناطق مؤخرا مثل سنجار وزمار وسد الموصل وجلولاء ومناطق من سهل نينوى، وهذا أدى بقوات البيشمركة إلى أن تعيد النظر بتنظيمها ومعرفة أسباب الانسحاب، وتبدأ عملية عسكرية لاستعادة هذه المناطق بمساعدة جوية من الطائرات الأمريكية فضلا عن إرسال الأسلحة والأعتدة، وكان لذلك دور كبير في استعادة البيشمركة زمام المبادرة.
أما بالنسبة لعملياتنا العسكرية وأين ستنتهي، ففي المرحلة الأولى نحن نهدف إلى استعادة كافة المناطق التي فقدنا السيطرة عليها من قبل، وحمايتها، ومن ثم سنرى ما يقتضيه الحال في حينه. ستكون هناك مباحثات مع الحكومة الاتحادية لدراسة ذلك، فإذا كانت هناك خطة من هذا النوع سيكون لنا كلام واستعداد لذلك، وحدث هذا الشيء في فك الحصار عن آمرلي، إذ كانت هناك اتصالات للتنسيق بين قوات البيشمركة والآسايش والقوات الاتحادية لوضع خطوة مشتركة للتحرك نحو آمرلي وسليمان بيك، وهذا ما تم بالفعل.
* لماذا لم تكن قوات البيشمركة مهيأة لخوض الحرب، ولم تسلح لحد الآن، بالرغم أن الإقليم شبه مستقل؟
- حكومة الإقليم لم تستطع خلال الأعوام الماضية أن تسلح البيشمركة؛ لأن العراق لم يكن يسلح قوات البيشمركة، ولم يسمح لإقليم كردستان باستيراد الأسلحة فإحدى المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد هي قضية احتساب قوات البيشمركة ضمن المنظومة الدفاعية للعراق، وتسليح البيشمركة وتدريبها لهذا ظلت قوات البيشمركة على مدى الأعوام الماضية غير مسلحة بالأسلحة والأعتدة الحديثة، لذا حاولنا ومنذ بدء المعارك مع (داعش) أن نحصل على الأسلحة والمعدات العسكرية التي تمكننا من مواجهة (داعش) وردعه، لأنه يملك أسلحة حديثة وبكميات كبيرة، منها ما حصل عليه داخل العراق بعد أن سيطر على الموصل ومنه ما أتى به من سوريا، إضافة إلى أن مسلحي (داعش) يمتلكون خبرات كبيرة في مجال التفخيخ والتفجير. لكن بعد أن قررت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مساعدة البيشمركة من الناحية العسكرية والإنسانية، وزودتنا بكميات من الأسلحة وهاجمت الطائرات الأمريكية مواقع (داعش)، استطعنا صد المسلحين وإيقاف تقدمهم ووضع برنامج لاستعادة كافة المناطق التي فقدنا السيطرة عليها، وقد حدث هذا فعلا، إذ استعادت البيشمركة السيطرة على مخمور والكوير ومن ثم سيطرنا على سد الموصل والآن هناك تقدم مستمر في محور زمار.
* انسحاب البيشمركة من سنجار وزمار ومناطق سهل نينوي وجلولاء، هل كان هذا الانسحاب تكتيكيا أم أن هناك مسئولين تسببوا فيه؟
- هناك مجموعة من العوامل التي دفعت بقوات البيشمركة إلى الانسحاب من هذه المناطق، العامل الأول كان بسبب شح الأسلحة، فالأسلحة الموجودة عند قواتنا أسلحة قديمة تعود للجيش العراقي السابق وهي بحاجة إلى التجديد، وكذلك نفاد الأعتدة، لأنها لم تكف لمواجهة العدو ونيران العدو كانت أكثف من نيراننا، والعامل الثاني أننا لم نتمكن خلال الأعوام الماضية من أن نجعل قوات البيشمركة قوات نظامية من ناحية الأسلحة والأعتدة والتدريب بحيث تكون لها اليد العليا في هكذا مواجهة العامل الثالث يتمثل في طول المسافة الفاصلة بين البيشمركة و(داعش)، فقوات البيشمركة تسلمت مسئولية منطقة واسعة خالية من أي سواتر بشكل مفاجئ، وبدأت هي ببناء ساتر على طول هذه الحدود، إلى جانب أن البعض من قادتنا لم يستطيعوا تنفيذ واجباتهم بالشكل المطلوب، وانسحبوا من دون تلقي الأوامر من الجهات العليا أو حتى وإن تلقوا أوامر بالانسحاب فإنهم لم يستطيعوا تنفيذ انسحاب عسكري منظم. كل هذه العوامل أدت إلى ذلك الانسحاب بالإضافة إلى وجود عدد كبير من النازحين وهذا الذي جعل الموضوع أكثر صعوبة، لذا شكل رئيس الإقليم والقائد العام لقوات البيشمركة مسعود بارزاني لجنة للتحقيق في أسباب الانسحاب تتكون من ممثلين عن وزارة البيشمركة والآسايش، لمعرفة أسباب الفشل والمسئولين عن الانسحاب.
* كما علمنا أن اللجنة بدأت عملها الأسبوع الماضي، إلى أين وصل التحقيق؟ وما هي أهم الإجراءات التي من الممكن اتخاذها بحق المسئولين عن الانسحاب؟
- لا يزال التحقيق مستمرا واللجنة ستتوجه إلى المناطق التي تم الانسحاب منها للتحقيق في تداعيات القضية، وهناك عقوبات عسكرية لكافة الذين تثبت مسئوليتهم في الموضوع، وتشمل الطرد من الوظيفة والسجن.
* ما هي طبيعة المعارك التي تخوضها قوات البيشمركة مع (داعش) الآن؟
- نحن نخوض ضد (داعش) كافة أنواع المعارك، وهذه الحرب تشمل كافة أنواع المعارك مثل حرب الشوارع والقصف وحرب المدن والقرى وحرب الجبهات. كذلك، يستخدم (داعش) معركة تفخيخ المدن والشوارع، وهي طريقة جديدة في القتال فعند انسحابهم من أي منطقة يفخخون كافة أرجائها، حتى أعلامهم يفخخونها ويفخخون قتلاهم وآلياتهم وسواترهم، لذا ترون أن قوات البيشمركة تتقدم ببطء باتجاه استعادة السيطرة على هذه المناطق، فقواتنا تحتاج إلى وقت طويل لتمشيط وتطهير المنطقة من المتفجرات قبل أن تدخلها، من أجل تقليل الخسائر إلى أدنى حد.
* ما هو دور الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا في توجيه المشورة لقوات البيشمركة؟
- هناك غرفة عمليات مشتركة بين إقليم كردستان والقوات الأمريكية وضابط علاقات أمريكي في وزارة البيشمركة لتنسيق العمليات العسكرية ضد (داعش). غرفة العمليات المشتركة بدأت بالعمل منذ بدء الضربات الجوية الأمريكية لمواقع (داعش)، ومنها تتلقى الطائرات الأمريكية توجيهات لتنفيذ ضرباتها ومعلومات عن خطوط تقدم قوات البيشمركة ومواقع (داعش) في الجبهة.
* ما هي الدول التي قدمت مساعدات عسكرية لقوات البيشمركة، حتى الآن؟
- ما تسلمناه من الأسلحة والأعتدة حتى الآن مصدرها الولايات المتحدة وفرنسا. دول أخرى أرسلت مساعدات عسكرية لوجيستية، وثمة دول أخرى تنوي إرسال الأسلحة إلى الإقليم، وننتظر وصول هذه الأسلحة.
* ما سبب تأخر وصول الأسلحة؟
- المشكلة الوحيدة في هذا المجال هي العرقلة التي تتسبب بها الحكومة العراقية، وخاصة شخص رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي. الحكومة الاتحادية تشترط أن تهبط كافة الطائرات التي تحمل مساعدات عسكرية إلى إقليم كردستان أولا في مطار بغداد لمعرفة ماهية حمولتها ومن ثم السماح لها بدخول إقليم كردستان، وترتب على هذا تأخير في إيصال الأسلحة إلى البيشمركة، لكن المساعي متواصلة لحل هذه الأزمة. إننا نشكر كافة الدول التي ساهمت وتساهم في تقديم المساعدات العسكرية والإنسانية لإقليم كردستان.
* ما مدى قدرة البيشمركة على خوض المعركة لوحدها ضد «داعش»؟
- حتى الآن تحارب قوات البيشمركة والآسايش لوحدها «داعش»، فليست هناك أي قوات أخرى في الجبهات، ولم نكن نعاني سوى نقص في الأسلحة والأعتدة، ولم نطلب من أي دولة إرسال الجنود إلى كردستان لأن قوات البيشمركة عددها جيد إلى جانب وجود عدد كبير من المتطوعين والمواطنين الذين أبدوا استعدادهم لمواجهة «داعش».
* كم عدد قوات البيشمركة.
- يبلغ عدد قوات البيشمركة 150 ألف عنصر، وهؤلاء يشاركون في المعركة ضد «داعش» بالتعاون قوات الآسايش وقوات الزيرفاني ومكافحة الإرهاب، والشرطة.
* هل هناك مشاركة لقوات الحكومة الاتحادية في العمليات الجارية؟
- لم تساعدنا أي وحدة عسكرية عراقية في العمليات الجارية ضد (داعش) باستثناء قوة واحدة شاركت في عملية استعادة السيطرة على سد الموصل، ولم تشارك بعدها في أي هجوم أو عملية أخرى.
(الشرق الأوسط)
قوات مشتركة من البيشمركة والمتطوعين الشيعة تستعيد بلدة ثانية قرب أمرلي
تمكنت قوات البيشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي الشيعية من استعادة السيطرة على بلدة سليمان بك، المعقل الرئيس لمقاتلي «داعش»، الذين استولوا عليها قبل 11 أسبوعا في هذه المنطقة الواقعة جنوب مدينة كركوك.
ويأتي هذه التقدم بعد أن تمكنت القوات العراقية من فك حصار مدينة أمرلي التركمانية الشيعية المحاصرة منذ أكثر من شهرين من قبل تنظيم «داعش». وتحقق هذا الإنجاز وهو الأبرز منذ سيطرة «داعش» على مناطق واسعة في وسط وشمال العراق، بعد أن شن الطيران الحربي الأمريكي عمليات قصف محدودة لمواقع التنظيم المتشدد.
وواصلت القوات العراقية تقدمها بعد تحرير أمرلي، وتمكنت من تحرير بلدة سليمان بك الاستراتيجية الواقعة شمالها، بالإضافة إلى قرية ينكجة. وقال هادي العامري زعيم منظمة بدر التي تشارك ضمن قوات الحشد الشعبي وهو بين مقاتليه الذين دخلوا سليمان بك «منذ مساء أول من أمس (الأحد) قمنا بمحاصرة سليمان بك، وقام المجاهدون بالهجوم صباح اليوم (أمس) ودخلوا من محور الوسط والمحور الجنوبي، وتمكنوا من تطهير البلدة في غضون ساعات».
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن سليمان بك بدت خالية من سكانها، باستثناء المقاتلين وقوات البيشمركة الذين احتفلوا بالنصر، وهم يحملون راية تنظيم «داعش» التي تركوها بعد فرارهم.
وقال شلال عبد ول بابان قائمقام بلدة طوزخرماتو المجاورة: إن «سليمان بك الآن أصبحت تحت سيطرة القوات المشتركة، لكن لا تزال هناك مخاطر ناجمة عن العبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي تركها المسلحون». وتمكنت القوات من استعادة قرية ينكجة الواقعة ضمن محافظة صلاح الدين شمال شرقي بغداد، بحسب بابان.
من ناحية ثانية، أعلنت قوات البيشمركة أمس تحرير كامل أراضي ناحية زمار الواقعة شمال غربي الموصل من سيطرة «داعش». وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية: إن قوات البيشمركة اشتبكت فجر أمس مع عناصر «داعش» في آخر ثلاث مناطق تقع في الجهة الجنوبية من الناحية التي تمركز بها المسلحون بعد طردهم من أغلب مناطق الناحية ووقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم مما أجبرهم على الانسحاب باتجاه ناحية العياضية.
وأوضحت أن ناحية زمار حررت بالكامل مع كافة مناطقها وهي الآن تحت سيطرة قوات البيشمركة.
(الشرق الأوسط)
«جبهة النصرة» توأم «داعش» في سوريا.. يتشابهان عقائديا ويختلفان في تفاصيل
عادت أنشطة «جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، في الأسابيع الأربعة الأخيرة إلى الواجهة، بعد العمليات التي أطلقتها في هضبة الجولان واحتجاز عشرات الرهائن من القوة الدولية لفض الاشتباك هناك.
وصارت «الجبهة»، كفصيل إسلامي معارض، تتقاسم مع تنظيم «داعش» القسم الأكبر من الجغرافيا السورية التي فقد نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيطرته عليها، رغم أن حجم امتدادها، لا يساوي ثلث حجم امتداد «داعش» في أنحاء البلاد.
واستعادت «جبهة النصرة» دورها في الفترة الأخيرة كمقاتل يهدد نفوذ النظام في معاقله، نظرا لتحالفاتها وعلاقاتها المتينة بفصائل جهادية وإسلامية وكتائب سورية مقاتلة، رغم أنها نادرا ما عملت على تجنيد المقاتلين وتدريبهم، إذ يشكل المقاتلون اللاجئون إليها من فصائل سورية أخرى، قوتها الضاربة، وتستفيد من خبراتهم وحاضنتهم الشعبية بهدف تحقيق إنجازات ميدانية.
وبموازاة تمدد «داعش» وسيطرته على أكثر من ثلث الجغرافية السورية، وتنكيل التنظيم المتشدد بخصومه ومخالفيه الرأي الفقهي والعسكري، ومنهم مقاتلو «النصرة»، وجد كثيرون من المقاتلين السوريين ضالتهم في الالتحاق بـ«الجبهة» التي استقطبتهم، كونها «وفّرت لهم الامتداد العقائدي الذي يحاكي انتماءاتهم المتشددة»، كما تقول مصادر بارزة في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن «داعش» و«النصرة» «يتشابهان عقائديا، ويختلفان على تفاصيل تنظيمية ما يجعلهما توأما متشددا، ووجهين لعملة واحدة».
وظهرت «النصرة» التي تتبنى آيديولوجية «تنظيم القاعدة»، لأول مرة، في أواخر العام 2011. تحت مسمى «جبهة النصرة لأهل الشام»، وتلا زعيمها أبو محمد الجولاني بيانها التأسيسي في 23 ديسمبر 2011، متبنيا أول عملية انتحارية تُنفذ في سوريا، ضربت مركزا أمنيا في مركز كفرسوسة في العاصمة السورية. وأشار حينها إلى أن أهم أهداف «الجبهة» هو تأسيس دولة إسلامية. وأطلقت الجبهة منذ ذلك الوقت العمليات الانتحارية التي استهدفت مدنيين، كان أهمها تفجير السلمية في ريف حماه الشرقي، في ديسمبر (كانون الأول) 2012. وذهب ضحيته نحو 60 مدنيا.
وبعد تنفيذ عمليات استهدفت مدنيين في حلب والعاصمة السورية، أعلنت الولايات المتحدة في ديسمبر 2012، إدراج «جبهة النصرة» على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، عادة إياها «واجهة لـ(القاعدة) في العراق»، ومنعت من التعامل معها.
اصطدمت الجبهة مع الكثير من فصائل الجيش السوري الحر التي كانت تسيطر على مناطق كثيرة في الشمال، لكن سرعان ما استقطبت الجبهة مقاتلي «الحر»، عبر تقديمها خدمات اجتماعية، وتوفير رواتب للمقاتلين، وتمتعها بقدرة على تأمين السلاح والذخيرة الذي كان يعاني من نقص فيهما الجيش السوري الحر، إضافة إلى تنفيذ عمليات نوعية استهدفت مقار حكومية ومراكز عسكرية للقوات النظامية، وإطلاق معركة السيطرة على حلب، كبرى المدن السورية، في يوليو 2012، ما لفت الانتباه إلى دورها.
سرعان ما أنهت «النصرة» خلافاتها مع خصومها من الجيش السوري الحر، وعقدت تحالفات مع فصائل إسلامية عُرفت بقوتها، مثل «أحرار الشام»، كما نفذت عمليات مشتركة مع فصائل عسكرية قوية لا تجمعها بها الآيديولوجية نفسها، مثل «لواء التوحيد» الذي يُعد الآن من أقوى الفصائل المنضوية تحت لواء «الجبهة الإسلامية» في شمال سوريا. وبدأ الصراع بين «النصرة» وغريمها الجديد القوي «داعش» منذ ظهوره في الرقة، في ربيع العام 2013. وبدأ بالتمدد في الرقة وريف حلب الشرقي والشمالي، وريف دير الزور، بعد معارك مع «النصرة» وفصائل سورية معارضة أخرى أفضت إلى إقصاء تلك الفصائل من مناطق سيطرته. ويتوزع نفوذ «الجبهة» في الوقت الراهن، على محافظتي درعا والقنيطرة (جنوب سوريا) اللتين تعدان معقل الجبهة في سوريا، ولا ينازعها عليه أحد، إضافة إلى ريف دمشق وشمال البلاد. وتوجد الجبهة بقوة في القلمون بريف دمشق الشمالي، حيث تخوض معارك عنيفة مع القوات الحكومية السورية مدعومة من مقاتلي حزب الله اللبناني، بغرض استعادة سيطرتها على بلدات القلمون التي طردتها منها القوات الحكومية في شهر أبريل الماضي. إضافة إلى ذلك، تتواجد «النصرة» على خط جغرافي على شكل هلال، يمتد من ريف حلب الشمالي، عبر ريف إدلب الغربي والجنوبي، وصولا إلى ريف حماه الشرقي، بالإضافة إلى ريف حمص الشمالي المتصل بحماه. ويشير معارضون سوريون، إلى أن «الجبهة» تنوي تأسيس دولتها في هذه المنطقة: «عملا بوعد زعيمها الجولاني الذي أعاد التذكير بتأسيس دولة خاصة به في شهر يونيو الفائت»، كما تقول المصادر لـ«الشرق الأوسط».
إلى جانب العمليات الانتحارية، عُرفت النصرة بعمليات الخطف مقابل فدية، أو مقابل التفاوض على تحسين شروطها وتوفير الحماية لمقاتليها. فقد خطفت الجبهة 13 راهبة مسيحية من بلدة معلولا في القلمون السورية، وأفرجت عنهم في شهر مارس الماضي، بعد مفاوضات شاركت فيها قطر. كما تحتجز «النصرة» الآن 44 جنديا من دولة فيجي، العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في هضبة الجولان السورية (أندوف)، إضافة إلى عسكريين وعناصر من قوى الأمن الداخلي في لبنان، بعد الهجوم على بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع القلمون السوري مطلع الشهر الماضي.
وتخوض «النصرة» معارك واسعة ضد القوات الحكومية السورية في مناطق نفوذها، لكن المعارضة تشكّك بنواياها، كونها «تخدم أهداف النظام السوري من خلال سلوكيات غريبة». ويسأل مصدر بارز في المعارضة السورية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن «الغرض من التحضير لمهاجمة بلدة محردة (في ريف حماه) التي يسكنها مسيحيون، بقيادة الجولاني نفسه، من غير التطلع للسيطرة على مطار حماه العسكري الذي يعد إسقاطه أكثر سهولة؟». ويرى أن هذا الهدف «مشبوه»، مؤكدا أن الجبهة التي تستقطب «جهاديين أجانب على غرار أولئك الذين يستقطبهم (داعش)، تتبنى مشاريع مشبوهة تضر بالثورة السورية ومصالح المعارضة أمام المجتمع الدولي».
ويتحدث ناشطون في درعا عن «مقاتلين من باكستان يوجدون على حواجز جبهة النصرة، ويرتدون الزي الباكستاني التقليدي»، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلا هنديا يقاتل إلى جانب النصرة، نفذ عملية انتحارية في إحدى البلدات العلوية.
(الشرق الأوسط)
«داعش» يتوعد مصر ويدعو شباب الإخوان للانضمام.. والداخلية: نحن بالمرصاد
توعّد أعضاء بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) بـ«مفاجآت داخل مصر»، ودعوا- في رسائل نشروها عبر حساباتهم على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»- أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من القوى الإسلامية بـ«تحالف دعم الشرعية» إلى الانضمام إلى «داعش» والتخلي عن قياداتهم. في المقابل أكدت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن المصرية قادرة على مواجهة جميع التحديات.
قال أبو سياف المصري، أحد أعضاء «داعش»: «انتظروا مفاجآت في مصر خلال أيام». واتهم الجماعة بأنها تعبث بمستقبل شبابها: «الإخوان بمصر عاملين زي اللي بيقعوا في حفرة وبيشدوا معهم الشباب».
وأضاف موجهاً حديثه لشباب الجماعة والمؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي: «نصيحتي للشباب الصادق الواعي: ابتعدوا عن هذا العبث وعززوا أنفسكم لما هو أهم وقادم لأنكم أصحاب قضية خاسرة».
وقال أبو عزام الغزاوي، القيادي بالتنظيم، موجهاً رسالته لمؤيدي مرسي: «احذروا هذه الأحلام والتهيؤات تحت قيادة ما يسمى (تحالف دعم الشرعية) ومظاهراتهم التي أصبحت ضد الشرع تماماً الآن؛ لأنها مهلكة وانتحار وتثبيط لجهاد الشباب وموت بلا ثمن، وقضيتك هي الشريعة وليست الشرعية».
في المقابل، أكدت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن في مصر قادرة على مواجهة جميع التحديات، ومستمرة في توجيه الضربات الاستباقية لجميع تنظيمات الإرهاب في كل مكان، وهذه الجماعات فقدت قدرتها على التأثير في الشارع المصري الذي أصبح يساند أجهزته الأمنية.
وقالت المصادر: إن جهاز الأمن الوطني يتابع تحركات العناصر الإرهابية التي هربت إلى الخارج بدقة، ويلاحق المتواجدة في الداخل، وهناك خطة لتأمين المنشآت الحيوية والمواطنين والشوارع والمرافق المهمة على أعلى مستوى.
وأضافت أن «رجال الشرطة لن تؤثر فيهم مثل هذه الدعايات، ويدركون أنهم في معركة مستمرة مع قوى الشر بكل أشكالها، وهي معركة لا تتوقف أبداً، من يفكر في العبث بأمن مصر وشعبها سيدفع الثمن غالياً». من جانبه، حذر صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق، من الاستهانة بهذه الرسائل. وقال لـ«المصري اليوم»: إن «داعش» لديه خلايا داخل مصر ورسائل أعضائه لمؤيدي مرسي هدفها ضمهم للتنظيم. وتوقع تنفيذ التنظيم عمليات إرهابية في مصر، وتوحُّد جميع التنظيمات الإرهابية والجهادية تحت راية واحدة لمواجهة الجيش المصري.
(المصري اليوم)
مصادر: ضبط رسالة من «حماس» إلى عناصرها بالانسحاب من سيناء
كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الأمن العاملة في سيناء ضبطت رسالة بحوزة «تكفيري»، موجهة من حركة حماس الفلسطينية إلى عناصرها، للانسحاب من سيناء في مدة لا تتجاوز شهراً، وترك ما يحملونه من أسلحة ثقيلة. وأوضحت أن حامل الرسالة ألقى القبض عليه بعد تسلله من غزة عبر الأنفاق.
وقال المقبوض عليه في التحقيقات الأولية: إن حماس أصبحت مقتنعة بأن وجود عناصرها في سيناء بلا فائدة، بعد فشل الجماعات التكفيرية في فرض سيطرتها ونجاح قوات الجيش والشرطة في ضرب البؤر الإرهابية. وأوضحت المصادر أن حماس تسعى لسحب عناصرها لتحسين علاقاتها مع مصر، وأن قيادات الحركة يجرون حالياً اتصالات مكثفة مع مسئولين وسياسيين عرب للتوسط لتحسين العلاقة مع القاهرة، وأن الحركة عرضت استعدادها لتقديم عناصر مطلوبة لدى الأجهزة الأمنية المصرية من الهاربين إلى غزة ومنهم متورطون في مذبحة رفح الأولى.
من جهة أخرى، واصلت جماعة «أنصار بيت المقدس»، محاولاتها لإرهاب أهالي سيناء، ووزع 5 ملثمين ينتمون للجماعة، أمس الأول، منشورات على المواطنين جنوب رفح والشيخ زويد، تتوعد بقطع رءوس المتعاونين مع الأمن، بعد ساعات من إبلاغ الأهالي عن وكر خلية «قطع الرءوس»، ومداهمة القوات له، وقتل 6 والقبض على 10.
ونجا رتل عسكري، أمس، من انفجار عبوة ناسفة، على الطريق الدولي بين رفح والشيخ زويد، وقالت مصادر قبلية إن العبوة انفجرت قبل مرور القوات الأمنية بلحظات، ولم تتسبب في وقوع إصابات. وأضاف شهود العيان أن القوات أطلقت الرصاص بكثافة بعد وقوع الانفجار، وطوقت المكان بشكل سريع لمحاصرة الإرهابيين الذين زرعوا العبوة. وأصيب مجند تابع لقوات الأمن، يدعى رمضان سيد (22 سنة) بطلق ناري بالساق اليسرى، في اشتباكات مع مجموعة من المهربين حاولوا تهريب عدد من الأفارقة لإسرائيل قرب العلامة الدولية رقم «17» جنوب مدينة رفح.
(الوطن المصرية)
بعد قرارات «كاميرون» ضد الإرهاب.. «أم ليث» الأسكتلندية تدعو لمجازر في الشوارع
دخلت حياة أقصى محمود، تلميذة أسكتلندية من أصول باكستانية، 20 عامًا، والتي ولدت في مدينة «جلاسكو»، وتعلمت في المدارس الخاصة، منعطفًا جديدًا بعدما قررت بشكل مفاجئ إنهاء دراستها الجامعية والتحول إلى القتال في سوريا ضمن جماعات الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة باسم «داعش».
نشرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، تقريرًا جديدًا عن حياة الفتاة الاسكتلندية، في ظل إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس الاثنين، عن خطط جديدة لمكافحة الإرهاب تساعد الشرطة في مصادرة جوازات من يشتبه بأنهم من المقاتلين الإسلاميين، لتشديد إجراءات سفرهم جوا، بهدف فرض القيود على حركة المشتبه بهم في الانضمام للجماعات الإرهابية في العراق وسوريا، بعد اكتشاف أكثر من حالة داخل بريطانيا.
تحدثت الصحيفة عن حياة أقصى محمود، التي شهدت تحولًا مفاجئًا منذ قرارها بالانضمام لصفوف «داعش»، حيث بدأت أقصى منذ ذلك الحين في نشر سلسلة من التغريدات التي تحمل رسائل متطرفة وتحريضية دعت فيها لمجازر في الشوارع البريطانية، وتكرار حوادث مشابهة لقتل الجندي «لي ريجبي»، وتفجيرات بوسطن، والمجزرة التي تمت في قاعدة «فورت هود» التابعة للجيش الأمريكي في ولاية تكساس.
منذ سفرها إلى سوريا، بدأت أقصى في التغريد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مستخدمة اسم «أم ليث»، وتحدثت عن حياتها الرتيبة التي تقضيها بين الطبخ، وتنظيف المنزل، ورعاية الأطفال.
نشرت أقصى تغريدة صادمة في يونيو الماضي دعت فيها للجهاد قائلة: «اتبعوا إخوانكم المجاهدين في ولويتش، وتكساس، وبوسطن»؛ مما أثار التكهنات بوجود خطر حقيقي بشأن توغل الإرهاب داخل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الشرطة الأسكتلندية، أمس، أنها كانت على علم بقرار الفتاة في الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وسفرها إلى سوريا، على عكس أصدقائها الذين كانوا في صدمة من هذا التحول، حيث وصفوها بأنها كانت بنت غربية تحب الملابس والمكياج والمرح مع أصدقائها.
بدأ اهتمام أقصى بالإسلام في سن الخامسة، حينما قررت ارتداء الحجاب، وبدأت في شراء الكتب الدينية الإسلامية، ثم دخلت في مناقشات حول الإسلام مع الأصدقاء على الإنترنت.
ويجمع عدد من أصدقاء أقصى وزملائها خلال فترة دراستها في مدينة جلاسكو، على أنها كانت تهتم بالسياسة اهتمامًا واضحًا، وكانت دائمة التحدث عن رغبتها في السفر إلى سوريا لمساعدة المجاهدين في حربهم ضد نظام بشار الأسد.
وتنتمي أقصى لأسرة تعتبر غنية، حيث يعمل والدها محمود جمال رجل أعمال منذ جاء قادما من باكستان إلى أسكتلندا، واستقر في مدينة جلاسكو، وتعلمت أقصى في مدرسة (Craigholme) والتي تبلغ رسوم الدراسة فيها 3500 يورو في كل فصل دراسي.
ونشرت أقصى صورًا للمجاهدين في سوريا، وبعض آيات القرآن، في نوفمبر الماضي، ويُعتقد أنها تزوجت من أحد الإرهابين داخل تنظيم الدولة الإسلامية الذي يزعم أنه يسعى نحو استرجاع عصر الخلافة الإسلامية.
(التحرير المصرية)
«مناهضة الأخونة» يطالب بـ«تشريع» يجرم إشارة رابعة
قال طارق محمود، المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر: إن محكمة القضاء الإداري أحالت أمس برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، نائب رئيس مجلس الدولة الدعوى رقم ٨٧١٩ لسنة ٦٨ المقامة من الجبهة والمطالبة بإلزام الحكومة بإصدار قرار بقانون بتجريم رفع إشارة رابعة، باعتبارها تهدد الأمن القومي، لهيئة المفوضين لإعداد التقرير القانوني بالرأي فيها
وأضاف محمود أن الدعوى تم رفعها منذ فترة طويلة عقب إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، مضيفا «أن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية يتعمدون إشاعة الفوضى في البلاد، والقيام بعمليات إرهابية رافعين هذا الشعار».
وقال: «إنه منذ اندلاع ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وإسقاط النظام السابق الذي كان يترأسه محمد مرسي العياط الرئيس المعزول وجماعة الإخوان المحظورة دأبت على تسيير المظاهرات اللاسلمية في جميع أنحاء الجمهورية والتي تستخدم فيها الأسلحة النارية بكافة أنواعها، مثيرة للانفلات الأمني والاضطرابات في البلاد ومرتكبة لأعمال عنف وتخريب للمنشآت العامة والخاصة متخذة شعار ما يسمى (رابعة العدوية) شعارا معبرا عن هذه الجماعة الإرهابية واتجاهها الدموي».
وذكر«أن تلك الإشارة أصبحت مهددة للأمن القومي المصري ومعبرة عن تلك الجماعة الإرهابية، بل وصل الأمر إلى قيام بعض الأشخاص والذين يمثلون مصر في بعض المحافل الدولية في الداخل والخارج بالتلويح بتلك الإشارة والتي تعبر في منظورهم عن الانقلاب على الشرعية، إضافة إلى أن تداول تلك الإشارة يعبر عن تأييد الأعمال الإرهابية التي تتخذها هذه الجماعة المحظورة ومنها عمليات القتل والسحل والتعذيب وتهديد أمن المواطنين وغيرها من الجرائم». وأكد أن هذه الإشارة أصبحت تميز بين طوائف الشعب المصري وتدعو إلى الانقسام والتداول والعنصرية وتعزز الانقسام الداخلي الذي يمثله هذا الشعار حال رفعه في بعض الأماكن كتعبير عن هذه الجماعة المحظورة . واستند محمود في دعواه إلى أن القانون والدستور جرما مثل تلك الأفعال التي تقوم على أساس التفرقة أو التمييز بين طوائف المجتمع.
وطالب في الدعوى بإصدار قانون بمواد مجرمة لتلك الإشارة المعبرة عن جماعة الإخوان.
(المصري اليوم)
جامعة القاهرة تجمد أنشطة «الإخوان والنور والوسط ومصر القوية»
قرر الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، حظر أنشطة الأسر الطلابية ذات الانتماءات الحزبية بكليات الجامعة، وقال لـ«الوطن»: إن القرار جاء تطبيقاً لقانون تنظيم الجامعات الذي ينص على عدم مزاولة أي نشاط حزبي في الجامعات، مشيراً إلى أنه قرر تجميد الأسر الطلابية التابعة لتنظيم الإخوان «الإرهابي» وأحزاب «الدستور، ومصر القوية، والوسط، والنور». وأكد «نصار» أن أي أسرة طلابية جديدة تطلب القيد سيكتب القائمون عليها تعهداً بأنها ليست ظهيراً سياسياً لأي حزب أو جماعة، وإذا حدث عكس ذلك سيتم تجميد نشاط الأسرة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الطلاب.
في سياق متصل، قال الدكتور عبد الرازق بركات، عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس: إن مجلس الكلية قرر سحب إقرار التعهد بعدم ممارسة الأنشطة السياسية والحزبية داخل الجامعة من ملفات تقديم الطلاب الجدد، الذي أثار قلق الطلاب وأولياء الأمور. من جهة أخرى، نظم العشرات من أعضاء حركة «جامعة مستقلة» وقفة احتجاجية صامتة أمام قبة جامعة القاهرة، أمس، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين وإعادة المفصولين، مرددين هتافات «مش هنسيب الجامعة تضيع.. مش هنسلم ولا هنبيع».
(الوطن المصرية)
وزير الأوقاف: الإخوان متآمرون وقتلة.. ولن يخدعوا الشعب بالمصالحة
حذر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من عودة جماعة الإخوان إلى الحياة السياسية ومحاولاتها التي وصفها بـ«الفاشلة» لإعادة توزيع الأدوار، حتى يتسنى لها شق الصف الوطني.
وأبدى «جمعة» في بيان، أمس، تعجبه من «مشاهدة فريق من الجماعة يقتل ويدمر ويخرب ويحمل السلاح، ويحرض من قطر ويتآمر من ليبيا، ويحشد التنظيم الدولي للإخوان نفسه في تركيا، ويتحالف مع تنظيم (داعش) في سوريا والعراق، وفى نفس الوقت بالجماعة فريق آخر يلبس ثياب التماسيح، ويراوغ مراوغة الثعالب بدعوى الوطنية، ويناور بالرغبة في المصالحة».
وأكد البيان أن الشعب المصري لم يعد يُخدَع، ولن يتأثر بأي محاولات للخديعة، بعد أن أفشل قادة الإخوان كل محاولات الصلح التي سبقت سقوطهم أو التي أعقبته، والتي تسببت في إراقة الدماء وأعمال العنف والخراب.
وأضاف أنه ما لم يتنبه الجميع لهذا الخطر ومحاولات شق الصف، فإن العواقب ستكون وخيمة، وما لم تكن هناك وقفة حاسمة تجاه القيادات الإخوانية التي أطلق سراحها فأخذت تعقد المؤتمرات وتتواصل مع بعض وسائل الإعلام محرضة صراحة أو ضمنًا بما يهدد أمن الوطن واستقراره.
وتابع: «من كان صادقًا في وطنيته، حريصًا على أمن وطنه واستقراره وعدم التعاون مع أعدائه، فليعلن صراحة رفضه الواضح الذي لا لبس فيه لإرهاب الجماعة، ولكل أساليب العنف والتخريب التي تتبناها، فإما أن يكون الإنسان في صف وطنه بحق أو في صف أعدائه».
وشدد على أن الظروف والتحديات المحيطة بنا في الداخل والخارج لا تحتمل غض الطرف عما يهدد أمننا القومي، وأما من أراد الحياة الآمنة السلمية لنفسه ووطنه وانضم إلى اللُحمة الوطنية في رفض جميع أنواع العنف والإرهاب ظاهرًا وباطنًا بلا مخادعة ولا مناورة فإن الوطن واسع ورحمة الله أوسع.
وأشار إلى أنه اذا أردنا أن نقضى على الإرهاب فلا بد أن نضع خطة محكمة لمواجهته، وأن نقف على حجم التحديات وطبيعة التحالفات الإرهابية، وليس شرطًا في هذه التحالفات أن تكون مكتوبة أو موقعة أو معلنة، ولكنها قد تكون ضمنية في ضوء ما يحقق أهداف جماعات وقوى الظلام والإرهاب ومن يدعمها أو يستخدمها لتحقيق مصالحه، ولا شك أن الأيام ستكشف يومًا بعد يوم لونًا من التحالف والتنسيق بين جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية.
(المصري اليوم)
تفاصيل مقتل الإرهابي "أبو شيتة" وكشف الهيكل التنظيمي لأنصار بيت المقدس
بدأت الأجهزة الأمنية في فحص نحو 10 آلاف جيجا بايت بأجهزة كمبيوتر عثرت عليها في منزل الإرهابي فايز حمدان أبو شيتة، التي تمكنت من قتله ومساعده محمد السويفي، بعد مداهمة شقته، أمس الأول، في مدينة العريش.
وكشف مصدر أمني، أن الإرهابي شارك مع أشقائه إسماعيل وهاني وشريف، في عملية اختطاف الجنود السبعة بسيناء، في مايو 2013، إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، للمطالبة بإطلاق سراح أخيهم الخامس حمادة أبو شيتة الصادر ضده حكم بالإعدام بعد إدانته بالهجوم على قسم العريش وبنك الإسكندرية، ومحتجز حاليا في سجن العقرب.
وأضاف المصدر أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان أصدر عفوا عن شريف شحاتة، 36 سنة، شقيق الإرهابي القتيل، والذى كان يقضي عقوبة المؤبد لإدانته بمهاجمة منشآت حكومية وأقسام شرطة.
وأكد أن التحريات كشفت أن الإرهابي فايز أبو شيتة شارك في الهجوم على قسم شرطة بئر العبد ومنشآت حكومية ومهاجمة كمائن الجيش والشرطة، مشيرا إلى أنه كان على علاقة بالجهادي كمال علام، أمير جماعة التوحيد والجهاد، الذي أعلن وزير الداخلية عن مقتله.
وعن تفاصيل عملية تصفية الإرهابي، ومساعده محمد عادل السويفي، قال المصدر: إن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء تلقت معلومات من أحد المخبرين السريين بتواجد الإرهابي بمنزله، وسط مدينة العريش، فأخطر مدير الأمن الذي أمر بتشكيل فريق من العمليات الخاصة لمحاصرة المنزل.
وأوضح: «حاصرت قوات الأمن منزل الإرهابي المكون من طابقين، وحين شعر المتهم بالقوات، حاول الهرب من النوافذ الخلفية، إلا أن الأمن أطلق عليه أعيرة نارية فتراجع إلى الداخل، واستمرت عمليات تبادل إطلاق النيران نحو 25 دقيقة، ألقى خلالها المتهم 3 قنابل يدوية أسفرت عن إصابة 3 ضباط، وأثناء الاشتباكات سقط مساعده عادل السويفي».
وكشف المصدر أن القوات أوقفت إطلاق النار حين ظهر الإرهابي من النافذة ممسكا بفتاة تبلغ 15 سنة، وهدد بقتلها إذا لم تسمح له القوات بالهروب، وحاول الأمن إقناعه بتسليم نفسه، لكنها فوجئت بأن الفتاة حاولت التملص منه فقام المتهم بقتلها في الحال، وتبين أنها نجلة شقيقه، وعاودت قوات الأمن إطلاق النيران بكثافة ليلقى الإرهابي مصرعه».
من جهته، قال مصدر بمديرية أمن شمال سيناء: إن الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية تعكف على فحص وتفريغ أجهزة الحاسب الآلي والأقراص الصلبة، التي عثر عليها داخل شقة الإرهابي.
وأضاف أنه يتم إجراء فحص دقيق لـ14 هارد دسك و9 أجهزة حاسب آلي، وتفريغ «الداتا» التي تتضمن كميات هائلة من المعلومات والفيديوهات والصور، بما يفوق 10 آلاف جيجابايت.
وأوضح أن الفحص الأولى كشف عن قوائم لأسماء وصور لمواقع أمنية ولشخصيات في التنظيمات الإرهابية بدون أقنعة، ومخططات لاستهداف المواقع الأمنية، ومراسلات مع عناصر تكفيرية داخل وخارج البلاد، مشيرا إلى أن التسجيلات المصورة فائقة الأهمية.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تجهز لضربات جديدة ضد عناصر إرهابية خطيرة تختبئ في منازل بالعريش، كما اتخذت قوات الأمن إجراءات وقائية لمنع هروبهم إلى خارج المدينة، عبر تشديد إجراءات التفتيش بكمائن حول المدينة، مع تسيير مدرعات على الطريق الدائري ومداخل الطرق الفرعية لمنع هروب المطلوبين.
وعاينت نيابة شمال سيناء جثتي الإرهابيين إضافة إلى جثة الفتاة، بمستشفى العريش العام، كما عاينت الشقة السكنية التي تم اقتحامها، واستمعت إلى أقوال عدد من الضباط والأفراد الذين نفذوا عملية الاقتحام.
وأشارت مصادر بمديرية الأمن إلى أن القوات في حالة استنفار قصوى، تحسبا لأي عمليات انتقامية من قبل العناصر التكفيرية، بعد المداهمة الناجحة.
(الشروق المصرية)
اليوم السابع: ننشر تحريات الأمن الوطني في قضية كتائب حلوان..
التنظيم خطط لضرب مرافق الكهرباء والمياه والصرف الصحي ومقار الشرطة.. المتهمون تبنوا خطة لإشاعة الفوضى والتخريب
أشارت صحيفة «اليوم السابع» إلى حصولها على نص تحريات الأمن الوطني في قضية «كتائب حلوان»، وكشفت التحقيقات المثبتة في المحضر المؤرخ بـ25 أغسطس 2014 الساعة 11 صباحا بمعرفة الرائد «أ. م» الضابط بقطاع الأمن الوطني- أن معلومات من مصادره السرية الموثوق بها أكدت تحرياته الدقيقة اضطلاع عدد من قيادات وكوادر التنظيم الإخواني الإرهابي بالتواصل مع بعض قيادات التنظيم الهاربين بالخارج، وآخرين داخل السجون، والاتفاق فيما بينهم على تصعيد أنشطة التنظيم الإرهابية والتخريبية بالقاهرة وعدد من محافظات الجمهورية لإفشال مؤسسات الدولة وإشاعة جو من الفوضى الأمنية، يستطيعون من خلالها إسقاط الدولة والانقضاض على الشرعية الدستورية بالبلاد، وأعدوا مخططا حركيا جديدا تحت اسم «السلمية الرادعة» ارتكز على محورين، المحور الأول الفوضى الأمنية والإرهاب والتخريب، المحور الثاني الاستمرار فيما يسمونه الحراك الثوري الشعبي، وذلك في محاولة منهم لنفي اتهامهم بأعمال التخريب والإرهاب التي تتم بالتوازي مع تحركاتهم الإثارية، واتخذوا عددا من الآليات والوسائل لتنفيذ مخططهم الحركي الجديد بمحوريه، منها «استهداف بعض المقار الشرطية والمؤسسات الحكومية والخدمية، من خلال عدد من عناصرهم وبعض الموالين لهم من القوى المتطرفة الأخرى أعضاء ما يسمونه «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، وتكليفهم بحمل واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش والمولوتوف والقنابل اليدوية في القيام بتلك الأعمال التخريبية، والإعداد والدعوة للتجمهر والاعتصام بالميادين العامة بالقاهرة والمحافظات وقطع الطرق العامة ومنع حركة وسائل النقل والمواصلات، وطباعة وتوزيع ملصقات ومنشورات وبيانات تحرض على مؤسسات الدولة، والتحريض على القيام بأعمال العنف والتخريب ضد المنشآت العامة.
وكشفت التحقيقات أن المعلومات والتحريات حول مقطع الفيديو الذي تم رفعه على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» والمتضمن تسجيل بالصوت والصورة لأحد البيانات الإعلامية لما يسمى «كتائب حلوان»، ويظهر به عدد من العناصر الملثمة والمسلحة بأسلحة آلية قد تم تصويره بواسطة إحدى العناصر النسائية للتنظيم الإخوان الإرهابي تدعى علياء نصر الدين حسن نصر مواليد 21/4/1985، وتعمل مصورة بموقع رصد الإخباري الإلكتروني أحد المواقع الإعلامية التابعة للتنظيم الإخواني الإرهابي، صحبة آخرين، جاري تحديدهم يعملون محررين بذات الموقع، وأن التصوير تم بمنطقة الملاءة المتاخمة لعزة الوالدة - دائرة قسم شرطة حلوان بتاريخ 14/8/2014..
وكشفت أن «كتائب حلوان» اضطلعت بعدد من العمليات العدائية والتخريبية بأحياء منطقة حلوان خلال الفترة الأخيرة.. منها: واقعة التعدي على نقطة شرطة عرب الوالدة بإطلاق أعيرة نارية تجاه النقطة التي نتج عنها إصابة أحد أمناء الشرطة التابعين لقوة قسم شرطة حلوان، وواقعة تعد على أتوبيس نقل عام بشارع عمر بن عبد العزيز مع شارع الحريري بحلوان بتاريخ 14/8/2014 بإطلاق الأعيرة النارية تجاه الكاوتشات الخاصة به وإنزال الركاب وإشعال النيران في الأتوبيس
وأكدت المعلومات والتحريات أن عناصر تلك المجموعات المسلحة يتخذون من أحد العقارات خلف مزرعة الخيول بمنطقة الملاءة - المتاخمة لعزبة الوالدة - حلوان.. وكرا للاختباء به ويضطلعون بتأمينه من خلال نشر بعض عناصرهم المسلحة على مداخل ومخارج المنطقة المؤدية إليه وأعلى أسطح العقارات المطلة.
(اليوم السابع)