القاعدة» تناشد «داعش» الإفراج عن الرهينة البريطاني / أميركا توسع غاراتها ضد «داعش» وتدرس إرسال مستشارين/ رسمياً.. «القاعدة وداعش» جيش واحد.

الأربعاء 17/سبتمبر/2014 - 12:14 م
طباعة القاعدة» تناشد «داعش»
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2014

قرقاش: «داعش» لا تمثل السنّة ويجب منع استخدام مصطلح «الدولة الإسلامية»

قرقاش: «داعش» لا
دعا معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الامارتية للشؤون الخارجية إلى الامتناع عن استعمال مصطلح «الدولة الإسلامية» أو «دولة الخلافة» للكيان الإرهابي الذي أسسه تنظيم «داعش» أو يسعى أي تنظيم إرهابي آخر لتأسيسه، وقال في تغريدات على «تويتر» «يجب أن نحصن تاريخنا الإسلامي والحضارة العظيمة التي أنتجها ديننا الحنيف من مصطلحات تستغلها الجماعات الإرهابية ويجب أن يكون صوتنا عالياً رافضاً»، وأضاف «داعش لا تمثل السنّة، ولكن الإرهاب الممزوج بالانتهازية، وفي القضاء على التنظيم علينا أن نضمن ألا تقوم قوى خارجية وطائفية باستغلال الظرف.
وأكد قرقاش الالتزام السياسي العربي بدعم الجهود الدولية ضد «داعش» باعتبار الإرهاب خطراً يهددنا جميعاً، وقال «دولة الإمارات جزء من التوافق الدولي شأنها شأن جميع دول الخليج ومعظم الدول العربية، والإرهاب بالنسبة لنا عنوانه ليس فقط داعش».
وشدد على أن التحدي الأساسي يفرض النجاح في 3 نقاط، الأولى ألا تكون الحملة ضد داعش حملة ضد السنة، فالتمييز والضمانات ضرورية للحشد والمساهمة، والثانية ألا يكون المستفيد من ضرب داعش قوى إقليمية تمتد بنفوذها عربياً على حساب المكون السني أو نظام فقد شرعيته وهادن داعش لحسابات انتهازية، والثالث أن ندرك بوضوح أن الإرهاب هو الإرهاب، ولا يوجد إرهاب خطير و آخر متوسط.
وأضاف «علينا اليوم في تصدينا لداعش أن نضمن موقع المكون السني في العراق وسوريا، ولا بد للعالم أن يفهم أنه لا يستطيع أن يمارس الانتقائية في التصدي للإرهاب».
(أبوظبي- الاتحاد)

"حماس": ملتزمون بهدنة غزة ولا علم لنا بإطلاق قذيفة

حماس: ملتزمون بهدنة
أعلن الجيش الاسرائيلي ان فلسطينيين اطلقوا قذيفة "هاون" على جنوب اسرائيل الثلثاء في اول هجوم منذ بدء الهدنة بين اسرائيل و"حماس" في 26 آب (اغسطس)، الا انه لم تقع أي اصابات.
وصرح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر  على موقع "تويتر" الرسمي للجيش، انه "لأول مرة منذ عملية "الجرف الصامد" تطلق قذيفة "هاون" من غزة وتسقط على جنوب اسرائيل"، مضيفاً: "لم تقع اضرار او اصابات".
الا ان حركة "حماس" نفت أي علاقة لها بهذه القذيفة لا بل شككت في اطلاقها.
وقال الناطق باسم "حماس" سامي ابو زهري: "ليس هناك ما يشير الى اطلاق قذيفة هاون من غزة".
واضاف في تصريح صحافي ان "الفصائل الفلسطينية ملتزمة بالتهدئة ومعنية باستمرارها"، مطالباً "الاحتلال الاسرائيلي بوقف تجاوزاته المتكررة ضد الصيادين في البحر وضد المزارعين على الحدود الشرقية لقطاع غزة ".
وأطلقت اسرائيل عمليتها العسكرية بهدف معلن هو وقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وقتل في الحرب التي استمرت 50 يوماً 2143 فلسطينيا، نحو 70% منهم من المدنيين، كما قتل 73 على الجانب الاسرائيلي غالبيتهم العظمى من الجنود.
ومن المقرر ان يلتقي الطرفان لبدء مفاوضات مباشرة في القاهرة عبر وسطاء مصريين هذا الشهر للاتفاق على هدنة رسمية طويلة المدى.
الى ذلك، قال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سري اليوم الثلثاء، إن "الأمم المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية توصلت لاتفاق يسمح ببدء أعمال إعادة الإعمار في غزة".
(القدس – ا ف ب)

«القاعدة» تناشد «داعش» الإفراج عن الرهينة البريطاني

«القاعدة» تناشد «داعش»
طالب تنظيم القاعدة تنظيم «داعش» بالإفراج عن الرهينة البريطاني ألان هينينغ؛ حيث وصفته «القاعدة» بأنه مجرد عامل إغاثة بريء يعمل على مساعدة المسلمين المتضررين، ذلك وفقا للأميركي بلال عبد الكريم الذي يعمل في صناعة الأفلام حاليا في سوريا.
وصرح عبد الكريم لصحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية بأن قائدا من «(جبهة النصرة) التابعة لتنظيم القاعدة توجه إلى قادة (داعش) بعد 4 أيام من خطف هينينغ، وطالبهم بالإفراج عنه لأنه عامل إغاثة كان يعمل على مساعدة المسلمين، وأن خطفه ضد مبادئ الإسلام ولا يفيد قضية التنظيم».
وأضاف: «توجه الأمير إلى مدينة الدانا في شهر ديسمبر، وحذر التنظيم من عواقب هذه الأفعال، وقال إنهم لا يعلمون ماذا يفعلون، وإنهم مخطئون في خطف هينينغ، وإنه ليس لديهم أي أسباب لاحتجازه سوى أنه غير مسلم. 
وتحدثتُ مع أمير (جبهة النصرة) بعد عودته من الدانا وكان واثقا من أن هينينغ سيجري إطلاقه، لكن هينينغ جرى نقله من مكان احتجازه في الدانا إلى مكان آخر مجهول».
وذكرت الـ«إندبندنت» أن «أكبر ما يبرهن على فساد منهج (داعش) وخبث أهدافها هو ما تلقاه من معارضة المسلمين لها في شتى بقاع الأرض ومن مختلف التوجهات، حتى من نظائرهم في تنظيم القاعدة».
وكتب عبد الكريم في مدونته على الإنترنت: «(داعش) اعتقدت أن هينينغ مجرد جاسوس، وإنه يحمل شريحة تتبع سرية في جواز سفره تستخدمها أجهزة المخابرات في تعقبه أثناء وجوده في سوريا، وحاول زملاؤه الدفاع عنه قائلين إنه جاء خصيصا لمساعدة المسلمين في سوريا وإنه ليس بجاسوس»، مضيفا أن «داعش» قال إن هينينغ سيظل سجينا لديهم وسيقومون باستبدال سجين تابع للتنظيم في السجون البريطانية به.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، صرح أول من أمس بأن العملية التي تقوم بها القوات الخاصة لإنقاذ هينينغ غير فعالة لعدم توافر معلومات دقيقة عن مكان احتجازه.
وشدد هاموند على أن بلاده تفعل ما بوسعها لإنقاذ الرهينة البريطاني والآخرين، مشيرا إلى أن معرفة مكان احتجازهم سيقلب الحال رأسا على عقب.
وألان هينينغ يبلغ من العمر 47 عاما، وهو من أصل بريطاني من مدينة سالفورد، وقد توجه إلى سوريا لمساعدة المسلمين المتضررين من أعمال العنف التي يقوم بها تنظيم «داعش»، وكان يقوم بتوفير المساعدات الطبية للاجئين المتضررين من الحرب، الموجودين في مدينة الدانا. وكان هينينغ، وهو سائق سيارة أجرة بريطاني، قد تأثر بشدة بمحنة المسلمين في سوريا حتى أنه قرر أن يفوت احتفالات رأس السنة الماضية مع زوجته وطفليه ويسافر لمسافة 4 آلاف ميل لتقديم المعدات الطبية للاجئين في مدينة الدانا السورية. وكان هينينغ الوحيد غير المسلم في مجموعة من المتطوعين من جمعية خيرية إسلامية بريطانيا، نظمت قافلة من سيارات الإسعاف القديمة لنقل الإمدادات الطبية إلى الدانا التي تقع على بعد أميال قليلة من الحدود السورية - التركية.
(الشرق الأوسط)

ضربات موضعية لـ «داعش» في سورية... و«المستشارون» يقاتلون في العراق

ضربات موضعية لـ «داعش»
استعجل وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل ورئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي مارتن ديمبسي، الكونغرس لتمرير تشريع يسمح بتسليح وتدريب المعارضة السورية بحلول غد الخميس، وأكدا التحضيرات لشن ضربات جوية موضعية ضد مواقع «الدولة الإسلامية» (داعش) داخل سورية، مثلما يحصل حالياً في العراق. 
وكان لافتاً أن القيادة العسكرية الأميركية أبقت الباب مفتوحاً أمام احتمال نشر جنود ومستشارين على الأرض إذا فشلت الضربات الجوية في إلحاق الهزيمة بدولة «الخلافة» التي يقودها أبو بكر البغدادي، وهو أمر يعارضه حتى الآن الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وصدر موقف هاغل وديمبسي في وقت أفيد أمس أن «الدولة الإسلامية» أسقطت طائرة حربية سورية فوق الرقة بشمال البلاد، في حين قال ناشطون إن عناصر «الدولة» أخلوا العديد من مقراتهم في الرقة، أبرز معاقلهم في سورية، ولم يعودوا يتجمعون في أعداد كبيرة توقعاً لبدء ضربات أميركية ضدهم في إطار «الاستراتيجية» التي أعلنها أوباما الأسبوع الماضية لإلحاق الهزيمة بتنظيمهم.
وفي نيويورك (رويترز)، حض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول القادرة على التحرك بحسم ضد خطر «الدولة الاسلامية». وقال للصحافيين «إنني.. أحض المجتمع الدولي ومن لديهم الوسائل على التحرك بحسم بعد تفكير رصين»، وأضاف: «إنه أمر حيوي أن نبقي الأولوية لحماية المدنيين».
وفي جلسة استماع في الكونغرس أمس، قال وزير الدفاع تشاك هاغل إن «مهمة تدريب المعارضة السورية وتجهيزها ستخسر الكثير من الوقت في حال لم يصوّت الكونغرس» قبل الخميس على مشروع القرار المقدم من الإدارة، علماً بأن أعضاء الكونغرس يبدأون هذا الأسبوع فترة شهر ونصف للتحضير للانتخابات النصفية.
وعن برنامج التدريب والتسليح الذي يدرسه الكونغرس ويريد حصره بخمسة آلاف مقاتل من المعارضة السورية «المعتدلة»، قال هاغل إن «خمسة آلاف (عنصر) لن يكونوا كافين لتغيير التوازن على الأرض، ونحن ندرك ذلك». إلا أن الإدارة يمكن أن تقبل بحصر هذا العدد بخمسة آلاف بسبب صعوبة إقناع الكونغرس بتوسيع برنامج التدريب والتجهيز، ولكن بعد إقرار هذا العدد في جلسة تصويت اليوم يمكن أن تلجأ إدارة أوباما إلى تصعيد عددهم عبر خطوات تدريجية لاحقاً.
وقال ديمبسي، إن بلاده لا تعد لحملة من الضربات الجوية الساحقة بأسلوب «الصدمة والرعب» في سورية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، «لأن هذه ليست ببساطة الطريقة التي يقوم عليها تنظيم الدولة الإسلامية، لكنها (الضربات) ستكون حملة متكررة ومتواصلة». وأضاف: «سنكون على استعداد لضرب أهداف الدولة الإسلامية في سورية بما يقلّص قدرات» التنظيم. وقال ديمبسي: «هذه استراتيجية العراق أولاً، وإنما الضربات لن تحصل فقط في العراق». وأوضح أن «ثلثي مقاتلي التنظيم هم في سورية». وأوضح هاغل أن الضربات الجوية «ستستهدف معاقل هذا التنظيم في سورية ومراكزه القيادية وقدراته اللوجستية وبناه التحتية». وشدد هاغل وديمبسي على أن دولاً إقليمية ستساعد في جهود تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية «المعتدلة».
وسأل السيناتور الجمهوري جون ماكين هاغل إذا ما كانت واشنطن ستدعم المعارضة السورية في قتالها الأسد، فأجاب هاغل مؤكداً أن الإدارة «لن تنسق مع نظام الأسد في محاربة داعش في سورية... وأي هجوم على هؤلاء الذين يدعموننا، فإننا سنساعدهم».
واعتبر ديمبسي أن المستشارين العسكريين الأميركيين العاملين مع القوات العراقية قد يشاركون في مهمات قتالية ضد مسلحي «الدولة الإسلامية» إذا لزم الأمر، وخصوصاً في الجهود «لاستعادة الموصل». وأكد: «إذا وصلنا إلى مرحلة بات يتوجب فيها على مستشارينا مرافقة القوات العراقية في هجماتها ضد أهداف محددة لتنظيم الدولة الإسلامية، فإنني سأوصي الرئيس بالسماح بذلك».
وتتعارض تصريحات ديمبسي مع تصريحات الرئيس باراك أوباما المتكررة والتي وعد فيها بأنه «لن يتواجد جنود أميركيون على الأرض». ويعمل نحو 300 مستشار عسكري أميركي حالياً مع القوات العراقية النظامية، كما من المقرر إرسال 300 مستشار عسكري آخر خلال الأيام المقبلة، وفق «فرانس برس».
وفي دمشق، ذكرت وكالة «سانا» أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل أمس «فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي مبعوث رئيس الوزراء حيدر العبادي». وتابعت أن الأول وضع الأسد «في صورة آخر تطورات الأوضاع في العراق والجهود التي تبذلها الحكومة والشعب العراقي لمواجهة الإرهابيين». ونقلت عن الأسد قوله للموفد العراقي، إن «مكافحة الإرهاب تبدأ بالضغط على الدول التي تدعم وتمول التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وتدعي حالياً محاربة الإرهاب»، وإنه أبدى «ارتياحه لمستوى التعاون القائم مع القيادات العراقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية».
ونقلت وكالة «رويترز» عن «مسؤول لبناني يتمتع بروابط قريبة مع الحكومة السورية»، أن الفياض عبّر عن استياء بغداد من استبعاد حكومة دمشق من الجهود ضد «الدولة الإسلامية». وأضاف المسؤول المطلع على فحوى محادثات الأسد مع الفياض، أن المسؤول العراقي أبلغ الرئيس السوري أن الحكومة العراقية الجديدة بزعامة حيدر العبادي ستواصل التعاون الذي كان موجوداً مع سورية خلال عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وفي نيويورك، قال السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، إن حكومته «تواجه الإرهاب المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة منذ عامين نيابة عن العالم كله». وشكك الجعفري في نيات من يقول إنه يريد محاربة الإرهاب في سورية والمنطقة، مؤكداً رفض الحكومة السورية «خرق سيادة سورية بحجة مكافحة الإرهاب». وأضاف في مؤتمر صحافي أمس، أن النجاح في ملف الأسلحة الكيماوية «تم بالتعاون مع الحكومة السورية، وهو ما يجب أن يحصل في محاربة الإرهاب»، وقال إن «جبهة النصرة سيطرت على مواقع قوة أندوف الدولية في الجولان بهدف إنشاء منطقة عازلة شبيهة بالشريط الحدودي الذي أقامته في جنوب لبنان بعد اجتياحه عام ١٩٧٨». واتهم الأمم المتحدة بالفساد وأنها «نخرها المال الخليجي القطري والسعودي».
وذكر ناشطون أمس أن غارة سورية أصابت قائد «جبهة ثوار سورية» جمال معروف في ريف إدلب في شمال غربي سورية وقتلت ابنته ونائبه محمد الفيصل. وكان معروف تعهد الأسبوع الماضي بـ «انتفاضة شاملة» ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» والنظام السوري، كما أنه يخوض مواجهة ضد «جبهة النصرة» في إدلب.
(الحياة)

قطر تنفي التدخل في الشأن الليبي

نددت قطر بتصريحات لرئيس الحكومة الليبي عبدالله الثني، اتهم فيها الدوحة بالتدخل في الشؤون الليبية، معتبرة أن هذه الاتهامات «ليس لها أساس من الصحة».
وقال مساعد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الله الرميحي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية: «إن قطر تعرب عن رفضها واستهجانها لما تضمنه تصريح السيد عبدالله الثني بتدخل دولة قطر في الشؤون الداخلية لليبيا».
وأكد الرميحي أن «هذه مزاعم وادعاءات مضللة ليس لها أساس من الصحة، وأن سياسة دولة قطر تقوم على مرتكزات واضحة وثابتة، وهي الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى».
وشدد على أن «الادعاءات في هذا الشأن خطيرة، وكان من الأجدر بالسيد الثني تحري الدقة قبل إطلاق مثل هذه التصريحات، لا سيما وأنه لم ينبس ببنت شفة ضد قصف بلاده ومواطنيه بالطائرات مؤخراً، ولم يتعرض بالنقد حتى إلى التدخل المسلح في بلاده».
ويشير الرميحي بذلك إلى غارات استهدفت مواقع لميليشيات متشددة وأكد المسؤول القطري «حرص دولة قطر على أمن الشعب الليبي الشقيق واستقرار».
وكان الثني قد اتهم، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، قطر بإرسال طائرات محملة بالأسلحة إلى مطار معيتيقة، الخاضع لسيطرة مجموعات مسلحة تابعة لقوة «فجر ليبيا».
وهدد الثني بقطع العلاقات مع قطر إذا ما استمر «التدخل» في الشأن الليبي بحسب قوله.
(الدوحة - أ ف ب)

توجيه اتهامات بمحاولة مساعدة "الدولة الإسلامية" إلى أمريكي

توجيه اتهامات بمحاولة
قالت وزارة العدل الاميركية إن "رجلاً من روتشستر في ولاية نيويورك وجهت اليه اتهامات رسمية بمحاولة تقديم دعم مادي الى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) المتشدد، والشروع في قتل جنود اميركيين".
واضافت الوزارة في بيان اصدرته امس الثلثاء، أن "هيئة محلفين اتحادية عليا في روتشستر أقرت لائحة من سبع اتهامات بحق مفيد الفجيح (30 عاماً)، في اعقاب تحقيق اجرته قوة المهام المشتركة لمكافحة الارهاب في روتشستر التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)". ووفقاً لوثائق قدمت الى المحكمة، فإنه بدءاً من العام الماضي حاول الفجيح بمساعدة من ثلاثة اشخاص اثنان منهم كانا يتعاونان مع مكتب التحقيقات الاتحادي، السفر الى سورية للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية".
وقالت السلطات إن الفجيح "تآمر ايضاً لاطلاق النار بهدف قتل افراد من جيش الولايات المتحدة عادوا من العراق. وفي اطار المخطط لقتل جنود قام الفجيح بشراء مسدسين مجهزين بكاتمي صوت وذخيرة من مصدر سري". وقال بيان وزارة العدل إن "مكتب التحقيقات الاتحادي جعل المسدسين غير قابلين للتشغيل قبل أن يعطيهما المصدر السري للمشتبه به". واضاف ان "الفجيح قيد الاعتقال الان". والاتهامات الثلاثة الخاصة بتقديم دعم مادي لتنظيم الدولة اسلامية عقوبة كل منها السجن لفترة اقصاها 15 عاماً، أما تهمة الشروع في القتل فعقوبتها السجن لفترة تصل الى 20 عاماً. ويواجه المتهم ايضاً اتهامات بحيازة اسلحة نارية وكواتم صوت.
(واشنطن – رويترز)

البنتاغون الضربات في سوريا ستكون مستمرة ودائمة.. واحتمال مشاركة برية في العراق

البنتاغون الضربات
في جلسة استمرت لأكثر من أربع ساعات في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، دافع وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، عن استراتيجية الرئيس باراك أوباما لمكافحة «داعش» من خلال تشكيل تحالف دولي وتدريب المعارضة السورية المعتدلة، وقطع خطوط تمويل التنظيم، ومساندة القوات العراقية والكردية والعشائر السنية في مكافحة التنظيم المتطرف.
وحذر هيغل من أن السماح لـ«داعش» بالاستمرار في آيديولوجيته المتشددة وقدراته العسكرية وإمكاناته في اجتذاب المقاتلين الأجانب وسيطرته على مناطق لإنتاج النفط، سيتيح للتنظيم قدرة على تهديد دول المنطقة وتهديد الأراضي الأميركية. وشدد هيغل وديمبسي على أهمية قيام العراقيين بأخذ زمام المبادرة في القتال، وأهمية التحالف بين الدول العربية والإسلامية في مواجهة «داعش».
وأعلن وزير الدفاع الأميركي أن إدارة أوباما تهدف لتدريب وتسليح خمسة آلاف مقاتل من المعارضة السورية المعتدلة في الخارج، وأنه يطلب من الكونغرس تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لتدريب المعارضة، مشيرا إلى أنه إذا لم تتوافر الأموال فإن الملاذات الآمنة التي سيحصل عليها تنظيم «داعش» في سوريا ستشكل خطرا في المرحلة الحالية. وأضاف «استراتيجيتنا هي تدريب المعارضة السورية المعتدلة وبأسلحة صغيرة ومعدات اتصال وإذا أثبتت قدراتها وفاعليتها يمكننا زيادة الأسلحة وإمدادهم بأسلحة أكثر تعقيدا، مع الحرص على ألا تقع تلك الأسلحة في الأيدي الخطأ». وتابع «سنعمل مع وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات لنتأكد من عدم وقوع الأسلحة في الأيدي الخطأ، لكن ستكون هناك دائما مخاطر، وهذه المخاطر يبررها هدف تدمير (داعش)، وبينما نحن ماضون في تدريب المعارضة السورية نبحث أيضا عن حل للأزمة السورية، ونؤكد أن (بشار) الأسد فقد كل شرعية، وأن الولايات المتحدة لن تتعاون مع نظام الأسد، وستضع الأسد تحت ضغوط دبلوماسية، وستمنع (داعش) من التخطيط لأي هجمات ضد الولايات المتحدة، وستقوم مع وزارة الخزانة وأجهزة الاستخبارات بقطع خطوط تمويل (داعش)».
وقال هيغل إن الخطة الحالية للجيش الأميركي ستعرضها على الرئيس باراك أوباما اليوم القيادة المركزية للجيش، وإنها تتصور ضرب الملاذات الآمنة للتنظيم من أجل تدمير البنية التحتية والقدرات في مجال الإمداد والتموين ومراكز القيادة. ومن المقرر أن يسافر أوباما اليوم إلى مركز القيادة المركزية الأميركية في مدينة تامبا بولاية فلوريدا لمناقشة خطط ضرب «داعش» ومناقشة القادة العسكريين في تفاصيل الاستراتيجية التي تتضمن غارات جوية على الأراضي السورية. وسيدلي الرئيس أوباما ببيان من مركز القيادة المركزية حول تفاصيل خطته.
بدوره، قال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إن الضربات الجوية الساحقة ستضعف قدرات «داعش» هناك مع استمرار الجهود على نطاق أوسع لهذه الغاية، ومن ذلك تدريب مقاتلين سوريين في السعودية. وقال في كلمته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ «لن يكون ذلك مثل حملة (للصدمة والرعب)، لأن هذه ليست ببساطة الطريقة التي يقوم عليها تنظيم (داعش). لكنها ستكون حملة متكررة ومتواصلة»، حسب ما أفادت به وكالة «رويترز».
وكان تعبير «الصدمة والرعب» قد شاع استخدامه لوصف الهجوم الجوي الأولي على بغداد في الحملة الأميركية لإطاحة صدام حسين في عام 2003، وهو يشير إلى عقيدة عسكرية تقوم على الاستخدام الكاسح للقوة لتقويض إرادة العدو وقدرته على القتال.
وحاول هيغل وديمبسي إقناع الكونغرس بحجة أوباما في توسيع العمليات ضد «داعش»، التي ستشمل ضربات جوية أميركية في سوريا للمرة الأولى، وكذلك مزيدا من الضربات والمستشارين العسكريين في العراق. وقد يجري تصويت في مجلس النواب الأميركي هذا الأسبوع بشأن طلب أوباما تخصيص 500 مليون دولار لتسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في إطار هذا البرنامج.
وقال هيغل إن تلك الأموال ستساعد على تدريب أكثر من 5000 مقاتل سوري في العام الأول، لكنه أقر بأن هذا لن يكون سوى خطوة في تحويل دفة الأمور ضد مقاتلي «داعش». وأضاف «خمسة آلاف (مقاتل مدرب) هي مجرد بداية.. هذا جزء من الداعي لأن يكون هذا الجهد جهدا طويل الآجل. وخمسة آلاف وحدهم لن يكفوا لتحويل دفة الأمور. إننا ندرك ذلك».
وقاطع محتجون معارضون للحرب جلسة مجلس الشيوخ مرارا وهتفوا بشعارات مثل «لا حل عسكريا». وتم إخراج محتج من القاعة وهو يرفع لافتة مكتوبا عليها «مزيد من الحرب يساوي مزيدا من التطرف».
ويحاول أوباما التفرقة بين الحملة المتنامية التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش» والحروب البرية التي تلقى معارضة شعبية شديدة في العراق وأفغانستان قائلا إنه لن يرسل قوات أميركية في مهام قتالية.
لكن هيغل أقر بأنه سيكون هناك نحو 1600 عسكري أميركي في العراق لمواجهة خطر «داعش». وبدوره، قال ديمبسي إنه لا نية لإشراك قوات في قتال مباشر، لكنه لم يستبعد دورا بريا أعمق، مضيفا «إذا كانت قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة الكردية في مرحلة ما مستعدة لاستعادة الموصل، وهي مهمة أرى أنها ستكون معقدة للغاية، فإنه من المحتمل أن يكون جزء من تلك المهمة هو تقديم المشورة بشأن القتال المتلاحم أو المصاحبة في تلك المهمة». وأضاف أن الرئيس أوباما سيدرس إرسال مستشارين عسكريين أميركيين إلى جبهات القتال في العراق «بحسب كل حالة». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «أبلغني (أوباما) بالعودة إليه بحسب كل حالة». وقال أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ «إذا وصلنا إلى مرحلة بات يتوجب فيها على مستشارينا مرافقة القوات العراقية في هجماتها ضد أهداف محددة لتنظيم داعش، فإنني سأوصي الرئيس بالسماح بذلك».
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام سورية حكومية أن مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض أطلع الرئيس السوري بشار الأسد أمس على جهود التصدي لتنظيم «داعش» في أول اجتماع من نوعه منذ بدأت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد التنظيم المتشدد في العراق.
ورفضت الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى فكرة التعاون مع سوريا في قتال «داعش». وترى الحكومات الغربية الأسد جزءا من المشكلة، وتقول إنه يجب أن يترك السلطة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن المسؤول العراقي وضع الأسد «في صورة آخر تطورات الأوضاع في العراق والجهود التي تبذلها الحكومة والشعب العراقي لمواجهة الإرهابيين». وأضافت أن اللقاء أكد «على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مجال مكافحة الإرهاب الذي يضرب سوريا والعراق ويهدد المنطقة والعالم».
(الشرق الاوسط)

تركيا تخطط لمنطقة عازلة على الحدود مع العراق وسوريا

تركيا تخطط لمنطقة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس أن الجيش التركي يعتزم إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع العراق وسوريا لمواجهة تهديد مقاتلي تنظيم «داعش»، وقال أمام الصحفيين الذين رافقوه خلال عودته مساء الاثنين من قطر حيث قام بزيارة رسمية «إن القوات المسلحة التركية تعمل على خطط سترفعها إلينا وسنتخذ قرارا في حال اقتضى الأمر ذلك».
وأكد مسؤول بالرئاسة أن اردوغان أدلى بمثل هذه التصريحات لكنه لم يحدد أين يمكن أن تقام المنطقة على امتداد الحدود ولم يكشف مزيدا من التفاصيل.
كما اكد مصدر حكومي تركي هذا المشروع، وقال «إن هيئة الأركان بصدد القيام بعمليات تفقد لتحديد ما إذا كان بالإمكان إقامة منطقة عازلة، لكن لم ينجز أي شيء بعد» موضحا أن ذلك لن يكون سوى لدوافع إنسانية بحتة، وأضاف «أن همنا الأكبر هو وصول دفعة جديدة كبيرة من اللاجئين.
نستضيف أصلا نحو 1,5 مليون سوري وسنتمكن من استيعاب موجة جديدة بهذا الحجم».
وكانت تركيا عضو الحلف الأطلسي أعلنت أنها لن تشارك في العمليات العسكرية كما دعت إليها الولايات المتحدة ضد مقاتلي تنظيم «داعش»، كما حظرت استخدام قاعدتها الجوية في انجرليك لشن مثل تلك الضربات.
وبررت رفضها بضرورة عدم تعريض امن 49 من مواطنيها خطفهم التنظيم منذ يونيو من القنصلية التركية في الموصل ولا يزال يحتجزهم.
وقال اردوغان إن «الاتصالات» لا تزال جارية لإطلاق سراح الرهائن.
واضاف أن استخباراتنا تعمل منذ ثلاثة اشهر لتحقيق ذلك، مضيفا أن بلاده ستقدم كل الدعم الإنساني الضروري للائتلاف الذي يتم تشكيله للقضاء على تنظيم داعش.
إلى ذلك، أفاد تقرير إخباري أميركي بأن ما يقرب من ألف تركي انضموا إلى تنظيم «داعش».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين في الحكومة التركية وتقارير إخبارية، أن تركيا هي واحدة من أكبر مصادر المقاتلين الأجانب بالنسبة لتنظيم داعش.
وذكر التقرير مثال لهؤلاء الأتراك الذين جندوا في داعش، وهو شاب يبلغ من العمر 27 عاما أخذ إلى سوريا مع 10 آخرين من رفاقه وألحق بمقاتلي داعش بعد تدريب استغرق 15 يوما.
(أنقرة - وكالات)

لماذا يتوارى عناصر "الدولة الإسلامية" في الرّقة عن الأنظار؟

لماذا يتوارى عناصر
يتوارى عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عن الأنظار في معقله السوري منذ أجاز الرئيس الأميركي باراك أوباما توجيه ضربات جوية أميركية ضد التنظيم في سورية.
لم يعد يظهر "التنظيم" في الشوارع. 
وأعاد نشر أسلحته ومقاتليه وخفف من ظهوره الإعلامي في مدينة الرقة، على بعد 450 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من دمشق، يقول سكان المحافظة إن "الجماعة تنقل معدات كل يوم منذ أشار أوباما في 11 (سبتمبر) إلى إمكان توسيع الهجمات الجوية على مقاتليها، بحيث تمتد من العراق إلى سورية.
ناشطو التنظيم الذين كانوا يردون في العادة على أسئلة على الإنترنت أغلقوا صفحاتهم. ولم يبدر رد فعل مباشر من زعماء الجماعة على أوباما، ولم يرد ذكر للكلمة التي أدلى بها الأسبوع الماضي في التسجيل المصور الذي بثه التنظيم يوم السبت الماضي لذبح الرهينة البريطاني ديفيد هينز على يد أحد مقاتلي التنظيم.
وبينما تسعى الولايات المتحدة الى جمع الدول في تحالف من أجل قتال "الدولة الإسلامية"، تحاول الجماعة الجهادية على ما يبدو أن تحيط استراتيجيتها بأكبر قدر ممكن من الغموض.
وحين واجه التنظيم ضربات جوية أميركية في العراق ترك مقاتلو الدولة الإسلامية الأسلحة الثقيلة التي جعلتهم أهدافاً سهلة وحاولوا الاندماج وسط سكان المناطق المدنية. وربما كانت الجماعة تفعل الشيء نفسه في سورية توقعاً لقصف غارات مماثلة.
اخلاء المباني 
في الرقة أخلت الجماعة المباني التي كانت تدير منها شؤونها وأعادت نشر أسلحتها الثقيلة وأخرجت أسر المقاتلين من المدينة وقال أحد سكان الرقة عبر الإنترنت: "يحاولون أن يبقوا في حالة حركة".
وأضاف الرجل الذي طلب عدم نشر اسمه خوفاً على سلامته: "لديهم خلايا نائمة في كل مكان. ولا يجتمعون إلا في إطار محدود جداً".
ووعد رئيس هيئة الأركان الأميركية اليوم الثلاثاء بحملة "مستمرة ومتواصلة" على الدولة الإسلامية في سورية. وربما تكون واشنطن ترصد بالفعل مواقع التنظيم في الرقة.
وكان أوباما أجاز الشهر الماضي القيام بطلعات مراقبة فوق سورية، وأظهرت لقطات صورها ناشطون هذا الشهر طائرة أميركية الصنع من دون طيار وهي تحلق فوق المدينة والمقاتلون ليسوا في سبات 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتتبع أحداث العنف في سورية إنهم أسقطوا طائرة حربية سورية قرب الرقة باستخدام مدافع مضادة للطائرات.
 إلا أن رجلاً آخر، قال "تتخذ الدولة الإسلامية الآن خطوات دفاعية تكتيكية من خلال تحريك أصولها لأماكن مختلفة بحيث لا تتمركز كل أسلحتها الثقيلة في مكان واحد."
ومدينة الرقة والمحافظة التي تقع بها هي القاعدة الأساسية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية. وفي الشهر الماضي أخرج مقاتلو الجماعة آخر قوات حكومية من المنطقة حين سيطر التنظيم على قاعدة جوية.
ومنذ سيطرت الجماعة على مدينة الموصل العراقية في (يونيو) وسعت سيطرتها على محافظة دير الزور السورية الحدودية المجاورة.
وأوفت الجماعة بوعدها بـ"إعادة رسم الشرق الأوسط"، فأعلنت "الخلافة في أرض" على جانبي الحدود بين البلدين.
 الخوف يرفع سعر الدولار
 تولت الجماعة في الرقة إدارة شؤون جوانب كثيرة من الحياة المدنية، ووضعت يدها على كل شيء بدءاً من المرور وصولاً الى المخابز، في محاولة لإقامة دولة تديرها وفقاً لتفسيرها الخاص المتشدد للإسلام.
وقال احد سكان المحافظة التي كانت تؤوي نحو 200 ألف مواطن قبل الحرب الأهلية إن "التنظيم يحاول إعطاء انطباع بأن الأمور تجري كالمعتاد حتى بعد أن قلل من وجوده في الشوارع". وأضاف "يعطون الانطباع بأنهم لا يكترثون".
وتابع: "لا يظهرالمقاتلون بكثافة في الشوارع هذه الأيام. لا يظهرون إلا لضرورة ما. الشوارع خالية والناس قلقون وخائفون".
 وظهر بعض ناشطو التنظيم على مشارف الرقة أمس الثلاثاء والتقطت لهم صور وهم يجمعون حطام الطائرة السورية التي أسقطت ويضعونه على ظهر شاحنة ترفع راية الجماعة السوداء.
 ويقول سكان المحافظة إنه منذ كلمة أوباما والمتاجر في الرقة تغلق بشكل مبكر، وقيمة الدولار الأميركي قفزت في السوق السوداء. وغادر عشرات المدينة، لكن ليس هناك ما يشير إلى هجرة جماعية.
 وبينما تؤهب الدولة الإسلامية نفسها لهجوم متوقع تحاول الترويج لقضيتها بين السكان. ويعبر البعض بالفعل عن تأييده للجماعة التي جلب حكمها قدراً من الاستقرار وإن كان في صورة متشددة.
 وأعاد بيان من 14 نقطة تم توزيعه في الأيام الأخيرة، تذكير السكان بـ"قواعد الدولة الإسلامية"، التي تحرم "الاتجار والتعاطي بالخمور والمخدرات والدخان وسائر المحرمات"، كما طالب النساء بأن يقرن في بيوتهن وإذا خرجن لضرورة فعليهن بالحشمة والستر والجلباب الفضفاض". كما حذر من أن كل من يتعامل مع حكومة الرئيس بشار الأسد سيكون مصيره القتل لكن البيان الذي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه سعى أيضا للترويج للجماعة فقال: "سترون بحول الله وتوفيقه مدى الفرق الواسع الشاسع بين الحكومة العلمانية الجائرة التي صادرت طاقات الناس وكممت أفواههم وأهدرت حقوقهم وكرامتهم وبين إمامة قرشية اتخذت الوحي المنزل منهج حياة."
 وقال حسن حسن، المحلل في معهد "دلما" في أبوظبي إن "البيان ينتهج أسلوب الترغيب والترهيب"، مضيفاً: "من الوضح أنها خطوة لطمأنة الناس وتحذيرهم في ذات الوقت."
 لكنه قال إن حكم الرقة سيحل في المرتبة الثانية بعد النجاة من الضربات الجوية الأمريكية. وتابع بقوله إن الدولة الإسلامية "لديها دائما تلك الخطة البديلة حتى قبل إعلان خبر العمل الأميركي الوشيك. من المهم أن ندرك أن هؤلاء الناس لا يحتاجون لأن يكونوا في قواعد."
 
وقال حسن إن الجماعة لم تصدر بعد رد فعل مناسباً. ومضى يقول "إنها تتدبر خطوتها القادمة. هذه على الأرجح طريقتها في جعل الأمور غامضة بحيث لا يعرف الناس ماذا يتوقعون."
(رويترز)

الجعفري النصرة استولت على أسلحة ومواقع الأمم المتحدة في الجولان

الجعفري النصرة استولت
أعلن السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الثلاثاء ان مقاتلين سوريين معارضين ينتمون إلى "جبهة النصرة" استولوا على اسلحة وبزات وآليات تعود إلى جنود قوة الأمم المتحدة في الجولان، وباتوا يحتلون الجزء السوري غير المحتل من الهضبة.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن مئات من الجنود الدوليين غادروا الجزء السوري من الجولان، وانتقلوا إلى الجزء الاسرائيلي في الجانب الاخر من منطقة الفصل التي حددت العام 1974 وكلفت القوة الأممية مراقبتها. واكدت المنظمة ان جنودها مهددون بتقدم "مجموعات مسلحة" سورية.
وقال الجعفري إن مقاتلي النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، "نجحوا في احتلال كامل القسم السوري" من الجولان عبر طرد جنود الأمم المتحدة.
واضاف للصحافيين أن المقاتلين يستخدمون أسلحة ومواقع قوة الأمم المتحدة "لإطلاق النار على الجيش السوري والمدنيين داخل القرى".
وسيبحث مجلس الامن الأربعاء الوضع في الجولان، حيث احتجز 45 جندياً فيجياً طوال اسبوعين لدى "النصرة".
وتضم القوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك في الجولان 1223 جندياً، ينتمون إلى الهند وفيجي والفيليبين وارلندا وهولندا والنيبال. وتم تمديد مهمتها لستة اشهر تنتهي في 31 كانون الاول (ديسمبر) 2014.
واسرائيل في حالة حرب مع سورية رسمياً وهي تحتل منذ 1967 نحو 1200 كيلومتراً مربعاً من هضبة الجولان.
(اف ب)

الأجهزة الأمنية الأردنية تعتقل قياديا في جماعة الإخوان

الأجهزة الأمنية الأردنية
أعلن محمد عواد الزيود، أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، اعتقال القيادي في الحركة الإسلامية محمد سعيد بكر، بتهمة تقويض نظام الحكم. واستهجن الزيود، في تصريح صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، اعتقال الأجهزة الأمنية الرسمية «أحد علماء الأردن»، معتبرا أنه «من غير المعقول أن يعتقل العلماء والنشطاء استنادا إلى مواقفهم التي عبروا عنها خلال احتفالات الأردنيين بانتصار المقاومة في غزة على العدو الصهيوني»، في إشارة إلى الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ورأى أمين عام الحزب أن «الأصل إتاحة الفرصة للناس ليتحدثوا ويعبروا بحرية مطلقة عن وجهات نظرهم، وعدم توجيه تهم جاهزة لهم على خلفية سياسية». وأضاف: «الأنظمة المستقرة لا يهددها خطبة في مهرجان ولا تعبير عن الرأي في فعالية من الفعاليات» وطالب بإخلاء سبيل بكر.
وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلت أول من أمس القيادي سعيد بكر (أبو جعفر) على خلفية محاضرات وخطب وصفت بـ«التحريضية».
ووجه المدعي العام العسكري لبكر تهمة التحريض على النظام من خلال الخطب والمحاضرات التي يلقيها، في حين حول إلى محكمة أمن الدولة للنظر بقضيته. وبين شقيق أبو جعفر أن الأخير موقوف في مركز أمن ماركا بأمر من المدعي العام، مشيرا إلى أنه سيخاطب الجهات المعنية بشأن الاعتقال والتهم الموجهة له.
وبحسب الصفحة الرسمية لبكر على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فإن المحامي عبد القادر الخطيب، عضو لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي، أجرى اتصالات بالجهات الأمنية، وأكد صدور قرار من مدعي عام أمن الدولة باعتقال بكر وتوقيفه في مركز أمن ماركا بتهمة التحريض على النظام.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي قوله إن «مدعي عام محكمة أمن الدولة قرر توقيف بكر على ذمة القضية 15 يوما».
وكان بكر ألقى كلمة في مهرجان «غزة تنتصر والأقصى ينتظر» الجمعة في عمان قال فيها «أنا فرح بانتصارك يا غزة وحزين أنه مضى على وجودي وحياتي في هذه الأرض 40 عاما وأنا أنتظر وأتمنى أن أفرح بنصر الأردن نصر رجال الأردن، نصر جيش الأردن ونحن على أطول خطوط المواجهة مع اليهود». وأضاف: «خطوة واحدة إلى الأمام تصنع هذا النظام عملاقا ولكن لا أدري هل هو العجز بمعنى عدم الاستطاعة أم أنه لا إرادة منزوع الإرادة، لو قلنا إن الأمر عجز عدم استطاعة لقلنا إن غزة أعادت لنا فهم قول الله (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله) غزة علمتكم الدرس يا أشباه الرجال».
وكانت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن اعتبرت أن «المقاومة» انتصرت في غزة على إسرائيل وأن الحرب الأخيرة في القطاع «لقنت محور الاعتدال درسا».
وفي 26 أغسطس الماضي، أبرمت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفاقا لوقف إطلاق النار، برعاية مصرية، وضع حدا لـ50 يوما من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 2140 شخصا في الجانب الفلسطيني و73 في الجانب الإسرائيلي.
(الشرق الاوسط)

مقتل جنديين أميركيين وجندي بولندي في أفغانستان

مقتل جنديين أميركيين
قتل ثلاثة جنود من قوات الحلف الأطلسي أمس هم أميركيان وهولندي، وأُصيب 15 شخصا آخرون بتفجير انتحاري بوسط كابول أمس، هو الأول منذ عدة أسابيع في العاصمة الأفغانية التي تعاني من شلل سياسي منذ الانتخابات الرئاسية التي لم يوافق على نتائجها المرشحان الرئيسيان مسؤول في البنتاجون صرح أن هناك أميركيين اثنين بين القتلى الثلاثة ولم يوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه إن كان الأميركيان مدنيين أو جنديين.
وأكد الجيش البولندي من جهته أن القتيل الثالث أحد جنوده وهز الانفجار العنيف كابول في وقت الازدحام الصباحي على طريق المطار بالقرب من مدخل مجمع السفارة الأميركية داخل الحي الذي يضم أيضا المحكمة العليا وقاعدة عسكرية وسفارات أخرى.
وقال حشمت ستانكزاي المتحدث باسم شرطة كابول «كانت عملية انتحارية ضد موكب لقوات الحلف الأطلسي» مشيراً إلى «وقوع 13 جريحاً من المدنيين».
وفي مكان الهجوم، قام جنود أميركيون وبولنديون من ايساف بتقديم الاسعافات الأولية لزملائهم الجرحى.
وقذف الانفجار القوي الذي أدى إلى انطلاق صفارات الانذار في السفارة الأميركية المجاورة بعربة على الأقل من عربات الموكب التي دمرت في العملية وتلقى مدنيون بعضهم إصابتهم خطيرة على ما يبدو إسعافات أولية في المكان.
وأضاف ستانكزاي أن «بعض المدنيين تمت معالجتهم في الموقع فيما نقل آخرون الى المستشفى كما تعرضت 17 عربة مدنية لأضرار».
وسارعت حركة طالبان التي تشن منذ 2001 تمرداً ضد الحكومة وحلفائها من القوات الدولية الى تبني الهجوم على تويتر.
وتعتزم القوات الدولية التي تنشر حاليا 41 ألف جندي من بينهم 29 الف اميركي سحب كل قواتها القتالية من البلاد بحلول نهاية العام وذلك بعد 13 عاماً من المعارك التي لم تنجح في القضاء على حركة طالبان.
وهذا هو الهجوم الأول من نوعه في العاصمة منذ عدة أسابيع ويأتي بينما تسعى البلاد للخروج من المأزق بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي بين عبد الله عبد الله وأشرف غني اللذين يؤكد كل منهما فوزه بها.
وعبد الله الذي تقدم في الدورة الأولى التي جرت في 5 ابريل يحتج على النتائج الأولية للدورة الثانية التي نشرتها اللجنة الانتخابية الأفغانية.
وبحسب النتائج الأولية، فان أشرف غني تصدر الدورة الثانية وتقدم بفارق مليون صوت.
ولم تكشف اللجنة الانتخابية عدد بطاقات الاقتراع المشكوك فيها في ختام هذه المرحلة من التدقيق لكنها وعدت بان تعلن النتائج الكاملة للانتخابات الرئاسية «في أسرع وقت ممكن» ويتهم عبد الله اللجنة وكذلك الحكومة الحالية بالانحياز لخصمه أشرف غني.
وقال مسؤولون غربيون وأفغان أمس إن المرشحين قد يتوصلان إلى اتفاق لتقاسم السلطة في وقت لاحق ما قد ينهي أشهراً من التوتر.
وأدى الصراع على اختيار خلف للرئيس الأفغاني حامد كرزاي، الذي تولى السلطة منذ الإطاحة بحكم طالبان عام 2001- إلى زعزعة استقرار البلاد وشل الاقتصاد في الوقت التي تستعد فيه معظم القوات الأجنبية للانسحاب.
ويتفاوض المرشحان المتنافسان على الرئاسة الأفغانية منذ أشهر على كيفية تقاسم السلطة ما دفع وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى السفر مرتين إلى كابول للتوسط في سبيل التوصل إلى اتفاق.
(كابول، واشنطن، وكالات)

مقتل تسعة في اشتباكات في بنغازي

مقتل تسعة في اشتباكات
قال مسعفون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات لواء ليبي سابق ومقاتلين اسلاميين في مدينة بنغازي الشرقية اليوم الثلثاء ما ادى الى مقتل تسعة اشخاص على الاقل.
ويحاول اسلاميون مسلحون انتزاع مطار بنغازي من سيطرة قوات حكومية متحالفة مع اللواء السابق خليفة حفتر وهو واحد من صراعات عدة في ليبيا بعد ثلاث سنوات من الاطاحة بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي. وقال مسعفون في مستشفى محلي ان "تسعة جنود قتلوا واصيب 30 اثناء محاولة جديدة للاسلاميين للاقتراب من المطار". وقال صقر الجروشي، قائد الدفاع الجوي لقوات حفتر متحدثاً الى وكالة "رويترز" ان "القوات ما زالت تسيطر على المطار".
الى ذلك، أعلنت القوات الموالية لحفتر أن "مقاتلة تابعة لها شنت اليوم غارة على قاعدة عسكرية تسيطر عليها ميليشيات مناهضة للحكومة".
وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية "وال"  أن "الغارة استهدفت مخزناً للذخيرة تسيطر عليه مجموعة مسلحة في الغريان وأسفرت عن إصابة 15 شخصاً بجروح طفيفة".
(بني غازي – ا ف ب)

أول غارة أمريكية على أهداف لـ«داعش» جنوب غربي بغداد

أول غارة أمريكية
أكد مسؤولون وشهود عيان عراقيون أن الطيران الأميركي استهدف ولأول مرة إحدى أهم نقاط التماس بين تنظيم «داعش» والقوات العراقية في منطقة صدر اليوسفية جنوب غربي بغداد.
وقال قائد عسكري عراقي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» من منطقة العمليات هناك، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه وهويته، إن «المعركة في منطقة صدر اليوسفية مستمرة منذ يومين، وعلى أمل أن تنتهي في غضون ساعات، لا سيما بعد أن أدت الغارة التي نفذها الطيران الأميركي إلى الإخلال بالتوازن لصالح القوات العراقية»، مشيرا إلى أن «هناك كثافة في الطيران؛ إذ يشترك الطيران العراقي مع الأميركي في قصف أهداف منتخبة، وهو ما جعل (داعش) يتقهقر باتجاه الضفة الثانية لنهر الفرات». وأكد القائد العسكري أن «هذه المعركة التي نخوضها الآن في تلك المنطقة وبمشاركة الطيران الأميركي ستبعد (داعش) إلى أبعد نقطة عن بغداد، وبذلك تتمكن القطعات العراقية من الانفتاح أكثر في مناطق واسعة».
وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى في بيان أن «القوات العسكرية الأميركية تواصل مهاجمة إرهابيي تنظيم (داعش) في العراق، وشنت غارتين يومي الأحد والاثنين لدعم القوات العراقية بالقرب من سنجار وجنوب غربي بغداد». وتابع البيان أن «الغارة جنوب غربي بغداد كانت الضربة الجوية الأولى ضمن توسيع نطاق الحملة بحيث لا تقتصر على حماية عناصرنا والمهمات الإنسانية، بل تشمل ضرب مواقع (داعش) مع انتقال القوات العراقية إلى الهجوم وعملا بما نص عليه خطاب الرئيس (باراك أوباما) الأربعاء الماضي». وأدت الغارتان إلى تدمير 6 عربات تابعة للتنظيم بالقرب من سنجار، بالإضافة إلى موقع قتالي جنوب غربي بغداد كان يستخدم لقصف القوات العراقية.
وأضاف البيان أن «جميع المقاتلات عادت إلى مواقعها سالمة بعد شن الغارتين». وتابع، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الغارتين نفذتا لحماية عاملين ومنشآت للولايات المتحدة ودعم الجهود الإنسانية ومساعدة القوات العراقية في هجومها على تنظيم الدولة الإسلامية». وبذلك يرتفع عدد الغارات الأميركية في مختلف أنحاء العراق إلى 162 غارة.
وتأتي الضربة الأميركية الأولى جنوب بغداد غداة مطالبة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الحكومة العراقية بعدم الاستعانة بـ«المحتل» بـ«حجة» محاربة «داعش». ودعا الصدر الحكومة إلى «عدم الاستعانة بالمحتل أيا كان، ولو بحجة «داعش».. فلا وجود له إلا في المخيلة، بل هو صنيعة الأميركي والعقلية الاستعمارية التفكيكية».
من جانبه، أكد الناطق السابق باسم وزارة الداخلية والخبير الأمني، اللواء عبد الكريم خلف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الرافضين للتدخل الأميركي للعراق يرفضون التدخل البري مثلما هو واضح من سياق تصريحاتهم وبياناتهم، وبما أنه لا يوجد تدخل بري أصلا طبقا لما يعلنه الأميركيون، فإن كل هذا الكلام لا ينطبق على ما يجري حاليا على أرض الواقع». وأضاف اللواء خلف أن «كل هذه الضربات تستند إلى خارطة استخبارات قوية تسهل مهمة القوات العراقية في المناطق التي تخوض فيها معارك ومنها معركة صدر اليوسفية، حيث إن الضربة الجوية أدت إلى تحديد أهداف (داعش) في أقصى نقطة تماس باتجاه شمال بابل، بالإضافة إلى أنها من جانب آخر هي أقرب نقطة نحو حزام بغداد»، لافتا إلى أن «الطرفين (داعش والقوات العراقية) خاضا طوال الفترة الماضية معارك كر وفر في هذه المنطقة، وخسرا فيها موارد بشرية ومادية كثيرة، غير أن الغارات الأميركية ستقلب موازين المواجهة حتما».
(الشرق الاوسط)

غارات أمريكية على أهداف لـداعش قرب بغداد والبيشمركة تستعيد 7 قرى

غارات أمريكية على
بعد توسع رقعة السيطرة الميدانية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسورية، وانتهاء مؤتمر باريس بمشاركة نحو 30 دولة للإتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة التنظيم، شنت الطائرات الأميركية غارات جوية على معاقله، هي الأولى من نوعها من ناحية المكان الجغرافي، اذ شنت غارات على مناطق محاذية للعاصمة العراقية بغداد.
واعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى أن الغارة "المهمة" قصفت اهدافاً للتنظيم في منطقة صدر اليوسفية التي تبعد 25 كيلومتراً عن العاصمة بغداد.
وجاءت هذه الغارة لتعزز موقف القوات المقاتلة على الساحة العراقية، اذ أفاد ضابط بارز في قوات البيشمركة الكردية بأن القوات استعادت سبع قرى شمال العراق"، كان التنظيم سيطر عليها في وقت سابق.
الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن طائرات فرنسية تشارك في مهمات استطلاع فوق الأراضي العراقية في اطار الخطة الموحدة لمواجهة التنظيم.
وتأتي هذه الإستراتيجية التي ستواجه "داعش"، من دون استثناء مواقعه في سورية، لتعزز الخلاف بين كل من الولايات المتحدة الأميركية وسورية، اذ أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل اليوم الثلثاء أن بلاده لن تستشير الرئيس السوري بشار الأسد في توجيه ضربات الى معاقل التنظيم في الأراضي السورية، ليضاف هذا التصريح الى "تهديد" أميركي سابق لسورية حول الرد على الضربات الجوية الأميركية على "داعش". اذ أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيرد على أي تحرك من نظام الاسد ضد الغارات التي ستستهدف التنظيم في سورية، بضرب الدفاعات السورية.
وفي سياق متصل، أكدت الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن "مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض التقى الأسد وأطلعه على الجهود التي تبذلها الحكومة والشعب العراقي لمواجهة تنظيم "داعش".
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة حربية تابعة للجيش السوري أُسقطت اليوم الثلثاء، بعدما تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر "داعش" فوق مدينة الرقة السورية.
في سياق منفصل، أفاد التلفزيون الرسمي العراقي بأن المرشح لوزارة الداخلية رياض الغريب، والمرشح لوزارة الدفاع جابر الجابري لم يحصلا على تأييد الأغلبية المطلوبة خلال جلسة التصويت في البرلمان العراقي اليوم الثلثاء.
وجاء هذا الرفض بعدما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تشكيل الحكومة مع بقاء منصبي وزارتي الدفاع والداخلية شاغرين الى حين التوافق على اسماء المرشحين.
(الحياة)

السلطات الليبية تتهم السودان وقطر بدعم المتطرفين.. والدوحة تنفي

السلطات الليبية تتهم
تمسكت السلطات الليبية باتهاماتها إلى السودان وقطر بدعم المتطرفين وإرسال شحنات أسلحة إليهم، على الرغم من نفي قطر اتهامات وجهها لها أول من أمس رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله الثني بأنها أرسلت ثلاث طائرات عسكرية محملة بالأسلحة إلى مطار في طرابلس تسيطر عليه جماعة معارضة مسلحة.
وقال مسؤول بالحكومة الليبية إن لدى حكومته ما يكفي من الأدلة والمستندات التي تؤكد ضلوع الحكومتين السودانية والقطرية فيما وصفه بأعمال عدائية وأنشطة مريبة ضد الشعب الليبي.
وكان مساعد وزير الخارجية القطرية للشؤون الخارجية محمد بن عبد الله الرميحي قد عد أن هذه المزاعم مضللة ولا أساس لها من الصحة، بحسب بيان بثته الأنباء القطرية.
وقال الرميحي «هذه المزاعم والادعاءات مضللة وليس لها أساس من الصحة، وسياسة دولة قطر تقوم على مرتكزات واضحة وثابتة، وهي الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى»، وعد أنه على الثني التحقق من صحة المعلومات قبل أن يدلي بتصريحات عامة، وقال بهذا الخصوص «كان من الأجدر بالسيد الثني تحري الدقة قبل إطلاق مثل هذه التصريحات، لا سيما أنه لم ينبس ببنت شفة ضد قصف بلده ومواطنيه بالطائرات مؤخرا».
وكان يشير بذلك إلى ما أكدته الولايات المتحدة عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة المناهضة للإسلاميين بقصف مواقع تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ليبيا قبل أيام من سيطرة تلك القوات على العاصمة الشهر الماضي.
ونفى رئيس الحكومة الليبية الثني هذه الاتهامات، وقال دون تفاصيل إن دولة الإمارات تدعم ليبيا.
ويقول محللون إن ليبيا أصبحت منطقة صراع على النفوذ بين القوى الإقليمية مع احتمال تحولها إلى دولة فاشلة أو حتى سقوطها في حرب أهلية بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
ومولت قطر المعارضة المسلحة التي ساعدت على سقوط القذافي، وهي حليف لجماعة الإخوان المسلمين التي تملك أتباعا في الكثير من الدول الإسلامية، وأيضا لها صلات بجماعة مسلحة معارضة تسيطر الآن على طرابلس.
من جهة ثانية، نفت مصادر ليبية لـ«الشرق الأوسط» ما تردد عن مصرع سيف الإسلام، الابن الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي والذي يقبع منذ نحو ثلاث سنوات في سجن شديد الحراسة في مدينة الزنتان الجبلية غرب ليبيا. كما نفى المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا قيام القوات، التي تضم ميلشيات من مصراتة وحلفائها المتشددين، باقتحام مصرف ليبيا المركزي والاستيلاء على أموال وسبائك ذهبية بداخله، وذلك بتزامن مع بدء وفد من جماعة الإخوان المسلمين الليبية زيارة مفاجئة إلى تشاد.
وقال المكتب في بيان مقتضب إنه ينفي نفيا قاطعا صلته بالخبر المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي، والذي يفيد بمقتل سيف الإسلام القذافي منذ ثلاثة أشهر، وأوضح أنه «يتعامل مع هذا الخبر على أنه إشاعة مسيسة حتى يثبت بالدليل صدقها».
من جهته، أكد مساعد مقرب من نجل القذافي لـ«الشرق الأوسط» أن هذه الشائعات غير صحيحة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي جديد فيما يتعلق بسيف الإسلام الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة في مدينة الزنتان، منذ اعتقاله عقب انهيار نظام والده القذافي في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2011.
وحضر نجل القذافي جلسة محاكمته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة قبل بضعة أشهر، لكنه لم يظهر علانية منذ ذلك الوقت، فيما تقول مصادر في الزنتان لـ«الشرق الأوسط» إنه يتلقى معاملة جيدة من حراسه.
إلى ذلك، عد المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا أن ما أشيع عن مقتل رئيس غرفة عمليات ثوار ليبيا السابق شعبان هدية، الملقب بأبو عبيدة غير صحيح، مشيرا إلى أن هدية ترك منصب رئاسة الغرفة منذ أن أصدر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته قرارا بحل الغرفة، وضمها لرئاسة الأركان قبل نحو عشرة أشهر تقريبا.
من جهة ثانية، بدأ وفد يضم قياديين من جماعة الإخوان المسلمين الليبية زيارة مفاجئة إلى تشاد، حيث التقى أمس مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، عقب زيارة مماثلة قام بها نوري أبو سهمين، رئيس البرلمان السابق إلى هناك. وضم الوفد، حسب التلفزيون الرسمي التشادي، عضو تنظيم الإخوان المسلمين علي الصلابي، ونزار كعوان عضو البرلمان السابق المحسوب على الإخوان أيضا، بالإضافة إلى أحمد الزوي، عضو المجلس الانتقالي السابق عن مدينة الكفرة.
ويعتقد حسب مراقبين أن هذه الزيارة تستهدف استمالة دول الجوار الجغرافي لليبيا بهدف اتخاذ مواقف داعمة للبرلمان السابق وحكومته الموازية، برئاسة عمر الحاسي التي لا تحظى بأي تأييد إقليمي أو دولي.
ومن جهة اخرى نفى خالد الشريف، وكيل وزارة الدفاع الليبي المقال، ما ورد في تصريحات مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، ورئيس حكومة تسيير الأعمال عبد الله الثني حول وصول طائرات محملة بالسلاح من دولتي قطر والسودان عبر مطاري معيتيقة ومصراتة.
وحسب وكالة الصحافة الألمانية فقد أوضح الشريف، أمس، أنه من الصعب اختراق الأجواء الدولية من قبل أي طائرات عسكرية محملة بالسلاح دون علم جهات دولية أخرى.
وطالب الشريف إبراهيم الدباشي وعبد الله الثني بإثبات أقوالهما والاستدلال من مصادر دولية مختصة، قبل الإدلاء بأي تصريحات دون التأكد منها، مشيرا إلى أن الأسلحة التي وردت من السودان خلال أحداث المنطقة الجنوبية كانت ضمن اتفاقيات رسمية.
من جهتها، نفت الخارجية السودانية اتهام رئيس الوزراء الليبي للسودان بدعم بعض الفصائل الليبية، واستنكرت بشدة التصريحات الواردة بهذا الشأن، مؤكدة حرصها الكامل على أمن واستقرار ليبيا، والتزامها بمقررات مؤتمر دول الجوار الليبي الذي انعقد في القاهرة نهاية أغسطس (آب) الماضي.
يذكر أن الحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب قد استنكرت دخول طائرات نقل عسكري للمجال الجوي الليبي محملة بالأسلحة، من دون إذن أو طلب رسمي من مصلحة الطيران المدني الليبي، وعدته خرقا للسيادة الليبية، ودعما لطرف من أقطاب النزاع المسلح في البلاد.
(الشرق الأوسط)

إدانة سعودي بالتخطيط مع خالد شيخ لتنفيذ أعمال إرهابية واختطاف طائرات أجنبية

إدانة سعودي بالتخطيط
أدان القضاء السعودي، أمس، خلية إرهابية يتزعمها رئيس المجلس العسكري في تنظيم القاعدة بالسعودية، خططت لاختطاف طائرات ركاب أجنبية وضرب محطات كهرباء ومواقع نفطية في الداخل والخارج، والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة بالتنسيق مع خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وفتح جبهات لـ«القاعدة» في اليمن ودول غربية، وشروعها في شراء 3 حقائب بها قنابل «نووية»، فيما تراجع أحد منظري الفكر التكفيري بالخلية عن توبته بعد أن أقسم بطلاق زوجته ثلاثا، وشارك بالتخطيط لأكثر من عملية إرهابية.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أمس، أحكاما ابتدائية بالقتل تعزيرا لسعوديين، وسجن 13 آخرين بين 18 و35 سنة، بينهم مغربيان ويمني، كانوا ضمن خلية تتكون من 29 شخصا. وعلق المدان الثالث الذي حكم عليه بالقتل تعزيرا بعد النطق بالحكم عليه: «لا فرق بين الشهادة في سبيل الله في ساحة المعركة أو ساحة القصاص، فالموت واحد».
وأقر المدان الأول الذي حكم عليه بالسجن 35 سنة والمنع من السفر لمدد مماثلة لسجنه، بتزعمه الخلية بعد مقابلته القتيل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، خلال وجوده في أفغانستان، وبايعه على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وكوّن ما يسمى المجلس العسكري بعد اجتماعه بعدد من أعضاء التنظيم، وتنصيبه من قبلهم أميرا عليهم، وقيامه بتشكيل خلية داخل السجن للقيام بأعمال تخريبية عسكرية فور خروجه من السجن ضد دولة أجنبية، وتجنيده في سبيل ذلك عددا من الموقوفين داخل السجن.
واعترف المدان الذي سلم نفسه لمكتب الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية (آنذاك)، بعد أن أدرج اسمه ضمن قائمة الـ19 مطلوبا أمنيا؛ برصد مبالغ كبيرة مقابل إعداده برنامجا للقيام بالعمليات الإرهابية في الداخل والخارج، يتضمن اختطاف طائرات أميركية وبريطانية وإيطالية وأسترالية، وذلك بعد تبني المتهم فكرة استهداف محطات كهرباء ونفط في أميركا من خلال طائرات ركاب بريطانية وإيطالية وأسترالية.
واجتمع المدان الأول مع القتيل أسامة بن لادن في أفغانستان عقب أحداث 11 سبتمبر بـ3 أشهر، وطلب منه مواصلة قتال الأجانب والأميركيين، وفي ضوء ذلك خطط لاختطاف القنصل الأميركي في محافظة جدة، واختار المتهم 3 أشخاص ليكونوا منفذين للعملية، ودعمهم بنحو 50 ألف ريال.
كما اتفق المدان الأول مع العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر عندما كان في باكستان، على الشروع في تنفيذ عمليات انتحارية داخل السعودية وخارجها ضد المستأمنين والمعاهدين، ووصف الجهاد ضد الغرب، خصوصا الأميركيين، بفرض العين، حيث توجه المدان إلى سوريا بعد أن أمره خالد شيخ بذلك حتى يتمكن من إزالة الأختام من جوازات سفر المغرر بهم، ثم دخول المملكة.
وارتبط المدان قبل أن يسلم نفسه للسلطات السعودية في 2003 بعدد من أعضاء «القاعدة» بالخارج، من أبرزهم: سيف العدل الذي تعرف عليه في أفغانستان بحكم أنه مدرب، وكان يراسله عن طريق شبكة «البالتوك» عبر الإنترنت، حيث تستر على ما أبلغه به سيف العدل من أنه لا مانع من العمل في أي مكان طالما أن الهدف هو «الصليبيون»، وكان المدان يراسل أبو محمد المصري من مكانه في أفغانستان على البريد الإلكتروني.
ووافق المدان الأول على ما عرضه عليه المطلوب في قائمة الـ19 سلطان جبران القحطاني (لقي حتفه في شقة بإسكان الملك فهد بجازان في سبتمبر 2003)، من شراء 3 حقائب نووية من اليمن، وبلغت قيمتها نحو 1.5 مليون دولار، وجرى تجهيز المبلغ من قبل يوسف العييري (قتل على طريق حائل البري في 2003)، لكن العملية لم تجر لعدم مصداقية الطرف الآخر في اليمن.
وحاول المدان، قائد المجلس العسكري بالتنظيم، مرات عدة صناعة صاروخ، لكنه لم ينجح، واضطر إلى الحصول على معلومات التجربة من مواقع الإنترنت، وأحضر مواسير وحشوات تستخدم في صناعة الصاروخ نفسه، واستأجر أحد عناصر التنظيم وكنيته «مبارك» بعد تكليفه من المتهم، ورشة لخراطة الحديد، وصنع أجرام صواريخ لحفظها بها، لا سيما أنه قام بتجارب للتوصّل إلى وقود لمدفع الصاروخ بواسطة إحدى المواد الأولية التي تستخدم لهذا الغرض.
فيما كفّر المدان 14 الذي حكم عليه بالسجن 31 سنة والمنع من السفر لمدد مماثلة لسجنه، القيادة السعودية، وأصر على منهجه بعد أن أظهر تراجعه عنه خلال برنامج معه بالتلفزيون السعودي، وإقراره بندمه الشديد على هذا التراجع الذي سماه «تراجع التراجع، والتوبة من التوبة الكاذبة». ووصف ظهوره في البرنامج بأنه لم يكن حقيقيا وإنما مداهنة للدولة لتعفو عنه، وأنه لم يزدد في كفر الدولة إلا بصيرة، وأقسم بالله ثلاثا أنه لن يغير موقفه أبدا مهما كانت النتائج.
وكان أحد القضاة الذين نظروا في قضية المدان 14 اختلف في الحكم عليه، وكان قراره الحكم بالقتل تعزيرا بسبب أن المدان داعية إلى فتنة وبدعة من خلال كتبه ورسائله وخطاباته حتى داخل السجن، وإصراره على ذلك بعد إعلان توبته، وافتخاره بهذه الكتب والمؤلفات التي تدعو إلى التكفير والفتنة، وأنه لن يرجع عن ذلك، بل أقسم على عدم الرجوع ثلاث مرات، وأنه إن حنث فزوجته طالق بالثلاث، ما يدل على أن الشر متأصل في نفسه ولم يردعه السجن الذي أمضى فيه ما يقارب 10 سنوات، بل لا ينقطع شره إلا بقتله.
وأيّد المدان 14 الذي حضر إلى المحكمة بالقوة الجبرية وكان على كرسي متحرك، القتيل أسامة بن لادن، وبين أنه نادم على عدم علاقته الشخصية به، حيث أرسل رسالة إليه بواسطة المدان الأول مبديا فيها محبته ودعاءه وتشبيهه بالإمام أحمد بن حنبل، حيث استقبل في منزله بالرياض زعيم الخلية رئيس المجلس العسكري في التنظيم، وأعلن انضمامه إلى عناصر الخلية، واستجاب إلى طلبه في التخفي لديه، وانتقل بعد ذلك إلى مقر الخلية في المدينة المنورة الأول متخفيا في عباءة نسائية بعد أن جرى الإعلان عن قائمة المطلوبين، وقيامه بعد أن علم بأنه مطلوب أمنيا بالانتقال إلى مقر تلك الخلية في المدينة المنورة حتى لا يجري انكشاف أمره.
وتستر المدان 14 على زميله زعيم الخلية وقام بإعداد مجموعة من الشباب للقيام بعمليات إرهابية في دولة أجنبية، من بينها خطف طائرات، وتكوين خلايا، وأنه سيقوم بتسليحهم بأسلحة لا يُعلم عنها، عبارة عن كاميرات وفلاشات وساعات يجعلها قنابل، وسيتولى تدريبهم على طريقة التشريك، وتستره أيضا على الأول عندما أخبره بتمكنه من الحصول على 3 حقائب نووية من مخلفات اليمن الجنوبي بعد أن فشل في الحصول عليها بالمرة الأولى، وأنهم سيقومون بعملية هائلة تتضاءل أمامها هجمات 11 سبتمبر 2001، وتستره على أحد المنحرفين من الجنسية اليمنية يدعى «وحيد» عندما زارهم في المدينة بعد أن علم من الأول أن هذا الشخص جرى تعيينه ممثلا لـ«القاعدة» في الخليج بدلا من «الملا بلال»، وأنه سيكمل بعض العمليات الإرهابية في مياه الخليج العربي على غرار عملية «كول».
وحضر المدان 14 الجلسة ولم ينطق بكلمة واحدة، بل وضع «طاقية» الرأس على عينيه من أجل ألا يرى أحدا، وأدين باشتراكه في إصدار ونشر بيان يحتوي على مناصرة وتأييد 19 مطلوبا أمنيا ممن نشرت أسماؤهم عبر وسائل الإعلام في 2003، بعد العثور على متفجرات بأحد المنازل في حي الجزيرة بالرياض مارس (آذار) من العام نفسه، وورد فيه تزكية هؤلاء المطلوبين وحرمة خذلانهم أو التبليغ عنهم أو تتبّعهم، كما اشترك في إصدار فتوى بعنوان «رسالة إلى رجل المباحث» وصف فيها رجال قطاع المباحث العامة بالاشتراك في الحرب الصليبية ضد الإسلام وأهله.
ووزع المدان، وهو يعد المنظر الشرعي للتنظيم، خطابا كتبه داخل السجن ونسخه بقلمه على أكثر من 30 نسخة، على بعض السجناء وحرض على نشره وطباعته، ليضمن وصوله إلى العالم الخارجي، وانتشاره على الشبكة المعلوماتية، حسب اعترافه، وما تضمنه الخطاب من وصف الدولة بأن منهجها تكفيري، والتعبير بأن ذلك من الصدع بالحق، وقيامه أيضا داخل السجن بتوزيع مجموعة من القصائد والمقالات المنحرفة بقصد نشرها.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن نجل المدان 14 قبض عليه الأسبوع الماضي للتحقيق معه حول تورطه في التنظيمات الإرهابية التي ظهرت أخيرا في سوريا والعراق.
وحكم القضاة بالإجماع على المدان الثاني والثالث بالقتل تعزيرا لانضمامهما إلى خلية رئيس المجلس العسكري في التنظيم، واشتراكهما في مواجهات أمنية مع رجال الأمن نتج عنها مقتل رجل أمن وإصابة 12 آخرين.
(الشرق الاوسط)

مصر تستنكر ترحيب أردوغان باستضافة قادة «الإخوان» المُبعدين

مصر تستنكر ترحيب
استنكرت القاهرة تصريحات نشرتها وسائل إعلام تركية أمس على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب فيها عن استعداد بلاده لاستضافة قياديين في جماعة «الإخوان المسلمين» قررت قطر إبعاد سبعة منهم قبل أيام ويُتوقع أن تبعد آخرين قريباً. وقال لـ «الحياة» مسؤول مصري رفيع إن تصريحات أردوغان «تأتي في إطار المواقف السلبية التي يتخذها ضد مصر». 
وكانت صحف تركية نقلت عن أردوغان قوله ان قادة «الإخوان» الذين سيغادرون الدوحة سيكونون «موضع ترحيب» في تركيا. وقال عقب عودته مساء أول من أمس من زيارة رسمية إلى قطر: «إذا عبروا عن رغبة في المجيء إلى تركيا، سندرس طلبهم. وإذا كان هناك أي سبب يمنعهم من المجيء إلى تركيا، فسنقوّمه، وإذا لم تكن هناك عراقيل فسنمنحهم نفس الحقوق مثل كل الآخرين».
واعتبر المسؤول المصري ان أردوغان «ينسّق بالكامل مع القطريين. هذه (قطر) تستبعد وتنفي أنها استبعدت، وتلك (تركيا) تعلن استعدادها للاستضافة... الدولتان تتلاعبان بمصائر المنطقة ككل وفي جميع ملفاتها، خصوصاً دعمهما الواضح لمنظمات إرهابية في ليبيا والعراق وسورية وتقديم السلاح والتدريبات لهذه المنظمات». ورأى أنه «ليس مستغرباً من حاكم تركيا وحلم الخلافة ما فتئ يراوده أن يستمر حتى اللحظة الأخيرة في دعم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية... كان ذلك أثناء حكم (الرئيس السابق) محمد مرسي ثم منذ عزله وحتى الآن». وقال إن «التنظيمات الإرهابية في المنطقة كلها مرتبطة».
وأشار إلى أن «القاهرة نجحت في إقناع دول عربية وأجنبية عدة بهذا الارتباط الواضح لهذه التنظيمات التي تعيش تحت عباءة واحدة في مناطق مختلفة في العالم، من أنصار بيت المقدس إلى داعش وفجر ليبيا وغيرها، وكشفنا أيضاً حقيقة دعم قطر وتركيا المفرط لهذه التنظيمات». وختم قائلاً: «نرفض إعلان أردوغان، وسندرس ونتخذ الخطوات المناسبة والقانونية ضد هذه الخطوة التي تعد تدخلاً سافراً في الشأن المصري».
ويرى مراقبون في القاهرة أن الدوحة تنازلت شكلياً فقط عن دعم «الإخوان»، بضغوط من الرياض وأبوظبي وواشنطن، فيما تواصل دعمهم بكل السبل الأخرى المالية وترتيب إقامات وتوصيل رسائل. ويعتبرون مغادرة بعض قادة الجماعة الدوحة «فعلاً تكتيكياً كي تقول (قطر) لشركائها الخليجيين إنها نفذت التزامات الرياض وتضمن عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين».
(الحياة)

توافق لبناني على إقامة مخيمات للاجئين السوريين ووقف استقبال المزيد منهم

توافق لبناني على
كشف وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عن توافق لبناني حول إقامة «تجمعات إيواء» للاجئين السوريين الموجودين في لبنان، متحدثا عن قرار رسمي بوقف استقبال المزيد منهم.
وقال درباس لـ«الشرق الأوسط» إن أيا من القوى السياسية لم تبد تحفظات حول الموضوع، لافتا إلى أن القرار سيطبق بإطار ضيق في مرحلة أولى على أن يجري التوسع فيه في حال ثبت نجاحه. وأوضح أنه سيجري إنشاء مراكز مشتركة بين مفوضية شؤون اللاجئين ووزارة الشؤون الاجتماعية لدراسة أوضاع النازحين، وأضاف: «لا نزال نبحث الإمكانيات اللوجيستية لإقامة المخيمات، على أن يتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في جلسة الحكومة غدا الخميس».
وأشارت المتحدثة باسم المفوضية في لبنان دانا سليمان إلى أن المعنيين لم يتشاوروا بعد مع الوزارة اللبنانية بموضوع إقامة المخيمات بتفاصيله، لافتة إلى أنه قد يجري طرح الموضوع من قبل الجانب اللبناني في اجتماع يعقد اليوم الأربعاء. وقالت سليمان لـ«الشرق الأوسط»: «نحن على الاستعداد للبحث بأي طرح يتقدم به الجانب اللبناني، وسنكون جاهزين لإعطاء النصائح اللازمة، علما بأن اجتماعات أسبوعية تعقد بين المفوضية ووزارة الشؤون لبحث ملف اللاجئين السوريين».
وقد تخطى عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في لبنان المليون و185 ألف لاجئ، فيما ترجّح السلطات اللبنانية أن يكون عددهم الإجمالي تجاوز المليونين. وعقدت الخلية الوزارية المتخصصة بشؤون اللاجئين والتي يرأسها رئيس الحكومة تمام سلام اجتماعا يوم أمس الثلاثاء، استعرض الوزراء المعنيون خلاله المستجدات فيما يتعلق بتطبيق القرارات التي اتخذتها الخلية بوقت سابق، وخاصة لجهة وقف استقبال اللاجئين، إسقاط صفة النازح عمن يدخل إلى سوريا ويريد العودة إلى لبنان، والتدقيق بحقيقة امتلاك السوريين الموجودين في لبنان صفة نازحين. وتشير الأجهزة المعنية إلى أن هناك ما بين 700 و900 مخيم عشوائي، تضم 17 في المائة من النازحين الذين لا يخضعون لأي نوع من الرقابة.
وكان السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أعلن بوقت سابق رفض بلاده إقامة مخيمات للاجئين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية باعتبار أن «سوريا بلد واسع وكبير وفيه مجال لاستيعاب كل أبنائه».
ويبدو أنّه مع تضخم أعداد اللاجئين السوريين وتفاقم الأزمات اللبنانية نتيجة اللجوء، وآخرها أمنيا بعد انفجار الوضع على الحدود، وتحديدا بعد محاولة «داعش» و«جبهة النصرة» احتلال بلدة عرسال شرق البلاد مطلع شهر أغسطس (آب) الماضي، قررت القوى السياسية الدفع باتجاه إنشاء مخيمات للاجئين لتنظيم إقامتهم مع الحديث عن خلايا نائمة لـ«داعش» وغيره في أماكن تجمع اللاجئين في المناطق اللبنانية كافة.
وجال وفد من الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء على عدد من مخيمات النازحين في منطقة البقاع
وتخطى حجم الخسائر الاقتصادية التي مني بها لبنان في السنوات الثلاث الماضية، بحسب دراسة أعدها البنك الدولي، 7.5 مليار دولار.
(الشرق الاوسط)

وزارة البيشمركة خطر «داعش» أبعد تماما عن أربيل

وزارة البيشمركة خطر
أكدت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، أمس، أن خطر تنظيم «داعش» أبعد «تماما» عن مدينة أربيل. وقال العميد هلكورد حكمت، الناطق الرسمي باسم الوزارة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوات البيشمركة أحرزت تقدما كبيرا أمس في محور خازر، بحيث أبعد خطر (داعش) عن أربيل تماما، واستعادت السيطرة على 5 قرى شرق الموصل».
وحول وصول أسلحة ثقيلة إلى قوات الإسناد الأولى التابعة لوزارة البيشمركة، قال حكمت: «هذه القوات كانت تملك سابقا أسلحة ثقيلة، لكنها تسلمت الآن كميات إضافية من الأسلحة الثقيلة ضمن المساعدات العسكرية الدولية»، مشيرا إلى أن هذه القوات تحركت بالفعل باتجاه جبهات القتال، من دون الإشارة إلى مواقع توجهها.
بدوره، قال أحد قادة قوات الإسناد الأولى المتمركزة على جبل «زرتك» شرق الموصل لـ«الشرق الأوسط»: «قواتنا بدأت منذ الساعات الأولى من فجر أمس (الاثنين) قصفا مكثفا لكل المناطق الممتدة من قرية حسن شام وحتى مفرق الحمدانية، ومن ثم بدأت قوات البيشمركة هجوما واسعا على تلك المنطقة واستطاعت أن تستعيد قرية حسن شام وعددا من القرى الأخرى»، مضيفا أن «داعش» فقد الآن قوته الرئيسة الثابتة في تلك المناطق، وأصبح يعتمد الآن على قوته الجوالة، لكي لا تكون هدفا للطائرات الأميركية وقوات البيشمركة.
بدوره، قال سعيد مموزيني، مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني، لـ«الشرق الأوسط»، إن معارك أمس في محور خازر بين قوات البيشمركة ومسلحي «داعش» استمرت أكثر من 3 ساعات وأسفرت عن استعادة البيشمركة و5 قرى بين ناحية كلك وبرطلة وهي قرى حسن شام، وسيودينان، ومندوبة العليا، ومندوبة السفلى وأشقلاي الصغرى، مشيرا إلى «تكبد تنظيم (داعش) خسائر كبيرة ولا تزال جثث أكثر من 20 من مسلحيه مرمية في ساحة المعركة، إضافة إلى استعادة السيطرة على أراض واسعة في منطقة الخازر باتجاه الموصل».
وتابع مموزيني: «قرية حسن شام تعد موقعا استراتيجيا، لأنها تشرف على جسر الخازر، وكانت قاعدة قوية لمسلحي (داعش) وكانوا يهاجمون منها إقليم كردستان، وكان أهالي هذه القرية متحالفين مع (داعش) وأبناؤها يقاتلون في صفوفه». ومضى مموزيني قائلا: «(داعش) انسحب بعد هزيمته في خازر إلى داخل ناحية برطلة (35 كم غرب الموصل) وقرية شيخ أمير التابعة لها»، مؤكدا، هو الآخر، أن خطر التنظيم «أبعد تماما عن أربيل، بل حتى عن بلدة مخمور القريبة من الموصل».
من جانب آخر، ذكر ناشط مدني في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» من الموصل، فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه «تم تشكيل مجلس عسكري من قبل 10 فصائل مسلحة معارضة لـ(داعش) تحت اسم (مجلس تحرير الموصل)، لتوحيد المقاومة الشعبية ضد التنظيم وطرده من المدينة»، مبينا أن المجلس يتكون من حركة الضباط الأحرار وشباب الموصل، وسرايا الموصل، وثوار الموصل، وفصائل أخرى بدعم من مواطني المدينة.
(الشرق الاوسط)

قوات «فجر ليبيا» تقتحم مقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان

أكدّ مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد عبد الحكيم حمزة أمس اقتحام مقر اللجنة الكائن بمنطقة الفرناج في العاصمة طرابلس، محملاً المسؤولية لقوات فجر ليبيا التي تسيطر على المدينة حسب وصفه.
وقال حمزة إن المسلحين قاموا بتخريب المقر، وأتلفوا محتويات المكاتب، كما قاموا بسرقة الأرشيف الإلكتروني الخاص بشكاوى وقضايا المواطنين المتضررين إنسانيًّا.
ووصف حمزة عملية الاقتحام بـ«العمل الجبان والتلف الأخلاقي والسياسي»، مطمئناً المواطنين بوجود أرشيف إليكتروني بديل، وأنهم قاموا بالتواصل مع المهندس المختص لتفادي تشفير النسخة الأصلية المسروقة تفادياً لأي ضرر قد يقع على المواطنين أصحاب القضايا.
وأكدّ على حيادية وشفافية اللجنة وبعدها عن الانحياز لأي طرف من أطراف النزاع السياسي في البلاد.
وقال إن اللجنة ستنشر في وقت قريب تقريراً بملابسات الحادث، وإنهم قاموا بالتواصل مع المحكمة الجنائية الدولية في جنيف، وسيرسلون تقريراً مفصلاً للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا ومجلس النّواب الليبي.
ورجّح حمزة، الذي يؤدي مهمة عمل خارج البلاد، أن يكون الاعتداء سببه الاتهامات التي وجهتها اللجنة لقادة الميليشيات ووصفهم بـ «المتورطين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين»، علاوة على نشرها لبيان الاثنين أدانت فيه مفتي الديار الليبية الصادق الغرياني.
وأشار البيان إلى رصد اللجنة لدعوات صريحة للمُفتي بالتحريض على ممارسة وإثارة العنف وتصعيده والتحريض على القتل والتعذيب والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان عبر وسائل الإعلام باسم الدين ضد فئات من الشعب الليبي.
وقال حمزة إن ما أثار حفيظة المسلحين أن اللجنة طالبت في بيانها ملاحقة المفتي قضائيًا باعتباره من «مجرمي» الحرب في ليبيا ومن المحرضين على العنف وانتهاك حقوق الإنسان وذلك بموجب تفويض الأمم المتحدة لها في ملاحقة كل من يتورط في ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان أو التحريض عليها بليبيا.
(طرابلس - د ب أ)

توقيف 3 إرهابيين في لبنان

أوقفت استخبارات الجيش اللبناني أمس ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية السورية ينتمون إلى تنظيم مسلح إرهابي، في وادي البقاع شرق لبنان، واقتادتهم إلى التحقيق.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن استخبارات الجيش أوقفت 3 سوريين ينتمون إلى تنظيم مسلح إرهابي، قرب مفرق مصلبية ايعات على الطريق الدولي في وادي البقاع، واقتادتهم مع سائق السيارة إلى التحقيق.
(بيروت - د ب أ)

«الجيش الحر» يرى أنه لا انتصار على «داعش» وقوات النظام من دون أسلحة نوعية

«الجيش الحر» يرى
طالب الجيش السوري الحر بدعم بالسلاح النوعي والصواريخ المضادة للطائرات، بهدف تحقيق انتصار على تنظيم «داعش» وقوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أن عديده من المقاتلين الذين يمتلكون خبرات «يسمح له بإحراز التقدم، إذا ما توفر له السلاح النوعي»، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية السورية «هي أكبر الأعداء بالنسبة للمقاتلين»، بعدما اقتصر وجود القوات النظامية في مناطق واسعة في الشمال، على الحضور الجوي.
وتأتي تلك المطالب في خضم نقاشات أميركية حول خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي تنتظر موافقة الكونغرس على تخصيص مبلغ 500 مليون دولار من أجل ما قال أوباما يوم الأربعاء الماضي، إنه تدريب وتسليح للجيش السوري الحر لتقوية المعارضة كأفضل وسيلة في مواجهة المتشددين ولتجنيب القوات الأميركية الانجرار إلى حرب برية جديدة.
لكن الإدارة الأميركية اعترضت على تقديم أسلحة قوية طلبها مقاتلو المعارضة مثل صواريخ أرض - جو بسبب المخاوف من استيلاء أطراف أخرى عليها، أو استخدامها ضد أميركا وحلفائها. وزادت تلك المخاوف بعد إسقاط طائرة الركاب الماليزية فوق شرق أوكرانيا الملتهب والواقع تحت سيطرة المتمردين في يوليو (تموز) الماضي.
ولا تنظر المعارضة السورية إلى المعركة مع «داعش» والنظام على حد سواء، بإيجابية، من غير وجود أسلحة نوعية وصواريخ مضادة للطائرات. ويشرح عضو هيئة الأركان في الجيش السوري الحر أبو أحمد العاصمي لـ«الشرق الأوسط»، أن قوة النظام السوري «تتمثل في سلاح الجو، ما يوجب الحصول على صواريخ مضادة للطائرات، تفرض حظر جوي على الطائرات الحربية النظامية منذ إسقاط أول طائرة منها». أما قوة «داعش»، فتتمثل في امتلاكه آليات عسكرية (محمولات) تتيح لمقاتليه التحرك بسرعة، وإطلاق النيران من مدافع رشاشة تحملها الآليات الحديثة، إلى جانب الصواريخ المضادة للدروع والرشاشات الثقيلة والمدافع». وعليه، يقول إن الجيش السوري الحر «بحاجة إلى تسليح بأسلحة نوعية تمكنه من التقدم، وأهمها الأسلحة المضادة للطائرات».
في أحاديث خاصة، عبر مسؤولون عسكريون أميركيون عن رفضهم تسليح المتمردين بصواريخ سطح/ جو خشية أن تقع هذه الأسلحة في أيدي مقاتلي «داعش» فتفقد الولايات المتحدة الميزة التي تتمتع بها وهي العمل الجوي. مع ذلك قالوا إن هناك تأييدا داخل وزارة الدفاع لإمداد المتمردين بأسلحة تتجاوز الأسلحة الصغيرة والذخائر وتشمل مدافع ميدان وصواريخ مضادة للدبابات ومدافع مورتر.
وترى المعارضة أن التدريب على السلاح، يجب أن يقترن بالإمدادات بالأسلحة. يقول العاصمي: «لا ينفع تلقي التدريب من غير وصول الأسلحة»، علما بأن المعارضة السورية، كان معظم أفرادها يخدمون في جيش النظام، وقد تلقوا خلال فترة وجودهم تدريبات على مختلف أنواع الأسلحة، بينها الملاحة الجوية، واستخدام الصواريخ الحرارية.. لكن خبراتهم تلك، لا تستخدم بغياب السلاح النوعي.
ويوضح العاصمي لـ«الشرق الأوسط»، أن قسما كبيرا من المعارضين السوريين «يجيدون استخدام الرشاشات والمدافع الرشاشة وقيادة الطائرات والصواريخ المضادة للدروع والمدفعية، كونهم أدوا خدمتهم العسكرية في صفوف قوات النظام في السابق، وهو ما ساعدهم على استخدامها عندما كانوا يحصلون عليها من مستودعات النظام أو من دعم محدود»، مشيرا إلى أن التدريب الذي يحتاج إلى وقت «هو التدريب على الأسلحة المضادة للطائرات التي، في حال وصولها، ستفرض حظرا جويا لطائرات النظام عند سقوط أول طائرة منها».
والصواريخ المضادة للدروع، هي مجموعة من الصواريخ الموجهة حراريا. وتستخدم بعض فصائل المعارضة السورية، على نطاق ضيق، صواريخ «كونكرس» و«تاو» و«السهم الأحمر»، فيما يمتلك النظام، بحسب مصادر المعارضة، إضافة إليها، صواريخ «الكورنت».
واستخدم المقاتلون في القلمون وداريا بريف دمشق، بينهم لواء التوحيد والاتحاد الإسلامي لـ«أجناد الشام»، صواريخ «كونكرس»، فيما استخدم مقاتلو حركة «حزم» في الشمال في إدلب وريف اللاذقية صواريخ «تاو» بعد الحصول عليها من الولايات المتحدة في شهر مارس (آذار) الماضي.. أما صواريخ «السهم الأحمر» الصينية الصنع، فقد استخدمها مقاتلون إسلاميون في معارك في درعا.
ويتفق عمار الواوي، القيادي السابق في الجيش السوري الحر، مع المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر، على أولوية الحصول على السلاح النوعي، كمقام أول قبل التدريب. ويقول في تصريح لوكالة «رويترز»: «الحقيقة أننا لا نحتاج إلى مزيد من التدريب. ولدينا الجنود بعدد كافٍ. ما نحتاج إليه هو أسلحة نوعية»، مضيفا: «إننا نحتاج أسلحة مضادة للطائرات. نحتاج إلى أسلحة مضادة للدبابات. إذا لم نحصل عليها لا يمكن أن نكسب مهما يكن ما تفعله الولايات المتحدة».
غير أن التدريب من شأنه أن يعزز قدرات المعارضة السورية. وإذا كان قسم كبير من المعارضين خدموا كعسكريين باختصاصات مختلفة في الجيش النظامي السوري قبل اندلاع الاحتجاجات في عام 2011، فإن مرور الزمن، يوجب عليهم الخضوع لحلقات تدريب أخرى، «بهدف تنمية مهاراتهم على استخدام الأسلحة النوعية مثل الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للدروع».
ويعرب العاصمي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن اعتقاده أن التدريب الذي تحدثت واشنطن عن دعمه «سيشمل تدريبا على أسلحة نوعية، وهو ما يضاعف الإيجابية لدينا بأن التدريب سيقترن بإمدادنا بالسلاح النوعي، ما يساهم في حسم المعركة ضد (داعش) والنظام». وإذ أكد أنه لا معلومات حتى الساعة عن طبيعة الأسلحة التي سيتدرب عليها مقاتلو المعارضة، رجح أن تكون «أسلحة مضادة للطائرات، ومضادة للدروع»، معربا عن أمنيته «أن يقترن ذلك بتقديم إمدادات السلاح».
وأعلنت الولايات المتحدة عن خطة 500 مليون دولار في يونيو (حزيران) بعد أن قال أوباما إنه سيعمل مع الكونغرس لزيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة. وكان هدف الخطة في البدء مقتصرا على تدريب قوة من نحو 3 آلاف رجل خلال فترة 18 شهرا ثم زيادة هذا العدد ببطء.
ولا بد من موافقة المسؤولين الأميركيين على كل مقاتل بعد فحص دقيق من أجل استبعاد الإسلاميين المتشددين، كما ذكرت وكالة «رويترز»، مشيرة إلى أنها «عملية تستهلك الوقت وتحد كثيرا من عدد المقاتلين الذين يمكن أن ينضموا للتدريب».
ويقول متابعون في الولايات المتحدة إنه قد يكون من الصعب تحويل الجيش السوري الحر الوليد إلى قوة برية تتمتع بالمصداقية. ويقول ريتشارد هاس المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية الذي قام بدور في التجهيز للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 ويرأس مجلس الشؤون الخارجية حاليا: «ببساطة لا أعتقد أن فيه ما يكفي من المادة الخام»، مشيرا إلى أن الجيش الحر «مقسم وضعيف. وأي جهد لبنائه سيستغرق سنوات ولا أعتقد أننا سننجز الكثير».
ومع ذلك، ليس واضحا ما إذا كان المزيد من التسليح والتدريب الأميركي يمكن أن يحدث تحولا في ميدان القتال لمصلحة مقاتلي المعارضة الذين تساندهم واشنطن ويقلون كثيرا في التسليح عن مقاتلي «داعش» وغيرهم من المتشددين وعن قوات الأسد.
ويقول ديفيد شنكر الذي كان مستشارا في وزارة الدفاع الأميركية في حكومة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، إن الولايات المتحدة يمكن أن تقرر تقديم أسلحة مضادة للدبابات. وهذه الأسلحة تحتاج إلى تدريب أكثر تقدما. ومع ذلك يقول هوف وآخرون إنه من غير الواضح أن كانت 500 مليون دولار كافية لمثل هذا التدريب الواسع.
(الشرق الاوسط)

أمريكا توسع غاراتها ضد «داعش» وتدرس إرسال مستشارين

أمريكا توسع غاراتها
صعدت القوات الأميركية أمس حملتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي عبر شن غارات جوية عنيفة على مواقعه بالقرب من بغداد وسنجار، ما أدى وفق حصيلة أولية إلى سقوط 22 قتيلاً على الأقل، وذلك وسط تأكيد رئيس هيئة الأركان الجنرال مارتن ديمبسي أن الرئيس باراك أوباما سيدرس إرسال مستشارين عسكريين إلى جبهات القتال في العراق، وفقاً لما تتطلبه كل حالة، لافتاً في تصريحات أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إلى أن المعارك المستقبلية قد تتطلب وجود قوات أميركية على الأرض للمساعدة في توجيه الضربات الجوية ضد المتشددين.
ويعمل نحو 300 مستشار عسكري أميركي حالياً مع القوات العراقية النظامية لمساعدتها على القتال ضد التنظيم المتطرف، كما من المقرر إرسال 300 مستشار عسكري آخر خلال الأيام المقبلة.
وعندما طلب من ديمبسي توضيح تصريحاته، قال «إن معظم الدور الذي يقوم به العسكريون الأميركيون استشاري، ولا توجد نية في الوقت الحالي لمشاركتهم في القتال، لكن إذا تغيرت الظروف وإذا كانت هناك عملية معقدة بشكل استثنائي يخطط لها الجيش العراقي، فربما يصبح ضرورياً توفير النصائح القتالية عن قرب، ما يتطلب توجه المستشارين إلى الجبهة مع نظرائهم العراقيين.
وضرب مثلاً على ذلك تخطيط القوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة مثل الموصل».
وقالت القيادة الوسطى للجيش الأميركي في بيان «إن الضربات الجوية التي استهدفت موقعين لداعش جنوب غرب بغداد وبالقرب من سنجار أمس، هي الأولى التي تشن في إطار توسيع الجهود لتتجاوز حماية المدنيين والبعثات الإنسانية إلى ضرب أهداف».
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية رفض الكشف عن هويته «إن الغارات أدت إلى تدمير ست عربات تابعة للتنظيم بالقرب من سنجار، بالإضافة إلى موقع قتالي جنوب غرب العاصمة كان يستخدم لقصف القوات العراقية».
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات العراقية الفريق قاسم عطا «إن الغارة التي نفذت ضد داعش قرب بغداد أصابت هدفاً مهماً لهذا التنظيم في منطقة صدر اليوسفية (25 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة)»، وأضاف «هناك تنسيق مع الأميركيين لتحديد الأهداف المعادية واستطلاعها وقرار ضربها».
وأفادت مصادر أمنية بأن 22 عنصراً من «داعش» قتلوا في الغارات الأميركية أمس، وأضافت أن 14 آخرين من عناصر التنظيم قتلوا جراء انفجار صاروخ معد للإطلاق ومحمل بمادة الكلور السامة في إحدى المناطق، شمالي بلدة الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين.
في وقت استعادت قوات البشمركة الكردية السيطرة على سبع قرى في شمال العراق بعد طرد مسلحي التنظيم منها، وقال الضابط سردار علي «لقد حررنا هذه القرى، وبينها حسن الشام وسيوديان وبحرة وجسر الخازر التي تقع غرب أربيل بدعم من الطيران الأميركي»، وأضاف أن المتطرفين فخخوا العديد من المنازل قبل انسحابهم.
وأعلن الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية أمس عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة مناطق يسيطر عليها التنظيم في الأنبار ونينوى.
وقال قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح، إن الجيش بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على قضائي عانة وراوة، مشيراً إلى أن العملية انطلقت من قضاء حديثة باتجاه القضاءين الواقعين غربي الأنبار.
وأضاف أن قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية التابعة للجيش بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب، ومساندة مقاتلي العشائر (الصحوات)، مدعومة بطيران الجيش العراقي، تخوض مواجهات واشتباكات عنيفة مع الإرهابيين لا تزال مستمرة.
وأنهت القوات العراقية استعداداتها الكاملة لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في ناحية «جرف الصخر» التابعة لمحافظة بابل، بهدف تحرير جميع مناطقها من سيطرة «داعش».
وذكر موقع قناة «العراقية» الإلكتروني أن هذه الحملة التي سيشارك فيها ثلاثة آلاف جندي بغية اجتياح الناحية من ستة محاور تأتي منسجمة مع النجاحات الأمنية المتحققة خلال الأيام الماضية التي تمخض عنها تطهير مخازن العتاد وحي المصافي في بيجي.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في وقت تمكنت فيه القوات المسلحة العراقية من قتل العشرات من أفراد داعش، ومن بينهم والي ناحية يثرب عدنان الناهي.
في المقابل، بلّغ عناصر «داعش» التجار ورجال الأعمال في مدينة الموصل بتسليم ما لديهم من أموال تعود إلى شركائهم من الطائفة الشيعية أو المسيحيين الذين فروا بعد اجتياح المدينة.
وعمم مسلحو التنظيم هذا القرار على جميع رجال الأعمال والتجار من العرب السُنة الذين يمارسون أعمالهم في أسواق الموصل بشكل شفهي.
وقال أحد التجار رافضاً كشف اسمه «التنظيم طالبنا بتسليم أموال شركائنا من الشيعة والمسيحيين خلال فترة قصيرة».
وأضاف «قالوا إن أي شخص يرفض ذلك، فسوف نقوم بمصادرة جميع أموال التاجر».
وأضاف «الآن نحن مضطرون لتسليم ما نملك من أمانة لدينا إلى المسلحين خوفاً من مصادرة أموالنا».
بينما حرض فرعان لتنظيم القاعدة الإرهابي في المغرب والجزيرة العربية أمس في بيان مشترك نشر عبر الإنترنت، الفصائل المتشددة المتحاربة في العراق وسوريا على وقف الاقتتال فيما بينها، والتوحد لدعم «داعش» في مواجهة التحالف الجديد بقيادة الولايات المتحدة.
(الاتحاد الامارتية)

خطط ضرب «داعش» في سوريا أمام أوباما اليوم

خطط ضرب «داعش» في
أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل أن الحرب ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا: «لن تكون سهلة أو لفترة قصيرة».
وقال هاجل أمام لجنة استماع بمجلس النواب الأميركي امس إن الجيش الأميركي بصدد وضع اللمسات الأخيرة لخطط توسيع الحرب ضد المسلحين في سوريا وأنه سيطلع الرئيس باراك أوباما على تلك الخطط اليوم الأربعاء.
وستشمل الخطط توجيه ضربات ضد الملاذات الآمنة لتنظيم «داعش»، ومن بينها هياكل القيادة والسيطرة والقدرات اللوجستية والبنية التحتية.
وقال هاجل: «نحن في حالة حرب مع داعش مثلما نحن في حرب مع تنظيم القاعدة».
وحذر هاجل من أنه «إذا تركت داعش لحالها، فإنها ستكون بمثابة تهديد مباشر لبلادنا وحلفائنا».
إلا أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي قال في نفس الجلسة إن عمليات القصف لن تكون مماثلة للغارات الواسعة النطاق التي صاحبت بداية الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003، والتي وصفها القادة في ذلك الوقت بأنها حملة لإحداث «الصدمة والرعب» بين صفوف قوات الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وأضاف أن هذه الهجمات «لن تشبه الصدمة والرعب لأنها لا تناسب طريقة تنظيم داعش، ولكنها ستكون هجمات مستمرة ودائمة».
وأضاف «سنكون على استعداد لضرب أهداف تنظيم داعش في سوريا بما يقلص قدرات التنظيم».
على صعيد متصل، يحاول قادة جمهوريون إقناع أعضاء مجلس النواب الأميركي بالسماح للبنتاجون بتدريب وتسليح مسلحي المعارضة السورية المعتدلة لمحاربة المتطرفين مع التدقيق في صلاحيات الرئيس باراك اوباما باستخدام القوة.
وسيناقش مجلس النواب هذه الخطة خلال اجتماع مغلق للجمهوريين حين سيسعى أعضاء الحزب إلى حشد التأييد لها باعتبارها خطوة أساسية في محاربة تنظيم «داعش» وبأنها تضع قيودا على سلطات البيت الأبيض وهذا التعديل ارفق بإجراء تمويل فيدرالي للعمليات حتى 11 ديسمبر.
ومشروع القانون هذا يجب أن يقره الكونجرس قبل بدء سنة 2015 المالية في 1 اكتوبر والا فإن الحكومة ستواجه شللا.
ويغادر اعضاء الكونجرس واشنطن في وقت لاحق هذا الأسبوع ولن يعودوا قبل 4 نوفمبر موعد انتخابات الكونجرس ما يترك وقتا محدودا لتمرير الخطة ويتوقع أن يحصل تصويت اليوم الأربعاء.
وفيما يحث البيت الأبيض الكونجرس على التحرك يتردد الجمهوريون وبعض الديموقراطيين في إعطاء اوباما صلاحيات مطلقة للتحرك ضد تنظيم «داعش» في سوريا وبالتالي فان التعديل الذي ادخله رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب باك ماكيون يفرض قيودا على الرئيس.
ويتطلب أن تبقي الإدارة الكونجرس على اطلاع عبر تقارير إلى النواب وأعضاء مجلس الشيوخ كل 90 يوما ويقول إنه على البنتاجون أن يعطي مهلة 15 يوما قبل ان يبدأ اي تدريب لمسلحي المعارضة السورية.
ويسمح فقط بتحرك حتى منتصف ديسمبر ويمنع اوباما من إرسال قوات أميركية مقاتلة.
ويدعم قادة الكونجرس من الحزبين طلبه لموافقة سريعة باعتبار أن التفويض أساسي للتحرك بقوة ضد تنظيم «داعش» الذي قام بقطع رأس أميركيين ويرتكب فظاعات في المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق.
وقال رئيس لجنة الاعتمادات في مجلس النواب هال روجرز «هذا موضوع حساس جدا، واعتقد انه من مصلحتنا القومية أن يتحرك الكونجرس بسرعة لتأمين هذه الصلاحية».
واعلنت لجنة القوانين في وقت متأخر امس الاول ان اعضاء الكونجرس لديهم ست ساعات لمناقشة الاجراءات المتعلقة بسوريا.
وقال عضو الكونجرس بيتر كينج لوكالة فرانس برس «اعتقد انه سيكون هناك تعديل ينال غالبية كبرى» لكنه اقر بان الجمهوريين لديهم تحفظات حيال إعطاء أوباما صلاحيات حرب واسعة.
وأضاف كينج «إن كان فرض قيود هو ما يلزم للحصول على تصويت واسع من الحزبين في الكونجرس، فلنقم بذلك لان المهم هو توجيه رسالة للعالم باننا متحدون» لكن الشكوك تبقى قائمة في صفوف المحافظين.
وكتب عضو الكونجرس جاستن اماش على تويتر «لقد تحدثت مع الكثير من زملائي المحافظين، وهناك معارضة شبه شاملة لهذا التعديل لتسليح المعارضين السوريين المعتدلين».
لكن نيتا لوي الديموقراطية في لجنة الاعتمادات حذرت من أي تأخير في مواجهة تنظيم «داعش».
وقالت «الأرضية السياسية في المنطقة معقدة ومتغيرة على الدوام، والفشل في التحرك الآن ليس خيارا».
(واشنطن - وكالات)

بغداد تؤكد أهمية الهجمات الأمريكية.. و«داعش» يهدد بالرد

بغداد تؤكد أهمية
أعلن مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى، ان الغارة الاولى التي نفذتها القوات الجوية الاميركية ضد "داعش" قرب بغداد، أصابت هدفا للتنظيم في منطقة صدر اليوسفية (جنوب غربي العاصمة)، واصفا الضربة بأنها "مهمة"، ومشيرا الى تنسيق مع الاميركيين لتحديد الاهداف.
وقال الفريق قاسم عطا المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية "نفذ الطيران الاميركي ضربات مهمة لاهداف معادية في صدر اليوسفية بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد".
وتقع منطقة صدر اليوسفية على بعد 25 كلم من مركز مدينة بغداد، وهي أحد اقرب معاقل تنظيم "داعش" الى العاصمة.
واضاف عطا "هناك تنسيق مع الاميركيين لتحديد الاهداف المعادية واستطلاعها وقرار ضربها من قبل الطيران الاميركي".
واعتبر عطا ان "توسيع نطاق العمليات مهم لتدمير تلك الأهداف والقضاء عليها".
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية، رفض الكشف عن هويته، أعلن في وقت سابق أن مقاتلات اميركية نفذت غارة بالقرب من بغداد وأخرى بالقرب من سنجار في شمال العراق في الـ24 ساعة الماضية.
وكانت الولايات المتحدة بدأت الشهر الماضي حملة غارات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في شمال العراق، إلا ان الاعلان عن ضربة بالقرب من العاصمة يشكل توسيعا لنطاق الحملة.
وأعلنت القيادة الاميركية الوسطى في بيان ان "القوات العسكرية الاميركية تواصل مهاجمة ارهابيي تنظيم داعش في العراق، وشنت غارتين يومي الاحد والاثنين لدعم القوات العراقية بالقرب من سنجار وجنوب غربي بغداد".
وتابع البيان ان "الغارة جنوب غربي بغداد كانت الضربة الجوية الاولى ضمن توسيع نطاق الحملة، بحيث لا تقتصر على حماية عناصرنا والمهمات الانسانية، بل تشمل ضرب مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية مع انتقال القوات العراقية الى الهجوم، وعملا بما نص عليه خطاب الرئيس (باراك اوباما) الاربعاء الماضي".
وادت الغارتان الى تدمير ست عربات تابعة للتنظيم بالقرب من سنجار، بالاضافة الى موقع قتالي جنوب غربي بغداد كان يستخدم لقصف القوات العراقية. واضاف البيان ان "جميع المقاتلات عادت الى مواقعها سليمة بعد شن الغارتين". وتابع أن "الغارتين نفذتا لحماية عاملين ومنشآت للولايات المتحدة ودعم الجهود الانسانية ومساعدة القوات العراقية في هجومها على التنظيم". وبذلك يرتفع عدد الغارات الاميركية في مختلف أنحاء العراق الى 162 غارة.
وتأتي الغارتان بعدما تعهد الدبلوماسيون المشاركون في مؤتمر باريس حول السلام والأمن في العراق دعم الحكومة العراقية ضد تنظيم "داعش" بـ"كل السبل الممكنة"، بما في ذلك "المساعدة العسكرية الملائمة".
وتسعى الأسرة الدولية الى القضاء على التنظيم المتطرف الذي استولى على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا ويقارب عدد مقاتليه 31500 شخص، بحسب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
على صعيد متصل، أورد موقع "سايت"، الذي يرصد الحركات الاسلامية المتشددة، ان موقعا مبايعا لــ"داعش" حذر من هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها إذا مضت في شن هجوم عسكري على التنظيم، الذي سيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.
ونشر التحذير في منتدى اسلامي معروف بدعمه للجماعات المتشددة، وكان أحد الردود القليلة التي وردت من "داعش"، على اعلان واشنطن في الاسبوع الماضي انها تستعد لتمديد الضربات العسكرية ضد "داعش" الى سوريا.
ونقل موقع "سايت" في وقت متأخر من يوم أمس عن المنبر الاعلامي الجهادي، استنكاره التدخل في شؤون الشعوب الأخرى، وحذر من ان هذا التدخل سيؤدي الى رد مماثل.
وقالت الرسالة على الموقع ان الهجوم الاميركي سيؤدي الى رد فعل مماثل في الحجم يستهدف العمق في أميركا والدول المتحالفة معها وعلى جميع الجبهات.
ووجه كاتب الرسالة تحذيرا مباشرا لكل من الدول المتورطة مع أميركا أو المتحالفة معها في حربها على "التنظيم"، بأن مصالحها المحلية والعالمية ستكون أهدافا مشروعة.
واستخدمت الرسالة لغة دينية، داعية الرأي العام في الولايات المتحدة وحلفاءها الى معارضة خطط حكوماتهم المزمعة ضد التنظيم.
(الشرق الاوسط)

الصدر يحذر القوات الأمريكية

أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس عن رفضه بشدة تدخل أي قوات أجنبية في شؤون العراق، حتى وإن كانت الذريعة «داعش»، داعيا الحكومة العراقية إلى عدم تقبل الأمر وعدم الاستعانة بالمحتل أيا كان، ومهددا في بيان بما وصفه «إعادة المقاومة» في أي منطقة من المناطق العراقية في حال تدخل القوات الأميركية أو غيرها برا أو بحرا بالمباشر أو غير المباشر.
كما حرض على تظاهرات شعبية على شكل تظاهرات أو غيرها تعبر عن الرأي الحقيقي من عدم التعاطف مع المحتل.
وحث الجهات العربية والإسلامية الدولية على منع التدخل في العراق، وإلا فإن ذلك سيكون بداية لاتساع نفوذ المتشددين في مشارق الأرض ومغاربها».
(بغداد - الاتحاد)

12 قتيلاً في اشتباكات بين «الحوثيين» ومسلحين قبليين

12 قتيلاً في اشتباكات
قُتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون أمس الثلاثاء باشتباكات بين المتمردين الحوثيين ومسلحين قبليين موالين لحزب الإصلاح الإسلامي السني في الضاحية الشمالية للعاصمة صنعاء، حيث تستمر المفاوضات السياسية التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر لحل الأزمة المتفاقمة في اليمن منذ أسابيع، والتي وضعت البلد على شفير الحرب الأهلية.
وذكر سكان محليون لـ (الاتحاد) أن اشتباكات اندلعت صباح أمس بين عناصر مسلحة من جماعة الحوثيين ومسلحين قبليين من أهالي قرية «القابل» التي تتبع إدارية مديرية «بني الحارث» شمال العاصمة، مشيرين إلى أن الاشتباكات اندلعت على خلفية استحداث «مسلحين حوثيين من خارج المنطقة» نقطة تفتيش عند مدخل القرية وعلى الطريق المؤدي إلى العاصمة.
وقال أحد السكان: «اعترض الحوثيون سيارة كانت تقل عدداً من أبناء القرية، ما أدى إلى وقوع تبادل لإطلاق النار أوقع أربعة قتلى، بينهم نجل العقيد صالح عامر»، وهو مدير مكتب الجنرال علي محسن الأحمر، القائد العسكري السابق والمستشار الرئاسي الحالي لشؤون الدفاع والأمن، وأبرز خصوم الجماعة المتمردة في محافظة صعدة (شمال) منذ عام 2004 التي خاضت منذ ذلك التاريخ ست جولات من الحروب ضد القوات الحكومية.
وأضاف: «تسببت هذه الحادثة بإطلاق شرارة المواجهات المسلحة لتصل إلى معظم مناطق قرية القابل»، حيث يدين جزء كبير من سكانها بالولاء للجماعة المذهبية التي وسعت نفوذها بشكل كبير في الشهور الماضية في شمال البلاد وصولاً إلى مشارف العاصمة.
وأكد مقتل ستة على الأقل من المسلحين القبليين الموالين للواء الأحمر ولحزب الإصلاح، الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، مشيراً أيضاً إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين الحوثيين، دون أن يذكر إحصائية محددة.
ولاحقاً، أفاد مصدر محلي آخر بارتفاع عدد قتلى المواجهات إلى 12، بينهم أربعة من المقاتلين الحوثيين الذين فجروا ثلاثة منازل في قرية القابل يعتقد أن أحدها مملوك لمدير مكتب اللواء الأحمر.
وأكد المصدر أن الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة رشاشة متوسطة وقذائف صاروخية واستمرت لساعات «توقفت بعد أن فرض الحوثيون سيطرتهم على جميع أنحاء القرية».
واتهمت صحيفة تابعة لحزب «الإصلاح» الحوثيين بالتمركز في مدرسة حكومية في قرية القابل، ومهاجمة دورية أمنية مرابطة بالقرب من المنطقة.
في المقابل، عزا الحوثيون المواجهات إلى قيام من وصفوهم بـ «تكفيريين» بمحاولة اقتحام منازل مواطنين موالين لهم في قرية القابل، بحسب موقع أنصار الله التابع للجماعة المذهبية.
وهذه المواجهات هي الثانية خلال أسبوع تشهدها العاصمة صنعاء المهددة بشبح الحرب الأهلية في ظل استمرار المسلحين الحوثيين بالانتشار في محيط المدينة في سياق تحركاتهم المناهضة للحكومة الحالية منذ منتصف أغسطس الماضي والمتزامنة مع صراعاتهم المسلحة ضد قبائل سنية موالية للحكومة في محافظتي مأرب (شرق) والجوف (شمال شرق).
ونجح المتمردون الحوثيون أمس الثلاثاء في السيطرة على بلدة «الغيل» جنوب محافظة الجوف بعد أسابيع من المواجهات العنيفة هناك، خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وكتب الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين، محمد عبدالسلام، عبر صفحته في موقع فيسبوك: «تم طرد التكفيريين من مناطق واسعة في محافظة الجوف بعد أن رفضوا كل دعوات التصالح والتعايش».
وأكد مصدر قبلي في الجوف لـ (الاتحاد) إن المسلحين الحوثيين سيطروا على بلدة «الغيل» واحتلوا منزل الشيخ حسن أبكر، وهو مسؤول حزب الإصلاح في المحافظة الواعدة بالنفط ومجاورة لمحافظة مأرب، حيث حقول رئيسية لإنتاج النفط الخام.
وقال المصدر إن سيطرة الحوثيين على البلدة تمت غداة انسحاب المسلحين القبليين واللواء 115 الموالي لحزب «الإصلاح» ويدعم هذه المجموعات القبلية إلى «وادي السلمات» المتاخم لمدينة الحزم عاصمة الجوف، مشيراً إلى أن الطيران الحربي شن صباح الثلاثاء غارات عديدة على المواقع التي احتلها المتمردون في بلدة «الغيل».
وذكر أن غارة واحدة على الأقل أصابت منزل الشيخ أبكر ما أدى إلى اشتعال النيران في أجزاء منه.
وأفادت مصادر إعلامية في جماعة الحوثيين بأن «الطيران الحربي التابع للحكومة الفاسدة نفذ عشرات الغارات الجوية على القرى الآهلة بالسكان في مديرية الغيل».
ووصف مصدر عسكري في محافظة الجوف، تحدث لـ(الاتحاد)، انسحاب قوات الأمن والجيش والمسلحين القبليين، بأنه «تكتيكي» بغرض إلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف المقاتلين الحوثيين، لافتاً إلى أن القوات والمليشيات المنسحبة «لم تغادر مديرية الغيل».
وأشار إلى مصرع ثلاثة من رجال القبائل في مواجهات مع الحوثيين دارت أمس الثلاثاء بالقرب من «وادي السلمات»، ليرتفع إلى 11 عدد قتلى القبائل المسلحة والجيش خلال يومين، مؤكداً في الوقت ذاته مصرع ما لا يقل عن 50 حوثياً خلال الفترة ذاتها، غالبيتهم سقطوا في غارات شنها الطيران الحربي.وقال مصدر قبلي محلي لوكالة فرانس برس إن «الحوثيين استرجعوا نقاطاً خسروها ويحاصرون منزل الشيخ القبلي حسن أبكر الذي قد يكون مفخخاً».
لكنه توقع سقوط محافظة الجوف قريباً بعد أن بات الحوثيون على بعد أقل من عشرة كيلومترات من مدينة الحزم، عاصمة المحافظة.
وسبق أن تمكن الحوثيون من السيطرة على محافظة عمران الشمالية في الثامن من يوليو الماضي، كما يسيطرون على معقلهم في محافظة صعدة في أقصى شمال غرب البلاد.
ويقول منتقدون إن الحوثيين يحاولون السيطرة على أكبر قدر من الأراضي لإقامة دولة شبه مستقلة لهم في شمال اليمن استباقاً لتحويل البلاد إلى دولة اتحادية.
وتعثرت حتى الآن مساعي التوصل إلى اتفاق بين المتمردين والرئيس عبدربه منصور هادي على الرغم من موافقة الأخير على تشكيل حكومة جديدة وخفض أكثر من نصف الزيادة السعرية التي طبقت على الوقود منذ نهاية يوليو.
وذكر بيان صادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، أن الأخير يواصل مشاوراته المكثفة مع الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن.
وأوضح البيان أن بن عمر التقى، أمس الأول، الرئيس عبدربه منصور هادي، والمستشار الرئاسي، عبدالكريم الإرهاني، ووزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ورئيس حزب الإصلاح، محمد اليدومي، وثلاثة من ممثلي جماعة الحوثيين، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات تركزت على معالجة الأزمة الراهنة «وضرورة التوافق على حلول عاجلة مبنية على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني» الذي اختتم في يناير الماضي.
كما ناقش بن عمر في اتصال هاتفي مع أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، مستجدات الوضع في اليمن، وتعاون الأمم المتحدة ومجلس التعاون من أجل دعم العملية السياسية في هذا البلد التي ينظمها اتفاق المبادرة الخليجية منذ أواخر نوفمبر 2011.
وأكد نائب وزير الخارجية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، لدى لقائه أمس في الرياض وزير خارجية اليمن، جمال عبدالله السلال، وقوف المملكة إلى جانب اليمن ودعمها جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن اللقاء الذي عقد على هامش أعمال مؤتمر «الخليج العربي والتحديات الإقليمية» المنعقد في الرياض، ناقش مستجدات الأوضاع في اليمن وجهود هادي لنزع فتيل الأزمة عبر الحوار.
(الاتحاد الامارتية)

مقتل 6 شرطيين مصريين بهجوم في سيناء

مقتل 6 شرطيين مصريين
قتل ستة من عناصر الشرطة المصرية في انفجار عبوة في سيناء حيث غالبا ما ينفذ مسلحون متشددون هجمات ضد قوات الأمن، حسبما أعلنت وزارة الداخلية في بيان.
وأصيب شرطيان آخران بجروح في الهجوم الذي استهدف موكبا للشرطة على الطريق بين العريش ورفح المركز الحدودي بين مصر وقطاع غزة شمال سيناء، بحسب البيان.
وجاء في البيان «انفجرت عبوة ناسفة بجوار احدى المدرعات، مما أسفر عن استشهاد ستة من رجال الشرطة هم ضابط وخمسة أفراد واصابة فردين آخرين».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور إلا أن سيناء تعتبر معقلا للمجموعات المتطرفة التي تشن هجمات منتظمة على قوات الأمن.
من جانب آخر قتل 5 مسلحين في حملة أمنية للجيش المصري في مدينة رفح شمالي سيناء، مساء أمس الأول.
وقالت مصادر أمنية إن الجيش نفذ مداهمة لقرية الجورة جنوبي رفح، في إطار حملته المستمرة للقضاء على بؤر المسلحين في شبه جزيرة سيناء.
وبذلك يرتفع عدد المسلحين الذين قتلوا في شمال سيناء خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى 15 على الأقل.
ومنذ إطاحة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013، عبر ثورة شعبية انحاز لها الجيش في يوليو 2013، تتعرض قوات الشرطة والجيش لهجمات يقوم بها مسلحون ينتمون لمجموعات متشددة، أوقعت بحسب مصادر أمنية أكثر من 500 قتيل.
على صعيد آخر، أكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مارى هارف، أن مصر تتحدى الإرهاب خاصة في سيناء، ولهذا تواصل الولايات المتحدة توفير ما تحتاجه مصر في حربها ضد الإرهاب.
وأضافت هارف، في تصريحات للصحافة الأجنبية في واشنطن، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحدث خلال مباحثاته الأخيرة في القاهرة عن تسليم مصر طائرات الهليكوبتر من طراز الأباتشي.
وأوضحت هارف أن مباحثات كيري في القاهرة تطرقت إلى عدد من القضايا الأمنية وقضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة، غير أنها تركزت في الأساس على بناء تحالف للتصدي إلى تنظيم (داعش) وما يمكن أن تفعله مصر في التحالف للتصدي لتهديدات ذلك التنظيم الإرهابي.
وحول قرار قطر الأخير بطرد سبعة من قادة جماعة الإخوان رفضت هارف التعليق قائلة إنها لا تستطيع تأكيد الأنباء الصحفية، وأن هناك حاجة للحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة القطرية، وأضافت أن الولايات المتحدة لا تعتبر الإخوان جماعة إرهابية أجنبية، مشيرة إلى أنها مسألة معقدة على حد قولها.
(القاهرة، واشنطن - وكالات)

ضبط ٤ متهمين فى محاولة تفجير برج كهرباء بكرداسة

ضبط ٤ متهمين فى محاولة
أحبطت أجهزة الأمن بالجيزة، صباح أمس، تفجير برج كهرباء ضغط عال فى منطقة المعتمدية بكرداسة، يغذى ٥ مناطق، بعدما زرع مجهولون عبوتين بدائيتى الصنع، شديدتى الانفجار، أسفل ركائز البرج، بقصد تفجيره وإسقاطه، وتمكنت عناصر إدارة المفرقعات من إبطال مفعول العبوتين، وألقت أجهزة الأمن القبض على ٤ عناصر إخوانية، بحوزتهم قنبلة غاز وسلاح نارى وعدة طلقات، بشارع البحر الأعظم، بتهمة التورط فى محاولة تفجير البرج.
تلقى اللواء مجدى الشلقانى، مدير الحماية المدنية بالجيزة، إخطارا فى التاسعة والنصف صباحا، من شرطة الكهرباء بالاشتباه فى العبوتين، وانتقل العقيد إبراهيم حسين، الخبير بمفرقعات الجيزة، إلى موقع البلاغ، وأوضحت المعاينة الأولية أن كلا العبوتين عبارة عن أسطوانة حديدية، طولها ٣٠ سم، وقطرها ٢٠ سم، وموصلة بـ«تايمر» وبطارية كهربائية.
وقال الشلقانى إن فريق خبراء المفرقعات تمكن من إبطال مفعول العبوتين، وأجرى عمليات تمشيط واسعة فى المنطقة، للبحث عن عبوات أخرى، كما تم إخطار المعمل الجنائى للمعاينة، موضحا أن العبوتين كانتا تحتويان على مواد متفجرة مكونة من نترات وبارود أسود، وأنهما كفيلتان بتدمير الركائز الخرسانية للبرج الكهربائى.
وذكرت التحريات الأولية أن محاولة تفجير برج المعتمدية، أمس، هى الثانية من نوعها خلال الفترة الماضية، وأكدت التحريات أن البرج يغذى مناطق المعتمدية وبرك الخيام وكرداسة والمنصورية والبراجيل بالكهرباء، وتبلغ سعته ٢٢٠ ألف فولت.
وأشارت التحريات إلى أن القنبلتين تمت زراعتهما أسفل قاعدة البرج بطريقة حرفية، تتطابق مع ذات الطريقة التى زرع بها أعضاء خلية أخرى عبوات بجوار محولات كهرباء الهرم، كما تبين أن المنطقة محل البلاغ نائية، ما مكن الجناة المجهولين من تنفيذ جريمتهم والفرار.
واستجوب رجال المباحث، بإشراف اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والمقدم عصام نبيل، رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة، فلاحا مقيما بمنطقة المعتمدية، وهو مالك قطعة الأرض التى يقع بداخلها البرج، وقد أكد أنه أبلغ الشرطة فور رؤيته جسمين غريبين، وعدم رؤيته الجناة.
واشتبه أحد الخفراء فى ٤ أشخاص حضروا، فى التاسعة صباحا، إلى المنطقة التى يوجد بها البرج، لقرابة نصف الساعة، ثم انطلقوا بسيارتهم مسرعين.
وأصدر اللواء كمال الدالى، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، تعليمات للأجهزة المعنية بتكثيف جهودها لتحديد هوية المتهمين وضبطهم. تحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على العبوتين، وإرسالهما إلى المعمل الجنائى.
(المصري اليوم)

«دعم الشرعية» يدعو لمظاهرة «١٠٠ يوم على حكم السيسى»

«دعم الشرعية» يدعو
دعا تحالف دعم الشرعية وجماعة الإخوان المسلمين أنصار ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الاحتشاد بعد غد فى مظاهرات تحت شعار «الحساب بعد ١٠٠ يوم» بمناسبة مرور مائة يوم على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى للرئاسة.
وقالت مصادر بالجماعة إن قيادات فى الجماعة والتنظيم الدولى لها أصدروا تعليمات مشددة للأعضاء بضرورة الاحتشاد بقوة للرد على ما تردد حول إصابتهم بالإحباط بعد طرد القيادات الـ٧ من قطر.
وأضافت أن الجماعة ستغير استراتيجية المظاهرات وستكون هناك تجمعات كبيرة فى مناطق محددة بدلاً من الدفع بأعداد صغيرة فى أماكن كثيرة، حيث سيتم دعوة أعضاء المحافظات للتجمع فى مناطق الهرم والجيزة وعين شمس وحلوان.
وانتقد التحالف فى بيان أصدره بمناسبة مرور ١٠٠ يوم على تولى الرئيس السيسى منصبه، ما أسماه تأميم الحياة السياسية، واعتقال قيادات الثورة والسياسة، وتقسيم المجتمع ومعاداة الشباب، وتدمير الجامعات، وعسكرة الدولة، وإلغاء القانون والحرية والعدل ورأى الجماهير واستقلال القضاء، وإفساد القيم والأخلاق.
(المصري اليوم)

منتدى الأزهر للوسطية والحوار يطالب بتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب

منتدى الأزهر للوسطية
طالب المشاركون فى منتدى الوسطية والحوار، الذى عقد تحت عنوان: «الفكر المتطرف.. أسبابه.. خطورته.. علاجه»، ونظمته الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، أمس، بضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية فى مواجهة جماعات التكفير والإرهاب الأسود من خلال نشر المنهج الإسلامى الوسطى المعتدل، ومواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة.
وقال الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإرهاب ما هو إلا تنين أسود يعتصر له قلب المسلم حزنا، وعلى كل العالم الإسلامى والعربى أن يوحد جهوده لمواجهة هذا الخطر المحدق.
وأضاف القوصى، فى كلمته أمام المنتدى: «كنا نأمل أن تفرح قلوبنا بيقظة المسلمين، وأن تكون هذه الفترة التى يضىء فيها النور الإسلامى العالم كله، ولكن كم جيلا من أطفال العالم اليوم سوف تنطبع فى أذهانهم البريئة الصورة النمطية للإسلام التى قدمتها جماعات الإرهاب الأسود، فكم هى صورة بائسة ينشأ عليها أطفال العالم».
وتابع: «هناك خسارة ستلحق بالمسلمين جميعا حين ينشأ الفتيان على أن الإسلام مرتبط بالذى نراه الآن، وستستغرق سنوات طويلة لكى نعيد للإسلام صورته البيضاء، فكيف سنستطيع أن نمحو صورة الإسلام التى طبعتها تلك الجماعات الإرهابية؟ إن مواجهة الإرهاب ذات شقين، أولهما: الشق الفكرى، فلابد أن نعرف الجذور الفكرية التى أوصلتنا لما نحن فيه، فنحن نحارب الإرهاب فى كتبنا وأفكارنا، والشق الثانى: نشر الوسطية والاعتدال الدينى».
وقال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن أى فكر يجب أن يكون له مردود، والتكفير هو أسوأ لوثة أصابت العقول، ولا يمكن أن يكون هناك تكفير دون أن يتبعه تفجير وقتل، والخوارج عندما كفَّروا على بن أبى طالب لم يفكروا فى مآثره، وقتلوه بدم بارد، وأنهوا الخلافة الراشدة، موضحا أن الجماعات التكفيرية قتلت قبل ذلك الشيخ الذهبى، واليوم تقتل جنود الشرطة.
وأكد إبراهيم أن داعش تكفر كل الشعوب العربية، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يسمى التكفير بالجملة، وأن تارك الصلاة تكاسلا ليس كافرا، فتعميم الأحكام منافٍ للشريعة، والتكفير بالجملة أكبر لوثة أصابت الإسلام.
وقال الدكتور القصبى زلط، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة يدعوان إلى نفع الناس وتجنب إيذاء الآخرين، مستندا إلى بعض الأحاديث النبوية التى تبين أن من يرفع السلاح أو يهدد أخاه المسلم «ملعون»، لقول الرسول، صلى الله عليه وسلم: (من أشار لأخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهى وإن كان أخاه لأبيه).
وأضاف زلط: «من العجب أن بعض الناس يفهم أن علاقة المسلم بغير المسلم علاقة عداء وعدوان، رغم أن الخلاف العقائدى سنة إلهية، فالبعض يفهم أن علاقة المسلم بغير المسلم علاقة حرب على طول الخط، ثم يتناسى كل آيات السلم والسلام التى دعا إليها الإسلام، وتصحيح الفكر ونشر مفهوم السلام والإسلام واجبنا، أما قضية التكفير فإن من دخل فى الإسلام بيقين لا يخرج منه إلا بيقين، وينجرف وراء التكفير القتل والقتال، وعلينا أن نصحح الفكر وننشر تعاليم الإسلام. 
(المصري اليوم)

«تقصى الحقائق» ترد على الإخوان: لم يتعرض شاهد لدينا لملاحقات أمنية..

نفت لجنة تقصى حقائق ٣٠ يونيو تعرض أى من الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم أمامها لملاحقات أمنية، وأوضحت رداً على بيان الإخوان الذى وجهت فيه للجنة ٩ اتهامات عقب اعتذار الدكتور محمد على بشر، القيادى الإخوانى، عن عدم الحضور للجنة للإدلاء بشهادته، أنها لم تتلق أى إخطار من أى شاهد بتعرضه لمتاعب بسبب شهادته أمامها.
وقالت اللجنة فى بيان أصدرته، أمس، إنه فى حالة ثبوت هذا الأمر لاتخذت موقفا حاسما، كما أنها استجابت لكل شخص طلب إخفاء بياناته عن التداول العلنى.
وأضافت أنه لا مجال لمؤاخذة اللجنة لحرصها على سرية أعمالها وعدم إعلانها عن نتائج أعمالها تباعا، وأن هذه السرية من أصول العمل فى لجان تقصى الحقائق طالما كانت فى مرحلة جمع المعلومات والأدلة ولم تنته من عملها.
وأشارت اللجنة فى بيانها إلى أنها تلقت اتصالا هاتفيا من على بشر يوم ١١ سبتمبر الجارى أبدى فيه كامل استعداده للتعاون مع اللجنة، وتم الاتفاق معه على الاستماع له ولمن برفقته فى اجتماع كان مقررا له الإثنين الماضى إلا أن اللجنة فوجئت باعتذار «بشر» عصر الأحد الماضى، وأن وسائل الإعلام نقلت عن «بشر» أن سبب اعتذاره هو توظيف اللقاء سياسيا، وهذا ادعاء لا شأن للجنة به، فهى تقوم بأعمالها بشكل موضوعى ومحايد ومستقل ولا صلة لها بالحكومة، وتابع البيان أن صدور تشكيل اللجنة بقرار رئاسى لا يعنى البتة عدم حيادها أو استقلاليتها، شأنها فى ذلك شأن المحكمة الدستورية العليا وسائر جهات وهيئات القضاء، واللجنة غير مسؤولة عن أى توصيف أو تحليل تسبغه وسائل الإعلام أو غيرها على الأحداث واللقاءات والآراء. وأكدت اللجنة أنها لا تتلقى المعونة اللازمة لاستمرار عملها من بعض أجهزة الدولة، ورصدت تباطؤ العديد منها فى التعاون مع اللجنة.
وأوضحت اللجنة أنها ناشدت جميع المواطنين والمنظمات فى الداخل والخارج الإدلاء بما لديهم من معلومات أو أدلة، وقد استجاب عدد من المعتصمين فى رابعة العدوية وأدلوا بإفاداتهم أمام اللجنة، واتفقوا على الاستمرار فى التعاون مع اللجنة وإحضار الشهود والأدلة، لكنهم لم ينفذوا وعدهم.
وحول اتهام اللجنة بمهاجمة تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» أكدت اللجنة فى بيانها أنها أعلنت مرارا مطالبتها المنظمات الوطنية والدولية بتقديم جميع المعلومات الواردة فى تقاريرها لمقارنتها بما لديها من معلومات للوصول إلى الحقيقة.
وهذا لا يعنى الهجوم على تقرير «هيومان رايتس» بل يؤكد حرص اللجنة على الأخذ بالأقوال الموثقة فقط.
(المصري اليوم)

عبارات مؤيدة لـ«داعش» على كبارى وشوارع الجيزة

عبارات مؤيدة لـ«داعش»
نشرت حسابات منسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» على شبكات التواصل الاجتماعى صورا لعبارات مؤيدة للتنظيم على حوائط منشآت عامة وخاصة فى شوارع مصر.
وظهرت فى الصورة الأولى عبارة «الدولة الإسلامية فى العراق والشام» مكتوبة على حائط كوبرى مجاور لإعلان عن إحدى المدارس الموجودة فى مركز كرداسة بمحافظة الجيزة، وفى الصورة الثانية عبارة أخرى «الدولة الإسلامية قادمة».
وأكد أبوالعز المصرى، عضو تنظيم داعش عبر حسابه على «فيس بوك»: «التنظيم يتمدد فى مصر وأصبحت له شعبية من الصادقين من التيارات الإسلامية الشبابية وعدد من شباب حركات حازمون والدعوة السلفية بالإسكندرية وأحرار وشباب جماعة الإخوان المسلمين اعتنقوا فكر ومنهج التنظيم».
وقال لـ«المصرى اليوم»، عبر «فيس بوك»: «يجب على شباب الجماعة أن يفيقوا ولا يتبعوا قياداتهم المخنثة التى تعتمد على التباكى على ضياع السلطة وأن ينشروا منهج الدولة الإسلامية (داعش) للمصريين بكل قوة».
وأضاف أن الهدف من نشر عبارات (داعش) إرهاب النظام فى مصر وإفقادهم تركيزهم وتخويفهم من غضب مؤيدى التنظيم فى حال مشاركة القاهرة فى التحالف الدولى الذى سيحارب التنظيم، وطالب جميع المصريين بضرورة نشر العبارات المؤيدة لـ«داعش» بطريقة منظمة.
من جانبه حذر الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، من استغلال التنظيم الإرهابى للشباب بتصوير الخلافات السياسية على أنها حرب ضد الإسلام وتسويق الأفكار المتشددة كأفكاره وغيرها لتحويل الصغار لمعاول تهدم بلادهم.
وأوضح خلال مشاركته فى المؤتمر، الذى نظمته اللجنة النسائية بأمانة الحزب بمركز سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ، مساء أمس الأول، أنه يتم استثمار هذه العاطفة كوقود فى حروب الجيل الرابع الموجهة ضد العالم العربى والإسلامى، والتى تعتمد على إثارة التناقضات فى المجتمعات وإحداث انشقاقات والصراع حتى تسقط البلاد بأيدى أبنائها.
فى سياق متصل أطلقت الدعوة السلفية فتوى مقترنة ببحث شرعى على موقعها على الإنترنت رفضت فيه الاستعانة بالولايات المتحدة الأمريكية فى محاربة «داعش» لأن «الاستعانة بالكفار خطر على بلاد المسلمين»، حسب تعبيرها.
(المصري اليوم)

«دولى الإخوان» يفاوض بريطانيا لاستقبال «المطرودين من قطر»

«دولى الإخوان» يفاوض
قالت مصادر فى جماعة الإخوان المسلمين إن قيادات التنظيم الدولى للجماعة المقيمين فى لندن بدأوا مفاوضات مع الحكومة البريطانية لإقناعها باستقبال قيادات الإخوان المطرودين من قطر، خاصة أن قيادات الجماعة ترغب فى الاستقرار بلندن.
أضافت المصادر أن الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، تدخل لدى السلطة القطرية للإبقاء على بعض قيادات الجماعة فى الدوحة، وعلى رأسهم الدكتور محمود حسين، الأمين العام للإخوان، بعد رفض عدد من الدول استقبالهم.
وأوضحت المصادر أن قطر أتاحت الفرصة لعدد من قيادات الإخوان الذين طلبت منهم مغادرة أراضيها بالاستمرار فى الدوحة، لحين إيجاد بديل لهم.
وأكد الدكتور جمال عبدالستار، أحد قيادات الجماعة المطلوب منهم مغادرة قطر، أن السلطات القطرية وضعت مدة زمنية للقيادات المطلوب منهم مغادرة الدوحة، لكنها لن تساعدهم على إيجاد المكان البديل.
أضاف «عبدالستار» لـ«المصرى اليوم» أن «كل قيادى يبحث بمفرده عن المكان البديل الذى سيغادر إليه»، موضحا أن الشرط الأساسى للمكان البديل هو السماح بممارسة نشاط سياسى ضد السلطة الحالية فى مصر.
(المصري اليوم)

وزير العدالة الانتقالية: من يتحدثون عن مصالحة مع الإخوان «قوم لا يفقهون»

قال المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، إنه لا مصالحة مع جماعة الإخوان تحت أى ظرف من الظروف، وإن ما يتردد فى هذا الشأن لا يعدو مجرد حديث من «قوم لا يفقهون».
وأضاف «الهنيدى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «ما أثير فى الآونة الأخيرة عن دخول وزارة العدالة الانتقالية فى مفاوضات مع بعض من أعضاء جماعة الإخوان سواء ممن يطلقون على أنفسهم منشقين، أو حتى أعضاء فعليين، هو أمر عار تماماً من الصحة ابتدعته عقول لا علاقة لها بمنطق أو فكر».
وأشار إلى أنه لا مصالحة مع من تلطخت أيديهم بالدماء، ومازالت تتطلخ به كل يوم، موضحاً أن الوزارة تعمل فقط على تحقيق «الوئام» بين جميع أبناء هذا الوطن حفاظاً على أمنه واستقراراه، ولا شىء سوى ذلك.
وأكد «الهنيدى» أن أعضاء الجماعة هم من يرددون ذلك لمعرفة «رد الفعل» فقط، سواء من جانب الحكومة أو من قبل المواطن العادى، ولكن المصريين جميعاً حكومة ومواطنين حسموا أمرهم فى هذا الشأن وأعلنوها أنه لا تصالح مع من هدد أمنهم واستباح دماءهم ويصر على ذلك كل يوم.
(المصري اليوم)

سقوط ٤ خلايا إخوانية جديدة فى ٤ محافظات

سقوط ٤ خلايا إخوانية
أعلنت وزارة الداخلية، أمس، ضبط ٤ خلايا إرهابية تابعة لجماعة الإخوان، فى ٤ محافظات، فى إطار ملاحقة وضبط العناصر الإرهابية المطلوبة.
وقالت الوزارة، فى بيان: «هذه الخلايا تورطت فى التخطيط والاعتداء على رجال الشرطة والقوات المسلحة، وإضرام النار بسيارات الشرطة، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وإثارة الشغب، وتم ضبطها بمحافظات دمياط، والإسكندرية، والدقهلية، والإسماعيلية».
وأضافت الوزارة: «ضبطت مديرية أمن دمياط خلية إرهابية متورطة فى ارتكاب العديد من جرائم التخريب وإتلاف الممتلكات العامة». وأوضحت: «أكدت المعلومات والتحريات قيام كلٍ من أحمد أبوالفتوح المنسى، ٢١ سنة، وإيهاب الشحات المتولى، ٣٠ سنة، وآخرين تم تحديدهما، بتكوين خلية إرهابية، تخصصت فى ارتكاب جرائم التخريب وإتلاف الممتلكات العامة، وتورطت فى ارتكاب العديد من الجرائم».
وتابع البيان: «بتقنين الإجراءات تم ضبط الأول والثانى وبحوزتهما دائرة تفجير كهربائية مثبتة على لوح خشبى وجركن ممتلئ بالمواد البترولية سريعة الاشتعال، و١٦ علبة ثقاب، وبحوزة الأول فرد خرطوش، محلى الصنع، وتمكن الثالث والرابع من الفرار».
واستطرد: «بمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط، اعترفا بالاشتراك مع باقى أفراد الخلية، واتفاقهم على إضرام النيران بإحدى سيارات الشرطة بمدينة دمياط الجديدة، وبأنهم كانوا فى طريقهم لتنفيذ مخططهم الإجرامى».
وأضافت الوزارة، فى البيان: «أضاف المتهمان أنهما بالاشتراك مع المتهمين الهاربين ارتكبوا واقعة إضرام النيران بقطار أمام مدخل قرية التوفيقية، وإضرام النيران بكشك كارتة بمدخل مدينة دمياط الجديدة بطريق المطار، وإضرام النيران بإطارات السيارات على خط السكك الحديدية أمام قرية السوالم، لتعطيل سير القطارات».
وتابعت: «أكدت المعلومات والتحريات التى وردت إلى مديرية أمن الإسكندرية اعتزام عناصر الإخوان إحياء الجناح العسكرى للتنظيم، واستحداث ما يسمى (مجموعات العمليات النوعية)، التى تستهدف المنشآت الشرطية والقوات المسلحة ومؤيدى ثورة ٣٠ يونيو، وقيام كلٍ من عبدالله راغب عبدربه عبدالجليل، وحسن رجب عبدالفتاح الصعيدى، وشقيقه (حسين)، وخالد إبراهيم عبدالغنى شحاتة، والشناوى كامل طلبة حسن، وآخر هارب، بارتكاب عديد من الحوادث الإرهابية».
واستطردت الوزارة: «القوات تمكنت من ضبط المتهمين من الأول حتى الخامس وبحوزتهم سيارة وبندقيتا (خرطوش) و٥٩ طلقة خرطوش وقنابل هيكلية بدائية الصنع و٥ زجاجات (مولوتوف) و٤ ألعاب نارية، وبمواجهتهم اعترفوا باشتراكهم مع المتهم الهارب فى ارتكاب ٦ وقائع إرهابية، وكثفت القوات جهودها لضبط المتهم الهارب».
وأضاف بيان الوزارة: «مديرية أمن الدقهلية ألقت القبض على خلية إخوانية إرهابية ترتكب أعمال تخريب، وتخطط لتفجير المحولات الكهربائية بدائرة المحافظة».
وتابع البيان: «المعلومات والتحريات أكدت قيام فضل السعيد السيد، حاصل على دبلوم صناعى، بعقد لقاءات ببعض الأشخاص، بـ(حديقة الطفل)، للتخطيط لتفجير المحولات الكهربائية بدائرة المحافظة، وبتقنين الإجراءات استهدفت القوات منزل المتهم، وتم ضبطه وبحوزته مواد كيميائية و٤ هواتف محمولة معدة لإحداث الانفجار عن بعد و٣ تليفونات موصلة بدوائر كهربائية و٣٥ قناعا واقيا من الغاز و٥ سكاكين مختلفة الأشكال والأحجام ومجموعة من الملصقات والشعارات الخاصة بتنظيم الإخوان».
وقال بيان الوزارة: «بمواجهة المتهم، اعترف بتكوينه هو وآخرين خلية تسمى (شعبة قرية الدبوسى) التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى، لارتكاب أعمال تخريبية تستهدف المنشآت العامة، وكثفت أجهزة الأمن جهودها لضبط الهاربين».
وأضاف البيان: «تم ضبط الخلية الرابعة، فى الإسماعيلية، وتخصصت فى رصد سيارات ضباط الشرطة والقضاة، وإشعال النيران بها أثناء توقفها أسفل منازلهم ليلاً، وتصويرها أثناء اشتعالها، وإنشاء صفحة على موقع تواصل اجتماعى باسم (ولع)، وأعضاء الخلية تم ضبطهم وبحوزتهم أسلحة».
وتابع البيان: «المعلومات والتحريات أكدت قيام مؤمن حمادة الغرباوى بتكوين خلية إرهابية لحرق سيارات الشرطة، بالاشتراك مع أحمد محمد السيد، عامل، وإبراهيم رضا السيد، ومحمود أشرف محمود، وآخر هارب، من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، فى تكوين الخلية الإرهابية».
وقال: «عقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من ضبط المتهمين عدا الخامس، وبحوزتهم سلاح نارى وعدد من الذخائر، وقال المتهم الأول إنه يستخدم السلاح أثناء ارتكاب جرائمه، وضبطت القوات دراجتين ناريتين ملك الثانى والثالث، واعترفا باستخدامهما فى تحركاتهما أثناء ارتكابهما الوقائع». وأضاف بيان «الداخلية»: «ضبطت القوات ٨ هواتف محمولة بحوزة المتهمين، وبالفحص تبين وجود العديد من الصور لسيارات تم رصدها خاصة بضباط وقضاة، وبمواجهتهم اعترفوا بالتجهيز لإشعال النيران بعدد من تلك السيارات، وأكدوا ما جاء بالتحريات».
(المصري اليوم)

رسمياً.. «القاعدة وداعش» جيش واحد

رسمياً.. «القاعدة
بعد معارك ضارية بين «داعش» و«القاعدة»، أكبر تنظيمين إرهابيين فى العالم، أعلن تنظيما القاعدة فى «المغرب الإسلامى»، و«جزيرة العرب»، فى بيان مشترك، أمس، التوحد فى مواجهة التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا ضد تنظيم «داعش»، وقال البيان، الذى نشرته مواقع جهادية، إنهما يتخذان هذا الموقف نصرة للمجاهدين على الكافرين. ودعا البيان من سماهم المجاهدين فى العراق والشام إلى وقف الاقتتال فيما بينهم، كما أعلن القيادى الإخوانى وجدى غنيم تأييده لـ«داعش» فور وصوله تركيا.
وكان تنظيم «داعش»، المنبثق عن «القاعدة»، رفض الاعتراف بولاية أيمن الظواهرى زعيماً للقاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، فيما رفض «القاعدة» الاعتراف بخلافة «داعش»، التى أعلنها أبوبكر البغدادى، ووقعت اشتباكات بين التنظيمين فى سوريا. ووصف مراقبون البيان الأخير بأنه بداية للتقارب بين «القاعدة» و«داعش»، رغم الخلاف السابق بينهما.
وقال «داعش»، فى منشور نشره أحد المواقع الجهادية، أمس: «نقل المعركة إلى عقر دار العدو ستحوله من موقف المهاجم إلى المدافع، لينشغل بنفسه لسد ثغراته الأمنية»، وزعم أحد مقاتلى «داعش»، المعروف بـ«قول الصوارم»، عبر صفحته على «فيس بوك»، أن ‫‏التنظيم يمتلك من السلاح ما يكفى لتسليح جيش قوامه ٢٥٠ ألف جندى، تسليحاً خفيفاً وثقيلاً، وعلى حكومات الدول العربية التى سمحت بأن تكون منطلقاً للطائرات الصليبية أن تستعد للأسوأ، ولتعلم أن كل الخيارات مفتوحة ومرعبة، مضيفاً: «العديد من القوى تؤيدنا فى مصر، ومنها حركتا حازمون، وأحرار، والصادقون من الدعوة السلفية، ومن شباب الإخوان». من جهة أخرى، أعلن القيادى الإخوانى وجدى غنيم، فى فيديو بثه على موقعه الإلكترونى أمس، بعد وصوله إلى تركيا، تأييده لتنظيم «داعش»، على الرغم من تحفظه على بعض ممارساته، حسب قوله. وقال موقع إذاعة راديو فرنسا الدولى إن وزير الدفاع، جان إيف لورديان، الذى زار مصر أمس، أجرى لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولقاء آخر مطولاً مع نظيره المصرى الفريق صدقى صبحى، وأضاف أن الوزير الفرنسى لم ينجح فى إقناع الجانب المصرى بالانضمام إلى التحالف الدولى المناهض لتنظيم «داعش» بسبب بعض التحفظات. وأعلن وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيجل، أمام مجلس الشيوخ، أمس، أن الضربات الجوية التى تنوى الولايات المتحدة تنفيذها ضد «داعش» فى سوريا ستستهدف معاقل التنظيم، مضيفاً أن «الائتلاف ضد التنظيم يضم دولاً عربية، وهذا عامل مهم لتحقيق النصر».‬
(الوطن المصرية)

تعليقا على تصريحات «أردوغان».. دعم الشرعية: تركيا لن تضحي بالإخوان.

تعليقا على تصريحات
و«نعيم»: زيارة «الزمر» إلى ليبيا بتنسيق مع مخابرات قطر
في الوقت الذي نقلت فيه محطات تليفزيونية تركية، عن أردوغان، قوله للصحفيين على متن طائرة عادت به من زيارة رسمية إلى قطر، يوم الاثنين، إن "الشخصيات الإخوانية البارزة ستكون موضع ترحيب في تركيا إذا رغبت في المجيء"، تشكل التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها السعودية والإمارات وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي عاملًا ضاغطًا على السياسة القطرية تجاه جماعة الإخوان باعتبارها تمثل تهديدًا على أمن المنطقة بصفة عامة وعلى مصر بصفة خاصة، وفقًا لتصريحات المسؤولين.
وكانت التصريحات التي تداولتها وكالات الأنباء العالمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما يتعلق بالقيادات الإخوانية، وأن تكون إسطنبول هي الملاذ الآمن لهم، دفعت العديد من الخبراء الاستراتيجيين وكذلك الباحثون المتخصصون في شؤون التيار الإسلامي إلى وضع تكهنات حول طبيعة المرحلة المقبلة ومستقبل الإخوان فيما بعد مغادرة الدوحة.
دعم الشرعية: تركيا هي المأوى البعيد عن الضغوط الأمريكية
قال الدكتور أحمد بديع المتحدث باسم حزب الوطن وأحد أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن تركيا هي المكان الوحيد القادر على إعادة الاستقرار للقيادات الإخوانية بعد حالة الارتباك التي صاحبتهم في أعقاب مغادرة الدوحة على خلفية القرارت التي اتخذتها السلطات القطرية تحت ضغط من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف بديع، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن تركيا لن تضحي بقيادات الإخوان التي من المقرر لها أن تستضيفهم؛ وذلك لاعتبارات خاصة أولها وجود حزب العدالة والتنمية على رأس السلطة الحاكمة، فضلاً عن أن الخارجية التركية على يقين كامل بعدم قدرتهم على الدخول في الاتحاد الأوربي واحتمالية وجودهم كعضو مراقب على أقصى تقدير وبالتالي لا يستطيع أن يشكل الغرب ودول أوروبا ضغطًا على الجانب التركي للتخلي عن قيادات الإخوان، حسب قوله.
وأوضح عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، أن تركيا تشكل الملاذ الآمن للجماعة واللاعب الأساسي في الإقليم، موضحًا أن هذا وحده يكفي لحماية القيادات الإخوانية التي تم إقصاؤها من الدوحة لأن أردوغان بعيد كل البعد عن الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية في المنطقة، خاصة بعض الأنظمة العربية الداعمة للرئيس السيسي.
مؤسس تنظيم الجهاد: زيارة الزمر إلى ليبيا بالتنسيق مع المخابرات القطرية
على جانب آخر، قال نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد، إن هناك مزيدا من الدفعات لقيادات الإخوان في طريقها إلى تركيا ولندن، وسوف تكون الأغلبية منهم مقرهم الرئيسي في اسطنبول لوضع الخطط واتخاذ كافة الإجراءات التصعيدية تجاه النظام المصري من خلال الدعم المستمر لهم من التنظيم الدولي المستقر هناك.
وأضاف نعيم، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن زيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، للشرق الأوسط والتحالفات التي تمت بين مصر ودول المنطقة لمواجهة الإرهاب المحتمل ومخاطر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، فضلاً عن الضغط الأمريكي المباشر والتعليمات الصارمة للسلطات القطرية بضرورة مغادرة القيادات الإخوانية من الدوحة كان له مفعول السحر في ترحيل كافة قيادات الإخوان ومغادرتهم خارج نطاق الخليج العربي، على حد وصفه.
وأوضح أن الفترة التي تلي مغادرة الإخوان سوف تتركز على تركيا وبريطانيا أما ما يتعلق بأعضاء الجماعات الإسلامية المتواجدون في قطر، فأشار إلى أنهم انتهوا فعليًا باستثناء القيادات الفردية البارزة على شاكلة طارق الزمر، مؤكدًا أنه قرر التوجه إلى ليبيا لتعاونه الدؤوب مع المخابرات القطرية والتنسيق مع جبهة أنصار الشريعة وعدد من قبائل مصراتة الداعمة لجماعة الإخوان هناك والمناوئة لمجلس النواب الليبي.
«الثني» يحذر قطر من التدخل في الشأن الليبي ودعم الإخوان
يأتي هذا في الوقت الذي اتهم فيه رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني، في حديث إلى محطة «سكاي نيوز» الإخبارية، الجانب القطري بالتدخل في الشؤون الليبية من خلال إرسال ثلاث طائرات عسكرية محملة بالسلاح والذخيرة إلى مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس الخاضع لسيطرة قوات «فجر ليبيا» المعارضىة.
وقال في تصريحاته: «أؤكد أن لدينا تقارير رسمية بأن هذه الطائرات محملة بالأسلحة والذخائر»، وأبدى أسفه لذلك، مؤكداً أنه «إذا استمرت أمور التدخل في الشأن الداخلي الليبي، سنضطر إلى رفع السقف وقطع العلاقات نهائياً» مع قطر.
كما كرر اتهامه للسودان بمحاولة إرسال طائرة عسكرية محملة بالذخيرة إلى مطار معيتيقة. وقال: «الإخوة في السودان يحاولون التدخل في الشأن الليبي». أتى ذلك بعد تأكيد الخرطوم إرسالها طائرة لمطار الكفرة الليبي، وإشارتها إلى أن الطائرة لم تكن تحمل سوى عتاد لقوة حرس حدود ليبية – سودانية مشتركة.
تهديد ووعيد من الإخوان ضد الحكومة المصرية
في السادس من سبتمبر الماضي، قال محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، "الجماعة شاركت في وضع رؤية شاملة لإنقاذ الوطن من النظام الحالي وتقديم حل متكامل وعادل وخارطة طريق وطنية ضمن الرؤية الاستراتيجية التي أصدرها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في نوفمبر 2013، وهي في تدارس وتشاور دائم مع شركاء الثورة والوطن لكل ما يستجد علي الساحة في ضوء ثوابت ومبادئ الحراك الثوري وتحولات الوضع الإقليمي والدولي"، بحسب وصفه.
وأضاف في الرسالة الأسبوعية للجماعة عبر صفحتهم بموقع (فيسبوك)، أن "الجماعة ماضية في الحراك الثوري المتصاعد حتى النصر، وعلى موقفها الواضح من السلمية إنطلاقًا من فهمها العقدي لمنهج التغيير الذي تلتزمه ولا تقبل بغيره بديلاً"، حسب قوله.
(الشروق المصرية)

صحيفة الحالة الجنائية لـ«مرشد الإخوان»

صحيفة الحالة الجنائية
يظل محمد بديع أول مرشد فى تاريخ جماعة الإخوان، وأكثر قيادة إخوانية حاليا، يصدر ضده 5 أحكام جنائية متنوعة فى قضايا ما بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، منوعة بين الإعدام والسجن المؤبد والحبس.
ففى 21 يونيو الماضى حصل المرشد الثامن للجماعة على حكم غيابى بالإعدام ليصبح أول مرشد للجماعة يقضى بإعدامه، حيث أصدرت محكمة جنايات المنيا دائرة الإرهاب حكما بالإعدام شنقا لبديع غيابيا، رغم وجوده تحت إمرة قوات الأمن وحبسه فى طرة منذ أغسطس 2013، لاتهامه مع 182 آخرين بالقتل والشروع فى قتل ضباط شرطة، فى أحداث العنف بمركز العدوة بمحافظة المنيا، والتى أعقبت فض اعتصام رابعة. وبمجرد صدور الحكم أصبح لاغيا لكونه قد صدر غيابيا، مما يتطلب إعادة إجراءات المحاكمة ثانية للمتهم أمام الدائرة ذاتها التى أصدرت الحكم، طبقا لقانون الإجراءات الجنائية.
وفى 5 يوليو الماضى أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة، حكما بالسجن المؤبد 25 عاما حضوريا لبديع ومعه 36 متهما آخرون، وقضى بإعدام 10 قيادات هاربين، فى قضية قطع الطريق الزراعى بمدينة قليوب والأحداث التى راح ضحيتها قتيلان، وأصيب 35 آخرون.
وفى 30 أغسطس الماضى قضت محكمة جنايات الجيزة، بالسجن المؤبد حضوريا على بديع، ومعه محمد البلتاجى وعصام العريان وباسم عودة و4 آخرون حضوريا، والإعدام غيابيا على 6 قيادات آخرين بعد إدانتهم فى أحداث العنف أمام مسجد الاستقامة بالجيزة. وفى هذه القضية أنقذ مفتى الديار المصرية بديع من حكم الإعدام، حيث رفض المفتى ذلك، مستندا لعدم كفاية الأدلة. ومساء أمس الأول، أصدرت محكمة جنايات الجيزة ثالث أحكام السجن المؤبد على بديع، ومعه 14 من قيادات الجماعة حضوريا فى قضية أحداث البحر الأعظم» التى أعقبت فض اعتصام رابعة العدوية ــ أغسطس 2013 ــ ومن بين المحكوم عليهم محمد البلتاجى، وعصام العريان، وصفوت حجازى.
وسبق أن صدر حكم فى 30 أبريل الماضى بحبس بديع و21 آخرين عاما مع الشغل بإدانتهم بإهانة القضاء وهيئة المحكمة التى تنظر محاكمته ومعه الرئيس المعزول فى قضية اقتحام السجون أثناء ثورة يناير. والاتهامات الموجهة لبديع فى القضايا التى حكم عليه فيها هى: التحريض على قتل رجال الشرطة والمواطنين والانتماء الى جماعة بالمخالفة للقانون، والتحريض على إشاعة الفوضى وتكدير الأمن والسلم الاجتماعى للبلاد.
صحيفة الحالة الجنائية للمرشد
21 يونيو 2014: حكم إعدام فى أحداث العدوة بالمنيا.. غيابيا، 5 يوليو 2014: حكم بالسجن المؤبد فى أحداث قطع طريق قليوب.. حضوريا, 30 أغسطس 2014: حكم بالسجن المؤبد فى أحداث مسجد الاستقامة.. حضوريا, 15 سبتمبر 2014: حكم بالسجن المؤبد فى أحداث البحر الأعظم.. حضوريا، 30 أبريل 2014: حكم بالحبس عاما لإهانة هيئة محكمة وادى النطرون.. حضوريا.
قضايا لم يصدر الحكم فيها: التخابر مع حماس ــ اقتحام السجون خلال ثورة يناير ــ أحداث مكتب الإرشاد يونيو 2013 ــ غرفة عمليات اعتصام رابعة وإشاعة أخبار تكدر السلم العام ــ أحداث قسم شرطة العرب ببورسعيد.
(الشروق المصرية)

ناجح إبراهيم «التكفير والتفجير» وجهان لعملة واحدة.. و«الإرهابيون خوارج العصر»

ناجح إبراهيم «التكفير
اتفق علماء ومفكرون إسلاميون على أهمية التصدى للأفكار التكفيرية وما يتبعها من أعمال إرهابية، لحماية الأجيال الشابة من تكوين صورة ذهنية مغلوطة عن الإسلام، مؤكدين أن للأزهر دورا مهما فى هذا الشأن.
وقال عبدالفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء، فى منتدى «الوسطية والحوار» الذى عقدته الرابطة، الثلاثاء، «كنا نأمل أن نهنئ أنفسنا بيقظة حقيقية للعالم الإسلامى، نبنى فيه حضارة تشيع منها النور وينتشر السلام والعدل والثقافة العالمية».
وأوضح «القوصي»، أن الإرهاب، يؤثر سلبا على الأجيال القادمة، محذرًا من تكوين صورة ذهنية سلبية عن الإسلام بسبب التصرفات الإرهابية، مضيفًا «اكتوت مصر بنار الإرهاب، وصمت الجميع وتركونا بحجة السياسة، فى وقت أراد الآخرون محاربة الإرهاب ووقفوا منا موقف العداء»، فى إشارة إلى المواقف الأمريكية والغربية.
وتابع ئب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، «نحن لن نصطف مع أحد لمقاومة الإرهاب، لأن هذه مهمتنا، وكل منا مسئول أمام ضميره ومع الله لإزاحة الغمامة عن الإسلام وإظهار صورته النقية».
من جهته، قال أمين مجمع البحوث الإسلامية، محيى الدين عفيفى، إن دور الأزهر هو التأصيل العلمى واستخلاص رؤية واضحة عن وسطية الإسلام، خاصة للعاملين فى حقل الدعوة، متهمًا من سماهم بالطابور الخامس بأنهم أيدوا أعمال العنف فى مصر، مطالبًا بكشفهم ومحاسباتهم لدورهم فى تأييد مخططات هدم الدولة.
فيما قال المفكر الإسلامى والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، ناجح إبراهيم، إن «التكفير والتفجير وجهان لعملة واحدة، ولكل جماعة تكفيرية أذرع تقوم بالتفجير والعنف ضد كل مخالفيها».
ووصف «إبراهيم»، أصحاب هذه الأفكار بـ«خوارج العصر، مثلهم فى ذلك مصل الخوارج الذين كفروا على ابن أبى طالب، وقتلوه بدم بارد، وأنهوا الخلافة الراشدة».
وأوضح القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن «جماعات، مثل داعش وبيت المقدس»، تكفر الجميع وتقتل وفق 3 محددات هى الوظيفة، مثل من يعمل فى الأمن، والمذهب، وأخيرا الجنسية مثل استهداف السياح الأجانب، مؤكدا أن الفكر التكفيرى لا يقيم دولة.
وطالب «إبراهيم»، بتحرير الخطاب الدينى ونمط الدعوة من التقليد والروتين، والتعلم من تجربة الكنائس فى تعاملها مع الأطفال والشباب، داعيًا شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ونوابهما، إلى النزول للشارع ولقاء الناس شهريا فى المحافظات لتصحيح صورة الإسلام والأزهر عند العامة ومحاربة الأفكار المتطرفة من منابعها.
(الشروق المصرية)

شارك