مؤتمر الدوحة يطالب بمواجهة خطاب التطرف والتشدد فكرياً واجتماعياً

الإثنين 22/فبراير/2016 - 09:53 ص
طباعة مؤتمر الدوحة يطالب
 
التصدي لازدراء الأديان، ومواجهة خطاب التطرف والتشدد فكرياً واجتماعياً، وأوصى بتوفير منابر إعلامية وأكاديمية فاعلة لخطاب التنوير والتسامح ولاحترام المتبادل. كان هذا هو قلب البيان الختامي للمؤتمر الثاني عشر لحوار الأديان بالدوحة والذي شارك فيها 108 من الحضور، وقدمت أوراق بحثت موضوع المؤتمر، وخرجت المداولات بالتوصيات التالية:
- مبادرة إسطنبول 18/ 16 لمكافحة التعصب والتمييز على أساس ديني، وإعلان مراكش، هما أحد أهم الركائز لتوفير الآليات لحماية الأديان، ومبادرة إسطنبول هي عبارة عن سلسلة من المؤتمرات الدولية التي تسعى إلى تعزيز تطبيق الخطوات التي دعا إليها قرار مجلس حقوق الإنسان 16/18 حول "محاربة التعصب، والتنميط السلبي، والتمييز، والدعوة إلى العنف، وأعمال العنف ضد الأشخاص انطلاقًا من الدين أو المعتقد". وإعلان مراكش الذي شارك فيه مؤخرًا 300 عالم دين مسلم، وأقر مصطلح المواطنة بديلًا عن أهل الذمة. 
- التأكيد على مشروعية الإخاء بين الأديان السماوية الثلاثة ووجوب التعاون بين أتباع هذه الديانات لتحقيق أهداف الإيمان في الاستقرار والسلم والمحبة.
- ضرورة العمل على مواجهة خطاب التطرف والتشدد فكرياً واجتماعياً، وذلك عبر توفير منابر إعلامية واكاديمية فاعلة لخطاب التنوير والتسامح والاحترام المتبادل.
-  دعوة ممثلي الأديان إلى ضرورة عقد مؤتمر يُعْنَى بالتصدي لكافة أشكال وصور الازدراء والإهانة للرموز المقدسة عند جميع الأديان.
- يستنكر المشاركون كل خطابات الكراهية والعنصرية التي تؤدي إلى العنف.
- الدعوة إلى شراكة حقيقية بين المؤسسات المحلية والدولية المعنية بحوار الأديان، وتعزيز قيم العمل المشترك.
- الدعوة إلى مراجعة وتطوير المناهج التعليمية، لرفع كل ما يحض على الكراهية، والتأكيد على زرع قيم التسامح والرحمة والسلم بين أفراد المجتمع الإنساني.
- التضامن مع الشعوب المنكوبة وتأييد الجهود الدولية الرامية إلى حفظ الأمن وعودة الاستقرار إلى هذه البلدان، وإعادة الأراضي المحتلة إلى أصحابها.

شارك