الإفراج عن الرهائن الأتراك الذين احتجزهم داعش في العراق/ مجلس الأمن الدولي يدعم بغداد في حربها على "داعش"/ اتفاق لوقف اطلاق النار بين الحوثيين والحكومة باليمن
السبت 20/سبتمبر/2014 - 08:24 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية، فيما يخص أخبار جماعات الإسلام السياسي، اليوم السبت 20 سبتمبر 2014.
وصول أول مجموعة من المدربين الألمان إلى العراق لتدريب الأكراد على مكافحة" داعش"
وصلت أول مجموعة من المدربين الألمان يوم الجمعة إلى العراق لتدريب المقاتلين الأكراد على مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.
وسيتم تدريب الوحدات العسكرية الكردية على اكتساب المهارات اللازمة وحيازة الأسلحة المضادة للدبابات، كما ذكرت وزارة الدفاع الألمانية.
ويدخل في البرنامج التدريبي أيضا تعليم المقاتلين الأكراد على اكتشاف وإزالة الألغام .
سوف يتواجد المدربون الألمان - وهم من قوات الإنزال الألمانية - في مقرهم بالمركز الإداري في أربيل بكردستان .
)صوت روسيا)
اليمن.. اتفاق الهدنة المنتظر يواجه صعوبة في التطبيق
يواجه اتفاق الهدنة الذي أجرت الأمم المتحدة مفاوضات في شأنه صعوبة في ترجمته واقعا ملموسا في صنعاء التي بدت السبت مدينة مقفرة في أعقاب صدامات دامية بين المتمردين الشيعة والمقاتلين السنة المدعومين من الجيش.
ولا تزال الرحلات الدولية معلقة السبت إلى مطار صنعاء الواقع في شمال العاصمة اليمنية حيث المعارك مستمرة، فيما دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الى الاصطفاف الوطني من أجل حماية العاصمة.
وأعلن مصدر ملاحي أن "تعليق رحلات الشركات العربية والاجنبية لا يزال ساريا"، بينما أكد سكان أحياء قريبة من المطار أن حركة الملاحة شبه متوقفة.
وقد تقرر هذا التعليق ليل الخميس الجمعة بسبب ازدياد حدة المعارك في شمال صنعاء.
والطائرة الوحيدة التي حطت في المطار كانت عسكرية نقلت مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر عند عودته من صعدة معقل المتمردين الشيعة في شمال اليمن دون التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار.
وقال بن عمر للصحافيين بعد ثلاثة ايام من المفاوضات مع زعيم التمرد الشيعي عبد الملك الحوثي "حاولت تضييق الفجوة بين الطرفين واتفقنا على عدد من النقاط التي يمكن استخدامها أساسا لاتفاق".
ولدى استقباله في الوقت نفسه سفراء البلدان الداعمة للاتفاق السياسي الذي تنحى بموجبه عن الحكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وصف الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي الهجوم الذي يشنه المتمردون الشيعة في العاصمة بأنه "محاولة انقلاب".
ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن الرئيس اليمني قوله السبت إن اطلاق النار على مقر التلفزيون اليمني الذي قطع الجمعة برامجه طوال ساعة وعلى منشآت رسمية اخرى، يؤكد هذا المسار الانقلابي.
ولم يقدم بن عمر او السلطات اليمنية اي ايضاح حول احتمال استئناف المحادثات في شأن الهدنة.
وأفادت مصادر طبية ان ثلاثة مدنيين قتلوا صباح السبت في قصف على شارع الثلاثين الرئيسي شمال غرب صنعاء، القريب من جامعة الإمام التي يحاول مقاتلو الحوثي انتزاع السيطرة عليها من المقاتلين السنة في حزب الاصلاح.
ويضاف هؤلاء إلى 18 قتيلا مدنيا سقطوا في القطاع نفسه منذ ثلاثة أيام، كما أفادت حصيلة جزئية لمصادر طبية.
ولازم سكان الاحياء القريبة من مناطق القتال منازلهم السبت، فيما كانت الحركة خفيفة في انحاء المدينة.
وظهرا، سقطت على مقر القيادة السابق للواء الاول مدرع القريب من جامعة الإمام، قذائف اطلقها متمردون شيعة، فارتفعت في السماء سحب الدخان.
وطلبت جامعة صنعاء في القطاع نفسه من الطلاب أخذ إجازة الزامية حتى منتصف تشرين الاول/اكتوبر بعد سقوط عدد من القذائف في حرمها.
وذكر سكان أن إحدى أكبر أسواق العاصمة، سوق علي المحسن، في وسط منطقة المعارك، مغلق منذ ثلاثة ايام، مما بدأ يؤثر على تأمين الفواكه والخضار.
ويشترط الحوثيون لوقف القتال رحيل الحكومة التي يتهمونها بالفساد، والمشاركة في قرار تعيين الوزراء وتأمين منفذ لهم على البحر.
وقد رفض الحوثيون الشهر الماضي اقتراحا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتعيين رئيس وزراء جديد وخفض زيادة مثيرة للجدل لاسعار الوقود. وهذان مطلبان اساسيان من مطالبهم.
ومنذ اكثر من شهر، يعتصم الحوثيون وأنصارهم في صنعاء وحولها وخصوصا على الطريق المؤدي إلى المطار وخاضوا مواجهات بشكل متقطع مع قوات الامن في شمال صنعاء قبل ان تتصاعد حدة المعارك وتنتقل الى العاصمة.
في غضون ذلك، دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى ضرورة الاصطفاف الوطني من اجل الدفاع عن "صنعاء الجمهورية والوحدة والديمقراطية والحوار الوطني" .
وقال هادي خلال لقائه باللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: " خرجنا من الحوار الوطني بنجاح وكانت اليمن الدولة الوحيدة التي جنحت الى السلم والحوار وعدم تعريض اليمن للتشظي والحرب وحققت على أساس المبادرة الخليجية المتغيرات السلمية وأنجزت خطوات فعالة نحو المستقبل المأمول ".
ونوه الهادي إلى ان مايجري في المنطقة خصوصا في سوريا والعراق ربما عكس ذلك نفسة على اليمن، مشيرا إلى ان ما يجري في ليبيا وسوريا والعراق يمثل اجندات هدامة تهدد الأمن والاستقرار في هذه الدول ونحن في اليمن ربما هناك من لايريد ان نستكمل مشوار النجاح" .
واعتبر هادي أن وصول مليشيات الحوثي المسلحة الى صنعاء واحتلال وتدمير بعض المنازل والمرافق الحكومية ومحاولة محاصرة المعسكرات والمخيمات المسلحة بميليشياتهم التي يجلبونها من كل مكان من اجل محاصرة صنعاء عملا لا مبرر له وإنما هو هروب من مستحقات الخروج الأمن باليمن الى بر الأمان وعدوان على العاصمة التي تمثل اليمن كله فصنعاء يقطنها سكان من جميع المحافظات من أقصى اليمن إلى أقصاه من شماله إلى جنوبيه ومن شرقيه إلى غربه ولا يجوز أن تتعرض لهذا العدوان فهو عدوان على اليمن كله.
وشدد الرئيس اليمني على الخيار الأسلم وفقا لما تم مع المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر.
(إرم)
هل يستطيع الجيش العراقي استعادة الموصل؟
تمكنت القوات الكردية والاتحادية العراقية من استعادة بعض البلدات والمواقع من تنظيم "الدولة الإسلامية" بدعم جوي أمريكي لكن استعادة السيطرة على الموصل، ثاني مدن العراق، تشكل تحديا عسكريا أكثر صعوبة.
وقال روش نوري شاويس قائد قوات البشمركة في منطقة الخازر التي تبعد مسافة 30 كلم شمال الموصل إن الظروف لبدء معركة استعادة المدينة غير متوفرة حتى الآن.
وأضاف: "من الواضح أن ميزان القوى ما يزال في صالح العدو".
وكان وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري أعلن الأسبوع الماضي أن استعادة السيطرة على الموصل "هدف أساسي" بالنسبة لبغداد.
وأضاف: "نظرا للعمليات العسكرية التي سنقوم بها، اعتقد بأن ذلك لن يكون أمرا صعبا".
لكن انتوني كوردسمان من المركز الاستراتيجي والدولي للدراسات عبر عن اعتقاده بأن استعادة السيطرة على المدينة الشمالية "سيستغرق شهرا على الأقل، إلا إذا انهار (تنظيم) الدولة الإسلامية لأسباب داخلية".
وليست هناك معلومات كافية حول الوسائل التي يملكها تنظيم "الدولة الإسلامية" للاستيلاء على الموصل التي كانت تضم حوالي مليوني نسمة قبل بدء النزاع.
يذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطر على الموصل في العاشر من حزيران/يونيو الماضي غداة الهجوم الكاسح الذي أدى إلى استيلائه على مناطق شاسعة في شمال البلاد وغربها دون مقاومة تذكر من جانب الجيش العراقي.
وفي الأسابيع الأخيرة، حققت القوات التي تواجه تنظيم "الدولة الإسلامية" نجاحات محدودة بفضل الدعم الجوي الأمريكي مثل استعادة السيطرة على سد الموصل أواخر آب/أغسطس الماضي.
وقال كيرك سويل المسؤول عن نشرة "انسايد ايراكي بوليتكس" في هذا السياق: "كان الأمر عبارة عن جبهة مفتوحة غير مأهولة كما كان الهجوم طاغيا".
كما تمكنت القوات الكردية الأسبوع الماضي من استعادة السيطرة على سبع قرى في سهل نينوى الذي يمتد حتى الموصل، لكن بين هذه القرى والموصل ما تزال برطلة وقره قوش وغيرها تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وجنوبا، أضاف سويل: "تحاول القوات الحكومية مرارا استعادة السيطرة على تكريت لكنها تواجه بالفشل كما أنها تبذل أقصى جهودها للحفاظ على الضلوعية التي تبعد مسافة 80 كم شمال بغداد. وبالتالي، فإنها لن تكون قادرة على استعادة الموصل".
وللتقدم باتجاه الموصل، أوضح شاويس الذي تم تعيينه وزيرا للمال في الحكومة العراقية الجديدة: "نحن بحاجة إلى تعاون حقيقي من جانب الأسرة الدولية، يجب تقديم مساعدات عسكرية بشكل منتظم وثابت مثل المعدات والذخيرة والأسلحة".
ولفت كوردسمان إلى أن "البشمركة لم يكن لديها أسلحة ثقيلة" في حين وضع "الدولة الإسلامية" يده على الترسانة العسكرية التي خلفها الجيش العراقي أثناء فراره.
وقد بدأت العديد من الدول تسليم أسلحة للمقاتلين الأكراد وإرسال خبراء لتدريبهم على استخدامها بينما وجهت فرنسا أولى ضرباتها الجوية الجمعة إلى مستودع لوجستي لـ "الدولة الإسلامية" في مكان لا يبعد كثيرا عن الموصل.
وابرز الأهداف الملحة للولايات المتحدة الآن هو تعزيز قدرات الجيش العراقي الذي من المفترض أن يلعب دورا رئيسيا في استعادة السيطرة على الموصل.
لكن سويل أكد أن قوات "النخبة العراقية التي يمكنها لعب دور فاعل في ظروف مشابهة ما تزال قليلة العدد كما أنه لا يمكن لقوات البشمركة الدخول إلى الموصل لأنها مدينة عربية".
وقبل بدء الهجوم المضاد، ينبغي "حل المشاكل السياسية" التي تكبل العراق بحسب كوردسمان.
وفي الموصل المدينة ذات الغالبية السنية، يستفيد تنظيم "الدولة الإسلامية" من تعاطف ودعم جزء من السكان الذين شعروا بالغبن حيال تجاوزات قوى الأمن ذات الغالبية الشيعية.
والطريقة التي سيتصرف بها سكان الموصل إزاء عملية عسكرية واسعة النطاق ما تزال أمرا مجهولا يتعين على الخبراء العسكريين تقييمه.
من جهته، قال الجنرال البريطاني المتقاعد بن باري الخبير العسكري في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية إن "الدولة الإسلامية" بانكفائها تجاه المدن تريد دفع القوات الأمريكية والعراقية إلى ارتكاب أخطاء.
وأضاف في هذا الصدد: "سيوقعون خسائر في صفوف المدنيين عبر محاولتهم ضرب الجهاديين (...) وسيستخدم هؤلاء وسائلهم الدعائية لتحريض السنة ضد الحكومة العراقية".
بدوره، قال احمد علي من معهد الحرب إن "الدولة الإسلامية" قد تستخدم المدنيين دروعا بشرية، لكن "الأولوية يجب أن تكون في جميع الأحوال تجنب سقوط ضحايا مدنيين".
(إرم)
قصف للطيران السوري يقتل عشرات المدنيين
سقط نحو عشرين مدنياً وعشرات الجرحى، في قصف مكثف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة استهدف مدن وبلدات بنش وخان شيخون وأبو الضهور بريف إدلب (شمال سوريا).
كما استهدف القصف أيضاً بلدات معرة النعمان ومعرشمارين والتمانعة بريف أدلب الجنوبي، كذلك استهدفت مدفعية النظام بلدة معرة حرمة وقرية مرعيان بجبل الزاوية.
وقال ناشطون أن قصف مدينة خان شيخون بالبراميل المتفجرة أدى لوقوع مجزرة مروعة في حق الأهالي راح ضحيتها 6 قتلى، كما أدى قصف الطيران الحربي بأكثر من 13 غارة جوية بالإضافة للقصف المدفعي على بلدة أبو الظهور في ريف معرة النعمان الشرقي لوقوع مجزرة راح ضحيتها أكثر من ست قتلى من نفس العائلة بالإضافة لأربعة بينهم أطفال ونساء، ولم تنج من المجزرة سوى طفلة صغيرة.
وفي سياق متصل، ارتكبت القوات السورية مجزرة ثالثة في مدينة بنش شمالي إدلب من خلال قصفها بالطيران الحربي وسقط على إثرها 9 قتلى بينهم ثلاثة أطفال.
هذا وتحاول قوات النظام عبر قصف المناطق الخاضعة للمعارضة المسلحة، فك الحصار المفروض على معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب الجنوبي الواقع على طريق دمشق حلب الدولي.
وفي حلب تواصل قوات النظام استهداف أحياء المدينة بالبراميل المتفجرة، حيث ألقى الطيران الحربي برميلين على حي الفردوس الشعبي فقتل ثمانية أشخاص على الأقل، فضلاً عن إلحاق دمار كبير في المباني.
وفي حماه شنّ مقاتلو المعارضة هجوماً على قوات الأسد بالقرب من حاجزي الزلاقيات وتل ملح في الريف الشمالي، تمكنت خلاله من استعادة السيطرة على الحاجز الأول وقتل جميع عناصره، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة على حاجز تل ملح.
كما تمكن مقاتلو الجيش السوري الحر من تدمير مدفع ودبابة لقوات الأسد عند حاجزي زلين وأبو زهير في بلدتي حلفايا والقرامطة، وسط اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات النظامية.
في المقابل، قصفت قوات الأسد بمختلف أنواع الأسلحة قرى اللطامنة والزكاة وحصرايا والجبين، الأمر الذي أدى إلى نزوح أغلب الأهالي إلى جبل الزاوية في إدلب.
في الأثناء، تحتشد قوات الأسد والمليشيات الموالية لها في بلدة الصفصافية لاقتحام قرية التريمسة، وسط ذعر وخوف بين الأهالي من ارتكاب مجازر بحقهم.
وفي ريف دمشق، قال ناشطون إن بلدة عين ترما شهدت 7 غارات بصواريخ فراغية من قبل القوات النظامية استهدفت مناطق متفرقة، بينما تعرضت زملكا لثلاث غارات من جهة المتحلق الجنوبي، فيما قـُصف الحي الشمالي لمدينة داريا بأربعة براميل متفجرة، في حين تعرض حي جوبر لخمس غارات بصواريخ فراغية استهدفت منازل المدنيين. وشهدت أطراف حي الدخانية الواقع شرقي العاصمة السورية اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات النظام.
(إرم)
سياسي إيراني: حسن روحاني ورفسنجاني أعداء خامنئي
سياسي إيراني: حسن روحاني ورفسنجاني أعداء خامنئي حميد روحاني يقول إن تصرفات بعض المسؤولين في حكومة بلاده، تعارض مبادئ وسياسية الجمهورية الإسلامية ومرشدها.
إرم- طهران
شن رئيس مؤسسة البحوث الإيرانية للتاريخ المعاصر، حميد روحاني، هجوماً عنيفا على الرئيس حسن روحاني، ورئيس تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني، واصفاً إياهما بـ"أعداء مؤسس الثورة الإسلامية روح الله الخميني، والمرشد الأعلى علي خامنئي".
وقال حميد روحاني وهو مقرب من معسكر المحافظين، في تصريح لوكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، إن "روحاني ورفسنجاني يعملان وفق طريقة بني أمية والعباس فيما يخص الثورة الإسلامية والنظام".
واعتبر أن تصرفات بعض المسؤولين في حكومة بلاده "تعارض مبادئ وسياسية الجمهورية الإسلامية ومرشدها"، منتقداً مساعي رفسنجاني ودعوته للتقارب مع السعودية التي تتهمها طهران بـ"دعم الجماعات الإسلامية المتطرفة في سوريا والعراق".
ويعتبر رفسنجاني من الزعماء البراغماتيين الإيرانيين المؤثرين على خامنئي، كما يتمتع بعلاقة جيدة مع السعودية وبعض البلدان العربية في الشرق الأوسط.
(إرم)
اتفاق لوقف اطلاق النار بين الحوثيين والحكومة باليمن
استمرت حركة نزوح سكان العاصمة صنعاء من مناطق المواجهات لليوم الثالث على التوالي
وقع الحوثيون السبت على بنود اتفاق وضعها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر من أجل وقف فوري لاطلاق النيران.
ونقل مراسلنا في صنعاء عبد الله غراب عن مصادر مقربة من الرئاسة إن الاتفاق ينص على ستة بنود تقضي بوقف فوري
لاطلاق النار في العاصمة صنعاء، وتشكيل حكومة شراكة وطنية بمشاركة الحوثيين أو من يمثلهم، واقتراح أسماء من ذوي الكفاءة لتولي رئاسة الحكومة، وتخفيض أسعار الوقود لتصبح ثلاثة ألاف ريال لكل 20 لتر بنزين وديزل.
كما يقضي الاتفاق برفع الاعتصامات المسلحة للحوثيين من محيط العاصمة صنعاء بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ مباشرة، على أن ترفع اعتصامات الحوثيين في شارع المطار عقب تشكيل حكومة الشراكة الوطنية .
وتضمنت الاتفاقية بندا يقضي بإحالة قتلة المتظاهرين قرب مقر الحكومة وفي شارع المطار إلى النيابة لتتولي التحقيق معهم وإحالة من يثبت ضلوعه في الحادثة إلى المحاكمة .
تأتي هذه الخطوة في وقت شهدت في العاصمة صنعاء اشتباكات عنيفة صباح السبت، بالتزامن مع سماع سلسلة انفجارات مدوية هزّت المدخل الجنوبي للعاصمة.
الاشتباكات، التي تتواصل لليوم الثالث على التوالي بين قوات الامن والحوثيين وقعت في محيط معسكر الفرقة المدرعة الأولى سابقا وجامعة الإيمان والتلفزيون الحكومي بعد تعرض موقع عسكري تابع لقوات الاحتياط لهجوم جديد بمدفعية الهاون.
وأعلنت وزارة الداخلية منع التجول بالسلاح في شوارع العاصمة وأعلنت خطة أمنية لضبط كل من يحمل سلاحا في شوارع العاصمة ستبدأ بتنفيذها بدءا من السبت.
وكانت ألوية الحماية الرئاسية بدأت منذ منتصف ليل الجمعة بالانتشار في عدد من مناطق صنعاء بعد معارك عنيفة شهدتها العاصمة خلال اليومين الماضيين بين وحدات من الجيش وأتباع الحركة الحوثية على مداخل صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية إن الحوثيين فشلوا في السيطرة على مبنى التلفزيون الحكومي ومقر جامعة الإيمان ومعسكر الفرقة المدرعة الأولى سابقا.
لكن الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام نفى في بيان للحركة مهاجمة مقر التلفزيون وذكر أن الحوثيين ردوا على القصف المدفعي الذي استهدفهم من القوات المكلفة بحماية مقر التلفزيون الحكومي.
وهاجم عبد السلام السياسة الإعلامية للتلفزيون الرسمي ووصفها بالمنحازة لطرف سياسي.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصف ما يجري في عاصمة بلاده في لقاء جمعه بسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية الجمعة بأنه انقلاب على النظام وتحالف واضح بين الحوثيين وأتباع الرئيس السابق كما نشرت وسائل اعلام مقربة من الرئاسة اليمنية.
وأعلنت جامعة صنعاء وقف الدراسة فيها ودعت الطلاب وهيئة التدريس لمغادرتها حفاظا على حياتهم بسبب تجدد المعارك في محيط الجامعة.
كما توقفت حركة الطيران الدولي من صنعاء وإليها وتم تحويلها الى مطارات بديلة في عدن وتعز والحديدة لكن مدير مطار صنعاء الدولي أعلن استمرار شركتي الطيران اليمنيتين "السعيدة واليمنية" في تسيير رحلاتهما بشكل طبيعي.
واستمرت حركة نزوح سكان العاصمة صنعاء من مناطق المواجهات لليوم الثالث على التوالي.
(بى بى سى)
عشرات الآلاف بالعراق يتظاهرون ضد التدخل الأمريكي
يتظاهر عشرات الآلاف من أتباع التيار الصدري في العراق احتجاجا على تشكيل التحالف الدولي الذي تزمع الولايات المتحدة قيادته لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تندد بالولايات المتحدة وما يصفونه بالاستعمار الجديد.
وكان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري أصدر بيانا الاثنين الماضي رفض فيه ما وصفه بـ"التدخل الأميركي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية الذي كان معروفا باسم "داعش" واصفا الأخير بأنه صنيعة أمريكية.
وحذر الصدر الولايات المتحدة من عواقب قرارها بالتدخل في العراق.
ودعا أتباعه الى الانسحاب من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "في حال تدخلت القوات الأمريكية أو غيرها براً أو بحراً بالمباشر أو غير المباشر، فالاستعانة بالظالم ولو على الظالم حرام" وفق ما جاء في البيان.
ويشهد وسط العاصمة العراقية إجراءات أمنية مشددة حيث انتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب، بينما يتولى عناصر من التيار الصدري جانبا من تطبيق الإجراءات الأمنية من بينها عملية تفتيش الأفراد.
وشنت الولايات المتحدة، إلى الان، أكثر من 170 غارة جوية على أهداف تابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ منتصف أغسطس/آب. وتقول الولايات المتحدة إن التنظيم يشكل تهديدا للأمن العالمي.
ويسيطر التنظيم على عشرات المدن في العراق وسوريا، معلنا تأسيس ما وصفه بـ"الخلافة الإسلامية".
(بى بى سى)
برهامي: السيسي آخر من وافق على فض "رابعة"
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو "آخر شخص وافق على استخدام العنف في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، وأنه أول من كان يريد "المصالحة، مشيرًا إلى أن القيادي الإخواني عمرو دراج شاهد على ذلك.
وأضاف "برهامي"، في فيديو تداولته مواقع سلفية، اليوم: "الدعوة ساندت الرئيس السيسي في بقاء الدولة، ولم تساند في الظلم والقتل"، مشددًا على أن الدعوة السلفية نهت "السيسي" عن الظلم والقتل في كل مرة سرًا وعلنًا، وأنه هناك عهود على ذلك بينهم سيكون فيها سؤال يوم القيامة.
وأشار "برهامي"، إلى أنه يعلم أن هناك ظلم وفساد في المؤسسات، إلا إنه شدد على أن الشعب المصري "لا يستطيع العيش دون الشرطة والجيش أبدًا".
(الوطن)
"مخيون" يلتقي مكاتب "النور" بالقلبوبية لاطلاعهم على آخر المستجدات السياسية
التقى الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أعضاء هيئة المكاتب التنفيذية للحزب بمحافظة القليوبية؛ في إطار التواصل بين قيادات الحزب وأعضاءه وكوادره بالمحافظات، مساء أمس.
واستعرض "مخيون"، خلال اللقاء، آخر المستجدات على الساحة السياسية، ومواقف الحزب من الأحداث الجارية، ووجهة نظره فى إدارة المرحلة الحالية.
وشدد "مخيون" على أهمية التواصل مع القيادات التنفيذية؛ لتخفيف الأعباء عن المواطنيين، والمساهة فى حل المشلات التي تعانى منها البلاد عن طريق طرح الحلول الممكنة على مؤسسات الدولة.
وتابع "مخيون" آخر استعدادات أمانة المحافظة فيما يخص ملف الانتخابات البرلمانية المقبلة.
حضر اللقاء الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي للحزب، والمهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا للحزب، ومحمد سعد، أمين الحزب بالقليوبية، وأعضاء المكاتب التنفيذية بالمراكز والدوائر ورؤساء اللجان بالمحافظة.
(الوطن)
"أحفاد الصحابة": الشيعة استغلوا زيارة أحمد كريمة للدعوة إلى مذهبهم
استنكر ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف "أحفاد الصحابة وآل البيت"، زيارة الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إلى إيران، موضحًا أن الشيعة يحاولون استغلال انتساب "كريمة" للأزهر، للدعوة إلى مذهبهم، وإيهام الجميع بأن الأزهر يوافق على معتقداتهم التي لا تمت إلى الإسلام بصلة، بحسب قوله.
وقال "رضوان"، "كريمة قبل رؤوس العديد من المعممين الشيعة وهو ما يعطي صورة سيئة عن مشايخ الأزهر، فمن المفترض أن يقبل هؤلاء أقدام مشايخ الأزهر لا أن يقبل المشايخ رؤوسهم".
وتابع: "لا أعتقد أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يرضي بذلك، أو الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، وجموع المصريين الذين يتقربون إلى الله بحب الصحابة وأمهات المؤمنين الذين يسبهم ويلعنهم ويكفرهم الشيعة، و ما زلنا ننتظر الرد الرادع من الأزهر ليكون عبرة لمن تسول له نفسه تكرار هذا الفعل، خاصة أن الأزهر هو قلعة أهل السنة و الجماعة ليس في مصر بل في العالم".
وأشار إلى أن الدكتور أحمد كريمة لا يجد ردًا على ما فعله سوى ترديده لعبارة "أنا ضد الإخوان"، متسائلا: "ما علاقة الإخوان أو غيرهم بهذا الأمر؟".
ووجه حديثه لـ"كريمة" قائلًا: "نحن أيضًا ضد الإخوان، وضد الإرهاب، و ضد التكفير، وضد العنف، وضد داعش، و ضد كل ما يمكنك أن تقول إننا ضده، لكن ما علاقة هذه العبارة (أنا ضد الإخوان) بما فعلته؟.. كيف تزج بالإخوان وهم حبايب الشيعة مثلما هم أحبابك وتصدينا لهم أيام الرئيس المعزول محمد مرسي مثلما نتصدى لك الآن؟".
(الوطن)
"القرضاوي" يجتمع بالأمانة العامة لـ"علماء المسلمين" في الدوحة
عقد يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، اليوم، اجتماعًا مع الأمانة العامة للاتحاد، بالمقر الرئيسى بالدوحة، لمناقشة توصيات الجمعية العمومية السابقة المنعقدة في أغسطس الماضى بإسطنبول، فضلا عن التقارير الختامية للجمعية، بالإضافة إلى بعض الملفات الهامة والعاجلة للاتحاد.
وقال الاتحاد فى بيان، اليوم، إن الاجتماع خرج بالعديد من التوصيات الهامة، تمهيدًا لعرضها على مجلس الأمناء المتوقع أن يجتمع فى القريب العاجل، لاتخاذ القرارات اللازمة تجاه خطة عمل الاتحاد في دورته الرابعة.
(الوطن)
كيري: لإيران دور في مواجهة "تنظيم الدولة"
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة 19 سبتمبر إن بمقدور إيران المساهمة في تسوية الأوضاع بالعراق شأنها شأن الدول الأخرى.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أبدى انزعاج بلاده من عدم دعوتها إلى اجتماع جنيف الذي بحث سبل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية مشددا على دور طهران الجوهري في محاربة هذه الجماعة.
وقال كيري خلال جلسة لمجلس الأمن بخصوص التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية :" لكل بلد دوره وكذلك الأمر بالنسبة لإيران"، وشدد كيري على ضرورة وقوف المجتمع الدولي بشكل موحد بوجه المخاطر الإرهابية المتمثلة بـ "الدولة الإسلامية" محذرا من أنه في حال عدم التحرك فإن الخطر سيتجاوز حدود المنطقة إلى الجغرافيا الأبعد وهو ما توعد به التنظيم بنفسه.
هذا وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راثكي يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة وإيران بحثتا في نيويورك خلال الأسبوع الجاري موضوع محاربة مقاتلي "الدولة الإسلامية" في العراق وسورية.
وأشار راثكي إلى أن الجانبين تناولا هذا الموضوع على هامش المحادثات بين الدول الست الكبرى وطهران حول ملفها النووي.
(روسيا اليوم)
واشنطن ترفض الكشف عن موعد الضربة على سورية
في الوقت الذي باتت فيه الضربة الأمريكية ضد معاقل تنظيم "الدولة الاسلامية" في سورية شبه مؤكدة ووشيكة، وبعد أن اشتدت الحملة على التنظيم في العراق، بدأ السؤال عن موعد الضربة هذه.
الا أن مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس رفضت الكشف عن مكان وزمان الضربة الجوية القادمة، قائلة للصحفيين في البيت الأبيض الجمعة 19 سبتمبر/أيلول: "لا أظن أنه من الصواب أو الحكمة أن أعلن من هذه المنصة على وجه التحديد متى سيحدث ذلك، وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها قبل أن يحدث".
واضافت أن أية ضربات في سورية ستكون "في الوقت والمكان اللذين نختارهما، أما متى وكيف نختار فعل ذلك فسيكون هذا قرارا مرتبطا بالعمليات العسكرية".
(روسيا اليوم)
تشوركين: كل الخطوات ضد "الدولة الإسلامية" يجب أن تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة
أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عن قلق موسكو من خطط توجيه ضربات ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سورية من دون موافقة دمشق على ذلك.
وفي تصريح أدلى به خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 19 سبتمبر ، أشار تشوركين إلى ضرورة أن تتماشى جميع الخطوات المتخذة في سبيل مكافحة "الدولة الإسلامية" مع ميثاق الأمم المتحدة.
أما فيما يتعلق بالعراق فقال الدبلوماسي الروسي إن فرض "حلول جاهزة" على هذا البلد هدف لا فائدة منه.
وشدد تشوركين على أن على العراقيين أنفسهم أن يتفقوا على معايير العملية السياسية، لأنهم "هم المسؤولون عن مستقبل بلادهم، مضيفا أن روسيا مهتمة بأن يكون العراق "دولة موحدة مستقرة تلعب دورا نشطا في الشؤون الدولية والإقليمية".
وأشار إلى أن أي عملية دولية ضد مسلحي "الدولة الإسلامية" يجب أن تجرى إما بموافقة حكومات الدول المعنية، أو بتفويض من مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن روسيا تعتبر "الخيارات الأخرى" "غير شرعية وتقوض الاستقرار الدولي والإقليمي".
هذا ودعا المندوب الروسي مجلس الأمن إلى التفكير مليا بشأن صيغة قانونية مناسبة لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
(روسيا اليوم)
مجلس الأمن الدولي يدعم بغداد في حربها على "الدولة الإسلامية"
دعا مجلس الأمن الدولي الجمعة 19 سبتمبر إلى دعم العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية ، وذلك في بيان تبناه اجتماع وزاري برئاسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وطالب البيان" المجتمع الدولي بتعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها لتنظيم الدولة الإسلامية والمجموعات المسلحة المرتبطة به".
(روسيا اليوم)
الإفراج عن الرهائن الأتراك الذين احتجزهم تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الإفراج عن الرهائن الأتراك الذين احتجزهم تنظيم "داعش" في شمال العراق، عند استيلائه على القنصلية التركية العامة في الموصل، وقال أوغلو إن هؤلاء الرهائن عادوا صباح اليوم السبت إلى بلادهم سالمين.
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن المواطنين الأتراك ال49 المحتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق أطلق سراحهم وعادوا صباح السبت إلى تركيا سالمين.
وصرح داود أوغلو في بيان متلفز "لقد عاد مواطنونا سالمين إلى تركيا هذا الصباح"، دون أن يعطي توضيحات حول ظروف إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزوا عند الاستيلاء على القنصلية التركية العامة في الموصل العراق في 11 حزيران/يونيو .
ومن بين الرهائن هناك القنصل العام وزوجته والعديد من الدبلوماسيين وأطفالهم بالإضافة إلى عناصر من القوات الخاصة التركية.
وقال داود أوغلو "لقد تكثفت اتصالاتنا نحو منتصف الليل ودخلوا إلى البلاد قرابة الساعة 05,00 (02,00 ت غ). وتابعنا هذه التطورات طوال الليل وابلغنا الرئيس رجب طيب أردوغان . والخبر يملأنا بالفرح".
ومنذ يونيو والسلطات التركية تكرر انها ابقت على "اتصالات" لإطلاق سراح مواطنيها دون إعطاء توضيحات.
واتهمت الحكومة التركية مرارا بأنها تدعم المعارضة السورية وسلحت مجموعات إسلامية معادية لنظام الرئيس بشار الأسد وبينها تنظيم "الدولة الإسلامية". ونفت أنقرة باستمرار تقديم مثل هذا الدعم.
وحملت المعارضة التركية الحكومة، وخصوصا وزير الخارجية والمرشح الأبرز لخلافة اردوغان في منصب رئيس الوزراء، مسؤولية خطف مواطنين أتراك من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية".
(فرانس 24)
الدعوة السلفية تنظم مؤتمر "الدفاع عن ثوابت الدين" بقنا
نظمت الدعوة السلفية بمحافظة قنا مؤتمرًا تحت عنوان "الدفاع عن ثوابت الإسلام" بحضور الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئول المحافظات، وذلك ضمن فعاليات الحملة التي أطلقتها الدعوة في جميع محافظات الجمهورية للدفاع عن ثوابت الإسلام ورموزه والتي طالت الإمام البخاري ومسلم وآخرين كما طالت الطعن في بعض الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين.
ومن جانبه، تحدث الشيخ شريف الهواري عن الهجمة الشرسة التي تستهدف ثوابت الإسلام والتشكيك في وجود عذاب القبر ونحوه، كذلك الإساءة البالغة لرموز الإسلام أمثال الإمام البخاري صاحب أصح كتاب بعد القرآن الكريم والذي ينقل فيه صحيح السنة النبوية وأحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يجمع عليه المسلمون بعلمائهم وعامتهم.
كما تطرق "الهواري" - خلال كلمته في المؤتمر - للحديث عن الحج ومناسكه وبعض التفصيلات التي تخص فريضة الحج، واختتم المؤتمر بالإجابة عن أسئلة الحضور التي تمحورت حول قضايا إسلامية كان من بينها السؤال عن الواقع الدعوي بمصر، مؤكدًا أن الدعوة إلى الله تمر بأفضل أحوالها وهي في اتساع مستمر وعلى ارتباط كبير بالمواطنين بجميع المحافظات.
وشدد عضو مجلس إدارة "الدعوة السلفية" على ألا يلتفت أحد لإرهاصات المفلسين الذين يصورون الأمر كما لو أن الإسلام قد انهار في مصر أو أن حربًا شعواء يتم شنها على الدعوة الإسلامية من قبل الدولة.
(فيتو)