إبراهيم المقادمة قيادي حماس
الثلاثاء 08/مارس/2022 - 11:39 ص
طباعة
إبراهيم أحمد المقادمة "أبو أحمد" المولود في عام 1952م، بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
حياته وتعليمه:
تلقى تعليمه الأولي في مخيم جباليا داخل مدارس وكالة غوث الدولية للاجئين، ثم سافر إلى مصر والتحق بكلية طب الأسنان، وعقب تخرجه عمل طبيبًا للأسنان في مستشفى الشفاء بغزة وتزوج خلال فترة دراسته من ابنة عمه المقيمة في مصر، ثم عمل في مديرية الصحة في قسم الأشعة بمستشفى العريش عندما كانت سيناء تحت الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يعود إلى غزة ويعمل في مستشفى النصر للأطفال والشفاء بالقطاع في فصل من وزارة الصحة بعد أن اعتقلته السلطات الفلسطينية بتهمة الحصول على أسلحة؛ حيث انتقل بعدها إلى العمل في مستشفى الجامعة الإسلامية في غزة وفي أوائل الثمانينيات فاز بعضوية مجلس إدارة الجمعية الطبية بغزة، مع كلٍّ من عبد العزيز الرنتيسي ومحمود الزهار وإبراهيم اليازوري لتتحول الجمعية الطبية إلى أحد معاقل حماس، وخاضت إضراباً شاملاً في كافة مناطق قطاع غزة استمر 21 يوماً.
انضمامه إلى التنظيم الإخواني:
انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في فتره مبكره من عمره أثناء دراسته الجامعية بكلية طب الأسنان في مصر، وكان أحد أهم المسئولين عن النشاط الطلابي الإسلامي الفلسطيني في الجامعات المصرية وكان أحد المقربين إلى مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين؛ مما جعله يشكل مع صلاح شحادة وبعض الكوادر الأخرى النواة الأولى للجهاز العسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، الذي عمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة وفي عام 1983 اعتقل مع الشيخ أحمد ياسين بتهمة الحصول على أسلحة، وإنشاء جهاز عسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، وحكم على الشيخ أحمد ياسين بثلاثة عشر عامًا، وعليه بثماني سنوات وستة أشهر إضافية "إداريًّا" وعقب الإفراج عنه عام 1992 علقت الصحف العبرية بأنه تم الإفراج عن نووي حماس في غزة، واصفة إياه بأنه أخطر المعتقلين على إسرائيل، وفي عام 1996 اعتقلته السلطات الفلسطينية بتهمة تأسيس جهاز عسكري سري لحركة حماس في غزة، وأطلقته بعد ثلاث سنوات، وعاودت أجهزة الأمن اعتقاله أكثر من مرة، وعقب خروجه نشط في المجال الدعوي والفكري لنشر أفكار حركة حماس، وكان يقوم بإلقاء الدروس الدينية والفكرية والسياسية والحركية بين شباب حماس وخاصة الجامعيين منهم، وكان له حضور كبير بينهم.
مواقفه وآراؤه:
له العديد من المواقف كان على رأسها معارضته لاتفاق أوسلو؛ حيث كان يرى أن أيّ اتفاق سلام مع العدو الصهيوني سيؤدي في النهاية إلى قتل كل الفلسطينيين وإنهاء قضيتهم، وإن المقاومة هي السبيل الوحيد للاستقلال والحصول على الدولة الفلسطينية، وإن كان ذلك سيؤدي إلى استشهاد نصف الشعب الفلسطيني.
مؤلفاته:
له العديد من الدراسات، منها:
1- معالم في الطريق إلى تحرير فلسطين.
2- الصراع السكاني في فلسطين.
3- مجموعة من القصائد جُمعت في ديوانه الصادر (لا تسرقوا الشمس).
وفاته:
قامت القوات الإسرائيلية باغتياله مع ثلاثة من مرافقيه صباح السبت 8 مارس 2003، بعد أن قصفت طيارات الأباتشي سيارته بالصواريخ في طريق غزة – صفد.