سربها منشق عن الدولة الإسلامية.. 1736 وثيقة هل تكشف داعش؟

الخميس 10/مارس/2016 - 01:48 م
طباعة سربها منشق عن الدولة
 
سرب عنصر منشق عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نحو 1736 وثيقة، تتضمن بيانات شخصية لـ22 ألفا من أفراد التنظيم الإرهابي، وتظهر أن 70% من مقاتلي "داعش" من العرب، بينما أغلبية الجهاديين الأوروبيين كانوا من فرنسا ثم ألمانيا وبعدها بريطانيا.

22 ألف جهادي

22 ألف جهادي
وقالت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية أمس الأربعاء: "إن عنصرًا منشقًّا عن تنظيم "الدولة الإسلامية" سلمها وثائق تتضمن بيانات 22 ألفا من أفراد التنظيم الشخصية مخزنة على مفتاح ذاكرة [يو إس بي]". وأوضحت أن الجهادي مقاتل سابق في "الجيش السوري الحر" كان قد التحق بالتنظيم الجهادي ويطلق على نفسه اسم "أبو حامد".
وأضافت سكاي نيوز أن الجهادي- وهو مقاتل سابق في الجيش السوري الحر- كان التحق بالتنظيم الجهادي، ويطلق على نفسه اسم "أبو حامد"، عمد قبل انشقاقه إلى سرقة هذه البيانات من رئيس شرطة الأمن الداخلي في التنظيم الجهادي.
وتابعت أن هذه البيانات مصدرها استمارات انتساب إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" ملأها جهاديون متحدرون من 55 بلدًا، وهي تكشف هويات أفراد في التنظيم غير معروفين بعد وموجودون في أوروبا الغربية والولايات المتحدة وكندا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

70% عرب

70% عرب
وتأتي الوثائق التي سربها منشق عن "داعش" لتكشف اهتمام التنظيم بأدق تفاصيل الجهاديين، إذ تحتوي الملفات حتى على فصائل الدم لكل جهادي.
ويصل عدد الوثائق التي سربت لنحو 1736 وثيقة، وتظهر أن 70% من مقاتلي "داعش" من العرب، بينما أغلبية الجهاديين الأوروبيين كانوا من فرنسا ثم ألمانيا وبعدها بريطانيا. كما تشتمل الاستمارات على أسئلة حول ما إذا كان للمنتسب خبرات قتالية والدول التي سافر إليها وكم مكث في كل منها والمنفذ الذي دخل منه وكيف ومتى، وما إذا كان لديه "تزكية" من شخص في التنظيم.

هوية المنشق

أما عن هوية الداعشي المنشق فهو يدعى "أبو حامد"، وكان في السابق من الجيش السوري الحر قبل أن ينضم لـ"داعش" وحاليًا تفحص أجهزة المخابرات الغربية الوثائق.
وسلم "أبو حامد" الوثائق إلى صحفي في تركيا، موضحًا أنه انشق "بعد انهيار المبادي الإسلامية التي يؤمن بها" في التنظيم، بحسب "سكاي نيوز".

1736 وثيقة

1736 وثيقة
1736 وثيقة، تتضمن بيانات شخصية لـ22 ألفًا من تنظيم الدولة الإسلامية، هل تستطيع أن توضح خريطة كاملة لعد عناصر تنظيم "داعش" في سوريا والعراق والمنطقة والدول الأوروبية.
الوثائق تشير إلى معلومان عن 11ألف شخص من 55 بلدًا عربيًّا وأجنبيًّا، وهو ما يشير إلى توسع نفوذ تنظيم "داعش"، وأنه لديه قاعدة عريضة لاستخدام "الذئاب المنفردة" في تنفيذ الهجمات الانتحارية في عدد من البلدان خاصة الأوربية.
هل تنجح الوثائق في تفادي الأجهزة الأمنية بالحكومات العربية والأجنبية خاصة الأوربية في تفادي هجمات "داعش"، وأيضًا في القضاء على التنظيم بمناطق نفوذه في العراق وسوريا؟ الأمر متوقف على مدى استخدام هذ المعلومات وإتاحتها للأجهزة الأمنية المختلفة داخل وخارج بريطانيا؛ حيث حصلت عليها مؤسسات إعلامية بريطانية.

شارك