بعد تورط طلاب الأزهر في اغتيال بركات.. الأوقاف توقف عناصر إخوانية عن العمل

الأحد 13/مارس/2016 - 06:14 م
طباعة بعد تورط طلاب الأزهر
 
كشفت مصادر موثوقة بوزارة الأوقاف عن أن الوزارة أوقفت عددًا من عناصر الخلايا النائمة لجماعة الإخوان عن العمل وأحالت بعضهم إلى العمل الإداري اليوم الأحد بمحافظة القليوبية وذلك إيمانًا منها بخطورة تلك الخلايا.
بعد تورط طلاب الأزهر
يأتي هذا الإجراء الذي اتخذته وزارة الأوقاف المصرية اليوم بعد الإعلان عن تورط عدد من طلبة جامعة الأزهر في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، مما أثار الكثير من الدوائر السياسية والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التوك شو وقاموا بشن هجوم على مؤسسة الازهر وأنه فور علم رئيس الجامعة د. إبراهيم الهدهد بتورط بعض الطلاب في اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات؛ أصدر قراراً بإحالتهم إلى الشئون القانونية للتحقيق في هذا الأمر بشكل عاجل لتطبيق المادة 74 وتوقيع أقصى عقوبة. وتبين أن الطلاب المتورطين في هذه القضية هم: محمود الأحمدي عبد الرحمن بالفرقة الثالثة بكلية اللغات والترجمة قسم عبرى، محمد أحمد السيد إبراهيم بالفرقة الرابعة بكلية اللغات والترجمة والطالب أبو القاسم أحمد على منصور بالفرقة الرابعة بكلية الدعوة، أما الطالب الرابع المتورط في القضية فقد تخرج عام 2015.
بعد تورط طلاب الأزهر
ويأتي قرار الأوقاف هذا بعدما قرر وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، أمس السبت 12 مارس 2016، وقف 3 أئمة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات فيما نسب إليهم، بناء على الشكاوى المقدمة بشأن انتماء كل من: الشيخ أحمد.إ.ع.م - أوقاف الغربية، والشيخ جمال.أ.م – أوقاف القاهرة، والشيخ حامد.أ.أ – أوقاف الفيوم، لجماعة الاخوان، وتبنيهم أفكارًا هدامة تضر بالأمن القومي. وأكد بيان رسمي، صادر عن وزير الأوقاف، أنه لن يسمح للخلايا النائمة أو أي من الجماعات المتطرفة باختراق العمل الدعوى أو الفكري أو الإداري بوزارة الأوقاف، ذلك أننا ندرك جيدًا طبيعة هذه الجماعات وخططها ومخططاتها لإعادة بناء أنفسها واختراق المؤسسات من جديد، وبنفس السياسات والخطط التي نفذوا منها في الماضي إلى كثير من المؤسسات، ذلك أن إيمان جميع قيادات الأوقاف بالوسطية الإسلامية، وعمق الإحساس الوطني لدينهم، وشعورهم بما يمكن أن يتعرض له الوطن على أيدى هذه الجماعات المتطرفة، فإنهم يبذلون أقصى ما في وسعهم للحيلولة دون اختراق هذه الخلايا للوزارة مرة أخرى، حفاظًا على أمننا القومي ووحدة وطننا الذى تحاول الجماعات العميلة تمزيقه، ولكن الله (عز وجل) سيحفظ مصر وأهلها ويرد كيد الخائنين في نحورهم.
بعد تورط طلاب الأزهر
ومن المعروف أن وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة من أشد المعادين لفصائل الاسلام السياسي سواء كانوا من جماعة الإخوان أو غيرها.
ونتذكر جميعا حروبه مع الدعوة السلفية وحزب النور حيث كان وزير الاوقاف يرفض تماما اعتلاء اعضاء الدعوة السلفية لمنابر المساجد وهو الذي قام بتقنين الصعود الى المنابر وان يكون الداعية من خريجي الأزهر ليس هذا فقط بل يحمل تصريحا من وزارة الأوقاف للخطابة، وقد تم إيقاف ياسر برهامي اكثر من مرة والامتناع عن اصدار تصريح له اكثر من مرة. فهل يستطيع وزير الأوقاف الصمود في وجه هذه الفصائل؟

شارك