اعتبر المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب أنه بعد التفجيرات التي وقعت في بروكسيل يجب على “الولايات المتحدة والدول الغربية أن تصعد حربها على المتشددين الإسلاميين”، فيما طالبت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان بإقفال الحدود فوراً بين بلجيكا وفرنسا وإلى القيام بعملية واسعة لإفراغ الأقبية وجمع السلاح والمتفجرات فشوارع فرنسا ليست “مولنبيق” (منطقة اسلامية في بروكسيل)، مطالبة الدولة بالتحرك الفوري، الإرادة والحزم في ضرب الإسلام الأصولي

بعد تفجيرات بلجيكا، اليوم الثلاثاء، التى استهدفت مطار بروكسل ومحطة مترو مالبيك، ومحطة آخرى قرب مقر الاتحاد الأوروبى فى بروكسل.. أكد المحللون أن المستفيد الأول من هذه التفجيرات المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.

فقد هاجم ترامب، من قبل، بلجيكا وعاصمتها بروكسل التى وصفها بعش الجرذان.

وقال ترامب، خلال حديث تلفزيونى لقناة فوكس نيوز الأمريكية، يناير الماضى: "اذهبوا إلى بروكسل، اذهبوا إلى باريس، سترون فيهما أشياء خطيرة تحدث، أشياء سيئة جداً، هناك يريدون فرض الشريعة على هذه الدول، يجب أن يوجد حدّ أدنى من القدرة على استيعاب المسلمين واندماجهم، ولكن ذلك لم يحدث هناك".

وأضاف ترامب: "كنت فى بروكسل قبل عشرين سنة، كانت مدينة جميلة، كل شىء جميل فيها، أما الآن فكأنها تحولت إلى عشّ جرذان".

وسوف يعتقد الكثيرون، بعد هذه التفجيرات، أن حديث ترامب كان صحيحًا، وأن كان على حق عندما يهاجم العرب والمسلمين.

خصوصًا بعدما أكدت مصادر بلجيكية إطلاق نار من شخص يتحدث العربية قبيل وقوع الانفجارين بمطار بروكسل.وأعلنت مصادر بلجيكية أن التفجيرات أسفرت عن مقتل 30 شخصًا.

وعثرت الشرطة البلجيكية على بندقية كلاشنيكوف بجوار جثة مهاجم في مطار بروكسل وعلى حزام ناسف غير منفجر، مما يعني أنّ الأمور كانت تتجه إلى الأسوأ.

وأشادت مواقع إلكترونية تابعة لـ”داعش” بهجمات بروكسل متوعّدة بالمزيد من الاعتداءات، في وقت نفى القصر الملكي البلجيكي نبأ إخلائه عقب هجمات بروكسل.

وأكّد الرئيس الفرنسيس فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي أنّ الإرهاب تهديد عالمي يتطلّب رداً عالمياً وسنواصل الحرب حتى القضاء عليه.

هذا وشددت الدول الأوروبية والولايات المتحدة أمنها في المطارات تحسباً لأي عمل أمني مشابه لتفجيرات بروكسيل وتم إخلاء أجزاء من مطار ليشبونة الإسباني بعد الإشتباه بحقيبة.