وتابع: "أوجّه نداء للسلطات المدنيّة وجميع المكونات الاجتماعية في تلك الأمّة لكي يقوموا بكل الجهود الممكنة لإعادة الأمان والسكينة للمواطنين ولا سيما للأقليات الدينية الأشد ضعفًا. أكرر مرّة أخرى أن العنف والحقد القاتل يقودان فقط إلى الألم والدمار؛ الاحترام والأخوّة هما الدرب الوحيد لبلوغ السلام. ليولّد فينا فصح الرب، بشكل أقوى، الصلاة لله لكي تتوقف أيدي الغاصبين الذين يزرعون الرعب والموت، وتسود في العالم المحبة والعدالة والمصالحة. لنصلِّ إذًا من أجل جميع ضحايا هذا الاعتداء ومن أجل عائلاتهم والأقليات المسيحية والاثنية في تلك البلاد".

ويشكل المسيحيون نحو 1.6% من سكان باكستان، أي حوالي 2.8 مليون شخص، وذلك وفقًا لإحصائية عام 2010 وهي ثاني أكبر أقلية دينية بعد الهندوسية في المجتمع الباكستاني. نصف مسيحيي باكستان يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أي بابا الفاتيكان والنصف الآخر الكنائس البروتستانتية.