أبلغ مسئول في الحكومة الهندية الأساقفة المحليين في البلاد أن الأب توم أوزهوناليل ما يزال على قيد الحياة، وأن الحكومة تعمل على ضمان عودته سالماً وبشكل عاجل، لكنها لن تقوم بكشف تفاصيل التحقيق والمفاوضات الجارية لضمان حماية الأب توم.

واختطف الكاهن الهندي، الذي ينتمي للرهبنة السالزيانية، الشهر الماضي عندما هاجم أربعة مسلحين داراً للمسنين في مدينة عدن الساحلية. وأسفر الهجوم عن مقتل 16 شخصاً، من بينهم أربع راهبات من جمعية مرسلات المحبة، أم ما يسمى براهبات الأم تريزا.

وفي 28 آذار الماضي، كتب مجلس الأساقفة الكاثوليك في الهند رسالة إلى وزيرة الشئون الخارجية، سوشما سواراج، حثوا فيها المسئولة الحكومية إلى بذل أقصى الجهود لتحديد مكان وجود الكاهن، ولتقديم معلومات صحيحة بدلاً من الإشاعات المتداولة آنذاك.

وخلال لقاءها بوفد من الأساقفة، يوم 2 نيسان، أبريل أكدت سواراج بشكل قاطع أن الأب توم بأمان، وأن الحكومة الهندية تتبنى كل الوسائل الممكنة من أجل الإفراج السريع والآمن للكاهن المختطف. كما أشارت الوزيرة أن الإشاعات التي تُلحق الضرر بالأب توم لا أساس لها من الصحة".

وأشارت مصادر أن هناك مفاوضات بين الحكومة وأفراد في داعش لدفع فدية سرية مقابل الإفراج عن الكاهن، وتحرص الحكومة الهندية على التكتم لإجراء هذه المفاوضات وإتمامها بعيد عن الإعلام حتى تضمن الإفراج عن الأب توم سليما. وسبق لكنائس ومؤسسات دينية في سوريا دفع مبالغ فدية لإطلاق سراح مختطفين آشوريين على يد تنظيم داعش.