توسع التحالف لضرب «داعش» في سوريا... والعراق / شهود "الداخلية" في مرمى رصاص الإرهاب / مئات الأكراد يقتحمون الحدود التركية للوصول إلى سوريا
السبت 27/سبتمبر/2014 - 12:48 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في مواقع الصحف والمواقع الإلكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، اليوم السبت 27 سبتمبر 2014.
توسع التحالف لضرب «داعش» في سوريا... والعراق
اتسعت مروحة التحالف الدولي- العربي لضرب تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سوريا وسط توقعات باستمرار الحرب «سنوات عدة»، مع تأييد فرنسا وألمانيا لذلك وإعلان تركيا أن موقفها من التنظيم «تغيّر» في وقت أرسلت بلجيكا والدنمارك طائرات قاذفة إلى العراق للمشاركة في حملة التحالف، وواصلت مقاتلات التحالف غاراتها أمس على منشآت نفطية خاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد في شمال شرقي سورية؛ ما أدى إلى توقف استخراج النفط منها.
وقالت مصادر خليجية لـ«الحياة»: إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتفق مع نظرائه الخليجيين في اجتماع في نيويورك أمس على مواصلة البحث في تعزيز التحرك العسكري المشترك ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، مع الدول العربية، خلال زيارة قريبة سيقوم بها منسق جهود التحالف في العراق وسورية الجنرال جون آلن إلى المنطقة.
(الحياة اللندنية)
700 من طالبان يهاجمون قرى للهزار الشيعة عشية تنصيب غاني رئيسا
تنفيذاً لخطة تكثيفها النشاط العسكري مع اقتراب انسحاب غالبية قوات الحلف الأطلسي (ناتو) من أفغانستان بحلول نهاية السنة، هاجمت حركة «طالبان» منطقة أجرستان بولاية غزني (شرق)، وقتلت خلال 5 أيام أكثر من مئة شخص بينهم مدنيون ونساء وأطفال، وبعضهم عبر قطع رءوسهم. وكانت الحركة قطعت رءوس مدنيين في الأعوام الماضية، بينهم 17 قروياً خلال احتفال في ولاية هلمند (جنوب) عام 2002، إضافة إلى أشخاص تتهمهم بـ «التجسس» لمصلحة القوات الأجنبية.
وتواترت أنباء الهجوم الواسع لـ «طالبان» قبل 3 أيام من مراسم نقل السلطة من الرئيس المنتهية ولايته حميد كارزاي إلى الرئيس المنتخب أشرف غاني، علماً أن المتمردين حققوا تقدماً في ولايات عدة الصيف الماضي، مستفيدين من الأزمة التي نشبت بين غاني ومنافسه عبد الله عبد الله بعد تبادلهما اتهامات بتزوير نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 14 يونيو الماضي.
ويقطن القرى التي استهدفها مقاتلو «طالبان» في غزني أفراد من أقلية الهزارة الشيعية المتحالفين مع القوات الحكومية والأجنبية. وأفادت مصادر بأن سكان هذه القرى انخرطوا في صفوف القوات الحكومية، ونصبوا مكامن لمقاتلي الحركة، وقطعوا طرقاً في الولاية خلال الشهور القليلة الماضية.
وأشار قادمون من غزني إلى أن مقاتلي الحركة هاجموا نقاط تفتيش لإثبات وجودهم والتأثير نفسياً في القوات الحكومية قبل انسحاب القوات «الأطلسية»، مستبعدين نيتهم أحكام السيطرة على المنطقة لافتقادهم الغطاء الجوي، وخشيتهم من تعرض أماكن وجودهم لقصف من مروحيات أفغانية أو أمريكية.
ووصف نائب حاكم ولاية غزني محمد على احمدي الوضع في الولاية بأنه «صعب جداً بعدما هاجم حوالى 700 مقاتل من «طالبان» الولاية قبل خمسة أيام، لكن الحكومة المركزية تعهدت بإرسال تعزيزات، بينها وحدة كوماندوس».
(الحياة اللندنية)
عناصر «حزب الله» والحرس الثوري في صنعاء لمساعدة الحوثيين
كشفت مصادر استخباراتية في العاصمة اليمنية صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الحوثيين الذين واصلوا حملات مداهماتهم لمنازل السياسيين والوزراء ومن بينها منزلا رئيس جهاز الأمن القومي، الدكتور علي حسن الأحمدي، ومنزل اللواء علي محسن الأحمر مستشار الرئيس للشئون العسكرية، استولوا على وثائق استخباراتية مهمة، وجددت التأكيد بأن الحوثيين الذين حاصروا مقر المخابرات اليمنية في عدن وصنعاء، خلال الأيام الماضي، أفرجوا عن عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني وعنصرين من حزب الله اللبناني.
وذكرت هذه المصادر أن «العناصر التابعة للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله كانت تقوم بتدريب جماعة الحوثي في شمال اليمن»، وأشارت إلى وجود عدد كبير من عناصر الحرس الثوري وحزب الله حاليا، في شمال اليمن لمساعدة الحوثيين على تنفيذ أجندتهم السياسية والعسكرية في صنعاء، وقالت المصادر: إن معظم هؤلاء العملاء يوجدون حاليا في صنعاء العاصمة.
وكان رئيس جهاز الأمن القومي، الدكتور علي حسن الأحمدي، نفى اقتحام مقر الجهاز، لكنه أقر باقتحام منزله من قبل المسلحين الحوثيين، وعلمت «الشرق الأوسط» من المصادر الاستخباراتية أن الحوثيين حصلوا على كمية كبيرة من الوثائق من المنازل التي قاموا بمداهمتها في صنعاء، وبينها منزل اللواء علي محسن الأحمر، ومنزل الشيخ حميد الأحمر، رجل المال والسياسية، ومنزل رئيس المخابرات وغيرها من المنازل. وكانت «الشرق الأوسط» أول من كشف عن إطلاق الحوثيين لأسرى إيرانيين.
وفي غضون ذلك قال سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: إن الحوثيين اقتحموا أمس الجمعة عدة مساجد وفرضوا خطباء منهم بعد طرد القائمين عليها المعتمدين من وزارة الأوقاف، وهو ما أثار سخط واستياء المواطنين وعدوه محاولة لفرض أفكار الجماعة المذهبية على الناس.
واقتحم الحوثيون مسجد الخير في هبرة، ومسجد الزهراء بجوار السجن المركزي، ومسجد الحمزة في حي الحشيشية، ومسجد ذو النورين في جولة سبأ، ونشر الحوثيون عشرات المسلحين حول هذه المساجد.
"الشرق الأوسط"
استنفار أمني في 4 دول غربية تحسبا لهجمات
ألقت الشرطة البريطانية أمس القبض على رجلين ضمن عملية ضد المتشددين الإسلاميين فيما يتأهب أعضاء البرلمان للموافقة على خطة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للانضمام إلى الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق.
ورفعت بريطانيا الشهر الماضي درجة التحذير من التهديدات الدولية إلى «حاد» وهو ثاني أعلى مستوى مما يعني أن احتمالات وقوع هجوم مرتفعة. وقال كاميرون بأن تنظيم «داعش» الذي يقاتل من أجل الاستيلاء على أراض في سوريا والعراق يمثل تهديدا أمنيا خطيرا.
وألقى ضباط مكافحة الإرهاب القبض على الرجلين اللذين لم تعرف هويتهما في إنجلترا في وقت مبكر أمس الجمعة مما يرفع العدد الإجمالي للمعتقلين في العملية إلى 11 في غضون يومين فقط. وذكرت الشرطة أن رجلا يبلغ من العمر 33 عاما اعتقل للاشتباه في انتمائه لمنظمة محظورة بينما ألقي القبض على الآخر، 42 عاما، للاشتباه في تقديمه المساعدة إلى مجرم.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية في بيان عمليات الاعتقال والبحث هذه تأتي في إطار تحقيق مستمر في الإرهاب المتصل بالإسلاميين وليست نتيجة لوجود أي تهديد وشيك للأمن العام.
فيما عززت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا إجراءاتها في مواجهة الإرهاب في ظل الحرب المعلنة على تنظيم داعش، حيث فرضت واشنطن عقوبات على 12 فردا ومجموعة تدعم الإرهاب في ظل تحذير سفارتها في تركيا من هجمات، فيما اعتقلت السلطات البريطانية 9 عناصر يشتبه بها بينما عززت باريس من إجراءاتها الأمنية ووسعت نطاق تحذيراتها لرعاياها ليشمل 40 دولة في وقت أبقت بروكسل على مستوى التأهب.
وفي حين أعلن رئيس وزراء العراق حيدر العبادي أن تنظيم داعش يعتزم شن هجمات على شبكات مترو الأنفاق في الولايات المتحدة وفرنسا، فرضت واشنطن عقوبات مالية على 11 فردا بالإضافة إلى كيان أجنبي باعتبارهم مجموعات إرهابية دولية، وذلك في مسعى لوقف تمويل تنظيمي داعش و«القاعدة». من جهة أخرى، أفادت السفارة الأمريكية في أنقرة أن المناطق الشرقية والجنوب.
"الشرق الأوسط"
دول الخليج تطالب واشنطن بتقييم نتائج ضربات «داعش»
شدد وزراء خارجية دول الخليج العربي على أهمية مواصلة الجهود الدولية لمكافحة تنظيم داعش، مشددين على أن الحملة ضد هذا التنظيم ليست قضية دينية أو طائفية، وإنما هي مرتبطة بمكافحة الإرهاب. ورأوا أن فقدان النظام السوري القدرة على منع «داعش» من اتخاذ ملاذات آمنة داخل الأراضي السورية يعطي مبررات قوية للضربات الجوية التي تقوم بها الولايات المتحدة والدول العربية الـ5 لضرب تجمعات التنظيم داخل سوريا. وتعهد وزراء دول الخليج بتقديم الدعم الكامل للقضاء على التنظيم الإرهابي. وأعلنت الدول خلال اجتماع خليجي- أمريكي، عقد بنيويورك مساء أول من أمس، استعدادها للمشاركة في المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب الذي دعت إليه البحرين، ويعقد في نوفمبر المقبل. كما ناقشت الوضع المتفاقم في كل من ليبيا واليمن.
وشارك وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ووزير الشئون الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، في الاجتماع الوزاري الرابع لـ«منتدى التعاون الخليجي- الأمريكي» الذي شارك فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وركز الاجتماع على الضربات التي يشنها التحالف على تنظيم داعش والمشاركة العربية الميدانية في الغارات التي يشنها التحالف على مواقع التنظيم في سوريا، وكيفية قطع مصادر تمويل التنظيم ومنع سفر المقاتلين الأجانب وتبادل المعلومات الاستخباراتية حول الأنشطة التي يقوم بها «داعش»، وتعزيز التعاون الدفاعي والاستخباراتي في مجال الأمن الإلكتروني والدفاع الصاروخي الباليستي والأمن البحري.
وشدد وزراء الدول الخليجية على أهمية مواصلة الجهود لفضح أكاذيب «داعش» و«القاعدة» والمنظمات المتطرفة الأخرى، واتفقوا على أن الحملة ضد «داعش» ليست قضية دينية أو طائفية، وإنما هي مكافحة الإرهاب. وطالب وزراء خارجية دول الخليج، الولايات المتحدة بتوضيح وبلورة استراتيجيتها الكاملة في مكافحة «داعش» وتوضيح أبعاد الهجمات على «داعش» وتقديم تقييمها لمدى فاعلية الضربات في هزيمة التنظيم المتطرف، ومنعه من التمدد إلى دول الخليج ومنع تأثيراته السلبية على دول المنطقة والعالم في ظل ما كشفه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أول من أمس، عن تخطيط «داعش» لضرب مواقع حيوية في الولايات المتحدة وفرنسا.
"الشرق الأوسط"
غارات التحالف تشل مراكز قيادة «داعش» و12 ـ 15 ألف مقاتل لاستعادة مناطق نفوذه
استمرت ضربات التحالف الدولي، أمس، مستهدفة مواقع تنظيم «داعش» في سوريا، وطال القصف لليوم الثاني على التوالي المنشآت النفطية ومراكز التنظيم في محافظتي دير الزور والحسكة، بشرق سوريا قرب الحدود العراقية، صباح أمس. وأكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن الغارات أعاقت مراكز القيادة والسيطرة وخطوط الإمداد للجماعة المتشددة.
وقال ديمبسي بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إن العمل العسكري «المستهدف» كان له تأثير أيضا على البنية الأساسية للتنظيم في سوريا. وأضاف أنه يتوقع حملة «مستمرة ومتواصلة» ضد الجماعة المتشددة التي استولت على مساحات واسعة في العراق وسوريا.
كما أكد أن استعادة الأراضي التي استولى عليها «داعش» في شرق سوريا تحتاج إلى ما بين 12 و15 ألف مقاتل من المعارضة السورية.
وفي غضون ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل «قيادي مهم» في «داعش» في غارة نفذتها طائرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت دراجة نارية كان يستقلها في محافظة دير الزور في شرق سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن طائرة تابعة للتحالف قصفت دراجة نارية يستقلها رجلان بعيد خروجها من أحد مقار تنظيم (داعش)، وأوضح أن «أحد الرجلين على متن الدراجة هو قيادي مهم في تنظيم (داعش) من جنسية عربية»، مشيرا إلى أن القصف أدى إلى «مصرعه ومصرع الشخص الآخر الذي كان برفقته»، من دون تحديد تفاصيل إضافية عن هوية القيادي أو دوره.
وأكد أنها «المرة الأولى يستهدف فيها التحالف الدولي العربي مسئولا في التنظيم منذ بدء القصف في سوريا»، عادا أن «استهداف القيادي بمجرد خروجه من المقر، يعني وجود عملية مراقبة» لتحركاته.
"الشرق الأوسط"
المنسق الأوروبي مكافحة الإرهاب: أكثر من 3 آلاف من الأوروبيين انضموا إلى «داعش»
أكد جيل دي كيرشوف، وهو الرجل الأول المسئول عن ملف مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، وجود تزايد في أعداد الأوروبيين الذين انضموا لتنظيم «داعش» وأنه قد تجاوز 3 آلاف، وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قبل أسابيع قليلة كان المنسق الأوروبي لشئون مكافحة الإرهاب، حذر من خطورة هذا الأمر. وأوضح يقول: «إن البعض من الناس تجذبهم مثل هذه الجماعات، ووضح ذلك في سفر أشخاص من هنا في أوروبا وشمال إفريقيا للانضمام إليهم والقتال معهم في العراق وسوريا». وعاد كيرشوف من خلال تصريحات في الساعات القليلة الماضية، سواء أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل أو لوسائل إعلام أوروبية، وحذر من خطورة هذا الأمر، وحذر أيضا من أن الضربات الجوية الغربية تزيد من احتمالات تعرض الدول الأوروبية لهجمات انتقامية.
ففي مداخلة له أمام أعضاء البرلمان الأوروبي قبل يومين، أكد أن خطر قيام تنظيم القاعدة بشن هجمات في دول غربية لا يزال قائما. وقال: «من الممكن أن يكون لدى تنظيم القاعدة رغبة في شن هجمات، ليبدو وكأنه لا يزال موجودا، وأنه لا يزال في اللعبة». وأضاف أن «بعض المتشددين في أفغانستان وباكستان اتجهوا إلى سوريا ليكونوا جزءا من تنظيم خراسان المرتبط بـ(القاعدة)». وقال: «يبدو أنهم خططوا لتجنيد أوروبيين سافروا إلى سوريا للقتال هناك، وإقناعهم بأن يستخدموا جوازات سفرهم لشن هجمات في أوروبا وإسرائيل والولايات المتحدة». وقدر دي كيرشوف عدد الأوروبيين الموجودين في سوريا أو الذين سافروا إليها أو يعتزمون ذلك، بأكثر من 3 آلاف. وقال: إن هناك خطرا حقيقيا من أن يعود بعضهم لإطلاق أعمال عنف في أوروبا.
"الشرق الأوسط"
كاميرون يهيئ البريطانيين لـ«حرب طويلة» في العراق.. ويؤجل قضية سوريا
خلت المملكة المتحدة على خط الضربات الجوية ضد «داعش» في العراق، أمس، بعد تفويض البرلمان البريطاني حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالمشاركة العسكرية في التحالف الدولي ضد التنظيم. وهيأ كاميرون الشعب البريطاني لـ«حرب طويلة» ضد التنظيم، أمس، في خطاب أمام البرلمان، قائلا إنها قد تستمر «لسنوات»، من دون توضيح كيف يمكن تحديد المدة الزمنية لهذه الحرب. وبعد أن حصلت حكومة كاميرون على أغلبية مريحة من البرلمان للانضمام إلى العمليات العسكرية في العراق؛ إذ صوت 524 نائبا مع القرار، وعارضه 43 نائبا، استعدت المقاتلات البريطانية لشن ضربات ليلية على مواقع «داعش». واستمر جدال مطول لأكثر من 6 ساعات في مقر البرلمان، أمس، حول أهداف العمليات العسكرية، حيث خيم شبح حرب 2003 على الجلسة وأثار القضية عدد من النواب.
وقال كاميرون أمام مجلس العموم الذي دعاه لعقد جلسة طارئة للتصويت على انضمام المملكة المتحدة إلى التحالف لمحاربة تنظيم «داعش»: «إن المهمة لن تنتهي في أشهر، بل ستستمر سنوات، لكني أعتقد أنه علينا أن نستعد لهذا الالتزام». وأضاف أن الحملة ستتطلب «الصبر والمثابرة»، مشددا على «عدم إرسال قوات بريطانية أو غربية لاحتلال العراق». وعلى الرغم من أن قرار أمس أكد عدم التدخل في سوريا، وتضمن بندا يلزم الحكومة بالعودة إلى البرلمان في حال أرادت شن هجمات على مقاتلي «داعش» في سوريا، فإن كاميرون أوضح: «أعتقد أن علينا اتخاذ خطوات أكبر في سوريا».
وأفادت مصادر بريطانية لـ«الشرق الأوسط» بأن المقاتلات البريطانية مستعدة للمشاركة في العمليات العسكرية، وكانت تنتظر التوجيه السياسي. وأفاد مصدر من مكتب رئيس الوزراء لـ«الشرق الأوسط» بأن اللقاء بين كاميرون ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في نيويورك هذا الأسبوع كان إيجابيا، وبناء على ذلك الاجتماع ومطالبة الحكومة العراقية بدور بريطاني طالب كاميرون البرلمان بالانعقاد لتخويل الانضمام إلى العملية العسكرية. وقال كاميرون أمس: «من الضروري جدا العمل على عملية المصالحة، ولقد طرحت ذلك مباشرة مع رئيس الوزراء العبادي، علينا أن نضمن أن الحكومة العراقية لا تدعم الشيعة فقط، بل تجمع الشيعة والسنة والأكراد في دولة متحدة بقوات مسلحة تحترمها كل الأطياف»، موضحا: «لم يحدث ذلك بعد، ولكن العمل جار، وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما محقا في تأجيل هذا العمل إلى حين تشكيل حكومة عراقية يمكننا أن نعدها شريكة لنا».
"الشرق الأوسط"
السفيرة البريطانية لدى اليمن: على الحوثيين سحب قواتهم من صنعاء
السفيرة البريطانية لدى صنعاء جين ماريوت
طالبت السفيرة البريطانية لدى صنعاء، جين ماريوت، جماعة الحوثييين بسحب قواتهم من العاصمة اليمنية صنعاء، مشددة على ضرورة الحسم السياسي لحماية اليمن.
وأضافت ماريوت في حوار مع «الشرق الأوسط» عبر الهاتف، أن «جرس إنذار» دق بين الدول الـ10، وهي الدول الخليجية والدول الدائمة العضوية الخمس في مجلس الأمن، بعد الانهيار الأمني المفاجئ في صنعاء.
وقالت: اجتمعنا نحن سفراء الدول الـ10 (صباح أول من أمس) وقلنا إن المبادرة الخليجية جزء من العملية. وعند النظر إلى الاتفاقية، كثير من مضمونها، بما في ذلك الدستور وإجراء استفتاء وانتخابات، كلها في المبادرة الخليجية، كما أن الحوثيين وغيرهم من مجموعات وقّعوا على نتائج الحوار الوطني التي خرجت من المبادرة الخليجية؛ لذا برأينا أن الاثنين ينسجمان بالإضافة إلى نتائج الحوار الوطني. اتفاق السلم الحالي أكثر تفصيلا من حيث الإجراءات المباشرة وتشكيل الحكومة واختيار رئيس وزراء جديد وإلى آخره، لكن كل ذلك يتماشى مع المبادرة الخليجية.
وأوضحت أن الجميع ملزم بما فيهم الحوثيين على الملحق الأمني الذي تم توقيعه مع المبادرة الخليجية، فعند توقيع اتفاقية، ذلك يعني أنك وافقت على كل شيء، بما في ذلك أي ملاحق مرفقة. من وجهة نظرنا، كل الأطراف التي وقعت الاتفاق ملزمة بالملحق الأمني ومن المهم تطبيق الاتفاقية كليا. هناك خطوات إيجابية اتخذت، مثل تعيين المستشارين للرئيس، والتقيت بالرئيس (عبد ربه منصور هادي) الذي قال أيضا إنه ينظر في مرشحين لرئاسة الحكومة، فهذا المسار يتقدم. ونحن نتوقع من الحوثيين والآخرين أن يحترموا ما وقعوا عليه، وذلك يشمل سحب قواتهم من شوارع صنعاء ومن المعسكر (المحيط بها).
وشددت على أنه في حالة حدوث لاتفاقية وعدم سحب الحوثيين قواتهم، سيكون الرد عبر الامم المتحدة ومجلس الأمن، فهناك قرار مجلس الأمن 2140 الذي يحتوي على بند للتعامل مع مَن يريد أن يخرب عملية الانتقال السياسي. نريد أن تطبق الاتفاقية، ويجب أن يكون الحوثيون جزءا من الحكومة، ولكن لا يمكن أن يطالبوا بالسلطة من خلال السلاح، موضحه: بشكل عام، لا نرغب في فرض عقوبات على أي طرف. نحن نفضل أن يتعاون الجميع من أجل النتيجة الصائبة. ولكن هناك أيضا عملية تجري الآن، ولدينا لجنة من 4 خبراء لدى الأمم المتحدة يعملون حاليا لتحديد من يمكن فرض عقوبات عليه، إذا كان ذلك مطلوبا. نفضل ألا يحدث ذلك، ولكن هذه آلية متاحة لنا وسنستخدمها إذا اضطررنا لذلك.
"الشرق الأوسط"
الحل السياسي في سوريا «يقترب» على وقع ضربات التحالف الدولي لـ«داعش»
كشف سفير لبنان السابق في واشنطن رياض طبارة أن المفاوضات لحل سياسي للأزمة السورية بين الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بدأت فعليا من تحت الطاولة، مشيرا في حديث صحفي إلى أن أيا من الفرقاء المعنيين لا يتمسك ببقاء نظام الأسد خاصة في ظل وجود فيتو أمريكي عليه.
وتحدث عضو الائتلاف الوطني السوري ورئيس المجلس الوطني السابق عبد الباسط سيدا عن «تحولات كبيرة أبرزها قيام التحالف الدولي وبدء الضربات العسكرية على مواقع (داعش) في سوريا تجعل الحل السياسي يقترب أكثر فأكثر بعد أن كان بعيدا في (جنيف1) و(جنيف2) للسلام»، مشددا على أن الأسد «لن يكون له أي مكان في العملية السياسية المقبلة، كما أكد أخيرا (أصدقاء سوريا)، وإلا كنا ندور بحلقة مفرغة».
وأشار سيدا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الضربات التي توجه لـ(داعش) تهدد الأسد تلقائيا، وخاصة أن الأخير استفاد كثيرا من مشروع التنظيم المذكور، وهو أضعف من أن يواجه المجتمع الدولي». وأضاف: «هناك مؤشرات عن تفاهم جرى بين المملكة العربية السعودية وإيران ظهرت ملامحه في العراق وإلى حد ما في لبنان وسينعكس لا شك على سوريا».
وبمقابل تمسك المعارضة السورية بمبدأ رفض مشاركة الأسد بأي عملية سياسية مقبلة، يؤكد المقربون منه أن هكذا عملية لا يمكن أن تجري بغيابه.
وفي هذا الإطار، أشار النائب اللبناني عن حزب البعث قاسم هاشم إلى أن «المناخ العام يتجه لتسوية سياسية في سوريا»، لافتا إلى أن «كل الفرقاء بالتحالف الدولي أو سواه باتوا على يقين بأن الحل للأزمة السورية لن يكون إلا سياسيا». وقال الغضبان لـ«الشرق الأوسط»: «لا نستبعد انطلاق نقاشات جانبية بين دول التحالف بما يتعلق بالحل السياسي، لكن الأهم أن يعي الأسد وجماعته أن رحيله مفتاح لأي حل سياسي». وأوضح أنه «ليس هدف المعارضة إلغاء الطرف الآخر في سوريا في أي حل مقبل كونه سيكون جزءا من التركيبة المستقبلية، كما حصل في العراق بعد رحيل (رئيس الوزراء السابق نوري) المالكي».
"الشرق الأوسط"
استياء أمريكي من شغور وزارة الدفاع العراقية
ما زالت قضية تشكيل «الحرس الوطني» العراقي الذي يفترض أن يجمع مسلحين سنة وشيعة، من دون خطة واضحة. وأبدى المستشارون العسكريون الأمريكيون امتعاضاً من التأجيل المستمر لاختيار وزير للدفاع الذي من مهماته الإشراف على تأسيس الحرس.
وتقول مصادر قريبة من الحكومة: إن على وزارة الدفاع المكلف الإشراف على الحرس تشكيل لجنة لوضع القانون والهيكلية الخاصة بهذه القوة الجديدة، وهي لا تمتلك تصوراً للموضوع، وانها في انتظار اختيار وزير يتكفل تنفيذ هذه المهمة.
وعلمت «الحياة» أن تأخير تشكيل القوات الجديدة أثار استياء المستشارين العسكريين الأمريكيين الذين يؤكدون أن الحرب على «داعش» وتطهير المدن يجب أن يكون من مهمات القوى المحلية، فيما تضغط واشنطن للإسراع في اختيار وزيري الداخلية والدفاع.
ويواجه قرار تشكيل «الحرس الوطني» اعتراضات من رئيس الحكومة السابق نوري المالكي. كما تواجه جهود تأسيسه في المناطق السنية عقبات أبرزها توقف المفاوضات بين الجماعات المسلحة والحكومة لوضع تصور لدمجها في التشكيلات الجديدة.
(الحياة اللندنية)
أمير قطر: القتال ضد "داعش" سيفشل إذا بقي الأسد
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
حذر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من أن المعركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد "لن تنجح إذا ظل الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة"، مؤكداً أن بلاده لا تمول "المجموعات المتطرفة"، مشدداً على التزامه من دون لبس "التحالف الدولي" ضد "داعش".
وأكد الشيخ تميم في مقابلة مع "سي.إن.إن" بثت أمس الخميس: "ينبغي أن نتصدى للإرهاب لكنني أعتقد أن السبب الرئيسي لكل ذلك هو النظام في سوريا، وهذا النظام ينبغي أن يعاقب".
وتابع: "إذا اعتقدنا أننا سنتخلص من الحركات الإرهابية ونترك هذه الأنظمة- ولا سيما هذا النظام- يقوم بما يقوم به فإن هذه الحركات الإرهابية ستعود من جديد".
وأكد أمير قطر أن "بلاده لا تقوم بتمويل المتطرفين. وإذا كنتم تتحدثون عن بعض الجماعات في سوريا والعراق فنحن نعتبرهم جميعاً منظمات إرهابية".
ولكن الشيخ حمد قال: "إننا لن نقبل بوضع كل المجموعات الإسلامية في السلة ذاتها"، وأضاف: "سيكون خطأ كبيراً" ووصف كل الجماعات الإسلامية بأنها "متطرفة".
وشاركت قطر مع أربع دول عربية مشاركة في الحملة العسكرية التي بدأت الثلاثاء الماضي بقيادة واشنطن ضد "الدولة الإسلامية" في سوريا، في حين تواصل الولايات المتحدة وفرنسا قصف هذه المجموعة في العراق.
(الحياة اللندنية)
أمريكا تتوقع عمليات لـ«داعش» في أراضيها
صرح مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي الأمريكي (أف بي آي) جيمس كومي بأن «تنظيم الدولة الإسـلامية (داعش) سيحاول بالتأكيد شن عمليات في الولايات المتحدة، رداً على ضربات التحالف الدولي بقيادة واشنطن والتي تستهدفه في العراق وسوريا».
وقال كومي لصحفيين في مقر «أف بي آي»: «لا شك في أن جهاديي الدولة الإسلامية يودون إيجاد وسيلة ليضربوا هنا. المنطق يقول إنهم إذا كانوا يتطلعون لقيادة الجهاد العالمي فلا يمكن أن يتوصلوا إلى ذلك بلا ضرب الولايات المتحدة. ولو امتلكوا القدرة، وهو ما لا أشك به، لشن هجمات متطورة متزامنة شبيهة باعتداءات 11 سبتمبر 2001 لفعلوا ذلك».
ولم يكشف المسئول الأمريكي تفاصيل حول نوع الهجمات التي تخشاها واشنطن، لكنه قال: إن «هدف داعش هو قتل أمريكيين أبرياء أو معاملتهم بوحشية»، مبدياً قلقه من تجنيد «داعش» مقاتلين «جهاديين» للقتال في سوريا والعراق، خصوصاً أن حوالى مئة حاولوا الالتحاق بها، أو نجحوا في ذلك ثم عادوا إلى الأراضي الأمريكية، أو ما زالوا في سورية.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن أول من أمس أنه يملك معلومات استخباراتية «ذات صدقية» عن تخطيط متشددي الدولة الإسلامية لتنفيذ هجمات على شبكات المترو في الولايات المتحدة وباريس، لكن مسئولين أمريكيين وفرنسيين قالوا إنه «لا أدلة على هذا الزعم»..
(الحياة اللندنية)
وفد من علماء عرسال وعلماء النازحين سيلتقي الخاطفين لطلب فرصة للتفاوض
واصل الجيش اللبناني إجراءاته الميدانية في عرسال فقام بحملات تفتيش بحثاً عن مشتبه بهم، بعد عمليات دهم لبعض مخيمات النازحين. وأحبط الجيش فجر أمس، وفق الوكالة الوطنية للإعلام (الرسمية)، محاولة تسلل جديدة للمسلحين من جرود عرسال في اتجاه البلدة، مستخدماً سلاح المدفعية ومحققاً إصابات في صفوفهم.
في غضون ذلك، نفذ الطيران السوري خمس غارات على الرهوة ووادي الجميل في جرود عرسال، وعلى معبر الزمراني غير الشرعي على الحدود اللبنانية- السورية، مستهدفاً تحركات المسلحين في محيطه.
وفي البقاع عقد لقاء في «أزهر» عرسال بين عدد من مشايخ بعلبك الهرمل ومشايخ وعلماء عرسال ومشايخ السوريين الموجودين في عرسال لبحث كل الأمور والمستجدات الأخيرة التي حصلت في عرسال، وبعد الاجتماع صدر بيان تلاه مفتي بعلبك الشيخ أيمن الرفاعي أكد فيه على «توفير ممر إنساني للنازحين السوريين، وإطلاق حوالي 300 موقوف لدى الجيش اللبناني، وإعادة بناء حوالي 100 خيمة».
وطالب المجتمعون بـ «إنشاء نقطة أمن عام في عرسال؛ لأن هناك الكثير من السوريين في حاجة إلى تسوية أوضاع، والتأكيد على تأمين دخول وخروج العراسلة إلى أراضيهم». وتوجه المجتمعون إلى «خاطفي العسكريين بعدم التعرض لهم إفساحاً في المجال لسير عملية المفاوضات»، وسيقوم وفد من علماء عرسال وعلماء النازحين السوريين بلقاء الخاطفين لهذا الغرض.
إلى ذلك وزعت فاعليات عرسال وأبناؤها بياناً أمس جاء فيه: «منذ بداية أحداث عرسال والأهالي يقفون خلف المؤسسة العسكرية التي قدمت التضحيات والشهداء لردع الإرهاب ودفاعاً عن كرامة البلدة والوطن برمته، فالجيش هو جيش كل لبنان بكل طوائفه وعرسال بلدة لبنانية مخطوفة من المسلحين الذين خرجوا من مخيماتها وساندوا الإرهاب، فمتى كان حفظ أمن البلدة هو حصار لعرسال، فالجيش يقوم بواجبه الوطني لحماية عرسال، لا لحصارها. فأهالي البلدة يعيشون حياتهم الطبيعية». وتمنت الفاعليات على «أهلنا وإخواننا في المناطق كافة أن يقفوا إلى جانبنا لتحييد عرسال والبلد عن هذا الصراع الإقليمي وإبعاد الجيش عن التجاذبات السياسية لما فيه مصلحة وأمن لبنان لأن الجيش هو الضامن الوحيد لاستقرار البلد وليس من مصلحة أحد إضعافه».
(الحياة اللندنية)
مئات الأكراد يقتحمون الحدود التركية للوصول إلى سوريا
ذكر مصور وكالة "فرانس برس" أن مئات الأكراد الأتراك والسوريين فتحوا ثغرة في السياج الحدودي الفاصل بين البلدين ودخلوا سوريا بهدف الالتحاق بالقوات الكردية التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" حول عين العرب.
وقد تمكن هؤلاء الأكراد الذين تجمعوا على الجانب التركي تلبية لنداء وجهه عدد من الحركات الكردية، من فتح ثغرة في الاسلاك الشائكة التي تفصل بين تركيا وسوريا، على بعد مئات الامتار من مركز مورسيت بينار الحدودي التركي (جنوب).
ولدى دخولهم الأراضي السورية، استقبلهم مقاتلون من حزب الاتحاد الديموقراطي السوري، الجناح العسكري الحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، الذين يحاولون وقف تقدم "داعش" باتجاه كوباني، التي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود التركية، كما ذكرت وكالة "فرات" الكردية. ولم تتدخل قوات الأمن التركية لمنع مرور هؤلاء الأشخاص.
وكانت السلطات التركية تعارض بشدة حتى الآن دخول الأكراد غير السوريين الأراضي السورية، فحصلت مراراً صدامات بين الناشطين الأكراد وقوات الأمن.
(الحياة اللندنية)
خبراء: تصريحات أمير قطر عن الإخوان تغير نسبي في المواقف
وحيد عبد المجيد الخبير السياسي
اعتبر خبراء أن تصريحات أمبر قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان، التي أكد فيها أن القواعد في قطر لا تسمح للإخوان بممارسة سياسية ضد أي دولة عربية، إنها تغير نسبي في مقوف قطر من الجماعة على الرغم من أن الامارة الخليجية ما زالت تدعم الإخوان ولكن بصورة أقل.
قال الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير السياسي: إن إصرار قطر على الإبقاء على عدد من قيادات جماعة الإخوان هو جزء من السياسة القطرية، مشيرا إلى أن تصريحات أمير قطر بأنهم لن يسمحوا لأعضاء الإخوان بممارسة السياسة داخل أراضيها هو شيء طبيعي تنص عليه القوانين القطرية؛ لأنه لا يستطيع أحد داخل قطر أن يتنفس حرية على الإطلاق أو يعبر عن رأيه. وأضاف عبد المجيد، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": إن الإخوان تمارس سياساتها ضد مصر من خلال قناة الجزيرة التي دائما ما تدعى السلطات القطرية أنها لا تتبعها، ومن يريد أن يهاجم أي نظام يقوم بالذهاب إلى الجزيرة لمهاجمة نظامه. وذكر عبد المجيد أن قطر تتعامل مع الضغوط الخليجية بحد أدنى، حيث إنها استجابت للضغوط بترحيل 7 قيادات فقط، وليس جميع القيادات؛ لأن إبقاء عدد من أعضاء الإخوان جزء من السياسة القطرية.
(اليوم السابع)
مواجهة الإرهاب تفرض نفسها على أول لقاء ين السيسي وأوباما
في أول لقاء يجمع بينهما منذ انتخابه لرئاسة مصر، طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي على نظيره الامريكي بارك أوباما، رؤية القاهرة لأهمية ضرورة التعامل مع الإرهاب، في إطار منظور شامل يضمن اجتثاثه من جذوره، محذرا من المخاطر الناجمة عن الأوضاع غير المستقره في المنطقة، وأهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية في ليبيا، ودعم المؤسسات الشرعية المنتخبة، والحكومة التي اقرها مجلس النواب.
فيما أكد رفض مصر للتدخلات الخارجية وتمويل العناصر الإرهابية على الأراضي الليبية ومطالبتها بإجراء حوار سياسي بين كل الأطياف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب في إطار المبادرة التي توافقت عليها دول الجوار الجغرافي لليبيا.
(اليوم السابع)
مفاجأة..التنظيم الدولي للإخوان طلب من أوباما مناشدة السيسي الإفراج عن مرسي
علم "اليوم السابع" أن التنظيم الدولي للجماعة أجرى اتصالات مكثفة على مدار الأسبوع الماضي بمسئولين أمريكيين، طلب خلالها التوسط لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل طلب الإفراج عن الرئيس محمد مرسي وقيادات بارزة بالجماعة متواجدة بالسجون المصرية، وذلك خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والستين. جاء رد الرئيس الأمريكي أوباما صادما للجماعة إذ رفض مقترح التنظيم الدولي، وطالب فقط بالإفراج عن أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل، ليمثل ذلك اعترافًا رسميًا من الولايات المتحدة بقانونية تواجد مرسي داخل السجون المصرية، بعد توجيه العديد من الاتهامات له، من بينها قضية التخابر مع حركة حماس. وألقى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بظلاله على الجماعة، إذ إن حالة من اليأس عمت قيادات جماعة الإخوان التي طالما اعتمدت على الولايات المتحدة الأمريكية في مساندة قضاياها خلال الفترة المقبلة، فيما جاءت عدم مطالبة أوباما السيسي بالإفراج عن قيادات الإخوان البارزة كالصاعقة على الجماعة، وهو ما جعل خبراء يؤكدون أن قضية الإخوان سقطت من اهتمامات العالم. وسلط عدد من قيادات الإخوان والمتحالفين معهم الضوء على لقاء السيسي بأوباما، حيث استنكر بعضهم اللقاء، فيما أكد البعض الآخر أن هذا يؤكد أن الواقع الحالي تجاوز جماعة الإخوان، فيما كشفت مصادر أن جماعة الإخوان حاولت خلال الفترة الماضية أن تضغط على بعض الجهات الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن عدد من القيادات البارزة بجماعة الإخوان، فيما طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش الرئيس الأمريكي بالتحدث عن التقرير الذي أعدته المنظمة حول أحداث رابعة والنهضة خلال لقائه بالسيسي، جاء ذلك بعد مطالبة من الإخوان للمنظمة.
(اليوم السابع)
شهود "الداخلية" في مرمى رصاص الإرهاب
من يحمي الشهود في مصر، خصوصا إذا كانوا من الداخلية؟.. سؤال تطرحه وقائع اغتيال الشهيد محمد أبو سريع، المكلف بخدمة كمين بولاق أبو العلا وأحد شهود قضية وادي النطرون، الأسبوع الماضي ومن قبله استهداف الشهيد المقدم محمد مبروك ضابط التحريات والشاهد الرئيسي في قضية تخابر محمد مرسي.
إقرار برنامج حماية الشهود في مصر أصبح ملحا لدرجة لا تحمل الانتظار من وجهة نظر خبراء الأمن؛ حيث أوضح الخبير الأمني اللواء رضا أحمد، أنه لا بد من توفير حماية قانونية وأمنية للشاهد، بحيث لا تتم محاسبته قانونا أمام المحكمة، إلى جانب الحفاظ على سريته وتوفير الحماية الامنية مع توفير المسكن والعمل المناسبين والخدمات الصحية والتعليمية بالمجان في بعض الحالات.
(التحرير)
أزمة بـ"المحامين" سبب إسقاط عضوية "إخوان المجلس" المتغيبين
اجتماع مجلس النقابة والعامة للمحامين برئاسة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور، الذي انعقد، مساء أول من امس"الخميس" انتهى إلى إسقاط عضوية أربعة من أعضاء المجلس، على خلفية تكرار غيابهم دون عذر عن اجتماع المجلس، تطبيقا للمادة 141 من قانون المحاماة، التي تنص على إسقاط عضوية الأعضاء الذين يتغيبون عن حضور جلسات مجلس النقابة 6 جلسات منفصلة أو 4 متصلة وتصعيد من يليهم في عدد الأصوات في انتخابات المجلس.
مجلس النقابة قرر أيضا في اجتماعه، تصعيد أربعة محامين ممن كانوا مرشحين بانتخابات المجلس الماضية، بدلا من الأعضاء الأربعة المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، والذين تم إسقاط عضويتهم، حيث تقدم هؤلاء الأعضاء مع غيرهم بطلبات للنقابة العامة لتصعيدهم حال اتخاذ قرار إسقاط عضوية المتغيبين.
(التحرير)
ضربة كبرى إرهابية في سيناء... ومقتل 4 من "بيت المقدس"
تتكتم أجهزة الأمن في شمال سيناء، على تفاصيل ضربة أمنية وجهتها لخلية إرهابية تم القبض على بعض عناصرها وجار تتبع آخرين، وفقا لمصادر مطلعة وتحيط أجهزة الأمن تلك العملية بسرية تامة ترقبا لإعلانها في الوقت المناسب.
ونجحت قوات الجيش في تصفية أربعة عناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس، وفر خمسة آخرون خلال حملة مداهمات طالت جنوب الشيخ زويد، وأوضح مصدر أمني بشمال سيناء أن القوات دمرت ست سيارات و10 بؤر إرهابية و8 دراجات نارية كما تمكنت من ضبط 4 عناصر إرهابية.
"الشروق"
الإخوان يتظاهرون ضد الحرب على "داعش"
نظم مئات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين مسيرات بعدة مناطق في القاهرة والمحافظات، أمس، تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن، احتجاجا على اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم مصر الجهود العسكرية للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، مطالبين بالإفراج عن قيادات وأعضاء الجماعة المحبوسين.
"الشروق"
رئيس جامعة الإسكندرية: فصلنا 7 أساتذة إخوانيين وجمدنا الأسر الدينية
كشف الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، خلال تصريحات لـ«الشروق»، الجمعة، عن وجود مخالفات مالية في كليتين ومعهد بالإسكندرية، والتحقيقات مازالت مستمرة فيها.
وقال إبراهيم: إن كلية الهندسة تجرى بها تحقيقات بسبب «أستاذ» رفض ذكر اسمه قام بتقديم طلب إجازة ورفضت الإدارة قبولها، وانقطع لمدة عام، واستمرت إدارة الكلية في صرف راتبه بمخالفة لنص المادة 117 من قانون تنظيم الجامعات التي تنص على أن عضو هيئة التدريس الذي ينقطع أكثر من 6 شهور يتم فصله.
وبسؤاله عن هناك علاقة بين هذه المخالفات واستقالة عميد الكلية الدكتور خالد حجلة أثناء التحقيقات، أكد إبراهيم أنه لا علاقة بين تحقيقات إهدار المال العام بكلية الهندسة واستقالة عميدها.
وأضاف أن استقالة حجلة شخصية وغير مسببة، مشددا على أنه في حال ثبوت تورط أي عضو هيئة تدريس في مخالفات إهدار المال العام، فإن الاستقالة لن تعفيه من المسئولية والعقوبة، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته.
ولفت إبراهيم إلى أن هناك سبعة أساتذة منتمين للجماعة، تم عزلهم من الجامعة، منهم من سافر وانقطع، منهم محتجز على ذمة قضايا ويتقاضون نصف راتبهم وفق نص المادة 117 من قانون تنظيم الجامعات.
وعن رأيه في قرار وزير التعليم من عزل أي عضو هيئة تدريس إخواني قال: إن القرار يخص عزل من ثبت تورطه في أحداث عنف، أو قام بالتحريض على العنف.
وعن استعدادات الجامعة لاستقبال العام الدراسي الجديد، أشار إبراهيم إلى أن الدراسة في 11 أكتوبر، وأنه تم وضع الآليات التي تضمن عودة الانضباط والالتزام بالجامعة، مع عدم السماح بأي تجاوز أو تعد على أشخاص أو منشآت الجامعة وتوقيع العقوبات القانونية على كل من يقوم بهذه الأفعال.
وأضاف إبراهيم أنه لن يسمح بتكرار أحداث العام الماضي وأنه تم الاتفاق مع شركة أمن متخصصة لحماية أسوار الكليات وذلك بالتنسيق مع الأمن الداخلي للجامعة ووزارة الداخلية.
وتابع إبراهيم إنه تم الانتهاء من تركيب الكاميرات والبوابات الإلكترونية والكروت الممغنطة لمعرفة كل من يتواجد داخل الحرم الجامعي.
وعن رأيه في عودة الحرس الجامعي أكد إبراهيم أنه لا عودة للحرس الجامعة، مع ضرورة قيام أساتذة الجامعة باحتواء الطلاب واستيعابهم وتوجيههم لتقبل الأفكار المختلفة والحوار وممارسة الأنشطة المختلفة الثقافية والرياضية والاجتماعية لتفتيح آفاقهم وتنمية مداركهم.
وعن تجميد الأنشطة الطلابية التابعة للإخوان قال إبراهيم إنه أصدر قرارا بتجميد نشاط الأسر الطلابية التي لها خلفية حزبية أو دينية وذلك لحين الموعد المحدد بلائحة الأسر في منتصف نوفمبر المقبل للنظر في التجديد لهذه الأسر.
"الشروق"
قيادي إخواني يكشف لـ«الشروق» تفاصيل جديدة لإبعاد الإخوان عن قطر
كشف قيادي إخواني بالخارج، تفاصيل جديدة فيما يتعلق بالقرار القطري الخاص بإبعاد 7 من قيادات الإخوان، في مقدمتهم الأمين العام للجماعة، محمود حسين، وقال: إن «حسين تلقى اتصالات من وزير الخارجية القطري، خالد العطية، قُبيل مغادرته للدوحة متوجها إلى العاصمة التركية إسطنبول، دعاه فيها للقائه».
وأضاف القيادي الإخواني، الذي فضل عدم ذكر سمه، أن «"حسين" التقى وقتها بـ"العطية" ورئيس الوزراء القطري، عبد الله بن ناصر آل ثان، اللذين أوضحا له أن القرار ليس طردا، وإنما تخفيفا للضغوط السعودية على قطر».
وأوضح القيادي الإخواني، أن «إبعاد القيادات السبعة جاء في صورة اقتراح وليس طلبا على حد تعبير المصدر، مع استبقاء أسرهم في قطر، وكذلك العودة كزائرين في أي وقت بالنسبة للقيادات المبُعدة».
وقال المصدر: إن «"العطية" أكد لـ"حسين" خلال الاجتماع استمرار دعم قطر للإخوان، مضيفًا أن "العطية" أكد لأمين عام الإخوان، أن القائمة التي طُلب من قطر أن تُرحلها ضمت 150 اسمًا من قيادات الجماعة ومعارضي النظام المصري الحالي، إلا أن قطر خفضتها إلى 7 أسماء فقط». وأضاف القيادي الإخواني، أن رئيس الوزراء القطري قال لـ"حسين" خلال الاجتماع: إن «السعودية تضغط على الدوحة عن طريق التحكم في الطريق البري الوحيد لقطر كمنفذ على العالم»، موضحًا أن مصر والسعودية ربما يكثفان تلك الضغوط استباقًا للتقرير البريطاني الذي تقف السعودية والإمارات وراء استصداره، لافتًا إلى أن المسئولين القطريين نقلا لأمين عام الإخوان أن الدوحة ستتحمل تكلفة نقل القيادات وإقامتهم بالخارج.
"الشروق"
أمير قطر: الإخوان جاءوا إلى قطر بعد الانقلاب..
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر
ولن نسمح لهم بممارسة السياسة ضد أي دولة عربية
قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر: إن الشعب المصري انتخب جماعة الإخوان المسلمين، وإن بلاده قدمت المساعدة للحكومات المصرية المختلفة، ولم تقصرها على حكومة الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وأضاف تميم، في حوار مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن "قطر قدمت المساعدة للحكومة المصرية قبل وصول الإخوان المسلمين للحكم، وأثناء حكومة المجلس العسكري بعد الإطاحة بحسني مبارك".
وأضاف: "كان يقول الناس إننا ندعم الإخوان المسلمين.. نحن دعمنا حكومات طنطاوي، وعصام شرف، ومحمد مرسي، وعدلي منصور، ولا نزال ندعم الحكومة المصرية".
أما بشأن الإخوان المسلمين، فقال: إن "العديد من الإخوان رحلوا من مصر بعد ما حدث منذ عام مضى، وبعد الانقلاب الذي حدث في مصر"، بحسب وصفه.
وأوضح أمير قطر: "رحلوا من مصر وجاءوا إلى قطر؛ لأنهم كانوا مهددين وخائفين.. وكانوا آمنين في قطر طالما لم يمارسوا أي سياسة"، مضيفًا أن بعضهم لا يزال في قطر، وبعضهم يرحلون لأنهم يعتقدون أنه آن الأوان لممارسة العمل السياسي، ولكن بحسب قوانين دولة قطر فلا يمكنك ممارسة السياسة ضد أي دولة عربية أخرى".
"الشروق"
لجنة إدارة أملاك الإخوان تخاطب دولا أجنبية لتتبع أموال الجماعة
كشف رئيس لجنة إدارة أملاك الإخوان، المستشار عزت خميس، عن إرسال طلبات إلى عدد من الدول الأجنبية، لتتبع أموال الجماعة المحظورة، نظرًا لوجود تعقيدات في المعاملات المالية الخارجية لها، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية وقطاع التعاون الدولي في وزارة العدل، مؤكدًا أنه في حال التوصل إلى وجود أموال تخص الإخوان، سيتم التعرف على حجمها وقيمتها، ومخاطبة الدول الموجودة فيها لتجميدها، كما أشار إلى «وجود فارق قانوني شاسع بين التتبع والتجميد».
وأكد «خميس»، في تصريحات لـ«الشروق»، أن «اللجنة غير مقيدة بموعد للبت في تظلمات الجهات التي صدرت بحقها قرارات تحفظ على أموالها، تنفيذًا للحكم الصادر عن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، في سبتمبر 2013، والخاص بحظر أنشطة الجماعة»، مضيفًا أن ما يتردد عن أن اللجنة ملزمة بالفصل في أي تظلم خلال 60 يومًا من تاريخ تقديمه إليها غير صحيح؛ لأن ذلك المبدأ القانوني لا يسري على أعمال اللجنة، التي تباشر مهام إدارية في المقام الأول.
وشدد رئيس لجنة إدارة أملاك الإخوان على أن اللجنة تدرس الطعون والتظلمات المقدمة إليها بشكل وافٍ، مشيرًا إلى أنها تتخذ قراراتها بشأن التظلمات المقدمة إليها، بناء على تحريات الأمن الوطني، التي تكشف حقيقة أنشطة الأشخاص والشركات والجمعيات والمدارس، ومدى علاقتها بالإخوان.
وأوضح «خميس» أنه «إذا ثبت من خلال تلك التحريات أن الجهة المتظلمة ليس لها علاقة بالجماعة، أو بدعم الأعمال الإرهابية لها، يتم إلغاء التحفظ فورًا، أما إذا أثبتت التحريات وجود تلك العلاقة، يظل التحفظ ساريًا».
وتابع «خميس»، أن ما يتردد بشأن غلق ومصادرة شركات قيادات الإخوان المتحفظ عليها، وفي مقدمتها الخاصة بخيرت الشاطر وعبد الرحمن سعودي وحسن مالك، هي مجرد شائعات، هدفها خلط الأوراق؛ لأنه لن يتم إغلاق مقار أي شركة أو مصادرتها، إلا بحكم قضائي.
"الشروق"
القبض على إرهابي يصور "مديرية أمن الجيزة" و20 شاركوا في مجزرة كرداسة
ألقت قوات الأمن بالجيزة، فجر أمس القبض على إرهابي أثناء تصويره مبنى مديرية أمن الجيزة و13 إرهابيا في كرداسة، و7 آخرين متورطين في جرائم قتل وحرق في أطفيح.
"الوطن"
تصفية ٤ تكفيريين وضبط ٤ وتدمير ١٩ بؤرة إرهابية بسيناء
شنت قوات الجيش الثاني الميداني، بالتعاون مع مديرية أمن شمال سيناء، حملة عسكرية موسعة بشتى أنحاء المحافظة، لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية والمسلحة، أسفرت عن تصفية ٤ تكفيريين وضبط ٤ آخرين، وتدمير ١٩ بؤرة إرهابية و١١ سيارة ودراجة نارية دون لوحات معدنية.
وقالت مصادر أمنية: إن الحملة العسكرية جرت بمناطق في جنوب الشيخ زويد ورفح، بمشاركة رتل من القوات البرية المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب والشرطة السرية، بالتزامن مع قطع الاتصالات الأرضية والمحمولة وخدمات الإنترنت لمنع العناصر الإرهابية من التواصل وتفجير العبوات الناسفة بطريق القوات.
وأضافت المصادر أن الحملة التي استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح نجحت في تصفية ٤ عناصر تكفيرية بعد اشتباكات مسلحة معهم، كما تم إلقاء القبض على عدد ٤ آخرين، وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية وجار التحقيق معهم.
كما تمكنت قوات الأمن من تدمير عدد ١٩ بؤرة إرهابية من العشش والمنازل التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب حرق وتدمير ٤ سيارات و٧ دراجات بخارية بدون لوحات خاصة بالعناصر الإرهابية.
ونجحت قوات الأمن في إحباط محاولتين إرهابيتين لاستهداف قوات الجيش والشرطة عن طريق العبوات الناسفة التي جرى زرعها بطريق القوات وتفجيرها عن بعد خلال مرور القوات على الطرق التي تسلكها.
وقالت مصادر أمنية: إن عناصر إرهابية قامت بزرع عبوتين ناسفتين لاستهداف قوات الأمن، إحداهما بمنطقة كرم القواديس جنوب الشيخ زويد، والثانية خلف قسم شرطة الشيخ زويد، وقد اكتشفتهما قوات الأمن بعد إبلاغ المواطنين الشرفاء عنهما، وقامت سرية إزالة الألغام وخبراء المفرقعات بتفجيرهما دون وقوع خسائر أو إصابات بشرية.
وقامت القوات بتمشيط المنطقة والمناطق المجاورة بحثا عن أي عبوات ناسفة أخرى ولضبط المتورطين في زرعهما، والمرجح أنهم من تنظيم "جماعة أنصار بيت المقدس".
وأعلنت مديرية الأمن، في بيان لها، عن ضبط ٧٣ هاربا ومطلوبا لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا جنائية وجنح متنوعة، بالإضافة إلى عدد من المشتبه بهم، ويجرى فحصهم للتأكد من أنهم غير متهمين أو مطلوبين في قضايا أو هاربين من تنفيذ أحكام وغيرها، وضبط وتحرير ١٨١ مخالفة مرورية متنوعة من بينها السير عكس الاتجاه، والقيادة دون رخصة قيادة ودون رخصة تسيير، بجانب ضبط ٣ عاطلين وبحوزتهم مواد وأقراص مخدرة.
وأصيب شخصان بإصابات متوسطة، إثر انقلاب سيارة ميكروباص على الطريق الدولي بمنطقة وسط سيناء، وتم نقلهم إلى مستشفى نخل المركزي لتلقي العلاج، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
من جهة أخرى واصلت السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى بشمال سيناء مع قطاع غزة في كلا الاتجاهين، لاستقبال المسافرين الفلسطينيين، بجانب إدخال المساعدات الغذائية والأدوية والمساعدات الطبية المتنوعة المقدمة من مصر وبعض الدول العربية والأجنبية.
وقال اللواء جابر العربي، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر بشمال سيناء، إنه تم إدخال ٥٠ طنًا من الأدوية والمساعدات الطبية والمواد الغذائية والملابس والمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإكوادور، و٤٠ طنًا من الأدوية والمساعدات الطبية والإنسانية المقدمة من الهلال الأحمر الكويتي إلى قطاع غزة، وذلك بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني. وأضاف «العربي» أن السلطات المصرية سمحت لوفد من دولة الإكوادور بالعبور إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البرى، وذلك في زيارة استطلاعية، للوقوف على الأوضاع في القطاع بعد الحرب الإسرائيلية وللتضامن مع الشعب الفلسطيني.
أشار «العربي» إلى أن الوفد يضم عدد ٩ أفراد برئاسة مساعد وزير الخارجية الإكوادوري وسفيرها في مصر، وقد تم إنهاء إجراءات وصولهم إلى قطاع غزة.
"المصري اليوم"
العشرات من «الإخوان» يشاركون في مسيرات وسلاسل بشرية في المحافظات
تظاهر العشرات من الإخوان في عدة محافظات، أمس، في فعاليات ما أطلقوا عليه «أسبوع العدالة»، ففي الإسكندرية، نظم العشرات من أنصار الإخوان مسيرة بمدينة برج العرب، للتنديد بالقبض على ١٠ من أعضاء الجماعة في حملة أمنية، وطافت المسيرة شوارع المدينة، ورفع المشاركون فيها لافتات كتبوا عليها شعارات مناهضة للجيش والشرطة.
ففي الإسكندرية، أصيب ضابط بقوات الأمن، بسبب الشماريخ والألعاب النارية التي استخدمها أنصار «الإخوان» خلال المظاهرة.
ونظم أنصار «الإخوان» مسيرة بدائرة قسم شرطة مينا البصل، مرددين هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة، ومعطلين الحركة المرورية والمواصلات العامة والخاصة، وعلى الفور تدخلت القوات المشتركة في الأقوال الأمنية وتمكنت من تفريقهم.
وفي الفيوم، أصيب مدير مدرسة ابتدائية بطلق ناري بساقه اليمنى، في اشتباكات بين الأهالي ومسيرة للإخوان وسط مدينة إطسا، وتم نقله لمستشفى الفيوم العام وتقديم الإسعافات اللازمة له، بينما تمكنت قوات الشرطة من السيطرة على الاشتباكات وفض المسيرة، وألقت القبض على عدد منهم.
وفي دمياط، نظم عدد من الإخوان مسيرات محدودة وسلاسل في دمياط والبصارطة وفارسكور والروضة والخياطة رفعوا خلالها شارات رابعة وصور المحبوسين من أنصارهم، وطالبوا بالإفراج عنهم، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة وأخرى تندد بغلاء الأسعار. وفي كفر الشيخ، نظم العشرات مسيرة خرجت من أمام قرية السبايعة على رافد الطريق الدولي ببلطيم، رفعوا خلالها أعلام مصر وصور الرئيس المعزول محمد مرسي وشارات رابعة، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة، كما نظم العشرات سلسلة بشرية على طريق «دسوق- كفر الشيخ» ورفعوا خلالها لافتات مكتوبا عليها: «الإفلاس قادم لا محالة».
وفي البحيرة، ألقت المباحث القبض على طالب إخواني من مركز سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ، يدعى «إبراهيم. ع»، أثناء مظاهرة لجماعة الإخوان بمدينة أبو المطامير. تم تحرير محضر بالواقعة وتوجيه تهمة التظاهر دون تصريح للمتهم، وتمت إحالته إلى النيابة.
وفي الدقهلية، نظم عدد من الإخوان مسيرة في مدينة الجمالية رفعوا خلالها أعلام مصر وشارات رابعة، بالإضافة إلى لافتات ضد القضاء، ونظم العشرات وقفة احتجاجية على الطريق المؤدى إلى مدينة ميت غمر، رفعوا خلالها صور الرئيس المعزول محمد مرسى، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة والقضاء.
وفي السويس، قررت النيابة حبس ٨ من الإخوان ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات بتهم التحريض على العنف وحيازة أسلحة والاعتداء على قوات الأمن، وقالت مصادر أمنية إنه تم ضبط المتهمين متلبسين بحيازتهم أسلحة وألعابا نارية لاستخدامها ضد قوات الشرطة بالمحافظة.
وفي المنيا، فرقت أجهزة الأمن عناصر الإخوان من أمام مسجد عمر بن الخطاب بمنطقة أبوهلال، قبل انطلاقها في شوارع المنطقة، وتمكنت من ضبط ٦ متهمين بالتحريض والحشد للتظاهر والعنف وقطع الطرق.
وفي سوهاج، ألقت المباحث بالتنسيق مع فرعى الأمن العام والأمن الوطنى القبض على ٥ من المنتمين للإخوان بمركزي المراغة والمنشأة وقسمي أول وثان سوهاج، مطلوب ضبطهم وإحضارهم، وقالت مصادر أمنية إن المقبوض عليهم هم: «محمد. م. ش»، ٣٦ سنة، و«البدرى. م. ص»، ٥٠ سنة، و«عصمت. ع. ع»، ٥٠ سنة، و«مدحت. م. ع»، ٤٦ سنة، و«ياسر. ح. ى»، ٣٧ سنة، وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق. وفي بنى سويف، نظم الإخوان مسيرة محدودة في شوارع مدينة ناصر، رددوا خلالها هتافات ضد الرئيس السيسي، وهرب المشاركون فيها في الشوارع الجانبية فور وصول قوات الشرطة.
"المصري اليوم"
"فاينانشيال تايمز": واشنطن تسعى للحصول على دعم القاهرة ضد "داعش"
قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية: إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على دعم مصر في معركتها ضد تنظيم «داعش». وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أمس الأول، أن البيت الأبيض بدأ في ممارسة ضغوط على مصر، بعدما أقنعت واشنطن دول الخليج بالمشاركة في حملتها العسكرية ضد المتشددين الإسلاميين في العراق وسوريا.
ورأت الصحيفة أن لقاء السيسي بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، يعد محاولة من جانب إدارة أوباما لتحسين العلاقات مع مصر بعد «الانقلاب» الذي شهدته البلاد في يوليو ٢٠١٣- على حد وصف الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الرغبة الأمريكية تأتى على الرغم من تحفظات واشنطن على حالة حقوق الإنسان في مصر.
وأوضحت «واشنطن بوست» أن «تصاعد نفوذ تنظيم (داعش) في العراق وسوريا دفع الولايات المتحدة إلى العودة مرة أخرى إلى حلفائها التقليديين في المنطقة، ولاسيما الملوك والحكام المستبدين، بعد تشنجات الانتفاضات العربية التي بدأت عام ٢٠١١، وتزايد الشكوك في العالم العربي بشأن التقارب الأمريكي مع إيران»، على حد وصف الصحيفة.
وقالت الصحيفة: إن «حلفاء واشنطن التقليديين غضبوا منها لتعاطفها الواضح مع التطلعات الديمقراطية للثورات العربية، وترددها في التورط في الصراع السوري، فضلا عن إعلانها الاستعداد للتوصل مع اتفاق نووي مع إيران».
وأضافت أن ظهور «داعش» كتهديد رئيسي للولايات المتحدة، خلال العام الماضي، دفع واشنطن لإعادة بناء علاقاتها المتصدعة مع حلفائها.
وتابعت الصحيفة: «بعدما ركزت الإدارة الأمريكية على الفوز بدعم السعودية والإمارات في حربها على تنظيم (داعش)، فإنها تسعى حاليا للحصول على دعم مصر؛ لأن دورها التاريخي وهيبتها في المنطقة سيساعدان واشنطن في حملتها ضد التنظيم».
"المصري اليوم"
بعد احتفاء «الأمم المتحدة».. «الإخوان» تعترف بـ«السيسي»: رئيس شرعي انقلابي
اعترفت جماعة الإخوان بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي حصل على شرعيته الدولية بعد استقباله في الأمم المتحدة، ومشاركته في الدورة الـ ٦٩ للجمعية العامة للمنظمة. وقالت الجماعة، في بيان أصدرته، أمس: إن استقبال الجمعية العامة للأمم المتحدة للسيسي «يعد اعترافا من المنظمة الدولية وقبولا بمنطق الانقلابات العسكرية واستخدام القوة في النزاعات السياسية».
وأشار البيان إلى أن مساهمات الإخوان الفكرية والدينية قد أنقذت الملايين من الشباب في كثير من الدول من الانخراط في أعمال العنف، منوها بأن الجماعة «ما زالت تحافظ على منهجها السلمى في مواجهة هذا الانقلاب، رغم ممارسته العنف بكل أشكاله في حق الشعب المصري».
وحيا البيان كل من وقف في وجه «هذا السيسي» من أفراد الشعب المصري في مصر وفي أمريكا ومختلف بلدان العالم، وكل من أدان حضوره للأمم المتحدة من رؤساء الدول والساسة والمنظمات الشعبية، وفي مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب أرودجان.
من جهته، اعتبر المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، القيادي في «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، أن اعتراض من وصفهم بـ«الانقلابيين» في مصر على خطاب الرئيس التركي سببه أنهم يعلمون ارتكابهم «جرائم ومذابح في حق أنصار الشرعية».
في سياق متصل، ذكر شباب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أن أحداث الجمعية العمومية الأمم المتحدة تعد بمثابة اعتراف دولي بشرعية «٣٠ يونيو» والسيسي.
وقالت مصادر: إن الشباب في حالة غضب شديد، بعد فشل التنظيم الدولي للجماعة في الوقوف ضد السيسي دوليا، وأنهم سيعتمدون على تحركاتهم الفردية دون الاهتمام بالتحركات الدولية للجماعة.
وقال أنس عبد الله، كادر إخواني شاب، إن استقبال الأمم المتحدة للسيسي وإتاحة فرصة الحديث لتمثيل مصر يعد اعترافا من المجتمع الدولية بشرعية «انقلاب ٣٠ يونيو»، مشيرا إلى أن ذلك يكشف تأييد أمريكا ودعمها للسيسي منذ البداية بخلاف ما يروج له البعض- بحسب تعبيره- وأضاف «عبد الله» لـ«المصري اليوم»: «إننا نعي ذلك جيدا، ولا نعول على أمريكا والغرب»، مستطردا: «الثورة ستنتصر بشباب مصر وأهلها، وليست في حاجة لدعم خارجي؛ لأنه سيبقى مرهونا بأشياء أخرى».
وأوضح عمر خالد، عضو بمكتب إداري أبو كبير بالشرقية، أنه على الرغم من غضبهم تجاه استقبال الأمم المتحدة للسيسي، إلا أنهم لن يتوقفوا عن مواجهته ومناهضة نظامه بالتظاهرات السلمية، مشيرا إلى أن «قائد الانقلاب» حصل على الاعتراف الدولي الذي كان يريده بمساعدة حلفائه الخليجيين «الذين مولوا انقلابه».
"المصري اليوم"
مصادرة ٢٠ عنواناً لـ«كتب إخوانية» مهرَّبة من السودان وتركيا وماليزيا
كشف مصدر بوزارة الثقافة أن إدارات الموانئ المختلفة صادرت ٢٠ عنوانًا لكتب تتضمن تعاليم جماعة الإخوان خلال الأسبوع الماضي، تم تهريبها ضمن رسائل وشحنات للكتب وللصحف القديمة التي يتم استيرادها من دولتي ماليزيا والسودان، لإعادة استغلالها في صناعة الورق.
وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، لـ«المصرى اليوم»: إن كتب الإخوان كانت ممنوعة من دخول مصر قبل ثورة ٢٥ يناير ولكن بعدها بدأ العديد من دور النشر في إعادة طبع كتب سيد قطب وعرضها للبيع علانية، وعقب ثورة ٣٠ يونيو أصبحت هناك رقابة مشددة على تلك الدور، وتم منعها من إعادة طبع كتب الإخوان، ما دفعها إلى الاعتماد على استيرادها من الخارج بالمخالفة للقانون، ومن دول محددة وهي تركيا وماليزيا والسودان وباكستان من خلال طرق فنية انتبهت إليها الحكومة مؤخراً.
وأضاف أن هناك ١٢ عنواناً، ويبلغ عدد النسخ من العنوان الواحد ١٠٠٠ نسخة تقريبًا، تم اكتشافها في رسالة كتب عائدة من ماليزيا، موضحًا أن «الإخوان» تستغل معارض الكتب التي تشارك فيها مصر بالخارج لترسل عددًا كبيرًا من النسخ، وبعد انتهاء فترة إقامة المعرض تتم إعادة المرتجع لمصر، على أن يسجل الناشر أسماء الكتب، وعدد النسخ، وتسليم الكشف إلى إدارة الجمارك، إلا أنه في رسالة الكتب العائدة من ماليزيا تم اكتشاف عناوين مخالفة للكشف الذي تم تسليمه، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية مع الناشر.
في السياق ذاته، كشفت إدارة المطبوعات بمطار القاهرة عن وجود ٨ عناوين من الكتب في رسالة جرائد مستعملة وأكياس ورقية، تم استيرادها لأغراض إعادة استخدامها في صناعة الورق، وتدويرها واستخدامها في الصحف، حيث فوجئ المفتشون أثناء أخذ عينات من الصحف بحداثة مواعيد النشر لتلك الجرائد، وهو ما يتنافى مع المتبع في مثل هذه الرسائل، حيث تكون شحنة الورق قديمة ومتهالكة، وبإعادة البحث في الشحنة تم الكشف عن الكتب، وكان أغلبها كتيبات صغيرة، تضم تعاليم سيد قطب، وتمت مصادرتها، ومنع دخول الشحنة إلى البلاد، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المستورد.
من جهته، قال الدكتور محمد عفيفي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة: إن تهريب كتب الإخوان من ماليزيا والسودان يعود إلى وجود تنظيمات للجماعات الإسلامية في تلك الدول لها علاقات مستمرة مع الإخوان بمصر.
وأضاف «عفيفي» لـ«المصري اليوم» أن هناك كميات كبيرة من كتب الإخوان مطبوعة في مصر، خاصة في الأقاليم، حيث تتم طباعتها في المطابع الصغيرة، ويتم عرضها للبيع في المكتبات.
وتابع: «أنا ضد منع طباعة ونشر هذه الكتب، لأن دور وزارة الثقافة ليس مصادرة الكتب، وإنما مواجهة ما تتضمنه من أفكار من خلال ما نقوم به الآن في الوزارة، حيث نسعى لمواجهة فكر (داعش) بالندوات التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، وسيتم نشرها في المحافظات».
وأردف: «لن يستطيع رقيب مصادرة كتاب حتى وإن منعت نشره اليوم فلن أستطيع في المستقبل؛ لأن سبل الطباعة والنشر سواء الورقى أو الإلكتروني باتت سهلة، ونحن كوزارة ثقافة نسعى الآن لمواجهة الأفكار المتطرفة على المدى المتوسط والبعيد، من خلال الأنشطة الفنية والثقافية».
وعن قدرة الوزارة على القيام بدورها التنويرى الآن قال «عفيفي»: «هناك صعوبات إدارية ومالية بسبب الدولاب الحكومي الذي يتميز بالروتين، لكنني أتصور أن هذا الدور بات معركة حياة من أجل النهوض بالوعي المصري».
"المصري اليوم"
حزب النور في مأزق
مأزق حقيقي يعيشه حزب النور السلفي، خاصة مع اقتراب موعد إعلان قانون الدوائر الانتخابية، فهو إلى الآن لم ينته من إعداد قائمته الانتخابية التي من المقرر أن يخوض بها الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي يجب أن تتضمن في إعدادها تحقيق الشروط الستة من نص قانون مجلس النواب، بأن يتم تمثيل الفئات الستة المنصوص عليها في الدستور ثلاثة من النساء، وثلاثة من الأقباط، واثنان من العمال والفلاحين، واثنان من الشباب، وواحد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وواحد من المصريين بالخارج.
المعضلة التي تلقي بظلالها على المشهد السياسي، وتلوح في أروقة الحزب السلفي، هي مساعي السلفيين في البحث عن مرشحين أقباط على قائمة الحزب؛ الأمر الذي أثار حالة من الجدل بين ساسة الأقباط، وأبناء التيار السلفي العام.
"الجمهورية"
الأعلى للشئون الإسلامية" يصدر أول موسوعة عن "خطورة التكفير والفتوى دون علم"
أعلنت وزارة الأوقاف عن قيام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بإصدار أول موسوعة علمية حول خطورة التكفير والفتوى دون علم، وهي خلاصة أبحاث مؤتمره الثالث والعشرين الذي عقد بالقاهرة في نهاية مارس 2013م، حيث ستكون الموسوعة متاحة للجمهور بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومكتبات التوزيع التابعة له بعد عطلة عيد الأضحى.
وقال وزير الأوقاف في مقدمة الموسوعة إننا بهذه الموسوعة نبعث إلى كل محبي السلام في العالم رسالة رافضة لكل ألوان التشدد والتطرف، برسالة السماحة والوسطية التي يحمل لواءها بقوة أزهرنا الشريف، وتنطلق من حضارتنا المصرية الضاربة بسماحتها في أعماق التاريخ.
وأضاف، الوزير: "لقد عانينا – كما عانى غيرنا في دول المنطقة وفي الكثير من دول العالم – أشد المعاناة من موجات التشدد باسم الدين، واقتحام غير المتخصصين لساحات الدعوة والفتوى، وتوظيف الدين لأغراض سياسية، مما جعلنا نقرر وبقوة النأي بالدعوة والفتوى معًا عن أي توظيف سياسي أو صراعات حزبية أو مذهبية، قد تتاجر باسم الدين أو تستغل عاطفة التدين لتحقيق مصالح خاصة حتى لو كان ذلك على حساب أمننا القومي.
ولفت إلى أن أي موجات للتشدد أو العنف أو الإرهاب أو الإسراع في التكفير إنما تنعكس سلبًا على قضايا الوطن وأمنه واستقراره ومصالحه العليا من جهة، وعلى علاقاته الدولية من جهة أخرى، حيث يصبح الخوف من انتقال عدوى التشدد هاجسًا كبيرًا لدى الأوطان والدول الآمنة المستقرة، في وقت صار العالم فيه قرية واحدة ما يحدث في شماله يؤثر في جنوبه، وما يكون في شرقه تجد صداه في غربه، بل إن تأثير الجهات الأربع يتداخل ويتوازى ويتقاطع بشدة في ظل معطيات التواصل العصري عبر شبكات التواصل المتعددة التي لم يعد بوسع أحد لتفادي أصدائها وتأثيراتها.
وأضاف لقد قد حذر العلماء من خطورة إطلاق التكفير دون دليل قاطع، فقال الإمام الشوكاني (رحمه الله): إن الحكم على الرجل المسلم بخروجه من دينه ودخوله في الكفر لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقدم عليه إلا ببرهان أوضحَ من شمس النهار، وفي التأكيد على خطورة التكفير والتحذير من إطلاقه بدون حق يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم ): "أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لأَخِيهِ يَا كَافِرُ. فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيْهِ".
وشدد أن روح التسامح والوعي بمقتضيات فقه التعايش من خلال المشتركات الإنسانية والتواصل الحضاري في ضوء الاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب من جهة، وبين الطوائف المتعددة في المجتمع الواحد من جهة أخرى، إنما تنعكس إيجابًا على المصالح العليا للوطن من حيث الأمن والاستقرار، والتقدم والرخاء، بما يؤدي إلى مستقبل أفضل، والرقي إلى مصاف الأمم المتقدمة.
ولفت وزير الأوقاف إلى أن اقتحام غير المتخصصين لعالم الدعوة، وتصدرهم بغير حق لمجال الفتوى أدى إلى كثير من الضلال والإضلال والانحراف، وصدق نبينا (صلى الله عليه وسلم) إذ يقول: "إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حتى إذا لم يجد الناس عالمًا اتخذوا رُءُوسًا جُهَّالا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا" (صحيح البخاري).
واختتم قائلا: من هنا كان اختيارُ موضوع (خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية) قصدَ تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى كثير من الشباب والجماعات المتطرفة التي اتخذت من تكفير الآخر أو تخوينه أو اتهامه في دينه أو وطنيته وسيلة لاستباحة الدماء والأموال والاعتداء على الآمنين أو حراس الوطن وحماته والإفساد في الأرض {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ}، وإننا إذ نصدر هذه الموسوعة نؤمّل أن نقدم من خلالها حلولا تسهم في القضاء على الفكر التكفيري، وفوضى الفتاوى التي تضر بالمصالح الوطنية والعلاقات الدولية، ونؤكد أننا ننبذ كل ألوان العنف والتشدد، ونرفض كل ألوان الإرهاب والتكفير.
"أخبار اليوم"
الجامعة العربية تدعو لاستبعاد الحل العسكري في سوريا
نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية
شدد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية على ضرورة إحداث توافق دولي حول تبني مقاربة جديدة لمعالجة الأزمة السورية تقوم في الأساس على بيان مؤتمر جنيف "1" الذي عقد في 30 يونيو 2012، وما نص عليه بشأن التوصل إلى تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وجدد تأكيد موقف الجامعة العربية الداعي إلى ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى اقرار الحل السياسي للأزمة السورية كأولوية قصوى، حيث لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة.
"الأهرام"
طالبان تقتل 100 وتذبح 15 قرب كابول
في محاولة لتهدئة المخاوف من احتمال غرق البلاد في الاضطرابات بعد اتفاق الزعيمين على تقاسم السلطة، هنأ المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأفغانية عبد الله عبد الله منافسه أشرف عبد الغني على فوزه بمنصب الرئاسة.
وفي أول خطاب علني له منذ إعلان فوز وزير المالية السابق عبد الغني الأحد الماضي أكد عبد الله أنه اضطر إلى قبول الاتفاق؛ من أجل الشعب لتجنب العنف.
وقال عبد الله: "اتخاذ قرار اللجوء إلى العنف في هذه اللحظة سهل للغاية، ولكننا كنا مصممين وعازمين على تحمل كل المرارة والمعاناة".
وأضاف: "أود تقديم التهنئة للدكتور أشرف عبد الغني رئيس أفغانستان القادم، وشكره على موقفه فيما يتعلق بالاتفاق السياسي لصالح حكومة وحدة وطنية"، مشيرا إلى أنه: "بالنظر إلى الوضع الحالي في أفغانستان، لا يوجد بديل أفضل، سيتقدم فريق الوحدة الوطنية هذا يدا بيد".
وجاء خطاب عبد الله عقب اجتماع عقده مع المرشح الفائز في الانتخابات أشرف عبد الغني من أجل تنفيذ اتفاق تقاسم السلطة، حيث توزيع المؤسسات الحكومية الرئيسية بالتساوي تقريبا فيما بينهما.
ونقلت وكالة أنباء "كاما" الأفغانية عن وثائق حصلت عليها أن فريق عبد الغني تولى وزارتي الداخلية والمالية، بينما تولى فريق عبد الله وزارتي الدفاع والخارجية، مضيفة أنه تم تقسيم الوزارات الرئيسية والمؤسسات الحكومية الأخرى أيضا بالتساوي.
ومن المتوقع أن يتم تنصيب عبد الغني بعد غد الاثنين.
أمنيا، واصلت حركة طالبان الأفغانية اجتياحها لمنطقة أرجستان في إقليم غزنة الذي يبعد حوالي 200 كيلو متر عن العاصمة كابول. وأفاد شهود عيان بأن الحركة قتلت العشرات خلال الخمسة أيام الماضية، فيما ذكر مسئولون أن هناك مخاوف من سقوط المنطقة في يد مقاتلي التنظيم. وقال أسعد الله صافى نائب قائد الشرطة في المنطقة: إن حكومة إقليم غزنة فقدت الاتصال مع الشرطة في منطقة أرجستان الغربية من الإقليم، فيما تحدثت التقارير الصادرة عن مقتل 100 شخص على الأقل من بينهم 15 تم ذبحهم.
"الأهرام"
النور يستكمل ترشيحاته ويدرب أعضاءه على إدارة الحملة الانتخابية
نظم حزب النور دورات تدريبية لأعضائه في كيفية إدارة الحملة الانتخابية، وكيفية التواصل مع الجماهير وتنظيم الفعاليات على الأرض.
وقام الدكتور طلعت مرزوق مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام بإقامة مجموعة من ورش العمل لأعضاء اللجنة القانونية بالمحافظات لشرح الخطة القانونية للحملة الانتخابية، ودور أعضاء اللجنة القانونية في أثناء الانتخابات بداية من تقديم المرشحين أورق ترشحهم للانتخابات وحتى إدلاء الناخبين بأصواتهم وإعلان النتيجة. كما قامت اللجنة الإعلامية بعقد اجتماعات لأعضائها لشرح الخطة الإعلامية وكيفية تغطية أخبار المرشحين وفعالياتهم المختلفة، حيث تم تشكيل فريق إعلامي مع كل مرشح مهمته تغطية فعالياته وأنشطته، إضافة إلى لجنة للتسويق الالكتروني للترويج لأنشطة الحزب والمرشح.
وقامت لجنة التسويق السياسي بوضع خطة لفعاليات المرشحين على الأرض وكيفية التواصل المباشر مع جميع شرائح المجتمع لحثهم على المشاركة في الانتخابات والتصويت لصالح مرشح الحزب، وتم وضع أساليب غير تقليدية للدعاية للمرشحين.
وعن استعدادات الحزب لانتخابات مجلس النواب، قال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور: إن حركة الحزب على الأرض لم تتوقف على الإطلاق والتفاعل مع الجمهور على مستوى الجمهورية يتم من خلال الأمانات التي تغطى كل قرية وشياخة بالجمهورية، مشيرا إلى أن الحزب دخل المرحلة الحرجة في الاستعداد للانتخابات فالغرف المركزية سواء الرئيسية أو الفرعية تتحرك على قدم وساق، وكذلك هيئات المكاتب في المحافظات تتواصل مع الكتل الشعبية للوصول إلى أفضل حال من الاستعداد للانتخابات والوصول إلى أعلى مستوى للمشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وأوضح أن الحزب يواصل استكمال مرشحيه على مستوى جميع المحافظات مشيرا إلى أن الحزب يسير في خطوط متوازية سواء في الدخول في تحالفات أو عدم الدخول.
وأشار إلى أن الحزب لديه لجنة دائمة لإدارة الانتخابات، أشرفت على الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية الماضية وهي التي ستتولى العمل في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن الغرفة المركزية تتكون من عدد من اللجان أهمها الاتصال والمتابعة، والتسويق السياسي، والإعلامية، والقانونية، والتقنية ونظم المعلومات، والمالية.
"الأهرام"
استقالة جماعية من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا
تقدم ٢٢ عضوا من أعضاء حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم في بلدة جورلو أمس باستقالاتهم بشكل جماعي، احتجاجا على سياسة أمين الحزب بالبلدة عصمت البيراك.
وذكرت صحيفة الصباح التركية أن البيراك بدأ يعمل على التفرقة بين أعضاء الحزب، ضاربا بآرائهم ومقترحاتهم للنهوض بالعمل السياسي عرض الحائط، فضلا عن أن مقر الحزب بأنقرة لا يصغى لشكاوى هؤلاء الأعضاء.
جاء ذلك في الوقت الذي أحالت فيه جامعة آيدن الخاصة في اسطنبول أحد أعضاء هيئة التدريس البروفيسور خير الدين أوكجسيز للتحقيق بعد تقدمه بشكوى للمحكمة الدستورية العليا ضد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في خطوة لاقت الكثير من الانتقادات.
وقال محمود تانل نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة اسطنبول: إن الأمر يعد انتهاكا صارخا لمبدأ الحقوق والحريات الأساسية بالبلاد، فضلا عن تجاوزه الأعراف الأكاديمية في الجامعات.
"الأهرام"