الأوقاف ومؤتمر دور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات

الخميس 21/أبريل/2016 - 03:07 م
طباعة الأوقاف ومؤتمر دور
 
كثير من المؤتمرات الدينية تم عقدها خلال العام الماضي 2016، وكثير من التوصيات التي خرجت من هذه المؤتمرات، سواء كان المسئول عنها مؤسسة الأزهر أو الأوقاف المصرية ومجلسها الأعلى للشئون الإسلامية، إلا أنه تبقى التوصيات في أدراج القائمين على المؤتمر أو داخل المؤسستين دون تفعيل حقيقي على أرض الواقع. وسيرًا على هذا النهج واستكمالًا له، فقد أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف موافقة ستة وزراء، وستة مفتين، ووفود من ستة عشر دولة للمشاركة في مؤتمر المجلس الدولى للشئون الإسلامية المقرر عقده فى أسوان شهر مايو المقبل تحت عنوان "دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات.. نقد ذاتي ودراسة موضوعية ".
الأوقاف ومؤتمر دور
وأشار بيان لوزارة الأوقاف اليوم الخميس إلى أبرز من أكدوا مشاركتهم في هذا المؤتمر منهم الدكتور عبد الله معتوق المعتوق مستشار أمير دولة الكويت للشئون الدينية وزير الأوقاف الأسبق ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية و لدكتور هايل عبد الحفيظ وزير الأوقاف والمقدسات والشئون الاسلامية الأردني والدكتور عمار مرغني حسين وزير الإرشاد والأوقاف السوداني ومحمد خليل وزير الشئون الدينية التونسي ومحمد عبد الحليم هاشم وزير البريد والشئون الدينية فى سريلانكا والدكتور آدم حسن آدم وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف في جيبوتي والدكتور عثمان بطيخ مفتي الجمهورية التونسية .
كما يشارك بالمؤتمر فضيلة الشيخ علي مويني مكو مفتي جمهورية الكونغـو الديمقراطية والشيخ الشريف الدكتور إبراهيم صالح الحسيني رئيس هيئة الإفتاء والمجلس الإسلامي النيجيري وفضيلة الشيخ صديق عبد الله كاجندي مفتي عام بوروندي و فضيلة الشيخ مولود دودي تش المفتي العام ورئيس المشيخة الاسلامية في صربيا والشيخ شعبان رمضان موجابي مفتي أوغندا والدكتور محمد بشاري أمين عام المؤتمر الاسلامي الأوروبي – ورئيس معهد ابن سينا للعلوم الانسانية والدكتور زيـد علي الدكان الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الاسلامية ومجلسه التنفيذي بالسعودية وفضيلة الشيخ الدكتور راشد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية فى البحرين والشيخ عمارو موليم جبريل أحد كبار الإعلاميين البارزين بالكاميرون.
وأكدت وزارة الأوقاف أنها ما زالت تتلقى الموافقات من مختلف الدول العربية والإفريقية والآسيوية للمشاركة في المؤتمر.

شارك