الإخوان و25 أبريل.. محاولات إثبات الوجود

السبت 23/أبريل/2016 - 02:27 م
طباعة الإخوان و25 أبريل..
 
لا تمر مشكلة صغيرة كانت أو كبيرة يواجهها هذا الوطن إلا وحاولت جماعة الإخوان استغلالها لتأكيد وجودها على الأرض، رغم علم الجميع أن الجماعة تعاني منذ عام تقريبًا من مشكلات داخلية وصلت إلى حد الصراع وتبادل الاتهامات بين قيادات الجماعة بعضها البعض بالخيانة والعمالة بل والسرقة أحيانا، إلا أن البعض من قيادات الجماعة الهاربين لتركيا وبعض الدول التي لديها مشاكل مع النظام المصري بسبب احتضانها لقيادات الجماعة يصر على محاولة اختلاق فرص لوجوده؛ حيث صرحت دكتورة مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري الاخواني والذي تشكل في تركيا بعد فض اعتصام رابعة  أنه "بعد المداولات والمناقشات في الجمعية العمومية الثالثة للمجلس الثوري المصري، أخذوا على عاتقهم إعداد  كافة الملفات لإدارة كافة مؤسسات الدولة والوزارات المختلفة، فور سقوط النظام بما لا يسمح بتعطيل أي مرفق من مرافق الدولة ولو ليوم واحد".
الإخوان و25 أبريل..
وقالت: إن "المجلس الثوري المصري بمختلف كوادره وتخصصاته بالتعاون مع العديد من المخلصين لهذا الوطن، أكدوا أنهم لن يقبلوا بأنصاف الحلول التي تقدم بهدف الوصول إلى إعطاء جرعات مسكنة للحالة الراهنة".
وتوعد أعضاء المجلس أنهم سيواصلون النضال حتى تتحقق أمنيات الأحرار في وطن يليق بهم، وتحترم إرادة هذا الشعب وحقوقه كاملة.
وأكدت عزام خلال بيان لها، أنهم حددوا المسار الذي يجب أن تتبناه الثورة المصرية لضمان نجاحها مهما كانت العقبات أمامها.
وأوضحت رئيس المجلس الثوري المصري أن "الأعضاء حاليًا متحدون في الرؤية والاستراتيجية لعودة الديمقراطية إلى مصرنا الحبيبة تحت قيادة رئيسنا المنتخب شرعياً، الدكتور محمد مرسي"- على حد قولها.
فما زالت تلك القيادات تحلم بعودة ما يسمونه رئيسًا شرعيًّا وما زالوا يصدقون أنهم قادرون على حكم البلاد بعدما فشلوا فشلًا زريعًا خلال عام من محاولتهم أخونة مصر. ويتناسون أن الشعب المصري هو الذي لفظهم، وأن الشعب المصري هو الذي نزل الشوارع وطالب برحيل محمد مرسي ومحاكمته نتيجه لفشله في إدارة البلاد ومحاولات جماعته السيطرة على مقدراتها، هذا بجانب المنهج الإقصائي التي اتخذته الجماعة وممثلها في رئاسة الجمهورية تجاه القوى السياسية المصرية، فعن أي ديمقراطية يتحدثون؟!

شارك