استمرار "نزيف" قادة داعش والتنظيم يفقد 10 من قادته الميدانيين في 6 شهور

الخميس 28/أبريل/2016 - 02:48 م
طباعة استمرار نزيف قادة
 
على الرغم من حالة البطء الشديد في نتائج  قصف قوات التحالف إلا أنها تحقق ولو هزيمة معنوية لداعش من خلال استهداف وقتل قادته الميدانيين، من خلال القصف الجوي الذي أسقط العديد من قادة التنظيم الميدانيين خلال الـ6 أشهر الأخيرة كان آخرهم عندما قصفت طائرات التحالف الدولي أوكار تنظيم "داعش"، فضلاً عن عجلة كانت مرصودة؛ مما أدى إلى مقتل اثنين من قياديي التنظيم، أحدهما مسئول عن إعداد الصواريخ، والآخر مسئول ما يسمّى بـ"ديوان المساجد"،.
استمرار نزيف قادة
وقال غياث سورجي مسئول إعلام مركز تنظيمات نينوي للاتحاد الوطني الكوردستاني: إن "طائرات التحالف الدولي قصفت سيارة تابعة لتنظيم داعش في ناحية برطلة؛ ما أسفر عن مقتل الإرهابي أبو خالص السوري، و3 من مرافقيه".. إن  الإرهابي المقتول هو سوري الجنسية، ويعمل على توفير وإعداد الصواريخ لتنظيم داعش في مدينة الموصل، وإن  طائرات التحالف الدولي قصفت أوكار تنظيم داعش في منطقة جميلة الجديدة بقضاء الشرقاط؛ ما أدى إلى مقتل الإرهابي، إدريس منصور الشبل، الملقب بأبو صقر، واثنين من مرافقيه"،  وإن أبو صقر هو ما يسمى بـ"مسئول ديوان المساجد" في داعش.
 ولا يقتصر الاستهداف لقادة  داعش على الطيران الدولي بل يمتد للطيران الحربي العراقي الذي قصف مع طيران التحالف الدولي، مجاميع داعش الإرهابية، في عدد من الطلعات بلغت في يوم واحد 87 طلعة وكبّدة الدواعش عشرات الخسائر في الأرواح والمعدات والقادة.
 حيث أفادت "خلية الإعلام الحربي" العراقية في وقت سابق في بيان لها  أنه "وفقًا لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية، تمكنت القوة الجوية من استهداف وكر لقيادي في تنظيم داعش يكنّى (أبو فجر) في منطقة اسديرة التابعة لمحافظة نينوي؛ حيث تم قتل 8 إرهابيين، وإن الطيران العراقي استهدف وكرًا آخر في الحي الصناعي بقضاء الفلوجة، أسفر عن مقتل القيادي في داعش المدعو (أبو بلال الشيشاني) مع مجموعة من الإرهابيين، فضلًا عن تدمير معملين لتصنيع العبوات الناسفة في الحويجة، كما أسفرت عن مقتل المسئول العسكري لقاطع جبل مكحول المدعو أبو سيف السوري وعشرة من عناصره.
استمرار نزيف قادة
كما أعلنت أن القوة الجوية العراقية استهدفت في أحد مناطق الموصل الوالي الشرعي لمنطقة الرقة السورية، فضلاً عن قتل القائد العسكري لمنطقة أبو ماريا في تلعفر أن "القوة الجوية العراقية، بالتنسيق مع وكالة المعلومات والتحقيقات الاتحادية، وجهت ضربات نوعية استهدفت فيها تجمعات وأهدافاً لعصابات "داعش" الإرهابية، أسفرت عن مقتل ما يسمى الوالي الشرعي السابق لمنطقة الرقة السورية، ودمّرت رتلا للدواعش في منطقة الورشان في الموصل وأن طائرات السوخوي العراقية، وبناء على معلومات من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، وجّهت ضربة قاصمة على معسكر عين الفرس، أسفرت عن تدمير المعسكر بالكامل وقتل أمير قاطع غرب اللاين ومعاونيه، كما تمّ القضاء على المسئول العسكري للقاطع نفسه وسبعة من معاونيه، وقتل أعداد كبيرة من الموجودين في المعسكر، وتدمير أسلحة وأعتدة وآليات كما تم توجيه ضربة جوية بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية أسفرت عن مقتل القائد العسكري لمنطقة أبو ماريا في تلعفر وحرق وتدمير ثلاث عجلات تحتوي على منصات للصواريخ.
استمرار نزيف قادة
 كما أعلنت وزارة الداخلية العراقية  في وقت سابق عن مقتل العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وتدمير عدد من الآليات والأسلحة في محافظتي الأنبار ونينوى و أن  القوات الأمنية تمكّنت من قتل 50 عنصرًا من تنظيم داعش الإرهابي وفككت 35 عبوة ناسفة خلال عملياتها العسكرية المستمرة في محافظة الأنبار، وأن ما يسمى "والي ناحية الشورة" و3 من القياديين الآخرين قتلوا بقصف أوكار لهم من قبل طائرات التحالف الدولي، وأن  طائرات التحالف الدولي قصفت أوكار ومعاقل التنظيم الإرهابي في ناحية الشورى جنوب الموصل؛ ما أدى إلى مقتل ما يعرف بوالي الناحية الإرهابي شهاب العلو الملقب أبو ساعور، وهو سوري الجنسية مع ثلاثة آخرين من قيادة التنظيم في نينوي.
استمرار نزيف قادة
 مما سبق نستطيع التأكيد على أنه بالرغم من حالة البطء الشديد في نتائج  قصف قوات التحالف إلا أنها تحقق ولو هزيمة معنوية لداعش، من خلال استهداف وقتل قادته الميدانيين من خلال القصف الجوى الذي أسقط  العديد من قادة التنظيم الميدانيين خلال الـ6 أشهر الأخيرة، وهو ما يعد هزيمة معنوية للتنظيم .

شارك