إمامة "القائد إبراهيم".. هل تشعل صراعًا جديدًا بين الأوقاف والسلفيين؟

الإثنين 09/مايو/2016 - 06:07 م
طباعة إمامة القائد إبراهيم..
 
يمثل مسجد "القائد إبراهيم" شعلة الثورة في الإسكندرية، وشهد كثيرًا من الصراعات بين التيار المدني وتيار الإسلام السياسي، وزادت وتيرة هذا الصراع بعد تصريحات الشيخ المحلاوي ضد التيار المدني ومناصرته لجماعة الإخوان الإرهابية، وتدخل حازم أبو إسماعيل في الأزمة وإشعالها بعدما أعلن عن توجهه إلى المسجد لتأديب التيار المدني في نهايات حكم المعزول مرسي، وغيرها من الصراعات سواء أكانت قديمة أم حديثة، إلا أن الصراع الآن يأخذ شكلًا مختلفًا بعدما أكد الشيخ محمد لطفى السباعى، مدير التفتيش والمتابعة بمديرية الأوقاف بالإسكندرية، أن الشيخ حاتم فريد الواعر ليس له تصريح خاص بالخطابة وإمامة المصلين من وزارة الأوقاف، وبناء على ذلك لن تسمح له المديرية بإمامة المصلين فى شهر رمضان المقبل في أى مسجد بالمحافظة لقيام صلاة التراويح.

إمامة القائد إبراهيم..
وأضاف في تصريحات صحفية، أن مسجد القائد إبراهيم تحت سيطرة الأوقاف، وسيقوم بأداء صلاة التراويح وإمامة المصلين هو الشيخ عبد الرحمن نصار إمام المسجد وليس شخص آخر، مؤكداً أن المديرية تشدد إجراءاتها خلال الفترة القادمة للاستعدادات لشهر رمضان المبارك وتحذر باعتلاء المنابر بدون تصريح خاص من الأوقاف، وذلك فى إطار خطة الوزارة لنشر الإسلام الوسطي ومنع بث الأفكار المتطرفة بالمحافظة.
وأشار "السباعى" إلى أن مديرية الأوقاف بالإسكندرية فرضت سيطرتها على جميع مساجد المحافظة، ومنعت العديد من الأشخاص المتطرفين فى جميع المناطق الذين فرضوا سيطرتهم لسنوات سابقة، مؤكداً أن الإسكندرية أصبحت خالية الآن من أصحاب الأفكار المتطرفة.
وكان قد دعا نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك والحشد لصلاة التراويح فى مسجد القائد إبراهيم بشهر رمضان 2016، وذلك بعد منعه من صلاة التراويح بالمسجد وذلك لعدم وجود تصريح خاص من الأوقاف يسمح له بذلك.
فهل يصبح هذا المنع ذريعة للتيار السلفي للحشد في صلاة التراويح لإحراج وزارة الأوقاف ومحاولتها السيطرة على مساجدها؟

شارك