بعد الظواهري "حمزة بن لادن" يطالب بمزيد من الدماء في سوريا لتحرير فلسطين!

الثلاثاء 10/مايو/2016 - 02:45 م
طباعة بعد الظواهري حمزة
 
وكأن سوريا ينقصها حريق وإرهاب وتدمير فجاء حمزة، نجل الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ليطالب "المسلمين بالجهاد في سوريا"، معتبرًا أن الجهاد في سوريا هو الطريق في النهاية لتحرير فلسطين من الصهاينة. على حد تعبيره. 
فقد بث "حمزة بن لادن" تسجيلًا صوتيًّا عبر الانترنت، وجدير بالذكر أن هذا التسجيل يأتي بعد تسجيل يدعو فيه زعيم التنظيم أيمن الظواهري إلى "دعم" الجهاد في سوريا.
ويتزامن نشر التسجيلين مع مرور أسبوع على الذكرى السنوية الخامسة لمقتل بن لادن على يد قوات أمريكية خاصة في باكستان.
وقال حمزة بن لادن في التسجيل المنسوب إليه: "على الأمة الإسلامية أن تصب اهتمامها بالجهاد في الشام، وتهتم به بتوحيد صفوف المجاهدين فيه".
واعتبر أن القتال في سوريا هو "خير الميادين لهذه المهمة العظيمة" المؤدية لـ"تحرير فلسطين"، معلقًا بأن "الطريق لتحرير فلسطين اليوم أقرب بكثير مما كان عليه قبل الثورة السورية المباركة"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتحولت الثورة إلى نزاع دام، اكتسبت فيه التنظيمات الجهادية كالقاعدة وتنظيم داعش نفوذًا متزايدًا.
وحملت "جبهة النصرة" التي بايعت القاعدة، السلاح على بعض الجبهات إلى جانب فصائل المعارضة المسلحة ضد قوات النظام، بينما تقاتل في مناطق عدة تنظيم داعش.
من جهته دعا الظواهري في التسجيل الصوتي المنسوب إليه إلى "الوحدة" بين الجهاديين، مكررًا انتقاداته لتنظيم داعش، وأبو بكر البغدادي الذي أعلن الخلافة عام 2014.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين جبهة النصرة وتنظيم القاعدة، قال الظواهري: "إذا أقاموا حكومتهم المسلمة واختاروا لهم إمامًا، فإن ما يختارونه هو اختيارنا؛ لأننا لسنا طلاب سلطة ولكننا طلاب تحكيم الشريعة، ولا نريد أن نحكم المسلمين، بل نريد أن نُحكم كمسلمين بالإسلام".
وأضاف: "لن يكون الانتماء التنظيمي يومًا، عقبة في وجه هذه الآمال العظيمة التي تتمناها الأمة، فهل سيرضى أكابر المجرمين عن جبهة النصرة لو فارقت القاعدة؟ أم سيلزمونها بالجلوس على المائدة مع القتلة المجرمين ثم يلزمونها بالإذعان لاتفاقات الذل والمهانة؟".
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014 تحالفًا ضد داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، كما تستهدف واشنطن بضربات جوية، مواقع لجبهة النصرة في سوريا.

شارك