وكان النائب قام بخلع حذائه في الجلسة العامة لمجلس الشعب يوم السبت 10 يناير 2009  ورفع بها عاليا في مواجهة نواب الأغلبية( نواب الحزب الوطني)، اعتراضا على حصار غزة ،ودفاعا عن اتهامات لبعض نواب المعارضة بالإساءة لمصر في الخارج، والمزايدة على دورها في نصرة القضية الفلسطينية . 

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التى يرفع فيها الحذاء بالبرلمان المصري في دورتة الحالية،بعد واقعه المحامي طلعت السادات الذي قام برفع الحذاء في وجه المليادير وعضو المجلس عن الحزب الحاكم أحمد عز 2007

وُلد أشرف محمود بدر الدين في 2 أكتوبر عام 1963، وعمل مهندسًا بعد حصوله على بكالوريوس هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكي من كلية الهندسة بشبين الكوم، شارك في الحياة البرلمانية عن دورتها 2005-2010 عن دائرة أشمون بالمنوفية، والتي ولد فيها، وعمل داخل المجلس كعضو لجنة الخطة والموازنة

أثار المهندس بدر ، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على مقعد العمال فى الترتيب الثانى بقائمة التحالف الديمقراطى بدائرة شبين الكوم بالمنوفية، انتقادات صفحة «لا تجادل ولا تناقش أنت إخوانجى»، التى أسسها عدد من شباب الإخوان، خاصة أن «الفلاح» خاض انتخابات 2010 على مقعد الفئات.

وقالت الصفحة: إن بدر قدم العام الماضى تنازلاً عن عضوية نقابة المهندسين، واستخدم حيازة زراعية حتى يخوض الانتخابات وقتها على مقعد العمال والفلاحين، لتفادى الصدام مع مرشح الحزب الوطنى المنافس له فى شبين الكوم وقتها، وهو أمين مبارك ابن عم الرئيس السابق، وتراجع وتقدم لمقعد الفئات حتى لا يتم الطعن فى صفته."

وأضافت الصفحة: «بعد الثورة غير الفلاح صفته من فئات إلى عمال ضمن قائمة حزب الحرية والعدالة ليحتل الترتيب الثانى فى القائمة الأولى بعد عضو مجلس الشعب صبرى عامر.

بعد الموجة الثانية للثورة المصرية في 30/6/2013 والاطاحة بالحكم الاخواني ، و فض اعتصامي رابعة والنهضة فرت مجموعة من قيادات تحالف الاسلام السياسي إلى قطر وكان من بينهم المهندس بدر ، ولم يهنئ لهم العيش كثيرا ففي منتصف شهر سبتمبر الماضي قررت قطر طرد الاخوان من اراضيها بحجة الحفاظ على العلاقات العربية ، وسوف نقدم رأي الشارع السياسي في هذا القرار خاصة ما يخص المهندس بدر : ففي 13 /9 /2014 نشر الكثير من المواقع والصحف ردود الفعل حول هذا الموضوع 

استقبل أهالي مركز أشمون بمحافظة المنوفية، قرار دولة قطر بترحيل 7 من قيادات جماعة الإخوان خارج البلاد خلال أسبوع، من بينهم أشرف بدر الدين، عضو مجلس الشعب عن دائرة أشمون، بلا مبالاة وعدم اهتمام، وأكدوا أن قرار ترحيل بدر الدين ليس له أهمية بالنسبة لهم، مشيرين إلى أنه لن يعود في أي حال من الأحوال إلى المنوفية، لعلمه جيدا بمدى رغبة الأهالي في عدم تواجده وأنه شخص غير مرغوب .

وأضافوا أن بدر الدين يمتلك بمركز أشمون شقتين فقط، إحداهما بجوار الجمعية الشرعية، والأخرى بجوار كلية التربية النوعية بمدينة أشمون، كما أن والده يمتلك محلا بالقرب من محطة السكة الحديد، متوقعين سفره إلى دولة أخرى ترعى مصالح جماعة الإخوان مثل تركيا.

من جانبه، قال "محمد عيسى"، أحد جيران بدر الدين، إن أشرف بدر الدين لديه اقتناع بجماعة الإخوان وأفكارهم ولن يعود إلى رشده ويترك الجماعة، مضيفا أن أهالي أشمون لا يرغبون في ترشحه مرة أخرى في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأشار إلى أن بدر الدين لن يعود إلى المنوفية، مؤكدا أنه سينتظر قرار جماعة الإخوان للسير خلفهم كما تعود دائما.

وأضافت "عبير جميل"، إحدى الجيران، أن أشرف بدر الدين لم يراع الله في أهله وأهل بلده واقتنع برأي جماعة الإخوان، مشيرة إلى أنه هرب خوفا من بطش أهالي المركز بعد سقوط الجماعة في 30 يونيو، مؤكدة أن قرار قطر جاء في محاولة منها لبدء التصالح مع مصر وبداية تخليها عن مساندة جماعة الإخوان بشكل تدريجي.