16 قتيلًا و30 رهينة.. "طالبان" تعود لحصاد الدم

الثلاثاء 31/مايو/2016 - 11:43 ص
طباعة 16 قتيلًا و30 رهينة..
 
صورة جديدة من بشاعة العمل الإرهابي القذر لحركة طالبان والتي تطل بها على العالم من وجهها القبيح؛ حيث قتلت الحركة اليوم 16 مواطنًا على الأقل؛ حيث قامت الحركة بإنزال ركاب من حافلات عدة في شمال أفغانستان، وقتلت 16 منهم على الأقل، وأكد المسئولون أنه تم احتجاز آخرين رهائن غير معروف عددهم حتى الآن. 
وقال سيد محمود دانيش المتحدث باسم حاكم ولاية قندوز حيث وقع الحادث: إن "حركة طالبان قتلت 16 راكبًا ولا تزال تحتجز ثلاثين آخرين رهائن".
وفي سياق متصل كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن تعاون بين إيران وحركة طالبان في أفغانستان لمحاربة داعش.
وقالت الصحيفة: إن التعاون سيكون في إطار إقامة إيران منطقة عازلة على طول حدودها مع أفغانستان لطرد تنظيم داعش، في أحدث مؤشر على مدى تأثير صعود الجماعة الإرهابية على تحويل عدوين لدودين إلى حليفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتجاه طهران لتأمين حدودها الممتدة على مسافة 570 ميلا مع أفغانستان، يعكس تحولًا كبيرًا في القوة الشيعية، فطالما اعتبرت إيران الشيعية، طالبان المسلحة تهديدًا مباشرًا.
كما قدمت طهران الأسلحة والمساعدات الأخرى للتحالف الشمالي في حربها في طالبان في السنوات التي سبقت الغزو الأمريكي لأفغانستان في عام 2001.
لكن إيران تعتقد الآن أن طالبان تمثل تهديدًا أقل بكثير من داعش، التي يتسع فرعها في أفغانستان، ويعتقد المسئولون الأمريكيون أن قوامه حوالي ثلاثة آلاف مقاتل.
وبدلا من ذلك، أعطى الرئيس باراك أوباما الذي سبق ووعد بإنهاء الحرب الأطول لأمريكا قبل أن يترك البيت الأبيض، البنتاجون الضوء الأخضر لتكثيف الحملة الجوية ضد مقاتلي داعش في أفغانستان.
ومنذ الأول من يناير وحتى نهاية مارس 2016 شنت الطائرات الحربية الأمريكية ما يقرب من 100 هجوم في أفغانستان، أغلبها في محافظة نانجهار، معقل داعش.
ونقلت الصحيفة عن السفير فرانز مايل ميلبين، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي في أفغانستان قوله: إن الإيرانيين يحاولون تأمين حدودهم مع أفغانستان ضد تسلل داعش بالعمل مغ الجماعات المختلفة مثل أمراء الحرب وطالبان على طول حدودها؛ من أجل إنشاء منطقة عازلة.

شارك