جمال سليم "خطيب حماس"
السبت 11/يونيو/2016 - 12:59 م
طباعة
جمال سليم المولود في مخيم العين مدينة نابلس بالضفة الغربية في عام 1958م وهو قيادي بحركة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والنائب السابق لرئيس رابطة علماء فلسطين، وعضو مؤسس للجنة "التنسيق الفصائلي" في محافظة نابلس.
حياته وتعليمه
نشأ في مدينة نابلس وتلقى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث بها، ثم تلقى تعليمة الثانوي في المدرسة الصلاحية في نابلس وأنهاها في عام 1977، وسافر بعدها إلى الأردن والتحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية، وحصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة عام 1982م، ثم عاد إلى فلسطين وحصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة النجاح الوطنية بنابلس عام 1996.
انضمامه إلى التنظيم الإخواني
التحق بصفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد تأسيسها عام 1987م، واشتهر بخطاباته ومحاضراته في مسجد "معزوز" في مدينة نابلس وبعد أن اختير أمين سر "لجنة التوعية الإسلامية" وأمين سرّ رابطة علماء فلسطين في نابلس، أخذ يركز في لقاءاته الجماهيرية على دحض فكرة عدم قبول الإسلاميين للآخر، واختيارهم الديمقراطية خياراً تكتيكياً لا استراتيجياً، وفي عام 1994 شارك في الحوار الذي جرى في القاهرة بين (حركة فتح) السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس.
ثم اعتقل من قبل إسرائيل عدة مرات وذلك في أعوام 1975، و1989، و1990، و1991م، ثم أبعدته قوات الاحتلال إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992م، مع مئات من عناصر وقيادة الحركة الإسلامية.
المهام التي تولاها:
1- ترأس العديد من اللجان والفعاليات بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000م.
2- من الأعضاء المؤسسين للجنة "التنسيق الفصائلي" في محافظة نابلس، التي كان من أهم أهدافها تنسيق المواقف بين المقاومة الفلسطينية بمختلف تياراتها في الميدان.
3- تأسيس رابطة علماء فلسطين وكان أمين سرها.
4- داعيةً إسلاميًّا وخطيبًا في مساجد نابلس.
5- مدرساً لمادة التربية الإسلامية في المدرسة الثانوية الإسلامية في نابلس.
6- عضواً في لجنة المؤسسات الإسلامية والوطنية في نابلس.
7- تأسيس "لجنة التوعية الإسلامية في نابلس" وأمين سرها.
8- شارك في اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والدينية في محافظة نابلس.
9- تأسيس لجنة التنسيق الفصائلي.
آراؤه
قضية اللاجئين هي لب الصراع العربي الصهيوني
يعتبر أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي "لب الصراع العربي الصهيوني، وتجسيداً لمأساة شعب، دُمّر من قراه أكثر من 530 قرية"، واعتبرها "أطول جريمة ضد الإنسان الفلسطيني، وقضية متوارثة لا تموت طالما بقي فلسطينيون يتوالدون ويتناسلون".
ورفض فكرة العودة الجزئية لبعض الفلسطينيين إلى مناطق السلطة الفلسطينية أو العودة الفردية للجيل الأول إلى فلسطين 48 كحل إنساني ضمن إطار جمع شمل العائلة، واعتبر هذه الأطروحات والدعوات "التفافاً". على حد قوله.
قالوا عنه
كتب عنه الأسير القساميّ عمار حماد الزبن سجن بئر السبع فقال:
لست أدري عن بكاء الأقلام شيئاً، فلم تعهد سطوري حدثاً يستوجب ذلك، لكنني الآن واللحظة أسطّر أشجاني المتفجرة بماء عيني وما تبقى من ذاكرة وأترك الطريق ليراعي ليخطّ معاني الألم والحزن ممزوجاً بالفخر والرضا والذاكرة، على من ترجّلوا هناك في نابلس النار؛ حيث عناق السماء للجمالين في عرس شهادة رائع "جمالنا المنصور وسليمنا الجمال".
وكتب عنه القيادي بحماس رمضان عمر فقال:
لقد جمع الشيخ في تاريخه الحافل أطياف المجتمع الفلسطيني كلها؛ فقد ولد في مخيم العين عام 1958 بعد هجرة عائلية من قرية الدامون الساحلية قضاء حيفا. ثم زار الشتات الفلسطيني في الأردن، وبعد ذلك استقر به المقام في مدينة نابلس، وعايش الإبعاد في مرج الزهور وعمل موظفاً في أكثر من قرية، فهو بذلك خريطة وطن إسلامية موقّعة بدم طاهر زكي
قائد اللاجئين في العودة إلى ديارهم وأوطانهم.
مؤلفاته
أصدر نشرتين بعنوان "هدى الإسلام"، و"من توجيهات الإسلام"، وكانت رسالة الماجستير التي قدمها بعنوان "أحكام الشهيد في الإسلام".
وفاته
تم اغتياله في 31 يوليو 2001م على يد الجيش الإسرائيلي عندما قامت طائرة أباتشي بقصف مكتب "المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام" الذي كان يتواجد فيه مع القيادي جمال منصور، وأدى هذا القصف إلى مقتلهم مع سبعة أشخاص كانو معهم أو بالقرب من المكتب في نابلس.