طواريء فرنسية خشية أعمال إرهابية جديدة..وفالس يتوعد داعش
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 08:49 م
طباعة


الامن الفرنسي يشدد من تواجده
تواصل أجهزة الأمن الفرنسية ملاحقة العناصر الارهابية المتورطة في حادث مقتل شرطى وزوجته مساء الاثنين، والكشف عن كثير من المعلومات المرتبطة بالحادث، وسط توتر وترقب في الوساط الفرنسية والأوروبية خشية تكرار مثل هذه العمليات التى تأتى بعد ايام من مذبحة فلوريدا الأمريكية.
وفى مؤتمر صحفي أكد المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان أن فرنسا تعرضت لعمل إرهابي جديد بمقتل ضابط الشرطة وصديقته قرب باريس وظروف حادثة القتل لا تزال تحت التحقيق، موضحا أن شخصان في العشرينيات وآخر في الأربعينيات من العمر يمكن أن تكون لهم علاقة بحادثة مقتل ضابط الشرطة وصديقته، مشددا على أن قاتل ضابط الشرطة وصديقته أعلن مبايعته لزعيم داعش أبو بكر البغدادي.
كشف المدعى العام النقاب عن عثور المحققون لدى المهاجم على لائحة بأسماء أشخاص آخرين مستهدفين، وهى المعلومات التى اكدها النائب العام الفرنسي.
من جانبها أوقفت الشرطة الفرنسية شخصين صباح الثلاثاء في إطار تحقيقاتها في مقتل الشرطي ورفيقته. وأكدت التحقيقات الأولية أن هذين الشخصين لهما علاقة بمنفذ الهجوم العروسي عبد الله الذي قتل في عملية لعناصر النخبة في الشرطة أثناء مداهمة لمنزل الضحيتين في مانيانفيل.

أولاند
كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أكد في وقت سابق أن جريمة قتل الشرطي ورفيقته قرب باريس هي “عمل إرهابي بلا شك”، مؤكدا أن فرنسا “تواجه تهديدا إرهابيا كبيرا جدا“.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن قتل الشرطي ورفيقته في منطقة باريس هو "عمل إرهابي بلا شك"، وهو ما أكده أيضا وزير الداخلية برنار كازنوف.
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء أن جريمة قتل الشرطي ورفيقته قرب باريس هي "عمل إرهابي بلا شك"، مؤكدا أن فرنسا "تواجه تهديدا إرهابيا كبيرا جدا".
وذكرت مصادر قريبة من التحقيق إن منفذ الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" كان معروفا من قبل الشرطة بسبب تطرفه وورود اسمه في تحقيق مرتبط بشبكة جهادية سورية.
وتشير التقارير إلى أن منفذ الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" كان معروفا من قبل الشرطة بسبب تطرفه وورود اسمه في تحقيق مرتبط بشبكة جهادية سورية.
وحسب ما نشر فى وسائل الاعلام الفرنسية، تمت الاشارة إلى أن عملية قتل الشرطى لم تستغرق أكثر من عدة دقائق، فالعروسي عبالة مرتكب جريمة قتل الشرطي الفرنسي ورفيقته قام ببث فيديو عبر تقنية "فيس بوك لايف" عند الساعة الثامنة و52 دقيقة مساء الإثنين مدته 13 دقيقة، الكثير من التفاصيل تم التعرف عليها من خلال هذا الفيديو قبل أن يتم حذفه من فيس بوك.

موقع جريمة مقتل الشرطى
حيث قام العروسي عبالة الفرنسي البالغ من العمر 25 عاما والذي ارتكب جريمة اغتيال مزدوجة بحق شرطي فرنسي ورفيقته مساء الإثنين قرب باريس بتصوير جريمته عبر تقنية فيس بوك لايف. عدد قليل من الأشخاص فقط تمكنوا من الإطلاع على الفيديو قبل أن يتم حذفه، وما اتضح من خلاله يثير الكثير من التساؤلات والصدمة.
كما قام العروسي بتبني العملية وإعلان مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية" قبل أن ينفذ جريمته. كما أوضح في تغريدة على موقع تويتر الصحافي الفرنسي بإذاعة فرنسا الدولية "إر إف إيه" المتخصص في الحركات الجهادية ديفيد تومسون.
من جانبه قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن هذه العملية هي “عمل إرهابي مقيت”، مؤكدا أن “أكثر من مئة فرد يشكلون تهديدا للأمن الفرنسي أوقفوا منذ بداية العام 2016
اوضحت مصادر مقربة من جهات التحقيق الفرنسية أن منفذ العملية يبلغ من العمر 25 عاما ويدعى العروسي عبالة ولقد سبق أن حكم عليه بالسجن لمشاركته في شبكة جهادية، والاشارة إلى إن منفذ عملية قتل الشرطي الفرنسي ورفيقته مساء الاثنين قرب باريس يدعى العروسي عبالة ويبلغ من العمر 25 عاما وحكم عليه في 2013 بالسجن لمشاركته في شبكة جهادية بين فرنسا وباكستان.
كما أن الرجل حوكم مع سبعة متهمين آخرين وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة المشاركة في "جمعية أشرار بهدف الإعداد لأعمال إرهابية"، وهو مولود في مانت-لا-جولي التي تبعد نحو ستين كيلومترا غرب باريس.
وقتل عبالة الذي أكد ولاءه لتنظيم "الدولة الإسلامية" شرطيا بطعنات عدة بالسكين مساء الاثنين أمام منزله الذي عثر فيه على جثة رفيقته. وقتل المهاجم الشرطي الذي كان بلباس مدني، أمام منزله. وقد تحصن بعد ذلك في شقة ضحيته في مانيانفيل في منطقة إيفلين قبل أن يقتل برصاص القوات الخاصة الفرنسية.
وذكرت مصادر في الشرطة أن الرجل "أكد انتماءه إلى الجماعة الجهادية" خلال المفاوضات مع القوات الخاصة. وقال شهود عيان للمحققين إنه هتف "الله اكبر" عند مهاجمته الشرطي.
وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في "عمليات قتل على علاقة بمنظمة إرهابية لأشخاص يتمتعون بسلطة عامة" و"محاولات قتل على علاقة بمنظمة إرهابية ضد قاصر يبلغ من العمر 15 عاما" و"جمعية أشرار مرتبطة بمنظمة إرهابية بهدف الإعداد لجرائم تمس باشخاص".

مانويل فالس
من ناحية اخري أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس انه يجب خوض المعركة ضد داعش في سوريا والعراق وعلى الأراضي الفرنسية، مشيرا إلى أن قتال داعش هو السلاح الوحيد لانهاء جرائمه، بعد مذبحة اورلاندو وباريس.
قال فالس فى كلمته امام البرلمان الفرنسي: ” لدينا عدوا داخليا لكن من خلال حريتنا وديمقراطيتنا نمتلك القوانين ومنها قانون مكافحة الإرهاب الذي يجرّم الأعمال الإرهابية”، مشيرا إلى أن من قتل الشرطى أمس كان مرتبطا بجهات متشددة واعتُقل خلال مايو 2013 وخضع لتحقيق قضائي عام 2015.
وتتواصل المظاهرات العنيفة فى باريس على اثر رفض قانون العمل الجديد، مطالبين بتغيير القانون والانصات لمطالبهم.
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إمكانية عمل تغيرات في مشروع قانون العمل الذي أثار موجة من الاحتجاجات، إلا أنه أكد أن الحكومة لن تتخلى عن القانون الجديد.
وهذه المظاهرات تلبية لدعوة النقابات بالتظاهر احتجاجا على تعديل لقانون العمل يغرق البلاد منذ مارس في دوامة من الإضرابات والتظاهرات شهدت أحيانا أعمال عنف، وتأمل هذه النقابات وعلى رأسها الكونفدرالية العامة للعمل “سي جي تي” في حشد مئات الآلاف من الأشخاص ضد إصلاح قانون العمل، فى حين تأمل الحكومة الاشتراكية في أن يكون هذا التحرك الذي سيتركز في باريس، الأخير في سلسلة الاحتجاجات ضدها.