واحدٌ من كل 113 شخصاً في العالم مشرد.. واللاجئون أكثر من 65 مليونًا

الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 12:44 م
طباعة واحدٌ من كل 113 شخصاً
 
وصل عدد اللاجئين في العالم إلى عدد سكان المملكة المتحدة. وهناك حالة من القلق التي تسود أوروبا بعد النزوح المستمر إليها، والذي أصبح وضعه مرعبًا، وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت أن عدد النازحين واللاجئين الذين فروا من النزاعات وحملات الاضطهاد في العالم سجل مستوى قياسياً بلغ 65,3 مليون شخص في 2015.
وأفاد تقرير الإحصاء السنوي للمفوضية أنها المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد اللاجئين والنازحين في العالم الستين مليون شخص، أي ما يعادل عدد سكان بريطانيا.
ويشكل العدد ارتفاعاً كبيراً بالمقارنة مع العام 2014 عندما كان 59,5 ملايين شخص.
وصرح المفوض السامي لشئون اللاجئين، فيليبو جراندي، خلال عرضه التقرير الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، قائلًا: "نعيش في عالم يفتقد إلى المساواة" يشهد حروباً ونزاعات؛ "لذلك بحث الناس عن أماكن أكثر أماناً أمر حتمي".
وقال: إن غالبية الأزمات التي تحمل المهجرين على دروب المنفى هي نفسها من عام إلى آخر وفي مقدمتها سوريا. إلا أن العام 2015 شهد بروز أوضاع طارئة في "بوروندي وجنوب السودان وأفغانستان". وتابع: إن الأفغان يشكلون اليوم ثاني مجموعة من اللاجئين في العالم بعد السوريين الذين يقارب عددهم خمسة ملايين نسمة. وأضاف: "حتى الأفغان اللاجئين منذ سنوات إلى إيران باتوا يتوجهون اليوم إلى أوروبا" لطب اللجوء.
وارتفع عدد اللاجئين- أي الأشخاص الذين غادروا بلادهم- إلى 21,3 ملايين شخص، وعدد النازحين أي الذين غادروا منازلهم لكنهم لا يزالون في بلدهم إلى 40,8 ملايين شخص. كما أحصي 3,2 مليون طالب لجوء إلى الدول الصناعية في العام 2015.
وتابع تقرير المفوضية أن "واحداً من كل 113 شخصاً في العالم مشرد، وهو إما طالب لجوء أو نازح أو لاجئ". واعتبر المفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي الذي تولى مهامه في مطلع العام 2016 أن "العوامل المهددة للاجئين تتزايد". وشدد على أن "عدداً مخيفاً من اللاجئين والمهاجرين يقضون في البحار كل عام، وفي البر الفارون من النزاعات عاجزون عن مواصلة رحلتهم بسبب إغلاق الحدود". ويعد ظهور تنظيم داعش في سوريا والعراق من أهم أسباب ارتفاع عدد اللاجئين في العالم.

شارك