الولايات المتحدة الامريكية فى مواجهة حزب الله وايران
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 02:11 م
طباعة
بعد اتخاذ الولايات المتحدة العديد من الاجراءات العقابية ضد تنظيم حزب الله اللبناني قررت ان تدخل مع الداعم الاكبر له "ايران " في مواجهة غير مباشرة حيث حذر البيت الأبيض إيران من الاستمرار في دعم حزب الله، على لسان اريك شولتز المتحدث باسم البيت الابيض الذى قال في اطار رده على تصريحات زعيم حزب الله حسن نصرالله إن الحزب يتلقى سلاحه وأمواله وحتى طعامه من إيران، "إننا نطالب كل طرف يمول حزب الله بأن يتوقف عن تمويله، نحن ندرك أن إيران تمول الإرهاب، ونعرف أن إيران تدعم حزب الله، لذا فرضنا أقسى العقوبات الاقتصادية عليها، ومن المهم أن يدركوا مدى تورطهم في هذا الدعم ".
وأشار إلى أن البيت الأبيض يشعر بالقلق حول قدرة إيران في الوصول الى الأسواق العالمية والنظام المصرفي، وأن كل المصارف والمؤسسات العالمية تراقب سلوك إيران واستمرارها بدعم الإرهاب وتقديم مساعدات لحزب الله وحذر من أنه سيكون لهذا السلوك عواقبه، وإن هذه المؤسسات المالية لن ترغب في أن تقوم بإجراء معاملات مع دولة ترعى الإرهاب، ونطالب إيران بالتوقف عن دعم حزب الله ودعم الإرهاب، لأنه ليس فقط أمرا مهما للأمن القومي بل أيضا، لأنه ليس في مصلحة إيران وان إمكانية أن تكون هناك طريقة لتمويل حزب الله عن طريق السيولة، ودون اللجوء للمصارف امر مشكوك فيه
وأضاف " إن الولايات المتحدة ستستخدم كل ما بيدها من أدوات بما فيها العقوبات لاستهداف حزب الله المدرج على قوائم الإرهاب وندرك أن جهودنا بحظر المؤسسات المالية التي تقدم دعما لحزب الله من خلال شبكة الممولين والتجار والأفراد هي مؤثرة للغاية ونظام العقوبات خلق مناخا عاما يحظر على أي مؤسسة مالية من التعامل مع حزب الله وأنه إذا استمرت إيران في تقديم الدعم المالي لحزب الله فإن حزب الله سيستمر في دعم الإرهاب، وان رغبة ايران إيران في الوصول الى البنوك العالمية مرتبط باستمرار دعمها لحزب الله"
و كانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على رجل أعمال يترأس شركة للاتصالات في لبنان بتهمة تقديم دعم مالي لحزب الله وأضيف اسم علي يوسف شرارة، رئيس مجلس إدارة شركة "سبكتروم اينفستمنت غروب هولدينغ" للاتصالات التي لديها أعمال في الشرق الأوسط وغرب إفريقيا وأوروبا، إلى القائمة الأميركية السوداء وقالت الوزارة في بيان إن شرارة متهم بتلقي ملايين الدولارات من حزب الله بهدف استثمارها في مشاريع تجارية وتمويل التنظيم في المقابل.
فيما قال أدلى أدم زوبين المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية، إن أي بنك إيراني يشمله قرار تخفيف العقوبات، الذي فُرض بموجب الاتفاق النووي الذي وقِّع في يوليو الماضي بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى، سيعاقب بإعادة تطبيق العقوبات إذا اتضح أنه يؤيد حزب الله اللبناني أو "فيلق القدس" الإيراني وعلينا أن نراقب كيف سيتصرفون، لكن الخيار خيارهم".
مما سبق نستطيع التاكيد على ان الولايات المتحدة الامريكية ماضية في اتخاذ المزيد من الاجراءات العقابية ضد تنظيم حزب الله اللبناني بل وقررت ان تواجه الداعم الاكبر له "ايران " في مواجهة غير مباشرة ربما تفضى الى مزيد من الخسائر للدولة الايرانية الداعم الاكبر للحزب الذى يعبث بالثورة السورية ومقدرات الشعب السورى في انحياز صريح للرئيس السورى بشار الاسد .