قوات بريطانية في العراق والتقارب الروسي التركي في الصحف الأجنبية
السبت 02/يوليو/2016 - 09:14 م
طباعة
قوات بريطانية فى العراق
الحرب مستمرة على داعش فى العراق
من جانبها ركزت الاندبندنت على خطة بريطانيا لارسال قوات خاصة إلى العراق، وفى تقرير لها بعنوان "بريطانيا تعتزم إرسال 250 جنديا للعراق للمساعدة في قتال تنظيم الدولة الاسلامية" أكدت أن الخطوة تأتي بعد النجاحات الاخيرة التى تحققت في مواجهة التنظيم واستعادة الفلوجة من أيدي مسلحيه.
أشارت الصحيفة فى تقريرها إلى أن وزارة الدفاع اعلنت انه سيكون بين هؤلاء الجنود نحو 50 جنديا وضابطا للقيام بعمليات تدريب لعناصر الجيش العراقي في قاعدة الاسد غربي العراق، كما أوضحت أن التدريبات ستركز على رفع كفاءة القوات البرية العراقية ورفع استعدادها القتالي وقدرة الافراد على نزع الالغام المزروعة على جوانب الطرق.
وتمت الاشارة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت ايضا توفير ذخيرة ومعدات قيمتها تزيد على 12 مليون جنيه استرليني لقوات البيشمركة الكردية والتي تقاتل التنظيم في شمال العراق، والتأكيد على أن القوات الجوية البريطانية شاركت بالفعل في شن نحو 900 غارة جوية على مواقع التنظيم حيث تقلع المقاتلات من القاعدة الجوية البريطانية في اكريتيري في قبرص.
تقارب أنقرة وموسكو
ماذا بعد التقارب الروسي التركى
وبعد الكشف عن التقارب التركىا لروسي بعد شهور من الجفاء وتبادل الانتهامات، كشفت صحيفة ديلي تليجراف فى تقرير لها تحت عنوان "روسيا وتركيا ينسقان معا سياستهما في سوريا" أن هناك تغيرات منتظرة في سياسات البلدين بعد عودة العلاقات بينهما إلى ما كانت عليه قبل أزمة أسقاط المقاتلة الروسية من قبل الجيش التركي.
أشارت الصحيفة إلى أن الاعلان عن المصالحة بين البلدين تاتي في وقت انصاعت في الولايات المتحدة لرغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتنسيق معا في مواجهة "الجماعات الإهرابية في سوريا".، كما أن السياسة التركية ستنصب بالطبع على تامين موقفها من المخاوف التاريخية من انشاء دولة كردية على حدودها وهو ما يحدث حاليا في شمال سوريا.
وتمت الاشارة إلى أن تصريحات لمسؤول بارز في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والتي قال فيها إن "بشار الأسد سيبقى دوما قاتلا ومجرما في نظر بلاده" لكنه أوضح ان الطرفين يتفقان معا على رفض تاسيس دولة كردية شمال سوريا، والتأكيد على أن الاتراك وجدوا انهم بحاجة للتعاون مع روسيا مرة أخرى في ملف التفجيرات التي شهدها مطار اتاتورك والتي اتهم فيها عدد من المسلحين المولودين في روسيا.
أوضحت أن العقل المدبر للهجوم هو احمد شاتاييف أحد المحاربين الاسلاميين المخضرمين خلال الحرب الروسية في الشيشان والذي تعتقد الحكومة الروسية أنه يشغل منصبا أمنيا رفيعا في تنظيم الدولة الاسلامية.
الخروج البريطانى
دعوات لاعادة الاستفتاء لوقف خروج بريطانيا
ولا يزال تداعيات ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مسيطر على الصحف الأجنبية، ونقلت تقرير كتبه جوناثان فريدلاند بعنوان "تحذير لغوف وجونسون- لن ننسى ما جنيتما"، والاشارة إلى أنه "رغم كل ماحدث لكن من المهم الا ننسى غضبنا من التصرفات الانتهازية التي سببت هذه الازمة".
ونقلت الصحيفة تطورات الاحداث الاخيرة في الصراع على زعامة حزب المحافظين الحاكم وبالتالي رئاسة الحكومة بعد انتهاء ولاية رئيس الوزراء المستقيل ديفيد كاميرون تكشف حجم النفاق والانتهازية بين قيادات الحزب، ويدلل على رايه بالصراع الاخير بين بوريس جونسون ومايكل غوف و تريزا ماي مشيرا الى ان هذا الصراع وما به من خيانات يعد مجرد الهاء عن الخيانة الاكبر للشعب البريطاني.
أكدت الصحيفة أن الطريقة التي تعامل بها كل من جونسون وغوف مع الاخر -وما سمي بالخيانات السياسية بينهما سعيا للحصول على الزعامة- هي نفس الطريقة التي تعامل بها الاثنان مع المجتمع البريطاني.
اعتبرت أن البعض ربما تعاطف مع بوريس جونسون الذي تعرض للطعن في الظهر من صديقه غوف الذي كان يسعى لترشيح نفسه لزعامة حزب المحافظين من وراء ظهر جونسون بينما كانا يتفقان سويا على ترشيح جونسون، ويضيف فريدلاند أن جونسون لايستحق هذا التعاطف فقد أظهرت وسائل الاعلام حجم انانيته و انتهازيته لدرجة انه قاد شعبه في طريق هو يعلم أنه يؤدي لكارثة لا لسبب إلا لرغبته في الوصول الى الزعامة.