أول نصب تذكاري لإبادة المسيحيين على يد "داعش".. يضم الـ21 قبطيًّا شهداء مصر في ليبيا

الإثنين 04/يوليو/2016 - 03:49 م
طباعة أول نصب تذكاري لإبادة
 
لم يحص عددهم بعد، كذلك لم ينته تنظيم الدولة "داعش" من القتل والذبح، ولكن تخليدًا لشهداء المسيحيين الذين استشهدوا على يد التنظيم المتوحش افتتح مساء الأحد ٣ يوليو ٢٠١٦، في مزار مار إيليا، في بلدة عنكاوا، بإقليم كوردستان العراق، النصب الرسمي للإبادة الجماعية التي طالت الشعب المسيحي في العراق من قبل تنظم ما يسمّى بـ"داعش"، بحضور المطران بشار وردة، رئيس أساقفة أربيل الكلدانية، ومدير عام شئون المسيحيين السيد خالد البير، والآباء الكهنة والأخوات الراهبات وجمع غفير من المؤمنين.
وألقى الأب دوكلاس البازي كلمة شرح بها ضرورة حثّ المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فعالة وعملية في إنقاذ الوجود الشعب المسيحي. وتم تقديم الصلوات الطقسية الخاصة برقاد الشهداء بحناجر جوقة الأطفال التي تدعى جوق ١٠٠ عام.
ومن بعض معاني النصب: الحجارة من الموصل . والمفاتيح تدل على فقدان قرانا وكنائسنا ومساكننا. الأسلاك الشائكة هي التنظيم الداعشي الذي يلف حول الحجر والجرس بمعنى يخنق الحضارة والدين. ويتوسط الجدار باب عليه حرف نون يتوسط الصليب الشرقي. وأسفل الجدار شاشة إلكترونية تظهر على التوالي أسماء الشهداء وصورهم إضافة إلى صور الشهداء والكنائس من مصر وسوريا ولبنان؛ حيث ضم النصب التذكاري أسماء وصور الـ21 قبطيًّا الذين ذبحهم داعش على شاطئ المتوسط في ليبيا وتم تقديم الصلوات الطقسية الخاصة برقاد الشهداء بحناجر جوقة الأطفال التي تدعى جوق ١٠٠ عام. كما تم إشعال البخور والشموع أمام النصب.

شارك